|
مشاهدة نتائج الإستطلاع: تفضيلكم لروايتي القادمة ؟ | |||
فكره جديده تماما | 498 | 38.69% | |
جزء ثاني بثنائيات جديدة ومتصل بالثنائيات القديمة | 789 | 61.31% | |
المصوتون: 1287. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
23-12-15, 11:18 PM | #1924 | ||||
عضو ذهبي
| مساء الخير الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 69 ( الأعضاء 52 والزوار 17) Sarah Al-sharif, hidaya 2, meryamaaa, منيتي رضاك, الاف مكة, 101So so, najla1982, Noha Muspah, ام علي اياد, imy amouna, ماهينور عمروي, الامل هو طموحي, doha-82, Aya youo, حائرة انا, lolo75, زهرةالكون, إشتياق, Nor sy, ابن الشام2, Angle of evil, hadeer fathi, الجميله2, eiman hashem, mahy15, Sammgbayt, ايماااا, engasmaamekawy, khma44, sweethoney, zozowa, ضياء الفجر, celinenodahend, كتكوته زعلانه, Meesho, نوفآا, شموخي ثمن صمتي, ورد الخال, دوليتا20, حصة فارس, دلووعة2, بركان الثور, حواء بلا تفاح^, aml frg, sweet123, ريناد السيد, تقى 94, المثقفة الصغيرة, انووومه, seham26 | ||||
23-12-15, 11:39 PM | #1928 | ||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام
| الألم أنواع ... قد يقسو نوع منها ويشتد في أوله ثم ينحسر شيئا فشيئا حتي يصبح ذكري بائسه وآخر يكون كالصدمه القويه التي تلجم اللسان وتغيّب العقل وكل يوم يمر يشتد عن اليوم السابق وفي كل لمحه تتهادي للقلب أو العقل يكون مصاحبها الدمع والندم وفي كل لحظه يتمني االقلب أن يصبح ذلك الألم ذكري ... مجرد ذكري مؤلمه ولكنه يأبي وهذا أشد أنواع الألم .... لا يصلح معه الا طبيعة البشر وهي (تصنُّع النسيان ) ... ولكن تلك الطبيعه لا تأتي الا عندما يئنّ القلب من الوجع فيتعامل العقل بطبيعته...! تلك كانت حالتها .... وهي جالسه علي الفراش تنظر للفراغ ... مستيقظه منذ ساعه ولم تشعر بالوقت وهي تنظر أمامها بتصلب أي ألم هذا الذي يسري في جسدها كالسم البطيء ينخر عظامها ويتخلص من روحها برويه..! لماذا أحبته هكذا ...؟؟... لما تمكّن منها هكذا وكأنه نصف جسدها ....!! لماذا كل شيء في حياتها ناقص بدونه ...بدون الوميض الأزرق ... حتي وإن كان وجوده يؤلم حد الموت ...! فقط لماذا ... لماذا انحسرت حياتها عليه ... طفولتها ومراهقتها وشبابها ...! وما يؤلمها أكثر أنها هي ..هي من كانت تحوم حوله كفراشه مصممه علي ما تريد .. فعلت كل شيء .. كل شيء حتي يكون لها وهو كان لا يبالي ... كان كجلمود مغرور يتباهي بوسامته الشديده وبسرب النساء من حوله ... وهي كانت تتألم ثم تخطط وتفعل..! أغمضت عينيها لوهله ودموعها تنساب رغما عنها ببطئ مقيت تبلل وجنتيها الناعمتين كم تشعر الآن أنها رخيصه .... نعم هي رخيصه ... لم تشعر يوما بغلاوتها لديه لم تشعر بأهميتها كأنثي يحبها زوجها ويخاف عليها وعلي مشاعرها كل شيء كان يتجسد فقط في المشاعر الحسيه ... في تلك اللغه التي لا يفقه غيرها والآن فهمت لما ...؟؟ فهمت وعرفت ويا ليتها ما فهمت ... كم يكون الفهم مؤذي...! لقد كان ينتقم بتلذذ ... ينتقم ويستغل وجودها ... ولما لا ...؟؟.. فهي زوجته ..حلاله لما لا يستفيد من وجودها ... ولكن ... ولكنه كان يذوب بين ذراعيها ...! إن كانت هي تتأثر بقربه ... بدفئ أحضانه ... بهيمنة رجولته ..ومداعبة صوته فهو كان يتأثر أكثر منها ... كان يتفنن في التغزل بجمالها ... كان كــ....كعاشق فتحت عينيها وهي تهز رأسها نفيا .... وتهمس بعذاب " لا ... لا ..