آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل أعجبتكم الفصل الذي تم تنزيله | |||
| نعم |     | 161 | 97.58% |
| لا |    | 4 | 2.42% |
| المصوتون: 165. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-07-15, 06:41 PM
| #11 | |||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء  
|  المقدمة وصلت إلى المدرج وهي تلهث ، فلقد كادت أن تتأخر بسبب مشاجرتها مع ذلكالأحمق الذي ارتطم بها عند باب الجامعة . لتسمع صوت صديقتها سوسن يناديها :مي ...ميإلتفتت ناحية الصوت ، لتجد صديقتها تلوح لها . لوحت مى لها و اتجهت للجلوس أمامها ، لتنهالعليها سوسن بالأسئلة و الأخبار قبل حتى أن تجلس !! فصديقتها قناة أخبار متنقلة :لماذا لمتأتي منذ بداية الفصل الجامعي؟هل بدأت بالعمل على مشروع التخرج؟؟ ثم راحت تتحدث عن الكثير من الكلام الذي لم تسمع منه مى شيئا . فهي تفكر في ذلك الشابالذي ارتطدم بها صباحا عند باب الجامعة . إنه لم يكلف نفسه حتى عناء الإعتذار . أه لوتجده مرة أخرى ! أخرجها صوت صديقتها أمامها من أفكارها بينما لم تكن هي قد سمعت كلمة مما قالته . لتلتفت لها وتقول :صباح النور ، بتنا مع بعض بالأمس أنت لم تسلمي علي حتى نحنلم نلتقِ منذ السنة الماضية ، حتى أنك بتي لا تأتين للمحل .. أحست سوسن بالخجل وهيتقول :أسفة ... كيف حالك؟ لقد سافرنا إلى لندن في العطلة لذا لم أستطع القدومللمحل . و من ثمَّ عاودت ثرثرتها من جديد . هذه صديقتها ولن تتغير أبدا :لكن فعلا لماذا لمتأتي ؟ لقد بدأ الفصل الدراسي منذ أكثر من شهر.. شحب وجه مى وهي تجيبها باقتطابوغمامة سوداء تغطي عينيها: كانت عندي ظروف عائلية فكرت سوسن "أه ظروف عائلية" فدائما ما تتهرب صديقتها مى عن التحدث عن حياتها الشخصية . رغم أنهما صديقتان منذ ثلاثسنوات إلا أنها لا تعرف شيئا عنها سوى أن اسمها مي منصور بحكم أنها تقرأ معهاوأنها تعمل في محل لبيع المثلجات . وهذه المعلومة عرفتها من حسام الذي يعمل معها . كل هذا بينما مى تعرف كل شىء عن سوسن حتى أدق تفاصيل حياتها . تعترف سوسن أن صديقتها مستمع جيد . ومع أنها –سوسن- تملك العديد من الأصدقاء إلا أن مى هى صديقتها المفضلة . أما مى ، فإن سوسن هى الصديقة الوحيدة لها . لا ، هذا كان قبل أن تتعرف على حسام ، فهو الأن ينافسها على صديقتها . وقدباتت تدافع عنه عندما تتشاجر معه. كذلك ، فإن مى لم يذكر لها أن تحدثت مع أحد غير سوسن و حسام . و أيضا ، إنها لا تمتلك حبيبا رغم إنجذاب الجنس الأخر لها بسبب جمالها . وغموضها يزيد من هذا الجمال . مىلا تتعامل مع أي أحد لا في الجامعة و لا في العمل . فدائما ما تسرح بأفكارها بعيداكأنها في عالم غير عالمهم.... التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 30-08-15 الساعة 08:44 PM | |||||||||||
|  |
|
10-07-15, 07:39 PM
| #12 | ||||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
أجل أنا أنوي إنشاء الله كتابة رواية أخر لنفس السلسل بعد الإنتهاء من رواية عيون حزينة كما أتمنى أن تقومي بقراءة المقدمة و إعطائي رأيك بها فأنا من أشد المعجبات بكتاباتك لذا فإن رأيك سيكون مهما بالنسبة لي  | ||||||||||||
|
| |
|
10-07-15, 11:03 PM
