آخر 10 مشاركات
أغدا ألقاك ؟ (1) *مميزة ومكتملة* .. سلسلة بين قلبي و عقلي (الكاتـب : نغم - )           »          سارية في البلاط الملكي * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : هديرر - )           »          10 - تعالي إلى الأدغال - آن ويل - ع.ق (الكاتـب : امراة بلا مخالب - )           »          صفقة مع الشيطان (145) للكاتبة: Lynne Graham (كاملة+روابط) (الكاتـب : Gege86 - )           »          599 - قيود امرأة - باتي ستندارد ( تحت سقف واحد ) - ق.ع.د.ن*** (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          حصاد الامس (الكاتـب : المســــافررر - )           »          أزهار قلبكِ وردية (5)*مميزة و مكتملة* .. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          بحر الأسود (1) .. * متميزة ومكتملة * سلسلة سِباع آل تميم تزأر (الكاتـب : Aurora - )           »          أحبك لآنك أنتَ"قصة قصيرة"..للكاتبة only girl.. كامله** (الكاتـب : ميرا جابر - )           »          خريف الحب / للكاتبة خياله،،والخيل عشقي (مميزة) (الكاتـب : لامارا - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > منتدى روايات (عبير- احلام ) , روايات رومنسيه متنوعة > منتدى روايات عبير العام > روايات عبير المكتوبة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-12-08, 01:16 PM   #21

mero_959

نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية

 
الصورة الرمزية mero_959

? العضوٌ??? » 62516
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,217
?  نُقآطِيْ » mero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to behold
B11 الفصل الخامـــــــــــــــس


