آخر 10 مشاركات
أكتبُ تاريخي .. أنا انثى ! (2) *مميزة ومكتملة * .. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          كلوب العتمةأم قنديل الليل ؟! (الكاتـب : اسفة - )           »          52 - عودة الغائب - شريف شوقي (الكاتـب : MooNy87 - )           »          غمد السحاب *مكتملة* (الكاتـب : Aurora - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          أسيرة الكونت (136) للكاتبة: Penny Jordan (كاملة)+(الروابط) (الكاتـب : Gege86 - )           »          605-زوجة الأحلام -ق.د.ن (الكاتـب : Just Faith - )           »          غيث أيلول -ج5 سلسلة عائلة ريتشي(121)غربية - للكاتبة:أميرة الحب - الفصل الــ 44*مميزة* (الكاتـب : أميرة الحب - )           »          ترافيس وايلد (120) للكاتبة: Sandra Marton [ج3 من سلسلة الأخوة وايلد] *كاملة بالرابط* (الكاتـب : Andalus - )           »          أترقّب هديلك (1) *مميزة ومكتملة* .. سلسلة قوارير العطّار (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > ارشيف الروايات الطويلة المغلقة غير المكتملة

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-10-15, 03:17 PM   #1

رااي

? العضوٌ??? » 339751
?  التسِجيلٌ » Mar 2015
? مشَارَ?اتْي » 49
?  نُقآطِيْ » رااي is on a distinguished road
افتراضي روايتي الثالثة كبرتي وتغيرتي لكن / بقلمي


رواية " كبرتي وتغيرتي لكن "
بسم الله الرحمن الرحيم
أمريكا - لوس أنجلوس
دخل البيت والفرحة ماليتة وهو يسمع أصوات أولادة يبكون من زمان وهو يتمنى يسمع أصوات أولاد في البيت وأخيراً قبل شهرين رزقة ربي بـ ( بنت و ولد ) تؤام سكر الباب وهو يسمع صوت زوجتة تتحلطم على أولادها : مساء الخير
بضجر : أخيراً نايف جيّت خذ صقر بليز أبغى أكمل ترتيب الشنط
أخذ أبنة صقر اللي يبلغ من العمر 40 يوم بالضبط : أوه أوه أوه شفية الشيخ زعلان هذا وأنت بكراً نازل لسعودية يالأمريكي " بكى صقر بقوة وحضنة " بدينا بدلع خلاص يا بابا خلاص يا رجل
ضحكت : على أساس فهمك ؟
نايف : وش أسوي فية يعني ؟
سكرت الشنطة وأخذت صقر من نايف : نايف أكدت رحلة بكراً ؟
إسترخى وهو ياخذ ريموت ويشغل التلفزيون : إيوة حياتي بكراً الساعه 7 الصباح
بـ مشاعر متلخبطة أدرفت " نجلاء " : والله وحشوني أهلي من سنتين ما شفتهم
بمرح : حتى أهلي ما شفتيهم أبد
بخجل وهيا تتذكر أنها ما شافت خالتها أم نايف إلا بيوم زواجها بحكم إن زواجها كان تقليدي جداً ولا بينهم أي علاقة قبل تزوجت وسافرت على طول مع نايف يكمل دراستة بـ " امريكا - لوس انجلوس " ولا عمرها شافت أهل نايف أبد ولا تعرفهم فقط إذا كلمتهم مع نايف : يالله متوترة
نايف : هذا وانتِ تكلمينهم كل يوم
نجلاء : بس مهما كان أحس أنو غير عن الحكي وبعدين كلة كتابة تفرق مرة عن فيس تو فيس
نايف وهو يضمها لصدرة : ما عليك لا تخافين الكل بيحبك مثل ما يحبو نايف مو إنتِ حرم نايف الصقر ؟
أبتسمت : ولي الفخر يخلي لي نايف الصقر
شدها له بخفيف وهو مبسوط ومرتاح بين زوجتة وأولادة وبكراً بين أهلة وأصحابة ..
##
السعودية - الرياض
تافف وهو يسمع صوت زوجتة ما كان طايقها هالفترة أبداً ويحس بكرة كبير تجاهها وهو متاكد أنها تبادلة نفس الشعور بالضبط لانها تزوجتة مغصوبة وعلشان فلوسة جلس بالصالة مع أمه وأبنة " جواد " اللي يبلغ من العمر 11 سنة ويلعب بلاستيشن قالت أمة : وش فيك متضايق ؟
أبتسم : ولا شيء يالغالية
جواد : يبة بكراً بيجي عمي نايف ؟
حسّ بفرحة كبيرة أن أخوة بيجي لسعودية : إي
أمة : تأكدت منة ؟
طالع ساعته : ما بقى شيء على طيارتهم يمه
بفرحة لمعت بعيونها : شقد وحشني - إبتسمت - ودعتة عريس وجايني أب ما عمري تخيلت أن نايف ممكن يصير أب أحسة طفل
بمرح : أيش طفل يا أمي ؟ خلاص صار رجال " وهمس " لو تسمعك وفاء تنجن
أمه : وفاء قعدت البنات ونايف قعدت الأولاد صح أن نايف أكبر منها بس مكانة بالقلب
ضحك وهوا يسترخي على الأريكة المليئة بالوسائد : الله الله أجل أبسافر علشان تكتبين فيني قصائد
شهقت : بعيد عنك السفر إن شاء الله إلا أنت يا عمر ما أتحمل فراقك يا شبية الغالي
أبتسم لحب أمه الكبير له ولأختة وأخوة الوحيدين : وأنا من لي غيرك إذا قلتي إجلس جلست وإذا قلتي روح رحت إنتِ أمري بس
قاطع حديثهم جواد : يبه صدق عمي صار له أولاد تؤام ؟
عمر : إي نور ووليد
أنتبه عمر للمربية اللي معاها بنته " أنان " ذوي العمر " شهرين " اللي كانت جت قبل أولاد أخوة نايف بكم يوم شيء حلو علشان تكون بنفس عمر بنت نايف " وعد " تضايق أن المربية هي اللي تهتم في أولادة وأمهم مطنشتهم أشر للمربية تجيبها جابتها وأخذها بحضنة طالعتة أمة بحزن على حالة وحال زوجتة اللي تكرهه ومتزوجتة علشان فلوسة فقط وهو ساكت عنها علشان أولادة فقط ما يبغاهم يعيشون وأمهم وأبوهم منفصلين ويحسون بالنقص هي من ربت جواد والأن بتربي أنان تنهدت بنفسها وهيا تشوف أبنها اللي يطالع بنته وكانت بحضنه بسرحان تمتمت ( يارب أنك تهدية وترشدة لطريق الصواب يارب ما تكون نجلاء مثل تهاني وتهتم بأولادها ما أبغى يعيش نايف مثل أخوة يارب )
##
السعودية - الرياض
بإحدى المستشفيات الحكومية ولأحد الأشخاص اللي كانت حالتهم المادية تبعد أميااااال عن عائلة " الصقر " بما أن عائلة الصقر فوق الراقية وعائلة " العلي " متوسطة جداً وبسطى صوت طفلة ملائت الدُنيا ببكائها وقف وهوا مرتبك وخايف جداً على زوجتة والطفل خرجت الممرضة : مبروك إجت لك بنت زي الأمر
تركي بفرحة : الحمدلله الحمدلله
سأل أبوها بلهفه : وبنتي ؟ أمها أقصد كيفها ؟
الممرضة : تمام بس دي الوئت هيا تعبانة من الولادة وحتكون نائمة
تركي : طيب أقدر أشوفها ؟
الممرضة : دقيقة
دخلت ولف لـ " عمة " أبو زوجتة وبأس راسة : مبروك يا عم مبروك
أبتسم بفرحة : مبروك يا تركي البنت الله يجعلها قرة عين لك وحفظة لكتابه
تركي : أمييين يا عمي
عم تركي : ابروح ابشر الأهل
تركي : تمام
راح العم علشان يبشرهم وخرجت الممرضة ومعاها البنت اخذها منها بفرحة وركبة بنفس الوقت وخاف أنها تطيح من شدة أنها صغيرة بأسها وحضنها بخفيف وأذن بأذنها وهوا مبسوط جداً
##
امريكا - لوس أنجلوس
توقفت السيارة السوداء أمام السكن طالع النافذة اللي من شهرين وهم يراقبو أصحابها لف أحد أصحابة له وقال بخوف إنة ينزل ويسوي أشياء متهورة : إدورد أنت لن تنزل أليس كذالك ؟ نحن سوف نختطف الأطفال ونعود وأنت تبقى بالسيارة
طالعة بنظرة حاادة تجبر من يراها أن ينفذ ما يقول : أنا سوف أختطف الأطفال وأنت أذهب لإحراق السكن
قال " دينيز " : تمام تمام لا داعي للغضب إدورد سوف نذهب أنا وأنت لإختطاف و شاتين سوف يحرق المبنى
هز شاتين رأسه بطاعة ونزلو من السيارة وهم يحملو المسدسات وجميعهم باللون الأسود رمى دينيز الحبل وهو يثبتة على الشرفة المفتوحة صعد وصعد خلفة إدورد دخلو ووقف دينيز للمراقبة بينما دخل إدورد لداخل الغرفة فتح الباب بهدوء وخفه بدون أن يحس فيهم أحد وقف على سرير الطفلين حمل " وليد و نور " وهو يشد عليهم سمع صوت الهاتف يرن وبكاء الجازي المتضايق فتحت نجلاء عيونها وطالعت إدورد بعدم إستيعاب إنتبهت لأطفالها معه صرخت فجاه : عيااااااااااااااااااااااا ااااااااللللللللللللييييي ييييييييييييييييي
جرى إدورد بسرعه والتقى مع دينيز عن الشرفة أعطى دينيز أحد الطفلين ونزلو بسرعه جرت خلفهم نجلاء وهي تحاول أن تمسك بهم لكنهم هربو رجعت للغرفه : ناااااااايييييييييييييييف ناااااااااااااااااااييييي ييف
تصادمت هيا ونايف عند باب الغرفه : نجلاء ؟ شفيك ؟ وش اللي صاير
بخوف وصراخ : عيالي عيالي إنسرقو
انصدم : اييييييششش ؟؟
بكت : بسرعه شوفهم يهربون من الشرفة نااايييف ابغى عيالي عيااالي
جرى لنافذة وشاف دينيز وادورد وهم ينزلو رجع للغرفه بسرعه واخذ مفاتيح سيارته وجوالة ونزل باسرع ما يمكن من الدرج خرج لشارع وانتبه لـ دينيز ينزل أول ويجري لسيارة جرى لسيارته وشغلها بنفس الوقت صعد إدورد السيارة وانطلقو وهم يحاولو يهربو لكن نايف كان خلفهم أتصل نايف على الشرطة وهو يخبرهم عن الإختطاف ولوحة السيارة وبأي شارع ويطلب المساعدة أما بسيارة إدورد كان شاتين يسوق السياره وهوا يسرع وخلفة تماماً نايف ترك دينيز صقر على المرتبة وخرج من النافذة وهو يطلق على كفر نايف وبتصويب كويس قدر يعرقل نايف عنهم وقدرو يهربون بسهوله تاامه صرخ نايف بغضب : يا كلاااااااااااااااب وقفو أولاددددددددددي
حس بيأس وهو يشوفهم يهربون ومو قادر يتبعهم رن جواله للمرة المليون ورد بعصبيه : نعم
عمر : نايف وش فيكم ؟ زوجتك تبكي وتقول اختطاف ومدري ايش وش صاااير يا اخوي ؟
وقف نايف تكسي وركب : اتبع السيارة تلك بسرعه من فضلك " ورجع للخط " نور وليد اختطفو
بصدمه : اييييييييشششششش ؟؟ كييف ؟؟
نايف : والله ما اعرف صحينا من بكى وليد وشفنا رجال بيخطفهم وهذاني خلفهم بعد ما صوبو رصاصه على الكفر
سمع نايف صوت انفجار لف بسرعه وشاف سيارته منفجرة واللهب يتطاير من حولينها صرخ عمر : ناااايييييف شفييييييييييييييك وش صاااايييييير نااااااااايييف تسمعني ؟؟
بسخريه : عمر صارو مصوبين على البنزين برضو يبغون يفجرو فيني
عمر بخوف على أخوة الصغير : نايف طلبتك أرجع كلم الشرطة تكفى خلاص
وقف صاحب التكسي فجاة : لماذا توقفت اتبـ .........