| #13 | |||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| أحيانا تضظر المرأة أن تسد مكان الرجل ولكنها تفعل ذلك من باب الإظطرار لا من باب الرغبة لو كان الأمر إليها ما اختلرت أن تلعب دورا غير ذلك الذي خلقت له اسألو النساء اللواتي يتصرفن كيف شصن كيف يشعرن ستخبركن كل واحدة منهن أنها تشتهي رجلا يغار عليها ستحدثكم أنها تبيع الدنيا لأجل رجل قد يرتكب جريمة إذا حاول أحد أن يمس شعرة من رأسها ..... الأشياء البسيطة التي تلتفتون لها ثروة في عيون النساء لأنهنخلقن أن يسعدن بالقليل | |||||||||||
|
| |
|
11-07-15, 02:42 AM
| #14 | |||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| لتجفل من شهقة صديقتها وتلتفة لها وهي تهتف:مابك لقد أفزعتني لتجدها تنظر فاتحة عينيها على آخرهما في الأستاذ الجديد سألتها وهي مستغربة:هل تعرفين الأستاذ كمال مالك؟ لتردد دون أن تنتبه لصديقتها التي تنظر لها:كامل مالك لتجيب وقد عاد لها جمودها : لا لا أعرفه سكتت سوسن ما إن بدأ الأستاذ بإلقاء الدرس فهي تعرف أن صديقتها لا تحب أن يتكلم معها أحد عند إلقاء الدرس فهي تعمل حتى وقت متأخر لذا لا يوجد لها وقت للمراجعة .... غير أنها ولأول مرة لا تنتبه لدرس لقد تفاجأت به فهو نفس الشخص الذي إرتطم بها صباحا وقد أسمعته كلاما لتبين له قدره لأنه لم يعتذر حتى وحتى بعد تشاجرة معه لم يهتم فهو لم يقل إلا : هل أنهيت كلامك؟ هل أستطيع أن أذهب؟ و ذهب دون حتى أن ينتظر جوا بها ...وهي التي كانت تتوعده هه مالذي ستفعلينه له الآن بل أدعي الله أن لا يتعرف عليك بعد كل ما سمعه منك ...وهذا ما كان مستحيل فأول مادخل القسم جذبته تلك القطة الشرسة بعينيها الذين يشبهان البحر في لونهما و في عمق الحزن فيهما لقد أثرة فيه بجمالها النادر رغم أنه عرف من النساء بعدد شعر رأسه إلا أنه لم يرى قط بجمالها وجمال عينيها المكحلتين بعناية أراد أن يخبرها أنها لاتحتاج لتكحلهما ليزدادا جمالا فهما كبيران بما يكفي دون كحل فلعينيها سحر هي نفسها لاتعرفه.... وهو الذي ظن أنه لا توجد براءة في النساء فكيف تكون عينيها بكل تلك البراءة لقد رأى في عينيها براءة لا توجد حتى لدى الرضع أكيد هي تتصنعها فليس هناك فتاة بريأت فكل النساء لهم مفاتيح للوصول إليهم ولا يمكن أن تكون واحدة بجمالها ولم يحم حولها آلاف الرجال وأكيد واحد منهم إستطاع الوصول إلى مفتاحها ...أحس بالنار تتآكله و هو يتخيلها مع شخص آخر ليقول لنفسه "وما دخلك أنت ...أنت لم ترها إلا اليوم ....منذ متى تتعلق بإمرأة ...وأنت الذي أقسمت أن لا تتحكم فيك إمراة كما فعل أبوك لكي لا تموت مثله. تقف أمام النافذة وهي تفكر كيف لها أن تكمل حياتها وهل سيسامحها اخوها يوما على ما فعلته؟ فهي منذ رجعت من أمريكا وهي تظرب بالعادات والأخلاق في عرض الحائط تحاول أن تعاقب نفسها وأخاها لتجاهله لها هي أخطأت لاكن لاتستحق مجافاته لها كل هذه السنين فمنذ رجعت أصبح لا يتواجد في البيت إلا بضع ساعات من الليل الذي لا يراه أحد لا عندما يدخل ولا يخرج فلا أحد في المنزل يعرف بأنه لا ترجع حتى منتصف الليل فهي تراح أحيانا عندما يعود لتتسلل بعد دخوله لكي لا يراها ....ليخرجها صوت جدتها الحنون من عاصفة أفكارها التي تكاد تقتلها فهي لا تعرف كم ستستطيع الصبر على مقاطعة الجميع فجدتها و شامل فقط من يتعاملون معها. :مايا مالذي تفعلينه عند النافذة بهذه الملابس سوف تمرضين ...