آخر 10 مشاركات
101 - من يزرع الشوك - آن هامبسون (الكاتـب : عنووود - )           »          ومضة شك في غمرة يقين (الكاتـب : الريم ناصر - )           »          هفهفت دِردارة الجوى (الكاتـب : إسراء يسري - )           »          الفرصة الأخيرة (95) للكاتبة: ميشيل كوندر ...كاملة... (الكاتـب : سما مصر - )           »          استسلمي لي(164)للكاتبة:Angela Bissell (ج1من سلسلة فينسينتي)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          عندما تنحني الجبال " متميزة " مكتملة ... (الكاتـب : blue me - )           »          كوابيس قلـب وإرهاب حـب *مميزة و ومكتملة* (الكاتـب : دنيازادة - )           »          الــــسَــــلام (الكاتـب : دانتِلا - )           »          ودواهم العشق * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : emy33 - )           »          369 - جزيرة الحب الضائع - سارة مورغن (الكاتـب : سماالياقوت - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > منتدى روايات (عبير- احلام ) , روايات رومنسيه متنوعة > منتدى روايات عبير العام > روايات عبير المكتوبة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-08-15, 04:26 PM   #21

أحاسيس خجولة

? العضوٌ??? » 350884
?  التسِجيلٌ » Aug 2015
? مشَارَ?اتْي » 28
?  نُقآطِيْ » أحاسيس خجولة is on a distinguished road
افتراضي


القصه جد رائعه ومشوقه

أحاسيس خجولة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-08-15, 04:28 PM   #22

أحاسيس خجولة

? العضوٌ??? » 350884
?  التسِجيلٌ » Aug 2015
? مشَارَ?اتْي » 28
?  نُقآطِيْ » أحاسيس خجولة is on a distinguished road
افتراضي

القصه رائعه وخاصه عندما يكون فيها غموض

أحاسيس خجولة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-08-15, 04:28 PM   #23

أحاسيس خجولة

? العضوٌ??? » 350884
?  التسِجيلٌ » Aug 2015
? مشَارَ?اتْي » 28
?  نُقآطِيْ » أحاسيس خجولة is on a distinguished road
افتراضي

القصه رائعه ويوجد غبها غموض

أحاسيس خجولة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-08-15, 04:34 PM   #24

أحاسيس خجولة

? العضوٌ??? » 350884
?  التسِجيلٌ » Aug 2015
? مشَارَ?اتْي » 28
?  نُقآطِيْ » أحاسيس خجولة is on a distinguished road
افتراضي

ااسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

أحاسيس خجولة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-08-15, 05:17 PM   #25

دينا عبدالله*

نجم روايتي ومصممة بمنتدى قلوب أحلام وشاعرة متألقه في القسم الادبي وعضوة فريق الكتابة للروايات الرومانسية

alkap ~
 
الصورة الرمزية دينا عبدالله*

? العضوٌ??? » 307045
?  التسِجيلٌ » Nov 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,990
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » دينا عبدالله* has a reputation beyond reputeدينا عبدالله* has a reputation beyond reputeدينا عبدالله* has a reputation beyond reputeدينا عبدالله* has a reputation beyond reputeدينا عبدالله* has a reputation beyond reputeدينا عبدالله* has a reputation beyond reputeدينا عبدالله* has a reputation beyond reputeدينا عبدالله* has a reputation beyond reputeدينا عبدالله* has a reputation beyond reputeدينا عبدالله* has a reputation beyond reputeدينا عبدالله* has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحاسيس خجولة مشاهدة المشاركة
ااسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ياقلبي
هلا هنزل فصلين لعيونك الحلوين
ويمكن أنزل آخر فصلين كمان بالمرة هههه


دينا عبدالله* غير متواجد حالياً  
التوقيع
منذري ياكايدهم
رد مع اقتباس
قديم 29-08-15, 05:41 PM   #26

دينا عبدالله*

نجم روايتي ومصممة بمنتدى قلوب أحلام وشاعرة متألقه في القسم الادبي وعضوة فريق الكتابة للروايات الرومانسية

alkap ~
 
الصورة الرمزية دينا عبدالله*

? العضوٌ??? » 307045
?  التسِجيلٌ » Nov 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,990
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » دينا عبدالله* has a reputation beyond reputeدينا عبدالله* has a reputation beyond reputeدينا عبدالله* has a reputation beyond reputeدينا عبدالله* has a reputation beyond reputeدينا عبدالله* has a reputation beyond reputeدينا عبدالله* has a reputation beyond reputeدينا عبدالله* has a reputation beyond reputeدينا عبدالله* has a reputation beyond reputeدينا عبدالله* has a reputation beyond reputeدينا عبدالله* has a reputation beyond reputeدينا عبدالله* has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
Elk الفصل السابع