سكت وهو يشوف سيارة إدورد واقفة بالعرض وفيه إثنين مصوبين عليهم الرشاشات وصارو يطلقون تخبى نايف تحت المرتبة وعمر يصارخ بجنون قال نايف : عمر هم يهاجموني ، ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااه
صرخ عمر بخوف : نااااااااااااااااييييييف ناااااااااااااااااايييييي يييييف اهرب ناااااااااااااييييييييييي يف
بتعب وهو يمسك قلبة : عمر بتنفجر السياره ما اقدر اهرب عمر امانه اولادي حصلهم عمر رجعهم خلهم عندك لا اوصيك عمر وليد ونور امانه عندك
ما امدى نايف يخلص كلمته الا وانفجرت السياره فيهم ابتسم شاتين بفرحة : راااااااائع
لف دينيز لـ إدورد اللي جالس بالخلف وبحضنه الطفلين ومغمض عيونه بهدوء : إدورد لقد إنتيهنا ومات والدهم
إدورد : إرجعو للمبنى تاكدو بأن والدتهم توفيت
طالع دينيز شاتين اللي نزل : تمام سوف أذهب لأرى لانة بالتاكيد قد أبلغ عن سيارتنا والشرطة تحاصر المكان
دينيز : حسنا سوف أذهب للمنزل
حرك دينيز السيارة أما شاتين اللي سرق دراجة واتجهه لسكن نايف يتأكد إذا نجلاء ماتت بالحريق او يقتلها .
##
السعودية - الرياض
رمى جواله بعصبيه ونزل يجري صعد سيارتة واتجهه للمطار باسرع شيء وصل للمطار بسرعه قياسيه جداً بعد ما تعدى كم إشارة وسبب مخالفات كثيرة نزل بسرعه وهو يجري وقف عند الإستقبال : لو سمحت ابغى رحلة سريعة من الرياض لامريكا
طالعه الموظف : مافيه الا بعد يومين
عمر : ابغى استاجر طائرة خاصة رجاء بسرعه حالة طارئة
الموظف : تمام عطني اسمك واوراقك وبيناتك وعشر دقائق بالكثير وتكون الطائرة جاهزة
عمر : عمر صقر الصقر
طالعه الموظف بصدمة مو مستوعب الشخصيه العظيمة عمر الصقر قدامة : تمام طال عمرك ابقول لهم يجهزو الطائرة
عمر : رجاء بسرعه
خلص الأوراق بسرعه واتصل بنجلاء لكن صار مغلق شد على يدة بقهر : وقتك يا نجلاء مغلق ردي بسرعه
أتصل بسرعه على اول شخص خطر بباله : رد يا احمد تكفى رد
شوي ورد أحمد : اووة غريب عمر متصل وباخر الليل ؟
قاطعة : أحمد تكفى فزعتك طلبتك
أحمد : امر يالغالي ؟ وش فيك ؟
عمر : من شوي اتصلت زوجة أخوي نايف بامريكا وتقول ان اولادها انخطفو واتصلت على نايف وقال لي انه يطاردهم وفجاة حاصرو نايف وصرت ما اسمع الا صوت اطلاقات النار ونايف يوصيني تكفى يا أحمد ألحق وشوف وش صاير وأنا هذاني جااي بالطيارة
أحمد : عمر وش جالس تقول أنت
عمر : أحممد روح لسكن نايف أحمي أقل شيء نجلاء الشرطة بالطريق بسرعه يا أحمد طلبتك
أحمد : تمام تمام تطمن أنا رايح
عمر : تكفى طمني
أحمد : اوكي
سكر من عمر وفورا اتصلت امة سكر الخط بوجهها وكتب مسج " يمة انا مسافر لامريكا " قفل جواله وجاء نفس الموظف : طال عمرك طيارتك جاهزه
اخذ من الموظف جوازة : تمام
##
السعودية - الرياض ، المشفى
دخل عند زوجتة بهدوء شافها مستلقية وتعبانة ووجهها جداً شاحب جلس جنبها وبحضنة بنتة فتحت عيونها بخفة : تركي ؟
ابتسم وقبل جبينها : مبروك
بتعب : بنتي كيفها ؟
رفعها من حضنة : غزاال غزاال
لمعت عيونها : هذي بنتي ؟
بإبتسامة : إيوة بنتنا الأولى
مدت يدينها : تكفى تركي عطني إياها
دخلت الممرضة السعودية في هذا الوقت وسمعت أخر كلامها : إستني أساعدك تتعدلي
ساعدتها وأعطاها تركي البنت حضنتها وهيا تبكي من الفرحة : تركي صار لنا بنت أخيراً صار لنا طفل
بحنان : الحمدلله الحمدلله
الممرضة : إذا تقدرين رضعيها لانها مرة جوعانة
بسرعه : أوكي
خرجت الممرضة وهيا مبسوطة من ثلاثه سنوات وهيا تتابعهم كانت فية نسبة ضئيلة إنهم ينجبو وبعد ثلاث سنوات من العلاج إجت لهم هذي البنت مع إن الأطباء قالو إستحالة تكون طبيعية أكيد حتكون مريضة " بـ القلب " لكن الحمدلله خيب الله كل امالهم والطفلة بين يدينهم وسليمة الحمدلله ..
##
الرياض - قصر عمر الصقر
سألت جواد للمرة المليون : متأكد أن أبوك ما قال حاجة ؟
جواد بطفش : لا والله يا جّدة نفس اللي سمعتي سمعتة بالضبط
هزت رجلها بقلق هي متأكدة أنها سمعت عمر ينادي نايف ويقول له أهرب وأختطاف وحكي مخلبط وبعدها سفرة عمر المفاجئة هذا أكد لها إن نايف فيه حاجة دمعت عيونها : يااارب يااارب أحفظهم لي ياارب
دخلت الخدامة وخلفها بنتها وفاء : مدام وفاء إجي
وقفت وحضنتها بنتها بسرعه : يمه فديتك وش صاير ؟ ومو المفروض نايف يجي مو عمر يروح ؟
بكت ولا قدرت تسكت أو تشرح لها بنتها قال جواد : أتصلت خالتي زوجة عمي نايف وما اعرف ايش قالت لابوي المهم إنة سكر واتصل على عمي نايف ويقول له كيف اختطفو واهرب واتصل على الشرطة وبعدها صار يصارخ باسم عمي وخرج وهوا يجري
جلست أمها وأشرت للخدامة تجيب كوب ماي : يمة تكفين ماراح يصير إلا اللي كاتبة ربي
ببكاء : أبني ايش صاير عليه ؟ أتصل عليه وجوالة مقفل ونجلاء كماان أنا حاسه حاسه أن فيهم شيء وعمر هرب لمهم ناايف فيه شيء يا وفاء
أخذت كوب الماي وشربت أمها شوي : يمة صلِ على النبي
بين شهقاتها : اللهم صلِ على محمد
وفاء : هدّي إن شاء الله ما يصير إلا كل خير وقومي صلي ركعتين وأدعي لهم إن شاء الله ربي يتقبل
ساعدت أمها المنهارة وأتجهت فيها للغرفة نزلت بسرعه وقابلت زوجها " عبدالله " : وفاء ؟ شصار ؟
وفاء : عبدالله تكفى شوف عن أصحابك والاشخاص اللي تعرفهم بأمريكا يدورو على أخوي
مسك يدينها : هدي وقولي لي وش صاير فيكم ؟ وكيف امك منهارة واخوك يسافر لأمريكا فجاة
وفاء : نايف أخوي بمصيبة ما نعرفها بس فية الهرجه قتل وأختطاف
عبدالله : كييف ؟
وفاء بذكاء : جواد يقول أول شيء نجلاء أتصلت على عمر وبعدها اتصل على نايف ويقول له أختطاف ومدري أيش بما أن نجلاء أتصلت وسليمة ونايف كلمة وسليم أكيد أن أولادهم أختطفو - طاحت دموعها - لا ياربِ لا
خاف من فكرة زوجتة تكون صح لكن هذا اقرب تحليل للمنطق : تمام إنتِ روحي أجلسي عند أمك وأنا أبتدبر الوضع واشوف نايف وأيش صاير
وفاء : تكفى عبدالله اسرع
عبدالله : تمام
خرج بسرعه من القصر وهيا صعدت شافت بطريقها زوجة أخوها عمر وعليها عبايتها : على فين إن شاء الله ؟
بغرور : مالك صلاح إنتِ مو صاحبة البيت
وفاء : إذا ما كنتِ تعرفين أمي صاحبة هذا البيت وأخوي برضو يعني إنتِ برا الهرجه لو سمحتي !
