آخر 10 مشاركات
67- حارس القلعة - ريبيكا ستراتون - ع.ق (تصوير جديد) (الكاتـب : Gege86 - )           »          هذه دُنيايْ ┃ * مميزة *مكتمله* (الكاتـب : Aurora - )           »          معذبتي الحمراء (151) للكاتبة: Kim Lawrence *كاملة+روابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          مهجورة في الجنة(162) للكاتبة:Susan Stephens (كاملة+الرابط) (الكاتـب : Gege86 - )           »          رواية بذور الماضي (2) .. سلسلة بين رحى الحياة *مكتملة* (الكاتـب : heba nada - )           »          ظلال العشق (67)-قلوب شرقية -للكاتبة الرائعة : حنين احمد[حصرياً]*مميزة*كاملة &الروابط* (الكاتـب : hanin ahmad - )           »          زوجة ساذجة (85) للكاتبة : سارة مورغان ..كامله (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          عزيزتي الانسة هاء *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : rontii - )           »          الغريبه ... "مكتملة" (الكاتـب : tweety-14 - )           »          ومضة شك في غمرة يقين (الكاتـب : الريم ناصر - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات العربية المنقولة المكتملة

Like Tree10Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-06-15, 08:28 AM   #1

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25 عاشقة مع وقف التنفيذ / للكاتبة مروة جمال ، مصرية مكتملة





بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نقدم لكم رواية
عاشقة مع وقف التنفيذ
للكاتبة / مروة جمال
،

،
قراءة ممتعة لكم جميعاً.......
،




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-06-15, 08:31 AM   #2

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


وحشتوني قوي يا بنات

رجعتلكم بقصة جديدة أتمنى تنوروني فيها زي القصتين اللي فاتوا

قصتنا إسمها عاشقة مع وقف التنفيذ وشوية وحانزل أول فصل ........يارب تكون ضيف خفيف وممتع ليكم





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-06-15, 08:31 AM   #3

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

رابط لتحميل الرواية

https://www.rewity.com/forum/t323389.html#post10326040




الفصل الأول



كان صباحا ً مشرقا ً تسللت أشعة الشمس بخفة فرسمت صورة جميلة على شاطئ البحر في تلك المدينة الساحلية ............الإسكندرية عروس البحر كما يطلقون عليها ..........وبطلة تلك القصة مثل كل يوم من نفس الشهر إستيقظت مبكرا ً........إرتدت ملابسها وإتجهت لنفس المكان ...........أصبحت مميزة ...........تشعر أن الأعين كلها تراقبها ربما تسخر منها .......ربما تشفق عليها...........ولكنها لم تبالي مازالت على عهدها ..........مازالت على حبها ...........

كان عم عبد الحميد الساعي قد شعر بالتوتر داخل مكتب المدير ........أعد كوبين من عصير البرتقال ودخل بدون دعوة ..........
عم عبد الحميد : أحلى عصير لأحلى أستاذ بس هو مينرفذش نفسه
نظر له المدير بعين فيها جزء من الرضى لمحاولته تلطيف الأجواء ولكن أيضا ً فيها جزء آخر من الغضب لتطفله المعتاد
المدير : شكرا ً يا راجل طيب .........شفت بقه يا بشمهندس محدش عندنا يرضيه زعلك أبدا ً والولد اللي عمل الغلطة دي أنا ححاسبه بنفسي
نظر نحوه في حده ............وهو غير راضي عن ما حدث وما يحدث فهو لم يكن من هذا النوع ........النوع الذي تستطيع ان ترضيه بكلمات جوفاء ..........هو رجل فعل وليس قول
كان حازم شاب في العقد الثالث من العمر كان يتميز بعيون ذات نظرة حادة .......تلك العيون هي أول ما يجذبك عندما تنظر نحوه ...........تبدو كعيون الصقر ............صقر مصري ببشرة قمحية اللون ترهب غضبه وتعشق إبتسامته .........إستطاع حازم في فترة بسيطة أن يطور المكتب الهندسي هذا المشروع الذي بدأه وحده بعد سنة واحدة من التخرج مخالفا ً كل النصائح التى وُجِهت له في حينها عن إكتساب الخبرة أولا ً و قضاء وقت أطول في سوق العمل كموظف بإحدى الشركات المرموقة ولكنه لم يستمع لأحد فدائما ً ما كان سيد قراره كما يقال........ فبعد سنة واحده من العمل بإحدى الشركات إتخذ قراره وقرر النزول للبحر كقبطان .......ربما يكون أصغر قبطان .......يقود اصغر قارب ......ولكنه يتحكم في هذا القارب ...........يقوده كيف ما شاء فهو قائد قاربه الصغير وليس مجرد راكب على سفينة ضخمة تشعره بالآمان ولكنها لا تشبع حماسه ..............
كان حازم من أسرة مرموقة ذات حال ميسور إستطاع إقناع والده بأن يساعده في مشروعه الصغير بنفحه مالية قيمة وعلى الرغم من تردد الوالد إلا أنه كان على ثقة من نجاح إبنه وبالفعل صدق حدسه وفي خلال سنوات بسيطة تطور المكتب وأصبحت له سمعة طيبة وعملاء من كل أنحاء الإسكندرية وغيرها أيضا ً.
وفي مقر تلك الجريدة كان يجلس حازم غاضبا ً فخطأ بسيط في إعلان التوظيف عطل ترتيباته شهر حتى الآن ...........
حازم : حتحاسبه بنفسك !!!! إنت عندك موظف مسطول كتب الإيميل غلط .......وانا أقول مجاليش ولا

c.v طبعا بيبعتوا على إيميل تاني هما بس خمسة اللي بعتوا على الفاكس
المدير : بكرر إعتذاري بشدة
حازم : إعتذارك ده أصرفه من أي بنك أنا عندي شغل متلتل ومشروع كبير وكنت محتاج مهندسين ودلوقتي انت معطلني يجي شهر كان زماني خلصت وبدأت أعين دلوقتي
المدير : يا فندم أنا حانزلك الأسبوع الجاي إعلان كبير يسد عين الشمس تعويضا ً عن غلطة الإعلان اللي فات
حازم : خلاص ............أنا مش حتعامل معاكم تاني ..........أنا مش بكرر الغلط جربتكم مرة وفشلتوا
مدير : أستاذ حازم ده هدية من المجلة .........تعويض عن غلطتنا
حازم : مفيش حاجه تعوض غلطتكم ........دي مجرد محاولة لإصلاح ما أفسدتوه لكن بالنسبة ليا متفرقش
شعر المدير أن جعبته فارغة وأنه ليس لديه ما يرضي هذا الشاب المتعجرف لم ينقذه سوى دخول سعيد .

سعيد يطلقون عليه المخلصاتي ...........والمخلصاتي كائن تجده في كل مصلحة حكومية ....... في كل شركة وفي كل شارع .........وسعيد هنا كان هو المخلصاتي الخاص بتلك الجريدة الأسبوعية ............حلال المشاكل ومصلح الأخطاء وليس هذا فقط فسعيد هو أذن وعين مالك ومدير الجريدة وكما يقال بالعامية : " يعرف دبة النملة "
سعيد : مش ممكن حازم باشا منورنا ...........أنا بعتت ناس تجيب رمل نفرشهولك يا باشا
حازم : إزيك يا سعيد
سعيد : دانتا زعلان مني أنا كمان بقه ...........طارق باشا ( يوجه حديثه للمدير ) أنا حاعزم بشمهندس حازم على فنجان قهوة في مكتبي ..............خلاص يا بشمهندس متكسفنيش عم عبد عبد الحميد زمانه عملها

ذهب حازم على مضض مع الرجل تاركا ً المدير الذي كان يتمنى أن تُحَل تلك المشكلة على يد سعيد ولا يفقد عميلا ً آخر من عملاء الإعلانات التي كانت قليلة ولا تحتمل النقصان ...........

