آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
28-08-15, 11:31 AM
| #41 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة  
|  ف بريطانيا ف مدينة كابرييدج واللي تبعد عن لندن ساعة بالقطار واقل من ساعتين بالسيارة وخصوصا ف جامعة كامبريدج طلعت من القاعة بعد ما انتهت دورة تدريبية طبية مشت متوجهة للمكتبة الضخمة دخلتها توجهت لقسم العقاقير سحبت كتب عن النباتات وهيا تجلس على احد المكاتب تتصفحها وهيا تطلع دفترها اللي ما تمل منه بسبب بحثها ذا اخذت المنحة للسفر بسبب بحثها عن هذا المرض ودراستها المتعبة ما ارتاحت ولا ليلة من دخلت طب تبحث وتبحث حتى وهيا تدرس تبنتها مؤسسة هنا لتطوير بحثها وهيا تقريبا وصلت لحل جذري لهذا المرض بس المشكلة بتطويره لشكل ملموس بعقاقير نسبة اثارها السلبية تصل لصفر ابوها واختها ماتوا بسبب هذا المرض وامها عانت منه بس تم استأصاله واللي الدكتور اكد لهم انهم مو وراثي وانه قدر غمضت عيونها تمسح دموعها اللي بدت تطيح على الكتب كريم كان جالس يراقبها بين الكتب بدون ما تشوفه يراقب ملامحها درى انها تذكرت ابوها مو اول مرة يشوفها كذا حفظها دموعها كانت تألمه قال بهمس : انتي بتعيطي وانا بتوجع اكتر حرام عليكي اسراء سكرت الكتب ناظرت حولها وهيا تحس ف احد موجود تذكرت ف المستشفى ف غرفة ابوها وهوا لسة صاحي من غيبوبة سرطان وهيا تضحك : بابا مش ناوي تقوم بقى اومال مين اللي هيوديني الكلية ابوها ابتسم : وهوصلك بالعربية كمان ضحكت وهيا تسنده : اشطة واظبطلك موزز ونصيع بقى ونهيص ابوها ضحك : بس متقوليش لامك اسراء : عيب عليك تذكرت كلام الدكتور السلبي واللي ما راعى فيه حالة المريض ولا اهله وهما يخبرهم انه المرض منتشر بالجسم والكبد متليف وانها معجزة انه عايش لحد الان وعدتني توصلني بسيارتك يبة وما صار مت قبل ادخلها قلت لي مبروك يا دكتورة ومت تذكرت اخر يوم شافته فيه جلست معه 24 ساعة كاملة ما كانت تدري انه ف سكرات الموت كان كل شوي كان يوقف ويضمها ويعصرها ويجلس ثاني ثواني ويقوم يضمها بقوة اكثر من ثلاث ساعات كأنه كان يعطيها جرعة تكفيها للسنين الجاية بدونه بس ما يدري انه مهما ضمها ماراح يداوي وجع فراقه لها كان نايم وهوا ماسك يدها مشت يومها الفجر لتصحى ثاني يوم لخبر وفاته ما تدري كيف وصلت للمستشفى ما بكت بس كل اللي كانت تسويه تدعي بالمغفرة له ولما شافته على السرير طاحت عند رجوله تبوسها ظلت تبوسها كثير ويد اختها بعدتها كانت تناظر وجهه المبتسم بالرضا واندفن ذاك اليوم وهيا ماشية تسند امها اللي كانت تعبانة ما تبي تبكي لتساندها لكن من داخلها كان تتقطع وبعدها بسنة توفت اختها بنفس المشهد فتحت عيونها وهيا تمسح دموعها سحبت شنطتها وقامت تركض برا المكتبة والجامعة تبي تهرب من ذكرياتها المؤلمة كانت تحس ان احد يراقبها بس ما كانت تشوف احد وقفت ف الساحة وهيا تناظر حولها بكل مكان وهيا تبكي كانت الدموع غشاوة تمنعها ن انها تشوف كانت تمسحها بس دموعها ما وقفت تتألم كانت تحس بشعور باحساس غريب هذا القلب اللي بدأ ينبض هاذي النبضات كانت تنبض ف وجود شخص واحد بس لملمت جرحك يا أبي برموش أشعاري فبكت عيون الناس من حزني ... و من ناري و غمست خبزي في التراب ... وما التمست شهامة الجار! وزرعت أزهاري في تربة صماء عارية بلا غيم... و أمطار فترقرقت لما نذرت لها جرحا بكى برموش أشعاري! عفوا أبي! قلبي موائدهم و تمزقي... و تيتمي العاري! ما حيلة الشعراء يا أبتي غير الذي أورثت أقداري إن يشرب البؤساء من قدحي لن يسألوا من أي كرم خمري الجاري ! ( محمود درويش ) ............................................ ف الليل دخلت المطار كان الكل يناظر باستغراب للشخصية المهمة اللي تمشي وحولها حرس كثير امرأتان منقبة ف منتصف الثلاثين وفتاة متلثمة ف العشرين : جوري جوري كانت تفكر ف شوق تنهدت ما كان ودها تفرج عن مشاري بس كيف هيا اخذة حبيبها وساجنة اخوها تذكرت المكالمة اللي تمت بينهم ثاني يوم زواجها جوري : شوق يا حبي وربي اشتقت لك ولسوالفك شوق ببرود : جوري طلبتك لا ترديني جوري : آمري شوق : تنازلي عن القضية يا جوري وبكت جوري : بس يا شوق مشاري كان راح شوق قاطعتها : وهذاك انسجن كثير وتعلم الادب لاجل خاطري ما راح يكررها بس مالي غيره يا جوري طلعيه جوري تنهدت : طيب يا شوق بتنازل عن القضية صحت من سرحانها وهيا تلف على سلينا وتبتسم : هلا سلينا : متأكده من اللي تسويه جوري وهيا تضحك : ايه لا تخافي ديانا راح تنتظرنا بالحرس ركبت الطيارة بعد ما ودعت تولين ولين امهم استرخت على مقعدها ف الدرجة الاولى وجنبها سلينا وهيا سعيدة اللي سوته اليوم راح يخلي ريان ينفجر بس هيا ذكية تخطط من امس لا من اول امس ضحكت لما وهيا تتذكر كيف اجلت مشروعه اسبوعين كاملين ف بريطانيا وخربطت مواعيده كلها راح يظل محبوس فترة وهيا راح ترتاح منه شوي ضحكت بسعادة مشت المضيفة بالعربة اللي كانت تحتوي على مجلات وجرايد جوري وقفتها وهيا تلمح صورته اشترت المجلة فتحتها وهيا تقرأ الخبر اللي كان عن زواجها وهما يوصفوا زواجهم بالاسطوري وزوجين مثاليين ناظرت صورته وابتسمت بهدوء  كان واقف خايف وهوا يدق الباب اوف ليش ما ترد ايه الله شفيني متوتر ماهي حالة ذي صار يدق الباب كثيـــــر بس هيا ما تفتح يمكن نايمين بس لا نور وفارس نومهم خفيف وين راحو دق على الجوال بس مغلق دب الرعب ف قلبه طلع المفاتيح من جيبه وهوا يدور مفتاح الشقة فتحها بشويش لمح ظلام مافي اي اضاءة ف البيت فتح الباب وهوا واقف صار ينادي بصوت عالي : رهف نووووووووووور فاااااااااااااارس دخل ا لقى احد بالشقة حتى اغراضه و وجودة دب فزع ف قلبه لا يكون ضاري وعيلته عرفوا مكانهم انفتح باب الشقة المقابلة وطلع رجال كبير : هلا يا وليدي بغيت شئ ناظره : معليش يا عم بس اللي ساكنين هنا ما تعرف وين راحو الرجال : سافروا على ما اعتقد شفت حرمة ومعها ولدين وشايلين شناطهم وكانوا طالعين من الشقة القيت السلام ودخلت شقتي صدمة قال بسرعة : متى ؟؟ الرجال : على المغرب كنت لسة راد من المسجد طلال شكره ونزل بسرعة ركب سيارته متوجه لبيته وصل ف دقايق :يمــــــــــــــــة يمـــــــــــــــــة طلعت امه بسرعة وهيا تناظر : خير يا وليدي ؟؟ شصاير تركي طلع من غرفته ونزل الدرج بسرعة : شفيه طلال وهوا يتكلم : وين رهف ما جت هنا امه : لا يمة ما جت ليش ؟؟ تركي اللي شاف وجه اخوه مسحوووب واصفر من الخوف : شفيه يا طلال طلال ما رد عليهم وطلع ركض ركب السيارة وطلع : وييييييييييينك يا رهف جا ف باله انهم يمكن حصلوا مكانها :والله ثم والله يا ضاري لتكون نهايتك على يدي انت وعيلتك لو صارلها شئ وطلع متوجه للحارات الفقيــــــــرة وهوا يضرب على الدركسيون : غبـــــــــــــــــــــي انا غبـــــــــــــــي .................................................. ..... كان جالس بمكتبه وهوا معصب حده حجزته بالرياض اسبوعين كاملين ما يدري كيف سوت كذا ما يقدر يلغي المواعيد والوفود وصلت كل تخطيطاته راحت هباء طلعت مو هينة لاول مرة احد يعصبني لهاذي الدرجة حجزتني ف اجتماع 6 ساعات لتعرف تهرب تذكر يوم وصل الجناح وما لقاها طلع على قصره وصلته رسالة منها ف جواله لتخبره انا الطيارة اقلعت وانا سافرت بريطانيا بعد ما سلمت على اهله ( هاي ريوني كيفك بس حبيت اخبرك اني ف طيارتي لبريطانيا صح لا تخبر اي اني سافرت بدون علمك ههههههههههه كان ودي اشوف وجهك الحين يا ولد البدر بس حسافة يلا كل شهر بصل وانت بخير يا زوجي العزيز ) دخل القصر على مكتبه وهوا مضايق جوري اللي خبرت امه ان ريان وراه شغل راح يخلصه ويلحقها ولان وراها دراسة ما ودها تتأخر وخصوصا انها اخر سنة اندق الباب قال بصوته الحاد : ادخل دخلت من الباب وهيا تناظر اخوها : ريان طلبتني ريان تنهد : ادخلي يا لين لين مشت شوي ووقفت قدامه هيا برغم ان ريان احن عليهم من اي اخ وما يرفضلهم طلب بس علاقتها فيه مرة سطحية وخصوصا انهم يخافون منه ويسوون له الف حساب ريان ناظرها وابتسم : ليون قلبي رفعت حاجب وهيا تناظر اخوها وقالت تلقائيا : الله يستر مو عادتك ريان ابتسم على هبل اخته قال : اليوم جاك لي خاطب اعتقد انك تعرفينه لين ناظرته بصدمة : بس ريان انت تدري اني ابي اخلص دراستي بالاول قال مبتسم : طب اسمعي اسمه الاول واحكمي ترى هوا رجال والنعم ظلت ساكتة وهيا مرتبكة ملت من كثر خطابها رفعت عيونها وهيا تسمعه ينطق اسمه فهد الفارس اخو جوري صدمة قال لها : لا تردين الحين صلي واستخيري وعطيني رايك لين كانت تناظره امتلا قلبها بكره لفهد هذا الرجال اللي والنعم فيه يا ريان لسة بترد ريان بهدوء وامر : لا تتكلمين مابي اسمع رايك الحين اطلعي وسكري الباب وراك مشت وهيا تطلع من المكتب بصدمة .................................................. ... ف الشاليه ف الشرقية الساعة 12 فالليل دخل وهوا متشقق من الوناسة شافهم يلعبون كورة انضم لهم وهوا يقول : انا ف الفريق اللي ضدك يا فوااااز فواز ابتسم : بس اللي ضدي دايم خسران يا ضاري ضاري شاف علامات السعادة على وجه فواز : ليش بتسم و عوايدك لا وبعد مو سكران فواز وهوا يرفع الكرة لفوق ويلتقطها بيده : تقدر تقول قرب احقق اهدافي وانت ضاري ابتسم : وانا حققتها خلاص صح الا وين البنات : هذا احنا ليش تسأل التفت وهوا يشوفهم طالعين ومصطفين يتفرجون بنات ### فواز وهوا يضحك : قصـــــدك الحريم صفق : يلا شباب خلنا نلعب دخل : كأنك نسيتوني فواز : مشــــــــــــــــــاري وينك يالقاطع مشاري ابتسم بهدوء : السجن اشتاق لي قلت ازوره المهم انا حدي طفشان خلنا نلعب ونونس صدورنـــــــــــــا بدأو يلعبو وكل واحد فيهم يفكر بخطة كل واحد فيهم له عقله الشيطاني  .......................................... يوم خطبة رغد كانوا العيلتين مجتمعين وشلة رغد كلها بغرفة رغد كان جالسة بالغرفة والبنات يسولفوا ويضحكوا وهيا مو لمهم ابدا تحس جدران الغرفة تتحرك وتضيق عليها لتمنع عنها التنفس برغم انها خطبة صغير مافي مملك راح يملكون باجازة الفصل الدراسي الاول بس تحس ان محكوم عليها بالاعدام وهيا راح تنفذ الحكم الحين كانت لابسة كذا  وحاطة مكياج ناعم كان شكلها يجنن وهيا مسوية شعرلها كيرلي صحت على يد نوف على كتفها : رغد رغد ابتسمت وهيا تناظر لتحبس دموعها : هلا نوف : يلا امك تنادي رغد سحبت عبايتها المفتوحة ورمت الشيله على راسها و نزلت ع نوف مطنشة كلامها لتشيل العبارة لان امها راح تعصب مشت شوي ناظرت امها ام حسام باست رغد : ما شاء الله يا بنتي قمر ماشاء الله الله يحفظكم من العين ويتمملكم على خير رغد ف نفسها تممنت العكس تماما الله ياخذه او ياخذني ابوها طلع باس راسها / يلا الرجال يبي يشوفك دخلت مع ابوها وام حسام جنبها تقولون داخلة سجن حسام كان واقف جنب ابوه بالمجلس كان لابس الثوب والشماغ ابتسم وهوا يشوف رغد كان يتأملها ابو حسام باس راسها : مبررروك يا بنتي رغد والعبرة خانقتها نطقت بصعوبة : الله يبارك فيك يا عمي اطلقت ام حسام زغرودة : كلووووووووووووووويش مدت العلبة القطيفة لحسام وهيا تفتحها حسام طلع طلع الدبلة والاسورة والسلسلة وصار يلبسها قدامهم وهوا متشقق من الوناسة اما هيا فكانت تحس لمساته جمر جا دورها لتلبسه الدبلة لبسته بسرعة تبي تخلص من هالمسرحية الهزلية ما راح تتحمل تمثل الفرحة اكثر من كذا كانت تسمع التباريك والتهاني وهيا تحس نفسها بعزا ابو رغد : يلا نتركهم شوي وطلعوا رغد ابتسمت بسخرية وهيا تناظر الكل امها اخر واحدة طلعت وهيا تناظر بنتها ومو بيدها شئ حالة من الصمت اجتاحت المكان لثواني حسام شافها واقفة بعيد وتناظر الارض خمن انها متوترة قال : رغد مبروووك علينا رغد بصوت يا دوب يطلع : الله يبارك فيك حسام وقف قدامها ناظرها بحب : راح اعوضك عن كل شئ اوعدك هزت راسها بهدوء كان مفكرها منحرجة اهيا كانت مو طايقة تكلمه حسام : واخير صرتي لي رغد رفعت نظرها وابتسمت تحاول تخفي سخريتها حقدها : واخير انتهى العذاب مشت تبي تطلع مسك يدها : وين رايحة ؟؟ رغد غمضت عيونها وهيا معطيته ظهرها وهوا ماسك معصمها : ابدا بس ابي ارتاح تعبانة شوي حسام لفها وقربها منه : راحتك راح تكون معي و بعيد عني رغد : بس مو اليوم يا حسام وبدلع وهيا تناظره : بلييييييييييز تركها : اوكي وبسرعة طبع بوسة على خدها شافها تركض فكرها استحت رغد ركضت لبرا وهيا تطلع دخلت اول غرفة فاضية وسكرتها وصارت تمسح خدها بقرف .................................................. . كان جالس بغرفته الحين يقدر يرد المستشفى على راحته ضاري الزفت تنازل عن القضية تخيلها وهيا تضحك تخيل نور وفارس ما فارقت خياله لحظة فجأة اختفت من كل مكان ما يعرف كيف يحصلها فارس ونور ما صارو يروحوا المدرسة قام مثل المجنون بسرعة وهوا يتذكر كلامها سحب مفاتيحه ونزل شاف امه واخوه جالسين ياكلو ف السفرة تخطاهم وطلع بدون لا ينطق حتى سلام كان وجهه ذبلان ماذاق ما راح يهدى لين يطمن عليها لين يلاقيها  ف غرفة مظلمة كانت مرمية على الارض انفتح الباب فتحت عيونها بوهن وهيا ما تشوف غير اجسام سودا بسبب سطوع النور رفعت يدها لتحجب الاضاءة اللي اعمتها ابتست بسخرية وهيا تشوف مرت خالها داخلة ومعاها وداد وداد اللي كانت متقطعة من داخلها على منظر رهف يومين كاملين تعذيب من ابوها وامها واخوها وهيا مو بيدها حيلة تسللت دمعة على خدها ام ضاري نزلت وهيا تمسك شعر رهف وتشد : قومي يالزفت اطفحي رهف ناظرتها وتفلت عليها : ما عاد الا انتي يا خرابة البيوت اطلقت صرخة الم وهيا تمسك شعرها اللي راح يتقطع بيدها ام ضاري : نعـــــــــــــــم ايش قلتي ما سمعت رهف برغم تعبها برغم جروحها ملابسها المبهذلة والمتقطعة من اثر السوط وجسمها اللي ما صدقت يتحسن رجع لنفس الحالة واصعب قالت : الله ينتقم منك بحق ذلي وضعفي بحق امي اللي ماتت مذلولة بسببك حسبي الله عليك حسبي الله عليكم حسبي الله ونعم والكيل ام ضاري اللي جابت صينية الاكل ورمتها بوجه رهف وتفلت عليها وطلعت وداد انحنت لرهف وهيا تهمس : ايش رجعك يا رهف ليش ترجعي لجهنم رهف ناظرتها بضعف وهيا تبكي : فارس ونور وداد : لا تخافي انا حاميتهم من اهلي سمعت صوت امها تناديها وهيا تدخل الغرفة قامت بسرعة وهيا تمثل : الله ياخذك فضحتينا اشرت لها اسفة مسحت دموعها ولفت طلعت مع امها وسكرو الباب اما هيا انطلقت ف نوبة بكاء وهيا تتذكر كلام امه وهيا جالسة على الكنبة :رهف يمة ابيك ترفضين طلال رفعت عيونها بصدمة : ليش ؟؟ امه وهيا تبكي : ولدي راح يروح مني اهلك متهمينه بخطفك وقبضوا عليه ولولا واسطة فهد كان بالسجن يا بنتي ما ادري شصار بينك وبين اهلك لتهربي بس ايش ذنب ولدي ليخسر وظيفته وحياته لو الشرطة شمت خبر انك معه راح ينسجن هوا مو هامه شئ غير يحميكي لو كلفه حياته ما راح يرد وهذا ولدي وانا اعرفه زين طلبتك يمة ارجعي لاهلك واختفي من حياته وخلهم يتنازلوا عن القضية ولدي دكتور وله مركزه اللي حصله بعد تعب مابيه ينسجن ظلم رهف نزلت دموعها شلال طعنة طعنة طعنة راحت عند امه واحتوت يدينيها الثنتين بين كفيها وهيا تبتسم غصب : يمة انا عمري ما فكرت ااذيه ولا راح افكر آمري راح اختفي اليوم من حياته بس يمة امه وهيا تبكي : سامحيـــــني يا بنتي رهف بألم ابتسمت : لا تعتذري يمة والله ان جميلكم للآن فوق راسي هذا حقك انتي سامحيني من دخلت حياتكم وانا قالبتها رجعت لارض الواقع صارت تبكي بذل ومهانة وهيا تذكر دقت على وداد وخبرتها اذا تنازلو عن القضية وقتها راح ترد وضاري على طول تنازل كيف رجعت للموت برجليها مين راح يرحمها منهم وكل ذا بفضل مرت خالها الحيوانة شافت خيال طلال وهوا يهمس لها احبك همست : وانا احبك مدت يده بس اختفى ظلت تبكي بس هالمرة مو مظلومة بس لا مجروحة بعد .................................................. .... ف بريطانيا ف شارع اكسفورد كانو جالسين ف مقهى جوري المفضل كانوا يشربون قهوة وحولهم جيش من الحرس كانت الموسيقى هادية مرة جوري قلبت المنديل الورقي وصارت ترسم عليه وهيا تضحك : هههههههههههههههه يا ويلي على اللي سويته ما توقعت اني اقدر اسوي كل ذا اسراء كانت منسجمة مع الاغاني ضحكت : ماادري كيف خطرت ببالك هالفكرة بس تطلبين من عبدلله جدول اعمال فهد وريان لا انت كيف خطر بباللك تاخذي شريحة ريان بجوالك وترسلي منه مسجات ههههههه مجنونة جوري ضحكت : فهد كان دايم يتفق على معاد ويأكده برسالة بس عبدالله يرسلها وقتها من جوال فهد تأكيدا وطبعا فهد تعلم من ريان اسراء : دماغك متكلفة صدق انا نفسي ما افكر كذا جوري وهيا تأشر للحساب : شيك بلييز حسابت وطلعوا جوري وهيا تركب السيارة ناظرت اسراء اللي واقفة اسراء وهيا تسمع عزف جيتار هالعزف تعرفه مانوا غريب عليها والصوت مرة قريب : جوري خلك لحظة وراجعة مشت متوجهة للصوت ونبضاتها تعلا وصلت للساحة شافت تجمهر الناس وقفت على كرسي من كراسي الانتظار وتوقف الزمن فجأة وهيا تشوفه يعزف  جالس ف المكتب وهوا يلم اغراضه دق الباب وانفتح دخل جاسر : محمد طالع محمد وهوا يرفع شنطته : ايه بغيت شئ جاسر : لا بس ف صاحب شركة راح يصل بعد شوي ريان يبي تخلص المعاملات معه للاندماج الجديد محمد حط الشنطة على جنب :ايش اسم الشركة وصاحبها رن جوال جاسر رد اشرله بلحظة : الو ...وصل اجل ارسله على كتب محمد ال ... جاسر : شركات ال ........ لحظة مو هذا نفس ناظره باستغراب دخل صاحب الشركة الكبير ف السن : السلام عليكم محمد فتح عيونه : يبة جاسر اشر على محمد : اعرفك مساعد ريان البدر الشخصي بعدي ......................................... وقفت قدام بوابة قصر الفهد وهيا تأشر للحرس يفتحوا البوابة فتحت زجاج السيارة : بلغوا فهد الفارس بوجودي سكرته ثاني وصلت السيارة لمدخل القصر نزلت متوجهة للباب اللي انفتح شافت مادلين تبتسم لها : تفضلي آنسة لين استاز فهد عم ينطرك بمكتبه مشت ورى مادلين وصلوا للمكتب دخلت كان جالس وقف اول ما دخلت مادلين طلعت لين ناظرته وبسخرية : اظن ردي وصلك فهد اللي وقف : ليش رفضتيني لين بهدوء وهيا تمشي بالمكتب : لأنه وبكل بساطة يا فهد ا يشرفني اتزوج واحد مثلك فهد عصبية :واحد مثلي ؟؟ حتى لما قريتي رسالتي ؟؟ لين صرخت : انا واقعية مو بطلة رواية راح تتزوجك وهيا تكرهك وتحبك مع الوقت فهد ضرب يده بالمكتب : لين لا تستفزيني بخيالاتك المريضة ليش جاية اجل ؟؟ لين وهيا واقفة : سؤال واحد بسأله لك يا فهد فتحت جوالها وهيا تقرأ الرسالة : انا احبك يا لين وكل اللي صار كان وسيلة لاضايقك كنت ادري انك واقفة بالجراج ذاك اليوم والمواقف الثانية خلنا نفتح صفحة جديدة فهد وهوا يحس كرامته تنهان : خلاص اخلصي لين ابتسمت بسخرية : انت ولا مرة حبيت اسراء فهد رفع حاجب وهوا يناظرها : ايش لين ببرود : سألتك سؤال جاااااااااااااوب حلفتك باللي خلقك وباعز الناس على قلبك .. . .  نهاية الفصل الواحد والعشرون | ||||||||
|
|
19-09-15, 11:20 AM
| #43 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| الفصل الثاني والعشرون  عند كريم كان يعزف على الجيتار وهوا مبتسم هذا هوا الوقت الوحيد اللي يفضى فيه كان يغني بصوته العذب اغنية لفيتها بلاد لعمرو دياب لفيتها بلاد شوفت كتير ديا و ديا ما لقتش جمال بنت بلادي العربية لفتها بلاد شوفت كتير ديا وديا ولا قلبي مال غير للبنت العربية ليها سحر و روح لو فين هتروح من وسط بنات الدنيا تشوفها تقول هي ليها سحر اكيد ياخدك لبعيد من وسط بنات الدنيا تشوفها تقول هي تتحب يا ناس هي اللي مليتلي عنيا ده انا شوفت كتير قبلها و رسيت علي ديا ديه رموش العين تقتل و الضحكة شقية وفي اي مكان هيا تكون احلي صبية ليها سحر و روح لو فين هتروح من وسط بنات الدنيا تشوفها تقول هي كانت تناظره وهوا يعزف ومنسجم مع الاغنية كان يتحرك بمرح بحركات راقصة وهوا يعزف والبنات الاجنبيات كانوا يتمايلون حوله حطت يدها على قلبها وهيا تراقبه وجهه اصفر وشاحب دلالة على قلة النوم والتعب وهيا تفكر اذا كان قدر او صدفة انها تشوفه ثاني حست بيد تمسكها لفت بفزع تنهدت براحة : جوري جوري : ليش واقفة كذا اسراء بابتسامة : اسمع الاغنية والعزف تدري م.. قاطعهم الحارس :طال عمرك مايصير نطول خطر على حياتك اسراء نزلت من الكرسي وعيونها على كريم لازم تمشي قبل يشوفها : اوك يلا جوري بعناد ناظرت الحارس : خير ان شاء الله كل مكان اروحه تخبرني مايصير ما يصير لا انا بظل واقفة ابي اسمع ذاك العازف انا حرة الحارس : طال عمرك هذا لحمايتك انا بس انفذ الاوامر والتعليمات اسراء مسكت يد جوري وبهدوء : جوري خلاص لا تطلعي حرتك فيه الرجال ماله ذنب ف شئ خلنا نمشي جوري بعصبية : الا فيه انهم زودوها حتى الموية اللي اشربها مايصير اشربها الا باستئذان صارلي يومين هنا وماصار شئ وماراح يصير شئ اسراء : جوري بلا عباطة انتي تدرين حياتك بخطر جوري بعصبية : بخطر بخطر ترا مليت بالله شوفي الناس حولك هذا اللي يعزف وعادي والناس كلها فرحانة وانا لازم اظل حابسة نفسي وترا لو مكتوبلي اموت راح اموت حتى لو الف واحد حاميني قطع كلامها ركض الحرس من عند السيارات الحارس وهوا يسمع التعليمات صرخ فجأة وهوا يحاوط الجوري لازم نطلعك من هنا بسرع.....ما كمل الا وصابته رصاصة من بعيد وطاح على الارض ف نفس اللحظة دوى صوت انفجار قوي لسيارات الحرس الثلاث وسيارة الجوري جوري صارت تصرخ بفزع وهيا تشوف الرصاصة اللي اخترقت قلبه وطاحت من الصدمة تبكي برعب اسراء لحقتها وهيا : جووووووووووووري رفعتها بسرعة دوى صوت اطلاق نار من كم جهة باتجاههم الحراس حاوطوا اسراء وهيا ساندة جوري ويركضوا كانت تناظر حولها شافت مجرمين ملثمين بأسلحة مثل اللي شافتهم ذاك اليوم بالاسطبل كانت تسمع صوت صراخ وبكى حالة من الهلع بين الناس الحراس كان يبدلوا اماكنهم وهما يمررو اوامر بينهم بتأمين اسراء وجوري وهما يركضوا مبتعدين وصوت اطلاق النار من الطرفين ما وقف عند كريم رمى الجيتار بسرعة وهوا يشوف انفجار السيارات والسايق اللي تناثرت اشلائه والناس اللي تركض بهلع ورعب ركض ورى عربة الايسكريم يتخبى وهوا يطلب الشرطة والاسعاف وهوا يلمح رجال ملثمين مصوبين مسدساتهم ناظر اتجاه تصويبهم شافها تصرخ وهيا تشيل الجووري بصدمة : اسرااااااااااااااااء شافها تختفي بسرعة من قدامه حاول يلحقها ما قدر الحارس دخل جوري واسراء ف سيارة تاكسي سحب السايق برة تجت تهديد السلاح وركب وانطلق بأقصى سرعة وهوا يرن جواله : ابي تعزيز نص الحرس ماتوا انسة جوري معرضة حياتها للخطر اسراء وهيا تضرب على خد جوري بالخفيف لانها فقدت الوعي وعيونها على الحرس والناس اللي ماتت من الهجوم المفاجئ جوري وصلت ما صارلها يومين يصير كذا : جوووري جوري قومي جوري لا تعوري قلبي عليك صارت تدفي يدها لتصحى من اغمائها عند كريم طلع من ورى العربة يمسك واحد من الملثمين واللي كان يحاول يهرب قبل ما الشرطة توصل كريم اللي كتفه بقوة على الارض وكلها عشر دقايق ووصلت الشرطة والاسعاف .................................................. ....... ف الرياض كانت تتمنى انه ينفي كلامها تتمنى ان احساسها غلط كان ممكن تتراجع عن كل شئ ف لحظة ف لحظة تمنت انها وافقت بس انتصارها لما رفضته لما خلته يحس باهانة بانها ماراح تخليه يقربها غرورها حياتها كبريائها عودها ما تنحني لاحد حتى لو روحها متعلقة فيه لين وهيا كارهة سكوته اللي طال قالت : تكلم يا فهد ليـــــــــــــش ساكت فهد بعصبية هزت ارجاء القصر هزت اوصالها صرخة رجفت فيها جسمها : ايه كنت احبها كنت احبهااااااااااااااا اسراء اول حب ف حياتي ارتحتي الحين ابي افهم انتي ليش تنبشين ف الماضي غمضت عيونها لثانية لتمنع دمعة راح تطيح على خدها وفتحتهم وهيا تناظره : كنت !! ماضي اساس بصدقكك فهد تنهد وعصب ليش كل ما يحاول يتكلم عن حياتهم تذكره ف اسراء : ليش تعاندين يا لين وانا ادري انك تحبيني ليش تسوين كل ذا لين بعصبية : لاني ما اقدر اتزوج واحد يحب غيري ممكن تتخيل ملامحها ف وجهي واحدة ادري انك مستحيل تقطع علاقتك فيها فهد بعدم صبر : راح اخبرك للمرة المليون يا لين انا ما احب غيرك اسراء ما صارت تمثل لي شئ لين : كذاااااااااااااااااب انت كذاااااااااااب فهد حاول يضبط اعصابه : ليش ما تفهمين يعني لو احبها للحين ليش طلبت اتزوجك ليش جالس اوضحلك ليش اضيع وقتي معك انتي وممكن بأشارة مني تطيح الف بنت تحت رجولي لين بجبروت : لاني لين البدر اللي ماراح تحصلها ولا ف مليون واحدة ولا حتى اسراء مشت ووقفت قدامه ما كان يفصل بينهم غير المكتب الخشبي بغرور : وقبل امشي انا اكررهك يا فهد فهد اللي انحنى ومسك معصمها ليقربها من وجهه وهوا يناظر عيونها وبتحدي :راح اكسر غرورك يا لين راح تطيحي زي المجنونة تدوري وجهي بكل مكان وما راح تحصليني راح تدوريني وما راح تلمحيني حتى راح تندمي بس اذا جا وقتها تذكري كلمتي دفها وصرخ فيها : برااااااااااااااااااااااا اااااااا لين اللي ركضت برا وقلبها يدق من الخوف ومن كلمته جلس على المكتب وهوا يمرر يده على وجهه جرحه الحين اكبر اول اسراء اللي من زمان يحبها اول حب بحياته وجودها اليومي من اعدادي عنادها معه كل شئ كان يحبه وزاد حبه اكثر لما كانت جنبه من لما مرضت جوري كانت تسانده كان حبه من طرف واحد يدري لو خبرها راح يخسرها لانه يعرفها زيين والحين لين المغرورة اللي حس انها ممكن تعوضه هو واثق انها تحبه وهوا يحبها ناظر جواله اللي صار يرن شاف المتصل اسراء ابتسم بألم ورد : هلا بالنشبة ................ قام وقف بصدمة : ايــــــــــــــش هو يعاند وهي تعاند.. والزمان بينهما يباعد.. هو يكابر وهي تكابر.. والأيام منهما تغادر!  .................................................. ............... ف حديقة قصره كان ماسك ياقة جاسر وهوا يصرخ بأقصى قوته وهوا ضاغط على ركبته : كيف اندست هالقنبلة ف السيارة كيف والحراسة مشددة تكــــــــــــــــــلم جاسر كان خايف : طال عمرك ما ادري ريان : القنبلة قالو الخبرا انها مو يدوية يعني متركبة ف الفلة قبل طلوعهم وكيف الحرس ما أمنوا على السيارات مييييييييييين سواااااااااااااااااااااها منكم بغضب بأعلى صوت عنده خلا جاسر ينكمش : مو خبرتك تأمنها كيف صار هالكلام قسم بالله يا جاسر لو انلمس منها شعرة راح اذبحك فهمــــــــــــــت اذا صار لها شئ ما راح تكفيني حياتك ولا حياة عيلتك كلها يا جاسر دفه بقوة جاسر اللي انرعب ركض للبرا وهوا اول مرة يشوف ريان بذي العصبية ريان اللي كان مو عارف يسوي شئ بس ثاير ريان ف شره شيطان اعصار يحرق الاخضر واليابس عشان كذا يقولون ( اتقي شر الحليم اذا غضب ) ضرب بيده على الشجرة بقوة دخل عبدالله : طال عمرك ف اوامر بمنعك من السفر ووقف تأشيرتك ريان اللي كان زي الثور الهايج : منعي انا ؟ عبدالله بخوف : هاذي اوامر من الانتربول طال عمرك ممنوع تسافر انت استاذ فهد لين يهدى الوضع ريان : اي وضع يهدي انت جنيت تصررررررف عبدالله : طال عمرك والله حاولت بس ممنوع تسافر ريان بعصبية : ياما جوري هنا ياما انا هناك فهمـــــــت الحين اذلــــــــــــــــــــــ ـف من وجهي ما ابي اسمع غير كلمة تم عبدالله قال تم وطلع بسرعة من قدام ريان قبض على يده قبل لا يرتكب جريمة ف احد وهوا يدخل قصره مشى بسرعة امه لحقته على الدرج وقفته وهيا اول مرة تشوفه بهالعصبية : خير يا وليدي ريان ناظر امه وعيونه محمرة وهوا ماسك جواله ويسوي اتصالاته : ولا شئ وتركها وطلع بسرعة ضغط الرقم السري للغرفة ودخل وسكرها وراه امه شاف دخل الغرفة المحظورة اللي ما يعرف محتواها الا هوا صارت تدعي له بالستر وهيا تمشي برعب ما تعرف ايش تسوي نزلت شافت سيف يناظر الاخبار وخبر انفجار سيارة الجوري متصدر القنوات الحدث صارله 4ساعات امداهم ينشرون الخبر وينسجون الاكاذيب الدنيا مقلوبة ببريطانيا ظلت واقفة تناظر الاخبار برغم ان جوري بخير الا ريان مقوم الدنيا على رجل واحدة لين ترد سالمة  .................................................. ..... ف مكتب محمد محمد اتسعت ابتسامته وهوا جالس مع ابوه ويتناقش معه : هاذي الاوراق اللي تبيها تفضل وقع هنا محمد وهوا يناظر ابوه مشتاق له ابوه وهوا يناظر الاوراق وبرسمية وجفاف : استاذ محمد بس البند 17 مو متوافق معنا ونبي نغيره محمد سحب الملفات وفتح الصفحة وصار يقرأ بعدم تركيز قال : هاذي البنود ثابتة وغير قابلة للتغيير بس راح اكلم استاذ ريان واتناقش معه ابو محمد وقف : مشكور استاذ محمد استأذن محمد وقف بسرعة : يبة ابوه ناظره ببرود وجفاف محمد : يبة للحين ما راح ترضى عني ابوه ناظره : لا تقولي يبة انا ما عندي عيال محمد وقف قدامه يسترضيه : يبة لا تقسى علي اكثر من كذا يبة خلنا ننسى اللي راح مشتاق لكم بالحيل ابو محمد : قسم بالله لو ماخليتني اطلع لاقلب الشركة فوقها تحتها وخر محمد : يبة اضربني سوي اللي تبيه بس سامحني يبة خلني اشوف امي ابوه دفه بقوة : لو لمحت رجلك النجسة تخطي عتبة بيتي راح اقطعها وطيت راسي بين الناس الله ياخذك انا ولدي يتزوج واحدة ## رامينها اهلها محمد صرخ : ما اسمحلك تتكلم عن زوجتي كذا ابوه عطاه كف قوي وقال : راح تعلمني ايش اقول يا وقح لك عين ترفع صوتك بعد سواد وجهك محمد ظل ساكت وهوا حاط يده على خده ابوه طلع وهوا يتحسب عليه محمد جلس على الكرسي وهوا ضايق من الدنيا كلها .................................................. .... لبسه الكلاسيكي كان جالس وف يده كاسة من الفودكا صار يشرب مشى وهوا يناظر للرجال اللي مربوط ف الكرسي قدامه ويترجاه يتركه قام ومشى لحد ما وقف وراه وهمس بأذنه : اولا فهد ثانيا ريان انت تعلم اني لا احب الاعذار اخبرتك انت تحضر الفتاة بأي ثمن ولكنك كنت ستقتلها يا حقير ابتعد شوية وهوا يرمى الكاسة بأقصى قوته ف وجه الرجال ودوى صوت الارتطام وتكسرت على راسه اللي صار ينزف وهوا يتألم ويصرخ رفع وجهه وصار يناظره بقرف ابتسم بانت سنته الذهبية والجرح اللي بخده اليمين : انا الفريد اوبروي طلع مسدسه بغضب وهوا يدخل ف فم الرجال وضغط الزناد وقف وهوا يرمي المسدس ويناظر الجثة اللي سايحة ف دمها وهوا يأشر للحرس : نظفوا المكان دخل رجل روسي : مستر اوبروي لقد انتشر الوباء ببورما ناظر رجل روسي بعمر الثلاثين قال : لا اريد ان يصيب العرب شئ اريد انذار فقط لنلهيهم بعض الوقت لننفذ ما نريد جون ابتسم : حسنا سيدي اوبروي وهوا يتلمس اثار الجرح اللي بخده اليمين واللي ما انمحى : مع صرخات العرب سأسمع صراخ عائلتك كلها لؤلؤتي جون : اقترب موسم عبادتهم سيدي ( الحج ) اوبروي ابتسم : لهذا مخطط اخر عندي .................................................. .... ف الرياض كانت واقفة بالمطبخ تحط الاكل بالصحون وتجهزه : منى جهزي السفرة محمد راح يصل بأي لحظة اوكي بروح ابدل ملابسي منى صارت تنقل الصحون دخلت المطبخ سمعت صوته : السلام عليكم شافته على باب المطبخ وشكله ضايق : وين شجون ؟ منى : راحت تبدل ملابسها محمد ابتسم براحة : اها طيب مني بسرعة قبل يطلع من المطبخ : محمد معليش تساعدني محمد ناظر الاكل : اكيد منى شالت طبقين مسطحين وناولتهم لمحمد ومسكت يده عن قصد وهيا تناظره محمد اللي بعد يده بسرعة طاح الطبقين بالارض وتكسروا وتناثر الارز بكل مكان مع الزجاج محمد ناظر منى بعصبية وهوا ناوي عليها بس قطع عليه دخول شجون بخوف : ايش صار ناظرت الارض وشهقت : احد تعور صارلكم شئ محمد هز راسه وابتسم : كنت اساعد منى وزلقت وطاحو مني بالغلط شجون سوت نفسها معصبة : انت ما تعرف تسوي شئ ابدا يلا روح بدل ملابسك لين انظف اللي سويته محمد باس راسها وطلع بسرعة من المطبخ وهوا مقهور شجون تخصرت : اوف يعرض مساعدة وف الاخر هاذي النتيجة منى وطت بسرعة تلم الزجاج مع شجون وهيا تضحك : ههههه اخر مرة بطلب مساعدته سمعو صراخ نور شجون قامت بسرعة : منى معليش بشوف نور منى لمت الزجاج بسرعة وقامت تحط باقي الاكل كانت تحس بالذنب من حركتها وبالقهر ليش تسوي كذا مشت وهيا سرحانة باللي طلبه فواز منها محمد طلع من الغرفة شافها تحط الاكل على السفرة توجه باتجاهها وقال : اذا تكررت حركاتك الوصخة ذي ثاني لاندمك فاهمة جلس بسرعة وهوا يشوف شجون طالعة من غرفة نور وهيا تجلس جنبه : منى اجلسي ليش واقفة منى جلست وهيا متوترة وصارو ياكلوا محمد كان يتأمل زوجته بحب ووهوا ياكل وهيا تسولف بحماس عن مغامرات نور وازعاجها كان يفكر بطريقة يوقف منى عند حدها لانها من وقت وصلت وحياته مقلوبة .................................................. ............ ف الرياض الوقت العصر ف فيلا مشاري وقفت قدام جناح مشاري وهيا تحس بوجوده دقت الباب وفتحته بشويش شافته جالس على الكنب ومغمض عيونه حسبته نايم جت تطلع بس جاها صوته : فكرتي شوق مشت ووقفت قدامه ردت بهدوء : موافقة بس ايش المطلوب مشاري ابتسم : لين وتولين راح تشبكيني معهم الاثنين شوق تنهدت : متى راح نبدأ مشاري : مفروض تكونوا سافرتو ؟ شوق : ريان اجل سفرهم مشاري ابتسم : زيــــن اكون ضبطت اموري الحين اطلعي ابي انام طلعت من الجناح اما هوا تمدد على الكنبة من جديد وهوا مغمض عيونه شوق نزلت للصالة : زفـتـــــــــــــــــــــ ة طلعت الخدامة ركض وهيا تناظر شوق بكره لانها دايم تناديها بهالطريقة شوق : حضري اي شئ اكله فتحت التي في وهيا تقلب القنوات شافت الخبر فتحت عيونها بصدمة الا بدخلة جيهان اختها اللي ما تشوفها الا نادرا جيهان مشت بدون تقول كيفك حتى وهيا تطلع غرفتها شوق ابتسمت بمرارة وهيا ناوية على كل اللي اتفقت عليه مع مشاري | ||||||||
|
|
|
19-09-15, 11:26 AM
| #44 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| فتحت عيونها على صوت صراخ قامت مفزوعة ناظرت جنبها ما لقت فارس ونور لفت وجهها ف الغرفة وتنهدت براحة لما شافتهم ضامين بعد ف زواية قامت بسرعة ركضت برا وهيا تدخل الغرفة اللي محتجزين فيها رهف شافت امها مكتفة رهف وتحلق شعرها وهيا تسبها ورهف تصرخ حطت يدها على فمها وهيا تكتم دموعها رهف وهيا تصرخ : ما راح اسكت راح اخبر الكل بحقارتك ام ضاري : اذا تكلمتي يالوصخة بحرف انا بقطعلك لسانك رهف وهيا تحاول تبعدها وهيا تصرخ : راح اتكلم واخبرهم انك تزوجتي خالي لتنتقمي من امي اللي تزوجت الرجال اللي كنتي تلعبي عليه انها انقذته من حقارتك ارتحتي لما فرقتي بينهم صح ما راح اتركك لين تخبريني مين هوا ام ضاري : امك حملت بعد طلاقها بسنة امك كانت #### رهف وهيا تضرب ف ام ضاري وتفك نفسها : يا حيوانة ابوي ردها له ذاك اليوم بس انتي لما دريتي قلبتي الدنيا وخليتيه يطلقها ثاني يوم رميتي بلواك عليها ولما رد خالي خبرتيه انها حامل وما خبرتيه عن ابوي ام ضاري فتحت عيونها رهف تدري كل شئ : و ع بالك بيصدقوك بيصدقو ان امك شريفة رهف : امي اشرف من مليون واحدة من شاكلتك خليتي خالي يرميها لعجوز خلتيني احمل اسم مو اسم ابوي الله ينتقم منك الله ينتقم منك ام ضاري اللي حلقت اخر خصلة لتطيح رهف وهيا تمسك شعرها اللي على الارض وهيا تصرخ بألم وداد كانت تناظر رهف وامها ام ضاري ناظرت وداد بعدم اهتمام وطلعت من الغرفة اما وداد اللي ركضت لرهف وهيا تضمها رهف كانت تتحسس راسها الاصلع وهيا تناظر شعرها بصدمة وهيا تبكي وتصرخ وداد بكت معها : وربي لانتقم لك يا رهف اليوم اخر يوم لك هنا اخر يوم  ............................................... ف بدروم ( القبو ) احد البيوت بولاية كامبريدج ماتدري كيف مر يومين وهما بهالحالة كانت تفكر ف كريم وكل اللي صار وهيا مرعوبة تكون صابته رصاصة تبي تطمن عليه ناظرت جوري الي جالسة على الارض وساندة ظهرها للجدار وهيا تبكي بصمت وجسمها يرجف وهيا تشوفها تحاول تتحكم ف نفسها عشان ما تجيها الحالة جوري اللي ظلت تبكي على الناس اللي ماتوا بسببها وهما مالهم ذنب تأنيب ضمير ما تركها لحظة ايش ذنبهم اسراء اللي ناظرت جوالها وهيا منتظرة اي اتصال من فهد دخل الحارس بهدوء اسراء وقفت بسرعة الحارس وهوا تعبان ما نام كان يتكلم بتعب : وصلت المباحث الفدرالية دكتورة وشرطة الاستخبارت راح يتم ترحيلكم للرياض ف الرحلة الجاية اسراء هزت راسها بإيه : طيب ناظرت جوري اللي فتحت عيونها بشويش ووقفت وهيا تنضف ملابسها من الغبار مشت شوي وقالت بخفوت : يلا ركبوا السيارات كان واقف يراقبها من بعيد يتطمن عليها مو من مصلحته تشوفه الحين هذا فيه خطر على مهمته .................................................. .... ف الشرقية ف بيت ابو حسام دخل البيت وهوا مستانس بالحيل توجه لغرفة نوف وهوا يدخل بدون استئذان : نوووووف نوف اللي كانت تكلم نايف بالجوال توترت وهيا تخبي الجوال وهيا تناظر حسام بربكة : خييييييير يا حسام احد يدخل كذا حسام : عادي اختي نوف : ولو كنت ابدل ملابسي حسام ضحك : لو كنتي تبدلي فانتي تسكري الباب بالمفتاح دايم عشان راشد يدخل بدون استئذان وبعدين ما شاء الله هوت شورت وبدي كت ف ذا البرد جنيتي نوف اللي وجهها حمر من كلامه وخصوصا ان نايف سمع كل كلمة قالت : حساااااااامووووووووه وجع حسام ناظرها بشك : مين تكلمي نوف اللي حطت الجوال على اذنها ثاني وهيا تخفي توترها وتقول : سالين راح اكلمك بعدين لان الدب حسام دخل حسام ظل واقف لين سكرت نوف قلبها طايح قالت بعصبية : اخلص ايش تبي حسام : ابي نطلع نتعشا برا اليوم وامشيكم نوف : تمشينا ؟؟ حسام : انتي ورغد نوف : وليش ما تاخذها وتطلع ليش انا حسام : لانه انا مو مملك عليها هاذي دوبك خطبة وحاولت مع عمي ورااااااافض نوف : اها ابتسمت : حتى لو انا وافقت رغد ما راح توافق ناظرت الجوال اوف الكلبة سكرت حسام عقد حواجبه : ليش نوف ببرود : لان هاذي شروطها ولا نسيت تبي تشوفها روح البيت عندها حسام : اوك خلاص تبين شئ نوف هزت راسها بالنفي ومجرد طلع تنفست براحة وهيا تناظر الجوال لازم تحط حد للموضوع ما يصير تحس انها تسوي شئ غلط لولا بس حسام كان فاتها متزوجة نايف كان رغد متزوجة راشد كانت حياتهم راح تصير هادية حسام دخل غرفته وهوا يدق على رغد .............................................. كان واقف ف موقع البناء وهوا يأشر للعمال والبنائين على انهاء بناء البنك الجديد نزل تصميم المبنى وهوا مبتسم برضا على مجهوده : واخيرا وصل صاحب البنك وهوا يناظرالمبني بابتسامة : حضرة المهندس ايش المستجدات تركي لف عليه وهوا يفتح التصميم ويقارن : المبنى خلال يومين راح يتم تسليمه لك ابتسم صاحب البنك وهوا يطلع دفعة من الفلوس : عفارم عليك هذا اللي ابيه وهاذي دفعة تحت الحساب ناظر العمال : الله يعطيكم العافية تركي وهوا يسحب المبلغ ويشكره وصله مسج فتحه وابتسم استأذن بأدب وطلب من مساعده يباشر مع صاحب البنك كان رسالة من الواتس مين ؟؟ رد ببساطة : انا تركي يا تولين كيفك سكر جواله وصله مسج فتحه : تركي!! كيف حصلت الرقم انا بخير الحمد لله وانت ؟ رد : دووم مو بس يوم بس عاد حصلته هذا سر المهنة ؟ ايش قاعدة تسوين تولين : طفشانة ما اسوي شئ تركي لسة بيرد شاف العمال يطلبوه ارسل : ليش طفشانة ؟؟ وسكر جواله رماه بجيبه وهوا يعدل خوذة البناء الصفرا وتوجه للعمال وهوا مبتسم  ............................................... ف شقة محمد طلعت من غرفة شجون بعد ما تأكدت انها نايمة ناظرت الصور العارية لشجون اللي بجوالها بالقوة قدرت تاخذها سحبت السكينة وصارت تتسحب دخلت غرفة نور وهيا تتنفس بصعوبة شافت نور تناظرها وتضحك وترفع يدها بحركات طفولية بريئة تذكرت صور شجون وصورها تذكرت طفولتها كلها غمضت عيونها بقهر وهيا ترفع السكينة وتنفض الافكار من راسها تحاول ضميرها ما يصحى : سامحيني بس ما قدرت تسويها كله الا القتل طاحت دموعها ارخت يدها وهيا تناظر نور بعجز اللي بدت تبكي رمت السكينة على الارض وهيا ترفع نور وتضمها لصدرها بقوة : لا يا عمري لا تبكي انتي مالك ذنب ماراح اسمح لاحد يقربلك راح اخليك بمليون رجال يوم الناس تشوفك تهابك ارتفعت شهقاتها وهيا تجلس على الارض وهيا ترجف : ماراح اخليكي ضعيفة مثلي صارت تبكي مع بكى نور تبكي بقهر وهيا تتذكر تعامل شجون معها حست بحقارتها لا ماراح تذبح اختها بهالطريقة ما راح تسمح بكذا انفتح باب الغرفة : منى ؟؟ نور ؟؟ ركضت عليهم بسرعة بخوف شالت نور من منى وهيا تهديها وتهدي طفلتها : بسم الله الرحمن الرحيم منى ليش تبكين يا قلبي صار شئ ؟؟ ضايقتك بشئ منى اللي زاد كرهها لنفسها وزاد بكاها وشجون تحاول معها بس لا مجيب وهيا مستغربة ضمت منى لصدرها وتركتها تطلع كل اللي داخلها وهيا تقرأ عليها .................................................. .... ف قصر الفارس ف الليل وقفت متسندة على اسراء بتعب ودموعها ما جفت على خدها اول ما تخطت بوابة القصر طاحت على الارض وهيا تبكي بهيستريا والحرس متجمعين حولها اسراء وهيا تضمها : جوري يكفي حرام عليك وربي ما راح اتحمل اكثر جوري بصوت متقطع : مم م..ما..تواا يا إ...سراء انا قتــ...لتهم ااااااااااااااااااااااااا اااااااه فهد اللي دخل ركض اول ماشافها بخوف نزل عندها وهوا يضمها : جوري جوري تمسكت ف فهد وهيا تبكي بقهر : ماتوا بسببي يا فهد ااااااااااااااااااااااااا ااااااه ماتوا بسببي مالهم ذنب يا فهد انا قتلتهم ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااه وصارت تشاهق من البكى فهد كان ضاممها بقوة ناظر اسراء بآسى اسراء لفت للحرس وقالت : اطلعوا الحين مادلين سكري الباب فهد مسك وجه اخته : هذا عمرهم يا جوري انتي مالك دخل باللي صار هذا المكتوب لا تحملي نفسك فوق طاقتها وبعصبية : مابي اشوفك ضعيفة كذا امسحي دموعك وقومي معي سندها ووصار يمشي معها يوصلها لغرفتها وهيا تبكي واسراء واقفة تناظرهم مبتعدين وصلها مسج فتحت جوالها ( تأجيل حفل لامارس لليلة رأس السنة الميلادية يا اميرتي ) تنهدت بصمت فهد دخلها غرفتها وجلسها على السرير وبابتسامة حانية : نامي الحين وارتاحي وراح نتكلم بعدين  .................................................. كان واقف ف المستشفى غرفة العمليات كان يسوي عملية لمريضة وهوا يأشر للممرضة : مقص كم نبضها الآن ؟؟ الممرضة : نبضها منتظم دكتور بس الضغط منخفض طلال : كان يحرك يده بدقة وهوا يعالج النزيف الداخلي طرت على باله رهف اول مرة شافها فيها وهيا تبكي وحالتها المشوهه وفارس كان يمسح على يدها ضغط على شريان يضخ للقلب بالغلط صحى على صراخ الممرضة وهيا تهزه : دكتور طلال راح نفقد المريضة دكتور طلال صحى بسرعة شاف يده ضاغطة على شريان يضخ للقلب رفع ايده وصار يوقف النزيف ويده ترجف لا تموتي العملية بسيطة تنهد براحة لما سمع جهاز ينبض من جديد وقف النزيف خيط الجرح اعطاهم اوامر بنقلها للعناية 24 ساعة تحت المراقبة طلع شاف اهل المريضة طمنهم انها بخير وتوجه لعيادته سكر الباب وهوا يغمض عيونه بقهر الحين كانت راح تموت مريضة بسببه دق الباب دخلت الممرضة : دكتور انت بخير طلال : انا بخير بس ما ابي استقبل حالات اليوم حوليها على دكتورة لمار الممرضة هزت راسها : حاضر دكتور لسة بتطلع دخل : هلا بالقمر طلال بعصبية : ترررررررركي تركي كتم ضحكته : راح نتكلم بعدين دخل لطلال وهوا مبتسم : هلا طلال : اعقل عن ممرضاتي تركي بابتسامة : ماقدر ياخوي لازم اروق عليهم عشان يشتغلون تدري احب اشجع وزارة الصحة طلال : يا ثقل دمــــك اخلص ايش تبي تركي :شفيك كذا حريقة من وقت راحت ذيك البنت وصرنا ما نشوفك ولا تاكل وحالتك حالة خير ان شاء الله طلال قام وهوا مطنشه ودخل الحمام وسكر الباب بقوة وقف على الحوض وهوا يخلع شماغه وينزل راسه تحت الموية يبي يصحصح عند تركي : اجل تعاملني كذا يا طلالوه بس والله ما اتركك لين ترد معي قام وهوا يتمشى بالعيادة ويتصفح الملفات ركب السماعات باذنه وهوا يستهبل : اوف كيف متحمل ذا امراض ف امراض موت انفتح الباب شوي دخلت بتوتر : دكتور طلال تركي ناظرها بنت منقبة بعيون مكحلة عباية مطرزة ابتسم وهوا ينزل السماعات من اذنه : ايه تفضلي اختي مشت شوي وهيا تفرك يدها وبهمس صوت يدوبك يطلع : اانا وو وداد قريبة رهف ابي اتت اتكلم معك بس مو هنا تركي ناظر لباب الحمام وقال بسرعة قبل طلال يطلع : تعرفي مكانها جد اجل خلنا نطلع من هنا بسرعة وطلعوا بسرعة ............................................ ف مكتب الاستخبارات ببريطانيا ف معمل الفحوصات وسط الخبرا كان واقف مع فريقه سليم اردني حمزة فلسطيني خالد سعودي امجد سوري طارق عراقي وعلى طاولة الاجتماعات حمزة وهوا يناظر التقارير : هذا ثالث تفجير بنفس تاريخ اليوم على مدى ثلاث شهور كريم وهوا يربط الحوادث كلها : خالد انت قولتلي ان القنبلة دي استخدمت فكم تفجير قبل كده خالد وهوا يطلع ورق من شنطته : نفس نوع القنبلة استخدمت ف تفجير بمزرعة الفارس ف السعودية وتفجير سيارة رئيس الوزراء السعودي مؤتمر ف ايطاليا تفجير بيت السفير المصري ف مصر هذا السنة اللي راحت وبعض التفجيرات ف كم دولة ما طاح فيها ضحايا ثلاث تفجيرات كل سنة بمنطقة شكل امجد كان يناظر التواريخ وفرق التوقيتات : لحظة شباب مو كان ف ترابط بين الوقت خالد وهوا يناظر فرق التوقيت : اربع ساعات حتى انا لاحظت كريم بدهشة : اربع ساعات بتهزر وريني كده خالد وكريم ناظرو بعض وكأنهم يستنتجو شئ كريم بسرعة ركض للشاشة الالكترونية وهوا يشغلها ويفتح الخارطة خالد : حمزة امجد ابي مواقع كل التفجيرات ف الثلاث اعوام الاخيرة سليم تعال معي وقف الشباب الثلاثة قدام الشاشة ليحددو مواقع التفجيرات الحالية ببريطانيا .................................................. فتح باب الشقة وهوا ينادي بابتسامة : شجوون منـــــــى انفزع رمى الشنطة بسرعة وركض عليها وهوا يشوفها تبكي بهيستريا وهيا جالسة على الارض وساندة راسها على الكنب : شجووون شجون لا مجيب محمد شاف ورقة بيدها سحبها وفتح عيونه وهوا يقرأ بصدمـــــــــــــــــة ........................................... وقف سيارته بعيد عن العمارة وهوا يناظر ساعته الفجر رفع جواله وارسل ( انا وصلت ) تنهد بعمق وهوا ما يدري اللي يسويه صح ولا لأ بس هو عزم واخذ القرار ف العمارة سحبتها برا باب الشقة وهيا تأشر لفارس نور ما يطلعوا صوت كانت تسند رهف اللي تمشي بالقوة وتنزل بسرعة وهيا ترجف وخايفة خايفة تنكشف وتدعي من داخلها ما يصير شئ . . .  نهاية الفصل الثاني والعشرون | ||||||||
|
|
|
19-09-15, 11:33 AM
| #45 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| الفصل الثالث والعشرون  فتح عيونه بقوة وهوا يقرأ الرسالة احمر وجهه من العصبية ولعن سحبها لحضنه بقوة وهوا يهديها بس صدمة اكبر ارتسمت على وجهه من كلامها وسط نحيبها بعدها عنه يستوعب كلامها : ايــــــــــــــــــش قلتي شجون وهيا تبكي : لازم ندورها يا محمد ما راح اخليها ترد له ثاني محمد بعصبية : بعد سواتها يا شجوووووووون انتي كيف تفكري جنيتي تدرين ايش كانت ناوية شجون : بس هيا ما سوت كذا يا محمد ما سوت كذا انا اللي وصلتها لذي المرحلة انا السبب ف كل اللي صارلها انت ليش ما تفهم محمد رفع الرسالة وهوا يأشر عليها ويوريها لشجون : ايش افهم ؟؟ بعد هااااااااااااااااااااذي الرسالة ايش تبيني افـــــــــهم منـــــــــى شيطااااااااانة يا شجون واحمدي ربك انها طلعت من حياتنا شجون وهيا تهز راسها بالنفي : لا لازم نساعدها ما اقدر اتركها مسك كتوفها بعصبية : شجون اختك كانت تتحرش فيني اختك كانت تبي تقتل بنتنا كانت تبي ترسله صورك عارية وكل ذا وتبيني ادورها شجون منى اللي دمرتك دمرت حيااااااااتك كلها مو انتي تستاهل اللي يجيها هيا اللي بدت شجون وهيا تشهق من الصدمة ما تدري انها تحرشت بزوجها بس برغم كذا حاسة بالذنب : انا اللي دمرتها انا اللي ما صادقتها ما حذرتها منه هوا لعب عليها يا محمد ماقدر اترك اختي لو اهلي تبرو منها ومني ما اقدر اتركها كل ذا غصب عنها اي احد بمكانها راح يسوي كذا محمد بعصبية : وحياتي انا يا شجووووووووون حياتي معك ما تذكرين شئ يشفعلي عندك ويخليكي تطيعيني قطعت بعيلتي وامي واختي بدأت من الصفر عشانك بس الحين اختاري يا شجون يا اختك يا انا وبنتك دخل غرفته وسكر الباب بقوة فك ازارير ثوبه وهوا يحس بضيقه وهوا يسمع صوت بكاها عند شجون تلمس الرسالة وصارت تناظرها وتناظر باب الغرفة وهيا تبكي لما صحت ما لقتها بالبيت (شجون انا رجعتي كانت انتقام لفواز كان يبي يحرق قلبك على بنتك كان يبي صورك لتركعي عنده ذليلة والمقايضة كانت على حياتي حقدت عليكي وحسدت حياتك وما فكرت اني السبب ف كل اللي صارلك بس ربي ساعدك وعاقبني كل ما اشوف اهتمامك وحبك لي ازيد احتقار لنفسي واكرهها سامحيني ابيك تسامحيني وابيك تربي نور لتصير قوية ما يقدر عليها رجال اعتذري لمحمد بدالي وهاذي اخر مرة راح تشوفيني هاذي نهايتي ونهاية فواز ادعي لي منى ) .................................................. ... كان جالس ف السيارة وهوا يراقب العمارة تلثم وهوا يلمحهم يقربوا فتح الشباك واشر لهم وكلها ثواني وانفتح الباب وداد دخلت رهف السيارة وهيا تعدلها العباية رهف غمضت عيونها من التعب وهيا تسند راسها ومعها فارس ونور اشرت لتركي : ما اوصيك عليها تركي هز راسه وهمس رن جواله معلن عن وصول مسجات : لا تخافي همست لرهف وهيا تحط بيدها اثباتات شخصيتها : كل شئ راح يتعدل سلام انطلقت السيارة اما هيا ركضت على الشقة دخلتها وهيا تسكر الباب شوي شوي ركضت على غرفتها خلعت العباية بسرعة واندست تحت البطانية وهيا ترجف من الخوف مسكت جوالها وهيا ترسل لتركي ( دكتور طلال انا ما خبرتها انك اللي راح تساعدنا لانها كانت راح ترفض امانة لا تضيعها من ايدك هالمرة ) غمضت عيونها ودموعها نزلت من الخوف من القيامة اللي راح تقوم بكرة وهيا تدري ايش سبب تمسك امها ف رهف : فوضت امري لك يا رب ف السيارة رفع جواله وهوا يقرا مسج منى تنهد قطع عليه وصول مسجات من الواتس ابتسم بخفة وارسل لها ناظر رهف والطفلين من المراية نور نايمة فارس صاحي وهوا يناظره ورهف ما تتحرك ما يدري ليش بلا نفسه هالبلوة .................................................. .... كانت منسدحة على الارض ف غرفتها الاضاءة خافته حاطة الهاند فري ف اذنها تسمع اغاني اجنبية حولها خداديات ملونة ترد على رسايله على الواتس تقريبا طول اليوم تتكلم معاه دق الباب بس ما حست الا بفتحته ناظرت بملل شافت لين وهيا داخلة نزلت سماعة من اذن واحدة لين بحماس : تولين فاااااااتك ايش صار ريان كان داخل وهوا حامل الجوري وطلع لجناحه بدون ينطق كلمة تولين نقزت : جوري !! وصلت جد حمااااااااااس خلنا نطمن عليها لين بوزت : وربي سبقتك بس ريان طردني وقال تطمني عليها بعدين تولين ضحكت : اجل اتركيهم زوجته ومشتاق لها وبعدين ما شوفتي كيف انقلب وقت صار الحادث ذاك لين وهيا تحط يدها على قلبها طرى على بالها فهد : ما قد شوفته بذي العصبية تولين وهيا تناظر الشباك وقالت تغير الموضوع لانه كل ما تذكر الجوري لين تلقائيا تتذكر فهد : الله يستر من الجو اول مرة يصير كذا كانها عاصفة لين تنهدت بالم : الله يستر تولين ناظرتها بتفحص وسكتت وهيا تدري انا لين تكتم المها وانها تحب فهد بس غرورها اكبر من حبها تولين وهيا تحط يدها على فمها وتتثاءب ابتسمت بخفة وناظرت لين اللي ضحكت : خلاص وصلت الرسالة بطلع تصبحي على خير ميلت راسها قبل تسكر الباب : تولين ابي ازور اسراء قبل نسافر تولين ناظرت عيون اختها اللي تلمع تنهدت ( تبين تزورين اسراء ولا تشوفين فهد معها ) : براحتك ف جناح ريان دخل وهوا شايلها وبمجرد دخولهم رماها على الكنبة بقوة وعصبية جوري : انت مين مفكـ...... ريان بعصبية صرخ فيها : انكتمــــــــــــــــــــ ي مابي اسمع منك حرف واحد جوري خافت من منظره ومن نظراته الغريبة ريان : خبرتك مليون مرة لا تستفزيني حذرتك مني وانت سويتي اللي براسك بس راح اعرفك منوا ولد البدر جوري قامت ووقفت وباستهزاء : ترا انت اللي بديت يا ريان مو انا ريان صرخ وهوا يتحرك باتجاهها اما جوري صارت ترجع لورى : حركاتك الرخيصة ذي وتهورك واهمالك كان سبب ف موت ناس ارتحتي لما ماتوا مثل ما كنتي السبب ف موت ........ سكت وهوا يتحكم ف كلامه جوري تجمعت بعيونها الدموع وبقهر لصقت بالجدار غمضت عيونها وهيا تحاول تبعد ريان سند يدينه على الجدار بحيث ما تقدر تتحرك ما يفصل بينهم اي مسافة وظل يناظرها لفترة وقال بطريقة استفزازية : انتي ايش مفكرة نفسك حياة الناس مو لعبة وقد حذرتك مليون مرة ليش تسويــــــــن كذا جوري نزلت دموعها : اكرهك ريان وهوا يناظره: راح اخليكي تكرهيني اكثر يا الجوري صدقيني وللآن انا تعاملت معك بالطيب ما شفتي وجهي الثاني بس دامك كذا راح اعلمك الادب جوري فتحت عيونها وهيا معصبة وناظرت عيونه : ما تقدر تسوي شي ريان ابتسم وهوا يناظرها : راح تشوفي بنفسك ضاقت فيها الدنيا وهيا تشوف ملامحه اللي رجعت للبرود حست بالبرد سرى بكل جسمها مسك يدها وهوا يسحبها ويجلسها على الكنبة : تبين ترتاحي مني راح اريحك راح تنطقي ف هالجناح شهر كامل ما راح تطلعي ولا راح يدخلك احد مافي سفرة لبريطانيا مافي اي شئ لا جوال و لا اسراء ولا فهد ولو صرختي من هنا للصبح ما احد راح يسمعك جدران الغرفة عازلة للصوت جوري ابتسمت بسخرية وهيا تقوم : باحلامك ريان كمل ولا كأنه سامعها : لا يا جوري هذا اسوء كوابيسك هذا وابتسم وناظرها : عشان كذا خليك هادية عشان ما تهدمي صورتك المثالية الخداعة قدام الكل لا تخليني اكشف كل حركاتك قدام اهلي واهلك يا بنت الفارس اشوفك بعد شهر جوري : شهر !! اقترب منها بخفة وهوا ينحني باتجاهها جوري رجعت راسها لورى بس ريان مسك راسها بيده وثبتها ومثبت يدينها بيده الثانية وقال : انا ريان البدر واذا ابي اسوي شئ لا انتي ولا الف واحد يمنعني فهمتـــــــــــــــــي هذا اقل عقاب مني اها وقبل اطلع جناحي مثل ماخليته مزبلة ترجعيه احسن من الاول مابي ارجع اشوف ذا القرف على الجدران طبع بوسة على خده وابتعد : راح اشتقالك قام طلع من الغرفة وهوا يسكرها وتركها داخلها جوري اللي فقدت الاستعياب من اللي صار وهيا تناظر الفراغ : حقيييييييييييييييير ناظرت الجناح اقل ما يقال عنه مزبلة وهيا تناظر الجدران المكتوب عليها والارض وكل شئ هيا خربته شهر كامل هنا مشت بملل من الحمام للمطبخ الصغير لغرفة النوم ورمت جسمها على السرير وهيا تبكي وهيا تتذكر منظر الناس اللي ماتوا حالتها مزرية  .................................................. ف قصر الفارس وقت شروق الشمس نزلت تتسحب بره القصر وهيا ماسكة جوالها تبتعد عن الكاميرات واجهزة التنصت مشت بسرعة وهيا تدخل المسبح الداخلي ورا القصر سكرت باب المسبح خلعت عبايتها والطرحة وهيا تحط الجوال على اذنها : مرحبا بروفيسور منهاتن اعتذر على الاطالة لقد فشلت الخطة ............صرخت برعب وهيا تنقز وهيا تشوف احد يطلع من المسبح : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآ طاح الجوال تحرك بسرعة وهوا يلتقط الجوال بيده المبلولة وهو مفزوع من الموقف اسراء تنهدت براحة بعصبية كان واقف قدامها ببرمودا وصدره عاري والموية تتقطر من شعره غمضت عيونها : خرعتني احد يسبح بذا الوقت فهد ناظرها للحظة تنورة شيفون تفاحي وبدي ابيض سادة كت صندل زحافي وهيا واقفة مغمضة عيونها الهبلة سحب يدها وحط فيها الجوال وصد عنها عطاها ظهره وهوا يغمض عيونه يمحي شكلها من راسه وهوا يستغفر بس كيف راح يمحي شكلها الطفولي ملامحها العذبة من خياله كيف يمحى احساسه : ايش مصحيك للحين اسراء استوعبت ايش لابسة سحبت العباية تلبسها بسرعة وتلف الطرحة :ما نمت اص...... شهقت وهيا تناظر ظهره : ايش ذا اللي بظهرك كان حرق من الدرجة الثالثة بطول ظهره واخذ جزء كبير بالعرض ومبين انه قديم بس شكله صعب فهد قبض على كف يده بقهر ما كان يبي احد يشوف هذا التشويه سحب تشيرته بسرعة من على واحد من كراسي المسبح وهوا يلبسه : ولا شئ اسراء تحركت بسرعة : كيف ولا شئ من ايش ؟ فهد بعصبية : مالك دخل لسة بيروح اسراء سدت عليه الطريق : ما راح اخليك يا فهد من ايـــــــــــــــــــش اللي بظهرك فهد بعدها من قدامه بس اسراء مسكت يده وهيا تكتفها فهد رفع حاجب : اسراء لا تستفزيني اتركي يدي اسراء رفعت حاجب مثله وبابتسامة بانت غمازاتها : ما راح اتركك فهد : لا تخليني اعصب فكي بالذوق شافها ما تركت يده قام سحب يده مرة واحدة وهوا يلفها بحيث تكون معطيته ظهرها ومكتف يدينها لورا قلبه صار ينبض ثاني : تراني رجال مو بزر عندك يعني حتى لو بطلة العالم ماراح تقدرين علي خبرتك لا تعصبيني اسراء : وما راح اتركك لين اعرف ركلت رجوله وانسابت بسرعة لان فهد تركها وهيا تناظره فهد كان معصب من نفسه اكثر من انه معصب منها هاذي المشاعر البنت العنيدة اللي قدامه اللي تقدر تغير مزاجه ف لحظة مو فاهم نفسه اذا كان يحبها فليش قلبه ينبض للين العنيدة اكثر هذا الالم اللي يعصره وتعبه صارت هاذي مشكلة انضافت لموسوعة مشاكله اللي ما تنتهي واللي صعب يلاقي لها حل لانها حلها الوحيد كان بيد لين صرخ : انا حر وهذا اخر تحذير لك لا تتدخلي ولا تقربي مني اسراء بهدوء تمتص غضبه وهيا تناظره : فهد انا مو عدوتك انا اسراء اختك ليش ما تبي تخبرني من متى ذا الحرق سكت شوي وهو يتنهد ( هاذي المشكلة انك اسراء ) بعصبية : اعوذ بالله من الشيطان الرجيم من حريق المزرعة ارتحتي اسراء فتحت عيونها بصدمة وبتوتر : ان انت كك كن كنت هه هن هناك وقتها فهد جلس على الكرسي وهوا يشبك اصابعه تنهد وكمل وهوا مو منتبه لتوترها المفاجئ : ايه كنت هناك اسراء جلست جنبه بسرعة : ايش صار تكلم فهد ابتسم بهدوء : شفت الرجال وهما يشعلون الاسطبل وانا داخله كنت اباشر على الخيل وما قدرت اطلع النار حاوطتني من كل جهة وزاد الحريق وكنت اختنقت من الدخان وبدات افقد الوعي وبعدها سمعت صوت انفجار قوي قريب كانوا فجروا المبنى كنت احاول اهرب بس طاح علي جزء من السقف اللي انقذني الفرسين فراولة وشيكولا هما اللي طلعوني من المكان وبعدها الحرس دخلوني المستشفى وكنت بين الحياة والموت اسراء شهقت فهد ابتسم : شفيكي هذاني بخير ما صارلي شئ اسراء : ليش ما خبرتني يا فهد طب عرفت مين سواها فهد : اللي يبون الجوري هذا اللي خلاني ازوجها لريان تنهد بألم : قبل اسوي العملية اتفقت مع ريان وجهزت كل شئ باسم جوري وارسلت عبدالله ليخليها توقع وانا ادري انها ماراح تقرا حرف انا لو مت جوري راح تطيح تحت رحمة عمي وولده والعصابة وريان هوا الوحيد اللي راح يحميها الكل يبي يستغلها اسراء : بس جوري ما تدري اللي صارلك فهد : لو درت يمكن تروح فيها بس اوعديني ما راح تخبريها اسراء هزت راسها بايه اسراء قامت وابتسمت : بروح انام تصبح على خير مشت ولسة بتطلع نادها بصوته : اسراء لفت عليه : هلا لمعت عيونه وابتسم : مشكورة اسراء باستغراب : على ايش فهد : على لقافتك كنت محتاجها اسراء ضحكت : ولو ف الخدمة طلعت وهيا تضحك ابتسم بخفيف حاس براحة شوي مجنونة هالبنت تذكر لين ولمعت ف راسه فكرة برغم انه مو فاهم نفسه مو فاهم تصرفاته بس هذا اسلم حل لحالته مهما كانت العواقب .................................................. ...... ف الشرقية ف كافيه ف المول كانوا جالسين شلة رغد وهما مطنشين كل الارقام اللي انرمت تعليقات الشباب واي شئ يعكر مزاجهم رغد كانت تناظر يدها الثنتين خاتم ف يدها اليسار لراشد والثاني لخاتم ف يدها اليمين من حسام هذا واحد من زوجها اللي من فتحت عيونها فتحتها عليه وواحد من الد اعدائها كانت تحاول تشوف الفرق بين خاتم ذهبي غالي وخاتم فضي اللي متعلقة فيه ماسة مزيفة بس بالنسبة لها هذا الخاتم هوا سبب حياتها نبضاتها ابتسامتها سبب وجود رغد هوا راشد تذكرت كلمة اسراء : لازم تمثلين زين يا رغد لازم حسام يقتنع انك كرهتي راشد من تصرفاته ابيك توصليه لدرجة يرمي راشد ف مصحة عقلية واتركي الباقي علي هذا ثالث اسبوع من خطبتها لحسام انتشلتها نوف من للواقع المرير ولانها مو مستوعبة للآن فكرة انها ماشافت راشد صارلها اكثر من اسبوعين : رغد حسام هوا اللي راح يوصلنا رغد بابتسامة خفيفة عشان البنات ما يحسوا بشئ: اوك يا قلبي كان البنات يسولفون بمواضيع كثير بس رغد كانت تحرك نظرها بين الناس بهدوء لمحت نايف وتركي فتحت عيونها باستغراب قامت وقفت بسرعة وهيا تناظر نوف البنات سكتوا وناظروها باستغراب رغد : نوف تعالي معاي لحظة بنات شوي وبنرجع مشت نوف مع رغد وهيا مو فاهمة اي شئ : رغد شفيه رغد وقفت قدام شخصين دخلوا محل ملابس حريمي :ناظري نوف ناظرت مكان ما رغد تناظر وبصدمة : نايف .. تركي مستحيــــل نايف من شوي بس خبرها انه بروما وانه لسة ما رد ايش يسوي هنا وتركي كمان ايش جابه الشرقية وقفت تناظر نايف وتركي بصدمة مو مصدقة : مستحيل يكونوا هما رغد رفعت حاجب وناظرتها : لا مو مستحيل بس ايش يسوون هنا وليش نايف ما خبرك برجوعه نوف سحبت رغد بعيد وهيا تشوفهم يطلعوا من محل ملابس حريمي قالت : راح اعرف اليوم بس اهم شئ خلنا نطلع من هنا رن جوال رغد ( زفت ) يتصل بك ابتسمت بسخرية كل البنات يسمون خطيبهم روحي قلبي وغيرها من الاسماء الرومانسية وهيا اختارت الا ذا الاسم بس ف نظرها هذا اقل وصف ممكن توصفه لحسام ردت عليه ولمكالمة ما كملت دقيقة سكرت وهيا تناظر نوف ببرود : حسام برا خلنا نسلم على البنات ونمشي  .................................................. ........ وصلت السيارة قدام واحدة من العماير تركي وهوا يناظر نايف : راح اودي الاغراض وبرجع لك انتظرني نايف وهوا يناظره : شسالفة ذي البنت لا تكون واحدة من تركي قاطعه : لالالا لا تخاف ذي واحدة اساعدها لله كان طلال مسؤول عنها ولما انشغل انا تحملت مسؤوليتهم مالهم احد تدري يا اخوي ف بيوت كثيرة محتاجة وانا اساعد شوي نايف ابتسم : ما كنت ادري انك تحب الخير وتتصدق تركي ابتسم وهوا يسحب الاكياس من الكراسي اللي ورى : شوي وبرجع مشى وهوا يطلع للشقة رن الجرس كم مرة وهوا يتنهد هوا ما خبرها انه اخو طلال بس فارس ونور كانوا يشبهون عليه اكيد لانهم شافوه ف العرس للآن مخبرها انه فاعل خير بس لاول مرة يحزن على احد بس البنت متعذبة وعندها رعب من الناس سمع صوت مين ابتسم : انا تركي يا فارس افتح فتح له فارس الباب وهوا يبتسم تركي نزل لمستواه وطلع من جيبه شيكولا وعطاه : كيفك يا بطل فارس ابتسم : الحمد لله تركي وهوا يعطيه الاغراض : خذ دخلهم وتعال ابيك شوي سمع صوت نور وهيا تركض ووقفت على الباب ابتسم لها بحنان طلال ليه حق يتعلق فيهم نور وهيا تناظره كانت مبتسمة بس اختفت ابتسامتها تدريجيا وبوزت : وين بابا طلال انت خبلتني انك لاح تذيبه ليث ما اذا ( خبرتني انك راح تجيبه ليش ما اجا ) تركي بحنان وهوا يمسح على شعرها طلع من جيبه مصاصة اللي طلبتها وعطاها : هوا راح يجي بس عنده شغل كثير اول ما يفضى راح يجي سحبت المصاصة وابتسمت بفرحة بس بسرعة رجعت تناظره وكانها تذكرت شئ : بث انا ودي الوح المدلثة ( بس انا ودي اروح المدرسة ) تركي تنهد : بس كذا من عيوني آمري تدللي وصل فارس وهوا يناظر نور ورجع ناظر تركي تركي : وين اختكم فارس : نايمة تركي : اجل طلع من جيبه ظرف وعطاه : اعطيه لها لما تصحى ولا تفتحوا لاحد ابد لين اجيكم انا باسهم ومشى كان مضايق لحالتهم ووضعهم تذكر كلام وداد وتوسلاتها وهيا تحكي عن كل شئ صار لولا حركة امه ماكان راح يسوي كذا وف نفس الوقت ماراح يخبر طلال لانه راح يدري سبب هروبها اللي سواه اسلم حل تنهد لمتى راح يتم ذا الوضع البنت لازم تروح المستشفى بس راح اوديها بأي صفة عند رهف متمددة على السرير جفونها تورمت من كثر البكي وظهرت هالات سودة وجهها اصفر شاحب وذبلانة جسمها اللي زادات جروحه واثاره اللي ماراح تنمحى ما عاد عندها شعر الشئ الوحيد اللي كان يحسسها بانثوتها لحم على عظم كانت متكورة على نفسها نفسيتها صفر وهيا تتذكر كلام مرت خالها انينها الداخلي صراخها المكبوت اوجاعها الدامية دموعها اللي تحجرت ورفضت تنزل ما عاد فارق معها شئ تمنت الموت ف هاذي الايام الاف المرات وهيا تطلب الخلاص وهيا تحس انها ما راح تقدر تتنفس اكثر بس مو مهتمة هيا وين ولا مع مين ولا ايش تسوي سمعت الباب ينفتح تسلل ضوء صغير من الصالة شدت البطانية عليها عشان ما ينخرعوا من شكلها المرعب حست فيهم وهما يطلعوا جنبها على السرير نور وهيا تنادي عليها : ماما انا جعانة فارس : رهف ما كلنا شئ غمضت عيونها بقهر اكبر حتى فارس ونور ماعادت تقدر تلبي اقل متطلباتهم مو قادرة تتحرك اصلا قالت بخفوت وهيا تحاول تعلي صوتها : فـ ...ـا....ر..س شــ..وي وبــ...قو...م نور : ماما اثفة لا تزعلي مننا ما لاح اعثبك ابدا بث اثحي اخاف لحالي هزت راسها وهيا تحت البطانية وابتدت شلالات من الدموع وهيا تهمس داخلها ( مالكم ذنب مو منكم آآآآآآآآآآآآه يارب ) يا يمة اشتقت وقت تناديني وتقولي عسى ماشر ؟ وأحاول أكتم آهاتي .. وأغطي بشعري دمعآتي واناظرك وقتها واضحك أبد يالغآليه مآمن شر ..! بس ... بس إحسااااااس ياايمه بالضيقه تملكني ثم مرٍرٍرٍ رحلتي يمة وتركتيني يآيمه شوفي الدنيآ تزع ـلني ُ.. وتبكينيُ تشتتني ...... .......تعذبني تموتني .... ......تعنيني ..تفرقني عن احبآبي وتقفل دونهم بابي بـ آه الح ـزن والح ـسره تصبح ـني وتمسيني ! ..تعيشني بغربه روح يجاورني سهر وجروح علآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآ آآآم الدنيا تقهرني ؟؟ رج ـيتك يمه ع ـلمينيُ ياليت تاخذيني بحضنك الدافي أبحكي أمسي الخ ـآفي تعبت اشكي من دموع ـي .. ومناديلي تواسيني تعبت اتنهد الفرقـآ ..تزيد الضيقه ثم ترقـآ ألين اغص بــ/ أنفاسي واشوف الموت يحويني أحس بـ / وحشة اوجاعي تهوّن بـ / وحشه اضلاعي تبلل صدري الخافي تشيعني و تغطيني تعبت من دنيا من وعيت عليها وهيا تدميني تعبت اقول مشتاقه ليوم العيد واشواقه يمه اشتقت لوقت تناديني و تحنيني اشتقت لوقت تسأليني وانتي تضميني يا بنتي عسى ماشر واناظرك وقتها واضحك أبد يالغآليه مآمن شر ..!,وتلمع عيوني بكذب بس ... بس إحسااااااس ياايمه بالضيقه تملكني ثم مرٍرٍرٍ ( للكاتبة تحدوها البشر بس اضفت لها اشياء لتتناسب مع روايتي )  ..................................... قامت فوضى ف المستشفى كبيرة والامن يمنعوه من انه يدخل بس قدر ينساب منهم وهوا يركض لين وصل للعيادة فتح الباب بقوة وعنف وبعصبية : طــــــــــــــــــــــــ ـــــــــلااااااااااااااا اااااااااااال طلال اللي كان يكشف على طفل صغير رفع عيونه وهوا يناظره وركبه الشياطين وقام بسرعة : ضـــــــــــــــــــــاري ضاري اللي توجه لطلال وهوا يمسكه من ياقته : وينها وينها فيه طلال مو مستوعب : مين ؟ ضاري : رهف وين اخذتها يا حيوان طلعها طلال وهوا يبعده ويسدد لوجهه لكمة : لا تيجي ترمي بلواك شوف انت وين خافيها ضاري : وربي ما راح اتركك لين تطلعها وين هربتها ويـــــــنها طلال ( وينها ؟؟ اكيد هاذي من الاعيبه الجديدة اخذها ويبي ينتقم مني بس وربي ما اتركه اللي مذبوح اليوم آآآآآه يا رهف كيفك الحين يا غلاي ) مسك ياقة ضاري وبعصبية : اسمع يا ولد الكلب وقسم بالله ان ما طلعت الحين من مكتبي لاكون حاطك بالسجن ضاري ابتسم بخبث : انت ما تعرفني يا ولد العز بس يالعاشق راح ارجعها تفهم راح ارجعها طلال ما حس بنفسه الا وهوا يضربه بكل قوته وخروه الامن وهما يسحبوا ضاري لبرا وهوا يصرخ : راح اوريكم مين ضاااااااااااااااري انت وبنت الحراااااااااااااااام جلس على مكتبه وانفاسه متسارعة وهوا مو فاهم شئ اجل رهف مو عنده اجل وينها ؟ | ||||||||
