زليخة أبو ريشة تنتقد وزيرة الثقافة الأردنية لعدم تلبية طلب لقائها انتقدت الشاعرة والكاتبة زُلَيْخَة عبد الرحمن أبوريشة ، وزيرة الثقافة الاردنية الدكتورة لانا مامكغ، لعدم تلبية دعوتها لحضور حفل اطلاق كتابها وكذا عدم الرد على طلبها بلقاء الوزيرة لابلاغها سلام وتحية الاديب الراحل جمال أبو حمدان، قبيل وفاته . وقالت زليخة، بأن الأحرى بالوزيرة كان بالاعتذار عن حضور حفل التوقيع ، أفضل من تكليف شخص آخر من الصفّ الثالث في الوزارة، على وصفها. وقالت " الموعد الذي أطلبُه ليس لدواعيَ شخصيّة، وإن كان لي كلُّ الحقِّ بذلك، بل لأقدم مساهمةً فكريةً تُعينُ في مواجهة واقع العنف وأخطار الإرهاب، مما تعلم السيدة الوزيرة حقَّ العلم مقدار انشغالي بهذا الهاجس. ولدفع وزارة الثقافة، أي وزارتنا قبل أي أحدٍ من الشعب الأردنيّ، لكي تتحرَّك باتجاه الاهتمام بالراحلين منا، ومنهم واحد من أهمِّ رموز الثقافة والإبداع في الأردن والوطن العربيّ؛ أقصد الأديب الكبير المرحوم جمال أبو حمدان، الذي أجابني عندما سألتُ وأنا أودِّعه قبل فراقه هذا العالم البائس: على من تريدني أن أسلِّم هنا في الأردن؟ فذكر لي شخصين وحضرتك. ولم أستطع حتى الآن ان أوصل إليك سلام الراحل الكبير، الذي يبدو في مكانه الآن متعجِّباً!. كنتُ أودُّ أن أطرح عليك فكرة احتفالية لجمال العزيز على قلوبنا جميعاً، تتولى الوزارة ورابطة الكتاب إقامتها، مما سيُخفّفُ من العتب الذي يُوَجَّه إلى الوزارة كلما قصَّرت بحقِّ أحدنا أو إحدانا. بعبارةٍ أخرى، أن أَنسُب بعضَ الفضل بتذكّرنا بعد أن نموت إلى وزارة الثقافة". واضافت زليخة في مقال لها" ولكن يبدو أنَّ معاليك في أعباءٍ طاحنة تُنسي أسماء أهل الثقافة ومكانتهم ، وتُنسي أن تجاهلَ أديبين أردنيين (جمال وأنا) من وزارتهما إهانةٌ كيف يمكنُ أن تُغتَفر؟ متمنيَّةً حقاً أن تتجاوز هذه الوزارة يوماً ما الاختناقات الأخلاقيّة والفكريّة والتكتيكيّة والمبادئيّة واستعراض القوة والسياسات الغلط التي تُعاني منها كلما وُضِعَ فيها الشخص غير المناسب في المكان غير المناسب، أقصد صراحةً من تستشيرين في الوزارة، والذي يبدو كأنَّ له ثأراً مع الثقافة وأهلها، وغيره من الوافدين عليها والوافدات من وزراء وأمناء عامين، قلةٌ منهم كانوا على قدرٍ نُجِلُّه من الإنجاز والاحترام، وقلَّةٌ أخرى قفزت من الهامش إلى المركز فأصابها الدوار! وأخرى محضُ ملء فراغ!! ولأظنُّ أنَّ هذا كان رأيك قبل المنصب".
|