في مكتب سعيد جلس حازم ........ناوله سعيد القهوة وهو يقول
سعيد : أنا عارف إنها مضبوط ........صح ؟
حازم : صح
سعيد : بص يا بشمهندس أنا عارف إن الغلطة لا تغتفر بس والله ما ذنبي ولا ذنب المدير غلطة صحفي وإتعاقب وإتخصم منه ولو عايزنا نرفده يمشي وحالا ً
حازم : إنت عارف أنا مبحبش أقطع عيش حد بس ده ميمنعش إن عندكم إهمال يخليني بجد متعاملش معاكم تاني
سعيد : حقك تزعل وتغضب بس فعلا ً بكرة نازل اعلان كبير اكبر من اللي فات وده كادوه علشان تعرف بس إننا بنعز العملاء بتوعنا ومتمسكين بيهم
شعر حازم أن سعيد ربما لن يتركه إلا وهو مطمئن بعدم فقدانه كعميل قرر أن يشتري وقته الذي أضاعه وسيضيعه سعيد وقال ...
حازم : خلاص يا سعيد ............حصل خير
سعيد : أيوه كده يا باشا .....حمد الله على السلامة
حازم : خلاص إعتقني بقه ورايا شغل
سعيد : نورتني يا باشا
خرج حازم من مكتب سعيد ولم يكد يخطو خطوته الاولى خارج الغرفة حتى وجد أمامه فتاه يبدو عليها الإرتباك بعد أن أوقعت حقيبتها وإنتثرت محتوياتها على الأرض ........ساعدها حازم على الفور وعندها شكرته بلطف دون أن تنظر نحوه و ظل حازم يتابعها بنظراته حتى دخلت أحد المكاتب ......
سعيد في خبث : إحم إحم .....إيه يا بشمهندس سرحت في إيه
حازم : دي موظفة هنا
سعيد : لا لا دي أغرب عميلة عندنا
حازم : أغرب عميلة
سعيد بعد أن وجد فرصة في ممارسة هوايته المفضلة : اه كل شهر تيجي تنزل إعلان نفس الإعلان بقالها خمس سنين
حازم : إعلان إعلان إيه
سعيد : برواز مفيهوش غير كلمة واحدة
حازم : كلمة ........كلمة إيه
سعيد : إرجعلي ...........الإمضاء ................ سارة

hadeel11 likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 01-06-15 الساعة 03:50 PM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-06-15, 08:33 AM   #4

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الثاني

كانت فتاة تبدو على ملامحها الرقة ..........ترتدي حجابا ً بسيطا ً ...........وجهها برئ كالأطفال لفتت نظره بإرتباكها وهي تجمع محتويات حقيبتها وخجلها عندما شكرته دون حتى أن تنظر إليه وهاهو سعيد يلقي في أذنه ما جذبه لها أكثر ...............
ماهي قصتها وما هو السر وراء هذا الوجه الحزين ولماذا إنجذب لتلك الملامح البسيطة وهو من صادق من الجميلات ما يفوق عدد سنين عمره ..........لم يفكر كثيرا ً وتلك كانت عادته وجد نفسه ينطلق وراءها بعد خروجها من الجريدة متناسيا ً كل مواعيده ...........ظل يتبعها حتى وصلت لمستشفى كبير وكان الحظ خادمه فلم يتكبد عناءاً كبيرا ً لمعرفة شخصيتها ..............
نادت عليها إحدى الممرضات بمجرد دخولها للمستشفى : دكتورة سارة ..........دكتورة سارة
سارة : أيوه يا سعاد في حاجه
سعاد : في كذا كشف يا دكتورة مستنيينك من بدري
سارة : طيب ما حولتهومش ليه لدكتور علي
سعاد : هما صمموا يستنوكي
سارة : طيب خلاص أنا طالعه فوق حالا ً

إذن هي طبيبة بالمستشفى هكذا حدث نفسه بعد أن إستمع للحوار
إتجه حازم لمكتب الإستقبال وتوجه نحو الفتاه في المكتب إبتسم لها بثقة عادة ً ما كانت هي العنصر الفعال في تعاملاته مع الجنس اللطيف ........
حازم : صباح الخير
الفتاة : صباح النور يا فندم
حازم : لوسمحتي أنا عايز أحجز كشف
الفتاة : أوكيه إتفضل
حازم : مع دكتور سارة
الفتاة : تمام الإسم والسن لوسمحت
حازم : حازم محمد عبد الرحمن والسن 32 سنة
الفتاة : حضرتك !!!!
حازم : أيوة
الفتاة وهي تحاول أن تخفي ضحكتها : يعني حضرتك اللي حتكشف
حازم قائلا ً لنفسه : هي طلعت دكتورة نساء وتوليد ولا إيه مش باين عليها دي شكلها كتكوت خالص
الفتاة : يا أستاذ هو إنت عايز دكتورة سارة مين ..........أصل دكتورة سارة أطفال ومفيش دكتورة سارة تاني غيرها هنا
حازم : ههههههههههههه أيوة يا ستي أنا حادخلها بس معيا تقارير لإبني عايزها تبص عليها قبل ما أجيبه
الفتاة : اه أنا آسفة ..........إتفضل يا فندم
وهكذا وجد حازم نفسه في قاعة إنتظار مليئة بالأطفال الباكي منهم والضاحك .........مر الوقت بطيئا ً وهو يقول لنفسه : قاعد بتعمل إيه ماتروح شغلك وتسهر مع جيجي وسوسو وكبر دماغك ...........بس هي عاجباك يا حازم وعايز تتعرف عليها وحكايتها شدتك .........5 سنين بتحط نفس الإعلان ياترى حكايتك إيه يا سارة ........
وأخيرا ً دخل حازم لغرفة الكشف ...........كانت سارة تجلس على مكتبها الصغير مرتدية البالطو الأبيض وتنظر في البيانات أمامها في تلك المرة لاحظ ملامحها بوضوح أكثر من المرة السابقة كانت حقا ً جميلة ولكنه جمال كالطبيعة خالٍ من الألوان الصناعية كانت مختلفة عن أي فتاة رآها أو عرفها ترتدي حجاب بسيط تهرب منه بعض خصلات من شعرها الناعم فتسرع لإخفائها برقة .......
سارة : إتفضل يا فندم .......هو فين الطفل
أخرجه صوتها من غيبوبته السارحه في ملامحها إبتسم بهدوء وجلس أمامها وقال : الحقيقة هو إبني مش معايا أنا معايا شوية تقارير بتاعته وكنت عايز أعرضها عليكي وآخد رأيك
سارة : أوكيه إتفضل
حازم : أتفضل إيه
سارة : أشوف التقارير
حازم : الحقيقة أنا نسيتها في البيت إفتكرت دلوقتي بعد ما دخلت ......ممكن أنا أحكيلك حالته
سارة : ماينفعش يا فندم أشخص الحالة بناء ً على كلام بس حضرتك أفضل تجيبه ..........هو مشكلته إيه بالضبط
حازم : مش عارف هي مشكلة بدأت قريب ومش عارف أحلها إزاي
سارة : نعم
حازم : قصدي هو ضعيف بيتعب كثير وبيقولوا أنيميا بس مش عارف أنا حاجيبه لحضرتك تشوفيه أفضل
سارة : ياريت وحضرتك أنا حبلغهم تسترد الكشف من بره
حازم : لأ ليه
سارة : لا يا فندم ما يصحش أنا ماكشفتش
حازم : متشكر خلاص هو حضرتك موجوده هنا كل يوم
سارة : أيوه يا فندم وفي كمان دكتور علي وفي دكتور عماد بالليل
حازم : لأ أنا حاجيبهولك إنتي
سارة : شرفت يا فندم ...........مع السلامة
أنهت سارة المقابلة سريعا ً وهي تشعر بنظرات حازم نحوها التي أربكتها واغضبتها وتمنت لو أنه لا يعود مرة أخرى ........أما هو فخرج وهو عازما ً على العودة سريعا ً ولكنه كان يحتاج لأهم شئ يمكنه من العودة ...........يحتاج لطفل .

في المكتب كان حازم يجلس شاردا ً فسارة بملامحها الرقيقة وصوتها الهادئ شغلت سريعا ً كل تفكيره على الرغم من أنها بعيدة كل البعد عن نوعية الفتيات اللاتي يقضى وقته معهن من أجل المتعة فهي أشبه بالفتيات اللاتي ترتب له والدته المواعيد معهن من أجل توفير العروس المناسبة لإبنها ودائما ً ما يهرب من تلك المقابلات ولكن سارة أراد أن يراها ويقابلها ويعرفها ويعرف أكثر السر وراء هذا الإعلان ......
إيه يا عم اللي شاغل عقلك ............قال شادي جملته وهو يدخل المكتب لزميله
حازم : لا ولا حاجه
شادي : عليا أنا برده
حازم : بقولك إيه يا شادي ماتسلفني زياد إبنك بكرة ساعتين
شادي : لأ
حازم : ليه يا شادي منا رجعتهولك المرة اللي فاتت
شادي : أسكت بقة ماتفكرنيش أنا غلطان إني سمعت كلامك ده مراتي هزقتني و إدتني محاضرة عن أصول التربية وحقوق الطفل
حازم : ليه يعني هو كان إيه اللي حصل
شادي : يا حازم أخدت الولد وإتحججت بيه علشان تتعرف على نانسي مامت زميلته في المدرسة وفي الآخر أخدتوا العيال وقعدتوا بيهم في الكافيه وأخرت الواد بعد معاد المدرسة 3 ساعات
حازم : بس نانسي دي قلبها كبير على فكرة متفكرنيش هههههههههه
شادي : إضحك ......إضحك .......إنسى إبني لأ
حازم : المرة دي الوضع يختلف دي دكتورة أطفال يعني حاكشفلك عليه وأظبتهولك فيتامين دي فيتامين سي
شادي : كمان .............إمشي يا حازم ربنا يهديك بجد إنت في واحده حتربيك في الآخر وبكرة تقول شادي قال
حازم : زي مانتا إتربيت كده
شادي : اه متفكرنيش ........خلاص بقه ورايا شغل وانت كمان نشتغل بقه
حازم : ماشي يا سيدي نشتغل .......

