18-12-15, 01:39 PM
| #3141 | ||||||
  
|  لن أعلق على يوسف وزوزو ..لا أريد الرجوع لصدمتي لما يرجع يوسف لخفة دمو ..أرجع أعلق عليه  الحل في إيدك يانيفو ....لو عايزة تعليقي ..اتصرفي  ديموقراطيتك رجعت لك ..إنت معلم منك بنتعلم  | ||||||
|  |
|
18-12-15, 06:01 PM
| #3146 | ||||
| نجم روايتي
| الفصل الثامن وعليه بقي زواجهما شرعيا فقط غير موثق سوى بورقة وشهود، معلوما لهم خافيا عن الجميع سوى المقربين جدا فقط من العائلة مقدمينها للجميع كابنة صديق سوريّ قديم لأبي كرم أرسلها كأمانة لديهم حتّى يكتب الله لهم هناك فرجا... وهكذا تكفّل بها كلاهما هو وأحمد واضعين إيّاها تحت جناحهما موقف كرم و عائلته و تصرفهم تجاه زواج عمر و رحيق يدل على وعي عالي و شهامة اصبحت نادرة في هذا الزمن، و هذا يدل على حنكة و حكمة والد رحيق، هذا الرجل عظيم، عرف كيف يصون ابنته بوجوده و عدمه، و يضمن مستقبلها، و ان وجود السقف لا يعني ضمان الحياة و الكرامة، بل ما تحت السقف من بشر و ما يحملوه من قيم، و هذا للأسف لم تحصل عليه مي مأساة الرواية، فخوف عائلتها من كلام الناس و ليس خوفهم عليها جعلهم يربطوها برجل عليه كثير من الاشكاليات و كذلك على عائلته، و هم ليسوا مضطرين في حين أن الرجل المهجر الذس تقطعت السبل أمامه لم يترك أي شيئ للصدفة من أجل حماية ابنته، احببت شخصيات روائية كثيرة، لكن أبو رحيق شخصية احترمها و اقف لها احتراماً الخطف والقتل وحتّى الاغتصاب صار على الولاد كمان زي البنات... شيئ يرعب، أن يخرج اولادك و انت تتسآل هل سيرجعون أم لا؟ أن تعلم يختلف عن أن تعايش و يختلف عن أن تجرب طفل قريبتي تعرض لتحرش جنسي في المدرسة، و لا تتصوري حالة الرعب التي اصابتني عندما علمت بالقضية، شيئ مخيف، _ أن تعلم أن هناك ضحايا يختلف كثيراً أن تعايش الضحية و تكون قريبة منك، ان يكون لا اسم معروف و وجه معروف لك، قد تكون أنانية من الأنسان لكنها بالمقابل نوع من الحماية النفسية، دائماً ما هو بعيد عنا يكون ضبابياً_ هوس في حمايتهم، تدقيق في أقل التفاصيل و المشكلة اني لا أريد نقل هذا الخوف لهم حتى لا يعيقهم في حياتهم و اعيشهم حالة رهاب من المجتمع و انهم ضحايا الكل مستعد لافتراسهم في أي لحظة، احتجت فترة حتى استعيد توازني و اتقبل الواقع و اتعلم أن هناك أمور خارجة عن الارادة و أن الحوادث تحدث، و كل ما علي فعله أن أكون قوية لتحمل ما سيحدث و معالجة ما يمكن علاجه و معايشة الباقي، و التوكل على الله فيما لا استطيع عمله حتّى كان يوم... أو بالأصحّ... ليلة... قرّر من بعدها الهرب بعيدا جدا ما الذي حدث و و غير عمر أو ربما ارعبه لدرجة الهرب؟ وابتسامة صغيرة شفّافة تداعب ثغرها الوردي... مهلا... أتضع أحمر شفاه ام يتهيّأ له ذلك عمر يبدو من النوع الغيور المتملك، هو صامت لكنه يدقق في كافة التفاصيل و يتشربها هزّت رحيق رأسها بعدم اقتناع وفتحت الباب بينما تردّد عبارات شكرها المكرّرة ولكنّها قبل أن تخرج ناداها فالتفتت إليه والتماعة عينيها ازدادت ألقا فقال محدّقا في عينيها بدعوة صريحة للثقة فيما سيقول: رحيق... انتي ما كنتي اجبار... انتي كنتي قرار مهما كانت طريقة الزواج، تقليدية، عن حب، زواج صالونات أو عائلة يظل أن ان احساس الزوجة أنها اختيار و رغبة من الزوج يعطيها أمان و احساس مختلف و يعزز من ثقتها بنفسها السيّارة التي باتت تذكرها ببقرة بني اسرائيل التي تحولت من بقرة عادية إلى بقرة ذات مواصفات تعجيزية لشدّة ما خيض بتفاصيلها أحب تشبيهاتك كثيراً "كيف بدّي أسمع صوتك وحجّة السيّارة خلصت؟" للآن يوسف شمعة الرواية و زينة الشباب، صحيح غلس حبتين بس صاير عسل على القلب، على فكرة حكومتنا تسمي الرمادي فيراني _ شيئ يجلط، أصلاً يكرهك بالشغلة حتى لوكانت جميلة _ أيّام طويلة قد مضت قضتها على سريرها لم تغادره، دوامة ما بين الماضي والحاضر كانت تعيش، دوامة من المخاوف والهواجس، دوامة من احتمالات شائكة... دوامة من خشية التباس الحرام بالحلال... باختصار ما تعيشه كان جحيما مي يفترض نعمل جمعية للنساء المعذبات و الموكوسات و نعينها الرئيسة و المتحدثة الرسمية عنها، تطلع من مصيبة و تدخل في الثانية، تطلع من حفرة تطيح في ضحضيرة ... الحقيقة أنّ فادي كان قد قرّر اختصار أمر التفكير وأخذ القرار عليها حين جاءت الشرطة لأخذه ليحتضنها أمام أعينهم المبحلقة الهازئة ويهمس في أذنها "لا تفكري ولا تحتاري الحقيقة انّه انتي خسارة في واحد زيي وحرام تعيشي دافنة حالك بالحياة... مي انتي طالق" بالرغم من رفضي لفادي، إلا أنه ربما كان به أمل من اصطلاح حاله بعد اعترافه لمي، فهو كان رافضاً من داخله لما يفعل و به خوف من عقاب الله له، لكن مع حصار رفيقه و قسوة أبيه و اهتمامه فقط بسمعته الخاصة و نكرانه لحالة ولده لم يجد له من يحتضنه و يدله على سبيل الخلاص، فربما لو ساندته مي لوجد حافزاً لتغيير بهمّة ضعيفة جرّت مي نفسها تريد البحث عن جهاز حاسوبها تبحث فيه عن أي علامات قد تساعدها غدا بتحديد شكواها للطبيب وما إن وقفت على قدميها حتّى تمايلت بلا شعور تاركة نفسها للأرض تتلقفها بقسوة مثيرة جلبة قويّة أثارت فزع كلّ من بالبيت!! الاحتمال الذي أرجوه أن يكون مجرد تعب و ارهاق من الأحداث، الاحتمال المستبعد أنها مصابة بمرض معدي، الاحتمال الأقوى أنها حامل و يا مصيبتها لو كانت حامل احتمال أن تكون حامل، لست رافضة له باعتبار أن والده فادي و أنه سوف يصعب من رجوعها إلى الأحمق معتز لكن بسبب أنها الآن سوف ترتبط بعائلة فادي برباط أبدي و تخضع إلى سيطرة عمها أبو فادي، و هذا لوحده تحطيم لتفسيتها دون ذكر بقية الظروف، لأن هذا الرجل لا يبدو أنه من النوعية التي تتعظ، بل هو أناني و لا يبالي بمن يدوس في مقابل ما يريد معتز كي يصلح من حاله، عليه أن يتقبل مي كإنسان و يترك فكرة أنها ساندويتش كان له، ثم أتى آخر و أخذ منها قضمة فعافتها نفسه، فلا هو تركها للآخر و لا هو أكملها المعذرة على رداءة التشبيه دمت بحب و خير سلام | ||||
