آخر 10 مشاركات
جئت إلى قلبك لاجئة *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : آمال يسري - )           »          318- وعد... بالزواج - ديبورا هوبر - (م.د)** (الكاتـب : Gege86 - )           »          عيون الغزلان (60) ~Deers eyes ~ للكاتبة لامارا ~ *متميزة* ((كاملة)). (الكاتـب : لامارا - )           »          حالات .... رواية بقلم الكاتبة ضي الشمس (فعاليات رمضان 1434)"مكتملة" (الكاتـب : قصص من وحي الاعضاء - )           »          دجى الهوى (61) -ج1 من سلسلة دجى الهوى- للرائعة: Marah samį [مميزة] *كاملة* (الكاتـب : Märäĥ sämį - )           »          301- موعد مع القدر-شارلوت بيكر - عبير مركز دولي (الكاتـب : Just Faith - )           »          527-شرك الظلام- هيلين بروكس- قلوب دار نحاس (الكاتـب : Just Faith - )           »          اتركي الماضي ميتاً- نوفيلا زائرة -لفاتنة الرومانسية :عبير محمدقائد *مكتملة& الروابط* (الكاتـب : Omima Hisham - )           »          نبضات حرف واحاسيس قلم ( .. سجال أدبي ) *مميزة* (الكاتـب : المســــافررر - )           »          نوح القلوب *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : hadeer mansour - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > منتدى روايات (عبير- احلام ) , روايات رومنسيه متنوعة > منتدى روايات عبير العام > روايات عبير المكتوبة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-12-08, 08:14 PM   #11

شهد العراق
 
الصورة الرمزية شهد العراق

? العضوٌ??? » 39252
?  التسِجيلٌ » Aug 2008
? مشَارَ?اتْي » 614
?  نُقآطِيْ » شهد العراق has a reputation beyond reputeشهد العراق has a reputation beyond reputeشهد العراق has a reputation beyond reputeشهد العراق has a reputation beyond reputeشهد العراق has a reputation beyond reputeشهد العراق has a reputation beyond reputeشهد العراق has a reputation beyond reputeشهد العراق has a reputation beyond reputeشهد العراق has a reputation beyond reputeشهد العراق has a reputation beyond reputeشهد العراق has a reputation beyond repute
افتراضي




شهد العراق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-12-08, 11:29 AM   #12

mero_959

نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية

 
الصورة الرمزية mero_959

? العضوٌ??? » 62516
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,217
?  نُقآطِيْ » mero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to behold
افتراضي