الفصل السابع
اتصلت لورين برئيس تحرير جريدة الفازيت بعد مرور ثلاثة ايام لتخبره انها لن تحضر الي المكتب نهار الاثنين التالي ، كأول يوم عمل لديها وقالت (انني وراء قصة مذهلة ، خبر مهم جدا! لكن ان كنت سأحصل عليه بالفعل ! علي البقاء هنا لعدة ايام اخري )
قال فريدي غرانجر (ماذا تقصدين بقصة مذهلة ؟)
رجل التقت به لمرات عدة ثم تابع (انا اقرر من يقوم بالاعمال في هذا المكتب !وأين أنت ،بكل الاحوال؟ اعتقدت انك برحلة بحرية ، وانك ستعودين يوم السبت)
( هذا ما كنت سأفعله ، لكنني غادرت السفينة . مازلت في الباهامس ، في جزيرة صغيرة .انها جزيرة نائية وليس هناك طائرات ، فقط سفن تصل وترحل ، وانا امكت في فيلا ، التقيت بامرأة واقسمت ان لا أخبرك بإسمها ، لكنها مشهورة جدا ، وهي ستتزوج هنا ، وبشكل سري ، يوم السبت ، من شخص اكثر شهرة . ولا احد يعرف بذلك غيري )اصبح صوتها اكثر حماسة وهي تتابع (وهناك عدد من الاصدقاء والمقربين والعائلة ، كما وانه لن يكون هناك احد من الصحافيين ولا من المصوريين ، ما عدا واحدة من العائلة ، والذي سيلتقط كل الصور، لكن قمت بإجراء مقابلة معها في اولترا ورأيتها هنا صدفة فأعطتني افرصة لأنقل هذا الحدث الي عالم الصحافة بنفسي )
سمعت صوت فريدي قاسيا وهو يقول (حسنا اعطني اسماءهما)
( لا، لا أستطيع . لقد وعدتها بذلك ، كان ذلك شرطا ، فهما لا يريدان ان يعرف أي كان بذلك)
( لن اخبر احدا . فذاك اخر ما سأقوم به . لا اريد ان يحصل احد علي هذه القصة مثلك ، ان لم يكن اكثر )
( ربما ، لكنك تعلم ان الاخبار تنتقل بسرعة في عالم الصحافة ، ماذا ان قرر احد في الجزيرة ، ان يقبض بعض المال ببيعه الخبر الي جريدة منافسة ؟)
(مم ، لن يحدث ذلك ، لكن فهمت ماتقصدين . إذا اين انت بالتحديد؟ )
(اعيش الان في فيلتهما ) غادرت لورين السفينة مع بعد ان أخذت كل أغراضها، وقد لاقت اعتراضا من قبطان السفينة . لكنها تمكنت من اقناعه ووصلت الي الفيلا علي عربة يجرها حصان . وهاهي تتصل من هاتف في غرفتها وهي تنظر الي الحدائق المليئة بلاشجار الباسقة والزهور الغريبة والجميلة.
سأل فريدي (حسنا ، لكن ما اسم تلك الجزيرة؟ )
(لا يمكنني ان أخبرك )
(وماذا ان احتجت لأتحدث معك ؟)
(سأتصل بك نهار السبت ، وهذا ليس بوقت طويل )
وافق علي مضض قائلا (حسنا ، لكن لا تنسي ان تبقي علي اتصال )
قالت تعده (بالطبع )وأنهت الاتصال
كانت الفيلا حديثة ومريحة جدا ، فالغرف واسعة ،جدرانها بيضاء والبلاط من الرخام الجميل ، كما وان المفروشات جميلة وحديثة الطراز .
اختارت ميلاني المقاعد الواسعة والمريحة مستعملة قماش سميك بألوان قوية كالأحمر والاصفر . اما الخشب الاجمر الداكن يعطي جمالا ودفئا خاصا.
وزع علي الارض قطع متعددة من السجاد ذو حياكة يدوية وهناك عدد من الرسومات الحديثة معلقة علي الجدران البيضاء.
في الطابق الاعلي خمس غرف نوم واسعة ، ميل تنام في الغرفة الرئيسية مع سريرها ذو الاعمدة والذي تحيط به ستائر من الدانتيل الرقيق لتبعد الحشرات ، ولدي لورين واحدة معلقة من السقف ، وقد اصبحت معتادة علي النور وراء تلك الستائر الرقيقة .
تعلمت من خلال لسعة الحشرات لها ان لا تترك نوافذ غرفتها مفتوحة في المساء ، كما وانها كانت تضع آلة خاصة للقضاء علي الحشرات قبل ان تتوجه الي العشاء ، وفي الوقت الذي تعود فيه الي غرفتها ، كانت تشم رائحة العشب وبذات الوقت تتخلص من الحشرات.
نزلت لورين عند الصباح الي الطابق الارضي لتناول الفطور الذي أعدته مدبرة منزل ميلاني ، شربت عصير الفاكهة الطازج ثم شربت القهوة . والان بعد ان أجرت الاتصال مع المدير المنفذ لجريدة الفازيت اصبحت جاهزة للسباحة في الحوض الواسع في الحديقة ثم لتتمدد تحت المظلات لساعة او اكثر وتتحدث مع ميل . لقد اصبحتا صديقتين عبر تلك الايام الثلاثة . فميل وحيدة وقلقة وتعيش في الفيلا لوحدها ، وهي سعيدة جدا برفقتها .
لم يصل بعد جوني سفتون ، فهو وكما قالت لها سيصل عبر يخته الخاص ، متظاهرا بأنه يقوم برحلة استجمام حول جزر الباهامس ، لذا سيصل مساء الغد ، ان بقي الطقس هادئا وجميلا .
سيحضر معه كل المدعوين الي الزفاف ، وعائلته وعائلة ميلاني وبعض الاصدقاء ، وصلا جميعا بالطائرة الي ميامي ، كما فعلت لورين منذ اسبوعين ، وسيصعدوا الي يخت جوني من هناك . وبعض الضيوف سيأتون من مناطق أخري في فلوريدا عبر السفن أيضا . لحضور الزفاف.
عندما وصلت لورين الي الحوض وجدت ميل هناك . قالت ميل وهي تسبح بنشاط ( هل أجريت الاتصال ؟)
( كاد ان يموت من شدة الفضول ، لكنني ام أخبره عن مكاني ، لذا سرك بأمان )
ضحكت ميل وقالت( شكرا لك ، الان هيا الي السباحة ولا تقفي هناك كالغراب )
ضحكت لورين من تلك النكتة عن ثوب السباحة التي ترتديه ، وقفت علي رؤوس قدميها ثو قفزت في المياه .
لقد اصبحتا صديقتين مقربتين . فميلاني بحاجة الي من تتحدث معه وتثق به . ومع انها لم تعترف بذلك فهي قلقة بشأن الزواج ، خصوصا ان جوني تزوج من قبل وقد حطم قلوب الكثير من النساء .وميل لا تشعر انها قادرة علي الوثوق بسكرتيرتها ومرافقتها الشخصية والتي هي المسؤولة بكل ما يتعلق بميلاني . انها تطبع الرسائل والعقود ،ممرضة ،نادلة ، وتمارس كل الاعمال .كما وانها كحارسة شخصية لها ، لكنها ليست من النوع الذي ترتاح له ميل او يمكن ان تعتبرها صديقة لها.
امضت ميل عدة سنوات تنتقل من مكان الي اخر في العالم كله ، وهي يائسة وبحاجة لصديقة تتأكد انها لن تنقل ما ستخبرها به الي الصحافة .والان بدأت تنسي ان لورين هي من الصحافة . وبالطبع لن تستعمل لوري ناي من المعلومات الخاصة عن حياة ميل ، كما وان القصة بحد ذاتها ستكون مذهلة بما فيه الكفاية من دون اعطاء اي اخبار اخري عنها .
