|
تلومنى الدنيا اذا أحببته دى أول رواية ليا فى المنتدى ياااااااااارب تعجبكم تلومني الدنيا إذا أحببتهُ كأنني.. أنا خلقتُ الحبَّ واخترعتُهُ كأنني أنا على خدودِ الوردِ قد رسمتهُ كأنني أنا التي.. للطيرِ في السماءِ قد علّمتهُ وفي حقولِ القمحِ قد زرعتهُ وفي مياهِ البحرِ قد ذوّبتهُ.. كأنني.. أنا التي كالقمرِ الجميلِ في السماءِ.. قد علّقتُه.. تلومُني الدنيا إذا.. سمّيتُ منْ أحبُّ.. أو ذكرتُهُ.. كأنني أنا الهوى.. وأمُّهُ.. وأختُهُ.. هذا الهوى الذي أتى.. من حيثُ ما انتظرتهُ مختلفٌ عن كلِّ ما عرفتهُ مختلفٌ عن كلِّ ما قرأتهُ وكلِّ ما سمعتهُ لو كنتُ أدري أنهُ.. نوعٌ منَ الإدمانِ.. ما أدمنتهُ منذ 8 سنوات كانت ندى بتركض عشان تلحق محاضرتها فى أول يوم دراسة فى كلية الهندسة ووصلت المحاضرة لقت الدكتور قفل الباب خلاص واستحالة هيدخلها زى ما أختها الكبيرة منى قالتلها وفهمتها نظام كل دكتور منى كانت خريجة هندسة راحت ندى عالكافيتريا وهناك اتعرفت بأميرة وسما اللى ملحقوش المحاضرة زيها ندى : انتم فى سنة كام يابنات أميرة وسما :احنا لسه اعدادى هندسة ندى:وانا كمان وبدأوا يتعرفوا ببعض وياخدوا أرقام بعض ندى كانت البنت المتوسطة فى عيلتها ليها اخت أكبر منها منى متخرجة ومتزوجة من دكتور أحمد ومخلفة لين 5سنين وسيف3 سنين ، واخ اصغر منها كريم لسه فى أولى ثانوى، والدهم متوفى من سنتين و والدتهم دكتورة أسنان وحالتهم المادية متوسطة وعايشين فى عمارة ملكهم وحتى منى عايشة هى وجوزها فى شقة من العمارة ندى قصيرة شوية بيضاء البشرة عيونها بنى فاتح واسعة وكحيلة وشعرها أسود وطويل وجسمها مضبوط جدا ووشها اية من الجمال على عكس منى اللى كانت شعرها بندقى وعينها خضراء ورفيعة وجمالها عادى مش تفتحى يابشمهندسة لقت صوت فوقها من أحلامها وخيالاتها ندى:أنا برضه اللى أفتح ولا انت " قالتها بغرور شديد مع نظرة احتقار حسام:أنتى شكلك أصلا قاصدة تخبطى فيا أوووووف من حركات البنات دى وبصلها بقرف شديد ومشى وسابها وهى وشها أحمر وناوية فى سرها لو شافته تانى تمسح بكرامته الأرض مع انها معجبة بواحت ندى وصحباتها يحضروا السكشن وندى كانت شايلة مج نسكافيه اللى بتعشقه وبتتكلم مع أميرة ومش باصة قدامها وفجأة خبطت فى حد والنسكافيه وقع عليها وعليه ورفعت عينها تشوف خبطت فى مين واتصدمت من الولد اللى كان قدامها عيون لونها غريب مش قادرة تقول دى فضى ولا أزرق اللى تعرفه انها من أجمل العيون اللى شافتها فى حياتها (حسام) سامته وجماله وجسمه الرياضى وطوله وعيونه اللى دوبتها ودخلت هى وصاحبتها السكشن ولقت حسام واقف واستغربت انه يكون فى سنهم مع جسمه وملامحه الرجولية دى وفجأة لقته بيقول ياريت الكل يقعد فى مكانه عشان نبدأ السكشن وهنا اتصدمت مش معقول يكون معيد عندهم وهتشوفه دايما ياحظك المهبب ياندى ده اكيد هيستقصدك ويسقطك وقال انتى ياموكوسة كنتى ناوية أول ماتشوفية تهزقيه وتتخانقى معاه اتوكسى بقى أديكى هتسقطى ودى كانت بداية الوقووووووع مشهد بعد 8سنين أخيرا ندى النهارده أول يوم ليها فى الشركة بعد ما رجعت من ألمانيا من شهرين واشتغلت فى الشركة وضبطت مكتبها النهاردة أول يوم ليها وهى ندى بعد ماحققت نجاحها وقدرت تتناسى الماضى وجرح قلبها والعيون اللى لونها محيرها اخيرا قدرت تنسى حسام أو كانت بتوهم نفسها انها نسيته بعد الحب الكبير اللى عاشوه روابط الفصول المقدمة .. اعلاه الفصل الاول .. في نفس الصفحة |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اهلا بك في وحي الاعضاء اتمنى ان تجدي كل مايسرك بيننا كما ارجو منك المرور على هذا الموضوع والاطلاع على قوانين القسم واشياء اخرى تفيدك دليل الكتاب والكاتبات الجدد وقوانين قسم قصص من وحي الأعضاء بالتوفيق |