بعد ظهر هذا اليوم جاءت السيده الى غرفه صوفى,واصرت على ان تختار ها بنفسها الثوب الذى سترتديه فى السهره
وقالت: - اريدك ان تظهرى باحسن صوره عندما تذهبين مع اليكس الليله.تذكرى ان كل الناس سيراقبونك,فكريت
جزيره صغيره جدا,واليكس معروف جدا.ثم اضافت وهى تربت على وجنتها: - اياك ان تضعفى ياصغيرتى.وتذكرى
بانك تعملين عندى وليس عنده.اليكس سيفعل كل ما بوسعه للاستيلاء عليك. ومثل باقى الرجال فى اليونان, هو
يعتقد ان النساء فى الدرجه الثانيه ولذلك يجب ان تعامليه بفتور.
ردت صوفى بثقه:- لاتقلقى يا سيده ليفكاس , فسوف اكون عند حسن ظنك.
تأمتها السيده العجوز مليا ثم قالت: يبدو عليك الثقه الكبيره بالنفس, ولابد ان يكون لذلك سبب يا صوفى.وثقتك هذه
تعود الى سببين : اما انك مغفله وهذا مالااظنه , او انك مهتمه بشخص اخر ومهما فعل اليكس فانه لن يؤثر على هذا
الشعور.
شحب وجه صوفى بشده , لكنها تمالكت وهى تقول:
- لن ادع ابنك يؤثر على يا سيدتى , ولن اتخلى عن التزامى بك.
ابتسمت السيده وقالت برفق: - حسنا لن اطرح عليك اسئله اخرى. انت صاحبة كبريائ ياصوفى وانا اعرف متى يغلق
انسان ما الباب فى وجهى .
عندما حل المساء, هبطت صوفى الى قاعه الاستقبال حيث كان اليكس ينتظرها بنفاذ صبر, وهو يتأمل ساعته بين
الفينه والاخرى وما ان طلت حتى اخذ يتأمل فيها مليا, وقد بدت فى كامل فتنتها فى الفستان الابيض الناصع الذى زاد
لمعان شعرها جاذبيه وسحرا.احست وفى بالغضب للطريقه التى تفحصتها فيها عينا اليكس الثاقبتان. لكنها تشاغلت بمراقبته فى بذلته الانيقه والقميص الحريرى المطرز.قال لها بلا مبالاه وهو يتقدمها:
- هل انت جاهزة؟
سارت بهما السياره الى هيراكليون وسط طريق تحف بها الاشجار الكثيفه,دون اضاءه سوى اشعه القمر الفضيه.
التفت اليكس اليها فجأه وقال: - انك قليله الكلام يا انسه بريانت. هل انت خائفه من قول اى شىء امامى؟
- انا لااعرف عنك الا القليل يا سيد ليفكاس. قال بهدوء :اليكس فقط ,هل هذا قانون اخر من قوانين والدتى؟
هل يجب ان نظل نتعامل برسميه الى الابد ياصوفى؟
كان عقلها يقول لها ان ذلك غير ضرورى, لكن ماذا سيكون موقف السيده الكبيره اذا مابدأت تنادى ابنها باسمه الاول؟
اضاف ساخرا: ماهذا التهذيب العظيم؟
ابتسمت فى محاوله لتطريه الجو : لااقصد ان اكون فظه, لكننى احاول تطبيق اوامر والدتك.
قال بلهجه امره: - وهل اخبرتك لماذا قررت ان تضع هذه القوانين العجيبه الغريبه؟
ظلت صوفى صامته,فتابع يقول: - ارى انها قد فعلت ذلك. هل الذنب ذنبى لان السكرتيرتين السابقتين تخيلتا انهما
واقعتين فى حبى؟
اجابت بأدب: - بما اننى لم اكن موجوده هنا,فمن الصعب على ان احكم فى هذه المسأله!
وصلا الى الفندق حيث تم استقبالهما باحترام شديد, وقد لاحظت صوفى ان عيونا حاسده تحملق فى اليكس خفية,
رافقتها همسات من هنا وهناك.
وعندما جلسوا الى الطاوله المزينه بالزهور قال: انت لغز .انا لا اثق بالنساء الهادئات يانسه بريانت.ولا شك انك
تخفين عنى مايجب ان اعرفه.
قالت صوفى بابتسامه ساحره : - تأكد ياسيد ليفكاس اننى لااحاول ان اخفى عنك شيئا. ارتاح اليكس لاجابتها
وانتهت السهره .وعندما وصلا الى الفيللا قال لها : - هل تحبين سماع الموسيقى؟
هزت رأسها بالنفى وارادت التوجه الى غرفه نومها, وبعد لحظات قالت :- شكرا على العشاء ياسيد ليفكاس
لقد كانت سهره جميله , اما الان فتصبح على خير.
وقبل ن تصل الى الباب كانت يده تمسك بمرافقها وتشدها بقوه . فوجئت صوفى بهذه الحركه, ووجدت نفسها بين
ذراعيه القويتين لكنها قاومته بشده مما ادى الى اصابته بجرح فى شفتيه فصرخ قائلا:
- لماذا فعلت هذا ايتها العنيده؟ ان شفتى تنزف.
قالت بقوة: - انا متأسفه, لكنى هنا للعمل مع والدتك وليس لتسليتك.
واخيرا وصلت صوفى الى غرفتها وهى تشعر بنشوة الانتصار.فى اليوم التالى , عاد اليكس الى فظاظته وقسوته لكنه على مائدة الغداء التفت اليها مبتسما وقال بهمس : - شفتى ملتهبه.
سألته والدته التى لم تسمع الحوار جيدا :- ماذا حصل؟
هز كتفيه بلا مبالاه وقال: لاشىء
كانت صوفى بجانب السيده الكبيره عندما ودعهما اليكس مسافرا وبعد ان قبل والدته التفت الى صوفى قائلا:
- اعتنى بوالدتى جيدا يانسه بريانت.ردت صوفى على عبارته ذات المغزى بتحد واضح:
- سأفعل ذلك بكل تأكيد.
تنهدت السيده بعد ان غادر المكان:- انى احبه لكنه يتعبنى انه كالاعصار الصاخب, على الانسان ان ينظره حتى يبتعد.
ثم التفتت الى صوفى قائله فجأة :اذن لقد قاومته؟
سألتها صوفى بدهشه :وكيف عرفت ذلك؟ضحكت السيده العجوز:لقد كان متضايقا منى جدا.قالت صوفى مبتسمه:
- انا اعتذر لذلك. ردت السيده مشجعه :-انا مسروره للغايه والان هل يمكننا ان نهدأ لوحدنا لبعض الوقت على الاقل
وارجو الا تجدى هذا مملا.
قالت صوفى مبتسمه : ابدا
همست السيده ممازحه: - ربما كان على ان لا احذرك من اليكس. ربما كان يجب ان اتركه يلعب بعواطفك , فصدمه
عاطفيه صغيره افضل بكثير من عدم وجود اية مشاعر.
ابتسمت صوفى ساخره: - لم يكن الامر ليختلف ابدا. فانا لست معرضه للخطر من ابنك ياسيده ليفكاس.
ردت السيده وهى تهز رأسها مفكره:
طبعا لا,واننى لاتساءل عن الاسباب.


mero_959 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-12-08, 05:07 PM   #13

mero_959

نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية

 
الصورة الرمزية mero_959

? العضوٌ??? » 62516
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,217
?  نُقآطِيْ » mero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to behold
B11 الفصل الثــــــــــــــــــــــ الث

