|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-09-15, 05:34 PM | #11 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| بارت 7 صعب إنك تحـآول تنسى .. الفقد مو شي سهـل .. مو شرط تفقد شخص , تفقد اشياء كنت متعود عليها ,, تفقد الحب ,, الاهتمام ,, الثقهه .. ولا انك ترجع حياتك مثل اول سهل .. ولكن حلو لمآ تكون ثقتك بربك كبيـرهه و هالثقهه يكون ورآهاحبل امل ما ينقطع .. يوم ثآني .. صحت من النوم بتعب ,, تحس ان اطرافها باآردهه , و نفسهاا حار!! , و نظرها مشوش من الدموع , و زكآم حآد .. تتقلب يمين يسار وهي تنتفض .. ودها تتكلم تقول اي كلمهه بس تحس انها مو قآدرهه! و ما تحب تحس بالضعف ابدا .. و كل ما حست انها ضعيفهه ما فيها قوى نزلت دموعها بقهر. . !! طلع من الحمآم و توجهه للمرآيهه رفع شعرهه سبايكي و توجهه للطآولةة . رش من عطرهه شوي , و لبس جآكيتهه .. التفت عليها باستغراب وهو يشوفها تبجي بصمت , , توجه لها بهدوء و قعد على طرف السرير , مد يدهه لجبهتها و هو يتحسس حرارتها العاليه ولكنهه تفاجأ ردة فعلها و هي تبعد عنه بصعوبهه , تقرب لها اكثرر وهي تبعد بخوف .. و بصعوبهه و صوت ضعيف " لآ تلمسسني " .. قآم بخوف و توجهه للدولاب طلع عبايتها و شيلتهاا و قومها بصعوبهه و هي خآيفهه منه , لبسها بسرعهه و وقفها ع الارض و لكن ما كان فيها حيل حتى توقف. . ! بدون تردد حملها بين ذرآعهه , و نزل الدرج بسرعـهه ..! طلع من قصر المزرعهه مسرعع , و فتح باب السيارهه الخلفي بصعوبهه , دخلها و سدحها ع المرتبهه , فصخ جاكيتهه بخوف و غطآها فيه .. و مشى متوجهه لاقرب مستشفى!! ---------------------------- في لـندن , , كآنوا طالعين يتمشون بممشى في منتزه من منتزهآت لندن ,, ~ كآن الجو بآرد حيل و الثلج يطيح , .. ملاك كآنت لآبسهه بلوزهه ضاغطهه و عليها بلوفر صوفي بيج وآسع , و بنطلون سكيني اسود .. و بوت استرالي طويل باللون البيج , و لافهه ع رقبتها سكآرف باللون الاسود ,, و طآلعهه تهبل .. متعب كآن لآبس مثل الالوان .. بلوفر رجالي بيج و بنطلون اسود و و شوز فانز بيج و مسوي شعرهه سبايكي و حاط ع راسهه قبعه سوداء شتويهه , مرفوعهه شوي و مبين شعرهه المشدود طآلع خقهه ! كآنت سآكتهه طول مآهم يمشون , وهو يحآول يفتح معها موضوع و يفهم منهآ اللي صآير .. و لكن كآن يحس انها بتسفهه و ما راح تجآوبهه ابد . . وقف فجأة و حط يدينهه ف جيوبهه وهو يطآلعهآ بصمت ,, انتبهت انه وقف , و لفت عليهه باستغراب : شفيك ؟ متعب : أمآني شقايله لج ؟ ملآك سكتت و هي تقلب بالثلج برجولها , رفعت اكتافها: ولا شي! متعب رفع حواجبه بشك : مريم شقالت لج؟ ملآك زفرت بقوهه و هي تطآلع الطريق: ممكن نكمل مشي؟ متعب بلل شفايفه: لآ . ملاك باستغراب :شنو لأ؟ متعب : مريم شقايلة لج ..؟ ملاك رفعت اكتافها و بنرفزه : ولا شيّ!! متعب تقدم لها و مسك اكتافها و حط عينهه بعينها . . استحت و بلعت ريقها و نزلت عيونها , متعب ابتسم : والله لو ما تقولين ببوسج قدام الناس كلهم ! ملاك و هي تحاول تبعد : انت جنيت رسمي؟! متعب ثبتها بقوهه , و قرب وجهه لها .. اول ما حست بانفاسهه البارده تكلمت بحركه سريعهه! : مريم قالت لي انك كنت حبيبها و انك تزوجتني عشان تقهرها و انك ما تحبني! متعب بعد عنها و كتف يدينهه : توقعت! ملاك بدت الدموع تتجمع بعيونها تنهدت بضيق و رفعت راسها لفوق و كانها تقاوم عشان ما تنزل دموعها ., متعب قرب منها و ضمها بقوهه , اول ما حست نفسها بحضنهه بجت بقوهه , و ما بعدت عنه ابدا . اسااسا هي كانت تحتاج الحضن اللي يحسسها بالامان .. متعب قرب عند اذنها اكثر و بصوت هادي : انا صح كنت احبها .. بس من لما عرفت انها تزوجت طلعتها من حياتي .. انا رجال ! ما اهتك اعراض الناس !! من لحظه ما قلتي لي ان عندها ولد و متزوجهه و انا ما عدت اجيب طاري اسمها حتى ع بالي .. اصلا من لحظة ما شفتج و انا افكر فيج انتي و بس!! ملآك بعدت عنه بضيق و بقهر : لآ تجذب!! متعب قول انك ما تحبني احرق قلبي اقتلني بس لا تجذب!! متعب ناظرها باستغراب وهي تبتعد عنهه و تمشي سريع . . !! متعب غمض عينهه بقهر وهو يقول في باله " أوكيه لا تصدقين .. بس والله اني بخليج تعشقيني لين تصدقيني غصب و انتي مغمضهه " ----------------------------------- بالديـوآنيهه .. كآنوا الشباب متسدحين بعد الفطور ,, عبدالله : ي جماعهه م تحسون بوحشهه لمتعب؟ مرآد : أييه اساسا محد يضبط الشاهي غيره! سآلم بنعاس : اييه انت اتحسر على الشاهي و هو يتجول بطرقآت لندن.. فهد : آه ي لندن ..! فيصل عدل جلسته و تكلم بجديهه : فهد ورآك ما تتزوج ؟ فهد : وانت شكو؟ فيصل: ياخي تزوج عشان يزوجوني! مراد : شوف انت تزوج عشان يزوجون فيصل و يزوجوني مو معقول متوقف نصيبنا عليك! فهد بضحكه عاليه : نصيبك متوقف لانك ما خلصت جامعه ي الحبيب مراد : عادي كلها سنه و نص و انا خالص مشآري بحماس: سمعتوا اخر خبر؟ عبدالرحمن نزل التلفون : شنو ؟ مشآري وزع نظراته بابتسامهه : عماني قرروا نسكن ع طول ف المزرعه! عبدالرحمن : خخير ان شاء الله ! بهالسرعهه خلصوا امور الكهرباء؟ عبدالله وهو يناظر مشاري بشك : دام خبرك صحيح اكيد بيتكلمون معنا بهالموضوع اذا رجع متعب ..! مرآد : انا بعد اتوقع ..! فهد بابتسامه جانبيهه : واخيرا يعني؟ بعد انتظار 3 سنين ؟ فيصل : اقول من يخاويني للسعوديه ؟ فهد : شعنده الاخو؟ فيصل وهو يطقطق ف فونه : بروح اشوف حبيبتي.. وين رايح يعني بشوف الزق ربعي سالم : متى رايح ؟ فيصل: اليوم المغرب بطلع .. سآلم : انا جاي معكك ! مراد : و ناا بعد فيصل : كفو والله!! ------------------------------------------------------- في المستشفى ~ كآنت ممدده ع السرير و المغذي بيدها و نآيمهه , اول ما طلع الدكتور من الغرفه توجه له بخوف وسأله عن حالتها ... الدكتور : م عليها شر ان شاء الله .. مآخذه شوية برد . ع الاغلب اهملت نفسها .. يبيلها شوية اهتمام بصحتها و اكلها و تصير احسن من اول باذن الله! راشد هز راسه ع خفيف و هو يبتسم ابتسامه بارده :مشكور. . اول ما بعد الدكتور دخل عندها , سحب كرسي و حطهه قبالها و قعد .. مسك يدها الصغيرهه و هو يمسح عليها , ابتسم ابتسامهه عريضهه و هو يفرد اصابع يدها و يقيسها بيده , كآنت صغيرهه حيل بالنسبهه لضخامة جسمهه , صحت بتعب و هي تناظر فيه بانكسار لفت وجهها و كانها تصد عنه..! اخفى ابتسامته و بصوت هادي : الحمدالله ع السلآمه ريناد بصوت ضعيف : تلفوني وين؟ راشد سحبه من الطآوله و مدهه لها بصمت .. اخذته بسرعه و دخلت على جهات الاتصال و دورت عن امها .. دقت عليها بسرعهه : هلا يمه! شخبارج ؟ انه بخير لا تحاتين . بخير والله لا تاكلين هم .. صوتي شوي تعبان من الجو ,, لا تخافين خلاص والله البس زين..! اي و شخبار ابوي ؟ و خالد ؟ دوم ي رب .. سلمي عليهم .. يلا باي بوسيلي عمر و سلمي على رند.. اول ما سكرت .. ناظرتهه بصمت وهو كان يبادلها النظرآت .. راشد : تحسين بشي؟ ريناد بهدوء هزت راسها بمعنى :لآ.. نزلت راسها و تكلمت بصوت ناعم : ابي ارجع المزرعه. راشد رفع حاجبه : بس انتي تعبانه. ريناد : صرت احسن .. راشد برضا : طيب بخلص اوراقج و نطلع ريناد هزت راسها بمعنى اوكيهه . و قامت تلبس عباتها و تجهز .. ------------------------- السـ ـآعهه7 المغرب ,, كآنت قاعدهه قبآل التلفزيون و شآردهه !.. شآفت سآلم و هو حامل شنطهه صغيرهه انتبهت لهه : سالم! سالم بابتسامه : اوهه الدلوعه هنا؟ تهاني ضربته على خفيف: وين رايح ؟ سالم : السعوديهه مع عيال عمي. تهاني : متى راجعين ؟ سالم : مدري يمكن بكرآ الظهر مو مطولين .. تهاني ضمته :تروح و ترجع بالسلامه! ضمها و باسها ع خدها: الله يسلمج . لوحت له من بعيد بمعنى " بآآي " ابتسم لها و مشى . . شوي الا جت اماني وانسدحت ع الكنب : منو كان يتكلم معاج ؟ تهاني بابتسامه : سلوم .. بسافر الزفت اماني بانتباه : وينن؟ تهاني : السعوديهه بكرآ راجع .. اماني بتطنيش :أها ..! شفتي غلا اليوم ؟ تهاني : لا , يمكن بغرفتها! اماني : رحت لها مو هناك!! تهاني : مدري اجل! اماني قامت و توجهت للمزرعهه تتمشى و تدور غلآ .. مشت مسافهه طويله شوي لين قريب الاسطبل .. لمحت شخص واقف هنآكك ..! قربت اكثرر وهي تناظر بتركيزز , : غلا؟ لما حست انها بدت تخاف من الهدوء التام و الشخص اللي ما تعرفهه وواقف لحاله و بهالوقت و هالعتمهه بدت تتراجع بخوف و هي تركض , تعثرت رجلها بحجرهه اشبهه بصخرهه و طاحت على وجهها , لفت ورآها لقت الظل يقترب منها صرخت بفززع : يبآآآآآآآ مسكهها من يدها بقوه و هو يرفعها حس انها بتفقد وعيها من الخوف : اهددي!!! اماني تلهث بقوهه و تتنفس بصعوبهه و هي مغمضهه عيونها ما تبي تشوووفه ! : أنا مشآري لا تخافين! اول ما سمعت اسمهه فتحت عيونها بهدوء و ناظرتهه باستيعاب . . بعدت عنهه و هي تدفه : خير؟ مشآري بضحكهه بانت فيها سنونه: خفتي؟ اماني بخجل : لا! مشاري : واضح ! اماني سكتت و ناظرته بشكك ! شعندهه بهالوقت قاعد لحالهه بالظلام؟ مشااري قلص ابتسامتهه وكأنه فهم نظرآتها و تكلم بصوت جهوري: لا تخافين ما احشش! كنت مغسل الخيل و طلعت اكب الماء وراء الاسطبل .. اماني : لا تبرر شيخصني فيك اصلا..! استغرب من اسلوبها المتهجم , كتف يدينهه و هو يراقبها تدخل المبنى ,, ----------------------------------- كآنت في جناحهم متمدده ع السرير و حآطهه دبدوب صغير بحضنها , و حاملهه الفون تتكلم مع اختها و كآنت مغبونهه بشكل ..! روان : اسمعيني !! انتي تحبيه ولا؟ ريناد و عيونها تلمع : أعشقهه مو بس احبه! روان : يعني مستعدهه تسوين اي شي عشان تكسبين قلبه؟ ريناد وهي ترفع كتوفها: أكيد! روان: شوفي لازم تتحملين و تصبرين عليه ..! و عشان تطلعين هالرنيم من باله تحاولين دائما تسعدينه , يعني تسوين اشياء يحبها, تفاجئينهه و تعطينهه هدايا , و مهما سوا فيج تسامحينهه و تبدين صفحهه جديده معآه و اذا عصب حاولي تهدينهه بدون ما تعصبين ! ريناد : صعب! روان : ادري! بس النتيجهه حلوه .!! ريناد : طيب كيف البيبي؟ روان بضحكهه : يحليلهه بس ! باقي شهر و افحص اذا ولد ولابنت! ريناد : وناسهه! .. دخل الجناح بهدوء , و شافها تتكلم ف الفون , دخل الحمام غسل وجهه ريناد بهمس : جا راشد يلا بسكر انتبهي لنفسج ..! روان : وانتي بعد .. ولا تنسين ال قلتلج عليه ريناد : اوككيهه يلا بآآي! سكرت التلفون و ناظرتهه وهو يطلع من الحمام و بيدهه منشفه صغيرهه ينشف يدينه .. ابتسمت ابتسامهه صغيرهه و نزلت رآسها .. راشد استغرب ابتسامتها! تقرب منها و قعد ع طرف السرير قبالها .. راشد : انا ادري اني غلطت و .. ريناد بحركه سريعه : سآمحتك راشد رفع حواجبه باستغراب , و مسك يدينها و هو يطالع بعيونها,, نزلت عيونها بسرعهه . مسك ذقنها و رفع راسها و قرب منها لحتى صارت انفاسهه تخالط انفاسها .. باسها بهدوء و بحركه سريعه . ريناد تفاجأت حركته , ابتعدت بهدوء و هي مو مصدقه! راشد لف راسهه بسرعه و كأنها طلعت منه لا اراديا ,, بصوت رجولي : ننزل نتعشى؟ ريناد : اوكيه بعدت اللحاف عنها و قآمت توجهت للتسريحهه و لملمت شعرها بعشوائيهه , و نزلت قذله على وجهها , حطت شيلهه خفيفه ع راسها و نزلت مع راشد .. ----------------------------------------- لندن ..! السـآعه 10 و 45 كآنت قاعدهه تطالع مسلسل في الايباد . . انتبهت لهه و هو يوقف قدامها مكتف يدينه , رفعت حواجبها : نعم ؟ نزل يدينهه لجيوبه و بنظرات بارده : قومي نآمي .. ضحكت ضحكه عاليه و هي تناظر فيه : شنو طالبة 2 ابتدائي انه؟ تقدم لها بثقه : والله ع هالحركات حتى 2 ابتدائي اعقل منج! سفهته باستفزاز و هي تكمل المسلسل .. سحب الايباد من يدها و هو يسكرهه وقفت بعصبيه : انت شفيك !! ابتسم باستفزاز و هو يعلقهه فوق الخزانه : مجنون ! توجهه للسرير و انسدح بتعب .. و عيونه كانت عليها يراقبها وش بتسوي .. توجهت للخزانهه و قفزت عدة مرات تحاول تمسك الايباد . . ولكن طولها ما يسمح لها .. ناظرته بغضب لقتهه يضحكك بصوت عآلي .. انحرجت و توجهت للكرسي و سحبتهه لين الخزانه و قفت عليه و اخذت الايباد .. قام بسرعه من السرير و مسكها , م كانت تقدر تتحرك ظهرها على صدرهه و محوط يدينهه على خصرها , حاولت تدفه ولكن ما قدرت .. قرب وجهه من اذنها و باسها بسرعهه لين وقفت مصدومه منه!! استغل هدوئها و سحب الايباد بسرعه .. بعد عنها وهو يضحك .. التتفتت له بعصبيه : يا وقح! متعب بعصبيه : عن الغلط..! ابتسمت باستحقار : اها اجل جذي اقدر اقلب اعصابك ..! متعب مسكها من يدها و هي تضربه بقوه , ع الاغلب عرفت انها استفزتهه كثير .. حملها على كتفهه و هي ترفسه بقوه : نزلننننننني !!!! هييه!!!! رمآها ع السرير و فصخخ قميصه و هو يبتسم بنذاله!! ملآك حاولت تبعده عنها لآخر لحظهه ..! ---------------------------------------- حمد و فجر .. كآن منسدح ع الكنب و هي منسدحهه بحضنه , يده من ورا كتفها و يسحب خصلات شعرها بهدوء .. فجر و هي تناظر السقف : حمد حمد : عيوونه فجر: تتوقع اهلي يسامحوني يوم من الايام ؟ حمد ابتسم : تدرين متى الكل يسامح الانسان ؟ فجر : متى؟ حمد : لمآ يموت..!! يعني طول مو عايش يعذبونه بكلامهم .. و اذا مات و ما صار يسمعهم ذيك اللحظهه الكل يسامحهه لان خلاص راح لربهه ما عاد يرجع.. فجر ابتسمت و هي تناظر حمد : طيب انت مسامحني ؟ حمد : انتي ال مسامحتني ؟ فجر : اصلا مالي غيرك بهالدنيآ .. ضمها بقوهه لصدرهه و قآم يلعب بشعرها لين غفت عينها و نآمت .. ابتسم على شكلها البريئ وهو يبوس جبينها بحنان , وقف و حملها للسرير , سدحها و غطاها و سحب فونه من الطآولهه و طلع من الجناح . ----------------------------------------- بعد مرور شهــر .. أهم الأحدآث .. - راشد بدت تلين معاملته مع ريناد .. - ملاك و متعب لازالوا مثل البزران على كل شي يسوون قروشه - فجر حملت ,, و لكن لحد الآن م خبروا احد . - أماني صارت تشك في حركات مشاري و تراقبهه بدون ما يحس. . - تهاني كرهت هنادي و ما عادت تكلمها .. - غلآ صارت تصد عن متعب , و لكن بنفس الوقت تتجاهل ملاك . ------------------------------------------------------- حست بشي يضايقها كثييير , صحت من النوم بنرفزه الساعه 3 الفجر. . تمغطت بهدوء وما حبت تصحيه , مدت يدها عشان توخر اللحاف عنها .. حست بشي رطب يلامس يدها , انصدمت و هي تسحب فونها من الطاولهه و تشغل الكشاف على خفيف و جهته ع الفراش لقته مليــآآن دم..! فتحت عينها بصدمهه : الدورة!!! لفت عليه و هي تتاكد اذا نايم ولا..! قآمت بسرعهه و توجهت للحمام وهي تتوقع كمية الاحراج اللي راح تواجهها!! مستحيل يصحى و ما يعرف !! الفراش مليآآن و حتى احتمال انهه توسخ منه! .. اول ما فتحت باب الحمام تحركك و انقلب على الصوب الثاني , حس بشي تحتهه و قعد بسرعه , اول ما حست انه صحى سكرت باب الحمام بسرعهه و هي منحرجه!! من الاحراج و الربكهه قامت تبجي ..! مد يده يلمس تحته !! شغل اللمبه اللي على جنب و شاف كمية الدم اللي بمكانها !! عقد حواجبه باستغراب لحتى استوعب!! قام من مكانهه و شغل اللمبات وهو يناظر ثيابه اللي توسخت دم ... عرف انها في الحمام و لكن مو معقول طولت هالكثرر. .! دق الباب وهو يناديها بخوف : ملآك؟ ملاك افتحي الباب ! فيج شي؟ سمع شهقاتها الخفيفهه و كانها سادهه فمها عشان ما يسمع , عرف انها منحرجهه! ابتسم بهدوء و هو يدق الباب ع خفيف : ملآك افتحي الباب شوي.. ثواني الا القفل يفتح , و لكن الباب ما زال مسكر , مسك قبضة الباب و فتحه بهدوء ,ناظرها كيف منحرجهه و دموعها على خدها , بدون اي كلمهه ضمها لصدره بقوهه و هي زادت في البجي : خلاص اهدي ..! عادي كل الحريم تصير لهم ! بعد عنها و غسل يده و توجهه لدولابها و طلع لها بجامهه خفيفهه ومدها لها : خذي لج شاور ع السريع .. بدون اي نقاش اخذتها من يده و رجعت قفلت الحمام .. اما هو اخذ الفراش و البطانيهه و حطهم بسلة الغسيل اللي ف الحمام الثاني , اخذ له من الدولاب بنطلون و قميص و تروش ع السريع و طلع ,, توجهه لخزانة القصر و سحب كم كيس , و رجع الجناح بسرعهه , حطهم لهال ع باب الحمام ,, لين فتحت و اخذتهم .. اما هو فتح الخزانهه و اخذ الفراش والبطانيهه الثانيهه و فرشهم اول ما خلص انفتح باب الحمام بهدوء , طلعت وهي مستحيهه و حتى ما ناظرت ف وجهه , تقدم لهاو مسكها من كتفها و رفع ذقنها و هو يناظر عيونها : ما في شي تنحرجين منه! انا زوجج عادي! و انسي ال صار الليله .. ابتسمت لهه : تعبتك ؟ رفع حاجبه بابتسامه و رفع لها البطآنيه , انسدحت ع السرير . . و هو راح للصوب الثاني و انسدح قريب منها , ملاك : متعب متعب وهو يناظر بعيونها: عيون متعب ملاك: انا اسفهه بس مهما سويت ما اقدر اصدق انك تحبني متعب تنهد: ما اقدر اجبرج .. ملاك لفت على الصوب الثاني و على طول نزلت دمعتها و هي تقول في بالها : اجبرني ! لاني احبك .. ----------------------- الصبح السـآعه 8 الكل كانوا قاعدين على طاولة الفطور , " طبعا البنات والحريم " .. فجر كآنت متردده تخبرهم ولالا. !! ناظرت فيهم كلهم و رجعت ناظرت الصحن بهدوء, , ابتسمت ابتسامهه جانبيه و هي تقول : دامكم متجمعين ابي اقولكم شي .. ام راشد : تفضلي حبيبتي قولي .. فجر: آنه .. يعني .. انه حامل . ام راشد ناظرتها بصدمهه و الابتسامه على وجهها : صج!! فجر: اي يمه ام راشد ضمتها بقوه : مبرووك! بعد ما استوعبوا الكل بارك لها , الا هنادي .. ! ملاك : ان شاء الله بنت ! احب البنات اكثر. ام عبدالله : انتي بعد شدي حيلج و جيبي بنت! ملاك وجهها قلب احمر : ااء ان شاء الله . . ام راشد : و عقبال ريناد و بنتج هند بعد! ام عبدالله : االله يرزقهم بالذريه الصالحه . الكل :أمين . ريناد ابتسمت ببرود , : انه شبعت سفره دايمه ان شاءالله . ملآك : ريناد نطريني انه بعد شبعت! ريناد دخلت المطبخ و الدمعه ه بعيونها , ملاك مسكتها من كتفها : ريناد! شفيج . . ريناد هزت راسها بنفي و توجهت للباب الخلفي و طلعت ,, ملآك طلعت ورآها .. ملاك : ريناد !! تضايقتي عشانج مرت الكبير و فجر حملت قبلج ؟ ريناد بابتسامهه منكسره : لآ. قعدت عند "لآكي " و بدت تمسح عليه باطراف اصابعها , ملاك قعدت جنبها و هي تناظر الاشجار : راشد زين وياج ؟ ريناد : متعب زين وياج انتي؟ ملاك : بصراحهه اي ,, انه ال مو زينه وياه .. مدري احسه كذاب !!! احس كلمات الغزل ال ييقولها من ورا قلبه. . ريناد ابتسمت بوجع : احمدي ربج .. ع الاقل ما يعاملج مرا زين و مرا يقلب عليج و مرا يصارخ و يتضارب وياج .. ملاك : الحمدالله . طيب انتي ما حاولتي انج تتقربين له , يعني مثلا تقولين انج تبين تبدين وياه صفحه جديده؟ و تنسون كل شي صار. ريناد : انسي .. شرايج نروح الاسطبل؟ ملاك مسكتها من يدها : ريناد جاوبيني؟ ريناد بكت على خفيف :تبين تعرفين لما تقربت منه على قولتج شسوى فيني؟ ملاك ناظرتها باستغراب .. ريناد فتحت ازارير قميصها الاوليهه و بعدت القميص عن اسفل رقبتها , ملاك شهقت بصدمه : هذا شنو!! ---------------------------------------------------- قبل يومين .. دخل الغرفهه بهدوء و بدون ما يتكلم اي كلمه , رمى المفاتيح ع السرير و انسدح . تقربت له بابتسامهه : ما تبي عشا ؟ ناظرها بعصبيهه او بالاحرى بنظرات ما قدرت تفسرها : ممكن تهتمين في نفسج وبس؟ ريناد بخوف: شفيك توك اليوم الظهر شزينك! متضايق من شي؟ راشد و هو يقوم من السرير: انا اذيتج وايد و صارخت عليج ومديت يدي ! انتي شتبين؟ ما عندج كرامه؟! وحده غيرج بتقول طلقني مابي اعيش وياك! ريناد و هي تبلع ريقها بصدمه : راشد شفيك ؟ عادي انه مسامحتكك و اتمنى نبدا صفحهه جديده ,, و ننسى كل شي صار . ( مسكت يدينهه بهدوء ) دفها على الدولاب بقوه و هو يناظر بعيونها بشراسه وحقد : انتي شتبين! تبيني انسى رنيم صح ! تبين تخلينها مجرد ماضي و تصيرين مكانها!! ريناد بصدمه من كلامه : انت جنيت ؟ شقاعد تقول!! بعد عني و خر ايدك!! راشد : انتي وخري عن حياتي تسمعين! انتي زوجتي بالاسم بس! ريناد : طيب اهدأ شوي! راشد مسك زجاجة العصير اللي على الطاولهه و كسرها .. ريناد خافت منه! اول مره تشوفه بهالمنظر!! تراجعت على ورا و هي تشوف يده اللي يملاها دم ..! ريناد : اهدا راشد راح تموت نفسكك!! راشد حمل زجاجه صغيرهه و قرب منها حط طرف الزجاجه الحاد على رقبتها , حاوولت تدفه بقوه بس ما قدرت قامت ترفسه برجلينها بقوهه , و لكنه ما تراجع " هاللحظه تذكر كلآم رنيمم ال قالته قبل شوي ف الفون : راشد انت متزوج وانه متزوجه ! انتبه لزوجتك حبها اكثر مما تحبني حب عيالكم ال راح يجون ع الدنيا! اتركني في حالي خلاص .. ! انه ما عدت احبككك! طلعتك من حياتي!! صرت احب سلمان كثير !! لاني ما شفت منه الا كل خير! اتمنى انك ما تدق علي و تبتعد عن حياتي لاني عايشهه بسعادهه ..! " غرز حد الزجاجه برقبتها و سحبها لين جرحها جرح طويل من يمين رقبتها الى وسط صدرها .. وهي تناظره بصدمه ومو مصدقهه ال سواه , دفته بقوه وهي تحس باالالم اللي اجتاح جسمها ..!! نزلت دموعها بشكل سريع و بدون توقف و انهت انفاسها السريعه بكلمة " آآه " اللي طلعت من كل قلبها .. و فجاة طاحت ع الارض" ------------------------------ ملاك بخوف : انتي شلون متحملته!! ليش ما ترجعين بيت اهلج! ريناد : لآني احبه! ملاك : مو معقولل!! ريناد قولي لعمي ابو راشد تصرفي سوي اي شي! ريناد ببجي : مو بس لاني احبه! لان لو عرفوا عنه راح ياخذونهه لمستشفى الطب النفسي! و احتمال يظل عندهم!! عشان جذي لازم اسكت! ملاك بضيق و هي تضمها : الله ينتقم منك ي راشد! ريناد : صعب ي ملاك ال تحبينهه و تخافين عليه هو نفسه ال ياذيج و يتعبج و يبجيج!! صعب والله صعب!! ملاك ضمتها بقوهه : اهدي ,.. ------------------------------------------------------------- الساعهه 4 العصر , الشباب ملوا المسبح ماي ساخن , و ولعوا النار بالاستراحهه لان الجو كان بارد , و جابوا لهم انواع الاكل و المعسل و الدخان , مشاري و فهد و سيف و عبدالله و سالم و حمد و فيصل كانوا بالمسبح , عبدالرحمن و متعب و مراد بالاستراحهه يشيشونن , و رآشد كآن توهه موقف سيارته و داخل , طبعا من حادثه ريناد و هو نايم عند ربعه بديوانيتهم , .. مشاري: يالله حيه!! راشد بابتسامه رفع يدهه : يحيك يالغالي حمد : يلا روح بدل و تعال ي الذيب . راشد : جاي بدون ما تقول..! عبدالرحمن : وانت جاي شغل الديجيه راشد : اوكيه .. متعب : اجهز لك شيشهه؟ راشد : ايه اكيد! مشى عنهم و الابتسامه واضحه على وجهه , توجه للجناح بدون ما يقابل ولا احد داخل القصر , دخل بهدوء و ما شافها بالصاله , ميل راسهه لما شاف باب غرفة مكتبه مفتوحهه شوي ناظر بتركيز و لقاها قاعدهه ع المكتب حقهه و ماسكه كراستها وترسم , " للمعلوميهه ريناد رسامهه , بس ما ترسم ع طول خصوصا الاجواء المتوتره بينها و بين راشد ما تتيح لها ان يكون لها مزاج للرسم " .. كمل طريقهه بهدوء و بدون ما تحس عليه , فتح الدولاب و طلع شورت السباحه , دخل الحمام و بدل و حط منشفه على كتفهه و طلع بدون ما تحس عليه , كآنت مندمجهه ف الرسمهه و تلون بالفحم بكل احترافيهه , لدرجة ان انفها و ذقنها بانت عليهم اثار الفحم اللي ممليه يدها .. شوي الا دخلت اماني , نادتها بصوت عالي: ريناد وينج! ريناد : هنا ادخلي . . توجهت لغرفه المكتب و دخلت , ابتسمت : ترسمين ؟ ريناد : أيه .. أماني : والله طفشت قلت اجي عندج شوي . . امم شتررسمين ؟ ريناد بهدوء وهي مندمجه بالرسم : راشد. أماني بضحكه : اااااوووهه ! محظوظ هالراشد , يلا بس تخلصيه ارسميني ها ما وصيج. ريناد : من عيوني.! اماني قربت و باستها بحماس: واااي احبج! ريناد ابتسمت ابتسامه عريضهه : وانه اكثر! اماني قعدت تسولف معها و هي ترسم . . ----------------------------------- يتتتتتتتتتبع | ||||
