03-10-15, 06:40 PM
| #852 | |||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء 
|  اقتباس:
اشكرك رقاوي حبي | |||||||
|  |
|
03-10-15, 06:44 PM
| #853 | |||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||||
|
| |
|
03-10-15, 09:25 PM
| #854 | ||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
|  جولة في قلبك...... الفصل الواحد و العشرون ج1 جولة في قلبك الفصل الواحد و العشرون ج1 خرجت و سارت مسرعة وهي تشعر بالاستياء و ندمت لأنها عاملته بهذا الجفاء لكنها تذكرت سخريته منها كل مرة و تألمت بشدة انه يتلاعب بها ليس الا....... هبطت السلم و اثناء ذلك زلت قدمها و حاولت الاتزان الا انها سقطت من منتصف السلم متدحرجة الى الارض و قد اصيب جسدها بعدة ضربات ........... ركض ريموند بسرعة هابطا السلم و قالت بصراخ و هي تمسك بطنها: "اه............. اني اتألم بشدة" امسكها و حملها بيديه محتضنها ثم سرعان ما تجهم وجهه و قطب جبينه و هو يتطلع بفستانها و قال بذهول: "ما هذا؟" حملها الى غرفتها و نادى دورا و هيلين و قال ببهوت عندما اقبلتا: "اهتمي بها........ انها تنزف" ثم اتصل بالطبيب بوجه جامد الملامح............... اسرعت اليها دورا و كذلك هيلين و فعلن ما يلزم و كأن دورا تعلم مسبقا بأمر الحمل............ كانت تتألم بشدة و ربما حدث لها كسرا بقدمها التي تؤلمها بشدة. قالت لها دورا و هي تمسح جبينها المتعرق: "لا بأس لا تخافي ستكونين بخير..... لا بأس" قالت للطبيب بتوسل: "ارجوك..... لا تخبر احدا ....... تدبر الامر......... لا احد منهم يعلم بأمر الحمل" الطبيب و بسرعة: "انت بحاجة الى علاج يا سيدة نتاليا الجنين معرض للاسقاط ان لم نسعفك و الان ستفقدينه" اقتحم ريموند الغرفة و قال بغضب: "اي جنين هذا؟...... عما تتحدث؟" عضت على شفتها و قال الطبيب بتحذير: "انها تنزف و ستفقد الجنين ان لم نساعدها....... يجب ان تذهب فورا الى المستشفى" بقي ريموند مصدوما و اشتدت قبضته ثم قال: "لاداعي لانقاذه......... ابدا" دورا و بتأمل: "ريموند؟" ابعد بصره و بقي صامتا ثم نظر اليها و صر على اسنانه و قال بحدة: "لما لا اعلم؟" لم تجيب على سؤاله و كانت متألمة للغاية....... اقترب و قال بغضب: "لماذا فعلت ذلك؟......... لماذا اخفيت الامر عني؟" قالت بخوف و انهيار و صدمة: "ستتركني افقد الطفل يا ريموند؟..... اريد الذهاب الى المستشفى....... انت تريد ان تقتل طفلي" اببعد بصره ثم ابتعد و قال بحزم: "مستحيل" صدمت بشدة رغم انها تعرف ردة فعله مسبقا الا انها لن تتصور ان يتركها بهكذا حال دون مساعدة............ قالت دورا و هي تقترب منه: "لنساعد الفتاة انها بخطر........ انها تنزف يا ريموند" قال بانفعال: "لماذا تريد الاحتفاظ به ماذا تقصد بذلك؟........ ان كنت انا والده كما تزعم فأنا لا اريده بتاتا" تلاحقت انفاسها و قالت بضعف و هي تعتدل: "اريد ان نتحدث على انفراد ارجوك" قال الطبيب و هو يخرج: "سيد ريموند الوقت قصير امامها......... عليك التصرف........ فكر بالموضوع انت تعرضها للخطر" و خرج الطبيب مع دورا التي كانت محرجة و لا تعرف كيف تعالج الامر. عندما اختفيا اقترب منها و قال بغضب: "لماذا تستغلين ما حصل؟........ قلت لك سابقا انني لا احب ان يضعني احدا امام الامر الواقع..... لا احد قادر على اجباري على اي شيء" قالت بتعب و دموع: "ليس هناك متسع من الوقت حتى تلومني لست مذنبة........ حدث كل هذا رغما عني" قال بحدة و خشونة: "لو علمت منذ البداية لما وصلنا لهذا الوضع الحرج......... سأخذك الان الى المستشفى لكن.............. للتخلص من الجنين" قالت ببكاء: "ريموند؟" ابتعد عنها و خرج من الغرفة............... يبدو ان ريموند لم يتأثر بحالها مطلقا.......... هو متحجر القلب و دائما هكذا موقفه معها بمنتهى الغلاظة و الفظاظة........... غروره لم يسمح له بالتنازل.............. ادركت الان و بكل ثقة ماهي بالنسبة اليه و ما موقعها بحياته................... ندمت بشدة على حبها لرجل اناني لا يحب الانفسه و لا يفكر بأحد غليظ القلب لقد اجبرها على التخلص من الجنين بعد ان تمسكت به لتسرب الامل الى قلبها عندما انفصل عن زوجته و توهمت انه ربما يحبها و سيتقبلها كزوجة بعد ايزابيل. قالت بيتي و هي تمسك بيدها: "يا ابنتي ان قرار ريموند كان صائبا رغم قسوته......... هذا الحمل خطأ كبير لو كنت احتفظت بالطفل سوف تأتي عليك ايام و ليال تعضين اناملك ندما لأن رجل مثل ريموند مشاعره فولاذية و بارده و سيجعلك متورطة مدى حياتك........... مازلت صغيرة و ظروفك غير مناسبة و من الصعب عليك تربية طفلين لوحدك" قالت بكآبه و حزن عميق: "قراره هذا يعني انه لا يفكر يوما ان يرتبط بي بأي شكل من الاشكال............. ما حجته بعد ان انفصل عن ايزابيل؟........... من الواضح انه كان يتسلى بي و ينتقم مني........... انه لا يحبني ابدا" ثم ابعدت بصرها و قالت بحرقة قلب: "حتى انه لم يفكر بزيارتي هنا و لا يريد ان يعرف شيئا عني كأني حثالة" اقبلت دورا بعد ان ذهبت بيتي و قالت بتأمل: "فعلت ما بوسعي لمساعدتك يا نتاليا......... حتى انني تحدثت مع ريموند بشأنك و تحايلت عليه ان يبقي الطفل و يتزوجك فيما بعد الا انه رافضا للفكرة تماما............ ريموند ابني و انا اعرفه جيدا............ لا يريد ان يتصرف كما نخطط له........ ان اكراهه للزواج من ايزابيل سابقا اثار سخطه و عاش تعيسا و افرغ غضبه و حقده على الفتاة و تمرد جدا حتى انغمس بعدة علاقات و بصورة علنية و امام زوجته حتى يثبت للجميع انه حر بقراراته.......... ريموند يريد ان يمنح نفسه وقتا ليشعر باستقلاليته" قالت بضعف شديد: "لكنني.......... احببته" تطلعت بها دورا بتمعن و ربتت على يدها و يبدو ان دورا تغيرت جدا بعد الذي اصاب ابنتها من سوء حظ و اصبحت اكثر تفهما..... قالت بتأمل: "اعلم........ اعلم انك مغرمة به وانا واثقة من انك اكثر فتاة مناسبة له الان.......... الا انه عنيد" هزت رأسها و قالت باستياء: "بعد الذي حصل مستحيل ان افكر بالارتباط به تحت اي ظرف........ فهمته على حقيقته........ كنت اصدقه احيانا و اعتقدت انه يريدني فعلا......... خدعني مرارا و مثل علي دور العاشق........ اخبرني انني الوحيدة بحياته انا صدقته لأني غبية و لم اشأ ان اجهض الطفل رغبة بالارتباط به ظننت ان طلاقه من ايزابيل سيكون لصالحي........... لم اعرفه جيدا و انا احتقر مشاعري اتجاهه الان و ليس لي الا الحقد" دورا و باهتمام: "لا تعتقدي انه الان سعيدا......... انه تعيس للغاية و اشعر بحيرته" قال ريغان و قد خرجت معه من المستشفى و تبدو افضل لكنها مازالت مجروحة الفؤاد و ضعيفة: "قررت ان تأتي امي و كذلك انت لزيارة بيت لورين و التعرف عليها" ابتسمت ببهوت و بقيت صامتة ثم سألت باهتمام: "كيف حال فرانك؟........ طوال الايام و انا قلقة بشأنه و لم اشأ ان يراني و انا في المستشفى" اجابها بسرعة: "يقضي معظم وقته برفقة ريموند" تجهمت و قالت: "الا يكفي يا ريغان؟......... لما لا تدعوني ارحل مع ابني؟......... متى تنتهي تلك التمثيلية" تغيرت ملامحه و قال: "نحن نحب فرانك و اعتدنا وجوده بيننا و كذلك انت" استقبلتها دورا بترحيب و كذلك باتريس و الخدم لكنها شعرت بفراغ كبير لأنها لم ترى فرانكو. قالت دورا بلطف: "فرانك مع ريموند.......... لا يعلم ريموند بموعد خروجك لذلك غادر قبل قليل" اومأت موافقة و ذهبت الى غرفتها و هي تشعر بالضيق و لديها رغبة بالبكاء......... استلقت في سريرها و شعرت بوخزات الالم بأسفل بطنها. اغمضت عينيها وقضت كل الوقت تفكر بريموند و بكلامه معها طوال فترة معرفتها به ابتداء من زيارته الاولى الى بيتها و انتهاء باخر لقاء لها به و كان التفكير يعذبها و يزيد مرضها. بعد مرور ساعتين ركض فرانكو و ارتمى عليها و هي مستلقية في السرير.......... ابعدته برفق و امسكت بطنها متظاهرة بالابتسامة........ قال و هو يعانقها: "ظننتك ابتعدت مجددا......... كنت ابكي طوال غيابك عن القصر" احاطت وجهه الناعم البشرة و قالت بهدوء: "قلت لك مرارا اني لا استطيع التخلي عنك انت ابني الوحيد" و وقع بصرها على ريموند الذي كان واقفا عند الباب يراقبهما بصمت و نظرات باردة. قال فرانكو: "عمي ريموند يريدني ان اكون معه اينما ذهب......... و انا احب ذلك" قال ريموند و هو يدخل: "اذهب الان و اتركني مع امك" ابعدت بصرها الى الناحية الاخرى عندما ذهب فرانك و تظاهرت بعدم الاكتراث بوجوده............. اقترب خطوات و بقي واقفا قربها دون ان تتطلع به........... جلس على السرير.......... اعادت بصرها اليه و تبادلا النظرات........ قالت بجفاء: "ما كان عليك انت تأتي لهذه الغرفة........... لست مضطرا" وضع يده السمراء على خدها و قال: "كيف حالك؟" قالت و هي تبعد وجهها: "بخير............ لأني تخلصت من ذلك العبأ......... كنت خائفة على حياتي لم اشأ ان اعرض نفسي لمخاطرة الاجهاض من اجل فرانكو........ و الان انا ممتازة" قال و هويتأمل وجهها و شعرها و شكلها: "لا اعتقد انك بخير" تطلعت بوجهه بعينين محتقنتين و هي تقاوم دموعها بصعوبة و قالت باختناق: "لا اعتقد انك تهتم لأمري ان كنت بخير ام لا............... من فضلك لا اريد رؤيتك و لا تلمسني و لا تتحدث معي و هذه المرة انا جادة و سأقاوم اي اقتراب بيننا" ابعد بصره و اومأ موافقا ثم قال بقسوة مفرطة: "انا لا اريد ذلك ايضا" ثم نهض و قال بتركيز: "كنت متوهمة ان ما بيننا كان علاقة جادة" نزلت دموعها رغما عنها و قالت بضعف: "كنت متوهمة ايضا......... انني احببتك" قال و قد تنهد: "انا اسف لما حصل............ ان سبب علاقتي بك كان غضبا دفعني عندما اعتقدت انك كاذبة و سارقة و لو لا ذلك لما حدث شيء و لا تعرضت لكل ذلك......... اسف لما اصابك.......... حاولي يا نتاليا نسيان كل شيء بيننا............ لن اضايقك مجددا" عندما ابتعد خطوات و خرج شعرت بقلبها ينزف من جراحه و احترقت بكلامه هذا الذي قصد به انهاء كل شيء كأنه لم يحدث بينهما كل ذاك الحب الجامح و اللهفة و الشوق و المشاعر المتقدة................ لا تريد ان تصدق ان مشاعره السابقة كانت كذبا......... هي تشعر باحساسه الشديد و لهفته المتقدة سابقا هي تشعر بحبه كان معها يفقد شخصيته الخشنة و يتخلى عن كل صفات القسوة و الطغيان........... معها يفقد صوابه و يكون مجنونا مستعد لفعل المستحيل حتى ترضى به......... لا يمكن ان يكون كل ذلك ادعاء و تمثيل. | ||||||
|
| |
|
03-10-15, 10:07 PM
| #855 | ||||||||||
  
| 😧😧😧😧 😧😧😧😧😧😧😧😧😧😧😧😧😧😧😧😧😧😧😧😧😯😯😯😯😯😯😯😯😯😯😯😯😯😯😯😯😯😯😯😯😯😯😯 😯😯 😳😳😳😳😳😳😳😳😳😳😳😳😳😳😳😳😳😳😳😳😳😳😳 بصراحة انا متفاجئة بالفصلين فيه احداث لم تخطر على بالي لم أتوقع رد فعل ريموند يكون بهذا الشكل القاس الى هذا الدرجة معقد من الفرض !!!! لكنه يحب نتاليا هل اعتبرها متعمدة حصول ذلك وعواقبها عقاب قاسي الى هذه الدرجة لقد عرض حياتها للخطر بسبب أنانيته انه رجل غريب لقد طلق ايزابيل مالذي يمنعه ?! بياتريسيا رغم انها حقيرة وتستحق مايجري لها الا اني حزنت عليها 😔😔😔 والشاب الذي قتل 😥😥😥😥😥😥 معقول ان يكون ذلك بتدبير ريموند هل أرسل رجاله ليعاقبه وقتلوه 😢😢😢😢 كان سعيد بمقتله 😢😢😢😢😢 دورا يبدو انها تغيرت فعلا وأحبت نتاليا وأدركت خطأها ...ريغان سيبدأ حياة جديدة باختياره هل سيوافق ريموند ? تسلمي هند على الفصول الجميلة بانتظار القادم | ||||||||||
|
| |
|
04-10-15, 12:31 AM
| #857 | ||||
| ريموند يا ريموند.. كفاية شد وجذب يا تاخد موقف وتتصالح مع نفسك بالاول وتواجهها انك بتحب نتاليا يا تسيب البنت بحالها كفاية الى هي فيه.. انا هلقيت محتارة هو ردة فعله ايجابية حتكون عالحمل لانه ما عندوش اولاد.. والا حيتغابي كالعادة.. نودا يسلمو عالفصل الجميل | ||||
|
| |
|
04-10-15, 04:25 AM
| #860 | ||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
|  جولة في قلبك......... الفصل الواحد و العشرون ج2 جولة في قلبك الفصل الواحد و العشرون ج2 عندما ابتعد خطوات و خرج شعرت بقلبها ينزف من جراحه و احترقت بكلامه هذا الذي قصد به انهاء كل شيء كأنه لم يحدث بينهما كل ذاك الحب الجامح و اللهفة و الشوق و المشاعر المتقدة................ لا تريد ان تصدق ان مشاعره السابقة كانت كذبا......... هي تشعر باحساسه الشديد و لهفته المتقدة سابقا هي تشعر بحبه كان معها يفقد شخصيته الخشنة و يتخلى عن كل صفات القسوة و الطغيان........... معها يفقد صوابه و يكون مجنونا مستعد لفعل المستحيل حتى ترضى به......... لا يمكن ان يكون كل ذلك ادعاء و تمثيل. مضت عليها عدة ليال قاسية و موحشة و هي محطمة نفسيا و جسديا تشعر انها خاوية و مهملة لا قيمة لها و لا ثقة لديها بكل شيء حولها حتى بنفسها اصبحت لا تثق لقد حطمت نفسها بيديها بعد ما كانت شامخة و قوية و معتدة و هي تواجه كل فرد من عائلة روستن حتى ريموند نفسه كانت تجابهه بكل اعتداد و قوة لكن الان مكسورة و مهزومة و خائفة و خاسرة................... ريموند.......... ريموند قضى عليها و بالاخر