آخر 10 مشاركات
تــــــــوأم الـــروح *مكتملة* (الكاتـب : small baby - )           »          127 - الدموع البيضاء - ربيكا ستراتون (الكاتـب : PEPOO - )           »          بركة الدار - (96)نوفيلا- بين جنون العشق وجبروت القدر - سما صافية*مميزة*كاملة&الرابط* (الكاتـب : سما صافية - )           »          الضحية البريئة (24) للكاتبة: Abby Green *كاملة+روابط* (الكاتـب : * فوفو * - )           »          "هي.. كغثاء السيل" *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : ام شیماء - )           »          زوجة لأسباب خاطئة (170) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          جراح تنبض بالحب (85) للكاتبة الرائعة: nahia gh { مكتملة } *مميزة * (الكاتـب : ROSES LEAVES - )           »          نوح القلوب *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : hadeer mansour - )           »          [تحميل] لعبة في يده ، للكاتبة/ يسرا مسعد ، مصرية (جميع الصيغ) (الكاتـب : Topaz. - )           »          جراح على صفحات الماضي (88) للكاتبة المبدعة: nahia gh *مميزة & مكتملة* (الكاتـب : ROSES LEAVES - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > روايات اللغة العربية الفصحى المنقولة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-09-15, 11:55 PM   #1

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25 حياة في الشيشان / للكاتبة sos al_msakara ، فصحى مكتملة



،


،
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
،
نقدم لكم رواية منقولة
الحياة في الشيشان
للكاتبة / sos al_msakara
،
،
قراءة ممتعة لكم جميعاً....
،



التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 13-10-15 الساعة 11:07 PM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-09-15, 12:01 PM   #2

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25

رابط لتحميل الرواية

https://www.rewity.com/forum/t331023.html#post10639651



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حيـــــــــــــــــــــــ ــــاة في الشيـــــــــــشان
الزمن :ـ في زمن من الزمان
المكان :ـ في الشيشان
العصر :ـ العصر الحالي

المـــــــــــقدمــــــة

تبدأ هذه القصة في قرية صغيرة في شرق الشيشان المحتلة حيث أن هذه القرية لا يوجد بها غير الفتيات والنساء وبعض الرجال كبار السن وبعض الشباب أما الرجال والشباب الآخرون فلقد انضموا الى الجبهة المقاتلة للروس المحتلين ومن هذه القرية تبدأ هذة القصة .....






التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 04-10-15 الساعة 01:46 AM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-09-15, 12:03 PM   #3

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




الحلقة الاولى


الان تقف هذه العربة المصفحة امام هذه القرية وتبدأ بقتل الرجال والعجائز اما الفتيات في عمر الزهور فقد احتجزوهم ليأخذوهن معهم الى وكرهم ليستمتعوا بهن (لا تستغربوا لكن هذا ما يحدث فعلا في ارض الواقع ) وبعد ان انهوا هذه العملية وهم الان يتحركون باتجاه وكرهم وكانت في هذه العربة مجندان روسيان فقط وسته فتيات في عمر الزهور وهن على الترتيب ايمان ,اسمى, ريماس, عائشة, سها,شمس, الرجل الاول كان يقود تلك العربة المصفحة الاشبه بالشاحنة والثاني يجلس مع الفتيات في الخلف يحرسهن فلقد كان يحتوي على كرسيان طوال متقابلين فكان الفتيات يحشرن انفسهن ليجلسن بجوار بعضهن مقابلة المجند الروسي ......... وهنا فكرت ايمان العقل المدبر لمجموعة الفتيات هذه بخطة حتى يتمكن الهرب من هذان السفاحان ففكرت حتى جاءتها فكرة مذهلة .
*************************************************
في الناحية اخرى كان هناك الشباب المقاتلون في الجبهة يتناقشون في خططهم لكي يهزموا بها عدوهم الروس .
فقال القائد خالد: اعتقد ان علينا الاسراع في اعداد خطة ما فلقد علمت ان الروس قد هجموا على قرية صغيرة تبعد من هنا مسافة 80كيلو تقريبا
صاح القائد الاخر ابراهيم : ماذا تقول يا خالد ان هذه القرية فيها امي واختي

************************************************** *******
تكلمت ايمان قائلة للجندي الذي امامها :اخبرني الى اين ستأخذوننا
لم يجبها الجندي لأنه لا يفقه لغتها انما يفهم اللغة الروسية فقط ,عندها فرحت ايمان وقالت لصديقاتها: سأخبركن بخطة جيدة لكي نتخلص منهما ولمن اريد واحدة منكن تنفذها م
قالت اسمى بسرعة: انا
وعندها شرحت ايمان لهن الخطة ولكن اسمى كانت خائفة ........يا ترى من ماذا ؟؟.......وماهي خطة ايمان؟؟؟.....


يتبع,,,,,,,,,,,,,



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-09-15, 12:13 PM   #4

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الحلقة الثـــــــــــــــــــــا نية

