20-01-16, 12:33 AM | #1551 | ||||||||||
نجم روايتي
| اقتباس:
شوقتينا اكتر يارب يكون الرومانسي لذياب وليلو | ||||||||||
20-01-16, 01:19 AM | #1552 | ||||||||||||||
كاتبة ومصممة في قسم قصص من وحي الأعضاء وعضو في فريق مصممي روايتي وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام
| مع الأسف مَش لهم بس حيكون لهم قريب ان شاء الله لازم امشي بشكل معين بالاحداث | ||||||||||||||
20-01-16, 01:21 AM | #1553 | ||||||||||||||
كاتبة ومصممة في قسم قصص من وحي الأعضاء وعضو في فريق مصممي روايتي وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام
| يلا حنزل الفصل وياااااااا رب يعجبكم ويلقى استحسانكم واشوف عليه تعليقات تعبت بكل حرف كتبته وسامحوني لو كان قصير مش عارفه حجمه لانه من الموبايل بكتب وبنزل | ||||||||||||||
20-01-16, 01:21 AM | #1554 | ||||||||||||||
كاتبة ومصممة في قسم قصص من وحي الأعضاء وعضو في فريق مصممي روايتي وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام
| لاتلهيكم عن العبادات والطاعات للكاتبه Aurora قرآءة ممتعة رباه !!! وكأن أبواب السماء شُرِعّت ، وجلجل بها الرعد يُخرس الآذان والأفواه ، من الثرثرة ، والريح تعوي بألم كما لم تعوي من قبل ، و كأن الأرض اهتزت وربت من تحت قدميه ، هل يشعر أحدٌ بهذا الزلزال الذي اخترق الأرض ليسقط الجميع في الخندق يصرخون بفزع مما حدث . مابال جسده يرتعش ويختض كالغربال من رأسه إلى اخمص قدميه ، صدره يعلو ويهبط بعنف وعينيه مُحدقه للأمام بصمت مذهول دون أن تتحرك ، وترك عاصم يأن بوجع أمامه على الارض ، وتعود له ذرات العقل وهو يتذكر تلك الجُملة ابنه خاله تصرخ مُحاوله إيقاف عاصم عن انتهاك جسد حبيبته . " اتركها ليليان اختك ، اختك ، اختك " . هل قالت ذلك لكي توقفه فقط عن مجونه وحقارته ام ان حبيبته هي حقاً اخته ولكن كيف ماذا عن تلك التحاليل ؟؟! قفز لذاكرتهم تلك الصورة التي شبهها بها بخاله ولم يعبأ لها في يومها لانه لم يُدقق بها كثيراً عندما اختلس النظر وتراجع فور ادراكه لخطأه . قطع استرسال أفكاره صوت خاله المصدوم . : ذياب وش صار ليه سويت فيه كذه . التفت بجسده الصلب وهو مُتشنج مما حدث اليوم كان على هذا اليوم ان يكون يوم فرحته وسعادته ولكنه لم يكن قال بهدوء . : دخلت أتصور مع مرتي ولقيت هالكلب فوقها بيعتدي عليها تخيل يعتدي عليها وهي صارت زوجتي واحتمال تكون بنتك يا خالي بس بتأكد اول . فغرت كلٌ من يارا وَعَبَد الكريم فاههما بصدمه شلت أطرافهما من خبرين الاول عاصم ومافعل والثاني ثقه ذياب ببنوه عبدالكريم لليليان ليهمس الثاني ببهوت لم يتجاوز صدمته الاولى بعد ليستوعب الثانية . : اذا كذه ماعاد لك لوم قلبي كان حاس انك ما تفتري فيه عن عبث . نظر ذياب لوالدته ببرود..!! : يمه شوفيلي طريق بروح أطمن على ليليان . لم تزل الصدمة على وجهها المُـشع بالجمال الآخاذ مع عمرها الذي تجاوز الثلاثين بمراحل ، وهمست . : روح يمه روح ما في احد