قلبت عيونها بدلع : أوكي يا عائلة المصائب أنا رايحة لبيت أهلي لاني أخاف يجي أحد ويخطفني مثل ما خطفو أولاد أخوك وقتلو أخوك
عقدت حواجبها : قتلو أخوي ؟ وأنتِ وش عرفك أصلاً
ضحكت بدلع مزيف : والله يا العمه عمر صار يصارخ على نايف ويقول له أهرب أهرب لا يقتلونك وبعدها صار يصارخ ويسب ويلعن لان الخط انقطع وخرج مسرع أكيد أن نايف مـ ......
ططططططططططططططططططررررررر ررررررررررررراااااااااااا اااااااااااااااااااخخ
طالعتها بصدمة وشدت وفاء على يدينها وعيونها اللي تنطق شرار وغصب : اطلعي برا براااااااااااااااا
حطت يدها على خدها : أوكي أتمنى ورقتي توصل وانا ببيت أهلي لان العيشة مع اخوك ما تنطاق وبعدها يخطف أخوة أعيش عند أهلي أحسن لي
صرخت وفاء بصوت عالِ جبرها تخاف منها لان شخصيه وفاء كانت مرعبه جداً : اخررررررررررررررججججججججج جججي لا بارك الله فيك ولا اللي دلنا عليك بررررررااااااااا
تلثمت وخرجت بسرعه وهيا خايفة وخلفها الخدامة اللي ركبت شنطتها بالسيارة وأنطلقو بسرعه خارج القصر شافت جواد اللي واقف وبين يدينة أختة أنان أخذت نفس وصعدت وهيا تجبر نفسها تبتسم أخذت أنان من جواد : تعال حبيبي معاي
دخلو الصالة العلوية وحطت أنان بحضنها : أسمعني جواد حبيبي هذي مو أم وهي تسب أبوك وعمك وهي ما تبغاكم أصلاً
قاطعها جواد : عمه أنا ما ابغاها انا من زمان كنت أبغى أبوي يطردها بس ما أبغى أبوي يطرد جدة أنا أحب جدة أكثر منها جدة هي اللي درستني وعلمتني جدة هي أمي مو هذي
حست بالحقد تجاهها قد أيش هي مهملة أولادها هذي أم ؟ : حبيبي لا تخاف جدة معاك وانا معاك وابوك معاك وكلنا نحبك ونحب أنان
حضنته وهوا نام على رجلها : عمه صح هي كذابة نور وليد ما أختطفو وعمي نايف حيّ ؟
بحزن : إن شاء الله يحصلونهم بسرعه
##
امريكا - لوس أنجلوس
وقف سيارتة بصدمة وهو يشوف السكن اللي عايش فيه نايف يحترق واللهب يطلع منه نزل منه وهو يجري وناوي يدخل السكن وينقذ نجلاء مسكو الشرطة وصرخ : أتركووني أتركوووني نجلللااااااااااااء أتركوني سوف أنقذها
مسكوة الشرطة بقوة وابعدوة عن الموقع النار أتجهه لضابط بسرعه : سيدي هل انقذتم أحد ؟
بأسف : لا لقد تفجر المكان بسرعه والقنابل كانت مزروعه بكل مكان لم ننقذ أحد أبداً الجميع توفي
مسح على شعره بإنهيار وصدمة : يعني نجلاء ماتت ؟ ونايف ؟ نايف وينة ؟
سمع الشرطي اللي جاء لضابط : سيدي البلاغ الذي أتانا عن جريمة الإختطاف من قبل نايف الصقر أنفجرت سيارة نايف من قبل الخاطفين وهربو ومعهم الأطفال ويقول الشهود بانهم رمو عليه بالمسدس وعلى الوقود الى ما انفجرت السياره وهربو ومعهم الأطفال
الضابط : حاصرو الولايه بسرعه لابد بأنهم سوف يهربو خارج لوس أنجلوس
الشرطي : حاااضر
جرى الشرطي مبتعد والجميع في حالة ربكة أما أحمد كان مصدوم ومو قادر يوقف على رجوله يعني نايف ونجلاء توفو ؟ وأولادهم أختطفو ؟ مستحيل كيف كذا ؟ اقترب من الضابط من جديد : سيدي أنا أعرف نايف الصقر
عقد الضابط حواجبه : والدليل ؟
طلع بطاقتة بسرعه : إننا أبناء عم
براحة : حسنا تستطيع أن تذهب معنا إلى المركز ونتابع عملية الإختطاف هناك
أحمد : حسنا
صعد أحمد السيارة مع الضابط اللي صار يشرح له كيف صار عملية الإختطاف وأول ما سمعو بأن نايف توفى أتجهّو لزوجتة بسرعه علشان يشوفو هل هي سليمة أو لا لكن أنصدمو يوم شافو المبنى يحترق أي كل هذا من تنفيذ الخاطفين
##
امريكا - نيورك
جلس وأخذو الخادمات بسرعه منه الأطفال علشان يرتبوهم ويحمموهم وعلى بالهم إنهم أبناء - زولديك إدورد - جلس دينيز على الطاولة : إدورد هل يمكن بأن تشرح لي ؟
لف إدورد الكرسي لصديقة دينيز وببساطة : سوف يصبحو أولادي أبناء زولديك إدورد
حس دينيز بالشفقه لطفلين اللي أخذهم العائلة السفاحة " زولديك " وبسخريه : أعلم لماذا تختطف أطفال عربيين وتنسبهم لك وأنت جريح
رفع يدة يجبر دينيز يسكت وبعدها بفترة أردف : الجميع يعلم بـ أن " مايا " - بسخريه - توفت وهي حامل وأن إدورد إختفى منذ شهرين وهو معه أبنة لو أتيت وليس معي الأولاد وسوف يجبرني أخي بأن أعترف له بأني أنا من قتلت مايا وفرجت بها لانها خانتني والجميع يعلم بأني مستحيل بأن ارتبط من جديد أريد لي أولاد عندما أتوفى يجبرو الكل على أن يصمت أريد لي أولاد يقتلو على من يعتدي على زولديك إدورد بكلمة عندما رائيت الطفلين لاول مرة في المشفى شدني لهما أردتهما بأن يصبحا أبني أردت بأن أربيهما أريد أولاد يا دينيز
دينيز : حسنا ولكن هل تخاف بان شاتين يعرف ويشي هذا السر ؟
ضم يدية أمام فمه وبيده القلم : لا تخاف شاتين مغفل وساذج لن يتوقع سوف نقول له باننا قد سلمنا الطفلين للذين قد استاجرونا وسوف اعطيه مبلغ من المال
دينيز : واذا رأى الطفلين ؟
إدورد : هل نسيت الإشاعه التي اخرجتها بأن لي طفلين تؤام وثم بأن شاتين لم يراهما لن يعرفهما
إبتسم دينيز لصديقه : حسنا وماذا سوف تسمي الصبيين ؟
إدورد : إنهما صبي وفتاه
انصدم دينيز : صبي وفتاة ؟ كيف ؟
إدورد : لا يهم المهم بأن أصبح لدي طفلين الأن أنتبه يا دينيز أن تخبر أحد
دينيز : حسنا يا صديقي - ووقف - سوف أذهب لكِ أرتاح
إدورد : تمام
خرج دينيز وهو حزين لحال هذين الطفلين الذين سوف يرتبط أسمائمها بعائلة زولديك السفاحة هم بإختصار عائلة معروفة بالسفاحة وقتلة مستاجرين كيف سوف يعيشون مع زولديك إدورد ؟
##
بعد مرور يوم كامل امريكا - لوس اجلوس
دخل مقر الشرطة بسرعه وشاف أحمد أين عمة جالس : احمد
وقف : عمر
عمر : كيف نور ووليد حصلتوهم ؟
أحمد بأسف : قدرو يهربون للأسف واحنا الحين ندور عليهم - أشر لأحد الغرف - والسفارة جت الكل يدور عليهم
عمر : هذولاء أولاد أخوي لازم أحصلهم - بلع ريقة - وصية نايف
طالع أبن عمة الحزين والواضح من عيونه بأنه لسى ما استوعب طريقة وفاة أخوة وزوجتة واختطاف اولادهم حضنة بقوة وشد عليه عمر همس أحمد : البقاء لله
عمر : ما أصدق أحمد ذوي الضحكة البشوشة توفي وبطريقة بشعه كذا ؟ لهذي الدرجة هذا الحقد ؟
حسّ أحمد بدموع عمر تبلل كتفة سكت هو أصلاً مو مستوعب كيف نايف توفي وكيف صار له كذا خرجو الرجال من الغرفة وابتعد عمر عن أحمد وهو يمسح دموعه أشر أحمد لعمر : هذا أخو نايف عمر جاء من السعودية عمر هذا خالد من السفاره
صافح عمر بأحترام لشخصيتة العظيمة : القاء لله
عمر : سلمت
خالد : أحتمال كبير اللي أخطفو أبناء نايف واللي قتلوة يكونون من الأعداء بما أن أعدائكم كثر
عمر : تمام ابغى احصل اولاد اخوي انا اهم شيء
خالد : رجالنا يدورو عليهم الأن في لوس انجلوس والبعض على الحدود يمكن يستغرق البحث عنهم ايام فمن رأئي ترجعون لسعوديه الحين وأحنا أي معلومات نخبركم بأسرع وقت
عمر : لكن
قاطعه خالد بتفاهم : طال عمرك اذا عرفو الاعداء انك موجود احتمال كبير يقتلونك خصوصا انك مو ببلدك ولا لك حراسه ترجع مع جثة نايف وزوجتة وتقيمو مراسم العزاء واحنا أي شيء يصلنا بنخبرك باسرع وقت
أحمد : وهو صادق عمر ارجع امك تبي احد يساندها ولو عرفو انك هنا ماراح يتركونك ترجع لسعودية سالم وامك ماراح تتحمل تفقد اثنينكم سوا ارجع الحين افضل والسفارة بيهتمو بالامر
سكت عمر وهو يفكر فعلاً جلوسة ماله داعي بما ان نايف وزوجتة توفو لازم يرجع لسعودية يصلي عليهم وبعدها بيرجع علشان يبحث عن أولاد نايف اللي توفي علشانهم : تمام
أحمد : انا ابروح للمشفى ابقول لهم يوصلو الجثث للمطار
خالد : طال عمرك اذا سمحت ترافقنا للمطار علشان نطمئن أنك ما تصاب بأي أذا
عمر : تمام
خرجو من المركز وافترقو صعد عمر بسياره خالد واتجهو للمطار وخالد يسأل عمر ويحاول يعرف أي خيط يدلهم على أولاد نايف
##
السعودية - الرياض
بكت بإنهيار : المفروض بأنهم يجو اليوم المفروض اننا اليوم مسوين حفلة لقدومة واليوم نفتح عزاء نايف وزوجته - ضربت صدرها - وويل حالي ولدي توفى واولاده مخطوفين