كانت السيده ليفكاس مخطئه عندما اخبرت صوفى ان اليكس لن يعود قبل عدة اشهر.اذ لم تمض اسابيع قليله حتى عاد فجأة وبصحبته عدد من الضيوف . كانت صوفى تنهى لائحه الجمعيات الخيريه التى تشارك فيها السيده ليفكاس ,
عندما لاحظت صوفى ان الوقت بات متأخرا.فأسرعت ترتب أوراقها فى الادراج,عندما فتح الباب وظهر منه اليكس
الذى اعتقد ان صوفى تخبىء منه الاوراق فقال غاضبا:
لا تخفى عنى الاوراق وكأننى جاسوس اتى ليسرق اسرار الدوله العليا.
رفعت صوفى رأسها مستغربه انفعاله وقالت:- لم اخف عنك شيئا, كنت ارتب المكان قبل ان انهى عملى.
صرخ اليكس : - لاتكذبى على.مالذى اخفيته فى تلك الادراج؟
ردت صوفى ببرود: - انك تتخيل الاشياء فقط. اجابها امرا وهو يمد يده نحوها:- دعينى ارى اذن.
ابتسمت صوفى وهى تسير نحو الباب: - عن اذنك يا سيد ليفكاس. لكنه امسك ذراعها بقوه واوقفها فى مكانها وقال
- هل اشتقت الى؟ وعندها لم تجب صوفى سوى بابتسامه صفراء تابع يقول:
- لقد عرفت من انت ايتها العنيده......مجردغبيه تجرى فى عروقها دماء بارده للغايه.
حدقت صوفى مليا فى قبضته الملتفه حول ذراعها وقالت:
اشكرك على لطفك ياسيد ليفكاس, والان هل تسمح؟اريد الاستعداد لحفله العشاء.
ظل اليكس ينظر اليها لدقائق قبل ان يقول ببرود: - امى تمدحك فى حديثها دائما ,لكن اياك ان تحلمى بالسيطره
على كما تسيطرين عليها.
ضحكت صوفى بعصبيه وقالت:- لا مطامحى لم تذهب الى ذلك الحد. فغادر اليكس الغرفه وهو يرغى.
كان الضيوف الاربعه عباره عن زوجين فى الثلاثين من العمروهما ستيفن وهيلين واخ واخته ويدعيان مايكل وبياتريس
لاحظت صوفى ضيق السيده ليفكاس عندما تم التعارف بينها وبين بياتريس,ولكن سرعان ما فتحت الاخيره الحديث مع صوفى قائله: - هل يروق لك العمل فى اليونان؟
اجابت صوفى : - اكثر مما تتصورين. سال اليكس صوفى ونظره غاضبه فى عينيه : - ماذا تشربين؟
ردت بهدوء: - كوب من عصير البرتقال رجاء. ناولها اليكس الكوب ثم التفت الى بياتريس قائلا وهو يمد يده:
لقد اشتريت مؤخرا لوحه لبيكاسو, واريد ان اخذ رأيك بها فتعالى كى اريكى اياها.
وعلى الفور وافقت بياتريس بدلع بينما التفتت السيده الكبيره الى صوفى وابتسامه ذات معنى على شفتيها وكأنها
تريد ان تقول ان اليكس يئس منها ولذلك فهو يبحث عن طريده اخرى.
على العشاء انحنى مايكل نحو صوفى قائلا بصوت منخفض :ان الطعام لذيذ واليكس يزيد الجو حراره ومرحا.
سألته صوفى:وكم عمر شقيقتك؟ اجابها : فى الحاديه والعشرين لقد حذرتها من هذه التصرفات , لكنها لاتأخذ تحذيرى على محمل الجد.
سألته صوفى هامسه: - وهل كنت تتوقع ان تستجيب لتحذيرك؟
وقبل ان تسمع الجواب احست بنظرات اليكس البارده مصوبه نحوها, فأسرعت تنظر ال طعامها متشاغله بالاكل عن
الباقين وان كانت تسترق بين الحين والاخر نظرات خاطفه الى اليكس وبياتريس. صعدت السيده ليفكاس الى غرفه نومها وجلست صوفى ومايكل يتحدثان عن ظروف مدينه نيويورك,بينما خرج اليكس وبياتريس الى الحديقه.
بعد لحظات اعتذر االزوجان منهما وصعدا الى غرفة نومهما للراحه .وجلست صوفى مع مايكل تستمع منه باهتمام
الى طبيعه عمله مع اليكس .فلقد كان صاحب مركز مرموق فى فرع الشركه فى نيويورك, وان كان لم يبد عليه اى
غرور نتيجه لذلك قال مايكل فى ختام حديثه:- ان العمل مع اليكس ليس سهلا.
فى هذه اللحظه عاد اليكس وبياتريس من الحديقه, ووقفا قرب البابللحظات قبل ان يدخلا الى حيث صوفى ومايكل.
عندها نهضت صوفى لتصعد الى غرفه نومها فقال لها مايكل:
- هل انت مشغوله غدا؟اقصد هل من الممكن ان نقوم معا بجوله فى جزيره كريت تكونين انت الدليل فيها؟
وقبل ان تجيب صوفى ,عمد اليكس الى اطفاء اله التسجيل قائلا:
- امى لاتحب الموسيقى فى الليل.
ووجدت صوفى الفؤصه سانحه للانسحاب , فودعت الجميع وانصرفت. لكن اليكس لحقها الى الخارج واوقفها بفظاظه
- لقد سمعت مايكل يكلب منك مرافقته فى نزهه غدا.ولا اظن انك سترافقينه لانك هنا من اجل العمل مع امى وليس لاى سبب اخر. اجابت صوفى بلا مبالاه:- تصبح على خير ياسيد ليفكاس.
سألها اليكس فجأة: هل تجدين مايكل جذابا؟
التفتت اليه وقد فاجأها السؤال وقالت:مايكل ؟انه لطيف وجذاب جدا.
استدار اليكس غاضبا وعاد الى غرفه الجلوس , فى حين ذهبت صوفى الى غرفتها حيث ظلت تسمع اصوات
الثلاثه حتى الساعه الثالثه بعد منتصف الليل ثم اوت الى الفراش منهكه.


mero_959 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-12-08, 10:04 PM   #14

mero_959

نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية

 
الصورة الرمزية mero_959

? العضوٌ??? » 62516
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,217
?  نُقآطِيْ » mero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to behold
B11