بدايه مشوقه ياترى ماذا حصل بعد اول لقاء من 8 سنوات بين ندى وحسام ,, وهل فشل العلاقه هو سبب سفر ندى لالمانيا واضح انه هناك الكثير من الاحداث بانتظارك |
بداية مشوقة جدا حبي شكككككككككككككككككككككرا فترة 8سنين طويلة كلش شنو الصار بيهة بين حسام وندى منتظرينك حبي |
فصل رائع شو اللي صار قبل ثمان سنوات في انتضار الفصل القادم على نار |
مبرووووك روايتك الجديدة بالتوفيق ان شاء الله البداية تشد و كلنا بنتساءال ياتري ايه اللي حصل خلال ال8 سنين و الاهم ايه اللي هيحصل بينهم بعد رجوع ندي تاني بانتظارك متتاخريش علينا |
أحبتى تشرفت بمروركم على روايتى الأولى وافرحنى تفاعلكم معها واسفة ان كنت تأخرت فى تنزيل باقى الرواية ولكنى صحيت تانى يوم من كتابة المقدمه على وجع شديد فى أسنانى منعنى من التكملة لكن أوعدكم دائما لن اتأخر فى الرواية |
الفصل الأول قبل ثمانى سنوات بعد ماخلص السكشن وطلعت ندى وأميرة وسما وراحو قعدو فى جنينة الكلية وسما كانت مستغربة من طريقة ندى فى ردها عالمعيد حسام وكمان من نظراتهم لبعض طول السكشن فسألت ندى : هو انتى ليه ياندى رديتى على بشمهندس حسام كده وكنتى بتبصيله باحتقار هو انتى تعرفيه قبل كده ولا ايه ندى : لا يابنتى بس أنا ايه عرفنى اذا كان بيستعبط وخبط فيه بقصد عشان يفتح حوار فى الكلام معايا ما أنتى عارفة احنا فى أول سنة فى الكلية ودايما الولاد بيكونوا مستنين الدفعة الجديدة عشان يتسلوا بيها ويتعرفوا عالبنات ويقضوا معاهم كام يوم خروجات وكلام حب وحوارات من دى سما: بس أنا شفته وهو كان فعلا سرحان ومش قصد يخبط فيكى ياندى ندى : خلاص بقى مش مهم وبعدين ماهو قليل الذوق ومغرور وواخد فى نفسه مقلب ان كل البنات بتموت عليه أميرة ردت عليها هى وسما فى نفس واحد : ليه حق ما هو قمر هههههههههه ندى فى نفسها اه والله عندكم حق بس قالتلهم :لا عادى يعنى أصلا وبعدين مخدتيش بالك ياأميرة من الولد اللى مشالش عينه من عليكى طول السكشن ممممممم أقدر أقول كده أنه معجب بيكى {أميرة كان طولها 160 سم وقمحية وعينها لونها بنى بس واسعة ومدورة ورموشها كأنها عامله ماسكرا وكان عندها حسنة الجمال فى دقنها وشعرها أسود قصير عند كتافها وناعم } أميرة : هههههههه حتى لو معجب يابنتى هو أنا هعيل ده قدنا فى السن أنا عمرى ما أبص لحد فى نفس سنى أنا نفسى فى راجل أكبر منى 6 سنين عالأقل سما: ههههههه دايما اللى بيقولوا حاجة بيحصلهم عكسها أصلا ندى : طب سيبكم بقى من الكلام ده وخلونا نروح نحضر المحاضرة سما وأميرة :يلا بينا راحوا المدرج وقعدوا يدوروا بعينهم على مكان يقعدوا فيه وقعدوا فى البنش الخامس وجنبهم كان فيه شوية بنات من ناحية والناحية التانية باقى البنش فاضى وندى خدت بالها من بنت كانت معاهم فى السكشن بتبص ليها جامد نظرات غيرة وكإنها عايزه تقتله وكانت محتارة من نظراتها وشايفة البنت دى مغرورة ولابسة لبس أوفر وقصير وحاطة ميك اب لينسز وعاملة شعرها فورمة وباين