كان سائق السيارة لا يعرف ماذا يجري في الخلف فهو لا يستطيع ان يرى اذ كان هناك حاجز يمنعه من الرؤية ولكنه لا يهتم بل كان يفكر كيف سيستمتع بهؤلاء الفتيات :
قالت ايمان لأسمى : لا تقلقي فان الله معنا وهذا افضل من ان يفعلوا بنا ما
يشاؤون اسمى: حسنا تكلمي معه فأنتِ تجيدي اللغة الروسية
ابتسمت ايمان في سرها :حسنا وفقك الله
رفعت ايمان صوتها باللغة الروسية تكلم ذاك الجندي الذي انتبه اليها قائلة :ارى انك تشعر بالتعب فما رأيك ان تشرب من هذه القارورة التي معي وتنام على قدم احدى صديقاتي فذلك سيكون اريح لك......رد قائلا: لا بأس ولكن أي واحد منهن
فأشارت ايمان الى اسمى قائلة :هذه .....فذهبت اسمى وجلست بجواره وكانت خائفة ولكن املها في الله كبيـــر وفي يدها تلك الحبوب التي اعطتها ايمان ثم بعد ذلك اخذت كأسا من القارورة التي في السيارة وكانت عبارة عن ((خمرة)) ثم صبت منه ووضعت الحبوب دون ان يلحظ الرجل ثم ناولته اياه وهي تبتسم ابتسامة صفراء فابتسم الرجل هو الاخر ثم اخذ الكأس وشرب فبدأ يترنح من اثرها ثم نـــــام ورأسه على فخديها .........ثم ما ان ابعدت اسمى رأس ذلك الكافر وابتسمت لإيمان فقامت هي لتكما الخطة المتفق عليها...........
اخذت ايمان تلك القارورة ووضعت فيها المنوم م صرخت بأعلى صوتها بالروسية ليسمعها السائق :تـــــــوقف
فتوقف الرجل بالفعل ثم ازال الحاجز وقال: ماذا تريدين ونظر الى صديقه وكشر
ايمان بسرعة :لا تقلق انه نائم فقط انا اردت فقط ان اجلس بجوارك لكي اسليك قليلا .وافق الجندي بسرعة
ثم تقدمت الى الامام وجلست بجواره و أعطته الكأس فقال: لا استطيع الشرب وانا اقود السيارة
ايمان: لا بأس ورفعت غطاء وجهها وابسمت ابتسامة سحرته فشرب منه ثم مال عليها في نوم عميق اوقفت ايمان السيارة وامسكت سلاحه الذي فيه كاتم للصوت ثم صوبته نحو رأسه ثم اغمضت عيناها وضغطت على الزناد واطلقت النار ......
************************************************** **************************************************
هناك في الجبهة جاء احد المجاهدين الى القائد الثالث عمر ومعه القائد الرابع احمد قائلا: هناك عربة مصفحة روسية على مقربة من هنا ......جاء القائد خالد :هل هي تتحرك ام ماذا
المجاهد: لا ايها القائد الغريب في الامر انها لا تتحرك وانما واقفة مكانها.
القائد عمر :اذا راقبوها جيدا ربما تكون فخا
************************************************** **************************************************
فتحت ايمان عيناها لترى رأس ذاك الروسي يسيل منه الدم فسارت قشعريرة في جسدها وقالت لصديقاتها: لقد تمت العملية بنجاح ..... ففرحوا جميعا
قالت شمس :ماذا الان هل ستقتل هذا الجندي هو الاخر
ايمان :لا لأننا ربما نستفيد من معلوماته
قالت عائشة: والان هل سنبقى عالقين هنا
ريماس: لا تقلقوا انا سأقود السيارة فأنا عندما كنت صغيرة تعلمت القيادة من ابي عندما اكون العب معه ,وبالفعل نقلوا جثة الجندي للخلف و غطوها وبدأت ريمس في قيادة العربة المصفحة.
************************************************** *********************************************
جاء احد المجاهدين الى خالد: لقد تحركت العربة ايها القائد
خالد: راقبوها جيدا ثم حاولوا ايقافها ولو بالقوة
المجاهد :نعم علم
هنا جاء ابراهيم فقال لخالد :ما الامر ....فروى له خالد الامر كله وجلسا يفكران ماذا يفعلان بعد ايقاف تلك العربة
وقفت ريماس العربة فجأة لأنها فوجئت بهؤلاء الشباب المحاصرين العربة ومصوبون اسلحتهم على العربة فأوقفتها بسرعة لأنها كانت خائفة لدرجة ان عقلها طار ولم تدري ماذا تفعل ولم تفق الا على صوت فتح الباب معلنة نزول ايمان من السيارة
عندما نزلت تلك الفتاة المرتدية الحجاب على رأسها ولم يظهر من شيء الا عينيها وكفيها ..... تفاجأ الشباب منها لانهم ظنوا نهم سيلاقون رجلا وليست فتاة .....توقفت ايمان عند مسافة معينة وقالت: أنتم المجاهدون على الجبهة
رد واحد منهم : اصبت
ايمان : اذا خذوني عند قائدكم لأحكي له القصة كاملة ولكن قبل هذا افتحوا الباب الخلفي ستجدون جثة رجل تخلصوا منه
وبالفعل بدأوا التنفيذ ولكن بحذر فهم الى الان لا يعلمون من هذه الفتاة التي فعلت كل هذا .......اخذوا الفتيات وبدأوا يصعدوا بهم الجبال ليذهبوا بهم الى مركزهم وفي الطريق قالت ايمان :هل هناك شاب يجاهد معكم يدعى ابراهيم
رد واحد منهم : نعم انه احد قاداتنا الاربعة
يا ترى ماذا يقرب ابراهيم الى ايمان ؟؟؟؟ ......... وكيف سيكون تعابيره عندما يراها؟؟...............



