07-12-21, 01:01 PM | #223 | ||||||
| "لا شيء يكون أهون وألطف وأكثر خدمة لنا من شرع الله: إنه يخاطبنا وينادينا، مهما كانت خطايانا ومهما كنا نستحق الكره. إنه يمد لنا يده ويضمنا إلى حضنه مهما كانت دناءتنا وقذارتنا ومهما تلطخنا بالوحل إن حاضرا أم مستقبلا. لكن لا بد في المقابل أن نجله، وأن نتقبل الغفران بما هو نعمة، وأن نخاطبه بنفس تائبة، فيقف ضد الأهواء التي دفعتنا للتمرد عليه. ذلك لأنه، كما قال أفلاطون، لا الآلهة ولا الأخيار يقبلون الهدايا من رجل شرير." مقالات، ميشيل دي مونتاني. | ||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|