لم تكد سارة تنهي عملها حتى وجدت والدها يقف أمامها ..........كان والد سارة هو الدكتور ممدوح سراج صاحب المستشفى ..........رجل عصامي كما يقال عنه بدأ من الصفر وإستطاع بمجهوده بناء هذا الصرح الذي يأتيه الناس من كل الأنحاء .....كان الدكتور ممدوح جراحا ً ماهرا ً يُطلب بالإسم ليس داخل مصر فقط وخارجها أيضا ً طالما تمنى أن تصبح إبنته سارة مثله ليست طبيبة فقط ولكن جراحة أيضا ً ولكن ما حدث منذ سنوات خلق بينهما فجوة جعلت سارة تهرب مما يتمناه الأب وإختارت قسم الأطفال الشئ الوحيد الذي يشعرها في بالسعادة هو التعامل مع هؤلاء الصغار وتخفيف آلامهم أما الأب فكان كل ما يتمناه هو تخفيف آلام إبنته بل محو آلامها قبل أن تظهر ولكن بدلا ً من ذلك كان هو السبب في آلامها وأحزانها .....
ممدوح : خلصتي يا سارة
سارة : أيوه لسه مخلصة حالاً
ممدوح : طيب تعالي نروح سوا والسواق حيجيب عربيتك
سارة : طيب ليه ما تركب حضرتك عربيتك عادي وأنا أسوق عربيتي
ممدوح : مش عايزة تركبي معايا ولا إيه
سارة : لا أبداً خلاص أنا جاهزة
ركبت سارة السيارة مع أبيها الذي لم يكد بتحرك بالسيارة بضعة أمتار وبدأ في إفراغ ما في جعبته
ممدوح : لحد إمتى يا سارة
سارة : لحد إيه ؟ مش فاهمه
ممدوح : لأ فاهمه لحد إمتى حتفضلي حابسة نفسك في القمقم ده
سارة : بابا لو سمحت مش عايزة اتكلم في الموضوع ده
ممدوح : يا بنتى نفسي أفرح بيكي وأشوفك في بيتك وأطمن عليكي
سارة : أنا مش بفكر في الجواز دلوقتي أوكيه
ممدوح : يا سارة فكري علشان خاطري أنا وأمك علشان نطمن عليكي أختك الصغيرة أهي إتجوزت وسافرت مع جوزها وإطمنا عليها
سارة : وأنا باشتغل ومستقلة بحياتي وأقدر اعتمد على نفسي وأتحمل مسؤولية إختياراتي خلاص يا بابا
ممدوح : خلاص إيه
سارة : خلاص مش محتاجه حد يختارلي ويقرر إيه المناسب وإيه الصح وإيه الغلط............
ممدوح : ماقدرش مهما كبرتي حافضل شايفك صغيرة .....ولإنك لسه عايشة في الماضي يا سارة ............تبقي لسه صغيرة
دمعت عيناها عندما ذكر والدها الماضي كيف له أن يذكر الماضي بكل تلك البساطة ...........حبها الوحيد حبها الضائع التي ما زالت تبحث عنه حتى الآن .........




hadeel11 likes this.

لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-06-15, 08:34 AM   #5

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الثالث

عاد حازم للمنزل بعد يوم عمل طويل ...........كان حازم يقطن مع والديه في فيلا صغيرة تمثل جزء كبير من مدخرات الأب ........دخل حازم ليجد والدته في المطبخ تعد ما لذ وطاب من الطعام ....
حازم : إيه ده هو النهارده رمضان ولا إيه
فريدة والدة حازم : بطل لماضه
حازم : بس بجد إيه ده كثير قوي
فريدة : أختك حتتغدى معانا هي وجوزها
حازم :طيب ماهو علطول شوشو وجوزها بيتغدوا معانا
فريدة : مش حاخلص أنا عارفه .........هما متخانقين
حازم : ماهما علطول متخانقين ..........أساسا ً بنتك عقدتني من الجواز
فريدة : أسكت يا حازم وإدعيلها ربنا يهديلها الحال
حازم : يارب وإنتي بقه حتصالحيهم بصينية الرقاق
فريدة : وائل بيحب الرقاق
حازم : وائل شكل شيماء هى اللي غلطانه
فريدة : زعلان بيقول هي مهملة في طلباته والبيت ..........أختك معذورة برده يا حازم إتجوزت صغيرة ودول ثلاث صبيان أول بطن توأم حتعمل إيه يعني
حازم : تبطل قعدة النادي والتليفونات طول اليوم
فريدة : ربنا يهدي خلاص بقه خد دش على بال ما يوصلوا علشان تقعد مع جوز أختك على بال ما أبوك يجي
حازم : ليه هو راح فين
فريدة غاضبة : معرفش بينزل من الصبح ما بيرجعش إلا على العصر
حازم : اممممممممم بيروح فين ده إنتي اللي عودتيه على كده
فريدة : أسكت يا ولد
حازم : أنا حذرتك بعدها حتلاقيه صبغ شعره وجايب مزة في إيده وإنتي عايشة هنا في وسط البصل
فريدة : ليه إنت فاكر إنه زيك
حازم : أكيد ما هو أكيد أنا طالع له
فريدة : مش حاخلص منك أنا شكل الغزالة رايقة النهارده يلا خد دش وإنجز علشان تقعد مع زوكا علشان بيدخلي المطبخ وبيجنني
( زوكا أصغر أبناء شيماء الإبنة )
حازم : زوكا حبيبي وحشني ملك العفرته خلاص حاجهز وأبقى في إنتظار القبيلة
وصعد حازم لغرفته وفجأة لمعت في ذهنه فكرة جديدة وقال لنفسه : أنا تاعب نفسي وبدور على طفل ماهو زوكا طفل هو صحيح متشرد شوية .....شويتين بس أهو ينفع برده ......خلاص يا زوكا شكلك حتروح للدكتورة بكرة وأنا حاروح معاك .......

شيماء أو شوشو كما إعتاد الجميع ان يناديها هي الإبنة الصغرى المدللة لحد كبير تزوجت وهي ما زالت في الدراسة من إبن صديق والدها وائل والآن هي أم لثلاث أولاد التوأم عمر وكريم والأصغر حمزة كانت شيماء مدللة لحد كبير وأثر ذلك على إهتمامها بزوجها ومنزلها فإهتمامها كان مركز على نفسها بحد كبير مما أثر على علاقتها بزوجها وزادت بينهم المشاكل و كان حمزة إبنها الأصغر ذو الخمسة أعوام مقرب جدا ً من حازم ولكنه كان يخشى شقاوته ولسانه الذي ينطق بكل شئ ولهاذا لم يلجأ له قبل ذلك في مغامراته العاطفية ولكنه الآن مضطر للإستعانه به ...................

وصلت شيماء وزوجها والأولاد كان وائل يبدو عليه الضيق ففضل حازم أن ينفرد به في الصالون فقال لأخته وهو يغمز لها : يلا يا شوشو روحي ساعدي ماما في المطبخ ......
شيماء : حاضر داخله أهو
حازم : إعملي حاجه أنا مش باكلها ........إعملي السلطة
شيماء : ماشي يا ظريف
دخلت لشيماء لأمها وعندها نظر حازم لوائل وقال : تعال نقعد نتكلم شوية
عندها إنطلق الصغير حمزة وأمسك بخصر حازم وهو يقول
حمزة : لأ لأ مش نتكلم عايز ألعب مع زوما
وائل : بس يا زوكا عيب أنا وأونكل حازم حنتكلم في مضوع مهم روح إلعب مع إخواتك
حمزة بإصرار : لأ حالعب مع زوما
وائل بنبرة حادة : ولد إسمع الكلام
بدأ الطفل في البكاء فإحتضنه حازم ونظر لوائل وقال في همس : وائل مش كده عارف إنك متنرفذ بس الولد ملوش ذنب
نظر حازم للطفل مبتسماً وقال : بص يا زوكا إلعب إنت مع إخواتك بس على بال ما الغدا يجهز علشان اكل وأشحن وأفوقلك بقه وحابهدلك إتفقنا
حمزة : إتفقنا ...........إنطلق الطفل بعدها ليلعب مع إخوته نظر حازم لوائل معاتباً بإبتسامه وقال : خلاص يا سيدي ضحكنا عليه بكلمتين عيل
وائل : معلش يا حازم مش عايزة يتدلع أديك شايف آخر الدلع إيه
حازم : ماشي يا سيدي حفوتهالك بس علشان إنت متعصب
وائل : أنا آسف يا حازم حقك عليا بس أديك شايف شيماء مش مركزة لا معايا ولا مع الولاد حتى الاكل بناكل هنا يجي تلات مرات في الأسبوع واوقات هات معاك وإنت جاي والوقت ضايع في النادي والجيم وشلة الصحاب إياها ........
حازم : معلش انا فاهم عموماً إنت عارف بابا أول ما يجي حيديها كلمتين وماما زمانها ماسكاها في المطبخ دلوقتي
وائل : المشكلة يا حازم إن ده بقة الطبيعي نتخانق وطنط وعمو يصالحونا ويلوموها عارف وبعيدن هو أسبوع وترجع ريما لعادتها القديمة ...........أنا مش عارف أعمل إيه بجد
حازم : حتعمل إيه حد قالك تتجوز أديك شايف وجع دماغ
وائل : وإنت بقه ريحت نفسك وقررت ما توجعش دماغك
حازم : هو اكيد لازم دماغي حتوجعني في الآخر بس أهو مأجلين الصداع الشوية
وائل : هههههههه مفيش فايدة فيك

