شبكة روايتي الثقافية - ما ذنبي كوني لقيطه ؟!

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حال الجميع؟
أبدأ بالصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
وأرغب في طرح موضوعي هنا وهي رواية طويلة جداً.
أتمنى تعجبكم وأتقبل النقد وأحب أراؤكم.
ولي وقت طويل وأنا أبحث عن منتدى يستقبلني فأرشدوني لكم
يسعدني ويشرفني إستقبالكم.

المقدمه

مشى بخطوات سريعه وهو يشتم رئيسه بالعمل لقد تجاوز حدوده حقا هذه المره لقد جعله يتاخر اكثر من المعتاد تجاوزت الساعه 9 والنصف الان لابد انه زوجته خائفا فهاتفه اغلق شد على معطفه وهو يرجف من شده البرد فا برد لندن قارص لا يرحم احدا! توقف فجاه بصدمه وهو يسمع صوتا من احد الازقه القديمه تجاهله ربما اخذ يهذي ولكن الصوت اعتلى هتف تيم بصدمه"صوت بكاء" اقترب من الصوت اكثر وهو يرى طفل بجانب حافيه القمامه
-ياللهي هذا طفل!!!
اقترب بسرعه منه وهو يحمله والغريب في الامر ان الطفل سكت فجاه منذ ان حمله احتظنه تيم بقوه
-اهدا يا صغيري ساخذك معي تبا حقا من الذي لايحمل في قلبه انسانيه ليترك طفلا لم يتجاوز الاسبوعان بعد في هذا الجو القارص
اخذ الحقيبه التي كانت بجانب الطفل باهمال واتجه بسرعه الي منزله

اخذ يدق الباب بقوه فالمفتاح في جيبه ولكن لايستطيع الوصل اليه فهو حامل الطفل
سمع صوت زوجته من خلف الباب
-من؟
-انا تيم افتحي بسرعه!
فتحت الباب
-لماذا لم تفت ح
بترت كلامها وهي تنظر للطفل الذي بحظن تيم
دخل بسرعه تيم وهو يتجه للمدفاه وضع الطفل على الارض خلع معطفه وهو يضعه عليه
وهذا تحت انظار زوجته اخذ تيم ينظر للطفل النائم بهدوء ثم نظر لزوجته
-اين امي ماربل لا اراها
-نائمه انتظرتك مده طويله! لم تجبني من هذا الطفله تيم!!؟
وقف تيم وهو يتجه لزوجته التي اصبحت ترتجف من العصبيه امسك يديها وهو يشدها للجلوس على احد كراسي الصاله
- اهدي قليلا ساقول لك ما حدث!
سرد لها ماحدث حزنت ماربل كثيرا على الطفله
-من الذي يفعل هذا بطفله صغيره هذا حقا لايربط الانسانيه بصله!
-اعلم هذا لهذا قررت ان اربيها انا وانتِ! لهذا ارديك ان ترضيعها فهي بعمر ابننا دان !
سرحت ماربل بمفركها قليلا ثم وقفت وهي تتجه للطفله نظرت لها بحنان بالغ لاتعلم لما لم تنظر لها سوى لدقائق ولكن احبت هذه الطفله نظرت ل تيم

-اريد تسميتها!
-بالطبع لك هذا
-حسنا سوف اسميها "ايزابــــــيل"
تيم بسرور
-اسم رائع حقا, ايزابيل صغيرتي الجديده!