آخر 10 مشاركات
مشاعر على حد السيف (121) للكاتبة: Sara Craven *كاملة* (الكاتـب : salmanlina - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          أرملة أخيه-قلوب زائرة(ج1 سلسلة حكايات سريه) للكاتبة : عبير محمد قائد*كاملة&الروابط* (الكاتـب : قلوب أحلام - )           »          خادمة القصر (الكاتـب : اسماعيل موسى - )           »          رغبات حائرة (168) للكاتبة Heidi Rice .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          هيا نجدد إيماننا 2024 (الكاتـب : رانو قنديل - )           »          سجل هنا حضورك اليومي (الكاتـب : فراس الاصيل - )           »          نبضات حرف واحاسيس قلم ( .. سجال أدبي ) *مميزة* (الكاتـب : المســــافررر - )           »          في قلب الشاعر (5) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          587 - امرأة تائهة - راشيل فورد - ق.ع.د.ن ... حصريااااااا (الكاتـب : dalia - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > منتدى روايات (عبير- احلام ) , روايات رومنسيه متنوعة > منتدى روايات عبير العام > روايات عبير المكتوبة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-12-08, 12:28 PM   #31

mero_959

نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية

 
الصورة الرمزية mero_959

? العضوٌ??? » 62516
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,217
?  نُقآطِيْ » mero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to behold
افتراضي


thank You

mero_959 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-12-08, 01:53 PM   #32

mero_959

نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية

 
الصورة الرمزية mero_959

? العضوٌ??? » 62516
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,217
?  نُقآطِيْ » mero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to behold
افتراضي الفصل الثامـــــــــــــــن

فى صبيحة اليوم التالى نزلت صوفى الى غرفه الجلوس لتجد ان خبر خطوبتها قد بلغ اسماع العائله وكان ذلك واضحا من الطريقه التى كانوا يتكلمون بها بحماس حول الموضوع.ابتسمت صوفى لامها وهى تتناول طعام الافطار.وركزت نظرها على الهاتف بانتظار مكالمه منه ينهى بها كل شىء.غير ان الهاتف ظل صامتا قبل ان يرن بازعاج,لتفاجأ صوفى بان الصحيفه المحليه تتصل لمعرفة تفاصيل الخطوبه فلم تجب الا بعبارة لا تعليق ثم وضعت السماعه.
رن جرس الهاتف مرة اخرى فاحست صوفى بان افعى سوداء تكاد تخنقها لكن باتسى انقذتها بالقول:
- هل اجيب على الهاتف؟ هزت صوفى رأسها موافقه وقالت:- لاتقولى لهم اى شىء.
ابتسمت صوفى بسخريه قائله:- كيف اقول لهم شىء لا اعرفه؟
وما ان وضعت سماعة الهاتف حتى قرع جرس الباب فصرخت صوفى بهلع:- اه....لا.
قالت باتسى بعطف:- سأرى من الطارق هيا اختفى عن الانظار.
اسرعت وفى من خلال المطبخ الى الحديقه الخلفيه دون الاهتمام بواليها المذهولين وعندما اصبحت فى الخارج
نظرت دون وعى الى البيت الريفى المجاور فأحست بألم يعصر قلبها وقالت بصوت خافت :- مسكين سيمون.
رفعت صوفى نظرها الى الاعلى فوجدت اليكس منتصبا قرب الباب الخلفى للبيت وهو يحدق بها بهدوء.اسرعت ناحيته
وهى تشعر بالارتياح الشديد.
-اليكس الحمد لله ,اليكس ارجوك يجب ان نوقف ايلين عند حدها , فقد اذاعت الخبر فى المنطقه كلها.
وضع يديه على كتفيها لاحتضانها فابعدته صوفى بقسوة.غير انه ضمها بالقوه وقال:
- افهمى ما اقوله جيدا :انت ستتزوجيننى. لم تصدق صوفى اذنيها , اذ كانت تأمل ان يعيد الصباح المنعش الى اليكس صوابه بعد ليلة امس.الا انا ابتسامته الساخرة حطمت كل امانيها قالت:
- انت لاتعنى ذلك حقا .ارجوك يا اليكس.
قال بلهجه حازمه:- بل اعنى كل كلمه قلتها هل ظنن اننى العب معك؟اننى جاد تماما.
غمغمت صوفى بصوت مختنق:- لا يمكنك ارغامى على الزواج منك.
واجهها بتحد وسخريه:- بل استطيع وسأفعل لديك خيار وحيد ياصوفى اما ان تأتى بهدوء,او ساضطر لاستعمال القوة .
فاذا سلمت امرك لى تسلمين من الاذى اما اذا ارغمتنى على استعمال العنف فانت وحدك الخاسره.
رفع يده وراح يلاعب خدها المتضرج بحمرة الغضب كان الناظر اليهما من البي يشعر وكأن حديث حب ذلك الذى يدور
بينهما. قال لها بهدوء:-والدتى جاءت معى .فاذا ما تصرفت امامها بطريقه تثير الشك فلسوف تندمين.اننى احذرك يا
صوفى اريد والدتى تظن اننا مغرمان ببعضنا البعض.كانت لديها فكره بسيطه عن الامر مسبقا ولذلك لم اجد صعوبه فى اقناعها اليوم.
تنهت صوفى بألم وهى تنظر الى البيت الريفى المجاور حيثي حبها الاول.راقبها اليكس بامعان ثم قال بصوت قاس:
- لقد طلبتمنك ان تنسيه.انه لم يوجد قط من قبل واجهى الامر ياصوفى .لن تستطيعى الحصول عليه ولا يمكنك ان تعيشى حياه فارغه.
وضع ذراعه حول كتفيها وقادها الى البيت واستجمعت صوفى شجاعتها لزرع ابتسامه على وجهها عندما احتضنتها السيده ليفكاس هاتفه:
- صوفى ياصغيرتى لقد خمنت ذلك منذ البدايه واحساسى يخبرنى بشىء ما بينكما.ثم اضافت بعد تبادل القبلات والعناق :انا سعيده جدا .كنت قد بدأت اعتقد ان اليكس الشرير لن يعرف طعم الحب الحقيقى الى ان رأيت الطريقه التى كان ينظر بها اليك.


