آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: تقييمك لفصول رواية نسل ابليس | |||
| جيد |     | 42 | 35.00% |
| ممتاز |    | 78 | 65.00% |
| المصوتون: 120. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
17-03-16, 09:28 PM
| #92 | |||||
| كاتبة في قصص من وحي الاعضاء 
|  اقتباس:
يارب بس تكون ممتعه بالنسبه ليكى للنهاية  | |||||
|  |
|
17-03-16, 09:31 PM
| #93 | ||||
| كاتبة في قصص من وحي الاعضاء
| الفصل الثانى عشر : المشاعر يصعب فهمها بالعمليات الحسابيه ربما لأنها أكثر بساطه من وضعها بالبسط أو المقام أو يمكن لأنها أحيانا أكثر تعقيدا من قدرة أى عملية حسابيه على حسمها وهو لايفقه شئ سوى الأرقام والحسابات , أما هى ف مثال البساطه تسعد دون البحث المضنى عن سبب السعاده وتحزن لأى دمعه قد تنزلق أمامها دون سابق معرفه وتشعر بالوجوم خاصة ان كان غاضبا منها وها هو الان ينظر اليها بغضب دون فهم حقيقي لسبب ثورته فراس ماذا حدث لما كل هذا الغضب ! نظر لها نظره تكاد تحرق اليابس والأخضر , الحمقاء الصغيره أفقدته عقله حينما سقطت بين ذراعيه ,لم يدرى كيف ركض للطبيب ولا كيف مر الوقت حتى فتحت عينيها بعدما أخبره الطبيب بكل بساطه : المريضه تعانى من سوء تغذيه كبير يبدو انها لاتنتبه لنفسها جيدا وقد سبب هذا لها فقر دم وماذا ايضا , اصابته بالغيظ بعد أعترافها الخافت له عندما خضعت لاستجواب عاصف عما أكلته فى الايام الماضيه فلاش باك ماذا تناولتى تحديدا الايام الماضيه؟ ظلت تفرك يديها بخوف من نبرته الغاضبه : انا انا ,احم انا لم أتناول اى شئ اليومين الماضيين اتسعت عيناه بغضب أكبر وجاء هتافه مفجرا لفزعها : مااااااااااااذا ؟ اى حمقاء انت ها أخبرينى ,الم أنبهك سابقا لتغذيتك , ألم أخبرك أن تنتبهي لنفسك ! هتفت باضطراب : كانت هذه هى الطريقه الوحيده لاقناع ابي على الموافقه للذهاب الى الرحله ضرب جبهته بباطن كفه بقوه قائلا : وتتذمرين عندما أخبرك انك طفله حمقاء , انهضي حالا وأقسم ان لم تتناولى كل ما أجلبه لك حالا لأجعلك ..... اتسعت عيناها ذعرا فقال مضيقا عينيه : أتعرفين ,افعليها وسترين بنفسك عاد اليها وهى منذ جلسا بهذا المطعم وهى تحاول بقوة ارضاؤه فقال بحزم : أنهى طعامك رؤي دمعت عيناها قائله : لا أستطيع فراس ....معدتى أمتلئت للغايه عندما أوشك على الحديث قاطعته بسرعه رافعه اصبعيها جاعله احدهم يلتوى على الاخر : أقسم ان انتبه لطعامى والا أكرر ماحدث أبدا ولكن لا أستطيع تناول المزيد من الطعام ارجووووك نظر لها قائلا بفظاظه : لما ترفعين اصبعيك هكذا جاوبته ببراءه شديده : هذه علامة الوعد الصادق تحرك فمه فيما يشبه ابتسامه صغيره قائلا : حسنا هيا انهضي ,دعينا نغادر وطول الطريق وهو صامت وهى تزفر بحنق فلا توجد أى محاوله واحده للصلح تفلح معه: فراس ألن تسامحنى أوقف سيارته أمام سيارتها قائلا : هيا رؤي عودى للمنزل مباشرة واتصلي بي بمجرد أن تصلي أومأت برأسها دون ان ترفع عينيها اليه وخرجت بتذمر طفولى شديد ولكن ما ان سارت بضع خطوات حتى عادت اليه مجددا منحيه قليلا أمام نافذة السياره قائله وكأنها تحاول حل مسأله رياضيه معقده : فراس