آخر 10 مشاركات
عديل الروح- شرقية-للكاتبة المبدعة:منى الليلي( ام حمدة )[زائرة] *مكتملة مع الروابط (الكاتـب : أم حمدة - )           »          شهم الطبايع يا بشر هذا هو الفهد *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : Aurora - )           »          رواية: ثورة مواجِع من عُمق الورِيد (الكاتـب : القَصورهہ - )           »          قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (الكاتـب : الحكم لله - )           »          خريف الحب / للكاتبة خياله،،والخيل عشقي (مميزة) (الكاتـب : لامارا - )           »          عاطفة من ذهب (123) للكاتبة: Helen Bianchin (الجزء الأول من سلسلة عواطف متقلبة) كاملة (الكاتـب : salmanlina - )           »          482-خفقات مجنونة -ميشيل ريد (كتابة /كاملة ) (الكاتـب : Just Faith - )           »          إشاعة حب (122) للكاتبة: Michelle Reid (كاملة) (الكاتـب : بحر الندى - )           »          الوصــــــيِّــــــة * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : البارونة - )           »          غريق.. بين أحضانك (108) للكاتبة: Red Garnier *كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات العربية المنقولة المكتملة

Like Tree10Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-06-15, 08:57 AM   #11

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الفصل التاسع


نظرت غادة لصديقتها في دهشة وهي تخبرها بطلب يوسف ..........
غادة : إيه !!!!!! عرض عليكي الجواز
سارة بسعادة : اه
غادة : وإنتي قلتي ليه إيه
سارة : ماقلتش حاجه بس كنت مبسوطة وهو حس بده
غادة : طيب وناوية تعملي إيه
سارة : أهم خطوة بابا لو عدت خلاص كل الأمور حتمشي بعد كده ...........أهم حاجه بابا يوافق وكمان يوافق على السفر
غادة : سفر !!!!!
سارة : ماهو يوسف خلاص لازم يسافر يكمل علاجه بره علشان كمان العملية صعبة وبره حتكون أفضل
غادة : وإنتي حتسافري معاه
سارة : طبعاً لازم أكون جنبه ........حننجوز ونسافر علطول
غادة : سارة ممكن تهدي ........تقفي وتفكري شوية
سارة : في إيه
غادة : في كثير يا سارة إنتي مندفعة قوي في قصة الحب دي وعينك مش شايفة حاجات كتير
سارة : لأ شايفة ...........بس يوسف حيخف الموضوع مجرد وقت
غادة : لا يا سارة إنتي دكتورة وفاهمه يوسف محتاج أكثر من عملية ويا عالم
سارة : أنا حافضل مع يوسف مهما حصل ميهمنيش
غادة : سارة إنتي فاهمه إن مشكلة يوسف مش مجرد شلل رجليه وبس وإن إصابته مأثرة على حاجات تانية
سارة : غادة لو سمحتي أسكتي
غادة : لأ مش حاسكت إنتي ليه بتهربي من الحقيقة دي
سارة : غادة أنا عارفه كل حاجه وميهمنيش حافضل معاه لغاية ما يخف بعد سنة بعد عشرة ميخفش خالص ميهمنيش ..........
غادة : سارة إنتي صغيرة ورومانسية قوي ...........الحقيقة غير القصص والأفلام يا سارة
سارة : هو مش اللي بيحب بيضحي علشان حبيبه ...........طيب مش ممكن كان يكون الوضع معكوس أنا اللي عاجزة وهو اللي سليم ساعتها كنت حتمنى اللي أنا بعمله معاه ...........بلاش مش ممكن أتجوز واحد سليم وكويس وبعدها يحصله زي ما حصل ليوسف ساعتها ايه اسيبه ......
غادة : الوضع مختلف يا سارة .......هو مش جوزك وبصراحه بقه ومن غير زعل أنا شايفاه أناني
سارة : أناني !!!!!
غادة : أيوه يا سارة المفروض ماكنش يعرض عليكي الجواز هو بيستغل حبك علشان مصلحته
سارة : غادة لو سمحتي ماتقوليش على يوسف كده
غادة : بنوته وصغيرة وزي القمر وبتحبه ومش شايفة حاجة تانية غير الحب ده ........هو إستغل الفرصة دي عروسة وزوجة وراضية بظروفه وحتسافر معاه لآخر الدنيا وتسيب كل حاجه المفروض يضحي علشانك زي مانتي بتضحي علشانه
سارة : غادة ..........إفهمي مفيش تضحية سعادتنا إننا مع بعض هي دي كل الحكاية وخلاص بقه يا غادة قفلي على الموضوع ..........لما إنتي بتقولي كده أمال بابا حيعمل إيه
غادة : باباكي مش حيوافق يا سارة ........حضري نفسك لده




عن ماذا يتحدثون .............عن حبها ........أم عن مخاوفهم ............هل ستخبر أمها عن يوسف ............هل ستوافق أم ستتحدث مثل صديقتها ..............وإن رفضت ماذا ستفعل ولماذا ترفض ............ ألم تحب الأميرة الضفدع...............لقد قصت عليها أمها تلك القصة مراراً ...........نعم لقد أحبت الأميرة الضفدع وبفضل حبها أصبح أميراً مرة أخرى ............هل هو إذن حديث أساطير نستمع إليه لنغفو في حلم سعيد ولكن نستيقظ ونعود للواقع في النهاية ...........
ولكنه حلمها هي وحدها ..........تستطيع أن تجعله واقع وتستطيع أن تبقيه مجرد حُلم ..............أم إنها معركة ستخوضها قريباً ربما مع الجميع من أجل حبها .............من أجل حبيبها ..............لن تتركه لن تستسلم لواقعهم المرير ..............فقط ستعيش حلمها ..........قصتها مع أميرها ...........فهي تراه أمير ...........أمير وليس بضفدع حتى لو ظل كذلك في أعين الجميع ............
خرجت من افكارها مسرعة على صوت الهاتف تلاه صوت أبيها غاضباً : سارة تعالي عايزك حالاً في مكتبي
إتجهت للمكتب والحيرة تتملكها والقلق أيضاً ........تُرى ماذا حدث هل طلبها منه للزواج .........لهذا هو غاضب إذن ..........ماذا سوف تفعل ..........تعجلت الأمر يا يوسف كان يجب ان أمهد له اولاً .............كانت كل تلك الأفكار تدور برأسها شعرت أن رأسها سينفجر لماذا تحول هذا الحب وهذا الحلم لكابوس مقلق ...........حاولت إسترجاع ثقتها وقابلت والدها بإبتسامة عسى أن تمتص غضبه




ممدوح : أقعدي
سارة : في إيه يا بابا في حاجه مضيقاك
ممدوح : أنا هنا مش بابا
سارة : هو إيع اللي حصل
ممدوح : يا دكتورة إنتي هنا علشان تتعلمي وموجودة مع حالات صعبة علشان دي فرصة لجراحه نفسها تكون شاطرة مش جايين نلعب هنا
سارة : إيه
ممدوح بصوت مرتفع وغضب شديد : يا دكتورة عيب قوي لما اعرف إنك عاملاها لعبة وبتجري بالمريض بالكرسي جوه المستشفى ده إسمه لعب عيال مفيش دكتورة محترمة تعمل ده
سارة : بابا ............أنا ..........
ممدوح : وبعدين إيه مفيش مرضى في المستشفى غير يوسف ولا إيه هو إنتي هنا علشان تتدربي ولا تقضيها تمريض لحالة واحده
سارة : لأ ..........اصل
ممدوح : خلاص من النهارده مالكيش دعوة بالحالة دي ..........ممنوع تخشي الأوضة أصلاً
سارة : ليه ......يا بابا غنت مش فاهم .....أنا كنت بحسن حالته النفسية
ممدوح دون أن ينظر نحوها : لو عرفت إنك تعاملتي مع المريض ده تاني يا سارة حسابي حيكون عسير
نظرت سارة لأبيها باكية وخرجت مسرعة من الغرفة وهي لا تعلم ماذا ستفعل بعد ذلك ..............




كانت ليلى والدة سارة سيدة هادئة الطبع سارة هي أبنتها الكبرى والصغرى رباب وكان زوجها يتمتع بشخصية قوية طالما طغت على أي أراء لها وهكذا كانت سارة تعلم جيداً أن صاحب القرار هو أبيها وحده وأن أمها لن تستطيع أن تغير من رأيه حتى لو أقنعتها سارة
ليلى : مالك يا سارة من ساعة ما جيتي من الشغل وشكلك مش عاجبني
سارة : أبداً تعبانه شوية ..........هي رباب لسه نايمة
ليلى : أختك دي بتصحى علشان تنام تاني
سارة : رايقة
ليلى : بس إنتي مش رايقة في حاجه مزعلاكي
سارة : يعني شديت مع بابا في الشغل
ليلى : ليه
سارة : في حالة بتابعها وهو دلوقتي مانعني إني أدخلها ينفع كده يا ماما
ليلى : من غير سبب يعني
سارة : اه مفيش سبب مقنع
ليلى : وده موضوع يستاهل إنك تضايقى نفسك كده
سارة : طبعاً ماهو ده شغلي ومتابعة الحالة دي بالذات مفيد ليا
ليلى : خلاص لما يجي بالليل حاعمله كباية يانسون تهديه وكلميه بالراحه
سارة : طيب يا ماما ما تكلميه إنتي
ليلى : يا بنتي هو أنا أفهم في شغلكم إنتي اللي لازم تتكلمي معاه
- تتكلم معايا في إيه .............قالها ممدوح وهو يدخل عليهم غرفة المعيشة
ليلى : إيه ده جيت بدري النهارده يعني
ممدوح : اه تعبان ومحتاج أرتاح
سارة : طيب عنئذنكم
ممدوح : سارة إستني
سارة : أيوه
ممدوح : كنتي عايزة تتكلمي معايا في إيه
سارة : لا يا بابا مش وقته .........بعدين
ممدوح : قولي اللي إنتي عايزاه دلوقتي
سارة : بخصوص مناقشتنا الصبح
ممدوح : بيتهيألي المناقشة إنتهت والقرار إتاخد خلاص
سارة : بس يا بابا لازم تسمع رأيي
ممدوح : يا دكتورة لما مديرك في العمل ياخد قرار ما تناقشيش تسمعي الكلام وتنفذي
سارة : خلاص يبقى كده معنديش حاجه أقولها عنئذنك يا دكتور
ممدوح : سارة إستني
سارة : أيوه
ممدوح : يوسف في خلال أسبوع خلاص حيسافر على ألمانيا أنا إتفقت مع المستشفى هناك وبعتلهم كل التقارير الخاصة بحالته يعني كده كده الحالة حتسيب المستشفى مفرقتش بقه الأسبوع ده
سارة : بسرعة كده أنا كنت فاكره لسه فاضل شهر
ممدوح : قعدته في المستشفى مالهاش لازمه علاجه هنا صعب .......في ألمانيا برده صعب وحياخد وقت بس هناك في أمل
سارة : وهو عرف قلت ليه
ممدوح : قلت لدكتور إبراهيم يبلغه
ساره : اممممممم
ممدوح : نفوق لنفسنا بقه ........عندنا مرضى تانيين غير يوسف
نظرت سارة لأبيها وهي حزينه ...........قالت محدثة نفسها : فعلا في مرضى تانيين غير يوسف محتاجين عقلي ...........لكن قلبي مفيهوش غير يوسف ...........يوسف بس




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-06-15, 08:59 AM   #12

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل العاشر


كانت سارة قد إعتادت أن تحادث يوسف يوميا ً قبل النوم ...........في تلك الليلة ظلت تنظر للهاتف دون أن تتصل به .............ماذا ستقول وماذا سيقول سيرحل في خلال أسبوع ويعلم الله وحده متى سيعود هل تستطيع أن ترحل معه ان تضرب بكل شئ عرض الحائط وتذهب هل لديها الوقت لإقناع هذا الأب العنيد الذي غضب فقط لمجرد إهتمامها به ماذا لو علم أنه حبيبها وأنه يريد الزواج بها ..............كيف سيكون رد فعله كانت تفكر والحيرة تأكل عقلها وزادت حيرتها عندما رأت إسم يوسف على هاتفها الجوال يحاول الإتصال بها ............نظرت للهاتف في حزن ووضعت رأسها على الوسادة في محاولة فاشلة للنعاس ......