mero_959 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-12-08, 03:30 PM   #33

mero_959

نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية

 
الصورة الرمزية mero_959

? العضوٌ??? » 62516
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,217
?  نُقآطِيْ » mero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to behold
افتراضي

علق اليكس بهدوء :- انت مسروره بنفسك لانك انت التى اخترتها .ومن الطبيعى الان ان تدور الاحاديث بينكما حول سقوطى هيا اعترفى كنت تتامرين على يا امى اليس كذلك؟
ردت السيده بابتسامه عريضه وهى تحتضن كف صوفى بكلتا يديها :- لست خجوله من ذلك .لقد سررت جدا عندما لاحظت انك واجهت هزيمتك القاسيه.
نظرت صوفى بقلق الى افراد عائلتها الذين مازالو مذهولين من تتابع الاحداث فانتبه اليكس وقال:
- لقد فسرت لهم ياحبيبتى اننى طلبت منك ان لاتخبرى احدا قبل ان احضر انا وامى .اظن ان والديك تألما قليلا لانك
لم تطلعيهما على الحقيقه.
همست صوفى وهى تقلب النظر بين والدها ووالدتها:- انا اسفه جدا لكن اليكس اصر على الكتمان.
لاحظت صوفى ان اليكس يستعمل كل سحره للتأثير على عائلتها ويبدو انه نجح تماما مع والدتها التى كادت ان تطير من الفرح بحيث لم تعد تعرف ماذا تفعل لتخفى اضطرابها وتوترها.
بعد ذلك دارت احاديث متنوعه بين العائلتين وكانت اكثرهم تحمسا باتسى التى غرقت فى حوار ضاحك مع السيده ليفكاس.اما صوفى فقد كانت تفكر بموقفها الصعب بعد رحيل اليكس وامه غير ان اليكس فطن لهذا الامر لذلك قال
قبل مغادرة البيت :- يجب ان نأخذ صوفى معنا فالصحافيون سيملاون المنطقه اذا ما ظلت فى البيت.ثم اضاف بعد تردد
ثم اننى اريدها معى. ضحك الجميع بهدوء وادركت صوفى انها وقعت فى الفخ الذى لا فرار منه فقالت باذعان :
سأصعد لتحضير حقائبى فصعدت معها والدتها.وبعد مده سمعتا قرعا خفيفا على الباب فالتفتتا لتجدا اليكس واقفا هناك وهو يسأل:- هل انت جاهزه ياحبيبتى؟ ودون انتظار اجابه منها اقترب واغلق الحقيبه قاءلا:
- للا سف هناك بعض الصحافيين فى الخارج واختك بح صوتها وهى تطلب منهم الانصراف. ثم قال بلهجه امره:
- لا تتفوهى بكلمه امامهم دعى لى هذه المهمه.
هزت صوفى رأسها باذعان وتركته يقودها بصمت وهى تتمنى ان يكون كل مايجرى مجرد كابوس سيززول بعد ساعات قليله.لكن لا مجال للشك,فهذه امه وهذه عائلتها وهذا هو....يهمس باذنها قرب الباب:
- هيا بنا الان يجب ان نواجههم قبل ان يزداد الحشد اكثر
شق ثلاثتهم طريقهم بصعوبه وقد ساعدهم السائق فى ابعاد الناس عن سيارة الليموزين واخيرا احتضنتهم السياره واسرعت بهم الى لندن.
تنهدت السيده بارتياح :- الحمد لله انتهى كل شىء على مايرام ماذا ستفعل يا اليكس الان؟
- نذهب الى لندن ثم تذهبين انت وصوفى الى كريت بينما ارتب انا حفل الزفاف يمكنك انت وصوفى ان تعدا قوائم المدعوين واقترح عليكما ان يقتصر الحضور على الاقرباء والاصدقاء الحميمين فقط.
كان الاسبوع التالى صعبا ومتعبا فقد ظلت صوفى والسيده الكبيره فى لندن لانهاء بعض الاعمال وطيلة الوقت وجدت نفسها فى حالة عرض مستمر كل افراد عاءلة ليفكاس والاصدقاء ارادو ا بدافع الفضول ان يتعرفوا الى عروس اليكس
او فتاة الاحلام .
قبل يوم من سفرها والسيده الكبيره الى كريت قالت الام بسخريه مخاطبه اليكس على العشاء:
- لم تر صوفى كثيرا طيلة الفتره الماضيه اما الليله فسألعب انا دور كيوبيد الغرام واترككما لوحدكما تفكران فى المستقبل. انعقد لسان صوفى هلعا عندما انصرفت السيده.كانا يجلسان على الاريكه يحتسيان القهوه فلاحظ نظراتها المرعوبه نحوه فقال:- كفى عن النظر الى وكأننى مجنون خطير.
فجأه تحرك نحوها ومع انها كانت تتوقع منه مثل هذه الخطوه الا انها اجفلت وهى تقول :
-ارجو ان تبتعد عنى يا اليكس.
رد بسخريه:- لكننى ادفع ثمنا كبيرا جدا مقابل الزواج منك.
حاول ان يعانقها بالقوه رغم مقاومتها الضاريه وفى خضم هذه المحاولات همدت صوفى فجأه وغابت عن الوعى بين
يديه وكان اخر شىء شعرت به يده وهى تربت على وجهها كى تعيدها الى ارض الواقع.
فتحت صوفى عينيها بعد مده تخيلتها طويله جدا لتجد اليكس راكعا بقربها وفى يده كوب من الماء.
لاحظت انه شاحب الوجه ولكن عينيه الرماديتين مازالتا تحملان المشاعر القاسيه نفسها .لم تكن قادره على الكلام
وتركته يرفع رأسها المنهك ويصب بضع قطرات من الماء على شفتيها ووجنتيها ثم قال:
- الافضل ان تذهبى الى الفراش ثم حملها بين يديه وعندما وضعها برفق على الفراش قال بصوت متحشرج:
-استطعت الليله ان تهربى منى لكنك لن تفلتى الى الابد.ثم سار نحو الباب وقال قبل ان يطفأ النور
- تصبحين على خير ياصوفى .... تصبحين على خير.وفى عتمة الليل , ادركت صوفى ان اليكس لا يمزح وانه لن يدعها
تفلت من يديه مهما كان.