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-09-15, 12:22 PM   #5

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الحلــــقة الــثالـــثة

في ذلك الوقت جاء احدهم الى القواد الاربعة في اجتماعهم قائلا: لقد كان في تلك العربة فتيات وجنديان وهم الان في طريقهم الى هنا .......ولم يمضي الكثير من الوقت حتى وصلن الفتيات واستقبلهن القواد الاربعة اذا بإيمان تنظر اليهم جميعا بسرعة واذا بنظرها يتركز على القائد ابراهيم وتفتح عينيها في دهشة ثم تقترب منه بشده ولقد استغرب القائد ابراهيم هذا لدرجة انه بدأ يبتعد عنها ولكنه كان يشعر بشيء غريب ...كان يشعر انه يعرفها من قبل ولكنه لا يتذكر .......
همست ايمان: ابراهيم
ركز ابراهيم في الصوت جيدا وبدأ يعصر ذاكرته لكي يتذكر هذا الصوت وفجاءة تذكر صاحب هذا الصوت
فقال:نعم ...اه انتِ .....ايمان .....نعم انتِ ايمان....... ايمان اختي اليس كذلك ؟؟
ايمان والدموع تملأ عيناها من الفرح :نعم انها انا يا اخي ابراهيم
وثم اقترب منها ليضمها الى صدره وهو يبكي بدون صوت من الفرح والحزن في نفس الوقت وهي كذلك .....اما الاخرون من حولهم .....منهم من بكى من التأثر ...... ومنهم من ابتسم للقاء الخوة بعد فراق طويــــــــــــــــل
انتبه ابراهيم لما فعله فأمسك يدها واخذها الى احدى الخيمات لكي يتحدثا معا كما يزعم (من غير ازعاج) وعندما دخلت ايمان الخيمة رفعت النقاب لكي يراها اخوها الذي مر عليه خمس سنوات لم يرى اخته الصغيرة .
بدأ ابراهيم يسأل عن احوالها واحوال القرية وعندما سألها عن امهما اذرفت ايمان تلك الدمعة الحارة رغما عنها .......بينما ابراهيم ينتظر الاجابة على احر من الجمر .............عم الصمت قليلا شعر فيها ابراهيم كأنها دهرا وبدون مقدمات تكلمت ايمان اخيرا والدموع تملأ وتنساب من عينيها :لقد ما.. ما ..ماتت ا.. أمي ثم شرعت في البكاء............وقعت هذه الاجابة على رأس ابراهيم كالصاعقة ......كيف لا وكل عائلته الان قد ماتوا الا اخته الصغيرة التي هيا امام عينيه ........ واذا به شار الذهن في عالم اخر في عالم ذكريـــــــــــــــــــات الطفولة السعيد ه .......................(((عودة الى الوراء قليلا)))
ينادي الاب راشد على اولاد لكي يبدأ و التدريب على الرماية وركوب الخيل .....فيجيب أولاده الثلاثة محمد ويحيى وابراهيم بنفس واحد:نعم مستعدون ...............ولكن هذه المرة كان هناك صوت أنوثي صغير معهم فيلتفتوا الي ايمان الطفلة الصغيرة التي لم يتجاوز عمرها بعد سبع سنوات ......فيبدأ الاولاد بضحك ويقول محمد بين ضحكاته :اذهبي العبي بعيدا عن هنا فهذا التدريب للرجال وليس للفتيات الضعيفات..... فتبدأ في نوبه من البكاء ....يحملها ابوها راشد ويقول :هم سيصبحون رجالا مجاهدين بإذن الله ..وانتِ ستكونين اما للمجاهدين القادمين .....فتضحك ثم ينزلها فتذهب مسرعة لتساعد امها في اعمال المنزل فهي ستصبح اما وربة المستقبل ......................بعد مرور سته سنوات يأتي اولئك الروس وقاموا بمهاجمه القرية ويقتلوا الاب راشد ..........ثم تذكر ابراهيم عندما غادر القرية لينضم الى المقاتلين في الجبهة وكيف استشهد اخواه محمد ويحيى ويذوق الامرين من عدم رؤيته لامة واخته واليوم يرى اخته بعد خمس سنوات ويفاجأ بمقتل امه على يد الروس فيزيد كرهه لهم ............يفيق ابراهيم من شروده غلى صوت نحيب اخته من البكاء التي اصبحت ليس لها بعد الله سوى اخوها هذا ....فبدأ يفكر ماذا يفعل؟؟؟؟
************************************************** ************************************
يقوم ابراهيم من مجلسه لكي يعقد اجتماعا مع القواد الثلاثة الاخرين ليروا ماذا سيفعلون وكانت آرائهم الاتي :
رأي خالد :انهم كما كونوا فريقا للرجال يكونوا فريقا اخر للنساء
رأي احمد : ان يتزوجوا منهن لينجبوا اطفالا ورجالا مجاهدين فيزيد عددهم
رأي عمر : انهم سيكونا عونا لهم من حيث انهم يسعفون مصابيهم و يعدون طعامهم وغسل ملابسهم والخ.......
اما ابراهيم فلقد ظل صامتا لا يعرف ماذا يفعل في هذا الموضوع.....في نهاية الاجتماع تم الاتفاق على رأي خالد وعمر اما رأي احمد فسوف يُأجلوه قليلا ..........ذهب ابراهيم الى اخته واخبرها بخططهم لكي تخبر الفتيات في الخيمة المجاورة .............كانت الفتيات في قمة السعادة بقيامهن بدورهن فهن يعتبرن انفيهن الان مجاهدات في سبيل الله .......
ومرت عدة اشهر وانتقل المجاهدون الى قرية صغيرة لأنها كانت الاقرب لعدوهم فهم لا يتوقعون ابدا ان يكون عدوهم قريبا منهم فكان الروس يبحثون في الاماكن البعيدة ويغفون الاماكن القريبة ..............عندما كان المجاهدون يعدون خطة ما كانت تساعدهم ايمان دائما ....لأنها كانت راجحة العقل ذكية على الرغم من انها لم تتجاوز الثامنة عشر من عمرها بعد ..............
تستيقظ ايمان من نومها فزعة ..لأنها رأت حلما غريبا ....تتصل بأخيها بسرعة (بالهاتف الذي اعطاه ايها )وتتطلب منه المجيء بسرعة ....................جاء ابراهيم بسرعة الى اخته حتى انه قطع اجتماعه وهنا اخبرته ايمان ان ...............ترى ماذا ستخبره .....وهل سيستجيب لها ؟؟؟؟.......................................... .تاب عوني