استيقظت فى الوقت المعتاد ,وتوجهت على الفور الى حوض السباحه.فوجئت باليكس هناك يمارس تمارينه الصباحيه
الرياضيه دون ان يهتم بوجودها . فانصرفت الى شؤونها ولم تعره اى اهتمام.لكنه اقترب منها بعد دقائق وقال:
هل امضيت ليله طيبه؟ اجابته بهدوء: نعم لقد كنت اتوقع ان تظلوا فى الفراش حتى وقت متأخر هذا الصباح, فلماذا
استيقظت مبكرا؟
نظر اليها بحده وقال: - هل سمعت اصواتنا عندما اوينا الى الفراش؟
ردت بابتسامه ساخره:- ايقظنى صوتكم فعلا لكن ذلك لم يزعجنى لاننى عدت واستغرقت فى النوم سريعا فانا انام
ملء جفونى.
حدق فيها بغضب شديد ثم استدار دون ان ينطق باية كلمه. استغربت صوفى تصرفات اليكس الغريبه هذه , ولكنها
اكملت تمارينها الرياضيه , وبعد ان انهت تمارينها وجلست للراحه بعض الوقت , سمعت صوته الجاف اخيرا:
- لاتنسى ما قلته لك,عليك ان تواصلى عملك العادى مع والدتى دون ان تذهبى مع مايكل للتجول والسياحه خلال
غيابى. هزت صوفى رأسها بلا مبالاه, فواصل حديثه وقد تغيرت نبرة صوته:
- ان بياتريس جميله اليس كذلك؟ وافقت صوفى ببساطه:- رائعة الجمال فعلا.
واخذت صوفى تسأل نفسها عما اذا كان اليكس يشعر بشىء نحو بياتريس بعكس ما يعتقد مايكل؟ لقد امضيا ليله
الامس معا فى الحديقه فى جو شعرى للغايه.
تابع اليكس اسئلته قائلا: - هل رأيت امرأه اكثر جاذبيه من بياتريس؟
ردت صوفى وهو خفى ضحكه خفيفه:- ليس مؤخرا على ايه حال. صرخ فيها والشرر يتطايرمن عينيه واسنانه تصر
صررا عاليا:- هل تجين ذلك مضحكا؟اذن دعينا نضحك معا.
ردت بهدوء:-ليس هناك سبب للضحك. وعند هذا الحد تركها اليكس لشأنها ونصرف عائدا الى البيت,فى حين ظلت
هى جامده لدقائق فى مكانها ثم توجهت الى غرفتها استعدادا ليوم طويل من العمل.
امضى اليكس وضيوفه بعض الوقت ظهرا يجوبون التلال, وهكذا لم يكن هناك مجال للتعامل معهم فانصرفت صوفى
الى اعمالها مع السيده ليفكاس التى اخبرتها ان اليكس يتحول من سىء الى اسوأ,وانها تشاجرت معه هذا الصباح
بسببها لانه طلب منها طرد صوفى من العمل . سألتها صوفى بابتسامه رقيقه: - وهل ستطردينى؟
ضحكت السيده وقالت:كلا وقد انفجر غاضبا عندما رفضت طلبه هذا . سألتها صوفى بفضول:
- ولماذا لايريدنى فى هذا المكان؟
ردت السيده وهى تتأمل صوفى بامعان: - انه يتهمك بالغرور والعبث مع مايكل .ويبدو ان الاتهام الثانى هو السبب
الرئيسى غى غضبه وقد هدد بأنه سيطردك رغما عنى اذا ماوجدك مع مايكل مرة اخرى!
قالت صوفى بلا مبالاه : - ساحاول ان اتجنب مايكل قدر الامكان.
قاطعتها السيده وقالت: لاتهتمى به. بعد مده دخل مايكل غرفه عملها ثم انحنى على الطاوله مسلما,
فسألتها بابتسامه رقيقه:-هل امضيتم وقتا ممتعا؟
اجابها بلطف:- كانت نزهه رائعه .ولكن الا يمكنك التوقف عن العمل هذا اليوم على الاقل؟
ردت بهدوء:- انا هنا للعمل اساسا. جلس مايكل على حافه المكتب وقال: لكل شىء وقته ياصوفى!
فى هذه اللحظه اطل اليكس عند الباب , فتراجع مايكل عن المكتب وغادرالغرفه وهو يتمتم , فى حين صرخ اليكس
قائلا :- الانسه بريانت موجوده للعمل هنا, وليس لاى شىء اخر .
وعندما اختفى مايكل اغلق اليكس الباب بشده, والتفت الى صوفى صائحا:
الم اقل لك ان تبتعدى عنه؟ ردت بهدوء: لم اغادر مكتبى طيله اليوم.
- لكنه كان هنا! - لااستطيع ان اطلب من احد ضيوفك ان يترك المكتب!
صرخ بحده: - افعلى ذلك فى المره المقبله وانا المسئول.
سألته وهى لاتصدق اذنيها: - هل تريدنى فعلا ان اطرد احد ضيوفك من المكتب؟
تغيرت ملامح اليكس فجأة بعد هذه العباره, واستدار قليلا ليجلس على حافه المكتب بجوارها قائلا :
- يبدو انك لا تجدين صعوبه فى طردى انا! حولت صوفى نظرها الى النافذه وقالت:
ارجوك ياسيد ليفكاس , لقد سبق لنا الحديث حول هذا الموضوع.
سألها بهدوء:- اى موضوع تقصدين ؟ ردت بهدوء: انت تعرف جيدا ما اعنى.
اجاب دون ان يرفع عينيه عنها: لا,لست اعرف ابدا. ثم اضاف وهو يطيل التحديق فى شعرها :
لا الوم مايكل على اعجابه الواضح بشعرك! وقبل ان تصل يده الممدوده الى شعرها, ابعدته بحده قائله:
- لاتلمسنى. كانت عبارتها هذه كمن اشعل النار فى الهشيم . اذ انتفض غاضبا وامسكها من كتفيها بعنف قائلا:
- طريقتك الفظه هذه لن تنفعك.
ردت وهى تشعر بالاحراج والارتباك بين يديه: - ماذا تقصد؟
قال بابتسامه خبيثه ساخره: - اننى اعرف جيدا هذه الوسائل . ان محاولاتك لاصطيادى من خلال هذه الطريقه
لن تنفع ابدا. احتقن وجه صوفى غضبا وهى ترد بعنف شديد:
- انت مخطىء ياسيد ليفكاس. فانا لااحاول اجتذابك لاننى لا اميل اليك مطلقا وكل مااريد هو ن اقوم بعملى بسلام.
قبل ان تدرى اطبق اليكس ذراعيه حولها واحتضنها بشده لكنها ظلت تقاومه بشده الى ان تخلصت من قبضته القويه
صارخه فيه:- كيف تجرؤ على التصرف معى هكذا .لقد احضرت بياتريس معك,فاذهب اليها .انها تبدو سعيده بك اما
انا فلا. ولشده دهشتها رأته يحول عينيه عنها وكأنه يبحث عن شىء فى الغرفه, ثم انسحب من المكتب بصمت وهدوء