mero_959 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-12-08, 04:20 PM   #34

mero_959

نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية

 
الصورة الرمزية mero_959

? العضوٌ??? » 62516
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,217
?  نُقآطِيْ » mero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to behold
افتراضي الفصل التاســــــــــــــــــع

بعد ثلاثه اشهر كانت تقف صوفى على الرمل الذهبى ترقب مياه البحر الزرقاء وهى تلامس قدميها بلطف ,كانت السماء صافيه والهواء عليلا يلامس سعف النخيل المزروعه حتى حدائق الفيللا التى ازدانت بأقواس الفرح والزينات استعدادا لشهر العسل الموعود.
وصلت صوفى واليكس متأخرين ليله امس من سهره عند احد الاصدقاء.كانت تشعر بالتعب والارهاق فلقد كانت الاشهر الماضيه غريبه فعلا , عاشتها وكأنها فى غيبوبه ولم تقدم على اى خطوة لمنع الزواج بل عملت مع السيده الكبيره وكأن الفرح لصديقتها وليس لها. فى خضم هذه الحياه الصاخبه كانت صوفى تجد صعوبه فى استرجاع صورة سيمون وعندما وصلتها الهديه من ايلين وسيمون لم تجد صعوبه فى فتحها وقراءه البطاقه والتى كتبت ايلين فيها
(تهانينا يا عزيزتى صوفى .لقد كنت بممنتهى الذكاء.طبعا سيمون يتمنى لك اطيب الايام)
وباهمال شديد مزقت صوفى البطاقه ورمتها .
وصل اليكس الى الفيللا قبل موعد الزفاف بيومين دون ان يتغير شىء فى مشاعره القاسيه تجاه صوفى التى ازداد توترها وقلقها .
جرى كل شىء بلمح البصر ولم تعد صوفى تذكر من احتفال عقد القران الا بروده الخاتم الذهبى عندما وضعه اليكس حول خنصرها .كان سيمون وايلين مدعوين من قبل والدتها .ومع انهما كانا موجودين فى غرفة الاستقبال الواسعه
الا ان صوفى لم تحس بوجودهما ابدا.وهذا ما يدل على نجاح اليكس فى عزلها عن العالم كله.لقد استطاع ان يأخذها
اسيره الى مكان بعيد عن البشر دون ان يفسح لها مجال العوده.وهذا الخاتم الذهبى هو التتويج الاخير لسيطرته الكامله.
استيقظت صوفى فى صبيحة اليوم التالى ورأسها مثقل بالمتاعب والاحزان لتجد اليكس منهمكا فى بعض اعماله.
ماذا سيقول الناس عن رجل يعمل فى صبيحة اليوم التالى من شهر العسل؟
توجهت صوفى الى شاطىء منعزل خاص ملحق بالفيللا واستلقت بكسل على رمال الشاطةء الذهبيه ,عندما سمعت
خلفها وقع اقدام فالتفتت لتجد اليكس مرتديا ثياب البحر وقد انعكست اشعة الشمس الساطعه على شعره اللامع فقال:- هل ستشاركيننى السباحه ام انك باقيه فى مكانك لمراقبتى؟
انضمت اليه فى الماء وراحت تسبح بعيدا عنه هتف بها قائلا: هيا بنا حان وقت الذهاب.
تبعته بانكسار عبر الحديقه ثم الى غرفة النوم حيث جلسا على الشرفه يتأملان الشاطىء وبعد دقائق حطم اليكس
الصمت قائلا:- انت تجعليننى اتصرف كالمجنون ولا يوجد رجل يحب ان تعامله امرأه بهذا الشكل.
تهدج صوت صوفى وهى تقول:- ولا توجد امراه تحب ان يعاملها رجل كالحيوان.
رد بقسوه : - اننى اعاملك بالطريقه التى ترغميننى على معاملتك بها .لو انك سلمت امورك الى لكانت الاحوال افضل
صرخت بصوت مضطرب وهى تنهض الى الداخل:- لن اسلم امرى اليك ابدا.
- والى اين انت ذاهيه الان؟ - الى الحمام فانا لا اريد ان اكون معك.
ننهض اليكس بعنف وهوى على وجهها بصفعه قويه فاطلقت صوفى صرخه الم خفيفه ممزوجه بدموع غزيره متألمه.
حدق فيها مطولا وكأنه ندم على ما بدر منه, ثم قال:
- لم يكن من المناسب ان تقولى لى ذلك .يالهى ,هل تريدين ايصالى الى الجنون الكامل؟
تعلقت نظراتهما للحظات قبل ان يغادر اليكس الغرفه ضاربا الباب خلفه بعنف مما جعل النوافذ تهتز.اما صوفى فقد اغتسلت بسرعه وعادت الى سريرها الزهرى اللون محاوله الا تفكر بشىء.الا انها لم تستطع .فمأساتها مع اليكس
اكبر من ان تنتهى بيوم او حتى بشهر.