حضنتها وهيا تدمع : يمة تكفين لا تسوين بنفسك كذا يمة انتِ تعترضين قضاء ربي قولي إن لله وإن اليه راجعون
بين شهقاتها : الله لا يوفقكم الله لا يوفقكم يالله قتلتو ولدي واختطفتو احفادي الله لا يسامحكم الله يوريكم باقرب الناس لكم الله لا يسامحكم الله لا يسامحكم
طاحت مغمى عليها صرخت وفاء : يممممممممممه يمممممممممممه لااا يممممممممممه
دخل عبدالله بسرعه وشاف خالتة طايحة مغمى عليها صرخ على الخدامات يتصلو بالاسعاف وطبيب العائلة حملها لغرفتها بسرعه حطها على السرير وخرج بسرعه يشوف زوجتة اللي تحضن انان وتبكي بمرارة صحيح وضعهم جداً حرج ابنهم قُتل وابنائه مخطوفين ما يعرف هم حيين او متوفين اخذ انان من وفاء : وفاء تكفين لا تسوين بحالك زي كذا
بكت : عبدالله ما اقدر عبدالله اخوي مات قتلو نايف قتلوة الله لا يسامحهم الله لا يسامحهم
تنهد وهو يحط انان على الكنب بجانب جواد و سعود اللي نايمين بعمق بعد ما بكى كثير ما رضى عبدالله يبتعدون عن عينه يخاف يختطفون هم برضو لان اكيد بيستغلون الأعداء هذي الفرصه ويغرو الخدامات بكم ريال ويخطفو احد الأطفال مو ناقصين مصائب حضن وفاء وهو يقراء عليها قران بصوتة الجهوري وشوي شوي هدت وفاء وبعد عشر دقائق بالضبط ناامت اخذها وهو يحطها على الاريكة واخذ احد البطانيات اللي جايبهم لأولاد عمر وابنه وغطى فيها وفاء حط انان على سريرها اللي بالغرفة وشغل القران حتى ينامو كلهم براحة سمع طرق باب وخرج شاف الخدامة : بابا في اجي مشفى ودكتور وخاله لؤلؤ
عبدالله : فين خالة ؟
الخدامه : دقيقه - واختفت ثواني ورجعت ومعاها اخت ام عمر الؤلؤ وهي تبكي بانهيار - خالتي تكفين اجلسي عند وفاء والاولاد اخاف يختطفون هم كمان ويصير لهم شيء اجلسي شوي لحد ما ارجع
الؤلؤ بإنهيار : طيب طيب روح أنت لدكتور
دخلت وتاكد انها سكرت الباب اتجهه لهم وهو يوصلهم لغرفة خالته بسرعه فحصوها وركبو عليها المغذي وهو واقف بعيد ينتظرهم يخلصو سمع صوت المسج لجواله فتحة وكان من عمر " عبدالله كلها 9 ساعات وانا بالسعوديه ومعاي جثة نايف وزوجتة تكفى اهتم بامي واولادي ووفاء لحد ما اوصل " كتب له " تمام ، بإنتظارك "
مسح على وجهه وهو مو مستوعب صورة نايف الطيب الحبوب قتل وزوجتة احترقت واولاده انخطفو ايش هذي المصايب ؟ تقدم أحد الأطباء : طال عمرك طويلة العمر معاها انهيار عصبي واحنا سوينا اللي علينا بنخلي عندها ممرضة احتياطا لو صحت او احتاجت شيء
عبدالله : تمام جزاكم الله كل خير
ابتسم : العفو واجبنا
خرجو برفقة عبدالله اللي قادهم لحتى خارج الحديقة وبوابة القصر حتى تاكد انهم خرجو وبعدها رجع للقصر جلس في الصالة السفلية وهو يبعد الكاب عن رأسه ويتنهد وهو يحس بصداع اشر للخدامه تجيب له كوفي يصحصحة اقل شيء لحد ما يوصل عمر اللي متاكد انه مو اقل من حالتة ومتاكد ان عمر ما نام من صار اللي صار وتعب السفر مأثر عليه رفع عيونه : يااارب اغفر لنايف وارحمة يارب نحصل اولاده بدري ياارب ياارب
##
مضت ايام العزاء طووويلة وثقيييلة على عائلة الصقر والكل يحاول يصمد اكثر من الثاني وهم خايفين كثيير ومركزين خوفهم على اولاد عمر اللي يخافو احد يستغل هذا الوضع ويحاولو يخطفوهم مو ناقصين يكفي خطف أولاد نايف اللي ما لهم أي أثر ما كأنهم وجدو بالحياة أصلا
بعد مرور 18 سنه ...
السعودية - الرياض
دخل غرفة بنتة وطالع الفوضى اللي تعم فيها وكل شيء مرمي بالارض من ملابس واحذية وشنط اقترب من سريرها بهدوء وشافها متكورة على نفسها وهيا نايمه والبطانية مرمية باخر السرير الوسيع غطاها وهو يبوس جبينها خفض التكيف علشان ما تمرض وسكر الأبجورة وطلع مر من غرفه أمة وطل عليها شافها تصلي وتدعي ربها بخشوع : يااارب يااارب احفظ لي عمر ووفاء وانان وجواد انا مالي غيرهم هم أولادي يارب قر عيني بشوفة الجازي وصقر يااارب
ابتسم وهو يسكر الباب اخذ نفس بحزن : الله يرحمك يا نايف الله يرحمك
عقد حواجبه وهو يشوف الخدامه صاعده وصحن فيه كوب عصير وادوية : لمين ؟
: جواد في تعبان ماما قول ودي هذا
خيمت ملامح الحزن بوجهه على أبنه اللي المرض ماكلة في الفترة الاخيره أتجهه لغرفة أبنة الوحيد وسندة شاف الخدامة تحط اللي معاها فوق الطاولة وتخرج طالع ابنه اللي كان فوق السرير ومنزل راسة بين يدينة ولابس بجامة خفيفة وشعره متناثر : سكري الباب إذا طلعتي - سكت شوي ورفع راسه بغضب - ما تسـ .. - سكت وهو يطالع أبوة وقف بسرعه - يبّة ؟
ركز عيونة بعيون أبنة الحمراء من المرض : سلامتك ما تشوف شر
بهدوء : الله يسلمك
جلسو على الاريكة اللي بغرفه جواد الملكية : جواد لا تتعب نفسك انت تعبان وكل ما تعبت ما يحتاج تداوم
بتعب : لا يبة تعب خفيف
بحزم : كلنا عارفين مرضك يا جواد لازم ترتاح
بنبرة غريبة : تأمر أمر
سمعو طرق باب قال جواد بهدوء : أدخل
دخلت الجّدة : عمر أنت هنا ؟
عمر : إي
الجّدة : متى جيت ؟
عمر : قبل شوي كنت بغرفة أنان
هزت راسها وهي تبغى تسألة لكن بالها مشغول مع جواد : أكلت الدواء ؟
أخذ جواد الدواء اللي فوق الطاولة : لا
أكل الحبوب وشرب الماي واسترخى على الكنب بتعب : قوم نام على سريرك إرتاح
وهو يغمض عيونة : شوي يمة شوي بس
وقف عمر وهو يسند أبنة المتعب لسريرة هو عارف أنه إذا جتة الازمة يتعب جداً ويتعب من اتفهه شيء يسوية حطة على السرير وهمس : شكراً يبة
أبتسم وهو يخربط على شعره الكثيف قالت أمة : روح أنت يا عمر نم وأنا ابنتبه لـ جواد أنت تعبان وتوك جااي من السفر
قبل راس امه : سمي يلا تصبحو على خير
الكل : وانت من أهله
##
امريكا - نيورك
طالع بنص عين اخته اللي واضح عليها متضايقة وتقلب بالاكل بدون أي اهتمام قال أبوة بصوت عالٍ : كُل ؟
وقفت بهدوء : بالعافيه
أعطتهم ظهرها وهي تمشي قال بصوت عالٍ : راااااااااااين
لفت لأبوها بنظرات باردة : تعالي كلِ
بملامح جامدة : لا أريد
كملت طريقها لغرفتها بنفس البرود معروف عنها بانها جموود تاام لف إدورد لـ زين : ماذا يوجد ؟
زيين : لا أعلم
بسخريه وهو يرفع عيونه : لا تعلم حسنا بالتدريب لم تكن طبيبعه أبدا
زين : حقا أبي لا أعلم - بلع ريقة وهو يقوم - بالعافيه
تبع اخته بسرعه وهو مرتبك من نظرات المتشككة دخل غرفتة المشتركة مع أختة وسكر الباب بسرعه وهو يتنهد براحة شاف اختة واقفة عند النافذة وهي تطالعه بسخريه : أستجوبك ؟
زين : لم يصر - رفعت اصابعها الخمسة واستغرب زين - ماذا
راين بنفس النظرة الساخرة : خمس دقائق وسوف يعرف
جلس زين على الكرسي الهزاز وهو يشوف اخته او نسخته اللي معطيه ظهرها النافذه ولافه لها وهي تراقب عن ثقب : لماذا فعلتي هذا ؟ تمام لقد كنتِ غاضبه لكن هذا لا يفسر لا يمكن بانك غضبتي من كلمتة السخيفة والكل يعرف بانه مستحيل - سكت وهو يحاول يرتب كلماته - لماذا حاولتي قتله لكنك أكتفيتي بكسر ساقة لماذا فعلتي هذا لماذا تراجعتي ؟ - بعصبيه - راااين هل تتجاهليني ؟
راين : لا
زين : إذن اخبريني
لفت لاخوها : برأئي لا تعرف أفضل
سكتو وهم يسمعو صوت أقدام والدهم الغاضبة طالعت ساعه الجدار : خمس دقائق ونصف تاخرو نصف دقيقه
فتح الباب وطالعهم بنظرات سريعه وقف زين بسرعه تصوبت عيون والدهم على راين الواقفة ببرود وجمود مشى بخطوات سريعه لها وضربها كف من شدة قوتة طاحت على الارض وحست بطعم الدم في فمها رفسها على بطنها بعصبيه : هل يسرك ما فعلتي ؟ الم اقل لكما مرارا وتكرارا قوتكما لا تظهر الا عند الحاجة الم اقل لكما بان تتجنبا المشاكل ؟ رائع الان الانسه راين تذهب وتقاتل صبي وتكسرساقة ؟ - صرخ بعصبيه - لا يوجد راحة الليلة ولا نوم هيا الى التدريب بسرعه انتظرك
خرج بسرعه البرق وتعدلت راين وشعرها مغطي على عيونها مسحت على فمها وهي تشوف بقعه الدم على يدها واطراف ملابسها البيضاء وقفت واتجه لها زين بسرعه : رايـ ..