06-09-15, 05:35 PM | #12 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| المغرب لما ضلمت الدنيا , صعد الجناح عشان يبدل ثيابه , دخل الجناح لقاها قاعدهه تلعب ف التلفون ,, متعب : طلعي لي بدله بروح اسبح بسرعه! ملاك : ليكون اششتغل عندك؟ متعب: ملاك ! بلا عناد رجاءا يعني! صيري مفيده ولو مره ف حياتج ملاك تنهدت : مفيده لاول و اخر مره ف حياتي ! دخل الحمام و تروش ع السريع , لبس ثياابه و طلع , لقاها بنفس القعدهه و تلعب ف فونها , سحبه منها بسرعه : قدامي ع الصلآه ! ملاك بنرفزه : طيب! متعب : ايوه صيري شاطره ملاك : زين عطني تلفوني لا متعب: بروح اصلي و ارجع و اعطيج اياه .. ملاك :شنو يعني بتاخذه معاك ؟ متعب : في اي اعتراض ؟ كل مره اجي لج حزه الصلاه تلعبين ف الفون باخذه لين اصلي و ارجع مفهوم! ملاك تنرفزت من حركته و فوق كل هذا طلع و ما عطااها مجال تتكلم لانه يدري انها ما راح تسكت! لسانها طويل! ------------------------------- الساآعه 8 .. دخل سالم الصالهه مع مشاري , شاف أماني قاعدهه مع امها و خالاتها سلموا ع الكل , و قعدوا بالصاله الثانيهه , شوي الا نزلت تهاني بازعاج و صوتها واصل للصالهه , : بحبك آه .. اسيبك لآآ .. وتبقى انت جوا الروح حبيبي ال انا بهوااااه!! آآه بحبك اه ..! صادفت عبدالرحمن ف الممر , نزلت راسها و مرت بسرعه و لكنهه مسك يدها قبل م تمشي : تهاني! تهاني بدون م تناظر فيه بللت شفتها و بصوت اشبه بالعصبيهه : اتركني عبدالرحمن : اسمعيني بالاول! ترا انا ما كنت ادري انج بتدخلين ذاك اليوم! تهاني قاطعته : و تقرب لهنادي اخوها .. صعبه اصدقك والله , للمعلوميه .. اختك دبرت كل هذا فكت يده بقوه و هي تمشي متوجهه للصالهه , سلمت على الحريم وقعدت .. اما عبدالرحمن واصل المشي لغرفة هنادي . . دخل لقاها تستشور شعرها طفى الفيش و هو يقرب منها يعصبيه.! عبدالرحمن : دخلة تتهاني علي بالغرفه كانت تخطيطج!!! هنادي : انت شقاعد تخربط! عبدالرحمن :أنتي تدرين شسويتي؟ هتكتي عرض البنت!! و على منو على اخوج! هنادي بعصبيه : عبدالرحمن تفضل برا غرفتي! عبدالرحمن : انا طالع مو لانج قلتي .. لان عندي شغل ضروري بالشركهه , بس وحياتج بطلع هالموقف البايخ من عيونج .. طلع بغضب و تركها ما بين نارين , الخوف و الغضب .. هي اسااسا كارهه تهاني على تصرفاتها الباردهه والحين خلاها تكرهها اكثر لانها قلبت اخوها ضدها .. --------------------------- في جناح راشد و ريناد .. طلعت من المكتب و توجهت للخزانهه تدور المساحات عشان تكمل الرسمهه , فتشت ف شنطها ما لقت .. و لكنها لمحت صندوق صغير في نهاية الخزانه لاول مره تشوفه ,, سحبته بفضول و فتحته بصعوبهه , ولكن تفاجات لما لقت مجموعه من السلاسل و الاكسسواارت..! وانصدمت اكثر لما شافت قلاده باسم "رنيم" ! تجمعت الدموع بعيونها .. وهي مصدومهه! للحين يحبها للحين يحتفظ باشياءها!! ف نفس الوقت طلع من الحمام و هو ينشف شعرهه بمنشفه صغيره اول ما شاف الصندوق اسرع و سحبه من يدها!! ريناد ابتسمت بانكسار : للحين تحبها؟ راشد سكت و هو يناظر في ملامحها اللي قاعده تذبل و تميل للبجي ..! لاحظ فمها الصغير وهو يتقوس .و دموعها اللي تطيح .. : ي حظها تعدته و طلعت مسرعه من الغرفهه , " متعودهه اذا تضايقت تروح عند لآكي و تحكيله كل همومها , " نزلت تحت و لاحظت تهاني انها تبكي نادتها ولكنها اسرعت و ما عبرتها , طلعت من باب القصر و هي تركض و مو شايفهه شي من دموعها , حتى انها ما تدري وين بتروح بس تبي تقعد لحالها , زلقت رجلها ببلاط المسبح و بدون م تنتبه طاحت ف المسبح ,, نزلت شيلتها و شعرها تناثر , ترفس الماء برجلها و هي تحاول تتنفس , المسبح كان عميق و مملي ماء , و هي قصيرهه بالمرهه , و حتى انها ما تعرف تسبح!! . تهاني اول ما شافت شكلها و هي تغرق ركضت عند راشد و هي تناديهه فتحت باب الجناح و لقته واقف و بيده صندوق و بدون مقدمات : ريناد طاحت بالمسبح! رمى الصندوق بسرعه طاح ع الارض و انكسر .. ركض لا شعوريا و بدون ما يفكر ف اي شي .. طلع من القصر مسرع و بنات عمانه كلهم مستغربين الوضع . قفز ف المسبح بقوه , نزل تحت الماء وما كان شايف شي !! الدنيا ظلام ,, اخذ لهه دقيقتين و هو دور لين لقاها جثهه ما تتحرك , سحبها من يدها لين قرب جسمها و مسكها من كتفها و حوط يدهه الثانيهه على بطنها و طلع وجهها من الماء و بخوف : ريناد! ريناد كلميني!! تهاني كانت خايفهه و تناظر بصدمهه , مدت له يدها و عطاها ريناد سحبتها بقوهه و طلعتها برآ .. و هو بدون تفكير طلع و قعد عندها , : ريناد!! تكلمي!! تهاني بشهيق و بجي : يمه ما قاع تتنفسس!!! راشد بتموت !!! راشد و هو يصاارخ : لآآآ ماااابتموت لا تقولين بتموتتت!!! تهاني بدون وعي اتصلت للاسعاف بسرعهه و خبرتهم يجون . راشد حط راسها على رجلينهه و هو قاعد , بصوت اشبه للبجي : ريناد تنفسي !! تهاني كانت تراقب وجهه شلون خااايف انه يخسرها! .. راشد لما حس انها ما عادت تتنفس انحنى على وجهها و مسكه بيدينه : ريناد تكلمي لا تخلينيي !! والله اضضيع بدونج!! .. حط فمه على فمها و قام يزفر انفاسه بقوهه لها , وتهاني قعدت ع ركبها تضغط بطنها ,,! جت ام راشد وهي تشوف منظرهم بصدمه!! قعدت عند راسها و هي تنحب: شفيهاا!!!! قولوا شفيها!!! راشد بخوف فتح ازارير قميصها من فوق عشان يدخل لها هواء , ام راشد مررت يدها على الجرح بخوف و هي تناظر راشد : شنو هذا!! راشد : مادري لاتسالييني مادري.. تهاني ناظرت مكان يد امها و كان شكل الجرح مخيييف لفت على الجهه الثانيه و غمضت عينها ما تبي تشوف المنظر كان بشع!! دقايق الا الاسعاف دخلوا المزرعهه راشد بسرعه لف عليها شالها المليان مويهه , و حملها مع رجال الاسعاف و الممرضين و ركب معها , .. اهل القصر كلهم يتساءلون عن السالفه , و ام راشد مثلهم . . تهاني وهي تبلع ريقها و كانها مو في وعيها : كانت طالعهه وهي تبجي.. و طلعت وراها زلقت رجلها بالماي و طاحت ف المسبح!! (ِشهقت شوي ) مدري شسوي حزتها بس ركضت وقلت لراشد ..! و الله لو اعرف اسبح طلعها ( بجت بخوف ) والله اني ما دريت شسوي!! ام راشد ضمتها بخوف : ما فيها شي ان شاء الله ,,! اهدي .. في الاسعاف : الممرض: اسرعوا شوي!! راشد مسكه من قميصه : شنو يعني بتموت ؟؟ الممرض: لو تاخرنا كثير احتمال تدخل بغيبوبه ..! راشد رفع يدينه و شد شعره لوراء بخوف و دموعه تطيح !! و هو يراقب جسمها اللي بدا يزرق و انفاسها البطيئه ,, و هو يتندم على كل لحظهه اذاها فيها.! ------------------------------ انتتهى البااارت .. البارتات راح يكون كل سبت . . لان بدت دواماتنا^^ توقعاااتكم ترا استانس لما اقرا التوقعات لا تبخلوا | ||||
12-09-15, 03:15 PM | #13 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| السلام عليكووو وحشتوووني ^^ ي رب يبرد قلبكم هالبارت من بعد اسبوع بارت 8 السـآعهه 10 ف الليـل... " رجع من البيت بعد ما تروش و غير ثيآبهه الرطبهه , و كان الخوف لاعب فيهه بشكل كبير, وصل قبال غرفتهاا و هو يناظر بابها بندم .,, تراجع على وراء و قعد على الكرسي نزل راسه و غمض عينهه , ثبت مرفقهه بركبتهه و يده ع راسه , تداخلت اصابعهه بشعره الناعم , تنهد بقوهه و غمض عيونهه و هو يتذكر كل شي سوآه فيها..! , مسك كتفهه بقوه و هو يشد عليه : إن شاء الله خير .. وقف راشد و ضمه بانكسار : مابيها تموت يا خالد ! بتضيعني! خالد و ملامحه تقرب للبجي بس مقوي نفسه : راح تكون بخير لا تحاتي! راشد بصوت مغبون : انت ما شفت جسمها شلون ازرق , قلبي يقولي اذا ما ماتت راح تدخل بغيبوبه !! خالد ضمه بقوه ثم بعد عنه و عيونه على الدكتور اللي طلع ووجهه ما يبشر بالخير: خلاص اهدأ . راشد لما سمع الباب يتسكر لف بسرعه و هو يمشي لعند الدكتور : طمننا ؟ الدكتور: للاسف ما قدرنا نسوي شي! راشد مسكه من قميصهه بغضب و دموعه تطيح!: شنو يعني؟ الدكتور وهو يطبطب على كتفه بحزن : الله يكون في عونكم .. و يصبركم خالدد فتح عيونه بصدمهه !! و هو مو مستوعب شي.. خالد : شقاعد تقول يا دكتور؟! فهمنا شسالفه! اختي شلونها! الدكتور ببرود اعصاب : الله يعظم اجركم ان شاء الله .. اخر الاحزان خالد : دكتور لو سمحت شتقصد يعني اخر الاحزان ريناد بخير صح!! الدكتور تنهد ثم فتح ملفه وهو يناظر تقريره الطبي : الظاهر لما زلقت رجلها , طاحت ع ارض المسبح بقوه . ثم طاحت بالمسبح .. والطيحه كانت قوية كفايه عشان تقتل الجنين .. خصوصا انه غير مكتمل في اسبوعه الثالث .. الله يصبركم و يعوضكم خير . . استأذن عندي حالات طارئه ماقدر اتاخر اكثر. راشد رجع لوعيهه لما سمع كلامهه و دخل الغرفه بسرعه, لقاها ممدده و الاجهزهه مركبهه عليها طاحت عيونه ع خط نبض القلب ,, شافهه بحاله مستقرهه , تنهد من قلبهه : الحمدالله !! الحمدالله ي ربي!! مسكه خالد من كتفهه وهو يمسح عليه: اهدأ الحمدالله ع كل حال اهم شي سلامتها .. الله يعوضكم بغيرهه! راشد سحب كرسي و قعد جنبها , ابتسم بحنيهه ورفع يدها الصغيرهه و باسها .. شوي الا ام خالد و ابو خالد و رند بالمستشفى ,, و وراهم روان و زوجها إياد. خالد وقفهم قبل ما ينصبون المناحه و يملى المستشفى باصوات بجيهم .. خالد : ماكو شي لا تخافون .. هي بخير الحمدالله بس فاقده الوعي الحين ,, ام خالد و يدها على قلبها : يا ربي لك الحمد ! روان ببجي : ابي اشوفها تكفونن .! إياد ضمها و هو يهديها : خلاص روان اهدي ماكو الا العافيه! خالد : قعدوا هنا .. راشد عندها ..! ابو خالد : شصار! خالد : الظاهر زلقت رجلها بالمسبح و طاحت ,, الحمد الله ما فيها شي .. بس.... ام خالد بخوف: شفيها بنتي قول!!! خالد : سقطت. رند شهقت : كانت حامل؟ خالد : ف الاسبوع الثالث.! روان ببجي: قلبي على اختيي المسكينه ما تهنت ! إياد : خلاص روان لا تتعبين نفسج ! قولي الحمدالله ع سلامتها روان : الحمدالله .. ابو خالد: للاحول ولا قوة الا بالله !! الحمدلله على كل حال. . ام خالد فتحت الباب بهدوء و دخلت , لقت راشد ماسكك يدها بقوهه و يناظر في وجهها , جهاز تنفس مغطي نص وجهها و عيونها اللي نايمهه بهدوء و شعرها اللي متناثر ع المخدهه , .. ام خالد تقدمت له بهدوء و هي تمسح على كتفه : الله يعوضكم بغيرهه ي ولدي.. اهم شي سلامتها . راشد التفت عليها بابتسامه : انا اساسا اهم شي عندي سلامتها. ام خالد بخوف : ما صحت ؟ راشد : لا , اتوقع راح تصحى بعد شوي . . انا بقوم اقعد برآ عشان خواتها ياخذون راحتهم .. ام خالد :يعطيك العافيهه.. طلع من الغرفه و اول ما شاف عمهه باسه على راسهه و سلم عليهه , طاحت عيونه على روان اللي تناظره بحقد و شراسه! .. رمش و ناظرها باستغراب .. سلم على اياد وهو يراقب نظراتها الحادهه , قعد ع الكرسي بهدوء. . و كلهم دخلوا عندها ما عدا اياد.. اياد بابتسامهه : اجيبلك ماء؟ راشد : ياليت .. اياد : بروح الكفتيريا اجل بجيب علب ماي و برجع راشد بادله الابتسامه : طيب. روان اول ما شافتها ممدده قربت عندها بحزن , باستها على راسها و مسحت شعراتها بهدوء , رند مدت عمر لامها و قربت لريناد تشوفها , ابو خالد تنهد ثم قعد جنب ام خالد , .. اما خالد كان واقف قبال السرير و يراقب روان بهدوء .. روان ناظرتهه بهدوء .. و توجهت للباب بتطلع و لكن وقفها صوت ابوها ابو خالد : على وين ي بنتي؟ روان : يبه ماكو بشوف اياد بس .. ابو خالد لف وجهه عنها و هو يناظر بريناد .. طلعت لبرا بعصبيهه و شافت راشد قبالها , ناظرت يمين يسار ما لقت اياد استغلت الفرصهه , و قربت منهه بحقد : استانست الحين! راشد رفع راسه و هو يناظرها باستغراب : خير؟ روان باندفاع :انت شنو ما عندك قلب!! شلون تسوي فيها جذي!! بس تدري الله يلوم ال يلومك ! المفروض الوم ريناد ال معطيتك وجه و صابره عليك! لو انه منها اطلب الطلاق من المحكمه و بدون نقاش!! راشد ناظرها بغضب و حد على اسنانه بعصبيه : ال فيني مكفيني! ولدي راح و مرتي الله يعلم بحالها .. يعني مو ناقصج ! اهتمي بامورج و بس! روان بصوت اعلا : لا يكون نسيت انها اختي قبل ما تصير زوجتك ؟ راشد : وانتي شكو بيني و بينها! لايكون بتعلميني شلون اتعامل مع زوجتي بعد.؟ روان كتفت يدينها : والله على اخلاقك القافله ذي بعلمك شلون تتكلم مع الناس بعد.. اياد : روان .. روان مشت عندهه و باين على وجهها التعب ,, اياد مسك يدها و قعدها ع الكرسي و مد لها الماء . .: يلا نرجع البيت؟ روان : لآ .. بضل لين تصحى .. إياد : بس انتي تعبانه!! ولا تنسين انج حامل ! روان : تكفى إياد .. بس بسلم عليها إياد ابتسم ابتسامه جانبيهه قعد جنبها و باس جبينها ع السريع و ضمها لصدرهه و قام يمسح ع ظهرها .. ---- ريناد فتحت عينها ع خفيف و هي تشوف ضباب .. رمشت اكثر من مرهه و هي تعقد حواجبها من الضوء اللي دخل لعيونها, مدت يدها لشعرها و رجعته لوراء بتعب , ثم نزلت يدها ع كمام التنفس و شالتهه فتحت عيونها على خفيف و بصوت تعبان : يمه؟ ام خالد فزت : عيون امج ! لا تتعبين نفسج ! ارتاحي انه يمج لا تخافين.. ريناد ححاولت تفتح عينها عشان تشوف امها ولكنها رجعت ترمش لين قدرت تفتح عينها بارهاق .. ريناد بصوت خفيف : انه بخيرلا تخافون! ابو خالد : الحمدالله ع السلامه ي بنيتي ريناد ابتسمت بتعب : الله يسلمك يبه.. رند مسكت يدها و خالد ابتسم لها: ما تشوفين شر ي الغاليهه .. ريناد وزعت نظراتها عليهم ببطئ: الله يسلمكم .. خالد : انا بروح اخبرهم انها صحت ام خالد : اييه خبرهم اكيد راشد للحين ماكل همها .. روح طمنهه ! بلعت ريقها لما سمعت اسمهه ولكنها حاولت تتجاهله ..! شوي الا راشد و روان دخلوا .. و خالد بقى مع اياد برآ راشد اول ما شافها طاحت عينهه بعينها .. : الحمدالله على السلامه. روان بفرحه : الحمدالله ع السلامه حبيبتي صدت عنهه و نزلت راسها : الله يسلمكم.. روان قربت منها و قعدت عندها : شلون صرتي ؟ ريناد وهي تغمض عينها بالم و تفتحها : الحمدالله .. ريناد ابتسمت و مدت يدها لبطنها و هي تتحسسه: اووه كبر؟! روان : ايووهه ابشرج بتجيني بنت .. ريناد بابتسامه عريضه مليانهه تعب : مبروك حبيبتي رند ناظرت روان : يلا عجلي عشان عمر يشوف زوجته المستقبليه.. ريناد ابتسمت , اشرت ع الماء : خالد ممكن ماء؟ خالد صب الماء و مد لها الكاس .. رفعت نفسها بتعب و بمساعده روان و قعدت عشان تشرب , و لكن اول ما انحنت تاخذ الكاس من يده بان شوي من الجرح اللي بصدرها روان شهقت و هي تمسك كتفها : شنو هذا ؟ الكل التفتت عليهم ريناد حطت عينها بعين روان و كانها تقولها سكري الموضوع رفعت القميص لين رقبتها وهي تحاول تخفي الجرح: ولاشي.. روان مسكت قميصها و مررت يدها ع الجرح ببطئ! و الكل كانوا يناظرون بخوف منتظرين ريناد تتكلم .. اما راشد فكان يناظر ريناد بصمت .. ريناد و هي تبعد يد روان و تمسك الكاس .. : ولاشي شفيكم .. ناظرت راشد بصمت ثم التفتت على امها و ابوها بابتسامه ضعيفه : يعني شنو بكون مثلا؟ من طيحتي ف المسبحح .. يمكن ضرب جسمي بحد المسبح .. رفعت كتوفها : ما حسيت فيه اصلا.. ام خالد التفتت على راشد بقلق : خبر الدكتور عن الجرح خلهه يشوفهه ما اوصيك .. يلا ي بنات تطمنتوا عليها كل وحده ع بيتها بلا ما نتعبها اكثر ريناد بحزن : يمه توني استانست شوي خليهم عندي ابو خالد ناظر ساعتهه : يلا تاخر الوقت و انتي نامي ولا تتعبين نفسج ريناد: حاضر يبه .. بس امانه تعالوا عندي بكرآ ام خالد : أكيد نجي تطمني .. " قربت و باستها " تصبحين على خير. ريناد : وانتي من اهله يمه .. طلعوا كلهم و بما فيهم روان اللي تناظر راشد بحقد لآخر لحظه.. اول ما سكروا الباب . راشد تحرك ببطئ و قعد ع الكرسي قبالها .. راشد : شلون صرتي ؟ ريناد بدون نفس : مثل منت شايف عم الصمت دقايق ولكن قطعه صوت الباب اللي اندق , رريناد على طول رفعت الشال ع راسها الدكتور و هو يدخل بابتسامهه : السلام عليكم ريناد و راشد : وعليكم السلام الدكتور و قف قبالهها و وهو يكتب بملفه , وزع نظراته عليها : ما شاء الله صرتي احسن؟ ريناد بادلته الابتسامه : اي الحمدالله .. الدكتور: تدرين انج احسن مريضهه مرت علي؟ ريناد ابتسمت ابتسامه عريضه : صج؟ الدكتور بجديه : كلهم واجهوا مشكله ف تقبلهم لموضوع الاجهاض , الا انتي ما شاء الله مبتسمه و راضيهه بقضاء ربج .. الله يعوضج عنهه ,, يلا انا اخليج ترتاحين .. بس بكرآ راجع ازورج الصبح و اشوف تطورات حالتج .. صــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــدمــــــــ ـــــــــــه!!! ريناد و الدمعه تطيح من عيونها بصدمهه !! اول ما تسكر الباب طاحت دمعتها بشكل سريع ع خدها ,, مدت يدها و مررتها على بطنها بانكسار : ولدي! بدت ملامحها تذبل و شفتها تتقوس بحزن , و الدموع تطيح وحده ورا الثانيهه: ولدي مات! راشد وهو يناظرها بهدوء: خلاص اهدي.. شهقت بشكل سريع وبدت تبجي بصوت عالي : رجعوا لي ولدي !! راشد قرب منها بسرعه و ضمها بقوهه : اششش خلاص ريناد اهدي .. كانت تشهق و تبجي بصوت عآلي لين وصل صوتها لبرا الغرفهه , جو الممرضات بسرعهه و ابعدوا راشد عنها و سدحوها وسط مقاومهه قوية منها .. و اعطوها مهدئ .. ظلت دقايق تناظر الممرضات بحزن لين حست انها تخدرت , غمضت عينها و نآمت .. ----------------------------- يــوم ثآني السـآعهه 10 الصبـح َ كانوا البنات و الحريم كلهم قاعدين بالصالهه , و يسولفون عن ريناد و ال صار فيها , تهاني كانت كل ما تغمض عينها تذكر شلون كان شكلها و هي طالعهه و الدموع اللي ممليهه عيوننها و زلقتها ع المسبح ..! ام راشد كآنت تتحمد ربها على سلآمهه ريناد , بنفس الوقت شغل بالها الجرح اللي بصدرها! كل ما يطرون اسمها تتذكر..! كانت متأكدهه ان راشد ورآ هالجرح لانه ولدها و هي امه وعارفهه حركاته ! كانت تقول بقلبها ي صبر ريناد بس ! والله وحده غيرها ما تقعد معه ولا ثانيهه! أماني شبكت يدينها ببعض بملل و تنهدت التفتت عليها هنادي , رفعت حاجب كانها تسالها : شفيج؟.. أماني هزت راسها بمعنى ولا شي .. كان مشاري شاغل بالها هو و حركاته الغريبه و هدوءه الغير معتاد!! كانت متاكدهه ان وراه شي يخفيه!! .. سرحت بعالم ثاني تفكر شلون تكشفهه و تعرف شنو الشي ال مخبيه ع الكل .. انرسمت ع شفايفها ابتسامهه شيطانيهه و كانها لقت فكرهه ..! > أماني من البنات اللي اذا جاهم فضول مستحيل ينسون الموضوع بنفس الوقت جريئة و فيها قوة شخصيهه و ذكاء , مستعده تسوي اي شي عشان تحصل ال تبيه .. ولو كآن الثمن غالي.. ----------------------------------- الرجال كانوا مجمعين الشباب بالديوانيهه م عدآ راشد اللي كان بالمستشفى.. ابو عبدالله كان كل شوي يناظر اخوته ابو فهد و ابو راشد و ابوسيف منتظر منهم يفتتحون الموضوع , الشباب كلهم مسوين نفسهم مو دارين بشي ولا بالموضوع ال مجمعينهم عشانه , كل واحد كان لاهي بتلفونهه , ابو راشد انحنى يصب القهوه و هو يقلب بالسبحهه , : متعب راشد ما جا؟ متعب وهو يناظر عمه ابو سيف: لآ باقي عند زوجته.. ابو سيف وهو يعدل جلسته : طبعا جمعناكم عشان نخبركم اننا خلاص بنستقر ف المزرعه..! و هذا الموضوع مو جديد عليكم .. كلكم تدرون ليش وسعناها و شرينا كم ارض حولها و بنينا المبنيين الجدد , و مدينا لها خطوط كهرباء و ماء! فهد وهو يحك ذقنهه : و البيوت تبيعونها؟ ابو فهد بابتسامه : راح نأجرها .. سيف رفع يده لشعره و هو يناظر باخوه مشآري . . مشاري بادله النظرآت و و وزع ابتسامتهه ع الشباب و كانه يقول " قلت لكم !" عبدالرحمن تجاهل مشاري و بملل: ليش هالحزه بالذات قررتون ؟ يعني اقصد جينا بهدف نحتفل بزواج راشد ,و نرجع .. ! ابو فهد وهو يمسح لحيته : والله قلنا دام كل شي جهز و خلص نسكن هنا , ماله داعي نرجع نتفرق و انتوا عارفين اذا تفرقنا ما نجتمع الا بالمناسبات و هذا الشي موب عاجبنا ابد .. عبدالرحمن رفع حواجبه : ايــيه براحتكم , بس ترآ السور اللي برآ بعده م جهز . ابو عبدالله ناظر ولدهه بغباء : يعني اذا السور ما جهز ما تقدر تغمض عينك و تنام؟ انسمعت ضحكات خفيففهه و متتاليه من الشباب . ابو راشد ناظر فيهم و طاحت عينه على حمد , ضل يناظر فيه لدقايق طويله و لكن قبل م يحس عليه رفع راسهه بكبرياء و هو يرتشف من فنجان القهوه المر. . --------------------------------------- السـآعه 4 و 40 المستشفى,, ام راشد و ام سيف و تهاني و اماني و ملاك و دلال كانوا رايحين يزورونها , طبعا كل حين يدخلون 3 عشان م تصير الغرفهه فوضى و تاخذ هي راحتها ,, كلهم لاحظوا نفسيتها التعبانهه و ابتسامتها الباردهه , و عيونها المحمرهه من الدموع , ام راشد كانت حاطهه بالها ع الجرح و تطالعهه بحدهه , تهاني لاحظت نظرات امها , و لكنها طنشت , تهاني قربت من ريناد اكثر و قعدت جنبها , مسكت يدها بقوهه و هي تطالع بعيونها : اماانه ثاني مرهه لا تسوين جذي! بغيتي تطلعين روحي من الخوف . ريناد شدت ع يدها و ابتسمت ابتسامه جانبيهه : الحمدالله انج موجودهه ولا كان متت .. تهاني بادلتها الابتسآمـه : متى راح تطلعين؟ ريناد : اليوم .. بس بروح بيت اهلي! ام راشد بخوف : ليش! ريناد ابتسمت: ماكو عمتي, بس حابهه اقضي كم يوم عند امي و ابوي. اماني بتنهيد : تكفين لا تطولين ترا وحشتي البنات! ملآك : اتوقع انه اكثر وحده وحشتني و حسيت بغيابها .. دلال: الله الله مو كأننا امس كلنا نسولف عنها و فاقدينها ريناد ابتسمت ابتسامه عريضهه : كلها يومين و راجعه تهاني : ال يريحج حبيبتي اهم شي سلامتج . ام عبدالله : امس الكل كان ولهان عليج و ينتظرون مكالمه تطمنهم .ما ناموا لين راشد دق وقال انج بخير. ريناد : قلبي هم .. الحمدالله ما فيني الا العافيه ام راشد :يلا ما نطول عليج ..اهم شي شفناج و تطمننا ريناد : تسلمين , بس شدعوه تروحون توكم جايين تهاني: اساسا ابوي قال ما نتاخر , و ما نبي تعبج , قربت منها و باست خدها : انتبهي لنفسج .. مع السلامهه ريناد وهي تناظر خطواتهم للباب: الله يسلمكم . اول ما طلعوا , دخل راشد بابتسامهه شافها تقلب ف تلفونها بملل , قرب منها و رفع الاوراق : خلصت اوراقج صرنا نقدر نطلع .. بس بعد م يزورج الدكتور .. بدون م ترفع عيونها من التلفون : اها. راشد غمض عيونهه بيأس و رجع فتحها : اجيبلج شي تاكلينهه ؟ طريق المزرعه طويل و بتجوعين . ريناد بدون نفس: بروح بيت اهلي اساسا راشد لصق حواجبهه ببعض باستغراب : و ليش ان شاء الله؟ ريناد : احتاج فترة راحه قبل ما ارجع اتعب من جديد راشد بقلة حيلهه: اوكيهه ,بخليج يومين عندهم .. ريناد : اسبوع راشد : يومين بس! ريناد مسكت اعصابها قبل ما تعصب و تنفجر عليه و طنشت كلآمهه .. اما هو اببتسم بانتصار وهو يناظرها شلون مندمجهه مع الفون. ------------------------------------------------ عند فجر و حمد .. كانت قاعدهه ع الكنب قبال التلفزيون تتابع مسلسل تركي , دخل بهدوء و سكر الباب و توجه لها بابتسامه : يالله حيها . فجر انتبهت له لفت عليه بابتسامهه : الله يحييك! حمد انسدحح و حط راسهه بحضنها بتعب , ابتسمت بحنيهه و ميلت راسها ع اليسار تتامل ملامح وجهه , دخلت اصابعها بين شعراتهه الناعمه و الكثيفهه و بدت تلعب بشعرهه بهدوء , كانت عيونهه عليها و على ابتسامتها الجميلهه , مسك يدها الثانيهه بيدينهه و حطها على صدرهه العريض و ابتسم : تدرين ليش انا متحمل معاملة ابوي لي؟ عشانج موجودهه في حياتي فجر ابتسمت و الدمعهه تطيح من خدها : الله يخليك لي حمد: فجر . فجر: عيون و روح فجر حمد: شرايج نطلع نتعشى بمطعم اليوم؟ فجر بحماس و وناسه : صج!! حمد بابتسامه عريضه : ايي فجر تقصلت ابتسامتها: بس ..... حمد و هو يرفع يده ع فمها: اشش ما في بس! انسي ال صار . .الحين انتي زوجتي! اقدر احط عيني بعين كل الناس بفخر و ما يهمني احد ولا كلام الجرايد فجر ابتسمت لين بانت سنونها: احـبكــ حمد رفع نفسه و باسها على خدها: وانا اكثرر. ------------------------------------------------ السـآعه 8.. المغرب توجهه للقصر بابتسامهه اول ما دخل سلم ع الكل و باس راس امهه و يدها , ثم توجهه لابوه و باس راسهه و سالم عليه .. سحب كاس عصير من الطاولهه شربه ع السريع و توجه لجناحهم اول ما دخل شافها قاعدهه ع الكنب و في يدها بزر تلعبهه . قرب منها بابتسامهه : وليد .. ملاك وهي متحمسه تلعبه و تفلص خدودهه : حياتي يجنن.. متعب : هذا ولدولد عمي عبدالله . ملاك: اي ولد عبدالله و سمر. . ملاك ضمته بقوهه و باستهه و كانت مستانسه فيهه. شوي الا يندق الباب .. حملته على خصرها و توجهت للباب فتحتهه: بتاخذينه؟ سمر: اي والله طولنا .. بكرهه نجي و اجيبه.. ملاك: طيب اقعدي تعشي شدعوه . سمر: لا عبدالله عازمني على مطعم و لازم اجهز .. ملاك قوست شفايفها وهي تناظر وليد بحزن و باسته : الله يخليه لج . سمر بابتسامه : و يخليج ي قلبي. سكرت الباب و رجعت انسددحت ع الكنب و حملت الايباد , متعب بنبره حاده: ملاك ملاك بدون ماتطالعه: نعم متعب: ما تحسين انج مقصرهه في حقي! ملاك لفت عليه : لا متعب حك ذقنهه ع خفيف: اتكلم جد ملاك: و انه بعد اتكلم جد.. رجعت للايباد تكملل لعبها, قام بعصبيهه و سحبه من يدها .. التفتت عليه بعصبيه: انت شفيك غبي غبي؟ قاعدهه العب بتخرب لعبتي يعني! متعب : تلعبين اجل! ( بحركة نذاله طفى الايباد و دخله في الخزانهه و قفل الباب .. ملاك : اننت شفييييك! مجنووون؟ متعب: الايباد ما تحصلينه الا لما تصيرين سنعه. ملاك تنرفزت من كلامه و عصبت , تخصرت : والله انه سنعه غصبا عنك و اذا مو عاجبك عندك الجدار طق راسك فيهه!! متعب ما تمالك نفسهه ابدا و مسكها من كتوفها بقوهه , هي حست بخوف ولكن ما بينت لهه , و كانت تناظر ف عيونهه بكل حقد و شراسهه , حد على اسنانه و هو يقول: يريت تضبطين نفسج قبل م تقطين اي كلمهه ,لاني ممكن اسوي شي ما يعجبج ! ملاك بألم : بعد يدك و وجع متعب حس انهه المها فك يدينهه و لازال يناظر فيها بغضب.. بعدت عنهه بهدوء: خف علينا بس متعب رفع راسهه بيأس وهو يتنهد , ثم غمض عيوننه رجع فتحها و هو يناظرها كيف تجاهلت كلامهه ,تعداها و راح قعد ع الكنبهه , شغل التلفزيون ع الاخبار و قعد يطالع , مشت عنده بخطوات سريعه و سحبت الريموت منه .. رفع عينهه باستغراب تخصرت قدامهه و هي تتكلم بثقه :الحين بينعرض المسلسل ال اتابعه! متعب بتحدي: والله؟ ملاك و هي ترفع حاجب بانتصار: اي متعب قآم و توجهه للمطبخ وسط استغرابها منهه !معقول تنازل بهالسهوله!! شوي الا رجع و هو ماسك علبة ميرندا , و تصبيرهه , تربع ع الكنب بابتسامه مستفزهه : يلا نتابع المسلسل حقج ؟ ملاك بنفاذ صبر طنشتهه و فتحت على ام بي سي دراما, " ملاك اسم على مسمى تحب التملك !! اناانيهه .. دايما منسدحه ع الكنب ال قبال التلفزيون و ماسكهه الريموت و ما تبيه يتابع اي قناة !! اذا مسك الريموت تصرفه باي شي المهم هي تسيطر ع التلفزيون ..! " بالتالي كانت تكذب لما قالت انها حزة مسلسلها .. و ع الاغلب متعب كان يدري انها تكذب .. كان مبتسم و هو ياكل .. و يناظرها كل شوي كانت القناة تعرض عدد كبير من الاعلانات .. اول ما خلصت الاعلانات كانت تدعي في قلبها انهم يحطون مسلسل عشان ما تنحرج . . فجاأة بدت مقدمة مسلسل جار القمر. . ابتسمت بانتصار .. و هي تطالعهه تبي تشوف ردة فعلهه . متعب بانفعال : شقصةة المسلسل؟ ملاك انصدمت من سؤاله و ارتبكت : تابع و انت ساكت بتفهم ! متعب بابتسامهه : ما احب اتابع شي ماعرف شسالفته!! ملاك تنهدت بقهر : محد قالك تابع اساساً!! .. متعب ضححكك ع خفيف مد يده بياخذ علبة الميرندا , و كانت تتابع حركة يدهه بهدوء , : في منهه بالثلاجه ؟ متعب: بتقلدين؟ ملاك بنرفزه : اصلا ما ابي بس اسأل! متعب: خلاص اسكتي بدا المسلسل. ملاك و هي تطالعه بنص عين " هذا شفيهه غصب يبيني ابتلي فيه اليوم " لفت وجهها ع التلفزيون و هي منقهره!! اساسا ما تحب تتابع مسلسلات كويتيه!! ---------------------------------------------- عند ريناد و راشد .. طبعا فحصها الدكتور و خلص و طمن راشد على سلامتها ,, و قاله انها بخير و خلص لها اوراقها و طلع معها من المستشفى .. متوجهين بيت اهلها كآن الصمت سيد الموقف .. ريناد من دخلت المستشفى م حطت عينها بعين راشد ولا فتحت معاه اي موضوع .. اما راشد كان دايما يبدي بالكلام .. : متأكدهه بتروحين بيت اهلج؟ ريناد : اي راشد : اوك براحتج ريناد طنشتهه و فتحت فونها و بدت تطقطق فيه .. اما هو مد يدهه للمسجل و شغل اغنيةة " مجنون " و رجع انتبهه للطريق , ********** اول ما وصلوا نزل معها و نزل شنطتها , و مشى معها للبيت , اول ما دخلوا استقبلتهم ام خالد و ابو خالد , ريناد بعد ما سلمت عليهم استأذنت عشان تروح غرفتها و ترتاح اما راشد حس انها مو طايقةة وجودهه , لما مشت قعد مع عمته و عمهه يسولفون . . دخلت غرفتها و عيونها مليآآننه دموع , اول ما سكرت الباب بدت دموعها تنزل بقهر ,, تأملت غرفتها بانكسـآر و هي تقول بقلبها "اشتقت لايام ال كانت الابتسامه 24 ساعهه ع وجهي ,, اشتقت اصحى و انهه مستانسهه بدون سبب , اشتقت انام براحهه و مو ماكله هم شي , اشتقت اصحى و اصبح على اهلي . وايد اشياء فقدتها لما تزوجت ! يليتني ما تزوجت!! بس عشانهه ولد آل ------ انغريت فيه و في سمعتهه !! ما كنت ادري اني بعيش بجحيم و بكره نفسي !! " انسدحت ع السرير بتعب و ضمت الدب اللي جنب مخدتها بقوه و دموعها تنزل بضعف , تلحفتت بخوف لين غفت عيونها و نآمت ! ---------------------------------------------- السـآعه 10 و 35 دخل الغرفهه لقآها نايمهه ع الكنب و بيدها الرموت ,, و شعرها البني متناثر على وجهها , و ضامهه المخدهه بحضنها , ابتسم على شكلها البريء و تقرب لها , شال الريموت من يدها و لكنها مسكته بقوهه عرض ابتسامته و هو يضحك , سحب الريموت من يدها و حملها بين ذراعهه و سدحها ع السرير , غطاها باللحاف الدافي و باسها على خدها بحركه سريعهه , طفى اللمبات و طلع من الغرفهه , متوجهه للمطبخ , دخل المطبخخ بعطش ووقف يشرب مآء اول ما جاء بيطلع قابل اماني .. اماني ابتسمت بغيظ : وش استفدت لما تزوجتها عشان تقهر اختها؟ اشوفك انت ال منقهر مو هي .. متعب غمض عينهه بصبر : اماني انا و ملاك مستانسين بحياتنا ممكن م تتدخلي بيينا رجاءا ؟ تعداها و طلع و خلاها في حالةة عصبيهه , و قهر .. اماني شدت على قبضة يدها بغضب و طلعت من المطبخ بسرعة! ------------------------------- عند حمد و فجر بمطعم معروف و فخـــم .. فجر كآنت منحرجهه تطالع الناس , و حمد مبتسم لها و ماسك يدها بقوهه , كانوا معظم الناس يطالعونهم باستغراب , شوي الا واحد جاء و معهه كآميرآ و يصور ححمد ابتسم له و هالشي زاد قهر المصور , ابتسم المصور :ما تعتبرها وقاحهه انك تتطلع مع البنت اكثر من مرهه و انت عارف ان مجتمعنا متحفظ و ضد هالاشياء؟ حمد رفع حاجبهه: واحد و مرته طالعين و ين الوقاحه ف الموضوع؟ المصور: اوه تزوجت؟ اعتقد الزواج كان سري تماما لدرجة ان حتى فانزاتك م يدرون؟ حمد بابتسامهه عريضهه : فانزاتي لما اكون حمد المودل المعروف مو حمد ف حياته الخاصهه؟ المصور سكر الكاميرا و ابتعد عنهه ..! حمد ضحك ضحكهه خفيفهه : اكلي اكلي فجر بضيق: كل شوي بضايقوننا خلنا نمشي حمد وهو يشد ع يدها قرب منها و باسها ع خدها وسط استغراب الجميع : انا ال اضايقهم و حياتج محد ضايقني فجر ابتسمت : طيب. حمد رفع تلفوونهه و صور سيلفي مع فجر و طلعت الصورهه تخقق , حطها انستا و كتب تحتها With my Oxygen .. Fajer فجر فتحت فونها و دخلت انستقرامهه و حطت لايك و كومنت : الله لا يحرمني منـك ,, حمد وصله الكومنت اول ما شافهه ضحك : تحملي تعليقات البنات عاد! فجر بضحكهه ناعمهه : بتحمل لا تخاف ^^ حمد : شسمه مو تقبلين احد .. خلي حسابج برايفت ! فجر: اكيييد اذا ناويةة كل يوم يدعون علي بقبلهم! حمد ناظر عيونهها بتامل : احبج فجر استحت و نزلت راسها : وانه اكثر. . --------------------------------- في الديوآنيـه ,, دخل راشد و هو يسلم ع الشباب ,, فهد : يالله حيهه , راشد ابتسم بتعب و قعد .. سالم مد له فنجان القهوه : اشرب اشرب! راشد مسك الفنجان و ميل راسهه ع ورا بتعب و رجع وزع نظراته ع الديوانيهه , شرب قهوتهه وهو يسمع سواليفهم , شوي الا دخل متعب و سلم و قعد ,, سالم : راشد مرتك طلعت من المستشفى راشد : اييه بس اخذتها ع بيت اهلها كم يوم .. يعني سالم: اها زين .. فيصل: شباب شرايكم نسوي سفرهه جماعيه . مراد : لوين مثلأ؟ فيصل: نروح اسبوع تركيآ فهد : لا والله؟ و شغل الشركات؟ فيصل: عادي كله اسبوع بعدين مو كلنا رايحين مراد : جد واالله! سالم : لازم نقول للسلطات العليا عبدالرحمن و هو يضحك : نجرب حظنا ممكن يوافقون راشد : ولله م اعتقد عندي وقت اسافر فيصل: اساسا بس للعزابيهه انتوا اقعدوا مكانكم .. حنا ناقصين حنان مشاري: مادري اذا وافقوا ليش لا ففيصل: اجل خخلاص بكرآ نسالهم و نشوف.. مشاري: انا تعبت بقوم انام . . فهد : انتظر جاي معك --------------------------------------------------- عند اماني , صار وقت انها تنفذ اللي براسها .. مع انه ممكن يكون خطا كبير ترتكبهه ولكنها مقتنعهه!!.. دخلت مبنى الشباب بهددوء , كانوا كلهم بالديوانيهه .. توجهت لغرفةمشاري لفت راسها يمين يسار ما لقت احد .. دخلت بسرعه ..و توجهت لمكتبهه و بدت تفتش و لكنها ما لقت اي شي .. لما سمعت صووت خطوات ركضت ع غرفة النوم و بحركهه سريعه دخلت تحت السرير. دخل مشاري بتعب و عيونهه يملاها النوم , من التعب حتى ما فكر يلبس بجامهه , انسدح ع السرير وهو يتمغط , كانت اماني خااايفهه انه يشوفها, كان التوتر واصل 1000 عندها , كل شوي تبلع ريقها, و نبضات قلبها المتسارعه .. ندمت انها دخلت الجناح هالحزهه , اما هو غفت عيونهه و بدا ينام , لما حست بهدوءهه طلعت من تحت السرير بهدووء و وقفت و قامت تمشي ع اطراف اصابعها , حمدت ربها انه ما كشفها ولا حس عليها ,طلعت بحركهه سريعهه و هي خايهفه مشت لين اخرر الممر بهدوء و شهقت بخوف لما شافت فهد قدامها , نزلت راسها بحركه سريعه , فهد بابتسامه : اماني؟ اماني بربكهه : كك كنت جاايبه ل ل سالم , فهد : بسم الله عليج خوفتج ؟ اماني: اييه ! توقعت محد ف المبنى ذا الوقت فهد : ايه اليوم انا و مشاري جايين ننام من وقت . اماني بخوف: استاذن فهد : اذنج معاج , طلعت من المبنى و تحس ان قلبها بووقف !! ابتسمت بانتصار ان محد درا عنها و توجهت لغرفتها بسرعهه. ---------------------------------------------------- يتبع | ||||
12-09-15, 03:16 PM | #14 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| السـآعه 11 و 50 دخل جناحهه بضيق, لآنها اول مره يدخل فيهاو ما يلاقي ريناد .. سكر الباب بهدوء .. و توجهه للمطبخ شرب كاسين ماء و طلع , ظل مدهه يناظر باب غرفتهم ما كان حاب يدخلها ابدا .. ف توجهه لمكتبه اللي كان مفتوح.. شغل المكيف وقعد ع الكرسي بتعب و هو يمدد رجلينهه , لفتت انتباهه ورقهه سحبها من الطاولهه كانت رسمهه لوجهه , بس مو مكتمله , مرر يدهه عليها بابتسامهه , كانت فيها تفاصيل كثيرهه, و اخر الورقهه مكتوب " راشـد" , و تحت الورقهه كان في ملف كبير, عرف انهه لها سحبهه و فتح الملف بهدوء كان فيه رسماتها كلهم من ابتدائي لين الحين, ابتسم وهو يشوف الرسمات القديمهه, و يقلب الصفحات بتأمل, لاحظ تطورها و جمال رسمها, انبهر لما شاف الرسمات الجديدهه و دقتها, لفتت انتباهه رسمهه لتوأم اطفال , طلعها من الملف و قام يدقق فيها, قبل م يرجعها لاحظ الكلامم اللي مكتوب وراء الرسمهه " اطفالي المستقبليين " ابتسم ابتسامهه عريضه ثم رجع يطالع الرسمهه و رجعها مكانها .. سكر الملف وخلاه ع جنب و اخذ لهه ورقةة فاضيهه , و بدأ يرسم ريناد اللي صورتها ما راحت عن بالهه , كان ما يعرف يرسم و لكن حس ان عندهه فراغ مثل اللي ف الورقهه و حب يمليهه بوجود ريناد . ----------------------------------- يوم ثآني , الساعه 8 الصبح , في جناح مشاري صحى من النوم بتعب , تمغط و طالع الساعهه بصدمهه ! " تأأخررت ع الشغل" فز من السرير و توجهه للحمام بسرعهه غسل وجهه و فرش اسنانه و ركض ع الخزانهه طلع ثوبهه و شماغهه و لبسهم ع السريع , قبل م يطلع دخل المكتب وسحب الملفات وهو مسرع و لكن شدتهه الريحهه النسائيهه مع ريحة المكيف!! وقف ثواني يفكر ثم رجع لوعيهه و هو يمشي طالع من المكتب لمح اسواارهه ذهبيهه طايحهه ,, عقد حواجبه باستغراب , ثم رفع كتوفهه بتجاهل " يمكن وحده من خواتي دخلت امس" .. حمل الاسوارهه ببجيبهه و طلع من القصصر مسرع ع الشركهه!! ------------------------------------------------- صحى من النوم و هو يتقلب , فتح عيونهه بتعب ناظر الساعهه بتطنيش , اساسا هو شغلهه م يبدا الا الساعه 10 .. قام من السرير و توجهه للحمام غسل وجهه و صحصح اكثر, فرش اسنانهه ثم طلع من الحمام , كان مستغرب هدوءها اليوم بالعادهه كل يوم تزعجه من الصبح و تنرفزه!! توجه للصالهه م لقاها .. كان حاس ان صايرشيي , ناظر الطاولهه بصدمه !! ظل دقايق يستوعب ثم صارخ بصوت عالي و بعصببيه : ملاآآآآآآآآك!!!! كانت قاعدهه بالمطبخ بخوف, عضت شفايفها وهي تهز يدها بمعنى " امبيييه" , وقفت عند باب المطبخ و هي تطل عليه بهدوء , مطلعه نص ووجهها بس !.. متعب لف ع المطبخ و لمحها تطل : تعالي هنا ملاك بهدوء: بتعصب؟ متعب بنفاذ صبر: قلت تعالي جات بهدوء و هي خايفهه , حطت يدينها بجيوب الافرول الجينز و عيونها ع الطاولهه تطالع اللاب توب المكسور نصين الشاشه بصوب و الكيبورد بصوب ثاني. متعب وهو يناظرها بغضب: شنو هذا . ملاك وهي تبلع ريقها : كـ كنت بجيببهه م من ف فوق الخززاننه و ل لكن طاح ع الا رض و انكسر.! متعب تنهد بقوه حاول يمسك اعصابهه ولكنهه حس بناار تغلي ف دمهه , ناظرها بغضب: انتي هبله ولا تستهبلين! شنو يعني طاح و انكسر! شغل الشركهه كله فيييه! شسوي الحين قولي لي!! ملاك ظلت ساكتهه م عندها شي تقوله. متعب زاد غضبهه لما ما لقى منها اي جواب: اليوم عندي اجتماااع و المفروض اطبع منه الملف الاخير !! والحين حضرتج انهيتي كل شي! ملاك تجمعت الدموع بعيونها و ناظرته باسف: طيب اسفه! متعب بصراخ : اسفه !!! يعني اذا قلتي اسفه كل شي بيرجع مثل اول؟ ملاك بخوف و برجفه و بصوت مخلوط بنبرة بجي: طيب لا تصارخ! بسوي لك شغلك من جديد يمديني اخلص باقي ساعتين على ددوامك! متعب غمض عيونه و هو يهز راسه باسف : حتى عقليتج عقلية بزارين!! شغل شهر ما يستوي ف ساعتين! رجاءا ابعدي من قدامي!! حست نفسها خلاص ضعفت و راح تبجي ! ركضت ع الحمام و سكرت الباب , قعدت ع الارض تبجي من خوفها.. اول مره تشوفه يصارخ بوجهها جي .. ولا تدري شتسوي. . !! متعب تنهد بضييق و بتعب بنفس الوقت و تكلم بصوت خفيف " أتعبتني بحركاتها الطفوليهه تقول متزوج وحده عمرها 12 سنة مو 19! يا رب انك تتعينني و تصبرني " دق عليها باب الحمام بقوهه : ملاك افتحي الباب بسرعه ! .. كان ما يسمع الا شهقاتها المتتاليهه , دق باقوى ما عنده : افتحي!! ترا مو زين تبجين ف الحمام يجونج الجن . . ثواني الا هي فاتحه الباب , ابتسم في وجهها : خفتي؟ ملاك ضمتهه بقوه : ماكان قصدي متعب ابتسم و هو يشد ع خصرها: خلاص اهدي .. اليوم م بروح الاجتماع بطلع لي اجازه طبيه .. و بسامحج بس بشرط .. نعيد الملف من اول ..! و تساعديني .. ملاك ابتعدت عنه و هي تمسح دموعها : طيب . متعب بعد خصلتها عن عيونها : فطرتي؟ ملاك : لا .. متعب : طيب بقول لهم يجيبون فطورنا فوق بعدين نبدا نشتغل اوكيه ؟ ملاك هزت راسها بمعنى " أي" ---------------------------------------------------- بعد مرور اسبوع ,, اهم الاحداث ,, - راشد اضطر انهه يخلي ريناد اسبوع لانها رافضهه فكرة انها ترجع .. - الاثنين اشتاقوا لوجود بعض ..بس محد منهم اعترف للثاني -مشـآري نسى سالفة الأسوارة و بقت ف جيبهه - أماني تحاول تفكر ف طرق ثانيه تكشف فيها مشاري - فجر و حمد تغلبو ع الاعلام .. و قدروا يكسرون حاجز الخوف - متعب بدأ يكسب قلب ملآك و قرب يخلص ملف الاجتماع اللي تاجل بسبب غياب متعب - ابو راشد بعدهه مو راضي عن حمد و شايل ف قلبه - الاعمام وافقو ع رحلة الشباب لتركيآ ------------------------------------------------ السـآعهه 8 المغرب , كانت متربعهه ع الكنب و ماسكهه سطل ايسكريم شوكولاتهه , و هو قاعد ع الكنبهه اللي قبالها و ماسك اللاب الجديد بحضنهه , متعب : يلآ باقي اخر نقطهه , شاللي ممكن نعرضه ع الشركه الثانيهه غير ايجابيات و انتاجات شركتنا عشان توافق ع الشراكه؟ ملاك بملل : اممممم , ان شركتكم كلها مزاييين! ي لبيه بس متعب ناظرها باستنكار : لا والله؟ ملاك ضحكت بصوت عالي : امزحح , مدري ياخي! تبيهم يوافقون ع الشراكه؟ متعب: اي اكيد اجل صار لنا اسبوع نسوي الملف ليش؟ ملاك: امم بكرآ خذني معك بكشخ و جذي , و ذا شفت مدير شركتهم بغمز له ع السريع و بوافق صدقني.. متعب بنفاذ صبر : ترآ سكرتيرتي خقه! مدري افكر اخطبها هاليومين ملاك بنرفزه و هي تحط يدها ع خصرها بعصبيه : اصلا كنت ادري ان الرجال مالهم امااان ..! ناكرين العشره!! طلقني اصلا الف يتمنوني! متعب بضحكهه عاليهه استغربتها : اي عشره ؟ عشرهه الهواش و التضارب ع الريموت و الايباد ؟ اي عادي بكر’آ توصلج اوراقج .. و اتزوج ذيك الصارووخ اللي ماخذهه عقلي هاليومين! ملاك و الدموع بعيونها : اكرهك! متعب حط اللاب ع الطاولهه و قرب منها و ضمها بقوهه : والله اني اكذب ! اصلا سكرتيري رجال مو مرأة ملاك دفته بقوه و هي تضحك : زففففففففت متعب بثقه : هالزفتت هو كل حياتج .. ملاك : الله ي ثقه!! متعب : يلا يلا نرجع نكمل . --------------------------------------------------------------- وصل خآلد ع باب المزرعهه صف سيارتهه و استقبلهم راشد بابتسامهه و فرحهه ما تنوصف , م كان مصدق انها رجعت لهه ,, ! نزل و فتح الباب ال ورآء حمل شنطتها و مدها لراشد , و نزلت هي .. ضمت خالد بقوهه و انتظرتهه لين ركب سيارتهه و مشى .. و بعدين مشت مع راشد , كان عارف انها بتروح ل لآكي . . ترك شنطتها ع طاولة الاستراحهه و راح معها , , اول ما وصلت للبيته اللي مصنوع من حطب نادته و عيونها مليآنه دموع من شوقها له , : لآكي ؟ حياتي! وينكك ليكون نمت؟ طلع بسرعهه و هو يميز هاالصوت و جلس يلحس في ايدها , وهو ينبحح ,, ضمتهه بقوهه و دموعها طاحت و الابتسامهه انرسمت ع وجهها : حيااااتي!! كبرتت ي دب , Missed u so much!! راشد كان مكتف يدينهه بهدوء: ترآ ما قد طلع من بيتهه بكل هالحماس قبل. يحبج.. ريناد بدون ما تلتفت لهه : ادري.. باست الكلب و مسحت عليه و بعدين وقفت و نفضت عباتها , مشت مع راشد للاستراحه اخذوا شنطتها و بعدين دخلوا القصر,, ريناد بابتسامه : سلآم!! الكل: وعليكم السلاااام!! راشد استأذن و حمل شنطتها و راح الغرفهه , اما هي استلموها البنات و الحريم , كان الكل مشتاق لها. . -------------------------------------- بعد ربع ساعههه استأذنت منهم تروح تتروش و بعدين تنزل .. وصلت ع باب جناحهم و مترردده تدخل! ,, ما كانت حابهه تشوفه لحاله او يصير بينهم كلام .. دخلت الجناح اللي يعمهه الهدوء , ابتسمت و كانها مشتاقهه للمكان , لمحت شنطتها ع الكنب و هو ع الاغلب ف المطبخ لانها سمعت صوت الكولر يصب ماء. . حملت شنطتها و دخلت الغرفهه , طاحت عينها ع الصندوق المكسور و الاكسسوارات المتناثرهه , استغربت و لكنها مشت لين وصلت لهه , ناظرتهه باستغراب .. فجاة سمعت صوت راشد من وراها : مادخلت الغرفهه من يوم الحادثهه.. ريناد التفتت له : ليش وين كنت تنام ؟ راشد : بالمكتب ..! ريناد انصدمت !! " اكيد شاف رسمتي له!! " : اها راشد : ع فكره الرسمه حلوهه .. اهنيج ع الموهبه ريناد : شكرا نزل ع الارض و شال الصندوق و الاكسسوارات و جمعهم بيدينه .. كانت تراقبهه بهدوء توجه للخمام و حطهم فيه! رفعت حواجبها باستغرب , لف عليها بثقه : رنيم صارت ماضي.. ريناد طنشتهه و طلعت ثيابها من الشنطهه و حطتهم بالخزانهه ثم توجهت للحمام عشان تتروش , اما هو انسدح ع السرير بتفكيررر.. ------------------------------------ عند البنات , كانوا يسولفون و بعضهم ياكلون و بعضهم يتابعون مسلسل .. غلآ جاها اتصال من مشاري .. و طلب منها تطلع ع الباب .. استاذنت من البنات و طلعت لقتهه واقف و حاط يدينهه بجيوبهه , غلآ: تبي شي؟ مشآري طلع اسواره ذهبيةة ناعمهه من جيبهه : هذي لج ؟ غلآ ركزت فيها ثم ابتسمت : هذي اسوارة اماني بنت عمي ابو راشد مشاري تغيرت ملامحهه لملامح صدمه : متاكده؟ غلآ : اي من زمان تدورها وين لقيتها؟ مشاري بعصبيه: ع باب مكتبي!! غلا بصدمه : شنو؟ مشاري: والله انا فكرت ضايعهه منكم انتي او دلال!! غلآ سحبتها من يدهاو الف سؤال يدور براسها و براس مشاري!!! دخلت القصر بسرعهه و بصدمه .. اما هو كانت الافكار تروح و تجي بباله !! غلا توجهت لاماني و مسكتها من كتفها و سحبتها ع الصوب الثاني و طلعت اسوارتها و حطتها قدام عيونها بدون ما تتكلم اي كلمه! اماني بفرحه : لقيتيها!! غلا بملامح استغرب: شتسوي اسوارتج بمكتب مشاري اخوي؟ صــــــــــــــــــــــدم ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــه!! --------------------------------------------------------- طلعت بروب الحمام , و شعرها رافعتهه بكلبسهه ما بللته . قعدت ع التسريحهه و اخذت اللوشن المرطب و بدت تدهن جسمها , قرب منها وو قف وراها , و هو حاط يدينه بجيوبهه , و يتأمها , اول ما رفعت راسها للمرايه و شافته اخترعت : بسم الله راشد مسكها من يدها ووقفها قدامهه , كانت مستغربهه من حركتهه , بعد الروب عن رقبتها و مقدمه صدرها و ظل يناظر بالجرح , مرر اصبعهه عليه بأسف : يعورج؟ ريناد بتطنيش : مو أكثر من الم اشياء رنيم ال شفتها عندك! راشد بتنهيدهه : قلت الموضوع انتهى. . ريناد بحقد و عيونهها بعيونه : بالنسبهه لك ؟ لكن بالنسبهه لي ما راح ينتهى لين اخليك تحس بالوجع اللي حسيته لما خسرت ولدي! راشد : تراه ولدي انا بعد! ريناد طنشته و اعطته ظهرها و هي تفك شعرها و تمشطهه! راشد ابتعد عنها و هو يزفر بيأس " يا رب صبرني!" انتهى البارت لا تنسووون التوقعاااات الجميلللههه .. < انتظر ردودكم بكل شوووق | ||||
20-09-15, 12:41 AM | #15 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| بارت 9 الحيآة في طفولتنا كانت عبارة عن صداقة , مواقف مضحكه , حركات عفويةة , لعب و لهو , و كلما كبرنا زاد في قاموس الحياة كلمه ,, و يوشك ان يختم القاموس اذا دونت 5 كلمات اخرى " انكسار – ضعف – وحدهه – حزن – هموم ) .. هنا تذبل اورآقهه و تبدأ بالتمزق واحدة تلو الاخرى.. كآنت ماسكهه الحبل و شادهه عليه بيدها , و الطرف الثاني مربوط بالكلب , خطوات بطيئيهه و الهواء البارد يحرك اطراف ثيابها , و تحس ببرد شديد باطراف اصابع يدها رغم انها لابسه قفازات سميكهه , كان وزنها خفيف لدرجة ان هبة هواء تدفعها لقدآم ,, تابعت مشي بهدوء و الافكار تختلط براسها لين وصلت الاسطبل , فتحت البوابه الكبيره الثقيلهه بصعوبهه و دخلت و سكرتها و هي ترجف من البرد , هدأت شوي لما حست بدفا المكان , نزلت عند لآكي و فكت الحبل عنهه حطت يدينها بجيبها و هي تتمشى عند الخيول و تتأملهم , وقفت عند خيل راشد و مدت يدها بدون خوف , شافته قبل و راشد راكبهه , و لكن م قد تقربت منه لهالدرجهه , ابتسمت ابتسامه جانبيه و هي تمد يدها و تمسح على راسهه , الخيل كان هادئ جداً , تقربت اكثر و هي تضم وجهه و تبوسهه , بعدت عنهه شوي و هي توكلهه " انت جميلل تدري؟ لونكك خصلات شعركك هدوءك كل شي فيك حلو ,, الا صاحبك احس انك انظلمت و جيت لذا البيت , ي ترى هو راحمكك ولا يعاملكك مثلي؟ " لفت راسها و ناظرت باقي الخيول كيف ضجت من الصهيل و الحركهه , ابتسمت " شوي شوي علي ! ادري الجوع يزيد ف البرد بس ترا ماقدر اوكلكم كلكم بنفس الوقت , " تركت خيل راشد ياكل بعد ما رمت له برسيم داخل السياج , و توجهت لنهاية الاسطبل حملت حزمتين برسيم في كرتون قديم , و لفت على الخيول واحد و احد و حطت لههم منه عشان ياكلون , لما خلصت تنهدت بتعب وهي تتثاوب , طلعت من الاسطبل و سكرت الباب الكبير بقوه اول ما لفت شافتهه واقف ورآها و مكتف يدينه , شهقت بخوف و لما استوعبت وجودهه بلدت ملامحها بتطنيش و هي تسحب حبل لآكي .. ولكن قبل تصد عنه مسكها من كتفها بقوه , غمضت عيونها بصبر بدون ما تلف عليه , سحبها عنده ووقفها قدامهه , حس لرجفتها من الهواء البارد .. اللي تحاول تخفيها .. بدون مناقشهه فصخ جاكيتهه الدافي و غطاها فيه , و بقى بالبلوفر القطني السميك , مد يدينهه وراء ظهرها و رفع قبعة الجاكيت على راسها , كانت منزله راسها بانزعاج , و ما ودها تطالع في عيونهه , كانت عيونهه الناعسهه و رموشه الكثيفهه تناظر ريناد بكل معنى التأمل , رفع يدهه بهدوء لذقنها الناعم و عيونهه على شفتها الملياآنهه , قبل م يرفع راسها مسكت يده و فلتتها , رفعت راسها و حطت عينها بعينهه بكل عصبيهه , راشد بملامح هادئة: ممكن اكون غلطت و ..... قاطعته بكل شراسه و هي تحد ع اسنانها: هالكلام م راح يرجع ولدي للحياه ! كان يناظر وجهها باستغراب و هو يراقب عيونها الصغيرهه اللي بدت تمتلي دموع , وانفها اللي احمر من البرد , بحركة سريعه مد يد وراء راسهها و ثبتها واحنى نفسهه و باسها بقوه.. انصدمت من حركته و فتحت عيونها بصدمه ! حاولت تبعد ولكن م قدرت من يدهه اللي مثبتها ع راسها , دفته بقوهه لين بعد عنها و هو يناظرها باستغراب .. بلل شفايفهه بحركهه سريعه .. ريناد كانت تحس بشعور غريب و بقت هادئهه .. لين حستهه رجع لوعيه و استغرب من نفسهه .. انفجرت عليه بغضب: شهالقلة الادب! .. راشد كان هادئ جدا ... ريناد فصخت جاكيتهه بغضب و رمتهه باسلوب مستفز و مشت عنهه و تركته في حالة استغراب من نفسهه .. مررت اصابعها الصغيرهه على شفتها السفليهه , و ابتسمت ابتسامهه خفيفه بدون م تحس لنفسها , و كملت مشي.. ------------------------------------------ في دآخـل القصر الوآسع ,, الصبآح كان هاادئ بمعنى الكلمهه, تقريبا الكل ما يزالون نايمين , متعب و ملاك كانوا قاعدين بالصآله . . كانت متربعهه ع الكنب و ماخذهه راحتها و متعب منسدح و حاط راسهه ع فخدها .. و يتابعون فلم في ام بي سي 2 .. ملاك لمحت الشخص اللي كان واقف , لفت بابتسامهه : غلا؟ حياج حبيبتي.. غلا تقدمت بهدوء و بملآمح اقرب للغضب , و زعت نظراتها باستفزاز و طاحت عينها ع متعب اللي منسدح و مسند راسه ع رجل ملاك , رفع راسه و ناظرها بابتسامهه , ثم عدل جلستهه و قعد .. غلا ابتسمت ابتسامه بارده : لآ شكرا بروح المطبخ افطر . ملاك بادلتها الابتسامهه : على راحتج ^^ غلا صدت عنهم و هي تمشي بقهر , و عيونها تملاها الدموع و صلت المطبخخ و انفجرت بالبجي و بصوت مسموع : متى راح انساه ي ربي!!! تعبت والله تعبت! مسحت دموعها بقهر و هي تحس بالشخص اللي دخل و وقف وراها , لفت راسها بسرعهه و بخوف ( أكيد سمع كلامي!!!) ,, ناظرت في جسمه المعضل البرونزي و لحيته الخفيفهه و عيونهه الواسعه اللي يملاها الرموش , و حواجبه المعقودهه بانزعاج , وقفت بهدوء .. فهد : منو اللي تعبتي منه و تبين تنسينه ؟ غلآ تحس بشهقهه بداخلها , تقلبت ملامحها و توترت : مو شغلك. فهد ابتسم ثم ضحك : كأني زودتها صح ؟ اعرف الجواب و قاعد اسأل .. غلا بغضب : انت منت اخوي ولا ابوي عشان تتكلم معاي بهالطريقهه . ممكن تبعد ابي اطلع؟ فهد كتف يدينهه ورفع حاجبهه باستفزاز : متعب صح! غلا حطت يدينها على اذانها و عيونها اللي رجع يملاها الدموع : بعد عن طريقي.. فهد بابتسامه استفزاز : متعب ما غيره .. ماخذ قلبج ها.. غلا غمضت عينها بقهر: اسكت فهد وهو يغير نبرته لنبرهه مستفزه : متعب تزوج خلاص غلا بعصبيه و الدموع تطيح من عيونها و تشد ع يدينها اللي مغطيهه اذانها فيهم : اسسسكت فهد بصوت عالي : متعب يحب ملاك , هي زوجته و أم عياله .. لازم تفهمين هالـشــ.. قاطعهه صوت الكآسات اللي رمتهم ع الارض بغضب , وسع عيونه بصدمهه من اللي سوتهه , انكســآر الزجاج اصدر صوت قوي جداً .. تلآه صوت غلآ و هي ترجع ع ورآ ببجي و بصوت عالي : منو انت عشان تقتلني بهذي الطريقهه! منو انت و شنو علاقتك فيني عشان تجرحني! فهد وسع عيونهه باستغراب من ردة فعلها ( تحبه صج!) . . فهد كان يراقب شكلها و حالتها المزريهه ..بصدمه غلا قربت و بحركه سريعه مسكت زجاجهه صغيرهه حادهه و حطتها على رسغ يدها و غمضت عيونها بالم .. فهد ركض عندها و هو يحاول يمنعها و لكنها سحبت الزجاجهه بشراسه و بغضب لين جرحت نفسها جرح عميق من رسغها لين ذراعها. فهد مسك يدها بخوف و بصراخ : شنو هذا مجنونهه انتي!! فجأة دخلوا متعب و ملاك بخوف .. من الصراخ اللي سمعوهه , ملاك اول ما شافت غلا تطيح من طولها و الدم يسفح من يدها شهقت بقوهه : غلآ! متعب كان مستغرب !!! كاسات مكسورهه , زجاج متناثر , فهد واقف بصدمهه و غلآ اللي طاحت ع الارض و يدها ما تبان من الدم! عقد حواجبه باستغراب و هو يوجه نظراته لفهد اللي باقي مصدوم.. ملاك بحركهه سريعه قعدت عند غلآ و هي ترفع راسها بخوف : متعب ما قاعدهه تتحرك!! شغل سييارتك بسرررعه! .. متعب بدون اي تردد توجه لبرآ القصر .. ملاك نزلت راسها ع الارض و ركضت بسرعه ع جناحهم تلبس عباتها .. اما فهد حملها بين يدينه بحركه سريعه و بدون تفكير و توجه لخارج القصر. ---------------------------------------------------- اول ما طلعت ملآك قابلت ريناد اللي بانت عليها ملامح الخوف : وش فيها غلآ مسبحهه بالدم! ملاك بخوف: مادري مادري الحين رايحين ناخذها للمشفى .. ريناد : الله يقومها بالسلآمه ..! ملاك : ان شاء الله .. اسرعت للسيارهه وهي تلقط انفاسها , ركبت ورآ مع غلا اللي ممددهه , و فهد ركب قدام ..! فهد : اسرع ي متعب! لف راسه يناظرها بخوفف : تفتح عيونها ؟ ملاك : لأآ , للحين .. فهد بلع ريقه بخوف و هو يقول بداخله ( انا السبب)..! ------------------------------------------- ريناد دخلت و هي ترجف من الخوف , توجهت للمطبخ تشرب ماي, و لكن انصدمت من منظر الزجاج و الدم اللي مملي المكان , ركضت بدون تفكير على المبنى الأول , وتوجهت لجناح ابو سيف وام سيف.. دقت الباب بشكل سريع و بقوهه , طلع ابو سيف وهو مستغرب من ريناد : خير يا بنتي صاير شي؟ ريناد بشهقات متتاليهه : غلآ.. ابو سيف وهو يوسع عيونه : وش فيها بنتي؟ ريناد :مادري ي عمي بس اخذوها ملاك ومتعب للمستشفى .. اعتقد زلقت بالمطبخ او شي و الزجاج جرحها لان كانت فيه كاسات مكسوره! ابو سيف: ماشي .. الحين جاي اشوف شالقصة.. ريناد هزت راسها برضا ثم مشت بتعب متوجهه للصاله .. ------------------------------------ بعد مرور سـآعتين .. الكل كانوا بالصاآلهه , ينتظرون . . . انفتح باب الصاله الكبير , دخل ابو سيف و ام سيف و غلآ اللي كآنت بوسطهم , و يدها ملفوفهه بشاش و قطن .. وزعت نظرآتها ع الموجودين .. ثم نزلت راسها.. وراهم دخلوا متعب و ملآك و فهد .. ابو عبدالله ناظر ابو سيف باستغراب : ممكن احد يوضح لنا شاللي صاير؟ ابو فهد وجه نظراته لفهد : اعتقد فهد ممكن يقول لنا السالفه .. فهد وزع نظراته و بابتسامه بارده : ي يعني ماكو متعب قاطعه بحدهه : فهد و انا و ملاك كنا نتابع فلم بالصاله .. و فجأة سمعنا صوت الكاسات اللي تكسرت و تلتهم صرخة غلآ , ركضنا عندها شفناهنا مغمى عليها و اخذناها للمشفى هذي كل القصهه .. غلآ مآ كان عندها اي خيار للانكار , لانهم لو قالوا الحقيقةة غلآ هي اللي بتتضرر و بينكشف حبها لمتعب , ابتسمت ببرود : صحيح .. كنت مجهزهه الكاسات بسوي عصير لهم . . بس لما حملتهم زلقت رجلي و طحت.. و يدي تصوبت.. الكل: الحمدالله ع السلآمهه. غلآ : الله يسلمكم ام سيف: غلآ ع غرفتج يلا عشان ترتاحين غلا هزت راسها برضا , جت دلآل و سمر و مسكوها من اكتافها و راحوا معها لجناحها. ابو راشد ارتشف قهوته بهدوء: تسستاهلون سلآمتها .. ابو سيف: الله يسلمك ي خوي.. راشد : يلآ انا رايح ع الشركهه , ابو راشد : انتظر اخلص قهوتي و نروح مع بعض راشد : حاضر .. حمد : اذا مستعجل روح انت , انا اوصل ابوي اساسا ما وراي شي.. ابو راشد بحده : لو ما كنت ابي راشد بموضوع ما كنت خليته ينتظر .. ي كثر السواقين مو محتاج احد منكم . سآلم ناظر متعب .. و متعب بادله مثل النظرات .. عبدالله و فهد و مرآد كانت عيونهم على حمد اللي بلل شفايفهه و قام بحركه سريعهه توجه لخارج القصر .. ابو راشد شرب قهوته ع السريع و ترك الفنجان ع الطاولهه , و قام ببرود اعصاب متوجه للمكتب .. فجر كانت تتابعهه و هو يتمشى للمكتب , قامت ورآه و دخلت مكتبه لاول مرهه , سكرت الباب بهدوء, . لف عليها باستغراب .. ناظرتهه ببرود و بملامح اقرب للحزن : حمد ما يستاهل اللي تسويه فيه . تكلم بدون م يطالع في وجهها : حمد ولدي و اعرف شلون اتصرف معاه, ماله داعي تتدخلين . فجر بملامح عصبيه : بس انت احرجته! ابو راشد ناظرها ببرود : اظن اني ادري. فجر تكلمت بحزن : حمد ناوي نسكن برآ المزرعه .. و آنه ما ابيه يبعد عنكم او يقاطعكم .. ابو راشد : اللي سواه مو قليل بحق عيلتنا. فجر: مهما سوآ ف النهاية هو ولدك ..! لا تظن اني ما الاحظ عيونكك اللي تبقى عليه اذا تجمعت العايله بالصاله .. انت ودك ترجع معاه مثل قبل بس الشيطان ببينكم .. ي عمي اخز ابليس و ارجع مع حمد مثل م كنت قبل و احسن.. ابو راشد : انا ادرى شلون اعامله و شلون اتكلم معاه .. عندي شغل عن اذنج؟ فجر بحزن و بملامح ذابله : يوم حمد يطلع وما عاد يرجع او حتى الله ياخذ امانته لا سمح الله , راح تحسف نفسكك , و تقول ي ليتني ؟ العمر لحظهه و يخلص .. و الدنيا م تسوى الزعل و الضيق و المقاطع .. ع الاقل اعترف ان كلامي صح هالمرهه.. يلآ عن اذنك م اأخرك.. توجهت لخآرج القصر و سط استغراب الكل منها و لا سيمآ ام راشد . . اول ما طلعت لفت راسها يمين يسار م شافته , توجهت للاسطبل وهي واثقه انه راح يكون هنآآكك .. متعب كان يركب سرج الخيل بعصبيه و قهر, طلع الخيل من الاسطبل و هو يسحب الحبل بشدهه , اول ما طلعهه لمح فجر جاآيه من بعيد .. نزل راسه و زفر بضييق , تقربت منهه بملامح ضيق: حمد. حمد تقرب لها مع الخيل , فجر مدت يدها و بعدت شعراته الطايحه على جبهته : شفيكك متضايق.. حمد: م فيني شي , روحي جهزي اغراضج و كل الاشياء اللي تحتاجينها. فجر شهقت: ليش حمد: رآح نطلع من هنا اليوم. فجر كانت تراقب ملامحهه الحادهه , و هي تحط عيونها بعيونه : لا تكفى.. انه مابي اطلع من هنا .. ع الاقل عندي ملاك و ريناد و تهاني اقضي اغلب وقتي معاهم .. مابي احس بالوحده اكثر كفايه اهلي ما ادري عنهم ولا يدرون عني . حمد كان يراقب عيونها اللي بدت تدمع , ضمها بقوهه لين انهارت و بدت تبجي بحضنهه : انا معاج .. م راح اتركج .. فجر ببجي : اشتقت لآمي.. و ابوي .. و اخوتي , م عاد ادري اذا هم بخير ولآ لا. . تعبت يا حمد تعبت ..! حمد ضمها بقوهه و هو يشد عليها : خلاص اهدي.. فجر: تكفى ما ابي نطلع من هنا .. حمد بعد عنها و ابتسم : غآليه و الطلب رخيص. فجر بادلته الابتسامه وسط دموعها : الله يخليكك لي , مد يده و هو يتحسس بطنها : هذا متى يجينا وينسيني هموم الدنيا كلها؟ فجر ابتسمت وحطت يدها على يد متعب : وينن باقي بعد 7 اشهر . حمد : الله يصبرني بس! فجر بابتسامه عريضه : تبي ولد ولا بنت ؟ حمد : كل شي من الله حلو , بس انا ودي في بنت . فجر ابتسمت ابتسامهه عريضهه : ليـش يعني؟ حمد وهو يتأمل بطنها النحيف: مدري .. ( ناظر عيونها بابتسامه ) نطلع نفطر في كآفيه؟ فجر بوناسهه : اييييييي حمد بضحكه خفيفهه : يلآ ماشي آخذج نفطر و بعدين اروح الشركه. فجر: طييب اجل اروح اجهز! حمد : يلا و انا بدخل الخيل. حمد كان يبتسم على شكلها و هي متحمسهه .. ( والله محد ف هالدنيا متحملني و متحمل مشاكلي و حياتي كثرها , الله يخليها لي ) .. ------------------------------------------------------------ دخلت جناحهم بخطوات بطيئة , شافته يعدل شماغه , و يناظرها من المرآيه , طنشته و هي تتربع ع السرير بتعب , لف عليها بملامح جادهه : ممكن تجيبين الملف الازرق من مكتبي؟ ناظرتتهه بحدهه و انزعاج : ع اساس م عندك يد تروح تجيبه؟ راشد غمض عينه بصبر : ع كل حآل انا راح اتأخر اليوم . . بروح اجتماع نيابة عن ابوي .. ناظرت الصوب الثاني وبصوت خفيف: ع اساس يهمني تأخرت ولا لا! رآشد بعصبيه : متى بتتركين حركات اليهال هذي؟ ترا ما تناسبج كلش! ريناد طالعته بعصبيه : وانت شكو ! لايكون بغير اسلوبي على مزاجك استاذ راشد؟ ترا ما تهمني ولا تعنيلي شي! راشد وهو يصبر نفسه: تكلمي بادب! ريناد وقفت قدامهه بعصبيه: متأدبه اكثر منك ! ع الاقل م استغفلت زوجي و كلمت حبيبي بالسر!! راشد بهدوء: ريناد لا تستفزيني عقدت حواجبها بعصبيهه و هي ترجع لمكانها , :الحقيقة توجع صح؟ راشد تركها بدون م يجاوبها لانه عارف انها بتتمادى و بتخلق لها مشكلهه و هو اساسا مو ناقص .. كفايهه انها كارهته .. ---------------------------------------------- في جناح ملاك و متعب , كانت قاعدهه ع الكنبهه الصغيرهه و هو قاعد ع الكنبه اللي قبالها , ملاك تطقطق ف الفون و متعب يطالع الاخبار.. متعب ناظرها بتفكير: تتوقعين فهد له علاقة باللي صار اليوم؟ ملاك رفعت كتوفها: مادري. ملاك نزلت فونها و هي تطالع متعب :متعب متعب : عيونه ملاك حست بشي غرريب من كلمته , تلخبط كلامها و نست وش بتقول, و ملامحها بانت عليهم الربكهه : انهه .. ن نـروح . . انت شلون ؟ متعب ضحك بصوت عالي على شكلها : شفيج يبه؟ ملاك و هي ترجع لوعيها : ااااء قصدي خنطلع المجمع نتسوق, ملانه من زمان ما طلعنا. متعب بابتسامه : وين تبين نروح حضرة جناب ملاك؟ ملاك بدلع: ابي اروحح اشتري شوزاات متعب وهو يناظر سآعته: بااقي 3 ساعات عن الدوآم.. يمدي نروح الستي نرجع.. قومي اجهزي ملاك بابتسامه عريضه: صج؟ متعب: اي يلآ انا بلبس شماغي و بنزل انتظرج في السيآره لاتتأخرين .. ملآك و هي تتنطط : طيب طيب .. متعب هز راسه يمين و يسار باسف و هو يضحك ع شكلها .. ------------------------------------------- السـآعه 1 الظهر ,, أماني كانت داخله المطبخخ بجووع , ماسكهه بطنها اللي يطلع اصوات .. و تناظر العاملات و هم يطبخون , و ريحة الغداء اللي تشهي, ابتسمت ابتسامه عريضه و هي تقرب: ي سلااااااااااااااااام .. ابتسمت لهاا العاملهه و هي تكمل طباخ .. فتحت الثلاجهه و هي تدور عن شي تاكله , شافت صحن حلآ باارد .. لفت على العاملات تكلمهم انجليزي : رجاءا اريد قطعه!! روزي : لا يمكن يآ اماني ! اكل السكريات فورا بدون وجبه رئيسية مضر بالصحة اماني وهي تقلب ملامحها لملامح حزن : حسناً. روزي: ربع ساعة و الغداء يكون جاهز. اماني رجعت ابتسمت : انتظر الغداء بفارغ الصبر. طلعت من المطبخ و توجهت للصالهه , كانوا البنات قاعدين يسولفون , وقفت قدام دلال و نور و تخصرت : سووا لي مكان. قعدت وسطهمم و هي تسمع سوالفهم بدون م تشاركهم , دلال: اليوم مشاري بطلعنا عشان تتعدل نفسية غلا من تجي؟ هنادي : انه!! بس نبي مكان زين! دلال: بنروح مطعم؟ نور: اوكي انه بعد بجي دارين : ما عندي شي الليله جايهه معكم غاده : اذا مطعم مغلق انا جايه دلال التفت على تهاني: موب جايه؟ تهاني و هي تناظر في هنادي : مالي خلق .. هنادي تكفي و توفي. دلال ابتسمت بدون م تفهم و ش تقول : اماني تجين ؟ اماني التفتت عليها بانتباه : ها؟ دلال: مشاري بودينا مطعم كلنا تجين؟ اماني صارت ترجف لما سمعت اسمه : لالا مالي خلق هنادي : شدعووه والله مو حلو بدونج ! اماني بابتسامه : بعد قلبي انتي بس والله مالي خلق دلال: تكفين عاد! عشان غلا .. اماني تبلع ريقها: ماشي .. دلال صفقت يدينها : الله احلا طلعه!! لو تهاني تكملها بس تهاني بابتسامه بارده : مالي خلق ابدا .. شوي الا جت العاملهه بهدوء : تفضلن على الغداء .. كلهم قاموا و قعدوا ع طاوله الطعام الكبيرهه و بدوا ياكلون .. ------------------------------------------ يتبع | ||||
20-09-15, 12:45 AM | #16 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| تكمله في المجمع ّ كان متعب شايل اكياس ملاك الكثيرهه و هي بس تتمشى و تشتري .. و حامله كم كيس مو عشان تساعده بس خايفه تتكسر الاغراض .. وقفت قدام محل ( مكياجي ) بابتسامه و ناظرت متعب , متعب بتعب : لا تقولين بتدخلين! ملاك وهي تقوس شفايفها مثل البزران : بلييز ..! متعب : اوكيه انتي ادخلي و اشتري انا بروح احط الاكياس بالسيارهه و اجي..! ملاك و هي تعطيه الاكياس بتردد : اوكيه لا تطول .. احتمال ما يعجبني شي! متعب : دقايق و راجع . مشى متعب و توجه للدرج المتحرك عشان يطلع , اما ملاك دحلت و تمشت ببطئ قدام المكياج , م حصلت شي يشدها كثير .. كملت مشي لين اخر المحل كان في مكياج تو نازل من الكولكشن الجديد , و في شوية زحمه , وقفت و هي تنتظر تقريبا 5 دقايق , لما ملت بدت تزفر بضيييق : ما صار مكياج ووجع ! من وين وجوهم عاد عشان ملتمين عليه كلهم! لفت عليها وحدهه و هي عاقده حواجبها: قلتي شي اختي؟ ملاك بصوت عالي: ايه قلت.. في مانع؟ الحرمه : زين شوي شوي لا يغمى عليج! ناس تدور مشاكل استغفرالله ملاك و هي تتخصر: الله الله ,!!! والله انه ال خاييفه يغمى عليج! الحرمه : احترمي نفسج و تكلمي بادب ملاك وهي رافعه حواجبها : يعني تبين تقولين قليلة ادب بس بطريقة مو مباشره؟ لا لا قولي عادي !! والله محد قليل ادب غيرج! الحرمه باستغراب: اعووذ بالله من هالاشكال!! انتي شايفهه لبسج ؟ مهلقه بعمرج ليش ! منو قايل لج ان المكياج يمشي مع الناس الهيلقيين؟ ملاك و هي تعلي صوتها و الناس بدوا يلتمون عليهم : شدخل لبسي ؟ ولا عاجبج مو قادره تشيلين عيونج ؟ عسى عيونج للماحي قولي امين!! الحرمه بتقزز : سكيورتي!! شيل هالقذره من هنا بليز ملاك و هي تتهجم عليها : منو القذره ي حيوانه!! .. مسكت روج من الطاولهه و مسحت فيه وجهها ! الحرمه ناظرتها بصدمه!!! ثم مدت يدها و ضربتها ملاك بدت تشوت برجلها و اللي ساعدها انها مو لابسهه عبايهه , متعب اول ما صعد الدرج و سمع الصراخ و الناس المتجمعين زفر بتعب: شسسويتي الحين ي مصيبة !!!! دخل بسرعه و هو يسمع صوت ملاك تسب.. دخل بين الناس بصعووبه و هو يبعد ملاك عنها . ملاك : اتركني بربيها بعلمها شلون تتادب مع الناس! متعب بغضب و بصراخ : ملاك يكفي! ملاك لازالت مستمرهه رغم انه قدر يبعدها: حيوانه حقيره كلبه حماره نذلـ... متعب حط يده على فهمها و هو يسحبها غصب و هي تحاول تفلت من يده.. طلع و هو يسحبها و حاط يده ع فمها و سط استغراب من الناس .. اول ما وقفوا على الدرج المتحرك فكها بعصبيهه , ملاك كانت تعدل شالها و هي تتوعد : حقيره وحده!! متعب غمض عينه بصبرر !! .. و طلع معها اول ما وصل السيارهه و ركبت بدأ يتكلم بصراخ : فضحتينا! م يصير ابعد عنج دقيقه و ارجع و انتي مو مسويه مصيبه؟ ملاك علت صوتها: هي ال بدت! متعب : انتي شنو مفكره نفسج!! ياهل ابو 4 سنين. ؟ نعنبو دارج ما ظل احد ما درا عنج! و لو ما جيت انا الله اعلم وش سويتي فيها! يمكن ما الحق الا مدخلينج سجن مؤبد لانج قاتله الحرمه! ملاك : بس هي بعد غلطت علي ! و شنو يعني تبيني اسكت لها؟ لا حبيبي والله ما اسكت خير مو ناقص الا هالاشكال الهيلقيهه تغلط علي تخيل سبتني!! باي حق تسبني اصلا . متعب وهو يحاول يصبر و يسمع كلامهاا الللي مب ساكته منهه .. متعب بصراخ : ملاك خلاص! انا تعبت منج و من مشاكلج ! ليش ما اقدر اعيش معاج مثل اي اثنين متزوجين ؟ ليش تحبين تنرفزيني و تضايقيني!!! ملاك تغبنت و تجمعت الدموع بعيونها: تبي تطلعني انهه الغلطانه دائماً. متعب حرك السياره بهدوء و بتطنيش. . كانت ساكتهه و تبجي بصمت .. هو حس لها و لكن م حب يكلمها ابدا اساسا لو طالع في وجهها بينفجر عليها من كثر مو متضايق منها ! اول ما وصلوا المزرعه نزلت بسرعه و سكرت الباب و دخلت .. اما هو تنهد بصبر : ي رب صبرني صبررررني مابي اقط عليها كلمه غلط بدون وعي !!! رفع راسهه وهو يزفررر بقهر , مسح على شعره بهدووء.. ثم نزل و دخل داخل ... ناظر الصالات م كان فيهم الا بنات عمانه و بعض زوجات اعمامه.. بدون م يركز توجهه للمبنى الاول و توجه لجناح امه و ابوه .. طق الباب و دخل كانت امه قاعده بالصاله ع الكنب .. سلم عليها و باس راسها و انسدح جنبها و حط راسه على رجلينها , ابتسمت له و هي تطالع بوجهه : متضايق من شي؟ متعب وهو يرمش بهدوء: يمكن ام راشد و هي تمسح على شعرهه : الا متأكده انك متضايق.تدري يوم انك صغير دايم تنسدح و تحط راسك على رجليني و تقول لي وش متضايق منه .. اعرف حركاتك يي يمه .. بعدين انه امك قولي وش مضايقك لا تحط بقلبك ! متعب وهو يغمض عينه : ودي الزمن يرجع .. و ما يتغير ابد .. مليت يمه .. ما عاد اقدر اتحملها . . ام راشد : عادي ي يمه تصير هالامور بين المتزوجين تجي فتره يتضايقون من بعض ويرجعون مثل اول و احسن .. متعب فتح عيونه بهدوء و بابتسامه ساخره : مثل اول و احسن ؟ واللي اولهم كان ضيق و حزن بعد يرجعون له؟ ام راشد : اوووف لهالدرجه علاقتك فيها سيئه؟ متعب : اسوأ مما تتخيلين . حتى اني لمستها مره وحده بس!و كانت غصب عنها .. احاول افتح معها مواضيع و اناقشها و افهمها بس يمه احس اني متزوج طفله! تحب تسوي مشاكل . . عنيده ,, حتى انا تتمشكل معي على اقل شي! ام راشد بابتسامه عريضهه : متعب تحبها؟ متعب: كثثثييير يمه كثييير بس مو حاسه فيني ام راشد: تبي تكسب قلبها و تخليها تتسنع؟ متعب بابتسامه عريضه: اتصل على زيرو تلاطعشر.. امزح امزح .. ام راشد: شوف انه بقولك طريقه و انت اتبعها بدون م تحس عليك ؟ و صدقني بتتعدل غصب عنها .. متعب بابتسامه : ايوه اسمعج؟ --------------------------------------------------- المغرب الساعه 7 و نص .. البنات جهزوا عشان يطلعون ,, و ركبوا في سيارة ابو سيف لانها كبيره و تكفيهم . . مشاري فتح باب السياره و ركب : اي مطعم؟ دلال: مدري نبي مطعم على ذوقكك .. مشاري بتفكير: اوكيهه .. سكر الباب و رفع يده يعدل المرآيهه اللي قدام .. وهو يناظر ’ طاحت عينهه على عين أماني و هي تحس انها تجمدت .. و عظامها بردت .. و دقات قلبها زاادت , صدت عنه بسرعه وواضح عليه االخوف .. مشاري حرك سيارته بدون م يتكلم ولا كلمه زياده . الطريق كان طويللل.. و المطعم بعيد حيل.. اماني ندمت انها جات معهم . .اما غلا كانت ملاحظه خوفها و ربكتها .. وصلوا المطعم بعد مسافه طويله جداً .. كلهم كانوا متحمسين و نزلوا بسرعهه .. م عدا اماني .. كانت بتنزل اول وحده من ربكتها ولكن غلا كانت شادهه على يدها . و كانها تمنعها تننزل .. نزلت غلا و هي تهز راسها لمشاري.. اول ما سكرت الباب مشاري قفل الابواب .. و م تحركك .. زاد خوفها بشكل مو طبيعي.. عدل المرآيهه بحيث انه يشوف انعكاسها : م راح تنزلين الا لما توضحين لي شكنتي تسوين بغرفتي؟ اماني بخوف : ممآ اننه يعنني .. ككنت دخلت غرفتكك و ابيي اشووف وشش الششي اللي مخبيهه عن الكلل.. بسس م لقيت ششي وطلعت. مشاري : و تبين تعرفين وش الشي اللي مخبيه عن الكل ؟ اماني نزلت راسها بضيق : ادري اني غلطت انه اسفه ما كان لازم اتدخل. مشاري بابتسامه : ال مخبيه ورآ الاسطبل ذاك اليوم .. كآن مهر صغير.. و الماء ال بيدي كان عشان يشررب منه .. اماني حست باحراج : مشاري و الله اسفه .. بس مادري الموضوع شغل بالي مشاري: المهم انا مخبيه عشاني مابي احد يعرف عنه شي .. وم اببيج تقولين لاحد عنه ,, بعد اسبوعين بعطيه هدية لآختي دلآل عيد ميلادها. اماني بابتسامه : تطمن .. و اسفه مره ثانيهه فتح القفل .. و نزلت هي .. اول ما حرك سيارته ضربت راسها ع خفيف : غبيييه ااماني غبيييه!! ----------------------------------- في القصر ..َ نزلت تحت بملل .. كان المكان شبه فاضي ,, شافت ام فهد قاعدهه تتابع التلفزيون , تقربت منها و سلمت عليها بابتسامهه : خالتي ما تدرين وين راحوا البنات؟ ام فهد : غاده قالت انهم رايحين مطعم.. ريناد : اييه عليهم بالف عافيه . ام فهد : راشد للحين م رجع من الشركه ؟ ريناد: لأ, قال انه بيتأخر اليوم ..يلا ماشي بطلع اتمشى بالحديقه شوي ام فهد : على راحتج .. ريناد طلعت برآ بملل. تمشت بالحديقهه شوي و هي تقلب الرمل برجلينها, فتحت فونها و هي تدور بالارقام . دقت على خالد و لكنه ما رد. سكرت فونها ,, و بدت تمشي بهدوء . *** عند متعب و ملآك .. كانت طالعه من المطبخ و في يدها صحن نوتيلا و باليد الثانيه صحن مقطعهه فيه فواكهه , و معاهم شوكه . تربعت ع الكنب و بدت تآكل بجووع لانها ما تغدت اصلا,, متعب طلع من مكتبهه و سكر الباب , توجه للصاله بهدوء و بدون م يطالعها و قعد ع الكنبه الثانيه.. ناظرتهه باستغفال ثم رجعت تناظر التلفزيون .. رن تلفون متعب و سحبه من الطاولهه و اول ما شاف الاسم ابتسم و رد : هلا والله عمي. . الحمدالله تمام وانتوا كيفكم؟؟ كانت تناظره باستغراب و هي تاكل.. و مركزهه سمعها.. متعب : والله جد وافقت ؟ الحمدالله ي رب .. ان شاء الله اقدر اسعدها و تقدر تسعدني .. لا تدير بال .. شلون بعد ما اهتم فيها راح تكون زوجتي و ام عيالي! (اول ما سمععته شرقت بالاكل و بدت تسعل ناظرها بسرعه و رجع ناظر قدامهه .. و عرض ابتسامته لين بانت سنونه ) الله يخليك.. ماشي اخبر الاهل .. تسلم .. يلا مع السلامه.. ملاك كانت بعدها تسعل اول ما وقفت ناظرته باستغراب : منو داق عليك؟ متعب بابتسامه عريضه: عمي .. ملاك : اي عم فيهم؟ متعب: ولا واحد.. بصراحهه راح يكون عمي بعد كم يوم.. ملاك بهدوء: شلون يعني؟ متعب بملامح جاده: بخطب بنته .. ملاك و الدموع تتجمع بعيونها: الله ياخذك قول امين! و تقولها ف وجهي عادي!؟ انت ما عندك احساس!!! متعب بملامح جاده : يعني انتي ال صار عندج احساس فييني؟ كل يوم هوشه و مشكله ؟ انا مليت ملاك ملييييييت خلاص صرت ابي وحدهه تحترمني و تعتبرني زوجها و تحبني و تحاسب لي ملاك و الدموع تطيح من عيونها : من زينك عاد ؟ فراقك عيد !طلقني .. مابي اعيش معاك ولا دقيقه تسمع !والحين ترجعني بيت اهلي! متعب : عقلي يبه عقلي ملاك و الدموع ممليهه وجهها اللي بدا يحمر : الله ياخذك يا متعب مشت لغرفتهم و هي تبكي و مو مصدقهه ال يقوله ولكن ملامحه و نبرته الجادهه خلتها تصدق غصب . رمت شنطتها فوق السرير و بدت تدخل ثايبها بعصبيه , متعب ابتسم و هو يقرب لها , و يشوف حركتها السريعهه حس ان الدولاب بطيح من كثر ما تسحب في ثيابها بقوه .. مسكها من كتفها و اخذثيابها و رماهم ع الارض و ضمها بقوه , حاولت تبعد عنه ولكنه شدها من خصرها اكثر.. ابتسم ع هبالتها: والله لو يحطون قدامي نساء العالم كلهم م تهاونت فيج .. امزح معاج شفيج ع طول صدقتي..! ملاك ضمتهه بقوهه , بعد عنها شوي و هو يتامل في عيونها الواسعهه . سبلت عيونها و هي تناظر بوجهه .. قرب منها و باسها , : احبج ي مصيبة ملاك ابتسمت و بان عليها الخجل , ثم رجعت اخفت ابتسامتها و ناظرته بشك و بعصبيه : الله الله شلون ذكي!!! مسوي هالدراما كلها عشان تسكتني.. و بكراا تروح تخطبها! اعرف حركات الرجاجيل انه ! مالكم امان .. لكن وراك وراك و الزمن طويل متعب ميل راسه بعدم تصديق ضرب يدهه بوجهه بمعنى اليأس.. طلع من الغرفه متوجهه لباب الجناح و هي ورآه ملاك: طويله ولا قصيره؟ عيونها واسعه ولا صغيره؟ تحبون بعض من زمان صح؟ اكيد حلوه ! ( طلع و هي بعدها تتكلم سكرت الباب بقوه ) الله ياخذك انت و هي قول امين! متعب و هو يتمشى بالممر و فاطس ضحكك على تفكيرها!! ابتسم ابتسامه جانبيه ( جد مصيبه)! ----------------------------------------------- السـآعه 2 .. الليل. . دخل جناحه بتعب و هو يرمي ملفاته على مكتبه , سكر باب المكتب و توجهه للمطبخ شرب ماء ثم دخل الغرفهه , كانت نايمه على الكنب جنب الدريشهه , ابتسم وهو يطالعها , قرب منها و هز كتفها بخفيف : ريناد؟ ريناد؟ كانت غاطهه في نوووم عميق , رفع راسه بتفكير ثم مد يدينهه و حملها بين ذراعهه , لا شعوريا حوطت رقبتهه بيدينهاو اسندت راسها على كتفه .. غمض عيونهه و ابتسم للحظهه , ( ي ليتج جذي على طول .. الحين لانج مو حاسه لنفسج .. بكرآ تصحين و ترجعين تهاوشيني و تكرهييني ) .. سدحها ع السرير و لكنها عيت تترك رقبتهه , كانت متعلقهه فيه بقوه ابتسم وهو يفك يدها من رقبته , غطآها بالبطآنيهه و دخل الحمام يبدل ثيآبه , طلع وهو يقرب من السرير رفع خصلتها الطايحهه ع خدها , و نزل يبوسها. لف ع الصوب الثاني من السرير و انسدح دقايق و غط في نوم عميق.. ---------------------------------------------- كآن قاعد في مكتبه الفخم , مثبت مرفقه بالطاولههه وو شابكك يدينهه ببعض و مثبت دقنهه عليهم بتفكير ,, كان يتذكر كلام فجر , و يفكر بحمد .. لما يحس نفسه ان ودهه يلين قلبه ع حمد تجيهه ذكريآت الغضب اللي اجتاحهه حزة ما شاف الخبر ,, يتذكر شكل حمد و هو يصارع الكل عشانها, تنهد بضيق و نزل نظارته بتعب , فرك عيوونهه شوي الا صوت سالم من بعيد : عساك ع القوه يبه ابو راشد بابتسامه : الله يقويك ي ولدي سالم : يبه ,, بتكلم معاك بموضوع ممكن؟ ابو راشد اشر ع الكرسي : تفضل سالم : يبه انا ... ابو راشد : شفيك ؟ سالم : مادري شلون اقولكك , بس حمد ما يستاهل اللي صار فيه ابو راشد بضحكه : الله الله اليوم كلكم على حمد ليكون هو ال يرسلكم لي! سالم بملامح جاده : لا يبا انا اتكلم جد, الصورةة.. يعني الخبر انا اللي طلبت ينزلونهه بالجرايد.. و انا اللي صورت ابو راشد يوسع عيونه بصدمه : سالم انت تدري شقاعد تقول؟ سالم بتوسل: يبا اهدا كانت لحظة طيش و مرت .. ابو راشد بهدوء : اطلع برا مكتبي!! اطلع برا !! بلا ما اصحي القصر كله و ابتلي فيك سالم : حاضر يبه قبل يطلع من المكتب , وسعت عيونها بصدمه و هي تسمع كل اللي يصير , شهقت و لما حست انه بيطلع ركضت عند المبنى.. اول ما طلع بلل شفايفهه بهدوء و رفع شعره لراسه و هو يرجعه لوراء بندم .. تنهد بضيق ثم مشى لغرفته . . انتهى البارت .. توقعاتكم للبارت الجاي - تتوقعون يصير تطور بين ريناد و راشد ؟ - سالم ممكن يكون صج مسويها؟ - هل حمد بيدري او لا؟ - من البنت اللي كانت ورآ باب مكتب ابو راشد؟ انتهى..... | ||||
