آخر 10 مشاركات
رواية المنتصف المميت (الكاتـب : ضاقت انفاسي - )           »          وداعا.. يليق بك || للكتابة : إيناس السيد (الكاتـب : enaasalsayed - )           »          639 - فلورا - ساندرا استيف - د.م (الكاتـب : angel08 - )           »          560 -زواج بالقوة -فلورنسا كامبل - روايات عبير دار ميوزيك (الكاتـب : Roqaya Sayeed Aqaisy - )           »          488 - لن ترحل الشمس - سارة كريفن (عدد جديد) (الكاتـب : Breathless - )           »          بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          استسلمي لي(164)للكاتبة:Angela Bissell (ج1من سلسلة فينسينتي)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          ثمن الكبرياء (107) للكاتبة: Michelle Reid...... كاملة (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          85 - لن يعود الموج - ربيكا ستراتون (الكاتـب : فرح - )           »          امرأة متهورة - شارلوت لامب - روايات غادة (الكاتـب : Just Faith - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > قسم ارشيف الروايات المنقولة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-05-16, 06:25 AM   #1

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25 لأنني سوداء!! / للكاتبة RaToOoTa ، فصحى





بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نقدم لكم رواية
لأنني سوداء!!
للكاتبة RaToOoTa



قراءة ممتعة للجميع......






التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 27-05-16 الساعة 06:02 PM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-05-16, 06:27 AM   #2

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد يبدو العنوان فيه عنصريه ولكني وددت ان اعرض لكم حياة صديقتي ليست بالكامل حقيقه لاكن لكم صريحه ولكن بعض المواقف حقيقه مئه بالمئه وهي تشكو لي عن العنصرين الذين يخبتئون معنا وحولنا بين خبايا حياتنا يتصنعون امامنا الطيبه
.
.
.
كنت اكتب العديد من الروايات ولكني لم انشرها ولم اتجرأ ولكن هذه المره صديقتي شجعتني لانها تتألم ولانها لاتود من ميثلاتها ان يفعلن مثلها وان تجعل العنصرين يعلمون ماذا فعلوا بها !!
ساسرد لكم باللغه العربية الفصحى واتمنى انها لن تخذلني لغتي وان لا اخذلكم، قد اخطا واصيب واتمنى منكم ان تقويموني ان اخطات وان تستمعوا وتتعظوا ان اصبت
واود ان اقول انني سأستخدم كتابة الالفينات حيث الشخصية الرئيسة هي التي ستتحدث وسترون الأمور بوجهة نظر واحدة
والان ادعكم مع الجزء الاول من (لأنني سوداء)

.
.
.







التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 27-05-16 الساعة 05:58 PM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-05-16, 06:28 AM   #3

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


.
.
.
لأنني سوداء ارى كل شيء اسود
وأجد لون سعادتي اسود
وكل الناس تقول لي اني بلهاء!
واتحدث بطريقه هوجاء
ولا يليق بجنابتهم ان يكلموني
فقط لاني سوداء!
تباً لكم
اعلم انه امر خاطىء
ولكن تبا لي لانني سوداء

.
.
بداية
يقال اننا كنا عبيد^^ او خدم كما يقال لعائلة مرموقة فجد جدي على الرغم من انه كان خادم الا انه كان صديق ابن تلك العائلة الحميم
ففي يوم من الايام قال له ابن العائله انه في ورطه وانه سيذهب ليلاقي الذين يريدون ان يقتصوا منه حقه ذهل جد جدي عبدالله مما سمع وحاول ايقافه ولكن محاولاته باءت بالفشل فاسرع عبدالله بتقفي اثار صديقه العزيز محمد واصبح خلفه ولكن محمد لا يعلم بذلك وكان محمد شاب متهور بسن العشرينات تورط مع عصابة تروج للمخدرات وقد استفزهم باخباره للشرطه وها هو ذهب اليهم بنفسه (ياله من شجاع احمق!) لأكمل لكم القصه حسنا بالطبع كانوا لا يودون ان يتم الامر بشكل ودي فاحضروا المسدس وانطلقت الرصاصه واحزروووا؟ صحيح احزرتم بشكل صحيح لقد هرول عبدالله ليحمي صديقه واخترقت الرصاصه احد كليتيه وشقت لحمه وسال دمه على صديقه محمد!
.
.
.
بطبيعة الحال نزف عبدالله الكثير من الدماء فدخل بغيبوبه ومحمد دخل ايضاً بغيبوبة الحزن والحسره ! حاول محمد ايجادهم لكنه لم يستطيع فقد رحلوا الى اقاصي الجحيم !!
لان المعتوهين وهم في طريقهم للهروب دهستهم شاحنه فبئس ميتة السوء تلك!
.
.
.
استيقظ عبدالله من الغيبوبة التي استمرت لستة اشهر خلالها التصق بطنه بظهره لسوء تعامل المستشفى معاه ... اعطوه نظام صحي يسير عليه بعدما فقد احد كليتيه !حمدلله وبكى هو وصديقه دموع الفرح وهنا يكمن اهم شيء فالقصه فمن عادات العرب ان للشهامه حق ونصيب فقد كان نصيب عبدالله ان ابو محمد اعتقه وجعله من خادم الى احد ابنائه اي اعطاه لقب عائلته وفي تلك الايام لحسن الحظ لم يكن هناك الكثير من الاوراق وثبوتيات فقد كانوا يتعاملون الناس بطريقه الشفهيه او لربما كان هناك اوراق ولكنهم لم يكترثوا لها...

.
.
.
وها هنا اقف لكم بعدما كنت ساصبح خادمه لولا ان رحمة الله ادركتنا واصبحت ذات نسب له مكانه بين الناس ، نسيت اخبركم معكم اختكم أفياء ومعنى اسمي غريب بعض الشيء وقد تعتقدون بان معناه جميل كمعاني الاسماء الجديده نورسين مثلا ضوء القمر او راغدة الفتاة المتنعمه او حتى ريتان الماء الموجود في الصدف ولكن اسمي له قصة مضحكه ومحزنة بنفس الوقت
.
.
.
لنرجع الى الماضي قليلاً
في شهر نوفمبر عام 1992
امرأة سوداء ذات البطن الكبير من الواضح انها حامل وقد تكون حامل بتوأم من شدة ضخامة بطنها (لقد خمنتم بشكل صحيح هذه امي ) تجلس في احد المقاعد تنتظر دورها لمقابلة الطبيب ليكشف عني طفلتها وتنادي الممرضة دجوى خالد بلكنة عربية ركيكه جدا :تءالي كرفة رقم سبءة
توجهت والدتي الى غرفة رقم سبعه
الدكتور:اهلا بك ... ماذا تشعرين فيه؟
دجوى: يا دكتور ساعدني اشعر بوكعه غير طبيعية وألم شديد
الدكتور: لا بأس سوف نعمل لك سونار واشعة والله يكتب كل الخير
اطرقت رأسها بألم وهي تجيب : ونعم بالله
بعد ما أتممت جميع المتطلبات لقيام هذه الفحوصات خرجت وذهبت الى البقالة لشراء عصير برتقال

