آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-08-15, 07:29 PM
| #31 | ||||
|  روووعه الروايه عجبتني الجوري لما رجعت قويه و ايش سر اسراء شكل مخبيه سر كبير و ريان مش فاهمته ابد هو بحبها و ﻻ بيشفق عليها وﻻ شو؟ فهد حيرني الولد ما لين بس المتحيره من عﻻقته بأسراء خفف شويه يعم بتعتبرها اختك بس للناس ﻷ رهف اتمني تتزوج طﻻل و يحبها حزنت عليها و اخيرا كملي بسرعه بليييييييييييييز | ||||
|
|
16-08-15, 03:04 PM
| #32 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة  
| الفصل السابع عشر   ف هاذي الغرفة وبالاضافة الدب الابيض الكبير اللي جالس بإحدى زواياه جالسة على سريرها ببنطلونها الموف الاسكيني وفوقه بلوفر ابيض من الفرو الناعم السادة رافعة شعرها باهمال تناظر الملف بألم ناظرت الرقم اللي على جوالها ضغطت على زر اتصال سمعت صوته غمضت عيونها بتردد وردت :السلام عليكم ... ريان .؟؟؟ ....................هذا انا اسراء بس ........ انفتح الباب بقوة نزلت الجوال بسرعة وبفزع : سلينا سلينا بخوف : مشــــــــــــــــاري هنا يا اسراء اسراء نقزت من على السرير بسرعة وبخوف : مشاري ؟؟ كيف دخل ؟؟ لا يكون جوري درت باللي يسويه سلينا بخوف : ما بعرف هلأ بس برن على الحراس ما بعرف ليش ما عم يردو اسراء وهيا ترمي الجوال لسلينا : دقي على الشرطة نزلت بسرعة ومعها سلينا عند الجوري ف صالة كهذه لفت بسرعة : مشاري ؟؟؟ كيف دخلت هنا مشاري ابتسم وناظر الباب : من الباب على ما اعتقد جوري وهيا واقفة كانت مصدومة ( هذا جن اشفيه مو طبيعي كذا ) : بـــــــــرااا من مكان ما جيت مشاري وهوا يتقدم ببطء : افـــــــــــــــــــا يا بنت العم تطرديني وين كرم الضيافة جوري وهيا واقفة مكانها وتناظره : كرم الضيافة فهد يعطيك اياه وقت يكون موجود الحين برااا مشاري وقف قدامها بالضبط وناظرها من فوق لتحت : بس فيه ضيافة بهديها لفهد قبل اروح جوري ( ضيافة ؟؟؟ فهد ؟؟ حاذري يا جور مشاري حيوان ) : ايش تبي ؟؟ مشاري ابتسم بخبث : ابيك .... بس كأنك مو خايفة مني ؟؟ جوري اللي حست بناقوس الخطر استعدت وما بينت خوفها ضحكت بسخرية : ليش اخاف منك دراكولا وانا ما ادري مشاري مسكها من عضدها بقوة وشدها ليه اكثر : تتمسخرين يا جور بس تعجبيني جوري رفعت نظرها له وبتحدي وابتسامة جذابة ارتسمت على شفاتها ولمعة عيونها اللؤلؤية خلته يضيع فيها : اعجبك انا ؟؟ من متى ؟؟ بس تدري تعجبني قواة عينك يا مشاري بس مو بنت الفـــارس اللي تمد يدك عليها وبحركة سريعة غير متوقعة انسابت لاسفل وهيا تركله برجوله الثنتين بقوة طيحته على الارض جوري بتهديد وهيا تقوم وتنفض الغبار عن جسمها وتصفق يدها : حركات الافلام هاذي مو عندي عشان كذا الدرس الاول ... ما تدخل اي بيت بدون تستأذن اصحابه الدرس الثاني لا سمحتلك تدخل توقف مسافة عشرة متر بينا يا حقير ولا تزيد عليها مشاري وجهه حمر وصارينتفض من العصبية قام وهجم عليها باسرع ما عنده وهوا يسب جوري بسرعة تفادته ركضت خلف الاجهزة الرياضية لمحت الباب وهيا واقفة ورا الاجهزة ركضت باقصى سرعة صدمت رجلها بثقل ما انتبهت له اطلقت صرخة وهيا تطيح على وجهها : ااااااااااااااي مشاري مسكها من رجولها وسحبها بسرعة ليصير فوقها وهوا يكتفها بخبث : مسافة عشرة متر ها جوري كانت تقاومه بقوة : بعد عني ياالواطي بعـــــــــــــــــــــــ ــــــد مشاري ضربها بيده اليسار على وجهها وهوا يحاول يشق هدومها ويكتفها : شهور مختفي واضرب من تحت لتحت لفهد وريان لاجل هاللحظة وبالاخير بخليك تضيعين بسهولة تحلمين جوري وهيا توخر وجهها عنه ناظرت جنبها وهيا تصرخ بقوة حست بأنفاسه تلفح خدها خطرت ببالها فكرة : لا انت اللي تحلم .................................................. ................... ضاري صار يجرها من على السلم وهوا نازل كانت تصرخ من الالم كانت كل درجة من درجات السلم تصدم ف جسمها الضعيف وتترك اثر وهيا تبكي تبي اي احد ينقذها كانت تصرخ باسم طلال هذا الالم الرائحة الخبيثة نظرات الناس الذل والمهانة الحياة اللي انتهت بالنسبة لها قبل تبدي صارت الناس تتجمع وتتفرج كانها مسرحية هزلية وهما يتهامسون ركن سيارته عند الرصيف المقابل لبوابة المستشفى وهوا ينزل مبتسم شاف تجمهر الناس مشى بسرعة وهوا يدخل بينهم فتح عيونه وهوا يشوف بنت بملابس المستشفى جسمها كله مكشوف تنجر مثل الكلاب ف الشارع وتستنجد بصوت يقطع القلب والناس واقفة تتفرج والشباب يصورون وهما يضحكون سحب جوال واحد ورماه على الارض كسره وهوا معصب : لا احد يصـــــــــور ومشي باتجاه ضاري وهوا يسمع كمية سباب وشتم ما سمعها ف حياته وصراخها وبكاها ضاري صار يسحبها برا بوابة المستشفى وهوا يسبها ويلعنها مطنش ترجيها واستنجادها وصولا للشارع رهف اللي جسمها صار يحتك بالاسفلت ويتجرح اكثر وتبكي وهيا تقاوم وتجمد جسمها لاجل ما تتحرك اكثر : ابــــــــــــــــــوس رجولك اتركني يااااااااااااااااارب ياااااااااااااااااااااااا ااااااارب ضاري بعصبية : انكتمي يا بنت الحرا.................. الدم صار يغلي بعروقه اكثر من المنظر المخزي ماتحمل توجه ناحية الرجال بسرعة وهوا يضربه وهوا مو محسب حساب لاحد ولا يعرف رابط البنت ف هالرجال بس اللي يعرفه انه لو رجال صدق وعنده نخوة وهالبنت من دمه ما راح يسمح بربع اللي يسويه ضاري قطع عليه بوكس قوي طيحه على الارض رهف اللي تكورت بسرعة وهيا تشد ملابس المشفى على جسمها بس ايش راح تغطي رجولها كتوفها حالتها ذلها مهانتها وتجمعات الناس اللي كانت تراقب اللي يصير نزل لمستواها بسرعة : انتي بخير شال شماغه بسرعة وهوا يغطيها فيها على الاقل ذراعها رجلها قام بسرعة ولف على ضاري اللي مسك فكه اللي نزف بألم قام بعصبية وهوا يسب : يااااابن الكل###### يا ###### صد ضربة ضاري بسرعة وبقوة ردها له ثلاثة اضعاف خلا ضاري يطيح على الارض للمرة الثانية رهف وهيا متكورة على نفسها وخايفة ضامة ركبتيها لصدرها شافته متوجه نحوها بصوت عالي : حاسب وراااااك الرجال لف بسرعة شاف ضاري يهجم عليه صد ضربته بسرعة : يا ولـــــــــــــــــــــــ ــــد الو###### راح اعلمك كيف تتشطر على حرمة وصار يضرب فيه بسرعة ما احد يوصف احساسه رهف كانت تناظر الناس اللي متجمعة وتناظرهها وهمسهم كلامهم ناظرت الغريب اللي كان يضرب ضاري بكل مكان بجسمه وهوا يسبه غمضت عيونها وهيا تدفن راسها بين يدينها الرجال كان ماسك ضاري من ياقته ضاري اللي ابتسم بخبث : شكل معجبينها كثر هالرخيصة شكلها مسوية الواجب معك كم لي######### علت اصوات الناس حولهم بالكلام الرجال ما تحمل الكلمة صرخ بأعلى صوته وهوا يعطيه اقوى بوكس على وجهه وبكلامات لا ارادية دفاعية صدرت فجأة : هاذي اختــــــــــــــــــــــ ـــــي يا ولد ا################ تكلم عنها باحترام ضاري دف الرجال وبخبث : كيف بنت الحرام اخت.. بس حس باندفاع شخص ثاني قدامه وهوا يرفسه بقوة : تكلم عن زوجتي باحتــــــــــــــرام وصار لعن اشكاله وهوا يضربه بقوة الرجال بغرابة : دكتور طلال طلال عطاه كم رفسة على كم منطقة متفرقة بجسمه بأقوى قوة عنده وهوا ف قمة عصبيته ضاري حاول يقوم ما قدر جسمه الهزيل ما ساعده ف هذا الموقف رهف رفعت عيونها وهيا تناظر طلال بصدمة والرجال الغريب من يكون وهيا تشوفهم يصرخو بالناس يفرقوهم مو مصدقة اللي سمعته منه شافت طلال متوجه عليها والرجال يضرب ف ضاري ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ طلال بسرعة توجه لرهف خلع ثوبه وصار يلبسها يسترها وهيا تناظره ودموعها تنزل لف الشماغ على شعرها ولثمها كانت ف قمة الاهانة والذل همس : اسف وصل امن الستشفى ومسكوا ضاري سمعت نبرة الرجال الغريب : دكتور تبي شئ طلال : لا مشكور يا محمد توكل على الله بنتفاهم بعدين مشى محمد متوجه للمستشفى اما طلال ناظر رهف زفر بضيق وهو يشوفها تبكي : تقدرين تمشين حاولت تقوم بس ما قدرت ما عطاها فرصة رفعها وهوا متوجه للسيارة بسرعة واللي كانت تبعد ميترات بسيطة فتح الباب الخلفي وهوا يجلسها فيه سكر الباب وركب بسرعة شغل السيارة وانطلق بسرعة كل ذا وهوا يتفادى نظرات رهف اللي ما نزلتها ابدا وهيا تناظره وتراقب كل حركاته الغريبة ومن محمد ذا طلال العاصفة اللي كانت بقلبه ماكانت هينة حاول يتحكم باعصابه بس نظراتها عيونها العسلية الذباحة ما كانت الا سهم انطلق مباشرة لقلبه لمست هالبنت الضعيفة كانها اعصار كيف وهيا ضعيفة تأثر فيها زي قنبلة نووية تأثر ف رجال طول بعرض وجراح يشوف الجروح والجثث ولا يهز فيه شعره بس احساسه انه وده يخبيها عن العالم منظرها من شوي لعن نفسه للمرة الثانية انه وصل متأخر بس الحمد لله انه وصل نسى حالة الطوارئ اللي استدعووه لها نسى كل شئ بوجود رهف اللي كان تراقبه لا تلقائيا وصفها بزوجته كيف راح تفكرر الحين راح تعتقد اني راح استغلها مثل اللي يستغلوها لا لازم اصحح هالفكرة قبل فوات الاون بس مو الحين خلها تهدى الاول اتسعت ابتسامته اكثر محمد هالرجال شهم بكل ما تحمله الكلمة .............................................. عند محمد كانت تراقبه وهوا يدخل لغرفة زوجته ابتسمت ناظرت الجوال وهيا تتنهد : زين انك وقفته لحين يصل طلال كيف انها اتصلت على طلال وخبرته ان ف حالة طوارئ ويتوجب وجوده وانه لازم يوصل بأسرع وقت خروج رهف كذا قدامها بدون تقدر تسوي شئ وهيا تسمع الرجال يقول انه قريبها بس لو تركتها تطلع كذا راح يتعرض طلال للمسائلة القانونية وهيا ما راح تسمح بهذا الوضع وما يصير تتدخل او توقفه لانها راح تتعرض للخطر بس طلال هوا المسؤول ولازم يتحمل : دكتورة لمى لفت على الممرضة : هلا الممرضة وهيا تجر عربة عليها مستلزمات طبية : غرفة 310 تطلبك بسرعة تحركت بسرعة لنداء الواجب وهيا تبتسم انها ارضت ضميرها بس رهف لازم تعرف قصتها كاملة محمد توجه لغرفة زوجته وبنته فتحهم وهوا يشوفهم نايمين بهدوء غمض عيونه للآن اعصابه تغلي من اللي صار قبل شوي كيف وصل الناس بهالقذارة ما يهتمون لشرف ولا لعرض احد كيف صار يجرها كانها عبدة عنده والناس تصور لاجل تنزلها على النت هوا شافها شجون وتخيل لو عنده عيلة او بنت ما راح يسمح باللي يصير هذا نداء البنت وتوسلاتها انه يتركها اكدت له ان نيته مو خير ومهما كان يكون لازم يساعدها نخوته ورجولته ما خلته يعدي الموقف او يقول انا وش دخلني شكل البنت ما يدل على انها لعابة شكلها مسالمة مثل زوجته لا حول لها ولا قوة وبالاخير اكتشف انها زوجة اللي انقذ زوجته وبنته يوم الحادث صحيح الدنيا ددوارة وصغيرة تنهد براحة وهوا وهوا يتوجه لسرير تلمس وجه بنته الملائكي بحنان واللي اطلقت ابتسامة تنم عن حلم ملائكي غزلي وزوجته اللي تضم يد بنته الصغيرة بين كفها الضخم بالنسبة لحجم طفلته الملائكية هيا فعلا نور ابتسم وهو يددعي : اللهم لا ترني فيهم بأسا يا ارحم الرحيم الله يخليهم لي ويحفظهم من كل سوء مشتاق لردتكم بالحيل يا رب تطلعون قريب اتسعت ابتسامته لما سمعها تهمس : آمين فتحت عيونها بخفة وبحب : حبيبي همس : من متى صاحية بنفس الهمس : من لما دخلت ابتسم اكثر : اجل خذيني جنبك فتحت عيونها : لا وين حنا مو بالبيت محمد بسرعة انحنى وهوا يكمم فمها وبهمس : شششششش لا تصحى ونبتلش فيها المزعجة وخر بنته شوي وتمدد بجنبه على السرير وهوا يمسك كف طفلته الثاني بين يده ويضمها ويغمض عيونه شجون مبوزة : احنا موعودين بنومة المستشفى ودخلة الممرضات علينا انت تموت بالاحراج محمد وهوا مغمض عيونه : احلى نومة وبعدين زوجتي وحر فتح عيونه وناظر ف عينها مباشرة : ما عرفت انام لحالي بالشقة قلت اجي انام هنا يلا نامي وراي دوام الصبح بيده اليسار مرر يده ومسح على خدها برقة نزولا لكف يدها اللي احتواها استقرت يدهم الثنتين على بطن بنتهم نور ويدههم الثانية متعلقة بكف طفلتهم اغمضوا عيونهم وراحوا ف سبات عميق وليش لا وراحة قلوبهم تملا المكان  | ||||||||
|
|
|
16-08-15, 03:07 PM
| #33 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| .................................................. . ..... عند الجوري لفت وجهها بسرعة وعضته ف انفه بأقصى قوتها مشاري مسك انفه بألم وهوا يصرخ جوري قامت عطته ركله اسفل الحزام سمعت صرخته القوية انسابت بسرعة مشاري اللي حاول يمسكها بس جوري بسرعة قامت وهيا تنساب بين الاجهزة بلياقة تهرب جوري كانت قلبها ينبض من الخوف مشاري ضعف حجمها ولو مسكها راح تروح فيها مشاري بعصبية قام وهوا متألم ركض وراها يلحقها : ما راح تهربي يالجور مافي غيري وغيرك هنا جوري لمحت الباب قريب ضحكت بذكاء وهيا تركض على المخرج سكرت الباب الالكتروني بسرعة وهيا تتصنع القوة : الخسة مو جديدة عليك يا مشاري بس ما راح اضيع وقتي عليك يالتافه ضغطت بسرعة على وضع الطوارئ وكلها ثواني كانت الشبابيك والابواب للصالة الرياضية مسكرة بنوافذ حديد ومشاري محجوز فيها كانت بتمشي مسكت رجلها بالم لفت على الباب و قالت بأعلى صوتها : الدرس الثالث والاهم لا جيت تلعب لا تلعب مع بنت الفارس كانت تسمع سبه وعصبيته ودقه على الباب جلست على الارض تنهدت بألم رجلها تألمها شكله التواء سمعت اخر كلمة من لسانه فتحت عيونها : يفــــــــوز ؟؟ رهــــــان ؟؟ ريان البدر ؟؟ تجيب راسي ليش ؟؟ ناظرت نفسها بعدم تصديق هيا صدت مشاري لحالها بس (مشاري فهد ريان رهـــــــــــــان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ شسالفة) رفعت نظرها لما سمعت اسمها : جوووووووووووووووووووري ......................................... كان يركض بسرعة وهوا يعبر الشارع ويناظر وراه بخوف دخل شارع ثاني وتسلل لحواري ضيقة يختفي وقف يلتقط انفاسه جسمه متكسر كل قطعة فيه من قوة الضرب حمد ربه انه قدر ينحاش سمع صوت سيارات الشرطة انقبض قلبه دب الرعب جسمه صار يترقب برعب وخوف وبمجرد مرورها تنهد براحة كيف صار وهوا مخطط لكل شئ لولا الزفت هالرجال كان زمانه اخذها وهرب وطلال ظهوره كيف ظهر فجأة وهوا متأكد انه دوامه بكرا هرب بسرعة ف البيت وداد كانت نايمة ببطنها على السرير على اللاب فاتحة النت وتفرفر بالمنتديات بطفش سكرت اللاب وقامت تتأفف بالحيل تفكر ف رهف وتبي تطمن عليها او تعرف اي شئ عنها يا رب تكون بخير انفجعت من صوت الباب اللي كان يندق بشكل هستيري قوي فتحت باب غرفتها بسرعة ومع فتحها لبابها كان امها تفتح بابها بخوف : ايش صاير امها بخوف وهيا تحط يدها على قلبها : بسم الله الرحمن الرحيم يا ستار يا رب مشت تتسحب تشوف مين بالعين السحرية لمحت ابنها ضاري فتحت الباب دخل بسرعة وسكر الباب بكل الاقفال الموجودة عليها وركض على الشبابيك وصار يسكرها برعب وداد باستغراب : ضاري ؟؟؟؟ امه كانت تسأله ايش صاير وهوا كان يراقب برعب امه مسكت كتوفه وهيا تصارخ : ايش بك ؟؟ اي مصيبة هليت علينا فيها ؟؟ تكــــــــــــلم الباب دق مرة ثانية ضاري ناظر الباب همس لامه : اي احد يسأل علي انا مو موجود وداد بسخرية تكتفت : على اساس انهم ما راح يقتحمون المكان وراح يفتشون الشقة غصب ناظرته باحتقار : عمايلك كلها توطي الراس وما تشرف امها عطتها نظرة كتمتها مو وقتك تتمسخرين وداد وصلت للباب ونظرت العين السحرية ابتسمت وهيا تفتح : ابوي لا تخافون دخل ابو ضاري : السلام علي....سكت وناظرهم : شفيكم واقفين كذا دخل وداد سكرت الباب ضاري صار يتكلم : بنت الحرام يمة تزوجت متزوووووووووجة رهف تزوجت الحيوانة هربت وربي لاندمها الشرطة كانت راح تسجني بسسبها وانحاشت منهم بالقوة وربي لاجيبها هيا وزووجها الصدمة علت وجه الكل واللي كانوا واقفين بأماكن متفرقة بالصالة امه جلست بصدمة تفكر على اريكة الصالة الضخمة رفعت عيونها : يا غبي كيف راح تتزوج وهيا مو معها اي اثبات جنيت ناسي ان كل اثباتها عندي اكيد مو زوجته كيف سمحت باللي صار انت ولد خالها واحنا عيلتها يالغبي كنت تتكلم بقواة عين مو تهرب زي الجبان كيف ضيعت هاذي الفرصة ضاري يستوعب : يعني يعني هي.... امه بعصبية : يعني ماشية بالحرام كيف خليتهم يهربوا منك يا الغبي شردو بحيلتهم بنت الكلب تلعبها صح ابو ضاري : فهمووووووووووني ايش سالفة بدال وربي ضاري اللي حكى كل اللي صار وداد باصطناع اللامبالاة : خلاص اتركوها تولي ماشفنا من وراها غير المصايب ووجع الراس ومن ورا قلبها اللي يدعي لها بالستر قالت : الله ياخذها سودت وجوهنا ضاري وقف بشرار : لا وربي ما اتركها ولاخليها تجيني راكعة تبوس رجولي امه ( لازم تكونين تحت يدي يا رهف انت مصدر الثروة وكرتي الذهبي ما راح يستغلك احد غيري ) ابتسمت بخبث : عندي خطة ناظرت زوجها وابنها وهيا تتكلم وداد كانت تغلي من داخلها وهيا تسمعهم  ..................................... لغرفة يغلب عليها اللون الوردي اثاث راقي كانت جالسة تفكر فيه كيف قدر يتسلل لقلبها وهيا اللي يجيها خطاب قد شعر راسها واكثر سيطر على تفكيرها لدرجة تشوف خيالاته بكل مكان حتى احلامها غزاها هالمغرور وطريقته المستفزة تعشقها وتعشق تحديه لها تنهدت بالم هيا تدري انه مو لها وانه يحب غيرها قامت تتعدل ببيجامتها الشتوية الخضرا نزلت من السرير ووقفت قدام المرايا : حبيتيه يا لين انفتح الباب : ليون يلا جهزت غرفة البلاي سايشن خلنا نلعب شوي ابتسمت لين ولفت لها : اوك تلو تولين اللي كانت تناظر اختها وتدري ايش فيها بس ما تكلمت : يلا بسرعة طلعوا البنتين وهما يمزحوا ويضحكوا وتوجهوا لغرفة البلايستيشن لين وهيا تجلس وتمسك يد التحكم : وينه ريان تولين وهيا تشغله وتحط الس دي : مادري بس تصرفاته صايرة غريبة لين تنهدت : ريان زاد وضعي سوء بزواجه لجوري راح اضطر نشوف فهد كل فترة والثانية تولين : على اساس ما نشوفه عشان الشراكة اللي بينهم العبي العبي يا لين لين ابتسمت : يبقى الوضع كما هوا عليه تولين لفت لها باستغراب : ما فهمت كيف ؟؟ لين : يعني طريقة زواج جوري غموض ريان والاشياء اللي صارت مافي اي شئ قدرنا نوصل احنا عند نفس النقطة تولين بدأت اللعبة : راح نفهم كل شئ بس الصبر حلو ............................................. كانت الناس اللي على الارصفة تناظر السيارة فراري السودا 2015 وهيا تتخطا الشوارع باقصى سرعة متهورة كان داعس بنزين وهوا يناظر عداد السرعة اللي وصل لنهايته ما رفع رجله من على البنزين ناظر الجوال : ردووو يالزفــــــــــــــــــت وصلت السيارة عند قصر الفهد تخطا قدام البوابة الرئيسية المفتوحة وهوا يشوف الحراس طايحين على الارض كلها ثواني وصل لبوابة القصر دعس فرامل اصدرت الكفرات صوت قوي دوى ف المكان كله تاركة اثر على الاسفلت نزل بسرعة بدون ما يسكر سيارته صعد الدرجات القصيرة وهوا يدق الباب بقوة : جـــــــوري مااااااادلين سلييييييييييييييييييييييي يينا داخل القصر مادلين وهيا تشوف من الشاشة فتحت عيونها فتحت الباب بسرعة : استاز ريان ريان دخل بسرعة شاف : وينها جوري ؟؟ انتوا بخير مادلين : اهدى استاز ريان راح افهمك كل الئصة .................................................. ......... اسراء قربت منها بسرعة وتنزل لمستواها مسكت وجه الجور بيدينها : جوري انتي بخير جوري نزلت الدموع من عينها بهمس : ايه اسراء بخوف : ايش صار ؟؟ وينه مشاري جوري ضمت اسراء بقوة وهيا تبكي اشرت على الصالة الرياضية وصارت تحكي اللي صار علا صوت بكاها كانت تبكي بقهر على حالها بكاء مكتوم صارله 4 ايام اسراء صارت تربت على ظهرها : خلاص اهدي يا عمري ابن الكلب وربي لا اخليه يتعفن ف السجن جوري ابتعدت وهيا تمسح دموعها وتناظر ملابسها المقطوعة بيدها صارت تلم ملابسها على جسمها وتبكي اسراء صارت تسندها : قومي يا جور قومي وصلت سلينا بخوف ومعها الجوال : هلا راح تصل الشرطة .... جوري يا ئلبي انتي منيحة .. جوري لما ما ردت ناظرت اسراء : شو صار وينه الكلب اسراء ابتسمت وقالت : جوري ضربته وحاجزته بالصالة لحالها سلينا اتسعت حدقة عينها بعدم تصديق : جد ؟؟؟ جوري سوت هيك جوري ابتسمت على خفيف اسراء وهيا تضحك وتحكي اللي صار سلينا ناظرت جوري : جوري انتي بطلة تؤبشيني انتي لا من هلا ما راح اخاف عليك ابدا جوري من كلام سلينا واسراء حست بثقة تتسللها وفرحة من كلامهم اللي نساها اللي صار من شوي وهما يستعرضوا بطولاتها وحولوا الموضوع لعمل خارق للطبيعة صعدوا السلالم متوجهين لمدخل القصر جوري قلبها صار ينبض بقوة وهيا تمشي معهم رفعوا عيونهم للشخص اللي كان واقف ريان قبض على كف يده وهوا يشوف ملابسها المقطعة حالة من الصمت سادت جوري كانت تناظر ريان بقهر تخللت انفها ريحة عطره النفاذ وهيا تشوف ملامح الغضب على وجهه قطع على الجو المتوتر صوت اسراء وهيا : سلينا خذيها لغرفتها ترتاح سلينا بابتسامة وهيا تمسك جوري : يلا يا بطلتي من جد مو مصدئة انك سويتي هيك وااااو جد جوري وخرت يد سلينا اللي امتدت لها وابتسمت لريان وهيا تكتم دموعها من انها تطيح وهيا تضم بلوزتها عليها ريان زادت عصبيته : اييييييييش اللي صار وينه مشاري ؟؟ جوري انتي بخير جوري رفعت نظرها له : كيف دريت ناظر اسراء وسكت لحظات قطع عليهم وصول سيارات الشرطة سلينا ركضت تجيب لجوري عبايتها وغطاها ريان شغل الهيد فون وهوا يرد على اتصال جاسر : الو هلا جاسر ابي بودي جارد عند قصر الفهد ابيهم محاوطين كل القصر ومأمنين عليه جوري واسراء اللي شرحوا كل شئ للضابط وكلها دقايق وكانوا واصلين لمكان ما احتجزوا مشاري جوري تحركت كتبت الرقم السري وابتعدت انفتحت البوابة الالكترونية والنوافذ شوي شوي وهيا تتخبى خلف اسراء وتم القــاء القبض على مشاري جوري اللي كانت متخبية ورا ظهر اسراء مجرد شافت الاصفاد والشرطة ماسكينه تتحركت بسرعة : لحظة حضرة الضابط وقفوا جوري اللي توجهت لريان وتعلقت بذراعه وبابتسامة ناظرت مشاري : قبل لا تروح يا مشاري ابي اعرفك على زوجي ريان البدر مشاري فتح عيونه بصدمة وكل الموجودين بما فيهم ريان مشاري حاول يفك نفسه بعصبية : ي########## الضابط : خذوه جوري اللي بعدت عن ريان وابتسمت وهيا تناظر ريان بتحدي ريان توجه للضابط : مشكور لتعاونك تأكد راح اطلب ترقيتك الضابط اتسعت ابتسامته : ولو ما سويت الا الواجب استأذن طلع اسراء مسكت يد سلينا بهمس : خلنا نتركهم بحالهم الحين انسحبو الاثنين تاركين شخصين فتاة كالنار وشخص جامد كالجليد ريان كان يناظر جوري اللي كنت معطيته ظهرها كاسره حالتها هالطفلة العنيدة اللي قدامه بهدوءه : انتي بخير لفت عليه وناظرته بسخرية : اكيد بخير وليش ما اصير بخير وانا مريضة نفسية و وادري اني متزوجة بالصدفة وكان راح يعتدي علي ولد عمي بسيطة لا تشغل بالك مواضيع تافهه ما تستاهل وبنبرة حادة : طـــــال عمرك تجمدت ف مكانها من حركته تصلب جسمها توقف تدفق الدم بوجهها وبعروقها نبضات قلبها اللي راح تطلع من مكانها ريحته النفاذة اللي تخللت انفها وقطعت عنها التنفس ريان اللي مسك يدها وسحبها عليها وصار ضاممها بقوة محتوي جسمها الصغير كله بين ذراعيه كان مكتفها بحيث يمنع عنها الحركة :اســــــــــــــــــف ... تقدرين تبكين غمضت عيونها ويدها صارت تتحرك من على صدره ببطء تسللت دمعتين على خده ببطء تذكرت شريط سريع الحالة اللي كانت تجيها ... المواقف المحرجة اللي صارت لها معه وفاة امها وابوها .....تحديها لريان .....ووقت ما درت زواجها اسراء فهد .......مشاري .......محاولات قتلها واخر شئ رن بأذنها صوت مشاري ( ما راح اخلي ولد البدر يربــــــــــح الرهان والله لاجيب راسك يا جوري) كسرة تذكرت ان هالشخص الد اعدائها توقفت يدها اللي كانت مستقرة على صدرها وهيا تصحى من المخدر نتيجة حركته التلقائية بعصبية حاولت تبعده سمعت همسه بأذنها : خليك شوي جوري رجف جسمها رعشة سرت بكل اوردتها هالقرب هالخطر ( محسبني لعبة يا ولد البدر لدرجة تتراهن علي ) دفته بقوة وهيا تصرخ بوجهه تنفسها يعلا نتيجة اضطرابها : مين محسب نفسك لابكي قدامك ؟؟ وليش ابكي اصلا وعلى مين ؟؟ ماني ضعيفة يا ولد البدر لانزل دمعة ريان حرك يده ليمسح الدمعتين اللي كانو مستقرين على خدها وخرت يده بسرعة : لا تقرب مني فهمت ريان بهدوءه : انا زوجك جوري عصبت من الكلمة اكثر رفعت اصبعها ف وجهه : لنكون واضحين انت زوجي على الورق بس يا ولد البدر ولا تحلم بأكثر من كذا صارت تمشي حوله وهيا تمشي وبتحدي : ولا اقولك خلنا نستمتع بهالصفقة زين ايش رايك لنخليها لعبة عالمية بشروط وقوانين لفت وجهها له بسرعة وبتهديد : انت ....سكتت شافته مقابلها تقابلت عيونهم بعدت بسرعة وهيا توخر عينها وترجع لورا كم سنتيميتر نست اللي كانت راح تقوله كله نظرته غريبة كلامه غريب اعتذاره بس تمثيله هذا ما راح يمشي عليها بس قربه يخليها تضطرب قالت تدراي توترها : انت اكره انسان لقلبي ولو كنت اخر رجال بالعالم ما كنت تزوجتك خلنا نتفق على لعبتنا الجديدة يا ريان بشروطي ريان اللي كان واقف متكتف ويناظرها وعلى وجهه ابتسامة خفيفة : انتي انسانة سهلة الاستفزاز لا تتحديني يالجوري لاماراح تصمدين اكثر من يوم واحد جوري رفعت حاجب : راح نشوف .................................................. .... ف شارع فاضي كانت اربع سيارات صافين بأنواعهم صرخ وهوا يطلع راسه من الشباك وهوا يدعس بنزين اصدرت السيارة صوت قوي ضحك : تسمعون الصوت يالخايسين هههههههههاي ابدو ابدو راح اتكرم واخليكم تبدون قبلي ناظروه الشباب بغروره وثقته ابدا اللي ما احد يقدر يهزها وانطلقت السيارات بسرعة انطلق بعدهم وهوا يضحك ويزيد السرعة ويضيق عليهم ويفحط بجنون حولهم بحركة سريعة سبقهم وقبل يصل لخط النهاية قطعت عليه سيارة ثانية من بعيدة وهيا تسبقه بقوة وتسكر الطريق بامريكاني لخط النهاية خلا وجه سيارته مقابلة لسيارتهم الشباب كلهم داسوو فرامل بقووووووووة قبل يصدمو فيه نزل واحد من الشباب : جنيت يالدلخ لو مستغني عن عمرك انا مو مستغني ناظره بنشوة نصر وهوا ينزل من السيارة : حساااااااام جنيت وش ذي الحركة كنت تبي تقتلنا حسام اللي لف عليه وهوا يضحك : تركي لا تتهرب راح تعزمني اليوم تركي كان معصب ناظر سيارته كان راح يفوز والشباب من حركات حسام حسام وهوا يضحك : لو مو قد اللعب لا تلعبون من اول والا الحين تحملوا تركي بعصبية : اي لعب هذا انتحار حسام وهوا يضحك : اي انتحار والله يهديك بلا بزرنة وخبرني وين راح تعشيني اليوم تركي ناظر الشباب وتنهد : لا حول ولا قوة الا بالله سير قدامي قبل لارتكب فيك جريمة الحين حسام صار يغني بفرح ويدندن : ( لسعد المجرد جيتي ف بالي ) جيتي ف بالي امبارح وتمنيتك معايا جيتي ف بالي امبارح وتمنتيك حدايا طول الليل وانا سهران مافكر غير فيك طــــــول الليل وانا سهــــــــران مافكر غير فيك جيتي ف بالي امبارح وتمنيتك معايا جيتي ف بالي امبارح وتمنتيك حدايا طول الليل وانا سهران مافكر غير فيك طــــــول الليل وانا سهــــــــران مافكر غير فيك ما عندي كلام يوصف شوفينكو احساسي صعيبة العيشة بلا بيك يا اغلى ناسي تركي والشباب كان ماشيين وراه ويناظرونه وكاتمين ضحكتهم على حالته حسام تقريبا كان يرقص وهوا يمشي .................................................. ..... كان مرمي بالسجن وجالس بزاوية يغمض عيونه وهوا يتذكر ملامحها حاول يوصلها من شهور وترتيبات كثير لاجل يقدر يتخطى الحراسة خطة محكمة توقيت ممتاز ما كنت بسوي شئ كنت بس بهددها وهيا استفزتني جوري هيا ملكه مو ملك لاحد غيره بس من من وقت ظهور هالريان تغير كل شئ ريــــــــــــــــان البدر ذبحك على يدي جوري كان يناظر المجرمين اللي جالسين حوله اجل انا مشاري اتعامل كذا بس من يضحك اخير يا ريان انت وفهد تدميرك يا فهد لحياتي راح ارده لك طلبتك تعطيني فرصة وانت رفضت وخليت ابوي يحرمني من كل شئ عايش ف بيته شفقة بس ما راح اتركك لا انت ولا درع حمايتك ريان  نهاية الفصل السابع عشر | ||||||||
|
|
|
16-08-15, 03:14 PM
| #34 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| الفصل الثامن عشر  رمت جريدة وهيا ماسكة راسها جلست على الارض وهيا تبكي زواجهم بكرة حطت يدها على قلبها : حراااااااااااام عليك يا جوري ليش سويتي فيني كذا وانتي تدرين اني احبه ااااااااااااااااااااااااا ااااه شافت الجرايد وصارت تناظر العناوين الرئيسية زواج ريان البدر من بنت الفارس هل هو شفقة ام حب الرجل الحديدي يختار فتاته اخيرا تحضيرا لزفاف البدر بوقت قياسي ريان البدر يطيح ف شباك بنت الفارس هل هذا زواج ام صفقة عمل لتوطيد العلاقات بين العائلتين كل العالم تتكلم عن زواج ريان وجوري رن جوالها رفعت الجوال وردت وهيا تمسح دموعها : هلا رغد ............. لا ما كنت ابكي انا بخير ..............شتبين يا رغد اخلصي ..............لا ماراح احضر انهارت : ما اقدر يا رغد اشوفه معها وربي ما اقدر بيصير فيني شئ وربي ما اتحمل جوري وريان يا رغد الاثنين اعزهم ما راح اتحمل .................... سكري يا رغد ابي اجلس لحالي شوي ............رغد طسي مو رايقتلك .....لحظة رغد ف احد على الويت ناظرت قائمة الانتظار كانت جوري ترن عليها قالت لرغد بسرعة : جوري تتصل سكري بكلمك بعدين .........لا تخافي اوك يلا سي يا كنسلت على جور ورمت جوالها وهيا تدخل ف نوبة بكاء قوية وهيا نايمة على الارض وحاطة يدها على صورة ريان وفوقها عنوان هل عرف الحب الطريق لريان البدر اخيرا ............................................... ف غرفة متوسطة الحجم باثاث بسيط واقفة قدام المرايا تتأمل ملامحها ابتسمت بخجل لمست الشاش يدها ناظرت فستانها اللي لابسته فستان عسلي كب من الستان لنص الركبه بحزام اسود من اسفل الصدر لينتهي بفيونكة ورى رقيقة شعرها مفرود على ظهرها جلست على سريرها وهيا ترفع الثوب الابيض لحضنها وتستنشق عطره غمضت عيونها اسبوعين وانا هنا من لما نزلني من السيارة كنت احاول افهم هالانسان ليش يحميني انا ما امثله شئ صراخه لما خبر الكل اني زوجته كذب مشاني كان يسندني همس لي اني ما اتكلم بأي معلومات عن نفسي لاي احد عنده او اسولف ف شئ وهوا راح يتصرف بهدوء دخلني بيته شفت لما دخلت كيف امه شهقت وصارت تصارخ عليه وتسأله مين انا وايش اسوي وهيا معصبة كيف وقفها وقالها مو الحين وصلني لغرفة من الغرف حطني فيها ونزل بدون ما يتكلم اي كلمة ما ادري اللي صار بينه وبين امه بس اللي دريته وقتها ان امه دخلت علي بعدها وهيا حاملة لي ملابس وتضمني بحنان : انتي رهف اللي فارس ونور صدعوني فيكي كل يوم ماما رهف سوت ابتسمت وقتها ما ادري ليش حسيت بحنان مو متعودة عليه وانا مو مصدقة وبعدها بشوي دخل فارس ونور وهما يضحكو بقوة ما شفت طلال بعدها اختفى امه اللي صارت تعتني فيني بكل لحظة دريت ان عنده اخ اسمه تركي وان هاليومين ما راح يكونوا موجودين لين طلال يدورلي شقة مناسبة بعيد شقة ايجار بدون مقابل بس كذا لا يا رب هذا مو حلم كيف رفضت وقتها وحلفت اني بردلهم الفلوس وبعد اصرار وافقوا دق الباب يقطع تفكيرها لبست الجلال الجديد بسرعة وهيا تخفي الثوب ف شنطة يدها قالت : ادخل اتسعت ابتسامتها وهيا تشوف ام طلال وهيا تدخل : يلا يا بنتي طلال اسفل خلنا نمشي نزلت من الدرج وهيا تشوف طلال واقف ومعه نور وفارس يضحكون طلال هالانسان اشتقت له صارلي 4 ايام ما اشوفه كانه وجوده صار ادمانها صرت اعشق همسه طريقة مشيه رزانته شهامته للآن ما تكلمنا بس عيني لو ناظرها راح تخبره كثير بداخلي من يوم طحت ف هالدنيا والدنيا كانت تلعن اشكالي بس هالطلال غير عن كل الناس اللي قابلتهم مختلف عن الدنيا مشوا وركبوا السيارة وهيا عيونها ما نزلتها من عليه كانت تسولف مع امه بس عقلها وقلبها معه كلها دقايق وووصلوا للشقة نزلوا من السيارة طلال وهوا يسكرها : انا حجزت لكم شقة قريبة اذا احتجتو اي شئ اطلبوني برزانة وهدوء ورسمية لولا الحشمة كان ودها تضمه بقوة : مشكور دكتور طلال وربي ما ادري كيف بردلك جميلك والله مدري كيف اشكركم امه ربتت على كتف رهف وابتسمت : لا يا بنتي حنا ما سوينا الا الواجب يلا نمشي طلال اللي كان يتفادى نظرات رهف كان مبتسم بداخله لما درى من امه ان حالتها متحسنة دخلوا الشقة واللي كانت متجهزة بفرش بسيط وانيق بس مبين انه مكلف فتحت عيونها بفرحة هذا المكان كان من احلامها المستحيلة نور وفارس صارو يركضوا بكل مكان غرفتين وصالة حمام ومطبخ كانت تمشي شاشة تلفاز الصالة  شغل التي في وخبرها كيف تشغله دخلوا المطبخ قال بهدوء : انا حطيت معلبات والثلاجة مليتها اذا احتجتي اي شئ زيادة اكتبيه ف ورقه وانا راح اجيبه ابتسمت من اسفل نقابها وهزت راسها بايه مشت وراه وهوا يأشر لها : هاذي غرفتك فتحت غرفتها وابتسمت بقوة : هاذي لي غرفة الطفلين  سمعوا صوت عالي نور وهيا تبكي توجهوا لغرفة الطفلين بسرعة رهف بخوف دخلت : نووور نور اللي كانت على السرير اللي فوق وتبكي خايفة تنزل وفارس يضحك عليها : ما تعرف تنزل نور وهيا تبكي : بابا تلال نزلني ماما نزليني رهف بسرعة انحرجت وهيا تسمع بابا وماما : نوووووور عيب طلال ابتسم : لا ولا يهمك توجه لعند نور ونزلها نور اول ما نزلت راحت ضربت فارس على كتفه : دب حمال لاح تنام فوق وانا تحت فارس بوز رهف نزلت لمستواه : عاد انت الرجال تحمل فارس هز راسه بالموافقة واخذ نور وصاروا يركضوا بالغرفة امه : يلا يا بنتي نترككم ترتاحو اذا احتجتي شئ كلميني وابيك تمرين فيني ولا تقطعين رهف بسرعة ناظرت طلال وامه : لا يمة اجلسو شوي امه حطت يدها على كتفها : لا يا بنتي بجيك بوقت ثاني يلا طلال طلال اللي مشى مع امه رهف وصلتهم للباب كانت تراقب نزوله سكرت الباب وهيا تحط يدها على قلب امه همست وهوا ساندها : البنت تعلقت فيك يا طلال نظراتها لك غير لاحظت هالشئ طلال ناظر امه : لا يمة ما تعلقت فيني ولا شئ بس هيا مو من النوع الجاحد وتدري اني وقفت جنبها بس امه ناظرته ووقفت : وانت تعلقت فيها يا وليدي لا تحسبني بزر العب بالشارع عيونكم فاضحتكم طلال ضحك وهوا يداري ربكته من كلام امه : يمة ايش ذا الكلام مافي اي شئ من هاذي تتخيلي يا الغالية امه كملت مشي وقالت : اقطع ذراعي ذا لو ما كنت تحبها تراني اللي مربيتك وافهمك من نظرة طلال تنهد ومشى يلحقها فتح لها باب السيارة : يمة ترى السالفة انتي فاهمتها غلط بالمرة امه ربتت على صدره وبعدها ركبت : الله يهديك يا وليدي بس قبل تسوي اي شئ تذكر انك دكتور ومستواك الاجتماعي ما تنسى هالشئ طلال ناظر امه بحيرة : ارتاحي يمة ما في شئ من اللي ف بالك ركب السيارة وشغلها وصل امه للبيت حرك السيارة متوجه للمستشفى تنهد وهوا يفكر ف رهف للآن ما كلمها وقف السيارة ولفها ليرجع للشقة لازم يتكلم معها ................................................. ف المستشفى شاف الحراس متمركزين عند غرفة 400 عاد شجون ما عاد يشوفها بغرفتها اصلا منى اللي من وقت دروا بوجودها وشجون تحسنت بسرعة بس مو مرتاح لمنى وتصرفاتها معه تنهد اليوم اخر يوم لهم بالمستشفى واخيرا راح يرد البيت متلهف ليفرج شجون شقتهم الجديدة تخطا الحرس وهوا يدق الباب انفتح الباب شاف منى قدامه : وينها شجون منى بهمس : بالحمام تعال محمد محمد دخل منى جلست على السرير وصارت تلعب مع نور الصغيرة وكل شوي وكانت تسرق نظرات لمحمد محمد : كيفك منى منى رفعت عيونها : الحمد لله بخير شجون طلعت من الحمام : قلبي متى وصلت راحت وضمته بسرعة وهيا تضحك : الدكتورة كتبت لنا خروج صح محمد ابتسم لها : يلا خلنا نطلع من ذا المكان مشتاق لك بقوة منى لفت وجهها وهيا تمنع دموعها تطيح شجون لفت على منى وقالت : منى شيلي نور وانا بلبس عباتي بسرعة انتبهت على دموع منى من تحت النقاب : منى شفيك ؟؟ محمد ابتسم: يلا السيارة تحت بطلع شوي لين تخلصون طلع بسرعة متجنب نظرات منى له بخروج محمد منى رفعت النقاب وهيا تمسح الدموع اللي تنزل شجون : منى شفيك يا قلبي ليش تصيحين الحين من شوي وانتي تضحكي ومزاجك كان رايق منى اللي ضمت شجون وبكذب : لا ولا شئ بس مو مصدقة اني حصلتك شجون صارت تربت على منى بحنان : يا عمري انتي لا تبكي بعدتها وصارت تمسح دموع اختها حالة من الشفقة والالم تملكوها ف ذاك الوقت وهيا تشوف انكسار منى مني ( يا حظك عندك واحد يحبك ويهتم فيك حياتك كلها اآآآآآآآآآخ يالقهر كيف ما احسدك على حياتك الهنية )  .................................................. .............. رغد سكرت من شوق وهيا تتنهد قامت وطلعت من غرفتها نزلت لتحت شافتهم جالسين كلهم بجلسة عائلية امها تشرب قهوتها وتسولف مع ابوها مها اللي تلعب بجوالها ابتسمت : السلام عليكم الكل : وعليكم السلام ورحمة الله ام رغد ناظرت بنتها : تعالي يا قلبي اجلسي تقهوي معنا رغد مشت بهدوء وهيا تجلس جلست جنب امها وصبتلها قهوة ناظرت ابوها بصمت ابوها تنهد ناظر زوجته : يمة رغد رغد نزلت راسها بهدوء وصارت تناظر قهوتها : هلا يبة ابوها : حسام موافق على شرطــــــك الملكة راح تصير بنص السنة والحين بنسوي بس خطبة بسيطة تلبيس دبل بس رغد اتسعت ابتسامتها مثلت الاحراج وقامت تركض داخل طلعت الدرج وبنصر قبضت يدها اليمين وهيا ترفع لفوق :يـــــــــــــــــــس وصارت تدور برضا .................................................. .. فبعض دول العربية ف عدة ميناءات ف ميناء الاردن نزلت توابيت محملة بموتى من على السفن وهيا موتجه للمقابر طبعا ما فتشوها عشان حرمة الميت حالة من البكاء ملابس سوداء مجرد تخطيهم الجمارك والميناء تحولت وجهتهم للصحراء وهما يفرغوا التوابيت المحملة بالاسلحة والمخدرات داخل كفن الموتى ................................................ ف ميناء الاسكندرية وف ميناء الدمام والشرقية كانت نفس الحالة من الفوضى .................................................. ......... ف غرفة اسراء كان جالسة على الارض متربعة وحولها خداديات بنقوش مختلفة جنب دبها الضخم حاطة الهاند فري بصوتها الرقيق المصري : ايوة يا مامتي رفعت نظرها للدب وضحكت هذا الدب كان هدية جوري لها كانت فاتحة لابها وجنبها النوتة حقتها وتدون عليها كملت كلامها تكلم امها تقرأ الاخبار وتدون ف نوتتها : وحشتيني اوي يا ماما نفسي اشوفك اوي سمعت صوت امها : وانتي كمان يا روحي وحشاني اخبارك اي يا بنتي اسراء وهيا تفتح صفحة الاخبار على الانترنت وتقرأ العناوين الرئيسية : انا كويسة الحمد لله ....ماما انتي ليه مش راضية تنزلي هتعملي عمرة وهتحجي وكمان جوري انتي وحشاها خالص وعايزة تشوفك امها : لا يا بنتي وبعدين انتي هتسافري لجامعتكوا بعد كده خليني ف بلدي احسن اسراء تنهدت بيأس وهيا تعض على شفتيها الاثنين : ماشي يا مامتي احبيكي يا موزتي امها ضحكت : وانا كمان بحبك خلي بالك من نفسك يا سو اسراء : اوكش يا روح اسراء انتي يلا هقفل دلوئتي اسيبك تنامي حبة امها : يلا سلام يا ضنايا اسراء قبل تسكر ندت امها بسرعة : ماما امها : اي ؟؟ اسراء : مش عارفة مش عايزة اقفل واسيبك طب نامي وانا معاكي على الموبايل امها ضحكت : غوري يا بت ده انا لو حبيبك مش هتعملي كده عايزة انام اسراء : انتي كل حاجة بالنسبة ليا امها : ربنا يحميكي يا بنتي ويبعد عنك ولاد الحرام ويرزقك بابن الحلال اللي يطلع عنيكي زي ما طلعتي عنيا يلا ائفلي بئى عايزة انام يا مفترية اسراء ضحكت : اوكش يلا سلام سكرت الخط عملت تحديث للصفحة شهقت وهيا تناظر الصورة غمضت عيونها بقرف وهيا تقرأ العنوان فيروس جديد يهتك باجسام مسلمين بورما ف غضون ساعات فتحت الخبر وصارت تقرأ التفاصيل : االلهم اشفي كل مريض الله يستر ويعفينا ايش ذي الامراض صارت تناظر الصور : يعني مسلمين بورما ناقصين مو كافي التعذيب اللي يشوفوه لا حول ولا قوة الا بالله انفتح الباب دخلت ومعها كوبين ( مقين ) سكرت الباب برجلها : شصار ؟؟ توجهت نحوها وجلست جنبها وهيا تعطيها المق : هوت شوكلت اسراء سحبت منها المق واخذت رشفة لفت الشاشة لتكون مقابلة لها : ناظري جوري شهقت من المنظر وخرت الشاشة عن وجهها وهيا تغمض عيونها : ايش ذا ايش صارلهم اسراء : العلماء يقولو مرض جديد يفتك الجسم ويحوله لجثة خلال 48 ساعة بس اول ما ظهر ظهر ببورما للآن يبحثون عن الاسباب جوري : الله يعفينا يا رب اسراء : جوري مو مفروض تكونين تجهزين لحفلة زواجك اللي هيا بكرة ماني شايفة اي استعداد منك جوري صارت تشرب من كوبها بلا مبالاة : عبدالله وفهد قالو بيجهزو كل شئ مو محتاج اسوي شئ غير بس الفستان وهذاه جاهز اسراء : فهد خبرني انك اصريتي ان الحفلة راح تتم بقصر ريان وتتجهزين بغرفته جوري ابتسمت : ايه اول شئ القصر حجمه كبير يكفي اكثر من 1000 شخص والحديقة الخارجية راح تتكون للرجال ومساحتها مرة واسعة اعتقد انه انسب مكان اسراء كانت قلقانة جوري بهدوء : انا جهزت كل شئ لا تخافي انا بس .......اخذت نفس عميق : مضايقة على شوق ادري انها راح تكرهني الحين شوق يا اسراء تعشق شئ اسمه ريان ادق تفاصيله اسراء : ليش ما طلبتي الطلاق جوري ضحكت : ايه واصير مطلقة وومريضة نفسية صح سبق صحفي رائع وهما ما راح يصدقوا وراح يبنون مية كذبة فوقها وانا مو ناقصة فهد وريان ماراح يوافقوا وراح ارضى بالامر الواقع بالنهاية اسراء : جوري انا اختك ايش ناوية مو معقولة رضيتي على ريان فجاة ايش ناوية وربي بساعدك جوري ابتسمت على خفيف وهيا تتذكر نظرته الغريبة لها وكلمه اسف ترن بأذنها بس هذا ما برد حقدها قالت ببرود مصطنع يعكس الغضب داخلها من حركاته المستفزة : صدمة ان فهد زوجني بهالطريقة احس الموقف كله غلط ليش سوى كذا كان لازم اتقبل الوضع الحين او بعدين بس مقهورة وبسخرية : وايش بحياتي صح لاجل ازعل عليه ما عدت اتفاجأ من شئ عادي سكتت شوي واستردت تكمل وهيا تتربع وباندهاش : العجيب انه خلاني اوقع على الورقة بدون ما ادري حطها ضمن اوراق اللي تتضمن حسابي بالبنك وخلاني اوقع الاوراق اسراء سكرت اللاب : ايش راح تسوين بكرة جوري ناظرتها ما تقدر تخبي شئ على اسراء صح اسراء درت بس ما اشتركت معهم مايصير تقلب عليها كذا : راح اخبرك بس الاول ابتسمت وهيا تضم المق بين يدينها الثنتين : ووقت كنا جالسين بروما وخبرتيني انه البطل اللي راح اتزوجه اسراء : كنت اجس نبضك لاجل اخبرك ولما شوفت ردة فعلك هونت جوري صارت تشرب وهيا تناظر المق : صارت الامور منطقية اسراء : جوري ناوليني شنطة اللاب اللي جنبك جوري نزلت الكوب على الارض مسكت الشنطة : شفيها ثقيلة كذا فتحتها شافت دفترين كبار اسراء سحبت الشنطة بسرعة : عادي دفتر ملاحظاتي جوري سحبت الشنطة ثاني بقوة وهيا تطلع الدفترين : اجل خلني اشوفهم اسراء توترت جف الدم بعروقها واصفر وجهها وهيا تشوف الدفتر الصغير الاسود الثالث اللي كان تحتهم بمجرد جوري طلعت الدفترين سحبت الشنطة بسرعة حطت اللاب وصارت تتنفس براحة جوري فتحت عيونها وهيا تقرا اللي ف الدفتر الاول دفتر 300 صفحة كامل يتكلم عن مرض السرطان بكل انواعه كانت تقلب بين صفحاته وهيا تشوف قصاصات ورقية ملونة على اجزاء معينة وملاحظات على اجزاء مهمة | ||||||||