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-09-15, 12:42 PM   #6

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الحلقة الرابعة


اخبرته ايمان قائلة: يجب عليك ان تسحب الفرقة الخامسة التي تراقب الشمال
ابراهيم مقاطعا: لماذا انها فرقة مهمة فهي تمدنا بمعلومات عن تحرك الروس
ايمان :ارجوك يا اخي اسحبها لان الروس سيلقون قذيفة مدمرة على ذاك المكان لانهم عرفوا ان هناك مجاهدون فيها
ابراهيم مستغربا :ولكن كيف عرفتي ......فأخبرته بالحلم ......فذهب مسرعا ليخبر القادة ..لا تستغربوا لأنه ذهب مسرعا بعد ان علم بالحلم فلقد اعتاد على ذلك من ايمان منذ ان كانت صغيرة ..كانت تحلم بحلم فيتحقق بفضل الله تعالى (او كما يقولون حاسة سادسة)....اخر ابراهيم القادة بالأمر واعدو خطة مضادة للهجوم .....وبالفعل حصل ما توقعته ايمان ولكن مع الخطة المضادة التي فاجأت الروس اعلنوا الحرب هذه المرة علنا .....وهنا بدأت الحرب بالفعل فكانوا يقاتلون بعضهم احيانا وجها لوجهه او خفية او بالخداع فهناك مثل يقول (الحرب ....................خدعــــــــــــ ـــــــــة)
يدخل ابراهيم غرفته فيتصل بأخته لكي تأتي اليه لأنها كانت مشغولة هي وصديقاتها بإعداد الطعام لهم بعد معركتهم الاخيرة .....تستأذن ايمن منهن وتذهب الى اخيها وفي طريقها يراها خالد فعرف انها ايمان لأنها كانت المميزة عن الاخريات بنقابها فسأل الله في سره ان يرزقه الزوجة الصالحة مثلها ....دخلت على اخيها لتجده مهموما فتجلس بجواره
ايمان: ما بك يا اخي؟؟
ابراهيم: ايمان انتِ تعلمي انك معي الان منذ ثمانية اشهر ولكن....
ايمان بقلق وتوجس: لكن ماذا؟.........لم يجب .........نظرت اليه وكلها خوف وقلق
نظر اليها ثم اخذ نفسا عميقا ليزفر بقوة وقال: ولكن يبدوا ان الله كتب لنا الفراق مرة اخرى.....وقبل ان ترد عليه اكمل لأني سأذهب الى الافغان لانهم يحتاجون الي للقتال معهم وهناك لا ادري ان كنت سأعود حيا ام لا ثم صمت ......ونظر اليها بعد ان كان يتجنب النظر اليها اثناء كلامه.....وجدها تبكي وكيف لا وهي ستفقده مرة اخرى
ايمان من وسط دموعها: ستتركني مرة اخرى وقد حمت الله اني التقيت بك اخيرا
ابراهيم محاولا تهدئتها: لا لن اتركك بمفردك هنا سأزوجك لاحد من اصدقائي... ثم قال بلهجة مرحة :لا تقلقي فلن اذهب قبل ان ارى ابن اختي الصغير الجميل وهو يناديني يا خالي .............ابتسمت ايمان من كلامه ولكن قلبها ملئ بالدموع والحزن ولكن لا تستطيع اظهاره امام اخيها .........فحاولت اتشغل نفسها عن هذا الموضوع وتفكر ...من هذا الذي سيزوجها اخوها؟؟؟
قال عمر لخالد: اين ابراهيم الان ؟نحن نريده في موضوع مهم
خالد: اعتقد انه عند اخته ليخبرها ما الذي سيفعله .
جاء احمد وانضم لحديثهم قائلا: هل تعتقدان انه سيذهب الى هناك سريعا ام سيؤجله قليلا....نظرا اليه في استغراب....فتابع قائلا: أقصد هل سيترك اخته بعد ان التقى بها اخيرا دون ان يكون لها من يحفظها ويصونها.....عند هذه اللحظة فهما ما كان يرمي اليه ......تابع احمد كلامه وهو مبتسم: يا ترى من المحظوظ الذي سيفوز بها .
خالد بسرعة: اخفض صوتك فلقد جاء اخوها .......جاء ابراهيم وقد ترك اخته تفكر في ما سيحدث لها بعد ذلك وكيف ستواجه الواقع المرير التي تعيشه في هذه اللحظة فهي مثل الفتيات الاخريات ترغب في الزواج من مجاهد شجاع ولكنها لا ترغب في فراق اخيها ثم قالت بصوت شبه مسموع :دعي الخلق للخالق وتوكلي على الله وثقي به
قال ابراهيم لأصدقائه: هيا بنا لنذهب الى مواقعنا ولا نتأخر
عمر مازحاً :من هذا الذي كان سيأخرنا قبل قليل ؟؟
ابراهيم : حسنا هناك ما أود اخباركم به في طريق ذهابنا .....ووضع يده على كتف خالد والاخرى على كتف عمر ليوجههما معه
احمد بغيظ مصطنع : وماذا عني انا هل نسيتني
ابراهيم مازحا عندما يكون لدي يد ثالثة سأضعها على كتفك .............يضحك ويبدؤون بالضحك بصوت .........ويركبوا عربة الجيب التي سوف تذهب بهم الى الموقع يرصدون فيها حركات العدو وفي الطريق.......يقطع ابراهيم الصمت الذي يعم على اصدقاءه ينتظروه ليبدأ الكلام وكانوا جميعا في الخلف ....
إبراهيم :الموضوع الذي اريد ان احدكم به هم عن اختي
فردوا عليه جميعا بصوت واحد: نعلم ذلك.......تعجب ابراهيم منهم .........صمتوا ليتركوا إبراهيم في حيرته........
وقطع الصمت عمر : نحن نعلم انك ستكلمنا في موضوع كهذا فمن المستحيل ان تترك اختك من غير محرم بعد ذهابك
ابراهيم وهو يهز رأسه بالموافقة: حسنا اريد ان ازوجها احدا منكم انتم الثلاثة
احمد بسرعة :ولماذا نحن الثلاثة فقط ونحن معنا تقريبا نحو 3الآف مجاهد
ابراهيم: افهم ما ترمي اليه ولمن شخصية اختي قيادية ولن ينفع معها سوى قيادي مثلها .....صمت قليلا ثم اردف قائلا: لقد رأيتم استشارتها وخططها المميزة ثم مت مرة اخرى ولكنه اطال قليلا ثم اكمل كلامه: أريد احدا منكم يرشح نفسه ليكون زوجا لها................عمر : وهل ستقبل أي شخص يتقدم اليها
ابراهيم: نعم مادام يطيع الله وصالح................نظر احمد وعمر الى خالد نظرة وابتسما .....عندما رأى ابراهيم هذا نظر هو الاخر الى خالد وابتسم ابتسامة ذات معنى.............اما خالد فلقد اضطرب قليلا وسألهم: لماذا تنظرون الي هكذا
يقطع تفكير ايمان صوت صديقتها عائشة وهي تقول :ماك لست على ما يرام... هيا لنصنع الطعام قبل ان يعودوا من مهمتهم منهكين ..........ردت عليها بشرود :نعم .......................وعندما كن في المطبخ الكبير نوعا ما لصنع الطعام وكانت ايمان تفكر في حالها واخيها يقطع شرودها صوت اسمى وفي نفس الوقت تجرح ايمان نفسها بالسكين من غير انتباه فتقول بتأوهه: اآآه ليتجمع حولها صدقاتها ليسعفنها ........يسمع الحراس الذي وضعهم ابراهيم على الباب الخارجي ضجه في الداخل فيستغرب مما يحدث وهو يود ان يعرف ما يحدث ولمنه لا يستطيع فأمسك سلاحه جيدا متجاهلا ما يدور حوله
قال عمر : انت خير شخص يا خالد
خالد: لماذا انا لماذا لا يكون احمد ؟؟
احمد :لأنك اصغر بيننا والاقرب الى سنها ..اليس كذلك يا ابراهيم
ابراهيم: نعم فأنت يا خالد في الثانية والعشرين وهي في التاسعة عشر ,عمركما متقاربان ..................ولكنه لم يقتنع الا بعد عناء طويل من ابراهيم وعمر واحمد ..................عادوا جميعا مرهقين بسبب تلك المعركة التي كانت فقط عبارة عن تبادل للصواريخ وهي تحتاج الى قوة ودقه عاليان جدا ......................دخلوا جميع غرفة الطعام ليجدوا الفتيات قد ربن كل شيء بعناية فالطعام جاهز وملابسهم الاخرى نظيفة ........تناولوا الطعام معا الا ابراهيم كان يأكل الطعام مع اخته وليحدثها .....
يا ترى ماذا سيقولها .............وهل سيخبرها بأمر خالد ام ماذا ؟؟؟؟؟


..........................تابعوني


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-09-15, 01:01 PM   #7

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


حلقة الخامسة

قال ابراهيم لأخته اثناء تناولهم الطعام : اليوم في المساء سيأتي ليراك زوجك
ايمان وقد زاد خفقان قلبها: من هو.............
وجه ابراهيم نظره الى اصبعها الملفوف بالشاش الابيض ..فقال متجاهلاً سؤالها : ماذا حدث لأصبعك ؟؟
ايمان : آه لقد اصيب عندما كنت اعمل في المطبخ
ابراهيم: هل انتِ بخير ؟؟ لان عريسك سيأتي اليوم ويجب ان تكوني بخير