ابتعد عنها كثيرا و جعل بينها و بينه الف حاجز و حاجز و اثبت لها انه قادرا على فراقها بكل ما يملك من تصرفات. اغلق صفحة علاقتهما بصورة جدية حتى انه يتجنب وجودها بأي مكان و يقضي معظم وقته خارج القصر......... تلك الايام صعبة بل اصعب ايام حياتها.............. ان الجنين الذي فقدته كان املها و رجائها صحيح انها فكرت ان تتخلص منه الا انها تراجعت عن تلك الفكرة و اقتنعت به و احبته ظنت انه حلقة الوصل بينها و بين ريموند........ حبيبها............. يبقى حبيبها رغم موقفه منها و من حملها هي تحقد عليه و مستاءه منه الا انها لا تستطيع التوقف عن حبه لقد عشقته بكل كيانها هذه حقيقة لا يمكن انكارها.............. موقفه من الطفل ادمى قلبها و جرحها في الصميم و تتمنى ان تكرهه لكن ما باليد حيلة ليس بمقدورها ان تنتزعه من قلبها جربت ذلك و تناسته و تغابت و فشلت بالنهاية استسلمت و اعترفت لنفسها انها امرأة عاشقة حتى الموت و لا سبيل من محاولاتها الواهنة. ان التطورات التي حدثت بعائلة روستن غيرت الكثير.......... ما اصاب باتريس و ايزابيل غير مسار الحياة في القصر........... اصبح ريموند مطلقا و باتريس مقعدة و هذه نقاط ضعف بالنسبة للعائلة و مصدر انكسار امام الناس و الاقرباء و الاعداء اما ريغان فهو مشغول بحبه الجديد ليل نهار حتى اعتقدت نتاليا انه احب الفتاة اكثر من حبيبته السابقة و ربما هذه طريقة يتبعها لعلاج جرحه السابق و يمحي الالم لكنه مسرورا للغاية و هذا افضل ما في الامر. اما دورا فبدت حزينة على الدوام و نادمة.............. تغيرت لكن......... لم تتغير بصورة جذرية فمن الصعب على المرء ان يتغير بليلة و ضحاها فما زالت تحمل بعض صفات الانانية الا انها اصبحت اكثر تفهما للامور. اما بالنسبة لذلك الشاب الذي قتل فهناك جلبة و ضجة تحدثها الصحافة عن ظروف موته الغامضة و شيئا فشيئا بدأ الخوف و القلق يتسرب الى قلبها عندما بدأت ترتاب بريموند خاصة عندما تتذكر نظرات الشر و الحقد التي كانت على ملامحه عندما فقدت باتريس القدرة على المشي بعد محاولة انتحارها البشعة. لما لا؟........ فريموند لديه سوابق على التفكير بالانتقام لديه نفوذ و مال و قدرة و هو يستغلها للثأر من اعدائه خاصة و انه حاول قتل دايفيد مسبقا و عندما قتل ريغان رجل بريء بسرعة تصرف ريموند و الصق التهمة باخر و ببرودة اعصاب و دون تأنيب ضمير يذكر و كثير من مواقفه التي تدل على قساوته و افكاره المريبة. شكوكها هذه زادت الطين بلة اذ تفاقم الحزن و الخوف بقلبها. قالت دورا بعصبية و انفعال: "ما الذي تقوله يا ريغان؟.............. أ جننت حتى تريدني انا سيدة دورا روستن اذهب الى بيت حقير لأرى ابنتهم البائسة............... لا بد انك جننت فعلا" قطبت نتاليا جبينها فدورا ما زالت متأثرة بسمو وعجرفة العائلة فهي غير قادرة على ان تنزع من رأسها فكرة انهم اسياد على الناس. قال ريغان باصرار: "يا امي ان اصريت على موقفك سأذهب و اتصرف وحدي ............... انا اريد الزواج حقا من لورين و لا احد منكم قادرا على التأثير علي كفى تفاخرا باسم روستن و هذه الحماقات اريد ان اعيش حياة طبيعية كبقية الشبان......... احب و اتزوج من اشاء" ثم قطب جبينه و واصل: "الا تعتبري من تجربة ريموند و زواجه و كيف انتهى؟............. اتركوني اعيش بسلام" قالت نتاليا بلطف: "سيدة دورا حاولي ان تفكري بالامر فأن كانت الفتاة طيبة و جميلة فلا بأس" دورا و مقاطعة: "بالله عليك يا نتاليا لا تبالغي بصفاء النية.......... يجرين وراء ثروته ليس الا........... فتاة جائعة تريد اشباع نفسها و عائلتها بثروة روستن" قالت نتاليا: "تصورتني اجري خلف ثروة موريسيو و حكمت علي مسبقا............ تفعلين الشيء ذاته مع ريغان" اقبل ريموند و باديا عليه التعب و الارهاق ثم انضم اليهم و داعب شعر باتريس ثم جلس قائلا: "ما الذي يحدث؟" قال ريغان باهتمام موجه كلامه لدورا: "قبل فترة اخترت لي نتاليا لاتزوجها....... اليست فتاة بسيطة ام هي ثرية لا افهم؟" تبادلت نتاليا النظرات مع ريموند الذي بقي يتأملها بصمت ثم جذب فرانكو و وضعه في حجره و قال و هو يطبع على رأسه قبلة: "امي ارادت ذلك من اجل فرانكو لا تتغابى يا ريغان.......... ارى الموضوع يخص زواج او ما شابه؟" باتريس و بهدوء: "يحب فتاة من عائلة فقيرة الحال و يريد الزواج منها و امي لا تطيق الفكرة" وجدت نتاليا نفسها مازالت تنظر الى ريموند و لم ترفع عينيها عنه منذ اقبل انتبهت لنفسها و ابعدت بصرها بسرعة. قال ريغان: "قررت ان اتزوج المرأة التي احب لا ابالي بالظروف و لا ابالي باعتراض احدكم......... ام لديك اعتراض ايضا يا ريموند؟" اكتفى ريموند بالصمت و بقي يداعب وجه فرانكو بشرود. قالت دورا: "صحيح يا نتاليا انا حكمت عليك قبل ان اراك لكن لمجرد انك مختلفة هذا لا يعني ان افقد حذري و خوفي من بقية الفتيات...............و ايضا هناك مثلا حاضرا بيننا........ ذلك الذي يدعى جيمس ارأيت ماذا فعل حتى وصل الى اموال باتريس و خدعها؟" تجهمت باتريس و تغيرت ملامحهم جميعا ثم ابتعدت بكرسيها بغضب. قال ريموند بعتاب: "ماذا فعلت يا امي؟..... الوقت غير مناسب لضرب الامثال........ باتريس متعبة و يكفيها ما تمر به" زمت دورا شفتيها باستياء ثم قالت: "اه........ اسفة حقا" قال ريغان: "بالمناسبة....... ان مقتل جيمس اصبح حديث الساعة" نهض ريموند و قال بسرعة: "عن اذنكم" انه يتهرب شعرت نتاليا بذلك و ليتها تستطيع التحدث معه و فهم الامر منه الا انه يقطع عليها السبيل للقائه و كرامتها ايضا تمنعها من فرض نفسها عليه خاصة بعد موقفه الاخير منها. قال ريغان: "استغرب لماذا ريموند لم يعترض على قراري....... ترى ما الذي يشغله؟" ثم ابتسم و واصل: "ربما حب جديد........... رأيته ليلة امس برفقة امرأة جذابة" تسمرت نتاليا و توترت بشدة و اشتعلت الغيرة بصدرها اذن ريموند ينهي علاقته بها لأنه انشغل عنها باخرى كما فعل بايزابيل و نيفين........... كان يلاحقها و عندما حصل عليها سأم منها و انتقل الى اخرى هذا هو ريموند كما وصفته ايزابيل كالطفل الذي يفرح بلعبة جديدة. في اليوم التالي اعتذرت من ريغان ان تذهب معه لرؤية حبيبته و ذهبت دورا فقط فكانت متعبة حقا و تشعر بعدم قدرتها على الاجهاد. على مائدة العشاء اعتذرت باتريس عن مشاركتهم الطعام و ذهبت للنوم باكرا اما ريغان و دورا قد تأخرا مما اضطرها ان تتناول الطعام برفقة ابنها و عندما وصل ريموند و شاهدهما اعتذر قائلا و هو يحمل سترته على ذراعه: "تناولت العشاء قبل قليل......... تصبحا على خير" و صعد السلم ببطء....... لأنها موجودة وحدها تجنب تناول العشاء معها!............ الهذا الحد كرهها و اصبح لا يطيق وجودها؟......... ربما مشاعره اتجاهها كشعوره نحو ايزابيل سابقا و ربما تناول العشاء برفقة حبيبته الجديدة......... اتقدت و لم تعد قادرة على تناول شيئا و قالت: "هيا فرانكو لتنام" بقيت في غرفة فرانك طويلا حتى نامت بجواره دون ان تشعر بالوقت حتى استفاقت عند الثانية بعد منتصف الليل............ اعتدلت و رتبت شعرها و قميصها و ردت الغطاء على فرانكو و قبلت جبهته ثم خرجت بهدوء.......... و هي تغلق باب غرفته رأت ريموند يسير في الممر بملابسه المنزلية البيضاء و بدى لها ساحرا و تحرك قلبها لرؤيته تحت نور الممر الخافت.......... سارا باتجاه بعضهما لتنزل هي و يمضي هو الى غرفته لكنها لما اقتربت جدا منه توقفت و توقف هو ايضا و تبادلا النظرات الصامتة مطولا بقيت متأملة عينيه السوداوين لثواني ثم واصلت سيرها الا انه قال بصوت هادئ: "نتاليا" التفتت اليه و تمنت ان يلمس يدها او يشدها اليه كما يفعل سابقا عندما كان ملهوفا لكن امنيتها تبددت عندما اخرج هاتفها من جيبه و قدمه لها قائلا: "تفضلي" تطلعت بالهاتف بيده ثم تناولته قائلة: "و المبلغ الذي اخذتموه انه ليس لي انه لدايفيد" قال بتأمل: "المبلغ عاد الى دايفيد منذ زمن" رفعت حاجبها و قالت: "و ما البرهان على ذلك؟" ابتسم و قائلا: "لست بحاجة الى مبلغ تافه حتى احتفظ به و اضطر للكذب امامك" قالت ببهوت: "حسنا......... شكرا لأنك اعدت المبلغ اليه......... لكن هناك موضوع اريد ان احدثك فيه" فتح لها باب غرفته و دخلت و هي مدركة خطأ ما فعلته ما كان عليها ان تدخل غرفته فسيظن انها تتوق اليه. اغلق الباب و قال و هو يتأملها بتفحص: "اي موضوع لقد اثرت فضولي....... ما الذي تريدين ان تفاجئينني و تصدمينني به ايضا؟" استاءت من عبارته الاخيرة و قالت بعتاب: "انا اصدمك؟........ يا ريموند انا اخفيت عنك امر الحمل لأني كنت خائفة منك.......... كنت اخشى ان تقابلني بقسوتك المعتادة لم اشأ ان افقد الطفل لأنني زرت الطبيب بنية الاجهاض الا انه حذرني اخبرني بأن جسدي متعبا و صحتي ليست على ما يرام و خشيت ان تجبرني كما انني لا امتلك المال الكافي لأجراء العملية ايضا....... ريموند انت تقسو علي كثيرا منذ عرفت بأمر الحمل لن تعطني اي فرصة لنتحدث و كأنني متعمدة لأحمل منك و انت تعرف جيدا ان هذا ليس صحيحا.................. كرهتني هكذا فجأة و كأني ساقطة........ كان....... كان بامكانك ان تنقذ ذلك الحمل الا انك اجبرتني رغم توسلي اليك........ كانت حالتي سيئة جدا الكل تعاطف معي الا انت تركتني في المستشفى و لم تقم بزيارتي ....... لا تعلم كم جرحتني حينها........ مازل.." قاطعها قائلا بخشونة: "لما تخبرينني كل ذلك؟........ كل ما قلته انا اعرفه........... لم اطلب منك شرح التفاصيل لي" قالت بقلب مرتجف: "لأني......... احبك" اقترب ببطء ثم فجأة امسك رأسها غامرا اصابعه بشعرها و الصق وجهها بوجهه قائلا: "ماذا تريدين الان؟......... اتعرضين علي جسدك؟" | ||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
1Likes
.png)
.png)
العرض العادي