هو لم يحبني ... لم يحبني ... ما كنت أساوي في نظره شيء.. تقطع صوتها وبكاؤها يزداد بقهر وهمساته المداعبه تغزو عقلها وقلبها العاشق تلك الهمسات التي لامس أذنها بها في لحظة تهوره ... عندما بدأ الأمر بعنف وبعدها تسلل لأذنها يهمس بكلمات رقيقه .. تحببيه ... يخبرها أنها له ... أنها فاتنته الأبديه ولكنه لم يكن يعلم أن مشاعرها في تلك اللحظه تبخرت ولم يتبقَ سوي الألم .. الألم فقط هو ما كان رفيقها في تلك اللحظات .... علي قدر حبها ... علي قدر جرحها أنه عاملها بتلك الطريقه ...! رفعت أناملها لبين أسنانها تكز عليهم بغضب وتفكر بقهر (لماذا لم يخبرها من البدايه أنه لا يحبها ... أنه يري فيها وجه إيهاب ..كانت لتبتعد عنه .... أم انتقامه شمل خداعها في كل شيء ... حتي تري نفسها الآن غبيه وساذجه .... ورخيصه....) انفجرت في البكاء وهي تشعر باختناق ...بكل شيء كذب ...كذب في كذب وآهه محترقه خرجت من قلبها المكلوم ... وأخري وأخري ..وهي تدفن وجهها في الوساده وتنفجر بصوت ميت (آآآآآآآآآآآآآه.....آآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآه..آآآآآآآآه ..) يا الله علي آلام القلب ... تتحكم ككماشه حديديه في الدقات المختنقه ... في كل نفس يزداد الألم .. والجرح ظلت تبكي لوقت طويل وهي بعيده عن العالم بأكمله بينما صوته يرن في أذنيها كغراب صاخب مخيف "هل تعلميييييين ما شعرت به وأنا أتلقي خبر موتها بسياره كانت تمر من الطريق وسائق غبي خرج منها ببساطه لأنها هي المخطأه لأنها هي من مرت أمامه فجأه بالدراجه اللعييينه .... لأنها لم تستطع التحكم لأن أخاااااااكي المجرم لم يقدر صغر سنها حتي تفعل ذلك التهور .. بل وسافر بعدها ببساطه ليرحمه القدر بذلك الحادث .." " تلك رومانسيه تافهه أنا لا أفهمها .... بالله عليك لقد أصبحت أم ..اكبري قليلا وتخطي تلك المرحله العقيمه ..لا تكوني طفله حمقاااء...." همست باختناق وهي ترفع وجهها المبلل بدموع الألم " يا الهي يا إيهاب ... لماذا كنت تؤلمنا هكذا ..بقصد وبدون قصد ... في كل شيء كنت تفعله لا تفكر سوي بنفسك فقط ... أم أنّه هو من لم يحبني من الأساس فمن يحب يغفر ... كما كنت أغفر ... كنت أغفر وأسامح حتي دون عتاب ... يا الله كم كنت غبيه ...!!...." اختنق صوتها في آخر كلماتها ... اختنق ولم تعد قادره عي الجلوس هكذا ...فنهضت فجأه تتجه للحمام ... كي تغمر نفسها بالماء .... علّه يمحي صورتها البشعه أمام نفسها وقفت أمام مرآة الحمام تنظر لنفسها بقرف ... أين هي ..؟؟...وأين أصبحت ...؟؟ لقد أصبحت عيونها غائره من كثرة البكاء وقد ظهرت علي حقيقتها الآن ... بدون تزيين يخفي السواد ولا شحوب وجهها ووزنها الذي فقدته مؤخرا ولكنها الآن لا تري هذا فقط ... بل تري نفسها المتدنيه الرخيصه التي أضفت علي شكلها بشاعه ....! أغمضت عينيها وهي تشعر بذلك الصداع يكاد يفتك برأسها .. لقد اتفق عليها القلب والجسد..! فتحت الخزانه العلويه للحمام بيد مرتعشه تبحث عن أي دواء للصداع ولكن وقعت في يدها علبه معينه فأخذتها بنفس اليد المرتعشه وهي تنظر لها بعينين غائمتين بمشاعر عده وعقل مغيب للحظات ...لحظات طويله مؤلمه ...صخب في العقل شديد ولكن فجأه سمعت صوت بعيد لصغيرتها كمعزوفه خاصه وابتسامه مشرقه تزين ملامحها الصغيره " لين ...حُبك ..... لين ... سكر.... ميم ..سكر...." ابتسامه بلهاء حالمه خطت شفتيها مع الدموع الكثيفه التي ملأت عينيها وهي تهمس باسمها بصوت حنون وتشعر بالاشتياق لها بمجرد ليله بعيده عنها ...! وبعدها قذفت بالعلبه ببعد يدها لتضرب الحائط وتتفرق الحبوب هنا وهناك وهي تهتف " أنت لست ضعيفه أيتها الغبيه ,,, لست ضعيفه ..أنت سيلين الصوااااااف..." ثم بعدها خطت ناحية حوض الاستحمام وفتحت رشاش المياه وغمرت نفسها كما هي بملابسها الغريبه التي لم تغيرها منذ الأمس ... ودموعها تصاحبها رغما عنها رغم قوتها الظاهره .. رغم مشاعر الأمومه التي قوّتها الا أنّ دموعها هي الفرجه الوحيده لها الآن.....! | ||||||