إلى متى ستستمرين في لبس هذه الملابس ...حلام عليك ما تفعلينه في نفيك لتجيب جدتها محا ولة تحويل إنتباهها عن ثيابها وهي تحتظن وتطبع قبلة على خد جدتها الذي اهلكها الهم و الحزن الذي نحت على وجهها ببراعة ليترك أثره على شكل تجاعيد : سوف اغلقها حالا لاتقلقي أنت فقط . لن أمرض لتكمل عمتها الذي لم تلاحظا اقترابها منهما : لقد تعودت على هذا في أمركا . تركتهما وهي تته لغرفتها فرأسها يألمها اليوم ولا تريد أن تسمع كلام عمتها المسموم الذي لا توجهه لها حتى فهي أيضا تقاطعها كيف لا وهي تحاول التقرب لكمال من أجل أن تزوجه إبنتها إذن فهي يجب أن تتصرف مثله نظرة بحصرة في أعقاب حفيدتها الي تموت بالحياء لتنظر بعتاب لإبنتها التي ذكرتها بموضوع أمريكا بعد أن بدأت تنساه ما لايعلمونه أنها لا يمكن أن تنساه مادامت قطعة من روحها هناك لتترك إبنتها وتتجه لغرفتها وهي تقول : يجب أن أشرب الدواء... .................................................. .................................................. ........................:رائد ماالذي حدث في الموضوع الذي وكلته لك فكر هل يزيد من همه ويخبره لاكن يجب أن يعرف ليعرف كيف يتصرف : آسف لاكن لم أستطع إحضارها لقد ضاعف المبلغ الذي يريد أحس بالنار تشتعل داخله فهو في الفترة الأخيرة لديه الكثير من المشاكل لاينقصه هذا الكرم الذي يتمنع عن إرسالها فهو منذ عام يحاول إقناعه وبعد أن وافق يغير رأيه ليجيب بعنف : أنت لا تنفع في شيء كيف لم تنهي الموضوع إذا لم ينفع معه اللطف إستعمل معه القوة . أنا المخطأ لأني إعتمدت عليك كان يجب أن أعتمد على نفسي إبتسم رائد وهو يقول : هدأ من روعك لم أقل أني سأتركه له لقد أخبرتك بما قال ...وأنت تعلم بأني لم أكن لأعود لولا تلك الأوراق التي طلبت مني إحظارها .... لا تقلق لقد ترك من يتكفل الأمور مع كرم قطب وجه كمال وهو يقول : هل أحظرتها رن الهاتف بنغمة وصول رسالة ليرفع رائد هاتفه وبينما هو يقرأ الرسالة قال دون أن يركز في كلام صديقه: ماذا أحظر قال رائد الأوراق التي طلبت منك إحظارها. وقف رائد يلتقط سترته الذي نزعها عندما دخل إلى مكتب صديقه وهو يقول: دعنا نكمل كلامنا في السيارة سأله كامل بإستغراب:إلى أين سنذهب :إلى مباراة شامل....لقد بعث لي برسالة يتوعدنا فيها إن لم نذهب... خرجت من الجامعة وهي تلعن حظها لقد تأخرة للعمل بعد أن إظطرة للبقاء إلى ثلاث محاظرات متتالية وهي لن تجد حسام في المحل لأنه قد خرج مع سوسن وأكيد لن يرجع للمحل وعليها أن تغطي عليه لكي لايكتشف صاحب المحل غيابه لقد إنتهت العطلة مما يعني زيادة اللقاءات والشجارات بينهماوبينما هي تخرج من باب الجامعة .سمعت أخر شخص أرادت أن تراه اليوم وهي متأكد أنه بطريقة غير مباشرة كان سبب شجارها مع أخيها رغم قناع البرود الذي ترتديه ببراعة منذ زمن فهذا الشخص الوحيد الذي ينزعه عنها بنذالته ووقاحته هي فعلا لاتطيقه :صباح الخير ياحبيبتي نظرة له نظرة تحديجية وهي ترد عليه بنرفزة: ومن أين يأتي الخير وقد رأيتك أه اولم أخبرك ألف مرة أن لاتقولي حبيبتي …سوف أخبر مراد إن تعرضت لي مجدد ابتسم لها بتحدي وهو يقول : أخبريه . وسأخبره أنني أريد أن أتزوجك وأنتي تتماطلين . سكت قليلا ليكمل وهو يكشر وهو يعقد حاجبيه : هل هناك شخص في حياتك ؟