من هى لمار تلك التى ناديتنى باسمها عندما اتصلت بك اراد اثارة غضبها أكثر كما أغضبته هى فقال بحنق وغضب خافت : رؤؤؤؤؤؤي اذهبي لمنزلك الان كشرت وزمت شفتيها مكورة اياهم بغضب طفولى وابتعدت أمام ناظريه وهى تتمتم ببعض كلمات ناقمه لم يلتقط منها شيئا ادار محرك سيارته ما ان تحركت هى وهو يزفر وبداخله قلب لم يهدأ بعد, منظرها وهى معلقه بالهواء أمامه لن يذهب عن باله بسهوله ووجهها الشاحب عندما سقطت أمامه أصابه بالهلع ,فكرة فقدانها ككل تكاد تقتله ولكن السؤال الأهم هنا ويشهد الله أن عقله يبحث عن الأجابه بقوة حتى وان رفض الاجابه الحاليه المتاحه أمامه : لما أمرها يهمه بكل هذا القدر ! فتح باب غرفته بقوة جعلته يصدر صوتا مزعجا ولكنه لم يهتم فقط ارتمى على فراشه الجديد ليرتاح من عناء اليوم ف اجهاد القلب اشد وطأة من اجهاد العقل والجسد سويا ويكفيه حقا ما ناله منها اليوم وجاءت رنتها لتطمئنه ففتح الخط فقط ليطمئن انها حقا بخير لقد وصلت فراس اجابها بخفوت :حسنا ,تصبحين على خير شعر بترددها عبر لهاتف وهى تقول : فراس أسفه ان ازعجتك اليوم , ولكن حقا انت أفضل صديق بالعالم لقد استمتعت اليوم بشده واشتد الحزن بصوتها وهى تكمل : اليوم حصلت على كم من السعاده لم أحظى به منذ فترة طويله جدا همس باختناق لحزنها : انت تستحقين السعاده دوما رؤي, والان ارتاحى قليلا أجابته بسرعه : لقد أضعت صلاة المغرب ولم أصلي العشاء بعد ,لذا على أدائهم سويا وبعدها أذكار النوم , اى اننى لدى مهمة كبيرة قبل النوم , كم انت محظوظ يبدو انك اتممت كل فروضك اليوم أجابها بخفوت مشدوها : ماذا أجابته بفرح : حسنا اطمئن انا لن أحسدك ولكننى سألحق بك , الى اللقاء الان اريد انجاز ماتبقي قبل النوم وأغلقت الخط وشعر هو بالتشويش لايدرى لماذا , هى وحدها من تملك القدرة على اخراجه من الطور المتعقل الهادئ المخطط تجعله يشعر أحيانا انه مازال ذلك الطفل الذى فقط والدته فجأه نهض باختناق وغمر رأسه بمياه بارده ثم رفع رأسه عن الصنبور وجملتها ترن بعقله ( كم أنت محظوظ يبدو انت أتممت كل فروضك اليوم ) ولكنه هو نفسه للمره الاولى يلاحظ انه لم يسجد سجدة واحدة منذ رحل ملاكه **** واليوم هو بداية معركه جديده مع حسين تمام , ولكن كالعاده مؤخرا لا أحد ليجلس مع ابنته بهذا الوقت وجارته الشابه التى يشعر بأنهم وكأنما وقعوا اتفاق صامت بأنها ستعتنى بابنته بغيابه بعملها الان لن يكون امامه سوى حل واحد وللأسف , سيأخذها معه للعمل وهذا ماحدث وكأن المكان تحول لحضانة لابنته , الجميع سعيد بالأميره الصغيره ويود اللعب معها ونيل القليل من لماضة حديثها حسنا يكفى هذا , خذى اللاب توب هذا العبي به حور او شاهدى توم وجيرى وانت ياسر تعال معى هيا الجميع بمكانه كفاكم دلالا وتضييع للوقت جاءه ياسر ضاحكا : ابنتك لذيذه للغايه , يبدو انها لم ترث منك الكثير وجه له عابد ابتسامه صفراء قائلا : هلا رحمتنى من خفة الظل الخاصه بك وعدنا للعمل التمع الاجرام بعينى ياسر وهو يقول : اه تقصد المهزله التى صنعتها بالله عليك ,كيف استطعت الاستعانه ب ضحى دون اذنى نظر له عابد بلامبالاه مغيظا اياه : وماذنبي ان لم تخبرك خطيبتك بمهمتنا