 
في المطبخ كانت تقف شيماء مع والدتها نظرت الأم لإبنتها التي كانت تمسك السكين بحرص وهي تقطع الخضراوات حرصاً على أظافرها .............
فريدة : شوشو حبيبي حلو إنك تهتمي بنفسك وبجمالك بس برده لازم تهتمي بالبيت والأولاد
شوشو : يا ماما ماهو أنا مهتمه يعني شايفاهم جايين مبهدلين ولا عيانين
فريدة : بس جوزك واضح إن عنده مشكلة
شوشو : مشكلته إنه قديم
فريدة : قديم ازاي يعني
شوشو : عايز واحده زي مامته مركزة في الطبيخ والغسيل والمكوه والشرابات والتنظيف
فريدة : يا بنتي دي حاجات ضرورية برده
شوشو : ده شغل الخدامة أنا قلتله يجيبلي خدامه وقالي لأ إمكانياتي المادية متسمحش
فريدة : كده برده يا شوشو يعني أنا كده خدامة بقه
شوشو : يا ماما لأ مش قصدي وبعدين إنتي عندك هنا شغالة بتاخد بالها من الفيلا والتنظيف إنتي بس اللي بتحبي المطبخ
فريدة : بس زمان يا بنتي ماكنش عندي شغالة كنت باعمل كل ده بنفسي كل واحد وظروفه
شوشو : إنتي حتتكلمي زيه ولا إيه
فريدة : أيوه فوقي بقه ومتخربيش بيتك بإيدك وإبعدي عن الشلة اللي بوظت دماغك دي
شوشو : يا ماما لازم اكون مهتمه بنفسي إنتي عارفه انا تخنت بعد الولاده وشكلي إتغير وبقيت محتاجه عناية أكثر بنفسي وبشكلي علشان ميتحججش ويروح يبص برة
فريدة : شوشو إهتمي بنفسك وببيتك الإثنين مع بعض مش تعملي حاجه وتسيبي الثانية وبعدين إنتي حاطه في دماغك تجربة سمر صاحبتك وطلاقها مش كل الناس زي بعض كل واحد وليه ظروفه انا مبقولش خليكي مبهدلة وهمك شغل البيت بس .لكن برده خير الامور الوسط الإعتدال في كل حاجه ....ده وائل بيحبك وطيب مش حتلاقي زيه في الزمن ده
شوشو : خلاص خلاص
فريدة : أنا سامعة صوت شكل أبوكي وصل .....إسمعي كلامه من غير نقاش ومتعانديش
شوشو : حاضر . حاضر يا ماما

وهكذا إجتمعت الأسرة على مائدة الغداء ووجه الأب اللوم والنصائح لإبنته كالعادة متبوعة بكلمة حاضر من الإبنة ولكن عن دون إقتناع كالعادة أيضا ً حاول حازم تلطيف الاجواء وقال حينها ..........
حازم : بقولك إيه يا شوشو سيبيلي زوكا يبات معايا حجيبهولك بكرة
شوشو : ماشي تاخد دول كمان ( في إشارة إلى عمر وكريم )
حازم : إنتي ما صدقتي توزعي العيال ولا إيه
فريدة : ماشي يت ستي سيبيهم يباتوا معانا كلهم حيسلونا وهدومهم عندي بس تروحي كده البيت وتعملي لوائل حاجه حلوة يكون بيحبها
نظرت شيماء نحو زوجها ثم لأمها وقالت : خلاص .....تحب أعملك إيه يا وائل
وائل : لا ياستي انا مش عايز اتعبك
شوشو : حاعملك تارت بالفرولة عارفه إنك بتحبه
فريدة : ربنا يهيدلكوا الحال يا بنتي
وهكذا غادرت شيماء مع زوجها ونام زوكا مع حازم الذي ظل طوال الليل يفكر في سارة ويقول لنفسه : أديني حتحجج بالولد علشان أشوفك تاني بكرة ياترى حكايتك إيه ومالي مشدود ليكي قوي كده يا سارة ................

hadeel11 likes this.

لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-06-15, 08:40 AM   #6

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الرابع

كانت الساعة قد قاربت على التاسعة مساءاً نظرت سارة للجريدة الملقاه بجانب مكتبها وشردت قليلاً هاهي تقوم بنشر نفس الإعلان منذ خمس سنوات ...........هل يقرأه ..........أم لم يره قبل ذلك ...........هل مازال يبتاع نفس الجريدة ..........أم أنه نسيها ونسي الماضي كله ..............هل إبتعد عن هذه الجدران التي شهدت ميلاد حبهما فنسيها ونسي كل شئ أم ما زال على عهده وحبه مثلها وأكثر ...............يالها من فكرة حمقاء جاءتها في ظلام الليل وسط دموعها بعد الفراق .............إعلان حب أم طلب صفح لذنب لم ترتكبه ......قطع أفكارها صوت الممرضة
الممرضة : دكتورة سارة .........دكتورة سارة
سارة : أيوه ........ايوه معلش كنت سرحانه شوية
الممرضة : خلاص يا دكتورة آخر كشف
سارة : طيب دخليه

في تلك الأثناء كان حازم يملي على زوكا التعليمات للمرة المليون ربما ............
حازم : زوكا زي ما إتفقنا بلاش رغي كثير
زوكا : حاضر
حازم : ماتقعدش تحكي كل حاجه ومامي إسمها وبابي أصله وزوما بيعمل متتكلمش خالص
زوكا : حاضر ............حاضر ..........حاضر
حازم : ولما تسألك مالك حتقول إن بطنك بتوجعك
زوكا : بس هي مش واجعاني
حازم : معلش قول كده علشان الدكتور تكتبلك الفيتامين اللي إنت بتحبه
زوكا : اللي طعمه strawberry


حازم : أيوه
في تلك الأثناء حان موعد دخولهما ......دخل حازم وزوكا ووجد سارة تجلس كعادتها على مكتبها الصغير والأنيق لا يعلم كلها رآها شعر بدقات قلبه تتسارع وكأن عيناه لا ترى سواها ........
إبتسمت بحرص عندما رأت أن حازم هو القادم وجهت إهتمامها نحو الصغير وقالت : ها إسمك إيه يا حبيبي
- حازم ............رد حازم وهو ينظر نحوها مبتسماً في تحدي
تجاهلته سارة وتابعت مع الطفل : إسمك إيه يا حبيبي
حمزة : زوكا
سارة : زوكا ...........جديد
حازم : إسمه حمزه
سارة : بتشتكي من إيه يا حمزة في حاجه بتوجعك
حمزة : لأ
حازم : زوكا حبيبي إنت نسيت ولا إيه مش إنت دايماً بتقولي بطنك بتوجعك
حمزة : nooooooooooo


حازم بعد أن شعر بالغضب : هو كده علطول يا دكتور شوية يشتكي وشوية معنديش حاجه
سارة : مش مشكلة عادي كل الأطفال كده ......زوكا شايف السرير اللي هناك ده تعرف تطلع عليه لوحدك زي الشاطر ولا متعرفش
حمزة : أعرف
إستقر الطفل على السرير وبدأت سارة بالكشف انهت سارة كشفها وقالت وهي تنزل الطفل : الحمد لله زي الفل
جلست سارة على مكتبها وتابعت : هو الولد كويس يا فندم ممكن أشوف التقارير
حازم : تقارير إيه
سارة : التقارير اللي حضرتك قلت حتجيبها الخاصة بحالته
حازم : اااااااااااااه ...........اه التقارير .......تخيلي يعني مش ممكن
ظلت سارة تنظر نحوه في دهشة في إنتظار إجابه ...........تابع بعد أن إهتدى عقله أخيراً لفكرة .........
حازم : الولاد عملوها مراكب وعامت في البانيو أدي العيال حضرتك ممكن اعمل تحاليل تانية
سارة : الولد كويس رأيي بلاش داعي نشكشكه على الفاضي حضرتك واضح بس إنك بتقلق عليه
حازم : قوي أصل أنا لما بحب حد بابقى مجنون بيه ......عيب قاتل
شعرت سارة بالإرتباك والغضب من نظرته نحوها وطريقة حديثه نظرت للصغير وتابعت : زوكا إنت تمام مش محتاج دوا بس تسمع كلام بابي ومامي وناكل فاكهه وخضار علشان تبقى قوي
زوكا : زي زوما ........زوما قوي
سارة وهي لا تفهم من المقصود بزوما ولم تلحظ غمز ولمز حازم للصغير : أوكيه زي زوما المهم تاكل
زوكا : فين ال strawberry


سارة مبتسمة : اه أنا معنديش بالstrawberry بس دي بالموز
قالتها وهي تعطي الصغير قطعة من الحلوى ولكن الصغير ظهر على ملامحه الغضب وبدأ بإمساك بطنه وقال : خلاص خلاص بطني بتوجعني أهو هاتي دوا الstrawberry