كان يوسف يشعر بالغضب بعد حديث الدكتور إبراهيم فهو لم يتوقع أن يكون السفر بتلك السرعة وعلى قدر سعادته بإقتراب موعد سفره وبداية الرحلة الحقيقية للعلاج على قدر قلقه وإحساسه بأن علاقته بسارة هي التي جعلت الأب يسخر كل إتصالاته من أجل إسراع سفر يوسف وكأنه الطبيب الذي يبذل كل جهد من أجل مريضه وكأنه الأب الذي يُسخر كل إمكانياته من أجل مصلحة إبنته ويبدو أنه يرى مصلحتها في إبتعاده عن سارة .....................
زاد من قلقه وغضبه عدم إجابة سارة على إتصاله ...........إذن هناك غضب .............هناك رفض .............عن أي حب تتحدثين يا سارة فبكل سهولة ستتخلين عني عند أول معضلة ..............هل ستحاربين من أجلي أم ستتركيني في منتصف الطريق ..........عن أي منتصف أتحدث هي بداية الطريق



وهكذا مرت الليلة طويلة على كلاهما وجاء الصباح أخيراً وعندها وجدها أمامه نظر لها بغضب وعتاب ثم قال ........
يوسف : كلمتك إمبارح مردتيش
سارة : معلش ........كان مودي وحش قوي محبتش أكلمك وانا متضايقة
يوسف : إنتي عرفتي
ساره : اه خلاص السفر قرب قوي
يوسف : سارة لازم تقولي لباباكي ............أنا مش متخيل إني أبعد عنك ..........وأنا مش عارف حارجع إمتى
سارة وقد بدأت الدموع تظهر في عيناها : إنت عارف إن بابا إمبارح إداني أمر إني مدخلش أوضتك ومليش دعوة بالحالة خالص
يوسف : إيه
سارة : زي ما بقولك
يوسف : واضح إنه عرف حاجه
سارة : حبنا واضح قوي ...........باين علينا والناس كلها فاهمه هو بس اللي ماكانش عارف
يوسف : أنا حاكلمه حاطلبك منه
سارة : بجد يا يوسف
يوسف : طبعا ده الحل الوحيد بس هو حيرفض يا سارة ............مش حيفهم حبنا
سارة : أيوه محدش فاهم
يوسف : حنعمل إيه ............ياريتني أقدر أخطفك وأهرب بيكي بعيد عن كل الناس
سارة : ياريت
في تلك اللحظات دخل الدكتور ممدوح الغرفة كانت على وجهه نظرات قوية من الغضب موجهة بالخصوص نحو سارة إرتبكت سارة عند رؤية والدها وقالت على الفور : أنا لازم أمشي دلوقتي
نظر يوسف نحوها وقال بنبرة هادئة : طبعاً ............إتفضلي يا دكتورة
خرجت سارة ............عندها جلس ممدوح على المقعد المواجه ليوسف نظر نحوه بهدوء ثم قاله في ثقة : مينفعش
يوسف : نعم ........
ممدوح : مينفعش يا يوسف اللي إنت بتفكر فيه مينفعش
يوسف : مش فاهم حضرتك
ممدوح : إحترم صراحتي
يوسف في خجل : آسف .......أنا بحب سارة وعايز أتجوزها على سنة الله ورسوله
ممدوح : أعتقد ده سؤال الإجابة اللي قلتها في أول حديثنا
يوسف : فاهم
ممدوح : فاهم ليه ؟؟؟
يوسف : حضرتك طبعاً مش عايز بنتك تضيع عمرها مع واحد عاجز ...........مشلول
ممدوح وقد بدأ حديثه يصبح اكثر رقة : يوسف إنت حتروح ألمانيا وقدامك مشوار علاج صعب ..............إنت عارف إن إصابتك في العمود الفقري وكمان الحبل الشوكي والاعصاب اللي فيه إتأثرت .............المستشفى اللي انت رايحها دي ممتازة وموضوع زرع الاعصاب هناك عملوه قبل كده ونسبة النجاح فيه مش بطالة ............يعني بعد علاج وعمليات أنا اعتقد إن في أمل كبير إنك ترجع تمشي وتستعيد كل قدراتك اللي تخليك طبعاً تمارس بعد كده حياتك الزوجية بطريقة طبيعية إن شاء الله
يوسف : فاهم يا دكتور
ممدوح : بس أنا بنتي مش حمل المرمطة دي يا يوسف ............بنتي صغيرة مش فاهمه حاجه ومش فاهمه الدنيا مش شايفة غير قصة الحب زي ما بتقرأها في الكتب ........لكن ماتفهمش حاجه عن الجواز والمسؤولية والضغط اللي ممكن تتعرضله لو بدأت معاك رحلة العلاج دي كزوجة
يوسف في إرتباك وحزن : دكتور ممدوح أنا بحب سارة مش بستغلها
ممدوح : لو بتحبها بجد ............سيبها متصعبهاش عليها ............أنا عمري ما حوافق على الإرتباط ده.................. مسؤولتي كأب تمنعني لإني شايف اللي هي مش شايفاه و فاهم اللي هي مش عارفاه ................سيبها يا يوسف لإن أصعب حاجه ممكن تعملها في حياتها إنها تكمل معاك مشوارك ضد رغبتي والأصعب إنها هي اللي تسيبك .............



كانت سارة تشعر بالقلق الشديد من تلك المقابلة بين أبيها ويوسف ..........قلق وإرتباك شديد لاحظته غادة عليها بمجرد رؤيتها ........
غادة : مالك يا سارة في إيه
سارة : بابا ...........عند يوسف في الأوضة
غادة : مش فاهمه إيه المشكلة
سارة : ححكيلك من الآخر كده اللي توقعتيه حصل
غادة : إنتي فاتحتيه في موضوع جوازك من يوسف
سارة : مالحقتش هو لوحده شكله حس أو فهم حاجه وبدأيعقد الموضوع ..............خلاص ياغادة يوسف حيسافر كمان أسبوع والله أعلم بابا بيقوله إيه دلوقتي
غادة : سارة إهدي بس ..........أنا مش عارفه أقولك إيه
سارة : يعني حتقولي إيه ............رأيك أنا عارفاه .......بس بجد أنا مخنوقة قوي ومش عارفه أعمل إيه
غادة : طيب يوسف قالك إيه
سارة : قالي حيفاتح بابا في موضوع جوازنا بس أنا متأكده إنه حيرفض أصلاً أنا حاسه إنه خلص موضوع السفر ده بسرعة علشان يبوظ الموضوع ومنلحقش حتى نفكر
غادة : سارة برده باباكي معذور
سارة : كان نفسي قوي أكون جنبه ومتخلاش عنه ........أنا حاسه إني بين نارين بجد ...............أنا زعلانه من بابا يا غادة زعلانه منه قوي
غادة : طيب ممكن تهدي
سارة : مش حاهدى أنا لازم أواجهه
غادة : إستني بس حتعملي إيه
سارة : حاقول لبابا إني بحب يوسف ............ميهمنيش أي حاجه ومش بفكر غير إني أكون مع حبيبي ........لازم أواجهه .

Layla Khalid likes this.

لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-06-15, 09:00 AM   #13

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الحادي عشر


نظرت غادة بحزن نحو صديقتها وضعها يدها على كتفها بهدوء وقالت : سارة ............إنتي محتاجه تاخدي وقت وتفكري مع نفسك شوية ................حتتفهمي موقف باباكي على فكرة
سارة : وهو كمان محتاج يفهمني
غادة : سارة إنتي تيار الحب واخدك في سكته وجارف ......سارة في الطبيعي محدش بياخد قرار جواز بسرعه كده
سارة : إحنا ظروفنا مختلفة ............يوسف بيمر بظروف صعبه ومحتاجني جنبه .............
غادة : سارة مهما حصل يوسف أكثر واحد عنده رغبه إنه يتعالج ويرجع زي الاول وأحسن .............بصي إيه المشكلة لو سافر وإنتي إستنتيه إنتم لسه صغيرين
سارة : وساعتها حابقى بعدت عنه في أكثر وقت هو كان محتاجلي فيه
غادة : سارة متصعبيهاش على نفسك وباباكي مستحيل يسيبك كده تتجوزي وتسافري وكمان تضيعي مستقبلك إنتي ناسية إنك دكتورة ولسه قدامك مشورا طويل .............وهو حلمه إنك تكوني زيه وتمسكي المستشفى دي من بعده
سارة : يعني أحقق حلمه ولا أحقق حلمي
غادة : ممكن نخرج من هنا تعالي نروح بدري النهارده وفكري براحتك ...........مش حينفع الضغط ده
سارة : عندك حق أنا حتى معنديش أعصاب أتكلم مع يوسف وأعرف إيه اللي حصل
غادة : خلاص ..........يبقى يلا بينا



وفي اللحظات التي خرجت فيها الفتاتان من المشفى دخل أحمد .............أحمد كان صديق يوسف المقرب وكان على علم بحبه لسارة .........دخل أحمد لغرفة يوسف مسرعاً بعد أن تلقى إتصال منه .............

أحمد : إيه يا يوسف اللي بتقوله ده
يوسف : زي ما بقولك بعد اللي حصل ده مليش نفس أقعد في المستشفى دى ولا حتى يوم
أحمد : وهو كان إيه اللي حصل عايزه يقولك إيه خلاص خدها وسافر دي بنته يا يوسف مش لاقيها في الشارع
يوسف : وهو أنا حاخدها أعذبها يا أحمد
أحمد : لأ بس واخدها لتجربة مش سهلة يا يوسف لا عليك ولا عليها
يوسف : إنت حتتكلم زيه
أحمد : يوسف أنا عارف وفاهم إنك حتاخد الموضوع بحساسية بس حاول تفكر بعقلك شوية ............حط نفسك مكانه
يوسف : وليه محدش بيحط نفسه مكاني ..........هو خلاص إيه مش من حقي أحب وأتحب مش من حقي أتجوز ولا خلاص مابقتش أنفع والمفروض أروح أموت
أحمد : يوسف إهدى
يوسف : أنا بعد اللي حصل الدنيا إسودت في وشي حسيت إن حياتي إدمرت وخلاص يوسف الطيار الوسيم اللي كانت كل البنات بتترمي تحت رجليه مش حيلاقي حد يرضى بيه ............مفيش حاجه إدتني أمل غير ضحكة سارة ............حبها ليا ...........بس في الآخر إيه كلام على ورق ...........ساعة الجد مش قادرة حتى تواجه باباها إنت مشفتهاش إتلخمت إزاي لما دخل علينا
أحمد : يوسف ماتظلمهاش ...........البنت معذورة ................يوسف إنت إتسرعت أنا بشوف إنك تركز في علاجك وسفرك وبعد ما تخف إن شاء الله ترجعلها وتلاقيها مستنياك لو بتحبك بجد حتستناك
يوسف : خلاص يا أحمد نفوق من الحلم بقه ........أنا حارجع ألاقي في إيدها عيلين ..............ومحدش عارف حارجع ولا لأ وحارجع على رجلي ولا حارجع زي منا كده
أحمد : يوسف ...........
يوسف : خلاص يا أحمد ملوش لازمه الكلام في الموضوع ده بابا بيخلص الحساب تحت أنا ساعة وحاكون بره المستشفى دي ومش عايز أرجعلها تاني .................