سألت لورين وهما مستلقيتان علي المقاعد الطويلة (ماذا عن عائلتك ، ميل ؟كيف يشعرون بزواجك من جوني؟)
(امي سيدة جدا ،وتعتقد ان جوني رائع جدا، لكن ابي ، كما تعلمين انه ايطالي ، ومازال يفكر بطريقة قديمة . وهو غير سعيد بالزواج ، لكنه سيأتي الي الزفاف ، وسيحضرهما جوني باليخت معه ، اتمني ان يمضيا بعض الوقت الكافي ليتعارفا ويصبحا صديقين )
قالت لورين (ربما هذا ما سيحدث ما ان يتعرف عليه جيدا )
(هذا ما اتمناه فجوني رائع وانا لا ادري كيف لا يري والدي ذلك )
وصل كل المدعوين في الوقت المحدد مساء اليوم التالي ، تحدث جوني مع ميلاني من هاتف السفينة قبل ساعة من وصوله ، فسارت هي ولورين لاستقبالهم .
انتظرتا قرب الشاطئ وهما تراقبان اليخت يبحر نحوهما ، تفاجأت لورين بحجمه ، فهو كسفينة صغيرة ولابد انه بحاجة الي فريق من البحارة للإبحار به .ذكرت ميل شيئا عن ذلك ، لكنها لم تعتقد انه بهذا الحجم .
تعلم انه بعد الزفاف العريس والعروس سيبحران في اليخت ويمضيان شهر العسل في التجول عبر المنطقة وبعيدا عن الصحافة . تسااءلت ان كانا سيشعران بالملل ، اما الان فتدرك انها رحلة لا تعوض.
في البداية بدا الاشخاص علي ظهر اليخت كنقاط سود ، وبالتدريج اصبحا اكثر واسهل معرفة بالاشخاص والوجوه.
قالت ميل بنبرة من السعادة (هذا جوني )فتمنت لورين لها السعادة وان لا تصاب بالاذي لأنها مغرمة جدا به.
كان جوني سفتون متكئا علي الدرابزين يلوح لهما ، راود لورين احساس ان مايجري غير واقعي ، وانها تتجول في موقع سينمائي.
وصل اليخت الي المرفأ ثم ربط اليخت بالرصيف ، فصعدتا الي ظهر اليخت . ركضت ميل مباشرة الي ذراعي جوني ، الذي رفعها عن الارض وعانقها .
جالت لورين بنظرها علي الضيوف وشعرت كأنها عرفت والدي ميل ، ثم بحثت عن اشخاص يشبهون جوني وربما هما والديه .
سمعت الصوت المألوف لكاميرا ، هناك شخص ما يلتقط الصور لميل وجوني . نظرت لورين ناحية الصوت . استدار المصور ناحيتها وبدأ بالتقاط صور لها . التقت عيناها بعينين مألوفتين لها ،من فوق الكاميرا . فشهقت غير مصدقة. لا يمكن ان يكون، وهنا.
للحظة بدت طويلة جدا ، لم تستطع ان تري او تسمع اي شيء ، صدمة رؤيته، حولتها الي عمود من حجر ، ثم عادت اليها القدرة علي السمع والرؤية.
توقف سام عن التقاط الصور واقترب منها.
قالت وهي مبهورة الانفاس( ما الذي تفعله متن هذا اليخت؟)
(حسنا ، انا لست مرافق العروس ) جالت عيناه عليها ، محدقا ببشرتها الذهبية وبقامتها الجميلة .
تورد وجهها من الغضب بسبب تحديقه ،سألته وهي تتمني ان تشغله عن مراقبتها (هل علمت انني هنا؟)
نظر الي وجهها وقال( بالطبع)
(لكن كيف علمت؟ )
(عندما اتصلت بفريدي غرانجر ، قلت له انك غادرت السفينة في الباهامس ، صحيح؟)
هزت رأسها موافقة.
رفع سام كتفيه وتابع (اتصل فريدي بشركة السفن السياحية فأخبروه اين غادرت السفينة ، كان الامر بمنتهي البساطة ، وانا متأكد انك كنت تعلمين انه قادر علي معرفة مكان وجودك)
(لم افكر بالأمر بالفعل)
(من الصعب تصديق ذلك)
سخريته جعلتها تضغط علي اسنانها ، قالت بغضب (مازلت لا افهم كيف عرفت ان جوني سيتزوج ، فأنا لم اذكره ، ولا ميل ، فهذا هو اتفاقي معها . وكيف تمكنت من الصعود الي اليخت ؟)
(سافرت الي ميامي صباح البارحة ، وبعض هؤلاء الناس كانوا علي الطائرة معي من لندن ، رأيت جوني يستقبلهم ، ليلة البارحة وسمعت ما يقولونه ،لا يحتاج الامر الي دماغ اينشتين ليعلم ان جوني سيتزوج ، وكنت اعرفه من قبل . ذهبت اليه وتحدثت معه ، واخبرته بما اعرفه وسألته ان كنت استطيع القيام بتصوير الزفاف ، وما ان تأكد ان ليس هناك اي من المصورين والصحافيين في الخفاء وافق علي احضاري معه )
(لا ادري لماذا عمل فريدي علي القيام بكل هذه التحريات ؟ ولماذا لم يترك لي العمل كله لأقوم به ؟ ولماذا أرسلك الي هنا ؟)
قال سام بثقة بالنفس ازعجتها (انا بالطبع افضل مصور ، وهذه قصة مصورة ، فالزفاف دائما هو كذلك )
ظهرت ميل بجانبهما في هذه اللحظة وهي تمسك بيد حوني (لورين ، هذا جوني ،حبيبي ،هذه لورين ، بإمكاننا الوثوق بها ، أليس كذلك لورين ؟ ستكتب قصة عن زفافنا الرائع )
ابتسمت لورين للممثل الشهير وهي تمد يدها ، امسك يدها ببطء وهو يحدق بها بعينيه الزرقاوين الجميلتين
قال بنبرة صوته المعروف (اتمني ان تكون ميل علي حق ، وأتمني ان نثق بك كي لا تضعي السكين علي عنقنا ،او ان تعملي علي السخرية والازدراء بنا )
(بإمكانك قراءة ما سأكتبه قبل ان أرسله الي المطبعة ،وتقرر حينها ان كنت تريد نشر القصة ) لاحظت اندهاش سام ، فهو لم يوافق علي ما قالته ، ولن يفعل فريدي غرانجر ، لكن ميل تعتبرها صديقة لها ، وهي لا تريد ان تكتب أي شيء قد يسبب الضيق لهذين الحبيبين ؟
ظهر الفرح علي وجه ميل ، فابتسم جوني وقال (حسنا ،شكر ، لكن سأفعل ما قلته ، سنمضي اول ليلة زفافنا في الجزيرة ونبحر صباح اليوم التالي ، وهكذا سيكون لديك وقت كاف لتكتبي قصتك قبل ان نغادر )
عمل جوني علي تعريف ميل علي سام ، وشرح لها سام بالتحديد كيف وصل الي مطار ميامي وكيف التقي بجوني والضيوف الباقين وكيف اكتشف فريدي اين غادرت لورين السفينة .
اعتذرت لورين علي مثل هذا الخطأ ، لكن ميل قالت (لم تكن تلك غلطتك ، وأفهم كيف جرت الامور ، فلا تهتمي . لنأمل ان لا يكتشف احد اخر ما حدث )
(هيا لنشرب العصير قبل ان نذهب الي الشاطئ )