|
|
|
16-08-15, 03:19 PM
| #35 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| فتحت الدفتر الثاني كان ربعه مكتوب فيه عن السرطان رفعت عيونها لاسراء باستفهام وهيا تستوعب بس شافت ابتسامة انرسمت على شفاه صديقتها : هذا بحثي من 4 سنين اشتغل عليه صارلي اربع سنين جوري سكرت الدفترين بسرعة وهيا تضيع الموضوع لانها تدري شكثر هالموضوع حساس عند اسراء : انتي صادقة انا ما رضيت على ريان وما راح اتركه لين اخليه يشوف النجوم بعز الظهر المهم اسمعي باللي راح اسويه وراح تساعديني اسراء درت ان جوري تضيع الموضوع تحمست معها : اللي ناوية عليه بكرة مرتبط بطلبك ان الزواج يتم بالقصر جوري : بالضبببببط دق الباب عليهم سلينا دخلت : فهد وصل جوري واسراء نقزو بسرعة ينزلو تحت  .................................................. ..... عند رهف خلعت جلالها وصارت تدور بالشقة ما تركت كنبة ولا كرسي ولا سرير ما جلست عليه دخلت المطبخ والحمام : لهـــــــــــــــــــــــ ــف لهف طلعت متوجه لغرفة الطفلين فتحت الباب : هلا ..وينكم ما شافتهم كانو جالسين على المكتب اللي بظهر السرير مدو روسهم : هنا مشت باتجاههم : ايش تسوون فارس اشر على الكمبيوتر :شغلي هذا رهف ناظرت لجهاز الكمبيوتر وابتسمت زمان ما شاف من ايام ثانوي يااااااه ياربي حتى جوال ما عندها ووقفت قدام الكمبيوتر شافته مفصول والاسلاك مو متركبة صارت تحاول تركبه ابتسمت انها مو ناسية على الاقل متذكرة شئ فتحته الطفلين صارو ينقزوا حولها بفرحة : والله صار عندكم كمبيوتر وسرير وغرفة تطورنا والعاب الحين بتنفذون الوعد الطفلين هزو راسهم : حاتر جلست بجنبها على الكرسي : طيب بايش وعدتوني فارس : راح نحفظ جزء الملك قبل الدراسة تبدأ رهف مسكت خدودهم وقرصتها : عفية على الشاطرين مسكوا خدودهم بألم وهما مبوزين ضمتهم الاثنين : فديت المعصبين ابتعدت : يلا خلنا نتفرج على التلفزيون خرجو للصالة رهف جلستهم على الكنب وهيا تشغل التي في اول ما انفتح انفتح على mpc3 كان عليها توم وجيري رهف علت الصوت على الاخير : وااااااااو من زمان ما شوفته ناظرت نور وفارس اللي اندمجوا وصار يضحكوا دخلت المطبخ تستكشف فتحت الثلاجة وشهقت : كل ذا جايبه يا طلال طلعت صحن وصارت تطلع الفاكهة وتغسلها : فديتـــــــك طلـــــــــــول رن جرس الشقة بس ما سمعته صوت التي في كان عالي وحسبت الصوت من الكرتون شالت الصحن وهيا تدندن تنحط على الجرح يبرى لراشد الماجد طلعت برا المطبخ شهقت بقوة وطاح منها الصحن ظلت واقفة متصنمة مو قادرة تتحرك استوعبت وبحركة سريعة ما خذت ثواني طلال اللي كان شايل فارس باحراج : اسف اسف وعطاها ظهره اما هيا سحبت جلالها اللي على الكنبة بسرعة وركضت للمطبخ نور وفارس كانو كاتمين الضحكة ويغمزون لبعض طلال ظل واقف مكانه ف نفسه ( شفيني غبي ظليت واقف اناظرها بس اول مرة اشوفها بفستان وشعرها وجسمها انا ف ايش افكر غض البصر بس كيف وقدامه ملاك من الجنة ) كهربا كانت تسري بجسمه ( ايش بتقول الحين كم مرة تطلع قدامي ياربي راح تكون متفشلة مني بس ملامحها عذاب عيونها تخقق اعقل يا طلال لا تطيح الا انا احب رهف وصار وجودها بحياتي شئ اساسي لا مو احبها اعشقها ) ضحك : لا انا طحت خلاص فارس : طحت ف ايش طلال انتبه انه تكلم بصوت عالي نزل فارس على الارض : مين طاح ؟؟ انا ما طحت ولا شئ فارس ببراءة : بس انت قولت انك طحت خلاص طلال ضحك : غلطت طال عمرك زلة لسان ف المطبخ لبست جلالها بسرعة عيونها دمعت من الاحراج :وه فشييييييلة دحين كم مرة اطلع قدامه بدون غطا لا لا واتمايل واغني كيف دخل ؟؟ ما سمعت الباب ينفتح ياربيييييييييي ايش ذا الاحراج بس يمكن انعجب فيني لا لالا ما اعتقد انا بالنسبة له حالة انسانية رهف لا تحلمي كثير حب هذا من طرف واحد بس ليش رجع ايش يبي قالت بصوت عالي : خلني اطلع واساله يا خبر بفلوس بعد شوي يصير ببلاش شافت نور داخلة المطبخ : ماما لهف بابا يقولك اطلعي هوا اثف ولا تستحي منه ما صار ثئ رهف استحت اكثر : هذا يبي يجلطني ادري مسكت يد نور وطلعت ببطء شافته واقف قالت تتصنع الجمود وهيا تخفي احراجها من الموقف وربي حفظ شكلي من فوق لتحت مو لازمته الغطا : تفضل دكتور طلال مشا وجلس على الكنب بصمت كتم ضحكته وهوا يتذكر شكلها من شوي والحين مو مبين غير عيونها خلاص رهف ( من زمان ما سمعت صوتك ) : ايش تبي تشرب طلال بسرعة : لالالالا ما ابي شئ ما يصير اطول بالجلسة رهف مشت بهدوء وجلست قدامه طلال اللي سكر التي في ناظر لفارس ونور وهوا يطلع شوكلت : يلا ادخلوا العبو شوي دخلوا الطفلين بسرعة بعد ما اخذو الشوكلت وطبعوا بوسة على خده طلال مو عارف من وين راح يبدأ رهف ما تساعده دايم هادية وما تتكلم كثير : رهف رفعت نظرها له لا تلقائيا : هلا ابتسم : اول شئ بعتذر على اللي سويته من كم يوم انا ما كان ف نيتي اي شئ لما خبرتهم انك زوجتي قاطعته رهف بسرعة : لالالالا لا تعتذر على شئ وبنغمة صوتها المميزة : دكتور طلال انت انقذت حياتي وواجهت مشاكل بسببي اانت مو مجبر تسوي كذا لك دين برقبتي ما ادري كيف برده لك كل تصرفاتك كانت لمصلحتي ادري انك قلت كذا لتحميني من كلام ضاري الحقير طلال انزاح هم من على قلبه كان خايف تفكر انه سوى كذا لاجل يجبرها تتزوجه او تفهمه غلط او تعتقد انه راح يستغلها انحرج من كلامها ولراحة تكلم هالبنت يتكلم قدامها باللي فقلبه على راحته وهوا يدري انها ما راح تفكر اي تفكير غلط عنه : ريحتي قلبي الحين ما راح تخبريني قصتك رهف سكتت بهدوء وبصراحة : مابي صورتي تنهز بنظرك دكتور يكفي اني احس ان ف احد يحترمني طلال : وليش راح تنهز لو على سالفة بنت حرام قصدك رفعت نظرها له بعدم تصديق : انت تدري ؟؟ طلال استكمل : انا ما احكم من كلام الناس احكم من تعاملي و انتي انسانة محترمة تعرفين ربك وتخافيه ومحافظة على نفسك وهذا اهم شئ اخلاقك عالية وربيتي خواتك الصغار تربية حسنة برغم ظروفك رهف تجمعت الدموع بعيونها طلال كبر بعيونها اكثر واكثر واكثر لا هذا ملاك ربها ارسله ربها استجاب دعاها وانقذها مستحيل يكون طلال من البشر لا اللي من لحمها ما سوو ذرة من اللي سواه معاها ببحة صوت وبدون شعور : انت ملاكي الحارس طلال كان وقع الكلمة بصوتها على اوتار قلبه غير زادت نبضاته هذا وان دل دل على طفولة الانسانة اللي قدامه وتفكيرها الساذج وان مو مثل بنات هالايام : ملاك انتي تصدقين ف ذا الكلام رهف انتبهت على اللي قالته صارت تبكي من الحيا اكثر : لالا مو قصدي لا تفهمني غلط لا لالالا طلال ضحك على شكلها : لا تخافي ما فهمتك غلط كلامك عفوي ويدل على طيب اصلك وبجدية وهوا يناظر ساعته : بس مو ناوية تتكلمين لان عندي دوام رهف ابتسمت من داخلها على كلامه تنهدت حاولت تتماسك مجنونة واللي فقلبها على لسانها لا مايصير تخبره انها تحبه ما تبي تخسره ف الفترة القصيرة صار وجوده ف حياتها شئ اساسي : اوك راح اخبرك بكل شئ بس امانة يا دكتور لا تغير فكرتك عني بعد تسمع السالفة طلال وهوا يطمنها : لا تخافي وبطلي تقولين دكتور قولي طلال وصار يسمعها وهيا تتكلم بنبرة صوتها اللي كانت تعزف ف قلبه عيونها العسلية الذباحة اللي كانت تتفادى النظر ليه كان يراقبها بصمت ويسمعها بذهول ليه .................................................. ....... جوري اول ماشافته على درجات السلم رفع نظره لهم وابتسم ركضت وهيا تنزل ونقزت ف حضنه : فهوووووووووووووووووووووود اشتقت لك فهد اللي رفعها : اشتقت لك يالعروس نزلها وهوا يناظرها بمزح : جوري وزنك زايد صايرة ثقيلة جوري تضايقت من كلمة عروس بس ما بينت : ههه ما يضحك يا خفيف فهد ضحك وناظر اسراء : شوفيها كيف قلبت وجهها ما تعرف مزح اسراء ضحكت : لا انت صادق جوري فعلا وزنها زايد لانها تتدرب كثير وتتبع نظام غذائي ناوية ترجع بطلة مثل اول بس مو حلو كذا اول كانت مثل عود القصب فهد : ايه حلو جوري ناظرتهم الاثنين : بتسون علي حفلة صح فهد واسراء وباستفزازوصوت واحد : مين قال وبتشديـــــد على الكلمة : يالعــرووووووس ناظرو بعض بصوت واحد : لا تكرر كلامي رجعو ناظرو الجوري خطرت ببالهم فكرة وهما يناظرو بلوزتها الشتوية الحمرا بصوت عالي : شئ احمر والاثنين مسكوا بلوزة جوري بسرعة جوري انفجعت : اشفيه فهد ضحك وهوا يترك بلوزة جوري : اعتقاد بمصر اذا اثنين قالو نفس الكلام بنفس الوقت اسراء كملت : لازم واحد يمسك شئ احمر اذا يبي يتزوج قبل الثاني جوري اشرت عليهم هما الاثنين وباستفهام : من جدكم انتوا الاثنين ملهوفين على الزواج اسراء ضحكت : لا انا بس تعودت على كذا مع البنات جوري ناظرت فهد بنص عين : وانت مشفوح على الزواج ؟؟ اسراء ضحكت وبخبث ورفعة حاجب وهيا تنغزه : مين سعيدة الحظ فهودي فهد توهق طرى على باله لين ناظر اسراء بتوعد لانه فاهم حركاتها قال بترقيع : يعني لازم يكون فيه سعيدة حظ سويتها كذا بس مو اكثر جوري رن جوالها طلعت من جيب بنطلونها وبانشغال صارت تقرأ المسج اللي جاها اسراء كملت وهيا تلاعب حاجبينها : اهاااااا بس عاجبتني ليــ... فهد كمم فمها بيده وهوا يتوعدها اسراء وهيا تحاول تتكلم صارت تتمتم : ممممممممم ما قدرت تتكلم ناظرته بحقد وشر فهد قرأ الشر بعيونها ما امداه الا وهيا تعض يده بقوة : اااااااااااااااي مسك يده بالم وناظرها بعصبية جوري رفعت عيونها : ايش صار اسراء : تستاهل احسن وطلعت له لسانها مثل الاطفال جوري بدهشة : عضيتيه وفقعت ضحك وهيا تمسك كف فهد اللي كان معصب وتشوف حجم العضة : حشا عضة كلب ايش سويت لها ههههههههههههههههههههههههه هههههههه اسراء صارت تضحك لضحك جوري وتعالت اصوات ضحكاتهم وفهد يناظرهم الاثنين من زمان ما سمع جوري تضحك كذا اسراء غمزت له ورفعت حاجبنيها الاثنين بسرعة وهيا تضحك ابتسم لهم .................................................. ........ ف غرفة بلون العود تصميمها بسيط وراقي كان جالس على السرير مضايق ويتأفف بقوة انفتح الباب دخلت وهيا تبتسم : حمودي قلبي رفع نظره لها وابتسم بخفة جلست جنبه وهيا حاطة يدها اليمين على كتفه حست انه فيه شئ : فيك شئ من وقت وصلنا الشقة وانت مو على طبيعتك محمد وهوا يداري ضيقته : لا ولا شئ ما فيني الا العافية وبفرحة : حمد لله على سلامتك منورة شقتك شجون وقفت وتخصرت : تو الناس لسة متذكر صارت تدور وهيا فاتحة يدها اليمين لان اليسار مكسورة وتتأمل غرفتها : مو مصدقة ان ربي عوضني ما تدري شكثر فرحانة وقفت وناظرته : الحمد لله ان بعد العسر يسرا الله فرجها واهم شئ منى يا محمد احس بالذنب تجاهها محمد غمض عينه حاول يكتم غضبه ( اوف ما تدرين يا شجون ايش صار من شوي لما كنت انزل الشناط وتعمدت تتلصق فيني وتصر تساعدني وتلمس يدي وهيا تتصنع مو قصدها وهيا فاتحة عبايتها صار يطرد المنظر من راسه منى ناوية على شر وما راح اسمحلها تدمرك صعب علي ادمر فرحتك الحين لازم اتصرف بسرعة ) فتح عيونه وبرقة وحب : ما يهمني بالدنيا غير سعادتك شجون اندفعت باتجاهه وهيا ترمي نفسها بحضنه : الله يخليك لي محمد حاوطها بيدينه الثنتين : ولا يحرمني منك ابدا طبعت بوسة على خده : ايش رايك نتعشا برا اليوم محمد بخبث : لا انا شبعان شجون وجهها حمر وابتعدت بسرعة : بس انا جيعانة فقع ضحك على شكلها : اجل البسي وخبريهم يتجهزو عشر دقايق يا شجون لو ما جهزتو غمز لها وصار يضحك شجون بسرعة ركضت لعند الباب : لا وليش ثواني واكون جاهزة مو دقايق محمد : شجون لحظة قبل تطلعي بكرة معزومين على عرس البدر شجون ابتسمت : اجل راح نروح السوق قبل نتعشا كانت واقفة تسمعهم وتحترق من داخل وليش لا وهيا فاقدة هالشئ مشت بسرعة متوجه لغرفتها لتجهز شافت فونها يرن باسمه صارت تناظر الاسم وهيا ترجف من الخوف عادت لها كل ذكرياتها المقززة  .................................................. .......... ف غرفتها كانت لابسة بيجامة شتوية بنطلون بلون ابيض عليه قلوب حمرا بلوزة عليها جاكيت سادة ما عدا قلب احمر مرسوم ورا حاطة الهاند فري ف اذنها وهيا تتكلم ودمعها على خدها وجالسة على سريرها : مشتاقة له بالحيل يا نايف حسام وامي ورغد كلهم عليه وهوا ماله ذنب حتى ابوي مانعني ازوره نايف ف روما واقف بالشارع برا: نوفتي يا عمري وحياتي انتي ما تدرين وين الخير باللي صارله امسحي دموعك دموعك نقطة ضعفي ما اقدر اتحمل اشوفك بذا الوضع نوف : ما تدري يا نايف راشد هوا اللي يسأل علي بالبيت كله وما يزعلني اغلب وقته يسولف لي عن رغد وفجأة كذا اختفى لجل حسام يرتاح نايف تنهد : انتي تسولفين لي عن صديق عمري وطفولتي نوف وربي راح تشوفين ورغد راح تندم ندم عمرها بس لازم لا تخسريها مهما صار نوف هزت راسها : حاضر .. نايف نايف : قلبه يا محلا اسمي منك نوف ابتسمت بخجل ............ نايف : : ههههههه استحيتي فديت اللي يستحون نوف : نااااااااااااااااااااايف نايف وهوا يكتم الضحكة : خلاص خلاص نوف الله لا يحرمني منك نوف : ولا منك ... اوك بسكر الحين نايف : لالا ابسمعها الاول ولا تقولين مو فاهمة نوف استحت : احبك سمعت صراخه باعلى صوته : وانا اعشق التراب الي تمشي عليه صارت تضحك نايف ابتسم انه قدر يغير مزاجها : الحين با بعد عمري قومي وغسلي وجهك نوف : اوك يلا سي يو تنهدت براحة شوي وصلها مسج فتحته ضحكت وهيا تغطي وجهها من الحيا (عجل وشف لك طريقه نلتقي فيها. لاتخلي الشوق يذبح حال مجنونك. لاجتك فرصه طلبتك لاتعديها إترك هلا بك وكيف الحال وشلونك. جلسه معك تسوى الدنياومافيها من يوم شفتك وما تمنيتك غير حلالي وقريب راح احقق حلمي وما راح يفكك احد مني وفيس يغمز ) : مجنــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــون واعشق جنونك ............................................ كان واقف يستلم شحنة المخدرات اللي وصلت وانطلب توزيعها مع الشباب وماسك جواله ويتصل عليها بس ما ترد صار معصب ارسل لها مسج ( ردي يا بن########### والله اذا لعبتي بذيلك وما نفذتي لاجعل موتك على يدي بابشع طريقة تتخيليها ) هين يا منى وربي لو كنتي بس تسوين كذا لاجل تهربي لاوريك  نهاية الفصل الثامن عشر | ||||||||
|
|
|
16-08-15, 03:39 PM
| #36 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| بداية الفصل التاسع عشر  كان واقف يستلم شحنة المخدرات اللي وصلت وانطلب توزيعها مع الشباب وماسك جواله ويتصل عليها بس ما ترد صار معصب ارسل لها مسج ( ردي يا بن########### والله اذا لعبتي بذيلك وما نفذتي لاجعل موتك على يدي بابشع طريقة تتخيليها ) هين يا منى وربي لو كنتي بس تسوين كذا لا تهربي لاوريك قطع عليه واحد مش الشباب : هاذي الشحنة الوحيدة اللي وصلت والباقي الحكومة صادرتها فواز وهوا يناظر الكمية وهوا يبتسم : لا هاذي تكفي لاجل السعودية كلها مو بس الشرقية الحين كيف راح نهربها الشاب الثاني : داخل مواتير المروحيات فواز : لالالا ما يصير داخل المواتير راح ننكشف بسهولة سكت يفكر شوي : اجل دخلوها المخازن وانا راح افكر كيف بنوزعها تحركوا الشباب بسرعة وهما ينقلوا الكمية اما فواز كان يناظر جواله طلع ركب سيارته وانطلق بسرعة ......................................... ف مصر ف شقة اللي كانت ساكنة فيها اسراء ورحمة رحمة وهيا تشيل الشنط تنزلها مع اسلام اسلام : رحمة انجزي امك وابوكي تحت مينفعش نأخرهم اكتر رحمة : طيب طيب بس هاخد حاجة من اوضة اسراء قبل ما اقفلها واجي وراك امشي بس نزل اسلام رحمة دخلت ومعها شنطة صغيرة تجمع اشياء اللي نستها اسراء بسرعة وهيا تحطهم بالشنطة بعدم ترتيب : اوف مش عارفة ماما وبابا واسلام وصلوا بدري ليه مبحبش حد يستعجلني سكرت الشنطة بسرعة وهيا مستعجلة تبي تخلص بسرعة الغرفة مرة نظيفة طاح جوالها على الارض جنب السرير وهيا شايلة الشنطة تاففت وهيا تنزل تجيبه لمحت ورقة تحت السرير ( الرسالة اللي كانت ف الصندوق هدية لاسراء يوم عيد ميلادرحمة تذكرون ) :اوف ايه الورقة دي اسراء منظفة المكان سحبت الورقة بسرعة وقبل ترميها لمحت كلام صارت تقرأ وهيا فاتحة عيونها دخل الشقة بسرعة وهوا معصب : رحمــــــــة دخل الغرفة وشافها واقفة تقرا بعصبية : يعني احنا بقالنا نص ساعة تحت مستنين حضرتك رحمة وهيا تطبق الورقة وتتنهد : يلا بينا اسلام : مالك رحمة هزت راسها بالنفي : مفيش حاجة يا اسلام اسلام شال الشنطة وهوا مستغرب مالها قلبت وشها ليه واتضايقت حاول يفهم منها بس هيا كانت هادية نزل وهيا صارت تمشي وراه وتكتم دموعها عشان ما تطيح رفعت جوالها ترن على ام اسراء .................................................. .......... جالس مع ربعه ف استراحة وكل انواع المزح والفلة كان سارح رامي جواله بعيد اللي ما بطل يرن وهوا يتذكر شكلها وكلامها ابتسامتها وخوفها جرائتها تنهد سكتو الشباب على صوت تنهيدته : اللي واخذ عقلك يا تركي تركي ناظرهم وابتسم : يتهنى فيه يا صقر تركي سحب جواله ورد بنفسية زفت : مو قلت لا عدت تتصلي الشباب رفعوا حاجب وهما يسمعوا صوت البنت تبكي حسام : مالها النفسية معدومة اليوم تركي حس نفسه عافت البنات كلهم ما عداها : بكسر الشريحة ما ودي اكلم بنات كلهم فتحوا عيونهم من الصدمة صقر وهوا يتلمس جبهة تركي : تركي انت مسخن ؟؟ حسام : اوووووووه اكيد هاذي مسرحية لصيدتك الجديدة صح ؟؟ تركي عصب : انتبه لالفاظك يا حسام فؤاد : افا اعصابك يا شيخ لا تنفجر علينا صقر وهوا يضحك : دامك تبت عطني نوتة ابيها ولك اللي تبي تركي ناظرهم : واخذ ذنبك لا مشكور وتدرون الشره مو عليكم الشرهه على اللي جالس معكم وقف ومشى الشباب لحقوه وحاولو يراضوه او يفهموا ايش صايرله بس تركي تركهم وطلع حسام : خلاص شباب اتركوه على راحته يومين وبيرجع مثل اول ابو طبيع ما يجوز عن طبعه صقر : لا احس هالمرة غير حسام بثقة : مستحيل تركي تجيب راسه بنت حطها ف بالك اكيد بس ما قدر يوصل لها تركي جلس ف سيارته سند راسه على المقود : ايش سويتي فيني يا يا تولين انا اللي عمري ما اشتقت لبنت عذبني شوقي لك مسك جواله ودق على العربجية سمع صوتها : هلا بالقاطع تنهد : عهود انا ضايق  [IMG].................................................. .. ف يوم العرس كان الكل يتجهز ويستعد جوري وهيا جالسة بجناح ريان والكوافيرة تضبطها اسراء وهيا شايلة الفستان مع واحدة وداخلة حطته على السرير جوري كانت تناظر الجناح اللي كان مجهز ناظرت اسراء وابتسمت بغصة تذكرت امها وابوها وفهد حتى هذا اليوم مغصوبة عليه تمثل الفرحة اليوم اللي كانت تخطط له راح تمثل فيه السعادة والمثالية ب راح تحاول تفرح راح تحاول تتخيل انها تحبه بس لانها تدري انه ما راح يتكرر هذا كلام اسراء لها وكلامها كانت موسيقى بكل مكان وراقية اسراء جلست على السرير وهيا تراقب الكوافيرة اللي تشتغل على الجوري : لسة ناوية على اللي براسك جوري ضحكت : اكيد معك الشنطة اسراء نست الشنطة بالسيارة : نسيتيها بسيارة فهد بنزل اجيبها الحين نزلت بسرعة وهيا تشوف التجهيزات اللي انتهت المكان خيالي دخلوا البنات عهود فتون توف ورغد وهما يضحكو شافوا اسراء سلموا عليهم اسراء بعجلة : بنات جوري بجناح ريان بطلع اجيب شئ وجاية رنت على فهد : هلا فهد وينك .....لا تمـــــام انا جايتك خلك عندك ف الجراج توقفت السيارة ونزلت منها وهيا تكلم بالجوال : تلو خلاص وصلت اشرت للمرافقة اللي معها : الفساتين طلعيها فوق اوكي لمحته واقف عند سيارته بالثوب السعودي والغترة كان شكله خيال فوق الوصف جسمه المعضل طول شكله عيونه كله على بعضه ظلت تناظره هوا مو حاس فيها وبرغم كذا ماراح تبينله انه صار نقطة ضعفها كلامه اخر مرة جرحها وهيا مو من النوع اللي تسامح بسهولة فهد اللي كان واقف طفشان وشوي ويروح يكفخ اسراء منتظرها اكثر من ربع ساعة وين سيادتها رن عليها : ابقتلك تأخرتي صارلي ساعة .......ثانية زيادة لو نسيتي فستان العروس نفسه بسيارتي بمشي مو فاضيلك انا سكر الجوال وهوا يلف طاح نظره عليه ميزها تذكر اخر مرة وكلامه لها مشى شوي بيروح لها دخلت الجراج وهيا تركض : فهد لف عليها : اسراء اسراء وهيا تلتقط انفاسها وحاطة يدها على قلبها : موية فهد اللي فتح السيارة وطلع زجاجة موية وهوا يناظر لين اللي لساتها واقفة وتناظرهم اسراء فتحت الزجاجة وصارت تشرب نزلتها وهيا تمزح وهيا تشوف مبتسم اسراء كانت واقفة ولين وراها : شفيك مبتسم كذا فهد ناظر اسراء وبصوت عالي كان يقصد لين : اشتقـــــــــت لك بس اسراء ضحكت : وكلامك اللي من شوي وبقتلك ومدري ايش فهد وهوا يتكلم بصوت عالي وهوا يقصد لين : ما اقدر على زعلك ترا انتي اللي ف القلب انتي روحي وعقلي وكل حياتي اسراء حست الوضع مو طبيعي شفيه مجنون ذا : انت مسخن بطلب لك الاسعاف فهد اللي ناظر لين اما لين اللي فهمت الموضوع بالعكس تماما وانه يبي يقهرها ما توقعت الكلام لها عطته نظرة احتقار ودخلت وهيا تغلي قلبه يوجعها فهد تحرك كان يبي يوقفها بس اسراء وقفته : لحظة ايش فيك اسراء ناظرت وراها ما شافت احد رجعت تناظره : فهد من كان هنا فهد اللي زفر بضيق : ولا شئ ليش تأخرتي اسراء اللي شافته مزاجه انقلب فجأة : انت مزاجي وبقوة بعد المهم عطني الشنطة طلع الشنطة من السيارة وهوا يفكر ف لين لازم يصالحها بأسرع طريقة طلع الشنطة : شنطة مدارس ؟؟ ايش داخلها اسراء وهيا تسحب الشنطة وتلبسها : ما دريت برد ثانوي فهد بدون نفس: ههه ما تضحك اسراء ضحكت : اخلاقك معدومة اليوم المهم بروح وفهد قبل انسى لازم تستشير دكتور نفسي حالتك صعبة وركضت تهرب بسرعة قبل يجيها شئ فهد سكر السيارة وطلع بسرعة .................................................. ..... بدأ الحفل وبدأ وصول المعازيم ف قاعة من تصميم ريان شخصيا كانت الحديقة والقصر بنفس التصميم والارض مفروشة بالورود    لين تجهزت هيا وتولين كانوا كانو مسوين بف بلفلفة حلو بالاخير بسلك فيه كرستالات على جبهتهم مثبت ف شعرهم والميك اب احمر والفستان طلعت الكوافير من غرفة لين  لين رفعت فستانها تناظر الجرح اللي تارك اثره ف ساقها تنهدت بألم حتى فستانها القصير ما لبسته بسبب هذا الجرح الجرح كان بقلبها اكبر بس كانت متوعدة ف فهد حتى اليوم استفزها ببساطة رفع صوته ليخليها تسمع شكثر هوا متعلق باسراء كرهت نفسها ناظرت نفسها بالمراية كانت ملاك بس هيا جلست بقهر وتأفف نزلت دمعة على خدها ف نظرها مسحت دمعتها بسرعة انفتح الباب تولين دخلت : بسرعة ليون خلنا ننزل المعازيم راح يصلون الحين نزلوا بسسرعة كانت نوف ورغد واقفين مع ام ريان نوف كانت لابسة هالفستان ومسوية شعرها كيرلي منزلة جزء من غرتها وومسوية بف بالباقي محاطة مكياج سماوي هادي رغد  وبما ان شعرها بوي كانت فاردته كله وحاطة شباصة فضية لماعة فراشة رافعة فيه كم خصله ومكياج احمر صارخ لين وهيا واقفة جنبهم : محد وصل ؟؟ نوف : احد غريب لا بس امهاتنا بالحمامات وراح يجون الحين لين وهيا ماسكة جوالها : وتناظر الساعة : لسة الحفل راح يبدا بعد شوي ما كملت الكلمة الا بدأ وصول حشود من المعازيم كان الخدم منتشرين بكل مكان والموسيقى الهادية نزلت عهود كانت لابسة وحاطة مكياج مرة هادي وفاردة شعرها ولابسة طوق ووراها فتون كانت لابسة  كانت مموجة شعرها رافعة اجزاء مثبتتها بفيونكة بينك وحاطة مكياج بينك حلو رغد وهيا تضحك : اهم شئ عهود رضت علينا بعد جهد جهيد لين لا اراديا : بنات وين اسراء عهود : مع جوري فوق طردونا فتون ضربتها على كتفها : قصدك جوري متوترة وتبي اسراء بس تولين : الكوافيرة انتهت؟؟ البنات : ايه .................................................. . عند الرجال كان تركي وفهد وحسام وسيف موجودين يستقبلون تركي وهوا يدق على طلال : شفيه ذا تأخر فهد وهوا يتقبل الناس : يا خي اعذره بيصل الحين سيف وهوا يناظرهم : مو كأن ريان تأخر وينه ريان اللي ظهر لابس بدلة ارماني سودا بقميص ابيض وجرافيك رمادي : هذاني وصلت ناظروه كلهم بصدمة فهد : وين الثوب بالبشت ؟؟ ريان ابتسم : اختك طلبت بدلة ضحكوا كلهم : ههههههههههههههههههههه ريان ناظرهم برفعة حاجب : ايش صار تركي : ولا شئ يالحبيب منك المال ومنها العيال ريان ف نفسه ( مع جوري اشك ) ضحك على فكر فيه سيف بهمس لفهد : مرت اخوي طلعت مو هينة من اول مرة تمشي كلامها فهد ناظره : تراها اخته سيف سكت : ايه صح نسيت وصار يستقبل المعازيم تركي ف نفسه ( من وقت هالبنت اللي ظهرت بحياته وهوا ما عدت اشوفه المجنون راح يجيبها اليوم ) وقفت السيارة قدام باب القصر نزل طلال وهوا يفتح الباب لامه اللي نزلت : الله يرضى عليك يا وليدي طلال فتح الباب الثاني وهوا يضحك : يلا يا اميرتي نزلت نور بفستان وهيا تضحك طلال كان متخقق على شكلها وده يقر ص خدودها ويقطعها بوس نزلت وراها رهف فارس فتح الباب ونزل بحاله كان جالس جنب السواق كان لابس ثوب وشماغ طلال مسك يد فارس : يلا يا بطل مشى ومشوا وراه امه رهف كانت مبتسمة تحت نقابها وهيا تشوف فارس وطلال ماشيين قدامها نور غارت تركت يد رهف وركضت مسكت يد طلال الثانية امه ضحكت : يا حليلها رهف وهيا تناظر المكان بانبهار : ولا مرة شوفتهم فرحانين كذا امه مسكت يد رهف : يانتي تربيتك ونعم فيها يا بنتي طلال لف عليهم : بتدخلون القصر وانا بتوجه للرجال مع فارس نور برفض : لا بروح معك طلال ابتسم : ما يصير تروحين للرجال اخاف احد يخطفك نور ابتسمت : فارس بيحميني وانت رهف : نور بلا عناد امشي معي ما يصير نور بعناد : لا بروح معهم لا طلال : اوك خلاص ادخلوا داخل وانا بجيبها لكم بعدين يلا يا عروستي نور صارت تمشي معهم بحيا دخلو القصر رهف : ما شاء الله المكان كان اكثر من رائع خلعت عبايتها كانت لابسة  وفاردة شعرها وحاطة مكياج خفيف بمجرد دخلت العيون كلها كانت عليها مشت وجلست مع ام طلال على واحدة من الطاولات وهيا تراقب المكان عند الرجال حسام لمح طلال ومع طفلين : شباب مو كان هذا طلال منو هالطفلين تركي ناظر طلال ومعه الشباب تركي : طلال متزوج وهذول عياله سيف والكل : ايييييش تركي كتم ضحكته وحاول يكمل التمثيلية : واحد متزوجها من زمان وما خبرنا وذول عياله فهد : بلا كذب تركي بجدية : وليش اكذب عليك واليوم راح يصارحكم سيف وهوا يناظر نور وفارس : بس عياله خقة ما يشبهون له تركي : اكيد لامهم يا غبي وصل طلال وهوا مبتسم شاف العبوس بوجهه حسام : يا نذل انت كيف تتزوج بدون تخبرنا ؟؟ طلال ناظره باستغراب : اي زواج سيف : ذول عيالك صح طلال : ايه عيالي لحظة لحظة ناظر تركي اللي يضحك بصمت ايش فهمكم هالخبل فهد قاله السالفة وتركي شرد طلال ضحك : ابي اعرفكم هذا فارس وهاذي عروسي نور فهد اللي نزل لمستوى نور : لا عروسي انا حسام : لا عروسي انا ريان بثقة وقف : اتركوها تختار ؟؟ مين بتختارين اكيد انا فهد ناظره وبمزح : يالنذل واختي ؟؟ ريان : مثنى وثلاث ورباع وهوا يضحك والكل يضحكوا معه نور اللي كانت واقفة ومستحية قالت : بابا طلال قولهم بالدور الكل ضحكو : ههههههههههههههه فارس وقف : اذا بتخطبوها كلموني انا اخوها الكبير ريان : اجل اكبر منها بكم سنة فارس صار يحسب وقال : بخمس دقايق طلال : ذول توأم ايش رايكم يخققون فهد اللي مسك خدود نور وباسها : هاذي خلاص خطبتها يا ناس امووووووت عليها نور اللي ظلت مستحية منهم امتلأ الحفل بالمعازيم والتباريك اللي ما وقفت دخل محمد : السلام عليكم ووراه جاسر وعبدالله ووراهم الاعلام ف القصر دخلت منى وشجون شجون كانت لابسة  ومنى  عند البنات على الطاولة عهود : بنات من هاذي اللي عند ام طلال فتون وهيا تبتسم : هاذي اسمها رهف تقرب لام طلال نوف : من وين دريتي ؟؟ فتون : من امي ما تركت واحدة الا عرفتها عهود : البنات تجنن خلنا نتعرف عليها رغد : التوم سبقوكي وصلوا صديقات لين وتولين والبنات لين وتولين اللي بعد ما رحبوا فيهم توجهوا لطاولة اللي جالسة فيها رهف واتعرفوا عليها وسحبوها لطاولتهم لما وصلوا للطاولة وقفوا : بنات بعرفكم على رهف رهف سلمت عليهم : مبروووك عقبالكم تولين صارت تعرفها : عليهم قطع عليهم صوت : ما اشتقتم لي رغد : شــــــــــــــــوق شوق  قامت بسرعة وسلمت عليها وضمتها شوق وهيا تبتسم غصب : ما قدرت ما احضر هاذي الجور وهاذولا التوم اللي اغلى عندي عهود ضمتها والبنات بسرعة كلهم رهف كانت واقفة تناظرهم ناظرت شوق وصارت تناظرها باستغراب تولين وهيا تأشر على شوق : شوق بنعرفك على رهف سكتت وهيا تناظرهم وضحكت : يخلق من الشبه اربعين رهف سلمت على شوق وصار تعارف على كل واحد منهم وجلسوا على الطاولة فتون : بنات برقص مين بيرقص معي شوق وهيا تتنهد كل شوي تحس ف احد يذبحها بالبطئ دخلت لجين وهيا تمشي ناظرت البنات بغرور ومشت مع امها وجلسوا على طاولة .................................................. ..................... جوري  وكانت مسوية تسريحة  كان شكلها خطييييييير اسراء  اسراء اللي كانت ممو جة شعرها اللي كان بنفس طول شعر الجور ورافعته كليه وهيا حاطة فيه استراسات ذهبية اللون مكياج هادي شكلها كان خقة عند الجوري سكرت الجناح وطلعت منه ومعها اسراء وهيا تغمز لها جوري وهيا تحاول ترفع فستانها وتمشي ومعها اسراء تساعدها مشوا نزل فتحوا غرفة من الغرف بالدور الثاني وجلسوا فيها جوري ناظرت اسراء وتكدرت وهيا تدري ان اسراء راح تسافر بكرة وما راح تشوفها غير السنة الجاية دمعت عينها اسراء : افا ليش تبكين راح يخترب مكياجك لا تبكي ليش تبكين جوري مسحت دموعها : كنت احلم انزل من درج لفارسي اللي احلم فيه وبعدها ومعه ابوي وامي وفهد وانتي واقفين بعيد شوي وبعدها نرقص رقصتنا اللي اتفقنا عليها وارقص مع اميري رقصة التانجو او الصالصا انفتح الباب : انتي هنا وانا ادورك واتصل ما تردون اسراء رفعت جوالها : اوبس كنت مسويته سايلنت ايش صار لين : لا ابدا الزفة بعد شوي تجهزو اسراء كان ودها تخبر جوري بسفرتها معها وانها راح تكمل معها ببريطانيا بس مو وقته الحين قالت بالهندي : هم ابكي باس هي رو مات سابنا هي توم راج كومار ( نحن بجانبك لا تبكي احلمي انه اميرك ) جوري ضحكت بقوة : صعب لين ناظرت اسراء بضيق اسراء وبترقيع : اسفة اقولها لا توتري تخيلي ريان واحدة من صديقاتك وتعاملي عادي اسفة مو قصدي جوري زادت ضحكتها اكثر وهيا تتخيل ريان واحدة من صديقاتها وجه ريان على جسم بنت وفقعت ضحك لين : بسم الله جوري جوري مسكت خط :ههههههههههههههههههههههه بطني هههههههههههههه اسراء ناظرت جوري وفهمت عليها كتمت ضحكتها اسراء همست لجوري : برسل لفهد الحين جوري ابتسمت : اوكي اسراء اخذت فون جوري وارسلت رسالة لريان لين بحماس حاولت تطنش غيرتها اسراء لها احقية بكل شئ وهيا ولا شئ : احلى يا مرت اخوي متحمســــــــــــــــــــ ة لانك بتجلسي معنا قبل نرد للدراسة جوري تنهدت كانت خايفة من ريان ومن رهانها وخطتها كانت خايفة من وقت راح تكون معه بحالها ( هذا ريان ما راح يسوي شئ لا وربي ريان مو مضمون بس هذا اول عقاب يا ريان )  ................................................. فتح جناحه وهوا مستغرب ايش تبي منه الجوري شغل الاضاءة وفتح عيونه بصدمة لجناحه اللي امه جهزته وصممته ملابسه متقطعة بالمقص ومرمية على الارض السرير مبلول بالعصاير المخدات مقصوص والريش طالع منها المكان معدوم مكتوب على الجدران هدية زواجنا مبروووووووووك وسهم على مكتبه خربت الجدران بالرش دخل مكتبه بعصبية شهق لاوراق ملفاته كلها اللي كانت مقصوصة ملفات شغله كلها ناظر الجدار هذا عشانك تزوجت مجنونة تحمل  وعلى الجدار الثاني فزت اليوم وراح تنفذ اللي اخبرك فيه بعصبية رفع جواله واتصل على امه : يمة وين الجوري الحين الزفة غمض عينه بقهر خلاص خلهم يتغطون انا جاي طلع من الجناح ونزل من البوابة الخلفية متوجه للباب الرئيسي شاف فهد وسيف فهد تنهد :مدري ليش انا متوتر احس اني المعرس مو انت ريان كتم قهره من جناحه ( اختك بذبحها ) قال : اذكر الله تراها الجوري وابتسم وكذب : تراها مسالمة ما تعض معه انفتح له الباب ودخل كان الكل مغطى وقفوا على اول السلم الدائري المفروش بالورد جوري ظهرت على اول السلم ارتفعت الاصوات : صلي الله عليك يا حبيب الله محمـــــــــد كلووووووووووووووووووووووي ش بدأت اغنية طلي بالابيض لماجدة الرومي طِليِّ بالأبيض طليِّ يا زهرة نيسان طِليِّ يا حلوي وهليِّ بهالوج الريـَّان طِليِّ بالأبيض طليِّ يا زهرة نيسان طِليِّ يا حلوي وهليِّ بهالوج الريـَّان وأميرك ماسك إيديكِ وقلوب الكل حواليكِ والحب يشتي عليكِ ورد وبيلسـان قلبي بيدعيلك يا بنتي بهالليلي الشعلاني يا أميرة قلبي إنتِ سـلَّمنا الأماني قلبي بيدعيلك يا بنتي بهالليلي الشعلاني يا أميرة قلبي إنتِ سـلَّمنا الأماني ما تنسي أهلك يا صغيري بْعينينا ما صرتِ كبيري ضليِّ معنا وطيري وطيري عَ جناح الأمـان طِليِّ بالأبيض طليِّ يا زهرة نيسان طِليِّ يا حلوي وهليِّ بهالوج الريـَّان شعيِّ متل هالطرحة يا أغلى البنات بصلِّي تعيشوا بهالفرحة لباقي الحيـاة شعيِّ متل هالطرحة يا أغلى البنات بصلِّي تعيشوا بهالفرحة لباقي الحيـاة وربِّي من السما يبارككن كيف ما توجهتو يرافقكن بإيام الصعبي ينصركن عَ كـل الأحـزان قلِّك نعم من قلبو وفرَّح كل الناس ردِّيهاعَ قلبو وحبو شـعلاني إحساس قلِّك نعم من قلبو وفرَّح كل الناس ردِّيهاعَ قلبو وحبو شـعلاني إحساس منقلِّك مع السلامة روحي تحميكي الكرامة وتبقى محابسكُن علامي للحـب والحنـان طِليِّ بالأبيض طليِّ يا زهرة نيسان طِليِّ يا حلوي وهليِّ بهالوج الريـَّان طِليِّ بالأبيض طليِّ يا زهرة نيسان طِليِّ يا حلوي وهليِّ بهالوج الريـَّان | ||||||||
|
|
|
16-08-15, 03:52 PM
| #37 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| ملكة وهيا تنزل على انغام الموسيقى اللي صورتها كاميرة من اميرات ديزني سندريلا بيلا سنووايت لا احلى منهم بكثير جوري اللي تسرق القلوب بضحتكها وتأسرهم بطيبتها وحبها وردة الجوري عطرها برغم اللي صارلها لسة يفوح عبيرها ملائكية الوصف اسراء ولين لابسين عبايتهم وهما رافعين ذيل الفستان من وراها ونازلين اسراء طاحت دمعه من عينها ( فرحتك مو مكتملة يالجور ) ووراهم بنات بشموع ماشيين ريان اللي رفع عيونها لمعت عيونه ( كيف هالملاك يسوي كل هالحركات الشيطانية ) تخيلت امها ابوها واقفين ومعهم فهد شافت ريان كاميرها مؤقتا وصلت لاخر درجة وهيا تناظر فهد وريان وتصحى من خيالها لصوت الزغاريد اللي ملت المكان ملامح ريان مايلة للغضب ابتسمت بنصر ريان مد ريان يده لها جوري ناظرته شكله كان خقق تنهدت ومدت يدها له بمجرد لمست يده رعشة سرت بجسمها ورغم التدفئة المركزية حست ببرودة سرت بكل جسمها ريان وقف قدامها : مبروووك يالعروس تقدم وباس راسها بنعومة جوري وجها حمر واستحت غصبا عليها : الله يبارك فيك مشوا لمكان ما يجلسوا ريان قرب من اذنها وهمس : يعجبني تمثيلك متقن امه قربت ومعها خادمة حاملة وسادة مخملية حمرا عليها علبة مخملية كبيرة ريان ابتعد على صوت صفير جوري صارت ترمش وجهها اكتسى حمرة اكثر ( ريان مو سهل ابدا ابدا لا تستهيني فيه ) جوري اشرت لاسراء اسراء قربت : اسراء الجو مرة بارد شغلوا التدفئة اسراء كتمت ضحكتها : لا بس انتي مو متعودة على حركات ناعمة من ريان مثل هاذي حالتك طبيعية جوري رجعت تلف على ريان ريان اللي فتح العلبة المخملية كان طقم الماسي اصلي ريان ناظر جوري وصار يلبسها الخاتم والاسورة رفع السلسال جوري اللي ارتفع نبضات قلبها من لمسات ريان ( اوف اهدي ياالجوري هذا ريان الغثيث هذا بس عشان انا مو متعودة اكون بقرب احد واغلب الوقت اتهاوش معه شفيه هادي اليوم ) جوري بعدت شعرها لبسها السلسال الالماسي وهوا يلمسه مرورا على رقبتها ناظرها وهوا يستلذ باحراجها وبابتسامة بينت غمزاته : الحلا للحلا سيف : يووووه نحن هنا اسراء قربت وهمست باذن جوري : جور انا ما راح اسافر مصر انا هكمل ببريطانيا معك جوري ناظرت اسراء وبفرحة قوية : جد ريان : شفيه ؟؟ جوري بحركة تلقائية ضمت ريان وهيا تضحك من الفرحة : اســـــــــــــــــــــــ ــــــــــــراء راح تجلس معي صحت على اللي سوته على صوت تصفيق وتصفير فهد : جــــــوري جوري بعدت من الاحراج وراحت ضمت فهد لتغطي احراجها بس كيف والحماس اخذها : فهد اسراء ما راح تسافر فهد اللي صار يضحك : مجنوووووونة كل هالفرحة لاسراء بس ترا زوجك راح يغار بدأت اغنية صالصا جوري لفت على ريان : خلنا نرقص تعرفلها ريان انحنى : اكيد مسكوا يدين بعض وتوجهوا للمسرح وبدؤ يرقصوا فهد كان مرتاح نفسيا من لما شاف اخته وفرحتها اسراء وقفت جنبه وهيا تضحك : مبروووووك فهود عقبالك فهد : عقبالنا ان شاء الله بس منو تعيس الحظ اللي بياخذك اسراء : قصدك سعيد الحظ فهد يحرجها : اسراء ابي اشوف فستانك اسراء : فهد شفيك صاير قليل ادب فهد كان يدري ان لين تسمع عشان كذا حب يضايقها دامها تسفهه ويدري انها تغير من اسراء مبين عليها اسراء انتبهت للين ناظرت فهد برفعة حاجب : فهد انت قاصد فهد : ايه اسراء بقهر : فهد لا تستخدمني ما ابيها تكرهني يكفي شوق لفت عنه وراحت وقفت جنب لين : هذا الخبل صار يهلوس لين بهمس : بس شكله يحبك اسراء بنفس الهمس وهما يناظرو رقص جوري : لا ما يحبني بس يحبك انتي لين ناظرتها بصدمة : ايـــــش اسراء بثقة : مثل ما قلت لك جوري وريان ريان وهو يخلي جوري تدور حوله بسرعة ويقربها منه همس ف اذنها : حركة جناحي ما راح امررها جوري ضحكت وارتفع ضحكها وملا المكان مع صوت الاغنية بنصر : عجبتك هديتي ترا لسة ما شفت شئ ريان ضحك وبعيون لماعة : لاجل هالضحكة يفداك مليون جناح افداك انا جوري اللي قلبها كان ينبض لحاله وحرارة جسمها اللي كانت مرتفعة من كلمته جسمها تخدر نهائيا ناظرته بحقد اما ريان ضحك وانتهت الرقصة جوري : ما راح يأثر كلامك ريان وطي عليها : بس أثر يالقصيرة جوري رفعت فستانها وبطفولة : انا لابسة كوتشي سبورت لماع طبيعي اكون قصيرة بس انت ما شاء الله نخلة ريان ضحك اكثر ( الله يعيني عليكي يا المجنونة ) لجين كانت تغلي وهيا تناظرهم اما شوق كانت تبكي بصمت واقفة بعيد وتناظرهم سكاكين بقلبها وهيا تشوف ضحكات جوري وريان ركضت للحمامات تغسل وجهها طلعت للحديقة شافت واحد عند البوابة لحظة انا شفت هالرجال من قبل مو هذا اللي ساعدته بالمحل ذاك اليوم لفت وجهها وهيا تبكي قبل يشوفها محمد اللي سمع صوت بنت تبكي لف عليها قرب : لو سمحتي اختي انتي بخير فيك شئ شوق هزت راسها بالايجاب وهيا تركض لبعيد لورا القصر بعيد عن الناس محمد : لا حول ولا قوة الا بالله  .............................................. تولين طلعت بالعباية ورا شوق ومعها رغد رغد بخوف : اجل وينها راحت تولين مسكت وهيا ترن عليها : مدري مدري بس خايفة تسوي بنفسها شئ رغد : خلنا نروح ورا اكيد راحت مكان بعيد عن المعازيم تنهد براحة لما شافهم متوجهين ف نفس الاتجاه اللي راحت منه اكيد بيلحقوا عليها .................................................. ... ف القصر طلع ريان و فهد وسيف جوري جلست ترتاح وبدأت الاغاني والطقاقة قاموا البنات كلهم يرقصوا جوري وصارت تسمع التباريك والتهاني من كل الموجودين واكثر كلمة حفظتها : من المال ومنك العيال الله يسعدكم اسراء جلست جنبها :وهما يسلمون عليهم جوري : وين اختفيتي اسراء ضحكت : ولا شئ بالحمام جوري : تدرين ان ضميت ريان من زود الحماس بسبتك اسراء لمعت عيونها وبجدية : كنتم تخققون لايقين على بعض يا جوري العيون كلها كانت تاكلكم ابي ابخركم من العين والحسد الله يحفظكم جوري ناظرتها وبغرور : الحلا للحلا اسراء ضحكت : يعني تعترفين انه حلا جوري : للأسف ريان جذاب بس تصرفاته ابـــــــــــــــــدا وقفت ثاني وهيا تسلم المعازيم جوري وتستحي من كلامهم همست لاسراء : انقذيني اسراء : بس كذا من عيوني ترقصين هندي جوري ناظرتها : قدام سيدات المجتمع مستحيل راح يضحكون علي اسراء : اوك انا بقوم ارقص مع البنات يالعرووووس وغمزت لها جوري : حتى انتي يا نذلة وقامت ترقص معهم وجوري تضحك ام ريان وقفت قدام جوري جوري ابتسمت لها وقامت سلمت عليها ام ريان بحنان : مبروك يا بنتي الله يرزقكم الذرية الصالحة ويسعدك جوري تذكرت امها : الله يبارك فيك يمة ام ريان جوري كانت معجبة فيها بشكلها واناقتتها رفعت راسها اليوم .................................................. . شوق اللي كانت واقفة بعيد وتبكي بقهر جلست على الارض وهيا تبكي ومنظرهم ما فارق خيالها قلبها يتقطع حالتها ميؤوس منها حاسة ان قلبها يعتصر من الالم توقفت حياتها على هالمشهد وهما يضحكون رغد وتولين شافوها ركضوا عليها : شووق شوق اللي مسحت دموعها وهيا تتتحكم ف اعصابها رغد اللي كانت حاسة نفس احساس شوق نزلت لمستواها : شوق يا قلبي هذا نصيب تولين كان مقهورة على حال شوق شوق اللي انهارت ثاني : قلبي قلبي احسه بيتوقف حاسة بخنقة روحي تختنق يا رغـــــــــــد وارتفع صوت بكاها : مو متحملة قلت بتحمل وبنسى بس مو قادرة ريان عادت اسمه وهيا تبكي اكثر : ريان اللي كنت اتنفس باسمه : تولين ايش تسوين هنا ؟؟ شوق مجرد سمعت اسمه مسحت دموعها بسرعة : ريــــان ؟؟ توترت لا يكون سمع شوق رغد وهيا تناظرهم : ولا شئ طلعنا نتمشى شوي ريان برفعة حاجب : ادخلوا يلا البنات قاموا وهما يمشوا ريان بهدوء : شوق انتظري تولين امشي وانتي ورغد تولين مسكت رغد ومشوا بسرعة شوق اللي كانت واقفة معطيته ظهرها ريان : شوق ناظريني شوق اللي كانت حاسة باحراج لفت ببطء وهيا تناظر الارض .................................................. ..... مر الليل وبانتهاء الحفل ومغادرة الجميع كانت رهف اخر المتواجدات من المعازيم : اجل رهف وهيا تلبس عبايتها وتسولف مع البنات عهود : هههههه اجل لا تقطعي فينا رهف ابتسمت وهيا كانت مفكرة انها ما راح تنحب : لا ان شاء الله فتون برقة : رهف انا مرة حبيتك رهف : وانا اكثر يالغلا نوف وهيا تسلم عليها : اجل بشوفك عندنا ثاني راح اكلم خالتي تجيبك عندنا يوم رهف وهيا تلبس عبايتها : ان شاء الله دخلت ام طلال ومعها نور وفارس اللي ركضوا على رهف وهما يضحكوا فارس : بابا يقول عجلوا بنطلع تولين : انتي متزوجة ؟؟؟؟ رهف ابتسمت باحراج : لا فارس ونور اخواتي الصغار وبابا هذا دكتور طلال ينادوه بكذا دايم ام طلال : يلا يا بنتي تأخرنا سلمت على الكل وطلعت وراها وهيا مبتسمة وتدندن منظر العر وس اللي كلمة جميلة روووعة قليلة بحقها والنزلة والعريس كان رائع رقص الشباب بالاخير والاكل وكل شئ كان مثالي حتى ف احلامها ما كانت تراح تزور مكان زي ذا .................................. رغد كانت جالسة مع شوق واحدة من الطاولات : للحين ما راح تخبريني ريان ايش قالك ؟؟ شوق تنهدت : ما قال شئ يا رغد قالي انساه بس هاذي السالفة دق جالكسي نوت حقها قامت بسرعة : بسلم على الجوري قبل اطلع السواق برا ومشت بسرعة ررغد رن جوالها شافت المتصل الزفت ردت عليه : نعم يا حسام ايش تبي حسام : اطلعي بكلمك رغد : طيب وينك حسام : برا ف الحديقة الخلفية رغد اللي لبت العباية لفت الطرحة وطلعت من البوابة الخلفية للحديقة شافته واقف تنهدت بقهر ودها تمسكه وتكفخه مشت باتجاهه : ها ايش تبي حسام لف عليها : ليش تتكلمين بدون نفس رغد برفعة حاجب : اجل تبيني كيف اتكلم وانت تدري اني مغصوبة فيك حسام اللي ضاعت كل فرحته : مغصوبة رغد وتتكلم وهيا تمثل الحزن والكسرة : انت تدري اني مجروحة من اخوك ومع ذلك تبيني حسام بلمعة عيونه : لاني احبك يا رغد وما ابي غيرك رغد ( انت ما تحب غير نفسك انت تعجبك ممتلكات راشد مافي ف قلبك غير الحقد والغيرة والكره ) : اجل تحملني لين امحي راشد من حياتي حسام بحب : راح انسيك اهله واخيرا راح تصيرين لي رغد سوت نفسها مستحية وهيا ودها تقوم وتتفل ف وجهه  ............................................... كان ريان وجوري عند المصورة واللي كانت تطلب منها تفيذ حركات جوري كانت مضايقة ريان وهوا كاتم ضحكته على شكلها : انتي اللي اصريتي على زواج جوري لفت عليه اشرت للمصورة : راحة ربع ساعة طلعت المصورة جوري بغرور : اجل يا ولد البدر تبيني انصدم بزواجي وما تبي تعوضني على الاقل بحفل يليق ببنت الفارس هذا اقل شئ انت ممكن تسويه ريان : والله جوري : ايه والله وبعدين هاذي البداية بس ريان وهوا مبتسم : ملائكية الوصف بروح شيطانة بس جور مو خربتي جناحنا انا محضر لك مفاجآة جوري ناظرته باستغراب ريان ببرود وتحدي : حجزت جناح بفندق اتمنى يعجبك وعلى الاقل بنصير لحالنا وغمز لها جوري ناظرته ببرود : على اساس بخاف منك مثلا ولا تنسى اتفاقنا يا ريان ريان ابتسم : انتي اللي بديتي والبادي اظلم جوري تخصرت ولفت عليه : ولا تنسى ان اللي يربح راح يخلي الثاني ينفذ ريان : وان قد اتفاقي بس انتي قلتي زوجين مثاليين قدام العالم واكيد ما راح اخلي الخدامة تدخلنا الفطور الصباحي بجناحنا اللي صممتيه بطريقتك الجذابة جوري ضحكت وهيا تتذكر شكل الجناح دخلت المصورة : معليش مدام جوري تأخر الوقت بخلص بسرعة لاني بضطر اطلع ريان ناظر زوجي وبجذذابية وبنعومة : يلا يا حبي خلك مطيعة لا تستحين انا زوجك اسمعي كلام المصورة جوري ناظرته بقهر ودب ف قلبها الخوف من كلام ريان راح تظل معه لحالها لا هيا نست هالسالفة كيف تنسى شئ مثل كذا طبيعي بعد العرس العروسين يطلعوا اوووووووووووووووف هين يا ريان راح اخليك تنام على الارض خلصوا التصوير وريان فهم امه انه راح يطلعوا لفندق جهزوا السيارة جوري سلمت على فهد وعلى الكل جوري وهيا تضم اسراء بقوة : اسراء انا خايفة اسراء بنفس الهمس : معك صاعق بالشنطة لا قرب عليك اقتليه جوري ضحكت اسراء : لا تخافي ما راح يسويلك شئ ريان مو من هذا النوع اللي ف الروايات صدقيني سمعت صوتها تبكي وخرتها وصارت تمسح دموعها : جوري ليش تبكي تراك مو مهاجرة جوري :مدري بس ما ودي اروح ابي ارجع معكم اسراء ضحكت : تبيني اجي معاك اونسك فهد سحب اسراء من طرف عبايتها : اسراء اتركي البنت تروح يلا يا قلبي الله يوفقك اسراء وخرت يده : طيب لا تدف جوري ركبت السيارة الهمر الطويلة ريان كان جالس جنبها ريان بهمس : متوترة جوري رفعت حاجب له وسكتت .................................................. .... دخل المغاسل ومعه مناديل وهوا يناظر نفسه بالمراية بقهر بالعصير المكبوب عليه حس بباب الحمام ينفتح توهق وتجمد بمكانه فتحت الباب وصرخت بصوت عالي : ااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااا لف بفزعة وهوا ماسك المناديل ويمسح ثوبة : اسف اسف اهدي تولين ؟؟ تولين اللي سكرت الباب بسرعة وتخبت وراه : تركي ايش تسوي هنا هذا الحمام مخصص للبنات تركي باحراج : اسف ما كان قصدي بس الخدامة الزفت كبت العصير وقلت انظفه بسرعة ما كنت ادري ان فيه احد تولين : اجل اطلع بسرعة قبل يجي احد تركي لسة بيطلع سمعوا صوت عهود وفتون يفتحون الباب تركي اللي ركض ودخل واحدة من الحمامات وتخبى عهود وهيا تفتح الباب : وربي اليوم كان حماس ههههههههه رقصت لين تورمت رجولي وتخيلي مملكة و ف يدي دبلة ويجيني خطاب تركي اللي كتم ضحكته وهوا جالس كان يبي يقولها عن الهياط بلا كذب فتون : انا حبيت هالرهف صح كانت مرة هادية عهود : ايه خالتي تقول انها قريبتها بس انا اشك دامها قريبتها ليش ما شفناها غير اليوم تركي ( طلعت ذكية هالعهود ) تولين كانت تسمع بصمت فتون : تتوقعي لها علاقة بطلال ولا تركي عهود وهيا تضحك : لا تركي غاسلة يدي منه اتوقع طلال تركي ( يالحيوانة بوريك ) تولين اللي كانت تسمع فتحت الباب وطلعت قبل عهود تعميها : بنات عهود وفتون انفجعوا : بسم الله كيف دخلتي تولين وهيا تضحك : اولا لا تذكري لفظ الجلالة بالحمام ثانيا خلنا نطلع لان الجدران ليها اذان عهود بعدم فهم : اذان كيف ؟؟ بس ما دريتي تركي تولين وهيا تدف عهود : اقول امشي قدامي بدال راح نقرا عليك اليوم مو خلصتوا خلنا نطلع فتون : ايه خلصت سحبت مناشف ونشفت يدها تولين طلعتهم ورجعت بسرعة وهمست من عند الباب : اطلع بسسرعة قبل احد يشوفك تركي وهوا بالحمام : ليش كنت خليتيها تكمل كلامها تولين : البنت وربي تذكرك بالخير تركي : لا مبين بس بشوفها حسابها معي تولين : اوك بس اطلع ها لا نبتلش الحين ويقولون داخل تتحرش بحمامات البنات مشت بسرعة وهيا طالعة وتضحك على الموقف لحقت عهود والبنات ورنت على لين تخبرها  .................................................. لين وهيا ماشية بالحديقة : ههههههههههههه وربي تركي مسخرة بس لا تنكري انه يجنن شكله بالثوب والغترة والبشت كان رزة وبقوة عهود كانت جالسة تمدح فيه تقول بتخطبه لنا لو تقدم لي بوافق انتي طلال وانا تركي مثل ما اتفقنا هههههههههههههههههههه وربي راح يذبحها ما انتبهت للي واقف يسمعها والغيرة راح تاكله وانا تسلية ؟؟ ( اجل تركي عاجبك وانا اللي حارق نفسي ومضايق لكلامي اخر مرة طلعت مو فارق معك يا لين لاجل كذا تعامليني مثل الحشرة مو ضمن مخططك حتى لو القلب كان يبيك فهو عافك اليوم ) قطع عليها اسراء وهيا توقف قدامه : فهد انا حجزت بفندق فهد شاف لين تدخل القصر ناظر اسراء وبعصبية : من جدك بتجلسي ف فندق اليوم ؟؟ اسراء : ايه لان جوري مو بالبيت وما يصير اجلس معك لحالي الناس راح تتكلم فهد مسك اسراء من قفاها وبمزح ثقيل : امشي قدامي بدل اذبحك قال ايش قال كلام الناس ومفكرة اني راح اخليك تسوين كذا امشي على السيارة بس ما عندنا بنات تبات برا بيوتها اسراء وهيا تفكه : شايفني واحد من الربع فهد : اجل مفكرة نفسك بنت لا بعيوني مو بنت لا تخافي انتي الربع كله اسراء : ههه ثقيل الدم ومشت متوجهه للجراج للسيارات خطرت براسها فكرة مسكت جوالها وضحكت بخبث فهد توجه حسام : ليش جالسين للحين حسام : انا منتظر العيلة فهد اللي كان موقف معه شوي سلم عليه وتركه وهوا متوجه للجراج شاف اسراء واقفة ومبتسمة فهد : يلا اركبي فهد اللي كان واقف لمح واحدة متخبية ورا سيارة من السيارت ناظر اسراء : فهد خبرني انت تحب لين صح ما راح اركب لين تعترف فهد ( اجل السالفة كذا تتواطؤن عليا هييين يا اسراء ) : ايه ف بنت احبها ب مو لين اسراء رفعت حاجب وباستغراب : مو لين ؟؟؟ كيـــف اجل منو فهد ناظرها وبتمثيل للحب : انتي اسراء بصدمة ماكانت اقل من صدمة لين لان فهد مبين عليه الجدية : فهد بلا مزح ثقيل تراني اتكلم جد فهد بنفس اسلوبها : وانا ما امزح اسراء : فهد شفيك جنيت ؟؟ انت مدرك للي قاعد تقوله فهد : ايه مدرك تماما انتي تفهميني من نظرة تربينا مع بعض وتحسين بكل شئ ليش ما احبك لين اللي كانت تدري ذا بس تجمعت الدموع بعيونها ما كان ودها تسمعه ركضت لبعيد اسراء بعصبية : فهــــــــــــــــد لا تخليني اقلب عليك ما في احد غيرنا قول الصدق فهد بعصبية : ولين هاذي ايش تسوي ؟؟؟؟؟؟؟؟ تنهد ( لو درت اني احبها راح تذلني وما راح ارضى يا اسراء دامها تحب احد ثاني بنساها وخلاص ) : اركبي السيارة اسراء بعصبية : يعني اللي من شوي كذب ليش يا فهد تصرفت كذا ؟؟ كنت تدري انها موجودة ومثلت هالمسرحية فهد : انا حر اسراء : لا مو حر قلت لك مية مرة لا تستخدمني تراها كرهتني وانا اللي كنت ابي افرح فيك دامك تحبها ليش كذبت فهد : صرخ : اركبـــــــــــــــــــــ ــــي وانتي ساكتة فاهمة ولا تعرضين خدماتك المرة الجاية اسراء وهيا تناظره : مثل ما انت عرضت خدماتك على ريان ركبت السيارة وهيا مضايقة من فهد ومن حركته وسندت راسها على الزجاج وهيا تشوف لمطر الخفيف اللي بدأ يهطل طرا على بالها كريم تنهدت ليش وجودها دايم مرتبط بجرح الناس كريم شوق جوري لين هيا ما تقصد تجرح احد ابد رفعت الجوال وارسلت مسج لين وسكرت جواله قالت ببرود وهيا تحس قلبها ينقبض كم مرة : طيارتي لبريطانيا بكرة فهد ركب جنبها وشغل السيارة بعصبية وانطلق : ادري .................................. في نفس الوقت ف بريطانيا كان ماسك الملفات بفرحة المعلومات اللي وصل لها ثروة بالنسبة للفترة القصير فاضل خطوة ويدري موقعهم كان ماشي بالشارع والجو كان يملاه صوت عزف جيتار واغاني انجليزية شاف رجل بريطاني من مغنيين الشوارع بشكله الرث يعزفون على الجيتار وقف جنبه وصار يغني بفرح بصوته العذب تذكر اسراء استأذن الرجال وسحب الجيتار وصار يغني ويعزف بصوت عذب انت حبيبي لحماقي انا ولا عارف انسي ان انت حبيبي عمري ماانسي ان انت حبيبي دة انت حبك بالنسبالي حياه انا ولا عارف انسي ان انت حبيبي عمري ماانسي ان انت حبيبي دة انت حبك بالنسبالي حياه دة في كل مكان بشوف عنيك بتستناني ياحبييبي و آآآآآه من الى انا فيه ودة كل الناس خلاص اكيد هنرجع تاني املي الي بعيييش حياتي عليك انا ولا عارف انسي ان انت حبيبي عمري ماانسي ان انت حبيبي دة انت حبك بالنسبالي حياه ده انا بالايام بقول بلاش يا شمس تغيبى وياليل ماتجيش وهو بعيد وقلبي الى زمان ليالي عاش في حضن حبيبي مرتاح ازاى وهو وحيد كان منسجم مع الاغنية تجمهر الناس وصار يصفقوا وهما يرمو العملات النقدية الرجال فرح طلب من كريم يكمل عزف كريم صار يغني والناس تتجمهر حوله بكثرة  .................................................. ............ ف الجناح دخلت وكان وراها جوري وقفت وناظرته : شرطي اني راح انام على السرير وانت على الكنبة ريان : تمزحييين ؟؟ ناظر الكنبة اللي ما كانت بطوله ابد وما راح يرتاح عليها : لا يا عمري نامي انتي حجمك يناسب جوري وهيا تبتسم بغرور وتتصنع القوة : الا بتنام هناك ريان حب يرعبها : وعلى اساس بتجبريني وتقدم باتجاهها : يا قلبي لا تنسي اني الرجال والمكان والوقت ما يسفعك لتتأمري علي جوري ترجعت لورى وتوترت بس تذكرت مو لازم تضعف وقفت بفستانها واتخذت وضعية تيكوندو : لا تنسى يا ريان اني بطلة جودو ريان اللي شافها ترمش بقوة ضحك بقوة على شكلها جلس على الكنبة مو قادر رحمها : خايفة يالجوري مني هههههههههههه جوري تخصرت بعصبية : لا مو خايفة ريان بحركة سريعة قرب منها : متأكده جوري صارت ترمش بقوة وتزايدت انفاسها : لو .... قربت .....مني ...راح .....اصرخ ريان ابتعد وهوا يضحك : وراح تخبريهم اني خاطفك ترا حنا متزوجين القانون ف صفي جوري فتحت الشنطة وهيا تطلع الصاعق وبتهديد : مو بنت الفارس اللي تخاف ريان ابتسم وهوا يشوف الصاعق ( فعلا مجنونة ) مشى وتركها دخل الغرفة فتح الدولاب شاف هدومه مجهزه ابتسم : هذا الكلام يا جاسر سحب ملابس له رماها على السرير وهوا يناظر الغرفة اللي مضوية بالشموع والسرير عليه خداديات مخملية ومفروش بالورد كان شكل الغرف خيالي دخل الحمام ( ههههههههه راح يصير الوضع غير لو كنت متزوج غير هالشيطانة لازم اخذ حذري مجنونة وممكن تذبحني وانا نايم ) اخذ شاور سريع طلع وهوا لاف المنشفة على خصره بياخذ ملابسها وبيبدل سمع شهقتها رفع عيونها شافها معطيته ظهرها ريان ابتسم : مو اول مرة تشوفويني بهالوضع مفروض تعودتي جوري : انت قليـــــــــــل ادب ريان اللي يعشق اسلوب البرود والرد مو سهل استفزازه ابدا ولا يرد بعصبية وخصوصا لو الوضع عاجبه طلع بعد شوي وهوا لابس ترنج شتوي لونه بني ماركة بوما وقف وناظرها راح تعتصر من البرد قال :لساتك بالعباية ما راح تصلين ؟؟ جوري ناظرته بقهر : الا بصلي بس الشنطة مو لاقيتها ريان : ملابسك بالدولاب شاف المخدة والبطانية اللي على الكنبة جوري مشت وهيا تفتح الدولاب وتحاول تخفف توترها وقلبها شافت بجامتها موجودة وكله قمصان نوم اكيد قمصان النوم حركات البنات ابتسمت وهيا تاخذ البيجاما : تسلمي سرووووو اخذت ملابسها بسرعة ودخلت الحمام وسكرته تنهدت خلعت العباية فستانها مرة كبير حاولت تفكه ما قدرت غمضت عيونها بقهر : لا ما راح اطلب منه بس ما لي الا هو طلعت من الحمام وهيا تسحب فستانها وهيا تفكر بطريقة ذوق تطلب منه شافته واقف على باب الغرفة وهوا مبتسم : مساعدة ؟؟ جوري بعصبية ( اجل كان منتظر هاللحظة لا ما راح اناوله حتى لو بقص فستاني ) : لا مابي ريان : متأكدة ؟؟ ترا بساعدك بس اطلبي مني الاول جوري غمضت عيونها بقهر : باحلامك خليك تفكه ريان : اجل على راحتك جلس على السرير وهوا يراقبها جوري اللي فتحت شنطة يدها وطلعت مقص كبير وناظرت ريان : بقص الفستان ريان تكتف وهوا فاتح عيونه ويناظرها : اول عروس تقص فستانها ههههههههههههه انتي فعلا ما في منك اثنين بس على راحتك العرض ساري لو تغيرين رايك كان عاجبه قوتها بالمرة كان مستمتع بهاذي الحرب جوري اللي عصبت اكثر من ريان هذا شفيه باااااااااااااااااااااااا اااااارد كذا يقهرني ببروده يقرب ويبعد فجأة لما يشوف اضطرابي يستمتع بقهري وضعفي غثيث ضحكت بتحدي : ههههههههه انسى يا ريان سحبت الفستان ودخلت الحمام وهيا تتلحطم وسكرت الباب بقوة ريان رفع الريموت وعدل درجة الحرارة وهوا مبتسم ما قد شاف عروس مثل هاذي البنت كلمة مجنونة قليلة بحقها تتكلم بجبروت وهيا حاطة راسها براسي خلني اشوف اخر اللي تسويه خلها شوي تطلع الي داخلها دام الكره يا جوري اللي راح يرجعك لطبيعتك اكرهيني وراح اساعدك صدقيني جوري اللي قصت فستان وناظرته وهيا زعلانة عليه فتحت الباب شوي ورمته برا خذت شور سريعة لبست بجامتها حست بنشاط توضت وهيا تطلع طلعت من الحمام شافته جالس حالوت تطنش وجوده ولا كأنه موجود جلست قدام الراية وهيا تفك الفوطة عن شعرها شعرها طاح ورى ظهرها بطوله اللي واصل لركبتها وقفت تجففه قدام المراية وبحركات سريعة مشطته وهيا تحط عليه كريمات فتحت شنطتها وطلعت شباصة نزلت كم خصلة على وجهها ورفعتها كعكة حطت شباصة فيونكة طلعت كريم مرطب ودهنت على كف يدها تعطرت بعطر خفيف حطت قلوس وردي ناظرت شكلها برضا وهيا مبتسمة كان يراقبها بصمت وهوا مبتسم كانت مو مرتاحة لهدوءه ريان اللي يدري انها تستفزه بحركاتها حاول يتحكم باعصابه وهوا جالس يناظرها ببرود نقيض بين الداخل والخارج لفت عليه وهيا تسحب العباية وتلبسها وتلف الطرحة : وين القبلة قام وقف واشر على اتجاه القبلة جوري : مشكور طلعت من الغرفة وصارت تصلي بالصالة شافها تصلي بخشوع وترتل بصوتها الرخيم القرآن تنهد ( يا رب الصبر الصبر ) .................................................. ........... دخلوا شقتهم شجون وهيا تحكي لمحمد : يا محمد ما شفت المكان خيال ولا كل شئ كان يجنن العروس كل شئ الله يهنيهم منى كانت داخلة معهم بهدوء : راح ادخل نور لغرفتها المسكينة نايمة  شجون باست طفلتها بحنان : اوكي شجون وهيا تراقب دخول منى خلعت عبايتها وتعلقت بذراع محمد وهيا فرحانة محمد ناظرها ويتأملها : اكيد كنتي احلى واحد هناك شجون ابتسسمت له : لا كان ف احلى مني محمد : دوري بالفستان شجون دارت وهيا تضحك محمد بتفحص ونظرات عاشق : لا ما اعتقد انتي حلاك غير انتي القمر وهما النجوم يا عمري شجون ضربته بخفيف : لا تناظر كذا استحي منك محمد ضمها من ورا بحيث ظهرا يكون ملاص لصدره سند راسه على كتفها وهوا يطبع بوسة على خدها : فديت اللي يستحون انا شجون وهيا تبعده : محمد جنيت منى هنا محمد وخر محمد ابتعد عنها وهوا يضحك شجون : ما راح تتوب ابدا ودخلت الغرفة دخل وراها وهوا يضحك عليها منى دخلت الغرفة بسرعة وهيا تحترق وهيا تشوف سعادة شجون وزوجها خلعت العباية وهيا تناظر جوالها واتصالات فواز الكثيرة واللي مسميته باسم روميساء رنت على الرقم اول مارد ابعدت الجوال عن اذنها لان صوت فواز كان مرررررة عالي ويتضمن سباب بكل الاوصاف : اسمعني الاول قبل اي شئ انا بدأت انففذ بس بسوي تعديل بسيط .................................................. دخل بيته شافه فاضي استغرب : يمة طلال شفيه صاير المكان مهجور رمى المفاتيح على الطاولي وهوا يشغل الانوار دخل غرفته وبدل ملابسه ابتسم على شكل تولين بفستانها الاحمر ضحك : وهذا جت صدفة لتعلقني فيكي اكثر نبضات قلبه صارت تعلا شغل التي في وانسدح قدامه وهوا يقلب بين القنوات بملل وطفش رن جرس الباب قام وهوا يفتح شاف ضابط قدامه : هذا بيت دكتور طلال ؟؟؟ تركي باستغراب : ايه حضرة الضابط تفضل الضابط وهوا يرفع مذكرة : معي مذكرة بايقاف طلال بتهمة اختطاف ؟؟ تركي : ايـــــــــــــــــــــــ ـــش اختطاف منو  نهاية الفصل التاسع عشر التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 18-08-15 الساعة 05:48 PM | ||||||||
|
|
|
23-08-15, 11:30 AM
| #38 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| الفصل العشرين  بدل ملابسه بسرعة لبس سويت شيرت كموني وبنطلون اسود شتوي طلع من غرفته وهوا ينزل الدرج تذكرها بفستانها الاحمر ملامحها الملائكية صدفة لا على البال ولا على الخاطر وهوا اللي كان يبي يكلمها بأي طريقة مجرد شافها نسى كل شئ كان راح يقوله نسى اسمه حتى وتخربط ضحك : وهذا جت صدفة لتعلقني فيكي اكثر نبضات قلبه صارت تعلا شغل التي في وانسدح قدامه وهوا يقلب بين القنوات بملل وطفش وباله مع تولين والوقف اللي صار رن جرس الباب قام وهوا يفتح شاف ضابط قدامه : هذا بيت دكتور طلال ال ........ ؟؟؟ تركي باستغراب : ايه حضرة الضابط تفضل انا اخوه الضابط وهوا يرفع مذكرة : معي مذكرة بضبطه واحضاره تركي ايش ذي البلاوي : ليش ؟؟ الضابط وهوا : الدكتور مشتبه فيه بعملية اختطاف تركي فتح عيونه وهوا يسحب المذكرة يقرأها : اختطــــــــــاف منو ؟؟ الضابط : الانسة رهف ال ....... تركي بعدم تصديق وهوا يتذكر الاسم هذا اسم البنت اللي طلال جابها ذاك اليوم وش اللي متورط فيه يا طلال انا قلت من الاول لامي هالبنت مو مطمن لظهورها ف حياة طلال : حضرة الضابط اكيد ف خطأ طلال ؟؟ الضابط : ف شهود عيان اكدوا انه اخر ظهور لها كان ظهورها معه قدام المستشفى ف اشتباك تركي كان مو مستوعب ( كيف طلال خاطفها ؟؟ ايش قصة ذي البنت لا تكون هربانة من اهلها ) : بس هوا مو موجود الحين ؟ الضابط مد المحضر : وقع هنا وبلغه بضرورة حضوره تركي : اعذرني حضرة الضابط بس ابي افهم موقف اخوي ف هالقضية الضابط : راح يتم حضوره والتحفظ عليه لحين اثبات التهمة عليه او نفيها راح احط رقابة على البيت والمستشفى لين ظهوره تركي : اخوي مو هارب وما سوى شئ هاذي تهم باطلة طلع جواله من جيبه بيرسل لاخوه ما امداه الا وشاف امه واخوه داخلين وعلى وجوهم علامات استفهام ؟؟ غمض عينه بقهر طلال وهوا يدخل بعد ما وصل رهف لبيتها : خير حضرة الضابط ف شئ ؟؟ الضابط : انت طلال ال ..... طلال : ايه انا خير صار شئ ؟؟ الضابط : تفضل معي بدون شوشرة معي مذكرة بضبطك واحضارك انت متهم بخطف الانسة رهف ال امه فتحت عيونها بصدمة : ايييييييييييييييييييييييش طلال وهوا ياشر لتركي ياخذها داخل : اهدي يمة خلني افهم السالفة الضابط : راح تفهم كل شئ بالمخفر طلال ناظر امه برجاء ما تتكلم ومشى معه : تفضل وانا معك حضرة الضابط طلال اللي مشى معه والف شئ يدور براسه اكيد هاذي عمايل عيلتها المتخلفة تركي ناظر اخوه ما يقدر يقول شئ لان لو تكلم ممكن تثبت عليه التهمة تركي مسك امه اللي طاحت ويهديها : ولدي طلاااال ما سوى شئ طلال ما يقدر يأذي احد طلااااااااااال تركي وهوا يدخل امه للبيت بقوة لاجل يتحرك : يمة اهدي هذا بس مجرد تحقيق مو مثبت عليه شئ كانت تبكي : انا قلت هالبنت ما يجي من وراها غير المصايب ما صدقني الحق اخوك يمة الحقه وطمني تركي سحب مفاتيحه وطلع ركض ركب سيارته يلحق سيارة الشرطة ................................................. سكرت من فواز وهيا تبكي هيا تبي حياة مثل شجون تبي واحد زي محمد صارت تداعب طفلتهم غمضت عيونها بقهر تذكرت يوم عمها وخوالها وحياتها كلها فواز ولد عمها الشيطان المنبوذ اللي تبرى منه ابوه وتبرت منه كل العيلة بسبب اعماله الاجرامية المعروفة واللي ما قدر احد يقبض عليه ما كانت تصدق كلامهم او بالاصح هوا اثنعها انه مظلووم كانت ما تدري ليش سوو فيه كذا كان يكلمها كل يوم ويمثل انه مظلوم وانهم ظالمينه ما كانت تدري اي شئ ومهما سمعت ما كانت تصدق مراية الحب عميا قصدي العشق لانها كانت تعشق فواز بكل شئ مغفلة عمرها 17 ذاك الوقت كانت بالنسبة له صيدة جديدة راح سيتمتع فيها وبعدها الصيدة راح توصله لشجون حب حياته قدر يلعب عليها ويهددها بالصور اللي راح ينشرها لو ما خلت اختهها تقابله ف الشاليه المشؤووم تذكرت ذاك اليوم ما قدرت تنساه شجون وهيا تضحك : منى وين اخذتيني الله يهديك راح نتأخر وراي محاضرات بكرة منى وهيا تضحك غصب وتمشي : هاذي واحدة من صديقاتي عازمتنا ما راح نتأخر نص ساعة ما ودي اروح لحالي شوي و نرجع ثاني وقفوا قدام الشاليه رنت على فواز يا شرفها يا اختها وهيا اختارت شرفها كلها ثواني وصارت سيارات تدور حاوليهم ف شكل دائري شجون بخوف : يمة منى منى اللي كانت خايفة فواز فهمها انه يكون لحاله مين ذووول : اسفة وقفت السيارات نزل فواز وهوا يضحك : اشتقت لك يا شجون شجون صرخت برعب وهيا تناظر اختها وفواز : فوااااااااااااااااااااااا اااااز رجعت لوري وبدأ الشباب ينزلو من السيارة فواز ناظر منى : مشكورة يا بنت العم مسكها وهوا يرميها على واحد من الشباب : حلالكم منى اللي صارت تصارخ : يا كذااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااب يا حيوووووووووووووووان الشباب سحبوها شافت شجون تركض باتجهها لتدافع عنها وهيا تصرخ : بعدو عنها يا كلاب يا ولا###### بس فواز صار يسحبها على السيارة ويدخلها فيها رفع المسدس وهوا يوجهه لها : اسكتي قبل لا تسمعي صرخات اختك الاخيرة بحياتك وحياتها سكتت شجون وهيا تبكي ركب فواز وانطلقت السيارة منى شافت اختها تبتعد عنها وشباب يسحبوها على الشاليه وكانت اخر مرة شافت فيها اختها  .................................................. ......... ف فندق الريتز كارلتون بجناح ريان كان الجناح عبارة صالة واسعة فيها اريكة من المخمل السكري ومليانة خداديات بالوان عشوائية منقوشة وعلى كل جنب كنبة فردية وقدامها طاولة زجاجية على شكل حرف s مفروشة بالورد المجفف وعليها مزهرية منحوتة بنحت قديم مليانة ورود الاقحوان الملونة شاشة كرف متعلقة على الجدار وعند الشباك دوائر من الجلد الطبيعي لونها بني اللي يجلس عليها يغوص لاسفل محطوطة للاسترخاء سفرة دائرية وحولها اربع كراسي كان المكان مفروش بالورد المجفف المعطر والشموع العطريه باشكالها المختلفة والغرفة كانت عبارة عن دولاب جرار داخل الجدار سرير دائري كامل وشوفة محطوطة قدام السرير الغرفة كانت مرة واسعة يغلب عليها اللون السكري والبني اضاءاة بلورية نجفة كرستالية الاضاءات كانت خافته والغرفة مضوية بالشموع كان جالس على الكنبة هلكان حده يبي ينام ما نام بسبب التجهيزات للعرس والشركة وكل شئ عيونه كان محمرة من التعب والارهاق لو ما كانت بس مخربة جناحه بالقصر كان الحين نايم ومخليها نايمة على الارض عقابا لها كان حاول يمسك اعصابه ما يبي يقوم يذبحها على الملفات المهمة اللي بمكتبه واللي قصتها ورقة ورقة ولا الرش على الجدار اخ يالقهر جناحي اللي ما اخلي احد يدخله ما احد قدر يستفزني مثلك يا جوري حمد ربه انه عنده نسخة احتياطية للملفات ولا كانت صفقات بملايين ضاعت عليه ماحد عذبه مثلها رن جواله رد بتعب : هلا جاسر ......اتسعت ابتسامته : زييييييين هذا الكلام سكر بدون يقول سلام قام وتحرك متوجه للغرفة دخلها بهدوء كانت الاضاءة خافته شافها مستلقية على سرير وهيا ومتكورة يدها اليسار ضامتها لصدرها واليمين مفرودة على السرير وفيها الصاعق ركبيتها ضمتهم لبطنها ومغمضة عيونها بانزعاج شعرها مفرود حولها بطريقة مثيرة تحرك وهوا يسحب الصاعق من يدها شوي بدون تحس ويحطه على الكمودينو وهوا كاتم ضحكته وف باله ( شيطانة نايمة بالصاعق ههههه) استلقى جنبها وهوا يتحكم بمشاعره القى نظرة خافته عليها هوا حجمها مرتين واطول منها بمراحل يمكن راسها واصل لمنطقة صدره بالقوة لاجل تطول راسه لازم تقف على اطرافها وما تحصله بعد غمض عيونه تعبان مهدود يبي ينام كلها ثواني وحس بنفسه على الارض قام بفزع شصار حاول يستوعب سمع صوتها : عشان ثاني مرة لا تنام جنبي ريان اللي حاول يصدق اللي صارله من شوي انا انضربت ؟؟؟؟ جوري اللي لما حسته نام جنبها جمعت كل قوتها وعطته رفسة طيحته من على السرير وهيا ترجف لانها ما حصلت الصاعق ريان اللي قام وهوا معصب ورفعها بسرعة وهوا متوجه للحمام جوري اللي كانت مفزوعة وتضرب فيه : ايش بتسوي يا كلب ريان عطاها نظرة تخوف بعيونه المحمرة : وربي لو نطقتي حرف زيادة يا جوري جوري اللي انرعبت وهيا تحاول تفك نفسها حطها تحت المرش الآلي وهيا تصرخ وفتح الموية الباردة عليها ف هذا البرد قال وهوا مكتفها : هذا عشان تصحـــــــــــــي وتعرفي مين تكلمي اجل انا تضربيني بس ما راح اضربك لان لا يضربهن سوى لئيم بس خلك تموتين من البرد هذا اقل شئ واقسم بالله لو مديتي يدك ولا رفعتي صوتك علي ثاني لا تندمي بصراااخ : فهمتـــــــــــــــــــــ ـــــــــــي جوري اللي ما قدرت تفك يدها اللي متكتفة صارت ترمش تحت الموية بخوف وتوتر وترجف من البرد الموية ثلج ريان اللي غمض عيونه بقهر وهوا يناظرها ترجف شكلها طفولي وهيا تصرخ فيه بعكس الخوف اللي داخلها : وع بالك بخاف منك يا ريان اعلى م ف خيلك اركبه دفته بقوة وتراجعت لورى بسرعة ريان قبض علي كف يده بقوة ثانية كمان ويمكن يذبحها بمكانها لا تتهور يا ريان انت عندك مبدأ لا تمد يدك عليها برغم حجمها اللي قد النملة جالسة تصارخ وما تخاف ابد خلني اعطيها قرصة قرب منها صارو الاثنين تحت المويةجوري جت تهرب سد الطريق عليها وهو ماسك معصمها الاثنين شدها لناحيته بقوة تلاصقت اجسامهم جوري بعصبية وهيا تحاول تبعد عنه : فكني فكني ريان بلمعة بعيونه بجذابيه وببرود : تراني تاركك تسوي اللي تبينه يا شيطانة بس لا تخليني ازعل منك مو حلو عشانك جوري اللي رفعت نظرها له تكره قربه جسمها يتخدر وتعلا نبضاتها باستهزاء : هههه راح تضربني يعني ؟؟ ريان ضحك بصوت عالي ونظرها بجذابية : خبرتك لا يضربهن سوى لئيم ف شئ اقوى من الضرب خفف قبضته على يدها بدون قصد وهوا يشوفها ترمش تحت الموية بطريقة طفولية تضعفه جوري اللي فهمت قصده وكلامه انرعبت بس خايفة تضربه بحركات دفاعية يجن جنونه عليها مجرد حست انها تقدر تهرب انسابت بين يدينه وهيا تهرب من تحت ذراعه لبرا الحمام وقفت على الباب ونبضها العالي : بأحلامك يا ولد البدر على موتي اللي براسك ما قدرت تفسر نظراته الغريبة المسلطة عليها كانت تقطر موية من كل مكان طلعت ترجف من البرد ما عندها غير هاذي البجامة لا ما راح تغير طلعت للصالة وجلست على كرسي السفرة وهيا متحلفة له حطت يدها على قلبها اللي يدق بقوة حطت راسها على الطاولة بتعب وغمضت عيونها ريان اللي فتح الدولاب وسحب ملابس له يبدل بدل بسرعة وانسدح على السرير بنصر الحين بينام شوي  ................................................ ف قصر الفارس كان جالس وهوا ساند راسه على مكتبه الخشبي العريض وومشبك يدينه ببعض يفكر ف اللي صار كله واللي سواه كان لسة بملابسه حاسس بضيقة بقلبه يكره تصرفاته لما يعصب تكون متهورة وخارج سيطرته ولما يهدى يندم عليها بعدين دق باب المكتب قال بصوته الحاد : ما ابي احد يدخل علي انفتح الباب رفع راسه بعصبية : مو قلت مابي سكت لما شافها داخلة كانت لابسة بيجامة خضرا شتوية من المخمل البنطلون واسع طويل وفوقه بلوفر مكتوب عليه باللون الذهبي smart ومرسوم جنبها سمايل ولافة طرحة هادية على وجهها ومعها فنجانين قهوة مشت وحطت الفنجان على المكتب وقالت بهدوء تمتص غضبه : اشرب القهوة انت محتاجها جلست على احد الكرسيين الجلد اللي قدام المكتب ومعها فنجانها اخذت رشفة وصارت تناظره وبكل هدوء : ما ودك تخبرني ليش سويت كذا فهد حاول يتمالك اعصابه وظل ساكت طبعا لو طردها راح تفجر فيه وهو مو ناقص عوار راس يكفي اللي صابه اليوم تنهد : اسراء مالي مزاج اسراء : ومتي راح يكون مزاج لاجل تفسر تهورك اليوم وحطتي بموقف سخيف مثل ذا وانا ادري انك تحبها يا فهد عيونك فاضحتك مو انت دايم تخبرني اني واحد من الربع اجل سولف لي فهد كان يناظرها بهدوء نزل فنجانه هوا فعلا محتاج احد يسولف له وما راح يلقى احسن منها ف ذا الوقت وهيا اللي تفهمه بدأ يتكلم من اول ما شاف لين لحد ما وصل لليوم اسراء فتحت عيونها : وربي حركاتك انت وهيا حركات عيال عمرهم خمس سنين انتوا الاثنين تحبون بعض وتكابرون فهد من متى عقلك صغير وتتصرف بطيش دامك سمعتها ليش ما رحت سألتها ؟؟ فهد اللي كان يناظرها بهدوء وهيا تتكلم بعصبية وقفت قدامه وقالت بحزم وجدية : لا طبعا بقولك كرامتك وكبريائك ما يسمح لك عشانك انت رجال شرقي الغيرة تاكله خايف تقولك ايه احب تركي ولا خايف تذلك بغرورها انك حبيتها صح ؟؟؟ جبرووووتك يا ولد الفارس خلاك تدوس على قلبك بس تصرفاتك تصرفات بزر يا فهد مو رجال عند 25 سنة رجال قدر يحمي اخته لست سنين عصابة فهد اللي وقف كان يبي ما يعصب بس ما قدر : يعني ايش تبيني اسوي اشوفها تتغزل بواحد ومفروض افهم صح اسراء : الشرقي شرقي انت حر يا فهد بس صدقني راح تتعذب وعذاب القلب ماله دوا غير الزمن فهد : مو اول مرة اسراء باستغراب : كيف مو اول مرة ؟؟ فهد اللي كان يفكر ف موضوع الجوري قال يغير الموضوع : اسراء جوري ما خبرتك اي شئ عن يوم الحادث ما تذكرت اي شئ اسراء : لا بس انت ليش غيرت الموضوع فهد تذكر 3 رجال الاجانب لما دخل عليهم بعد 6 ايام من التعذيب القهري ومعه مسدس قال وهوا يصوبه باتجاه واحد فيه يغطيه الدم : taaaaaaaaaaaalk or i will الرجال بفزع وهوا يتكلم : please dont kill mw we sent to bring the girl ( ارجوك لا تقتلني لقد ارسلنا لاحضار الفتاة ) صرخ واحد : dont talk shut up ( لا تتحدث اخرس ) فهد صوب اتجاهه المسدس وضغط الزناد وقتله وقال : talk or you will follow him ( اكمل والا ستلحق به ) الرجال بخوف : ( we come to kill you and bring her thier is something with her our boss wanted i dont know more than these i carried out the order ( please dont kill me لقد اتينا لقتلك ولاحضارها هناك شئ معها زعيمنا يريده لا اعلم اكثر من هذا لقد نفذت الاوامر فقط ارجوووك لا تقتلني ارجوووووك فهد نزل المسدس وهوا مقهور وبحركة سريعة ضربه بالمسدس ضربة افقدت الرجال الوعي ندى الحراس بصرخة : ارموهم ف الصحرا فهد رجع لارض الواقع: لا ولا شئ اسراء جلست ولمعت عيونها وهيا تناظره : متــــأكد قطع عليه رنت الجوال شاف المتصل تركي طرى على باله كلام لين عنه رد : هلا تركي ............ايــــــش خلاص بتصرف يا تركي موضوع بسيط .....سلام اسراء بفزع : شفيه ؟؟؟ فهد وهوا يتصل على عبدالله ويناظر الساعة اللي قاربت على 3 الفجر : انقبض على طلال اسراء فتحت عيونها : ايـــــــــــــه ...ليه فهد اللي طلع من مكتبه وهوا مطنشها وهوا يكلم عبدالله .................................................. ....... ف قسم الشرطة طلال انكر كل التهم الموجهة ضده بس موقفه ضعيف وخصوصا ف ناس شاهدة ضده شهادة زور مو واحد لا مجموعة الضابط : يعني مو ناوي تعترف ؟؟؟ طلال كان واقف وهوا يحافظ على هدوءه : تبيني اعترف على شئ ما سويته الضابط قام وضرب على المكتب وهوا يصرخ : كل الادلة ضدك اقسم بالله لو ما تكلمت لا خليك تخيس بالسجن طول عمرك وينها البنت طلال وبتمثيل متقن : اي بنت ؟؟ صرخ الضابط : يا اميــــــــــــــن دخل امين الشرطة رن تليفون رفع الضابط السماعة وهوا يرد : الو .......هلا طال عمرك رفع نظره لطلال : ايه هذا هوا قدامي ...............بقهر : بس طال عمرك ...........خلاص ابشر لك اللي تبيه سكر السماعة وهوا يناظر طلال ولد ## عنده واسطة مفكر انه راح يسوي اللي يبيه و يطلع منها زي العشرة على من العجين قال : دام وجهي يشم هوا اقسم بالله لاخليك عبرة لمن يعتبر لا تحسب مركزك راح يحميك مني قال للكاتب اللي يسجل كل شئ : راح تطلع اليوم وقع على المحضر بكرة تكون عندي فاهم انقلع من وجههي طلال اللي كان مبتسم بهدوء وقع : مشكور طلع من الباب تركي كان واقف برعب : ايش صار طلال وهوا مبتسم : ابد بنروح ننام لاني بالحيل تعبان تركي : افرجوا عنك طلال : البركة بفهد طلعوا وركبوا السيارة متوجهيين للبيت تركي : ايش قصة ذي البنت يا طلال وايش علاقتك فيها طلال كان يفكربعمق قال بدون مقدمات : ما راح اخليها ترد لهم ما راح اسمحلهم يرجعوا يعذبوها تركي اللي داس فرامل فجاة طلال اللي اندفع جسمه لقدام كرد فعل ليصدم راسه بالزجاج الامامي صرخ تركي : ايش جنييييييت ؟؟ طلال اللي مسك راسه بألم وناظره تركي اللي استكمل : انت تعرض حياتك للخطر عشان واحدة ما نعرف اصلها من فصلها لسة متعرف عليها صاير بعقلك شئ ؟؟ طلال : سوق وانت ساكت ولا تتدخل يا تركي انا ماني بزر تركي كتم قهره وعصبيته من البنت اللي قلبت حال اخوه تماما داس بنزييين وانطلقت السيارة من جديد  ............................................. جالسة على خدادية مادة يدها للخادمة الفلبينية اللي تدهن اظافرها وقدامها صفوف من كل الوان وانواع المنوكير وتدرجاته بكل الماركات ماسكة جوال بيدها الثانية كانت الخدامة المسكينة اللي تشتغل صارلها ساعتين على ذا الوضع تجرب لون ما عجبها تمسحه و تجرب لونين وشكل جديد سحبت يدها بقوة وبغرور وهيا تناظر يدها بقرف : ووووووووع انتي ما تفهمين اقولك جربي لون هادي ضربت كل المناكير برجلها وقالت : امسحي هالقرف اللي سويتيه بيدي حااااااااااااالا كانت تطلع حرتها ف الخدامة اللي مالها لا حول ولا قوة تحبس جرحها دموعها جبروتها تكبح المها سحبت يدها بعد ما الخدامة استخدمت الاستون وازالت اثار المناكير يمكن تمنت ان الالم اللي داخلها ينمحى مثل ما امنحى المناكير بيدها بعصبية وهيا تحاول تمنع دموعها بس دموعها اعلنت العصيان وبدأت تتسلل على خدها : برااااا طلعت الخدامة بسرعة اما هيا جلست على السرير دموعها تنزل شلال تمسحها تنزل ثاني تمسحها ثالث ورابع وخامس بعنف كرهت نفسها كرهت تهورها هيا اللي حطت نفسها بذ الموقف تستاهل كل اللي صارلها ما كانت تبي تسمعه ينطقها بس هيا تحبه تذكرت المسج اللي وصلها ( اسفــــــــــــــــة لين ) ايش بيسوي الاسف بيعالج الم قلبها نزلت تحت بطانيتها صفقت بيدها مرتين انطفت الاضاءة فتحت نور الابجورة الخافتة غمضت عيونها تبي تنام جسمها اليوم تكسر بس الكسرة اللي داخلها اكبر ( بكرة راح اسافر امريكا وراح انشغل وراح انساه ما يستاهل اتذكره اصلا ) كانت تقنع نفسها بكذا  ............................................ ف بيت ابو ضاري اطلق ضحكة عالية وهوا يجلس على الكنبة الطويلة ويمدد رجوله عليها : قبضو عليه هههههههاي راح يخيس بالسجن اليوم الله عليك يالغالية عليكي افكار خطيرة ؟؟ وانا اقول انا طالع لمنو ابتسمت امه وهيا واقفة وساندة يدها على الكنب : ولسة يا وليدي بخبث : لو ما اعترف انه اختطفها راح يتم القبض عليها واحدة هاربة مع عشيقها بدون زواج يعني يا وظيفته وحياته يا شرفها وحياتها ابو ضاري وهوا يناظرهم : اهم شئ الشهود ما يرجعو بكلامهم ضاري قام من على الكنبة متوجه للباب ف نفسه ( لا ما راح اخليه متهم باختطاف بس لا راح اخليه متهم تجارة المخدرات بس خلني الحق على فواز ) : افا يبة انا رشيتهم بعدين لا تخاف راح اندمه على مدت يده عليك ابو ضاري : جهز نفسك بكرة راح نروح القسم ضاري : تأمر يالغالي وطلع من البيت وداد كانت جالسة مو عارفة تسوي شئ مافي شئ قدر يوصلها لرهف لازم تتصرف لتنقذ رهف وذاك الرجال .............................................. ثاني يوم الظهر قامت مفزوعة من نومها وهيا تصرخ : فهــــــــــــــــــــــد لا تموت ناظرت حولها هيا وين صارت تسعل بقوة وهيا ترفع لحافين سمكين من عليها باستغراب ايش جابني هنا ؟؟ قامت بسرعة بخوف وهيا تناظر ملابسها تنهدت براحة وهيا تشوفها ببجامتها عطست عطسة وراها الثانية والثالثة امس اخر شئ تتذكر نومتها على الكرسي وهيا مبللة من فوقها لتحتها نزلت من السرير حاسة بحرارة وبزكام وقفت قدام المراية واطلقت صرخة شكلها يخرع شعرها مبهذل ملابسها معفسة مرفوع جزء من بلوزتها مبين خصرها وجزء نازل مرفوع رجل من البنطلون ورجل نازلة حالتها حالة لمت شعرها بسرعة كعكة : اوريه هو السبب ف اللي انا فيه مشت تتسحب تشوفه وينه شافت مدت جزء من راسها لبرا الغرفة ما شافته بالصالة وباب الحمام مفتوح اجل مو بالحمام : اوف الحمد لله مو هنا عطست مرة ثانية : الحمد لله مو حاسة بانفها رن ايفونها مشت لعند الكمودينو ورفعته وهيا ترد ببحة صوت صوتها رايح : هلا سرو ... يا كلبة امس رنيت عليكي وما رديتي..............لا عندي برد بس ومزكمة ........اي شنطة ؟؟.........لحظة صارت تدور ف الغرفة : اسراء متى طيارتك ؟؟ ................ايـــــــــــــــ ــــــش العصر ...... يا نذلة ما خبرتيني ...........ليش فكرت على المغرب حجزتي لفت شافت شنطة سفر صغيرة جنب الكمودينو ابتسمت : شنطتي .....................اوك كلها يومين وبلحقك .......اوك خلاص ...... راح اخبرك ايش سوى الغثيث بس بتروش ريحتي خايسة وبكلمك ثاني اوك .......يلا سي يا سحبت الشنطة وحطتها على السرير وهيا تفتحها وتناظر داخلها ابتسمت بفرحة  توجهت للدولاب وسحبت لها باقي ملابسها عطست : الحمد لله وبغيظ : والله راح اوريك يا انا يا انت يا ولد البدر سمعت الباب ينفتح قامت بسرعة وهيا سحب ملابسها وركضت للحمام دخلت وسكرته بسرعة تنهدت : ليتي جيبت سيرة مليون ريال كان افيد سمعت صوته يتكلم ف الجوال :جاسر اترك صفقةبريطانيا راح اخلصها انا متى رحلتنا زيين ............... طمني عن حالة راشد .................كيف ما في تحسن ............اليوم بقابل الدكتور خلاص فتحت عيونها : لااااااااااا راح يسافر معي خطرت ف بالها فكرة وابتسمت : عقابي الجديد | ||||||||
|
|
|
23-08-15, 11:41 AM
| #39 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| .......................................... ف الشرقية نزلت تحت وهيا تنادي مااااااااااااااااري مااااااااااري طلعت الفلبينية : يس مدام ناظرتها وبعربجتها : وين مها ؟؟وامي فلبينية : مها ف دوام مدرسة اليوم ماما هادا برا رغد فتحت عيونها : من جدك ؟؟ مها داومت المدرسة هههههههه دافورة وهذا واحنا راجعين الفجر من سفر ههههههههه خلاص روحي مشت طلعت للحديقة شافت امها جالسة راحت باست راسها :صباح الخير امها ابتسمت : اجلسي يمة فطرتي رغد وهيا تتمدد وتضحك : لا لسة بفطر الحين يمة مها ليش داومت يعني اول يوم ما بيأثر امها : ما ادري عنها قالت ما تبي يفوتها شئ رغد : مادري من وين جايبة هالدفورة خخخخخ قامت بسرعة : نسيت اكلم نوف باست امها من خدها : وين ابوي عنك اليوم زايد حلاك وركضت للداخل امها بعصبية : يا قليلة الحيا رغد اللي رفعت سماعة التليفون دقت الرقم وهيا تضحك سمعت صوته نزلت السماعة وغمضت عيونها ( اووووف الغثة ) تنهدت وردت : هلا حسسام كيفك حسام اللي كان متشقق من الوناسة : كيفك يا حياتي رغد الله ياخذك قول امين : بخير دامك بخير وبعرجبتها المعتادة : اسمع عطيني نوف حسام : نوف نايمة رغد : اوك خلاص تبي شئ حسام : افا ما تبين تكلميني رغد ( اللهم طولك يا روح ) قالت : حسام ما عندك دوام اليوم حسام : لا اخذت اجازة يومين بدون راتب رغد : اها قلتلي ..........حسام بسكر امي تناديني باي وسكرت بوجهه بسرعة اوف ما اتحمله دقايق الله يستر من يوم الخطبة متى حددوا موعدها اوف ما اذكر ومو مهم قامت دخلت المطبخ : ماري سويلي فطور وطلعيه على غرفتي  .............................................. واقفة على باب المدرسة كانت مستغربة مفروض الجو يكون صيف والشتا لسة بدري عليه الحين شهرين كاملين امطار غزيرة وبرد والاجواء مقلوبة شفيه الله يستر بس اليوم كان الشمس طالعة ليوم اول يوم دراسي لهم راح يطلعوا بعد شوي صارلها اكثر من نص ساعة واقفة ناظرت المدرسة الخاصة وابتسمت انفتحت البوابة وبدأت الوفود بالخروج دخلت المدرسة وبدأت تدور على اختها الصغير شافتها نازلة مع مجموعة من البنات وهيا تضحك ابتسمت بعمق نادتها : نووووور نور اللي ركضت عليها ومعها صديقاتها نور ابتسمت : هاذي ماما لهف رهف وهيا تناظر البنتين : وانتوا ايش اساميكوا يا حلوين نور: هاذي فاطمة واشرت على بنت ثانية : جنا رهف سلمت عليهم ناظرت نور : يلا نور نور سلمت عليهم وظلت وطلعت مع رهف رهف اللي لمحت سيارة طلال نزل من السيارة نور : بابا طلااااااااال وركضت عليه شالها وهوا يضحك : اميرتي الحلوة ناظر رهف بهدوء : كيفك رهف : الحمد لله نور : وين فالس ؟؟ لثة ما طلع ( وين فارس ؟؟ لسة ما طلع ) رهف ضحكت : الحين بنروح نجيبه طلال : اركبوا يلا ركبت رهف ورا ونور جنب طلال رهف : ها خبريني ايش سويتوا اليوم نور اللي بدأت تحكي بحماس واندماج طلال اللي كان محتار يخبرها ولا لأ بس لا ما راح يخبرها يمكن تروح لهم وهوا ما يقدر يستغنى عنها اليوم راح يحط نهاية لعيلة ضاري وراح يتصرف لحاله ف هاذي المسألة وصل لعند بوابة مدرسة فارس وقف السيارة نزل طلال نور مدت راسها من السيارة وهيا تناظر العيال اللي طالعة شوي وطلع طلال ومعه فارس اللي فتح باب نور وقالها : انزلي بجلس هنا نور اللي بوزت رهف : نوري يا عمري تعالي جنبي بسولف لك نور نقزت للكرسي اللي ورى وفارس ركب وبدأت السوالف عن اللي صار بالمدرسة ونور وفارس يتكلمو بحماس وكل شوي احد يقطع الثاني طلال كان يفكر ومو عارف ايش بيسوي قال وهوا يضحك يبي ينسى شوي : الطبيعي الاطفال يبكون اول يوم لكن اخواتك شذو عن القاعدة  ...................................... ف المطار كانت واقفة مع فهد ف قاعة الانتظار فهد : اول ما تصلين راح تلاقين ديانا بانتظارك ف المطار عطيني جوالك اعطته كان جوالها سامسونج جالاكسي S5 سجل الرقم بسرعة وعطاها الجوال : ليش تبين تسافرين الدراسة ببريطانيا راح تبدأ بعد شهر اسراء ابتسمت وبترقيع : لازم ازور الجامعة ف اشياء كثير بسويها فهد : اول ما توصلي تدقي علي فهمتي اسراء وهيا تسحب شنطة كتفها من على الكرسي : امانة يا فهد لا تكابر كلم لين وتفاهم معها لا تعند اوعدني فهد ناظرها : انتي ما تملين من امس وانت تزنين علي اسراء ناظرته برجاء : بلييييييييييز يا فهد ابيك تعرس واشوفك عيالك ابي اكتب اخت المعرس هاذي المرة فهد ضحك : ههههههههههههه بس كذا آمري لو على العيال بسيطة من بكرة اسراء ضربته بالشنطة : صح انا واحد من الربع بس مو لهدرجة استحي على وجهك فهد تنهد : حاضر يا اسراء تبين شئ ثاني اسراء هزت راسها بالنفي سمعت النداء الاخير لرحلتها مشت : بااااااااااي طلع متوجه للشركة ........................................... شوق اللي كانت تتمرجح بالحديقة وتناظر الارض تذكرت كلامه : من سنة يا شوق كنتي تتكلمين ف الجوال صح تبين اذكرك ايش قلتي ؟؟ ناظرته ودموعها نزلت : بس بس انا حبيتك صدق ريان سفه كلامها وقال وهوا حافظه ما نساه لما كانت تتكلم ف حديقة قصر الفهد كان طالع متوجه للجراج وسمع اسمه : : يا قلبي خطتي ما تفشل اصير زوجة البدر كشخة كل املاكه وثرواته اصلا اتعمد اجي هنا واسوي اي شئ لاصدم فيه ويعجب فيني ناظرها : تبين اكمل نزلت عيونها على الارض : وربي ذا من زمان وربي كنت طفلة لكن الوضع اختلف ريان ناظرها : هوا فعلا مختلف يا شوق الحين انا متزوج من يوم ودخلتي بيتنا وانا احترمت العيش والملح والصداقة اللي بينك وبين اخواتي وللآن محترمها بس والله وهذاك يمين لو سويتي اي شئ من حركاتك لتخربي العرس لتشوفي شئ ما راح يسرك يكفيني عمايل اخوك اللي ما تخلص امشي الله يستر عليك تركها وراح وهيا نزلت دموعها شلالات هيا فعلا الاول كذا بس هيا فعلا حبته ومن كل قلبها رجعت لارض الواقع نزلت من على الارجوحة ودخلت بيتها مقبرة الموتى هذا هو مشاري مسجووون وابوي ما سأل عنه حتى امي ما حد شاف انا داومت ولا لأ وتلومني يا ريان لا بغيت اطلع من ذا المكان المهجور ............................................... سكرت جوالها بطفش وهيا تفتح الباب شافت تولين بوجهها تولين بفجعة : بسم الله شصاير لعنيكي لين عيونها كانت حمرا ومنتفخة : ولا شئ يا خي طفشت من البنات ازعجوني اتصال يقولون مبرووك ومدري ايش وبسخرية : بلا بلا بلا سخااااااااااااااافااااااا ااااااات المهم متى راح تبدأ دراستنا باميركا تولين رفعت حاجب لمزاج اختها المتعكر واللي باين عليها : بعد اسبوعين السفر بعد 3 ايام لين : اوكي خليهم يجهزو شنطتي وكل اغراضي اوكي تولين ناظرت : ليون ايش فيكي ؟؟ لين مجرد سمعت الكلمة كانها تصريح نزلت دمووعها على طول وصارت تبكي تولين اللي ضمت اختها : بسم الله عليكي لين شصاير معك يا قلبي صارت تمسح على شعرها وتقرأ عليها المعوذات لين : انا لين يلعب فيني باعصابي ومشاعري وكل شئ يتعمد يجرحني بحركاته كلها تولين : قصدك فهد ايش سوى لين اللي صارت تحكيلها على اللي صار ............................................. كان جالس بالشركة بكتب ضي ناظر المكتب اللي كان مجدد تنهد براحة موقف واحد رفعه من الارض للسما حمد ربه طاحت عينه على صورة المبروزة على الجدار كانت عبارة عن صحرا وخيمة وتجمع شبابي وعود كل يوم يشوفها يتذكر شجون رجع للزمن ورى كان طالع مع اصدقائه للبر قنص وصيد وسفاري تفحيط الخ محمد وهوا واقف على شوي الخروف : مقرن تعال هنا اقف بدالي يا خي قربت انشوي بدال هالخروف معاذ اللي كان ماسك العود وينشد قدام النار والشباب متجمعين ليوسف الشافعي كل من حولي ابتعد مابقى منهم احد كلهم راحو بعيد لاعضيد ولاسند في الرخا ياكثرهم حولي وما اعدهم بس لين احتجت لهم كني ماعندي احد بلا سبايب هاجرو واتركوني ومادرو حتى اعز الناس راح صار مايسأل علي لا اتصال ولا خبر لا رساله ولا عذر راح ماقال الوداع وانا في هم وجلد صار مايسأل علي صار مايسأل بعد سمعوا صوت صرخة قوية الشباب انفزعوا تكررت الصرخة معاذ : يمة ايش ذا مقرن وهوا يستهبل : لا يكون جني خخخخخ الشباب انفزعوا كلهم تكررت الصرخة للمرة الثالثة بشكل اقوى محمد اللي ركض ركب السيارة ومعه معاذ وتوجهوا للصوت محمد لمح سيارة واقفة ماكانت بعيدة نزل بسرعة هوا ومعاذ ومعهم بندقية القنص توجهوا للسيارة ما كان فيها احد بس سمعوا صوت صرخة قريبة مشوا بسرعة وشافوا منظر قتحوا عيونهم بفزع ركضوا محمد اللي ضرب الرجال على راسه ببندقية القنص ومعاذ صار يضرب فيه البنت كان مغمى عليها وملابسها متقطعة وسايحة بدمها غمض عيونه بقهر وهوا يخلع ثوبه ويغطيها بسرعة رفعها وهوا يركض صرخ على معاذ اللي كان يضرب الرجال بكل قوته : يلاااااااااااااااااااا معاذ بصراخ : خلنا نكتفه الكلب وناخذه نسلمه للشرطة محمد وهوا يصرخ : خلنا نلحق على البنت الاول لا تكون ماتت معاذ : والرجال محمد وقف : خلاص بوصلك للشباب وارجعوا له وانا باخذها على المشفى ركضوا بسرعة ركبوا السيارة وهما متوجهين لاقرب مستشفى صحى على صوت دق الباب شاف جاسر يدخل بالملفات : السلام عليكم حط الملفات قدامه على الطاولة: استاذ ريان طلب تراجع هاذي الملفات وتتأكد من صحتها الاول وبعدها توقعها محمد ناظر كمية الملفات الضخمة اللي انحطت على مكتبه : كل ذوول وين الموظفين جاسر وهوا يضحك : ما يثق الا بك تحمل محمد ابتسم : وانا قد الثقة توكل على الله وبخلصهم الليلة جاسر ناظر الكمية : بالله راح تقدر محمد وهوا يسحب ملف ويفتحه بتفحص : ايه اقدر جاسر : يلا استأذن محمد : ف امان امولى جاسر طلع اما محمد تنهد بألم وصار يفحص الملفات بضمير ................................................. كانت واقفة بالمطبخ وهيا تدندن : منـــــــــــــــــــــى منـــــى منى اللي كانت شايلة نور تهديها : هلا شجون : شيلي الحلة بس حطيها على النار مو عارفة اشيلها منى : اوكي بحط نور واجيك اختفت لثواني ورجعت مشت وحطت الحلة على النار شجون كانت تقطع الخضار منى ناظرت اختها : ايش بسوي ثاني شجون وهيا مبتسمة : هاتي سكين وساعديني منى سحبت سكين وهيا تقطع معها بهدوء : شجون شجون اللي وقفت دندنة : هلا منى كانت تقطع السلطة : ابوي تزورينه ؟ كيفها امي شجون طاحت السكينة من يدها وتجمعت الدموع بعيونها : ما اعرف عنهم شئ منى ناظرتها : يعني ما يعرفو بزواجك شجون اللي تذكرت ذاك اليوم نزلت دموعها بدون توقف حطت يدها على فمها بقوة وركضت للحمام تستفرغ وهيا تبكي وهيا ترجف منى اللي ركضت ومسكت كوب موية مدته لها شجون اللي رفعت وجهها دفت منى برا الحمام وهيا تسكره بوجهها جلست تبكي بقهر ليش تذكريني يا منى ما صدقت سامحتك آآآآآآآآآآآآآه يمة  .................................................. . ف الانتربول الدولي علت صورة على الشاشة الالكترونية الذكية : اوبروي زعيم مافيا ياتا كوزا ( المافيا الاميركية ) الماني الجنسية مطلوب من اكثر من 30 دولة اعمال ارهاب تجارة السلاح والمخدرات الى اخره هوا المسؤوول عن حركة انتشار الارهاب والمخدرات بالعالم العربي حاليا لا توجد ادله كافية للقبض عليه لواء سعودي : تم ضببط اخر عملية والتحفظ عليها لواء مصري : مخططه الجاي اعتقد هيكون اقوى ضابط فلسطيني : لازم نتجهز من الحين كمل رجل اميريكي وبلغة عربية محكمة : وضع مخطط لكن اولا يجب ضبط معاونيه من دولكم وبدأ يشرح لهم كان اكبر تجمع سري للضباط من جميع الدول ................................................ ف الفندق كانت قامت من على سجادة صلاتها وهيا تستغفر رفعت جوالها ببحة صوت مو قادر يطلع رنت على عبدالله : هلا عبدالله ابيك تتنازل عن المحضر اللي ضد مشاري ...............اسمع كلامي بدال اروح بنفسي اتنازل ........................مالك دخل بفهد ............خلك بشغلك ولا تبيني اعلمه لك رمت الجوال على الكنبة بتعب وهيا تناظر جناحها بملل البرد هلكها وهيا تعطس وتكح جسمها هلكان وخصوصا بعد ما رفضت تاكل معه ومن الصبح على سندويشة وقهوة اسراء الحين زمانها وصلت بريطانيا اوووف لو اني معها كنا فاليناها بس انا جالسة مع الغثة هنا بس اوريه عطست كان الجناح مليان مناديل مرمية على الارض مخلصة علبتين مشت ودخلت الغرفة انفها محمر ويسيل عطست ناظرت نفسها بالمراية بتعب مو قادرة تمشي من الحرارة برغم ان شكلها كان عذب : يا ويلي عفريتة احسن خله ينقرف سمعته يدخل الجناح من لما طلعت من الحمام ما شافته كان الاكل على الطاولة وهيا ما كلت منه شئ ريان ناظر الارض المفروشة ابالمناديل بقرف : ايش ذا اما هيا جلست علي السرير وهيا تحط علبة المناديل جنبها سندت ظهرها ف السرير وفارد رجولها الثنتين ومتعمدة تستخدم منديل وترميه وتسحب غيره وهيا تكح وتسعل دخل شاف انها احمر ووجها منتفخ ريان توجه باتجاهها وهوا يتخطى المناديل : مزبلة ذي مو غرفة جوري عطست بوجهه متعمدة وهيا ترمي المنديل على الارض : مو قااااادرة خلاص وبعصبية : وكل ذا بفضلك روشتني امس ريان عصب : اشوف لسانك يطول جوري برفعة حاجب : تراني لسة ما قلت شئ يا ولد البدر ريان بعصبية : والله تحمدي ربك اني ما توطيت ببطنك وقتها يا جوري جوري اللي وقفت تبي تبعد عنه ناظرته : وانت اللي اخليت بالشرط قلت بتنام برا وفجأة لاقيتك جنبي ريان وقفها وناظرها بعصبية : بالله من هنا الرجال تعالي كفخيني جوري وهيا حاسة بدوخة من الحرارة اوف : ياليت ريان مسك معصمها بقوة وشدها له بعصبية : ايش قلتي عيدي ما سمعت جوري اللي اهتز جسمها حاولت تتماسك قالت تعيد وهيا تتحداه : يا ليـ..طاحت مغمى عليها لحقها وهوا يرفعها على السرير : جووووووووووري جووووري ضرب على وجهها بخفيف كانت حرارتها مرة مرتفعة رفع سماعة التليفون وضغط الرقم : الو روم سيرفيس ابي دكتور بجناح رقم 2356 بسرعـــــــــــــــــــــ ــة سكر وهوا يحاول يصحيها اوف حتى وانتي تعبانة متوحشة وتصارخين .................................................. .. ببريطانيا ب لندن بفيلا الفهد  نزلت من السلم وهيا مغيرة ملابسها كانت لابسة  وفوقها طارحة ستان بيضا سادة خفيفة ووراها ديانا : بالله فهد يموت بشئ اسمه تبذيــــــــــر ديانا ضحكت : ههههههههههه لا هادا اقل شئ يسويه عشان مستواه اسراء اشرتلها : ادري ...ما احد بيعرفه اكثر مني دياناوصلي الشنط بغرفتي بطلع شوي وبجي ديانا باستغراب :هلا وصلتي من السفر ارتاحي شوي اسراء بابتسامة : لا بطلع اتمشى ف هالجو الخقق ديانا : اوكي هلا بكلم حارس يطلع معك اسراء باعتراض : لالالالا انا مو جوري بطلع لحالي يلا سي يو شدت الجاكيت على جسمها وهيا تطلع ناظرت الثلوج رن جوالها شافته فهد ردت : هلا فهد ........ايه وصلت الحمد لله ............وربي نسيت ...............اوك خلاص يلا باي مشت بين الشوارع وهيا تشوف الشوارع الراقية وقفت تاكسي : oxford streat اشرلها بالمواقفة ركبت وانطلقت السيارة جالوها ارسلت رسالة : prof i arrived ) بروفيسور لقد وصلت ) .................................................. .... لسة بتتغطا وتنام انفتح الباب بقوة تولين انفزعت : بسم الله الرحمن الرحيم لين شفيه لين وهيا مرتبكة ومتوترة وحالتها حالة : الحقيني فهد تحت بالحديقة يبيني تولين فتحت عيونها وهيا تناظر الساعة : وينها امي لين وشوي وتبكي : نايمة تولين : والحراس كيف سمحوله يدخل لين وهيا خايفة : مادري ما دري تولين قامت من سريرها بسرعة : ايش يبي ذا ؟؟ لين وهيا متوترة : مادري قال ما بيطلع الا لما يكلمني تولين بعصبية : لين شفيك ليـــــــش خايفة وليش ترجفين كذا ؟؟؟ لين اول مرة تحس بضعف هيا اللي مطيحة ناس كثير بحبها ويا كثر خطابها وترفضهم بجابروت : مادري تولين : الا لازم تدرين لانك مفروض تنزلين توقفينه عند حده يعني خله يتعلم الادب هذا وقت يدخل فيه بيوت ؟ ولا اقولك خلني انا اكلمه لين بسرعة : لالالالا خلاص بطلع انا الله يستر بس راقبي الوضع ودقيلي وينه سيف تولين : تلاقيه على البلايستيشن لين تنهدت واستجمعت قوتها : اوك خلاص يلا .................................................. فهد اللي كان واقف بالحديقة يدري ان الوقت مو مناسب بس عجز ينام عجز يسوي اي شئ خبر الحرس بان ف ملفات بمكتب البدر الخارجي اللي بالحديقة محتاجها ولحكم معرفتهم بفهد دخلوه وقف يبيها تنزل دق جواله بعبدالله رد عليه : هلا عبدالله ............ايــــــــــــش ...................افرجوا عنه خلاص ................ليش تسمع كلامها كنت تسألني قبل .....................حسابك يالزفت معي شافها قدامه بعبايتها المطرزة وشيلتها المهملة كانت اضاءة الحديقة خفيفة كره نفسه الحين وده يطلع ايش بيسوي خله يقول اللي عنده ويخلص .............................................. كان جالس ف الصالة ف على كنبة فردية باللون الارجواني يتناقش مع امه : يمة ولدك جن خلاص انتي موافقة على اللي يسويه امه ناظرته وتنهدت : طلال مو بزر خله يسوي اللي يبيه قام تركي وهوا معصب : يمة كيف بيضيع حياته ووظيفته تراه متهور امه بهدوء : تركي لا تتكلم عن التهور انت بالذات يكفي اني ساكتة عليك وتاركتك اخوك اللي يسويه خير اما انت فتلعب ببنات الناس ناظر : مقبولة منك يالغالية بالاذن طلع وهوا يكلم ربعه بيطلع يجلس معهم .................................................. . لاول مرة ياخذ اجازة من المستشفى درى من لمى ان الشرطة جت تسأل عن رهف وهيا انكرت دخولها المستشفى عشان ما يتعرض للمسائلة وخلت الممرضات ينكرو شكرها مشى ركب سيارته وقف عند قسم الشرطة عند المدخل شاف ضاري واقف اول ما شافه هجم عليه وهوا ماسك ياقته وبتمثيل متقن : وينها رهف يا###### وربي لاوريك طلال اللي دف ضاري بقوة وهوا يناظره ببرود : ما اعرف عنها شئ ابو ضاري بخبث : اختار يا حياتك يا حياتها طلال سفههم وهوا يدخل تم التحقيق معه وقع وخرج طبعا ما يقدروا يحجزوه وهوا متوصي عليه بقوة وللآن البنت ما ظهرت مشى ركب سيارته وانطلق دخل حواري كثيرة صعب احد يعرفها غيره لانه يعالج كل اللي فيها من الفقرا ببلاش طلع للشارع و هوا يتأكد ان ما احد يراقبه وهوا متوجه لبيت رهف ركن السيارة بعيد ومشى وهوا متلثم صعد السلالم بسرعة ودق الباب بسرعة سمع صوتها : ميين ؟؟ : طلال : لحظة دكتور لبست عبايتها بسرعة وفتحت الباب نور وفارس نقزو عنده ناظر الساعة بالله كيف يزورهم بذا الوقت رهف ناظرته : هلا دكتور تبي شئ طلال ناظرها بهدوء : ابيك بموضوع مهم ؟ رهف وهيا تناظر الوقت ف الليل : خير دكتور طلال ايش الموضوع المهم اللي جابك اخر الليل : بتكلم على الباب ؟؟ ولا خايفة مني ابتسمت من تحت نقابها : لا تفضل بس لا تطول دخل بسرعة وقال بجدية وبدون مقدمات : تزوجيني فتحت عيونها بصدمة وهيا تسمعه  نهاية الفصل العشرين لقاؤنا يوم الأربــــــــــــــــــــ ــعاء ف الليل دمتم بخير وسعادة | ||||||||
|
|
|
28-08-15, 11:25 AM
| #40 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| الفصل الواحد والعشــــرون  بــ لندن الساعة 11ونص كانت ماشية ف شارع اكسفورد بين المحلات نظرات الناس ما انشالت من عليها شكلها الطفولي الجذاب كانت تسوي صارلها اكثر من ثلاث ساعت تتمشى ف جولة استكشافية راح تزور كل الاماكن اللي جوري كانت فيها وخبرتها عنها طلعت نوتة صغيرة من شنطتها هيا مسجلة كل المناطق والشوارع حتى اسماء المحلات والمأكولات اللي كانت جوري تاكلها وحافظتهم كلهم دخلت النوتة ف الشنطة وطلعت جوالها تدق على الجوري دقت مرة ثنتين ما ردت تذكرت انها ممكن تكون نايمة الحين وخصوصا اختلاف التوقيت ابتسمت وارسلت رسالة لها لسة بتحطه ف الشنطة ناظرت الشاشة وابتسمت بفرحة ردت بسرعة وبحماس بلهجة مصرية مميزة : رووووما وحشتييييني اوي يا ئلبي عاملة ايه شافت نظرات الناس وانتبهت ان صوتها كان عالي واللي تأكدوا انها عربية رحمة من لما سمعت صوت اسراء الفرحان سكتت شوي ابتست بخفة : وانتي كمان يا يا ئلبي وحشاني موت ازيك عاملة ايه اسراء : انا تمام الحمد لله روما اخبار ماما ايه بتزوريها زي ما قلتلك رحمة : اه يا ئلبي متخافيش سكتت شوي وبعدين استجمعت قوتها : اسراء عايزة اسألك فاكرة يوم خطوبتي اللي انتي عملتيه الصندوق اللي فيه فستانك البني مكنش معاه رسالة اسراء وقفت قدام محل : الصندوق ..لا خالص بتسألي ليه رحمة بعدت الجوال وكتمت عبرتها ورجعت تحطه على اذنها : مفيش بسأل بس عرفتي المعجب المجهول ولا لسة ف نفس اللحظة ف ساحة اللي تعود يغني فيها دايم اعطى الجيتار للمغني المتجول ابتسم لتجمهر الناس اللي صاروا اعدادهم يوميا ف ازدياد و صار يمشي ف شارع اكسفورد يناظر المحلات عدى من جنبها كانت معطيته ظهرها وتتكلم ف الجوال وقف فجأة على صوت ضحكها هالضحكة يميزها من الف بس لالالا مستحيل هنا انا من شوقي لها وحبي صرت اتخيل صوتها لا لالا حالتي صارت اصعب لف ولمحها وفتح عينه بقوة وصدمة غمض عينه وتنهد فتحهم على ضحكتها مرة ثانية اسراء ضحكت : هههههههه لا لسة لفت ومشت معطيته ظهرها وهيا تكلم رحمة ظل واقف لثواني يستوعب وجودها ولا تلقائيا تحرك وراها وهوا يتخطى الناس صدم ف رجال اعتذر له وكمل طريقه يمشي وراها نبضات قلبه تعلى كان بينهم مسافة قصيرة يقدر فيهم يسمع صوتها بدون تشوفه اسراء وهيا تتكلم : روما اخبار اسلام ايه واخبار تنهدت : كريــــم ايه ؟؟ رحمة ابتست بهدوء ما تبي تمزح تعرف طبع صديقاتها : تمام الحمد لله اسراء : هوا كويس صح قدر ينساني كان سامعها وهوا و يستوعب لحظة تسأل عنه تفكر فيه اسمه اللي نطقته واللي يعشق طريقة نطقها لاسمه يبي يوقفها لتنطقه مرة ثانية كان الحظ بجانبه ابتسم وهوا يسمعها اسراء : الحمد لله ان كريم بقى كويس مش عايزة اشيل ذنبه اتخبى بسرعة وهوا يشوفها تلف بالجنب لتوقف قدام محل ورود لفت انتباهه وهيا تشم الورد الجوري الاحمر هيا تعشق هالورد ابتسم بشوق وهوا يراقب تصرفاتها العفوية حالة من الراحة اجتاحته سكون وطمأنينة شوق حب نظراته كانت تحمل كثير تغيرت ملامحه للضيق وملت الغيرة قلبه وهوا يشوفها تبتسم لبائع الورد العجوز اللي طلع من داخل المحل وصار يكلمها وببساطة رفع وردة جورية حمرا واعطاها اياها ظل يراقب كيف حاولت تعطيه فلوس وهوا رافض سلمت عليه ومشت وهيا تشم الوردة وتضحك لاحظ انها سكرت من رحمة ودخلت جوالها ظل يمشي وراها لين شافها تركب تاكسي ركب تاكسي يلحقها والابتسامة ما اختفت من على شفاهه .................................................. .......... ف الرياض ف الفجر الساعة 3 داخل الشقة كانت واقفة فاتحة عيونها بصدمة كلمته كانها صاعقة اجتاحت منطقة قلبها رعشة سرت باوردتها تجمدت اطرافها مو مصدقة اللي تسمعه هيا اكيد تحلم لالا مو معقول طلال يتزوجها هيا اكيد سمعت غلط مو مستوعبة الكلمة اللي كل حرف منها خلى جسمها ينتفض وجهها حمر وتوترت ما تدري تفرح تسأله ما تقدر تفسر حالتها نبضات قلبها صارت تعلا يتزوجني ليش ؟؟ لا انتي تحلمي يا رهف مستحيل يكون هذا واقع مو معقول حياتك تتغير بين يوم وليلة كل اللي صار لها ف الاسابيع اللي راحت والراحة اللي تحس فيها للآن مو مصدقة انه واقع يجي طلال يصدمها بشئ خيالي ردت بتعلثم وهيا تجمع الحروف اللي طارت : اا ان انا .. مم ما سس سمم سمعت اي ايش طلال اتسعت ابتسامته ونطقها ببطء : تــ...تـ..ز..و..جـ..يني رهف ناظرت الارض : لل ليي ليش ؟؟ طلال بهدوءكان ملاحظ توترها وربكتها : رهف ناظريني رفعت نظرها ببطء عليه مو مصدقة هذا حلم اكيد يارب طلال فارسها اميرها بطلها كل حياتها يطلب رأيها ف زواجه منها مفروض ما ياخذ رايها هيا موافقة اصلا هيا تحبه طلال برزانة اخذت نفس عميق وهوا يناظر عيونها العسلية : لازم تدرين شئ واحد اني احبك يا رهف صدمة ثانية بعد راح يجلطها شافت سكت شوي وتكلم طلال كان يتكلم يحاول يفهمها اللي يحس فيها بس حتى الكلام اللي قاله يحسه مو كافي لها كمل : صرت مثل المدمن اتحجج بأي شئ لاجل بس اشوفك او اسمع صوتك صرتي هاجسي يا رهف وانا ابيكي ف الحلال راح اعطيك وقت تفكري فيه بس راح ترديلي اليوم كان يحاول يفهم اي شئ من نظراتها غير الصدمة ما فهم كان يبي ردة فعل منها بس ما حصلها حس بخيبة امل للحظة انها ممكن تفهمه غلط طلع بهدوء ارتفع صوت آذان الفجر ظلت تناظره كـــأن الزممن وقف ف ذي اللحظة عندها تحس ان قلبها راح يطلع من مكانه ونبضاتها اللي ما تهجد الا تزيد اكثر واكثر يمكن هوا صار يسمع نبضها لسانها معقود شافته يطلع تبي توقفه تقوله اي شئ تحس جسمها مشلول من الصدمة اسئلة كثيرة احتلت عقلها كانت تبي تسألها متى وكيف وليش وانت كيف كذا ودها تقوله موافقة تخبره بمشاعرها تجاهه تبي تصرخ من الفرحة ظلت تناظر الفراغ مشت ببطء وسكرت الباب ببطء خلعت الجلال و رمته على الكنبة تحس ان الهوا انعدم ف الغرفة صارت تهوي على نفسها بيدها جلست على الكنبة وصوته يرن بأذنها لازم تدرين شئ واحد اني احبك يا رهف لازم تدرين شئ واحد اني احبك يا رهف لازم تدرين شئ واحد اني احبك يا رهف اتحجج بأي شئ لاجل بس اشوفك او اسمع صوتك اتحجج بأي شئ لاجل بس اشوفك او اسمع صوتك صرتي هاجسي يا رهف وانا ابيكي ف الحلال صرتي هاجسي يا رهف وانا ابيكي ف الحلال صرتي هاجسي يا رهف وانا ابيكي ف الحلال غطت وجهها بيدينها وجهها احمر من الحيا سحبت خدادية لحضنها وبدأت نوبة ضحك سعادة نشوة اعترتها بس ضحكتها من القلب طالعة ظلت تضحك ونور وفارس مو فاهمين شئ بس يضحكوا لضحكها  .................................................. ........... شافها واقفة قدامه بشيلتها المهملة وخصل شعرها اللي طالعة شعرها الاسود الحريري ليش كل ما يتقابلو يكون الوقت غلط رن جواله شاف كان عبدالله يتصل عليه بدون مقدمات كان معصب حده من الجوري وحظ لين انها قدامه بذا الوقت : ايش علاقتك بتركي ؟؟ ناظرته باستغراب : انت صار لعقلك شئ ؟؟ انت شايف كم الساعة بيدك فهد بعصبية : جاوبيــــــــــني يا لين خافت من نظراته شفيه شكله ضايق حده قالت بغرور : وانت ايش يخصك فهد مسك يدها ولواها لظهرها وضغط عليهم وهوا يرص على اسنانه من العصبية : تكلمي عدل وجاوبي على سؤالي لين وهيا متألمة : هدني والله مالي علاقة فيه فهد بعصبية : يعني ما تحبيه لين شوي وتبكي من الالم : اتركني يا حيووواااااااان فهد ضغط اكثر : تكلمـــــــــي لين وهيا تكتم دمعتها : لا ما احبه والله اصلا كيف احب مغازلجي جنيت انا فهد صحى من اللي يسويه ومن عصبيته الزايدة تركها بندم مسكت يدها بألم ودموعها طاحت غصب : انت مين مفكر نفسك لتعاملني كذا ؟ انت مالك اي حق علي فهد اللي مشى وتركها طلع من المكان وهوا يحاول يتحكم ف اعصابه هوا مجنون صدق مجنون سمع آذان الفجر ركب سيارته وهوا يستغفر سند راسه على الدركسيون وصار يستغفر ايش فيه عمره ما كان كذا ولا سوا هالحركات مو طبعه ولا اخلاقه ولا تربيته ولا اي شئ تنهــــــــــد بضيق وهوا شايل فوق طاقته يكفي بس جوري ومحاولات اختطافها واغتيالها واغتياله وغير كل ذا اسراء وغير ذا لين والشركة وموت امه وابوه صار يردد ورى الآذان يبي يرتاح بس وين الراحة يا فهد طريقك كله شوك لين ايفونها كان يرن كانت تولين كان لسة واقفة مكانها وتبكي : اكرهك يا فهد اكررررررررررررهك الله ياخــ بس سكتت ما طاوعها قلبها تدعي عليه كرهت نفسها اكثر انها ماقدرت تدعي عليه .................................................. ...... ف فندق الريتز كارلتون ف الجناح قام من على سجادة الصلاة ما قدر يطلع ويتركها بهالحالة تنهد بضيق بسبب عصبيته امس هيا مريضة اليوم بس هيا مستفزة ولسانها ويدها اطول منها بمراحل سمع انينها قام بسرعة متوجه للغرفة شافها ترجف وتأن كأن احد يعذبها راح لعندها وجلس جنبها وهزها على خفيف : جووووري جوري قامت مفزووعة وهيا تصرخ : فهــــــــــــــــــد لالالالا تموت لا تقتله يا ححيواااااااان وهيا تبكي ريان سحب راسها لصدره وهوا يضمها صار يمسح على شعرها : اهدي يا جووووري هذا مجرد كابوس اهدي جوري اللي كانت تهلوس والحرارة زادت عليها جسمها يرجف تمسكت فيه وهيا تصرخ : ذبحوووه والدم لالالالالالالالالا لا تموت فهد لا ماراح يتركني فهد وعدني صارت تتكلم وهيا اصلا مو ف وعيها وبكلام مو مفهوم وهيا ترجف كان مقهور حيل لأنها تعبت بسببه صار ضاممها وهوا يقرأ قرآن عليها فتح درج الكودينو وهوا يطلع دواها صار يعطيه اياها بعد محاولات رجع ضمها ثاني احتوى جسمها الصغير بين يدينه كانت ترجف لين نامت من جديد وهيا تهمس باسم امها ابوها فهد اسراء كان يبي يقوم من جنبها بس يدها كانت متمسكة بجاكيته بقوة ظل جنبها وغطاها زفر بضيقة وهوا يشوف حالتها ظل يتأمل ملامحها مرر يده على خدها لمتى راح تكرهيني يا جوري  .................................................. ......... عند شجون كانت نايمة على السرير تبكي سمعت صوت الباب ينفتح هذا محمد مسحت دموعها بسرعة وغمضت عيونها فتح باب الغرفة وهوا هلكان حده راح لجهتها شافها نايمة انحنى وطبع بوسة خفيفة على جبهتها هزها على خفيف : شجون شجون شجون وهيا مسوية نفسها نايمة :هممممم ممحمد بهدوء : قومي صلاة الفجر شجووون شجون ردت بخفوت وهيا تفتح عيونها : صليت يا محمد ابتسم : كان وراي شغل متراكم فوق راسي كملي نومك يا قلبي شجون هزت راسها وهيا تكتم دموعها قام وتوجه للدولاب سحب له ملابس ودخل الحمام بدخوله الحمام نزلت دموعها وهيا ترجف تذكرت كانت جالسة ف السيارة جنبها وهوا مهددها بالسلاح تكلم بخبث : تذكرين يا بنت العم الكف اللي عطيتيني اياه وقلتي باحلامك راح ارده لك اليوم الصاع صاعين بس ما كنت ادري ان اختك مغفلة لهدرجة وراح تسلمني اياكي ببساطة وقفت السيارة بصحرا نزل منها وهوا يسحبها ويهددها نزلت وهيا تصرخ وتبكي وتترجاه وتعتذر رماها على الرمل وبدأ يغتصبها وهيا تصرخ بأقصى قوتها لين اغمي عليها وما حست بشئ بعدها بيوم فتحت عيونها ف المشفى على ذاك الغريب اللي انقذها انفتح الباب وطلع محمد من الحمام بنفس طريقة فتحت الباب ودخوله عليها من سنتين ف المستشفى شافها تبكي : شجون ؟؟ شجون اللي قامت بسرعة ودخلت تستفرغ وترجف كانت تبكي محمد لحقها بسرعة : شجون شفيه ؟؟ تعبانة ؟؟ شاف حالتها وعرفها هاذي الحالة كانت تجيها من زمان : منى قالتلك شئ ؟؟ صار شئ ؟؟ شجون ارتفع صوت بكاها فتحت الحنفية وصارت تغسل وجهها محمد سكر الحنفيه وسحبها لحضنه يطلعها من الحمام : انا معك لا تخافي انا جنبك تسكت فيه وهيا تبكي : امي وابوي تبرو مني يا محمد قالو اني وطيت راسهم سنتين ما سألو عني عاقبوني بذنب مو ذنبي حتى انت تعاقبت وانت مالك ذنب بشئ سترت علي وما رميتني مثلهم صار يهديها : شجون انتي احلى شئ صارلي بحياتي لا تقولين ذا الكلام شجون وهيا تبكي : لا تتركني يا محمد شدها اكثر لصدره وهوا يطمنها : ما احد يترك روحه يا شجون وانتي روحي ابتعد شوي وهوا يمسح دموعها : ارتاحي يا عمري هزت راسها بايه سحبها وحطاها على السرير غطاها استلقى جنبها وهوا يضمها تمسكت فيه ونامت اما هوا فسحبته ذكرياته لمكان بعيد ف المستشفي بعد ما وصلها الدكتورة اتصلت بالشرطة البنت معتدي عليها بوحشية رن جواله : هلا معاذ ...........ايــــــــــش كيف هرب منكم ...............مقرن مصاب ولد الكلب اطلق عليه نار ............... ايش حالته .....سلام غمض عيونه بقهر مقرن حالته خطر وراح يجيبوه الحين البنت ف حالة اغماء وما راح تصحى وما يدري ايش صار وصديقه مصاب ايش الورطة اللي حط نفسه فيها ثاني يوم كان صديقه ف الانعاش الرصاصة كانت قرب منطقة القلب الدكتورة بلغته ان البنت صحت توجه للغرفهة ودخل ما يدري ايش يقول يسألها ؟؟ بس حالتها ما تسمح شوي ودخلت الشرطة تستجوبها كان يسمع كلامها وهوا مصدوم كانت تبكي ببحرقة طلعت الشرطة اما هوا ناظر لها بألم رفعت نظرها له وقالت كلمتها اللي كانت خنجر ف قلبه وقتها : ليش ما تركته يقتلني كنت تركتني اموت هناك وغطت ف نوبة بكاء لما وصلها لبيت اهلها اللي طردوها وتبروا منها حاول يشرح لهم بس ايش يشرح مافي فايدة كانت تترجاه ما يتركها وتتوسله وانها صارت بالشارع رحمها ورحم ضعفها وانها ضحية طبعه الشهم ما خلاها تزوجها على الورق ليستر عليها لين اكتشف ابوه زواجه بالصدفة خيره بينها وبين حياته وهوا اختارها لانها مظلومة وكل الناس تخلت عنها فطرده من البيت وحرمه من شركته من كل شئ تذكر كلمة ابوه : انت يا محمد تسوي كذا اللي كل الناس تحلف باخلاقك تتزوج واحدة ###### محمد صرخ عليه : ما اسمح لك تتكلم عنها بهالطريقة ابوه : اطلع برا بيتي !!! ولا اشوف وجهك لين ترد عقلك ! لذاك الوقت لا انت ولدي ولا انا اعرفك ومتبري منك ليوم الدين طلع وهوا يشوف دموع امه واخته الصغيرة وتوجه للشقة القديمة كانت غرفتين وصالة صغيرة سمعها تستفرغ ف الحمام وهيا تبكي ركض عليها : انتي بخير قامت برعب وهيا تتراجع لورى وهيا تتهز راسها بايه ساعدها لين نامت ما راح يكون هوا والدنيا عليها كل اللي سواه كان بإرادته مو ندمان ابدا قام وصار يستخير اذا اللي سواه صح ولا لأ ونام صحى من ذكرياته وتنهد شافها كيف نايمة بحضنه غمض عيونه وهوا يسند راسه على راسها وينام  .................................................. ف استراحة الشباب كانو جالسين اللي يلعب واللي يرقص ومشغلين اغاني بوقت الفجر وكان بعضهم يثمل بس تركي مو منهم كان سرحان بحال اخوه منصور : تركاان وش فيكـ تركي سرحان وما يدري عن صاحبه.... أخذ منصور علبة المناديل ورماها على تركي.... عصب تركي لأنه قطع أفكاره: وجع... وش تبي منصور ولسانه بدا يثقل: وش فيك سرحان... مهاوشكـ اخوك ولا ما قدرت ترقم بنت جديده تركي مو رايق: خلكـ بحالكـ منصور : لا يا تركاان عش حياتكـ... ترى الدنيا ما تسوى وقف تركي مو قادر يفكر بوجود ها المزبلة.... توه بيمشي جا له فايز ومسكه من كتوفه وهو مو قادر يتوازن وقال: وين رايح عصب تركي ودفه: أبعد أقرفتني طلع من عندهم : انا ايش يخيلني اجلس معهم استغفر الله ركب سيارته وانطلق .................................................. .. بلندن الساعة 12 الظهر وقف قدام مكتب الاستخبارات وهوا يرفع شارته مر ن اجراءات امنية عالية دخل المصعد وهوا محدد الطابق الرابع توجه لغرفة الاجتماعات دخله كان الكل متواجد مسك الملف اللي بيده اعطي تحية وهوا يرفع شارته : ضابط المخابرات كريم السيوفي سلم الملف لرئيس الاستخبارات : مستر اوبري ظهر ف عدة حفلات ع عدة مسؤوولين من مختلف بلدان هنا ف جمعيات خيرية لحقوق الانسان يتعمد يظهر ف نشاطات جماعية ليحمي نفسه ويوطد علاقته وهذا ليحصل على حصانة دبلوماسية رئيس الاستخبارات البريطاني : هذه معلومات رائعة جلس كريم بدأ رئيس الاستخبارات يتكلم : مستر اوبري منذ عام وهوا يستمر بنشاطاته الارهابية والخطيرة بدون ظهوره هناك شخص يقوم بكل مهامه عوضا عنه اكدت تحرياتنا انه سيتم تواصلهم هناك ف حفل لاماروس الخيري والذي سيتم ف نهاية هذا الشهر خططنا هوا معرفة ذلك الشخص بدأ يرسم لهم خطط دخولهم وشخصياتهم هناك طلع من غرفة الاجتماعات نزل تنهد صارله ف هذا المجال اكثر من سبع سنين وما احد يدري عنه نشاطه ذا معروف بكفائته ف هذا المجال ما كلف بمهمة الا ونجح فيها هذا بطلي المهندس كريم السيوفي 27 سنة .................................................. ................. فرق التوقيت بين لندن والرياض ساعتين ف الشرقية بالمدرسة الخاصة كان شجار قوي بأحد الفصول رغد وهيا فوق البنت وتضربها بعنف : ########## نوف وهيا تبعد رغد : رغد اتركي البنت خلاص راح تموت ف يدك رغد واللي تضرب ف البنت بأقصى قوتها وما احد يقدر يقرب طبعا ما احد وده يدخل ف عداوة مع رغد الذيب دخلت المشرفات بصراخ : هيييييييييييييييه انتي وياها كل واحدة لمكانها بعدوا رغد من على البنت اللي قامت وصارت تسب وهيا تلمس شفاتها انفها اللي ينزفوا دم رغد بصراخ وهيا مو مهتمة للمشرفات : اعلى ما في خليك اركبيه وريني ايش راح تسوين ف بنت الذيب خلنا نرجع قبلها بنص ساعة نوف ورغد كانوا جالسين سوالف حصة فاضية اصلا طول اليوم كان فاضي ما عليهم احد وشلتهم حواليهم شلة ( انا زرسا ) اشهر شلة بالمدرسة اسمهم غريب بس حلو ا ..أسماء ن..نوف أ..اميرة ز..زينب ر....رغد س...سالين أ ...العنود سالين وهيا جالسة على الطاولة : من جدكم صبايا من ناخذ الاجازة وانتم تسحبون علينا رغد كانت جالسة على الكراسي تحت مشمرة اكمامها حاطة رجل على رجل وساندة يدها على كتف زينب وبعربجة معتادة : مو شئ جديد سلو تدرين نسافر دايم وما نجلس اسماء : بنات صح صور روما متى بشوفها رغد وهيا تفتح الشنطة طلعت فونها ورمته لاسماء : مافاتتني افتحي الصور عندك قامت : نوف بروح الحمام وبرجع مشت تطلع صدمت ببنت رغد بعصبية :عمـــــــــــــى ما تشوفين البنت : يعميك ان شاء الله مفروض مين منا اللي مايشوف رغد ناظرتها من فوق لتحت : شكلك جديدة بالمدرسة وما تعرفين من انا همستلها صديقتها بخوف : دينا انتي مو قدها هاذي رغد الذيب البنت ضحكت بسخرية وناظرت رغد باحتقار : مستحيل هالحثالة تكون بنت الذيب ناظرت رغد : اجل انتي حبيبة ذاك المجنون ايه ذكريني ايش خبرتيني اسمه كان راشد ما الوووم عصبيتك شكلك انعديتي منه رغد بحركة سريعة عطتها ذاك البوكس اللي طيحها وانقضت فوقها تضربها البنت الثانية هربت تنادي المشرفات نوف اللي قامت بسرعة تبعد رغد بس وين هالبنت تخطت معها الحدود ما احد يقدر يقرب ن رغد اذا عصبت ممكن تذبح احد وهيا جات لرغد على الجرح ف غرفة المديرة المديرة : خير انتي وياها وهذا وحنا بثاني يوم مضاربات رغد ناظرت المديرة برفعة حاجب وهيا ضايقة اصلا باختصار وبنفاذ صبر : بلا بهارات الحين انتي بتفصلينا كم يوم ؟؟ المديرو : تكلمي عدل يا رغد واحترمي نفسك ما احد راح ينفصل رغد ناظرت المديرة : بس انا ابيها تنفصل دينا بوقاحة : خير خير انتي لاتكوني صاحبة المدرسة وانا ما ادري رغد وهيا رافعة يدها وتقبض على كفها لتضربها : ايه صاحبتها تبين تشوفين المديرة بصراخ : بــــــــــــــــــــــــ ـــس دينا كانت تناظر رغد باحتقار رغد وهيا تناظر المديرة : يانا يا هيا بذي المدرسة المديرة فتحت عيوونها لا كيف ما يصير بنت الذيب تطلع من المدرسة واذا طلعت راح تنقلب الدنيا عليها قالت : اطلعي يا رغد على فصلك رغد بعصبية : والله ما ااتحرك الا اذا انفصلت اسبوع تتربى فيه المديرة : قلت لك اطلعي لفصلك دينا ناظرت رغد اللي انرسمت على وجهها ابتسامة نصر وطلعت المديرة صرخت ف دينا : راح تنفصلي 3 ايام عشان تتعلمين الادب دينا ناظرت المديرة بقهر : ورغد المديرة : انتي راح تعلميني مين اعاقب ؟؟ انا اعرف كيف اتصرف معك ف الفصل دخلت رغد وجلست بين البنات ولاكأن صار شئ نوف : ايش صار رغد ابتسمت بثقة : المعتاد زينب وهيا تضحك : كفووو والله كفووو يا رغد  .................................................. .............. ف فندق الريتز كارلتون ف الجناح فتح عيونه براحة اول مرة يحس براحة ف نومه بدون ارق تقلب ناظر قميصه للآن متمسكة فيه قام يستوعب امس غفى ناظر ساعته فتح عيونه قام بسرعة وهوا يبعد عنها اجتماعه راح عليه فتح ايفونه شاف اكثر من 30 مسد من جاسر غمض عينه بقهر مسك رن على على جاسر وهوا يركب الهيد فون بأذنه طلع ف الصالة رمى الايفون على الطاولة وجلس على الكنبة رجع راسه لورى دقيقة وسمع صوت جاسر رد بسرعة : هلا جاسر ..ايش صار على الاجتماع جاسر طلع من المكتب ريان اول مرة بحياته يفوت اجتماع يكون هوا محدد معاده : فهد تكفل فيه ؟؟ طال عمرك انت بخير ريان بهدوء ارتاح : ايه بخير محمد خلص الملفات اللي طلبتها جاسر : خلصها كلها والحين يباشر على الموظفين طال عمرك ريان : كلها ؟؟ هوا نام بالمكتب جاسر : الامن خبروني انه طلع الفجر من المكتب ورد اليوم ف معاد الدوام ريان : اعطيه اليوم اجازة بمجرد سمع تم سكر قام واتصل على الروم سيرفس ردو عليه طلب فطور وتوجه لعند جوري شافها جالسة على السرير تناظر يدها بغرابة ضمت يدها لصدرها ريان : صباح الخير جوري نزلت يدها بسرعة ناظرت ريان ما ردت عليه قامت تمشي للشنطة تطلع لها ملابس ريان ما يبي يحتك فيه بس يكره يسفهه احد قال : اذا تكلمت معك تردين جوري ناظرته : نعم ايش تبي ريان بهدوء : راح نرد اليوم للبيت وبعدها راح نسافر بكرة فتجهزي وخبري ذيلك يجهز معك جوري باستفهام : ذيلي ؟؟؟ ريان قبل يطلع : سلينا اللي ما تفارقك جوري عصبت منه ومتحلفة فيه ما راح تخليه يسافر معها لو على موتها اليوم بس صح سلينا لما جوري تسافر تكون معها اربع وعشرين ساعة ف كل مكان بس اخر مرة فهد عطاها اجازة ابتسمت : فديتها تهتم فيني تذكرت انها افرجت عن مشاري تنهدت ما كانت تبي كذا بس شوق رفعت فونها فتحته شافت مسج من اسراء قرت : يا دبة قلتي راح تكلميني وما عبرتيني ويــــنك وغمزة ابتسمت : مجنونة وربي ادري ايش تفكري فيه امس من زود الحرارة والتعب صارت تهلوس تكره هالكابوس وتكره حالتها السيئة شوي وصل الفطور لبست العباية والطرحة عدلت شكلها على السريع دخل الفطور بمجرد طلع النادل لسة بتدخل عشان تاخذ شور سمعت جوالها يرن شافت فهد اللي يتصل لسة بترد دخل ريان وهوا معصب الغرفة : انتي تنازلتي عن المحضر ضد ريان جوري ناظرته ببرود ايه حطت جوالها على الكمودينوا ومشت لتدخل الحمام ريان شدها من عضدها سحب الملابس من يدها ورماها على الارض : ليـــــــــــــــــــــــ ــــش جوري دفته : مزاجي انا حرة وبعدين لتكون خايف منه يا ريان ريان : قلتــــــــــــــــلك مية مرة لا تتصرفي بتهور جوري : وانا خبرتك انا مو من اللي يشتغلون عندك انا مو رهــــــــــــــان يا ريان لتتراهن علي مع مشاري وصدقني راح اعلمك كيف تتراهن على بنت الفارس زين غمضت عيونها بسرعة وتراجعت لورى بخوف لصقت بالجدار وهيا تشوف بوكس قوي متوجه صوبها ثواني ما حست بشي فتحت عيونها شافت يده اللي ضربت بالجدار جنب راسها ناظرها من فوق لتحت بعصبية وهوا متحكم ف اعصابه : راح تظلي بزرة متهورة وغبيييية ولسانك ذا يبيله قص ضرب بيده مرتين الجدار يفرغ غضبه وطلع هيا جلست على الارض بخوف وهيا تمسك قلبها اللي يدق برهبة ورعب سحبت ملابسها ودخلت الحمام بسرعة وهيا مطنشة لجوالها اللي احترق من الاتصال وهيا تفكر كيف راح تنفذ اليوم .................................................. ... ف البيت العصر عند رهف كانت تدندن وهيا جالسة جنب نور وفارس على الكنب وهما يحلون الواجب ويدرسون اشرت لنور : نور ذا خط بالله حرف ب بطة ما تنكتب كذا الحين فارس خطه احلى منك امسحيها وعيدها من ثاني و قامت للمطبخ تباشر الاكل ابتسمت وهيا تتذكر كلامه انا احبك يا رهف ...صرتي هاجسي حمر وجهها ما توقعت ابدا يبي يتزوجني لانه يحبني وهيا حدها فرحانة رن جرس الباب طلعت ناظرت من العين السحرية ابتسمت وهيا تفتح الباب : هلا يمة ادخلي ادخلي تو ما نور المكان ام طلال ناظرتها وابتسمت : هذا نورك يا بنتي دخلت وهيا تسألها عن حالها شافت الطفلين شكثر مشتاقة لهم راحت جلست عندهم وهيا تبوسهم : الله يحفظهم نور رفعت الدفتر توريها : انا كتبت ذا ابتسمت ام طلال : يا حليلك ماشاء الله خطك حلو ابتسمت رهف قالت بحماس : يمة ما لك عذر راح تتغدي معنا اليوم ام طلال ناظرتها وتنهدت : ابيكي بموضوع يا بنيتي رهف جلست قدامها وهيا وجهها احمر تذكرت كلام طلال اكيد امه تبيه ف شئ ام طلال ببسمة : نور وفارس ادخلوا كملوا جوا يلا فارس سحب نور والاغراض وركضوا على غرفتهم يكملوا دراسة ام طلال : انا جايتك اليوم بخصوص طلال اعتقد فهمتي رهف كانت تناظر الارض وجهها حمر جسمها صار حار لاول مرة بحياتها يصير لها كذا ........................................... ف الشرقية عند رغد كانوا مجتمعين على السفرة رغد وهيا تهمس لنوف : احسن شئ انك راح تباتي عندي اليوم نوف ابتسمت وهيا تاكل معكرونة : راح نفلها اليوم بس رغد ما كأنك اليوم ظلمتي البنت رغد بهدوء : لا ما ظلمتها انا ما سويتلها شئ وهيا جالسة تقل ادبها تتحمل ما يجيها قطع عليهم صوت ابوها : رغد يبة بكرة خطبتك على حسام تجهزي رغد شرقت فجأة بالاكل وصارت تكح امها بسرعة ناولت كوب ماي : بسم الله عليكي يا بنيتي رغد عيونها دمعت وصار تكح اخذت الكوب وصارت تشرب شوي شوي وهيا تتذكر راشد نزلت الكوب وصارت تلتقط انفاسها : يمة طلبتك مابي غير العايلتين بس ابي ا احد يدري عشان الحسد ابوها ابتسم : آمري يا قلبي تدللي رغد اللي مثلت الحيا وقامت تركض بس الصدق انها كانت تركض من القهر ام رغد ضحكت وهيا تمثل الفرحة هيا حاسة ببنتها : يا حليلها تستحي نوف ظلت تقلب ف صحنها بصمت ام رغد : نوف ما عجبك الاكل نوف صحت من سرحانها : هاه ..الا عاجبني خالتي صارت تاكل وهيا مضايقة ومشتاقة لاخوها بالحيل من نزلت من روما وهيا ما شافته اشتاقت لكل شئ لراشد تدري ان رغد تكابر وما تعرف ايش ناوية عليه ف غرفة رغد فتحت الصندوق وهيا ترفع السلسال الغرز اللي اهداها اياه تذكرت يوم كانت على السطح بروما وفاجأها تنهدت مشتاااااااااااااااقة له بس اللي تسويه الحين ف مصلحته  انفتحت بوابة الشركة ودخل وقف كل الموظفين احتراما له مشى لغرفة لمكتب فهد تخطى السكرتيرة انفتحت البوابة الالكتروني ليدخل المكتب اللي على الطراز الاغريقي العريق فهد اللي للآن ما نام كان يوقع اوراق ملفات رفع نظره لريان وهوا ينزل القلم وهوا يفكر ف الجوري ولين : هلاوالله صباحية مباركة يالنسيب ريان جلس بتعب ( اي مباركة يا فهد ) تنهد وببرود : الله يبارك فيك فهد : ريان بما انك ما كنت راح تحضر الاجتماع ليش حددت معاده ريان تنهد كان صاحي رايق وانقلب مزاجه : لاول مرة تروح علي نومة المهم اطلبلي قهوة فهد رفع السماعة وطلب قهوة فرنسي لريان : الا على طاري الزواج ريان ريان ناظره بهدوء فهد تنهد وهوا ياخذ القرار : انا طالب يد اختك لين ريان ابتسم : ايش تبي ف يدها ؟؟ فهد رفع حاجب : تتمسخر انت ووجهك ريان اتسعت ابتسامته : ههههههه انا ما عندي مانع بس الرأي رأيها والشور شورها ما اقدر اجبرها على شئ وانت تدري كل شئ قسمة ونصيب فهد : ايه ادري دخل جاسر : طال عمرك وصل الوفد الاسترالي قام ريان وهوا فاتح عيونه : كيف وصلو معادهم بعد اسبوعين ؟؟ جاسر قال : دري طال عمرك بس مندوب من الشركة اتصل فيه وحدد الموعد على اليوم ريان ناظر فهد باستغراب قبض على كف يده يا رب ما يكون اللي ف باله صحيح مشى هوا وفهد وهما يطلعوا من المكتب وصلت القهوة فهد ناظر الخادم : وصلها لغرفة الاجتماعات بمجرد دخول ريان وفهد وقفوا احتراما له هيبته اللي طاغية ملامح وجهه الجامدة رجل تهتز له المجالس يهتز عرشه للؤلؤتي .................................................. ... | ||||||||
|
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
العرض العادي