.
.
.
بعد مرور وقت
الطبيب وبيده الاشعه ويبان على ملامحه الربكه هرول بسرعه الى الممرضة
الطبيب سألها ويكاد ان يقفز قلبه من صدره: ممرضة ماريا اين السيدة دجوى؟
الممرضة: لقد رأيتها تجلس هناك
وما ان اجابته حتى رأت هواء هرولته خلفه
الطبيب وهو يلهث : السيدة دجوى
دجوى وهي ترتشف العصير: احم اهلا طبيب احمد ما بالك هكذا
طبيب احمد اخذ نفس واعتدل في وقفته وامي لازالت تتفحص وجهه المرتبك: السيدة دجوى في ملفك مذكور انك حامل ببنت فقط
اجابته بسرعه وهي تقف ويسقط منها العصير ويتناثر قطراته على الارض: لاااااااه لم تقول لي؟ كنت اريد ان اتفاجأ بجنس المولود! وضربت قدمها على الارض دلالة على عدم الرضى ولكن سرعان ماتبدلت ملامحها الى سعادة حقيقه لا تخفى على احد واكملت: ولكن لايسعني سوى الفرح والابتسام
الطبيب احمد باسف وصدمه واضحين: انني اسف لم تخبرني الممرضات
دجوى بفرحة بالغة : حسنا، لا بأس ... ولكني لا اعتقد انك قدمت الي لهذا السبب
الطبيب احمد وقد علا القلق ملامحه مجددا: لا وقت لان اشرح حالتك كلها لكن لا أعلم لم الطبيب المشرف عليك لم ينتبه على ذلك يؤسفني قول هذا لك ولكنك مؤمنة بالله تعالى وانه لم يكتب لك ذلك الا لخير
دجوى وهي تنظر اليه بقلق وقلبها انقبض : طبيب ماذا يحدث هنا ارجوك اجبني بسرعة
الطبيب احمد: انك حامل بتوأم ولكن احد هذه التوائم تكون خارج الرحم!
دجوى بدهشه: ماذا توأم لهذا بطني كبير لهذا الحد وربتت على بطنها بخفه وحنيه ، ولكن ماذا يعني ان ولد خارج الرحم!!؟؟
الطبيب احمد باستعجال: يعني طفلك الاخر لن يبعث حياً وهذا خطر عليك وعلى طفلتك الاخرى فلذلك لاوقت لي لاشرح كيف حدث هذا ولكن اريد منك التوقيع الان الى انك موافقه على عمل عملية!!
دجوى باستغراب وخوف: ماذا ماذذا!! لا والف لا لن اوقع على شيء انا لا اعلم ماهو وما داعي تلك العمليه
اجابها بنبرة حاده: انك ام الا تخافين على حياة ابنتك الاخرى؟؟!! الا تخافين على نفسك ان تموتي؟ انك بقرارك هذا سوف تقللين نسبة نجاح العمليه لا وقت للبكاء ولا للتفكير ايضاً
دجوى والخوف باديا على محياها: حسنا حسنا اتصل على زوجي واخبره بما حدث اين اذهب الان؟
الطبيب بارتياح: لقد اخترتي القرار المناسب صدقيني لن تندمي ابدا
وطلب من الممرضة اخذ امي الى احد الغرف لبدأ العملية
.
.
.
بعد مرور ست ساعات حرجة جدا
يقف والدي عبدالله ومع جدتي هندباء والقلق قد اخذ منهم قدر المستطاع ...
خرج اليهم الطبيب وهو يطمئنهم ان امي تعدت الحاله الحرجه وازالوا الجنين الذي لا يمكن القول عنه سوى شبه جنين غير مكتمل النضج كأنه كتلة لحم ملتصق بها شعر وعيون
الطبيب احمد: السيد عبدالله الحمدلله لقد تعدت الحالة الحرجه وخوفا على مولودكم لقد عملنا عملية قصيريه ووضعناه في الحاضنة (الشيشه)
عبدالله وهو ممتن: اهه ارجوووك حمدلله شكرا لك
ام دجوى والفرحة جعلت عيناها تغرورق بالدموع الفرح : ياااالله الشكرلله وسجدت سجد شكرا فهذه فلذة كبدها وحفيدتها الاولى وكما يقال لايوجد اغلى من الولد الا ولده (مثل كويتي ).
الطبيب؛ حسنا ساسمح لكم بزياره قصيرة اذهبوا الى منازلكم بعدها فأنتم لم تذوقوا طعم الراحه الا للتو تركهم وغادر واتجهوا لوالدتي ووجدوها نائمه واخذ الخبر ينتشر بولادة ابنة الغاليه وسلامتها دجوى(ام الخير)



هذا نهاية الجزء الاول واتمنى ان يعجبكم وان تشجيعكم لي يساعدني على الاستمرار وانتقادكم لي يدفعني إلى الأمام

سؤال الجزء:
لمَ سمت افياء؟
وما معناه؟

اتمنى لكم يوم سعيد





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-05-16, 05:53 PM   #4

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



lالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اود شكر كل من شارك او قرأ من خلف الكواليس لا اريد ان اطيل عليكم الحديث لكن تشجيعكم هو نبض هذه الرواية فاتمنى ان لا ينقطع
والان اترككم مع الجزء الثاني

مقدمه (مجرد فلفسه)

أحياناً كثيرة نظن أننا لم نفعل شيء لأحد ونراه في أعيننا صغير وأنه لن يؤثر على الذي أمامنا ولكننا لاندري او ربما نعلم ونسينا ان شخصياتنا تختلف ووجهة انظارنا تختلف ،وانه من الممكن من افعالنا الصغيرة ان تكون على قلوب غيرنا جبال كبيره ، لذلك قال الرسول صلى الله عليه وسلم :"إن لم تقل خيراً فاصمت"
.
.
.
انتشر خبر مولدي بين الناس والجميع فرحوا بذلك؛ لان والدتي دجوى أم الخير كما تُلقب لايوجد يتيم الا وكفلته ولا يوجد مسكين الا أطعمته ولا محتاج إلا وأغاثته ، ولكن على الرغم من انها سوداء إلا أن الجميع كانوا يحبونها لما كانت تفعل ، ياليتني كنت نفسها ! لربما أحببوني الناس ولكني اعتقد بإن محبتهم كانت لمصلحة او ظاهريه فقط ،إني عقلي تشبع بسوء الظن ...
حسناً عندما رأتني امي لأول مره ابتسمت كأنها عانقت السماء وكانت تداعبني وتتهامسني وتناغيني ولكن لسوء حظي أرادت والدتي تكريم جدتي هندباء بإنها ستسميني
دجوى: أمي أريدك ان تسمي ابنتي بأي اسما تشائين
جدتي هندباء : ياااه يالسوادها ربما عاقبها الله لإنها اخذت حق مولدتك الٱخر وهذا سواد وجهها بسبب فعلتها !
دجوى بعصبية واضحه: أمي ما بالك ؟ انها مجرد طفله ماهذا الكلام ،وشددت حضنها علي
جدتي هندباء باسف: حسنا انني اعتذر ولكن أريد ان اسميها أفياء
دجوى باستغراب : أفياء! وما معنى أفياء ؟
جدتي هندباء : معنى كلمة أفياء الظلال وهي جمع ظل فابنتك اخذت ظلها وظل مولدكي الاخر
دجوى هزت رأسها على مضض : كما تشائين أمي فأنا عند وعدي ولكني ووددت ان تختاري اسما جميلاً
جدتي هندباء بامتعاض: وماذا تقصدين بذلك يا دجوى؟ اسم ابنتك ظاهرا على وجهها كما كان اسمك ظاهرا على وجهك
دجوى بتحسر: وهل تظنين انني فرحة باسمي؟ ظلام الليل! ماهذه الاسماء ؟
جدتي هندباء بترجف من العصبيه : لقد طال لسانك علي ، لمَ لا يعجبك ما اخترته ! انك ابنتي وهذه حفيدتي واني ارى سواد الكون فيكم وانتِ بذات فمهما فعلتي لن تخفي سوادك!
خرجت جدتي من عند امي ،وتركت امي تتجرع ألم الغصة وتتمنى بنفسها لو كانت بسمار والدتها ، فجدتي هندباء لم تكن سوداء نفسنا ولكن كانت سمراء مائلة للصفرة
دخل عبدالله والدي: ما بالك شاحبة هكذا؟
دجوى بحزن: أمي تريد تسمية ابنتنا بأفياء
عبدالله : افياء ألا تعني غنيمة؟
دجوى بتعب نهضت: لا فيء هي غنيمة أما أفياء فهي ظلال
عبدالله والحقد طبع على قلبه: مابال والدتك هكذا تسمي اسماء غريبه ولها تأثير سلبي علينا ! وانت لمَ قلتي لها ان تسمي ابنتنا، ألم يكفيك اسمك البائس
دجوى بتعب قبلت رأسه وعيناها دامعتان: لاجدوى من الغضب والصراخ فانت بنفسك وعدتها بذلك وانا لا اسمح لك ان تهين والدتي اعلم انها أخطأت فمن منا لا يخطأ؟
هدأ عبدالله : اعتذر ولكني لم اقصد ،حسنا لعل الخير يكمن في الشر
خرجا من المستشفى بعدما سمح لوالدتي الخروج بعد بقائها لمدة شهر وسمحوا بخروجي أيضا
.
.
.
العنصرية شيء سيىء لو كانت من الاخرين ولكن لو كانت من أقاربك فماذا ستكون؟؟