بطريقك . خرج ابنها من هنا لتهبط دمعتها على وجنتها اليُسرى من هُنَا كخطٍ يَحكِي قصه عذابها ومآسيها بهذه الحياة وكأن كل شي انتهى ،لم يعد له اي طعم او لذة ، مراره هذه الأيام تسري كالحنظل بحنجرتها ، تجرحها وتُسممها لتقضي على اخر املٍ لها بالحياة . بين الضوضاء والإزعاج داخل قصر عائله الذيب لم تنتبه النساء للرجل الذي كان يهرول صاعداً الدرج بعجله من الباب الخلفي للمطبخ ولحسن الحظ ان نساء هذه الطبقات لا يتطفلون على المطبخ وماذا يُعدُّون أهل المنزل به ، الا من امرأه كانت تقف عند دوره المياه القريبة من الدرج وقد فُزعت من رؤيه الرجل الذي دخل دون استأذان أمامها لتشهق مُتطلعه لظله الذي اختفى على الدرج ، حسناً لم تأبه كثيراً اذ انه واضح على شكله الفزع من تلك الأصوات التي صدرت من الأعلى و أحدٌ ما قد اتصل به ، خطت بخطواتها لغرفه الجلوس تهمس لإحدى قريباتها . : استأذني من ام عبدالكريم عشان نطلع شكلهم عندهم مصيبه فوق . شهقت قريبتها : الله يستر خليني اروح أكلمها عشان نطلع . ارتدت الفتاتان عبائتهما وهمتا للخروج واوقفها صوت طنين سيارات الشُرطة قُرْب القصر بل قد دخلت السيارات عبر البوابة الحديدية المفحورة بروسمات فيكتوريه لتُذهل الاثنتان وتعودان ادراجهما من الخوف وتهمس إحداهما . : يممممه شفتي الشرطة جايه الله اعلم وش ورى هالناس حسبي الله توك متعرفه على بنتهم وامي كانت ترفض رفض قاطع نزور احد ولو نعرفه من سنين ، من بلاوي الناس التسمع فيها وتخاف علينا نتورط معهم شفتي شلون يا الغبيه انت وزنك وضغطك عليها وملكه ومدري ايش وما في شي بصير و يخوف هذاها جت الشرطة الله اعلم وش مسوين من مصايب ...... كانت تسترسل بحديثها و هي تستمع لثرثره اختها، وقلبها يزبد ويهبد بانفعال ما الذي جعلها تستجدي عواطف والدتها للموافقه على زيارتهم ما اهميه هذه الملكه لها لتورط نفسها هنا كانت والدتها مُحقه بخوفها عليهم وعدم موافقتها لزيارته اي احد غير موثوق ولكن ما حدث قد حدث وانتهى ، رباه فالتمر هذه الليلة على خير . كان يقف بسيارته المستأجرة خلف سيارات الشرطة عينيه الحادة تخترق سيارات الشرطة التي تُداهم قصر الذيب ليس من اجل عائله الذيب بل من اجل تلك العائلة الفقيرة التي اكتشف انهم يعيشون هنا ، عاد بذاكرته لقبل عده ايام عندما كان يستفسر عن أهل البيت الذي قام بزيارته وبعد مُحادثته مع مستأجره عن مُلاكه * اشتم رائحة قذرة جداً تنبعث من حديقه المنزل الصغيرة جداً جداً والرائحة مُنتشرة بقوه في الأرجاء ، عبس بوجهه اكثر قائلاً : من متى ذَا الريحة هنا . المُستأجر بعد ان تعدل بوقفته عبس هو الآخر : شفت شلون يعني شامم الريحة مادري وش فيها ومن وين جايه حالياً أدور بيت جديد قرفنا منها راحت فلوسي وانا اجيب مبيدات حشرات واشياء تبعد الريحة ماكانت فيه يوم سكنا البيت بدت تطلع بعد شهر . أومأ تُركي بتفهم وهو يعرف هذه الرائحة جيداً ، انها رائحه من انتقلوا للبرزخ ، حيث هناك عالمٌ اخر لا حياه فيه عالم بارد كالصقيع ، كل