وهكذا رحل يوسف ............رحل سريعاً بدون وداع رحل غاضباً لا يعلم هل من نفسه أم من سارة أم من الدنيا بأسرها ...........تتذكر غادة ما حدث تتذكر نظرة الحسرة على وجه سارة عندما عادت للمشفى وعلمت برحيله ............يوسف دخل حياتها سريعاً ليقلبها رأساً على عقب وخرج أسرع ليتركها حُطام ...........لم تسامح سارة والدها بعد ما حدث ..............لم تسامح نفسها ...............وظلت حياتها مجرد هامش على ذكرى هذا الحب ........
نعم كل تلك الأحداث كانت أيضاً تتذكرها غادة ...............تذكرتها بقوة عندما سمعت بالخبر .............وتذكرتها بقوة عندما رأت حازم ............وتمنت أن يكون هو قارب النجاة الذي ستركبه سارة وينتشلها من هذه الذكرى لتعود مرة أخرى للحياة .......


دخلت غادة الغرفة لتلحق بجزء أخير من حديث إنجي وحازم .......أرتبكت الممرضة بشدة عند دخول غادة التي نظرت لها بغضب ووعيداً بالعقاب وقالت : إنتي بتعملي إيه هنا
إنجي : أصل ...............نشوى................نشوى عندها ظروف وأنا أخدت مكانها
غادة : بتشتغلوا مع نفسكم إنتم .........حسابك معايا بعدين ........إتفضلي أخرجي
خرجت الممرضة على الفور وعندها نظرت غادة لحازم نظرةً فاحصة ...........كان حازم يشعر بالإحراج من الموقف ولكن ما إستمع إليه من إنجي كان هو ما يشغل كل تفكيره ..........لقد زاد إعجابه بسارة وتعلقه بها ............هل يوجد مثلها في تلك الأيام ...........إنها فتاة من عملة نادره ........لا يوجد بها سوى عيب واحد ...............عيب قاتل ............إنها تحب آخر
غادة : عامل إيه دلوقتي يا بشمهندس
حازم : الحمد لله
غادة : عموماً حضرتك تقدر تخرج النهارده لإن واضح إن القعدة هنا مملة وحبيت تسلي نفسك بأخبار وحكايات الدكاترة هنا
حازم : أنا آسف ...............بس حضرتك فاهمه غلط
غادة : فهمني الصح
حازم : أنا شايف إنه ملوش لزوم معدش يفرق
غادة : ممكن اسئلك سؤال
حازم : إتفضلي
غادة : هو بالنسبة لسارة ..........ده إهتمام حقيقي ولا مجرد تسلية
حازم : دكتورة غادة .........اللي إنتي بتسألي عليه ده ميفرقش بالنسبة لدكتورة سارة
غادة : إنت مش حتعرف سارة أكثر مني
حازم وقد بدأ يهتم بهذا الحوار : هو مش تسلية ..........أنا منجذب ليها من ساعة ما شفتها بس دلوقتي إتأكدت إنه مش بس إهتمام من طرف واحد .......لأ الطرف التاني قلبه وعقله مشغول
غادة : عاجباني صراحتك بس زعلانه
حازم : زعلانه !!!!
غادة : ماكنتش متخيلة إنك من النوع اللي بتهرب لما تعرف إن البنت كان في حد في حياتها أو كانت بتحب
حازم : على فكرة أنا مش بفكر بالطريقة دي وارد إني أرتبط بواحده كانت مخطوبة كمان أو حتى متجوزة ده ما ينتقصش منها شئ
غادة : كنت واثقة لما شفتك إنك شخصية مميزة
حازم : بس سارة لسه في حياتها حب
غادة : اللي فهمته لما سمعت إنك سمعت الحكاية للآخر
حازم : اه إختفى من دنيتها ...........بس لسه عايش جواها ودي حاجه صعب أي راجل يقبلها ..........ومتسألنيش عرفت إزاي بس أنا متأكد
غادة : معاك حق ..............بس سارة مشكلتها إنها عايشة في الماضي حتخرج منه لو حد حبها وساعدها بجد ساعتها حتعرف إنها يمكن عاشت حب جميل وفقدته لكن ممكن يكون في حب أجمل وأقوى مستنيها .............
حازم : دكتورة غادة إنتي بتسبقى الاحداث الحب مش بيجي في يوم وليلة
غادة : صح بس المشاعر بتبدأ في يوم وليلة وأنا حاسة إن مشاعرك حقيقية وعمر إحساسي ما كدب عليا ..........المشاعر دي مش بنختارها هي بتظهر لوحدها وبرده إحساسي بيقولي إنك لو دخلت حياة سارة حتقدر بسهولة تستولي على قلبها وتنسيها أي ماضي
نظر حازم نحوها وظل صامتاً هل هو حقاً في بداية حب ...........هل ترك كل نساء العالم ليتعلق قلبه بمن لا تشعر بوجوده
أما غادة فكان كل ما تفكر به سارة . تود بشدة أن تخرجها من هذا الماضي وتنقذها من هذا السراب الذي تنتظره ...........فهو حقاً سراب ليس أكثر .


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-06-15, 09:03 AM   #14

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الثاني عشر

كانت غادة تشعر بالحيرة ماهذا الذي تفعله إبتسمت بسخرية وقالت لنفسها : دانتي كان ناقص تلبسيها عروسة وتجيبي مأذون وتكتبي كتابه عليها في المستشفي .........أعمل إيه بس ياربي سارة صعبانه عليا ونفسي أساعدها تخرج من الشرنقة دي وتعيش حياتها بقه زي ما غيرها عمل
رن هاتف غادة لتجد المتصل زوجها محمود
محمود : إيه يا حبيبي عاملة إيه دلوقتي
غادة : تمام
محمود : برده لسه بتفكري في نفس الموضوع يابنتي قوليلها وريحي نفسك
غادة : مش عايزة اكون أنا اللي ببلغها الخبر ده خايفه تكرهني أنا
محمود : يا غادة بطلي هبل ......وإنتي ذنبك إيه دانتي حتى عرفتي بالصدفة
غادة : من يوم ما قابلت صاحبه ده وعرفت إنه إتجوز وأنا حاتجنن ..........شايف هي عامله في نفسها إيه وهو ولا حاسس بيها
محمود : قوليلها يا غادة علشان تفوق بقه لنفسها وتتجوز هي كمان وتنسى محدش بيعمل في نفسه كده هي أوفر قوي بصراحه
غادة : إنت ماتعرفش سارة ..............سارة شخصية عاملة زي الصفحات البيضاء ........نقية قوي ومثالية قوي ........دي لغاية دلوقتي بتلوم نفسها
محمود : لما تعرف إنه إتجوز حتبطل تلوم نفسها الحاجه الوحيدة اللي حتندم عليها سنين عمرها اللي ضيعتها تستناه ........ممكن بقه تخلصي الموضوع ده علشان القلق ده مش حلو على البيبي وإلا حاجي أقولها انا
غادة : خلاص .........خلاص متقلقش سلام بقه ورايا شغل
محمود : سلام



في تلك الأثناء حادث حازم شادي على الهاتف بعد ما إنتهت مقابلته التي فاجئته مع غادة ..............
شادي : زوما حبيبي عامل إيه
حازم : تمام خارج دلوقتي
شادي : طيب إستنى حعدي عليك أخدك ما هي عربيتك عند الشركة من ساعة الفكرة الزفت بتاعة الأكل دي
حازم : خليك حاخد تاكسي
شادي : ها اخبار إنجي إيه قالتلك النشرة
حازم : أيوه يا سيدي
شادي : طيب إيه قولي
حازم : شادي مش وقته مفياش دماغ
شادي : حازم مالك صوتك مش عاجبني
حازم : مفيش بص انا حاروح البيت حاخد دش وأريح كام ساعة وإنت إتفق مع الشلة عايز أخرج بالليل
شادي : الشلة !!!!
حازم : اه كلمهم كلهم ولا أقولك كلهن
شادي : إيه ده ايه اللي حصل يابني
حازم : مفيش يابني إيه عايزة أفوق من ريحة المستشفي دي وإبقى خليك قاعد في البيت لحسن مراتك تخلعك
شادي : ماشي يا خفيف
حازم : سلام بقه أنا أصلاً ماشي دلوقتي
أنهى حازم المكالمة وإتجه نحو المصعد لم يكن يتوقع انه سيراها بمجرد ان يُفتح باب المصعد ..........كانت ترتدي ثياباً فاتحة اللون جعلت لون بشرتها جميلاً خاصةً مع حجابها ذو الألوان الهادئة ........نظر لها نظرة هادئة واومأ رأسه بتحية بسيطة ودخل المصعد أيضاً ..........شعرت لأول مرة أنها طالما كانت سخيفة معه وربما أثارت ملامحه الحزينة تعاطفها نظرت له مبتسمة ثم قالت ......
سارة : حمد الله على سلامتك
حازم في دهشة وسعادة لأنها ربما لأول مرة تبتسم له وتبدأ الحوار : الحمد لله
سارة : شكلك تعبان ليه خرجت النهارده
حازم : هو ممكن يكون إجهاد أكثر بس دكتورة غادة كتبتلي خروج
سارة : عموماً إبقى خد بالك من نفسك علشان القرحة محتاجه محافظة في الأكل
حازم : إن شاء الله
سارة وهي تهم للخروج من المصعد : فرصة سعيدة
حازم : أنا الأسعد
هاهي تظهر أمامه وتتحدث معه فيتحول لطفل يجيب على أسئلتها بطريقة فورية ...........ماذا يفعل إنه يريدها خارج عقله ولكنها ما تلبث أن تظهر وبقوة ........ولكن لا سيطردها من عقله فهو ليس بعالة ولن يتسول العشق من إمرأة ...................
- مش حازم اللي يتعمل فيه كده
قالها لنفسه في تحدي وخرج من المشفى وهو لا ينوي الرجوع إلى هناك مرة أخرى ............



في منزل حازم كانت أمه تشعر بالغضب فقد كانت تكره أن يقضي حازم ليلته في العمل بدون نوم وكانت تخاف أكثر أن يقضيها في سهرة من سهراته ربما تتحول لسهرة غير بريئة نظر لها زوجها بعين ثاقبة وقال لها وهو ينظر في الجريدة : على فكرة هو كبر ماينفعش القلق ده
فريدة : مهما كبر حيفضل في عيني صغير
محمد (الزوج) : الراجل بيشتغل مش بيلعب
فريدة : أنا إيه اللي يضمنلي خايفه يكون بيسرح مع واحده من الأشكال اللي بيعرفها
محمد : خليه يعيش حياته
فريدة : إنت بتقول إيه أنا خايفة يغلط لا قدر الله مش عاجبني حاله
محمد : لالا حازم ليه حدود يا فريدة إحنا ربيناه كويس
فريدة : الواد لازم يتجوز بقه ماينفعش كده ..........نفسي يلاقي بنت الحلال بقه اللي تستاهله وتخليه يستقر كده
محمد : ماهو شاف بنات حلال كثير ومعجبوش إنت بتهمدي كل شوية عروسه
فريدة : خلاص بطلت أصلاً احرجني يبقوا بنات زي الفل وميعجبوش حد
محمد : خلاص شكله وصل أهو
فريدة : ياااااااااااااه أخيراً ليك وحشة يا راجل
حازم : إممممممممممم شكلي حتهزق إيه يا فري بس مركزة معايا ليه
فريدة : ماهو إنت اللي تاعب قلبي
حازم : ليه بس يا جميل
فريدة : انت عارف مبحبش بيات برة ده
حازم : شغل يا حبيبي يعني هو أنا كنت باتجوز إنت في القلب يا قمر
قال حازم ذلك وهو يقبل يد أمه
فريدة : بطل بكش يلا غير شكلك متبهدل وحالتك صعب على بال ما أحطلك الأكل
حازم : فعلا محتاج آكل أكلة نضيفة ومتينة وأنااااااااااااااااااام علشان خارج بالليل
فريدة : نعم
حازم : خلاص بقه يا فري ركزي مع الحج وسيبك مني هه
فريدة : ماشي يا حازم إما أشوف أخرتها معاك .