لازلت أتذكر عندما كنت بالرابعة أو الخامسة ربما عندما سألتهم لأول مره ما معنى اسمي(أفياء)...
أفياء ببراءة : ماما ما معنى اسمي؟ فالجميع بالروضة يسألوني بذلك
دجوى وقد ظهر الحزن على ملامحها : الظلال
أفياء باستفسار: وما الظلال؟
وهنا دخلت جدتي هندباء ورأيت أمي تنتفس الراحه وزال عنها الحزن لربما ظنت اني سأنسى
قبلت جدتي هندباء (فلقد كانت احبها كثيرا كانت تغدق علينا بالمال الكثير والالعاب والحلوى ولقد ظننت ان هذا الحب ولكن الان اعلم ان الحب ليس بالماده كما يعتقد الكثير)

ارتميت بحضن جدتي وسألتها بدلع : جدتيي ما معنى أفياء؟
رأيتها تبتسم ابشع ابتسامة رأيتها او لربما الموقف بشع: معنى أفياء الظلال وانا أسميتك بذلك لأنك كظل ولست ظل واحد بل ظلان
افياء: ماذا يعني ظل وظلال وكيف أكون ظلين ؟
دجوى بربكة: امي توقفي فهي لازالت طفله على هذه السموم!
ربتت على شعري جدتي : لالا ليست صغيره يجب أن تعلم لماذا اسميناها بذلك
لم افهم ماذا يحدث على الرغم من انهم يقولون انني ذكية جدا حتى في الروضة فانني افهم كلام الكبار ولكن لم افهم ما الذي حدث حينها
دجوى بغضب: أفياااء تعالي الى هنا
ركضت باتجاه والدتي ولم اكن اعلم لم كانت غاضبة
هندباء وهي تضرب بعصاها الارض: دجوى! استحرميني من ابنتك ؟
دجوى : لا يا أمي لن أحرمك منها ولكن لا داعي بان تقولي ماقصة اسمها
أفياء وقد تشبعت بالفضول: ماما ماقصة اسمي ارجوووكي قولي لي وجدتي قووولي قولللي
جدتي بابتسامة نصر : أتودين ان تكسرين بطلب هذه المسكينة؟
دجوى بحسرة وألم : لك ماتردين ولكن تذكري يا أفياء محاولتي لمنعك
تركتنا امي ودمعتها تسابقها وذهبت الى جدتي
هندباء: الظل وهو الشيء الاسود خلفك وأشارت على ظلي
فحركت رأسي علامة الفهم : ولكن ماقصة اسمي؟
هندباء وكأنها كانت تنتظر هذه الفرصة: كانت لديك اختا وانت اخذتي حقها وقتلتيها لذلك لديك ظلك وظلها
أفياء ببكاء وحزن: كيف قتلتها؟ ولكن أختي هناء هنا
هندباء: كان لديك اختا اخرى غير هناء وقد قتلتيها منذ ان كنتي رضيعه لذلك انت سوداء!
حينها بكيت وبكيت وركضت الى والدتي ووالدتي بكت معي أيضا فقد كانت خلف الباب وسمعت ماقالته جدتي
.
.
.
لحسن الحظ ان اختي هناء التي تصغرني بسنتين امي اسمتها اسم جميل مثلها هناء وفيها كل شيء يدعو للفرح والسرور حتى ضحكتها الرنانه تبهج القلب والجميع احب هناء ولربما يعود السبب الى انها تشبه جدتي هندباء كثيرا من ناحية الشكل والابتسامة والصوت ولا ننسى اللون أيضاَ ،بعكسي انا كما يقال لكل شخص من اسمه حق وانا اخذت منه الكثير فانا بقيت اتوارى عن الانظار أو أن الناس لا يهتموا بوجودي فقد اصبحت كالظلال لا أحد يكترث لاأمر الظل يوما بعد يوم التهمني اسمي الى ان بت ظل اختي التي ماتت وظل اختي هناء وظلي أيضا، اني حقا مجرد ظلال، كم احسد جدتي هندباء فاسمها جميلا جدا فهي نبات بري وكما اسميه انا زهرة الأماني فلا مقارنة بين أفياء وهندباء وهناء!
.
.
.
إنني أقف امام المرآة مرتدية فستان أحمر الى تحت الركب بقليل وكلما تحركت قليلا يتحرك مثل الأميرات وياليتني كنت أميرة ، جسمي ممشوق وخصر نحيل وساقان طويلتان بعض الشيء فطولي لا يتجاوز 165 سم وشعري يصل الى منتصف ظهري اجعد ولكني بطبيعة الحال جعلته أملس بجهاز تصفيف الشعر ليتحرك مع كل حركه وينساب على جسدي بسلاسه ، أضع مساحيق التجميل على جميع جسدي لأخفف من شدة سوادي ،فاليوم امي فعلت حفلة بمناسبة تخرج هناء من الجامعه بتقدير ممتاز ،ولا أود ان اجعل صديقاتها يبتعدون عنها بسببي
بشهادة الجميع وجهي جذاب ولكن ليس جميل جدا فخشمي افطس ولكن لدي عينان واسعتان بلون العسل وشفتان ممتلأتان وكبيرتان ووجنتاي حمراويتين بعض الشيء مما يضفي لي رونق خاص ، سأتجرأ واضع أحمر شفاه بلون أحمر صارخ وسأرسم عيناي بقلم كحل سائل ،ألقيت نظرة رضى على شكلي وبخخت من عطري المفضل ذو رائحة نفاذه ويسحر الأنوف وخرجت من غرفتي تلبية لنداء أمي ...

نهاية الجزء
سؤال الجزء :
لو كنتم مكان دجوى هل ستوافقون ام ترفضون اسم افياء؟

*تعليق شخصي على تصرف جدة هندباء
الكثير من الناس والابهات يسمون اسماؤهم باسماء جارحه لابنائهم براً لابائهم ولكنهم نسوا حديث الرسول صلى الله عليه وسلم :"من حق الولد على والده ان يحسن اسمه ويحسن ادبه" فنستشف من هذا الحديث أهمية حسن الاسماء ونرى هنا انها أسمتها باسم ليس تكريما بل لانه رأته مناسب لها وهو أقل مايقال جارح وخادش للقلب، فأتمنى من أعماق قلبي ان تتوقف هذه العادات السيئة التي لا تمت للبر صلة
اشكركم على القراءة
دمتم بود



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-05-16, 10:30 AM   #5

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


\\

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكم احبتي في الله
لقد كنت اريد ان انزل الجزء في وقت ابكر لكن لم استطع ،حاولت ان يكون طويل ولو بقليل والان ادعكم مع لأنني سوداء
.
.
.