دعا جوني الجميع ، فدخل الجميع الي الصالون الفاخر لشرب العصير ،ثم غادروا اليخت الي عربات الخيول حيث توزعوا الي الفيلا ا والي فندق في الجزيرة ، وعملت لورين علي نقل امتعتها الي الفندق بعد ظهر اليوم من اجل ترك الفيلا لأقارب ميل وجوني.
قالت ميل وجوني للجميع قبل المغادرة (سنراكم علي العشاء )ولوحوا لكل الاشخاص الذين بقوا في الفندق.
انشغل سام بالاهتمام بالكاميرا وصناديق الافلام ، فهو لا يثق بأحد كي يفعل ذلك ، اسرعت لورين بالصعود الي غرفتها ، فهي بحاجة للابتعاد عن الجميع وخصوصا سام .
اغلقت بابها وخرجت الي الشرفة المطلة علي المرفأ ،بإمكانها ان تري يخت جوني وتري العمال علي متنه . تنهدت ورفعت رأسها الي السماء ، كم ان هذا المكان جميل . فجأة سمعت صوت سام قريبا جدا . انه يدخل غرفته مع المدير . انه في الغرفة المجاورة لغرفتها .
الصدفة؟ ام انه طلب تلك الغرفة ؟ ابتعدت بسرعة عن الشرفة لتعود الي غرفتها . اغلقت الباب قبل ان تنير الغرفة .آه ، كيف يمكن لفريدي غرانجر ان يفعل بها ذلك؟ ان كان عليه ان يرسل مصورا ، فلماذا ارسل سام هاردي ؟
بالطبع سام افضل مصور في المؤسسة ، لا يمكنها ان تنكر ذلك . فهو كما يصفه تشارلي كورنول الجوهرة في تاجه ، لقد حصل علي عدد من الجوائز بسببه ، كما وانه أتخذ الشهرة العالمية .
ومع ذلك تمنت لو انه لم يرسله ورائها .فقد بدأت تنسي صدمة تخلي روبن عنها ، وتوقفت عن الاحساس بالبكاء ، حتي توقفت عن الاحساس بالغضب . وتوقفت عن التفكير بروبن ، وبخطوبتها القصيرة ، والاهم من كل ذلك لا تريد ان تتذكر كيف تصرف سام في تلك الليلة بشقتها .
لم تعد تعرف ما تشعر به وتساءلت ان احبت فعلا روبن ؟ فإن كان ذلك صحيح فكيف تمكنت من نسيانه في غضون اسبوعين ، ولما كانت استعادت مرحها وطبيعتها بكل هذه السرعة ، وتعلمت ان تنساه نهائيا
ومن المؤكد ما كانت لتجد سام جذاب جدا ، لو انها تحب روبن . استلقت علي السرير وهي تقول ان عليها عدم التفكير به ، نهضت علي الفور وذهبت لتستحم وتبدل ثيابها للعشاء . وان كانت ستراه دائما في الجزيرة ، فعليها ان تستعمل كل ذكائها كي لا يقتترب منها .انتظرت لتنزل الي العشاء حين سمعت اصواتا ووقع اقدام علي الدرج ، نزلت لتري مجموعة من اصدقاء ميل في العمل ، والذين القوا عليها التحية بفضول واضح .
قال احد الرجال ما ان عرفت عن نفسها ( اعتقدت ان ميل وجوني لا يريدان أي أثر للصحافة في الزفاف)
ابتسمت لورين وقالت (قررت ميل انه يجب وجود احد الصحافيين لذا دعتني ، لأنني اجريت مقابلة معها من قبل وأحبت عملي )
(هذا طبيعي ! انا متأكد ان جوني لم يجادل أيضا ، ما ان نظر اليك)
لم تدري ما معني هذا المزاح الثقيل ، ولو ان ميل سمعته لشعرت بالضيق ، قطبت جبينها وهي تنظر اليه .
قال (بالمناسبة ، انا ستو ورسلي )
قالت بتأثر (عازف الطبل ؟) انه واحد من مشاهير فرقة جانغل بيل بورد . تساءلت كم من المشاهير ستري في الزفاف .
(هذا صحيح ،عزيزتي. اتريدين شرابا ما ؟)
(الليموناضة من فضلك )
تعرفت علي عدد من الضيوف قبل ان يظهر سام ، لم تستطع ان تكتب الملاحظات ، لكنها تحظي بذاكرة جيدة وعندما ستعود الي غرفتها ستكتب الاسماء وما قالوه . فالجميع يعلم انها صحافية ، وانها هنا لتغطي اخبار الزفاف ،لذا لم يعارض احد بالتحدث اليها .
بقي ستو ورسلي بجانبها طوال الوقت ، يراقبها ، وهذا ما أزعجها وراودها شعور انه يفكر بالتودد اليها .
سمعت صوتا عميقا وراءها فجأة (آه ، ها انت )ووضع سام ذراعه حول خصرها وتابع ( اريد التحدث معك ) ثم نظرالي ستو قائلا (هل تعذرنا ، من فضلك ؟)
قطب ستو وجهه ، لكن سام لم ينتظر ، بل ابعد لوري نالي باحة الفندق الخارجية .
ابعدت لورين يده عنها وقالت (ماذا تعتقد نفسك انك تفعل ؟)
نظر سام الي وجهها المتورد وقال ( اعتقدت انه يجب علي تحذيرك ، ستو ليس برفيق جيد . انه خطر بالفعل )
لم تتفاجأ لورين بسماع ذلك ، فهي لم تشعر للحظة بالأمان بقربه ، قالت (شكرا علي المعلومة ، لكن لا تحاول التصرف وكأنك مسؤول عني من جديد ، والا ستندم وفي المرة القادمة سأصفعك )
قال بنعومة (حاولي ان تفعلي ذلك )
(لا تعتقد اني لن افعل ، ان وضعت اصبعا واحدا علي من جديد )
وضع اصبعه علي ذراعها ومرره وهو ينظر اليها بسخرية ثم ضمها اليه عانقها . قبل ان يقول (والان اضربيني )
غضبت من سخريته ، لم تكن قادرة علي التخلص من الاحساس بالشوق اليه ، وهو يعرف ذلك ، رفعت يدها لتصفعه ، لكنه امسك برسغها واجبر ذراعها علي النزول مجددا ، وهو يضحك (آه ، لن تفعلي ، عانقتك لورين لأن ستو ورسلي يراقبنا ، وفكرت انني اقنعه بذلك ان يدعك وشأنك ان اعتقد انك صديقتي )
نظرت لورين لورين حولها فرأت ستو ينظر اليهما ، قالت بغضب ( يمكنني ان اهتم بنفسي ، واهتم انت بشؤونك . وابق بعيدا عني في المستقبل! لا اريد ان يعتقد احد ان هناك أي شيء بيننا )
قال بصوته العميق الاجش (لكن هذا ما سيحدث )
وسار مبتعدا ، تاركا اياها تفكر . ماذا قصد بكلامه؟ وكأنها لا تعلم . لقد اوضح لها ذلك . قال لها انه لا يزال يريدها ويتبع آثارها كما يفعل النمر عندما يشتم رائحة الدماء ما ان يصمم علي الانقضاض علي فريسته .
لقد تمكنت من الهرب في السابق ، لكنه يريدها ، ومهما احتاج ذلك من وقت . فكبرياؤه علي المحك ، وهو لن يسامحها ، وسيستعمل أي سلاح وأي طريقة ليحصل علي ما يريده . حسنا ، لقد تم تحذيرها الان ، وهي تعلم انه جاد ، فهي لا تتخيل الامور . سام لن يسأم ولن يرحل قبل أن يحصل عليها . بعد ذلك سيختفي ويتركها لتتحمل نتائج انها اصبحت له .