mero_959 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-12-08, 11:52 PM   #15

mero_959

نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية

 
الصورة الرمزية mero_959

? العضوٌ??? » 62516
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,217
?  نُقآطِيْ » mero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to behold
افتراضي

لم تستطع صوفى بعد ذهابه ات تعود الى العمل .لقد سبب لها اليكس الكثير من الازعاج بتصرفاته تلك
لكنه ايضافجر فى ذاتها كوامن قلبها التى كانت تظنها قد ماتت الى الابد بعد ان نسيت شبح الرجل الذى حرمها النوم.
فى تلك الليله ادعت صوفى التعب والصداع معتذره عن تناول العشاء مع الضيوف , واوت الى فراشها على الفور دون ان تستطيع الاغفاء بسبب بحر الافكار المتلاطمه التى كانت تعبث بها.لقد عادت بها الذكريات الى الرجل الذى احبت فى الماضى والى السنوات الخمس المريره التى امضتها وحيده بعده.هذه السنوات التى حولت وجهها الى لوحه
صارمه قاسيه. من السهل عليها ان تتورط فى علاقه عابره لايعرف بها احد.وكم من مره اتهمت نفسها لانها حرمت نفسها من الرجل الوحيد الذى كان من الممكن ان يسعدها.
كانت تلك الليله من امسيات الربيع الدافئه التى يحلو فيها السهر على ضوء القمر .ومن اسفل النافذه سمعت صوفى صوت ضحكات مسروره عرفت على الفور انها لاليكس وبياتريس اللذين يبدو عليهما الانسجام والراحه فقامت بعصبيه لتغلق النافذه.
وفى صباح اليوم التالى توجهت كالعاده الى حوض السباحه وماهى الا لحظات حتى رأت اليكس قادما بالرغم من انه لم يأو الى الفراش الا متأخرا ليله امس.احست صوفى بالضيق من وجوده لماذا لايأخذ ضيوفه ويرحل؟ انه على وشك ان
يدمر الملجأ الامن الذى قدمته لها والدته منذ اشهر.


mero_959 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-12-08, 05:06 AM   #16

MooNy87

مشرفة منتدى عبير واحلام والروايات الرومانسيةومنتدى سلاسل روايات مصرية للجيب وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية MooNy87

? العضوٌ??? » 22620
?  التسِجيلٌ » Jul 2008
? مشَارَ?اتْي » 47,927
?  مُ?إني » واحة الهدوء
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » MooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
لا تحزن ان كنت تشكو من آلام فالآخرون يرقدون
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

تسلم الايادى على المجهود الرائع

يعطيك ألف عافية


MooNy87 غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 08-12-08, 10:13 AM   #17

mero_959

نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية

 
الصورة الرمزية mero_959

? العضوٌ??? » 62516
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,217
?  نُقآطِيْ » mero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to behold
افتراضي

:60:ربنا يخليك ياريت تكون عجبتك

mero_959 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-12-08, 10:46 AM   #18

mero_959

نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية

 
الصورة الرمزية mero_959

? العضوٌ??? » 62516
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,217
?  نُقآطِيْ » mero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to behold
افتراضي