كانت سارة متجهة لخارج المشفى عندما أوقفتها غادة ........
غادة : إيه يا عم الشياكة دي وألوان الربيع والدنيا ربيع
سارة : فايقة ورايقة أبداً يا ستي في مؤتمر في فندق جرين بلازا وبابا مصر إني أحضر ...........
غادة : ماشي يا ستي خلينا إحنا مطحونين في ريحة البنج
سارة : إمممممممم طب ماتيجي معايا
غادة : ورايا شغل أد كده بس كنت عايزة أتكلم معاكي شوية
سارة : خير
غادة : لا مش حينفع دلوقتي ............لما ترجعي بقة
سارة : خلاص يلا سلام دلوقتي
غادة : سلام


وصلت سارة للفندق وحضرت بالفعل جزء من المؤتمر ولكنها شعرت بالإرهاق ففضلت الإنسحاب لشرب فنجان من القهوة ثم المتابعة بعد ذلك وفي لوبي الفندق جلست لإحتساء فنجان القهوة كان الجو هدائاً بإستثناء صوت أنثوي كان يتحدث على الهاتف بنبرة عالية إستطاعت منها أن تستمع للحديث جيداً ..........كانت فتاة جميلة يبدو من ملامحها أن غير مصرية كان يبدو من الحديث أنها تتحدث لزوجها .............
الفتاة : أيوه يا بيبي come on darling أنا زهقت ............أوكيه بيبي ...........لا أنا في اللوبي مستنياك ...........don't keeb ur wife waiting


إبتسمت سارة و هي تستمع للزوجة الشاكية لم تمر دقائق حتى ظهر الزوج توجه لزوجته بإبتسمه وطبع قبلة على وجنتها فقامت على الفور وتابعت بدلال واضح : يلا يلا نمشي بقه ورانا مشاوير كثير حبيبي
الزوج : أنا ميت من الجوع نتغدى وبعدين نتحرك
الزوجة : أوكيه
لم يلاحظ الزوج تلك العينان التي كانت تنظر نحوه في صدمة ........صدمة ودموع وهروب سريع قبل أن يراها ...........هو ................يوسف


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-06-15, 09:05 AM   #15

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الثالث عشر


كان الدكتور ممدوح خارجاً لتوه من غرفة العمليات عندما رأى إحدى السكرتيرات وقد وقفت في إنتظاره بملامح قلقه وتمسك في يدها هاتفه الجوال ...........نظر لها في تعجب وقال : إيه يا بنتي مالك واقفالي كده ليه
السكرتيرة : أصل يا دكتور موبايل حضرتك رن أكثر من مرة و ........
ممدوح : عادي ما ده علطول بيحصل وانا في العمليات وقلتلك ردي وقولي إن في العمليات إيه الجديد
السكرتيرة : أصل في واحد إتصل وقال إن دكتورة سارة عملت حادثة وملاني عنوان المستشفى ...........جابو نمرتك من موبايلها
ممدوح : إيه !!!!!!
إنطلق الاب القلق على الفور دون ان يشعر أنه مازال يرتدي ملابس العمليات وهو يردد : لا حول ولا قوة إلا بالله ........يارب أستر ...........يارب أستر
فوجئت غادة به كذلك وهو يتجه خارج المستشفى
غادة : دكتور ممدوح .............دكتور ممدوح ............خير في إيه
ممدوح : مش عارف واحد إتصل وبيقول سارة عملت حادثة ..........مش عارف
غادة : إيه !!!!!!! أنا جاية معاك ...........إهدى يا عمو إن شاء الله خير .......يا خبر غير هدومك يا عمو إنت لسه بلبس العمليات
ممدوح : يارب ...........يارب خير يارب
غادة : يا رب

لم يهدئ ممدوح وغادة إلا عندما وصلوا للمشفى حيث توجد سارة وإطمئنوا على حالتها من الطبيب هناك ..........
الطبيب : متقلقش يا دكتور هي شوية كسور وكدمات حتحتاج راحة أسبوع وبعدين تبقى زي الفل
ممدوح : متشكر قوي يا دكتور
الطبيب : العفو يا فندم ده واجبي ده غير أستاذي وياما إتعلمت منك كثير هو في دكتور في إسكندرية ماتعلمش من حضرتك .........إتفضلوا هي فايقة دلوقتي
كانت سارة تجلس في الغرفة على فراشها شاردة ترى في وجهها الالم ولكنه ليس بألم جسدي إقترب منها والدها وملس على رأسها بيده ثم قبل جبهتها وقال : قلقتيني عليكي ........إيه اللي حصل
إبتسمت سارة لوالدها ولكن دون أن تنطق تابع الوالد بصوت هادئ : أنا إتفقت مع الدكتور حننقلك المستشفى هناك خلاص
سارة : هو الموضوع مستاهل .........أنا قلت حاخرج النهارده
ممدوح : مفيش خروج وإهمال غير لما أطمن عليكي وتبقي زي الفل حتخرجي من هنا على المستشفى التانية ده كلهم هناك قلقانين إسكندرية كلها كلمتني على التليفون
سارة : هي ماما عرفت
ممدوح : لأ طبعا ماقدرش أكلمها غير وإنتي جنبي وتكلميها كمان وإلا حتموت من القلق
سارة : بعد الشر ...........غادة تعبتي نفسك ليه بس
غادة : تعب إيه ...........إنتي بتجربي تعرفي غلاوتك عندنا ولا إيه
سارة : وقد ظهرت دمعة هاربة من عيناها كانت تكافح حتى لا يراها أحد
قام والدها وقبل رأسها مرة أخرى وهو يقول : أنا حاروح أخلص الحساب وإجراءات الخروج ......كلميهم يا غادة هناك يبعتولنا عربية إسعاف عايزة أنقلها مرتاحه
غادة : حاضر يا دكتور
خرج ممدوح لتنظر غادة لسارة مرة أخرى حائرة من تلك الدموع وقالت ....................
غادة : إيه يا سارة يا حبيبتي في حاجه بتوجعك مش راضية تقولي قدام باباكي
سارة : لا أبداً
غادة : طيب في إيه وإزاي عملتي الحادثة
سارة : أنا معرفش أنا أصلاً كنت سايقة العربية وأنا مش دريانه
غادة : ليه ........إنتي كنتي الصبح كويسه
سارة وقد إنهمرت دموعها مرة اخرى تحاول أن تتحدث ولكن كأن الكلمات تأبى ان تخرج من فمها فشعرت غادة بالقلق وتابعت بإصرار : حصل إيه يا سارة ...........في إيه
سارة : شفته يا غادة ..............تخيلي ..............أنا مش قادرة أقولها ..........مش قادرة أفكر فيها ...............يوسف ....................يوسف رجع ..............يوسف إتجوز
شعرت غادة بصدمة عندما سمعت سارة صدمة تبعها تأنيب ضمير لأنها لم تخبرها قبل ذلك وتعرضت لتلك الصدمة إحتضت غادة صديقتها بقوة لتنهمر سارة في بكاء شديد وغادة أيضاً لم تستطع أن تمنع دموعها على حال صديقتها ولكنها ظلت تقول : عيطي يا سارة ...........علشان ترتاحي .......عيطي خرجي حزنك وخرجيه من جواكي .

 

كان حازم يجلس مع أصدقائه الذي كان معظمهم من الفتيات .................سارة إنها تختلف عن الجميع لا يوجد وجه مقارنة بينها وبين كل من يعرفهن حتى الفتيات اللاتي كانت أمه ترتب له المواعيد من حين لآخر لرؤيتهن أملاً في زواجه لم تشغل إحداهن باله مثل سارة ..............شعر بالغضب من نفسه وود أن ينساها ويريح نفسه من هذا العذاب لاحظت ريهام شروده فنظرت له في خبث وقالت : اللي شاغل عقلك
عندها تابعت نيفين ورائها وكأنهم يتعمدون إغاظته وقالت في إبتسامة ماكرة : ههههههههههه يتهنى بيه
حازم : إمممممممم دانتو متفقين بقه
ريهام : ولا متفقين ولا حاجه إحنا بس راحت علينا .........بس خد بالك يا ناكر خيري بكرة تشوف زمني من زمن غيري
حازم : ههههههههههههههههه إنتي بقيتي غاوية أمثال شعبية
ريهام : وصينية وحياتك
حازم : بس الحقيقة مفيش أحلى من الأمثال الروسية
قال حازم جملته وهو ينظر نحو فتاة روسية تجلس بجانبهم في الكافيه ضحكت نيفين وقالت بخبث : يعني معاك شلة فيها يجي أربع بنات أحلى من بعض وبرضه عينك تندب فيها رصاصة
حازم : هههههههه ماشي يا ستي مقبوله منك
نيفين : اهي دوللي كمان جات أهه
حازم : مين دوللي
ريهام : صاحبتنا وجه جديد
نيفين : دودو إزيك يا جميل
داليا : هاي
كانت فتاة على قدر بسيط من الجمال وتحاول إظهراه بالثياب التي ربما تظهر أكثر مما تخفي ..........لاحظت حازم على الفور وكان هو أكثر من يستحق الملاحظة في المكان بمظهره الوسيم ونظراته بحدتها وجراءتها معاً
نيفين : اه أعرفك حازم صاحبنا بس كان مطنشنا في الأيام اللي فاتت علشان كده أول مرة تشوفيه
داليا : هاي إزيك
حازم : أهلاً وإنتي بقه طالبة ولا بتشتغلي
داليا : ليه شكلي صغير كده لا انا بشتغل في شركة سياحه
حازم : إيه مرشدة سياحية ولا إيه
دايا : لا أنا سكرتيرة في الشركة
حازم : إمممممم فرصة سعيدة
داليا : ميرسي أنا الأسعد ..........إنت بقه بتشتغل إيه
حازم : مهندس معماري ............عندي شركة صغيرة كده على أدي
داليا : برافو .........دنا محظوظة بقه
حازم : إشمعنى
داليا : أصل في واحده قريبتي بتدور على مكتب هندسي يصمم وينفذ ليها فيلا بس على طراز أوروبي وداخت مش لاقية حد يعملها اللي في مزاجها
حازم : إمممممم جايبالي مصلحة يعني والله كويس
داليا : يعني خلاص أخليها تيجي وتتفق معاك إحساسي بيقول إنك ذوقك عالي وحتعملها شغل يعجبها
حازم : إطمني ويا ستي ده الكارت بتاعي تتصل وتاخد معاد وتشرفني
داليا : هي بس ..........أنا كنت بفكر إجي معاها
حازم : ده المكتب حينور اكيد .........قال حازم جملته وهو يبتسم لها إبتسامة ماكرة ................كان حازم يعرف جيداً هذا النوع من الفتيات فطالما تعامل معه وقضى معه اوقات المرح ..............هي لا تقارن بسارة .................مرة أخرى تقفز سارة لعقله لا يوجد أمامه سوى ان يشغل نفسه بمغامرة سريعة وجديدة تلهي عقله عن التفكير فيها .................وكأن هذا بأمر سهل .