التعديل الأخير تم بواسطة Just Faith ; 01-09-15 الساعة 05:26 PM
دينا عبدالله* غير متواجد حالياً  
التوقيع
منذري ياكايدهم
رد مع اقتباس
قديم 29-08-15, 06:08 PM   #27

دينا عبدالله*

نجم روايتي ومصممة بمنتدى قلوب أحلام وشاعرة متألقه في القسم الادبي وعضوة فريق الكتابة للروايات الرومانسية

alkap ~
 
الصورة الرمزية دينا عبدالله*

? العضوٌ??? » 307045
?  التسِجيلٌ » Nov 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,990
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » دينا عبدالله* has a reputation beyond reputeدينا عبدالله* has a reputation beyond reputeدينا عبدالله* has a reputation beyond reputeدينا عبدالله* has a reputation beyond reputeدينا عبدالله* has a reputation beyond reputeدينا عبدالله* has a reputation beyond reputeدينا عبدالله* has a reputation beyond reputeدينا عبدالله* has a reputation beyond reputeدينا عبدالله* has a reputation beyond reputeدينا عبدالله* has a reputation beyond reputeدينا عبدالله* has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثامن
استيقظت لورين باكرا صباح اليوم التالي ، سارت عبر حدائق الفندق لتصل الي حوض السباحة ، لتسبح قليلا قبل تناول الفطور .كانت السماء صافية والشمس لم تستطع بنورها بعد ، لذا كانت المياه باردة جدا . فبدأت بالسباحة بنشاط لتبقي دافئة.
كان العشاء البارحة مزعجا ، جلس سام قربها وبطريقة ما تمكن ستو ورسلي من الحصول علي المقعد الاخر المجاور لها . وطوال فترة العشاء قام بإزعاجها بشكل واضح . ولم يتوقف الا عندما ربت سام علي كتفه ، فقال بغضب (ماذا؟ )
سأل سام بهدوء (هل تريد ان تنزع اسنانك من فمك ؟ دعها وشأنها والا ستأكل بدون اسنان )
تظاهر ستو انه يضحك ، لكن بعد ذلك ترك لورين وشأنها .شعرت بالامتنان لتخلصها من ازعاج ستو ، لكنها متضايقة من سام كيف يعلن للجميع انها له ولا يسمح لأي بالاقتراب منها.
من المؤسف انه لا يوجد احد يوقفه عند حده كما فعل هو مع ستو .بعد العشاء كان هناك فرقة موسيقية ، لكنها فضلت النوم باكرا.
قررت انها اكتفت من السباحة ، فصعدت الي الحافة ، حاولت ان تعصر شعرها ثم استدارت لتلتقط المنشفة ، كان سام هناك يقدمها لها . تنفست بعمق ، فهي لم تره قبل الان ، قالت (شكرا لك )
قال بهدوء (علينا ان نتعاون هذا الصباح )
سألته بغضب (لماذا )
ابتسم واجاب (لنضع خطة لقصتنا بالطبع )
( ماذا ؟ماذا تقصد بقصتنا ؟ هذه قصتي . فأنا من التقي بميل ، ومن دعي الي الزفاف وليس انت )
قال بخيبة أمل (آه أنت خبيرة بالعمل ) عضت علي شفتها ، كأنها تعترف بعدالة ما قالته
(قصدت أن لا تحاول أن تمسك زمام الأمور! وأيضا توقف عن أعطائي الأوامر )
(قلت لك البارحة أنها قصة مصورة ، كل حفلات الزفاف يجب أن تنقل عبر الصور) فتحت لورين فمها لتعترض فتابع (أسمعي! سنذهب كلنا إلي فيلا ميل اليوم من أجل الغداء في الحديقة ، أقترح عليك أن نذهب إلي هناك سيراً علي الأقدام معا وهكذا سنتمكن من نقاش خطة عملنا )
وافقت علي مضض ، قالت (حسناً ، اتفقنا )فهي لن تعطيه فرصة أن يخبر مديرها الجديد أنها لم تتعاون معه في هذا العمل . أسرعت بالعودة إلي الفندق ارتدت بنطال قصير ازرق مع قميص زهر وأبيض اللون ثم نزلت لتناول الفطور ، المكون من الجبن واللحم البارد ، الفواكه المحلية ، العصير والقهوة كذلك المربي والزبدة ، أو العسل .
أنهت لورين وجبتها قبل أن يدخل سام إلي غرفة الطعام . أنه يرتدي قميصا أبيض وبنطال جينز أسود ، نظرة واحدة منه كانت كافية لتشعر بالشوق إليه ، وهذا ما أزعجها أكثر .
تساءلت كيف ستتمكن من أبعاده وهي تشعر بكل هذا الشوق . جلست علي الشرفة لتكتب بعض الرسائل البريدية إلي أهلها . بدأت تشعر وكأنها في ارتباك دائم ، فهي لا تدري بما تشعر وبما تفكر به ، تتجاذب بين عقلها وعاطفتها وكأنها سمكة في البحر تتقاذفها الأمواج.
جاء سام باحثاً عنها بعد نصف ساعة من الوقت ، رأته يقترب منها فأخذ قلبها يخفق بعنف ، كرهت نفسها بسبب شعورها . ففي كل مرة تراه تشعر بشيء لم تشعر به نحو أي رجل آخر . فما شعرت به نحو روبن مجرد تقليد باهت لإحساسها هذا ،وكانت دائما تعلم ذلك ، مع أنها كانت تشتاق لإقناع نفسها بالعكس .
لكن لديها ما يكفي من الكبرياء والاحترام لنفسها لتقبل بإقامة علاقة عابرة معه ، ثم يتخلي عنها ويتركها حزينة ويائسة.
(سألها ما أن أقترب منها (هل نبدأ بالسير إلي الفيلا؟ )فهزت رأسها .
قال وهما يسيران (يتوقع فريدي أن نأخذ صفحة كاملة من المجلة ،للمناسبة )
ابتسمت لورين وقالت (حقا ؟ هذا يعني أنه سيكون هناك مكان كافي لكل منا )
(بالطبع .والآن أخبريني ، كم من الأحداث الماضية ستتذكرين ؟)
نظرت إليه بارتياب فتنهد وتابع (هل ستذكرين ماضي العريس والعروس ، حسنا ،ليس لميل الكثير من الأخبار ، لكن جوني ، كلنا نعلم عن ماضيه ) وصفر قبل أن يبتسم .
( لا أري سبباً لذكر الماضي ! فلا أحد غيرنا سيكتب عن الزفاف ، لذا لسنا في تنافس مع أحد . وما هي القصة الفعلية هنا ؟ ليس ماضي جوني ، لكن الزفاف بين أثنين مشهورين ، زواج سري في جزيرة كالخيال . ولا أعتقد أن كل ذلك بحاجة لأي إضافة . فالحدث بحد ذاته كالقنبلة ، فأن تحدثنا عن زوجته السابقة والماضي فستأخذ شيئا ما من قصتنا وصورتنا الكبيرة ، العروس في ثوب الزفاف ، تبدو مشعة والعريس ينظر إليها )توقفت عن الكلام ما أن أدركت أن سام ينظر إليها .