شخصٍ يبقى فيه لا انيس لوحدته ، يعرف رائحة العفن هذه جيداً كيف لا يعرفها وهي تمر عليه بين حينٍ وحين اثناء عمله في الطِب الشرعي قال بوضوح . : معليش بس لازم اقولك شي انا كنت اشتغل في الطب الشرعي واتقاعدت والحين اشتغل بالxxxxات هالريحه اعرفها زيييين مرت علي هي ريحه الجثة التخيس بدون غُسُل او كفن ، ما ودي اخوفك بس احتمال في جثه بالحديقة . اتسعت عينا الرجل بصدمه كبيره وذهول غير مُصدق ليأخذ عائلته فوراً لأهل زوجته ، ويعود وقد وجد الشُرطة هناك تحفر الحديقة ويُخرجون الجثة منها ، غثت معدته وهو يُفكر انه يعيش بمنزل لمده شهر واحد بدون رائحة و شهرين كاملين بهذه الرائحة البشعة وقد فكر للتو ان ينتقل منها وقد دُفنت به جثه فاحت رائحتها من تحت التُراب لانها لم تُدفن عميقاً ، لاعت كبده وهو يُخرج ما بجوفه مُتذكراً لعب اطفاله ودوسهم على التُراب والركض فوق الجثة ، ويترنح جسده ويسند ظهره على السيارة ناظِراً للرجل الذي اكتشف ان الجثة لوالده . *** مُرهقاً جداً يحتاج لكميه وافره من النوم كي يرتاح وينسى همومه ، يُرِيد الاستلقاء بحضنها والتمتع بحضنها وبشره كفه تُلامس بشرتها الحريرية ينسى كُل شيء بين ذراعيها ، عاد من المستشفى بعد ان اطمأن على شقيقته بين أيدي زوجها تخنقه الغصة بما فعله والده لها بكل عنف لم يُراعي انوثتها وضعفها ورقتها ولكن ستحاسبه الشرطة ويحاسبه الله على جُرمه . دخل المنزل المظلم وأظلم وجهه اذ ان حبيبته ما تزال غاضبه منه لا يلومها على غضبها ولكن هذه الفتره يحتاجها ويحتاج لتفهمها له ومساندتها ولكن يبدو انها قد نامت ونسيته ، ولج لغرفته ورأى الأضواء مُشتعله بخفه لتنير جزء بسيط من الغُرفة جو هادي رومنسي كما يرغب الآن وكأن حبيبته فهمت حاجته لها ، ولكن أفكاره طارت ادراج الرياح تماماً وهو يرى وجهها العابس منذ ان وقعت عينها على عينه وصدمته بكلامها القاسي المُنمق وكأنّها بقيت تُفكر به كل هذا الوقت ماذا تقول فور رؤيته ؟؟! ليال باستفزاز : لا و الله كان تأخرت اكثر ولطعتني هنا انتظرك ترجع نكمل كلامنا الناقص جلس بهدوء يُرخي رأسه على الأريكة وأسبل اهدابه واضعاً ذراعه على عينيه ويقول بتعب لم تلحظه بصوته من حنقها وغضبها عليه . : ليال تكسري الشر اليوم بنتفاهم بعدين . ليال بغضب وارتفع صوتها عليه كما لم يرتفع من قبل : لا مو ساكته مو بكيفك تتكلم وقت ما تبغى وتسكتني وقت ما تبغى اجل انا ودك تتزوج علي وتجيب على راسي ضره وتقول انك تحبّني يا الكذاب . غضب هذه المره لم يستطع ان يُداريها وهي ترفع صوتها عليه وتتهمه بالكذب بمشاعره تجاهها لينهض بحده على قدميه رافعاً صوته هو الآخر : ليال موب انا التكذبيني بحبك قلتلك الصار كنت مجبورور تدري وش يعني مجبور ارضي أمي ولا تغضب علي وما قلتلك عشان لا أأذيك وأجرح مشاعرك الغاليه علي وتراني ما تزوجت ارتاحي يعني . بعنف : حتى ولو يكفي انك كنت تفكر ومكلم صديقتي الهي بعد خانتي وكانت بتوافق عليك وبعدها تجي بسهوله تدور رضاي واطبطب عليك ما حزرت . عضّ باطن شفته وقال بجفاف : بكيفك ما احتاجك تطبطبي علي نامي الحين نامي الله يصلحك بس خرج من الغرفة رازعاً الباب خلفه لتنتفض وتسري رعشه بعروقها وهي تعبس بحزن عن المكان الذي سيذهب اليه الآن بعد ان تشاجرت معه وتسببت بخروجه حانقاً غاضباً منها . بعد ساعه كانت تنام على فِراشها وجسدها يهتز بقوه وهي تحاول كبت دموعها وتهمس بداخلها " لا تصيحين يا الغبيه ما يستاهل راح وتركك هنا " ثم أطلقت شهقة قويه لتسيل معها دموعها على وسادتها وتُبللها *** غبش الليل وبدأت خيوط الفجر بالظهور عبر الستائر الشفافة تُنير جزء من تلك الغُرفة المُظلمة الباردة كالصقيع خاليه من الأرواح ، يتجنب الغرفة سرير مُفرد عليه ملاءات بيضاء ناصعة ناعمه الملمس في سقفها عُلق تلفاز بلازما يُمكنه الاختباء داخل السقف عبر جهاز التحكم ، امام السرير انتصبت طاولة خشبيه تحمل عده باقات من الورد الطبيعي فاحت رائحته بالغرفة ، وبجانبها برادة تحفظ الطعام والشراب بارداً ، وبجانبها الأيمن استقرت طاولتين يمينها تحوي هاتف المشفى وأمام الطاولة ، انتصبت حديدة تحمل غِذائها الذي يجري بأوردتها واجهزه اخرى لقياس الضغط وما شابه ويسارها ، استقرت طاوله أُخرى تحمل باقه من ورد التوليب الذي تعشقه ، يا الله من الذي يعرف بحُبها للتوليب ليجلب لها الباقه المُميزة هذه ؟؟؟! فهي كما تعلم لم يسألها احد او يهتم بما تُحب او تكره ، غامت عينيها بحنان من صاحبه الباقه المجهولة اذ يتضح لاوجود لبطاقه عليها وانتصب أيضاً على الجدار بجهه بعيده بالجناح دولاب كبير يحوي بعض الملابس او الأغراض الشخصية ودوره المياة بممر صغير على الجانب قُرْب الباب ، وامام الدُولاب ارتصت عده آرائك بعده احجام مُكوِنه غرفه جلوس ممتازه الحجم ، هذا الجناح كبير عليها جداً من قام بإستإجاره لها . ثم صُعقت وهي ترى ذلك الجسد الرجولي الذي تحفظ تقاسيمه من فوق الملابس ، ينام جالساً بشكل غير مُريح على اريكه مُفرده بالزاوية وبشكل مائل يضُم ذراعيه القويين لصدره ، خفق قلبها من رؤيته هو لم يتركها بل بقي معها وبقربها طوال الليل لذلك رائحته الرجولية لم تكن خيال وكانت تبتسم بنومها من تلك الرائحة النفاذة التي غطت على رائحه المُعقمات وعبست بحاجبيها بحزن من نومه الغير مُريح بدون غطاء يُدفئه او وساده تُريح رأسه ليتها تستطيع فعل شي لإراحته ولا كنها لا تستطيع الاقتراب خوفاً من نفوره وثانياً من خجلها ، ارادت الدخول لدوره المياه بشده ولم تفعل اذ انها تخشى ان تُصدر ازعاج او صوت يوقظه من نومه . بعد برهه تملل بجلسته الغير مُريحه ورمش بعينيه أراد تغير وضعيته بالنوم ولكن عينه سقطت على عينها البريئة وهي تنظر له ورأسها مُستريح على الوسادة وشعرها ينتثر عليها ، ابتسم ، ليدق قلبها مع ابتسامته ويدق اكثر مع نهوضه واقترابه منها ، همس بابتسامه زيّنت شفتيه ببحه من النوم وكم بات شكله مُغرياً بشعره الشعث الغير مُصفف من النوم . : صباح الخير . سديم برقه وخجل : صباح النور . يامان : وش عندك قايمه بدري لِسَّه ما