امضت بقية نهارها فى لندم وهى تشعر بانها على وشك الانفجار بالبكاء فى كل لحظه.لقد عاشت منذ مده طويله فى فراغ عاطفى,وفى الليله الماضيه استطاع اليكس ان يخترق حواجزها .ركزت صوفى ذهنها كى تبعد افكارها عنه, وتنهى شراء بعض الاغراض التى هى بحاجه اليها.ماحدث مع اليكس احزنها بشكل لم تجد له تفسيرا. ومع انها اقنعت
نفسها بكرهه واحتقاره فقد شعرت بالارتياح لان اليكس لم يكن هناك.
سألتها السيده وقالت:- ماذا كان يحدث ليله امس ياصوفى؟
ردت بهدوء وكذبت: خلاف بسيط ياسيدتى....كالعاده.
حدقت فيها السيده ليفكاس مطولا ثم قالت:- بسيط؟لقد كان اليكس على حافة الجنون امس.
احمر وجه صوفى خجلا وهى تجيب:افضل ان تسألى ابنك ياسيدتى.
هزت السيده رأسها ببطء وقالت:- لقد فهمت.
وتابعت بهدوء وقالت:- يجب ان تزورى عائلتك خلال وجودك فى لندن ياصوفى اذهبى غدا وامكثى المده التى ترغين
فيها.وعندما أقرر الرجوع الى كريت سأتصل بك.
هزت صوفى رأسها وهى تشعر بالاضطراب.لن تستطيع ان ترفض والا اثارت شكوك السيده.وفجأه فاجأتها بسؤال:
-هل تحبين اليكس ياصوفى؟
استغربت صوفى السؤال وغالبت ضحكه عاليه لتقول:- على الاطلاق ياسيدتى..........ابدا.
حدقت فيها السيده مطولا ثم قالت بفتور: - حسنا ....حسنا.
ونامت الامرأتان باكرا استعدادا لنشاط واسع فى صبيحه اليوم التالى . وبالفعل استيقظت صوفى مبكره وحزمت
امتعتها وودعت السيده بعد ان اعطتها عنوان بيت اهلها.عانقتها السيده بحنان قائله:
- اهتمى بنفسك ياصوفى. ردت صوفى قائله:- وانت كذلك ياسيده ليفكاس .
وتوجهت الى محطة القطار واخذت القطار المتوجه خارج لندن حيث تقطن عائلتها فى منطقه ريفيه جميله.
أطلت مشاهد الريف الساحره ببيوته المألوفه وعندما انزلها التاكسى امام البيت, كادت تتعثر وهى تجر خطاها وتتمنى
ان يكون والداها لوحدهما فى البيت.
وحالفها الحظ فعلا ووجدت والداها فعلا فدخلت الى غرفه الجلوس علقت والدتها ضاحكه:- ثيابك انيقه جدا.
وسالتها امها:هل اليكس ليفكاس فارس النساء كما يقولون فى الصحف؟
ردت صوفى بلطف :- اليكس دون جوان حقيقى.
سألت صوفى وهى تهرب من السؤال الاساسى الذى يدور فى ذهنها:- كيف حال الجميع؟
قال والدها:- مارى وضعت مولودا. اعقبت والدتها قائله:انها طفله حلوة لكنها ورثت انف جورج الطويل.
اطلقت صوفى ضحكه صفراء وقالت:- كيف حال جورج؟
اجابها ابوها:- بحاله جيده.الين ذهبت قبل قليل,سيمون يأمل ان تكون قد تعالجت .اه هل اخبرتك ان جيرارد اشترى
سياره جديده, ولكنه حطمها فى اليوم الاول من قيادتها؟
سألت صوفى وقد شحب وجهها وهى تحاول جاهده ان تضبط أعصابها:- هل أصيب بمكروه؟
قال والدها:- كسر يده جيرارد هو اسوأ سائق عرفته فى حياتى.
هزت صوفى رأسها بلطف:- هل استطيع الان ان ارتب حقائبى؟اننى بشوق الى مشاهدة غرفتى.لقد نسيتها
تقريبا بعد هذه المده.علق والدها بجفاء: - طويله جدا جدا.
اخرجت صوفى فساتينها من الحقيبه وعلقتها فى الخزانه . وقد توقفت طويلا امام فستان هو اغلى ما امتلكته طيلة حياتها.استغربت صوفى لماذا احضرته معها هذه الزياره؟كان من الخطأ ان تفكر بارتداء هذا الفستان امامه, فلعل
ذلك يثير المشاكل التى ظنت انها انتهت. غير انها تتوق الى نظره منه ولو لثانيه واحده.يجب عليها ان لاتفكر بهذا
الاسلوب.لماذا يصعب عليها ان تنساه؟انقذها من افكارها قرع خفيف على الباب,فالتفتت بتوتر وقالت : - ادخل.
اطل رأس اختها الضاحك فصاحت صوفى : باتسى . عانقتها بحنان وشوق .
قالت باتسى اننى سعيده لوجودك معنا ياصوفى.
استمر الطقس الحار يخيم على منطقة كنت الريفيه وفى ذات يوم استلقت صوفى فى حديقة المنزل تفكر بأفراد
العائله الذين لم ترهم منذ قدومها البيت.كانت ايلين ابنة عم من الدرجه الثانيه,وكان زواجها من صاحب البيت المجاور
هو الحديث المثير لوالدتها, التى لم تدخل قط الى البيت قبل دعوة العرس.
تذكرت صوفى شيئا جعلها ترتجف رغم اشعه الشمس . امس شاهدت الرجل الذى تحب وهو يعبر بسيارته من
امام البيت.شاهدت وجهه فقط ولثوان معدوده ولكنها كانت كفيله باشعال نيرن قلبها من جديد.
سمعت قرع جرس الباب الخارجى .نهضت لتسأل من الطارق باعتبار ان جميع افراد العائله كانوا بالخارج وعندما فتحت
الباب لم تتمالك نفسها من الصراخ بصوت عال:- انت ماذا تريد؟
وضع اليكس يديه على اطار الباب وكأنه يريد منعها من اغلاقه وقال بهدوء:
- اوصلت والدتى الى عند احدى صديقاتها فى منظقة تنبريدج المجاورة. وفى الطريق فكرت ان امر لزيارتك.
بدت علامات الاستغراب على وجهها وهى تقول:- لكن تنبريدج ليست مجاوره لنا؟
قال بحده:-الحقيقه اننى جئت لزيارتك.
تضرج وجهها بحمرة الخجل وقالت :- لا اريد ان ادخل معك فى نقاش فقط اذهب ارجوك.
خيم صمت ثقيل للحظات ,كان اليكس خلالها يتأمل فستان صوفى الازرق الانيق ثم قال:
- تبدين جميله جدا ياصوفى.ان ذوقك رائع و كل شىء ترتدينه يبدو وكأنه صنع خصيصا لكى.
تمتمت صوفى وهى تفكر بسبب مجيئه الى بيتها:- ارجوك اذهب ارجوك.
لكنه رفعها بين يديه فجأة وادخلها الى الردهه ثم انزلها بعد ان اغلق الباب صرخت فيه بحده:
- اخرج فورا. - اتكأ الى الباب قائلا:- اريد التعرف الى والديك.
اعترفت مكرهه:- انهما فى الخارج .لكن هذا لا يعنى ..............
رفع ابعه الى فمها واسكتها قائلا :- لم ات الى هنا لاعيد عرضى السابق ياصوفى.
سألته بنبرة استغراب:- لماذا اتيت اذن؟


mero_959 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-12-08, 01:54 PM   #22

sunsweet

? العضوٌ??? » 60327
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 5
?  نُقآطِيْ » sunsweet is on a distinguished road
افتراضي النصف الاخر

هاي كيفك الرواية بجد رائعه بس ما تتاخري في تكملتها

sunsweet غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-12-08, 02:31 PM   #23

mero_959

نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية

 
الصورة الرمزية mero_959

? العضوٌ??? » 62516
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,217
?  نُقآطِيْ » mero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to behold
افتراضي

