آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: تقييمك لفصول رواية نسل ابليس | |||
| جيد |     | 42 | 35.00% |
| ممتاز |    | 78 | 65.00% |
| المصوتون: 120. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
18-03-16, 03:42 AM
| #101 | |||||
| كاتبة في قصص من وحي الاعضاء 
|  اقتباس:
اما حور وندي و لمار وعامر وصوفيا و علي و كلهم مش عارفه انتى خايفه عليهم منى ليه مع انى سو كيوت 😜😜 بصي مش هتقدر أقول غير ان فصل بكره وبعده فصلين هيغيروا حياة كل ابطال الروايه دي  | |||||
|  |
|
18-03-16, 03:50 AM
| #102 | |||||
| كاتبة في قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
| |||||
|
| |
|
18-03-16, 12:12 PM
| #104 | |||||||||
| نجم روايتي 
|  ياسللم علي الفصل وجلال كان كاتب لمار في الوصية اكيد لمس رقتها وعفويتها حاسة ان وهي عامر بعد الشرارات دي هيكونوا احباب رؤي والله البت دي عسل هتخرج ابليس من فراس اكيد ياسر والمحقق كونان ههههه اقصد ضحي الحرب الطاحنة بينهم كلهاعشق وغرام ضحكت عليهم كتير صوفيا شكلها هي اللي هتصلح علي وندي بما انها طبيبة نفسية وندي حكت لها حياتها لسها غموضها موحود مش عرفناه كلام حور عجبني قوي مع الراجل اللي في المترو ياخوفي تضحي بحورعلي ايد حسين بس مين ياسمين عادل وشرارة حب لسارة ودخول حرب الادغال ياتري فراس نيته ايه لعامر وعانر نيته ايه لفراس بانتظارك علا الفصل القادم | |||||||||
|
| |
|
18-03-16, 10:02 PM
| #105 | ||||
| كاتبة في قصص من وحي الاعضاء
| الفصل الثالث عشر الرجل على مر العصور لغز تسعى المرأه لحل شفراته , تفاصيله معقده للغايه , ملامح غامضه ومشاعر مغلفه وللأسف تصرفات مبهمه هذا ان كانت موجهه نحو امرأه وكأنه قد اعلن الحرب على اغراء انوثتها بغموض أفعاله وقد شهدت الأغلبيه العظمى للرجال بفوزهم الجزئي وقدرتهم على استفزازهم واثارة الغيظ داخلهم وما لم يتوصل له أحد حتى الان التغير الجذرى بمعاملة الرجل لابنته اليست تلك الابنة نموذج مصغر للمرأه اذن لم التباسط والعفوية معهم والمكر و التلاعب للزوجات حقا سؤال يستحق النقاش ولكن الان الأهم أنه يكاد يجن , ربما يلقي حتفه وهو يقود سيارته بأقصى سرعه ليصل لمدللته تركها صباحا بخير ولكن منذ دقائق هاتفته تبكى بشكل أفزعه ولم يفهم منها سوى كلمتين فقط اصابه , دماء , ضرب وهو يكاد قلبه يتوقف بعدما تحرك بالفعل وهو يحاول الحصول منها على أى معلومه قد تفيده بلا طائل ألن تكف الحياه عن اثارة فزع قلبه ! ضرب المقود بغضب صارخا : الا توجد نهايه لهذا الطريق ! وبسرعه لم يستشعرها وصل للمنطقه القاطن بها وترك سيارته وركض لشقته , فتح بابه وظل ينظر لصغيرته التى تبكى بارتجافه وما ان استمعت لدوران مفتاحه حتى ركضت نحوه والقت بنفسها بين ذراعيه وهى تشهق بقوة ظل يحاول تهدئتها بلهاث من الركض الذى ركضه قلبه قبل قدميه أجلسها أمامها وظل يمسح وجهها بحنو : ماذا حدث حور ؟ نظرت له بحزن وخوف وأجابت بشهقات : ند ...ندى لقد ضربها أخيها بقوة لقد رأيته من النافذه وكان وجهها مغطى بالدماء و جاءت سيارة اخذتها للمشفي أبي ارجوك ابعد ذلك الرجل الذى يضربها ويبكيها ارجوك خذنى اليها اريد أن أراها احتضنها بقوة غاضبه حينها همست بشهقات متقطعه : لا أريدها ان تصعد للسماء كأمى وتتركنى , انت بطل وتستطيع انقاذ اى أحد انقذها ابي لأجلى ودفن وجهه بشعيراتها الرطبه وقد بدأ عقله باستيعاب مدى تعلق ابنته ب ندى فقال بصوت هادئ نسبيا : سأفعل كل ماتريدين يا أميرتى , فقط لا تبكى مجددا ثم ابعدها قليلا ممسكا كفها الصغير واضعا اياه على صدره او للتدقيق على قلبه قائلا بهمس : حينما تحزن الأميره او تبكى يشعر البابا بألم هنا ؟ هل تريدين ايلامى ؟ هزت رأسها نافيه بقوة فابتسم لها بحب وحينها نهضت ممسكه بكفه قائله برجاء : أبي اريد ان أراها , ارجوك دعنا نذهب لنتطمئن عليها أومأ برأسه شاردا بالخطوه التى فرضت عليه فرضا وعليه أخيرا القيام بها ***** منذ جاءه اعلان للقضيه التى رفعها فراس عليه تشكيكا بنسبه وبكونه ابن جلال السيوفي وهو يصرخ بالجميع ولايدخر اى جهد لأفراغ غضبه بهم للحظات أشفقت عليه , وجهه الاحمر بشده وعينيه التى تقسم انهما أصبحتا قطعتى نيران مستعره ولكن زالت شفقتها تماما ليحل محلها الخوف وهى تراه يصرخ بها : أين تذهبين انت الان اتسعت عيناها برعب وهتفت بتردد: ماذا ! ازداد غضبه هاتفا بغضب أكبر: الى أى جحيم انت ذاهبه وتاركه القصر بحالة فوضي تمتمت داخلها (انت هو الجحيم بعينه ) صرخ بها مماجعلها تنتفض : انت لا وقت لغبائك الان , لن يغادر أحد القصر دون اتمام كامل مهامه انا لا أحيا بمجمع سكنى همست بتوتر : اريد الذهاب للجامعه لاحضار بعض الأوراق ولن أتأخر بدا وكأنه يسيطر على غضبه ويمنع نفسه من كسر رأسها واصابتها بعاهه مستديمه وهو يرد ضاغطا على اسنانه بقوة : ان خرجت من غرفتى بعد ساعه ولم أجد كل الفوضي هذه منتهية أقسم ان أكسر رؤسكم جميعا كتمت غيظها وهى تتمتم ( انت السبب الرئيسي للفوضي أساسا ) ماذا قلت للتو ؟ نظرت له بسرعه داعيه ربها الا يكون استمع لتمتمتها وفرت من أمامه هاربه بخوف وهى تردد: لن أتأخر أقل من نصف ساعه وتعلم أنها كاذبه لذا لم تستطع ابدا النظر له طوال الوقت كانت تخفض رأسها وهى تحادثه , ف للصدق جرأه لاتملكها ابدا العيون الكاذبه وذهبت بسرعه لموعدها بالكافيه على بعد شوارع قصيره من القصر حيث يتواجد وحيث رحل قلبها تقدمت نحوه بلهفه لتطمئن عليه ولكن يبدو ان غضبه لم يزول بعد عيناه غاضبه وللعجب عيناه كعينى أخيه او تفاديا لأى غضب قليل منه , عيناه كعينى ذلك الذى يدعي أنه أخاه أما هو فكان يغلي من الغضب منذ أخبره المحامى انه لن يستطيع استرداد القصر او الشركه وقطعة الأرض التى كتبها والده بأسم عامر كل مايستطيع المحاوله بشأنه هو ذلك الميراث الذى أوصي والده بأن يتم توزيعه تبعا للشرع والقانون اذا ما اثبتا ان عامر ليس ابن ل جلال السيوفى أفاق من جحيمه الخاص على صوتها الهامس : مساء الخير فراس نظر لها نظرة جمدت أطرافها لقد كانت نظرته تحمل اشفاق مساويا للحب جلست غير قادره على التفوه بشئ ظل هو ينظر لها لدقائق صامتا وكانه يرجوها ان تتفهم موقفه وهى غير قادره على تفسير لوغاريتمات نظراته فقالت وهى تبتلع ريقها بصعوبه : ماذا تريد فراس نظر لها بقوته المعتاده والتى استعادها سريعا قائلا : لمار انت الشخص الذى أثق به حاليا , أنت الان الأقرب لقلبي ولا أستطيع اعطاء الامان لسواك ولا طلب المساعده من سواك وان كان أمرى يهمك نظرت له من وسط غيامة مشاعرها , وعقلها يحاول جاهدا الثبات , تعلم جيدا ان القادم عاصف بشده وتأكدت شكوكها حينما قال بدون مقدمات لمار اريدك ان تعملى بشركة عامر وتكونى عينى هناك هتفت بعدم فهم : شركة من؟ نظر لها صامتا , حينها قالت بشحوب وعيون متسعه بشده : ماذا ؟ جاسوسه ثانية , لا مستحيل لن أفعلها فراس نظر لها بقوة : لاتضطرينى لاجبارك لمار ارجوك , اخر ما اريده هو هذا ازداد اتساع عينيها وهى تهتف بغضب : ماذا تحمل ضدى فراس ؟ كيف ستجبرنى لمع الأسف بعينيه لثوانى وهو يجيب بجبروت : سوف أبلغ عنك بنفسي انك قتلت والدى واستطيع احضار الاثباتات ابيض وجهها حتى أشفق هو عليها وارتجفت زاويتى فمها محاوله التحدث ولا يوجد حرف واحد استطاع التحرر من أغلال شفتيها فأسرع بأمساك كفيها بحنو قائلا بعاطفه : لمار ارجوك قدرى موقفى , انا لا أريد ايذائك ولكن لا فرصه للتفكير حتى ستفعلينها الغد على الاكثر والا سوف اضطر لتنفيذ التهديد , سامحينى عزيزتى وغادر هو بسرعه , بغضب , وبشياطين تتلبسه تماما وحينها فقط تحركت شفتيها وهبطت دموعها وهمست : عزيزتك ! لم يستمع ولن يفعل فالقلوب المظلمه ابدا لاتستمع لتغريد العصافير ولا تبصر حرير الحب ولا تنعم ابدا بعبير الياسمين الا اذا انجلت الظلمه عنها وهو غاضب بشده , يتألم لأجلها يشعر بنفسه ممزقا ولا يستطيع الثبات أمام نظراتها وكأنها تلصقه مكانه بقوة لاتبصرها هى حتى أوقف سيارته بعنف على جانب الطريق وعاد برأسه للخلف محاولا تناسي نظراتها , ألمها ولكن يشعر بقلبه يتألم بشده سؤال يود العثور عى اجابته ,لم يتألم هكذا فتح عينيه بغتة واتسعت عيناه بقوة وفكره واحده تراوده (هل يمكن أن يكون أحبها حقا !) ظل ثابتا على حالته بعدم تصديق لدقائق قليله حتى قاطع ذهوله صوت رساله برنة مميزه , فتحها ببطء لتتسع عيناه أكثر وهو يقرأ الرساله ( فراس تعال الى بسرعه انا بورطه , ارجوك انقذنى ) وتركت مكان تواجدها باسفل كلماتها تلك ادار المحرك بسرعه ذاهبا اليها وهو يهمس بقلق : ياحمقاء ماهى كارثتك الجديده تذكر انه لم يجيب على اتصالاتها العديده امس وصباحا فهو لم يكن بحاله تمكنه من محادثة أحد مسح وجهه بتعب هامسا ( يارب فقط اريدها بخير) ****** من يراه بوجومه وقلقه هذا لن يصدق انه المجرم , لطالما سمعت أجدادنا يرددون مثلا شهيرا يقتل القتيل ويسير بجنازته ) وهاهو يجلس بموقع وجود ضحيته , يكاد يستمع لأناتها بأذنيه ,دماؤها يشعر كأنها لطخت روحه هو نفسه لا يعلم ماذا أصابه ! هل تلبسه الشيطان أم أنه هو الشيطان نفسه؟ كيف يتلذذ بآهاتها و يتمزق داخليا لذلك هو مجنون لامحاله لايعلم ان كان سيفيق يوما من جنونه هذا أم ماذا ! ينتقم منها دوما لأنه يشعر أنها سرقت منه تلك الجميلة البريئه التى كانت تملأ عينيه وروحه , يشعر أنها السبب بفقدان مثله الأعلي , نعم هى من قتلت ندى خاصته لتظهر تلك المشوهه أمامه فأصبح كل همه بالحياه أن ينتقم لأخته التى كان يعشقها وأصبحت بيديها أمام عينيه لا تفرق عن أى لعوب بالكون ألتمعت عيناه بالغضب وهو يقسم داخله أن ينتقم منها لها ظل هكذا كالصنم يجلس بنيران حارقه حانقه و روح معذبه لاتدرى للسلام سبيل حتى أصطدمت بقدمه التى كان يفردها ممددا اياها أمامه وهو يجلس بركن بعيد بأرجاء المشفي , كادت تسقط لولا تلك الحافه التى تشبثت بها جيدا قبل أن تصطدم بحافه أخرى أمامها كل هذا أمام عينيه الغاضبه دون أدنى ذرة تتحرك به, لم يأبه بها حتى وان سقطت , نظرت له بهدوء محاوله السيطره عليه: لو سمحت اعتدل فى جلستك والا سوف تسقط كل من يمر أمامك نظر لها بازدراء : اغربي عن وجهى يافتاه , وجدى حلا لقدميك الشبيهه