وجاءت بوقتها تماما فتاه طويله رشيقه ترتدى نظارات طبيه و ملابس رياضيه لاتليق بالمكان وحقيبه وحذاء رياضيين ايضا وشعرها مجموع للخلف بقوة ونظرات حاسمه نظر لها ياسر بغضب : اهلا وسهلا بالمفتش كونان نظرت له ضحى بتعب : ياسر لقد انهيت تدريب الكونغ فو للتو , دعنى ارتاح أولا اشتعل غيظه أكثر : الطبيبه العبقريه تتدرب على الكونغفو وتعمل مرشده للسيد عابد وربما تقوم ببعض حركات الاكشن وكل هذا دون علم خطيبها ابتسمت برقه : اخبرتك اننى اتدرب على الكونغفو ياسر لاتغير الحقائق خبط على مكتب عابد باشتعال : ويبدو انك نسيت اخباري بمهمتك السريه نهضت قائله بحده: ياسر انا لم أخفي شئ فقط أجلت مهمة اخبارك لوقت أخر لعلك تكون هادئ ولا تلغى الموضوع بحماقه اتسعت عيناه ناظرا لعابد: أرأيت ياعابد, ان جاءت كالقطه تتشبث بك وتطلب منك ان تصالحنا لا تستمع اليها رفعت اصبعها مشيره لياسر : انظر ياعابد ها هو من أخطأ الان بحقى نهض صارخا بهم وهو يهبط بكفيه بقوة على المكتب حتى فزعت حور التى تضع تضع الهاند فرى بأذنيها فنظرت لهم بخوف, اشار لها عابد بابتسامه : اهدئي حبيبتى لاشئ يحدث ابتسمت له وعادت لعالمها الكرتونى بينما نظر هو بصرامه للاثنين اللذين على وشك اعطاء ظهرهما لبعضهما قائلا بغضب خفيف: اجلسا وكفا عن شجارات الأطفال هذه ياعابد - اخرسي ضحى نظر له ياسر بغضب :لا تقل لخطيبتى اخرسي ولا تصرخ بها هكذا نظرت له ضحى بحب : خطيبي البطل , ياسر حبيبي اخرساااااااااااا انتما الاثنين (كانت هذه هى صرخة عابد المستاءه ) صمت كلاهما ناظرين الى غضبه بفزع ووجهه الأحمر فرك جبهته محاولا الهدوء قائلا : الان يمكننا التحدث كأشخاص يملكون عقلا برأسهم الان ضحى عليك الانتباه جيدا , أريد كل الأدله التى تستطيعين الحصول عليها من المشفي والتى تثبت تورطهم الفعلى وأسماء كل المتوفيين اما انت ياسر عليك الذهاب لأهالى المتوفيين واخذ أقوالهم وفهم كل ماحدث معهم بالظبط وايضا تكليف أحد رجالنا بالاطمئنان على زوجة اسلام أما انا ف منذ اليوم بدأت الحرب مع حسين و...... نظر ياسر لهاتفه الذى يضئ أمامه فقال له عابد: أجب بسرعه لننهى حديثنا وماهى الا ثوانى الا و قال ياسر بجديه : واحده تدعى ياسمين تقول انها تريد اخبارك بشئ هام وانها تحتاج مساعدتك انت تحديدا اراح عابد جسده على الكرسي قائلا بتعبير غامض :حسنا ..... اترك الموضوع لى انا متكفل به تماما **** توقف بحديقة القصر شاردا بما سيحدث مساءا , ربما اليوم هى اللحظه الأهم بكل صفقته ,لحظة الوصيه , بالتأكيد ستكون الأقوى على الأطلاق وفراس هذا ,نظرته نحوه غريبه وشخصيته غامضه بشده ,يشعر بأن نفسه كسماء ملبده بالغيوم حانت منه التفاته لبوابة القصر ليجدها تستعد للذهاب كعادتها منذ رأها اول لحظه بلونها الأسود,هل ترتديه على السيوفى الكبير ! أناقه بسيطه وشعيراتها العسليه جاكيت قصير أسود على بنطال جينز وحتى النظارات سواء وكذلك الحقيبه حتى وان أبت التواجد دون لون فضي يحارب كل هذا السواد لم تنتبه له وهى تمر أمامه تتفحص أشيائها فشعر برغبه عارمه باستفزازها , شخصيتها هى ايضا غريبه والأغرب ان شخصيتها الهادئه نوعا ما هو شبه متأكد من كونها