22-08-15, 02:48 PM | #171 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
اليك الفصل الخامس اتمنى لك متابعة شيقة | |||||||
22-08-15, 02:51 PM | #172 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
انا مقصرة بتنزيل الروابط اعتذر و احاول النظر في هذا الموضوع | |||||||
22-08-15, 02:53 PM | #173 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
سررت بتواجدك من جديد | |||||||
22-08-15, 02:55 PM | #174 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||||
22-08-15, 03:03 PM | #176 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
اليك الفصل الخامس اتمنى ان يعجبك | |||||||
23-08-15, 12:48 AM | #178 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| جولة في قلبك...... الفصل الخامس ج2 جولة في قلبك الفصل الخامس ............... ج2 و توقف فجأة عن الكلام عندما صفعته بكل قوتها و دون ان تخطط لذلك...... كان ذلك رغما عنها فقد استفزها و اصابها في الصميم. ان ما فعلته مغامرة و لا تعلم اي عقاب ينتظرها..... راقبت شدة الغضب تتصاعد بعينيه حتى التهبتا حمرة و شهقت عندما شعرت بيده تقبض على يدها و عضت على شفتها عندما ارتطم جسدها بجسده الصلب حين شدها اليه ثم امسك يدها الاخرى و بحركة سريعة قيد يديها و قالت بضعف و خذلان: "ارجوك" شعرت بعجزها بهذه اللحظة الشديدة الوقع على نفسها و جرت انفاسها بصعوبة و هي تنظر بعينيه و بدت نادمة على تسرعها و حماقتها...... بدأت تشعر بالاختناق و هو يعتصرها و يضغط على معصميها و شعرت باحتقان كفيها..... قال و هو يشدها اكثر و يلسع شفتيها بانفاسه الساخنة: "اين ذهب لسانك السليط؟......... لما لا تشتميني و انت هكذا؟" ابتلعت ريقها و خفقت اهدابها و قد عجزت كليا عن الحراك, واصل و عينيه السوداوين الفاحمتي الاهداب تتجولان بوجهها و بنبرة خافتة: "ارى نظرات الفزع بعينيك...... انت ترتجفين............. لا بد انك ندمت و راجعت نفسك" قالت بصعوبة و بصوت باهت: "دعني" عندما حررها و ابتعد كانت كل قواها قد خارت...... اعتدلت ببطء و امسكت جبينها المتعرق و نظرت الى اثار يديه على معصميها..... اسرعت لتخرج و هي تشعر بكل شيء يدور حولها الا ان صوته اوقفها: "سيدة نتاليا.............. حقيبتك" لا تعرف بأي حالة خرجت من الشركة و كأنها فاقدة للذاكرة! سارت في الشارع و مرتين كادت ان تدهس بسيارة احدهم.......... لا تتصور الى اي مدى اثر بها ذلك الرجل و افقدها كل توازنها! ارتمت على السرير في تلك الغرفة المقرفة و اجهشت بالبكاء حتى ان السيدة العجوز اقبلت مسرعة و هي تقول بقلق: "ماذا حدث؟........... ذهبت اليهم؟" قالت بألم: "ليتني لم اقابل ذلك الرجل البغيض.......... لا استطيع الصمود بعد الان" العجوز و هي تجلس على السرير و تربت على كتفها: "اهدأي و اخبريني ماذا حصل معه............ انا مستمعه جيده و احيانا لدي بعض النصائح المجدية" نتاليا و بانفاس مضطربة: "ليس هناك اي فائدة من مجيئي الى هنا......... بدأت افقد الامل......... ان ذلك الرجل..... صعب المراس" تناولت العجوز يدها و قالت بهدوء و عيون صغيرة مجعدة و مهتمة: "رفض ان يسلمك ابنك هذا امر متوقع من رجل مثله........... كنت واثقة من ذلك" اخبرتها بكل تفاصيل المقابلة, قطبت المرأة جبينها و بدت عليها علامات النفور و الا ستنكار و قالت مواسية: "اوه........ ياله من رجل!.......... يبدو انه لا يتحلى بالادب ايضا.......... استغل موقفك الصعب و حاجتك اليه.......... كفى لا تؤذي نفسك ليذهب الى الجحيم......... انهضي و اغتسلي و سأعد لك وجبة طعام شهية.......... لا تخافي يا حلوتي انا بجانبك" ثم ضحكت و قالت باستهزاء: "بالتأكيد سخرت من عبارتي الاخيرة........ و من انا حتى اقف الى جانبك........ انا عجوز معدمة........ ضعيفة" نتاليا و بسرعة: "تعلمين يا سيدتي...... بأمكاني الانتقال الى فندق اخر لكن......... لا ادري رغم كل شيء شعرت بالارتياح هنا ........ احببتك........... احببت البقاء هنا" العجوز و بابتسامة حلوة: "و انا احببتك جدا و تعاطفت مع حكايتك............ انت جميلة و طيبة.......... ليت الرب ينصرك على عدوك" خفضت نتاليا بصرها و اسدلت اهدابها ببطء و هي تتذكر ريموند و كيف جعلها ترتجف تحت تأثيره و تفقد كل قواها. ابعدت بصرها الى الناحية الاخرى و هي تتذكر عطر جسده و رائحة انفاسه الجذابة......... ابعدته فورا من تفكيرها و ذهبت للاستحمام. عندما كانت تسرح شعرها سمعت مجادلة بين العجوز و ابنتها لابد ان الاخيرة رافضة لوجودها هنا. يبدو انها سببت المشاكل لهما و بينما هي تفكر هكذا سمعت طرقا على بابها و بعد هنيهة دخلت الفتاة و بيدها صينية الطعام و بملامح منزعجة قالت: "تفضلي........... وعدتني ان ترحلي من هنا........... لماذا عدت؟......... و كم ستبقين؟" نتاليا و بحزن: "انا........... انا.......... مضطرة ان ابقى بضعة ايام" الفتاة و بنبرة استياء: "لا اريدك هنا لست مضطرة للبقاء اذهبي الى فندق اخر.......... لا اطيق وجودك" نتاليا و بنبرة لطيفة و راجية: "لما تكرهينني هكذا؟........ لا اعتقد انني اسئت اليك؟" تأملتها الفتاة بعيون حقودة و قالت: "لم تسيئي الي و لن تقدري على ذلك.............. لكن تبدين لي ضيفة ثقيلة نزيلة غير مرغوب بها............. جميلة و تجرين خلفك قصة مريبة.......... نحن اناس نخشى على انفسنا و نريد ان نعيش بسلام دون مشاكل" نتاليا و بحزن شديد: "حسنا......... سأرحل لكن اريدك ان تفهمي شيئا ......... انا بحاجة لأمرأة مثل والدتك في غربتي هنا........ صدقيني عشت حياتي و انا افتقد لأمرأة تكبرني سنا تنصحني و تستمع لي.......... يكفيني اني اشعر بالامان بقربها لا تعلمين كم يساعدني ذلك............ يعطيني دافعا قويا لأواصل ما جئت من اجله............ توفيت والدتي و انا طفلة......... لم اتجاوز الثانية عشر من العمر كنت بأمس الحاجة اليها....... ليس هذا فقط بل تركت لي شقيقة بعمر الاربعة اعوام ......... اصبحت من ذلك اليوم مسؤولة و مضيت طوال عمري اتمنى ان يكون احدا اخر مسئول عني و لهذا اليوم لم اجده......... والدي رجل غريب الاطوار لم يشعرني بعطفه انه بعيد عني............." ابعدت خصلات شعرها و ابتسمت بضيق و هي تواصل: "اسفة لأني سردت لك قصة حياتي.......... لكن فقط اريدك ان تعلمين اني بحاجة الى والدتك......... و بما انك غير راضية........ سأتدبر الامر" ابعدت الفتاة بصرها و قالت: "استأذن الان لدي الكثير من العمل" نتاليا و بسرعة: "ان شئت اساعدك........... اين مطبخ الفندق انا سأتولى تنظيف و غسل الصحون و اعداد الطلبات فقط اعطني" قاطعتها قائلة بجفاف: "لست بحاجتك" قبل ان تخرج قالت نتاليا: "لم اتعرف باسمك بعد.......... كما اريد ان اعرف لماذا انت هكذا؟" الفتاة و بضجر: "ماذا تقصدين بهكذا؟........ مابي؟........ تعتبريني شاذة؟" نتاليا و بسرعة: "لا مطلقا اقصد انك حزينة غاضبة لا يعجبك اي شيء كأنك تعانين من خطب؟" خرجت الفتاة صافعة الباب خلفها بعنف. انفعلت نتاليا جدا و انتابها الفضول و الحيرة.............. ما قصة هذه الشابه؟.......... انها في ريعان شبابها لكنها كالزهرة الذابلة........... ربما لديها مشكلة خاصة....... قصة حب فاشلة؟......... ام انها ناقمة على واقعها المرير؟ تطلعت الى الطعام و كانت رائحته زكية و هي تتناول طعامها كانت تفكر بفرانك لقد اختنقت لفراقه....... طفلها الوحيد الذي لم تعتاد على غيابه هاهو مختفي ايام و ليال بعيدا عنها يا ترى ما حاله اليوم؟........ ربما هو حزين ربما لا يأكل طعامه ربما مريض....... يا الهي........... ابعدت الطعام و نهضت تذرع الغرفة ذهابا و ايابا. قالت العجوز و هي تدخل: "ما بالها الام الحزينة؟" نتاليا و باسى: "انت تفهمينني بسرعة......... لقد تذكرت ابني لست قادرة على الاستمرار بدونه" جذبت المرأة الكرسي و جلست قائلة: "اصبري يا عزيزتي و كل شي سيكون على ما يرام............. ابنك برعاية جدته و عمومته و لا اعتقد انهم لا يحسنوا معاملة طفل صغير بريء لاسيما انه حفيدهم.......... لا تخافي عليه انه بأيدي امينة" طمأنها هذا الكلام و جلست على السرير قائلة: "اتمنى ان يكون كلامك صحيح.......... سيدتي لقد وعدت ابنتك ان ارحل" العجوز و بسرعة: "لا تفكري بميليسيا.......... خذي الكلام مني فقط........... صحيح ان ابنتي عصبية المزاج و حانقة الا انها تملك قلبا طيبا و لو تعرفت عليها عن قرب ستغيرين رأيك فيها" هي و بتأمل: "لكنها لا تطيقني لا اعتقد انني استطيع التقرب منها........ ان امرها اثار فضولي........ ما بها ابنتك سيدتي؟" صمتت العجوز برهة ثم قالت: "انها محقة.......... اي فتاة بمكانها ستعاني مثل حالتها.......... ميليسيا فتاة ستعيش طوال حياتها محرومة من نعمة الامومة......... قبل ثلاثة اعوام اجرت عملية استئصال للرحم بسبب مرض اصابها............ سنبقى وحيدتين الى الابد" شهقت نتاليا و تألمت بشدة و هي تقول بعيون دامعة: "حقا؟......... انها كارثة انها صغيرة هذا كثير........ كثيرا جدا" العجوز و بمرارة: "عشقت شابا و عاشت معه قصة حلوة......... الا انه تخلى عنها عندما علم بامرها......... من حقه فقد كان يفكر بالزواج و بناء اسرة........... لا يستطيع ذلك مع ابنتي........ منذ ذلك الحين و هي هكذا.......... لا تطيق الناس لا تريد ان تستمر بالحياة ايضا......... احيانا تداهمني الشكوك بانها ستقدم يوما ما على الانتحار و تتركني وحيدة.........ارايت يا ابنتي ان كل امرء في هذه الدنيا لديه مشكلة.......... ان مشكلتك قد تكون عصيبة الا انها اهون من مشكلة ابنتي لأن مشكلتك قد يكون لها حلا يوما كأن يعود اليك ابنك....... الا ان ميليسيا...... انتهت تماما" نتاليا و بحزن: "لو........... لو كان يحبها حقا لما تركها" ابتسمت و قالت باقتناع: "بل لأنه احبها فعلا تركها........ ذلك الشاب صادق مع نفسه....... فكر بأنه الان يحبها بجنون و عندما يتزوجا و تمضي الاعوام سيخف ذلك الحب تدريجيا و تظهر الحاجة الى طفل.......... و حينها لا يستطيع ان يقاوم رغبته الى تلك الحاجة الملحة فيضطر ان يطلقها و بهذا يكون قد الحق بها ضرر فادحا" | ||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|