ايمان وهي تخرج الهواء من فمها بضيق وتزيل الشاش في الوقت ذاته: لا تقلق فإصبعي بخير ولآن اخبرني من هو ؟؟
ابراهيم: ولماذا تريدين ان تعرفي ؟؟
ايمان: أرجوك اعطني فقط تلميحا وانا سأعرفه ونظرت اليه بطفوليه وهي تقول :أرجـــــــــــــــــــــ� �ــوك
ابراهيم ضاحكا من تصرفها الشبه بالطفل الذي يريد حلوى: حسنا............ ستعرفينه في وقته ههههههههههه
،
ادخل عمر وأحمد خالداً غرفته و بدؤوا في ترتيبه وهندامه....فهو اليوم سيرى زوجة المستقبل من الرؤية الشرعية ولكن كلما اقترب الوقت زاد خفقان قلبه فهو اليوم سيرى فتاة لأول مرة منذ اكتر من ست سنوات ولكنه هدأ نفسه في سره وقال: لا بأس كلها كم دقيقة واخرج
غربت الشمس معلنه بدء المساء ....كانت اسمى تهندم من ملابس ايمان التي كانت مضطربة جدا ومن ثم تذهب اسمى الى صديقاتها لان ابراهيم كان على وشك الدخول...............دخل عليها ليجدها قد ضعت الطرحة على رأسها فأستغرب ذلك........كانت اسمى قد فردت لها شعرها الطويل وقصت لها قصة مائلة وقد كان شكلها رائعا ولكن عندما خرجت اسمى وضعت الطرحة المطرزة على رأسا بإهمال نوعا ما فأضافها جمالا فوق جمالها .......نظر اليها ابراهيم ولكنه آثر الصمت على الكلام ...........قال ابراهيم: تفضل يا اخ خالد........................زاد خفقان قلب خالد وهو ينظر الى تلك الفتاة الجالسة الخافضة نظرها الى الاسفل ووجهها الذي يشع نورا من الجمال الطبيعي وترتدي العباءة الشبيه بالعباءات المغربية لونها احمر مائل للبني والطرحة المطرزة نفس لون العباءة .........ارتاح خالد لها وشعر بطمأنينة غريبة ......
جلس خالد امام ايمان و بجوار ابراهيم ...حاولت ايمان ان ترفع نظرها لكي تراه وهو يحدثها ويسألها ولكنها ما ان ترفع نظرها حتى تلتقي اعنيهما حتى تخفض نظرها ...واصبحت خجلا جدا حتى احمرت خدودها البيضاء ............ابتسم خالد لما رآها هكذا ثم استأذن من ابراهيم وخرج وقلبه يكاد يرفرف من الفرح واخذ يتمتم بعض الكلمات الغير مفهومة من شدة الفرح ..************************************************ ************************************************** *ابراهيم: كيف هو ؟..............ايقظت هذه الكلمة ايمان من شرودها وقالت :هاه ؟......ماذا
ضحك ابراهيم بصوت مسموع واقترب منها :بدأنا الان ولقد خرج من دقائق فقط.........ابتسمت وضربت كتفه في خفه ************************************************** **************************************************
دخل خالد غرفته فوجد احمد وعمر بانتظاره ........اقترب منهما .فقاما في نفس الوقت ووضع كلا منهما يده على كتف خالد قائلان بصوت واحد: كيف كانت العروس يا عريس
خالد بعصبية مصطنعة: اصمتا لن اخبركما شيئا ..............فانفجر ثلاثتهم بالضحك
جاء اليوم التالي وذهب ابراهيم مباشرة الى خالد :ها ما رأيك يا عريس
رد خالد بخجل: على بركة الله...............كبر ابراهيم واحمد وعمر فعندما سمع المجاهدون وعرفوا بالأمر بدأوا بالتكبير(الله اكبر).....عندما سمعن الفتيات ذهبن الى ايمان مسرعات واخذنها بالأحضان وارتفع صوتهن هذه المرة ليس بالتكبير وحسب بل بالزغاريد ايضا من الفرح
بدأن الفتيات بتزين العروس لزوجها وبدأن يرقصن ويغنين ومزحن معها فإنما هي ساعتان حتى يأتي زوجها ليأخذها لبيته
اخذ ابراهيم خالد بالأحضان وهو يوصيه في اخته خيرا وسلم عليه كذلك احمد وعمر وباقي المجاهدين .....انقضت الساعتان بالنسبة لإيمان بأسرع ما يكون وكلما اقترب الوقت يزيد اضطرابها وخفقان قلبها ويبدأ راس معدتها معلنه ايلامها.............اما بالنسبة لخالد فلقد كان يمر الوقت بالنسبة له ببطيء شديد ............ولكنه فرح عندما اعلن ابراهيم بنهاية الزفاف ذهب الى الغرفة التي فيها العروس ومعه نسيبه الان ابراهيم



يتبع.......


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-09-15, 01:14 PM   #8

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


بقية الحلقة

طرق الباب لتخرج تلك الفتاة الملفحة بالسواد لا يبان منها شيء سوى حذائها الابيض العالي نوعا ما ......نظرت الى زوجها ثم الى اخيها .....تحمر عينا ابراهيم ثم رغما عنه تنزل دموعه على خده ....ذهبت ايمان الى حضنه ليحتضنها بقوة ويمسح على رأسها ويهمس لها ببعض الكلمات والنصائح ثم يلتفت الى خالد وقال: هيا يبدو العريس مستعجلا على عروسته .......ابتسم خالد خجلا من ابراهيم....ثم امسك ابراهيم يد ايمان ووضعها في يد خالد
ايمان في سرها: لقد شعرت بالاضطراب الشديد هذه اول مرة امسك بها يد رجل لا اعرفه...آآآآه يا الاهي اشعر ان قلبي سيخرج من مكانه .......اخذ خالد يد ايمان ليعلن ذهابهما الى بيتهما الجديد...(ارجوا من الله ان يبعد عنكما الشيطان ويحفظكما بحفظه) هذا ما قاله ابراهيم بينه وبين نفسه..........
دخلت ايمان بيتها الجديد الذي كما يقولونه (عش الزوجية)...اخذت تنظر الى ذلك البيت المتواضع المكون من غرفة النوم وحمام (اكرمكم الله) وصاله صغيرة ومطبخ صغير ايضا وغرفة الضيافة.....هل اعجبك؟؟ ايقظت كلمات خالد من شرودها بتلك الشقة المفترض ان تعيش بها الى ان يشاء الله ........ابتسم خالد منها مما زاد اضطرابها ..رفع الغطاء من على وجهها ليجدها من اجمل مما خلق الله وجهه ابيض مائل للحمرة عينان واسعتان وزرقاوان انف مستقيم كأنه مرسوم بدقة وفم صغير جميل وردي.. ثم لاحظ خالد توترها فقال: ما رأيك ان نصلي ركعتين لله
ابتسمت ابتسامة خفيفة مما زاد جمالها وحركت رأسها بالموافقة دون النطق بالكلام........صلا معا ثم دخلت الى لغرفة النوم لتبدل ملا بسها بينما هو دخل الغرفة الاخرى...........خرجت ايمان من الغرفة وهي ترتدي قميص نوم ابيض جميل يبين مفاتن جسمها وعليه روب المنقوش الحريري واسدلت شعرها الطويل البرتقالي المائل للحمرة قليلا لكي يغطي ظهارها بأكمله وزيادة لترى خالد جالس في الصالة ينتظرها .......ظل خالد ينظر اليها مبهورا من جمالها مما جعلها تخجل وتخفض نظرها الى الارض وتحمر خدودها البيضاء .............
اقترب منها ليلمس وجهها بيده ويقول :ما شاء الله تبارك الخلاق ..........مما زاد من خجلها......
،
يأتي عمر الى ابراهيم مسرعا وهو يلهث ويقول : لقد ...هه هه لقد هاجم الروس الثغور في شمال القرية القريبة منا ...........يهب ابراهيم واقفا كأنما لدغته افعى فيقول بهدوء: حسنا سنتدبر الامر ولكن لا تخبروا خالد بالأمر ولا تحدثوا ضجة ايضا مفهوم ..........عمر بحزم : مفهوم......
،
يا ترى ما الذي سيحدث بعد ذللك ؟؟وهل سيعلم خالد بالأمر ؟؟ حتى اذا علم هل سيذهب للجبهة وهو لا يزال عريسا؟........والاهم ماذا ستعمل ايمان ؟.........وهل ستوافق ؟؟...........تابعوني