الجزء الثالث
نزلت الى والدتي وقبلت رأسها وسمعت تصفيرة اعجاب من اخي عمر الذي يبلغ العشرون من العمر ، اطرقت رأسي خجلة فانا لم اعتد على المديح ولكن عندما رفعت رأسي وجدته يحادث هناء ولم يعلم بوجودي حتى!!
ابتلعت غصتي وسرحت واستفقت على صوت والدتي
دجوى : أفياء ماشاءالله انكِ جميلة جدا اتمنى ان تستمتعي بالحفله ، ادعوتي اصدقائك؟ وبابتسامتها الحانية : وصديقتك شهاليل كم اشتقت اليها
ابتسمت على مضض وفي نفسي من لا يشتاق الى شهاليل تلك العذبه مثل الماء الا انا ،بهدوئي المعتاد اجبت: نعم ستأتي وبرفقتها أيضا جلنار وأختها راوند
دجوى: الحمدلله اذا ستستمتعين ،انا سأجلس هنا لن احضر
سألتها وانا اعرف الاجابه ولكني وددت ان تفصح عن مكنوناتها :لماذا انه حفل ابنتك؟
دجوى وهي تتنهد :لدي اسباب عديدة ومنها انها حفلة للصغيرات وانا قد عقد علي الدهر والسبب الاخر ثم صمتت
: أمي لا تحزني
اقتربت امي من اذني وهمست: هي لم تعاني مثلك ولكنها تتصرف بعجرفة
قاطعتها : امي صدقيني هي لم تقصد
دجوى بهدوء حزين : بل تقصد ، أليس كذلك؟ وأشارت على وجهي الملطخ بكريم أساس لعله يبتلع من سوادي ولو قليل
صمتت وماذا يمكنني أن أقول فهربت من والدتي ، كنت أريد ان أساعدها لكن بغير قصد فتحت جرحي وجرحها ... وراود ذهني الحدث مجددا
قبل اربع سنوات
هناء: أفياء اريد ان اتحدث معك
: ماذا بك ؟ هل احد ضايقك؟
هناء وهي تجبر نفسها على الكلام: حسناا هم لم يضايقوني لكن امم
وانا احثها على الكلام: هيا قولي مابك وبضحكه خفيفه انني لن آكلك وجلست على سريري وأجلستها بجانبي
هناء اخذت نفس : صديقاتي لا يعلمون انكم سود ! فهم رأوا جدتي فقط
قطبت جبيني : ماذا ؟ لماذا لا تقولين لهم؟ ام انتي لا تتشرفينا بنا!
هناء وقد ابتعدت قليلا خوفا مني: لا،، ولكن صديقاتي مره من المرات شاهدوك ولقبوك بخادمة أثيوبيه وانتِ كنتي ترتدين ملابس ملفتة لنظر صفراء فقالوا ماهذه الثقه للخادمة مثل هذه وهنا انا خجلت من ان اقول لهم انك اختي
بغضب اجبتها: ماذا ؟ انني اختك ام ستفضلين اصدقائك علي لمَ لم تقولي لهم ها؟ لمَ لم تدافعي عني؟ وماذا ان ارتديت ملابس صفراء ؟ أهو حرام ؟ قولي لي هيا أين هو لسانك
هناء ببرود المستفز: أنا لم آتي اليك كي تعنفيني، قلت لجدتي ووافقتني رأيي لو علموا انك اختي لعايروني ولن يكون لي اي صداقات مثلك .
صفعتها ولأول مره أغضب وأضرب احد: وبكل وقاحه تقولينها اخرجي
نظرت الي نظرات ناريه هناء : سأخرج من غرفتك وأتمنى ان تخرجي من حياتي لا أريدهم ان يروني معك وأيضا امي أبلغيها نيابة عني
كنت سأقتلع شعرها ولكن المفاجأه ان امي دخلت فقد كانت تتنصت، وكم مرة قلت لها ألا تفعل ذلك ولكنها من عاداتها وربما هذه العاده التي ستفطر قلبها ، أو تفتح عيناها على ترك تربية هناء على جدتي العنصريه ...
دجوى: لك هذا ومن هذا اليوم أقسم
أفياء اوقفت امي لقد ظننت انها ستتبرى منها لان وجهها لم يبشر بالخير ابد: استهدي بالله أمي لازالت طفله لاتفقه بالامور
هناء بخوف وربكه تقف خلفي
دجوى : لن تريني معك بعد اليوم وان اردتي شيء فلا تأتي لتطلبي مني وذهبت وتركتنا او وتركتني مع هذه العنصرية الصغيره
التفتت اليها وحدقت بها بعصبيه وضربت كفي ببعضهم: أ أنتِ فرحة؟ لقد احزنتي أمي اااهه ويلك من عذاب الله يا عاقه ، برأيي يا شقاء ان تبتعدي عن صديقاتك الذين لا ينتمون للاسلام وعن جدتك تلك الذي أصابها الخرف وان تغربي عن وجهيي حااالا!
لم تنبس بحرف وخرجت وهي رافعة رأسها وكأنها لم تفعل شيء
.
.
.
الوقت الحالي
ارتديت قناع لانها حفلة أقنعه اظن انها اقترحت تلك الفكرة لكي لا يروون وجهي وخشمي الافطس الذي مهما وضعت من مساحيق لن يصغر ، تذكرت أمي يالها من مسكينه على الرغم من تلك الحادثه الا انها لم تهجرها وتقسو عليها الا شهرا ثم عادت المياه لمجاريها ،أتسألوني هل سامحت هناء؟ لا بالطبع فأنا لست طيبة كأمي ، ولكن اذا أمي وهي التي ربتها فحادثتها فمن أنا لئلا أحادثها وبالتأكيد لن أغضب الله لأجل عيني تلك الشقية!
.
.
.
بعد مرور الوقت...
حضرو صديقات هناء وصديقاتي أيضا
كانت صدمه لهناء ان لدي صديقات فهي لم تصدق ذلك وظنتني أمزح الى أن رأت شهاليل وهي تقبل خدي وبرفقتها جلنار وراوند
لكم كان وجه هناء وهي مدهوشه مضحك جدا ، رمقتها نظرات استعلاء وتركتها وانا اتجه لأجلس بجانبهم
شهاليل: أفياء اين هي والدتك
اه وكأنها أثقبت قلبي: اوه ان امي مريضه ليست هنا
شهاليل وعلامات عدم الرضا تبدو على ملامحها: كيف لكم ان تعلموا حفلة بدون امكم وتبتسمون أيضا
جلنار : وانت ليس لك دخل لقد أكلتي أفياء المسكينه
شهاليل بمزح : اووه افياء ان طعمك مرر
ضربت كتف شهاليل بخفه وانني اتمنى ان اضربها بقوه سوف تتفاجئون حين تعلمون باني اكره شهاليل على الرغم بانها لم تؤذيني يوما وانا التي آذيتها ولطالما أحبتني، ولكني اغار منها وأحسدها ،فهي دوما تكون صداقات سريعه وهي بغاية الطيبه والجمال والجميع يحبونها ويقدرونها ولكني لا أفعل ،أشعر بانها تصاحبني شفقه او لانها تريد شخصا أسفلها لتكون هي العليا
صحيت على ضربه من راوند وهي تسالني: الجميل بماذا يفكر؟
ابتسمت ببلاهه واجابت جلنار : بتأكيد في حبيبها خالد
ضربتها بقوه والفتت الى شهاليل على الرغم من اني اكره شهاليل لكن اكره نفسي اكثر عندما اجرحها
ابتسمت بوجههي شهاليل وتنفست الصعداء، لا تخفن سأقول لكم من هو خالد بعد قليل
اخذتنا الاحاديث ونرى رقص الفتيات وهن يتمايلن بخفه ومهاره ووددت استعرض موهبتي ولكن بالطبع فضلت التواري عن الانظار
شهاليل: أفياااء كفاككي سرحان ان كان لديكي تعليق او فكره قوليها تعلمي (واشارت على راوند وجلنار) من تلك البهائم
راوند وجلنار بصوت واحد: ماذااا
راوند: انت هي بهيمة الانعام
جلنار: اجل يا بهيمة الانعام وبطنك المنتفخ كأنك امرأه حامل بالشهر المليون
ضحكت على مناوشتهم ولطالما اضحكوني
شهاليل: هاهاها حقا مضحك للغايه اتظنوني سأضحك
جلنار: لايهم المهم اننا ضحكنا
راوند: حسنا اغلقو افواهكم ،أفياء اين الحمام ؟
:اذهبي للامام ثم لليمين
راوند: وانتِ يا جلنار تعالي معي لا احب الذهاب لمفردي
شهاليل بسخريه: طبعا، فانها تخاف ان تجد عفريت لربما لم تنظرين بالمرآة الى الان
راوند: ساذهب الان وعندما آتي انتبهي على شعرك لانه سيحترق هههههه
كلنا بضحكه ذهبوا وتركوني مع شهاليل عدوتي المحبه معها ابقى صامته ولا احادثها وان حادثتني اتجاهلها ، نظرت الى الفتيات مجددا وهن يرقصن ويجذبن هناء وهي ترقص بخجل واضح الى ان اعتادت وبدت تجعل الحفل مثير ، كم اود ان ارقص!
شهاليل بابتسامه: أعلم انك تودين ان ترقصين لمَ لا تذهبين وتعلمينهم كيفية الرقص؟
اجبتها ببرود : لا شأن لك ونهضت بسرعه وانا اسمعها تناديني ولكني تجاهلتها تماما كما تجاهلت نداء قلبي بالجلوس معها...
وقفت بجانب المقبلات واخذ الكثير ممن الفطائر والحلويات ،،،



