آخر 10 مشاركات
1026 - مؤامرة قاسية - هيلين بروكس - د.ن (الكاتـب : pink moon - )           »          كوابيس قلـب وإرهاب حـب *مميزة و ومكتملة* (الكاتـب : دنيازادة - )           »          روايتي الاولى.. اهرب منك اليك ! " مميزة " و " مكتملة " (الكاتـب : قيثارة عشتار - )           »          مهجورة في الجنة(162) للكاتبة:Susan Stephens (كاملة+الرابط) (الكاتـب : Gege86 - )           »          المدللة *متميزة* (الكاتـب : محمد حمدي غانم - )           »          حالات .... رواية بقلم الكاتبة ضي الشمس (فعاليات رمضان 1434)"مكتملة" (الكاتـب : قصص من وحي الاعضاء - )           »          كل مخلص في الهوى واعزتي له...لوتروح سنين عمره ينتظرها *مكتملة* (الكاتـب : امان القلب - )           »          صدمات ملكية (56) للكاتبة: لوسي مونرو (الجزء الأول من سلسلة العائلة الملكية) ×كــاملة× (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          2 - الإعصار - روايات دار الامين** (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          308 - بداية حب - روايات دار الحسام (الكاتـب : Just Faith - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-08-15, 01:22 AM   #11

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,436
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



تابع *()


جالسة على كرسي الطاولة الواسعة و شوكة الأكل تلاعب صحن الباستا اللي أمامها بصمتْ ، آكيد الحين كلهم مجتمعين و مُو مأخذين ببالهم أنهُ هند مو معهم .. آصلا خليهم يولون هم و الخبال تبعهم اللي ما ينبلع .. آآفف شقاعده آقول أنا ؟ ، و الله وحشوني البنات كلهم ما أدري لييش حظِ الأعوج كذا ؟! .. الأخ فصيل مسنتر بغرفته من يومين لا طلع و لا عطانا وجه و هند منطقه بين جدران غرفتها و لا بالمطبخ ، يالله هذه حياة و لا ببلآآش ..!


رمَت الشوكة من يدها و هي تزفر للمرة الألف ، كتفت يديها على صدرها و هي تلف على وراء عشان تقابل أمها .. تلكمت بدلع : مــآآمي ؟


تكلمت أم فيصل و هي ترص الصحون : نععم يا أُم بطن و كرشْ !

قوست شفتيها الكرظية نحو الأسفل : الله من إسم يجيب النفس و العافية بهذا الطفش و الملل ! .. يُمه طفشآآآآآنه


حطت آخر صحن و هي تلف عليها : خبرتك تروحين لعند البنات بس أنتِ معارضة و مُو رآضية ، كلهُ ملزقه بالمطبخ من غير ما تأكلين .. إرحمي هذا الكرشْ !


تنهَدت مرة أخرى و هي تمد بالحروف : مَـــــــا أبــي أروح عندهم آولاً و ثانيـاً مين يودينـي لعندْ وعُـود .. فصيل و حاجز نفسهُ بالغرفة !


أم فيصل بإبتسامة ساخرة : البركة في السُـواق يا الفهيـمَـة ، و إحنا ليش جايبينهُ عشان يكيف عندنا و لا عشان ما تستخدمين غبائك بالتفكير !


زفرت بقهر و هي تحط رأسها على الطاولة : ما أبغى أروح عندهم ، و ما أبغى أشوف و لا أتلاقى مع مشاعل الزفته آثاريها مختارة وليدووه المعفن و مهمشة أخويه من القائمة .. خائفة أقوم أتوطى ببطنها من الزعل اللي بقلبي


قربت منها و هي تأخذ صحن الباستا من أمام بنتها و تناظرها بنص عين : ليش يا عيوني ! أظن مُو أنتِ اللي خطبتيها و رفضتك و لا تبغين تأخذين الدور ، البنت مهما يكون تظل بنت عمك .. و الزواج نصييب إذاَ ما كُتب لفيصل يأخذها فما رح توقف الدنيا عشان الرفض ، بيخطب و رح ينسى مشاعل و طوايفهاَ مُو لزوم يعلق حياتهُ برفضها لهُ