بمسمارى الحائط هاتين اتسعت عيناها الرماديه بصدمه مع شهقه خفيفه من ذلك الشاب الوقح أمامها بمظهره الفوضوى , شعر كيرلى مشعث وقميص أزرق نصفه داخل بنطال جينز أزرق والاخر يتدلى بتمرد فهتفت به بحنق : انت ! ألا تعرف للذوق قواعد! نظر لها بشررات غاضبه تلك القصيره ذات الشعيرات القصيره ,كل مابها قصير سوى شئ واحد , ذلك المبرد الذى حل محل لسانها! لم يتحرك انش واحد من جلسته المسترخيه قليلا وهو يجيب : لا ذوق مع أمثالك وضعت كفها على فمها بعدم تصديق قائله : يا الهى انت حقا وضيع لاتدرى متى أصبح أمامها , أمامها مباشرة وقد ظهر طوله الكبير وعينيه السوداء الناريه تواجهها وقد همس بفحيح أفعى : ألم أخبرك أنه لاذوق مع أمثالك , أنت ببساطه عديمة التربيه , هيا أغربي عن وجهى يا فتاه والا أقسم أن الصفعه القادمه لن أسيطر عليها ابتلعت ريقها بصعوبه وذعر ف لأول مره تقابل شخص فوضوى عنيف لهذه الدرجه , حتى دايمون لم يكن عنيف يوما معها على الأقل ,كل مانالته منه مجرد كلمات ناريه وتهديدات ,أما هذا المتهور أمامها كان كمن يوشك على قتل أحدهم بالفعل بسرعه شديده لم يعيها كلاهما كانت تهتف به : انت هو عديم التربيه وبأقل من ثانيه كانت قد ركضت مبتعده عنه بينما ظل هو مكانه بغضب فقد أخذته على حين غفله ,حتى الآن هو لم يستوعب : هل أهانته فتاه للتو حقا ! أكتفت هى من الركض فتوقفت مستنده على حائط خارج المشفي تضع كفها على صدرها ,تتنفس بصعوبه وذعر حتى الان من ذلك الهمجى , لهاثها لم ينقطع فاتصلت ب عامر كى يقلها مرحبا عامر أنا الان انتهيت من زيارتى , أرسل لى سائقك كى يقلنى الى القصر جاءها صوته العصبي وهى تدرك كم غضبه منذ الصباح منذ علم بقضية فراس فقالت بسرعه : بربك عامر اهدأ قليلا , سوف تعين ذلك الشاب الذى أخبرتك عنه أمس سائقا لى ولن أحتاج سائقك ثانية , انت تدرى اننى لا أعلم شئ بهذه البلاد شعرت بصوته يلين لها موافقا على كل طلباتها وهى تعلم أنه لا يفعل ذلك الا حينما يكون قد فقد قدرته على الجدال أو التحكم بأعصابه أغلقت الهاتف بشعور من الحنق على شقيق ندى ذلك النذل و ذلك الحقير الهمجى الذى أخرجها عن طورها الهادئ ***** الشعور بالذل مؤلم للغايه , أنين الروح أكثر شراسه من أنين الجسد, شعور المهانه كنيران تحرق خلاياك الحيه ببطء فلا تميتها ولا تشفيها تتركها معلقه بين الحياه والموت وحتى قلبها معذب , أكتفت , لا قدرة لديها للتحمل ثانية , هى بشر بالنهايه ولديها طاقه نفذت مع أخر صفعه جعلتها ترتطم بالحافه قبل أن تغيب بين أحضان عالم أسود ولكن بالتأكيد هو لن يكون أكثر سواد من قلب جلادها وكان هو أمامها بطوله وحضوره المهيب ولكن هى شارده بألم بذكرى قديمه , هو الرافض للخضوع والذل , هو من يجابه الضعف والفساد, هو من ترك نعيم والده فقط كى يكون حر طليق بلا قيود ولا تحكمات بدا له انها انتبهت لطفلته التى تتقدم منها ببطء حتى كانت بضع خطوات تفصلهم عن بعضهم , نظرت لها ندى دون ان تنتبه لوجوده عند باب الغرفه , وكأن المساحه التى تقف بها حور هى حدود رؤيتها ظلت حور تنظر الى ندى بخوف واشفاق وعيون دامعه , ولكن ما ان ابصرت ندى الدموع بعينى الصغيره وباقة الورود بيديها حتى فتحت لها ذراعها السليمه كدعوه صريحه لكسر دموع كلتاهما ركضت الصغيره لها وهى تبكى صديقتها فتقافذت دمعات ندى بلا رادع وشفتيها ترتجفان بقوة , ضاغطه اياهم بقوة مانعه اياهم من اخراج شهقات لن تستطع ايقافها وأكتفت باصابعها التى تخللت شعيرات الصغيرة بحنو محاولة تهداتها حتى قالت بالنهايه: هذه الورود الجميله هى لى ؟ نظرت لها حور بعيون حمراء وأومأت صامته بنعم حاولت ندى قدر الأمكان تغيير حزنها لفر وهى تقول : انها جميلة للغايه توتا وكأن أسم الدلع خاصتها سحر جعل الصغيرة تضحك بفرح بينما عقد هو حاجبيه مفكرا متى أخترعوا اسمو توتا هذا ! حانت منها التفاته نحو الباب لتجده هناك يقف مكتفا ذراعيه عاقدا حاجبيه بغموض أربكها وجوده خاصة و هو يراها ممده بفراش المشفى بذراع مجبور ورأس مضمده لم تستطع النظر لعينيه أكثر فأخفضتهما بشعور من الخزى لم تتجرع مثله بحياتها كلها , ومنذ متى كان للهوان حق بالوقوف أمام العزه ندا له ! تقدم بثبات قائلا لصغيرته بحزم وعينيه لاتفارق تلك الممده بفراشها : والان يا أميرتى انتظرينى على الكرسي الموجود أمام الغرفه هذا حتى انهى حديثى مع صديقتك شعر بتذمر الصغيره فأخرج الحلوى من بنطاله قائلا بمرح لم يصل لعينيه : هيا وخذى حلواك هذه والا سألتهمها كلها بمفردى ضحكت الفتاه وهى تلتقطت الحلوى راكضه للخارج,ظل نظر عابد معلق بها حتى اطمئن على جلوسها أمام ناظريه خارج نطاق القدره على الاستماع لحديثه جذب الكرسي ببطء وجلس قريبا من تلك التى تفرك كفها بتوتر وظل ينظر لها بقوة مكتفا ذراعيه وهى أمامه تشعر بانها كتلميذ مذنب , فاض الكيل بها فقالت له بتوتر محاولة رفع عينيها له : لم تنظر لى هكذا ! ظل ينظر لها بصمت فهتفت بتوتر أكبر : توقف عن نظراتك هذه وصمت دون أن يزيح عينيه عنها وكأنه لايسمعها فأغمضت عينيها بألم هامسه : توقف أرجوك لا قدرة لدى على التحمل ظلت مطبقة جفنيها بألم ودموع مريره تنساب على وجنتيها حتى انطلقت كلمته كقاذفة لعقلها : تزوجينى ! ظلت على حالها لثوان ثم فتحت عينيها ببطء وذهول لترى هل ما رأته حقيقي أم انها تتوهم فنظرت نحوه لتجده على حالته دون تغيير ابدا نفس الهدوء والنظره القويه والذراعين المعقودين بقوة فقالت بخفوت ذاهل : هل قلت شيئا للتو! لم يتعدى صمته الثوان ولكنها شعرتها كسنوات وهى تقبع أمامه منتظره جوابه فلم يزد على كلمه واحده : تزوجينى ! ازدادت صدمتها وهى تهمس : لماذا لماذا تطلب هذا ,الان تحديدا ! وكيف من الأساس يقبل رجل مشهور ناجح مثلك بأمرأه مثلى ! لم يتغير بروده وهو يجيب بثقه : انت تحتاجين حمايتى وانا احتاج من يهتم بابنتى بغيابى لا تعلم لماذا ضربتها كلماته بمقتل , صحيح هى لم تنتظر ان يهديها كلمات العشق والغرام ولكنها ايضا لم تتوقع رده , هو لايريد زوجه هو يريد مربيه هتفت محاولة التغلب على ألمها : ولم أنا , تستطيع ان تجد مربيه لها بسهوله شعر بالحنق وهو يجيب : لأنها للأسف تعلقت بك بشده كما انه لدى أسبابي الخاصه ولن أخبرك اياها الا فى حال موافقتك ازداد شحوبها ولم تعرف بماذا تجيب فلا توجد امرأه بالكون تتخيل وجود رجل كعابد بحياتها الا وتشعر بالسعاده,فقط من مجرد الفكره فمابالك بالحقيقه نهض بسرعه قائلا : لديك باقي اليوم والغد لتفكرى , كما علمت من الطبيب أنك أصررت على الخروج غدا , فليكن حسم القرار غدا , فقط هاتفينى قبل خروجك من المشفي , رقم هاتفي على الكارت بداخل الورود وخرج دون كلمه أخرى تاركا اياها بدوامات لانهايه لها , فهل تقبل ب عابد طلبا لحمايته أم تعود لجحيم على و حلمها بأن يعود اليها يوما! كلاهما أحلام تعانق نجوم