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-06-15, 09:06 AM   #16

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الرابع عشر


شعر حازم وكأن هناك عملاقاً جاثماً فوق رأسه فكان يعاني من صداع قوي خصوصاً بعد عودته للمنزل بعد الفجر ............كانت والدته تفتح ستائر الغرفة حتى يجد النور طريقه لها ودخل الاطفال زوكا وعمر وكريم ليقفزوا فوقه بعنف
- إصحى يا زوما إصحى يا زوما
حازم بغضب : طلعي العيال دي عايز أنام
فريدة : قوم بلاش كسل علشان تالحق صلاة الجمعة
حازم : إنزل يلا ...........إيه اللي جاب العيال دي بدري كده
فريدة : عيال نشيطة مش كسلانين زيك
حازم : أوفففففففففففف إنزل يا نشيطة إنت وهو
كريم : خالو خالو
حازم : نعم
كريم : أنا عايز أروح للدكتورة اللي وديت عندها زوكا
فتح عمر عينيه ونظر لحمزة ثم نظر لكريم وقال : دكتورة إيه يا حبيبي اخوك بيحلك
عمر الاخ الآخر في إصرار : لأ إنت وديته عند الدكتورة الحلوه وكمان مش بتكتب دوا وأكل بيتزا ............إحنا كمان عايزين نروح
بدأ الاطفال الثلاثة في الضحك بشدة وحازم ينظر لهم بغيظ وقد طار النوم من عينيهثم اه دنا بيتعمل عليا حفلة بقه ...........ماما خدي العصابه دي عايزة اخد دش وألبس
فريدة : يلا يا ولاد .............يلا يا زوكا يا حبيبي تعال أعملك البانكيك اللي إنت بتحبه وتحكيلي بقه خالك وداك فين وعملتوا إيه
حازم : امممممممم خلي زوكا معايا
فريدة : لأ حيجي معايا
حازم بصوت خافت : أدي أخرت اللي يعتمد على العيال

 
في المستشفى كانت سارة في غرفتها ووالدتها تجلس بجانبها فلم تفارقها طوال الليل وباتت معاها بالغرفة ............كانت سارة شاردة حزينة ما تمر به يعيد الأحداث أمامها مرة أخرى منذ رأته منذ أحبته في هذا المكان وفي غرفة مثل هذه ويشاء القدر أن يموت الحب بل يُقتل بسكين وتشهد نهايته أيضاً غرفة في المستشفى ولكن هي حبيستها ووحدها نزلت دمعه هاربه مرة أخرى من عيناها سارعت لإخفائها قبل أن تلحظ والدتها ذلك ...........لم يمر وقت طويل حتى ظهرت غادة ......
سارة : إيه اللي جابك يا بنتي مش ترتاحي وتقعدي يوم الاجازة مع جوزك
غادة : هشششششششششششششش اسكتي خالص .......اخبارك إيه يا طنط
ليلى والدة سارة :الله يخليكي يا بنتي
غادة : طنط روحي إرتاحي ده المستشفى هنا كلها تحت أمرها قلقانه من إيه
ليلى : وأنا ايه اللي تاعبني يا بنتي ده حتى الأوضة مريحه ............بس أنا بقه لازم أخد دش علشان أفوق وأصلي أقعدي إنتي مع سارة براحتكم بقه
وهكذا تعمدت والدة سارة ان تتركهم بفردهم عسى أن تخرج سارة ما في قلبها لصديقتها ويذهب هذا الحزن عن وجهها نظرت نحو العربية وقعدة المستشفى قلبت عليكي المواجع ولا إيه

غادة : عاملة أيه يا سارة دلوقتي
سارة : الحمد لله
غادة : سارة ............ممكن تفوقي لنفسك بقه
لم تجب سارة ولكن دموعها أجابت
غادة : يا سارة كده مش حينفع ............فوقي لنفسك هو عايش حياته ومش بيفكر أصلاً
سارة وهي باكية : خلاص يا غادة انا عارفه ده مش محتاجه أسمعه
غادة : معاكي حق ............بصي الكلام الكثير ملوش لازمة حقولك حاجه واحده بس
سارة : إيه
غادة : إشتري نفسك ............في مثل قديم بيقول خدي اللي بيحبك
سارة : غادة أنا لا عايزة أحب ولا أتحب ...........
غادة : إنتي غضبانه بس دلوقتي لما تهدي حتفكري صح
سارة : واضح إن عمري ما فكرت صح لا دلوقتي ولا قبل كده بس ..............أنا حبيته ...........حبيته قوي يا غادة كنت واثقة إنه حيرجعلي أتاريه .............
غادة : خلاص بقه
سارة : هو كده عمره ما حبني بقع
غادة : سارة ده موضوع مكلكع الكلام فيه لا حيودي ولا حيجيب .........إنسيه يا سارة هو خلاص بقه ليه حياة وزوجة إنسيه وفكري في نفسك
سارة : أنساه ..........الكلام سهل ...........بس خلاص من النهارده حفكر في نفسي وفي نفسي بس

عاد حازم للمنزل بعد أداء صلاة الجمعة ليجد والدته وأخته ينظرون له ويضحكون بصوت منخفض
حازم : في إيه ........نكتة مكتوبة على وشي
شيماء : ههههههههه لا ده نكتة زوكا حكاها لينا
حازم : الواد ده حيضرب النهارده
شيماء : والله أنا ماكنتش أعرف إن مشوار الدكتور حلو كده مفيش دوا وأكلة بيتزا ...........ينفع أروح أكشف أنا
حازم : لا أصلها أطفال مش نفسية وعصبية
شيماء : هاهاهاهاها ظريييييف
حازم : طول عمري
فريدة : خلاص يا شوشو سيبيه لحسن وشه إحمر أهو
حازم : اه دنا تريقتكم بقه
فريدة : طيب لو هي دكتورة حلوة كده زي ما زوكا قال أروح أكشف أنا كمان
حازم : خلاص شطبنا العيادة قفلت ............سلام
شيماء : رايح فين
حازم : رايح أكمل نوم أنتي وفرقة الفرسان الثلاثة بتاعتك قلقتوا منامي
شيماء : ماشي بس بكرة بجد عايزة أودي عمر للدكتورة دي
حازم : نعممممممممممممم
شيماء : الولد تعبان وعايزة أغير الدكتور بتاعه وشكلها ظريفة عجبت زوكا
حازم : إممممممممممم طيب وماله روحي إيه المشكلة يعني
شيماء : بجد
حازم : اه الحق عليا إبنك قالي بطني واجعني وديته المستشفى اللي كانت قدامي ............عملته منها حكاية عالم فاضية
شيماء : خلاص يا سيدي لا حكاية ولا رواية إديني النمرة وإسم الدكتورة علشان أروح لو عجبتني أتابع للعيال معاها إلا بقه إذا كنت خايف وعندك شمعة عايز تداري عليها
حازم : لا شمعة ولا لمبة ..........النمرة أهي وإسمها دكتورة سارة ..............إطلعي من دماغي
شيماء : سارة ...........إسم مش بطال
حازم : ماما صحيني على الغدا ...........تصبحوا على خير
فريدة بعد أن تركهم حازم : طيب يا بنتي ما جايز الموضوع صدفة
شيماء : يا ماما بقه زوكا قالي بطنه ما كانتش واجعاه وإبنك هو اللي قاله يقول كده قدام الدكتورة يعني شكلها كانت حجة علشان يشوفها وأنا بقه عايزة أشوفها ...........شكلها منفضاله
فريدة : تلاقيها بنت ناس مش زي الأشكال اللي بيعرفها
شيماء : أكيد ..........يلا مش هو خد زوكا أديه وقع في شر اعماله

حاول حازم النوم ولكن لم يستطع شعر بالغضب وقال لنفسه : أدي أخر اللي يعتمد على العيال ..............خليها تروح أصلا مفيش حاجه وأنا طلعتها من دماغي ............رن هاتفه ..........كان رقماً غريبا ً
حازم : ألو
صوت نسائي : ألو
حازم : أيوه يا فندم مين معايا
صوت نسائي : إيه ده معقول نسيت صوتي
حازم : معلش انا بشبه بس مش متأكد
صوت نسائي : طيب خمن
حازم : لا بلاش لحسن اعك
الصوت : هههههههههههه خلاص أنا داليا يا سيدي
حازم : انا شكيت برده بس ماكنتش أعرف إن صوتك حلو في التليفون
داليا : في التليفون بس
حازم : لا والحقيقة طبعاً
داليا : خلاص دي نمرتي إبقى سجلها بقه
حازم : تمام إعتبريها إتسجلت
داليا : طيب كنت عايزة أجي المكتب مع قريبتي اللي قلتلك عليها يناسبك إمتى
حازم : الوقت اللي يريحكم
داليا : نقول يوم الإثنين
حازم : خلاص منتظركم إمتى
داليا : خليها بعد الظهر علشان شغلي ممكن على خمسة كده
حازم : خلاص معادنا خمسة
داليا : خلاص إتفقنا ........سلام بقه دلوقتي
حازم : ليه ماتخليكي شوية
داليا : معلش مامي بتنده عليا
حازم : خلاص سلام
أغلق حازم الخط وحاول الإستغراق في النوم وطرد سارة ربما للمرة المائة من تفكيره ..............

Layla Khalid likes this.

لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-06-15, 09:11 AM   #17

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الخامس عشر

مر يومان ......وبدأ حازم يعود لحياته الروتينية ولكنه كان لا يزال يفكر بسارة وكان يتسائل هل حقاً ذهبت أخته للعيادة ولماذا وماذا حدث ..............لم يستطع أن يتجنب الحديث بالموضوع وفتحه بمجرد أن رأى شيماء مرة أخرى
حازمى ممسكاً بعمر : ها يا حبيبي رحت كشفت ولا كانت غتاتة وخلاص
شيماء : لا منت نبرت فيها لا كشفنا ولا رحنا
حازم : ليه إيه اللي حصل
شيماء : مالقيتهاش ........طلعت لاغية الكشوفات لمدة أسبوعين
حازم : إيه !!!!! ليه ؟؟؟
شيماء : عاملة حادثة وفي المستشفى
حازم بفزع : إيه حادثة حادثة إيه
شيماء : قالولي كده في التليفون وأن ماستفسرتش أكثر
لم يجب حازم شيماء وركب سيارته وإنطلق بها على الفور ..............

لم يشعر حازم بنفسه إلا وهوداخل المشفى فقد نسي كل شئ ولم يكن بخاطره سوى شئ واحد هو الإطمئنان عليها .....
حازم وهو يسأل موظفة الإستقبال : لو سمحتي أنا عايزة أسئل على دكتورة سارة
الموظفة : دكتورة سارة لاغية الكشوفات أسبوعين يا فندم ......في دكتور علي
حازم : لأ أنا مش بسأل علشان كشف أنا عرفت إنها عملت حادثة وعايز أطمن عليها
الموظفة : لا هي كويسة يا فندم دلوقتي الحمد لله
حازم : طيب ممكن اعرف هي غرفة كام ممكن أزورها
الموظفة : اه هو مين حضرتك
حازم : أنا البشمهندس حازم عبد الرحمن صديق للعيلة
الموظفه : عموما هي غرفة أربعة عشر الدور الخامس
حازم : متشكر
كان حازم في المصعد يفكر ماذا يفعل وماذا سيقول لها ............ما هذا القلق الذي أصابه عندما علم بالحادث ...........وصل للغرفة بالفعل ولكنه لم يستطع الدخول خرج سريعاً من المشفى مثلما دخل سريعا ً .............جلس في سيارته لوهلة ثم إبتسم وقال : قر وإعترف ..............بتحبها يا حازم ..............