وصل اليكس الى جانبها وقال مبتسما:
- اعتذر عن الازعاج الذى سببناه لك امس. عرفت صوفى انه يقصد وجوده مع بياتريس تحت النافذه فى الليله الماضيه.
فقالت بهدوء متوتر:ابدا, لم تسببا لى اى ازعاج.
مرر يده من خلال شعره المبلل وقال بغضب: لنكن صريحين يا انسه بريانت .انا لا اثق بك دائما ,لانك هادئه الاعصاب
الى حد لايطاق.
ردت ببطىء: - اذا كنت تقصد اننى ارفض ان تعاملنى بخشونه,فهذا حقى .ولربما كان من الجديد عليك ان تعرف ان
هناك من النساء من لا يرغبن فى تلك المعامله القاسيه!
قال بحده:هل تؤمنين بالمساواة بين الرجل والمرأه؟ ثم اضاف بعد تردد:
اياك ان تحاولى خداعى هناك شىء ما تخططين له, وسأعرفه يوما ما. اذا كان طموحك فى مال والدتى فدعك من ذلك
فسأحاسبك عن كل قرش تستولين عليه.
حدقت فيه مليا وقالت:- ياالهى ,الا تستطيع التفكير بشىء اخر غير المال؟
ودون ان تنتظر اجابه منه ابتعدت عنه الى احد الكراسى المجاوره,لكنه لحق بها وهو يقول:
- ان فتاة ذكيه مثلك يمكن ان تحقق الكثير اذا استخدمت ذكاءها بطريقه منطقيه.ان وجودك هنا مضيعه للوقت, تعالى
الى نيويورك حيث....
قاطعته وقد احتقن وجهها غضبا: لا تكمل. جوابى القاطع .....لا .
امسك كتفيها وهو يبتسم بدهاء: - هناك دائما فرص مفتوحه لامرأه ذكيه لها جمالك فى الشركه.
قالت صوفى وهى تبتعد يديه عنها:
اه, اننى اتخيل ذلك فعلا. ولكن هذا العرض لايروق لى .
صرخ بصوت حاد:- انت لاتختلفين عن الاخريات, فلا تحاولى التظاهر بعكس ذلك.ان وجهك الهادىء هذا يخبىء تحته نارا
مشتعله, وخاصه عندما تشع هاتان العينان الخضراوان.
احمر وجهها خجلا وقالت باذراء: - ان ذلك لن يفيدك فى شىء ,اذا ما كررت هذا الحديث على مسامع والدتك.
اتسعت حدقتاه وهو يقول:- هل تحاولين ابتزازى؟
صرخت صوفى بنفاذ صبر:اريدك ان تعرف فقط اننى غير مهتمه بعرضك, وأرجو منك ان لا تلاحقنى بعد الان لابعينيك
ولا بيديك. أسرعت صوفى الى الجهه الاخرى من الحوض بخطى غاضبه, تاركه اليكس يلاحقها بنظراتهوقد وضع يديه على خاصرتيه باستخفاف وسخريه.
فاجأها صوت محرك الطائره عند المساء , فأطلت من النافذه لتجد مايكل يستعد للرحيل.فقال عندما شاهدها:
- اننا على وشك الرحيلالان. سألته بصوت عال: - لماذا هذه العجله؟
رد مايكل بصوت عال مماثل:- قد نلتقى مره اخرى.وفجأه تدخل اليكس : - لقد كان اللقاء معك رائعا,حتى وان لم يستغرق طويلا.ثم اقلعت الطائره حامله الضيوف واليكس الى مقؤ عملهم فى اثينا ونيويورك ولندن.


mero_959 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-12-08, 02:07 PM   #19

mero_959

نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية

 
الصورة الرمزية mero_959

? العضوٌ??? » 62516
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,217
?  نُقآطِيْ » mero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to behold
افتراضي الفصل الرابــــــــــــــــــــ ع

