29-08-15, 05:41 PM | #271 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| جولة في قلبك..... الفصل السابع ج2 جولة في قلبك الفصل السابع............. ج2 قال ريموند : "اعجبني ذلك اللقاء.......... كلا عرف المقابل و ما يضمر له من مشاعر......... حقد متبادل........ و تهديد متبادل" ايزابيل و بتعليق: "لكن المهم من سينجح و ينتصر بالاخر......... بالتأكيد عائلة روستن" تولد لديها شعور بأن هذه الفتاة مضطهدة هنا و مغلوب على امرها............ بالطبع هذا امر متوقع من ريموند و عائلته البغيضة. أبت ان تبقى الا ان ريموند قال لها: "والدتي ستعود بعد اسبوع" قالت بأصرار: "اذن سأقيم بفندق لحين عودتها" ريموند و بنبرة حاسمة: "لن اسمح بذلك.......... انت ستبقين هنا......... الوقت الان متأخر و لا يليق بنا ان نتركك تقيمين في فندق بينما قصر روستن في المنطقة" باتريسيا و بجفاف: "تعالي معي............ سأرشدك الى الغرفة لتستريحي تبدين منهارة" تبعتها بتردد بعد ان ادركت ان لا جدوى من المجادلة و ان الوقت فعلا متأخر و حالتها مزرية ان كل اوصالها ترتجف من الانفعال و خشية ايضا انها لو ابتعدت سوف لا ترى ابنها و سيصعب عليها معرفة اخباره. كانت تسير خلفها في الرواق الخافت الاضاءة و السكون يلف المكان عدا صوت و قع اقدام باتريسيا. فتحت لها باب احدى الغرف قائلة: "هذه احدى غرف الضيوف........ اخترتها منعزلة نوعا ما" اغلقت الفتاة الباب عليها و سمعت خطواتها تبتعد........... وضعت كفيها على وجهها الساخن و شعرت كأنها خرجت لتوها من معركة حامية......... ان عائلة روستن اسوء مما توقعت و لا زال امامها الكثير......... مقابلة السيدة دورا ربما ستكون اهون من اولادها و ربما ستتفهما لكونها والدة و مسنة........... ربما تغيرت وفعلت ذلك تحت ضغط من اولادها القساة......... ربما ريموند هو المتحكم في هذا المكان و الكل انصاع لرغبته......... ربما بعد ان رأت بعينيها حب فرانكو لأمه ستغير رأيها و تفكر بالتراجع و اعادته لها بكل يسر....... جلست ببطء على السرير الفاخر ذا الاغطية الحريرية العطرة وقارنت بينه و بين سرير الفندق الرث البالي ثم جالت بصرها بانحاء الغرفة الملكية ذات الاضاءة الخافتة.......... ابتسمت بمرارة و هزت رأسها........... كل هذا الثراء تتمتع به عائلة روستن الظالمة بينما هناك أناس بسطاء يتضورون جوعا و خوفا من الفاقة من امثال بيتي الطيبة و غيرها من الناس الكرماء المتعبين الذين صادفتهم بحياتها............. اصحاب هذا القصر لا يشعرون بالاخرين مطلقا لا يفكرون بعذابات غيرهم يهمهم فقط كيف يفاقموا هذه الثروة و يكدسوا الاموال ليزدادوا جبروتا و طغيانا اكثر مما هم عليه الان.................... لا بد ان موريسيو هو الشخص الوحيد الذي كان رافضا ما يجري هنا لا يشعر بالسعادة لأنه يرى بعينه و يسمع بأذنه كل ما يجري من امور لا تروق له و لا ترضي ضميره........ الظلم هو شعارهم......... امتد ظلمهم ليطول ابنهم و حفيدهم ايضا لم يأبهوا لمشاعر الطفولة و الحاجة الى عاطفة الام و قربها......... هي واثقة ان فرانكو غير سعيد الان و يبكي من اجلها. تبا لوالدها كيف تستطيع ان تحترمه بعد الذي فعله؟ رجل جشع...... اذ لم تستطيع ان تأمن في بيتها على نفسها و طفلها اين تأمن اذن؟ رن هاتفها عدة مرات و رفضت المكالمة لا تود ان تتحدث مع احد من عائلتها انها متعبة و حزينة. التفتت عندما طرق بابها ثم دخلت الخادمة و هي تحمل حقيبتها قائلة: "هذه اغراضك......... أمن خدمة اخر؟" هزت رأسها نفيا........... الخادمة و بنبرة آلية: "عندما تدق ساعة القصر العاشرة تماما يحين موعد العشاء" بقيت صامتة و نظرت الى الساعة الجدارية التي تشير الى التاسعة و النصف. بعد انصراف المرأة تأملت شكلها بالمرآة الطويلة تبدو منهكة و بادي على ملامحها التعب و الحزن و السهر و القلق ابرز هالات حمراء حول عينيها...... قررت ان تستحم و تغير ملابسها و تحسن من مظهرها المزري لعلها تستطيع استعادة الدماء الى بشرتها الشاحبة. استرخت في حوض الاستحمام و اغمضت عينيها و قد ابعدت كل الافكار عنها و تنفست بعمق و بقيت ربع ساعة هكذا في لحظات فراغ. ارتدت منشفة كبيرة و خرجت حافية القدمين مستمتعة بنعومة السجاد الوثير جففت شعرها و صففته ليصبح رائعا متموجا ناري اللون ذا خصلات لامعة تخطف الابصار هكذا كان يصفه ديفيد دائما اوه ديفيد.......... لا بد انه مستاء منها جدا اذ انه لم يحاول الا تصال و كأنه غاضب مما فعلته بدون علمه......... هي ايضا اخطأت معه و لم تتصل به و تطمئنه بسبب انشغالها و مشكلتها العصيبة نسيت حالها تماما ان فراق ابنها اثر بها جدا و جعلها قليلة التركيز و لا تستطيع ان تنكر ان ريموند شغلها كثيرا بشخصيته الصلدة و سلبها التفكير بأي شيء سوى كيف تقابله و ماذا ستقول له. زينت وجهها بماكياج خفيف جدا و رشت عطرا لطيفا ثم ارتدت فستان اصفر فضفاضا بدون اكمام ليظهر بشرتها الحريرية ثم زينت عنقها بسلسلة ذهبية دقيقة اهداها لها موريسيو في عيد زواجهما الاول........ انتعلت حذاء ابيض و بدت جميلة و قد زال عنها التعب و استردت هدوئها........... عليها ان تتماسك و تهتم بمظهرها هنا فكل الانظار موجهة اليها اصبحت محور اهتمام الجميع و عليها ان تثبت لهم انها سيدة قوية انيقة. قطبت جبينها و هي تتأمل نفسها امام المرآة و تسائلت لما كل هذا الاهتمام بشكلها؟............ تريد ان تلفت اهتمام من بالحقيقة؟........ معقول........... معقول تريد ان تثير اعجاب ريموند مثلا؟............ لا.......... مستحيل هذا اخر ما تفكر به و تريده...... لماذا فكرت الان بهذه الطريقة هل جننت لتعتقد انها تريد لفت انتباهه الى جمالها و انوثتها؟......... لا.... بسبب عدم استقرارها و اضطرابها اصبحت تفكر باشياء مضحكة حقا. عندما دقت ساعة القصر العالية الصوت توقعت ان يأتي احد و يخبرها ان موعد العشاء قد حان و فعلا طرق الباب. فوجئت بالخادمة و هي تدخل و تجر خلفها عربة فيها اطباق متنوعة من الطعام ثم نقلت الاطباق الى المنضدة. بقيت نتاليا صامتة ثم جلست ببطء على الاريكة انهم لا يرغبون ان تشاركهم العشاء......... حسنا هذا افضل هي ايضا لا تريد رؤية احد منهم..... خرجت المرأة التي تدعى هيلين و بقيت هي جالسة و تتطلع بالاطباق. تشعر بالجوع و بالوقت ذاته لا ترغب بتناول الطعام امر غريب.... تناولت الشيء القليل رغم ان الطعام فاخر لكنها متضايقة و تفكر بطفلها كانت معتاده على النظر بوجه فرانكو و هي تتناول طعامها و مراقبته و تكون سعيدة جدا بذلك الان فقدته و هي خائفة ان تفقده الى الابد. بقيت مسترخية على الاريكة ساعة تقريبا و تستمع الى انغام الموسيقى الهادئة المنبعثة من احدى اركان القصر. فتحت عينيها بسرعة عندما سمعت طرقا على باب الغرفة و عندما دخل ريموند انزلت ساقيها من الاريكة و نظرت اليه بحذر كان يرتدي اللباس المنزلي الابيض و بدى لها كأبطال الروايات الذين يخطفون الابصار و القلوب بجاذبيتهم و ان كانت تكرهه الا انها لا تستطيع نكران انه جذاب الى حد ليس بامكانها تجاهله. قال و هو يتأمل شكلها: "لا يرغبون بانضمامك اليهم......... اضطررت ان ابعث لك الطعام الى الغرفة" قالت بعدم اكتراث: "هذا افضل لي" اقترب و جلس على الاريكة المقابلة و سألها بتركيز: "اعجبتك الغرفة؟........ كونها في الطابق الارضي تبدو مريحة اليس كذلك؟" اجابت بسرعة و بتعمد: "لا تهمني بتاتا الغرفة و شكلها و لا يشكل لي فرقا ان اقمت في فندق ام في القصر كل شيء سواء ما دام ان هدفي المحدد الذي جئت لأجله لم اصيبه بعد" اومأ برأسه موافقا ثم قال بهدوء: "غريبة انت...... لا تهمك المظاهر بتاتا..... رغم انها تهم اغلب الناس ان لم اقل كلهم.......... والدك مختلف تماما" قالت ببرود: "مثل مويسيو...... مختلف عنكم تماما" اسدل اهدابه الداكنة ثم تطلع بها مجددا قائلا بتأمل: "اتسائل دائما لما موريسيو ضحى بكل شيء و جرى خلف مشاعره" قالت بتأمل: "لو كنت عرفت الحب لما تسائلت" رفع حاجبه و ابتسم و قال باستخفاف: "من حسن حظي اني لم اجربه" هي و باستغراب: "عجيب امرك..... لك زوجة كالملاك و تعترف ان لم تجرب الحب؟" التعديل الأخير تم بواسطة هند صابر ; 29-08-15 الساعة 06:03 PM | ||||||
29-08-15, 06:15 PM | #272 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| هذا من حسن ذوقك عزيزتي وشهادة اعتز بها جدا اسفة للتأخر بالرد لانشغالي بالبيت المهم موعد تنزيل الفصول كل يومين مع اني احرص دائما على التنزيل اليومي لكن احيانا ماتسمح ظروفي ولا استطيع ان احدد موعد ثابت للتزيل لأن وقتي ليس ملكي اشكرك حبي والف تحية لك | ||||||
29-08-15, 09:03 PM | #275 | ||||||||||
| 😎😎😎😎هلو هند ص شلونك حبيبتي ان شاء الله بخير ....فصل جميل كالعادة ان نتاليا تقنع نفسها وتتأمل بالسيدة الكبيرة حيث انها املها الوحيد وبدأت تنجذب لريموند وستغرم به قريبا كما أغرمت به انا 😂😅 ريموند يبدو لم يتزوج عن حب زواجه تقليدي كما ان عائلة روستن الباقية لئيمة لم يسمحو لها بالعشاء معهم تكبرا وغرورا يبدو ان ريموند هو الأفضل بينهم 😏 مازال هناك أمل ان تكون السيدة الكبيرة اقل قسوة وغرور من اولادها وتعرف ان حفيدها لايستغنى عن أمه وتعيده اليها 🙏🏻 لكن انا لا اريد ان يعيدوه😈 يجب ان يتمسكو به انه روستن الصغير لايجب إعادته الى ديفيد ذاك👿يجب ان يبقى مع ريموند 😍☺️ يغرز فيه الغرور والكبرياء 😅نتاليا لايجب ان ترتبط بديفيد انها لا تحبه حتى انها نسته تماما 😐يجب ان تبحث عن شخص اخر 👀غير سعيد بزواجه ولايعرف الحب وقاسي ومغرور واسمه ريموند أرجو ان لا يقع ريغان بغرامها حتى لا تتعقد الأمور اكثر 😣بانتظار جديدك شكرًا لمجهودك 🌹🌹💐😘 | ||||||||||
29-08-15, 11:57 PM | #278 | |||||||||
| السلام عليكم رواية أقلُ ما يقال أنها مميزة و فرييدة من نوعها قصة و محتوى جميل و مختلف .. بعيد عن الرومانسية المفرطة و الروتين الروائي أحببت قوة و تمسك نتاليا بإبنها الوحيد فرانكو و عدم التفريط به أو محاولة التقمص من المسؤوليات التي ستزحم حياتها بتواجد هذا الطفل بل هي تحارب من أجله و تكافح كل شخص من عائلة روستن لإستيراد طفلها ريموند شخص متعجرف للغاية بتصرفاته و بروده الغامض .. لم أحبب قلة أدبه حتى و إن يكن هذه تبقى أرملة أخيه !! بدل الإعتناء بها و مواساتها يؤذيها و يطلب منها المستحيل أظن أن السيدة الكبيرة لن تكون بصفها فحتما ستتأثر بعقليات أولادها و سترضخ لتفكيرهم المعوج و كما أظن أن الأحداث القادمة ستكون حافلة و ممتعة .. فقد عودتينا يا هند ببريق كتاباتك ننتظرك | |||||||||
30-08-15, 12:33 AM | #280 | |||||||||||
مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب
| جزء رااائع يا هند يبدو انهم رفضوا ان تتعشي معهم فريموند يبدو اقل منهم الله يستر تكون والدة ريموند قاسية ومتاثرة وتكره نتالى يسلمووووووووو ويعطيكى العافية يا هند وبانتظار الفصل القادم تحياتى | |||||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|