شد انتباهي خمسة فتيات يجلس مكونين حلقه وبوسطهم قنينة ماء بلاستكيه ، اظنهم يلعبون جرئه أم صراحه ولكني سمعت احداهن تقول بصوت عالي ان جاء دوري سأريكي يا كت كات ،وجال في ذهني لربما كانت تقصدني ،لالالا مستحيل لربما كان لقب احداهن لم احبذ الانصات للعبتهم السخيفه وتركتهم ابحث عن راوند وجلنار ، وربما قلبي يبحث عن شهاليل ، اااه حدث ماكنت اخشاه لقد اوجعت قلبي ، فقد ارتدت شهاليل عبائتها وعيناها تلمعان بدموع انها سوف تغادر لم ادرك الا واقدامي تحملني اليها ...
تفاجئت ببرودة على رأسي وكتفي وشهقه شهاليل وضحك الفتيات علي!
التفتت بسرعه للخلف ورأيت فتاة لربما كانت صديقة هناء ترمقني بنظرات بريئه ولكني رأيتها اخبث من الخبث
الفتاة : اوه اسفه ، واشارت على احدى الفتيات واكملت هي من طلبت مني هذا التحدي بأن أسكب عليك عصيرا يا كت كات
تبا ! لقد كانو يقصدوني تجمعت الدموع بعيوني وانا التي ظننت اني ساكون ظلا للأبد ، يالسخرية القدر عندما اردت ان يلاحظوني الناس لاحظوني بطريقة مخزيه جدا ،صحيت من افكاري وانا منزلة راسي على صوت صرخة الفتيات
شهاليل وهي تسكب العصير على الفتيات من الخلف من متى وهي ذهبت هناك ، لا أعلم
شهاليل والشرر يتطاير من عيناها: أيتها الوقحات ، لقد رددت لكم الدين لقد اتيتم لها من الخلف وكم أكره طعنة الظهر ، أتظنون انكم شجاعات أو متميزات او حتى مضحكات ، ان كنتم تعتقدون ان الناس سيحبونكم او حتى يهابونكم فأنتم بنظر الجميع فتيات غبيات مراهقات يرهقن وينغصن حياتنا ، لا أعلم لم هناء صاحبت حثالة أرض مثلكم ، وأشارت للباب اخرجوووا اذهبوا للجحيم !
احدى الفتيات: من أنتِ ؟ اذا صاحبة الشأن واقفة كأنها عامود كهرباء عاط..
اوقفتها صفعة جلنار على وجهها
والفتيات بصدمه
راوند بغضب واضح: ان كنتم تريدون البقاء على قيد الحياة فاذهبو والا أقسم بالله الذي رفع سبع سماوات اني سأقتلكم!
احدى تلك الفتيات: اتهددينا بالقتل أتعلمين اني استطيع ان اجرك في المحاكم، ولم انتم مهتمين لهذا الحد ليست كأنها الملكة اليزابيث بل هي اخادمة مرتدية ستارة حمراء
اجابت شهاليل بصوت حاد : أتعلمين ان ربي أحكم الحاكمين ولنرى كيف سيجرك في النار جر
سكتو الجميع على صراخ هناء : كفىىىى!!
وأعطت لهم مناشف ولم تعطيني وأنا أختها !
شهاليل بسخريه وعصبية واضحة : اااه يالك من فتاة مهذبه واين منشفة لأختك؟
هناء بجمود: أي اخت؟ انا ليس لدي اخت
شهاليل بصدمه واضحه كانت سترد ولكن راوند وجلنار سحبوها لانني لم أقل لها ما يحدث لي
اخذوني الى غرفتي وهم يحاولون تهدئتي ، لقد كرهت نفسي اكثر من قبل وكرهت امي لانها انجبتني وبالتأكيد كرهت هناء وصديقاتها ، لم أعلم ان من الممكن ان يصل قلبي لهذا الحزن ! ياه ماهذا اهي دموعي ام قطرات العصير تنسكب على خدي ! انني أبكي! امتزج بكائي مع صوت شهاليل وهي تقول: أفياء لا تحزني انهم مجرد مراهقات ، هم لا يعرفون ان الفحم هو اساس الألماس أعلم انهم جرحوك ولكن قولي لي أين تجدين راحة النوم؟ أليس في الظلام؟ أحتضنتني بقوه وامتزجت دموعي المالحه بقطرات العصير والتصقت بعبائتها
اكملت شهاليل وصوتها يرتجف : لاتبكي فدموعك جواهر لا تهتمي للناس فأنتِ جميلة ومن لا يدرك ذلك فهو أحمق وغبي ، أحبي نفسك ولو كرهك الناس .
تركتني ولأول مره اكره ان ادع حضنها الدافىء ليتها لم تكن بهذه الطيبه! يالمفاجأه قبلت رأسي وعندما رفعت رأسي رأيتها تبكي !
احضرت لي راوند منشفه وأما جلنار فأتت بالماء وملابس جديده
راوند : اني اوافق رأي شهاليل لا تقلقي فنحن معك ونحبك
جلنار بتأييد: اجل اجل نحبك اكثر من الكون كوني فرحة فقد انتقمت شهاليل لك وانفجرت بضحك
راوند تضحك بهستيريه: أرأيتم كيف كانت أشكالهن وصرختهم عندما سكبت عليهم العصير!؟ هههههههه انني خفت من نظرات شهاليل
جلنار: هههههههه اجل احداهن وضعت يدها على فمها من الصدمه ، ياااه ان شهاليل عندما تغضب تصبح وحش كاسح
شهاليل وقد ضربت الاثنتين على رأسهن وابتسمت لي : لأجل عيناها العسليتان أصبح تنينا لو أرادت ، نظرت لساعتها الذهبيه واردفت حسنا اعذروني فأمي اتصلت يجب ان اذهب تأخر الوقت، راوند وجلنار استأتون معي ام سيمركم أحد؟
وقد بان الحزن على محياي احتاج اليهما هاتان الوردتان
جلنار : لا، لاتقلقي سوف نبيت في منزل أفياء
راوند ضربت رأس جلنار: ألم أقل دعيها مفاجاه؟ وابتسمت لي وهي ترفع حاجبيها: مارأيك بنا ؟ سوف نمكث هنا الى ان تكرهي اسمينا
شهاليل بمرح: ههههههه اتظنين انها لم تكره اساميكم الى الآن ؟ أحييك على ثقتك بنفسك العمياء
وتركتنا بسرعه خوفا من ضرب راوند ، لحقت بها راوند لتضربها ولكن سمعنا صوت صراخ شهاليل وراوند...
نزلنا للأسفل لقد كانت هناء تمسك بشعر شهاليل ويدشهاليل ممسكة بشعر هناء أيضا وترمق شهاليل نظرات حارقه وشهاليل لم تقصر أيضا وراوند تحاول بهم ان يتركوا بعض
بصوت حاد لا أعلم من اين خرج من حنجرتي:هنااااء! توقفي عن تصرفات الأطفال،ليس من الادب ان تفعلي هكذا مع الضيف
صدمت هناء من صوتي ومنن فينا اصلا لم يصدمم فتزعزت يدها قليلا فانتهزت الفرصه شهاليل ودفعتها على الأرض والمفاجأه كانت ان هناء ارتطم رأسها بحافة الطاولة وسقطت على الارض واصبح المكان حوض دماء!