تعشق فراس نبرة صوتها المحتده وعينى القطط العسليه خاصتها لاتلتمع بهم الشراسه الا حينما تسمع أحدهم يتحدث بالسوء عنه هاى يا جاسوسة فراس نظرت له لمار بعدم فهم لثوان قبل أن تهتف بغيظ: أولا فراس لايحتاج لجواسيس هو قوى كفايه لانتزاع مايريد من براثن الأسد ثم نظرت له بتفحص قائله ببطء وهدوء : ثم انه بما انك تشك باننى انقل اخباركم لفراس لماذا أبقيتنى هنا ! انحنى قليلا ليقارب طولها الذى ينخفض عنه ببضع سنتمترات واقترب بوجهه منها قائلا بجديه ساخره : ربما لأن اللعبه راقت لى اضطربت من قربه هذا واحتدت بشده ثائره لكرامتها : لكنك نسيت أننى لن أكون يوما لعبه ياسيد فراس ضحك بشده جعلت الخوف يدب بأوصالها لأنها لم تكن ضحكه بالمعنى الحرفي كانت أشبه بنيران خاصة مع غضب عينيه : يبدو ان اللعبه حكر على فراس فقط... انتبهى ياجميله جيدا حين تخاطبين الرجال فهم ليسوا جميعا السيد فراس , أدعى عامر ...وليس فراس هتفت بشحوب : ماذا ! , لم تتحدث بالألغاز هكذا ازداد غموض عينيه وازداد اضطرابها وهى تراه بعنفوانه وغضبه المعلن الصريح بكل معالم جسده وتسلل لقلبها خزى طفيف لاتدرى سببه ولا مصدره خاصة حينما قال: لقد دعوتنى للتو باسم فراس أخفض صوته وهو يهمس بفحيح: لو سمعك أخر لظن أنك وفراس ..... رفعت سبابتها بوجهه صارخه بجنون : أخرس ,لاأحد له الحق باتهامى بهذه القذراة , لا ذنب لى بتفكيركم الوضيع وسوء النية السائد بينكم , أتدرى ان كنت تعتقد أن فراس سئ فأقسم انك أسوأ على الأقل هو لم يظن بي السوء يوما رغم أننى كنت بأشد حالات ضعفى لم تأبه باشتعال نظراته وعدلت وضعية حقيبتها على كتفها وهى تهمس بحزن : ان جاهدت لاخراج اسوأ ما ب الانسان لا تغضب مما ستراه لانه حينها سيكون نتاج جحودك وسوءك انت لا دليل على انحطاطه التفت لتغادر : حينما قبض على كفها قائلا بغضب مكتوم : وحينما تتدنى سلوكياتك لا تلقي باللوم على أحد لأنك بالنهايه المسئول الوحيد عن تصرفاتك لاقوة بالكون تستطيع اجبارك على الانحدار خانتها عبره وهى تجيب بشحوب : لماذا تتعمد اغضابي واستفزازى ؟ وضع كفيه بجيبي بنطاله قائلا بلا مبالاه : ألم أخبرك ان اللعبه قد راقت لى التفتت مغادره وهى تهمس بخفوت : لا فائده من الحديث معك اطلاقا , ربما الصمت هو الحل الوحيد تنفس ببطء محاولا استعادة اتزانه وبداخله جملة واحده تتردد: كل امرأه لعبة ورديه أمام المال و قطة شرسه ايضا لأجل المال وحكم عليها ونسي أنه بشر والبشر خطائون ومهما بلغت درجة رشدهم لايملكون الحكم على أحد أو محاسبه أحد غير أنفسهم التى يهملوها للأسف بهدف واهى وهو اصلاح نفوس الأخرين , أحرى بك أنت تغير نفسك لأنك انت نواة الأمه فأهتم بسلوكك أولا بينما بالداخل خاصة بالمطبخ , ذهبت هى بحاجه ماسه لفنجان قهوة ولما لا لقد قررت العوده لنفسها ونبذ التخاذل دخلت ببطء لتستمع لأنين أحدهم وأذنيها تلتقط كلمة واحده فقط : سأفعل ياعلى , سأنفذ أوامرك أخفضت الهاتف ببطء ونشيجها يزداد تحركت صوفيا نحوها بجزع وشعرت الأخرى بوقع أقدامها فمسحت دموعها بسرعه شديده , والتفتت محاولة اصطناع ابتسامه واهيه دون الجرأه على رفع عينيها ولو قليلا هل تريدين شئ أنسه صوفيا ؟ أمعنت صوفيا النظر لها وكانت النتيجه : وجه مكدوم وعيون حمراء وجرح بالجبهه وروح مكسورة كتلك التى هربت منها يوما كعينى جيسي هتفت صوفيا بعطف شديد : ندى ماذا حدث ؟ ومن على هذا الذى كنت تبكين وانت تحدثيه ؟ حاولت محاولة فاشله للتحدث دون اختناق ومنع شلال الدموع هذا ولكن جاء صوتها مبوح او مذبوح على الأغالب وهى تجيب بخجل: انا لا أبكى , و على يكون أخى صرخت صوفيا بغضب وهى تتلمس كدمات وجه ندى : رباه , هو من أصابك هكذا , صحيح دارت عينى ندى بكل اتجاه محاولة منع دموعها : لا لم يفعل ردت صوفيا بقوة وغضب أكبر : أعرف واحده كحالتك تماما ندى وبالنهايه انتهى بها الحال مقتوله اتسعت عينيهما سويا بزعر لا ندى تصدق أن على يمكن أن يقتلها يوما ولا صوفيا تصدق انها تطرقت لموضوع يخص جيسي بعد تهربها التام من اى شئ يخصها منذ وفاتها أمسكت صوفيا كفها كصفله صغيره وأجلستها برفق ثم جلست أمامها قائله بهدوء : ندى انا عملى يرتكز على عمل أبحاث عن السلوك البشرى امممممم فيما يشبه هنا بمصر طبيبه نفسيه , أستطيع مساعدتك نظرت لها ندى بخوف وتردد فنظرت لها الأخرى بقوة صادقه هامسه بحنين : صدقينى كل ما ستتفوهين به هو سر بيننا لا تدرى ماذا تفعل ولكن صوفيا بها شئ ك أمان تفتقده , ك حنو ولمسة كف كتلك التى تملكها حور , نظرة تشبه عينى أخيها القديم ,كعينى على الصغير لا المسخ الذى تعيش معه الان وشعرت هنا بمعنى جملة قرأتها لاتدرى أين ولا متى كانت تقول ( سطر همومك بورقة غريبه عن دفترك والقها بزجاجه بصدر أحدهم لاتعرفه ,تجد حينها ماتحتاجه من راحه وأمان وكتمان ) وكانت قدرتها على الصمود انهارت وأول حجر ببناء قلبها سقط بسؤال صوفيا : حسنا دعينا نبدأ بسبب دموعك هذه مالذى أجبرك عليه أخيك؟ أجابت ندى ببكاء : يريدنى أن أجد له وظيفه هنا اتسعت عينى صوفيا بعدم تصديق وهى تهتف بعقلها : شخصيه كتلك التى رسمتها بعقلها ل على هذا لاتميل ابدا للعمل بل الحياه على قوت النساء ظلت تفكر انه ربما تحتاج شخصيته للدراسه حقا , يبدو انها لم تقابل من هو مثله ولكن بالتأكيد دموعها لم تكن لسؤاله هذا وهو ماستتعرف عليه بدراسة شخصية الاثنين معا بنفس الوقت نظرت لندى بابتسامه قائله : حسنا أعتبريه يعمل هنا , لاتقلقي سوف أطلب من عامر ان يجد له وظيفه هنا والان هل تخبرينى مشكلتك لاستطيع مساعدتك؟ انهار هنا أخر حجر وتهاوت همومها مرة واحده وهى تبدأ بالأفصاح عن حياتها المريره لصوفيا ***** نظر لاطارات سيارته بغيظ وتعب يريد فقط ان يرتمى بفراشه ولكن يبدو ان للقدر رأى اخر ركل الاطار بغضب ثم انحنى ناظرا لحور بابتسامه لايراها سواها قائلا بمرح متعب : أميرتى أتريدين ان تركبي مترو الأنفاق , ذلك الشبيه بلعبتك ولكن أكبر بكثير مماتملكيه أومأت الفتاه موافقه بانبهار فسارا بضع خطوات قبل أن يصلا لمحطة المترو فقطع التذاكر وحملها ودخلا المترو الذى كان لرأفة القدر بأحواله أقل من المتوسط بالنسبه للأزدحام فجلست حور على فخذى والدها وهى تنظر حولها بانبهار وكلما توقف القطار أو تحرك تصدر عنها ضحكه مرحه غاية فى الروعه جلبت أنظار كل من يراها فظل الركاب الى جانبه يمازحونها ويلاعبونها فقط لينعموا ضحكه من تلك الأميره