في اليوم التالي في غرفة سارة دخلت غادة عليها بوجه بشوش
غادة : صباح الفل ............لا وشنا منور النهاردة
سارة : الحمد لله بس أنا زهئت من القعدة
غادة : خلاص هانت كلها كام يوم وبعدين لازم تريحي حتكشفي إزاي بدراعك المتجبس ده
سارة : عندك حق ..........إيه يا غادة اللي حطيتيه على الترابيزة ده تاعبة نفسك وجايبة ورد
غادة بخبث : ده مش أنا دنا لقيت الممرضة جايباه وبتقول جاي علشانك أخدته منها
سارة : ياه حد باعتلي ورد ...........مين ؟
غادة : لا ومش أي ورد بوكية شيك وقيم قوي ..............مع تمنياتي بالشفاء العاجل ...............مهندس حازم عبد الرحمن
سارة : إيه ده وهو عرف منين
غادة : متابع بقه ومهتم بأخبارك
سارة : غادة إطلعي من دماغي
غادة : بس على فكرة إنتي مدياله الوش البلاستيك بزيادة هه ............عادي يعني واحد معجب وبيعبر عن إعجابه بطريقة ذوق ولا إنتي كان مكتوب على وشك يوسف
سارة : خلاص يا غادة ............أنا مش عايزة أفكر في المواضيع دي
غادة : ماشي ..........بس عارفة أحلى حاجه إيه
سارة : إيه
غادة : حازم ده ذكي قوي
سارة : ليه بقه إن شاء الله
غادة : باين على وشك ................أصل مفيش ست مابتحبش الورد
سارة : اه دانتي بتتخيلي بقه
غادة : خليكي ذوق بقه وإبقي إتصلي أشكريه
سارة : نعم!!!!! ........أساساً الكارت بتاعه رامياه في الدرج من ساعتها
غادة : هههههههههه طيب كويس فاكره مكان النمرة فين يعني لسه مخك شغال أهو .................خليكي ذوق ولا نسيتيه
سارة : إمشي يا غادة روحي شوفي شغلك
غادة : ماشي ...........سلام
خرجت غادة وتركت سارة وهي تفكر في إهتمام حازم ولفتته الرقيقة .............تذكرت إهتمام حازم وهجر يوسف



كان حازم بمكتبه منتظر موعد داليا وقريبتها ...........جاءوا في موعدهم .............كان يبدو على داليا أنها قضت ساعات أمام المرآه من أجل هذا الموعد إبتسم لها في مكر وهو يصافحها ............كان يعرف تأثيره على الفتيات ............... وما يحدث يرضى غروره
رحب بهم حازم ولاحظ أن الفتاة الاخرى لا تختلف عن داليا كثيراً في المظهر ولكنها أجمل في الشكل
داليا : أنا جيت مع صوفيا علشان ابقى مترجم على فكرة
حازم : ههههههههه بس انا بتكلم إنجليزي يعني أنا مش بتاع بطاطا ولا إيه
داليا : لا والله مش قصدي على فكرة
صوفيا : انا مش قوية قوي في ال english by the way علشان في المانيا مش بيهتموا بالإنجليزي قوي فمضطره علشان صعب هنا ألاقي الناس بتفهم الماني
حازم : فعلا عندك حق
صوفيا : كمان لازم اتعود على العربي ........علشان أنا أعيش هنا
حازم : صح .............فهمت من داليا إن حضرتك عايزة تبني فيلا وفي دماغك تصميم معين
صوفيا : فعلاً أنا عايزها مودرن وعملية...............يعني طراز غربي
حازم : عموما إنا حوريكي عينات من شغلنا ولو عجبك حعملك تصميم مبدئي وبعدها نتفق
صوفيا :
great

أُعجبت صوفيا بما عرضه عليها حازم وشعرت أن هذا المكان يختلف عن كل الاماكن التي ذهبت إليها قبل ذلك .......بالفعل تم تحديد موعد آخر لرؤية التصميم المبدئي والذي قد يبدئون بعده بالإتفاق الجدي ....................

دخل شادي على حازم المكتب بعد خروجهم وهو يقول في خبث : أيوه لما يكون الموضوع فيه مزز اتقلب
حازم : إهمد يا شادي ده شغل
شادي : طيب منا عايز من الشغل الحلو ده ولا هنا دايماً يقع في قرعتي الغفر
حازم : هههههههههههههه فايق ورايق
شادي : سهران ولا مروح
حازم : لا عايز أروح اناااااااااااااااااااام
شادي : طيب ماتيجي نقعد ما بعض في حته
حازم : مليش مزاج
شادي : واخبار المستشفى إيه مش ناوي تروح تاني
حازم : ياربي على الفضووووول
شادي : مش تحكي لعمو
حازم : إطلع من دماغي ياض
شادي : حاسلفك زياد
حازم : هههههه لا خلاص حرمت زوكا خلاني توبت
شادي : هههههههههه زوكا ده عسل ............تليفونك بيرن أهو
حازم : نمرة غريبة ............الو
صوت نسائي : ألو سلام عليكم
حازم : وعليكم السلام مين معايا
الصوت : إزيك يا بشمهندس ..............أنا حبيت بس أشكرك على الورد ماكنش ليه داعي
حازم وهو متفاجئاً وسعيداً بنفس الوقت : سارة ..................دكتورة سارة إزيك عاملة إيه دلوقتي
سارة في إرتباك بعد ملاحظتها الإهتمام والسعادة في صوته : الحمد لله
حازم : الحمد لله ...........خرجتي من المستشفى ولا لسه
سارة : حاخرج كمان يومين كده ..........عموما بشكرك مرة تانية على الورد
حازم : العفو .........أهم حاجه سلامتك
سارة : سلام عليكم ..........مع السلامة
حازم : مع السلامة

ظل حازم شارداً بعد إنتهاء المكالمه نظر له شادي بإبتسامه قوية وقال : مخاصمني بقاله مده وفي ليلة الشوق نداااااااااااااني كلمته سمعت حسه وقفلت السكة تاااااااااااااااني .................هههههههههههه أنا عارف إنها اللي طالباك بس منظرك عايز أغنية ودي اللي جات في دماغي
حازم : إمشي ياض .............
شادي : رايح فين
حازم : مودي حلو وعايز أقعد مع نفسي ..........ممكن
شادي : ممكن
خرج حازم وشادي يراقبه ثم قال لنفسه : ياه ماكنتش أعرف إن الموضوع متطور عندك كده يا حازم ...........ياترى حتكون هي دي ولا إيه ...............


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-06-15, 09:13 AM   #18

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل السادس عشر


نظرت فريدة لإبنتها التي كانت تجلس بجانبها منشغلة بجهاز الآي فون ثم قالت : إيه يا شيماء مش حتروحي يا بنتي ولا وائل حيعدي عليكي هنا
شيماء : لا حاروح لوحدي
فريدة : طيب يلا حخلي بابا يوصلك
شيماء : إيه يا ماما بتطريديني ولاإيه
فريدة : يا بنتي علشان جوزك يرجع يلاقيكي في البيت
شيماء : حاضر
فريدة : يا بنتي يرجع يلاقي البيت رايق وغداه جاهز والولاد بيذاكروا
شيماء : حاضر ...........حاضر مش عارفه إنت مامتي ولا مامته
فريدة : جوزك طيب بلاش تتنمردي عليه ..........هو مش زي غيره
شيماء : أخبار الحبيب إيه
فريدة : الحبيب !!!!!
شيماء : إبنك بتاع دكاترة الأطفال
فريدة : صحيح أنا نسيت.............. شفتيها
شيماء : منا نسيت أقولك طلعت في المستشفى كانت عاملة حادثة ولاغية الكشوفات ............ماشفتيش شكله لما عرف مني ..........الموضوع دي مش مجرد لعب ولا صحوبية شكله كده واقع
فريدة : معقول ...........لالا ........دنا بحس إن حازم ده عمره ما حيقع
شيماء : ماتقلقيش شكلها حد كويس يعني واقع واقف بس خدي بالك اللي زي حازم لما بيحب محدش في الكون بيحب أده
فريدة : أنا عارفة إبني .............شوشو
شيماء: إممممممممممممم
فريدة : عايزة أشوف البنت دي .........عايزة أشوف شكلها
شيماء : لأول مرة في حياتي وجايز تكون آخر مرة حقولك رأي عاقل
فريده : ههههههههههه إيه بقة
شيماء : مينفعش لو الموضوع جد مش حينفع تعملي حيلة علشان تشوفيها إنتي عارفه حازم ممكن يزعل ..........خلينا نستنا نشوفه حيعمل إيه
فريدة : عندك حق ...........خلاص خلينا نستنى



شعر حازم بالسعادة بعد مكالمة سارة له ولكنها لم تدم سوى لأيام ....................عن أي سعادة يتحدث ...........هي لا تشعر به ..............فقط تعاملت معه بذوق ............هي تشعر بآخر بل تعشق آخر شعر بالكلمة كالخنجر في صدره ............لم يثلج صدره سوى كلمات صديقتها غادة " سارة مشكلتها إنها عايشة في الماضي حتخرج منه لو حد حبها وساعدها بجد ساعتها حتعرف إنها يمكن عاشت حب جميل وفقدته لكن ممكن يكون في حب أجمل وأقوى مستنيها "


هل هو حقاً مجرد ماضي هي حبيسته فقط تحتاج لمن يزيل عنها القيد هل سيكون هو هذا الرجل ...........بل هل يستطيع أن يكون هذا الرجل ..............شعر أن هروبه ليس حل ...........هو يريد أن يراها ............بل يجب أن يراها ولكن كيف ومتى لا يعلم .............



كانت سارة قد قررت العودة للعمل بعد أيام قليلة من ترك المشفي فلم تتحمل المكوث في المنزل تاركة نفسها للأفكار ...........للذكريات ........وضد رغبة أبيها عادت للعمل وإعتمدت على مساعدة الممرضة حتى تستطيع الكشف لأن إحدى يداها كانت لا تزال في الجبس ..............جلست على مكتبها تشعر بالإجهاد بعد إنتهاء الكشف الأخير سألت الممرضة بهدوء : ها لسه في حد بره
الممرضة : واحد بس مستني حضرتك من بدري قال حيدخل بعد ما تخلصي كل الكشوفات
سارة : واحد إيه مش كشف يعني
الممرضة : لأ
سارة : طيب خليه يدخل
وبالفعل دخل حازم ...........قابلته سارة بإبتسامة وتساؤل ظهر في عيناها بقوة عن سبب مجيئة
حازم : سألت عليكي قالوا خرجت وبدأت شغل
سارة : فعلاً زهئت وكان لازم أرجع الشغل
حازم : جميل إن الواحد يحب شغله
سارة : أكيد
كانت نظرات حازم لسارة قوية ...........حادة ..............تشعر بقوة مشاعره نحوها فقط من نظرته .............ولاحظت سارة ذلك بوضوح .............إرتبكت وغضبت وسعدت فهي إمرأة شعرت بغدر الحبيب ............ومن البديهي أن تسعد بإهتمام أول رجل يظهر في حياتها بعد تلك الصدمة .............
سارة : بشمهندس حازم ...........إمممممممم طبعا متشكرة قوي على الورد والزيارة و............
شعر حازم بإرتباكها وبالسؤال الذي يريد لسانها أن ينطق به ويتراجع ............ماذا يريد ولماذا يهتم بها ويلاحقها قرر أن يهرب من تلك المواجهة بلباقة ............
حازم : بس إيه الجبس النضيف ده
سارة : سوري ..............نعم
حازم : أصل بصراحه أنا وأنا في الجامعة إيدي إتكسرت وإتجبست زي إيدك كده بس إيه الجبس كان كله إمضاءات
سارة : اه فهمت
حازم : بس بصراحة كان كلها باللون البينك
سارة : بينك !!!!!
حازم : اه فاكرة زمان كان في أقلام طالعه موضة كده بينك ولبني
سارة : اه فاكراها
حازم : إنتي عارفة بقه البنات بتحب الألوان دي
سارة : اه فهمت .......قالتها وقد غضبت من تلميحه الصريح عن الفتيات اللاتي وقعن له على الجبس وإعتبرت ذلك إستعراض لا تفضله
حازم وقد أخرج قلم باللون الوردي من جيبه ونظر نحوها بجدية وهو يحبس إبتسامته ثم تقدم نحوها فتراجعت متعجبة وقالت : إيه
حازم ومازال على وجهه نفس النظرة : ححطلك لون على البياض الناصع ده
سارة : أيوة بس ...............
حازم بإصرار : هششششششششششششش
قام بالكتابة على الجبس ...........ثم أعطاها القلم وقال : إتفضلي هدية علشان لما تكتبي بيه تفتكريني
أعطاها القلم ولم يعطيها فرصة للقبول أو الرفض أسرع نحو الباب ونظرت هي لما كتبه " i like you .........H "