اشرت له بأن يسكت : المشكلة مشكلتي زين إذهب لنوم أنا استحق الذي حصل واستحق العقاب
بلع ريقه وهو يشوف نسخته تخرج من الغرفة بهدوء وبرود وتسكر الباب ضرب الكرسي بعصبيه : اللعنه
رمى نفسة على سريرة وهو يتافف عمره ما تمنى إنة يكون من عائلة زولديك العائلة السفاحة القاتلة 18 سنه من عمره راحت كلها تدريبات كان نظامه جداً ما اعجبه ما سمح لهم والدهم بالدراسه جاب لهم مدرس خصوصي كانو ما يخرجون من البيت الا للمهمات وكان عادي جداً يروح اليوم تدريبات من يصحو من النوم لحد ما يجي وقت النوم وهم يتدربو بانواع واشكال التدريبات وهذا احد الاسباب اللي سبب جمود اخته وبرودها اللي مو طبيعي لحد ما لجئو لصديق والدهم " دينيز " طلبو منه أنه يسمح لهم بالدراسة وفعلاً كلم دينيز اللي كان حنون جداً عليهم إدورد وسمح لهم بالدراسه صحيح بانهم المفروض انهم باخر سنه من الثانوي لكن والدهم كبرهم عن أعمارهم وهم الان بأول سنه من الجامعه بقسم " الهندسه " هو بالطبع يتذكر نظرات الأولاد والناس اول ما يعرفو انهم ابناء زولديك ادورد ونظرات الخوف منهم مع ان اشكالهم طبيعيه جداً وكانهم اشخاص عاديين لكن بما انهم من العائلة السفاحة القاتلة الكل يخاف منهم غطى نفسه وباله مشغول مع اخته شوي شوي ما حس بحالة إلا أنة ناااايم
إنتهىّ




رااي غير متواجد حالياً  
قديم 11-10-15, 03:21 PM   #2

رااي

? العضوٌ??? » 339751
?  التسِجيلٌ » Mar 2015
? مشَارَ?اتْي » 49
?  نُقآطِيْ » رااي is on a distinguished road
افتراضي

البارات الثاني
أمريكا - ننيورك
جرى بين الضباب بخوف ورعب حراسه اللي اجسادهم كبيره جداً ما توقع وهو يشوف الطفل الصغير مقارنه باجسادهم يطيحهم بحركة الأن اكيد بيموت وخصوصاً من الضباب الشديد والشمس ما بعد اشرقت فجاة طلع نفس الصبي بوجهه وقف بصدمه كيف وصلة ؟ هو متاكد انه جرى كثير وهو تارك حراسه يقاتلوة لف بيهرب للخلف لكن انصدم وهو يشوفة بوجهه كيف مو هو خلفه ؟ لف وانصدم وهو يشوف نفس الشخص بس بكل الطرفين نطق بصدمة : كيف ؟ كيف لك نسختان ؟
بملامح جامدة من كلاهما أقتربو إلية بدون أي صوت تراجع لحد ما ضرب الجدار خلفه بلع ريقة وهو يشوف الجمود بعيونهم : تمام أنا
سكت بصدمة وهو يشوف المسدس مصوب على جبينه تكلم بهدوء : نهاية كل من يتجسس على زولديك إدورد
تراجعت بعد ما أطلقت على رأسة وبمساعدة كاتم الصوت لم يسمع أحد تقدم وهو ينزل لمقامه رفع معطفه وأخذ الأوراق اللي يخبيها الرجل داخله : أنها كاملة
: تمام
مشو بهدوء وهم تاركين الجثه خلفهم كان هذا مصير كل من يقترب من زولديك إدورد من قريب أو بعيد ركبو السيارة وربطو أحزمة الأمان تكلمت وهي تحط السماعه على أذانها : أتمت المهمه
: أحسنتما إرجعاً إلى المنزل
: حسنا
شغلت سيارتها وتحركت طالعها بنص عين كانت لابسه جاكيت ابيض متناسق مع بياض بشرتها والبقعه الزرقاء من عقابها وضرب أبوة لها واضحة بشكل كبير ومنتاقضه مع بياضها ورافعه شعرها الاسود ذيل حصان مد يدة لخدها وهو يتحسسه عقدت حواجبها : مؤلم ؟
: لا
ابتسم بسخريه وهو يلف لشباك هو يعرف انها كذابه وانها مستحيل تبوح بمشاعرها والجمود اللي مغطيها بسبب أبوة اللي علمهم على القساوة والبيئة القاسية اللي مستحيل يعترفون بالألم أو القهر أو الهزيمة بالتاكيد هو ما يبغى يكون ابن لـ زولديك ولا أي أحد بكامل قواة العقليه يرضى يكون أبن لزولديك حتى أنه شك أن أمة مجنونة يوم ترتبط بأحد أقسى أفراد لعائلة زولديك لدرجة من شّدة الغيرة وقهر الخيانة أنة ما يبغى أي مخلوق يطالع أمة قتلها حتى أمة نجت وهي ما عاشت معاه ولا سنة كيف هم ؟
##
السعودية - الرياض
كانت حاطة يدها على خدها بتأمل وهي تطالع أخوها الوحيد لها هو أمها وأبوها لكن المرض اللي لاعب فيه لدرجة أن الإرهاق بأين بعيونة قالت الجدة : عمر أيش صار على السفارة من صار ؟
بأسف : لا يمة ما صارو أولاد نايف
بأن الأسى على وجهه الأم وهي مأملة كثيييير والباقي الموجودين على الطاولة لانهم من 18 سنه وهم يدورو عليهم ومو موجودين كانهم ما خلقو بالأصل قال بهدوء وهو يلعب بكوب العصير : شفيك تطالعيني كذا ؟
بإبتسامة مرحة : معجبه بأخوي المزيون
إبتسم غصب عنه من كلامها وهو يطالعها : وحبيبة أخوها أيش رايك تلبسي عبايتك علشان اوصلك للمدرسة ؟
أنان : تمام - طالعت أبوها - بابا ممكن طلب
ترك الأكل وطالعها بإهتمام : أمري ؟
أنان : أيش رايك نخرج اليوم نتعشى سوا من زمان ما خرجنا سوا وانا طفشت من البيت
بفكير : والله حبيبتي أنا اليوم مشغول
طالعت جدتها : أنان حبيبتي أنا اليوم عزمت أختي الؤلؤ
طالعت أخوها بأخر أمل وأبتسم لها : أوكي نطلع كم أنوّ عندي ؟
بفرحة : جد ؟
بجدية : أي أجل تجلس أخت جواد الصقر حزينة
وقفت بسعادة : تعرف إني أحبك قوة قد السماء والبحر
الكل : ههههههههههههههههههههه
جواد : يالله أجل البسي عبايتك علشان اوصلك للمدرسة واروح لدوام
عمر بجدية : أي دوام ؟ انا ابوصل انان انت اجل تعبان
جواد : عمل خفيف يبة ومعي سعود ولد عمتي
عمر : بس
قاطعه : يبة الباقي ابكملة بالبيت بس المشروع لازم اكملة ومعي سعود يبة
عمر : تماام بس اول ما تتعب ترجع للبيت
جواد : سّم
وقف وقبل راس جدته اللي بمثابة أمة وأبوة واختو بالمثل وخرجو من البيت وركبو السيارة وخلفهم سيارة الحراس اللي من صار اللي صار لعمهم نايف وهم ما يفارقونهم قالت أنان : جوااد
جواد : همم ؟
أنان : ليه ما تتزوج
جواد : ليه تبغيني أتزوج ؟
أنان : علشان أدور لك أجمل بنت بالعالم
جواد : إذا بغيت أتزوج أبقولك إنتِ وأمي تدورو لي
شهقت : ياااويلك
عقد حواجبة : لية ؟
كشرت : ماما تحب سمية الخايسة المغرورة اللي اذا شافت ماما قامت تتميلح وتسوي نفسها السنعه الكيوت الكاااملة والكمال وجهه اعوذ بالله خايسة وثقيلة دم وما غير تسوي شعرها ويفي ونفس الحركة وتتلصق بالواحد وثقيلة دم و لحجية ومغرووورة ما تنفع لك ابد ابد ابد ما تهتم الا بنفسها وكشختها واكلها والداايت تبعها - سكتت بتفكير - يعني خايسة وبس - طالعت جواد وشافته كاتم ضحكتة - وجع ما سمعتني
جواد : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههه - مد يدة وهو يسوق ومسك يدينها اللي تحركها بالهواء لا شعوريا وهي تحكي ونزلها - بشويش بشويش هدي وبعدين ما ابي اتزوج انا الحين ووش ابغى بوحدة ما تهتم الا بنفسها اذا تعبت بتتركني ؟
بفرحة : صصدق يعني ما بتاخذها
جواد وهو يمد يدة ويمسك خذها من فوق النقاب : ماراح اتزوج الا اللي تامرين عليها وتاشرين عليها لو انها اخيس ما خلق ربي كم أنّو عندي ؟
لمعت عيونها بفرحة : جواد ياخي أنت أنت - رفعت يدينها بحماس وهي تحاول توصف - أنت كذا جميل ورومانسي وتجنن وتاكل عقلي بكلمتين خلاص عادي أنا أتزوجك ؟
كتم ضحكتة : يلا يلا بس أنزلي لمدرستك
أنان : أوة وصلنا ما أنتبهت يلا باي جوادي
فتحت الباب ونزلت أبتسم : باي وأهتمي بنفسك
بحركة عسكرية : حاااضر
سكرت الباب واستناها لحد ما دخلت المدرسة وحرك أتصل على سعود : هلا والله جواد
ركب سماعات جواله وهو يركز بالسواقه : هلا سعود أخبارك ؟
سعود : تمام أخبارك أنت وكيف صحتك الحين ؟
جواد : الحمدلله ، أسمعني أبوي رفض إني أداوم اليوم وأنا تعبان شوي ما عندي طاقه أصمد يوم كامل علشان كذا بنتقابل بالكوفي اللي بالعادة نجتمع فيه مع الشباب وبنتناقش المشروع وأبرجع للبيت أكمل الشغل بالمكتب