طلعت الشمس كويس . احمرت وجنتاها : نايمه طول اليوم وشبعت نوم . يامان : نوم العوافي . رباه سيُغشى عليها من الخجل بقربه : الله يعافيك . بللت شفتيها تقول بتردد : سكر المُكيف الجو بارد عشان تعرف تنام ما في غطا ولا شي . ابتسم بخبث قائلاً : النومة أصلاً هلكت ظهري ما رح اقدر انام مره ثانيه دامي قمت بس في شي يغريني دامك صاحيه وما فيك النوم . تحرك بجسده قبل ان تطرح سؤالها عن ما ينوي فعله ، يرفع اللحاف الذي تتدثر فيه ليندس بقُربها ويحاوط أكتافها ساحباً إياها لصدره من حجم السرير ويبتسم لها بجذل مُقبلاً جبينها بجرأه لاول مره وهي واعيه تحت صدمتها من حركته ثم احسّت بشفتيه تطوفان على وجنتها المُقابله له واصله لذقنها ، ثم شعرت بكفها ترتفع بالهواء وشفتيه تحُطان على عِرقها النابض تسمع صوته الأجش . : وعشان خاطر هالعرق الينبض ما رح اسمح لابتسامتك الغاليه تغيب عن وجهك . كانت تنظر له بذهول فاغره شفتيها دون ان تعي او تُلاحظ نظراته الجائعة لشفتيها ، كان يُرِيد ان يقاومها لتعتاد على أسلوبه الجديد ولكن كيف يَصْبر ويقاوم وهو يرى شفتيها الناعمتين مفتوحتين بإغراء تدعوه لتقبيلها والتهامها بقوه ، حسناً ليس مُجبراً على الصبر سيقبلها الآن قبله صغيره يروي ظمأه قليلاً ثم لن يرحمها أبداً . ولكن لم يحدث ما يُفكر به اذ انه مُنذ التصاق شفتين الخشنتين بشفتيها غاب عن وعيه برحيقهما واذهلته هيا بإستجابتها الغير متوقعه لتبادله قـبلته بشغف ويُحَرِّم شفتيه بعنف على شفتيها يميناً ويساراً . قاطعهما شهقه المُمرضة التي دخلت تتطمأن على مريضتها ولم تتوقع ان تجدها غارقه في عالمٍ اخر مع حبيبها !!!!!!!! هل هي حقاً مريضه ؟؟؟! عض يامان شفتيه وهو يبتعد بعنف فور سماعه الشهقة ويسب ويشتم بتلك الآسيوية التي لم تفهم ما يقول وتلك غرقت وغرقت بقاع خجلها واحمر وجهها بشده وهي تشعر بحبيبها يُغادر السرير بهدوء . *** العاصمة غامت مشاعره والتبهت بأوجها واشتعلت النار بصدره وهو يودع اخته الحبيبة من تبقت له هُنَا وسترحل هذا اليوم عنه وعن اهله ، لتتعس حياته مره أُخرى ، ويُطفئ ضوئها ولا يُوجد من يُنيرها له . حشر وجهها بين راحتيه وشتان بينه وبين عاصم بمعاملته اللطيفة لأخواته الأميرات ماعدا واحده كانت اميرته لمده طويله ليختفي بريقها ويختفي حُبها من قلبه وتختفي معها ذكرياتها بموتها الذي كان رحمه للجميع و أولهم زوجها من كان عاشقاً لها حد الثمالة ولم تستحق حبه أبداً . كانت تذرف دموعها على وجنتيها وترطب وجهها بدموعها الغزيرة هامسه بنشيج . : جواد الله يخليك ما ابغى اتزوجه تكفى يحب ساره يموت فيها مستحيل يحبني او يعاملني زي انسانه بخليني مُربيه لحمودي بس . بلل شفتيه يمسح دموعها بكفيه وقلبه يتقطع عليها مُصدقاً كُل كلمه تقولها كيف لا يُصدَّق وهو الذي شهد ذلك العشق الذي يُكنه عِز لساره دون ان تُبادله هي مشاعره وكانت تستغل حُبِّه لها بقذارة وكم كانت تُسعد بترامي الرجال عند قدميها القذرتين المُلوثتين بعارها : حبيبتي اول شي انت