كان لا يزال واقفاً عند الباب نظرت نحوه بعد قراءة الجملة التي كتبها وعندها إبتسم لها بثقة ثم غادر المكان

 
ظلت سارة تنظر نحو يداها غاضبة من جرأته سعيدة بها ........دخلت عليها غادة وهي تقول : مساء الفل
سارة : مساء النور
غادة : خلصتي
سارة : اه من شوية
غادة : طيب يلا تعالي نتعشى سوا وبعدين روحي
سارة : إيه جوزك برده سهران في الشغل
غادة : اه تصدقي بدأت أشك فيه
سارة : ههههههههههه مايقدرش هو إنتي في حد يقدر عليكي
غادة : كده ماشي ماشي ..........شكل مزاجك رايق
سارة : تحبي تاكلي فين
غادة : أكيد بيتزا ............قالتها وهي تبتسم في خبث فقد لمحت غادة حازم وهو يخرج من العيادة
سارة : إشمعنه يعني
غادة : بقولك إيه أنا الحامل وأنا اللي أقرر
سارة : ماشي يا ستي يلا بينا بابا سايبلي العربية بالسواق
غادة : أساسي أمال حتسوقي وإنتي كده هو أنا مستغنية عن روحي
وهكذا خرجت سارة مع غادة التي كانت تنوي أن تتحدث مع سارة بجدية عن ما حدث .............عن يوسف ..............وعن حازم ..............وعن مشاعرها .............وعن ما تنوي فعله ...............كانت تصر أن تتحدث معها فيوسف يجب أن يخرج من قلبها وعقلها وحازم يجب أن يدخل حياتها وهذا هو أنسب وقت .

Layla Khalid likes this.

لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-06-15, 09:16 AM   #19

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل السابع عشر


نظرت سارة لغادة ثم قالت : آكل وبيتزا ...........ماكلتيش قوي شكلك ماكنتيش جعانه
غادة : بصراحة اه دي حجة علشان نتكلم شوية براحتنا
سارة : يا غادة حنتكلم في إيه بلاش تفتحي مواضيع الله يخليكي
غادة : لأ حافتح ولا أستنى خمس سنين كمان
سارة : عايزة تقولي إيه يا غادة
غادة : عايزاكي تخرجي من الموضوع ده بقه وبسرعه كفاية خمس سنين ضيعتيهم من عمرك
سارة : يعني إنتي شايفاني رحت كلمته ولا حتى دورت عليه بعد ما عرفت إنه رجع ...........خلاص يا غادة الموضوع هو اللي خرجني منه ............مش بمزاجي
غادة : بس لسه بتفكري فيه يا سارة ............لسه بتحبيه ؟
سارة في حزن : لسه بحبه !!! سؤال غريب عايزاني أقولك إيه أول ما شفته مع مراته نسيته في لحظه وحب السنين طار ولا أقولك اه بحبه وعايزاه يرجعلي النهارده قبل بكره ...........أكيد لا دي ولا دي ................
دمعت عينا سارة وهي تتذكر ما حدث ثم تابعت : لسه بحبه وزعلانه منه ومخنوقة من نفسي .........بحبه بس مش عايزاه ........فهمتي ...........عمره ما حيكون ليا يا غادة ...........خلاص الحكاية خلصت على كده
غادة : سارة حبيبتي أنا مش قصدي أقلب عليكي المواجع بس بجد خايفة عليكي وعايزاكي تنسيه وتنسي التجربة دي وتفكري في نفسك .............حبيبتي حبه ده بعد اللي حصل حيتبخر مع الأيام بس لازم إنتي كمان يكون عندك الرغبة في ده مش تقضيها حزن وذكريات ...............لازم تدي فرصة للجديد في حياتك إنتي خلاص حرة مش ملك لحد ولا ملك لعهد ...........عهد إنتي اللي أخدتيه على نفسك ومع نفسك يا سارة
سارة : عارفة لما إختفى ..............قفل موبايله ...........وحتى لما كلمته على البيت مامته قالتلي سافر ...........مزعلتش منه .............زعلت من نفسي ............حسيت إني إتخليت عنه ومادافعتش عن حبنا قصاد بابا ............كنت بحلم إنه حيرجعلي ماشي على رجله ويشيلني ويقولي وحشتيني وأوقات كنت أحلم إنه راجع على كرسيه وفي عينيه نظرة ألم أنا بس اللي أقدر أمحيها ...........كنت حتجوزه برده .............أتاريني ألفت الفيلم ومثلت على نفسي ...............خلاص يا غادة .........يوسف من غير ما يشوفني نزل تتر النهاية ........والموضوع إتقفل ومش حيتفتح تاني
غادة : خلاص يبقى لا تبكي على اللبن المسكوب .......صح
سارة : ...............صح
غادة : نروح نشتري لبن تاني من السوبر ماركت خلاص
سارة : إيه !!!!!
غادة : لبن خفيف وظريف وعايزك تشربيه ........
سارة : اممممممممممم إحنا حنبدأ
غادة : أيوه حنبدأ .............خلاص قفلنا اللي فات وحنبدأ ونجرب نحاول ليه لأ إيه اللي يمنع
سارة : مش فاهمة إنتي عايزاني أعمل إيه
غادة : تبصي للي بيهتم بيكي وتفكري فيه ......هو الأحق لأن هو المستقبل وغيره الماضي
سارة : إزاي وأنا لسه بفكر في التاني وده غصب عني
غادة : سيبي نفسك لتجربه جديدة ...........محدش عارف مين حينسيكي مين ............حاولي يا سارة ..............حاولي


كان حازم في مكتبه يفكر في آخر مقابله له مع سارة ..............ماذا يفعل هو يقترب منها دون حسبان ولكن لماذا يشعر أنها سعيدة بهذا هل يُعقل أنها حقاً بدأت تخرج من ذكرى يوسف ............ذكرى يوسف أم حب يوسف ..........شعر بالغضب بالغيرة بالحماقة فهو في النهاية رجل ..........خرج من مكتبه غاضباً يبحث عن من يصب عليه جام غضبه ...........وكانت عايدة .............
عايدة هي سكرتيرة حازم ومن يعرف حازم يتعجب كل العجب من تعيينه لعايدة فهي إمرأة في الخامسة والثلاثين من العمر متزوجة ولديها أربع أطفال وحامل في الخامس ..............منذ فتح حازم المكتب ونظراً لحبه الشديد للصنف الآخر توقع الجميع أن سكرتيرة حازم ستكون معايير إختيارها تعتمد بشكل أساسي على الجمال الذي يليه الدهاء ولكنه خالف كل التوقعات وإختار عايدة التي ربما لا تركز في العمل بقدر تركيزها في طاجن العكاوي وميزانية البامبرز
ولا تعرف من مساحيق التجميل سوى أحمر الشفاه السحري !!!!
حازم في غضب : عايدة ............عايدة
عايدة : أيوه يا بشمهندس
حازم : فين الورق بتاع العملية بتاع شركة EMG


عايدة : موجود .........الأستاذ صلاح جابهولي من ساعة
حازم : ماشي فين هاتيه يلا
عايدة في إرتباك : حاضر ........حاضر بدور أهو
حازم : ماهو إنتي لو قاعده على مكتب كنتي لقتيه ............لكن ده مش مكتب ............مجلات وجرايد .............إحنا هنا مش حكومة يا عايدة .........في إيه
عايدة : حاضر يا بشمهندس
بدأت عايدة في تجميع وترتيب الاوراق على المكتب وفصل الجرائد وعندها رأى حازم الجريدة .............نعم تلك الجريدة ............بداية المعرفة بسارة ...............الإعلان .........اخذ حازم الجريدة من على المكتب وعاد لمكتبه دون أن ينظر نحو عايدة التي كانت ما زالت تبحث عن الورق المنشود..............جلس ينظر للجريدة ويقول لنفسه : إفتحها بقه يا فالح وإقرأ الإعلان تاني خلي كلامه يخرم عينيك علشان تفوق ........ ............من شهر شفتك يا سارة ........... ومن ساعتها حالي إتقلب
قام حازم بتصفح الجريدة وكانت المفاجئة ................لم يجد الإعلان ....



كان سعيد يستمتع بكوب الشاي مع ساندويتش الفول مثل كل صباح بمكتبه عندها دخل عليه عم عبد الحميد الساعي مره أخرى .....
عبد الحميد : إلحق يا أستاذ سعيد
سعيد : خير في إيه
عبد الحميد : البيه المدير شايط ........وبيزعق للكل
سعيد : متعرفش ليه
عبد الحميد : واضح كده في مشاكل في الطبعة الأسبوع ده وأخطاء تاني
سعيد : يوووووووووه وأنا أعمله إيه ماهو يإما بيسترخص يا بيعين بالكوسة ............يشرب بقه
عبد الحميد : أنا قلت أعرفك لإنه شوية وأكيد حيبعتلك
سعيد : ماشي يا سيدي ...........متشكرين ...........إيه ده إما نشوف كمان مين بيتصل بينا ............إستنى إستنى دي نمرة عميل كان طفشان إما أرد جايز أدخل عليه بخبر حلو
سعيد : حازم باشا ............بجد الموبايل نور
حازم : هههههههه إزيك يا سعيد
سعيد : مدام سمعت صوتك يبقى أكيد كويس
حازم : والله جيت على بالي كنت قاعد بقرأ في الجرنال بتاعكم
سعيد : الله يخليك
حازم : بس طلعت بكاش يا سعيد
سعيد : يا خبر ليه كده بس
حازم : فاكر لما كنت عندك وقعدت ألفتلي حكاية وأغرب عميلة وإعلان بينزل من خمس سنين ...........كنت بتضحك على الزبون ولا إيه بقه وتوريني إن في عملاء بيتعاملوا معاكم سنين طويلة ...........أنا بالصدفة قدامي الجرنال أهو ومفيش إعلانات ولا حاجة
سعيد : معقول يا باشا أنا أضحك عليك لا عشت ولا كنت
شعر سعيد بفطنته أن حازم يريد الإستفسار عن تلك العميلة والسر وراء عدم نزول الإعلان في موعده ..........قرر أن يجيبه ويرضي فضوله فهو في النهاية لا يحبذ أن يخسر رجلاً مثل حازم ويود أن لا يحافظ فقط على تلك العلاقة البسيطة بينهما بل يوطدها تابع سعيد : تخيل أهي العميلة ماجاتش الشهر ده وإحنا طبعاً علشان جرنال محترم وهي معانا بقالها فترة إتصلنا بيها وعرضنا عليها ننزل الإعلان في معاده لو هي عندها ظروف ولا حاجه وتبقى تجيلنا تدفع بعيدن
حازم بإهتمام : وبعيدن إيه اللي حصل
سعيد : إتنرفذت على الموظف الغلبان اللي كلمها وقلت له بالحرف ........خلاص إياك تعمل كده من نفسك أنا مش عايزة الإعلان ده ينزل تاني
حازم : إيه !!!!!
سعيد : اه والله يا بشمهندس زي ما بقولك كده
حازم : طب يا سعيد ظلمتك ........سلام دلوقتي
أغلق حازم الهاتف وهو يفكر : غريبة ...........يا ترى إيه السبب معقول بدأت تنسى ...............معقول