الصغيرة مر أمامهم أحد المتسولين فى حدود خمس وثلاثون عاما عينه اليمنى ملفوفه بشاش وظل يهتف بمسكنه : ساعدونى بما تستطيعون , يلزمنى اجراء عملية جراحيه بعينى والا فقدت البصر وتكلفتها عاليه للغايه ظلت حور تنظر له متوقفه عن الضحك وملاعبات من حولها وفجأه انزلقت عن والدها وسارت نحو الرجل فناداها عابد بقلق : حور تعالى هنا , ولكنها توقفت الى جانب الرجل فنظر لها عابد والجميع بالعربه بترقب وانتباه فأمسكت بنطال الرجل وهى لم تتعدى ركبته بكثير وشدته منه فنظر لها الرجل بتعجب قائلا برفق : ماذا تريدين حينها قالت هى بابتسامه رقيه : عمو عمو هل تريد جمع مال العمليه ؟ يمكنك العمل بدلا من الوقوف هنا ف انت تملك قدمين صحيحين وساقين وعين بصحة والصحه هى أكبر كنز لو عملت ستجنى مال أكثر ثم نظرت لابيها ببراءة قائله : أليس هذا صحيحا أبي ؟ ألم تخبرنى ذلك ! دمعت عيناه وهو ينظر لها بحب ثم فتح ذراعيه فأقبلت بضحكه رنانه لتنعم باحضان والدها فانتهز الرجل المتسول الفرصه عندما فتح الباب وغادر السياره بخزى بعدما عجز عن الرد على طفله صغيره خاصة وهو يستمع للركاب وقد قال أحدهم: أحسنت ياصغيره بعض الأشخاص يركنون الى التواكل بدلا من التوكل على الله والسعى وراء الرزق واخر يرد: انت محق يا أخى أعطاه الله الكثير من النعم وهو غض بصره عن كل ذلك وغادر منزله متسولا المال بحجة اصابة قد تكون اختبار من الله وعابد بعالم أخر يغمض عينيه براحه وشفتيه تطبعان قبلة عميقه على جبهة صغيرته جذبها بحب وغادر العربه بعدما وصلا للمحطه الخاصه بهم والجميع يلوح للصغيره بحنو وابتسامه ظلت تسير معه وهى تركض لأعلى لتقص عليه الحلقات التى شاهدتها من توم وجيرى و باربي ومافعل ابطال افلامها الكرتونيه ببعضهم وهو عقله يفكر بأجابه واحده : التهديدات التى يلقاها ,كيف يستطيع الخروج للعمل وترك ابنته وحدها بالمنزل , خاصة ووالدته صحتها متأخره هذه الأيام ووالده ينتظر الفرصه لأخضاعه لأراءه والاستمتاع بطاعته العمياء أفاق من شروده على تملص ابنته من كفه وصرختها الفرحه : نوددددددددددددددددى نظر أمامه ليجد ندى تحتضن ابنته بقوة وحب دون الانتباه له ولكن ما ان وقعت عيناه على وجهها المكدوم حتى تلبسته شياطين الأنس والجن فقال بغضب مكتوم : هيا حور لندخل منزلنا تفاجئت هى بوجوده فجأه وهى تروى حرمان المشاعر الذى تحياه بأحضان الصغيره نظرت له برهه وما ان رأت عيناه الغاضبه حتى أخفضت عينيها بسرعه وخجل ثم همست للصغيره بشرود: تصبحين على خير وأعطى كل منهما ظهره للأخر وبداخلهم نيران حتى وان أختلف وقودها الا انها تأكل صدرهم بلا رحمه فهو عابد الرافض للظلم والخضوع وهى المسكينه الخاضعه الضعيفه المنتظره لنظرة رحمة من عينى شقيقها **** دخل المنزل بغرور كالطاووس فقابل لمار , ابتسم لها بصدق : كيف حالك لمار ؟ اتسعت ابتسامتها وهى ترد بفرح: بخير , لم أرك منذ فترة كيف حالك؟ أكتسبت ابتسامته بعض من الشجن وهو يجيب : هل تصدقين ان أخبرتك اننى اشتقت لكل ركن بهذا المكان بكل مافيه بغرفتى و مكتب والدى وانتى والجميع هنا فراس افتقدها , فراس افتقدها ظلت تردد العباره بقلب يوشك على التوقف من كثرة الفرحه واحمرت وجنتيها بخجل انثي تقابل حبيبها لأول مرة وهو اكثر من مفتون بلمعان العسل بعينيها و حمرة خجلها , ربما أراد قول كلماته فقط ليرى بهائها هذا ,كان يحتاج لهذا بشده قبل المواجهه نظر لهم عامر الذى مر الى غرفة المكتب بسخرية لم يأبه بها فراس ولم تنتبه لها عينى لمار فكل شئ سوى فراس خارج نطاق رؤيتها حاليا استأذن منها ودخل الغرفه ليجد عامر وعز والمحامى الخاص به فجلس كالطاووس دون كلمه واحده فقال لعز بلهجه آمره : هيا عز , أخبرنا بالوصيه المبجله نظر له عز بخبث قائلا : فى البدايه أطلب تواجد الانسه لمار نظر له عامر بصدمه وفراس بزهول وهتف الاثنين : ماذا ؟ لم يمهلهم الوقت ليستوعبوا فقط طلب حضورها وسط نظراتهم المستفهمه وبلاهه منها حينها قال عز بهدوء : بما أن أطراف الوصيه متواجدين سوف أفتتحها الان بأذن الله أمامكم ويشهد الله أننى لم أفتحها قط , فقط جعلنى السيد جلال رحمه الله انا والدكتور سليمان نكون شهود على تنفيذ مابها فى حال موته ,. وحاولت جعله يحضر اليوم ولكنه سافر لعلاج زوجته وقد أغلق كل سبل التواصل معه بسم الله نفتتح الوصيه بسم الله الرحمن الرحيم , أوصي أنا جلال السيوفى وأنا بكامل قواى العقليه بأعطاء كل من شركة الاستيراد والتصدير وقطعة أرض ب السادس من أكتوبر ونصف القصر الذى أحيا به بأسم عامر جلال السيوفي وذلك لأنه كان ملك لوالدته من البدايه وأما شركة تصنيع الألكترونيات والاجهزه الكهربائيه والنصف الأخر من القصر بأسم فراس جلال السيوفى لأنه هو من قام بانشائها والانسه لمار أوصى ببقائها هنا بالقصر على أن يتم ايجاد وظيفه ملائمه لها بالشركه التى تحددها من مجموعة السيوفى و على من يحاول طردها من القصر او اخراجها منه التنازل لها ماديا فيما يقرب 20% من قيمة نصف القصر ويتم توزيع باقي الميراث طبقا للشرع والقانون صمت عز أمام وجوم الوجوه أمامه ليقطع صمتهم ضحكات فراس القويه وهو يقترب من المكتب حيث وجود عز ثم انحنى مستندا على المكتب صارخا بغضب : ماهذا الهراء , أقسم انك جننت انتفض عز بقوة قائلا : سيد فراس هذه كلمات والدك لا دخل لى بها احمرت عيناه بشده وهو يصرخ : ان كان هو ايضا جن فسوف أعيده لرشده حتى وان كان بهذه اللحظه بالجحيم , أعطاه ظهره وهو يغادر مشيرا بسبابته هاتفا بقوة : لعبتكم الحقيرة هذه سأجعلكم تدفعون ثمنها غاليا جدا , لا وقت لى للهراء هذا وخرج بسرعه فنهضت هى بسرعه راكضه خلفه وهى تهتف بلوعه : فراس فراس انتظر أرجوك لم تأبه لمظهرها وهى تهتف باسمه راكضه خلفه بهذا الشكل ثم تمسكت بكم جاكيته هامسه بتوسل : فراس انتظر انتظر قليلا لاتغادر غاضبا هكذا , ان كنت تريدنى التنازل عن تنفيذ أى كلمة وردت بالوصيه خاصه بى سأفعل التفت لها بغضب وأمسك وجنتيها بين كفيه بغياب وعى هامسا بغضب أعمى : بالله عليك لمار ما أعطاك اياه جلال السيوفى كنت لأعطيه لك بأى حال من الأحوال انت لست غريبه عنى ولم أكن لأتركك هكذا دون تأمين كل ماتحتاجين , ما أتحدث عنه هو ذلك الغريب الذى جاء ليستولى على مالى ظل ينظر الى عينيها بصمت وشعاع العسل بهما تزداد ذهبيته بقوة تخطف الأنفاس ثم زفر بحنق مغادرا دون كلمه واحده تاركا اياه تتلمس وجنتها الحمراء