mero_959 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-12-08, 05:33 PM   #35

mero_959

نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية

 
الصورة الرمزية mero_959

? العضوٌ??? » 62516
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,217
?  نُقآطِيْ » mero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to behold
افتراضي

فكرت بالصفعه التى هوى بها على وجهها .لماذا يصر على ملاحقتها رغم رفضها العلنى له؟ ام انه يفعل المستحيل للوصول اليها بسبب هربها منه. لم تعد تحتمل هذه الحياه .انها لم تعد الشخص نفسه الذى تعلق بسيمون قبل خمس سنوات .لقد استطاع اليكس ان يترك بصماته على عقلها و قلبها وجسمها. لكن كيف يمكن ان تتحول مشاعر الكراهيه
الى احاسيس اخرى مختلفه؟ .لم تكن صوفى لتتخيل ان اليكس قد مس شغاف قلبها,فى الماضى كان سيمون يحتل قلبها وعقلها و اما اليكس فهو يسيطر على قلبها وعقلها وجسمها فى خضم هذه الاحداث المتشابكه.
انفتح الباب بحركه مفاجئه وجاءها صوت اليكس حادا غاضبا:
- ماذا تفعلين فى السرير حتى الان ايتها العنيده؟
مسحت صوفى عينيها الدامعتين ونهضت لتواجهه ,فتابع يقول دون ان يرفع نظره عنها:-
الغداء سيكون جاهز بعد قليل .اولا سنستمع الى بعض الموسيقى.
لحقته صوفى بصمت الى غرفه الجلوس قال اليكس وهو يغرق فى المقعد الاحمر:
- لماذا لاتختارين الموسيقى بنفسك؟ ومره اخرى تذعن صوفى دون تردد فاختارت مقطوعه اسبانيه هى عباره عن عذف منفرد على الجيتار, ثم جلست الى جواره فى مواجهه الشرفه المفتوحه.قال دون ان يلتفت اليها:
-سنذهب فى يوم من الايام فى رحلة صيد سمك.وعندما نبتعد داخل البحر نعثر على السمك الطائر انه منظر فولكلورى فى هذه الجزيره.ردت بصوت دافىء :- اننى احب هذه الفكره .
ارتفعت وتيرة العزف فى المقطوعه ,فأحست صوفى بنبضات قلبها تزداد سرعه واضطرابا دون ان تدرى لذلك سببا.
ويبدو ان المشاعر نفسها كانت تعتمل فى نفس اليكس الذى قال بصوت اجش:
- امى عمدت الى شحن كل هدايا عرسنا الى نيويورك,مع اننى كنت افضل البقاء هنا ريثما نختار مكان اقامتنا فلربما
لم تناسبك شقتى فى نيويورك.ردت صوفى بهدوء:
- لامانع عندى فى السكن فى اى مكان. تجاهل ردها وتابع يقول:- لاداعى للعجله فى الاختيار .يمكنك ان تبحثى فى اوقات فراغك. هناك شخصان يديران الشقه فى نيويورك , ويمكن الابقاء عليهما اذا اعجباك. انهما يونانيان ولديهما
ابن يعمل فى مؤسستنا وهو على وشك الزواج الان.
وبعد العشاء انصرف الخدم الى بيوتهم وخلت الفيللا الا منهما وبعد فتره تظاهرت صوفى بالتثاؤب قائله بلطف:
-اننى متعبه. ضحك اليكس ساخرا ثم اتجه ناحيتها واخذ بيديها قائلا بحنان:- هيا الى غرفة النوم ياصوفى.
وسارت صوفى معه وسط مشاعر متضاربه بين القبول والرفض.ولكنها وجدت بعد ساعات معه ,ان هذا الرجل القاسى استطاع بشكل من الاشكال ان يغزو قلبها وجسمها ككما لم يفعل اى رجل من قبل.
ادركت صوفى انها تشعر بشىء مختلف تماما تجاه اليكس.لقد استطاع خلال الايام القليله الماضيه ان يحول حقدها الى شعور لا تعرف طبيعته .نهضت متكاسله واسرعت الى الحمام تنعش رأسها المنك بالافكار تحت شلال المياه البارده المتدفقه من الدوش.
ومع الايام لم تعد صوفى تحش بأى شىء غير عاطفة اليكس الساحره التى كانت تحيط بها من كل النواحى.