23-12-15, 11:41 PM | #1929 | ||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام
| بعد وقت كانت خرجت من الحمام وارتدت شيء من حقيبتها بدل ملابسها التي تبللت بالكامل وجلست علي الصوفا الناعمه في الغرفه وشعرها الرطب يغطي كتفيها.. عقلها يتسلل رغما عنها يؤنبها علي تلك الفكره اللحظيه التي مرت في خاطرها وهي في الحمام وقلبها المكلوم لا يفتأ يتألم بشده وكأن مرور الدقائق تزيده وتشعل جمره أكثر وأكثر ثم سمعت صوت في الخارج فاستنتجت أنه بالتأكيد ياسين وبالفعل أشرف ياسين وهو يطرق علي الباب من الخارج ثم يدخل ليجدها جالسه علي تلك الصوفا المنزويه في الغرفه ترفع وجهها له وكأنها هكذا تحثه علي الدخول دون تحريك شفتيها حتي ...! دخل بقامته المديده وهو يبتسم بهدوء ويقترب يقبل رأسها ثم يجلس بجوارها ويتكلم برفق " كيف حالك الآن حبيبتي ...؟؟..." أومأت برأسها وهي تجبر شفتيها علي الابتسام ودمعه خائنه تتسلل علي وجنتها فترفع ظاهر يدها تمسحها سريعا وصوتها يأبي النطق ... بل كلُّها يأبي فعل أي شيء تنهد ياسين وهو يمد يده يمسح خدها بحنان وهو يتابع بخفوت " ألن تخبريني ماذا حدث بينكما ...؟؟..." لم تجبه وشفتاها ترتعش بتردد ... داخلها يريد إفراغ ما في جعبتها .. وعقلها يحثها علي التمهل قليلا كي تفكر بتأنّي ...كفاها تهوّر ... لقد مضت حياتها وراء قلبها المتهور ستعطي لعقلها فرصه ..حتي لا تنشب حرب في العائله بسببها همست بخفوت " ليس الآن ..." رمقها ياسين بقلق وداخله يغلي ... حتي لو لم تخبره .. سيجعله يندم ابن عمه الغبي حتي يعلم ممن هو متزوج ... حتي لا يستهين بها ... ولا بمشاعرها التي تبدو غارقه في الحزن همست سيلين بحزن وغضبها وألمها يتحكم بها " ولكن إذا رأيته أخبره أنني مصرّه علي الطلاق...." عقد ياسين حاجبيه وهو ينظر لها بتأني .. بينما هي تشيح بعينيها عنه ... لا تريد الحديث الآن ... ليس الآن ....! وعقله يفكر كيف تنفصل عنه وهي غارقه في الغضب والحزن منه هكذا ..وهذا دليل أنها تحبه بقوه .... لن يجعلها تنفصل الآن ... ليس قبل أن تنتقم لقلبها ولكن بتروّي حتي يتعلم زوجها العزيز أن دماء الصواف لا يستهان بها ..! أجابها ياسين بغموض " حسنا عزيزتي... سنتحدث في هذا الأمر وفي السبب ولكن بعدما تعودي من رحلتك.." أخيرا حصل علي انتباهها وهي ترفع عينيها له بحيره ليضيف " لقد حجزت لك رحله استجمام ... لا ..لا تعترضي ... أنا أنهيت الأمر يجب أن تبتعدي لأيام حتي تستردي هدوئك وتركيزك تماما ..ثم بعدها سنتحدث..." أجابته بتردد رافض " ولكن ياسين ...أنا ...ليان ... لا أستطيع ....." قاطعها برقه وهو يحتضن كتفيها بدعم " سيلين ستبتعدي حبيبتي ... ستسافرين وحدك لأيام فقط .. ولولي ستكون تحت عيناي ... ستلعب مع عمار ..روفان وجدتك ستهتمان بهما ... فلا تقلقي..." ما زال التردد جلي علي وجهها ... ففكرة أن تبتعد عن صغيرتها وحدها تجعلها ترفض هذه الفكره ولكن ياسين المصمم لم يتركها الا عندما وافقت وقامت تحضر حقيبتها بينما هو جلس يكتم غيظه وغضبه قليلا حتي يري تميم....! | ||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|