قام حازم مسرعاً من مقعده وحمل الصغير بقوة وبيد واحدة من ملابسه وقال : إمممممممم طيب نمشى إحنا بقه أصله بيحب الأدوية وخصوصا ً اللي طعمها حلو
سارة : اه .......عادي ........هو حضرتك شايله كده وبعدين ده طفل على فكرة مش كيس خضار
قالت سارة جملتها وهي تترك مقعدها وتتجه نحوهم لتأخذ الطف برقة من حازم وتقوم بضبط ملابسه .........اعطته سارة قبله على إحدى وجنتيه وتابعت : لما تكون شاطر وتاكل الخضار والفاكهه واللحمه وكل الأكل اللي مامي بتعمله حخلي بابي يجيبلك دوا ال strawberry يا سيدي خلاص
حمزة : خلاص يا زوما شفت إنت كمان تقول لبابي
نظرت سارة له متعجبه فمعلوماتها أنه هو والد الطفل
رد حازم بعد أن تسمر للحظات ربما ندماً على إحضار هذا الطفل ثم تابع : معلش إنت عارفه الكارتون بيأثر على الأطفال وعلشان كل واحد فينا عنده شخصيتين اممممم هو شايفني إثنين زوما وبابي والموضوع بيساعد على فكرة زوما صاحبه وبابي اللي هو بابي بقه اممممممممم حضرتك مش بتعملي كده مع ولادك لا إنتي شكلك صغير حضرتك أكيد مش متجوزة صح
سارة : نعم
حازم : آسف الولد بس لخبطتني ........يلا يابني
إبتسمت سارة إبتسامة حقيقة ربما لأول مرة منذ رؤيته لها كانت إبتسامتها جميلة على الرغم من أن سببها إرتباكه ......
حازم : طيب الإعادة إمتى بقه
سارة : مفيش إعادة الولد كويس
حازم : يعني نيجي تاني إمتى
سارة : إن شاء الله متحتاجوش تيجو تاني غير بس لو تعب لا قدر الله
حازم : ااااااااااااه طيب فرصة سعيدة يا دكتورة ........ده الكارت بتاعي
أخذت سارة الكارت ووضعته على المكتب بدون إهتمام وهي تشعر بالضيق لأنه اعطاها الكارت بدون داعي
تابع حازم : يعني لو حضرتك عايزة تبني فيلا أو عمارة أو حتى مدينة سكنية مش حتلاقي مهندس يعملك الكلام ده زيي ومتخافيش حاعملك تخفيض
سارة : شكراً يا فندم نورت ..........باي يا زوكا
حمزة : باااااااااااااي
وهكذا خرج حازم من العيادة وبداخله توليفة مختلطة من المشاعر سعادة لرؤيتها وغضب لأنه لا يعرف كيف سيراها مرة أخرى وحيرة في تفسير إنجذابه لها فهي ليست من نوعية الفتيات اللاتي إعتاد قضاء وقته معهن هل هي إذن قد تكون زوجة المستقبل هل إنجذب لمن تهوى آخر ......ومن هو هذا الآخر وأين ذهب ..........حي أم ميت هل هو حب أم وفاء لذكرى وهل ستنسى الآخر إذا ما تواجد هو بقوة في حياتها هل ستحبه هل يحبها ؟ أسئلة ومشاعر مختلطة تعبث بعقله دون إجابه .

hadeel11 likes this.

لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-06-15, 08:43 AM   #7

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




الفصل الخامس




كان ما زال يجلس شارداً في السيارة جاءه صوت حمزة وهو يقول في غضب : يلا بقه
حازم : إيه خضتني
حمزة : يلا علشان تجيبلي برجر
حازم : برجر !!!!
حمزة : مش إنت قلتلي لو جيت معايا للدكتورة حجيبلك برجر
حازم : زوكا إنت متستاهلش برجر إنت بعد اللي عملته فوق أخرك كباية مية ومن الحنفية كمان
في تلك الاثناء وجدها تخرج أمامه من المستشفى كانت تتجه نحو سيارتها لتستقلها وعندها أوقفتها إحدى الفتيات وهي تناديها : سارة .............سارة إستني
فتح حازم زجاج سيارته ليستطيع سماع حديث الفتاتين
سارة : غادة .......خلصتي
غادة : لسه حالاً بقولك ايه حتروحي
سارة : أكيد هلكانه
غادة : طيب ماتيجي نتعشى سوى في حته وبعدين تروحي الساعة لسه ماجتش عشرة
سارة : يا بنتي روحي كلي مع جوزك
غادة : جوزي حيتأخر في الشغل وقالي إتعشي إنتي يرضيكي واحده حامل زيي وحساسة من هرمونات الحمل تاكل لوحدها
سارة : خلاص عايزة تاكلي فين
غادة : اكيد بيتزا وكمان أقرب مطعم اخر الشارع علشان الوقت يا ستي
سارة : خلاص يلا إركبي
وهكذا تحركت السيارة وعندها نظر حازم لحمزة وقال : خلاص يا سيدى
حمزة : إيه
حازم : حأكلك بيتزا


نظرت غادة لسارة وهي تحرك شوكتها دون أن تأكل وقالت : إيه يا بنتي مش جعانه إنتي إتغديتي إمتى
سارة : الساعة إثنين
غادة : طيب ماتاكلي محسساني إني مفجوعة جنبك
سارة : يا بنتي إنتي بتاكلي لإثنين
غادة : وإنتي مابتاكليش لنص حتى .......كُلي
سارة : حاضر حاضر محسساني إنك ماما .............إيه مالك بتبصي جنبك على إيه
غادة : من غير ما تبصي علي يمينا بعدينا بترابيزتين كده في شاب عينه مانزلتش من عليكي ............بس إيه جامد شيك وشكله حلو
سارة : إنتي فايقه ورايقه كبري
غادة : بس ده مركز معاكي قوي حتى مش واخد باله اني شايفاه بس الحلو ما يكملش ........معاه ولد صغير
سارة : إيه !!!!!
غادة : اه أكيد إبنه وإلا يبقى مثالي بقه وبيفسح ولاد إخواته ولا ولاد صحابه
سارة : شكله عامل إزاي
غادة : أعتقد طويل وعريض شوية ممكن يكون بيلعب سباحه شعره إسود وبشرته قمحي وشيك كده وجان و...........
سارة مقاطعة : أنا قصدي على الولد الصغير
غادة : شكله عسل شعره أصفر وكيرلي
ظهرت الدهشه والغضب على ملامح سارة لتنظر على الفور لتجده بالفعل حازم ........نظرت له ونظر لها كانت نظرتها غاضبه أما هو فإستقبل نظرتها بإبتسامه وظلت نظراته مرتكزة عليها إستادرت سارة في غضب وتابعت : مش ممكن
غادة : إيه ده إنتي تعرفيه
سارة : الشاب ده جالي العيادة وحجز كشف وماكنش معاه طفل وقعد اتحجج بتقارير مش معاه اصلاً ورديتله الكشف وقلتله يبقى يجيب الولد وجاب الولد النهارده والولد مش عيان شكله بيستظرف وانا متغاظه منه معندوش دم معاه ابنه وشوفي بيعمل ايه
غادة : طيب ما جايز مش ابنه
سارة : هو قال ابنه وبعدين ماتفرقش انا مش فاضية لوجع الدماغ ده
غادة : وجع دماغ ايه واحد شكله معجب بيكي ايه المشكلة .....في ناس بتتجوز كده على فكرة
سارة : غادة جواز ايه
غادة : سارة إنتي خايفة تحبي تاني ولا رافضة تشوفي حد غير يوسف
إغرورقت عينا سارة بالدموع عندما ذُكر إسمه وكأنها نسيته وكأنه ليس بذاكرتها ليلاً ونهاراً
سارة : غادة قفلي على الموضوع ده
غادة : لأ يا سارة مينفعش اللي إنتي فيه ده............. حبيبتي لازم تواجهي الواقع إنتي بقالك خمس سنين متعرفيش عنه حاجه ولسه متعلقه بيه سارة انتي عايشة في الماضي خايفه يكون الحاضر إختلف وكثير
سارة : غادة بليز ممكن نقفل الموضوع كمان أنا عايزة أمشي من هنا
غادة : خلاص يا سارة اللي يريحك
وهكذا همت سارة وصديقتها للإنصراف من المكان وكان لحازم نصيب من نظرة أخرى غاضبة من سارة كانت تمثل لها حاجزاً تضعه حول نفسها حتى لا يقترب منها أحد وكانت تمثل له تحدي ونجاح !!!! نظر لحمزة وهو مبتسماً وقال : شفت يا زوكا شكلها فهمت وإتأكدت
حمزة : إيه ده يعني إيه
حازم : يعني في تقدم