سعود : تمام خالي قال لي قبل شوي على العموم أنا أبجيب الأوراق وأبجي
جواد : وأنا أبروح للبنى تعرف لازم نشرف شوي على البناء
سعود : كويس يالله اشوفك بالكوفي
جواد : صار
##
الرياض , مدارس ## الأهليه
دخلت المدرسة ووقفت وهي تفصخ عبايتها : بووووووووووووو
صرخت وهي تلف : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههه
استوعبت وبعصبيه : غزززززززل بالدبببا
مسكت غزل بطنها : ههههههههههههههه طاافك شكلك وأنتِ متخرعه
أنان : بايخه حركتك على فكرة
جلست غزل على الكرسي : وش عندك مداومة بدري - وانتبهت - ايش فيه خدك ؟
لمست خدها وهي تبتسم : جواد يلعب معاي
غزل : أخوك المزيون زوجي كيفة إن شاء الله تمام
ضربت صدرها : ذيب وانا اخته أنان الصقر
غزل وأنان : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههه
غزل : ابفهم ليه تضربين صدرك
أنان : من المسلسل اللي امس شفته لعب بعقلي لعب
غزل : وش مخططاتك اليوم
بحماس وهي تصفق بيدينها : بنطلع أنا وجواد اليوم لمطعم - وغمزت - ومطعم غاااااالي
غزل : أخس كفو على صاحبتي اللي بتطفر أخوها
أنان : أفا عليك دامك صاحبتي أبصير خبيثة
أخذت أنان شنطتها ووقفت غزل وهم يمشو : غزل حلو شكلي ؟
غزال : تطيحين الشمس من السماء
أنان : بايخه على فكرة
غزل : ما طلبت رايك حبيبتي
أنان : كيف أمك ؟
بحزن : يالله مرة متضايقة وتعبانة
أنان : يا عمري
غزل : إذا شفتها بهذي الحاله أتمنى ما تحمل أبد أبد
أنان : بس إن شاء الله بيجيك أخو
غزل : بس ما يعيش يا أنان تعتب على الفاضي توفو 5 أطفال وكلهم ما يعيشو فترة طويلة وهي مصرة
أنان : تفائلي يمكن يكون طيب ويعيش فترة أطول
غزل : بصراحة ما ابغى أخوان دامني أشوف ماما كذا يعني ماما هي حياتي وامي أخوي وأختي عادي راضية أعيش وحيدة ولا أشوفها تتعب
رمشت أنان : لو سمحتي نسيتي شيء
أستغربت : أيش ؟
بغرور وهي توقف وتحرك شعرها : أنتِ مو وحيدة أنتِ صديقة وأخت أنان الصقر
أبتسمت جواتها وكشرت لأنان : وهذا اللي مخليني وحيدة أكثر
أنان : قصدك محلي حياتك لا تنكري
غزل : وليه أكذب ؟
أنان : أنتِ كذابه وخلاص
ضحكت وهي تمشي خلف أنان اللي سبقتها دخلو الفصل وحطت أنان شنطتها بمكانها سألت غزل : أنان مو أنتِ أمس تقولين أن السفاره اتصلو عليكم علشانهم حلصو أبناء عمك ؟
أنان : لا ما صارو هم تخيلي ماما مرة متضايقه
بحزن : الله يردهم لكم يارب
أنان : أمين
##
دخل الكوفي وهو عارف أنه متاخر جداً شاف جواد جالس وواضح أنه مشغول بالأوراق بلع ريقة وهو عارف أن جواد بيوبخة لانه دقيق جداً بالمواعيد جلس : سلااام
رفع راسه وهو يحط يدة على خدة وبسخريه : هلا والله بحبيبي جااي بدري غريبة من فين طالعه الشمس
رفع عيونه وهو يصفر بخفه : زحمة زحمة
طالع جواد النافذة الكبيرة : أوة زحمة جداً عذرتك يا ولد عمتي تصدق
سعود : يالله جواد لا تزفني
جواد : صار لك نص ساعه يا سعود متاخر وانا قلت لامي نص ساعه وابجي - رن جواله - هذي امي اتصلت ايش ابقول لها ان شاء الله ؟
سعود : قل سعود تاخر
جواد بسخريه : والله حل رائع أهنيك على ذكائك الخارق
ورد وهو عارف أن جدتة بتزفة تامل سعود جواد وهو حزين على ولد خاله اللي متعذب بدنيته كان ربي معطيه جمال ما شافة بمخلوق لكن معطية ربي مرض كل شهر يطيح على أهله وبرضو أمة اللي تركتهم وهم صغار وتبرت منهم والا من اعداء خالة اللي كم مرة حاولو يقتلوة او يخطفو اختة صحيح ان ربي معطيه جمال وفلوس يقدر يشتري فيها بلد كاامل لكن اخذ منة اشياء كثيرة الصحة والراحة اشر له : هيييه وين سرحت
سعود : معاك معاك
فتح الاوراق : يالله خلنا نبدا امي بتحرق الدنيا لو اتاخر
سعود : تماام
##
جلست وبتوتر : ماما
وفاء : همم
شوق : ماما ابغى اطلع لمول ومعاي صاحباتي يعني اغير جو وانبسط من زمان ماخرجت
وفاء : تمام تمام بشويش ومع مين بتروحين
شوق : ندى وغدير
عقدت حواجبها بتفكير : قولي لسعود اذا وافق
كشرت هذا اللي ما تبغى تكلم سعود اللي اكيد بيفتح معاها تحقيق وهي كذبت على امها
##
استرخى بجلستة وهو يفكر بحبيبتة اللي من اربع سنوات تعرف عليها من احد التواصل الاجتماعي صاير يشك فيها كثير ويتضايق منها فتح جواله وعلى طول اصبعه توجه لـ " التويتر " أبتسم لا شعوريا وهو يشوف اسمها يلمع بالتايم من خمس شهور ضايفها عنده وتعجبه كثييير مع انها جداً صغيره بالنسبه له عمرها ( 19 ) لكن روحها مرحة غصب تجذب اي شخص كان انتبه لرسالتها بالخاص " نوم العوافي .. " تذكر انه كل امس وهو يكلمها وتاخر بالنوم وصحى لدوامه متاخر بسببها ابتسم وهو يكتب " صباح الخير "
~~
خلصت المعاملة اللي بيدها وتاففت : فيه احد بعمر الزهور ويكرف كل هالمعاملات
اخذت الكوفي وهي تشرب انتبهت لرساله بجوالها " صباح الخير " ضحكت عرفت انه يستهبل لانها تاخرت ما ردت عليه : صباح النور
: بسببك تاخرت عن العمل كلة بسبب كلامك امس
نوف : هههههههههههههههه احسن محد قال لك تسولف معاي
عبدالسلام : ايوة انتِ نامي وانبسطي وانا اللي اكلها
نوف : بهونك بهونك حتى انا تاخرت ما رحت لدوام بسببك
بصدمة : دواام ؟ اي دوام ؟ يعني انتِ تشتغلين ؟
نوف : بروحك موظف يعني
عبدالسلام : بس انصدمت كيف موظفه وعمرك 19 يعني وش وظيفتك
نوف : مالك صلاح
حس بنفسه وانه تمادى بسؤاله هو كل اللي بينهم تويتر صحيح بسبب اسم عائلتة مشهور لكن هي مجرد اسم " نوف عبدالله " ما يعرف عنها ولا نقطه بعكس حبيبته اللي اول مسالها عن حاجه تجاوبه بالتفاصيل ببدايه سوالفهم لكن اللي تعجبه بنوف انها مستحيل تخبرك اي شيء ومستحيل تجبرها بالسوالف : معليش تماديت بس انصدمت
نوف : لا عادي
عبدالسلام : وانا على بالي مسترخيه بالوناسه
نوف : هههههههههههههههه لا وصلت الساعه 10 تهزئت من المدير لازم اقوم عليك حق
اجاء احد الموظفين : انسه نوف فيه معاملة لازم تسويها
نوف : تمام - كتبت - عبدالسلام ابكلمك بعدين انا انشغلت
كتبتها وسكرت جوالها وهي مطنشه كل شيء ومطنشة التويتر بكبره هي اصلا اخذته من باب التسلية والاستهبال ولا احد يعرف اسمها الحقيقي فقط نوف عبدالله وهي عارفه عبدالسلام ابن مين وقيمه مكانته لكن هي بعض تعتبر من نفس طبقته لكن للاسف مو عارف لكنها متاكدة انه يعرف اخوها سعود وابن خالها جواد من مكانتهم واكيد بالعمل يتقابلون لكن مطنششه
##
امريكا - نيورك
كانو جالسين يستنو محاضرتهم وراين تشرب كوفي تحاول تصحصح لانها ما نامت كل امس بسبب عقاب ابوها تافف زين وهو يشوف - رزولي - جايه لم طرفهم روزلي بنت شاذه وتحب راين وبسبب تصرفات راين الجامدة والجافه معلقها زيادة نزل زين الكاب على عيونه : روز قادمة
عقدت حواجبها علامه ضيق وهي تسمع صوت روز : راييين عزيزي
مدت يدها بوجه روزلي بمعنى لا تقتربي كانت نظرة راين كفيله بانها توقف روزلي وتخليها تهرب وقفت روزلي وبصوت ناعم : راين عزيزي
وقفت وكل انظار الكوفي متوجهه لراين وزين بما انهما من اولاد زولديك الكل يخاف منهم معادا روز وصاحبهما يالين اشرت راين لزين اللي وقف بسرعه اخذت الكوفي حقها ومشت وهي مطنشة روزلي ابتسم زين بشماته وقفت روزلي بمكانها بدون اي كلمة ! : زين سوف اذهب ليالين
طالعها بنظره سريعه : لماذا ؟
بهدوء ونبره صوتها الغريبة بسبب انها نادر تتكلم : لا استطيع ان اتحمل لبقية اليوم سوف اذهب لانام قليلا وعند انتهى المحاضرة تعال الي
زين : حسنا
