19-08-15, 11:06 PM | #132 | ||||
| ديفيد حبه لنتاليا كبير و صادق لدرجة انه قبل تعريض حياته للخطر من اجلها و من اجل ابنها لكن مع هذا نتاليا محقة في طلبها منه الانسحاب من حياتها هذه المرة نجا باعجوبة من محاولة قتل و ذلك لن يحدث كل مرة بالاضافة الى ذلك وجوده في حياتها عقد الأمر اكثر كما انه قد يصعب بالفعل تفاوض نتاليا مع ريموند... لا اعرف كيف ستتمكن نتاليا من استرجاع ابنها و لا اتوقع انها اذا ذهبت اليهم سيقبلون اعادته لكن لا ارى حلا امامها غير هذا | ||||
19-08-15, 11:46 PM | #133 | |||||||||||
مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب
| مساء الورد فصلين روعة اذن ابن نتالي اختطف وده من افعال ريموند القاسي شخصيته فعلا قاسية ولا يهتم باى حد يدوسه نتالى هل ستسترجع ابنها منهم ؟ وديفيد وقف مع نتالى لانه يعشقها وهو نجا من محاولة القتل لانه وقف مع نتاىل كويس ان نتالى قالت له ينسحب من حياتها لكنه رفض يا ترى اشو بيصير فى الفصل القادم ؟ يعطيكى العافية يا هند وبانتظار القادم وتقبلى مرورى المتاخر تحياتى | |||||||||||
19-08-15, 11:46 PM | #134 | |||||||||||
مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 4 والزوار 0) قمر الليالى44, زهرة نيسان 84+, Iman-H-Alakurt+, Nor sy | |||||||||||
20-08-15, 12:33 AM | #135 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| جولة في قلبك...... الفصل الرابع ج2 الفصل الرابع........ ج2 وضع يديه على يديها و قال: "مستحيل........... ريموند عليه الانسحاب من حياتك تماما......... انه دخيل على حبنا و على ابننا.......... اعتبركما عائلتي" قالت بدموع: "لا اريد ان اخسرك كما خسرت موريسيو" تعانقا و مسح على شعرها برفق. في اليوم التالي و بدون ان تخبرديفيد جهزت حقيبة صغيرة و قررت السفر بعد ان امضت الليل بطوله تبحث باغراض موريسيو و كتبه عن عنوان القصر بالتفصيل لكن لم تجده لكنها وجدت عنوان مجموعة شركات روستن التي يعمل بها ريموند. كان السفر متعبا بعض الشيء و الطقس حارا و عندما وصلت الى سان انتونيو كانت الساعة قد بلغت السابعة مساءا...... دخلت مطعم بسيط و تناولت وجبة العشاء بدون رغبة و كانت تفكر مليا كيف تقابل ريموند و ماذا تقول له؟ و تيقنت انها لو لم تبلغ الشرطة لكان الوضع افضل بكثير خاصة و ان ريموند الان سيكون اكثر شموخا و تعاليا و غرورا لأنها ضعفت و لم تجد اي جدوى من اجراءاتها .......... تناولت البيتزا ببطء و كانت تتطلع الى الناس في المطعم. لأن المكان شعبيا جدا فلم تمر عشر دقائق حتى تضايقت من المعاكسات و الكلمات الجريئة و كان هناك شابا صعلوكا يغازلها طوال الوقت بعبارات وقحة. تضايقت فوضعت الحساب على المنضدة و عندما هممت بالخروج قال الشاب و هو يقترب: "تبدين غريبة ايتها الفتاة النارية........ دعيني اساعدك" لم تعره اهتمام و سارت في الشارع الضيق و قد نفذ صبرها لأنها شعرت به يتبعها طوال الطريق و لأنها غريبة هنا فلم تتمكن من العثور على فندق بسهولة و يبدو ان الشاب فهم ما تبحث عنه فقال: "يا ذات الشعر الاحمر الا تودين المساعدة؟" التفتت اليه و شهق قائلا: "رباه كم انت جميلة عن قرب........ عينيك ذهبيتين ساحرتين" قالت بتوتر: "الا تبتعد عني ايها الثقيل.......... انا غريبة في ولايتكم و من الذوق احترام الضيوف" قال بتأمل و تأني: "منزلي الصغير تحت امرك.......... ان كنت تبحثين عن فندق فالفنادق بعيدة من هنا و ان وجدت فأنها مزدحمة بالكاد تجدين غرفة........ لما لا تأتين معي؟" قالت بحنق: "من تظنني ايها البائس انا سيدة محترمة و ان كنت تريد ان تسدي لي خدمة ارشدني الى عنوان قصر روستن" تناول حقيبتها من يدها و قال باهتمام بالغ: "روستن؟........... اتقصدين انك من تلك العائلة؟" اومأت براسها موافقة و قالت: "ليس تماما........... انا ارملة ابنهم" اتسعت عينيه و قال بتفكير: "يا الهي........ حسنا يا سيدتي............ اسف لأزعاجك طوال الوقت.......... اعرف عائلة روستن حق المعرفة و ارجوك لا تقولي لهم شيئا عما تفوهت به........... سيضيع مستقبلي لو علم احدهم بذلك.......... انا اعمل حارسا لديهم" قالت بهدوء: "صدفة جيدة من حسن الحظ انني وجدتك اليوم........... حسنا ارشدني الى اقرب فندق" قال بسرعة: "لنذهب الى القصر الان........... سأوقف سيارة اجرة" قالت بسرعة: "ليس الان.......... اعطني عنوان القصر فقط........ اعتقد ان الوقت متأخر و لا اريد ان ازعجهم الان........... اريد ان اقضي الليلة في فندق ما و غدا اتصرف" الشاب و باذعان: "حسنا سيدتي............. سنضطر ان نسير مسافة في ذلك الشارع هناك فندق........... لكن اخشى انه لا يليق بك فالفندق بسيط للغاية" هي و بارتياح: "انا اريد ذلك........... صحيح انا ارملة ابن عائلة روستن الا انني امرأة متواضعة ماديا.......... لست بغنية" ساد صمت قصير ثم قال: "عذرا على تدخلي لكن............. اود ان انصحك يا سيدتي........... ابتعدي عن تلك العائلة قدر الامكان لأنهم............. سيجلبون لك المتاعب........ تبدين لي فتاة طيبة و بسيطة و مثل هذ الصفات لا تناسب امثالهم" قالت و هي تسير خلفه ببطء: "تتحدث و كأنك تعرف عني شيئا؟" هو و بامعان: "نعم اعرف............ انك السيدة التي تحدث عنها السيد ريموند في الصحف" حجز لها غرفة و قال: "الغرفة صغيرة جدا و غير مناسبة لفتاة رقيقة مثلك الا انها الوحيدة الشاغرة هنا........... بما انك ستبقين ليلة فقط فيمكنك تجاهلها" ابتسمت و قالت بامتنان: "شكرا لك على كل ما فعلته من اجلي........... يمكنك الذهاب الان انا سأتولى امري" بعد انصرافه جلست في صالة الفندق الصغيرة جدا ذات المقاعد العتيقة و الفرش البالية و ابتسمت يبدو ان هذا الفندق مخصص للفقراء و الصعاليك لكن لا بأس عليها تتدبر الليلة و كل شيء سيكون على ما يرام غدا" قالت امرأة عجوز تدير الفندق: "هذا المفتاح يا حلوتي......... هناك حمام لكن لا توجد فيه خدمات كافية سأجلب لك صابون التواليت و شامبو الجسم و المناشف اسبقيني انت و ان احتجت لشيء ابلغيني" اومأت برأسها لهذه المسنة ذات الشعر الابيض القصير و شعرت بالشفقة نحوها......... تبدو منهكة كيف بأمكانها خدمة زبائنا هكذا؟. عندما فتحت باب الغرفة قطبت جبينها عندما استنشقت رائحة الرطوبة و تطلعت الى السرير الفظيع............. اسرعت الى النافذة و فتحتها على مصراعيها و شغلت المروحة السقفية و كان الجو رطبا خانقا. حاولت تشغيل جهاز التبريد لكن كما توقعت فهو معطل ليتها تعرف صديق هنا قريب لما اضطرت للبقاء الليلة. التفتت بسرعة عندما جاءت العجوز لاهثة الانفاس و هي تقدم لها سلة فيها بعض المستلزمات قائلة: "ابنتي ذهبت لقضاء امرا ما........... لذلك سأصنع لك القهوة بنفسي" نتاليا و بسرعة و هي تتناول الاغراض: "لا حاجة لذلك لا تتعبي نفسك معي سأنام فورا.............. لكن فندقك هذا بحاجة الى ترميم يا سيدتي و الجدران بحاجة الى طلاء......... عليك المحافظة عليه حتى يبقى مصدر لرزقك و الا سينهار كل شيء هنا" ابتسمت العجوز بمرارة قائلة بيأس: "لو انهار كل شيء ستنهار حياتي المتبقية معه........... تعتقدين لو كنت قادرة على ترميمه سأبخل او اتقاعس عن ذلك؟........... لست قادرة انا امرأة معدمة اعيش انا و ابنتي على ايجار تلك الغرف الحقيرة و الثمن بخس للغاية.............. لا يقصد فندقي سوى اللصوص و السكارى و الذين يتسكعون بالاروقة لو طالبتهم بأجر مرتفع لقتلوني........ بالكاد ابنتي تستطيع المحافظة على نفسها من النزلاء" عضت نتاليا على شفتها و شعرت بالرعب ثم قالت بأسى: "انا اسفة على حالك.......... ليتني استطيع المساعدة" العجوز و برفق: "تبقين بضعة ايام هنا؟" نتاليا و بتأمل: "لا ادري يا سيدتي حسب ظروفي و حسب انتهاء الامر الذي جئت من اجله" المرأة و بألفة: "تبدين لي فتاة ناعمة ما الذي جاء بك الى فندقي البائس؟" نتاليا و بهم و اسى: "ليت قدري حذفني على فندقك فقط......... بل جاء بي الى اناس ليس لديهم ضمير و لا انسانية........ لطالما كرهت لقائهم" رتبت العجوز السرير و نفضت الغبار من على المنضدة و هي تقول: "لقد اثرت فضولي............. لو لا كونك متعبة و تريدين النوم لأستمعت الى قصتك لطالما استمعت الى حكايات النزلاء فذلك عزائي الوحيد الذي يسليني هنا.......... قصص كثيرة حب و دموع مرض و شقاء خيانة و قتل............... كثير من الحكايات علمتني ان الدنيا غير مأسوف عليها" شعرت نتاليا بأن هذه المرأة ذات خبرة و ملمة و تملك جاذبية في طريقة كلامها فاعجبت بها و شعرت بحاجة ملحة لأن تبقى تتحدث معها قالت وهي ترتب الملابس من حقيبتها: "يمكنك معرفة كل شيء عني بعبارات قليلة........ انا والدة طفل له اربعة اعوام خطفه عمه.......... عائلة زوجي المتوفي عائلة ثرية و جشعين الحقوا الاذى بزوجي في حياته و الحقوا بي الاذى بعد مماته اخذوا طفلي مني ليعيش معهم و لا يريدونني اعيش معه............ جئت اليهم لأترجاهم بأن يردوه لي" العجوز و بحيرة: "اثرت حزني يا فتاة......... مسكينة انت.......... لعل الرب يقف الى جانبك....... الولد عزيز جدا على امه" نتاليا و بدموع: "ليس عزيز فقط بل هو كل حياتي انا اعيش من اجله و له.............. ابتعاده عني يعني قتلي.......... لا تتوقعي يا سيدتي انهم اخذوه بدافع الحب و العطف بل ظلما و عجرفة هدفهم سمعتهم حتى يقولوا الناس انهم استردوا حفيدهم.......... حتى يتخلصوا مني لأني فتاة عادية وبسيطة........... طردوا ابنهم و حرموه من حقوقه لأنه تزوج بي .......... لقد ضحى زوجي بكل شيء من اجلي لأنه احبني بقوة........... عاش معي عامين و نصف فقط و بعدها......... توفى .......... اصيب بحمى شديدة و بعد مرض دام اسبوعين مات بسرعة هكذا ........ لقد مات و هو حزين وغاضب......... هم قتلوه......... قتله الحزن و الهم ............ كان شاب مدلل معتاد على الابهة و الحياة المترفة........ تعب بالحياة الجديدة و تألم ........... اختاروا له ذلك عقابا له" العجوز و بتلهف لقصتها: " و كيف عشت بعده؟........ لا تقولي ليس لك حبيبا مستحيل............. انت حسناء نابضة بالحياة" نتاليا و بهدوء: "صديق زوجي وقف طوال الوقت الى جانبي و قام برعاية ابني و انتظرني طويلا حتى اوافق على الارتباط به و لأني كنت خائفة من عائلة روستن لم اوافق بعد.............. لم يشعر باليأس بل مستعد لتحمل المتاعب لأجلي" سمعتا جلبة بالخارج و نهضت العجوز قائلة: "حسنا يا ابنتي سأرى ما يجري بالخارج.......... استحمي و نامي و ان شئت القهوة او الشاي اضغطي على ذلك الزر فقط" | ||||||
20-08-15, 12:44 AM | #136 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
اشكر حسن متابعتك و تعليقك روعة بجد اهديك الجزء الثاني من الفصل الرابع لتكملي المتابعة و الف تحية و شكر | |||||||
20-08-15, 12:55 AM | #137 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
شكرا جزيلا و اليك الفصل الرابع ج2 | |||||||
20-08-15, 01:33 AM | #138 | ||||||||||
| هااااااي هند ص. الحمد لله على سلامتك وسلامة النونو وأهلا بعودتك من جديد بعد غياب اشتقنا لك ولابداعك هذه القصة واضح انها جميلة كسابقاتها وهذا ريموند روستن رغم عجرفته بس ممتع اعجبني 😂 القصة حتكون ممتعة مع هذه الشخصية المستبدة ونتالي ستعاني الكثير امام هذا الرجل المغرور القاسي اكملت الفصل الثاني وشكرا لمجهودك وأسلوبك المميز فرحت كثير لما رأيت القصة واضح ان امامي ايام ممتعة | ||||||||||
20-08-15, 02:21 AM | #139 | ||||||||||
| سلااااام 😍 أصلا هذا الي صار كله من ورا الكائن الي اسمه دايفيد بسببه وبسبب تسرعه صار الي صار لان ريموند كان ممكن يتفاهم بس هو هذا اجة وخرب كلشي 😡بس الحمد لله ريموند خطف الطفل لان القصة بالقرب منه اجمل😌 ....اكره الكائنات الي مثل دايفيد 😤...وابوها انا مع ريموند روستن رغم الحقارة بس هو مميز يونس ... شكرًا لجهودك ومنتظرة المزيد | ||||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|