كانت صوفيا تشعر بتعب شديد لم تستطع النوم طوال الليل وفي الصباح أيقظت زوجها وهي تتألم : يوسف ...........يوسف
يوسف : صباح الخير يا حبيبي
صوفيا : صباح النور ...........يوسف انا تعبانه بطني بتوجعني أخدت دوا بس بتوجعني
يوسف : يا خبر وماصحتنيش ليه ............إستني حاكلم الدكتور يجي فوراً

وبالفعل جاء الطبيب بعد وقت قليل وأجرى الكشف ويوسف يقف بجانبه قلقاً على زوجته ...........
يوسف : خير يا دكتور
الطبيب : ماتقلقش ......مبرووووووووووووك
يوسف : إيه !!!!
الطبيب : المدام حامل يا سيدي ألف مبروك
يوسف : بجد أنا متشكر قوي يا دكتور .........انا متلخبط قوي
الطبيب : هههههههههه أمال لما يجيلك العفريت الصغير حتعمل إيه
يوسف : اه صح ..............
الطبيب : تجيبلها العلاج ده وتعملها التحاليل دي وتتابع بقه مع دكتور نساء وتوليد بعد كده
يوسف : متشكر قوي يا دكتور
الطبيب : مبروك يا مدام ............عنئذنكم
يوسف : ياااااااااااااااااااه مش مصدق نفسي مبروك يا مراتي يا حبيبتي .............ياه ربنا عوض صبري خير
صوفيا : مبسوط يوسف
يوسف : أكيد ...........أنا مش مصدق إن حيبقى ليا إبن .............من سنين شفت ده حلم بعيد .............بحبك بحبك قوي
صوفيا : my love


يوسف : أنا بقه حانزل أجيب الدوا اللي الدكتور طلبه وبعد الظهر حننزل نعمل التحاليل ............كلمي ال room service يبعتوا أحلى فطار وكمان لبن لازم تتغذي كويس
صوفيا : أنا مليش نفس آكل
يوسف : لا لا مينفعنيش الكلام ده وكلها يومين وحننقل على الشقة مؤقتاً لغاية موضوع بناء الفيلا ده ما يخلص
صوفيا : don't worry أخر مكتب شكلي حتعامل معاهم
يوسف : يا مسهل علشان البيه ينور يلاقي الفيلا جاهزة
صوفيا : ههههههههه أوكيه ممكن تكون queen


يوسف : حتكون ملكة قلبي زي مامتها بالضبط

ترك يوسف زوجته وذهب لإحضار الدواء ........إبتسم بسخرية فمنذ سنوات كانت حياته ظلاماً ود أنه لو يستطيع أن يرى من تخلت عنه لترى سعادته الآن .........ولم لا قالها لنفسه ............ثم تابع : شكلي كده حجيب مراتي تعمل التحاليل في المستشفى بتاعتك .............يا دكتورة سارة ولا جايز يا مدام سارة .



في المشفى كانت إنجي الممرضة تتحدث مع زميلتها دون أن تعر إنتباهها للرجل الذي يدفع النقود بمكتب الإستقبال ولكن بمجرد أن سمعت الإسم نظرت نحوه فوراً .............
يوسف : هي دكتورة سارة موجوده
موظفة الإستقبال : أيوه يا فندم في العيادات فوق بس أعتقد مش حتاخد كشوفات تاني النهارده
يوسف : اه .............متشكر ............
نظرت له إنجي وهي مصدومة ........... إنه هو ...............لقد عاد ..............لقد عاد من أجلها إذن تابعته بنظراتها وزادت صدمتها أكثر عندما إتجه لإحداهن وامسك بيدها وقال : يلا حبيبتي حياخدوا منك شوية تحاليل في المعمل بيقولوا كمان النتيجة كمان ساعة
صوفيا : أوكيه حبيبي
إنجي لصديقتها : يا خبر
الممرضة الاخرى : في إيه
إنجي : موضوع كده بس تصدقي مليش نفس أحكي ...........طيب بيسأل على دكتورة سارة ليه ده ..........أقولها ..........بقه ولا لأ
الممرضة : أنا مش فاهمه حاجه
إنجي : ولا أنا ...........إستني
إنجي لموظفى الإستقبال : رباب
رباب : نعم يا إنجي
إنجي : هو الأستاذ ده كان بيدفع إيه
رباب : إنتي مالك حشرية كده علطول
إنجي : وحياة أبوكي قولي مش وقته
رباب : فاتورة علشان تحاليل للحمل يا ستي
إنجي : إيه !!!! يعني اللي معاه دي أكيد مراته ............إيه اللي جابه ده .........جاي يوريها إنه إتجوز يعني
رباب : يوري مين ..........إنتي بتقولي إيه
إنجي : مش مهم مش مهم .........إنتي ولا فاهمه حاجه .....مش حاقدر أروح لدكتورة سارة .............حاروح لدكتورة غادة
أما يوسف فقد أوصل زوجته للمعمل وتركها ليتجه نحو العيادات ..........لسارة ..............


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-06-15, 09:19 AM   #20

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




الفصل الثامن عشر


كانت سارة قد انهت لتوها العمل لتخبرها الممرضة بقدوم زائر .............توقعت أن يكون حازم وقررت أن ترسم ملامح الجدية على وجهها فهي لا تعرف ماذا يريد وهي لا تحبذ هذا النوع من العلاقات ................كانت تنظر في الأوراق أمامها متعمدة ان لا تبدي أي إهتمام بالقادم ............
سارة : إتفضل ...........دون أن تنظر إليه
يوسف : إزيك يا سارة
شعرت أن جسمها إنتفض كله عندما سمعت الصوت ...........ظلت محدقة في الاوراق دون النظر نحوه لم تستطع شعرت أن اللحظات تمر كدقائق ..........بل ساعات ...........أخيراً رفعت نظرها إليه في تلك المرة تبينت ملامحه أكثر لم يتغير ربما إزداد وسامة عن قبل أخذت نفساً عميقاً ثم قالت بعد زمن : يوسف ................إزيك
يوسف : الحمد لله ..............إنتي إيه أخبارك
سارة : تمام ...........الحمد لله
يوسف : كنت موجود هنا بالصدفة قلت لازم أسلم عليكي
سارة : اه طبعاً ميرسي على السؤال
يوسف : مش حتقوليلي مبروك
سارة : مبروك ............بس على إيه
يوسف : هو إنتي مش ملاحظة إني وقفت تاني ولا إيه
سارة بعد أن تذكرت رؤيتها لها في المرة السابقه ومعرفتها ليس فقط بنجاح علاجه بل بزواجه أيضاً : فعلاً ألف مبروك
شعر يوسف بالغيظ الشديد لهذه الدرجة لا تهتم قرر في لحظتها أن يفجر لها المفاجئة الأخرى دون أن يعلم أنها تعرفها سلفاً أو على الأقل تعرف الجزء الأهم
نظر لها بقوة وكأنه يريد ان يقول أنا هنا لأخبركي ذلك ثم قال : برده حتقوليلي مبروك على حاجة تانية أهم ........على الجواز
سارة تجاهد أن لا تظهر أي تأثر أو إهتمام : بجد يبقى مبروك تاني
يوسف وقد غضب لعدم إكتراثها : وإنتي إتجوزتي
شعرت سارة بالغضب هل يسأل ليطمئن بالطبع لا فلقد تغير ليس هذا الرجل من أحبت تغيرت كلماته نظراته كل شئ لم تشعر إلا وهي تقول : لأ مخطوبة
يوسف : بجد مبرووك ............لم يتفاجئ يوسف فقد ظن دائماً أنه سيعود ليجدها ملكاً لآخر
سارة : الله يبارك فيك
يوسف : دكتور بقه معاكي هنا
سارة : لا لا مش دكتور
يوسف : بيشتغل إيه بقه إوعي يكون طيار زيي
سارة بإصرار : لأ مش طيار مهندس
يوسف : اه ............مبروك
سارة : ميرسي
يوسف : خلاص أكيد لازم نتقابل أنا أعرفك بصوفيا وإنتي تعرفيني ب............ صح هو إسمه إيه
سارة : حازم .............إسمه حازم

دخل شادي المكتب غاضباً على حازم الذي نظر لصديقه وقال على الفور ............
حازم : إيه يا عم داخل بزعابيبك ليه
شادي : حازم ...........لازم تشوفلك فرصة في عايدة دي حتجنني
حازم : إيه اللي حصل تاني
شادي : مش مركزة في الشغل ...........دي مش عارفه ترد على العملاء كده كثير
حازم : خلاص خلاص حابقى أجيب واحده معاها بس سيبها في حالها دي غلبانه
شادي : نفسي أفهم إنت لما عينتها كان حد خبطك على دماغك
حازم : هههههههه فكرتني بصراحه وقتها ماردتش أجيب سكرتيرة حلوة كنت حابصبصلها والشغل حيبوظ كانت عايدة ساعتها لقطه
شادى : ودلوقتي
حازم : لا خلاص أن عقلت من بكرة أجيبلك أنجلينا جولي ماتزعلش نفسك
شادي : مزاجنا رايق النهارده
حازم : مش قوي بقولك عايز أفضفض معاك بحكاية كده
شادي : اخيراً تعال في حضني يا ضنايا
حازم : إتلم ياض ...........إسمع إسمع بقه بجد لإني محتاج رأيك
وهكذا قص حازم على شادي كل شئ كيف رأى سارة لأول مرة وأين حتى علمه بقصة يوسف وما علمه عن إلغائها نشر الإعلان

شادي : يااااااااااااااه دانتا بتحكي فيلم
حازم : شفت
شادي : وإنت حتعمل إيه
حازم : منا لو متنيل عارف بسئلك ليه يا أذكى إخواتك
شادي : من غير طول لسان ............شوف إنت بتحبها بجد يا حازم ولا مجرد إهتمام وقتي
حازم : لا يا شادي أنا معاها حسيت بمشاعر عمري ما حسيتها قبل كده
شادي : بس حاسس إنها لسه بتحب يوسف ده
حازم : المنطق بيقول كده
شادي : طيب والإعلان لغيته ليه
حازم : مش عارف .........هل مثلاً هو رجع .............معقول رجعلها
شادي : أو عرفت إنه إتجوز ونسيها أو مات
حازم : يا ساتر على ألفاظك يا أخي .............في كلا الحالتين شكلي بره الحسبه
شادي : بس غنت بتقول إنك حسيت إنها كانت ظريفة معاك أخر مرة
حازم : اه حسيت .................مش عارف حاجه تقرف
شادي : بص يا حازم لازم تقرب منها لغاية ما تتأكد إنها نسيت حبها الأول ده فاتحها بقه وإعترفلها بحبك إلا إذا أصلاً كنت مش متقبل فكرة إنها حبت قبل كده
حازم : لا لو قصة وإنتهت انا دماغي مش صغيرة ما في ناس بتتخطب وتفركش
شادي : المشكلة انها ممكن تكون لسه مانتهتش وان صاحبك ده الله أعلم فين ولسه بيحبها ولا خلاص ............
حازم : مش عارف وصاحبتها حاولت تقنعني إنه ماضي وهي حبست نفسها فيه وفاء وكده
شادي : خلاص بما إنك مش قادر تبعد لازم تقرب علشان تعرف وتفهم وعلى الأساس ده تقرر
حازم : بس هي مش زي البنات اللي بتسمح بده بمعرفة وكده وخصوصاً إن مفيش داعي للعلاقة أصلاً لا إحنا زملاء ولا معارف أصلاً ................بص بقه أنا مفياش دماغ مفيش قدامي غير حل واحد
شادي : حتعمل إيه

حازم : حاقطع عرق وأسيح دمه .

Layla Khalid likes this.

لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:30 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.