افترقو ومشت راين وهي حاطة يدينها بجيوبها من البرد والثلوج اللي تنزل وصلت لبيت يالين القريبة من الجامعه جداً دخلت السكن واتجهت لغرفتة ضربت الجرس وشوي فتح يالين الباب وبسبب الكاب ما عرف هي زين او راين : ادورد ؟
بتعب : هل انتظر طويلا ؟
عرفها من نبرة صوتها الغريبه : راين ؟ ادخلي
وفسح لها المكان ودخلت وهي تنزع جزماتها : سوف انام قليلا عندك الى ان تنتهي المحاضره
رفعت كابها وتناثر شعرها انتبه يالين لخدها والضربة اللي برقبتها عرف انها عقبت بسبب فعلتها اللي امس ولا نامت : تمام
رمت نفسها على الكنب واحضر لها غطا وفعلاً ثواني وراحت بنومة جلس على الاب وبعد نص ساعه رن جرس الباب من جديد تحرك بسرعه وهو يفتح علشان ما تصحى راين : رووز ؟ ماذا هناك ؟
روزلي : راين بالداخل ؟
يالين : لا زين
دخلت بخفه : اعرف بانها راين
مسك يدها بسرعه : روز دعي راين تنام
بنظرة رجاء : يالين انا احب راين لا اتحمل تصرفاتها الهجميه اريد ان اراها فقط بدون تلك الملامح الجامدة او النظرة المرعبه ارجوك يالين
يالين : لكن روز راين من زولديك لا تستطيعين ان تعيشي معها
روز بنفس النظرة : يالين رجاء فقط سوف انظر لها واخرج ارجوك
ترك يالين يد روز واتكى على الجدار يطالعها اقتربت روز من راين بخفة شهقت بخفيف وهي تشوف خدها المتورم ومشوه صفاوة بشرتها البيضاء لمعت عيونها وقربت يدها وهي تلمس الورم وهي قريبة جداً من راين فتحت راين عيونها وهي عاقده حواجبها انتبهت لروز وهي قريبه منها تعدلت بسرعه وبعصبيه : ماذا تفعلين
بخوف : راين انا
صرخت والعصبيه معميتها : انتِ ماذا ماذا تفعلين انكِ قريبة مني لدرجة كبيره ! - اخذت كابها وهي تتجهه للباب بسرعه - اللعنه عليك روز
لبست جزماتها السبورت وخرجت وهي تضرب الباب بقوة جريت راين من الدرج بعصبيه وبسرعه تقابلت مع زين امام بوابه مبنى : راين ؟
راين : زيين ؟ ماذا هناك ؟ لماذا انت هنا ؟
زين : لقد الغيت المحاضرة
اخذت نفس : تمام دعنا نعود
زين : ماذا حدث
ببرود : لا شيء هيا
~~
طالعهم من النافذه وهم يروحو مو قادر يشوف ملامحهم لان الكابات مغطيه نص وجيههم لف لروزلي اللي تبكي سكر النافذة وجلس جانبها : روزلي يكفي
ببكاء : لا تريدني لا تحبني
تنهد : روز راين لا تحب ولا يمكن ان تتزوج فتاه مثلها
بعصبيه : لماذا ؟ انا مستعدة ان اضحي بنفسي وحياتي لاجلها
يالين : افهميني روز ارجوك انهم من زولديك زولديك السفاحيين بلحضه غصب تستطيع ان تنهي وجودك في هذا العالم
روز : يالين لقد حاولت ان اكرهها لم استطع ارجوك يالين ساعدني
سكت وهو مو قادر يفهم روز بان راين مستحيل تطالعها لانها ببساطة بنت مثلها ومثل جنسها !!
##
الرياض / شركة الصقر
استرخى على الكرسي قال ابو عمار بهدوء : إلا يا عمر ما فكرت بالموضوع اللي قلت لك
عقد حواجبه : اي موضوع
ابو عمار : موضوع الحراس الشخصيين لاولادك
عمر : وش فيهم ؟
ابو عمار : الاحظ انهم مو هذيك الدرجة من الامتياز طاقتهم تنتهي بسرعه ومن اول هجمات
تعدل وهو يحط يدة تحت ذقنة : ومن وين ابجيب حراس ؟
ابو عمار : اعرف لك حراس امريكيين بصراحة انهم ابطااال
عمر : ما اقدر يا ابو عمار امي ماراح تسمح
ابو عمار : واذا خطفو بكرا اولادك قل امي ما تسمح انت اسمعني بس وبعدها اقنع امك
عمر : وانت من وين تعرفهم ؟
ابو عمار : عمار ولدي اذا راح لامريكا ما يطلب الا هم
عمر : يعني هم شركة ؟
ابو عمار : لا هو رجل اسمه ادورد عنده اربعه اشخاص معاه اثنين منهم اولاده واثنين ما اعرف بصراحه بس عمار يمدح اولاده جداً يقول افضل من الباقي يحرسونك وتصير بامان معهم بعد الله اسمعني يا صاحبي خلني اطلبهم لك لا يصير مثل سالفه اخوك تتكرر معاك ويخطفون اولادك يكفي انك حتى الان ما قدرت تحصل عيال اخوك كيف لو راحو عيالك
بتردد : بس ما يفهمون عربي
ابو عمار : لا معاهم لغه عربيه وباي لهجه تبغاها وتقدر تسفيد منهم غير الحراسه لان عياله اقسامهم هندسه وخبره بالاب والهكر والاشياء الثانيه خلني الحين اطلب لك يبي لهم اسبوع على بال ما يقبلونك او لا وبعدها على حسب شهر او اكثر او اقل بانهم يوصلو لك وتقدر تقنع امك بهذي الفتره
عمر : تمام كيف بتطلبهم ؟
فتح ابو عمار الاب اللي امامه وفتح على احد المواقع وسوى طلب حراس شخصيين مع بيانات عمر !!
##
الرياض / قصر الصقر
دخلت بازعاج : ماااامااااا جواااااااااااد باااااباااااا
شافت جواد بنظرات انزعاج من ازعاجها واقف بالدور العلوي ويطالعها ببجامته المريحه : وش هالازعاج
ابتسمت بمشاكسه : ابشوف انتم موجودين او اروح لـ نوف
رفع حاجبه وهو يحط يده تحت خدة ويتكى على السلم : ايوا واذا رحتي لنوف وش بتسوين بالبنك
بتفكير : اخرجها من البنك ونروح نتغدا طبعا تعزمني على حسابها وامممم بعدها اروح لبيت عمتي وانام وازعل عليكم
جواد : ههههههههههههههههههههههه قولي كذا تبغي تنامي عند عمتي
عفست وجهها : الله ياخذ عدوك ضحكتك تجنن وانت مريض
جواد : ههههههههههههههههههههههههه اصعدي اصعدي امي هنا تستناكِ
شهقت : مسوي فيها مريض وجالس عند ماما تدلعك - جريت وهي تصعد - والله ما اخليك جواد
وصلت لصاله العلوية وشافت جواد جالس وبيدة الريموت وجدتها جالسه على الكنب ومبتسمه حطت يدها على خصرها : يا سلام يا سلام جوادوة اخذ كل الدلع اليوم
الجدة : انتِ كل الدلع تعالي بس
جلست جنب جدتها وهي تبوسها مع خدها بقوووة : اموووووت انا على اللي يدلعني
استحت الجدة : وجع وش هالحركات
جواد : يمه انان انجنت لازم نزوجها
الجده : من هالمسلسلات اللي تشوفها انهبلت
ضحكت وهي تحضن جدتها وتبوسها بعناد : يالله ماما لو اتزوج بتبكيين كثيير وبتفقديني مع هالشايب هذا
الجده بعصبيه : انان خلاص يكفي تبويس ترا بنزوجك
رفعت حاجبها : اموت على المعصب انا
ابتسمت الجده فجاه : اشش
جواد : ههههههههههههههههههههههههه ههههه انّو طيرتي هيبه امي
انان : وش اسوي ما ارضى الحلو يعصب علي - وقفت - يالله ابنام قد هالدنيا هذي كلها
الجدة : والغدا ؟
انان : ما ابغى بالعافيه عليكم - طالعت جواد - تراي ما نسيت العشاء
اشر على خشمه : على هالخشم
سوت بوسه من بعيد : يسلم لي الخشم وراعيه
ودخلت غرفتها دخل عمر : وش هالازعاج
الجدة : هذي انان انهبلت
ابتسم وجلس : هاه كيفك جواد
جواد : الحمدلله تمام
عمر : كويس - طالع امه - كيفك يمة ؟
الجده : بخير الحمدلله بس ناقص فرحتي وراحتي الجازي وصقر
عم الهدوء لدقائق طالع عمر جواد : قل للخدم يجهزو الغدا
فهم انه بيكلم امه بموضوع وقف : ان شاء الله
خرج ولف عمر لامه : يمه ابغى اجيب حراس لأنان وجواد
الجدة : والحراس هذولاء وش فيهم ؟
عمر : يمة الضغط بالشغل صاير كبير والشركات المنافسة صايره تضرب والاعدا كثرو هذولا الحراس صارو ما يسوون شيء ابطلب حراس امريكيين
بعصبيه : بتجيب كفار لبيتي ؟
عمر : يمه هالكفار بيحمون اولادي ما ابغى يخطفون وبدال ما نبحث عن اثنين نبحث عن اربعه
بعناد : ربي بيحفظهم ما يحتاج تجيب غيرهم
عمر : قلتي هالكلام اول ما سافر نايف مع زوجتة وشوفي وش صار لهم وبتقولين هالكلام لعيالي ويمكن يصير لهم مثل ما صار ينايف
الجدة : يعني ما توثق بربك ؟
عمر : الا بس لازم نفعل الاسباب
الجده : حراس ثانيين لا والف لا
وقف بهدوء : سوي اللي يعجبك لكن اذا صار شيء لعيالي يمه ماراح اسكت لو جرح صغير صغيييير