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-09-15, 02:01 PM   #9

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الحلقة السادسة


اقترب خالد منها مما زاد ذلك توترها وكانت تريد ان تبتعد عنه لحيائها ولكن ما الحجة التي ستقولها ؟ فهو الان زوجها ...اقترب منها ليطبع قبلة على جبهتها ليزيدها خجلا نظر اليها وابتسم وقال: هل سنبقى هنا لمدة طويلة ثم امسك يدها وطبع عليها قبلة تدل على الحب والحنان ثم حملها بين ذراعيه ليدخلها لغرفة النوم ويغلق الباب ورائه ( وسكتت شهر زاد عن الكلام المباح )

************************************************** ****
صرخ ابراهيم بقوة : انتبه يا عمر .....تحرك عمر من مكانه بخفة وسرعة فلقد جاء تنبيه ابراهيم له في الوقت المناسب من تلك القذيفة التي كادت تصيبه ............اجتمع ابراهيم مع عمر وأحمد بعد ما هدأ الوضع قليلا لكن لايزال هناك قصف بين الحين والاخر ..........اجتمعوا لوضع خطة محكمة لإنهاء هذه المعركة
احمد :انا لدي فكرة رائعة
ابراهيم وعمر في ان واحد: ماهي بسرعة
احمد :هي ان هدأ قليلا ولا نرد على قصفهم وبعد ان يوقفوا القصف ننتظر قليلا ثم نرد على قصف عليهم فجائه ....قبل ابراهيم فهذه هي الخطة الوحيدة المطروحة الان وقال في سره(آه لو كنت معنا الان يا خالد)
،
استيقظ خالد على صوت زوجته لكي يقوم لصلاة الفجر...
فتح عينيه في تكاسل وهو يراها وهي قريبة من وجهه وهي تبتسم وتلعب في شعره الفاتح الجميل وعندما شعر بالطمأنينة بدأت بالعب في لحيته لكي ينهض
ايمان برقة :خالد هيا استيقظ ..قم عليك ان تصلي الوتر وتذهب لتيقظ رفاقك لكي يستعدوا للصلاة
جلس على سريره وقد اعجبه اسمه وهو يخرج من فمها الجميل
خالد وهو يبتسم: أعيدي ما قلته
ايمان :هيا قم لتصلي الوتر ولتوقظ المجاهدين
خالد :لا قبل ان تقولي هذا ماذا قولتي ؟
ايمان: قلت خـ.. شعرت بلهفته وهو يقترب منها وقد اصابها الخجل واحمرت خدودها
خالد ينظر اليها بحب :هيا اكملي
استجمعت شجاعتها :هيا يا خالد ........وقامت بسرعة كي ترتي عباءتها لتذهب لإيقاظ صديقاتها ......ابتسم خالد ثم قام توضأ وصلى الوتر و خرج وذهب لغرفة ابراهيم واحمد وعمر ليوقظهم ولكنه وجدها فارغة فاستغرب وسأل بلال احد المجاهدين
خالد: بلال اين ذهب القادة ؟؟
ارتبك بلال في اخباره....... ولكنه اخبره فورا عندما رأى غضبه...........
صلى خالد بهم جماعة ثم عاد الى بيته ليجد زوجته في ابهى صورة فابتسم واقترب منها ثم همس في اذنها قائلا: انا آسف كنت ارغب في البقاء معك اكثر ولكن الجهاد يناديني ويجب علي ان ألبي النداء وقبلها على خدها
ابتسمت ايمان :حسنا لن أمنعك من تلبيه النداء ولكن قبل ان تخبرني ما حدث
حكى خالد لها الامر كله فقامت مسرعة وذهبت لتعد حقيبته وما يحتاجه من السلاح والادوات الطبية البسيطة وما الى ذلك واقبلت عليه وهي تعطيه الحقيبة
ايمان : سر في سيبل الله واعلم انك ان نلت الشهادة قبلي فسأكون غيورة عليك من الحور العين وبدأت الدموع تتجمع في عينيها وتعلن نزولها على وجنتها رغما عنها ......نظر خالد اليها وابتسم ومسح دموعها بيديه ثم اخذها في حضنه
خالد : واعلمي انك ستكونين اجمل من الحور العين ان شاء الله وطبع قبلة رقيقة على جبهتها ثم ودعها (استودعك الله الذي لا تضيع ودائعه) ثم القى السلام وانصرف
ذهبت ايمان بسرعة لكي تصلي ركعتين لله وبدأت تدعوا لزوجها واخيها وجميع المجاهدين بالنصر والسلامة
بينما كان ابراهيم واحمد وعمر و المجاهدون ينفذون الخطة المتفق عليها .......دخل خالد بينهم متخفي بالقناع الاسود كما يفعل بعضهم وبدأ يتصرف كأنه جندي وليس قائد
احمد لاحد المجاهدين :نعم ثبتها في هذه الزاوية ..نعم اعتقد ان هذا جيد الان وقال في سره(تبا انا لا اعرف كيف افعل ذلك خالد وحده من يعرف ) ثم افاق عل قول احدهم
:لا ......اجعلها هنا حسنا ...ارفعها قليلا للأعلى
انتبه احمد لهذا الصوت فهو مميز ويعرفه جيدا .......اقترب منه غير مصدق وهمس : خالد هذا انت ...ما الذي تفعله هنا ؟
ازال خالد قناعه ليظهر وجهه الابيض قليلا وشعره ولحيته الفاتحة اللون المائل للبني ............جاء عمر غير مصدق وهو يحتضن خالد بقوة ويقول :ماذا تفعل يا عريس ......كيف تركت العروس بمفردها في ثاني يوم من زواجك....
اعتقد انها هي التي دفعت بك للمجيء الى هنا ......التفتوا جميعا اليه
ابراهيم لخالد : الست محقا ؟؟
ابتسم خالد: نعم ...ولكن دعونا من هذا الان ودعونا نباشر عملنا ...وبالفعل بدأوا العمل و وافقهم خالد على خطتهم واستمر القصف المتبادل بينهم وبين الروس ثلاثة ايام
أحمد بصوت عالي : اللـــــــــــــــــــــه اكــــــــــــــــــــبــ ــــــر
ارتفع معه صوت المجاهدون بالتكبير ايضا ...........فلقد اسقط خالد مروحيه كانت لروس بالجراد الذي يحمله على كتفه
كانت ايمان خلال الثلاثة ايام تدعوا الله كثير لهم فلقد مرت عليها الايام كأنها دهر ولكن يجب عليها ان تصبر وتحتسب الأجر عند الله
عاد المجاهدون اخيرا من تلك المعركة منتصرين فخرج المجاهدون الذين لم يذهبوا معهم من اجل حمايه القرية من العدو لتحيتهم واستقبالهم ..........خرجت معهم ايمان لتستقبل زوجها واخيها ثم فوجئت .............