03-10-15, 06:18 PM | #17 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| البارت 10 في صباح يوم جديد صحت بتعب وهي تفرك عيونها , رمشت عدة مرات لين بدت تصحصح , حست باليد الثقيلهه اللي مسنده راسها عليها و الجسم العريض اللي ضامها , دفته بيدينها بانزعاج و بصوت عالي: بعد عني. فتح عيونهه بتعب , لاحظت حواجبه المعقودهه بانزعاج, تنهد بضيق ثم ابتعد عنها مسافه و بصوت حاد: والله سويت اللي تبينه انتي! ريناد باستغراب: شقصدك يعني؟؟ راشد بابتسامهه ساخره : انا اصلا ماذكر من اللي نامت بمكاني امس و لما شلتها تعلقت برقبتي و ما فكتني لين نمت جنبها ! ريناد بوجه محمر و هي تتذكر امس و تبلع ريقها :الله الله!!! م حسيت لنفسي و الا ما كنت خليتك تتقرب خطوتين مني ! راشد : اعترفي انج استسلمتي لي!! قامت من السرير و سحبت روب القميص و لبسته ع السريع ربطت الحزام عند خصرها بعصبيهه و توجهت للحمام , غسلت وجهها بمويه باردهه و رفعت شعرها بكلبسهه بطريقة عشوائية , و جزء من خصلاتها متناثره ع وجهها , فتحت باب الحمام بهدوءء و طلعت لقته ع وضعهه و وقفت قدام الدولاب تطلع لها ثياب. راشد بصوت جهوري: هذا ال تبينه؟ نبتعد عن بعض و نرجع مثل اول؟ ريناد بدون ما تلف عليه : اظن ما بيتغير شي! راشد : اذا هالشي يريحج راح يصير من هاللحظهه ريناد و هي تحس ان دمها بدا يفور : يكون احسن , و يريت لو ترجع تنام ع الكنب. راشد باستفزاز , : خذي راحتج راح انام برآ الغرفه مو بس ع الكنب. ريناد بعصبيهه : حلو راشد ابتسم ع جنب ثم قلب ملامحه لملامح جديهه توجهه للدولاب و تعداها ,سحب ثيابه بسرعه و دخل الحمام , تركها واقفه مكانها بصدمه من تصرفه : بدت الحررب ي راشد! ------------------------ في مكتب ابو راشد كان قاعد و مثبت مرفقه ع الطاوله وحاط ذقنه ع كفوفه , اللي مشابكها مع بعض , و غارق بتفكير عميق , ( معقول اولادي يحقدون ع بعض لهالدرجه ؟ يلعبون بسمعة بعض؟ معقوله هذيل اولادك ي ابو راشد؟ هذي نتيجة تربيتك ؟ ) قاطعهه الصوت الرجولي بلطافهه : يبه؟ ابو راشد بربكهه : خير؟ حمد : اسف اذا قاطعت تفكيرك بس قلت اخبرك اني ما بداوم اليوم , فجر تعبانه شوي و باخذها للمستشفى. ابو راشد هز راسهه بمعنى ( اوك ) حمد بهدوء تام و بابتسامهه صغيرهه طلع من عندهه متوجه لجناحهه , اول ما دخل الغرفهه كانت فجر ممدده ع السرير و حرارتها واصله الف و عيونها تدمع و بالغصب تفتحها , تقرب بخطوات بطيئه و قعد ع طرف السرير و مسك يدينها بخوف: فجر حبيبي شتحسين فيه؟ فجر بصوت ضعيف: ماكو ماخذه برد حمد و هو يتحسس جبينها الحار: فيني ولا فيج فجر فتحت عينها بصعوبه : بسم الله علييك مسك يدها و رفعها له و باسها , فجر بابتسامه هاديه : يلا روح الشركهه لا تتأخر , حمد بابتسامه : شركة شنو يبه ؟ والله بقعد يمج غصب, اجل في احد يخلي زوجته و حبيبته وام عياله مريضه و يروح عنها؟ فجر و عيونها تدمع: الله يخليك لي حمد نزل يده لبطنها : ليكون هالدب هو ال متعبج؟ فجر بابتسامه عريضه : هذا لو يتعبني هم تعبه حلو ! حمد بابتسامه جانبيه: الحفيد الاول لابو راشد. فجر وهي تمسك يدهه: راح يكون خير عليك ان شاء الله, اتوقع يكون سبب في صلحك مع ابوك حمد : هو خير علي لانج انتي امه فجر ابتسمت بحنيهه وهو بادلها الابتسامهه , ------------------------------- كانت لابسهه بنطلون سكيني سبورت طويل و بلوفر اسود عليه رسمة قطوة بالوردي , و شوز فانز وردي , تتمشى في زراعه القصر و يتمشى معها " لآكي " ’ حاطه سماعات و مشغله ميوزك اجنبي, بعد ما حست ان رجلها ما عاد تحملها قعدت ع الارض بخمول و قعد الكلب جننبها , مدت يدها تمسح على شعره الكثيف و عيونها تناظر الطيور اللي قدامها , حست باليد اللي تشابكت اصابعها مع يدها , بدون ما تلف و بخوف و رجفه : بسم الله ! لفت ع الشخص بصدمهه ووسعت عيونها بدت تحس ان جسمها بدا يبرد و ينتفض و انفاسها تتسارع عبدالرحمن بابتسامهه : صباح الخير بدون اي مقدمات شدت حبل لاكي و قامت بسرعه ولكن شدتها يده العريضهه و سحبها لوراء,, تهاني : خير؟ عبدالرحمن بملامح جاده : انا اسف ع اللي صار , صدقيني اني ما كنت ادري ان هنادي هي السبب , اصلا ما توقعت ! تهاني باستهزاء: الاخت تدبر و اخوها يستسمح وراها؟ عبدالرحمن: تهاني ! صدقيني مالي علاقهه تهاني صصدت عنه: يريت لو عماني يغيرون رايهم و كلن يرجع بيته تعبت اقابل الوجوه اللي كرهتها عبدالرحمن بابتسامه جانبيه: هذي وصية جدي حمدان الله يرحمه و يغفر له، و عارفه مو قرار يوم ولا يومين.. صار لهم سنين يبنون فيها مباني و يعدلون فيها .. باختصار حلمج صعب تهاني بنظرات حاده: عبدالرحمن لو سمحت عشان اقدر اعيش بدون ما اتعرض لحالة انتحار مفاجئ ممكن تبعد عني و تبطل تلحقني؟ عبدالرحمن بملامح جديهه: راح يصير ممكن لما تبطلين تعاامليني كاني مذنب! انتي شنو يعني وايد مرتاحهه وانتي تظلميني! انا كل يوم ما تنام عيوني الا لمن اتعب وانا احمل نفسي الذنب و احاسب نفسي ع كل شي صار! تهاني تنهدت ثم ناظرت بعيونهه لفترهه طويله و زحزحت عينها عنه لا اراديا، : شوف يمكن ظلمتك وايد بس ال صار فيني مو قليل.. ع كل حال راح احاول انسى اللي صار و ابطل اوجع نفسي في سالفهه مالنا ذنب فيها .. عبدالرحمن هز راسهه برضا، سحبت لآكي بصعوبهه و ابتعدت عنهه بخطوات و رجع ناداها بصوت هادي: تهاني! لفت عليه بابتسامه: نعم عبدالرحمن بادلها الابتسامهه: لايق لج تمتلكين هاسكي حلو مثله عرضت ابتسامتها: للاسف هذا حق مرت اخوي راشد ..موب حقي عبدالرحمن: تتهنى فيه ان شاء الله تهاني ابتسمت لهه و هي ماشيه.. اما هو كان يراقب خطواتها البطيئه باتجاه القصر .. دخلت القصر بابتسامهه عريضهه : قونااايددنن ام عبدالله : صباح النور .. :ام راشد: شعندها بنتي قلبت تركي قربت منن امها و ضمتها من وراء الكرسي: مستانسه يمهه ام راشدبابتسامه: خير شفيج فرحينا وياج تهاني : ماكو يمهه بس جذي.. ام راشد: الله يديم الفرحهه ام فهد و هي تاشر ع الكرسي : اقعدي افطري تهاني: مابي شبعانه فطرت من اول ما صحيت بروح اسبح اماني: نعيما تهاني: ينعم بحالج دارين بتساؤل: خالتي ام راشد، شفيها فجر م نزلت تفطر اليوم هنادي باستفزاز و عينها ع ريناد: دارين يعني مو معقول وصلتي 16 و ما تدرين ان الحاممل ممكن تتعب في لحظهه و تلازم فراشها، خصوصا ان فجر حامل بأول حفيد لعمي ابو راشد .. )قالتها بحدهه) ريناد ناظرت فيها بانزعاج و شدت ع قبضة يدها ، ام راشد لاحظت دموعها اللي بدت تتجمع بعيونها ، مسحت على يدها بحنيهه و ابتسمت لها، اما ملاك بادلت هنادي مثل النظره و هي تقط كلام بدون لف و دوران: اظن عمي ابو راشد م يفرق بين حفيده الاول و الثاني، بعدين حبيبتي انتي شنو معينينج وزيرة شؤون العايله؟ استغفرالله.: هنادي باستحقار لملاك : نفس اخلاق تهاني ما شاء الله كل وحده تكمل الثانيهه .. اذا ما تدخخلت هي تتدخلين انتي؟ الحمدالله و الشكر ام عبدالله: هنادي ! ملاك بصوت مرتفع: بصراحه قاهرهه روحج وايد ، خخفي ع نفسج لا يرتفع ضغطج و تموتين! انا و فجر و ريناد مثل الخوات.. نستانس لبعض و نحزن لبعض ف ياريت تسكتي هنادي بحقد : طبعا بسكت .. لاني محتاجهه كلاممي لوقت ثاني ام راشد: خلاص ي بنات! ملاك و هي تقوم من مكانها: بالعافيه ريناد بانسحاب: الله يديم النعمهه ... توجهوا للاستراحهه اللي جنب المسبح ، و قعدوا قبال بعض، ملاك كانت ملاحظهه الغبننهه اللي في ريناد ، حاولت انها تنسيها كلام هنادي اللي ماله داعي اقول رينادوهه تذكرين اول مره تقابلنا في الاستراحهه ، وايد سولفنا.. حتى اني ارتحت لج و قلت لج كل شي عني من زود توتري.. تدرين عاد كنت عروسهه و ماعرف احد و حتى متعب مستحيه منه. ريناد بابتسامهه فاقده للامل: اذكر ، و منن يومها و حنا نتقابل و نسولف ..لين صرنا نعرف بعض زين و نفهم بعض و بدينا نقول اسرارنا لبعض ، همومنا.. كل شي : ملاك بابتسامهه : هذا مو راشد؟ ريناد لفت عليه بسرعهه و طاحت عينها عليه، تقلصت ابتسامتها و صدت عنه بسرعه اماراشد ما شافها، توجهه لسيارتهه وفي طريقه قابل متعب و سالم و فهد؛ سلم عليهم وووقف يسولف معهم سالم: ع الشغل هاه؟ راشد وهو يرفع اكتافه: مجبوورين : متعب: الحمدالله دوامي مو من صباح الله راشد و هو يضرب كتفه: تتمسخر ي شنب؟ متعب بضحكه عاليه: ابد تيسر بس راشد ركب سيارتهه، و فهد و متعب و سالم توجهوا للاسطبل.. --------------- الساعهه 7 المغرب نزل من سيارتهه الفخمهه شايل جاكيتهه ع كتفهه و حاط يده الثانيه بجيوبهه، توجه للديوانيهه مباشرهه، دخلو سلم ع الشباب و قعد .. تربع ع الارض بتعب و مسكك فنجان القهوه و بدا يصب .. عبدالله: هاه شلون الشغل؟ راشد بابتسامهه هاديه: شوي تعب عبدالله: الله يعينك : راشد : يعين الكل مراد وهو يرمي تلفونه لسالم: شوف الفيديو ال مرسلينه شباب الجامعه سالم مسك الفون و بدا يطالع بهدوء لين انفجر بضحك مرهه وحده حمد و هو يحك ذقنه: شوي شوي ي مزعج سالم تقلصت ضحكتهه لابتسامه هاديهه لما طاحت عينه ع حمد عبدالرحمن بتمثيل: سالم تلفوني خلص رصيدهه ممكن تلفونك شوي؟ سالم برضا رمى له الفوون .. عبدالرحمن طلع برا الديوانيهه، فتح تلفون سالم، جهات الاتصال كتب في البحث (تهاني) م طلع .. اضطر انه يبحث بين الاسماء لين شاف اسم توتتي) ابتسم و بشكل سريع سجل الرقمم عنده باسم) تهاني)، دق علي واحد من ربعه كم ثانيه و سكره . سكر تلفون سالم و دخل الديوانيه ببابتسامه واضحه سالم بمزاح: كلمت الحب؟ عبدالرحمن: اي بس ما ردت تصدق؟ سالم:حصلت خروف غيرك عبدالرحمن: طير بس فتح تلفونهه ودخل الواتس كتب لها هلا تهاني شافت الرساله و على طول ردت من وياي؟ -عبدالرحمن - عبدالرحمن ولد عمي ابو عبدالله؟ -اي انا -اها، خير في شي؟ -لا بس قلت اضيفج ماكو فيها شي صح؟ -لا -*فيس يغمز* ---------- دخل جناحهه و رمى جاكيتهه ع الكنب ، تلفت و وزع نظراته ع الجناح ما لقاها ، توجهه لمكتبهه و لمحها قاعده ترسم ع لوحة كانفس بالوان زيتيه، بدون م تحس عليه كان يراقبها بابتسامهه ، كانت لابسهه تيشيرت كت قطنيهه باللون الابيض فيها رسمة كلب في الوسط و شورت للفخد جينز ، و شوز رياضي ابيض.. ورافعه شعرها لفوق و لامتهه بفرشاة رسم صغيره. فتح الباب و دخل بهدوء؛ م اعطته اهتمام و كملت رسمها ، وقف وراها مكتف يدينهه: ممكن تطلعين من مكتبي؟ بدون ما تلف عليه انصدمت من وقاحته ، : وقامت تلون بطريقه اسرع و بدون انتباه من احراجها.. راشد و هو يمدد يدينه لجيوبه وبابتسامة مستفزة : تفضلي برا! ريناد حست بالغبنة , ما ودها تنكسر قدامه و تبحي ولا ودها ت تطلع كانها انهانت! بقت صادهه عنه و تكمل رسم و ملامحها تقوست و صارت اقرب للبجي! راشد عرض ابتسامته بانتصار, وهو حاس انها انحرجت و باقي واقفه عشان ما تنحرج اكثر ,قرب منها و صار وراها بالضبط مسكها من كتفها و دفعها للباب عشان تطلع , و لكنها انفجرت بالبجي من فشلتها و قربت منه و بدت تضربهه بيدينها بقوهه على صدره العريض , مسكها من اكتافها بقوه وهو يثبتها بصعوبه , ضمها بقوه لصدرهه وهو يبتسم ... بعدها عنهه بهدوء تام و هو حاط يدينه ع وجهها الصغير , و مرر اصابعه بهدوء على خدودها يمسح دموعها و بصوت هادئ: زعلتي؟ ريناد و هي تشهق: لا تلمسني راشد قلص ابتسامته و بعد عنها بقهر , اول ما طلعت ضرب يده بالطاوله بقوهه , ( غبيي انا غبي احرجها بهالطريقه ! وش متوقع يعني تبتسم لي و تضمني)؟ -------------------------- عند ملاك و متعب متعب كان قاعد ع الكنب و فاتح لاب توبهه , و ملاك في المطبخ تقدمت لعنده وهي حامله صحن الحلا , قعدت جنبه و تربعت و بابتسامه : متعب .... ( كان ساكت مو معطيها وجه ) متعب ...!!! هيه متعب!.؟ لاحظت بروده و تجاهله لها , تقلصت ابتسامتها و بصوت هادي : زعلان مني؟ متعب بتطنيش: عندي شغل ملاك بصوت مغبون: متعب لا تتجاهلني! متعب حط عينه بعينها بجديه : ملاك انا جد تعبت ! راح اطنش و اتجاهل لين تعدلين تصرفاتج و تتسنعين, ملاك مسكت يده قبل يوقف: اسفه متعب : انا رايح مكتبي ملاك و الدموع ممليه عيونها : ع راحتك, اول ما دخل االمكتب و سكر البباب مسكت تلفونها ودقت ع امها و بصوت مبحوح و باينه فيه الغصه : هلا يمه - الو هلا ملاكك وينج يمه عاد ما تبينين! شلونج شخبارج - تمام و انتي - تمام الحمدالله . . شفيه صوتج ؟ صاير بينج وبين متعب شي؟ - يمه متعب زعلان مني ما عرفت شلون اراضيه! - اهدي شوي و اسمعيني زين , اقولج ع طريقه و سويها صدقيني يرضى عليج - اسمعج يمه ... --------------------------------------- عند هنادي بغرفتها قاعدهه بتفكير ع الكنب , و قدامها اللاب و التلفون , رافعه يدها لشعرها و هي تتذكر تصرفات ملاك معها : والله اخليج تندمين!! انتي بحالج و انه بحالي بس يوم انج تدخلتي تحملي ال راح يجيج شوي الا دخلت عليها امها بابتسامه : هنوده يمه عفيه قومي تعشي؟ هنادي بابتسامه شر: اكيد يمه ثواني و انزل ام عبدالله : دقي على اخوج عبدالرحمن شوفيه وينه فيه هنادي: حاضرر -------------------------------- عند ملاك و متعب: طلع من مكتبه بهدوء و بملامح هاديهه ! انصدم لما شافها مجهزه له العشاء على الطاوله الصغيره اللي مليانهه شموع , وجه نظراته لها باعجاب , كانت فاكه شعرها مسويته ستريت و مكياج سموكي ناعم , و روج احمر فاقع , مع فستان اسود قصير مفصل جسمها و كعب عالي باللون الاسود , ابتسم لا اراديا و هو مصدوم منها , ابتسمت له بهدوء و ربكهه لين قرب منها و مسكها من خصرها و عيونه بعيونها . ابتسمت بتوتر: العشاء جاهز متعب و هو يوزع نظراته عليها من جديد بعد عنها و مسك لها الكرسي و قعدت عليه وهو قعد ع الكرسي ال قبالها , حط يدينه تحت ذقنه باعجاب : شمسويه انتي! ملاك و هي تسبل رموشها : ولا شي بس طريقه حلوه عشان اراضيك متعب : يعني هذا كله بس عشان الليله و بكرا تتغيرين و ترجعين مثل قبل؟ ملاك و هي تمسك يده بسرعه : لا ! انه جد ابي اتغير اصلا تعبتك وايد بمشااكلي اللي مالها داعي متعب بابتسامه عريضه: يالله ما يطلع حلم وينتهي ملاك قربت منه بهدوء وباسته ع خده , رجعت مكانها و رفعت حاجبها : عشان تصدق بس! --------------------------------------- الساعه 8 الصبح يوم ثآني طلع من الحمام وهو رايق ع الاخر , مسوي شعره سبايكي ولابس ثوبه و شماغه و طالع رزه , طاحت عينه عليها , كانت بعدها نايمهه و منسدحه بثيابها حقت امس , وباين انها بكت كثير من المحارم اللي متناثره حولها , شوي الا رن تلفونه برقم غريب رد بحركه سريعه - الو - الو راشد - اي انا من وياي؟ بصوت حزين تملاه الشهقات : انا اخت رنيم - منيره؟ خير شفيج تبجين! صاير شي؟ رنيم فيها شي؟ - رنيم عطتك عمرها يا راشد رنيم راحت لربها. الدموع بدت تطيح من عينه بحركه سريعه و صراخ ! : كذاااااابه انتي تعرفين شقاعده تقولين ؟ شنو ماتت ! تمزحين صح ؟ تبين تعرفين اذا بعدني احبها ولا لا؟ اهي مسويه هالمقلب صح ؟دقي عليها و قولي لها اني احبها و اموت فيها !! بدا يميل صوته للبجي و الغصه : بس قولي لها تبقى و لا تروح عني! منيرهه ببجي: راشد خلاص استوعب لا تسوي في نفسك جذي , اليوم راح يدفنونها , حتى انه مو مصدقهه مو بس انت ! دق علي سلمان قبل ساعتين قال انها نامت و ما صحت , ماتت بسكته قلبيه , محد بضيع كثر اولاد سلمان تيتموا مرتين مساكين! و سلمان الله يعلم بحاله! راشد بدون ما يحس رمى تلفونه بقوه ع الارض و تكسر قطعه قطعه و هو يصرخ بصوت عالي سمعوه كل اللي برا :كذابيييييييين ! كذاااااااابين ريناد صحت مفزوعهه من صراخه وصوت التكسير قامت ع طول و طاحت عينها على راشد اللي يكسر العطور و الاغراض اللي ع الطاوله .. ناظرته بصدمه و هي تقرب منه : راشد شفيكك !! اهداا شفيك راشد لف عليها بعيون حاده يملاها الدموع وهو ياشر بسبابته بتهديد و شراسه و هو حاد ع اسنانه : كله بسببج انتي! استكثرتي علينا هالكم شهر اللي بقوا بحياتها و خربتي بيننا! ريناد بدت ترجف بخوف من شكله وهي توزع نظراتها ع الزجاج المكسر ملت الدموع عيونها و بصوت خايف: انت شقاعد تقول! تكفى راشد اهدأ. راشد بصراخ : رنيم ماتت استانسي ريناد و سعت عيونها بصدمه و شهقت و هي تحط يدها ع فمها بعدم تصديق: شش شنو؟ راشد و هو يطيح ع الارض بتعب و ببجي: راحت عني و خلتني ما ودعتني حتى! انا ادرري انها تحبني للحين! ليش ي رنيم ليش؟ ريناد بدون تفكير قربت منه و ضمته لصدرها بقوه : اهدا الله يرحمها و يغفر لها راشد بصوت بجي يقطع القلب: رجعوها لي بس بشوفها .. بقولها اني احبها ع الاقل. ريناد غمضت عينها بقهر و الدموع تطيح وحده ورا الثانيه , رفعته بصعوبه و هي تلقط انفاسها اخذتهه للسرير و مددتهه و غطته , كان يرجف بشكل مخيف و الدموع تطيح متتاليه بحزن . اول مره تشوفه بهالضعف دخلت الحمام و غيرت ثيابها ع السريع و غسلت وجهها و طلعت و هي متحيره ما تدري شتسوي ّ قعدت ع طرف السرير بخوف و هي تبعد خصلات شعره عن جبهته و تتحسس حرارته , و بصوت هادئ: راشد شتحس فيه. ؟ راشد فتح عينهه ببطئ و ناظرها و رجع غمض بتعب. مدت يدها لشعره و بدت تلعب فيه و هي تمسح ع راسه , لين ارتخت انفاسه و هدا شوي , احنت نفسها بهدوء و باسته ثم اسندت راسها على صدره و بدت دموعها تنزل , لما حس انها تبجي هو بعد ما قدر يوقف دموعه وبجى بصوت مسموع. ضمته بقوه وهي تسمع دقات قلبه المتسارعه , راشد بعدها عنه بقوه: لمي اغراضج وقفت بصدمهه و باستغراب: شنو؟ راشد بصراخ : لمي اغراضج و اطلعي من حياتي ! مابيج انتي ال خربتي بيني و بينها ريناد و الدموع بعيونها و بصراخ : اساساا ما عاد اتحملك ! ولا اتحمل تغيراتك المفاجئه هذي , بروح و لا عاد تراويني وجهك , انا تعبت اكثر منك .. ما عمرك حسيت فيني! العتب علي اني رضيت بواحد مطلق! حملت تلفونهاو اسرعت للمكتب, دقت على خالد و تأخر كثير لين رد , كان االباب مفتوح و ع الاغلب راشد يسمع كل اللي تقولهه : الو هلا خالد , تقدر تجي المزرعهه تاخذني؟ لا ما فيني شي ! تعال و بعدين نتفاهم . يلا انتظرك! باي.. طلعت من المكتب و بدت تطلع ملابسها من الدولاب و تحطهم بالشنطهه, كان يراقبها بعين حزينهه بدون ما يتكلم. سكرت شنطتها و نزلت من المبنى بسرعه قبل احد يشوفها . اماني كانت قاعدهه بالصالهه اول ما شافتها عرضت ابتسامتها و بغمزهه : على وين مسافرين عصافير الحب؟ ريناد و الدمعه تطيح بشكل سريع: مو مسافرين اماني باستغراب: اجل؟ ريناد بغبنه : رنيم توفت! اماني وسعت عيونها بصدمه و بعدم تصديق: شنو؟ ريناد بدون اي كلمه زياردهه جرت شنطتها و طلعت برآ القصر اماني ركضت عند راشد اللي كانت متاكدهه انه بوضع مزري جدا كان نازل من سيارته بابتسامهه , اول ما شافها رفع النظارات الشمسيهه على شعرهه , مستغرب من وقفتها في الباركات مع الكلب و شنطتها ! سالم : صباح الخير ريناد بغبنه و بدون م تطالع في وجهه : صباح النور سالم بابتسامه : وينه راشد؟ مسافرين؟ ريناد بابتسامهه قهر: لآ . راشد بالجناح سالم و علامات الاستغراب ع وجهه : شصاير؟ ريناد : رنيم توفت و اخوك فقد عقله طبعا! اول ما شافت سيارة خالد تعدت سالم و توجهت للسياره , نزل بسرعهه و ضمته بقوهه و هي تبجي! .. مسح دموعها و اخذ شنطتها و لاكي و ركبهم بالصندوق .. تقرب لها و فتح لها الباب الامامي و ركبت , توجه لبابه و ركب : شصاير؟ ريناد بشهقات : انطردت خالد وسع عيونه بغضب : شلون يعني؟ ريناد : مرت راشد الاوليه توفت! خالد : وشنو علاقة مرته الاوليهه باللي صار! ريناد ببجي و انهيار: افف خالد افف ما تفهم! هو وايد يحبها! و حتى انه تزوجني غصب بسبب اهله و طلقها ! والحين لما توفت قام يقول لي انتي السبب و مدري شنو! خالد بعصبيهه : اقعدي انتي بروح شوي و اجي! ريناد بخوفف: خالد وين! خالد : لا تنزلين! رجعت مكانها بخوف و هي حاطه يدها ع قلبها من اللي راح يصير. . دخل القصر و الغضب باين ع ملامحهه , قابل ابو راشد بالصالهه كان يشرب قهوته : ي هلا بولدي خالد نورت! خالد بصوت مسموع : م نبي ترحييبكم و لا تحياتكم ! عطيناكم ريناد اماانه و ما حافظتوا عليها ! ولدك م يستاهلها ودامه اختار طلعتها من البيت يحلم انها ترجع ! ابو راشد بصدمه : انت شقاعد تقول خالد بتهديد : اسال ولدك المدلل! طلع تارك وراه ابو راشد في حالة عدم استيعاب بدون اي مقدمات توجه لجناح راشد بعصبيهه . دخل بدون م يطق الباب , تفاجئ بوجود اماني ع جنب السرير حاطهه كمادات ع راسهه و تمسحح شعراته بهدوء .. ابو راشد : وش مسوي في ريناد!! اماني و الدموع بعيونها : يبهه رنيم .. رنيم توفت ابو راشد بصدمه كبيره : شنو! اماني هزت راسها بمعني ( ايوهه ) ابو راشد بدا يستوعب اللي صار بينه و بين ريناد : بس هذا ما يعني اني بسكت عن موضوع ريناد .. نتحاسب بعدين ي راشد طلع و سكر الباب بقوهه .. يتبع | ||||