هند بنبرة معاتبة : بس يُمه ، فيصل يحبها ! ما شفتي عيونه كيف تلمع يوم تجيبين طاريها على لسانك و إبتسامتهُ اللي تتسع و هُو يسمعك بإنصات حتى لو كانت كلماتك عفوية .. ما شفتيه يوم يترجى أبوي عشان يكلم عمي و كل صبح مسنتر لهُ يعيد و يزيد بالسالفة و ما جننهُ إلا عشان يخطبها لهُ .. و كيف عيونه تجحظ لما يفكر أنهُ مشاعل رح ترفضه و ما رح توافق عليه ، نسيتي منظرهُ ذيك الليلة لما طلع من الجلسة و رجع من بعد الإتصال اللي وصلهُ .. لمحتي دموعهُ اللي كان حابسها بعيونه لما رجع و صوته اللي كان يهتز و يرتعش و هو يخبرنا أنهُ وليد هو اللي خطب مشاعل و ملكتهُ الجمعة الجآيه ! .. ما شفتي الإنكسار بعيونهُ ، ما حسيتي بألمهُ و هو يجاهد نفسه عشان ما ينهار و ما يرتكب شيء يندم عليه بعدينْ


تنهدت بحسرة : آآخ .. طبعاً ما نسيت يا بنتي بس ما في باليد حيله ، ما رح أطق البنت على يدها و أجبرها توافق على ولدي ، و زيادة على ذلك وليد هُو الأسبق بمشاعل لأنه هو الأول اللي خطب البنت مُو أخوك ..!


هند بإنفعال و هي تضرب بسببابتها على الطاولة : ولوْ يُمه ! ما تعرف ترفضْ ، ما تعرف تعطي رأيها و قرارها .. كان بالإمكان أنها ترفض وليد و تفكر بخطبة فيصل بس هي مُو دآريه عنهُ و لا عن مشاعرهُ .. آصلا مشاعل تبغضْ وليد بقدرْ ما تبغض الشياطينْ ، ما تجيــبين لها طاريه إلا و هيَ ناقزة عليك و مستلمتك بهذلة و كلام .. حَدث العاقل بما لا يُعقل ، مستحيل تجتمع النار و البنزين لأنه من بعدها رح تتولد حرييقة يُمه !!!


ناظرت بنتها بسرحان : و طلع لك لسان يا الهانم !! ، البنت خلآص قررت اللي تبيه ما له داع تحشرين بالكلام .. يمكن وجهة نظرها عنهُ تغيرت و حَست أنها بترتاح مع وليد أنتِ شدخلك بالوسطْ ’ و أظن وليد ما هُو بالوحش عشان تبغضه لذيك الدرجة و تحتقرهُ .. مثل ما خبرتك الزواج قسمة و نصيب مُو خبط لزق !


تنهدت و هي تجمع شعرها على وراء و تقُوم : يمه هذه يسموها الديمقراطية البيتيه ، يعني لزوم يكون فيه مشاورة بين الأطراف عشان نوَصِل لأعقل الكلام و أسلَم القرارات !!


ضربتها على كتفها بخفة و هي تحط الصحن بالثلاجة : ما كنتُ أدري أنه عندي بنت سياسية و تعرف بالأمور السياسة المخربطة مثل وجهها .. للأسف شكلهُ عقلك إنسخف من زمان و ما صرتي تفرقين بين الشمال و الجنوبْ


تكلمت هند بهيام و هي تحط يدها على قلبها و تلف خارجه : يُمه بنتك ما إنسخف غير عقلها ، قلبها بعدْ إنسرق و إنخسف من قيسـ..


بلمَّـت بمكانها و هي تبلع الكلام و تنزل يدها بسرعة من على قلبها و تعتدل بوقفتها و تحمحم بتوتر و خجل ، كان فيصل واقف عند عتبة الباب مُرتكي على كتفهُ الأيمن و مكتف يديه على صدرهُ يناظرها بسخرية : برافوُ و الله ! ، نِعم التربية يا ليلَى .. شكلهُ لسانك طال عن أيام زمان ! و يبيله قَصْ عشان ما يجي قيسك إلا و يلاقيك بكماء !


تنهد هند و هي تفرك يديها ببعضهم البعض و تناظر أمها : آحمم آآ .. كم صار لك موقف عند باب المطبخ !؟

فيصل بنظرة حادة : ليش خايفة إسمع أسرارك و خرآيبك ، " ليكمل بكذب " تُوي نازل من الغرفة !


تنهد هند براحة ما كانت تبيه يسمع كلامها عنه و عن مشاعل و توجعهُ أكثر .. يكفي اللي شايلهُ بقلبهُ ، منظرهُ يعور القلب ، عيونه اللي تحيطها الهالات السوداء ، بيجامته اللي صار يتنقل بها بالبيت ، شعره المبهذل و المسرح عشوائيا و كأنهُ جسد فقد الروح بإعلان رفضها عليه .. آآخ يا أخوي قلبي مقطع عليك