غير رأيك ابتسمت لتستفزه : شخص او شخصين انت مادخلك إقترب منها وأمسك ذراعها لقول وهو يشد على كل كامة من كلماته : أنت ستصبحين زوجتي ...هذا يعني أن كل شيء يخصك يهمني ما إن شغل محرك السيارة حتى سمع صديقه يقول له :أنت تورط نفسك لو عرفو أن هذه الأوراق معك سوف يفعلون المستحلي لإسترجاعها أجابه وهو مركز أمامه :لا تقلق لن يستطيعو فعل شيء لي : وماذ عن العائلة ليلتفة له وهو يعقد حاجبيه : ومادخل العائلة ليعاود النظر أمامه... :أنت تعرف أنه إن علمو بأن الأوراق عندك سيستعملون جميع السبل لإعادتها :حسنا سوف أضاعف عدد الحرس في البيت... ليوقف السيارة فجأة وهو وهو يبتر كلامه ...عاقد حاجبيه ليفتح الباب بقوة ويتوقف فجأة كما أوقف السيارة إتبع رائد نظراته لتقع على فتاة بقامة طويلة ترتدي سروال من الجينز الأبيض و بلوزة سوداء تصل حتى الركبتين وترتدي خمارا أسود أبرز لون بشرتها الحليبية رغم أن وجهها لم يكن واضحا إلا أنها تبدو في غاية الرقة والجمال..ليسأل صديقه:هل تعرفها ... لتهتف فيه هذا في أحلامك ثم سحبت يدها وهي تهتف فيه: لاتلمسني .....قلت لك انني لا أحبك ....ولو بقيت كآخر شخص على الأرض لن أتزوجك ....سكتت لتكمل بعنف : أه وليكن في علمك بأن أخي(مراد) لن يزوجني منك فأنت تعلم بأنه رغم رغبته في التخلص مني إلا أنه سيزوجني لمن يدفع أكثر .....وأنت ماذا لديك لتدفع لتوليه ظهرها وتسرع لتستقل الحافلة ما أن رأتها قد توقفت. أحس بالنار تتآكله وهو يرى تلك النظرة الحيوانية في عينيه وهو يتساءل أيعقل أن يكون ذلك هو حبيبها وقد تشارجا ليسفق باب السيارة وينطلق بعد أن رآها تركب الحافلة ليجد صديقه ينظر إليه وهو يبتسم إبتسامة عريظة كمن عرف شيء خطير ليقطب حابيه : ما الذي يجعلك تبتسم كالأحمق هكذا. لسأله دون أن يرد على جوابه :لم تخبرني من تكون هذه الفتاة حاول التهرب فهو عادة ما يكون جامدا لا يهتم بأي فتاة رغم أن الإشاعات حول علاقاته المتعدد منتشر في المدينة لا يعلاف لماذا ينجذب له الجنس اللطيف رغم خشونته هو يعرف أنه وسيم لاكن في تعامله فهو قاس غير حساس يتعامل بقسوة معهم إلا أنهن يظلون يترامون تحت أقدامه... يستغرب لماذا تريد النساء داءما إهان كرامتهم هو يعتقد أنه لا توجد إمرأة لها كرامة والدته وبعدها أخته و هاهي ظنها مختلفة بنظراتها البريئة لاكن ها قد أهانة نفسها بجعلها حبيبها يشاجرعا أمام الجامعة فكل واحدة تهين نفسها بطريقة مختلفة... ليجيب : أيت فتاة :لا تتغابى التي ركبت الحافلة :لقد ركب العديد من الفتياة الحافلة حاول أن يغير السآل :لماذا أوقفت السيارة :أه لماذا أصبحت تسأل كثير أسكت دعني أركز في الطريق . وصلت إلى باب المحل الذي تعمل فيه وهي تدعي بالصبر على هذه الحياة هي لا تستطيع ترك العمل رغم ما تراه من نوايا في عيني مديرها يجب أن تعمل من أل دواء والدتها و مصاريف الكلية لتتفاجأ عندما وجدت حسا في المحل وهي تسأله: كيف عدة باكرا أخبرتني سوسن أنكما ستتقابلان...لقد ظننت أنك لنتعود باكرا. إرتسم الحزن في عينيه وهو يقول:تشاجرنا نظرةله بتعاطف فهي تعرف أن صديقتها المدلل هي السبب : مالذي فعلته هذه المرة ؟ أهو نفس الموضوع؟ نظر لتظهر غمامة من الحزن أكثر سوادا وهو يقول: نعم نفس الموضوع....