 
كانت شيماء ما زالت على الهاتف مع صديقتها رانيا
رانيا : ها حتيجي معايا بكرة ولا لأ
شيماء : لأ إنسيني الأسبوع ده وائل شاكيني وواخده دش بارد من البيت كله
رانيا : اهلك دول ناس عجيبة دايماً معاه
شيماء : شايفين إني غلطانه يا ستي وهو المظلوم الغلبان
رانيا : غلبان !!!! مفيش راجل غلبان إسئليني أنا كانت عاملاه اللي ميتعملش وفي الآخر راح إتجوز اللي بتدلع وصارف دم قلبه عليها خليكي ناصحه متغلطيش غلطتي
شيماء : يعني اعمل إيه
رانيا : زي ما قلتلك لازم تكوني دايما توب على سنجة عشرة ويجيبلك خدامه هو حيصرف فلوسه على ايه غيرك انتي والبيت
شيماء : بيقول الميزانية متسمحش مدارس الولاد ومصاريفي أنا يدوبك
رانيا : خليكي برده وراه بدل ما في الآخر القرش يتصرف على غيرك
شيماء : إما نشوف سلام بقه شكله جه والتليفون بيعقده شوية
رانيا : ماشي يا ستي حابقى أكلمك بكرة سلام
قابلت شيماء زوجها بإبتسامه وقالت : حمد الله على السلامه يا حبيبي
وائل : الله يسلمك يا حبيبتي
شيماء : إتاخرت النهارده كده ليه
وائل : كان عندنا جرد في المكتب
شيماء : معلش ثواني والعشا يكون جاهز
وائل : يا سلام إيه الرضى ده حنتعشى النهارده مش تيك أواي
شيماء : ظريف
وائل : طيب عاملالي إيه بقه
شيماء : كوردون بلو وإسباجيتي
وائل : يا سلام ربنا يهديكي كده وترضي عني وأحس إنك فاكراني بأكله بيتي............... ضحكه حلوة
شيماء : هو أنا بفكر غير فيك يا وائل
وائل مقبلاً يدها : وأنا بحبك يا شوشو يلا بقه حاخد دش ونتعشى سوا ماتقوليش دايت أقعدي إفتحي نفسي
شيماء : أوكيه ................
وهكذا كانت شيماء تعيش حياة متأرجحه بين الهدوء والتوتر نتيجة نصائح صديقتها التي تقيس كل الرجال على مواصفات زوجها السابق ..............

hadeel11 likes this.

لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-06-15, 08:44 AM   #8

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل السادس




مرت الايام وسارة ما زالت تشغل تفكير حازم ..........يتوق لرؤيتها كان يتوجه بسيارته دائماً نحو المستشفى في موعد ذهابها وعودتها ربما يراها حتى جاء يوم ورآها حقاً كان يبدو عليها الإجهاد ...............يبدو عليها الحزن ركبت سيارتها وتبعها حتى توقفت أمام محل صغير لصنع القهوة ودخلت ولم يشعر بنفسه إلا وهو يدخل خلفها ويجلس في طاولة بالقرب منها .................
كانت سارة تنظر لقهوتها وتتذكر ما حدث فوالدها لا يكل ولا يمل من ذكر نفس الموضوع وكأنه لم يخطئ وكأنه لم يفرق بينها وبين من تحب والآن يود منها الإقتران بآخر .............بكل بساطة ............نفس المعضلة تكرر كلما دق باباها أحد الرجال فالوالد يتمنى رؤيته جميلته عروس وكأن فستان العرس سينسيها الماضي لتلتف بالحاضر غير عابئة بقلبها ..............كان حازم يراقبها عن كثب كلما رآها لا يستطيع أن يزيح نظره عنها لم تلاحظه سارة إلا بعد وهلة شعرت بالغضب هل يتابعها الآن أم يطاردها نظرت نحوه في تحدي فإبتسم لها كعادته دون أن يقترب منها وكالعادة لم تكمل قهوتها وخرجت تاركة له المكان .........


دخل شادي مكتب صديقه ليجده شارداً كعادته في الأيام الاخيرة
شادي : إيه يا عم السرحان
حازم : إيه يا عم لا سرحان ولا حاجه
شادي : على بابا
حازم : إطلع من دماغي يا شادي مش فايقلك
عندها رن هاتفه الجوال فنظر نحوه حازم بملل ولم يجب
شادي : إيه مين
حازم : دي نيفين
شادي : حازم مش بيرد على نيفين لالا في حاجه غلط إوعى تقول كمان مابتردش على ريهام
حازم : ولا دي ولادي ولا غيرهم إرتحت
شادي : قلبي اه يا قلبي .......ايه اللي حصلك إنت إتحسدت ولا إيه
حازم : اه شكلها كده
شادي : لالا ......اممممممم في جديد عرفتها فين بقه
حازم : لا مش زي مانتا فاهم لسه معرفتهاش
شادي : لا لا حازم زوما الأستاذ في حد منفضله هههههههههههههههه
حازم : ولله مبسوط قوي
شادي : علشان كده تلاقيك حتجنن يابني تلاقيها بنت محترمة مش زي اللي إنت بتعرفهم
حازم : هي فعلاً محترمة وبنت ناس قوي
شادي : اممممممم شكلك سألت عليها
حازم : سألت .......بس الحاجه الوحيدة اللي عايز اعرفها مش عارف أعرفها
شادي : حاجة ..........حاجة إيه
حازم : مش مهم دلوقتي
شادي : حازم لو إنت معجب بيها بجد وهي بنت محترمة طيب يلا خلينا نفرح بيك بقه يابني حتتجوز إمتى ؟؟؟ لما تقرب من أربعين فوق لنفسك بقه
حازم : يا عم أنا ماكنتش حاطط موضوع الجواز ده في دماغي خالص
شادي : ودلوقتي
حازم : اوفففففففففف مش عارف بسرعة كده إتشيدلتها حاولت اتعرف عليها بس هي مش مشجعه خالص ومحتاج أتعرف عليها قبل ماخد قرار مهم زي ده ...............محتاج أتعرف عليها وأعرف عنها كل حاجه .............
شادي : هي بتشتغل
حازم : اه دكتورة باباها صاحب مستشفى الأمل
شادي : ياه طب يا سيدي ماتاهت ولقيناها
حازم : مش فاهم
شادي : إيه يا حازم إسئل عليها في شغلها
حازم : يا سلام جبت التايهة حاعرف ايه أكثر من اللي عرفته كلها معلومات عامة أنا عايز أعرف في في حياتها حد ولا لأ
شادي : يابني إنت محتاج ممرضة رغاية ولو في حاجه حتعرفها حتعرفها مع إني شايف إنك شكاك من كتر العك اللي عكيته
صمت حازم وإبتسم وقال لنفسه : إنت مش عارف حاجه يا شادي ...........الإعلان يا سارة مين ده اللي بتحبيه ويا ترى هو فين يا ترى مجرد حب قديم ولا حاجز حيفضل بينا لا قادر أقرب منك ولا قادر أبعد عنك
شادى : إيييييييييييييه رحت فين
حازم : بس تصدق إنك عبقري . بس محتاج ادخل المستشفى دي كام يوم علشان أعرف أنقي اللي حتفيدني
شادي : دي صعبة حتعمل عيان بقه ولا إيه
حازم : ولا صعبة ولا حاجه محتاج أبات ليلة بس وأعتمد على حظي بقه وأمري لله وألاقي الرغاية دي
شادي : إنت حتغلب إنت لما بتحط في دماغك حاجه يلا السلام
حازم لنفسه مرة أخرى : فعلاً لازم أعرف السر ده علشان أرتاح ياأقرب منك بقلب جامد يا أبعد عنك وأنساكي بقه وتطلعي من دماغي................. نظر حازم لصديقه وقد جاءته فكرة لتوه
حازم : خلاص لقيتها
شادي : إيه أضربك بحاجه أفتحلك دماغك مثلاً انا مستعد أضحي على فكرة
حازم : هههههههههه لا يا خفيف بينا على حمادة سوسيس
شادي : لاااااااااااااا إنت بتهرج
حازم : يلا بقه متاكلش إتفرج بس ...........


في أحد الاماكن العشوائية في أطراف الإسكندرية جلس حازم على طاولة خشبية متواضعه يتناول بعض الساندويتشات من اللحم مجهول المصدر !!!!! وشادي بنظر نحوه بإمتعاض
شادي : تصدق إنك مجنون إبن مجانين
حازم : إحترم نفسك ياض
شادي : فاكر آخر مرة كلنا هنا محوقش غير غسيل المعدة وقضيت عيد ميلادي في المستشفى
حازم : ماهو ده اللي انا عايزه حاقضي ليلة في المستشفى علقة بقه وتفوت
شادي : إنت كنت عرفت المكان ده منين صحيح
حازم : ماتفكرنيش البت ولاء اللي طلعت في الآخر أم إسلام هي اللي عرفتهولي اتاريه إبن عمها وكان بتنفعه
شادي : هههههههههههه إنت يلا أديك بتكفر ذنوبك
حازم : بقول كفايه كده لأن بطني بدات تكركب فعلا
شادي : حنروح دلوقتي يعني
حازم : اه وحامثل الوجع أنا بس أكلت علشان أسبك الدور لحسن اتفضح وزوكا أصلاً ظبتني آخر مرة
شادي : ههههههههه حد ياخد زوكا ده فضيحة متحركة
حازم : اه ............ااااااااااااااااااا اااااااه اهههههههههههههههههههه بطنيييييييييييييييييييييي
شادي : إيه يا حازم حتمثل من دلوقتي
حازم : لاااااااااااااااا دي بتوجع بجد يخرب بيتك يا حمادة إنت بتأكلنا إيه الله يحرقك ااااااااااااااااااااااااا ااااه
شادي : اوفففففففف إستنى تعال تعال على أقرب مستشفى
حازم : أقرب مستشفى إيه يا غبي حاعمل ده كله وأقرب مستشفى وديني المستشفى بتاعتنا حاستحمل هي برده قريبه يلا إتحرك
شادي : حاضر كنت ضربتك أسهل قوم معايا انا حاسس حتموت قبل ما تتعرف على البنت دي............. يلا
وهكذا إتجه كل من حازم وشادي للمستشفى كانت ألام المعدة إشتدت على حازم بالفعل وهكذا وبمجرد دخوله تم تحويله للطوارئ سريعاً وتم عمل غسيل المعدة وأوصى الطبيب ببقاءه ليلة تحت الملاحظة ..............