|
|
|
19-09-15, 11:44 AM
| #46 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| ................................... ف الشاليه الملعون كانت متكورة ف واحدة من الغرف وهيا تبكي خايفة تقوم تناظر ف المراية وهيا تتذكر الضرب اللي اخذته من فواز بالعصا بالحديدة بأي شئ يطيح ف يده كل يوم صار هذا حالتها كانت تسمع الضحك وحالات السكر اللي برا والاغاني وهيا وهيا تفكر ف طريقة تقتل فيها فواز قبل يقضي عليها سمعت صراخ بنت غطت اذونها وهيا تبكي هذا المكان من انجس بقاع الارض هنا تطيح ضحايا كثيرة يخسرون شرفهم حياتهم احلامهم يخسرون كل شئ عشان غني حقير شهوات احقر حيوانات مو بشر هذا اقل وصف ممكن توصف هالحثالة اللي برا بس ان الله يمهل ولا يهمل يمهل ولا يهمل يمهل ولا يهمل وان اخذه لعزيز ذو انتقام ............................................... واقفة على الكرسي بهوت شورت جينز كحلي غامق وبدي علاقة ابيض واللي معدوم الوان واللي عدمت كتفها ومعصمها ورجلها كمان رافعة شعرها الكستنائي كعكة ومثبتته بفرش الرسم وخصل نازلة على وجهها شكلها كان خقق بفمها فرشة واقفة على الكرسي وهيا تحط اخر لمسة على جدار الغرفة نزلت وهيا تمسح العرق المتصبب منها بيدها واعدمت جبهتها باللون الازرق والابيض والاخضر اللي كانت بيدها نزلت من على الكرسي وهيا تناظر الغرفة اللي تحولت لمتحف فني رائع تنهدت بتعب لسة الصالة بس مقهورة مشت لغرفة داخليه فيها مكتبه الفخم وكراسيه الجلدية القيمة واللوحات اللي تقدر بمبالغ باهظة لارقى فنانين واللي خربتها له كانت تناظر كيف حولت المكتب لمتحف راقي وعدلته وشالت كل اللوحات الي خربت وبدلتها برسوم اثرية وف جدار رسمت صورته بغروره بس ضالل بس تلم الملفات اللي قصتها والمشاريع اللي خربتها عليه وقفت قدام المكتب وهيا تقلب بين قصاصات الورق وهيا تتذكر وقت كانت تقص الملفات مع اسراء انتبهت لورق تحت القصاصات استغربت وهيا تسحبه ايش ذا : اذكر اننا قصينا كل ورقة شكلنا نسيناهم رفعت الورق كان بعض الصفقات طاحت قصاصة ورقية على المكتب جوري انتبهت لها ورفعتها وقرأت كانت ورقة قديمة بتاريخ 2011 ما عرفت تقرا تاريخ اليوم والشهر لان الورقة مقصوصة تحت الشمس لا شيء سوى عينيك يستوقفني في فسحة العمر هذه أنت وحدك من يمنح الحياة ألوانها أنت وحدك من يسكن نبضات القلب صارت تدور بين الورق على تكملة بس طاحت ف يدها روقة مقصوصة ثانية بتاريخ 24-12-2010 الليلة غير شعوري غير اشواقي غير حتى الاغاني غير صدري سما واحساسي طير بس طيفك ما تركني ظل ساكن تحت جفني كان وافي كان يذكر وانت جافي انت وينك كان هذا الفرق بيني وبينك جيتني تشكي الزمن وجيتك ابي ادفى لقيت ف قلبي وطن ولقيت فيك منفى للشاعر طلال عضدت حواجبها باستغراب : كان ف حياته واحدة ضحكت بسخرية : اكيد مو واحدة بس اكيد يعرف بنات كثير لا ريان مو من هالنوع صارت تدوري لتلاقي ورقة ثانية بدأت تقرأها : لحظة هاذي لنزار القباني يا أحلى امرأة بين نساء الكون أحبيني يا من أحببتك حتى أحترق الحب أحبيني إن كنتِ تريدين السكنى أسكنتك في ضوء عيوني حبكِ خارطتي ما عادت خارطة العالم تعنيني أنا أقدم عاصمة للحزن وجرحي نقش فرعوني وجعي يمتد كسرب حمام من بغداد إلى الصين عصفورة قلبي .. نيساني .. يا رمل البحر وروح الروح .. ويا غابات الزيتونِ يا طعم الثلج .. وطعم النار .. ونكهة شكي ويقيني أشعر بالخوف .. من المجهول فآويني أشعر بالخوف .. من الظلماء فضميني أشعر بالبرد .. فغطيني وظلي قربي غنيني فأنا من بدأ التكوين .. أبحث عن وطن لجبيني عن حب امرأة يأخذني .. لحدود الشمس ويرميني كانت تدوري بين القصاصات عن شعر ثاني قرأت قصاصات شعر عن فراق ولقا مين هاذي البنت انتبهت لقصاصة مو مكتملة بتاريخ 2010 افقد كل شئ ف رحيلك !! يا أميرة عفت من اجلها كل النساء تحولت الي صخر ف حضرة الجميع سواكي ينبعث دخان الالم من صدري ادمنت وجودك لمساتك ادمنت لقياكي رؤيت عينيك همسات شفتيك لم اعلم يوما اني سأفقدك لم اعلم يوما ان ف فراقكي ستموت بداخلي حياتي صرت كاره حالتي كاره كل البنات كاره اني ما اقدر اوصل لك اني بعد هالفترة رحتي مثل الغريبة وانتي ........ غمضت عيونها بقهر وهيا متضايقة بقوة وهيا تدور باقي القصاصة بس ما حصلتها تأففت بقوة اجل ف بنت هجرته وحولته لحجر اسمها اميرة ؟؟ صدقت ف تشبيه نفسك انت حجر يااه من 6 سنين وللآن محتفظ فيهم كيف ما انتبهت لهم وانا اقص بس اكيد اسراء هيا اللي قصت هالشعر ناظرت اخر قصاصة وهيا ودها تعرف الباقي فضولها احساسها بالضيقة قطع عليها وهيا تسمع صوت البويلر يصفر فتحت عيونها : القهوة نسيتها ركضت للمطبخ الصغير تنهدت وهيا تشوف القهوة ما خربت صبت قهوتها بهدوء فتحت الفرن وهيا تطلع كيكة شيكولا اللي حضرتها وهيا تناظرها بفرحة اخذت قطعة ف طبق و سحبت مقها وهيا تطلع من المطبخ صارلها اسبوع كامل فتحت التي في على قناة ام بي سي بوليود وابتسمت فيلم يي جواني هي ديواني رشفت من قهوتها مرتين حطت المق على الطاولة ومعه الكيكة الحين راح تحتفل شوي وهيا تشوف مادهوري ديكست ترقص ف بداية الفيلم رفعت صوت الاغنية لاقصى شئ وبرغم تعبها حاولت تقلدها وترقص معها بكل حركة وتغني معهم هالاسبوع بالنسبة لها غير تفرجت على كل الافلام رسمت على الجدران ما تعرف اي شئ عن العالم الخارجي هذا الاسبوع قربت من ربها اكثر اسبوع يمكن ارتاحت فيه شوي غمضت عيونها وهيا تدور وتتحرك ف الصالة كلها وهيا تفكر ف البنت اللي غيرت حياة ريان اجل دامه مو كذا كيف كان بالاول همست : ريآأآأآن وما انتبهت فالشئ اللي صقعت فيه ابتسم بخفة وهوا يمسكها : ناديتني ؟ فتحت عيونها بألم وهيا تمسك راسها صرخت برعب وهيا تناظره : جنـــــــي آآآآآآآآآآآآآآآآآآآ  ...................................... ف قصر الفارس كانت جالسة على طاولة السفرة وهيا مقهورة صارلها اسبوع وجوري حتى ما اتصلت عليها غريبة معقولة مسافرة مع ريان ف شهر عسل بس مستحيل كيف وهيا ما تطيقه ف شئ صاير بس انا كيف اعرف حتى الدب فهيدوه صارله يومين مختفي لازم اسافر بريطانيا بأسرع وقت عشان ما يخرب كل اللي سويته تنهدت وهيا تتذكر نظرات سلينا غير المريحة لها من فترة لازم تكون حذرة مو لازم تنكشف ابدا دخلت مادلين وهيا مبتسمة : اسراء اسراء بضيقة : هلا مادلين : الانسة تولين ولين برا اسراء وقفت بسرعة وهيا مبتسمة : خذيهم على البرندا وانا جاية فورا بغسل يدي ضحكت رن الجوال ناظرت المتصل ( الدب فهيدوه ) ناظرت يدها المتسخة والجوال رفعت الهاند فري بحذر وهيا تحطه بأذونها وهيا ترد : خير ايش تبي فهد وهوا يسوق السيارة وفاتح سبيكر : بسم الله الناس تقول هلا كيفك مو خير ايش تبي اسراء : فهد اخلص ابي اغسل يدي وعندي ضيوف فهد باستغراب : اي ضيوف اسراء بنفاذ صبر : مالك دخل وبعدين توك تذكرني حضرتك مختفي من يومين ولا خبرتني ولا اي شئ فهد : راح اعلمك الحين محضرلك مفأجاة اسراء : مفاجأة ليا فهد ابتسم : ايه اسراء بضحكة : اجل اسرع واااااو من زمان ما احد فجأني فهد : بلا كذب والعيد ميلاد اللي راح اسراء ضحكت : قلبك اسود ما تنسى المهم راح انتظرك وبعربجة : بس تدري يا فهد لو طلع مقلب من مقالبك الخايسة راح اذبحك ثم .... فهد قاطعها : لسانك يبيله قص اقول انا غلطان طسي مافي مفاجأة اسراء بسرعة : لالالا فهودي يا عمري تدري معزتك عندي فهد ضحك : مصلحجية اسراء انقلعي قربت آصل اول ما ارن عليك تطلعين عند البوابة اوك اسراء : اوك نزلت الهاند فري وهيا تركض تغسل يدها ................ عند لين وتولين كانوا جالسين ف البرندا على كرسي من مخملية بخداديات من الريش بالوسط طاولة زجاجية مارجلها من الكريستال وهما يناظروا بعض بهدوء تولين : ايش راح تستفيدي لين وهيا ناظرتها : تولين انا بس ازور صديقتي ايش فيكي كل شوي تناظريني وتسأليني اسئلة مالها معنى تولين : اوك راح اعديها لك بس تذكري اللي تسويه راح يأذيكي اكثر وبعدين فهد مو هنا لين : يا ربي ليش ما تفهمي مالي دخل بفهد الله يوفقه بحياته انا جاية اشوف اسراء بس تولين لسة بتتكلم شافت اسراء داخلة وهيا تضحك : تو ما نور المكاااااااان يا الف اهلا وسهلا اشتقتلكم حيــــــل كيفكم كيفكم ؟؟ وبدت سوالفهم .................................................. ...... واقف بسيارة مستأجرة شيفورليه افيوا سودا 2015بعيد يراقب سيارة تركي الجيب بلونها الرمادي تركي له فترة متغير يجلس ف البيت كثير يطلع ف الليل ويرجع العصر يتغيب عن شغله شاف اخوه طالع من المحل وهوا ف يده اكياس حرك السيارة ووراه فتح عيونه باستغراب وهوا طالع عن حدود الرياض متجه للشرقية وهوا متوتر ومنظر ضاري ما فارقه وينها رهف الحين وايش تسوي كيفها وكيف فارس نور وينها فيه دامها مو عندهم نفض الافكار من راسه وهوا يمشي وراه .................................................. ...... ف قصر الفهد كانت انواع الوالف والضحك لين وهيا تمسح الدموع من عيونها : موقف لا ينسى اسراء صارت تلتقط انفاسها : المهم متى راح تسافروا تولين : بكرة ان شاء الله رن جوال اسراء بفهد اسراء وهيا تقوم بسرعة وتناظر البنات : بنات فهد وصل ويقول محضرلي مفآجاة بنزل اشوفه تولين ناظرت لين اللي تغيرت ملامحها واختفت ضحكتها : أى مفاجاة ؟ اسراء وهيا تضحك : والله ما ادري بس قالي انتظره على بوابة القصر لو ودكم ايش رايكم تنزلون معي لين بسرعة : لالالالا ما يصير انزلي انتي وحنا راح نتابع وبابتسامة مصطنعة : متحمسة اشوف ايش محضرلك اسراء بنفخة صدر : اكيد راح يفاجئني بشئ احبه هوا ما يدري بوجودكم اصلا رن الجوال اسراء سحبت الطرحة ولفتها عليها : اوك بنات لحظة وبرجع تولين ناظرت اسراء اللي تختفي ناظرت لين اللي كانت واقفة ساكتة تسللت دمعة على خدها مسحتها بسرعة وهيا تبتسم بالغصب مشوا البنتين وهوا يناظر باتجاه بوابة القصر نزلت بسرعة وانفتحت البوابة رن الجوال ثاني رفعته تنهدت بملل للرقم الغريب : يا ربي ذا يتصل كل مرة وما اعرف مين ؟ سكرت وهيا تدور فهد بحماس لتشوف ايش المفاجاة رن الرقم ثاني وباصرار رفعت الجوال وتأففت وردت بعصبية : نعم مين ؟؟ ما سمعت رد ........ طيب لو مش عايز او عايزة تتكلمي هقفل جاها الصوت اللي ناداها بنبرته المميزة : اسراء استني اسراء حطت يدها على فمها بصدمة وقلبها نبض بقوة : كريـــم ؟؟ سمعت تنهيدة طويلة : كنت حابب بس اطمن عليكي انتي كويسة ظلت ساكتة وهيا تسمعه ضاعت كل الحروف والكلام ضاع كل شئ تجمدت اوصالها صحت من سكونها على وصول سيارة فهد قدام البوابة وهوا ينزل منها ويبتسم وبلحظة فهد وهوا يتقدم باتجاهها وكريم معها على الخط سمعت صوت كريم : اسراء انتي معايا ونظرها على فهد اللي صفق بيده وانطلقت العاب نارية ف السما بالوانها الروعة وقف قدامها اسراء لا تلقائيا نزلت الجوال وهيا مطنشة نداءات كريم من الربكة وعلى وجهها كل علامات الاستفهام والحيرة على وجهها علامات غريبة همست : فهـــــــــــد فهد كان يناظرها : اسراء طلبتك لا ترديني ولا ترفضي مابي اخسرك اسراء : فهد انا مو فاهمة شئ صار شئ ؟ فهد تنهد : صار كثير يا اسراء طلع من جيبه علبة مخملية اسراء : ايش ذا ؟ فهد : ابيكي تسمعيني للآخر وما تتكلمي لين الاخر اوعديني اسراء دق عندها ناقوس الخطر بس استبعدت هالشئ مستحيل فهد قالت بمرح : طبعا فهودي اسمعك للآخر تفضل فهد : أنتي اكثر واحدة تعرفيني تفهميني انتي كنتي اقرب واحدة ليا تربينا مع بعض اعرف كل شئ عنك اعرف ملامحك ادق تفاصيلك عنادك لقافتك ازعاجك مقالبك وعشقتك بكل حالاتك من زمان انتي اقرب واحدة لجوري حاولت انساكي حاولت احب غيرك بس ما قدرت دايم ارجع لنفس النقطة اني احبك مابي اخسرك ابدا تزوجيني صدمــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــة اسراء كانت واقفة شهقت وهيا تشوف على ملامحه الجدية وهوا يفتح العلبة المخمل ناظرت الجوال اللي لسة مفتوح لين فهد اسراء كريم طعنات ورا بعضها فهد القى بقنبلة وهوا ما يدري اسراء نست تواجد لين وتولين واللي فكرت فيه ايش فهد يخرف ناظرت فهد شوي وشافت العاب نارية ثانية عندها تساؤولات كثير ليش ومتى وكيف وانت مجنون انتبهت للجوال للي ف يدها والطرف الثاني اللي سمع كل الحوار سمع كل شئ يمكن الحين فرصتها لتغرز ف قلبه الخنجر الاخير الحين فرصتها لتخليه ينساها كليا رفعت الجوال على اذنها كانت تسمع انفاسه المتسارعة بس ونطقت وبجدية وهيا مبتسمة تمثل الفرحة : فهد الفارس يطلب يتزوجني اكيييييييييييييييد موافقة موافقة يا فهودي .................................................. ............ ف قصر ريان صرخت وهيا تناظره : جني آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ حاولت تبعد وهيا تصرخ بس هوا بضحكة عالية زادته جذابية سكتتها : انا جني ههههههههههههههههههههههههه جوري وهيا بين يدينه ومتمسكة بعضلات يدينه عشان ما تطيح كانت تناظره وهوا يضحك وهوا محاوطها بيدينه كانت دايم تشوفه يبتسم بس يضحك ولا مرة ظلت تناظره قرصته تتأكده انه حقيقي ريان وقف ضحكته ووهوا يعضد حواجبه فجأة : ايش تسوين جوري وجهها حمر وصارت ترمش بتوتر كثر : أأتأكد ريان استوعب للحظة : تتأكدي اذا كنت جني ههههههههههههههههههههههههه ههههههههه اطلق ضحكة ثانية جوري وهيا راح تذوب من ضحكته بتوتر وهيا متمسكة فيه : أأ انت مم متى وصلت ؟ كيف دد دخلت مسح على جبهتها من اللون نزول بخدودها ليستقر على رقبتها وبعدها على يدها من فوق لتحت يمسح الالوان ويده الثانية وبحركة سريعة شال الفرشتين من شعرها ليطيح ورا ظهرها وهيا ويناظر عيونها وشافها لسة متمسكة فيه وتناظره وهيا ترمش بكثرة قرب من اذنها وهمس :عجبك الوضع جوري استوعبت اللي صار و انها بحضنه تقريبا ومتمسكة فيه رعشة سرت بأوردتها من حركته بعدت بسرعة حست بحرارة ارتفعت ف كل جسمها حست الجو صار حاااااااااااااااااااااااا ااااااااااااار مين طفى التكيييف شكله اخترب ريان برغم بروده الا انه يشبه الرجل الناري كل ما قربت منه تحسه يحرقها ناظرته كانت ترمش كثير وووجههها صار احمر : مو قلت راح ترجع بعد شهر ريان ناظرها من فوق لتحت وقال : خلصت الصفقة بدري وصراحة رجعت اطمن على البيت خفت لا تكوني فجرتيه جوري : ههه ما تضحك انتبهت لنظراته المتفحصة جوري ناظرت نفسها ايش لابسة لما شافت نظراته المتفحصة ( لاااااااااااااااااااااااا اااا ايش ذا المنظر واللبس ما يشوفني الا وانا كذا ومعدومة بالالوان ) جت تروح الا ريان مسك يدها وسحبها باتجاهه جوري وهيا خلاص بدأت تختنق وموقادرة تلتقط انفاسها من حرارة الجو : وخر عني ريان بابتسامة باردة : ما راح اوخر يا جوري ايش راح تسوين جوري باستفزاز وبغرور : مبين انك ذايب من حلاتي بس صدقني باحلامك تقربلي ريان قربها اكثر وهوا يناظرها من فوق لتحت وقال ببرود وهوا يهمس بأذنها للمرة الثانية بطريقة استفزازية يدري انها تكره احد يهمس بأذنها :وهذاني قربت بس للأسف بكل جمالك ذا ما تثيريني ولا تحركين فيني شعرة كنت احاول بس اللي احسه حين الاشمئزاز دفها بقوة : بصراحة اكبر اتقرف منك جوري اللي حست بجرح لكبريائها وانوثتها وكرامتها وقالت : حتى انت ما تهز فيني شعرة وبعدين من قالك اني ابيك تنعجب فيني ؟؟ وقفت وبابتسامة : بس ما كنت ابي اجرح كبريائك مثل حبيبة القلب اللي تركتك صراحة شفقت عليك هجرتك وراحت مع رجال ثاني ريان : قصدك منو ؟؟ جوري : خلني ادور كلمة مناسبة البنت اللي عطتك طاف سفطت عليك هجرتك من ست سنييين ريان غلا الدم بوجهه : انتي كيف عرفتي؟ تكلمي مسك يدها وهوا يكتفها جوري وهيا متوجعة قالت باستفزاز : قريت الشعر اللي كاتبه لها كله وعرفت كيف تركتك وراحت بس صراحة ما الومها ليها حق كانت تحاول تفك نفسها وتتهرب من قنابل ريان ونظراته النارية اللي تحرقها قالت بألم : انت مو قلت لا يضربهن سوى لئيم انت ايش تسوي الحين ريان تركها وصرخ فيها : تطلعين الواحد عن طوره وتخليه ينسى مبادئه تخلين الواحد اذا شافك يتخلى عن كل الصفات الادمية ويتحول لشيطااااااااااااااااااااا اان جوري اللي ركضت للغرفة وهيا خايفة دخل وراها بس وقف فجأة وهوا يناظر الغرفة اللي تركها ناظر جوري اللي واقفة ف زاوية من زوايا الغرفة بشكلها المثير كانها منحوتة كل جزء فيها يصرخ بالجمال بالانوثة سبحان اللي ابدعهاابعد عيونه عنها ليناظر الجدران كانت الجدران مزخرفة بطريقة قديمة باللون الاسود والرمادي والابيض وف وسط الجدار مازجة خليط من الالوان بحيث ترسم قصة على الجدران برسم ثلاثي الابعاد اول جدار كان مشهد لعيلة كاملة واللي كانت عبارة عن ام واب وبنتين وولد وبعدها جدار فيه صورة فلة متفجرة ومراهقة تركض ووراها رجال ملثمين والمشهد الثالث وهيا طايحة ف قدام قبرين واخر مشهد لشابة بفستان زفاف وجنبها رجال وكل واحد معطي ظهره للثاني الرجال كان محاوط بالجليد والشابة محاوطة بالنار بس الغرف صارت احلى من الاول بكثير ابتسم ليبدي اعجابه فيها فعلا فنانة وموهوبة جوري شافته يبتسم قالت : انا اللي رسمته ريان ناظرها : جد انتي يعني مو الاشباح اللي بالغرفة جوري حسته يتمسخر عليها حست بغبائها اكيد انا اجل منو وهوا كان حابسني علي قالت تضيع الموضوع : والمكتب خلصته ضالل التنظيف بس ريان ناظرها بعدم تصديق : بأسبوع ؟ جوري وقفت وبغرور : هذا اقل شئ ريان قرب منها : وايش اللي خلاكي تسوين كذا جوري : الملل شافته يقرب وهوا مبتسم ركض وهيا تنقز من على السرير وتركض لتدخل المكتب بربكة مشى وهوا متوجه للمكتب دخله وانرسمت علامات الانبهار على وجهه جدران سادة وراسمة نفس اللوحات اللي خربتها برسومات ثلاثية الابعاد لنفس اللوحات بشكل اوضح وابرز تحسي الاطار حقيقي مو رسمة انتبه للجدار اللي ورى الكرسي واللي كانت رسمة له وهوا مبتسم وغمازته باينة ابتسم اكثر وهوا يناظرها : ماراح اكذب انتي مبدعة جوري : ادري ماراح تحصل احد مثلي حتى ف حبيبة القلب ريان ناظرها : جوري لا تخليني اعصب ولا تجيبي سيرتها على لسانك جوري ناظرته وانقهرت : والله ياليتها كانت خذتك وانا افتكيت منك يا حظها بس ريان ناظرها وبدأ يعصب : اذا ما قصيتي لسانك ذا راح اقصه لك تكلمي عدل جوري سكتت ( ما يطيق عليها حرف وهيا بحضن غيره غبي وانا ايش علي يصطفل مستفز ) طلعت من المكتب وهيا تدخل الحمام ناظرت نفسها بالمرية وبرغم من شكلها المثير : طبعا لازم يتقرف من منظري محتاجة اقل شئ ساعتين عشان اشيل اثار الالوان تذكرت كيف كانوا يناظرها وهيا بين يده جسمها رجف : جنيت وربي ف ايش افكر انا  ركن السيارة بعيد وهوا يشوف اخوه وقف قدام واحد من العماير واختفى داخلها شوي طري على باله لما كان يحمل فارس وينزل معه ليشتري ونور متعلقة فيه تذكر وقت كانوا ينامون بحضنه ووقت لما كان يأكلهم بيده ويضحكهم وقت لما دخل عليهم بالعاب جديدة الحين ما يدري ايش حالتهم تذكر وقت كان يحفظهم القرآن مر على باله ذكريات كثيرة واخرة وهوا شايل نور ونازل نور وهيا تبوس خده : بابا انت ملاكي الحالس فتح عيونه بصدمة وهوا يشوف اخوه تركي طلال نزل من السيارة بسرعة بعدم تصديق وهوا يشوف تركي شايل نور وماسك يد فارس : نوووووووور فاااااااارس .. . . .  نهاية الفصل الثالث والعشرون قراءة ممتعة | ||||||||
|
|
|
02-10-15, 03:09 PM
| #48 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| كل عام وانتو بخير حبايبي ما ادري ايش اقول وربي اشتقـــــــــــــــــــــ ــت لكم بالحيل كلكم عاد مشكوورين على صبركم علي وجنا بذبحها لاني ارسلتلها بارتين اول يوم العيد وخبرتها ترسلهم مدري وين راحت من زماااان ما فتحت المنتدى وكنت افتحه دقيقة واسكر لاني كانت ظروفي صعبة ما اخبركم اني عشت شهر عذاب مضاعف بس الحمد لله ان بعد العسر يسرا وهدية لصبركم معي راح انزل بارت يوم بعد يوم لين تخلص الرواية اذا ما كان يوميا الله يوفقكم كلكم ويسعدكم راح انزل بارت اليوم بليل لاني فاتحة الحين من جوال وانا بالمستشفى اسعدكم الله احبتي كما اسعدني وجودكم صراحة راح اطلب تعذروني ثاني لاني كنت دايم لما اتابع رواية كنت اضايق من الكاتبة اللي تتأخر واقول انه اهمال وانا ما احب الاهمال ومع انها مو اول مرة تأخري بس الله وحده يعلم ايش ظروفي شكرا لردودكم وانتقاداتكم اسعدتوني الله يسعدكم وما تشوفو اي حزن ابدا دعوة من القلب دمتم بخير احبتي لنا لقاء اليوم فرشاة حائرة | ||||||||
|
|
|
03-10-15, 02:25 PM
| #50 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| الفصل الرابع والعشرون  سكرت باب الغرفة وومشت بتثاقل وهيا تخلع عبايتها كانت تتجنب النظر ف المراية ثبتت الطرحة اللي على راسها بألم تشبه الأرض المتصدعة الكدمات فوق عينيها الانتفاخ ف وجهها ملامحها مدفونة من كثرة الجروح اللي تعتصرها كل لحظة فقدت الثقة بكل شئ صارت جسد بلا روح او روح بلا جسد صراحة ما عادت تميز اذا كانت تتألم من جسمها المشوه بابشع طرق التعذيب ولا روحها المكسورة واللي اندفنت وهي لسة عايشة ما عادت مثيرة او جميلة ما عادة فيها ذرة انوثة ف نظرها هيا عار على النساء طلال فعلا ما يستاهلها يستاهل بنت بشهادة جامعية بنت لها اصل بنت جميلة يفتخر فيها مو واحدة مثلها طلال ملاكها الحارس اللي خلاها اميرة اللي احترمها ما هانها ما قلل من قيمتها نظرته ليها كانت تزيدها عشق ثقة امل انها راح تتحسن عشانه اما الحين ضحكت بسخرية راح كل شئ خبرتني بحبك لي واجابتي كان هجرك بس مو بيدي ما راح اتحمل تنرمي بالسجن لثانية بسببي تنهدت تبي تصرخ بأعلى صوتها و هيا تفكر من قال ان الواحد يموت مرة واحدة كذابين الواحد يموت على فترات لما نادوني ببنت حرام مات جزء مني لما امي توفت مات جزء لما عذبوني وهانوني وكسروني مات جزء لما تركت طلال مات جزء باقي يجي ملك الموت يجمع كل اجزائي الميتة ويروح من قال ان الموت موت واحد وامام كل دقيقة قلبي يموت ..... قطع حبل افكارها وهيا تسمع صوته ابتسمت بسخرية لهاذي الدرجة ادمنته واشتقت له تنهدت بألم طلال حلمها المستحيل مثل استحالة اثبات انها مو بنت حرام لبست عبايتها بالمقلوب وهيا تلف الطرحة وترمي نقابها على وجهها وهيا تركض لبرا بأقصى سرعة قدرت عليها وعلى وجهها ملامح ذهول من الصوت اللي تميزه من الف حالتها اللي اضطربت فجأة طلعت من الغرفة وهيا تقف بصعوبة تستوعب وجوده قدامها بعدم تصديق عيونها اللي ظلت تناظره وما نزلت من عليه وهيا تشوفه يحاوط الطفلين وهما يصرخوا حوله بفرحة احساسها بالامان تملكها مجرد بس شوفته طـــــــــــــلال ....  الفصل الرابع والعشرون سكرت باب الغرفة وومشت بتثاقل وهيا تخلع عبايتها كانت تتجنب النظر ف المراية ثبتت الطرحة اللي على راسها بألم تشبه الأرض المتصدعة الكدمات فوق عينيها الانتفاخ ف وجهها ملامحها مدفونة من كثرة الجروح اللي تعتصرها كل لحظة فقدت الثقة بكل شئ صارت جسد بلا روح او روح بلا جسد صراحة ما عادت تميز اذا كانت تتألم من جسمها المشوه بابشع طرق التعذيب ولا روحها المكسورة واللي اندفنت وهي لسة عايشة ما عادت مثيرة او جميلة ما عادة فيها ذرة انوثة ف نظرها هيا عار على النساء طلال فعلا ما يستاهلها يستاهل بنت بشهادة جامعية بنت لها اصل بنت جميلة يفتخر فيها مو واحدة مثلها طلال ملاكها الحارس اللي خلاها اميرة اللي احترمها ما هانها ما قلل من قيمتها نظرته ليها كانت تزيدها عشق ثقة امل انها راح تتحسن عشانه اما الحين ضحكت بسخرية راح كل شئ خبرتني بحبك لي واجابتي كان هجرك بس مو بيدي ما راح اتحمل تنرمي بالسجن لثانية بسببي تنهدت تبي تصرخ بأعلى صوتها و هيا تفكر من قال ان الواحد يموت مرة واحدة كذابين الواحد يموت على فترات لما نادوني ببنت حرام مات جزء مني لما امي توفت مات جزء لما عذبوني وهانوني وكسروني مات جزء لما تركت طلال مات جزء باقي يجي ملك الموت يجمع كل اجزائي الميتة ويروح من قال ان الموت موت واحد وامام كل دقيقة قلبي يموت ..... قطع حبل افكارها وهيا تسمع صوته ابتسمت بسخرية لهاذي الدرجة ادمنته واشتقت له تنهدت بألم طلال حلمها المستحيل مثل استحالة اثبات انها مو بنت حرام لبست عبايتها بالمقلوب وهيا تلف الطرحة وترمي نقابها على وجهها وهيا تركض لبرا بأقصى سرعة قدرت عليها وعلى وجهها ملامح ذهول من الصوت اللي تميزه من الف حالتها اللي اضطربت فجأة طلعت من الغرفة وهيا تقف بصعوبة تستوعب وجوده قدامها بعدم تصديق عيونها اللي ظلت تناظره وما نزلت من عليه وهيا تشوفه يحاوط الطفلين وهما يصرخوا حوله بفرحة احساسها بالامان تملكها مجرد بس شوفته طـــــــــــــلال .... تتمنى ما يكون حلم من احلامها بس ظلت واقفة ما تتحرك بس اوصالها ترجف انفاسها مضطربة ودموعها نزلت طلال هوا آمانها الوحيد هو حضن امها هوا كل شئ حسدت نور انه محاوطها بين يدينه ويربت عليها وظلت تتمنى تمنت ترمي نفسها ف حضنه مثلهم تمنت تكون طفلة وتشكي همها حالتها المها يحتويها يحتوي اوجاعها تمنت يهمس لها وهوا يمسح دموعها : ششششششش خلاص انا هنا لا تخافي بس راح تظل امنيات كانت تدور الامان بوجهه كانت تحفر ملامحه ف ذاكرتها تفاصيله كان مبين على وجهه وعلى جسمه الذبول والتعب قلبها ينبض بقوة يدها ترجف ورجلها اعلنت العصيان هيا اصلا ما تقدر توقف لدقايق على رجلها تراجعت لورى لأقرب كنبة وجلست عليها وهيا تبي تتنفس اختنقت من وجوده وتعبت ابعدت نظرها عنه وهيا تشوفه نزل نور من بين حضنه وهوا مثبت نظره عليها تصنعت الجفاف : ايش تبي يا دكتور طلال نرجع قبلها بنص ساعة ما صدق وهوا يشوف اخوه يمشي ومعه اغلى شخصين على قلبه ......