يا ترى ما الذي فوجئت به ؟
هذا ما ستعرفه في الحلقة

القادمة .............تابعوني.




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-09-15, 02:46 PM   #10

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الحلقة السابعة

عندما خرجت ايمان لاستقبال زوجها واخيها فوجئت بإبراهيم واحمد وهم يسندون خالد...فلقد كان يعرج ......ذهبت ايه مسرعة وحاولت ان تكون هادئة ولكنا في داخلها كانت في غايه الاضطراب ....ادخلوا خالد الى بيته واستأذن احمد في الخروج وبدأت التساؤلات تساورها وهي تنقل نظرها من خالد وقدمه وبين ابراهيم ....سلم ابراهيم عليها وخرج دون ان يقول شيئا على الموضوع ....فضلت ايمان السكوت على الكلام وقالت في سرها(سأسأله عندما يرتاح)
ساعدت ايمان زوجها في غسل جسمه وتغير ملابسه وذهبت به الى السرير واتكأت على السرير بجواره واخذت تمزح معه وتلعب في شعره ولحيته وتتأمل ابتسامته وعندما تلتقي اعينهما تخفض بصرها بسرعة الى لحيته وهو يبتسم ويضحك على منظرها وعنما يسألها قول ...: لست معتادة على اللعب مع احد سوى اخوتي ........فيقهقه ضاحكا بقوة ..........
،
دخل عمر الى غرفته بهدوء ثم بدأ في تغير ملابسه وعندما خلع قميصه الداخلي تأملها وهي مليئة بالدم .......نقل نظره الى جنبه التي تخرج منه الدماء بهدوء .........وضع يده على الجرح فآلمه ولكنه آثر الكتمان ....

مسح الدم ونظر الى الجرح الذي بدأ يظهر جيداً.....
وبدأ يتذكر اللحظة التي اصيب فيها عندما وقعت تلك القذيفة بغته بالقرب منه ولتناثر شظاياها ولتستلقي احدها بجنبه........
افاق من شروده على هذا الالم الذي بدأ يجتاحه فبدأ بتضميد الجرح بدون مساعدة احد او بالأحرى بدون علم احد.......
،
استيقظ خالد من نومه ليرى زوجته ايمان بجواره وهي تضمد الجرح الذي فُتح من جديد ولكن بهدوء حتى لا يستيقظ وهي تقرأ ما تحفظه من القرآن بصوت ناعم وهادئ وجميل فانتبه خالد لها وهي تردد قوله تعالى (وبشر الصابرين ، الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه لراجعون ، اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة واولئك هم المهتدون) ...
كح خالد كحة خفيفة لتنتبه له ........فانتبهت ايمان بسرعة لاستيقاظه فهبت واقفة واقتربت منه و وقالت
ايمان : كيف حالك الان يا حبيبي ؟ هل تريد ماءاً او شرب أي شيء
خالد : انا بخير لا تقلقي ولكني اريد ماءا فقط.
تحركت ايمان مبتعدة عنه بينما ظل هو متابعا لها حتى اختفت عن ناظريه .......فهو اشتاق اليها كثيرا ولم يرها منذ ثلاثة أيام .................