زوجته أصلاً عقدتي وبتروحي لبيته ان شاء الله بدون حفلة ورنة يعني ما اقدر اسوي شي الحين ولا قبل وانت تعرفين مُخ أبوي المصمم علو هالزواج ثاني شي انت طيبه وحنونه لا حبيتيه هو بحس بحبك ورح يبادلك عِز قلبه طيب وحنون مو مثل سارة الماكانت تحبه وخلته يُركض وراها زي الكلب ليتنا نقدر نقوله كيف ماتت وملاقينها مع واحد وسخ مثلها ومات معها بس صعب عشانك انت وسُمعتك وسُمعه العائلة لو احد شم خبر والنَّاس البتحكي عنك بسببها هالسِر بيني وبينك بس وما ندري حتى وش رده فعله بس يعرف ما نقدر نتوقع شي منه فمضطرين نخبي على الموضوع . أومأت برأسها وهي تتذكر تلك الصور الماجنة لأختها مع بعض الشباب ، كيف استطاعت ان تفعل ذلك به للمسكين ؟؟! ويغفل عنها هكذا وهي تسرح وتمرح من خلفه وتخون زوجها الذي يُحبها بجنون !!! ويتنفس كل نَّفْسٍ تتنفسه وانقطع نفسه بموتها ، قامت بحرق كُل تلك الصور فالتبقى صورتها نظيفه لدى زوجها على الأقل لا داعي لان تشوه له صورتها بعد موتها ستحفظ ذكراها ، ويبقى لها الله يُعينها على كسب مودته على الأقل . جواد : يلا تعالي معي بنروح المطار بوصلك هناك وبسافر معكم أطمن على سيدرا والعيال اشتقت لهم وارجع . هزت رأسها براحه من قدوم اخيها الحبيب معهما على الأقل ستشعر ببعض الراحة بوجوده قربها يمدها بالطاقة اللازمة للمُحاربة ...... التعديل الأخير تم بواسطة rontii ; 20-01-16 الساعة 11:17 AM | ||||||||||||||
20-01-16, 01:24 AM | #1555 | ||||||||||||||
كاتبة ومصممة في قسم قصص من وحي الأعضاء وعضو في فريق مصممي روايتي وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 3 والزوار 2) Aurora*, حياتى هى خواتى, ام رناد اموووووووووه صباحكم خير وسعاده | ||||||||||||||
20-01-16, 05:17 AM | #1558 | |||||||||
نجم روايتي
| ياخرابي ايه الفصل النار ده هوتركي اكتشف موت ابوه ياسلام علي الخبار الحلوة بس ربنا بستر يكون ناريمان مش هربت ومحمد يفقد الذاكرة علاقة الحب بين طلال وليال مش مستقرة خالص مبسوطة كتير من تبادل الحب بين يامان وسديم ههههه الممرضة مش واخدة علي مده مفاجأتك يعني سارة كانت بتخون عز هي اللي بيتجوزها دلوقت اسمها ايه نسيت جواد راح يطمن علي سيدرا شكله هو اللي كان مع مرح بالتليفون علي الواتس حلو ومميز الفصل في انتظار السبت بفارغ الصبر ارحوكي رورو حبة مشاهد رومانسية ليلو بقي حني عليها الفصل الجاي مع ذياب وهو بيطمنها كده ارجوكي | |||||||||
20-01-16, 10:09 AM | #1560 | |||||||||||||||
كاتبة ومصممة في قسم قصص من وحي الأعضاء وعضو في فريق مصممي روايتي وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام
| اقتباس:
يا قلبي انت الله يسعدك على كلامك الجميل يكون قصير لأنه احاول انزل لكم فصلين بالاسبوع محمد كان معه العته الهو زهايمر طبعاً قبل ثلاثه شهور المفروض ياخذ دوا يتحسن بس ماصار طبعاً وحالته تزاد سوء يوم بعد يوم | |||||||||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|