انتهى الجزء
سؤال الجزء:
لو كنتم مكان شهاليل عندما سكبت العصير لفعلتم نفس الأمر؟ وهل هو صائب؟

اتمنى لكم ليلة هانئه
دمتم بود





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-06-16, 07:34 PM   #6

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


.
.
.


الجزء الرابع



سمعت شهقات والدتي يااه انها لن تتوب ابدا عن التنصت رأيتها تركض ناحية هناء وشهاليل تعتلي على وجهها نظرة خوف
دجوى وهي ترمق شهاليل: رااائع لقد قتلتي ابنتي !!
شهاليل بارتباك وصوتها يرتجف: ااا ،لم اقصد صدقيني ااا اسفه
بصوت عالي قلت: اتصلوو على الاسعاف هيا
والدتي بعناد لم اعهدها منها: لاادعي للاسعاف فشهاليل ستأخذنا الى المشفى وسوف نرفع عليها قضية
انخطف وجه شهاليل وهي تهز رأسها
حاولنا ان نرفع هناء للذهاب الى السياره
والدم يسيل على الارض ...
لم أعلم ان شهاليل القويه بهذا الضعف انها ترتجف لم تستطع ان تفتح السياره حتى الا بمساعدة راوند
: امي لنتصل على الاسعاف ان شهاليل لن تستطيع ان تقود
دجوى والشرر يتطاير من عيناها: وادع الملعونه تلوذ بجلدها وتهرب لا سوف تأتي لتحقيق
: امي مابالك هكذا هي لم تقصد
دجوى: لم تقصد! اتظنيني بلهاء استقفين مع صديقتك ضد اختك ! اكملت باستهزاء يالك من اخت جيدة
: امي مع احترامي لك ان هناء لاتستحق ان تكون لا اختي ولا ابنتك فهي تركت صديقاتها يسخرون مني وانكرت انني اختها !
دجوى نظرت باستنكار: من المستحيل ان تفعلها هناء ! انك تكذبين كي تغطين على صديقتك
صمتت و غيم الهدوء بسياره وشهاليل تقود بسرعه جنونيه
لا أعلم كيف وصلنا للمستشفى بجلودنا فقيادة شهاليل كانت متهوره جدا
توجهنا الى الطوارىء وعملوا فحوصات لهناء
وجلسنا بالانتظار
دجوى بحقد: اقسم بالله يا شهاليل لو صار بهناء سوء سآتي بالشرطه
شهاليل ودموعها ملأت عيناها هزت رأسها بالموافقه ورأيتها تتجه بعيدا ربما أرادت الاتصال بوالدتها لتخبرها انها ستتأخر على الرغم من اني لا اتوقع انها ستقول الذي فعلته، ياااه ماهذه المصيبه التي حلت علينا جال في نفسي
.
.
.
بعد مرور الوقت
اتى الطبيب وهو يبشرنا ان الاصابه كانت طفيفه وخيطوا رأسها بثلاث غرز
رأيت شهاليل تبكي وتقبل رأس امي وامي تحتضنها وتعتذر
ابتسمت لرؤية صفاء قلوبهم على الرغم من اني كنت اكره محبة امي لشهاليل وقاطع افكاري صوت هاتفي ونظرت لاسم المتصل بربكة
دجوى باستفسار: من المتصل؟ ونظرت الى ساعتها ، ان الوقت متاخر، تكاد تصبح الحادية عشر مساء
: انه خالد اجبت بارتباك
وحولت ناظري لا اراديا الى شهاليل التي اصبح وجهها جامد كالصخر او لربما اكثر جمود حتى
دجوى : اجيبي عليه لربما هو يريد الاطمئنان عليك
ودعت شهاليل امي وودعتني بعيناها الحزينتان وتمنت لاختي الشفاء العاجل

أكذب ان قلت ان نظراتها لم تقتلني ،يالي من صديقه سيئه! ربما سأكون جيدة ان لم اجيب

ترررن تررررن ترررن ترررن ترررن
دجوى بانزعاج: افيياااء اجيبي على الهاتف الم تسمعيه يصدح !
:حسنا حسنا وأمسكت هاتفي وأجبت بتردد وانا اتابع بعيناي شهاليل ترحل وقلبي رحل معها
خالد بقلق : افياااء اين انت ؟ لقد اخفتني حقا
اجبته بتوتر: ااانني ففي المشفى
قطع حديثي وهو منفعل: ماذا مشفى! لماذا؟ ماذا حدث ؟ أحصل لك شيء؟
:لا ولكن اختي سقطت وذهبنا بها للمستشفى
خالد بارتياح: اه الحمدلله لقد اخفتيني ،اوه اقصد أهي بخير؟
ياله من وقح لأنها اختي التي تأذت فلا يهمه ،اجبته بتهكم: اجل هي بخير، احادثك لاحقا
خالد بترجي: لالا لاتذهبي اشتقت اليك ارجوك حادثيني
تظاهرت بإن الصوت يتقطع :ماذا تقول؟ لا اسمعك! اا انن الارســـاال ضضعيف ،مع السلامه احبك، واغلقت الخط وانا ابتلع ريقي من بعد كلمة احبك التي قطعت حنجرتي وصوته وهو يقول لي اسمعك بصوت عالي لا يزال عالقا بعقلي، تبا له،،، ولي أيضا
دجوى : افياء ممكن ان تذهبي للمنزل وتحضري ملابس لهناء...
وكأنها ستقول وتذهبي للاستحمام فرائحتي كقط الشوارع بسبب العصير والعرق او ربما اتهيأ ذلك
اتصلت على السائق كي يأتي الي وانا اكاد اختنق من رائحتي والتصاق العباءة بجسدي ،حسبي الله عليهن من فتيات !
حضر السائق اجزم انني كدت ان اطير من الفرحه بسبب اقترابي للتخلص من رائحتي ولربما السائق تمنى ان يطير أيضا ليهرب من رائحتي هههههه أيقعل اني أبالغ؟ لايهم المهم انني وصلت للمنزل ،وما أجمل المنزل!

نزلت بسرعه وانا اسابق الرياح وخلعت عبائتي على عجالة وتمنيت ان اخلع جلدي ايضا وأحضرت مزيل المساحيق التجميل وكدت ان احضر ملابسي النوم ولكني رأيت جلنار وهي تمسك بها
:اووه لقد نسيت انكم هنا لو تذكرت انكم لما أتيت وضحكت بمرح
جلنار ضربتني على كتفي: يبدو ان هناء على مايرام فأنت تمزحين وتضحكين
ابتسمت وجذبت ملابسي من يدها: اجل انها بخير الحمدلله
جلنار بمزح : يالك من همجيه ! لماذا تجذبينها بهذه القوه
اجبتها وانا امسح وجهي بالمنديل: اوه لاتلوميني فقد خفت على ملابسي منك ههههههههه اوه صحيح أين راوند
جلنار وقي تقلب شفتيها بملل: راوند ملكة النوم ،نامت ودعتني اقلق لوحدي