ناظر أمهُ و أخته اللي يبادلوه نظرة الشفقة و كأنهُ فاقد شيء ، ما يكفيه أنهُ كلام وليد ما زال يرن بأذنه للحين .. ما يقدر يوصف حجم الألم اللي طغى على قلبه و هو يُزَف أنهُ خطيبته رح يتملك عليها ذاك الحقير الجمعة الجآي .. لييش يسوي كذا ؟! ، مشاعل اللي كنت أبيها آخذها مني !! وش بقى لي من بعدها .. ؟! .. هي كانت الكُل بالكُل ما كُنت أبي غيرها و لا أبي أي بنت من بعدها ، حرقت قلبي يا ولييد .. ذبحتني بكلامك و أنتَ مستمتع بس أقسم لك بالله أنهُ لأقلب لك ضحكتك ذيك جحيــم ! .. أوريك النجوم بعز النهار مُو أنتَ اللي تذلني و تأخذ مشاعل من بين يدي ، هي كَــانت لي و رح تبقى لي و ما تأخذ أحد غيري !



بس ما ذبحهُ إلا رفض مشاعل لهُ ، يعني هي بعد فضلَت وليد عني ! .. كان بإمكانها ترفض تسوي أي شيء مُو كذا تنهي آخر آمل بنيته على موافقتها و تعلقها فيني .. آآخ يا فيصل ورائك طرييق طويل و مشوار بعييد !


دف هند على الخفيف و هو يتوجه ناحية الثلاجة و يأخذ له علبة بيبسي ، سمع صوت أمه الحنين : فيصل يُمه ما تبي أحط لك تتغذى مُو زين تشرب البيبسي على معدة خاويه !


إلتفت ناحية أمه و هو يحاول يرسم إبتسامة باردة : ما أبي يُمه ، ما لي نفس بالأكل !


رجع يلتفت على هند و هُو يناظرها و هي مدنقة رأسها تفكر : هند !


هند رفعت نظرها بفهاوة : هااه


إرتشف من البيبسي تبعهُ و هو يردف : ما تبين أودييك لعند البنات ؟!


هند بصدمة : آآ .. كييف عرفت ؟


فيصل و هو يستمر على نفس وتيرة الكذب : عزام متصل و مخبرني أنهُ بنات عمومك رح يجتمعون و مُو زين تسحبين عليهم ... " حط العلبة على الطاولة و هو يكمل بتنهيدة " بعدينْ يفهمون السالفة غلطْ و يربطون عدم روحتكْ برفض مشاعل !


هند و هي تناظر أمها اللي تأشر لها تروح بدون ما تجادل لأنه كلام فيصل صحيح ، هزت رأسها و هي تطلع : أوكِ ، رآيحة ألبس عبايتي !


تنهَد فيصل طُول ما طلعت هند و إختفت على الأنظار ، ما يدري شيسوي بحالهُ و من أي ناحية يبدأ .. وليد ماسكهُ من اليد اللي توجعهُ ما يقدر يوقف بوجهه و لا يسوي شيء يعيق زواجه أو ملكتهُ بِـ مشاعل .. يدري أنه بأي تصرف خاطىء منهُ رح يشتري موتهُ و ما رح تتهاون القبيلة على التهاتف بأخذ دمهُ و أبُوه أولهم ، للأسف هُو محصور و مكبل من كل ناحية .. ما يقدر يلف لا يمين و لا شمال



سمع صوت أمهُ الحاني اللي تقترب منهُ بهدوء و تضم كتفهُ : يا بني لا تشيل بقلبك ! أدري أنك موجوع و زعلآن بس رفضك من طرف بنت عمك مُو نهاية العالم ..!


فيصل بصوت عميق و تفكيره بعييد ، بعييد جدا عن ما حولهُ : يصيير خير يمه لا تحاتين ، اللي باعنا بالرخيص نبيعه بالتراب .. خبريها لهند أنه ما تتأخر طالع أتجهز


ناظرت إبنها بقلق و ريبه .. تدري من نظرات و كلام إبنها أنه ما رح يعدي هذا الموقف على خير و شكله شايل على وليد الكثيير من القهر و الضيم .. بس ما باليد حييلة ! الله يصلحك و يليَّن قلبك و تنساها



===

نهاية البارت !
الحمد الله هذه المرة قدرت أُوفي بوعدي لكم و أنزل لكم بارت قبل ما أسافر
يالله عاد الحين أبي ردودكم و توقعاتكم و لا تسحبون عشان ما يقل الحماس ، و إن شاء الله إذا كتب لنا الله عُمر رح آرجع لك بعد 10 أيام و بعدها رح أعطيكم موعد نزول البارت :$
ردودكم السابقة بجمعها مع ردود هذا البارت و أرد عليها بعد الرجوع إن شاء الله
رح توحشوني حبايب قلبي ، و الله مو هاين علي أترككم بس راجعة لكم ^^
و رح أعوضكم على الغياب ببارتين ♥
دمتم بحفظ الرحمَن




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 23-09-15, 10:25 PM   #12

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:33 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.