ذهبا ذات صباح الى مسافه طويله داخل البحر فى رحلة الصيد التى وعدها بها من قبل.هتف اليكس بنشوه:-
انه منظر رائع اليس كذلك؟ ردت صوفى بصوت مثير :- بل هو مدهش فعلا.
وفى احدى المرات صارع اليكس سمكه كبيره علقت بصنارته ,لكنها افلتت وسط ضحكه صاخبه من صوفى.تظاهر اليكس بالغضب وطارد عروسه على سطح اليخت بينما البحاره يبتسمون بلطف ومحبه .وعندما امسكها صاح بها ساخرا:- ايتها الملعونه ,المفروض ان تكونى معى وليس ضدى.
همست بدلال:- انا رهينة امرك ياسيدى. رد بنشوة الانتصار:- اجل,هذا افضل.
تحولت بشره اليكس وصوفى الى اللون البرونزى الغامق وشعرت صوفى بانطلاق وارتياح لم تعهدهما من قبل,الى
جانب سعاده حقيقيه فى ربوع كريت الساحره مع زوجها اليكس.
ذات ليله كانا يسهران فى احد الفنادق الضخمه فى الجزيره.يعد العشاء رقصا على وقع الموسيقى الهادئه فى جو حالم معتم.كانت صوفى تلمح فى عينى اليكس نظرات ولهى وهو يحدق فيها بامعان وتأمل.لكنها انتفضت فجأه والغيره
تنهش صدرها عندما لاحظت نظرة الاعجاب على وجهه ناحية امراه مثيره كانت تعبر فى تلك اللحظه.
احس اليكس بانتفاضتها المفاجئه فهتف بقلق حقيقى:- ماذا هناك ؟ماذا بك؟ هل تشعرين بشىء؟
ردت بصوت مضطرب:- لاشىء مجرد صداع هل تمانع فى العوده الى البيت؟
اجاب اليكس بلهفه:- طبعا لا. لماذا لم تخبرينى بالامر من قبل ؟ان لونك شاحب جدا وكانك مريضه فعلا.....
اوصلها اليكس الى غرفة النوم ثم احضر لها دواء وكب من الماء وهو يقول:
- هيا الى النوم ياعزيزتى واتمنى ان لاتكون الشمس قد اصابتك ؟ باشعتها هذا الصباح .هل انت متأكده انك تعانين
من الصداع فقط؟
ردت بابتسامه ضعيفه:- نعم وجع فى الراس فقط
مسح وجهها المتعب براحة كفه وقال بحنان:- تبدين متعبه ياحبيبتى .تصبحين على خير ياصوفى.
استلقت صوفى فى الظلمه الحالكه وهى تشعر بعمق المأساه التى وجدت نفسها فيها.انها لا تستطيع احتمال تصور اليكس مع امرأه اخرى.حدقت صوفى بسقف غرفة النوم فوجدته اسود حالكا مثل مستقبلها تماما.


mero_959 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-12-08, 10:35 PM   #36

شيزوكي

? العضوٌ??? » 64413
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 2
?  نُقآطِيْ » شيزوكي is on a distinguished road
افتراضي

مشكووووووووووورة

شيزوكي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-12-08, 03:11 AM   #37

غــلا

? العضوٌ??? » 10697
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 183
?  نُقآطِيْ » غــلا is on a distinguished road
افتراضي



غــلا غير متواجد حالياً  
التوقيع


رد مع اقتباس
قديم 13-12-08, 01:50 PM   #38

lede772
 
الصورة الرمزية lede772

? العضوٌ??? » 57733
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 679
?  نُقآطِيْ » lede772 is on a distinguished road
افتراضي

تسلمي ع الراوية


lede772 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-12-08, 12:58 AM   #39

mero_959

نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية

 
الصورة الرمزية mero_959

? العضوٌ??? » 62516
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,217
?  نُقآطِيْ » mero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to behold
افتراضي الفصل العاشـــــــــــــــر