|
| |
|
18-12-15, 06:02 PM
| #3147 | ||||
| نجم روايتي
| الفصل التاسع صحيح أنّ وجع الرجولة النازفة فيه قد سكن قليلا وقد علم أنّ كلّ خيالاته النائحة لها بين ذراعي فادي قد كانت مجرّد كوابيس، صحيح أنّ قلبه قد هدأت نيرانه وقد أيقن أنّها لم تكن يوما لغيره ولكن... ماذا بعد كثير من الشواذ جنسياً يعيشون حياة ثنائية للتستر على حالهم، لكن الغريق دائم يتعلق بقشة، و ربما أن نفحة الراحة هذه، تجعل معتز يهدأ كي يستطيع التفكير فيما بعد و في حال مي خارج زاوية الساندويتش ماذا الآن... أعليه أن يراها من جديد تزفّ لآخر... رجل حقيقي هذه المرة، أم... أم ربّما قد تقرّر هي هذه المرة أن تشاركه النسك ويبقيا معا يتغذيان على ذكريات ماضية هذا إن كانت أبقت لنفسها منها شيئا!! بدأت أيأس من هذا الأنسان، شكله خارج مجال الأصلاح هل من الممكن للحياة أن تكون أكثر قسوة؟ "المصائب لا تأتي فرادى" عرفت ذلك منذ زمن ولكنّها أيضا لم تئتها سرايا بل جيشا كاملا مكتسحا حياتها مزلزلا ناسفا إيّاها عن بكرة أبيها طفل!! حامل!! أتكون نهاية مأساة حياتها مع فادي ليست إلّا بداية لجزء آخر من مسلسل حياتها الدرامي... حامل... تكاد لا تصدّق ولا تريد التصديق... طفل له ينمو بين أحشاءها... بذرة مشوّهةً منه قد نُسيت عَرَضا في قرار رحمها لا تدري أيّ زرعة مائلة ستنبت! نعلن رسميأً انشاء الجمعية الخاصة بالنساء المعذبات و الموكوسات و تكون مي الرئيسة و الرئيسة الفخرية و المتحدث الرسمي و المدير التنفيذي بس ممكن أعرف مين الي داعي عليها بليلة جمعة في ساعة استجابة بعد ما صلى صلاة الليل، يعني هي لو تتعمد أن تخرب حياتها ما صارت مثل كذا لكن ربما تكون هذه نقطة التحول في حياتها، أحياناً الدفاع عن أنفسنا ليس بذلك الدافع القوي و لكن الدفاع عن طرف آخر يخرج كافة قوانا، و يجعلنا في دائرة الفعل بدل دائرة المفعول به وقف مبهوتا ينظر لمن دخل الغرفة بشكلّ متحمّس غريب عن مظهره المتيبس الذي رافقه طوال أيّام العزاء الطويلة وكأنّ قالب الجبس الذي صُبّ فوقه بوفاة ابنه مشكلا عليه طبقة صلبة يصعب كسرها قد تكسّر فعلا بل ومتفتتا أيضا!! ذهوله قاسمته به شقيقته التي قالت بصوتٍ بدى لمسامعه جافّا: عمّي أبو فادي؟!! هل هذا دليل تغير أم أنه دليل رجوع لحالة الجبروت السابقة كأن فادي ذكر أن لديه أخوة، هل هم ذكور أم إناث، لأنه إن كان ولد وحيد، أو الولد البكر أو أنه لم يرزق بأحفاد من أولاده الآخرين، فالله يعينك يا مي على ما بلاك، فإذا هذا الرجل لم يتعض مما حدث مع فادي فأنت ستدخلين صراع لا يرحم ربّما في حينها لو لم يقل كلمة "أرى" بالذات لكانت تردّدت أو حتّى أعطت لنفسها مجالا للتفكير ولكنّها