مضى وقت طويل على سفر اليكس دون ان يسمعا منه جديدا. كان بين الحين والاخر يتصل هاتفيا بوالدته للاستفسار
عنها.وعندما كات صوفى ترد على الهاتف, كان يوجز فى الحديث طالبا منها تحويله الى والدته على الفور.
فى يوم حار جدا, احست السيده ليفكاس بصداع قوى وقررت الاخلاد الى النوم. لكنها نزلت من غرفتها بعد لحظات
ويدها على رأسها قائله:
اننى اشعر بالقلق لاادرى لماذا لكن صدرة منقبض.
علقت صوفى وهى تنظر الى البعيد: - انه يوم حار جدا.
قالت السيده :- كما وانه رطب ايضا ارجو ان لا نكون .........
ولم تكمل السيده عبارتها , اذ سمعت صوفى صوت الهواء ينفجر بشده ثم احست بالارض ترتفع تحت قدميها ورأت
الاشجار تهتز فى الافق اهتزازا مرعبا.
صرخت السيده :
صوفى اخرجى بسرعه انه الزلزال. وعلى حين بغته انفجرت اصوات الهلع من الخدم .وماهى الا لحظات حتى
هدأ كل شىء لقد انتهى كل شىءبسرعه قبل ان تحس صوفى بالذعر الحقبقى. ظلت السيده فى فراشها طيلة
النهر.وتناولت صوفى طعام العشاء .رن جرس الهاتف فجأة فجاء صوت اليكس قويا منفعلا: صوفى؟
ردت بسرعه: - ان الاوضاع هنا جيده. قال بلهفه:-
- لقد علمت بواسطه التلكس من اثينا فماذا حدث بالضبط؟
- لاشىء يدعو للقلق مجرد زلزال بسيط
-هل هى موجوده ؟ دعينى اتكلم معها؟
قالت برقه: انها نائمه الان
-شكرالك ,هل خفت من الزلزال؟ - ليس لحظة حدوثه لكن مجرد التفكير فيه ارعبنى
- وهل اصبت باى اذى؟ - لم يصب احد منا
- هل ايقظتك من النوم؟ - لا كنت صاحيه
- وماذا تفعلين؟
نظرت صوفى الى السماعه باستغراب لانها لم تتوقع منه ان يواصل الحديث معها ثم قالت: استمع الى الموسيقى.
- وماذا تستمعين الان؟
الاتسمعها عبر الهاتف؟انها اسطوانه يونانيه جديده.
-هل تحبين الموسيقى اليونانيه؟
ردت بصوت ضاحك: - احب كل ماهو يونانى.
همس اليكس بصوت رقيق: - لقد نسيت شيئا مهما.
سألته باستغراب : ماهو؟ - انا يونانى ايضا.
شعرت صوفى بالاحراج الشديد واطلقت تنهيده قويه لاشك انها وصلته واضحه قال لها بعد لحظات:
تصبحين على خير ياصوفى. اغلق الخط وجلست صوفى تحدق بالسماعه ياله من رجل غريب يلجأ للمغازله فى كل
المناسبات ولكن لماذا تأثرت بصوته الهادىء فى ختام المكالمه الهادئه؟
اتصل اليكس مره ثانيه فى الصباح وسألها وكأنه عرف تأثير مكالمته عليها امس:- هل نمت جيدا ياصوفى؟
تهربت صوفى من الاجابه قائله وهى تسلم السماعه لوالدته :
- هاهى السيده ليفكاس تكلم معها ارجوك.
تحدثت السيده الى ابنها بمرح قالت له:
الجو مازال حارا جداولكن لااظن انه ستحدث مشاكل مره اخرى.ثم اضافت بعد صمت:هذا كلام غير معقول يااليكس.
استمعت السيده بقلق الى كلام ابنها ثم اختتمت حديثها قائله:
- حسنا ,سأفكر فى الامر نعم ...نعم,سأفكر بالامر يااليكس وأعدك ان اتصل بك غدا........ماذا؟تتصل بى انت؟
حسنا الى الغد.
وضعت السيده سماعه الهاتف والتفتت الى صوفى قائله؟هل انت مشتاقه الى لندن ياصوفى؟
هزت رأسها بالنفى ,فتابعت السيده كلامها قائله:
- اليكس يشعر بالقلق من حدوث زلزال اخر.وهو يريدنى ان اترك كريت لمدة اسبوع او اسبوعين ربما قمت بزيارة افراد عائلتك . تقلص وجه صوفى متوترا لكنها قالت: القرار لك ياسيده ليفكاس.
لم تكن صوفى متحمسه للفكره لكنها مجبره على مرافقه السيده ليفكاس.وذهبوا الى الشقه الخاصه بالعائله واستلقت صوفى على الاريكه تفكر ان ذهابها الى البيت يعنى ان تراه وتسمع صوته وبالتالى المخاطره فى مالايمكن توقعه.خلال هذه الاشهر استطاعت ان تنساه تقريبا لكن الله وحده يعلم مالذى يحدث اذا ما رأته مره اخرى.
وفجأة استفاقت صوفى من احلام اليقظه على صوت حركه عند الباب فوجدت اليكس واقفا هناك يتأملها وبسمه
ساحره على وجهه انتفضت بذعر ولملمت اطراف قميص النوم .وقبل ان تنهض اقترب منها ووضع ذراعيه على كتفها وقال برقه: - لا,لاتتحركى .....كان يبدو عليك ارتياح الشديد.
سألته بشك: هل تعلم السيده ليفكاس انك هنا؟
جلس الى جوارها وقال:لقد قلت لها انه من المحتمل ان امر لزيارتكم. قطبت صوفى جبينها دون ان تجيب.
لماذا لم تبلغها السيده بهذا الامر؟
سألها اليكس : - هل كانت الرحله مريحه من اثينا؟
اجابت صوفى وهى تفكر بطريقه للتخلص من هذا الموضوع المزعج ومن عينيه اللتين تحدقان بها بتأمل وامعان:
- نعم, والسيده ذهبت للنوم فور وصولنا.
سألها وهو يمد يده الى شعرها الذهبى مداعبا: - الم تتعبى من الرحله؟
قالت بسرعه وكأنها تريد التخلص منه: نعم انا فعلا متعبه ويجب ان اخلد الى الفراش.
وعندما نهضت وقف قبالتها واحتضنها بين ذراعيه بقوة فوجدت حالها عاجزه عن الافلات من قبضته القويه.


mero_959 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-12-08, 01:45 PM   #20

mero_959

نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية

 
الصورة الرمزية mero_959

? العضوٌ??? » 62516
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,217
?  نُقآطِيْ » mero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to behold
افتراضي

