05-08-15, 12:18 PM
| #1 | ||||
|  حبيبتي المجنونة السلام عليكم و رحمه الله و بركاته انا اول مره اكتب روايه الحقيقه و حبيت اشاركها معاكم و متحمسه اوووووي لكده ممكن متلقوش روايتي مميرزه اوي عن باقي الروايات هنا في القسم بس اعذروني ... زي م انا قولتلكم دي اول مره ... و مع ذلك انا هفضل اكمل الروايه للاخر حتي لو كان في واحده بس بتابعني ... و هحاول انتظم معاكوا علي معاد محدد انزل فيه الفصول ... ممكن انزل فصل كل اسبوع او اتنين علي حسب ظروفي بعد اذنكم الروايه غير مسموح بنقلها الي اي منتدي تاني الا بعد م تكتمل خالص و بعد موافقتي انا مستنيه منكم تشجعوني بجد هسبكوا بقي مع الملخص و المشاركه اللي بعديها علي طوول الفصل الاول اريد منك كل شيء اريد حريتي منك .... و اريد حبسك اريد حبك .... و اريد كرهك اريد حنانك .... و اريد قسوتك اريد هدؤك .... و اريد غضبك قد اكون غيوره جدا و قد اكون لا اطاق و لكني اعلم انني مجنونه بحبك .... . . . . . روابط الفصول المقدمة .. اعلاه الفصل الاول .. في المشاركة التالية الفصل الثاني التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 23-09-15 الساعة 06:53 PM | ||||
|
|
05-08-15, 12:29 PM
| #2 | ||||
| الفصل الاول اخذ هاتف ريناد الخلوي الملقي بجانبها علي السرير بالرنين ليصمت بعد فتره ... و يعيد الرنين مره اخري فتلقي ريناد نحوه نظره خاطفه ثم تعيد نظرها الي التلفاز مره اخري مبتسمه بعبث ... فخطيبها و حبيبها و ابن عمها " عمر " يتصل بها منذ اكثر من ساعتين و هي لا تجيبه فقط لتعبث معه ... مع انها تعلم ان نهايه العبث مع عمر ليس جيدا نهائيا ... و لكنه ايضا في بعض الاوقات لا يجيبها عندما تتصل به بحجه انه ليس متفرغ لسيادتها الان ... صمت الهاتف بعد فتره نهائيا ليعيد الرنين مره اخري و لكن هذه المره باسم " سما " صديقتها المقربه و اخت عمر ... ففتحت ريناد الخط ليصلها صوت سما القلق و المرتعب و الهامس قليلا ( ريناد بحق الجحيم لماذا لا تجيبي علي هاتفك ؟؟ ... ان عمر يبدل ملابسه و سيصعد لكِ الان ) فاجابتها ريناد بهدوء علي الرغم من توجسها قليلا ( اليس عمر في عمله ؟؟ ) ( لا لقد اتي اليوم مبكرا ) صمتت سما قليلا لتقول بعد ذلك بخفوت ( كان الله في عونك يا ريناد ... سأغلق الان و سأحدثك لاحقا ... لقد خرج عمر ) شعرت ريناد بخفقه من قلبها تهرب منه لتتسارع ضربات قلبها بعد ذلك بقوه ... اخذ الندم و الخوف من عمر يعتريها فهو غاضب و بعد دقيقه واحده سوف يكون في منزلها فعمر جارها في نفس المبني ... فهو يسكن في الطابق الرابع بينما هي تسكن بالطابق العاشر ... اخذت تلعن حماقتها فهي و كالعاده لم تحسب حساب لغضبه ... بعد دقيقتين بالضبط سمعت ريناد جرس الباب .... و بعد ذلك بثواني دخلت عمتها لتخبرها بان عمر ينتظرها خارجا ... فارتدت ريناد اول ما طالته يدها و الذي كان عباره عن سروال جينز ازرق و قميص وردي و خف منزلي و تركت شعرها الاشقر منسدلا حتي منتصف ظهرها ... فرفعت ريناد رأسها بكبرياء و رسمت ابتسامتها التي امتزجت بشيء من التوتر و اخذت نفسا عميقا كانها تستمد منه شجاعتها لتخرج بعدها الي بهو المنزل و لكنها ترددت مره اخري في الخروج اليه ... فبمجرد ان القت نظره اليه من علي بعد علمت انه سيعنفها .... فجلسته لم تكن مسترخيه نهائيا ... فقد كان يستند بمرفقيه علي فخديه و شعره الاسود المموج يبدو رطبا بعض الشيء ... خرجت ريناد اليه بكل ثقه و جلست علي كرسي مجاور له و قالت (مرحبا يا عمر !! ) اعتدل عمر بجلسته مرجعا ظهره للخلف ينظر اليها بغضبا و يقول (الن تكفي عن تلك الطفوله و تكبري قليلا ؟؟ ) فنظرت ريناد نحوه نظره بلهاء بها لمحه من الاستمتاع و المكر (ماذا فعلت يا حبيبي لذلك ؟؟ ) (لا تتحذلقي يا ريناد انتِ تعرفين جيدا ما فعلتيه ) ثم قست نظراته قليلا ليقول فجأة (هل ذهبتي الي الجامعه اليوم ؟؟... لقد مررت عليكِ و لم اجدكِ) ظهر الارتباك و التوتر بوضوح علي وجه ريناد و قالت بتلعثم (نعم ذهبت ... و لكن عدتُ باكرا فقد الغيت محاضرتي الاخيره) احتدت نظرات عمر و لم ينطق بكلمه اخري بل صوته جلجل في انحاء المنزل مناديا (عمتييييييييييييييييييييي� �يييييييييي ) فانتفضت ريناد خوفا و زاد قلقها عندما دخلت العمه فاطمه مهروله و قالت بقلق (نعم يا عيون عمتك !!) فقال بصوتا حازما و لكن بهدوء (هل ذهبت ريناد اليوم الي الجامعه ؟؟ ) اخذت ريناد تحاول لفت نظر عمتها لتجعلها تؤيد كلام عمر و لكن لا حياة لمن تنادي فقالت العمه ( لا لم تذهب اليوم فقد كانت متعبه جدا اليوم يا حبه عيني ) فاكتفي عمر بالقاء نظره ساخطه نحو ريناد ليلتفت مره اخري للعمه فاطمه و يقول بحزم (من فضلك يا عمتي ... لا اريد لريناد ان تتغيب بعد اليوم من الجامعه الا بعد موافقتي ) فصرخت ريناد غاضبه (ماهذا الهراء ؟؟ ) فالتفت عمر و صرخ بها (اصمتي ) فانكمشت ريناد علي نفسها ليتابع عمر صارخا بها (و اياكِ ان يعلو صوتك مره اخري في وجودي او في وجود احد اكبر منكِ ... و غياب من الجامعه بعد اليوم ممنوع فهذا العام لن اقبل بتقدير مقبول الذي ازف به كل عام ... و المره القادمه اذا فكرتي فقط ان تكذبي اقسم ان اقص لكِ لسانك ... ) و التفت الي العمه و قال بهدوء ( بعد اذنك يا عمتي ) (في حفظ الله يا بني ) و خرج عمر صافقا الباب خلفه بقوه لتسمح ريناد لدموعها بالهطول بعد ان حبستهما طويلا ... فاقتربت عمتها منها و ربتت علي كتفيها و قالت مواسيه (لا تحزني حبيبتي ... ان عمر يفعل ذلك لصالحك ... و هو من تبقي لنا بعد وفاه والدكِ ) تركتها ريناد و عادت الي غرفتها تكمل و تيره بكائها ... ففعلا عمر و عمتها فاطمه هم من تبقوا لها بعد وفاه والديها في روسيا ... فهي و والديها عاشا في روسيا فوالدتها روسيه الجنسيه و ذلك سبب حصولها علي شعرها الاشقر و بشرتها ناصعه البياض و عينيها الزرقاء ... كانت تشبهه كثيرا والدتها و لم تاخذ من والدها سوي عناده ... تذكر جيدا عندما اعادتها السفاره الي ارض والدها عندما كان عمرها سته عشر عاما ... كانت مدمره نفسيا بعد وفاه والديها في حادث سياره ... و كانت اول ما اكتشفته ان والدها و عمها قد اتفقا علي ان يتم تزويج عمر بها عندما تبلغ سن الواحد و العشرين ... و لذلك لا يجوز ان تبقي في نفس المنزل معه ... فبقيت مع عمتها فاطمه التي لم تتزوج حتي اليوم التي اعتنت بها جيدا و لكنها لم تستطع ان تمسك بلجامها فتطلب ذلك تدخل عمر فهو يعتبر الرجل الوحيد لهذه العائله ... تذكر جيدا اول صفعه لها منهُ و التي لم تكن الاخيره عندما رأها تهبط من سياره احد زملائها بالثانويه فما ان ابتعدت السياره حتي امتدت يدا قاسيه تجرها بمهانه من ذراعها نحو شقته هو و امه و اخته ... و بمجرد ان فتح الباب القي بها عمر داخل الشقه بكل قسوه لتتعثر و تسقط علي الارض فصرخت ريناد الما من بين دموعها و شهقاتها لتهرع امه زينب نحوها و تقول بقلق (ماذا هناك ؟؟ ) و هبطت تضمها الي صدرها تهديء من روعها بينما عمر يصرخ بها (الهانم كانت تهبط من سياره شاب غريب ... و يبدو ايضا بانها ليست اول مره ... لا اعلم كيف غفلتُ عنكِ و عن تربيتكِ المتفتحه و لكن لا باس ان لم يستطع احد ان يقومكِ فانا سافعل ) فصرخت ريناد من بين دموعها ( ليس لك شأن بي اسمعت ؟؟ و سأفعل كل مايحلو لي و دون الاهتمام لك او لاي احد بهذا المنز... ) و في ثواني كانت يد عمر تمتد لتجذبها من شعرها من احضان امه التي اخذت تولول ليهبط بيده الاخري علي وجنتها بصفعه كادت ان تطير برأسها ليلقي بها مره اخري نحو امه التي تلقفتها بين ذراعيها تهدأها بعد ان ترك عمر المنزل صافقا الباب خلفه ... نفضت ريناد عنها تلك الذكري البائسه ... لا تنكر بانها تذوب بعمر عشقا و تعلم انه يحبها ايضا و لها معه ذكريات رائعه كثيره و لكنها تكره تحكمه المفرط بها ... كارتدي هذا و لا ترتدي هذا صادقي هذه و لاتصادقي هذه و بالطبع ممنوع الاحتكاك بزملائها الشباب بالجامعه لاي ظرفا كان و الكثير الكثير ... مما جعلها تفعل الكثير من خلف ظهره و كانت المصيبه عندما يكتشف عمر فيسقط عقابه علي رأسها في الحال ... و لكنه يعود يسترضيها بطرقه المختلفه المحببه الي قلبها ... اخذ هاتفها الخلوي بالرنين فاجابت ريناد بعد ان مسحت دموعها ليأتيها صوت سما (ماذا حدث ؟؟) فقالت ريناد بصوت يشوبه البكاء (المعتاد .. عنفني علي عدم ذهابي للجامعه ) (و لماذا تبكين هل تطور الامر عن ذلك ؟؟) فاجهشت ريناد بالبكاء مره اخري قائله (لا لم يتطور الامر ... و لكني تعبت يا سما ... لماذا دائما يشعرني باني طفله صغيره لا يكف والدها عن تعنيفها دون الاهتمام بوجود احد معنا ) فضحكت سما و قالت (هو بالفعل والدك ياريناد ... انتِ بالنسبه له ستظلين طفلته المدلله العنيده ... و لكني اعلم و انتِ ايضا تعلمين انها يحبك كما لم يحب احد من قبل ...) فتنهدت ريناد "اعلم" وتابعت سما (لا اريدك ان تحزني ... عمر يفعل ذلك لصالحك ) (حسنا يا سما ... ارسلي سلامي للخاله زينب ) ( حسنا ياحبيبتي ... انتبهي لنفسك ... وداعا ) (وداعا .... ) اغلقت ريناد الخط لتحتضن وسادتها و تغط في نوم عميق .... انتهي ..... | ||||
|
|
|
05-08-15, 01:08 PM
| #3 | |||||||
| نجم روايتي  
| ما شاء الله اسلوبك جيد و سلس أضحكني خوف ريناد من عمر بكن ماهذه الشخصية المستفزة كرهته هذا العمر ..، الله يصبرها من يخال نفسها ليست صغيرة ليصرخ في وجهها و إن لم تذهب للجامعة ، لم يحدث شيء واصلي أنتظرك | |||||||
|
|
|
05-08-15, 02:49 PM
| #5 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء  
| السلام عليكم و رحمة الله و بركاته الف مبروك بداية الروايه الجديدة و نتمني لكي التوفيق و المتابعة الجيدة ارجو منك الاطلاع علي قوانين القسم و بعض المواضيع الاخري التي سوف تفيدك https://www.rewity.com/forum/t285382.html | ||||||||
|
|
|
05-08-15, 02:51 PM
| #6 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء
| قريت الفصل الاول و عجبني اسلوبك جدا ضحكت علي ريناج الجبانة تعمل العملة و تموت في جلدها و حبيت عمر انا بحب الراجل الحمش اللي يشكم البنت كده و يظبطها هههههههه ليا ميول شريرة انا متابعكي و بالتوفيق ان شاء | ||||||||
|
|
|
05-08-15, 03:10 PM
| #7 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء 
| الف مبرووووك روايتك الجديدة وبالتوفيق ان شاء الله الفصل الاول جميل جدا والبداية مشوقة لمتابعتها ان شاء الله من متابعينك وبالتوفيق مرة اخرى | ||||||||||
|
|
|
05-08-15, 05:06 PM
| #8 | |||||
| اقتباس:
| |||||
|
|
|
05-08-15, 05:13 PM
| #10 | |||||
| اقتباس:
| |||||
|
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
العرض العادي