أقبلت اليه بالماء وهو ينظر اليها والى ملابسها الجميلة المكونة من جيب الى الركبة بيضاء وبلوزة تغطي كتفها فقط دون ذراعيها ابيض مخططة بالأحمر وعقد شعرها الطويل للأعلى (ذيل حصان) مما زادها جمالا ورقه .......ناولته الماء وبدأ بشربه دون ان يحرك نظره من عليها......
فابتسمت له واخذت نفسا عميقا ....
ايمان : ما الذي حدث لك لكي تصاب بهذه الاصابة يا عزيزي ؟؟.............
صمت قليلا ثم بدأ بالكلام
خالد: لقد وقعت قذيفة قريبة مني ومن عمر و.......
توقف لحظة فلقد تذكر عمر....
يا ترى ماذا حدث معك يا عمر ؟؟....
افاقته ايمان بقلق: هل انت بخير يا خالد ؟؟....
رد عليها وبدأ يكمل عندما ساعده ابراهيم وأحمد على سنده بسبب الشظايا التي في قدمه وبدأ يطمئنها انه بخير وانه على ما يرام لكنه في داخله كان قلقا على عمر ولكنه سكنت...
ابتسمت له ايمان في خجل : حسناً لقد اشتقت اليك كثيرا فهل اشتقي لي يا ترى كما اشتقت إليك ؟؟
خالد مازحا: لا ...لقد اشتقت للحور في الجنة
ابتسمت ثم أخذت الوسادة ورمتها عليه مداعبة إياه مما جعله يرد عليها بالمثل .......وظلا يضربان بعضهما بالوسائد حتى تعبا.......
،
بعد أسبوعان تقريبا تحسنت حالة خالد كثيرا اما عمر فلقد كانت حالته تسوء فهو الى الان لم يخبر احدا على الجرح بينما اخذ الجرح في التوسع والانفتاح................
وفي يوم من الأيام كان هناك اجتماع بين القادة الاربعة لمناقشة الاوضاع الحالية .......
واذا بعمر يضع يده بقوة على الطاولة ويده الأخرى على جنبه وهو يتألم والعرق يتصبب من وجهه.......نظروا اليه مستغربين...
فليس هذا التصرف من شيم عمر الهادئ الرزين.........
اقترب خالد منه قائلا : هل بك من علة يا عمر ؟؟ أم أنك.....
عمر بعصية شديده : اصمت يا خالد......
وابتعد عنه واردف: لا تقلقوا فأنا بخير........
بينما أصر خالد في عناد من الاقتراب منه وعمر يبتعد عنه ثم بعصبية ينزع خالد يد عمر من جنبه ليرى الدماء على ملابسه الداكنة اللون........
اسرع بسرعة هستيرية ينزع عن عمر ملابسه العليا ويزيل ذلك الرباط المليء بالدم ليرى في دهشة الجرح الكبير المفتوح ....
نظر خالد الى عمر وقال بعصبية : لماذا سكت عن هذا الجرح يا عمر ؟؟
عمر :..........لا يرد
خالد بعصبية أكبر: جاوبني يا عمر لماذا هل كنت تنوي الموت بسبب هذا الجرح .....وهم بضربه فلقد فقد خالد اعصابه عندما رأى الجرح ....
إلا أن ابراهيم وأحمد امسكاه من الخلف وبدأوا في تهدئته
عمر بإعياء شديد: لم اشئ ان يعلم احد بالجرح حتى لا تتأثر معنويات المجاهدين بسبب اصابة قائدهم ...لذلك آثرت التحمل والصبر..........
افلت خالد من قبضه ابراهيم واحمد وخرج مسرعا وتوجهه إلى بيته .....وفي نفس اللحظة يسقط عمر مغشيا عليه من شده الألم لان لكل صبر وتحمل نهاية....
،
استقبلته ايمان بابتسامة ما لبثت ان اختفت بالتدريج عندما رأت عصبيه خالد التي أول مرة تراها منذ زواجها......
خالد بهدوء مصطنع: هل تجيد احدى صديقاتك الطب ؟؟
ايمان : نعم ولكن ما الذي حدث ؟؟
خالد بعصبية: فقط اخبريها ان تأتي بسرعة فحالة عمر سيئة للغاية...
ارتدت ايمان حجابها بصمت وسرعة وخرجت متجهه الى غرف صديقاتها .......
نادت على سها لأنها كانت ممرضة في مشفى القرية.........
اخذتها معها بعد ان ارتدت طرحتها واخذت حقيبتها الطبية التي لا تفارقها
عندما رآهما خالد اقترب منهما وقال : تعالا من هنا بسرعة.......
كانت سها تمسك يد ايمان وعنما دخلا الغرفة كان عمر ممد على سريره وكان بجواره ابراهيم واحمد اما خالد فكان على جنب....
انصرف ابراهيم واحمد بينما ظل خالد معهما
اقتربت سها من عمر ولبست القفازات الطبية وبدأت في فحصة وعندما كانت تفحصه كانت تردد: يا إلهي , اللهم صلي وسلم على محمد وآله وصحبه أجمعين...
وهذا مما زاد توتر خالد خوفا على صديقه ........توقفت سها فجأة واقتربت من ايمان قائلة بصوت عالي: احضري ماءاً مغليا بالإضافة الى فانوس واشعلوا النار فيه.........
سمع خالد الكلام فخرج ليحضر فانوسا اما ايمان فأحضرت الماء المغلي
سها لخالد: أرجو ان تساعدنا في تثبيته في مكانه لأنه سيتحرك عفويا بسبب الالم.........
وقف خالد عند رأس عمر وامسكه من كتفيه .....اخرجت سها ابره كبيرة وطويله قليلا وملقط وقطة قماش متوسطة ........وبدأت العملية الجراحية
في البداية طلبت من ايمان وضع القماشة في الماء المغلي و الابرة والملقط قريبا من النار في الفانوس لتعقيم لأنه لم تكن لديهم الامكانيات الكبيرة
اخذت قطة القماش ووضعتها على الجرح مما جعل عمر ينتفض بشدة ولكن خالد امسكه بقوة .........بدأت تنظف الجرح بقطة القماش ووضعت قطة قماش أخرى في فمه لكي لا يعض لسانه من الالم
اخذت الملقط وبدأت تخرج الشظايا التي لازالت في الجرح واحدة تلو الاخرى حتى وصل عددها اكثر من اثني عشر شظيه ولقد استغرق ذلك اكثر من ساعتين الى ثلاث ساعات لان الجرح كان كبير كاد ان يصل الى منتصف بطنه وفي منطقة خطرة
اخذت سها الابرة وبذات في خياطة الجرح ليلتئم .......اما عمر غاب عن الوعي اخيرا من شدة الالم ........اثناء الخياطة
شعرت ايمان بالدوار والغثيان ولقد لاحظ خالد ترنحها بين الحين والاخر ولكنه اجل محادثتها الى حين عودتهم الى البيت
انتهت سها اخيرا من الخياطة ومن تضميد الجرح جيدا بعد ان استغرق الامر اكثر من خمس ساعات ولقد قارب الفجر على الطلوع..........كان المجاهدين بإمامه ابراهيم في الخارج يقيمون الليل ويدعون الله لرفيقهم عمر بالشفاء العاجل
خرجت سها بسرعة بعد انتهاءها مما جعل الجميع ينظر اليها مما فجعها ولكنها لم تلمهم لخوفهم على رفيقهم ..........عندما رأى ابراهيم خروج سها اسرع بالدخول إلى غرفة عمر ليجده نائما بهدوء .......وسأل عنه خالد وايمان فطمأناه
خالد : انا سأبقى هنا لسهر على عمر والعناية به
ابراهيم: أنا سأبقى معه اما انت فعليك الذهاب مع زوجتك
نظر خالد الى زوجته المنتظرة عند الباب فيذهب اليها ويمسك يدها ويبدأ بالسير معها .............وما ان دخلا الى بيتهما وعندما دخلت ايمان ونزعت حجابها حتى جاء اليها وقبل يدها ورأسها قائلا لها :انا آسف يا حبيبتي لأني رفعت صوتي عليك ولكنى كنت عصبيا ولم ادري ما افعل ......ابتسمت ووضعت رأسها على صدره وقالت: لا بأس فأنا لو كنت مكانك لفعلت الشيء نفسه........اخذ يمسح على شعرها الطويل
خالد بصوت هادئ وحنون: أتعلمين لقد اشتقت اليك كثيرا
فهمت ما يريده فابتعدت عنه وقالت بدلال : لا ليس الان لم يتبقى على صلاة الفجر سوى ساعة واحدة
خالد وهو يقترب منها :لا بأس تكفي هذه الساعة.. فهل ستأتين ام احملك
ايمان بصوت رقيق : لن تسطيع حملي لأني ثقيلة الوزن .........
ولم تكمل جملتها الا وبيد خالد تحت ركبها والاخرى تحت عنقها وهو يقول : اذا لم استطع ان أحمل زوجتي فكيف سأحمل أولادي او أي شيئا آخر ؟؟
ايمان : لا انزلني يا خالد سوف اقع........... وضعها بهدوء على السرير وهي تتنفس بسرعة...
مسح على رأسها بحنان وقبلها واقترب منها ........(وسكتت شهر زاد عن الكلام المباح).......



يا ترى ماذا سيحدث لعمر بعد ذلك ؟...........وما بها ايمان ؟ لماذا كانت تشعر بالدوران ؟؟.......هذا ما سنعرفه في الحلقة القادمة...................فتابعوني



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:04 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.