لقد ازعجنى بكاؤك فى المره الاخيره . بكاؤك جعلنى اشعر باننى حقير جدا.
علقت بحده :- الست كذلك فعلا؟
هز رأسه باذعان وقال: - استحق ذلك , مع ان احدا لم يتجرأ على الكلام معى بهذا الشكل من قبل والحقيقه اننى
لم احب ما رأيت.
تمتمت بصوت خفيض:- ولا انا ايضا.
قال غاضبا:- حقا؟ انا اسف ياصوفى .وها قد جئت كى اعتذر واراضيكى . لقد تصرفت بحقاره معك.لكن تجاربى مع
النساء الاخريات علمتنى ان لكل شىء ثمنا. قالت بحده:- اذن تجاربك محدوده جدا.
رماها بنظره ناريه وتابع يقول :- الحقيقه ان تجاربى اوسع من تجاربك للاسف. لقد تعلمت ان الانسان يستطيع شراء
معظم الاشياء ومعظم الناس. والحياه مليئه بالنساء المستعدات لقبول العرض.
ردت بهدوء:- لكننى لست واحده منهن.
قال بارتياح واضح:- لا,لست منهن.ولاكن صريحا معك...فقد كنت اتمنى ان تكونى مثلهن.
نظرت صوفى اليه بانفعال وصاحت:- اياك ان تضيف كلمه اخرى بعد.
رد بصوت دافىء يحمل معان عديده:- انت جميله جدا ياصوفى.
قالت بصوت حاد: - لااريد ان تعيد الكره من جديد.
صرخ بنفاذ صبر:- انى احاول ان اجد الاعذار لنفسى.اعرف ان سمعتى تعطى الانطباع باننى رجل دون جوان لكن الحقيقه ان الوقت لم يعد يسعفنى الان.ولم اعد زير النساء الذى تسهب الصحف فى وصفه.
ابعدت صوفى عينيها وقالت:لست مهتمه بسماع تفاصيل حياتك.
همس وهو يقترب منها:- لا تغضبىياصوفى.لست فخورا بحياتى السابقه ولكنها الحقيقه المجرده .انا رجل احب رفقه النساء وهن يرغبن فى اموالى وهذه معادله ناجحه فى كثير من الاحيان.
تمتمت بصوت متحشرج: - انا متأكده من ذلك.لا اريد ان اسمع المزيد. ارجوك اخرج ودعنى وحدى.
سألها ويده تلامس ذراعها:- كيف كان باستطاعتى ان اعرف انك لست مثلهن؟
سحبت يدها بحده:- لقد ابلغتك ذلك بوضوح.
علق اليكس بقسوه:- اعتقدت ان ذلك جزء من الممانعه غير الجديه .على فكره ربما احببت ان تعرفى ان والدتى عنفتنى بشده تلك الليله. لقد هددتنى بانها ستحيل حياتى جحيما اذا ما تسببت تصرفاتى برحيلك.
وفجأه قرع جرس البيت, فأسرعت صوفى تفتح الباب .قالت لها ايلين وهى تلتفت الى السياره الفاخره المتوقفه امام
الباب:- لمن هذه السياره ياعزيزتى؟لا تقولى لى انها ملكك؟يبدو انك لاتستعملين القطارات هذه الايام, ام هى ثمن
خدمتك فى ذلك البيت الثرى؟
كانت ايلين تتكلم بصوت ساخر.ولم تجد صوفى الكلمات المناسبه للرد,خاصه وانها مازالت مضطربه بعد ماجرى بينها وبين اليكس .فى هذه اللحظات تحرك اليكس فرأته ايلين التى قالت بصوت انثوى رقيق:
- اه, هل ازعجتكما(ثم قالت وهى تمد يدها باغراء) الا تعرفينا الى بعضنا ياصوفى؟
قالت صوفى وهى تزدرد الكلمات بصعوبه:- ايلين,هذا اليكس ليفكاس.سيد ليفكاس,هذه ابنة عمى ايلين هاركورت.
قال اليكس بهدوء :- كيف حالك يا ايلين؟
ردت ايلين بابتسامه عريضه: - هل جئت تأخذ صوفى الان؟انا هنا كى ادعوها الى حفلة عيد ميلادى الليله.
قال بسخريه واضحه:- بل ستكون هنا الليله.لقد جئت لاخبرها بامر مهم فقط.
لقد تعلمت صوفى الرد على هجمات ايلين لكن هذه المهه بدت صعبه للغايه امام نظرات اليكس المتفحصه.ولم ينقذ
الموقف الا منبه سياره انطلق فجأة فى الخارج.فقالت ايليم:- هذا جيرارد يستعجلنى.هل ابلغه سلامك؟
قالت صوفى ببرود شديد:- اجل. ضحكت ايلين واسرعت نحو المدخل لكنها توقفت ,موجهه الحديث الى اليكس:
- طبعا الدعوه موجهه ايضا الى اصدقاء صوفى وانت مدعو ياسيد ليفكاس.
اغلق صوفى الباب بشده فى حين جلس اليكس يراقب توتر صوفى الذى اتضح على شطل رعشه فى اليدين وارتجافه
خفيفه فى الشفتين . سألها بلهجه امره:- ماهذا الذى يجرى؟
ضحكن بخفه : لاشىء, هذه تصرفات ايلين العاديه.
- لاتكذبى على.انها تكرهك كثيرا.ابعدت صوفى وجهها عنه, لكنه امسك بيديها وقال:- صوفى انظرى الى.
حولت عينيها الخضراوين اليه,فشاهد فيهما ملامح دموع تجاهد كى تظل حبيسه الجفون:
- ماذا كانت تقصد؟ماذا وراء هذا كله؟ردت صوفى بصعوبه :
- انها تكرهنى .فايلين لاتحب احدا ابدا.
سألها باللهجه الامره نفسها:- ومن هو جيرارد؟
- انه ابن عمى البعيد.اتمنى ان يكون على درايه بافعاله.كيف يستطيع ان يتصرف هكذا مع كيت وهى حامل الان؟
ولم يمض على زواجهما اكثر من سنتين.
سألها بصراحه وقسوه :- هل هو يحبك؟
ضحكت صوفى وهى تسير نحو غرفه الجلوس:- بالتاكيد لا.
وتابع اليكس اسئلته المحرجه:- وهل تحبينه انت؟
نظرت صوفى اليه نظره خاطفه ثم التفتت الى صوره على رف فوق المدفأه وقالت :- هذا هو جيرارد.
التفت اليكس الى الصوره ثم ضحك بارتياخ عندما شاهد الوجه الصبيانى وقال:
- لقد اقلقتنى بالفعل ثم همس قائلا:هل ستكون حفله الليله رسميه؟
نظرت اليه باستغراب متسائله:-وهل تفكر بالذهاب اليها؟
لم لا,لقد وجهه الى الدعوه.
صرخت بصوت ملح:- لا يمكنك ذلك.اليكس ارجوك. انا افضل ان لا تذهب.
حدق فيها مطولا ثم قال بحده:- انا لم ارتح لتلك المرأه ولم احب الطريقه التى كانت تنظر بها اليك ولا طريقه حديثها.
ثم اضاف :- هل استطيع الذهاب بهذه الملابس ام المطلوب ملابس سهره رسميه؟
صرخت بيأس:- ارجوك لا تذهب.
سألها وقد ازعجته ملامح القلق على وجهها:- لماذا ياصوفى؟لماذا؟
همست وهى تبعد نظرها عنه:
- ستسبب لى الكثير من الكلام .الناس هنا مغرومون بالقال والقيل.
- دعيهم يفعلون مايشاؤون.انا ات لمرافقتك.سأكون هنا عند الساعه السابعه والنصف.ثم اضاف ضاحكا:
- وهكذا سيكون لدى الوقت كى اتعرف الى عائلتك . وبالتاكيد سيرتاحون كثيرا عندما يكتشفون اننى لست كما تصورنى الصحف.