وجدت صوفى مدينه نيويورك موحشه ومخيفه.خاطبها اليكس بجفاف عندما استدارت نحوه محوله نظرها عن الشوارع الصاخبه:- انها العوده الى الحياه الحقيقيه.
تساءلت فى سرها عما قصده بهذه العباره لقد انتهى شهر العسل فهل يحدث تحول فى عواطفه تجاهها ويهملها كما لو انها مجرد نزوه عابره مرت فى حياته؟
واصل اليكس حديثهك- يمكنك البدء فى البحث عن مكان اخر اذا كنت لا تحبين هذا المكان.
هزت كتفيها بلا مبالاه :- اننى مرتاحه فى هذا المكان, انت تحب هذه الشقه اليس كذلك؟
حدق فيها باستغراب وقال بقسوه:- لاتكونة مطيعه الى هذه الدرجه.
لقد اكتشفت صوفى منذ وصولها الى نيويورك ان اليكس يعطى عمله اكثر مما كانت تتصور فكان يستيقظ باكرا ولا يعود
الا بعد منتصف الليل.وتعمدت صوفى ان تخفى غيرتها والمها خلف قناع اللامبالاه وكان يؤكد لها ان سهراته تكون للعمل والمشكله ان صوفى كانت عاجزة عن اثبات العكس وجل همها هو ان تخفى عنه خوفها العميق من ان يكون قد عاد الى حياته المستهتره السابقه.
فى بدايه شهر كانون الاول(ديسمبر) اصيبت صوفى بزكام شديد اقعدها الفراش فى ذلك الشتاء القارص واصر اليكس
على احضار الطبيب للتأكد من ان ما تعانيه بسيط ولا يثير القلق.وامرها الطبيب بالتزام الفراش لعدة ايام وادى الرض الى عرقله خطط مرافقتها للايكس فى رحلة عمل الى استراليا كان من المقرر ان يقوم بها فى غضون ايام.
وبعد رحيل الطبيب عاد اليكس الى غرفة النوم وجلس على حافة السرير ثم خاطبها وهو يمسح بيده على شعرها قائلا:- الزمى الفراش لحين عودتى لن اغيب اكثر من اربعة ايام واعود اليك على جناح السرعه.
وعندما اقترب ليعانقها اشاحت وجهها قائله:- اخشى ان اعديك بالزكام.
حدق فيها مطولا ثم اخذ كفها بين يديه وقال بحنان:- فكرى بى خلال غيابى.
ثم غادر الغرفه مسرعا فى حين ظلت صوفى تغال دموع الفراق الصعبه .كم كانت تتمنى ان تصدق ان اليكس يهتم بها فعلا, لقد ضاعت بين سخريته المرةوقسوته التى لاترحم من جهه , وبين عاطفته الرقيقه التى تظهر بين الحين والاخر. ولكنها لم تجرؤ على الاعتقاد بأن اليكس يحمل لها عاطفه اخرى غير الرغبه فقط لان اعتقادها ذلك سيترك اثارا
مدمرة فى حياتها .
كانت تنتظر عوده اليكس بلهفه.لكن امالها خابت عندما اتصل ليقول انه لن يعود حسب الموعد المقرر.قال لها بصراحه:
- انا اسفويجب ان ابقى فى استراليا لمدة يومين على الاقل.
ردت بصوت تعمدته هادئا ليخفى حنينها اليه:- لابأس بذلك.
- هل تحسنت حالتك الصحيه ؟ -طبعا
وعندما انهت المكالمه استلقت صوفى بتعب وهى تتساءل عما اذا كان العمل هو السبب الفعلى لتأخره فى استراليا
او ربما قابل امرأه ما؟واحست بطعنه قاسيه فى صدرها.ومع انه من المستحيل عليها نفى او تأكيد هذه التساؤلات
الا ان افكارها جعلت حياتها جحيما لا يطاق.
وفى اليوم التالى بينا صوفى جالسه امام المدفأه رن جرس الهاتف فرفعت صوفى السماعه وهتفت بلهفه:
- مرحبا ياامى.ردت عليها الام بصوت مضطرب:- صوفى لقد اصيب والدك بنوبه قلبيه.
شحب لون صوفى وهى تصرخ:- لا مستحيل.كيف؟ ماذا حصل له؟ واين هو الان؟
اجابتها الام والعبرات تخنقها:- انه فى المستشفى وابلغونى انها نوبه قلبيه خفيفه ولا خطر عليه اه ياصوفى لقد
كانت صدمه كبيره.
حدثتها صوفى مهدئه اياها ومؤكده انها ستحضر. وبعد الانتهاء من المكالمه عمدت الى كتابه رساله الى اليكس وحجزت على احدى الطائرات المغادره.ثم استقلت سيارة تاكسى متوجهه الى المطار.
وعندما وصلت الى البيت احتضنتها امها والدموع تترقرق فى عينيها:
- شكرا على حضورك ياعزيزتى , لقد جاءت باتسى ايضا .انكما فتاتان رائعتان!
وفى اليوم التالى ذهبت الوالده الى المستشفى وعندما عادت سألتها صوفى :-كيف حال ابى؟