ان لبسها ماركة ندى طنشت وبصت لسما وأميرة وقعدت تتكلم معاهم وبعدين الدكتور دخل ووراه كان ولاد كتير دخلوا بسرعة عشان يلحقوا يقعدوا للمحاضرة وقعد ولاد منهم جنب ندى بس طبعا سايبين مسافة شويه بينهم وبينها محمود أول لما شاف ندى وهو واقف برة المدرج عجبته وقرر إنه يستنى الدكتور يدخل عشان فى الهيصة يقعد جنبها ويحاول يتعرف عليها ماهو متعود كل لما يجى طلبة السنة الجديدة يحضر معاهم ويصطادلوا كام بنت ويجرب حظه معاهم فيه اللى بيتجوزها عرفى وفى اللى بترفض ونقوله ان ملهاش غير فى الجواز الرسمى فيروح سايبها بس بعد ما يطلع عليها إشاعات فى الدفعة عنها وعن أخلاقها محمود والدكتور بيشرح راح قايل لندى :لوسمحت يابشمهندسة ممكن قلم عشان نسيت قلمى ندى مردتش عليه ولا عبرته بعد ما المحاضرة خلصت قدام المدرج محمود ينادى على ندى :يابشمهندسةيابشمهندسة ويروح يقف أمامها ويقولها لو سمحت ممكن كشكولك أنقل المحاضرة وندى بصتله بقرف من فوق لتحت ومعبرتهوش وسما كانت جريئة زعقتله وقالتله : روح خد كشكول أى ولد أو متنقلهاش مش مشكلتنا راح باصصلها وقايلها : مظنش أنى سألتك أصلا عشان تردى وبص ليها نظرات وقحة جريئة وسما اتكسفت وشدت صاحباتها ومشيت ندى وصاحباتها كله روح على بيته وندى أول ماوصلت غيرت هدومها واتغدت ووقعدت تحكى لمامتها على يومها فى الكلية بس طبعا مذكرتش حسام خالص فى كلامها حسام {طوله 185 سم شعره بنى أطرافه دهبى وعيونه لونها حلو جدا خليط من الرصاصى عاللبنى ورموشه أطرافها دهبى وجسمه رياضى وملامحه حادة ووسيم } حسام كان ابن لعائلة غنية جدا و والده عنده شركة مقاولات كبيرة بس حسام كان رافض يشتغل معاه فيها مش كفاية دخل هندسة عشان خاطره هو خلاص تمرد على طاعته لوالده وحبه الأعمى ليه واختار يدرس فى الجامعه خصوصا انه ان متفوق و والده طبعا مكنش راضى بس والدة حسام اقنعته انه يسيبه يعمل اللى هو عايزة وانه مسيره هيرجع لشغل والده ويسيبه من الجامعة حسام ليه أختين هالة ودى الكبيرة ومتجوزة من رجل أعمال ابن صاحب باباها ليه شركة استراد وتصدير ومخلفة منه أدم والأخت التانية مروة وكانت أصغر منه ولسه فى ثانوية حسام رجع البيت بعد ماخلص شغل وقعد فى أوضته يفكر فى ندى وفى شعرها الأسود الغجرى وفى ملامح وشها اللى بتحسسه انها تشبه اللاتينين وبعدين قعد ينفض ده من دماغه ويقول ايه اللى انا بفكر فيه ده دى أصغر منى ب6سنين وبعدين دى طالبة عندى ولسانها باين عليه مبرد وبعدين أنا عمرى مابصيت لبنات ولا فكرت فيهم بعد مرور شهرين خلاص الأيام دى امتحانات الميدترم وفى الامتحان سما وندى وأميرة قاعدين جنب بعض وكانوا ساعات بيغششوا بعض وحسام كان شايفهم وراح جنبهم وقال لندى ياريت تبطلى غش شوية وتبقى تذاككرى ولو شوفت تانى بتبصى جنبك هاخد ورقتك منك ندى بصتله واتضايقت لإن كان فيه غيرها بيغشوا كتير وهو ساب الكل وجالها خصوصا ان طول الشهرين دول كانه عاملين سوا زى توم وجيرى دايما بيتخانقوا سوا راحت رامياله ورقة الاجابة وقالتله :ولا تتعب نفسك الورقة عندك اهى وراحت ماشية وطالعه من المدرج وهو اتعصب والدم غلى فى عروقه وطلع جرى وراها راح شاددها من إيدها وجررها وراه عالمكتب وهى عمالة تقول انت اتجننت سيب إيدى وعماله تتلفت خايفة حد يشوفهم مع ان الكل فى امتحاناته ودخل مكتبه وقفل الباب وندى اترعبت منه قالها :ممكن أفهم إيه اللى