تلك الكلمة هي ما جعلت كلّ ما هو دون قلب الأم الملتاع على بصر مهدّد بالفقد لولدها يتلاشى فتهمس له قبل أن تلتفّ مبتعدة عنه متداركة دمعات لم ترد له أن يراها "فليكن ذلك إذا" دائماً الأشياء التي نكون مهددين بفقدها هي الاغلى و الأعز إذا مفكّر إنّه لأنّي كنت جاهلة من سبع سنين وسمحت لنفسي أنزل لهيك مستوى إنّي راح أرجع أعمل هيك مرة تانية فراجع نفسك أحسنلك لسانه الذي كان معقودا ذاهلا بمراقبة ذلك القهر يكاد يمزّق عينيها لشدّة ما جحظتا سرعان ما شلّ تماما مبهوتا بينما يسمعها تكمل: أو ليكون مفكّر إنّي حكيت معك بوقتها حبيتك وكنت ميتة فيك عنجد؟! لااا انتبه أنا ما قبلت أحكي معك إلّا لأنّي فكّرتك فعلا غني متل ما أوهمتني وقلت خلص بس... هاد هو العريس اللي راح يحققلي طموحي بدراسة الطب اللي بابا كان رافض تماما إنّي أسجّل فيه أو حتّى إنّي أدخل الجامعة من أساسه اعتذر من زوزو ( لميس )، في الجزء الأول اتهمتها بالسطحية و التفاهة، لكنها اثبتت أنها و حتى هي طفلة كانت تفكر بعمق و أن لديها احلام عميقة تسعى لتحقيقها أولا يعلم ذلك... يعلم بالتأكيد وهذا... ما يقتله.. إنّها ما عادت هي أبدا!! نسعى دائماً لنغير من نحب، و عندما يحدث نكتشف أننا لم نغيرهم بل كسرناهم، و أن النسخة الجديدة ليست بروعة الأصل ( كن حذراً مما تتمنى ) جلسة العائلة مع عمر، كانت رائعة بها ذكاء و حنكة، بالصراحة لفوا عمر على اصبعهم بدون ما يحس، ما فيه أي رجل يقبل أن زوجته تكون مطمع للرجال حتى مجرد التفكير فكيف و هم يقولوا له بالفعل أن البنت لساتها مرغوبة و مطلوبة مات ومات معه جزء منه هو جزء بريء جدا طاهر ونقيّ غادره تماما من غير رجعة آخذا معه كثيرا من انسانيته دائماً المواجهة مع الموت و التسبب به حتى لو عرضياً يسبب اختلال للروح و يقتل جزء منها إذا كانت الروح نقية و بريئة عماد و تصالحه مع ماضيه و تقبله لكل ما حدث و أخطاءه و القرارات التي أجبر على اتخاذها، ستكون سبيله لراحة البال، لكن هل يكون لازال في قلب آنجلا مجال للمسامحة و الرجوع؟ دمت بحب و خير سلام | ||||
|
| |
|
18-12-15, 09:00 PM
| #3150 | |||||||||||
| مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب  
| مساء الفل فصل صاااادم يعنى ان زوزو كانت متجوزة لكن كيف واشو صار لجوزها ؟؟؟؟ يبدو ان زوزو واختها لميس متمردات على المجتمع المحافظ يوسف ومعتز بنفس الحالة بعد صدمتهما كويس ان مى واجهت ابو فادى بقوة وتهديداتها له عمر ورحيق يا عينى على عمر بيجننننننننن يا ترى اشو قال عمر لرحيق ؟؟؟؟؟؟ انجلا وعماد الذى واجه ابو انجلا المصدوم من حجابها فصل طويل راائع بكل المقاييس عاشت ايديكى يا نيفو التى كتبتها ويعطيكى مليون عافية وبانتظار الفصل القادم وتقبلى مرورى المتاخر تحياتى | |||||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
551Likes
.png)
العرض العادي