Layla Khalid likes this.

لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-06-15, 08:55 AM   #9

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل السابع


كان حازم يرقد على فراشه بالمشفى ينظر لطبيبه الذي رمقه بنظرة غاضبه ثم قال : إممممممم بشمهندس حازم
حازم : أيوة يا دكتور
الطبيب : حتقعد معانا يوم زيادة
حازم : مفيش مشكلة بس ليه
الطبيب : حاعملك منظار
حازم : إيه !!!!!! ليييييييييييييييه
الطبيب : لإن واضح إن عندك قرحة في المعدة
حازم : لا يا دكتور ده بيتهيألك أنا بس عكيت في الاكل ونضفوا معدتي خلاص
الطبيب : بيتهيألي !!!!!! وإنت حتعرف أكثر مني ولا إيه
حازم : يا دكتور .......
الطبيب مقاطعاً : خلاص
دخل شادي في منتصف هذا الحوار نظر نحو صديقه الذي طغى الضيق على ملامحه والطبيب الذي كانت تبدو على ملامحه الحده نظر لشادي بدون إهتمام ثم نظر لحازم وتابع : القرحة مش سببها الأكل بس السجائر اللي واضح إنك بتشربها كثير برده ليها عامل
شادي : طيب والشيشة يا دكتور
الطبيب : اكيد يعني اللي بتسببه السجائر تسببه الشيشة ........الدكتورة غادة حتتابع حالتك يعني ممكن ساعتين و حاعملك المنظار علشان اعرف الحالة بالضبط
خرج الطبيب تاركاً حازم في حالة ضيق .......
شادي : إيه يا عم قلقت ولا إيه الهظار قلب بجد بس عادي يعني بسيطة
حازم : أنا مش قلقان من القرحة أنا قلقان من المنظار
شادي : معلش برده علشان تطمن
حازم : هااااااا لقيت ممرضة رغاية
شادي : يابني إنت في إيه ولا في إيه
حازم : خلص بقه مفيش واحده باين عليها رغاية من اللي بره
شادي : الحقيقة النوع الجديد اللي بيبقى مكتوب على وشهم رغاية لسه مانزلش هنا في النوع القديم اللي بتكتشفه بنفسك
حازم : خفة يا واد
شادي : صحيح هي هنا شفتها نفسي أشوفها
حازم : ليه بقه إن شاء الله
شادي : يا عم الحمش عايز أشوف اللي عملت فيك كده
حازم : إما أبقى أشوفها أنا الأول يا أخويا
في تلك الأثناء دخلت الغرفة ممرضة بشوشة الوجه
الممرضة : ها اخبارنا إيه
حازم : تمام
الممرضة : طيب بعد إذنك نبدا نحضرك علشان الدكتور حيعمل منظار كمان شوية
حازم : يعني حتعملي إيه
الممرضة : ماتقلقش دي حاجات بسيطة خالص وأهي دكتور غادة وصلت
غادة : سلام عليكم إزيك يا بشمهندس حازم .......قالتها بعد أن نظرت على الإسم في التقرير
حازم : الحمد لله
كان حازم يشعر بالضيق ولكنه تذكرها على الفور كانت صديقة سارة التي رآها معها في مطعم البيتزا تذكرته أيضاً غادة إبتسمت له وقالت : أنا شفت حضرتك قبل كده
حازم : أيوه أنا برده شفت حضرتك مع دكتورة سارة في مطعم البيتزا
غادة : أيوه كان معاك إبن حضرتك كان كشف عند سارة
حازم بضيق : أيوه
غادة : اه في غلط في البيانات نشوى تكتبي متزوج مش عازب
قالتها عن قصد وهي تنظر نحو حازم الذي فهم مقصدها وقال : لأ عازب ده إبن أختي
غاده : ااااااااااااااه سوري
حازم : إبقى سلميلي على دكتورة سارة وخليها تيجي تطل عليا وتوصيكوا عليا
غادة : ماتقلقش يا بشمهندس المنظار ده بسيط قوي وأنا حاديك مهدئ مش حيخليك تحس بحاجه
حازم : ربنا يسهل




كانت سارة متوجهه للخروج عندما أوقفتها غادة وفي عيناها نظرة ماكرة
سارة : إيه مالك بتبصيلي كده ليه
غادة : المعجب ...........المتيم
سارة : إيه !!!!
غادة : الشاب بتاع مطعم البيتزا
سارة : ياربي ماله
غادة : هنا
سارة : هنا هنا فين وبيعمل إيه
غادة : أسكتي يا سارة ده غلبان جه علشان يعمل غسيل معده بعد أكله بايظة إكتشفنا إن عنده قرحة لسه دكتور أنيس عامله منظار من شوية
سارة : دكتور أنيس ههههه يستاهل
غادة : حرام عليكي يا سارة طيب والله صعب عليا أنا كنت حاسه إني إديته المهدئ مش علشان المنظار علشان دكتور أنيس
سارة : على رأيك
غادة : بس مهمل في نفسه الدكتور كتبله علاج وزعقله وقاله لو أهملت في الأكل والدواء ممكن تحتاج عملية
سارة : إنتي عارفه إني شفته من يومين وبيبص بقه و مش هامه يلا ربنا يشفيه
غادة : على فكرة ...........مش متجوز الولد مش إبنه
سارة : على فكرة ............متفرقش
غادة : سارة
سارة : غادة إطلعي من دماغي
غادة : ده سأل عليكي بيقولي خليها توصيكي عليا
سارة : ده على أساس إننا صحاب بقه هو مش حيسكت إلا لما يتهزق شكله بقولك إيه أنا مصدعة وعايزة أنام ..........سلام
غادة : سلام ............
"ياربي يا سارة إمتى تنسي يوسف بقه أنا مش عارفه اعمل إيه أقولك ولا لأ محتارة ........محتارة "
قالت غادة تلك الكلمات لنفسها وهي تنظر نحو سارة ونحو غرفة حازم وتتمنى أن تجد صديقتها حب آخر .............

كان شادي ما زال في المشفى مع حازم دخل غرفته ليطمئن عليه وقال وهو مبتسماً : ها خلاص
حازم : خلاص
شادي : شكلك مجهد برده حتفضل من غير اكل
حازم : اه بيقولوا كام ساعة كده بعد المنظار
شادي : وقالك إيه
حازم : كتب علاج وكتب انواع أكل وقعد يزعقلي كبر دماغك بقه
شادي : لا ياحازم ماتكبرش دماغك في صحتك
حازم : خلاص يا سيدي
شادي : طيب في البيت قلتلهم ولا إيه
حازم : لااااااا مش حاعرفهم حيقلقوا على الفاضي حقولهم عندي شغل ومطبق في المكتب
شادي : خلاص براحتك
حازم : روح إنت بقه لمراتك وإبنك
شادي : ماشي وعلى فكرة الممرضات هنا كلهم رغي رغي صدعوني حتلاقي طلبك متخافش
حازم : اه أنا دلوقتي عايز أنااااااااااااااااام كانت فكرة مهببة خلاص انا إتفقلت
شادي : معلش محدش بياكلها بالساهل حاجيلك الصبح
حازم : أوكيه .......سلام
شادي : سلام


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-06-15, 08:56 AM   #10

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الثامن



في الصباح شعر حازم بتحسن ملحوظ .........بدأ في إستجماع قواه وعندها لاحظ وجه بشوش وعيون تشع بالفضول داخل غرفته ......
- صباح الخير يا بشمهندس حمدالله على سلامتك ......قالتها صاحبة الوجه البشوش كانت فتاة يبدو أنها في الثلاثين من العمر وتتبع طاقم التمريض ............إقتربت منه لقياس الضغط وتابعت : أنا حاكون مع حضرتك النهارده أخدت الشيفت من نشوى غلبانه وراها بيت وعيال وإبنها الصغير كان عيان آخر العنقود برده وهي مدلعاه فرحت قوي أنا بقه فاضية لسه لا جوز ولا عيال .....البشمهندس صاحبك وصاني على حضرتك وهو الموضوع مش محتاج توصية والله ده إحنا المستشفى عندنا هنا إكسترا في كل حاجه دكاترة وممرضين