وخرج وترك امه بافكارها غارقه هي قالت نفس هالكلام اول ما سافر نايف ولا تبغى حراس يرافقونه واول ما صار لهم مثل كذا وصارت الشركات تضرب قتل ولدها وزوجته واولاده ما تدري وش ارضهم ما تبي نفس سالفه نايف تتكرر
##
امريكا / ننيورك
همس : نفذت اللي قلت لك عليه ؟
برعب : ايه بس تكفى بنتي لا يجيها شيء اطلق سراحها
بسخريه : لا تونا اذا شفت عمر جااي بنفسه ووقع على العقود تركت بنتك
برجاء : الله يخليك لا يجيها شيء تكفى طلبتك الا بنتي اسوي اي شيء
بتهديد : لا يدري احد اني مرسلك والا ابقتل بنتك صدقني
بخوف على بنته اللي بامريكا رايحه تدرس وكيف توهق مع الامريكي اللي يعرف يتكلم سعودي وطلبه معجزة بحد ذاته : صار
سكر وغمض عيونه وهو يسترخي يعرف لو عرف صاحبه انه ناوي يرجع عياله اللي تبناهم لاهلهم الاصليين بيذبحه لكن بنفس الوقت هو ماراح يعرف لانه خطف الطفلين وناسي من هم اولاده لكن دينيز ما قدر تانيب الضمير يراوده راقب اهلهم من بعيد شاف قد ايش متعذبين خوالهم وعمهم اللي رايح جاي لسفاره علشانهم اذا عمهم ذكي بيعرفهم نزل رجوله من على طاوله المكتب وهو يشوف رساله تجي للايميل فتحها وابتسم برضاء وهو يقرا الايميل لمعت عي
ونه وهو يقرا اسم عمر " عمر صقر الصقر " : جاء الوقت اللي ترتاحون فيه ياراين وزين
طبع المعلومات وحطها بملف فوق الملفات المتراكمة لطلبات الحراس والقتل والسرقه وغيرها دخلت الحارسه الشخصيه لـ ادورد : السيد ادورد يريد ملفات الطلب
مد لها الاربع عشر ملف متراكمات فوق بعض واولها ملف عمر : هذي الملفات التي وصلتني الصباح ولم انتهي بعد ؟
اخذتها : ساعود واخذها
: انا سوف اتي لادورد في المساء واحضرها
هزت راسها وخرجت طبع باقي الاوراق بعد ما تفحصها كويس واخذ الملفات وخرج من المكتب بعد ما قفله نزل بسرعه من الدرج وركب سيارته اتجه لبيت ادورد ساعه بالضبط ووصل بيت ادورد وكان الضلام محيط بالمكان والشمس غابت نزل من السياره وسلم المفتاح للحارس علشان يحطها بالكراج دخل البيت وتصادف هو والحارسه اللي جت تاخذ الملفات عند الباب اخذت الملفات منه وهو اتجه لصاله الكبيره شاف راين جالسه ببجامه بناتيه وشعرها الاسود اللي يوصل لتحت كتفها لافته على جنب وحاضنه الوسادة وتطالع التلفزيون بسرحان تام وزين جالس بالمطبخ المفتوح ويطقطق بجواله وواضح انهم توهم مخلصين متحمميين ومخلصين تدريب انتبه له زين : سيد دينيز ؟
انتبهو له وابتسم : مرحبا
وقفت راين وخرج زين من المطبخ : أهلاً
تصافحو وجلسو سأل دينيز : كيف حالكما ؟
زين : بخير
دينيز : والدراسه ؟
زين : جيّدة
طالع راين : كيف حالك راين ؟
بهدوء : بخير
انتبه للبقعه الزرقاء بخدها وعقد حواجبه : ماذا جرا ؟ مالذي حصل لك ؟
طالعها زين بارتباك قالت بثقل وهدوء : اثناء وقت التدريب حصل
رفع حاجبه : تكذبين ؟
وصل صوت من خلفهم : راين لا تكذب
وقف دينيز وراين وزين فزو بسرعه اول ما سمعو صوت ابوهم : ادورد لا تكذب كم يجب علي ان اقول لك لا تصبح قاسي معهما ؟
بغرور تقدم وهو يجلس : انهما ابنااائي دينيز
دينيز بعصبيه : ابنائك ؟ اذن لا تعاملهم هكذا
رفع حاجبه وهو يطالع دينيز وعقد دينيز حواجبه فهم قصده وطالع ابنائه : اصعدو والعشاء سوف ياصلكم الى فوق لا تنزلو ابداً
دينيز : ادورد توقف
طالعهم ادورد بحدة ومشو بهدوء تاكد انهم صعدو الدرج طالع دينيز : دينيز انهم ابنائي اياك ان تشك بذالك
بسخريه : اجل اجل ابنائك
بعصبيه : انا الذي تعبت لاجلهم وربيتهم ووصلتهم لهذا العمر
همس باذن صاحبه : ادورد انهم امانه
ابتعد بصوت عال : اي امانه تلك انهم ابناااائي ابنااائي انا الذي جعلتهم ياصلو الى هذا العمر انا من تعب عليهم باكل وشراب وايضا بالمال
دينيز : بالمقابل جعلتهم سفاحين بعكس طبيعتهم انها فتاه بعمر الزهور وفتى تجعلهم سفاحين وقتله ؟
ادورد : لا اريدهم ان يصبحو ضعفاء مثل - سكت -
دينيز همس : والدهم ؟
بسرعه : اجل اخذناهما منهما بسهوله دون اي مقاومه لا اريد ان يصبحو مثل امهم ضعيفه حمقاء لم تنقذ نفسها بالعكس فضلت الموت
سحب ادورد دينيز لانه خاف احد اولاده يسمعون ودخل المكتب وسكر الباب ضربت فخذها بقهر مسك معصمها زين واتجه بسرعه للغرفه وهو يقفل الباب جلس على الكنب باريحيه : لم افهم شياء والدتنا وقتل واخذ بسهوله لم افهم شيء ابدا - لف لراين اللي تفكر - راين مارأيك ؟
بشرود : زين احس باحساس غريب يوجد ثقب بالموضوع
بلا مبالاه : لا يهم انه موضوع لا يعنينا
راين : لا يعنينا وابي قد طردنا
بحماس : راين متى سنهرب
عقدت حواجبها : نهرب ؟
زين : اجل حفلة عيد ميلاد ميسان نسيتي ؟
ابتسمت جواتها بهدوء اردفت : بقي ساعه على بدايه الحفل نتجهز اولا ؟
وقف بحماس : تماام
خرجت وشافت الخدامه : اين اليزا ؟
الخدامه : في المطبخ
هزت راسها وسكرت باب الغرفه نزلت بخفه من الدرج وانتبهت ان ابوها مو فيه اتجهت للمطبخ بسرعه دخلت وشافت اليزا تشرف على الطباخ والخدامات : خالتي اليزا
انتبهت : راين ؟ ماذا تفعلين هنا ؟ بقي نصف ساعه على العشاء
راين : انا وزين لا نريد عشاء
عقدت حواجبها : لماذا ؟
حطت يدها على بطنها بتمثيل : بطني يؤلمني وزين نام تعب بالتدريب كثيراً
فهمت الم بطنها وبأسى مسحت على خدها : حسنا سوف ارسل لك شراب
بسرعه : لا لا اريد سوف انام ويذهب الالم
استغربت اول مرة راين تقول كذا : حسنا
عطتها ظهرها وخرجت بسرعه وهي تصعد اما اليزا قررت انها اذا خلصت تصعد لراين دخلت راين وقفلت الباب وهي تخفظ الاضاءه خرج زين من غرفه التبديل : كيف سار الامر
غمزت : تم
ابتسم : تجهزي هيا لن انتظر طويلا
صعدت الدرج اللي بنص الغرفه يصعد فيهم لغرفه التبديل العلويه : لن اتاخر
##
الرياض / قصر عبدالله الصقر
قلبت الشوكه وكانت ساكته تفكر كيف تقنع سعود انها تطلع لصاحباتها لشوبنق وهي تسمع سوالف نوف المخروشه عن العمل وايش صار رفعت عيونها يوم حست ان الجوء هدا فجاه شافتهم كلهم يطالعونها سال سعود بحنان : شوقة فيك شيء ؟
انحرجت : لا
سعود : اجل شفيك ما تاكلين ؟
شوق : سعود ابطلب منك طلب تكفى
سعود : امري ؟
شوق : ودي اطلع مع صاحباتي لشوبنق تكفى
سعود : ومين صاحباتك ؟
توهقت لو قالت انهم جدد واول مره تعرفهم ما بيسمح لها تطلع لو تبوس نجوم السماء : هاه شوق ؟
شوق : خولا وباقي البنات يعني مين لي صاحبات غيرهم ؟ تكفى سعود
ببساطة : تمام بس الساعه 11 بالبيت
بفرحة : صدق ؟ ابشر لو تبي من 10
وصل مسج لحظتها لـ نوف رفعت جوالها اللي سايبته بالشكل المقلوب ابتسمت بخفه ووقفت : اكرمكم الله
وفاء : ما اكلتي شيء يابنتي ؟
نوف : شبعت ماما وبعدين انا سمنت نص كيلو لازم اسوي دايت
عادل بسخريه : بكرا بنتكم بتتكسر من النحف وتقول اسوي دايت
زياد : الله الله نص كيلو يا ساتر اشوفك ما تقدري تدخلين من الباب
سعود بحده : بس انت واياه - طالع نوف - وانتِ فكرة الدايت شيليها من بالك
نوف باعتراض : بس - طالعها بنظرة خافت - اوكي انا ابصعد انام باي
صعدت بخفه وسرعه عن عيون سعود طالع سعود امه : يمه لا تخلينها تسوي ولا رجيم هذي مهبوله تبي تقتل نفسها
وفاء : شسوي فيها
سعود : ولو قولي لي - طالع اخوانه - وانتم ترى بعد اسبوعين الاختبارات النهائية ياويلكم اشوف استهار
عادل : ابشر على هالخشم نعطيك النسبه اللي ترضيك
سعود : اتمنى
##


رااي غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:28 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.