لقد تقدم لخطبتها رجل كامل من جميع المواصفات وإخوتها يصرون على تزويجها... ليقطع حديثهما دخول زبونان...تركها حسام وهو يذهب إلى الطاولة التي لس فيها الزبونان وهو يرسم إبتسامة وهو يقول :صباح الخير ماهي طلباتك :أريد كوبين من المثلجات بنكهة الفانليا :حسنا سأحظرها هل لديكما طلبات أخرى لم يعطه ردا بل لم يعبره حتى ليرجع حسام حيث تقف مي لكي يحظر الطلبات وهو يتمتم من يحسب نفسه قالت له وهي تضع قناع البرود الذي لا تنزعه أبدا هو حتى لا يتذكرر أخر مرة إبتسمة فيها : لا تزعج نفسك بهم . قال لها وعلامة الإستغراب على وجهه : ما أبرد دمك .. ألا يؤثر في كي شيء ليتركها ويته بصينية فيها كوبين من الأيسكريم ما إن تركها حتى فكرة متى ستنضج صديقتها المدلل وتواجه إخوتها بإخبارهم عنه هي تركه ليكمل عرف أن مستوياتهم مختلفة لكن بما أنها إختارته يجب أن تدافع عنه وتتحدى الجميع من أجله أو تتركه ليكمل طريقه هي تعرف أنه سيتألم لاكنه سيعرف كيف سيكمل طريقه لا أن يبقى في نقطة لا يتحرك لا يعرف كيف عليه أن يتصرف .................................................. .................................................. ........................ ما إن رآها حت إنسحب من التدريب وذهب مسرعا لها وهو يرسم ابتسامة سعادة لأنها سوف تحظر مباراته تلك الفراشة الناعمة بشعرها الأحم وعينيها الخضراوين اللتان تتحولان إلى الرمادي عندما يزعجها فهو دائما ما يزعجها لكي لا تلاحظ حبه لها لأنه يعلم أنها تريد أن تتزوج بأخيه وقد أتت من أجل أخيه لاكن لايهم المهم أنها أتت وستفهم ذات يوم بأنه هو من يحبها بعد أن تتأكد بأن كامل لن يتزوجها كما ترسم هي وامها "عمته أحلام" كان هذا هو الأمل الذي يجعله يصبر على ما يعانيه ليهمس قرب أذنها :صباح الخير ...وأنا أقول لماذا نور النادي لتقفز مفزوعة من أمامه وتتضربه بقبظتها الصغيرة على كتفه وهي تقول مبتسم: لقد أفزعتني ...لماذا تتصرف هذه الحركات الصبيانية . قال وهو يبتسم : يبدو أنك كنتي شاردة... لقد كنت واقفا هنا للحظات.... إلا أنك لم تلاحظي وجودي أجابته بخجل: أسفة ليسمعها تهتف وهي تبتعد عنه : كمال ............. في المبارات إلتصقة منال بكمال الذي قابل حركاتها الإغرائية و كلماتها ببرود بينما هو يشاهد المبارات ويلعن لو علم بأنها ستأتي لما كان حظر ومنذ متى تهتم هي بمبارياة كرة السلة ...متى ستتوقف هي وعمته عن ملاحقته هو لن يتزوج أبدا لماذا لا يقتنعون ليقاطع حبل أفكاره رائد وهو يهمس ضاحكا : أي حظ لديك أخبرني عن سر إنجذاب الفتياة لك أنت حتى لست بنصف وسامتي حدجه كامل قائلا: شاهد المباراة وأنت ساكت. ما إن أنها شامل المبارات حتى عزمهم على أكل المثلجات في متجر قريب للإحتفال بفوزه.. حاول كامل الإعتذار والإنسحاب لأنه لا يريد أي تقرب من إبنة عمته لكي لاتفهمه خطئا لكن شامل عقد يديه بحركة طفولية أمام صدره وهو يقول لقد وعدتني بأن أطلب ما أريد عندما أفوز وبدأ يمثل أنه يبكي كالأطفال بطريقة مظحكة جعلة كل من منال ورائد يظحكان ليوافق وهو يعرف أنه سيندم على هذا مبمجرد أن قال حسنا حتى تأبطة منال ذراعه متى سيكبر أخاه لقد بلغ ثلاث وخمس وعشرون منذ يومين لاكنه يتصرف كطفل عمره خمس سنوات لكنه لا يعرف سبب الحزن و الخوف في عينيه ما إن وصلو للمحل حتى وجدو فتاة طويلة بقامتها الممشوقة تغلق باب المحل وهي