رفعت ذقنها وقالت (ماذا ، ماذا هناك ؟)
(لا شيء)
(إذاً لماذا تنظر إلي هكذا ؟)
(كنت أفكر فقط )
(بماذا؟ )
(كم أنت رومانسية)
تورد وجهها ولم تستطيع أن تتفوه بكلمة واحدة . لم تفكر للحظة أنها رومانسية ، فهي تفخر بنفسها أنها ذكية ، ساخرة وقادرة علي التحكم بكل انفعالاتها وهذا ما خولها العمل في الصحافة . ففي هذا العمل لا يدفع المال لرقيقي القلوب أو للسذج ، وبالطبع ليس للرومانسيين .
تابع سام بهدوء ( لكني أوافقك الرأي علينا التركيز علي الصورة الكبيرة ، وهي العريس والعروس . بالطبع القراء يريدون رؤية صورة عن الجزيرة ، لذا سألتقط صورا للمرفأ والبلدة . ثم الضيوف المشهورين ، وعلي المنفذ أن يختار ما يريده . وبالطبع عليك تأمين الكلام المناسب للصور ، وبعض الأحاديث من الضيوف ، وماذا كانت ترتدي النساء ومن هم الرجال الذين كانوا بصحبتهن .
قاطعته بغضب (لا داع لتقول لي كيف أعمل. ما رأيك أن أقول لك كيف تعمل علي الكاميرا؟ )
(هل تعلمين كيف تستعملينها؟ )
(بالطبع أن كانت عادية وبسيطة ) وابتسمت له
قال سام يذكرها (أسمعي ،لورين ، نحن هنا شريكان . أنا أتيت لأغطي القصة أيضاً ، وأنا في هذا الحقل من قبلك بكثير ، لذا أنا الشريك الأساسي في عملنا . وكوني صادقة ألا تنظرين أولا إلي الصورة ، وبعد ذلك تقرأين ما كتب عنها ؟)
قالت (أعتقد ذلك )وتنهدت . توقف سام أمام أبواب الفيلا ومد يده نحوها هو يبتسم مما جعل قلبها يتلوي .
(شريكان ،إذا؟)
وافقت قائلة (شريكين ) وأمسكت بيده ، لكن في أعماقها كانت تعلم أنهما ليسا شريكان متساويين .فصورة واحدة تساوي ألف كلمة . ومع ذلك قررت بصمت أن تجعل كل كلمة تكتبها لها أهميتها الخاصة . قد يقرأونه القراء إلي صور سام أولا ، لكن ما أن يبدأوا بالقراءة حتي يهتمو فقط لما يقرأونه .
ما أن وصلا إلي الفيلا حتي خرجت ميل إلي الشرفة من غرفتها في الطابق الاعلي ولوحت لهما قائلة (مرحباً ، سأكون قربكما بعد لحظات ،أطلبا لنفسيكما الليموناضة )
ابتسمت لورين وهزت رأسها موافقة وقالت (حسناً)
علق سام (هل هي حقاً صديقة لك؟)
(ماذا تقصد بكلامك ؟)
(ليس من الجيد أن تصبحي صديقة لأي كان ستكتبين عنه. فهذا يجعل عملك صعباً ، لأنك تريدين إسعاده ، بدلاً من كتابة قصة جيدة ، وهذان أمران لا يتناسبان . فأن أحبت صديقتك القصة فقد لا تعجب المدير ! خذي بنصيحتي تراجعي عن هذه الصداقة حتى ينتهي الزفاف)
تعلم لورين أنه علي حق وبشكل مطلق ، فهي تدرك أنها لن تتكلم بصراحة عن الزفاف ، خائفة من إغضابها ، لكن فات الأوان علي ذلك ،فميل صديقة وستتحمل النتائج.
قالت لسام (لا أستطيع القيام بذلك ، خصوصا مع موضوع كالزفاف . وأنا لا أريد أن أهاجم أحداً أو أذكر ماضي أحداً )
قال (اعلم ما اتفقنا عليه ، لكن ما زلت أعتقد أن كتابتك وأنت تخشين إغضاب ميل ينقص من قيمة عملك ، وأنت تعلمي ذلك )
وقبل أن تتمكن من الرد عليه خرجت جين روبرتسون من الفيلا لتلقي التحية عليهما . رفعت حاجبيها لرؤية سام وقالت (مرحباً ) متجاهلة لورين . حتى امرأة بعمر جين تهتم له ، تباً له.
(قالت ميل أن أحضر لكما شراباً فماذا تريدان؟ )
قال سام (أي شيء بارد جداً )
وافقت لورين ، هزت جين رأسها وغادرت ، فجلسا علي مقاعد وثيرة.
تقدمت فتاة سوداء البشرة مرتدية ثوباً أحمر وتحمل بيدها العصير ، ابتسمت للورين فقد أصبحت تعرفها بعد إقامتها هنا .
(مرحباً لورين .هل الإقامة في الفندق مريحة ؟)
قالت لورين (أجل ، رائعة شكراً اوليفيا )وعرفتها علي سام ( اوليفيا تعمل هنا لوقت جزئي ، لكنها تملك متجر في البلدة )
قال سام يمازحها (لا تقولي لبيع القمصان ؟)
فضحكت اوليفيا وهزت رأسها . أنها سعيدة ولا شيء يزعجها ، كما وأنها جميلة جدا بعينيها الكبيرتين وشعرها الأجعد وفمها الجميل .
بدا سام مهتماً بها وهذا ما أزعج لورين ، فهو دائما يهتم بأي امرأة جميلة. قال (من يعمل في المتجر وأنت هنا )
(والدتي أو أحدي شقيقاتي . أنه عمل للعائلة أنه ليس بعمل مربح ، فكلنا نعمل أعمال أخري ، لكن نعيش فوق المتجر ومن يكون في المنزل يعمل فيه )
وضعت أكواب العصير والثلج علي الطاولة ، مد سام يده وامسك بكوبه ، رشف من العصير وقال ( مم ، كم أنا بحاجة لشراب بارد ، فاليوم حار جداً )
قالت اوليفيا (الطقس حار هنا كل يوم )
وصلت ميل ، نهض سام وهو لا يزال يحمل كوبه ، فابتسمت ميل له وأشارت إلي الشراب . قالت (أريد من هذا اوليفيا )
أسرعت اوليفيا بالمغادرة . فجلست ميل بين سام و لورين ، خلعت حذائها ووضعت ساقيها تحتها كالطفلة . كان سام يحمل الكاميرا في عنقه ، وببساطة بدأ يلتقط لها الصور.
تأوهت ميل وقالت (هل عليك أن تفعل ذلك ؟)
(لا تهتمي لي ، اعتبري أني لست هنا )
قالت لورين بحدة (كلانا نتمنى لو أنك لست هنا )
حدق بها وقال (لا تجادليني أمام مضيفتنا ، وإلا ستندمين )
ضحكت ميل وهي تنظر إليهما ، قالت (هل أنتما صديقين قديمان ، أم عدوين لدودان؟ )
(الاثنان معا )أبتعد وهو يلتقط الصور حولها ومن كل الزوايا منتبها إلي الحدائق والزهور وأشجار النخيل ، والشرفة مع سطحها المليء بالنباتات الخضراء والتي تلقي بظلها علي الأرض .