قالت الوالده:- لقد قضيت معه ربع ساعه تقريبا . فهم اخرجوه من خيمة الاكسجين وبات باستطاعته الكلام قليلا ومع
ان لونه مازال شاحبا و الا ان حالته فى تحسن مستمر.
رفعت هذه الانباء المشجعه من معنويات الجميع واصرت صوفى على دعوة والدتها الى العشاء . ومضت السهره هادئه ومسليه.وعندما اوت صوفى الى فراشها راحت تتساءل عما اذا كان اليكس قد عاد الى نيويورك واطلع على رسالتها .لقد حاولت الاتصال به تكرارا لكن لم تجد احدا.ترى ماذا يفعل فى استراليا؟ هل هو منشغل بامرأه اخرى؟
فهرب ملاك النوم من عينيها وباتت تتقلب على فراش الشك والغيره.
استيقظت صوفى فى اليوم التالى وهى تشعر بالصداع الحاد بعد ليله مليئه بالكوابيس.تركتها امها وباتسى فى البيت
وذهبتا للتسوق استعدادا لزيارة الاب فى المستشفى.فوجدت صوفى الفرصه سانحه للقيام بنزهه فى الحدائق
المجاوره.وبينما هى غارقه فى تأمل الطبيعه سمعت صوت خشخشه اوراق الشجر تحت اقدام انسان ما فقفزت على
الفور خلف شجرة مجاوره بعد ان تبينت ملامح الشخص الاتى بالاتجاه الذى كانت تسير فيه
اسكنت حركاتها وتنفسها كى لايلحظ سيمون وجودها عندما وصل الى محاذاتها. لكنه رفع عينيه نحوها وكأنه احس بها هناك.وما ان وقعت نظراته عليها حتى شعرت بالغثيان وعضت على شفتها ندما لوقوعها فى هذا الموقف الحرج.
حدق سيمون فيها لعدة دقائق .لقد احست صوفى انه غريب عنها تماما وانها نزعته من افكارها ومشاعرها الى الابد
كل تلك العواطف التى شعرت بها تجاهه يوما ما قد ذهبت الى غير رجعه سألته بلطف:
- كيف حال لوسى؟ توهج وجهه وهو يرد:- انها بخير والحمد لله وضعها فى المدرسه جيد والاداره تقول انها قادره على النجاح ومستواها سيتحسن باستمرار. قالت صوفى بابتسامه واسعه:- هذه اخبار مشجعه فعلا.
وفجأه احست صوفى بحركه مجاوره لها فرفعت رأسها لتجده على مقربه منها وقد احتقنت عيناه بمشاعر مكبوته.
قالت له برجاء:- ارجو ان لا تقدم على اى عمل طائش.
لكنه ضمها الى ذراعيه رغم مقاومتها وهو يقول:- صوفى كيف استطعت الاقدام على تلك الفعله؟
وعلى الرغم من عناقه الحاد الا انها تملصت من بين ذراعيه واسرعت تعدو باتجاه البيت والدموع تملا عينيها وتنهمر
على وجنتيها.لقد قضت خمس سنوات وهى بأمس الحاجه اليه وتبين لها فيما بعد انها ضيعت عمرها هباء.فحب
سيمون لم يكن الحب الحقيقى.وصوفى امراه من لحم ودم وعواطف وهى تريد من يهتم بها بهذه الصفه.ولعل هذا هو
سبب نجاح اليكس فى تحطيم جدرانها .
وصلت الى البيت لتجد امها وباتسى تجهزان طعام الغداء وقالت اختها :
- اليكس هنا, انه فى الطابق العلوى.
فأسرعت الى غرفه النوم لتجد اليكس قرب النافذه وعلى الطاوله المجاوره علبه مجوهرات بيضاويه .
قالت بصوت متهدج متسائله:- ماذا هناك ,اليكس؟
قال دون يستدير اليها:- هل استمتعت بنزهتك؟ ثم انفجر غاضبا: ايتها الملعونه ,كم مره قابلته منذ مجيئك الى هنا؟
اذن لقد شاهدها مع سيمون وتابع تفاصيل اللقاء بين اشجار البلوط.ترى ماذا اعتقد اليكس عندما حاول سيمون ان يضمها بين ذراعيه ؟ سألته بضعف:
- هل رأيت ماحدث؟ صاح غاضبا:- طلعا رأيت كل شىء.
ردت صوفى بعصبيه:- كان لقاؤنا عابرا كنت احس بالصداع وبالصدفه التقيته.
ابتسم بسخريه وهو يقول:- مصادفه؟ هل هى المصادفه نفسها التى قابلته بها على الشرفه تلك الليله؟
ثم تقدم نحوها وهو يهدد ياصبعه:- غدا نذهب الى نيويورك, ومن الان فصاعدا لن تتحركى الى اى مكان الا اذا كنت
برفقتك.
ظلت صوفى صامته اتقاء لغضبه المكبوت اما هو فقد وضع يده على وجهها وحدق فيها مطولا ثم قال:
- اذا رأيتك معه مره اخرى فسوف اقتلك.
نظرت صوفى اليه ومشاعر الامل واليظاس تتضارب فى نفسها وقالت فى محاوله لتخفيف الجو المتوتر:
- هل صندوق المجوهرات هذا ........لى؟
ضحك متكما:- لمن اذن؟جئت من استراليا الى لندن كالغبى المسلوب الاراده كى اراك فاذا بى اراك بين ذراعى رجل اخر! بللت صوفى شفتيها المرتجفتين بطرف لسانها وقالت:- الن تقدمها الى ؟
حمل اليكس العلبه ودسها بين يديها بعنف وقرف وعندما شاهدت بريق الماس فيها هتفت غير مصدقه:
- اه يااليكس ماهذا ؟انها رائعه. ضحك بهستيريه قاسيه:- اريد ثمنا اكثر من هذه العبارات.
ثم قال بصوت عميق:- انت بحاجه الى مزيد من الدروس غبت عنك اسبوعا واحدا فقط وبعد هذه المده اجدك مع رجل اخر؟
طفرت الدموع من عينيها وهى تقول بصوت متهدج:- ارجو يااليكس الا تغضب لم اكن اريد حتى ان اراه انا.......
قاطعها بغضب:- لا تكذبى على , ولا تقدمى اية اعذار .لقد رأيتكما معا تحت شجرة البلوط, تماما كما رأيتكما من قبل فى الشرفه هل تعتقدين اننى سأنسى ذلك؟هل تعتقدين اننى استطيع طرد المشهد من مخيلتى؟كل مرة اضمك
فيها بين ذراعى ,اتذك ر المشهد واحس برغبه فى قتلك.
اتسعتا حدقتا صوفى التى فوجئت بعمق احاسيس الغيره فى نفس اليكس مما اشعرها ببصيص من الامل.ردت بلهفه
- لقد انتهى حب سيمون فى قلبى منذ اشهر. باتت صوفى تفضل الاعتراف بمشاعرها الحقيقيه على الاستمرار فى
هذا الواقع الجحيمى,حتى لو اكتشف اليكس عمق سيطرته على قلبها وعقلها. فاقترب منها ووجهه الشاحب
يعكس استغرابه الشديد:- هل تقولين الحقيقه فعلا؟
وضعت صوفى رأسها على كتفه بحنان واكتفت بهزة خفيفه ردا على سؤاله.
واخذ اليكس يتحسس شعر رأسها وملامح وجهها وكأنه لا يصدق عينيه وقال بلهفه:
- اه ياعزيزتى اننى احبك بجنون ياصوفى.
ومنعتها موجات السعاده الدافقه من اظهار حقيقة ما يعتمل فى صدرها فى تلك اللحظات.قال وهو يضمها بقوة:
- عليك ان تتعلمى ان تحبينى ياصوفى فانا بحاجه اليك ولا استطيع العيش بدونك.
- اننى احبك جدا ابعدها عنه قليلا وقال متسائلا:- صوفى؟
همست وهى تعود الى صدره:- اجل اليكس اننى احبك.
تنهد اليكس وقال :- كم مضى على معرفتك بانك تحبيننى؟
ردت وهى تبعد وجهها عنه:- منذ شهر العسل. فسألته صوفى :- هل احببتنى منذ البدايه؟
اجابها ضاحكا: اظن اننى احبتك منذ البدايه وعندما جئت الى بيتكم كنت مصمما على الزواج منك والحقيقه اننى اخبرت والدتى قبل ان اتى فباركت خطوبتى وايدتها.
لقد جازفت بالزواج من امرأه تحب رجىلا اخر ومع ذلك بنيت خططى على اساس استعدادك للتجاوب معى كما حصل فى لندن وفى السياره خارج البيت بعد السهره المشؤومه.كنت ارغب فى البوح لك بما يعتمل فى صدرى وفى بعض الاوقات كنت اصل الى حافه الجنون لعدم مقدرتى على القول بصوت عال :اننى احبك.
قالت صوفى بدلال :ان لمسه من يدك تعنى لى اكثر من كل امر اخر فى العالم.
فجاءهما صوت باتسى الساخر ليقول:- ماذا تفعلان فوق؟ الطعام بدأيبرد.هيا الى الاكل وبعد ذلك تنصرفان الى
غرامياتكما. ضحكت صوفى بفرح: عليها اللعنه هذه الفتاه الشقيه.
حمل اليكس العقد الماسى ووضعه حول عنق صوفى ثم تراجع الى الخلف قائلا:
- هذا العقد سيدير رأس باتسى حتما.


ونزلا الى الطابق الارضى يدا بيـــــــــــــــــــــــ ــد





تمـــــــــــــــــــــــ ــت
ميــــــــــــرو


mero_959 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-12-08, 03:37 AM   #40

الواحة

? العضوٌ??? » 66719
?  التسِجيلٌ » Dec 2008
? مشَارَ?اتْي » 585
?  نُقآطِيْ » الواحة is on a distinguished road
افتراضي

شكرا ميرو و يا ريت تكتبي روايات اخره
لان ذوقك رائئئئئئئئئع


الواحة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:03 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.