تبدو في عالم غير عالمهم كانت تدعو الله في سرها أن لا يسهر أخوها في منزلهم فبعد أن يسكر لا يحس بأصدقائه عندما يحاولون التسلل لغرفتها فمنذ أن أصبح أخوها هكذا باتت لا تعرف معنى النوم وهي تجلس متكأة على الباب خوفا من أن يفتح أو يكسر تحمد الله لأن والدتها عندما تشرب الدواء تنام ولا تحس بما يحدث فهي لن تستطيع أن تتحمل سماع ما يقوله أولائك الحثالة .. أحست منال بالغيض وهي ترى عيون الشباب الذين معها ملتصقة بتلك الفتاة ...... إقترب شامل منها ليبهره سحر عينيها همس لها وهو ينظر بشقاوة لعينيها : مساء الخير من يسرق أفكارك أجفلت عند سماعه له لقد إعتقدت أن المدير قد عاد هي تعرف أنه يعود بعد إغلاق المحل لا كنها لم تتواجد معه بمفردها أبدا لتجدا أمامها شابا ضخم البنية بلحية نلمية قليلا على ذقنه تزيد من وسامته رغم نظراته الطفولية التي تتناقض ومظهره الرجولي يبدو لها في عملر حسام هذا يعني أنه يكبرها بعام واحد لاكن نظرات عينيه تبدو كأنها لطفل قد ضاع منه شيء.. ينظر لها بشقاوة لم تزعجها نظراته الطفولية وهي رأت ما أوقح منها سألته : ما الذي تريده ...لقد أقفلنا الآن حاول إقناعها لاكنها لم تكن ترد إلا بآسفة لا أستطيع أن أفتح الآن إقترب منه رائد وهو يقول : من فضلك لن نتأخر ...نريد أن نحتفل به لأنه فاز في المبارات أرادت أن تقول له أنه لايهمها وأنها لن تستطيع فتح المحل... فهي لاتريد أن تلتقي بالمدير عندما يعود إلا أنها رأته لتخرج من بين شفتيها كلمات عكس التي فكرة فيها :حسنا لاكن لا يمكنني أن أتأخر كثيرا التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 11-07-15 الساعة 07:43 AM | |||||||||||
|
| |
|
11-07-15, 06:59 PM
| #16 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء  
| مسا الخير قريت الفصل قبل الفطار و ده طبعا غلط كبير مني التركيز ضاااايع و عنيا شايفة الحاجة اتنين بس بعد ما قريتو للمرة التانيه بتركيز اكبر الحمد لله فهمت كل حاجة مي بتعاني من اخوهاىالسكير و اصدقاءو الزباله و حياتهاىالشخصية سر كبير محدش يعرف عنو اي حاجة حتي سوسن بصراحه ليها حق هتقول ايه اخويا سكران و اصحابو بيتحرشو بيا مايا و بنت عمتها اللي بتحب كامل و كامل ﻻ شايف مايا و ﻻ منال و ﻻ حابب النوع من اساسو بس هل مي هتقدر تغير رايو في الستات شامل دمو خفيف و طيب جدا رائد احساسي بيقول انو ممكن يعجب بمايا طيب اخو مايا فين و ليه واخد موقف منها و ايه سبب رجوعها من امريكا فصل شوقني للفصول الجاية بانتظارك و بالتوفيق ان شاء الله | ||||||||
|
| |
|
11-07-15, 07:43 PM
| #17 | ||||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
 | ||||||||||||
|
| |
|
11-07-15, 07:47 PM
| #18 | |||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| | |||||||||||
|
| |
|
12-07-15, 01:09 AM
| #20 | ||||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
|  اقتباس:
مشكورة حبيبتي....أنا راح أستنا رايك بكل فصل أنزل ....أتمنى أنو الرواية تعجبكم | ||||||||||||
|
| |
|
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| عيون.حزينة.سلسلة.قلوب, عيون.حزينة.سلسلة.قلوب.كاردي نيا |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
3Likes
.png)
.png)
العرض العادي