عملتيه ده وازاى ترمى الورقة وتهنينى كده انتى اتجننتى انا ساكت عليكى بقالى كتير راحت ندى مزعقاله وقايلاله لا والله ده له وساكت أومال لو مسكتش كنت عملت ايه ده انت لو اتأخرت دقيقة عالسيكشن لازم تتريق عليه قدام الطلبة ولو اتكلمت فى السكشن تزعقلى وكل ما اعمل رسيرش واقدمه تفضل تتريق عليه وتطلع كل أخطائه وتدينى أقل درجة وطول الوقت بتبصلى باحتقار لا وكمان سايب كل المدرج وجايلى انا تقولى انتى بتغشى لا فعلا ساكت أوى قالها :انتى لسانك طويل وعايز قصه وقليلة الأدب وشايفه نفسك أوى لسه هترد عليه لقت الباب بيفتح وبتدخل هايدى وندى فى سرها أهو ده اللى ناقصنى أصلا بنت عمه الرخمة اللى عرفت ليه كانت بتبصلى بغيرة وكأنها عايزة تموتنى عشان بتحبه هايدى: ايه ده ياحسام انت بتعمل ايه مع ندى وقافلين الباب ليه وكتفت ايديها وهى بتبص لندى وعايزه تحرقها حسام :انتى ايه طلعك من الامتحان هو انا ناقص دلعك ولا انتى فاكرة انى هسيبك تنجحى عشان جدك كان من اكبر الدكاترة هنا وكل الدكاترة بتعمله حساب هايدى: لا أنا بس حبيت اشوف الغراميات اللى بتحصل بين معيد وطالبته هنا ندى اتدخلت وزعقتلها انتى اتجننتى غراميات ايه وبين مين اصلا بينى أنا وده ور احت مشاورة بصباعها على حسام حسام راح شادد هايدى ومطلعها من الاوضه وقالها لو ممشيتيش قبل مااغمض عينى مش هعرف ممكن اعمل فيكى ايه واداها نظرة تهديد جامده ودخل لندى اللى جت تخرج راح واقف قدام الباب وقالها بقى أنا ده ههههههههههه وايه بقى مش عاجبك فيا عشان تقولى ده ندى : هههههههه انت اخر واحد ممكن تعجبنى أصلا وابعد بقى خلينى أطلع حسام سكت وفضل يبصلها جامد وندى بتبصله جامد وبتتحداه وفجأه عينهم حصل بينها تواصل وجسمهم ارتعش وسام قرب من ندى وبص لشفايفها وندى بتحاول تضرب عقلها وتقوله فوق وأدى أمر لرجلى تتحرك أو إيدى تنزل عليه بالقلم أو لسانى يصرخ يقول لأ بس ولا حاجة من دى حصلت وفضلت متنحة وباصه لحسام وهو بيقرب منها وعينها على شفايفها وفجأه لقت شفايفه بتقبلها برقة وحنية وهى عاملة زى الميتة مبرقة ومبتنطقش وشفايفها مبتتحركش وهى بتاخد قبلتها الأولى للحياة وعد العيون اصدق وعود الحب وعنيه قالولى كلام كتير م القلب ان عشت احلم بيه بقالى سنين من غير ما اشوفه انا كان فى قلبى حنين انا حبيته خلاص يا ليالى خدنى الشوق ولا كان على بالى لما عرفت عنيه عمرى اتغير بيه ولقيت نفسى بعيش ف هواه واسهر ليالى كان قلبه فين غايب بقالو زمان دورت ياما عليه فى كل مكان انا لما شوفت عنيه ندانى هواه واخترته يبقى حبيبى وابقى معاه |
ماشاء الله ... اعتقد ان هناك تسرع بما حصل ... اولا كيف خرج حسام وترك مراقبة الامتحان والطرب .. وكل ده ومحدش حينتبه .. بعدها سحبها من يدها واخذها لمكتبه ودخل وقفل الباب ........... ليه الجامعه فاضيه .. مفيش موظفين .. مدرسين .. فراش .. منظف .. ساعي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وبالاخير اممممممممم ننتظر لنرى |
الفراشين فى الامتحانات عندنا دايما بيلفو فى المدرج بأزازة ميه ويشوفوا لو حد من الطلبة عايز يشرب والدكاترة فى مكاتبهم فى الدور الأخير والراقبين كده كده بيكونوا كتير أصلا وكل شوية بيطلعوا يروحو الحمام او يروحوا المدرجات التانية عادى جدا |
| الساعة الآن 02:02 AM |
Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.