mero_959 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-12-08, 02:35 PM   #24

mero_959

نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية

 
الصورة الرمزية mero_959

? العضوٌ??? » 62516
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,217
?  نُقآطِيْ » mero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to behold
افتراضي

من عنيا مش هتأخر فى تكملتها ان شاء الله
بس المشكله ان النت هنا ساعات بيقى رخم قوى


mero_959 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-12-08, 03:08 PM   #25

mero_959

نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية

 
الصورة الرمزية mero_959

? العضوٌ??? » 62516
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,217
?  نُقآطِيْ » mero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to behold
افتراضي الفصل الســــــــــــــــــــــ ــــادس

فى نهايه النهار صعدت صوفى الى غرفتها للاتعداد للحفله . فكرت وهى تخرج فستانها الجديد من الخزانه بان ايلين ورطتها فى هذا الوضع.نظرت بعد قليل فى المراه فوجدت انها فى احسن حالاتها .وفجأه قرع الجرس,فخفق قلبها
بشده واسرعت الى قمة الدرج المطل على المدخل.
فتحت باتسى الباب,وكان اليكس هناك بابتسامته الساحره. سألها وهو يبتسم بلطف:-
- لاشك لنك باتسى؟
ردت باتسى وانفاسها تكاد تتقطع:- نعم ,اهلا وسهلا,تفضل بالدخول.
تحركت صوفى نزولا فالتفت اليكس متأملا الثوب الربيعى الاخضر المطرز بخطوط فضيه تزيده جمالاوانعكست اضواء
المدخل على شعرها الذهبى النارى لتعطى صورة تخطف الانظار تقدم اليكس صوب اسفل الدرج واخذ كف صوفى
بين يديه قائلا:- انت فاتنه فعلا.
ابتسمت له وواصلت سيرها الى غرفه الجلوس يتبعها اليكس وباتسى بصمت.هناك كان والداها ينتظران بارتباك وتوتر
للترحيب بلذيف الغريب. وقد استطاع اليكس بكياسته ولطفه ان يزيل الرسميات وقال:
- لدى تعليمات من والدتى بان اهتم بصوفى بشكل خاص هذه الليله فامى لا تريد ان تخسر افضل سكرتيره تعرفت
اليها خلال حياتها.
خففت هذه العباره من قلق الوالدين كما وانها اشعرت صوفى بالارتياح لانه تصرف برقه ولطف مع عائلتها. ولم تستطع
صوفى ايضا الا ان تلاحظ نظرات الاعجاب التى اطلقها اليكس نحوها بين الحين والاخر.
بعد مدة قال؟الا تعتقدين ان الوقت قد حان للذهاب يا صوفى؟ هل انت جاهزة ياصوفى؟
قال اليكس هما فى طريقهما الى البيت الريفى المجاور:- لو انى رأيتك بهذا الجمال لما تركتك ابدا


mero_959 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-12-08, 04:04 PM   #26

الحمدانيه
 
الصورة الرمزية الحمدانيه

? العضوٌ??? » 14255
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 489
?  نُقآطِيْ » الحمدانيه is on a distinguished road
افتراضي

الروايه روووووووعه واكثر من روعه pleeas كمليها وتسلمين على المجهود

الحمدانيه غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 10-12-08, 05:19 PM   #27