الدافئه لدرجه مريبه , وضعت كفيها موضع كفيه وقلبها يخفق بقوة لن تصمد أمامها فهوت ارضا جالسه على الحشائش دون القدرة عن ترك وجنتها مغمضه عينيها وبعقلها من كل ماحدث كلمته هو وحده فقط ( لست غريبه عنى , لم أكن لأتركك) همست بصوت لم يلتقطه سواه هو ايضا : فراس اشتعل الغضب والاحتقار بداخله ولكن لكل مقام مقال وهو الان ليس بحال جيد ابدا للحديث معها بأى شئ فغضبه الان يطغى على كل شئ ***** وللأنتصار لذه لايتلذذ بها الا المنتصر , وله ايضا رهبه لايملكها الا من حصل عليه لذا وهو يقف هنا ببذلته السوداء السنييه ورابطة عنقه الانيقه التى لايتحملها الا بالمناسبات الكبيره وساعة معصمه ذات الماركه العالميه .... شغف كبير لتحقيق كل مايريد ورهبه من عظمة احلامه وحفلته بكل تفاصيلها مستعده لما تستقبله من كل الضيوف ولم ينقصهه سواها شريكته الجديده ظل ينظر لباب القاعه بحنق حتى رأها تقدم نحوه بوجه رقيق ساحر كالشمس مضئ كالقمر خلطة طبيعيه لم تفسدها ادوات التجميل فقط الطبيعه البحته وحجاب روز وفستان بأكمام واسعه باللون الأسود الذى يتداخل بالنصف الشيفون السفلي به درجات الروز والسيمون واللأزرق والموف و كانت كزهرة بريه رائعه , نضرة بشكل مثير وكأن الحفل بدأ منذ خطت قدميها القاعه انطفأت الأضواء استعداد لتصريحات الشركاء الجدد والحضور ضخم ,الأعلام مهتم بدرجه أبهرته والتصريحات يقسم انها سوف تشعل الحرب الخامده وهو اكثر من مستعد والجميله الى جانبه اذن فمرحبا بهم فى أرض الأدغال ***** | ||||
|
| |
|
17-03-16, 09:42 PM
| #96 | |||||
| كاتبة في قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
 | |||||
|
| |
|
17-03-16, 11:50 PM
| #97 | |||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء  
| اقتباس:
بصي فارس نغسه مش مأمن لنغسة اامن انا له ازاي بلاحظ دايما بعد حواره مع رؤي انه بيحس بتانسب الضمير و ده دليل ان متعرف عليها لسبب معين و مع لمار بيعترف انه دخلها لعبه اكبر منها بس هو مش مدرك مشاعر لمار ناحيته او ده تصوري فارس ضحية لابوه و لبعد امه اعتقد انه جواه مع9ن كويس بس رغبته بالانتقام شوهت جمال المعدن ده رؤي قادرة تغيره لو هو ادي لنفسه فرصة انه يتغير | |||||||||
|
| |
|
17-03-16, 11:55 PM
| #98 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء
| ينفع كده طاه يعني نسيب صوفيا و ندي يحكو من غير ما نتصنت علي الباب و نعرف مصيبة ندي و علي كلام حور بالمترو راااااائع و صح جدااااااا لما بلاقي راجل طول بعرض بيشحت ووواحدة عندها 79 سنة قاعدة بيتبيع خضرة و ﻻ بتشوس درة بقول ده برغم صحته بيشحت و جي برغم سنها و صحتها بتامل من عرق جبينها الوصية اتفتحت و عامر ورث غير الميراث الشرعي نص القصر و ارض كمان و فارس هيتجنن رسمي لمار كنت متاكدة من وجودهاىبالوصية ضحي و حور لو جرالهم حاجة يا علا مش هيجرالك كويس اديني نبهت اهو لمار و عامر و شرارات بتويد سواء غضب استفزاز بس فيه حاجة بينهم صوفي و جرايتها لعلي يا تري هتوصلها لفين منتظرين بكرة علي نار | ||||||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
19Likes
.png)
العرض العادي