السماء وكفيها أقصر من تعدى حدود الأرض ****** ظلت تتصفح حاسوبها مشدوهه بما حدث فأسهم شركتهم بالبورصه أصبحت بالسماء واخبار الشريكين الشابين تدوى بأرجاء أمريكا صور حفلتهم بكل الجرائد ومواقع التواصل الأجتماعى كما أن خططتها تسير على مايرام ظلت تنظر لحاسوبها لفتره بصمت وتركيز حتى انها لم تشعر بذلك الذى دق الباب لمرات قبل دخوله ولكن مع أولى خطواته نحوها انفجرت ضحكاتها بشده مما جعل حا جبيه ينعقدان بعد فهم ,فهو لأول مره يراها تضحك , سبحان القادر حقا انتبهت لوجوده فحاولت كتم ضحكاتها ,حينها تقدم أكثر ناحيتها قائلا بنبرة سخريته المعتاده : هل تقرأين النكات بأوقات العمل الرسميه أنسه ساره ! نظرت له بابتسامه : وأى نكته انها الأقوى ثم أدارت اللاب توب نحوه فنظر للايميل المفتوح بعدم فهم : هل تريده ان يقرأ ايميلها الخاص ! اشارت له قائله : انظر لهذا ظل يقرأ السطور بلا تعبير ,ثم نظر لها بتعبير ذاهل قليلا : هل تضحكين لقراءة ايميل تهديد من المافيا ! اراحت ظهرها قليلا على الكرسي بصمت فقال بجديه وهو يشير للحاسوب : هذا يعنى أننا على الطريق الصحيح ف النجاح جلاديه كثر أومأت موافقه بصمت فقال بجديه : ولكن علينا أن نحذر نظرت له بجديه أكبر قائله : فليذهبوا جميعا الى الجحيم انا لا أخشي أى مخلوق على الأرض يعلم كم هى شجاعه ,قويه وصارمه وجميله ولكنها تحتاج لتوخى الحذر قالت بثقه : هذه التهديدات هى جزء من روتينى اليومى لا تأبه بها عادل كما أنهم فقط يريدون ارهابنا ف من يريد أن يفعل لن يردد الشعارات عما ينوى تحقيقه نظر لها باقتناع ولكنه قال بجديه : ايا كان عليك أخذ حذرك قالت بعدم اقتناع : ايا كان , المهم مالأمر الهام الذى جعلك تتحمل عناء هذه الخطوات الى مكتبي المتواضع؟ رفع حاجبيه محاولا رسم دهشته قائلا : هل تسخرين من قدومى الأول لمكتبك , حقا انتى ناكرة للجميل فأنت لم تهنئينى بمكتبي حتى الأن ! ابتسمت ابتسامه صغيره قائله : حسنا غدا بعدما نتقابل مع مدير الشركة المورده لأدويتنا سوف تدعونى لتناول كوب قهوة بمكتبك ترحيبا بك ظل ينظر لها بصمت ثم انفجر ضاحكا : هذا هو ترحيبك ! قهوة على حسابي! خلعت نظارتها مغمضه عينيها وهى تدلكهما بابتسامه ثم قالت بهدوء مجهد: حسنا سوف أرسل بطلب بيتزا على حسابي ايضا , ولا تتذمر والا اعتبرها ملغاه نظر لها بجديه : حسنا فليكن ذلك ,القليل أفضل من لاشئ سحبت حقيبتها قائله: معذرة عادل ,سوف أرحل الان فلا قدره لى على العمل أكثر...... اليوم كان مجهد للغايه ,أحتاج النوم بشده شعر باشفاق وحنو داخله نحو وجهها المتعب وعينيها الحمراء وحاجبيها المعقودين ليساعداها على الرؤيه فيبدوأنها لاتستطيع فتح عينيها فردد بخوت وهو يغادر : لاعليك, الى اللقاء غدا بأذن الله **** كانت تقف بالمكان الذى أخبرته عنه برسالتها منذ فتره وهى تفكر بيأس لم رفض اتصالاتها هل مازال غاضب منها؟ هل يعاقبها ؟ زفرت بحنق لأنها اضطرت لاستخدام الحيله معه وهى لم تكن تدرى معنى اللؤم والحيل من قبل رأته يصف سيارته متوجها نحوها بقلق غاضب : أى كارثه أوقعت نفسك بها ؟ نظرت له متفاجئه من هجومه الحاد فابتلعت ريقها بخوف : لم أفتعل أى مشكله ابدا , صدقنى زفر بحنق : بالله عليك رؤي هيا أخبرينى بسرعه , ألم ترسلي لى رساله تخبرينى انك بورطه ! ازدادت برائتها وهى تجيب : قلت اننى بورطه ولكنى لم أخبرك اننى افتعلت كارثه! رأته يمسد شعره بعصبيه فاسرعت قائله : انت غاضب منى ولا تجيب على اتصالاتى هذه هى المشكله لذا قررت مصالحتك وعزيمتك على فيلم رومانسي جميل انتبه لدار السينما القريبه ,نظر لها بغيظ مكتوم قائلا : لقد كذبت على ؟ شعر بوجهها يبهت امامه وعينيها تتسعان وهى تقول بعدم تصديق: هل حقا كتبت عند الله كاذبه الان ! لم يعلم هل يصدق أنه مازال الكون يحمل براءه كهذه أم لا ! شعر بالشفقه المختلطه بالغيظ ولكن لم يستطع منع غريزته المختصه بحمايتها من قول : لا أطمئنى انا فقط بالغت نظرت نحوه بشك : هل تقول الحقيقه؟ أومأ برأسه بوجوم ولم تتعدى ثوانى الا وكانت ممسكه بكفه تجذبه راكضه نحو دار السينما قائله : الفيلم رومانسي رائع لن تندم عليه أعدك رفع حاجبه بسخريه قائلا : تشاهدين فيلما رومانسيا ! يبدو ان هناك مالا أعرفه كورت قبضتها وضربته بكتفه بخفه مغتاظه ثم أشارت نحو بوستر الفيلم لتتسع عيناه بذهول هاتفا:tangeld ! العزيمه على فيلم كارتونى! لم تمهله وهى تجذبه ثانية للداخل هامسه بغيظ : الفيلم بدأ عليك تعويضي بعده على تأخيرك هذا وجلست دون أن تدرى بأنه يسبها بداخله ويود قطم رقبتها وتقطيعها شرائح وصوت ساخر يعلو بعقله : فراس رجل الأعمال الكبير يشاهد فيلم كرتونى ! مرت الدقائق بالبداية ثقيله عليه فتلفت حوله بضيق ثم نظر اليها ليجدها تنظر للثنائي الكارتونى بحالميه بأعين لامعه وأصابعها تمتد تلقائيا لتلقط حبات الفيشار وتقضمها بطفوله, بضحكه رائعه تخطف قلبه ولا تملكها سواها ظلت تشاهد الفيلم بينما هو كان يشاهد فيلما أخر البطوله به لعينيها والاخراج لملامحها البريئه ***** منذ عاد من المشفي وهو يجلس بغرفته صامتا شاردا يقلب صفحات الألبوم بابتسامه حزينه ,يتأمل ضحكتها و عينيها , برائتها وتصميمها كل شئ يخصها يبهره حتى الأن أمسك صورة زفافهم مقبلا اياها بقوة ودمعه مستسلمه تفر من عينيه المغلقه بألم هامسا : سامحينى ياحبيبتى , لم أستطع حمايتك كما تعهدت لك , لم أكن متواجدا حينما أحتجتنى , لم أكن هناك لأمنعك من الرحيل انا مذنب بحقك أقسم ألا أغفرها لنفسي وألا أهدأ حتى أجلب لك حقك قد ترى اننى خائن لأننى طلبت الزواج من أخرى ولكن أعدك الا أكون لسواك لم أفعلها الا من أجل ابنتنا أقسم لك اتعهد الا أجعل أى امرأه تدخل قلبي سواك, لن أسمح لأى أحد مهما كان من الأقتراب من عشقي لكى فقط سامحينى ارجوك , وساعدينى على القيام بها لأجلنا, أرجوك احتضن صورتها بقوة شاعرا بأنها هى حقا من تتواجد الى جانب قلبه, لايزال يشعر بأنفاسها الى جانبه بكفيها تمسدان جبينه عند التعب ,بعينيها تحتضنان ألمه وبروحها تحاوطه أينما ذهب ظل هكذا بعالمها هى فقط حتى أزعجه رنين هاتفه الذى أعاده الى أرض الواقع حيث ألم رحيلها فأمسكه ناظرا لذلك الرقم الغريب أخذ نفس عميق محاولا استعادة صوته الطبيعى مجيبا على الهاتف: مرحبا مرحبا , أستاذ عابد معى ! _ نعم انا هو من المتحدث _ أجابه الصمت للحظات قبل أن يجد الصوت يعود ثانية قائلا : انا ياسمين ***** هل يعانى البشر من الشيزوفرنيا حقا؟ هل هم هكذا أم انها دمغة الحياه على قلوبهم؟ كيف يجرحنا من نحبهم بهذه القسوه؟ كيف يحتضنك أحدهم ويغرز خنجره بظهرك بنفس اللحظه؟ كيف يقول لها انها تهمه ويلقيها بالنيران بنفس الجمله؟ لما دعاها (عزيزتى) وتركها راحلا تاركا لعناته لتكبلها؟ كيف تحبه لهذه الدرجه وهو سبب ألمها! هل حبه مرض خبيث لاشفاء منه؟ ظلت محلها كعادتها القديمه ببيجامه شتويه صوفيه رغم الحر تشعر ببرد رهيب وخواء كبير داخلها هى لاتذكر كيف حملتها قدميها بعدما رحل لتعود للقصر ,وهاهى الأيام تدور ونفس المشهد يتكرر ثانية ,بنفس السيناريو ونفس قسوته و نفس استغلاله ولكن الجديد والذى لم يكن بالحسبان والذى ضاعف الألم , أنها أحبته ,لا بل عشقته ,لا بل تلبستها شياطين عشقه ,وهو عينيه تخبرانها بأنه يحبها او على وشك لم يتعمد افساد كل شئ قبل أن يكتمل! تشعربأشتياق شديد لأبيها,كانت أميره فجاء فراس ليتحالف مع الأيام ضدها لأجل قهرها, وهى بموقف ضعيف وهو أكثر من ممتن لهذه الفرصه زادت من ضم الشال على جسدها وهى ترتعش وتنتفض بقوة والسؤال , هل كان عامر محقا حينما لقبها بجاسوسة فراس؟ هل عليها أن تثبت له كم كان محق بذلك؟ جائتها الطرقات المدوية على باب غرفتها من بعيد وأصوات غاضبه لم تعي منها شيئا ,كلمات كالهلاوس قامت من فراشها تترنح, مستنده على الحائط تجاهد للوصول للباب الذى يبتعد كلما أقتربت ,حتى أمسكت بمقبض الباب وأدارت المفتاح بوهن وقد فتح الباب حاولت فتح عينيها ولكن كل ماكانت تراه هو شبح لصورة عامر الذى عقد حاجبيه ما ان رآها بصورتها هذه كانت تقف أمامه وقدأعادت شعرها للخلف برابطة شعر قويه ولكن انفلت منه بعض خصلات مشعثه, وجهها شاحب يقارب بياض الموتى وشفتيها ترتجف بعنف ولونهما أزرق ,أسنانها تصدر صوت بسبب اصطكاكها العنيف ترتجف وتضم شالها الصوفى بقوة رغم الجو الحار ودون أن يفهم او يستوعب شئ كانت تهمس بشئ لم يسمعه قبل أن تسقط أرضا جاذبه قلبه معها ****** | ||||
|
| |
|
19-03-16, 01:33 AM
| #106 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء  
| فارس المحتار بين مشاعرة للمار و لرؤي تهديدة كان حقير جدا للمار انا متاكدة انه مش بيحبها ممكن معجب بيها لكن حب ﻻ عامر اتجنن بعد القضية بتاعه فارس و هنتاكد هل هو ابنه و ﻻ ﻻ و لو ان عز ممكن يزور التقرير بسهولة بس عيون جلال السيوفي خير دليل صوفي و لقاء بالمجنون علي ياتري اخرهم ايه عرض جواز من عابد لندي شايفة انها تتمسك بيه حتي لو من غير حب سارة و تهديدات مستمرة للمافيا ياتري اخرها ايه مين بقي ياااااااسمين ياتري يا هل تري بانتظارك بكرة يا عسلية و ربنا يستر منك | ||||||||
|
| |
|
19-03-16, 01:35 AM
| #107 | |||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء
| اقتباس:
انا قريتلك روايتن قبل كده و شفت السوووووو كيوت بتاعك عشان كده متوقعهة منم كل حاجة و اي حاجة و ربنا يسترها علينا | |||||||||
|
| |
|
19-03-16, 01:48 AM
| #108 | |||||
| كاتبة في قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
طيب مش تقوليلي يا رونتى انك قرأتيلي قبل كده بدل ما انتى سايبانى من الصبح ادعى انى طيوبه و كيوت 😂😂 | |||||
|
| |
|
19-03-16, 01:58 AM
| #109 | |||||
| كاتبة في قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
مش شرط موضوع عيون عامر ، لون عيونه ده الفخ اللي بيستخدمه عز علشان يوقع الناس كلها تحت فكرة ان جلال ليه وريث تانى وياسمييييييييييييييين بقي شهاقولك مين 😜 | |||||
|
| |
|
19-03-16, 02:02 AM
| #110 | |||||
| كاتبة في قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
 | |||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
19Likes
.png)
العرض العادي