MooNy87

مشرفة منتدى عبير واحلام والروايات الرومانسيةومنتدى سلاسل روايات مصرية للجيب وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية MooNy87

? العضوٌ??? » 22620
?  التسِجيلٌ » Jul 2008
? مشَارَ?اتْي » 47,927
?  مُ?إني » واحة الهدوء
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » MooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
لا تحزن ان كنت تشكو من آلام فالآخرون يرقدون
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الرواية رائعة وكتابتك لها الاكثر روعة

تسلم ايدك


MooNy87 غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 11-12-08, 02:27 PM   #28

mero_959

نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية

 
الصورة الرمزية mero_959

? العضوٌ??? » 62516
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,217
?  نُقآطِيْ » mero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to behold
افتراضي

اعترضت صوفى ضاحكه:- انت رجل صعب للغايه.
رد بسرعه:- من المؤكد انك لم ترى نفسك فى المرأه.والا لما استغربت عبارتى.ثم سألها وهو يتوقف امام البيت:
- ياله من بيت جميل من هو صاحبه؟
اجابته:- زوج ايلين. علق اليكس ساخرا:- يبدو ان ايلين متزوجه من ثروة.كان من الواضح ذلك على تصرفاتها اليوم.
تمتمت صوفى بحده:- هيا اخرج دفتر الشيكات. فالمال هنا يفعل العجائب.
استدار ناحيتها بدهشه وقال:-لقد قلت ذلك بحده فعلا, انت فعلا تكرهينها ....اليس كذلك؟
قالت بصوت منفعل :- يجب ان احذرك من ان ايلين امرأه وقحه للغايه.
ادركت صوفى فور وصولها البيت ان ايلين اشاعت بين المدعوين احتمال حضور اليكس الحفله.هى تعرف معظم الحضور الذين راحوا يتقدمون منها للسلام عليها وللتعرف على اليكس ايضا.قالت لها ايلين بقسوة:
- تبدين انيقه جدا بهذا الفستان ياعزيزتى.انك تشعريننى بعقدة نقص فعلا.
ردت صوفى على نظرتها القاسيه بلا مبالاه وقالت:- انت دائما رائعه يا ايلين.
وضعت ايلين ذراعها حول كتف اليكس وقالت ضاحكه:- هل تصدق, كان لدى شعور بانك ستحضر. ماذا فعلت بصوفى؟
لقد تغيرت الفتاه الى درجه لم نعد نعرفها.
كانت صوفى تشعر بالقلق والتوتر وهى تراقب الرجل القادم من خلف ايلين.تابعت ايلين كلامها مخاطبه اليكس والرجل الجديد:- الا توافق ياسيمون؟الم تتغير صوفى؟اننى اتساءل عما كانت تفعله الا تتساءل انت؟ تبدو الان غريبه فى هذا المكان المنعزل الموحش.انا متأكده ان نظرتها هذه تمكنها من تحقيق ماتريد اذا صادفها الحظ.
ودت صوفى لو انها تصفع هذا الوجه اللئيم ,لكنها كبتت مشاعرها متضاحكه على كل عباراتها واعتبرتها مجرد نكته سخيفه. تابعت ايلين كلامها:
- سيد ليفكاس.الافضل اليكس على اساس ان تنادينى ايلين بالمقابل هذا زوجى سيمون.
مد سيمون يده ناحية اليكس مصافحا فى حراره وهو يقول:
- اهلا بك فى بيتنا,ان اصدقاء صوفى هم اصدقاء لنا ايضا.
رد اليكس دون ان تغيب عن ذهنه نبرة السخريه فى تعابير سيمون وزوجته:
- شكرا لك .ان منزلك جميل للغايه.
التفت سيمون الى صوفى قائلا:- هل انت مسروره بالعوده الى انكلترا ياصوفى؟
ردت بلطف - جدا ياسيمون. وكيف حال لوسى؟
تغير وجهه للحظات لكنه تابع بهدوء:- انها افضل الان.لقد عثرنا لها على مدرسه غير بعيده من هنا ويبدو انها احبيتها
كثيرا. - اتمنى ان اراها وانا موجوده هنا.
التفت سيمون الى اليكس الذى كان يستمع اليهما بأدب وقال:-
- ابنتى بكماء وقد وجدنا صعوبه فى اقناعها بهذه الحقيقه.
اعتذر سيمون منسحبا بعد ان ناداه احد الضيوف.علق اليكس بأسى:
- ياله من مسكين زوجته مستهتره وطفلته بكماء ولا غرابه ان يبدو تعيسا الى هذا الحد.
علقت صوفى موافقه:
صحيح لم يكن محظوظا فى حياته.
تابع اليكس غاضبا دون ان يحاول اخفاء تاثره بحالة سيمون:- هذا اقل مايمكن قوله , ويبدو انه رجل محترم ايضا.
فى هذه الاثناء اخذت ايلين اليكس من ذراعه وراحت تعرفه على المدعوين.كانت تتصرف وكانها تلقت اغلى هديه