صرخت فيه وهى تحاول الافلات:- دعنى فورا. سألها بتوتر : - الى اين تهربين؟
قالت بصوت متحشرج :- انا لااريدك ابدا.
رد بقسوه:- لايمكن ان تتركينى الان. - انا اسفه.
صرخ هائجا: اسفه؟ هذه عمليه مدبره تماما. هل تعتقدين اننى لا اعرف كيف تسير الامور؟ تريدين ان تأسرينى
وتتركين اطاردك دون جدوى.........ولكننى لن اتركك الان. صرخت بحده: - ارفع يديك عنى فورا.
لكنه لم يتحرك.وادركت صوفى ان عليها التصرف بحكمه ورويه مع هذا الرجل المتوحش. وقالت:
عرضت على فيما مضى ان اذهب الى نيويورك؟ ارخى اليكس يديه عنها وقد فاجأه هذا السؤال وقال:
- وماذا يعنى هذا؟ قالت صوفى :- شقه فى نيويورك.
علق بلا مبالاه :- اذا كان هذا ماتريدينه فليكن.
ابتعدت عنه بهدوء حتى لا تثير شكوكه واضافت: - وماذا ايضا؟
صرخ بحده:- ماذا تريدين ايضا ايتها الملعونه؟
ردت بهدوء :سياره. اطلق تنهيدة ملل وقال:حسنا,حسنا, كل ماتريدين.
- والان لنشرب نخب اتفاقنا.
وعندما لتفت لاحضار ابريق العصير الموضوع على طاوله مجاوره,كانت صوفى قد اصبحت فى غرفه نومها الملاصقه
لغرفه السيده العجوز. ومع ان اليكس لحق بها الى هناك,الا انها كات مطمئنه الى انه لن يجرؤ على فعل اى شىء
يمكن ان يوقظ والدته فى وقت متأخر. ولذلك قالت له ضاحكه:
- تصبح على خير ياسيد ليفكاس. صرخ بصوت خافت:ماهذه اللعبه الجديده بحق السماء؟
رفعت صوفى صوتها قليلا:- للمره الاخيره ياسيد ليفكاس انا لست راغبه فيك.ولا يمكنك ان تشترينى ابدا.جوابى
هو لا..........فهل تريد ان اصرخ به كى يسمعه كل الناس؟
- هل تريديننى ان ارفع الثمن؟
قالت بغضب وانفعال: الثمن؟انت تدفع ثمنا لكل شىءولكنك لاتعرف قيمة اى شىء؟اليس كذلك؟اننى لست للبيع.
صرخ بها:- ولماذا كنت تساوميننى قبل لحظات؟
فى هذه الاثناء فتح باب غرفة نوم السيده العجوزه التى اطلت عليهما مما اربك صوفى وجعلها تهرب الى غرفتها
بينما احمر وجه اليكس خجلا وهو يسمع كلام امه:- اليكس ما الذى يجرى؟ لماذا كنت تصرخ على صوفى؟ماذا كنت
تفعل؟ تمتم اليكس بانفعال ثم غادر المكان قائلا: عليها اللعنه.
وقفت صوفى فى العتمه مضطربه وهى تفكر فى السهره التى انتهت الى ما انتهت عليه.كيف سمحت لنفسها
ان تنجر الى هذا الموضوع؟ وكيف ستواجه نظرات الوالده وابنها غدا؟وظلت تطرح الاسئله الحيرى على نفسها الى ان
جاءها ملاك النوم فأغفت فى وقت متأخر من الليل.
ذهلت صوفى عندما فتحت عينيها فى صباح اليوم التالى واكتشفت ان الوقت متأخر.نهضت بسرعه واغتسلت
وارتدت ملابسها, ثم ذهبت الى غرفه الطعام.وعندما سألت عن السيده الكبيره قيل لها انها ذهبت الى السوق باكرا
وهى تطلب منها ان تأخذ اليوم عطله لقضائه كيفما تشاء.
تناولت صوفى طعامها بهدوء وهى تفكر فى احداث الليله الماضيه.وعندما انتهت توجهت الى الخارج دون ان يكون
لديها مشروع محدد لبقية النهار. وعلى حين بغته وجدت نفسها وجها لوجه امام اليكس الذى قال لها بصوت قاس:
ادخلى الى مكتبى. ترددت وهى تشعر بالارتباك والضياع فعلق قائلا:
- تفضلى, فانا لست من اكلة لحوم البشر.
دخلا معا, ثم جلس هو الى مقعده الوثير. بينما ظلت صوفى واقفه تنتظر انفجاره العنيف لكنه قال بهدوء:
- لقد ظننت اننا اتفقنا امس,ثم فى لحظه تغير كل شىء لماذا؟
اتجهت صوفى صوب النافذه وسرت بنظرها الى الخارج للحظات قبل ان تقول دون ان تلتفت اليه:
- اظن اننى كنت متعبه بسبب اختلاف الوقت بين اثينا ولندن,وانا اعتذر عن اى انطباع خاطىء اخذته عنى .
سألها بحده:- ولكن لماذا ساومتنى كثيرا؟
ردت بحده:- لان تلك كانت الفكره الوحيده التى خطرت لى للهرب منك.
نهض اليكس واقترب منها قائلا بصوت عميق هادىء:- اننى اريدك ياصوفى.
صرخت غاضبه: لا ........لا اريدك. تفجر صارخا:- لااستطيع ان اتزوج ياصوفى ابدا.
التفتت اليه وقد ادهشتها عبارته :- لم اطلب منك ذلك.
تابع بحده:- انت تنتظرين ذلك,اليس كذلك؟ عليك ان ترى الامور من منظار اهلى.فهم يريدوننى ان اتزوج فتاه يونانيه غنيه يختارونها هم لى.وبالفعل هناك خياران امامى الان,وامى ستقرر الخيار النهائى.
وعندما لاحظ نظرتها الساخره تابع يقول:- ارجوك ان تستمعى الى..........
قاطعته بلا مبالاه:- لن استمع الى اى شىء اخر .الا تدرك انك تهيننى بعرضك هذا؟انا لا اباع واشترى,فانا امرأه
ولست سلعه للاستهلاك!
اقترب منها وقال بلطف:انا واع تماما لذلك. صرخت بحده :- ابتعد عنى ارجوك.
وضع يده على ذراعها وقال:- عندما سمعت عن الزلزال لم اقلق على امى فقط....لقد خفت عليك ايضا.وعندما
سمعت صوتك تلك الليله شعرت بفرحه طاغيه لم الحظ من قبل كم انا متعلق بك.
سحبت صوفى ذراعها من يده قائله:- انك تريدنى,لكن ماذا بعد ان تمل منى؟ هل ستحولنى الى موظفه اداريه فى
امبراطوريتك الواسعه؟
- ارجوك ,لاضروره للصراخ. تابعت هجومها قائله: - فلتسمع الخادمه وغيرها لماذا لا تفتح الباب؟ لماذا لا تترك بعض الصدق يدخل الى نفسك؟
انفدفع نحوها وهو يقول محاولا تخفيف حدتها:- انك متوتره حبيبتى.........
ابعدته عنها بقسوه وقالت:
- لا تنادينى بيا حبيبتى اياك ان تقترب منى بعد الان........
ثم اندفعت خارجه والدموع تنهمر على وجنتيها المضرجتين بحمرة الانفال بينما ظل اليكس واقفا فى مكانه وقد
عقدت الدهشه لسانه


mero_959 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:45 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.