03-10-15, 06:19 PM | #18 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| ------------------------------- الظهر ,, دخلت عليها الغرفه بابتسامه و قربت عندها و قعدت ع الكنبه اللي قبالها : يلا الغداء جاهز ريناد : مو جوعانه يمه ام خالد: شلون مو جوعانه و انتي مو ماكله شي من الصبح ريناد بذبول: يمه .. خلاص مالي نفس مو غصب! ام خالد : ع راحتج اول ما طلعت امها ضمت الخداديه بقوهه و قامت تبجي و تشهق .. هي مالها ذنب ليش قاعده تعيش كل هذا ؟ كل بنت تستانس لما تصير عروس و تعيش حياة حلوه مع زوجها , ليش هي من اول ما تزوجته صابرهه ع مشاكله ؟ كل هذا عشانها تحبه؟؟ ي الله ع الصبرر ------------------------------------------- في قصر المزرعهه , انتشر خبر وفاة رنيم و كلهم حزنوا على حالة راشد و لكن حزنهم ع ريناد و المصايب اللي تلاحقها كان اكثر. نور: الحين راشد رجع ريناد بيت اهلها لان رنيم توفت ؟ ماحس السالفه دخلت مخي ملاك بثقه : تحصليهه جن و طار عقله و حط حرته فيها هالمسكينه تهاني: كلها فتره و تعدي و ريناد ترجع ان شاء الله اماني بحزن : راشد ما طلع من جناحه للحين ملاك : ابو قلب قاسي دارين : والله جد ريناد صابره الله يعينها , غلا بتأكيد: ي جماعه لا تحطون اللوم كله ع راشد , ترا للحين يحب رنيم , و الحب اكبر مما تتصورون , ولا تنسون ان بينهم عشرة عمر ماهي قليله , احمدوا ربكم ما جن و دخل مصح نفسي .. مو فاقد شي سهل.. فاقد حبيبته ملاك بشراسه : حبه برص, ترا متزوج تهاني: كان المفروض ينساها و يعيش مع ريناد باقي حياته و لكنه مدمر نفسه و مدمرها وياه , اماني : اشششش خلاص هي الله يرحمها و هم الله يردهم لبعض , وانتوا قوموا نتمشى تعبت اسمع السالفه البنات كلهم حسوا ان ودهم يغيرون جو بدل الحزن و الكآبهه طلعوا برا الحديقه يتمشون ----------------------------------------------------------- كــآنت ايام الفاتححه جدا صعبه على راشد و صعب يتقبل فكرة موتها , ولكن في نهايه الموضوع انجبر انه يصدق كان بإرادته او لا .. بعد مرور 4 أيـآم ,, السـآعه 7 المغرب ,, دخل البيت بابتسامهه هاديهه , باس راس امه و ابوهه و قعد , كانت تهاني و متعب قاعدين معهم , ابو راشد و هو يصب القهوه : شصار على موضوع ريناد ؟ راشد وهو يناظره باستغراب : وش بصير مثلا؟ دقيت عليها ما ردت م تبي ترجع ع الاغلب! ابو راشد عصب من برووده : شي اكيد م تبي ترجع! لان حضرة جنابك طردتها رسمي و البنت مالها علاقه فيك و في حالتك النفسيه هذي راشد بضحكه جانبيه: تكلمني ع اساس اني وايد مهتم لموضوعها ؟ ( باستفزاز لف على امه ) كلميها انتي و قوليهلها اذا تبي تتطلق اوراقها راح توصلها . لاني مليت اعيش معها علاقة الزواج هذي. ام راشد بصدمه : اعوذ بالله شهالكلام! ناوي تجننا انت؟ متعب بهدوء : اعقل ي ولد! بديت تتعدى حدودك راشد بابتسامه عريضه : رنيم راحت و ريناد بعد خلها تروح ! تعبت انا من هالموضوع ! ابي اعيش حياتي خلاص مثل اي شاب في العالم استانس و اتونس مع ربعي .. ابو راشد بعصبيه : انت يعني ما بترتاح لين تقتلني؟ تهاني : بسم الله عليك يبه .. اهدا هو مو قصده راشد : الا قصدي .. بعدين شنو تنتظرون احفادكم يعني؟ اكا ولد حمد جاي بعد 6 اشهر تهنوا فيه , وانا خلوني بحالي مابي ريناد ولا غيرها ! يلا سلام ربعي ينتظروني في الديوانيه متعب وهو يمسك يده باستغراب : راشد انت في وعيك ؟ راشد رمش بابتسامهه عريضه بانت فهيا غمازته : اكيد ! ابو راشد : اسمعني ي راشد! والله لو ما ترد ريناد البيت م تدخله انت تسمع! ام راشد بشهقه : اهدا ي ابو راشد م تنحل المواضيع بهالطريقه! راشد بعصبيه : هذا انت عايش عليه ؟ التهديد ؟ ؟ ( صفق صفتين بيدينهه و ابتسم ) برافو والله! تهاني و هي عاقده حواجبها : تتعاطى مخدرات انت ؟ شنو مابي ارجعها و خلها تتطلق! مجنون ؟ شفت اخوها شلون جن لما قابل ابوي؟ تدري لو تقوله هالكلام الحين وجه لوجهه يخنقك لين تموت! راشد بضحكهه : صار اسطورهه هالخالد .. تهاني : اي بكرآ لما اصير بمثل موقف ريناد راح تكتف يدينك و تخليه بمزاجه يطردني و يرجعني؟ راشد طنش كلامها و هو يناظر ابوه بجديه : تمام . ريناد راح ترجع .. بس مو معي بجناح , عطوها جناح بمبنى البنات ! م ابي اقابلها ابدا.. تهاني و هي تقلب ملامحها بسخريه : والله هي ال بتموت عليك تصدق؟ هذا اذا رضت ترجع اصلا ! متعب وهو يهز راسه باسف :م اصدق ان هذي تصرفات واحد بيدخل الثلاثين, انت شقصتك ؟ مسوي الثقيل على زوجتك ؟ الحمدالله والشكر راشد بابتسامه : يكون افضل لو محد يتدخل فيني ! يبه ريناد ما تنام معي بنفس الجناح .. أو..... ام راشد بشك : او شنو؟ راشد بجديه : او انا برجع اسكن ببيتي .. ام راشد بشهقه : تهاني كلمي الخدم يجهزون غرفه لرريناد . راشد ابتسم : عفيه يمه تعجبيني ابو راشد : تتلاعب باعصابي انت ؟ متعب : يبه اهدأ خله ع راحته .. بيندم بعدين! ( ناظر راشد بنظرات حاده ) راشد ابتسم و هو يطلع .. تهاني : ولدكم صار مجنون ! ابو راشد بابتسامه : نتحمل جنونه ليش للآآ ام راشد وهي تناظره بقلق: على شنو ناوي ؟ ابو راشد : تشوفين بعدين متعب: يلآ انا بقوم اجيب ملاك من بيت اهلها , توصون ع شي؟ تهاني : ي ليت تمر ستاربكس تجيب لي موكآ ساخنه؟ متعب بابتسامه هاديه: تمام تهاني بادلته الابتسامهه , شوي الا وصلتها رساله من الواتس اب و كان عبدالرحمن : هلآ. - اهلين - تعالي الاسطبل 5 دقايق بس . - ليش؟ - تعالي وبلا عناد , بعطيج شي - تمام الحين جايهه سكرت التلفون و ناظرت ابوها بابتسامهه : يلا عن اذنكم بقوم اتمشى شوي طلعت من القصر و هي تلبس جاكيتهها ع السريع و تمشي بخطوات سريعه للاسطبل , كان مسند ظهره بجدار الاسطبل و رافع رجل و رجله الثانيهه مثبته ع الارض ’ اول ما لمحها نزل رجلهه و تمشى ببطئ و قف قبالها بابتسامهه , تهاني بخجل : اسرع قبل احد يشوفنا ؟ شتبي فيني عبدالرحمن : ابي شوف ويهج لاني اشتقت له تهاني بربكهه : انه لازم اروح , م اقدر اطول عبدالرحمن مسكها بقوه من يدها و وقفها , تهاني ناظرته باستغراب فصخ العقد اللي ع رقبته و فتح يدها و اعطاها اياه : كـهديه من صديق .. تهاني بابتسامه : شكرا عبدالرحمن : لا تشكريني , هذا اكثر عقد البسه , احتفظي فيه تهاني : تمام اخذت العقد و مشت بسرعهه بابتسامهه اما هو ظل يراقب خطواتها السريعه -------------------------------------------- ســتــآآر بكــس عند ملاك و متعب دخلوا و طلبوا 3 موكآ سآخن حقهم و حق تهاني , قعدوا ع الطاولهه يشربون كتبوا ع الاكواب اسامي بعض Malakii♥ - Mt3b♥ ملاك بملامح بريئه: متعب بلييز صورة للانستا؟ متعب بابتسامهه مد الكوب و حط يده جنب يدها وكانت الكتابه اللي ع الاكواب باينهه , صورت و نزلتها ع السريع و سوت تآق لمتعب و كتبت تحتها : عِشقي لذآك الاسّمر صَاحب العيٌون الناعِسهه ♥ وصلته الصوره و ع طول فتحها و كتب لها تعليق : و آنا عشقت بيضآء الجمـآل فآتنهه العيون.. ابتسمت لما شافت تعيقه و ابتسمت بخجل , متعب مسك يدها و باسها اما هي اكتفت انها تشابك اصابعها باصابعه , شوي الا شافت تعليق تهاني : عشقي لذآك الموكآ اللذي لم يصل بعد , (فيس يضحك – قلب) ملاك ضحكت ع تعليقها و سكرت تلفونها .. ---------------------------------------------------------- في بيت أبو خالد , كانت قاعدهه في غرفتها ع طاولتها ترسم ’ و مندمجهه ففي لوحتها , دخل لها خالد بابتسامه و ضمها من وراها : شتسوي رنودتي ريناد بابتسامهه انكسار: ارسم خالد : يصير تنزلين معي تحت شوي؟ ريناد باسستغراب: ليش؟ خالد : تغيرين جو ؟ ريناد برضا: تمام ممكن . خالد : يلا ناطرج تحت اوكيه؟ ريناد : ماشي فتحت دولابها و طلعت لها قميص ابيض اكمامه ثلاث ارباع مع سكيني جينز طويل , وشوز رياضي ابيض , تركت شعرها متناثر و نزلت كانت تمشي ببطئ للصالهه و حامله بيدها تلفونها ’, صــــــــــــــدمــــــــ ه! ريناد بربكه و صوت خفيف :رراشد؟ راشد ابتسم لما شافها , خالد : راشد جا و تاسف مننا و يبي يردج البيت , جهزي شنطتج ابو راشد : الله يهديكم , اتمنى لو انها ما تنعاد ي راشد راشد بابتسامه : اكيد عمي ريناد باندفاع و عصبيه: شنو يعني! تبوني ارجع له بهالسهوله؟ انا شنو بالنسبه لكم ؟ لعبه بايده متى ما بغى يتركني تركني و متى ما بغى يخليني خلاني؟ راشد ملييت منك مليت من تصرفاتك ! ركضت بسرعه للدرج و صعدت غرفتها , ابو خالد هز راسه باسف ام خالد و هي تطبطب ع كتف راشد: بروح اشوفها راشد و هو يناظر عمته :بروح اشوفها انا يكون افضل ام خالد بابتسامه هاديه : براحتك سكرت باب غرفتها بقوهه و قعدت ع السرير ببجي و هي تضم رجلينها لصدرها , راشد فتح الباب بهدوء و دخل , رفعت راسها تطالعهه و لما شافته بدت ملامحها تميل للغضب راشد: ممكن م تصعبين الموضوع و تقومين؟ ريناد بشفهه راجفهه : راشد تعبت ! ماقدر اواصل معك راشد بعصبيه: و انا بعد تعبت ! لا تخافين اساسا لما ترجعين راح يكون لج جناح بروحج ارتاحي ! راح نعيش حياتنا كل واحد بحاله .. بس بالاسم متزوجين ريناد و هي ترجع شعرها لوراء باستغراب: شلون يعني راشد : يعني اثنينا ما نبي بعض ! واضح! تمام راح نعيش بعيدين عن بعض في بيت واحد بس عشان نسكت الناس! ريناد بابتسامهه حزينه : همك الناس و بس! ايه اكيد لانك راشد آل -------! راشد: قولي ال بتقولينهه بس الحين ممكن ترجعين وياي؟ ريناد و هي تدري ان ما عندها حل ثاني : الله ياخذني قول امين راشد لف عنها و نزل تحت كان يدري انها راح ترجع , لان اساسا ما عندها حل ثاني , الناس بدت تتكلم بسمعتها هي ! -------------------------------------- يوم ثـآني الساعه 7 و 45 صحت من نومها بتعب و هي تتحسس حولها , مسكت فونها و شافت الساعه , بسرعه فزت , ودخلت الحممام , تروشت ع السريع و طلعت , نزلت تحت و ع المطبخ مباشرهه , شربت كآس عصير و هي طالعهه ناظرتها ام راشد بابتسامه : اول يوم شغل ؟ ريناد بابتسامه : اي , لازم الحق ام راشد : بالتوفيق ريناد : يوففقنا و يوفقج ام راشد : تروحين مع راشد ؟ ريناد قلصت ابتسامتها : ماله داعي اساسا طريقي غير .. ام راشد بيأس: تمام طلعت و هي حاملهه كتبها شافت اماني اللي مجهزه نفسها : ع الجامعه ؟ اماني و هي ترفع كتوفها بملل : مجبورين ي قلبي ضحكت ع خفيف: بالتوفيق حياتي توجهت للسيارهه , و مشت .. ----------------------------------------------- طلع برآ و شاف اماني واقفهه مع هنادي و غلا , ابتسم : شفتي ريناد؟ اماني: من شوي راحت الشغل , تدري اول يوم لازم م تتاخر راشد باستغراب : شلون يعني شغل؟ هناد بهمس لغلاآ: اووه محد يدري عن الثاني اماني بابتسامه احراج: شغل يعني وظفوها .. راشد بعصببيه غمض عينه بصبر , تباعد عنهم و دق عليها , ريناد : نعم؟ راشد: وينج؟ ريناد : رايحه الشغل راشد بعصبيه : و حلو اني ادري من احد غيرج ؟ شبقولون م يدري عن زوجته ريناد ببرود : ابد ,, اعاملك ع اني زوجتك بالاسم لا تنسى .. انت تعيش حياتك واعيش حياتي .. خلنا ما نتدخل ببعض يكون احسن سدته في وجهه و هو زادت عصبيته ----------------------------------- مقتطفات من البارت الجآْي ( المخدرات و تجارة المخدرات دخلت فيها م راح تطلع ! هذا مو شغل في شركة ابوكك متى ما بغيت تركته ي ولد العز , انت في ورطه ) ( منو هذا اللي كان واقف معاج اليوم ؟ - لا تتدخل فيني! هذي حياتي ال اخترتها ! ) ( ملآك! هذي صورة ملاك!!! مو مصدق ) ( الفضيحه سببها اخوك ؟! اهنيكم ع الاخوه اللي بينكم ) توقعاااااااااااااتكم ^^ | ||||
10-10-15, 10:17 AM | #19 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| بارت 11 طلع برآ و شاف اماني واقفهه مع هنادي و غلا , ابتسم : شفتي ريناد؟ اماني: من شوي راحت الشغل , تدري اول يوم لازم م تتاخر راشد باستغراب : شلون يعني شغل؟ هنادي بهمس لغلاآ: اووه محد يدري عن الثاني اماني بابتسامه احراج: شغل يعني وظفوها .. راشد بعصببيه غمض عينه بصبر , تباعد عنهم و دق عليها , ريناد : نعم؟ راشد: وينج؟ ريناد : رايحه الشغل راشد بعصبيه : و حلو اني ادري من احد غيرج ؟ شبقولون م يدري عن زوجته ريناد ببرود : ابد ,, اعاملك ع اني زوجتك بالاسم لا تنسى .. انت تعيش حياتك واعيش حياتي .. خلنا ما نتدخل ببعض يكون احسن سدته في وجهه و هو زادت عصبيته ,, عند ريناآد وصلت الشركهه و نزلت على طول , مشت بخطوات بطيئهه للمدخل , بابتسامهه عرييضهه كلمت السكيورتي : مكتب الاستاذ وليد وين ؟ السكيورتي بابتسامهه : بالطابق الثالث .. ريناد :تمام شكرا ^^ توجهت للمصعد و دخلت , كانت حاسه بانفاسها المتسارعه ..! اول يوم شغل و متوترهه كثير. . اول ما انفتح المصعد مشت ببطئ و هي تناظر بتركيز ع الابواب..!! كان في بابين متقاربين وواحد بعيد ...! وقفت لدقايق تفكر ثم ابتسمت ( شهالغباء ي انهه! اكيد اول باب .. لو كان غيره كان قالي السكيورتي , ) مشت بملفاتها و كتبها , و بابتسامه للسكرتيرهه : - سلام - عليكم السلام - عندي موعد مع الاستاذ وليد عشان الشغل - ثواني بس .. اجرت مكالمه سريعه وع الاغلب لوليد , بابتسامه : تفضلي فتحت الباب بهدوء و دخلت , توجهت لعندهه ببطئ وقعدت وليد: ايووه استاذه ريناد , جبتي ملف رسماتج ريناد بابتسامه وهي تمد الملف: اي وليد بتفكير و هو يقلب بالرسمات : كلش حلوهه! ريناد عرضت ابتسامتها: شكرا وليد و هو يسلمها الملف و عيونه على وجهها : على جذي انتي غلبتي المصممين اللي عندنا ! ريناد اكتفت بابتسامهه عريضه وليد بجديهه : راح تبدين شغل من اليوم , تحت اشراف الاستاذ احمد . طبعا شغلج ابدا ما يتعب لانه موهبتج اساسا ! راح اخذج لمكتب الاستاذ احمد وهو يقولج عن كل شي .. نوع الشغل و متى.. و من هذي الامور! ريناد : تمام .. وليد اخذ فونه من الطاولهه : يلآ حملت اغراضها و راحت معه لقسم المصممين ما كان بعيد وايد عن مكتب المدير وليد , دخلت القسم بابتسامه هاديهه , وليد بتاشير: هنا راح يكون مكتبج و هذا مدير القسم الاستاذ احمد احمد بابتسامه : هلا والله , هذي الرسامه اللي قلت لي عنها؟ وليد : اي هذي ريناد , راح اترككم تاخذون راحتكم و تسولفون عن الشغل. احمد و هو يحط يدينه بجيوبه : تمام.. وليد طلع اما ريناد كانت متوترهه شوي . احمد : تقدرين تحطين ملفاتج ع الطاولهه و نطلع نفر بالشركه عشان تتعرفين ع المكان و بعدين نتكلم عن طبيعه الشغل . ريناد بقبول: تمام . . ممكن احمد توجهه لطاولة المكتب و سحب تلفونه و جاكيتهه و طلع مع ريناد يفرون بالشركهه , ------------------------------- الساعه 1 الظهــر ,, في شرـكـه آل ------ طلع من مكتبهه متوجه لمكتب ابوه , فتح الباب بابتسامهه : يعطيك العافيه يبه ,, سكر الملف و رفع راسه : يعافيك ي ولدي .. فهد : هذي الملفات اللي طلبتها قبل اسبوع صارت جاهزه ابو فهد و هو يلبس نظارته : حلو , فهد بتردد : يبهه , ابي اكلمك بموضوع اذا فاضي ابو فهد : عندي اجتماع بعد شوي بس يمديك تقول سالفتكك , فهد : اجل خلها للبيت.. ابو فهد : قول اللي بخاطرك فهد بابتسامه : انا قررت اتزوج . ابو فهد وسع عيونه بعدم تصديق: اووه ما صدقنا!!! فهد بابتساامه : و شسمه حاط وحده في بالي ابو فهد قلص ابتسامته : ليكون من برآ العيلهه ! و تتبع لي اولاد عمك! فهد بضحكهه خفيفه : لآ يبآ تطمن .. حاط ف بالي وحده من بنات عماني.. ابو فهد : اماني ؟ فهد : لآ , غلا بنت عمي ابو سيف .. ابو فهد عرض ابتسامته : الساعهه المباركهه , اجل اليوم اول ما ارجع اكلم عمك بالموضوع .. و نشوف راي البنت فهد : حلو اجل انا برجع مكتبي باقي عندي شغل .. ابو فهد : تمام يا معرس فهد ضحك ع خفيف و هو طـآلع . ---------------------------------------------- فهد بابتسامهه عريضه و فرححه باينه ع وجهه دخل مكتب راشد , تقدم له بهدوء و هو رافع حاجبهه , راشد وعينه عليه باستغراب : فزت بجائززة نوبل؟ فهد : تقريبا .. راشد بابتسامه : قول شاللي مفرحك لهالدرجه ؟ فهد : اليوم بطلب يد غلآ بنت عمي ابو سيف .. راشد بملامح صدمه تلتها ضحكه خفيفه :اوووه!! العاشق الولهان ! وين اللي يقول بظل عزابي و ماني متزوجج!! طيحتكك في غرامها اجل! فهد بادله الضحكه : تقدر تقول جذي , راشد : لازم تخبر مشاري و مراد ! ناطرين زواجك ذا على نار.. فهد بضحكه عاليه : اييه بيتزوجون بعدي باسبوع و ناا ولدعمك ! راشد تقلصت ابتسامته و هو يناظر الفون , فهد باستغراب : فيك شي؟ راشد: ابد , فهد : علي انا؟ م تعودت تخبي عني ي راشد! فيه شي مضايقك راشد بانزعاج : ريناد ..! بدت تشتغل! فهد باستغراب : زين شاللي مضايقك بالموضوع ؟ خلها تغير نفسيتها احسن من قعدتها بالبيت , وين تشتغل؟ راشد : مادري! اصلا توني اليوم عرفت انها بتشتغل! ( بابتسامهه جانبيه ساخره ) و تخيل عرفت من اختي مو منها .. فهد بانسحاب: ما فهمت .. ّ مو هذا ال تبيه انت , كل واحد في حاله و محد له شغل بالثاني .. مو انت ال قلت هالكلام ! راشد بحده : اكيد , و مو ندمان ع هالقرار ابدا , ع كل حان نقوم نمر على كافيه و نفطر؟ فهد : ماشي يلآ .. ----------------------------------------------------- عند رينآد ,, كـآنت حاملهه الايباد و ترسم فيهه , و مندمجهه ع الرسمهه احمد بهدوء: احم , انتبهت له : في شي استاذ احمد ؟ احمد : تقدرين تناديني احمد , على كل حال عندج 3 اشهر تشتغلين عشان بعددين نطبع الرسمات ع التيشيرتات و ننزل الكوليكشن الجديد ف المعرض و من المعرض للاسواق ,. برايج كم رسمه تقدرين تنجزين ؟ ريناد بابتسامه : في 3 اشهر؟ تقريبا اقدر اسوي 35 الى 40 رسمه ..! احمد بتعجب : كلش ممتاز!! , كنا ننزل 15 – 30 نوع في كل كوليكشن , بس هالمره معرضنا غير الكل راح يسولف فيه , بفضلج طبعا , انا راح احاول اشوف افكار جديده و انتي عليج تنفذين , ريناد برضا : تمام صار . شوي الا دخل وليد بابتسامهه : احمد تقدر تخليها تطلع بما انه اول يوم , بس من بكرآ راح يكون دوامج 7 سآعات من 7 الصبح لين 2 الظهر,, ريناد بابتسامه هاديه : تمام .. طلع وليد و ريناد جهزت نفسها و دقت ع السايق و طلعت ., ------------------------------------------ في القصر , تحديدا في الصالهه , كانت ملآك قاعدهه ع الكنب و بحضنها الخداديهه و مشغلهه فلم اجنبي و تتابع بحماس , لمحتها هنادي و تقربت لها بابتسامهه تحدي : م عندج اشغال مثل الناس و العالم , ملآك بابتسامه هاديه : لا حبي , جامعتي للحين م بدت . هنادي باستحقار: احسن عشان تكونين في الخطه اول باول ملاك باستغراب: اي خطه؟ هنادي بابتسامه سخريه : عندي شغل ي روحي , لما افضى مثلج اسولف معاج.. ملاك: روحهه بلا ردهه !! طلعت و سكرت الباب بقوهه , ملاك تنرفزت من كلامها و عشان تهدي نفسها راحت جناح حمد و فجر , بنفس الوقت تتطمن ع فجر , دقت الباب ع خفيف , و دخلت بابتسامهه : سلام فجر بتعب : و عليكم السلام وحشتيني!! ملاك بملل: مليت قلت اجي اتطمن عليج شخبارج , فجر قعدت ع الكنب بتعب: تمام و انتي ملاك : من الله بخير, , ( مدت يدها لبطن فجر بحنيه ) متى يجي هذا عشان اتونس معاه . فجر رفعت حاجبها بابتسامه : وراج م تجيبين لج واحد ؟ تتونسين فيه طول عمرج؟ ملاك وجهها قلب احمر و حست ان دقات قلبها تسارعت و التوتر بدا يبان عليها ( ابتسمت ): م مو الحين .. فجر بضحكه خفيفه :ليش؟ معقول بتخلين ولدي وحيد لا عيال عم ولا شي؟ ملاك بخجل: لآ ب بس احس الحين ما عندي مسؤوليه ,, فجر مسكت يدها: لا تقولين جذي , اكا انه ما كنت متوقعه احمل بس الحمدالله صار لنا خير, فرحت من كل قلبي , و حسيت بشعور غريب لما عرفت اني حامل و بديت اهتم بالموضوع و اقرا و اسستفسر عن كل شي ما عرفه..! والله انه شي يجيب السعادهه راح تفهمين لما يجيج الدور, ملاك بحماس: صج؟ حمستيني ! ياااي صار خاطري اخذ طفل بحظني و اضمه!! فجر بابتسامه عريضه: ي رب م تدور السنه الا وانتي ام و ولدج بحظنج ملاك بحماس: اي كم باقيلج !! فجر: باقي 5 اشهر و اسبوعين . ملاك : اهم شي سلامتج , اتوقع انه راح يطلع جميل عليج. . فجر بابتسامه :تسلمين, وين ريناد؟ كان قلتي لها تجي تقعد معنا ملاك بملامح ذابلهه : ريناد اخخ بس على ريناد اظن تعرفين شصار بعد ما رجعت , و اليوم بدت دوام , احسن لها من مقابل راشد اللي ما يستاهل فجر: ايه واللـه ,,! ملاك : يريت لو يطلقها ما يستاهلها ! فجر و هي تضرب ع الطاوله: لا تفاولين ! بسم الله عليها!! الناس ما ترحم و اذا تطلقت بطلعون لها 1000 عيب!! .. و طبعا ما بيبقى احد ما تمر سيرتها ع لسانه .. خليهم جذي محد يدري عن الثاني احسنن ملاك : قاهرني ودي اصفقه لين ارتاح .. ريناد مدري شلون صابره عليه! فجر رفعت كتوفها :والله عفيه على صبرها , المهم قومي نروح عند خالتي ام راشد نقعد معها والله تونس!! ملاك بابتسامه : يلآآ!! --------------------------------------- عند متعب في الشركــه , : قاعد في مكتبهه و يشتغل بتعب , سكر الملف الاخير بهدوء وبراحه نفسس, مدد يدينهه بتعب ثم اسند نفسه ع الكرسي شوي الا دخلت السكرتيره : استاذ متعب وصلك هالظرف من شخص مجهول , متعب بابتسامه : ماشي شكرا .. اول ماطلعت بدا يفتح الظرف بهدوء , تناثرت اوراق كثيرهه !! جمعهمم من طاوله المكتب و عدلهم و بدا يقرأ الرساله اللي بالورقه الاولى: و اخيرا قدرت اوصل لك ي متعب ؟ زوج ملاك صح ؟ الحين لازم تريح اعصابك عشان ما تنصدم من اللي راح تشوفه طبعا نسيت اعرفك فيني , انا حبيبها السابق , تركتني بدون سبب.. يمكن عشان تتزوجك!! .. المهم م علينا حبيت اعرفك على ملاك اكثر و اراويك من اي نوع من البنات هي..! بدا يحس بالدم اللي يفور داخله , قلب الصفحهه و انصدم كانت صورة محادثهه مكبجرهه و مطبوعه - حياتي ملاك ابي اشوف صورتج اششتقت لج - م عندي صور جديده كلها شفتها - بليز صوري لي وحده الحين !! ولا حبيبج م يستاهل - افف اوكيهه , انتظر البس شال و اعدل شكلي و بصور - ناطرجج ي جميله تم استلام IMG-2014154-WA0001.jpj - ي لببببببيييييه فديييتها مزتي انا - ( ♥) ----------- حس انه ما عاد سيطر ع نفسه قلب الورقه بسرعه و شاف الصورة مكبرهه , متعب بعصبيه : ملآآك!!! هذي صورة ملاك!! مو مصدق! قام من مكتبه بسرعه و حمل جواله و طلع مسرع من الشركهه و الغضب يملاه , --------------------------- في حديقة القصـــر,,~ نزلت من السيارةة و الابتسامهه باينه ع وجهها , دخلت القصر بسرعهه و ع غرفتها في مبنى البنات , دخلت و ع طوول انسدحت ع السرير و بابتسامه عريضهه :بديت اصنع نفسي ,! كانت مستانسهه ع نفسها انها قدرت تسعد مديرها في الشغل و تنتج اشياء جميله جداً , و فوق كل هذا راتبها قوي جداً, دخلت الحمام تتروش و الفرحه مو واسعتها , -------------- عند ملاك و فجر و ام راشد , كانوا قاعدين معها بصالة غرفتها الصغيرهه , و هي ضامتهم لصدرها بحنيه ام راشد : والله اني احبكم مثل اماني و تهاني ..! مافرق بينكم فجر: الله يخليج لنا ي عمتي . . ملاك وهي تبعد عن حضنها باستغراب : عمتي قولي لنا عن اولادج لما كانوا صغار يعني وايد حابه اعرف اشياء عن متعب . ام راشد بابتسامهه وهي تتذكر: لما كانوا صغار كانت عليهم سوالف !! , كان راشد عمره 10 سنوات تقريبا و متعب 8 سنوات و حمد تقريبا 6 سنوات , وبحضني اماني و سالم عمرهم سنتين كانوا حيل صغار و توهم ينطقون كم كلمهه ,, فجر: كيووت احب جذي العيال اللي اعمارهم متقاربهه و كثيرين .. ام راشد بابتسامه لفجر: حمد كان اجمل واحد ف عيالي ! حتى بياضهه و نعومة شعرهه كان غير عنن اخوانه كلهم و بنات عمانه كل وحده تقول هذا زوجي اذا كبرت , وهو انغر بنفسه و كان دايما يقول انا ملك جمال العالم ,, و لما كبر شوي بدا يسوي تمارين و يشتغل ع نفسه..! اما راشد كان عنيد و عصبي جداً و دايما اقوله الله يعين ال بتاخذكك, و كان يقول ال باخذها راح ادلعها و اسويلها كل ال تبيه .. كان طموحه يصير طيار بس تغيرت طموحاته لما كبر و درس ادارة اعمال و اشتغل بشركة ابوه .. و طبعا لما دخل المرحله الثانويةة حب رنيم , و كان دايما يسولف عنها , و بدون اي تردد زوجتهه ايااها , بس تعرفون شصار ,, الله يرحمها برحمته الواسعه و يغمد روحها الجنه . ناظرت ملاك بابتسامهه عريضهه جدا : ومتعب!! متعب كان هو الهادئ الوحيد ف اولادي , و الوحيد اللي درس بجد ايام المدرسه , تخرج بنسبة 97 و كان كل همه انه يسعدني ويسعد عمكم ابو راشد , وكان دايما يتهاوش مع سالم لما كبر , لانه دايما يلعب ف المدرسهه و يسوي مشاكل , و ابو راشد كل يومين يروح له المدرسه مسوي مصيبه! و فيه طبع من صغره لما يتضايق من شي يجي ينسدح و يخليني العب في شعرهه و جذي اعرف انه متضايق . و اماني كانت هادئهه يعني بس عنيييده طالعه لراشد ! اما تهاني كانت هادئهه جداً و تشبه لحمد و لكن طبايعها من طبايع متعب م تحب تسكت اذا شافت احد يظلم احد او ينغز احد بالحجي , عشان جذي سالم وايد يعاندها و يحب ينرفزها . . فجر بابتسامهه فرحه : وااااااي يجنونن ! ملاك : احلا شي تهاني .. طالعه علي ام راشد بابتسامه : اييييه والحين كبروا عيالي الصغار و كل واحد لاهي بدنيته , شوي الا الباب انفتح بقوهه و متعب بصوت عالي :ملاك اسبقيني ع الغرفه! ملاك بربكه : شفيك! متعب و هو يغمض عينهه بصبر : بدون نقاش! ملاك باحراج : يلا عن اذنج عمتي . . --------------- مشت قدامه و الخوف يسبقها ما تدري وش فيه هالمره!! دخلت الجناح بسرعهه و ع غرفتهم و الرجفهه باينه عليها : متتعب شفيكك ؟؟ متعب مد لها الاوراق: ممكن تفهميني شنو هذا ؟ ملاك مسكت الاوراق و بصدمهه و سعت عيونها , قلبت فيهم و الدموع تطيح بدون ما تحس : م.. محمد! متعب و هو عاقد حواجبه و يناظرها ثم يناظر الاوراق اللي بدت تطيح من يدها : ممكن تفهميني.؟ ملاك بلعت ريقها وبصوت هادئ: ح.. حبيبي القديم...! متعب بعصبيه و صراخ : دامج تحبينه و للحين تسمينه حبيبج ! ليش تزوجتيني! ليش رضيتي بغيره! مع ان علاقتكم كانت جدا ممتازه حتى انج وايد توثقين فيه و تدزين له صورج!!! ملاك تقوست شفايفها و برجفهه و الدموع تطيح وحده ورا الثانيه : تركني. متعب باستغراب : شلون يعني؟ ملاك و هي تقعد ع السرير: صح, علاقتي فيه كانت قوية ., حتى اني كنت احبه وايد , ذاك الوقت كنت في ثاني ثانوي! يعني قبل 3 سنوات تقريبا! اصر انه يتقدم لي و بعد محاولات وافقت .. تقدم لي و اهلي رفضوا لاني بعدني صغيره و ما عندي مسؤوليه! و بعدها تزوج وحده ثانيه .. اخر رساله كتبها لي ( انا وفيت بعهدي و انتي رفضتي , اتمنى لج حياه سعيده ) , متعب بقهر سحب الاوراق من يدها و بابتسامه سخريه : يمكن هو نفسه عرف انج متزوجه و جاب الاوراق للشركه! الله ع الحب ! تدرين ليشش صار فيج جذي؟ لان ثقتج البايخه هذي تعطينها الكل حتى لو ما كانوا يستاهلونّ تزوج و استانس و الحين جا يخرب علاقتج فيني! ملاك : متعب خلاص ! لا تحاسبني على كل شي ! انت ما رضيت اني احاسبك ع علاقتك باختي!! هي علاقه قديمه و انتهت! متعب بعصبيه : و اذا بكرا نشر صورج ف كل مكان ! انا شبصير فيني!! انتي ما تفكرين ابدا!!! ملاك برجفه : تمام اهدأ .. معاك حق! يمكن ما كان يستاهل الثقه ال عطيتها اياه! بس اهدا الحين! متعب شقق الاوراق بعصبيهه و تنهد بضييق.. اما هي تضايقت حيل! و بدت تبجي بصوت خفيف..! -------------------------------------------------- السـآعه 8 المغرب في ديوانيه الرجال , ابو فهد كان يبي يفاتح ابو سيف بموضوع فهد , و لكنه مترردد حيل , اما فهد كانت اعصاابه ع نار , ابو فهد مدد يده و بدا يسبحح بسبحتهه : ابوسيف ابو سيف : سم ابو فهد وهو يناظر فهد بابتسامه : فهد و لدي وده يطلب يد بنتك غلآ .. ابو سيف رفع حواجبه بتفاجئ : وفي احلا من نسبكم ي اخوي؟ و فهد رجال ينشد به الظهر , وانا من ناحيتي موافق بس انتظر كم يوم بسال البنت و بعطيها وقت تفكر. فهد بابتسامه عريضه : اكييد ي عمي خذ راحتك مب مستعجل مشاري وهو ينغز لفهد : وين اللي ما يبي يتزوج ؟؟ اجل اختي جابت راسك! فهد بنص عين : انطم بس! مشاري ضحك بصوت خفيف اما فهد طنشهه ---------------------------------------------- برآ القصر تحديدا وراء الملحق , كان سالم يمشي باتجاه القصر حامل فونه و اليد الثانيه بجيبه , بدون م ينتبه حس باليد الانثويهه اللي سحبته , استغرب و فز بسرعه , وقف قبالها باستغراب : غآده؟ غآده بخوف و بدون تردد : س.. سآلم ! انا ادري انك انت اللي نشرت صورة حمد ّ و ما عاد اقدر اخبي اكثر ي اما انت تقوله ولا بقول لفجر! تعبت اخبي !! كلما اقابل فجر احس بتانيب ضمير! انت شلون قادر ترتاح!! سآلم بصدمه : وانتي من وين عرفتي!!! غآده بقلق: ذاك اليوم كنت رايحه المطبخ اشرب ماء و لما مريت ع مكتب عمي ابو راشد سمعتك .. المهم انهه عند كلامي تخبره انت ولا اخبر فجر! سآلم بانكار و ابتسامه خوف: انتي جنيتي اكيدّ غاده باصرار: والله اروح و اقولها الحين ! سالم تنهد بصبر :ماشي انا راح اخبر حمد! انتي اهدأي غاده : الحين! سالم وهو يغمض عينه بنفاذ صبر: تمام سالم بغضب ضررب يده بالجدار! توجه للمجلس و كانوا كل الشباب هناك . سلم عليهم و وقف باستعجال : حمد .. حمد وهو يبعد فونه عن وجهه : سم سالم : يصير تجي شوي ابيك ف موضوع مهم مراد بلقافه : وش هالموضوع! سالم : مراد ابدا مالي مزاجك حمد باستغراب :اهدا اهدا جاي!! طلع معآه و دخلوا الملحق , كان عفسهه من قعدة الشباب و لكنهه كان فاضي. حمد : قول شفيك! سالم بندم : انا بقولك ولكن اوعدني اننك تسامحني حمد باستغراب و ضحكهه : اسامحك ع شنو سالم بدون تردد : انا اللي صورتكك مع فجر و نشرت الصورة! حمد وسع عيونهه و بدا يعيد كلام سالم على نفسه لين يستوعب! اما غاده شهقت و هي تناظرهم من الدريشهه! حمد بضحكه خفيفه: شلون يعني؟؟ سالم : حمد اانا اسف والله! حمد باندفاع مسك رقبةة سالم و بدا يخنقهه و الدموع تطيح من عيونه : هذا وانت اخوي!! تدري فجر شنو عاشت بسببك!!! ما عادت تشوف اهلها ولا تدري عنهم وانت بكل برود اعصاب تقولها سالم بانقطاع نفس : ح ح حمد اترك كني ! غاده شهقت بخوف! حمد بعد عنهه و تركه يسعل من الخنقهه بدا يتنفس بشكل سريع : الله ياخذك يا سالم . انت تدري شسويت ؟ دمرت اخووك ! قتلت اخووك! لا عاد تناديني اخوي بعد اليوم تفهم ., ( الدموع بدت تطيح من عينه) انسااني ما ابيك تكلمني ولا تتقرب لي! انا ما عندي اخو اسمه سالم !! انتهى ! طلع بعدم تصديق , تارك سالم بحاله مزريه!! اول ما طلع غآدهه مشت ع غرفتها بصدمه ! سالم رفع وجهه لفوق و هو يلقط انفاسهه , طلع برا الملحق و ركب سيارته بسرعه و مشى , ما كان له خلق يقابل اي احد ! ------------------------------ طلع و العبرهه خانقتهه , مشى بسرعهه وهو ما يشوف الطريق بوضوح من دموعه ! مد يده لشعرهه و هو يشده لوراء بقوهه و بغضب و الدموع تطيح وحده ورا ءالثانيه , وصل للمكان المحدد و نزل بسرعه ! مكان شبه مهجور و البيوت قليله فيه , مظلم و ما فيه حتى نور واحد , مكان مخيف جدا . توجهه بملامح بان عليها البكي بشكل واضح , دق الجرس لين طلع لهه الرجال , بعصبيه و استغراب : شتبي في ذا الوقت!! سالم : بتكلم معك في موضوع مهم .. سحبه من يده بقوهه لداخل البيت و قفه ع جنب : خلصني ! سالم بانكسار :ما عاد ابي منكم شي بترك ذا الشغل الوصخ ! اتركوني بحالي.. و فلوسكم بتوصلكم.. الرجال بملامح مخيفهه و بضحكه استهزاء: زعل دلوع ابو راشد؟ سالم و هو يمسكهه من ثيابه بغضب: اتركني في حالي! الرجال بعصبيه : انتبه لتصرفاتكك تركهه و بعد عنه بمسافه : انا جد ابي اترك .. تدمرت حياتي الرجال بكلام جاد : المخدرات و تجارة المخدرات دخلت فيها م راح تطلع ! هذا مو شغل في شركة ابوكك متى ما بغيت تركته ي ولد العز , انت في ورطه سآلم : ماشي اجل , الحين رايح مركز الشرطهه , راح انسجن ! اهم شي ما اظل معاكم الرجال وسع عيونه و مسكه من كتفه : انت جنيت اكيد! سالم والدموع تطيح من عيونه : خسرت اخوي ! ما عاد عندي شي اخسره الرجال : انت مجنون ؟ تدري كم راح تنسجن ؟ و فوق دا بتظل فتره تحت علاج ادمان المخدرات سالم رفع كتوفه ببساطه : عادي ! ما عاد عجبتني حياتي اصلا, تحت تاثير المخدر تتبعت اخوي و صورته ! و من جديد تحت تاثير المخدرات نشرتها! الرجال مسكه من يده : ماشي بنتركك في حالك .. و بلا شرطه بلا بلاوي سالم باابتسامه ساخره : و احذف رقمي ولا عاد تكلمني! الرجال وهو يهز راسه برضا : تمام , و انت لا عاد تجي بيتي ! يلا اطلع سالم لف عنهه بيطلع و هو يسمع كلامه : راح نتركك و ما نبي منك شي ولكن مو قبل ما ناخذ حقنا من خيانتكك!! سالم وسع عيونهه و قبل يلف عليه حس بالسكين اللي انغرست ع جنب خصره! طلع نفس قوي و هو يحس بالسكين اللي تطلع و تطعنه باماكن مختلفه !! حس ان نفسه بينقطع من الالم! طاح ع الارض بوجع , و حس انه ما عاد يشوف قدامه شي , اغمى عليه ..! الرجال حمله للسيارهه , و ركب وصله لمنطقه بعيده عن بيته و الدم يسفح من جسمهه , نزل و سحب جثتهه و رماه ع البحر, و ركب و مشى عنه . --------------------------------------------- عند حمد و فجر,, كانت الدموع تطيح من عيونها بدون توقف : يعني سالم ورآ كله هالموضوع! حمد باسف : فجر , انا ادري انه شي غريب ولكن للاسف .. فجر مسحت دموعها و بابتسامه ساخره : الفضيحه سببها اخوك ؟! اهنيكم ع الاخوه اللي بينكم.. حمد بعصبيهه : ما عاد بيننا اخوه! مابيه يكلمني ولا اكلمه ! فجر انسدحت بتعب ع السرير و هي تحس ان روحها بتطلع , حمد قام بسرعهه و مسك يدها : حاسه بشي؟ فجر: تعبت شوي .. ماكو شي يخوف حمد : قومي نروح المستشفى تكفين فجر : لآ , ما ابي .. مرتاحهه جذي.. ابيك تتركني شوي لحالي ابي افكر بهدوء! حمد غمض عيونه بهدوء: تمام .. اذا احتجتي شي دقي علي. فجر بهدوء: تمام .. باسها ع خدها بشكل سريع و طلع .. اما هي بدت تبجي بحررررقهه! اهلها ما تدري عنهم و لا تدري شصار عليهم ولا هم يدرون عنها .. كانت تتوجع من داخلها , تحس انها تواجه شي اكبر منها!! ظلت تبجي لوقت طويل بدون توقف لين تعبت و نامت بدون ما تحس.. يتبع | ||||
10-10-15, 10:19 AM | #20 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| ------------------------- طلعت من غرفتها متوجهه لجناحهم , بدون محد يحس عليها, دخلت الجناح بخطوات بطيئهه و حست بالهدوء, عرفت انه مو موجود ارتاحت , و بدت تلم اغراضها اللي نستهم , دخلت المكتب و لمت الوانها و دفاترها وحطتهم بكرتون صغير , سمعت صوت الباب اللي انفتح !! مسكت الكرتون بسرعه و وقفت وراء باب المكتب و بدت تحس بانفاسها المتسارعه و دقات قلبها القويه! , دخل المكتب وهو يفصخخ قميصهه , رماه ع المكتب , و هو ماسك زجاجه عطرهه , رش منها ع جسمه المعظل و العريض , غمضت عينها اللي تملاها الدموع و هي تشم عطرهه بحنيهه , نزلت الدموع من عيونها بدون ما تحس , وقفت بهدوء تآم , اما هو طلع من المكتب و دخل غرفته و سكر الباب , تحركت بسرعهه و طلعت من الجناح ..! اما هو رمى نفسه ع السرير و غمض عينهه و هو يتذكرهآ في مواقف كثيرهه *********************** يتذكر يوم (طلعت من الاسطبل و سكرت الباب الكبير بقوه اول ما لفت شافتهه واقف ورآها و مكتف يدينه , شهقت بخوف و لما استوعبت وجودهه بلدت ملامحها بتطنيش و هي تسحب حبل لآكي .. ولكن قبل تصد عنه مسكها من كتفها بقوه , غمضت عيونها بصبر بدون ما تلف عليه , سحبها عنده ووقفها قدامهه , حس لرجفتها من الهواء البارد .. اللي تحاول تخفيها .. بدون مناقشهه فصخ جاكيتهه الدافي و غطاها فيه , و بقى بالبلوفر القطني السميك , مد يدينهه وراء ظهرها و رفع قبعة الجاكيت على راسها ,) و يتذكر انه (كان يناظر وجهها باستغراب و هو يراقب عيونها الصغيرهه اللي بدت تمتلي دموع , وانفها اللي احمر من البرد , بحركة سريعه مد يد وراء راسهها و ثبتها واحنى نفسهه و باسها بقوه.. انصدمت من حركته و فتحت عيونها بصدمه ! حاولت تبعد ولكن م قدرت من يدهه اللي مثبتها ع راسها , دفته بقوهه لين بعد عنها و هو يناظرها) ابتسم و هو يمرر يدهه ع شفايفهه ,, ولازالت الذكريات تنعاد عليهه ,, (حطت راسها ع الباب و ما سمعت حسه , قالت ف قلبها " عساك ما تقوم ", فكت شعرها الطويل عشان يستر ظهرها من وراء , فتحت القفل بشويش و طلعت , مشت على اطراف اصابعها لغرفته , و طلت ع خفيف , تبي تشوففه نايم و لا صاحي. بنفس الوقت هو كان يطالعها من المطبخ باستغراب " شفيها هذي؟" شافها تطل على غرفتهه بصعوبهه , ابتسم على شكلها , و كتف يدينهه و هو يراقبها , قربت اكثر عند غرفته طلت لقته مو هناك , بالها قالها انه في الحمام , بس ماكو صوت ماي , قرب هو منها و صار وراها بالضبط , ابتسم بشر و هو يحاول يشد انتباهها " أحم " . انزهقت و لفت عليه بحركه سريعه و هي مو مستوعبه انه وراها , حطت يدها ع قلبها " بسم الله "! كان ماسك ضحكتهه بالقوهه على ردة فعها : انتي شتبين بغرفتي؟! تكلمت بارتباك و هي عاقده حواجبها " ااننهه , ككنت اببي ااخخذ ثياببي! و بعديين انت شلكك شغلل " و هي تكتف يدينها بثقه و بتحدي) ابتسم و بنفس الوقت حس انهه في شي داخله فاقدها ’ مد يدهه و اخذ مخدتها و ضمهها لصدره و الدموع تطيح من عينه لا اراديا ً ,, لين غفى و نام .. ------------------------------------------- يوم ثــآني الصبح , مسك يدها و هم نازلين يفطرون , استغربوا من العايله اللي قاعدين بالصاله و تاركين طاولة الفطور , حمد باستغراب : شفيكم؟ ام راشد بخوف: اخوك سـآلم ما ندري وينه من امس! و تلفونه مقفل ! فجر ناظرت حمد و حمد بادلها النظره !! غآدهه كانت عيونها على حمد اللي بدت ملامحه تميل للخوف: اكيد نايم عند واحد من ربعه و تلفونه خلص شحنه او شي! ام راشد بقلق: قلبي حاس ان صاير شي! اخوك ما عمره تأخر لهالحزه و اذا دقينا عليه يرد !! قلبي ناغزني ي ابو راشد شوف له حل! ابو راشد و هو يهديها : اهدي الحين اخلي راشد يروح يشوفه راشد بابتسامه وهو نازل , تقلصت ابتسامته لما شافهم متجمعين , : شفيكم اماني بخوف: سالم ما ندري وينه ولا يرد ع تلفونه! راشد بخوف: شلون يعني ؟ ابو راشد : راشد اطلع شوفه وينه ! و اذا لزم الموضوع خبر الشرطه يمكن صاير شي لا سمح الله .. ريناد بخوف و هي جايهه من مبنى البنات و عيونها ع تهاني : تهاني شفيج تبجين ؟ تهاني ضمتها بقوهه : سالم ماندري وينه! و تلفونه مقفل ريناد مسحت ع ظهرها و هي ما تدري شتقول , طاحت عينها ع راشد , وهو كان يناظرها , بعدت تهاني عنها بسرعه و صدت عنه . حمد : انا بعد طالع اشوفه! متعب: يبه انت خلك هنا انا اروح احل امور الشغل. ابو راشد: اي زين تسوي! ريناد شهقت : الشغل! تأخرت , تهاني حبيبتي لا تتعبين نفسج ان شاء الله يلاقونهه . طلعت مسرعهه , راشد بجديه : يلا انا رايح اشوفه! .. ام راشد: الله يحفظكم .. و يحفظ سالم غاده كانت تحمل نفسها الذنب , ما تحملت انها توقف شوي زياده ع طول راحت جناحها و قعدت تبجي .. ---------------------------------- برآ القــصر ,, راشد وهو يلحق ريناد و بصوت عالي: رينادّ ريناد لفت عليه باستغراب: في شي؟ راشد وقف قبالها : وين شغلج هذا؟ ريناد: اظن كوني زوجتك بالاسم فقط , مالك حق تتدخل فيني! مشت عنهه و تركته في حــآله عصببيهه , ركبت مع السايق و مشت , اما هو ركب سيارته و تبعها بدون م تدري.. بعد نص ساعــــه ,, وصلوا الشركهه , ريناد نزلت بابتسامهه , و دخلت الشركه , اما هو طفى سيارته و نزل بهدوء يتبعها, دخلت المصعد , و راحت الطابق الثالث , بابتسامهه مشت متوجهه لقسمهم , ف طريقها قابلت المدير وليد ابتسم لها : صباح الخير ريناد : صباح النور وليد : جاهزه تبدين شغل؟ ريناد : اكيد راشد وقف ع الدرج يراقبها بدون م تشوفهه وليد : خبرني احمد عن الككميه اللي تقدرين تسوينها و جدا ممتازه , بالمناسبه ممكن الناس تنذهل من انجازاتج وانتي بهالطول و هالحجم ! لو انا ماعرف انج خريجه جامعه و متزوجه كان فكرتج باول ثانوي! ريناد ضحكت ع خفيف: ههههههههههه اي وايد قصيرهه انه وليد: يلا بلا ما تتاخرين ..بالتوفيق ريناد بابتسامهه : يوفقنا و يوفقكك دخلت القسم و اما راشد كان شاد ع قبضهه يده بقوه !! . مشى من الشركهه بقهر رايح يدور سالم و لكن موقف ريناد ابدا ما راح عن باله! وكان معصب عليها ,, ---------------------- الســآعه 1 و 45 كان الجو متوتر في القصر , و ام راشد مالها حال و الكل يهديها ’ البنات كلهم خايفين ع سالم , و خصوصا غادهه و تهاني,, اماني كانت قاعده و تنتظرهه يدخل باي لحظهه , مو فاقده الامل ,, فجاءة انفتح الباب و دخل راشد , ام راشد على طول فزت و مسكته : ابشر لقيته؟ ابو راشد ناظره بتساؤل .. راشد قعد ع الكنب بقلة حيله : م لقيته , سالت ربعه كلم م يدرون عنه , دقيت على حمد قال انه ما لقاه , وراح مركز الشرطه , ابو راشد حط يدينه على وجهه و فركهه بخوف , ! فهد : انا بقوم اشوف حول البيت.. راشد : تمام مرآد : انا بطلع بشوف ربعه مال الجامعه . . ام راشد : اي ي ولدي جرب يمكن عند احد منهم ,, تهاني و الدموع تطيح من عينها, : يعني اكيد صاير فيه شي!! راشد قام وقعد جنبها و ضمها: اهدي ما فيه الا الخير..! عبدالرحمن ما تحمل يشوف تهاني بهالحالهه , , : انا بروح ادور بالمستشفيات ممكن يكون هناك ابو راشد : ايه والله ! زين تسوي ي ولدي تهاني ضمت راشد بقوهه : مابيه يروح يا راشد! اماني بدت الدموع تتجمع بعيونها لما شافت تهاني تبجي : م اتخيل اني افقد توأمي يوم من الايام!.. غلا ضمتها بقوه : اهدي اماني ششفيج انتي اقوى من جذي.. غآده بتأنيب ضمير , دخلت المطبخ و قعدت هناك مو متحمله تشوف اهله بهالوضع ... شوي الا رييناد دخلت بخوف : سلآم الكل : و عليكم السلام ريناد : للحين م لقيتوه ؟ ام راشد : لا والله يا بنتي! ريناد بانزعاج : ان شاء الله هو بخير, بروح اتروش و ارجع ابو راشد: لا يا بنتي جايه من شغل واكيد تعبانهه نامي لج شوي ريناد بابتسامه فاقده للامل: ما راح ييجيني نوم وانتوا بهالوضع . مشت من عندهم متوجهه لغرفتها , كانت تمشي بخطوات بطيئه بتعب , دخلت جناحها و سكرت الباب ولكن انفتح الباب فورا و دخل راشد و سكر الباب بقوه ريناد باستغراب : شتبي؟ راشد بعصبيه : منو هذا اللي كان واقف معاج اليوم ؟ ريناد بابتسامه : لا تتدخل فيني! هذي حياتي ال اخترتها ! راشد ناظرها بشراسه : اجل بديتي تطبقين ..! ماشي طلع من عندها و سكر الباب بقوه , رمت ملفاتها ع السرير : مجنون! ---------------------------------------- في مركز الشرطـه , كان قاعد ع مكتب الضابط , و الخوف يملاه , رفع يدينهه لوجهه و هو يمسح عليه , مد يده لشعرهه و رجعه لوراء بخوف , جاء الضابط و بملامح جديه : لقيـنآه ! حمد بفرحه : وينه فيه! الضابط بحزن : حاليا ف المستشفى , و م ندري يعيش او لآ .. حمد تقلصت ابتسامته و وسع عيونه : شلون يعني؟؟ الضابط : اعتقد انه مطعون عدة طعنات في ظهره , و التفاصيل الباقيه ف المستشفى .. هذا كل ال عرفته حمد باستعجال: اي مستشفى؟ الضابط : مستشفى ال ** حمد : اوك شكرا , وهو طالع دق على راشد , راشد وهو يدخل الصالهه : هلا حمد - هلا الشرطهه لقوه و حاليا ف المستشفى تعال بسرعه - تمام, بس شفيه بالضبط ؟ - تعال بعدين اقولك لا تحسسهم بشي ما نبي ينصدمون وخصوصا اماني و تهاني .. انت قولهم اننا رايحين له و بس - ماشي يلا ع خير ابو راشد : هاه ابشر راشد : لقيناه! ام راشد بفرحه : الحمدالله ي ربي!! تهاني ضمت ملاك بقوهه : الحمدالله , راشد : انا رايح اشوفه و اذا وصلت اكلمكم و شسمه اي شي يصير بدق عليكم اماني : انتظر جايه معك .. راشد : اماني ماله داعي تجين . بتصل انا اذا صار شي اماني قربت منه و بصوت خفيف : انتظرني , لا تنسى اني توأمته و احس بكل شي.. سالم فيه شي! و ما راح اقعد ف البيت! راشد وهو يغممض عينه بصبر: ماشي بس لا تتاخرين . اماني: ثواني بس بلبس شالي و عبايتي.. راشد هز راسه برضا و طلع , , دق على متعب و خبرهه انهم لقوه و قعد بالسياره ينتظر اماني.. --------------------------------------------------- انتهى البارت ,, توقعاتكم للبارت الجـــآي . مقتطفات من البارت الـ 12 ( المهم اول ما تجي حاوطوها , انا راح اسحبها غصب و نتسلى فيها الليله) (موافقــه يبه .. ) ( انا معجب فيج .. .. اسف ادري المفروض ما اقول هالكلام ) ( اهدي خلاص انا موجود!! ) ( تكفى لا تموت ! سآمحتكك انا بس لآ تموت و تخليني!! ) | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|