فى حياتها.وقفت صوفى تراقب جموع الراقصين وقد بدأ جو الغرفه العابق بالدخان يخنقها .انسحبت بهدوء وخرجت الى
الشرفه المظلمه .فجأة سمعت وقع خطوات خلفها وشمت رائحة سيجار عرفتها للتو فالتفتت صارخه بصوت متحشرج
- لا..... عد الى الداخل فورا.
سألها سيمون دون ان يبالى بتوترها:- هل انت لوحدك ياصوفى؟
تقلصت ملامح صوفى وهى تقول:- ارجوك ياسيمون.
حاولت صوفى الهرب الى الشرفه الجانبيه لكن سيمون لحق بها بخطوات واسعه وامسكها بين ذراعيه بقوة.
لكنها قاومته بشده قائله:- ارجوك ياسيمون لاتجعلنى اغضب منك.
رد بقسوه:- لست ابالى بغضبك اننى بحاجه اليك.
وغابا فى عناق عنيف.قطعه سيمون بعد لحظات بصوت متهدج :
- ياالهى كدت ان اجن وانا انظر اليك فى الداخل .اريدك ولكن لا استطيع الاقتراب منك.
اتكأت صوفى على جدارالشرفه وقالت بقلق:- يجب ان تكون فى الداخل ربما لاحظت ايلين غيابك.
رد بعنف:- لن تلاحظ شيئا مهما حدث ان انظارها مشدودها الليله الى صديقك اليكس فقط.
قالت بصوت منكسر: - انا اسفه لاحضاره لكنها وجهت اليه دعوه مباشره وهو اصر على الحضور.
حدق سيمون فيها بعينين مليئتين بالغيره وقال:- انها تشيع بين الحاضرين بأنك لست سكرتيرة والدته فقط.
وجهت صوفى اليه نظرات مشفقه وقالت:- انت تعرف ياعزيزى ان ذلك غير صحيح.فلماذا تهتم بأقاويلها؟
سكتت صوفى للحظات وقالت بصوت هادىء:
- الافضل ان تعود الى الداخل ياعزيزى فهذا افضل لنا معا.
رد ويده تلامس شعرها النارى:- ليس بعد .انك رائعه فى هذا الثوب ياعزيزتى.تبدين كالربيع وكأنك كما كنت فى الثامنة
عشر من عمرك. همست بصوت مخنوق:- كفى ارجوك.
تابع بلا مبالاه:- احلم بك دائما وعندما استيقظ اجد الكابوس الدائم: ايلين والمشاكل والاستهتار.افكر احيانا بانك تزوجت
من رجل اخر فأجن.
اخفت صوفى دموعها المنهمره وراء كفين مضطربين فتابع يقول بلهفه :انا اسف ارجوك لا تبكى ياصوفى.
همست بصوت صدر من اعماقها:- اننى احبك.اذهب ياسيمون ارجوك لا تعذبنى اكثر.
تنهد بأسى ثم استدار ببطء وعاد الى الداخل بينما ظلت صوفى على الشرفه وفجأه تناهى الى مسمعها صوت وقع
اقدام فالتفتت برعب لتجد اليكس .لاشك انه سمع كل شىء وهذا واضح من النظرات الحاده التى اطلقها نحوها
قال بصوت فاتر:- ادركت بعد فوات الوقت ان ما اسمعه لا يخصنى لكننى لم استطع الظهور كنت مختبئا من زوجته
اللجوج وهكذا اصبحت شاهدا لقصه روميو وجولييت المتكرره لقد كان اداء رائعا فعلا.
صرخت وهى تبتعد عنه :- كفى ارجوك. الاترى اننى غير راغبه بالحديث معك؟
علق اليكس ساخرا والمرارة تعتصر نفسه:
- انا متأكد من ذلك لقد خدعتنى بوجهك الجميل كنت ساصدق انك الجميله البريئه التى تنتظر فارس الاحلام اليس كذلك؟ وتابع يقول بحده:- لقد كدت ان تنجحى لولا الحظ الذى جعلنى ارى هذا المشهد العاطفى.
لمعت عينا صوفى بغضب مفاجىء وقالت :
- سأكون فى منتهى السعاده اذا ما ابتعدت عنى الى الابد ياسيد ليفكاس انا اصطادك؟ اننى لا استطيع تخيل نفسى معك فى مكان واحد.
سارت صوفى ناحية الباب الا ان ذراعى اليكس كانتا اسرع منها فصرخت بحده :- دعنى اذهب.
لكن الذراعين القويتين احكمتا الطوق حولها فى تلك اللحظه جاءت ضحكه ساخرة فابتعدا عن بعضهما
قالت ايلين بخبث:يالهى كم كنت غبيه كم انت مسكين يازوجى العزيز,لماذا شحب وجهك ياسيمون؟هل انت بخير؟
ادارت صوفى رأسها وهى تغال دموع الحقد والغضب والخجل لكن اليكس قال بهدوء واتزان وادب:
- يبدو ان لديك فكره خاطئه ياسيده هاركورت.انا وصوفى ننوى الزواج قريبا.


mero_959 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-12-08, 12:34 AM   #29

mero_959

نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية

 
الصورة الرمزية mero_959

? العضوٌ??? » 62516
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,217
?  نُقآطِيْ » mero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to behold
B11 الفصل السابــــــــــــــــــــ ـع