ربتت على رأس جلنار : انكِ لطيفة جدا ، اعذريني ولكن أود ان استحم
وهي تخفي ابتسامتها :أجل اذهبي فرائحتك كفأر ميت
بصدمة واضحه اجبتها: ماذا معقول هل رائحتي بذلك السوء !
جلنار :امزح أعلم بانكي وسواسة نظافة
تنهدت بارتياح ورمقتها ودخلت الحمام برجلي اليسار وتمتمت بدعاء دخول الحمام وصوت قهقهتها خلفي ،حقا ان الاصدقاء نعمة لا تعوض!
أشعلت الشموع ذات الروائح العطرية وملأت المسبح بالماء ووضعت رغوة فهذه طقوسي للسباحة ، ما أجمل الاستحمام ! دخلت بالحوض الاستحمام وتمنيت ان اكف عن الغرق بأفكاري فلا زلت حزينة بسبب مافعلته لشهاليل ! فليس هناك أسوء من ان تسرقي خطيب صديقتك !!
ادخلت نص وجهي بالماء وعقلي يسترجع ماحدث
.
.
.
قبل ستة شهور
نظرت الى شهاليل بغيرة واضحه فوجنتاها اصبحتا نضرتين بسبب سعادتها البالغه وهي ترينا خاتم خطبتها
: مبروك شهاليل الخطبه ببرود واضح قلت
نجاة بفرحة عارمة: مبرررووووكك ما أجمله على يدك ، لا أعلم من هو الأجمل خاتمك ام يدك
ابتسمت شهاليل بخجل: الله يبارك فيك ،اشكرك لقد اخجلتيني ووضعت يداها بحضنها كحركة تنم عن الخجل اضافت لها لطافة وجمال فوق جمالها ،فشهاليل ذات الجمال الطفولي وكل من يراها يظن انها صغيرة لا تكاد يتجاوز عمرها ظ،ظ§ وهي تبلغ ظ¢ظ£ !
جلنار :مبرروووك واكملت بمزح لم اعتد عليك بهذه الانوثه ،هل هذا التغيير كله للسيد خالد ؟وغمزت لها

تلون وجه شهاليل بالاحمر واطرقت رأسها للاسفل وابتسامتها التي تذيب القلب مع اصوات ضحكهم وصوتها الخافت الخجول :الله يبارك فيكم
قلت لها بسخرية: أتحبينه؟ أقلبك فندق أم ماذا؟
شهاليل نظرت الي بصدمة
ونجاة اجابتني: مابك أفياء ! دعيها تستمتع وتحب زوجها فللتو خرجت من تجربه سيئه
اعتلت على وجه شهاليل ملامح حزينه ولا أعلم لماذا حينها شعرت بالفرح
نظروا الي بلوم وهم يواسون شهاليل وانا أُمني قلبي بإن أيام سعدي قد تأتي

صحيت على صوت طرقات الباب من تلك الايام المشئومه
:نعم ماذا هناك؟
جلنار : لقد مرت اكثر من نصف ساعة ،ماذا بك؟ امك اتصلت تقول ألن تحضرين ملابس لهناء؟
ضربت راسي بخفه : اااه كدت ان انسى حسنا الان سأخرج ،شكرا لك
جلنار: لا داعي لكن اسرعي
خرجت من الحوض وانا انفض تلك الافكار واسحب سدادة الحوض وأرى الماء ينحسر وتمنيت لو تنحسر هذه الذكريات عني !
.
.
.
ارتديت ملابسي على عجالة وأخذت حقيبة كبيرة حمراء زاهية ووضعت بها ملابس نوم ذات ازرار كي تسهل عليها ارتداؤها وبعض الغيارات واتصلت على السائق لنذهب الى المستشفى ونظرت الى الساعه انها الثانية عشر ونصف اووه لقد تأخرت !!

جلست بالمقعد الخلفي كعادتي مع سماعي لتوديع جلنار لي ودعائها لاختي بشفاء
أمرت السائق بالانطلاق والتوجه للمشفى
.
.
.
ولكن!
ظهرت لنا سيارة من الظلام لكي توقفنا
يالهي ماهذه الليلة ! ألا يمكنها ان تمر مرور الكرام
رأيت السائق ينزل بوجه متهجم وهو غاضب ويتجه لسائق السياره ااذي نزل
امم لا يمكنني الرؤية بوضوح اريد ان اعرف من هذا الشخص الغبي! ولكني فوجئت به يضرب سائقييي!!!

نهاية الجزء
اعذروني أحبتي
مع توقعاتكم للجزء القادم



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-06-16, 03:53 PM   #7

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


\\

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكن جميلاتي
اشكر جميع المتابعين الجدد وتذكروا دوما ان تشجيعكم هو روح الرواية
لن اطيل عليكم


بداية

أتسأل ماذا علمني حبك؟
ان ابحر و اتوه في الفضاء
تعلمت ان أعيش بلا هواء
وكل ليلة تسقط دموع بلا بكاء
فقصتنا اصبحت اوراقها سوداء
وصفحاتي دونك خالية بيضاء
اجل احبك كلك بلا استثناء
سأنتظرك ربيعا صيفا وخريفا فشتاء
فقربك دواء وبعك عني دواء
واخيرا تعلمت انني انا والتناقض سواء

بقلمي

الجزء الخامس
\\

استقظيت مذعوووره فخالد الاحمق ايقظني بشده لشعري يالحظي الفريد بعض الازواج يصحون ازواجهن بقبله وانا هه بضربة!
نظرت اليه بحقد: ماذا تريد ايه الاحمق!!
مالذي فعلته لك أصلا؟ ان كنت تظن اني اخونك فهذا يعني انك تخونني بالاصل
خالد بغضب : تبا لك ،تظهرين امامي بمظهر الشريفه وضرب صدره عند قلبه واكمل: سحقا لهذا القلب الذي صدقك ! أتركت شهاليل لك؟ اتستحقين؟
ابتلعت مرارة كلامه والغصة جعلت صوتي مبحوح وقلت: هه لم اظن انني ضربتك على يداك وقلت لك اتركها ! ليس مشكلتي انك تطيعيني وابتسمت واردت ان ارد له كلمته:واني كالملكة لك ياعبدي
خالد بصق في وجهي ورماني على الارض وتركني واغلق الباب وبه اغلق قلبي عن قلبه .

كم اريد امي الان .
تذكرت بان هاتفي كان معي ولكنه كان محطما ومهشما لا يعمل بعدما سقطت عليه
توقفت قليلا وانا أتحامل على الألم وانا امسك بمقبض الباب ممسكة بالمشرط عبثا احاول ان افتحه رغم ان قوتي لا تستطيع ان تنهش ذبابه حتى ،بالطبع كانت محاولة فاشله ولكن عقلي لاينفك عن القاء اللوم كل هذا على شهاليل فاعتقد ان هذا انتقامها مني قد يكون متاخرا ولكنه اتى في الوقت المناسب فامس كان تاريخ حفل زواجها الذي لم ولن يحصل