فهم حازم على الفور أن تلك الفتاة هي الممرضة التي يبحث عنها التي ربما يستغل عشقها لثقافة القيل والقال ويعرف منها كل ما يريد عن سارة .........إبتسم وقال محدثاً نفسه : لا جدع يا شادي رغاية رغاية يعني .............إبتسم لها حازم ونظر لها بعين ماكرة ولقد كان يعلم جيداً تأثير تلك النظرة على النساء وأن تلك الفتاة المسكينة قد تفرغ كل مافي جعبتها من أحاديث فقط أمام تلك النظرة
حازم : إنتي إسمك إيه بقه
الممرضة : إنجي
حازم : إنجي !!!!
إنجي : إيه مستغرب ليه يا بشمهندس مشبهش ولا إيه
حازم : لا مش القصد بس إنتي يليق عليكي إسم جميلة .......وردة .......لكن إنجي ظلموكي بيه
إنجي : شكراً يا بشمهندس والله لسانك حلو
حازم : وإنتي بقه بقالك كثير شغاله هنا
إنجي : اه يجي سبع سنين
حازم : على كده تلاقيكي عارفه المستشفى كلها
إنجي : طبعاً
حازم : أنا أعرف هنا بس دكتورة سارة
إنجي : بجد
حازم : اه إبن أختي بيتعالج عندها
إنجي : دكتورة سارة شاطرة والأطفال بيحبوها جداً
حازم : بس مكشرة علطول تحسي إنها مخنوقه كده
إنجي : لا يا بشمهندس بالعكس دي زي النسمة وبصراحه عمرها ما حسستني أنا أو أي حد إنها بنت صاحب المستشفى وبصراحه الدكتور ممدوح نفسه بيتعامل مع الكل كأب راجل طيب قوي ربنا يكرمه ويفرح بيها ويصلحلها الحال
حازم وقد لمعت عيناه بعد أن بدأت إنجي في سرد ما ينتظره : صحيح هي مش متجوزة صح
إنجي : اه
حازم : طيب ماتعرفيش ليه ...........يعني هل بترفض ناس كثير ولا مش بتفكر في الجواز
إنجي : هو حضرتك جايبلها عريس ولا إيه
حازم : اه بس يعني مش عايز يتكلم رسمي إلا لما يتأكد إنه مش حيترفض أصلي سمعت إنها بترفض ناس كثير
إنجي : ربنا يهديها ويوفقها في إبن الحلال اللي ينسيها الهم
حازم : هم ...........هم إيه
إنجي في إرتباك : مفيش ماتخدش في بالك
حازم : إيه يا إنجي كده تخبي عليا دنا حتى إرتحتلك وقلت إنتي حتسليني في قعدة المستشفى دي
إنجي : لا ...........أصل
حازم : ماهو لازم تحكيلي علشان أقول لصاحبي ده عريس لقطة أحسن بنات البلد يتمنوه بس قلقان لما سئل وعرف إنهاعلطول بترفض ناس خاف يكون في حياتها حد ويترفض
إنجي : الناس مابتسبش حد في حاله لا حد ولا سبت ده موضوع خلص خلاص
حازم : طيب إحكيلي علشان خاطر أقول صاحبي ومحدش يلعب في دماغه ..........إحكي يا إنجي
إنجي : حكاية بدأت من يجي خمس سنين كانت الدكتورة سارة لسه يدوبك متخرجه وبدأت تيجي المستشفى علشان تتدرب أصل الدكتور ممدوح كان نفسه قوي إنها تبقى جراحة زيه يومها جه المستشفى الشاب ده كانت حادثة صعبة قوي يومها المستشفى كانت واقفة على رجل وعلطول جهزوا اوضة العمليات كانت عملية صعبة عملها الدكتور ممدوح بنفسه قعدت يجى أربعة عشر ساعة وبعدها فضل معانا في المستشفى يا حرام كانت عنده إصابة في العمود الفقري عملت ليه بعيد عنك شلل وكان محتاج كذا عملية وكان في كذا دكتور بيتابع الحالة ومعاهم دكتورة سارة ......الدكتور ممدوح كان عايزها تتعلم ماكنش يعرف إن دي حتبقى بداية حب بين يوسف وسارة
حازم : كان إسمه يوسف
إنجي : كان شاب زي القمر شعره أصفر وعينيه خضراء .........عارف مهند
حازم في إمتعاض : عارف زفت
إنجي : إيه
حازم : عارف مهند ياستي كملي
إنجي : كان شبه مهند بس الحلو مايكملش
حازم : وبعدين إيه اللي حصل
إنجي : كانت دكتورة سارة علطول بتتابع الحالة برده وهو كان قاعد فتره وكان في كمان علاج طبيعي في الأول معرفش الموضوع بدأ إزاي جايز كان صعبان عليها بس بعد كده تقريباً كانت المستشفى كلها عارفه إنهم بيحبوا بعض كلهم إلا الدكتور ممدوح معرفش إلا متأخر ...........
وهكذا بدأت انجي تقص على حازم قصة سارة ويوسف والحب الذي وُلد داخل جدران هذا المشفى .......الفتاة الرقيقة الحالمة وأول حب والشاب البائس الذي وجد في هذا العشق بارقة أمل تدفعه نحو الشفاء .........


 
منذ خمس سنوات كانت سارة يومياً تراه أصبحت عادة جميلة لديها وبمرور الوقت أصبح الوقت مع يوسف هو أسعد الاوقات كان هو في البداية شاردا ً حزيناً لا يفكر سوى في هذا المقعد المتحرك الذي قد يلازمه بقية حياته .............المستقبل الذي أصبح مظلماً بعد حادث أليم قضى على كل شئ وأمام كل ذلك وجد سارة بحبها النقي الذي تخطى كل المصاعب ............الدافع واليد التي إمتدت له ليعبر تلك الأزمة ويخرج منتصراً بغض النظر عن النتيجة .


سارة : إيه يا يوسف سرحت تاني
يوسف : معلش غصب عني
سارة : الجرنال بتاعك اهو ياسيدي
يوسف : اممممم شكراً
سارة : مش عارفة بتحب إيه في الجرنال ده
يوسف : لا هو عادي ميفرقش عن الجرايد التانية
سارة : طيب إشمعنه بتجيبه هو بس
يوسف : بابا الله يرحمه كان بيجيبه من ساعة ما مات فضلت أنا كمان أجيبه بحس إنه موجود معايا
سارة : يا حبيبي أحلى حاجه بحبها فيك مشاعرك الرقيقة دي
يوسف : سارة ...........تفتكري حبنا ده ليه مستقبل
سارة : يووووووووه حنرجع للكلام ده تاني
يوسف : أنا باتكلم جد ...........سارة تقدري تكملي حياتك مع واحد ...........عاجز
سارة : يوسف في إيه إنت ناسي إنك لسه قدامك علاج وعمليات إيه التشاؤم ده
يوسف : يمكن اه ويمكن لأ وحتى لو في أمل لسه المشوار طويل
سارة : قوم معايا
يوسف : حنروح فين
سارة : قوم بس إتفضل يا سيدي الكرسي اللي مضايقك أهو كده كده طالعين مشوار لغاية أوضة الأشعة إسند عليا .......إيوه تماااااام
إستقر يوسف في الكرسي ونظر لها بعين حائرة وقال : مش فاهم حتعملي إيه
سارة : بتقول الطريق طويل وممل صح
يوسف : ومش مضمون
سارة : زي الطريق من هنا لأوضة الاشعة طويل وعلى كرسي غبي فأكيد حيكون ممل وبرده مش مضمون ممكن نوصل أو لأ ماهو مفيش حاجه مضمونه
يوسف : مش فاهم
سارة : تعال حافهمك
إنطلقت سارة بالكرسي مسرعة تدفع يوسف بأقصى سرعة بممرات المشفي كادت أن تصدم اكثر من شخص وكادت أن تقع هي وهو شعر يوسف بلحظات من المرح وكأنه طفل تدفعه أمه بالعربة مسرعة فقط لإسعاده .......
سارة بأنفاس متسارعه بعد الوصول : ها شفت
يوسف : شفت إيه إنتي مجنونة
سارة : وإنت مبسوط بتضحك أهو
يوسف : طيب بجد قصدك إيه بالملاهي اللي عملناها دي
سارة : مهما كان الطريق طويل وبايخ ممكن بحاجات بسيطة نحليه ونخليه ضحكة في حياتنا لكن لو إستسلمنا حيفضل مجرد طريق بنكره حتى نمشي جواه
يوسف : بحبك مش عارف من غيرك كنت حاعمل إيه
سارة : وأنا بحبك بغض النظر عن أي حاجه حاكون سعيدة معاك
يوسف : بجد يا سارة
سارة : مش محتاج تسألني
يوسف : سارة إنتي عارفه إني حاكمل علاجي بره
سارة : عارفة وبابا بدأ يعمل إتصالاته مع المستشفى اللي في المانيا
يوسف : سارة ............تتجوزيني


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:04 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.