كسر اليكس الصمت بضحكه مجلجله وقال:
- كان من الصعب معرفة من منكما كانت اكثر ذهولا على الشرفه.
سألته صوفى ولم تكن بعد افاقت من الصدمه :- لماذا فعلت ذلك؟
كانا يجلسان فى سياره اليكس المتوقفه فى طريق فرعى بعيدا عن بيتها.وفى مثل تلك الساعه من الليل.
اشعل اليكس سيجارة ثم قال وهو يحدق فى صوفى :- لست ادرى .اعتقد اننى اردت ان امسح تلك الابتسامه
الفظيعه عن وجهها.
والحقيقه انه نجح فعلا.فما كادت ايلين تتبين معنى كلماته ,حتى تحولت ابتسامتها الهازئه الى ضحكه صفراء.
وسرعان ما راحت تقلب نظرها بين اليكس وصوفى والحسد يأكل صدرها.لقد اغضبها مجرد التفكير بأن صوفى ستتزوج
ثروة اليكس الباهظه. قالت صوفى بمراره:- لكنك جعلت الامور اسوأ.سأحاول ان ارى سيمون غدا لاخبره بأنها كانت
مجرد مزحه. صرخ بها غاضبا:- لا, لن تذهبى لرؤيته.
احتقن وجه صوفى بالغضب ونظرت اليه بوجه مضطرب وعينين مليئتين بالدموع قائله:
- يجب ان اخبره بأن ماورد على لسانك ليس صحيحا.
قاطعها بعنف:-لا.لقد كذبت على مره والان يمكنك ان تكذبى عليه ايضا.
- لم اكذب عليك ابدا.
صاح غاضبا:- بلى ,لانك لم تذكرى امامى بعض الامور.لقد جعلتنى اصدق بأنه لا يوجد احد فى حياتك وطوال الوقت
كنت غارقه حتى اذنيك فى حب رجل متزوج.
قالت بصوت مرتجف :- لست مرتبطه مع سيمون بعلاقه ............ابدا.
مد يده الى ذقنها وادار رأسها نحوه بعنف وقال:-
- اذا كذبت على هذه المره سأقتلك. هل هنلك علاقه بينك وبينه؟ نظرت اليه برعب حقيقى وقالت:- كلا.
- متأكده؟ - تمام التأكيد. ثم قالت بتحد غاضب:- كيف تجرؤ على استجوابى كما لو اننى مجرمه؟ليس من حقك ان
تطلب معرفة اى شىء عن حياتى الخاصه. من تعتقد نفسك؟
تقلص فمه القاسى وهو يقول:- اننى الرجل الذى اعلن منذ قليل انه سيتزوجك.
صرخت صوفى بحده:- لاتكن سخيفا.كلامك لا يعنى اى شىء.
- بلى انه يعنى اشياء كثيره .لن اسمح لاحد باتهامى بالتراجع عن وعودى.لقد اعلنت الامر لانيه ولن اتراجع عن كلامى
- ماذا تقصد ب علانيه ؟لم يسمع احد سوى ايلين وسيمون فقط.
انقطع صوتها عند ذكر الاسم الثانى , فالتفت اليها اليكس غاضبا يراقب الدموع المنهمره على وجنتيها .بعد لحظات
مسحت صوفى دموعها وشرقت انفها بضعف ويأس.
ضحك دون اهتمام بحزنها وقال:- هل تعتقدين ان ايلين ستحتفظ بتلك الاخبار لنفسها؟
جمدت صوفى فى مكانها منذهله. فتابع اليكس كلامه بقسوة واضحه:
- خلال اربع وعشرين ساعه سيكون لبخبر قد انتشر فى هذه المدينه.
شعرت صوفى يالدنيا تدور بها فقالت بيأس:- لماذا انت عنيد هكذا؟هل تشعر بأن كرامتك جرحت؟اه لماذا قلت انك
ستتزوجنى؟هل كان عليك ان تقول شيئا كهذا؟
رمى السيجاره من نافذه السياره بعصبيه وقال:
- لقد قلتها من اجلك ايتها العنيده. لم احتمل اهانه تلك المرأه وانت عاجزه .لست ادرى لماذا قلتها لعلها خرجت منى لا شعوريا؟
قالت صوفى وهى تتنهد:- هل كان عليك ان تكون شهما فى تلك اللحظه بالذات؟ذلك ليس من طبعك ياسيد ليفكاس
فلماذا لم تجد شخصا اخر تلعب معه دور الفارس الشجاع؟
حدق بها وشرارات الغضب تلتمع فى عينيه:
- كان من الافضل ان اتركها تهينك وتجرحك وانت عاجزه تماماعلى الشرفه. ربما كان على ان اصفعها فقط.
- ذلك ماكنت اتوقعه منك.وما كنا ابتلينا بهذه المشكله العويصه.
قال اليكس واصابعه تضرب على مقود السياره:
- كم مضى على علاقتك به؟ غمغمت بخجل:- خمس سنوات.
هتف غير مصدق :- خمس سنوات,يالهى كم كان عمرك يومها؟
ردت بتنهيده :- ثمانى عشرة سنه.
قال بغضب:- يجب ان يعاقب هذا المجرم ان عمره يقارب الاربعين.
قال اليكس دون انفعال: خمس سنوات وهل تتوقعين منى ان اصدق بأن علاقتكما ليست حميمه؟
- انه يحبنى. قاطعها بفظاظه:- بل هو يريدك. لقد شاهدتكما معا على الشرفه كما تذكرين لم يكن منظركما يدل على الحب العذرى الذى تدعينه. ثم قال:- سأعيد السؤال مرة اخرى هل هناك علاقه خاصه معه؟ هل تطورت