نور وفارس ....... برغم الطمآنينة والراحة اللي دبت بقلبه انهم بيد آمينة وانهم بخير الا ان ثورة قامت تشتعل داخله واسئلة كثيرة تركي !!!!! ليش سوى كذا وليش ما خبره وهوا يدري حالته ليش وليش قبل يتهور بشئ يندم عليه اخذ نفس عميق وهوا واقف يستوعب الوضع كيف رهف تركي ضاري نور فارس الشرقية ؟؟ يحاول يربط بس ما فهم شئ ابد واكبر علامة استفهام دارت براسه مشى ورا تركي وهوا يشوفه يدخل البقالة ونور وفارس ينقزوا من الفرح وهما يشترون انرسمت على وجهه ابتسامة حنان يبي يركض عليهم ويضمهم بس طرا على باله رهف رفع شماغه وهوا يعدل اللثمة وهوا محتار يواجه اخوه الحين ولا ينتظر شاف اخوه يحاسب البايع سحب نفسه بسرعة متوجه للعمارة دخلها ووصل للدور الثالث ظل واقف وهوا يناظر لأسفل وهوا ف باله شئ واحد يتطمن على رهف الاول سمع اصوات ضحك نور وفارس سمع اسمه وسمع تركي وهوا يوعدهم انه راح يخليه يجي كلامه زاده استغراب من اخوه طلع بسرعة للدور اللي بعده وهوا يسبقه بدور شافهم استقروا ف الدور الثالث سمع فتح الباب وصوتها اللي ميزه برغم خفوته وضعفه تنهد بألم شوي وسمع الباب يتسكر راقب اخوه اللي نزل بسرعة نزل وراه يراقبه وهوا يطلع بسيارته ويبتعد رجع بسرعة للدور الثالث وقف قدام الباب ودقه وقلبه ينبض بقوة احساسيس مختلفة ألم الف شعور داخله اسئلة مالها جواب دق الباب ثاني وهوا يحس ان الوقت طال برغم ان ثواني هيا اللي مرت وسمع صوتهم صوت الطفلين من ورا الباب ابتسم فرحة اعترته شوق وله حب حنان وشوي وهوا ينادي بأسمه ما حس الا الباب ينفتح ونور تصرخ باسمه : بابا طلال ملاكي الحالث رفعها وهوا يضمها ويبوسها بشوق وفارس ضمهم بقوة كأنهم قطعة منه كأن روحه ردت له ابتسامته استعادها نفسه اللي فقدها بغيابهم هوا ادمن وجود هالطفلين بحياته هالطفلين اللي غيروا نظرته لأشياء كثيرة شافها تطلع من الغرفة وهيا تعرج تمشي بصعوبة وعلامات الدهشة مبينه على عيونها اللي من النقاب اللي مو معدول العباية اللي ملبوسة بالمقلوب توقف الزمن لحظة وهوا يشوفها واقفة قدامه ظل يضم فارس ونور وعينه ما نزلها من عليها لين جلست شاف دمعة نزلت من عيونها وهيا تتكلم بجفاف : ايش جابك يا دكتور وبعصبية وهيا تناظر نور وفارس : فااااااااااااارس نوووووور على الغرفة حااااااااااااااااااااااال ا ناظرها باستغراب وهيا تصرخ ف نور وفارس يدخلوا داخل وهيا تسمع اعتراضهم وتمسكهم ف طلال وهذا كان يألمها اكثرهمس للطفلين بحب وهوا ينزل لمستواهم : ادخلوا وانا ما بروح الحين التفت لنور بابتسامة وهو يمر كفه على خدها الناعم بحنان : لان اميرتي الحلوة بشتري لها اللي تبيه اليوم هيا واميري يلا يا ابطال ادخلوا بس ابي بوسة الاول واشر على خده دخل الطفلين بعد ما طبعوا بوسة على خده وهما ينقزوا بفرحة ابتسم وهوا يوقف ويناظرها تنهد : انتي بخير ؟؟ رهف ببرود : ماني بخير دامك موجود اطلع برا عضد حواجبه : نعم ؟؟ عيدي ما سمعت رهف سكتت شوي وللحظة راح تضعف وتخبره بكل شئ بس لو سوت كذا راح يخسر امه : مثل ما سمعت ولو سمحت براااا قبل قاطعها بعصبية وهوا متوجه نحوها هاذي الكلمة فجرت احساس مكبوت اكثر من اسبوعين : لا ما راح اطلع يارهف لين افهم فهمتي لين تجاوبي على كل اسئلتي لييييييييييييش رحتي لييييييييييش هربتي ليش ساكنة بالشرقية ايش صارلك وكيف كنتي عايشة فارس نور ليش حرمتيهم من المدرسة فهمييييييييييني اسبابك ليش لما طلبتك ف الحلال هربتي اكثر من اسبوعين ادورك زي المجنون وصرت اعاقب نفسي حالات كانت راح تموت بسببك فقدت سيطرتي على نفسي تكلمي ظلت تناظره تحاول بيأس تحبس دموعها بس دموعها ظلت تنزل وهيا رافضة توقف ظلت ساكتة وتسمع اسئلته اللي نزلت زي المطر هيا اضعف من انها ترد عليه اضعف من انها تتحمل اللي يصير فيها ناظرته بعتاب عتاب انه يمكن ظلمها هيا ما هربت هيا لانها تحبه تحميه ما يستاهل يتعاقب على ذنب ما سواه هذا مو عدل طلال تحرك بعصبية اكبر وهوا مو متحمل سكوتها ونظراتها ثبت اصابعه على كتفها وهوا يضغط عليه ويرفعها ليوقفها وبنرفزة : جاااااااااااااااااااوبي رهف اللي كانت تناظر الارض بألم لان كتفها متجرح ومتورم لحاله رفعت نظرها له وبألم وهيا تحاول تفك يده : طلال اب ابعد انت تألمني طلال ناظر عيونها انتبه لجفنها المزرق كان متورم على خفيف قال بصدمة : ايش ذا نزلت وجهها وهيا تبعده وترجع لورى بسرعة تدور على حجة او عذر او اي سبب تخليه يقطع علاقته فيهم تحاول تكون لئيمة وتتكلم بكره بس ما تقدر مو طبعها برجاء : ولا شئ ابوس يدك اطلع يا طلال ابوس يدك طلال اللي توجه نحوها بتلقائية وهوا يمسك يدها و يرفع النقاب بسرعة من على وجهها ليشهق من المنظر وهوا يشوف الطرحة اللي طاحت واللي تمسكت رهف اطرافها لتثبتها على راسها الصلعاء رهف من الصدمة تراجعت لورا ناظرته بألم اخر شئ كانت تتمناه بالعالم انه طلال يشوفها كذا جلست على الارض وهيا تغطي وجهها بكفينها ما كانت تبي يشوفها بمنظرها المفزع شكلها البشع المشوه وهيا تثبت الطرحة طلال نزل لمستواها زفر بضيقة قوية وعصبية وكره وكل شئ وهيا يلمح راسها والجرح اللي فيه وشكلها المأساوي ذلها ومهانتها ليش كل ذا لهاذي الدرجة الناس تجردوا من كل الصفات الانسانية صدمته انهم دمروها بهذا الشكل البشع الكسرة اللي بعيونها تجريح كرامتها بعثرة لانوثتها هدم لكل ذرة امل داخلها الانسانة اللي قدامه عبارة عن حطام : مين سوى فيك كذا تكلمي ؟؟ رهف رفع يدها من على وجهها وصار الم يعتصره وغضب اكبر وكانه استوعب من ملامحها الفاعل قال : عيلة ضاري ؟تكلمـــــــــــــــــــي احساس بالمسؤولية تجاهها احساس بالشفقة على حالتها وعلى حالته اكثر شئ سحب الطرحة وهوا يكبت البركان اللي داخله وهوا يرفض مقاومتها وتوسلها وهيا تحاول تقوم وهوا مثبتها قدامه لازم يشوف مقدار الاصابة اختنق تمنى الموت ولا انه يشوفها بذا المنظر الحين لو قدامه اي احد من عيلة ضاري راح يذبحهم وما راح يندم ابدا راح ينتقم لها ولو بيده يقتلهم الف مرة راح يسويها راح يعذبهم مثل ما عذبوها راح يخليهم يتوسلون الرحمة هذا اقل شئ راح يشفي غليله شافها توقفت مقاومة يأست رهف بعد ما يأست من انها تقدر تهرب وهيا مجروحة اكثر والكسر داخلها زاد اكثر الحين الشخص اللي مفروض تكون قدامه اجمل ما تكون قدامه شبه المسخ ارتفع صوت بكاها اكثر وشهقاتها حاوطها بيدينها بسهولة وهوا يضمها يطمنها بهدوء : شششششششش خلاص انا هنا لا تخافي وقسم بالله لاندمهم على كل دمعة نزلت من عيونك تجمدت اوصالها للحظات عجيب معقول تتحقق الامنيات ولا هذا حلم نبضات قلبها زادت اوصالها المرتجفة بدت تهدى روحها سكنت بين يده وهوا يهديها تمسكت فيه للحظة وهيا تحس بالامان تبي تظل كذا طول العمر يربت عليها بس تذكرت هيا ايش تسوي الا غضب الله دفته بقوة ما تدري كيف طرت على بالها الفكرة وما تدري كيف نطقت وهيا ترجع تبكي اكثر و تشهق من البكا ومدنقة راسها فتناظر حجرها :الله راح ياخذني انا متزوجة كيف اسمح بكذا ااط اطلع قبل يجي زو زوجي يا طط طلال اطلع ما ابي ابيه يشوفك الله يسامحك الله يسامحك  .................................................. ................. صدمــــــــــــــــــــــ ـــــــــة اذهلت كل الموجودين من ردة فعلها : موافقة يا فهد اصير زوجتك نزلت فونها وهيا تسكره قبل تسمع انفجاره اذا كان فهد حط البنزين فاسراء اضرمت النيران اشعلت الحريق كريم ضربة ف كبريائه اللي يضعف كل ما حاول ينساها لين اللي غرورها وتكبرها اللي تهدموا الآن داخلها برغم انها تدري بس ما توقعت فهد يسوي كذا ابدا فهد رفع نظره للبرندا ليستقر على وجه لين بابتسامة نصر لين ناظرته لثواني وركضت للداخل بسرعة ووراها تولين رجع ثبت نظره على اسراء اللي كانت تناظره ببرود عكس البركان اللي داخلها مو مستوعبة تصرفها المتهور وجوالها يحترق من كثرة الاتصال اسراء ناظرت فهد وهيا تحاول تجمع كلماتها باتقان : لو اني واثقة انك ما تدري بوجود لين لكنت اقسمت انك سويت كذا لتنتقم من رفضها لك بس انا وافقت لسبب واحد ما بغيتها تتشمت فيك لنا حساب يا فهد دخلت بسرعة قابلت سلينا ف طريقها اللي ناظرتها : هلا رح احكيلك مبرووك اسراء سويتي اللي براسك اسراء رفعت حاجب وهيا تتركها وتمشي بسرعة عند لين كانت واقفة على اول الدرج وهيا تكتم دموعها مو لين اللي راح تبكي غمضت عيونها وهيا تتنهد وهيا تفكر ف عرض شوق مشـــــــاري بديت الحرب يا فهد تحمل نتايج افعالك تولين لحقتها :لين انتي تدرين ان هذا راح يصير يا لين لين اسمعيني شوي لين : مابي اسمع شئ قلبها يحترق وهيا تتذكر اللي صار بقهر ما ردت على اختها اللي ظلت تتكلم اشرت لها تسكت بعصبية رفعت ايفونها اللي رن بنغمته المملة معلن وصول مسج فتحته ( ما كنت ادري انك راح تكوني موجودة كنتي ابي اسويها مفآجأة بس تجهزي يا لين راح تركعين عندي قريب لتصيري زوجتي الثانية ) : حقييييييييييييييييييييييي ييييييير قبضت على يدها وهيا تتصل على السواق : انت يالزفت ثواني والقيك جهز السيااااارة فهمت بسرعة اخلص يا زفت رااااااااااااااجو تولين ناظرت الايفون ولين : لين انا حذرتك وانتي رفضتيه هو ماراح يوقف حياته عليك لين : شوفي ايش مرسل ابي اطلع من هنا راح اختنق يا تولين رمت الايفون على تولين اللي التقتطته وهيا تفتحه تقرأ الرسالة احمر وجهها من العصبية كل ذا يطلع من فهــــد ؟؟ مو معقول قطع عليهم صوت اسراء اخر صوت لين تتمنى تسمعه ف ذاك الوقت لفت عليها وهيا تسمعها تتكلم ببرود وكأنه ما صار شئ وهيا واقفة قدامهم : لين تولين راح تروحو الحين ؟ تولين مو متحملة برود اسراء قالت باسلوب بارد : لا تأخرنا يا قلبي ورانا سفر بكرة وبعدين ما نبي نخرب الجو صح مبرووووووك يا عروووس اسراءظلت ساكتة وهيا تشوف نظرات لين لين ابتسمت بسخرية وهيا تناظرها : ليش ساكتة مفروض تفرحي ولا خايفة علي وراح تمثلي لا تخافي ما تأثرت اشبعي فيه مو شئ جديد عليكي سحبت فونها من يد تولين وردت على السايق ناظرت تولين : يلا تولين وصل السايق اها قبل اطلع مبرووووك يا اسراء نزلوا البنتين الدرج للدور الارضي قابلوا فهد على اول درجة بس ما عطوه وجه وطلعوا بسرعة من القصر اما اسراء اللي ناظرته من فوق جلست على السلم وهيا تغطي وجهها مو عارفة تفسر حالتها وقف قدامها فرق درجتين سلم بينهم : اسراء اسراء بدون ترفع يدها على وجهها : ليش سويت كذا ؟؟ فهد سكت شوي وبعدين : لاني احبـ قاطعته وهيا ترفع وجهها وتناظره هيا مو متحملة الكلمة : لا تقول تحبني ولين هاذي ايش مفكر الموضوع لعبة تلعب علي وعليها انا يا فهد ؟؟؟ فهد : قبل احب لين من زمان من وقت كنتي جنبي ... اسراء وقفت وهيا تتحكم بأعصابها : فهد انت ما تبرر تصرفك لبزر انت عندك سبب ثاني انت لو كنت تحبني مثل ما تقول ما كان نبض قلبك لغيري ما كنت راح تفكر ف غيري يمكن احساسك مو حب يا فهد تجاهي اكثر ما هوا احساس بالحاجة انت شفت فيني شخص مناسب من جميع الجهات فهد ابتسم : اجل دامك تعرفين ليش تسألي اسراء تنهدت وهيا تحرك يدها بانفعال مثل المجنونة وطلع درجة السلم وتنزلها ثاني : لان انت غيرت كل شئ ف ثواني وانا مثل الغبية وافقتك مدري ليش جالسة ادور سبب واحد خلاني اوافق انا يا فهد طول السنين تربنا وكبرنا مع بعض عمري ما فكرت فيك كذا فهد بعصبية : اخبرك ليش وافقتي يا اسراء لانك شوفتي هذا حل لانك تفكري مثلي لان هذا ضمان لك جنب الجوري صح انا وانتي اكثر اثنين نفهم بعض اسراء تنهدت : فهد انت ما تحبني يمكن احساسك بالامتنان لاني كنت جنبك فسرت كل شئ غلط ما اعتقدت انك ممكن تفكر فيني بهالطريقة انا ساندتك لانه واجبي لانكم عيلتي الثانية فهد برغم انها معها الحق وانها اقنعته هوا فعلا لو يحبها ماكان حب لين فعلا بالنسبة لها شخص مناسب بس كيف وقلبه واحساسه كيف يعني يحبهم هما الاثنين بعصبية : يعني ؟؟ ترجعين ف كلامك اسراء ابتسمت خطوبتها من فهد راح تسهل مهمتها كثييييير راح توصل للي تبيه بسرعة زواجها من فهد فيه خطووورة كبيرة : لا موافقة خبر امي واتفقوا على كل شئ مشت بسرعة وهيا تدخل غرفتها وتسكر الباب تستوعب اللي سوته مسكت جوالها تدق على امها عطاها مغلق رنت على رحمة بس ما ردت جلست بضيـــــــــــــق وهيا تفكر ف ردة فعلهم تنهدت : سامحيني يالجوري رفعت عيونها تمررها ف الغرفة لمحت الدولاب المفتوح وفستانها البني الفاتح الحريري الكب اللي يتخلله خيوط ذهبية تعشق هالفستان تذكرت فجأة اللي صار يوم لبسته كريم الرقص حتى اغمائها تنهدت بعمق وهيا تفكر ف عواقب افعالها وهيا تفكر ف الحفل لاماروس اللي كان معاده بعد اسبوع وتأجل لليلة السنة الميلادية اي يعني بعد شهرين ما تحملت تفكر اكثر صفقت يدها ثلاث مرات لتتسكر الاضاءة آاليا لتنام  | ||||||||
|
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
العرض العادي