اركنت جسدي على الحائط وسقطت بطريقة دراميه بحق واستصغرت نفسي،فانا اللتي كانت تسخر من تلك المسلسلات الدرامية المبالغ فيها ولكن قلبي سقط في بئر لا قاع له وجرحي أعمق من ان يلتأم فلقد احببته بصدق! اه انها كانت جملة شهاليل عندما علمت بأمر خيانته لها !
قبل اربعة اشهر
في منزل نجاة
شهاليل بارتباك : بنات اريد ان اقول لكم شيء
راوند بمزح: انكي حامل اووه مبروووك
جلنار بفرحة مصطنعه قامت تولول : كلووووولللييلللش مبروووك
ضحكنا جمعينا ولكن الجمتنا نظرة شهاليل القاتلة
شهاليل بغضب:انتهيتم؟
هززنا جميعنا رؤسنا عند غضب شهاليل حتى الذبابه ستندم ان رفرفت بجناحها بقربها!
نجاة : ماذا بك ياشهاليل؟
شهاليل بحزن: اشعر خالد لم يعد يطيقني
جلنار: أليس تاريخ زواجكم 1/6 ،ما الذي حصل بكم؟
شهاليل بيأس :اجل اجل هو ذلك اليوم
سألتها بحسن نية: لماذا تشعرين بذلك ،أاغضبتيه؟
شاهدت لمعة دموع في عيناها والجميع نظر الي باللوم فهم اعتادو علي ان سليطة اللسان مع شهاليل ولكني اقسم اني لم اقصد
شهاليل : امم لقد كان يريد واحمر ووجها واكملت بسرعة: ان نصبح كأي زوجين
جميعنا : ماااذذاا!
جلنار: وماذا اجبته؟
شهاليل : لقد تحايلت عليه وطلبت منه التأجيل ,فحفل زفافنا لم يتبقى عليه الا اربع اشهر ولكنه غضب ومنذ حينها وهو يحادثني ببرود
نجاة بلوم: لايجوز ان ترفضي لزوجك هذا الطلب سوف تلعنك الملائكة
شهاليل بتبرير: لكني اخاف وأخجل وانموعد زفافي قد قرب أصلا لمَ لا يتحمل قليلا فقط تحمل قبلي العديد من الايام
أجبتها: وما ادراك انه تحمل ، لربما
قاطعتني وهي تضع يداها على اذنيها: لالا لن استمع اليك كفى فخالد حبيبي وزوجي ولا ارضى ان تتهميه بمثل هذا الاتهام
نجاة: ولكنها قد تكون محقة بالفعل لقد اخطأتي ويجب عليك الاعتذار
شهاليل بعناد: الا كرامتي لن اعتذر
راوند بعقلانيه: شهاليل ماذا بك ؟ انه زوجك, لستي ممن لا يعتذرون ان أخطأوا
شهاليل انفجرت بالبكاء: انه ااهىى انه يخووننييي
جلنار: ماذا كيف ومتى وكيف علمتي؟
اقتربت من شهاليل وربتت على ظهرها فلا يوجد اسوء من الخيانة !
حسنا حتى انا لدي الجانب اللطيف على الاقل كان لدي
ارتمت شهاليل بحضني وكأنها انتظرت تلك اللحظه منذ زمن فجميعنا يعلم ان شهاليل تكن لي محبة خاصة وكبيرة أيضا ولكني مع الاسف أسأت استغلالها ...
.
.
.
انتظرنا حتى تهدىء قليلا
شهاليل بصوت مبحوح من البكاء: انتن تعلمن انني بارعة في اختراق الحواسيب
تلقت شهاليل ضربة على يدها من نجاة
نجاة بغضب: ألم اقل لكي توقفي عن اختراق حساب الاخرين الشخصي!
شهاليل ببراءة: ولكنه زوجي وهو انا وانا هو فلا يعتبر انني اخترقت حسابه، أليس كذلك؟
راوند نظرت الى نجاة: رفقا بها نجاة ،ونظرت الى شهاليل: حبيبتي لاتقلقي نحن معك دعك من هذه المجنونه واكملي
نظرت اليهم كعادتي صامتة لا اتحدث الا قليلا واقل قليلا مع اي موضوع يخص شهاليل ولكن لا أفوت أي فرصة للردود التي تقتلها لربما هي انانية مني كي اجعلها تكرهني ليحق لي ان اكرهها أيضا فمن يستطيع ألا يحب شهاليل؟
تابعت شهاليل : امم بعدما اخترقت حسابه وخطفت نظره لوجة نجاة المستمع بغضب ثم اكملت بتوتر: لقد وجدته يحادث فتاة في عمله ويمتدحها ويمتدح صديقتها ومحادثه آخرى له مع فتاة جميلة جدا بها غزل وبها مايقشعر منه البدن
جلنار : كلام يقشعر منه البدن كيف ذلك؟
نظرت شهاليل الى باطن يديها بحزن بالغ: كلام به محتوى غير لائق ابدا
نجاة ضربت يديها على الطاوله بقوة : وماذا فعلتي حينها
ابتسمت شهاليل بمكر : لا تخافي علي لقد حولت حسابه الى حساب فتاة مدللة ومائعة ووضعت صور فتيات وشخصيات كرتونية وجميع الصور التي له مسحتها وحادثت الفتيات وقلت لهن بأن هذا مقلب وانني فتاة ولست برجل
ضحكن جلنار وراوند وصدمت انا من فكرتها الجنونيه
نجاة بابتسامة صفراء: وماذا فعل حينها؟
شهاليل: حسنا لقد مسح الصور والاسم وكتب ان حسابه قد اخترق ولكني اعدت الكره مرات عده والفتيات بطبيعة الحال استغربو وشتموه وهو غاضب وكان يشتم من اخترق حسابه وهو لا يعلم انه انا وعندما كان يحاول ان يحادث صديقاته كنت احادثهن معه أيضا واقول لهن انني كاذبة وما الى ذلك حتى ضاق ذرعا وكتب على حسابه الحساب مغلق

(اوووه ان شهاليل قويه بحق لو انا لكنت بكيت وواجهته بالأمر )

جلنار بابتسامة: تلك هي شهاليل القوية ذات المظهر البريء والقلب الجريء
ضحكت شهاليل بعذوبة: هههههههه تبا لأي رجل يجعل ظ±مرأته تبكي ،اه لقلبي لقد أحببته بصدق!
اجابتها نجاة بمرح: اووه اصمتي لقد أخذتي سيئات عن جميع الذين يبكون ازواجهم
شهاليل : حسنا استغفرالله لي ولهم وللمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات
سالتها برقة: انتِ، أنتِ لستِ بخير ،أليس كذلك؟ وفتحت ذراعي لها اعلم انه صعب عليها حتى ولو تصنعت القوة
ارتمت بحضني وبكت مجددا بكاء ينحر القلب والتموا حولنا وحضنوها أيضا
.
.
.
صحيت من تلك الذكريات الغبية على صوت الشرطة وهم ينادون باسم زوجي
الشرطي : خالد سعود ارفع يداك واخرج حالا

لارد

الشرطي: خالد لقد شاهدنا الكاميرات ونعلم انك هنا اخرج حالا

لارد

الشرطي: هذا اخر تحذير لك وان وجدناك سوف نلقي بك بالسجن

بعدها سمعت اصوات الشرطة وهم يداهمون هذا المبنى المهترىء
اتجهو نحو الغرفة التي انا بها بعدما سمعوني وانا أصيح
:النجدددده ساااعدوووني انااا هناااا زوجي أغلق علي الباب
الشرطي ركل الباب فحطمه ومعه المسعفين ممسكين ببطانية واعطوها لي
اتسألون عن حالي ؟انني ارتجف خوفا فاني لم اتوقع ان يعثروا علي لقد ظننت انه سيقتلني
اخرجوني من ذلك المكان المشؤوم وحينها وجدت أمي
ببكاء: امممييي لقد خفت كثيرا خفت اانني لن اراك اميي لقد ضربني امممميي
دجوى بدموع : لاتقلقي يا ابنتي كل شيء سيصبح على مايرام حينما يجدون هذا المجرم
كانت الرؤية ضبابية بعض الشيء لربما بسبب دموعي ام ان عيناي نسيت ضوء الشمس ولكن عندما اتضحت الرؤية فوجئت شهاليل!
ربما خيل لي شبح ابتسامة خبيثة على وجهها او ربما كنت اريد ان اراها ليطمئن قلبي ان هي فعلتها وليست جلنار ولكن لم ارى سوى دموع صادقة وانف احمر من شدة البكاء
احتضتني بقوة
شهاليل بخوف: لقد خفت ان اخسرك يارب ان اموت قبل ان اخسرك
شعرت بابر توخز قلبي وباني جسد بلا روح في حضنها ،كم أكره الأطياب اقصد كم اكره شهاليل الطيبه! واعشقها عشقا بلا حدود!

ابتعدت قليلا عن شهاليل وعيناي تبحثان عن راوند او بالأحرى جلنار ولحسن الحظ انني رأيتها خلف راوند خجله
ذهبت اليها مسرعه لمعرفة ماذا حدث
ولكن لسوء حظي ارتميت على الأرض بلا حول ولا قوة

نهاية الجزء
سؤال الجزء
هل جلنار قالت لخالد؟
توقعاتكم للجزء القادم
.
.
.
الصراحة طولت وانا أكتب هالجزء لاني خفت أظلم الذي حصل هذه الحادثه حقيقه ولكني أضفت عليها بعض الرتوش اتمنى ان هذا الجزء قد نال اعجابكم

انتظروني غدا باذن الله




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:21 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.