علاقتكما؟ واين تتم المقابلات بينكما؟
راحت صوفى تتحدث بصوت متوتر:- لم ات الى بيتنا خلال السنوات الثلاث الماضيه الا نادرا. وطيله هذه المده لم نلتق الا اربع مرات ودائما كان معنا اناس اخرون ولم ننفرد على الاطلاق.
سألها بقسوه متعمده:- وقبل ذلك؟
- لاشىء كان سيمون يشعر بالذنب لانه اطلعنى على حقيقه مشاعره تجاهى.
قال اليكس بعد فتره من الصمت:- هيا اخبرينى بكل شىء .........من البدايه.
راحت تروى القصه بالتفصيل:- مرت خمس سنوات على زواج ايلين وسيمون قبل ان تبدأايلين بالاستهتار ببيتها
وزوجها . وقد ظلت لمده طويله تخفى حقيقه تصرفاتها عن زوجها .لكن عندما تأكدت ظنونه اراد ان يطلقها حتى قبل
ان يعترف لى بحبه. غير ان ايلين هدته بتحويل حياته الى جحيم واخذ لوسى معها اذا ما تخلى عنها.
علق اليكس باقتضاب:- ايحبها اكثر منك؟
ردت صوفى بنفس اللهجه: انه حب ذو طبيعه مختلفه.
غمم بحقد:- والان اريد ان اعرف كيف بدأت علاقتكما؟
همست صوفى بصوت لا يكاد يسمع:- لقد بدأت بدون اى تخطيط.
كيف تستطيع لت تستعيد تفاصيل ذلك الربيع ,عندما كانت فى الثامنه عشرة,وكان سيمون ينظر اليها ببراءه الى ان
حلت فى عينيه الزرقاوين نظرات اكثر جديه وجذبها نحوه بقسوة وقال :- اريد ان اعرف كل شىء الان
قالت:- كنا نتمشى فى الغابه ذات يوم بشكل عادى عندما التفت اليه ووجدت فى عينيه نظرات غريبه وبعد لحظات كان
قد غيبنى فى عناق طويل.
صرخ اليكس بصوت متحشرج:- يجب ان يتوقف كل ذلك.لقد انتهى كل شىء وعليك من الان فصاعد ان تنسيه.
حاولت ان تتجنب عينيه الثاقبتين لكنه اعاد قوله امرا:- انظرى الى ياصوفى.
واذعنت صوفى بضعف.قال اليكس بصوت رقيق:
- لقد دفعتنى للاقتراب منك كثيرا اعتقد انك لم تخططى لذلك لكن الذى حدث قد حدث.وعليك ان تتقدمى ناحيتى.
تابع اليكس بلطف:- منذ البدايه عرفت انه من الصعب الوصول اليك,واعتقدت انك تبتعدين عامده كى تجعلينى اكثر
اهتماما بك.ثم اعتقدت بعد ذلك ان لديك خطه لاصطيادى فى شبكه الزواج.وفى مطلق الاحوال لم اصدق انك غير
منجذبه الى.
ابتسمت برقه:- هاقد عرفت الان.لم اكن منجذبه اليك ابدا.
ودون وعى منها ضمها الى ذراعيه بقوه ولشدة استغرابها خارت مقاومتها على الفور وتجاوبت مع عناقه الحنون
لكنه انسحب بهدوء وقال:- الافضل ان تدخلى الى البيت الان.ولا تحاولى ان تنكرى خبر خطبتنا.
نظرت اليه بذهول لكنه تابع يقول باختصار شديد:- ساتزوجك.
قالت صوفى:لا افهم موقفك هذا. قال بشىء من التهديد: ستفهمين يوما ما.
قالت صوفى :- لااستطيع الزواج منك.
اجابها بصوت رقيق لكنه ملىء بالحزم:- بل ستفعلين لقد جعلت منى شخصا غبيا, بعد ان حذرتك من ان احد لا يجرؤ
على ذلك معى والان جاء دورى لامتلاكك اما اذا كنت ستكرهين كل ثانيه من وجودك معى فذلك مما سيزيد متعتى.
صاحت صوفى بهلع:- يالهى انك مجنون فعلا.
- سواء كنت مجنونا ام لا فما اريده سيحدث. قالت صوفى بغضب:- انا لا اريدك ولا اطمح فى الزواج منك ولا اريدك
حتى ان تقترب منى.
صرخ اليكس بفظاظه وقد اثارته عبارتها الاخيره:
- ارفضى كما يحلو لك ستتزوجيننى حتى لو اضطررت الى حملك على الاذعان بالقوة........


mero_959 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-12-08, 04:25 AM   #30

الحمدانيه
 
الصورة الرمزية الحمدانيه

? العضوٌ??? » 14255
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 489
?  نُقآطِيْ » الحمدانيه is on a distinguished road
افتراضي

تسلمين حبيبتي على التكمله بإنتظار البارت الجاي

الحمدانيه غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:57 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.