قال لها ( نحن نري أنها قصة مصورة بالأساس ، إن كنت توافقين ؟ أريد أن أصور كل مظاهر الزفاف ، المكان ، أصدقائك ، عائلتك ، يخت جوني .وعن زفافك ، وبالطبع لورين ستتحدث عن ثوب الزفاف واسم المصمم ، تلك التفاصيل المهمة بالنسبة إلي النساء . فهن يردن أن يعلمن أنواع الزهور التي في الزفاف ، وما هو الطعام الذي قدم في حفل الاستقبال ، وماذا ارتدت النساء ومن كان في الحفل ) ابتسم لها وهذا ما أزعج لورين أنه يبتسم لامرأة غيرها (ها قد أخبرتك عن الفكرة العامة ، هل أنت سعيدة بها ؟)
قالت ميل ( بالطبع ) ولمعت عيناها بالفرح ، وعلمت لورين أنها تري سام جذاباً . فميل مجنونة بحب جوني ومع ذلك مازال سام قادراً علي ترك انطباع لديها . راقبت لورين وهي تفكر أنها ستصاب باليأس أن راقبت ذلك طوال الوقت ، فسام يؤثر بالنساء ومن دون محاولة منه.
جاءجوني بعد عدة دقائق فجلسوا يتحدثون ، ثم ظهر بعض الضيوف ، وبعد وقت قصير تناولوا الغداء في الحديقة تحت ظلال الأشجار أو المظلات علي أصوات الموسيقي التي وضعت علي الشرفة .
عندما انتهت من تناول الطعام ، تجولت لورين متنقلة من مجموعة إلي مجموعة ، تتحدث مع الضيوف وتمكنت من الحصول علي بعض المقابلات المهمة بجانب أهمية العروسين .
في وقت لاحق شعرت بالنعاس ، ولم تكن الوحيدة فالجميع جالسون بتعب ما عدا سام ، فقد بقي يقظاً وكاميرته لم تتوقف عن التقاط الصور.
عادت إلي الفندق وكتبت كل الملاحظات التي تريدها ، بينما أنشغل سام في تظهير الأفلام التي صورها .
أحضر معه كل ما يحتاجه مفضلا أن يري الصور في الموقع ليعلم إن كان بحاجة لالتقاط المزيد.
نزلت لورين لتناول العشاء وشعرت بقلبها يخفق بقوة ما أن رأته . تساءلت ما الذي يحدث معها ؟ ها هي تغرم به من جديد .وعليها أن تبقي بعيدة عنه . فالزفاف غداً وهذا أعطاها العذر الكافي لتعود إلي غرفتها بعد أن تناولت عشاءً خفيفاً من السلطة والفاكهة .
ذهبت إلي سريرها ونامت ، لكنها بقيت تستيقظ علي أحلام عن سام وهذا ما زاد من قلقها .
أشترت لنفسها ثوباً جديداً للزفاف من متجر اوليفيا .
لم يكن ثوباً مميزاً لكنه فستان من القطن زهري اللون ،واللون يناسب بشرتها السمراء وشعرها الأشقر . أشترت أيضاً قبعة من القش بيضاء اللون متدلية علي ظهرها . وانتعلت حذائها الأبيض ذي الكعب العالي وحملت حقيبتها البيضاء .
تعلم أن لا مجال للمقارنة مع ثياب النساء القادمات إلي الزفاف ، واللواتي أشترين ثيابهن من أفخر محلات باريس ونيويورك ولندن ، وبالطبع مع مجوهرات تبهر الأنفاس . لكن كل ذلك لا يعنيها فالرجل الوحيد الذي تريده أن يعجب بها ،لا تثق به ، لذا فلا يهمها كيف تبدو.
مر النهار بسرعة منذ اللحظة التي نزلت فيها من غرفتها حتى ذهابها إلي الفيلا ، راقبت الاحتفال ولاحظت كيف أن سام لم يترك أي زاوية في القاعة لم يصورها من الزهور في يد العروس إلي انعكاس الأضواء علي ثوبها مما يعطي ألواناً أشبه بقوس قزح ، كان هناك مصور محلي في البلدة مع سام ، والذي يبيع صوره إلي أهل البلدة أو الضيوف والذي كان سعيداً جداً بالعمل مع المصور المشهور سام هاردي.
بدأ الاحتفال بعد الانتهاء من عقد القران مباشرة وأنتقل العروسان في عربة مزينة بالزهور يجرها حصان أبيض إلي هناك .علي طول الطريق الأولاد يصرخون ويرمون الزهور عليهما ،ووقف الناس علي الطريق يلوحون للعروسين.
قالت لورين لسام وهما يرقصان معاً (أليس كل ذلك رائعا؟ لم أشهد بحياتي زفافاً كهذا ، أنه كالحلم . أتمني أنك التقطت صوراً رائعة )
(أنا أيضاً علي المغادرة قريبا لتظهيرها قبل أن يفوت الأوان علي التقاط صوراً إضافية . أفضل مراجعة الصور للتأكد أن كان هناك صوراً فاسدة)
(يحتاج هذا العمل لساعات أليس كذلك ؟)لم ترد أن يغادر تاركاً إياها ع ضيوف مثل ستو ورسلي وغيره . لقد أنهت عملا ولم يبق غير الطباعة . وهذا لا يحتاج ألي وقت كثير .وستفعل ذلك لتدع جوني وميل يريان ذلك قبل رحيلهما غداً . أما الليلة فتريد أن تستمتع بوقتها ، وأن غادر سام فلن تفعل.
قال سام (علي الرحيل )
(ألا تستطيع الانتظار قليلاً بعد؟ )
(أتمني ذلك )وما أن انتهت الرقصة حتى ذهب إلي غرفته ليبدأ عمله،وفي اللحظة التي غادر فيها أقترب منها ستو ورسلي . سأل وهو يمسك بها (أترغبين بالرقص؟ )
قالت بصوت بارد كالثلج (لا ،شكراً )وهي تبتعد ولحسن الحظ لاحظ جوني سفتون ماذا يجري فاقترب نحوهما .
سألها بتهذيب (هل تسمحين لي بهذه الرقصة معك ، لورين ؟)
(يسعدني ذلك جوني )
زفر ستو معرضاً ،لكن تم تجاهله من الاثنين ، رقص جوني معها واستمتعت لورين بالتحدث معه.
قال (ستو ورسلي مازال مثل الإنسان الأول !)
لم تنكر لورينذلك . كلامه الودود شجعها لتسأله السؤال الوحيد الذي لم تجرؤ أن تسأله لا له ولا لميل .
(هل تخططان أنت وميل علي إنجاب عائلة ، أم أنكما ستنتظران لفترة ؟) حدقت به وتابعت ( هل اسأل سؤلاً شخصياً ؟)
(أنه شخصي جداً ، لكن في الواقع ، نريد أطفالاً ، لكن لم نقرر أن أي شيء في هذا المجال . أن رزقنا طفلاً سنسعد بذلك ، وإن لم يحدث ذلك ، فإننا سنعمل علي الإنجاب بعد فترة )
بعد أن انتهت الرقصة معه ، رقصت مع أحد الضيوف والذي عرفها جوني عليه ، وما أن رأت ستو يسير نحوها ، حتي قررت أنه حان وقت المغادرة ، وستبدأ بطبع قصتها في غرفتها.
في الفندق آلات لتبريد الهواء لكن الليل كان حاراً جداً .استحمت وارتدت قميصاً للنوم قطني أزرق اللون واضعة جهاز الكمبيوتر أمامها . تعلم أن كل الضيوف مازالوا في قاعة الفندق يستمتعون بأوقاتهم ، ما عدا سام ، وهكذا ستعمل مثله أيضاً .انشغلت بعملها ، لكن بعد فترة سمعت صوتاً وراءها ، فاستدارت لتتأكد مما سمعته ، ثم صرخت مصدومة عندما رأت باب الشرفة ينفتح . ويدخل رجل إلي غرفتها . قفزت لورين من مكانها ، فأوقعت الكرسي علي الأرض ، لكنها لم تتمكن من الهرب قبل أن يمسك بها .
صرخت بقوة محاولة أن تتخلص منه ، وهي تعلم أن هناك فرصة قليلة جداً أن يسمعها أحداً ، فالموسيقي صاخبة وتطغي علي كل صوت آخر.
قال وهو يحاول أن يعانقها (تمكنت منك ) بعد مرور لحظة واحدة تم جذبه عنها ورمي به في الغرفة ليضرب بالحائط ويسقط علي الأرض وهو يئن .
كانت لورين تبكي وترتجف مما كان سيحدث لها . سار سام ناحية ستو الذي وقف وهو يقول (سأقاضيك ، هي من طلبت مني الدخول ، تباً لكما ، أعرف ما يجري ،تحاولان الإيقاع بي. أعرف جيداً هذه المكائد ،سيعمل محامي علي مقاضاتك .ولن أدفع لكما قرشاً واحداً )
صفعه سام علي وجهه وقال (أنت مقرف ، والأشخاص مثلك يثيرون الاشمئزاز .يجب أن أضربك أكثر ،لكن ما الفائدة ؟)أمسك به من ياقة قميصه وجذبه نحو الباب ثم رماه خارجاً وهو يقول (إن رأيتك بقربها ثانية ، سأقتلك )
سألها سام بعد أن أغلق الباب (هل أنت بخير ؟)
(لو تأخرت خمس دقائق لكان أعتدي علي ، وتسألني إن كنت بخير؟)
قال سام بغضب (ما كان عليك أن تسمحي له بالدخول )
(أدعه يدخل؟ لم أسمح له بالدخول ، لقد أتي من الشرفة ، كما فعلت أنت )
(ما كان عليك أن تتركي باب الشرفة مفتوحاً)
وقفا يحدقان ببعضهما بغضب ، بينما كانت تريد أن ترمي بنفسها بين ذراعيه وتبكي لترتاح .
(أنت شرس! كدت أن أموت ، وها أنت تصرخ بي وكأنه لا يكفيني ما تعرضت له من صدمات )
(أنا أيضاً تعرضت لصدمة مرعبة ، وأنا أسمعك تصرخين هكذا ، لم أكن قادرا علي الوصول إليك بسرعة كما أريد . وطوال الوقت وأنا أركض كنت أفكر بما يجري معك ، ويزداد غضبي حتى الجنون )
عضت لورين علي شفتها ، أحنت رأسها وهي ترتجف ، لأنها توقفت الأن عن الصراخ علي سام وعادت إلي ما كانت عليه من خوف ورعب .الخوف عاودها وهذا ما جعلها تشعر بضعف شديد .
قال وهو يضمها بين ذراعيه(لا، لا تبكي ) وضعت رأسها علي كتفه فهي تعلم أنها قادرة علي الثقة به. وهي بحاجة لحنانه ،مرر يده علي شعرها وضمها إليه برفق وعانقها.
استيقظت لورين صباح اليوم التاليفرأت أن الشمس قد ملأت الغرفة بنورها ، للحظة لم تتذكر ما حدث البارحة ثم فتحت عينيها بقوة باحثة عن سام.أنها سعيدة وأكثر سعادة مما كانت عليه في حياتها كلها . فقد شعرت أن سام يكن لها ذات العواطف التي تحملها في أعماقها له ، وصحيح أن لديه كثير من العلاقات السابقة لكنها متأكدة أنه يحبها ، فهذا ما قاله وهي تصدقه .
استحمت وأرتدت ثيابها ، ثم أنهت طباعة القصة ونزلت إلي الفطور ، متوقعة أن تراه هناك ،وجدت ميل وجوني بإنتظارها .
قالت ميل تسخر منها وتمازحها (لقد تأخرت في الاستيقاظ أكثر منا ، هل أحضرت القصة لنقرأها قبل أن نغادر ؟ لقد رأينا صور سام أنها رائعة ، وأعجبتنا كلها ، والمشكلة الوحيدة ما الذي سنختاره منها)
قالت بسعادة (هذا رائع، أتمني أن تعجبكما كتابتي مثل الصور ) قدمت لهما المغلف الذي فيه الأوراق ونظرت حولها متابعة (أين سام؟ )
قال جوني (آه ، لقد غادر منذ ساعة ) وهو يقرأ صفحة الغلاف.
شعرت لورين وكأنها تجمدت من الصدمة للحظة، ثم قالت بهدوء (غادر ؟ إلي أين ؟)
أجاب جوني من دون أن يرفع نظره(إلي لندن علي ما أعتقد .يريد أن يوصل الصور إلي الجريدة في الحال ، وليس هناك مجال لإرسالها بالبريد الإلكتروني من هذه الجزيرة . هناك طائرة ستغادر هذا الصباح من برمودا، لذا ذهب إلي هناك بالطائرة ليصل إلي لندن هذا المساء) رفع نظره وهو يبتسم متابعاً(آه نسيت ، ترك لك رسالة )
سألت بصوت مضطرب (ما هي؟ )
قال (عليك أن ترسلي قصتك عبر الهاتف اليوم ) وتابع قراءة ما كتبته.
حاولت لورين أن تتنفس بهدوء ، محاولة أن تخفي الألم والحزن الذين سيطرا عليها .
تمكن سام من الوصول إليها أخيراً . فهو لم يستسلم مطلقاً ، وهذا نصر حققه ، وكأن الأمر تحد لكبريائه وشهرته . حسناً ، لقد حقق نصراً صغيراً . لقد كانت ضعيفة ومنهارة في النهاية. وهي لن تتمكن من مواجهته ، وهذا ما كان متأكداً منه . أنه الرابح في معركتهما الدائمة ، والان لقد رحل من دون أن يلقي نظرة واحدة وراءه ، تاركا إياها تماماً كما كان يفعل مع كل النساء اللواتي تعرف عليهن من قبل .


دينا عبدالله* غير متواجد حالياً  
التوقيع
منذري ياكايدهم
رد مع اقتباس
قديم 29-08-15, 08:45 PM   #28

kady.reval

? العضوٌ??? » 307686
?  التسِجيلٌ » Nov 2013
? مشَارَ?اتْي » 253
?  نُقآطِيْ » kady.reval is on a distinguished road
افتراضي

ب الانتظار اختى موفقه

kady.reval غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-08-15, 09:29 PM   #29

سلمى الشاعرية

? العضوٌ??? » 292868
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 301
?  نُقآطِيْ » سلمى الشاعرية is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم
التكملة سرييع


سلمى الشاعرية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-08-15, 12:47 PM   #30

أحاسيس خجولة

? العضوٌ??? » 350884
?  التسِجيلٌ » Aug 2015
? مشَارَ?اتْي » 28
?  نُقآطِيْ » أحاسيس خجولة is on a distinguished road
افتراضي

الاحدتث جد مثيره

أحاسيس خجولة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:57 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.