آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: تقييمك لفصول رواية نسل ابليس | |||
| جيد |     | 42 | 35.00% |
| ممتاز |    | 78 | 65.00% |
| المصوتون: 120. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
22-03-16, 09:01 PM
| #153 | |||||
| كاتبة في قصص من وحي الاعضاء 
|  اقتباس:
صوفيا اه بدأت تأثر ف علي بس برده علي مش الشخص المسالم أبدا اكيد ورآه مصيبه مسكتاه اتمنى الفصل 17 يكون ذي مابتتمنى  | |||||
|  |
|
22-03-16, 09:55 PM
| #156 | ||||
| كاتبة في قصص من وحي الاعضاء
| الفصل السابع عشر ترانى أحبك , لا أعلم سؤال يحيط به المبهم اذا لحت طاش برأسي الدم وحار الجواب بحنجرتى وفر وراء ردائك قلبي ليلثم منك الذى يلثم انا لا أحب ,,,,, ولا أغرم وتطفو على مضاجعى الأنجم وأسأل قلبي أتعرفها ! ترانى أحبك لا. لا .محال (نزار قبانى ) يقود سيارته حائرا ,يحترق ويشتعل داخليا متوتر وخائف للغايه , يخشي رحيلها , يرتعب من فكرة انتمائها لغيره ان كان قديما مشتتا بين مشاعره تجاه رؤى ولمار فهو الآن متأكد بشده انه لايحب سواها يعشق طفولتها وترددها, خوفها واحتمائها به وممتن للغايه لقلبها الذهبي هل يجب أن يوضع الانسان بخانة الخطر ليستوعب مدى حبه لمن حوله , يعترف ان احتياجه لحب لمار لم يكن لأنه يحبها مثلا ولكن تمسك بحبها لينفي عن قلبه اى شعور بالذنب لما ارغمها عليه , استمتع بأنها تحبه وتراه بطلها لأن هذا يجعل قلبه يستشعر بأن لم يتحول تماما لشيطان انما مازال يسكنه بعض الآدميه كان يحتاج لشعورة بأنها سامحته بل والأكثر أنها واقعه بغرامه , أما رؤي فشئ آخر يحتاج وجودها نفسه بحياته بقدر حاجتها له يشعر بها طفلته , يمكنه القتال لأجلها ,لمحو خوفها ولرؤية ابتسامتها الرائعه, هى امرأته وسيقاتل لأجلها حتى وان قاتلها هى نفسها والان يعترف انه يحب ,لا بل يعشق, لا بل محب عاشق مفتون وهى البلهاء غارقه بحب آخر ,وهل تظنه سيتركها بعدما اقتحمت أسوار قلبه وهدمت حصون وغزته بعقر داره ! لا والله حتى وان سيكون صريع اعادتها لنهج عشقه ودرب حبه وذهب لطاولتهم المفضله بالنادى ليجدها ممسكه بورده حمراء تنظر لها بشرود وهيام فاشتعلت غيرته وهو يتقدم منها وباغتها باختطاف الورده التى قبض عليها بعنف قائلا بنبرة جعلها هادئه قدر الأمكان: من اين اتيت بهذه ؟ نظرت له بابتسامه رائعه وهى تقول: كانت هنا على الطاوله بهذه المزهرية اطمئن قليلا ولكن يستشعرها متوتره يبدو عليها انها تخفي شئ ما ,تفحصها ببطء بدءا من قميصها الأحمر الرائع وسلسال على شكل قلب يحاوط عنقها ولكن أحمر!! أفاقت من شرودها قائله بعدم فهم: ماذا قلت؟ تمالك نفسه وهو يدقق بها وبحمرتها المتصاعده قائلا: اين كنت قبل ان تأتى الى هنا؟ قالت بسرعه: بالجامعه بالتأكيد شعر بضغطه يعلو , اذن كانت بالجامعه وارتدت الأحمر هذا لحبيب القلب وشرودها هذا انعكاس لتأثيره عليها, شعر بغيظه يتفاقم ولكن رنين هاتفه نبهه فرفعه بسرعه هاتفا بحده : مرحبا لمار اما هى فأول ما وقع الأسم على مسامعها فتنبهت له جيدا وظلت تنظر له محاوله فهم هوية هذه لمار , فى حين اعتذر هو واستأذن لدقائق ولن تكون انثي ان لم تتبع فضولها وبالتأكيد قامت خلفه لتروى فضولها وترى هذه لمار. ذهب بسرعه لتلك الورده التى يصر على خنق نضارتها كل يوم ووقف أمامها محاولا التماسك وعدم اظهار أسفه عليها فقالت هى بجفاء : لقد نفذت ما أمرتنى به فراس وعملت بمكتب السكرتاريه الخاص به ماذا تريد ثانية؟ نظر لها محاولا اذابة جليد قلبها ولكن بدى انه لافائده فقال بسرعه: اريد تقرير يومى عما يحدث وهناك صفقة ضخمه أعتقد انه سيحاول الفوز بها بالأيام القادمه عليك الاهتمام بها ونقل تفاصيلها كامله الى ردت ببرود: حسنا, هل تريد شئ آخر؟ أمسك كفها قائلا بأسف: أنا آسف لمار , أعتذر بشده أعلم جيدا اننى أقحمتك بشئ لاصلة لك به ولكنك تعلمين اننى أريد استرداد حقي اليس كذلك؟ نظرت له بلوم بارد وصمتت دون التفوه بحرف واحد فأمسك كتفيها قائلا برجاء: أرجوك تفهمينى لمار انهار الجليد المتراكم بعينيها حينما همست بغضب مكتوم: وهل هناك تفهم بالكون أكثر من تفهم القتيل لقسوة قاتله والأكثر من ذلك بل المثير للشفقه انه وياللأسف يقع بحب تلك النفس التى سولت لصاحبها الذبح بلا ذرة شفقه وغادرت رافعه رأسها بكبرياء تاركه اياه مصدوم, فهى المره الأولى التى تلمح له بحبها والان الان تحديدا ! عاد الى طاولتها بخيبة أمل تملأ قلبه ولكنه لم يجدها ظل ينظر حوله فلم يجدها ,تسائل بقلق(هل أوقعت نفسها بمشكلة جديده أو أصابها أى مكروه)! اقشعر بدنه بقوة لهذه الفكره وأخرج هاتفه ليهاتفها, والرنين متواصل والأمل موجود ولكن بالنهايه تنتهى المكالمه بلا نتيجه شافيه فقط رنين يلقيه من سماء الامل لأراضين القلق والخوف ظل يتحرك باحثا عنها ورنينه على هاتفها لا يهدأ ,استبد القلق به وظل يمسح وجهه بخوف وانفلتت منه جملة كل من يقع بضيق( احفظها يارب) تجمد مكانه لثوان ليستوعب هل قال يارب حقا؟ هل دعى ربه؟ والأهم هل يستجيب الله! وجد نفسه يفكر ماذا ان عاقبه الله بها عن كل مافعل خبط رأسه محاولا ردع أفكاره ثم وفجأه ظهرت بارقة الأمل حينما استمع لنغمة هاتفها فهو لن يخطئها ابدا, سار خلف الصوت حتى وصل لشجره كبيره كانت تجلس هى تحتها ضامه ركبتيها الى صدرها مغمضه عينيه بوجه متألم وتبكى وتشهق بعنف قلبها يتمزق فهى رأته يمسك بكف امرأه اخرى من ملامح وجهه كان يتوسلها , فراس يحب اخرى, حبيبها رفضها قبل أن تعترف بحبها الأول اقترب منها جالسا الى جوارها بهلع: رؤي رؤي ماذا بك؟ ازدادت شهقاتها وهى تخفي وجهها مردده بأسف: انا آسفه فراس....... آسفه قلبه ينبض بعنف وخوف من القادم: فقال بقلق : علام تتأسفين حاولت التخفيف من حدة بكائها وهى تجيب بتشنج: لن أستطيع ان أكون صديقتك بعد اليوم هبط قلبه مرتطما بأرض صلبه وهو يجيب بخفوت شاحب: ماذا ! لما تقولين ذلك؟ ازدادت دموعها قوة وهى تقول بألم : لأننى أحببتك , انت لم تعد صديقي انت حبيبي وانا لا أستطيع البقاء هكذا أشعر بالألم وانا أخفى عليك الأمر ظل ينظر لها بزهول غير مستوعب وقلبه يعنفه أكثر ولهاثه يزداد ,الحمقاء تبكى لأنها تحبه ولا تدرى كم يعشقها! ظلت تنظر له بقلق وأسف خاصة عندما وجدته يرسم تعبير مستاء على وجهه قائلا: انت محقه هذه معضله حقا ,كيف فعلت هذا! نظرت ارضا بخجل وحزن وحينها قال محاولا اخفاء فرحته المشتعله : أتدرين لدى حل رفعت رأسها له بسرعه وأمل وحينها قال بعشق: حسنا يمكننى أن أكون صديقك وحبيبك وزوجك ان أردت ظلت تنظر له بزهول قائله بعدم تصديق:ماذا قلت! تنهد بارتياح قائلا بنبرة عاشقه: قلت أننى أعشقك ياحمقاء واريدك صديقتى وحبيبتى و امرأتى وزوجتى وكل شئ بالحياه تفحصته بشك قائله: هل تقول ذلك لتهدئنى فراس! أقسم انك تقول الحق. ابتسم بحب قائلا : أقسم اننى مغرم بك عاشق لك بكامل تفاصيلك , ها هل صدقتنى الان؟ كفكفت دموعها بفرحه كبيرة ووضعت كفيها على وجنتيها بخجل هامسه : أحبك فراس وضاع فراس, وغرق ببحور صغيرة عزفت بقلبه أروع سيمفونيات العشق والغرام ***** الفوز بالشئ بعد طول حرمان منه يجعل لنكهته سحر خاص ,تتلذذ بكل قضمه منه وتغمغم بعشق لرائحته حولك والقلوب تصبح شرسه نحو الحب والحنان والاهتمام حينما تفتقدهم , تتشبث بأى قطرة منهم على أمل الارتواء وهى كيف لها ان تقاومه بسحره ورجولته وعنفوانه هذا , فمنذ أفاقت صباحا على كفه الذى ظل طوال الليل يغير الكمادات لها ,يرعاها ويداوى جروحها ونظرة اللوم التى قابلها بها وتعنيفه الرقيق لها على اهمالها بنفسها ودوائها هكذا لينتهى بها الحال وهى جالسه أمامه ممده بفراشها وهو يطعمها بحنان أبوى لم تشعر به يوما, يمد يده بملعقه تلو الأخرى مرفقه بابتسامه شهيه, واه لو يعلم ان قلبها يلتهم ابتساماته هذه واحده تلو الأخرى ليطيب هو الآخر نظر لها بصرامه قائلا: ندى انهى طعامك لأعطيك الدواء نظرت له قائله بتوسل: والله ياعابد اكتفيت لم أعد أملك بمعدتى محل للقمه اضافيه حتى قال بتفحص: سوف أمررها الان فقط وعليك التخلى عن هذا الدلال قريبا والا أجبرتك ك حور تماما واجلستك مذنبه أمام الطعام حتى تنهيه ضحكت بقوة على تخيلها للمشهد حتى صدرت عنها تأوه خفيف جعله ينظر لها بقلق قائلا: هل تتألمين ثانية؟ اجابته باشفاق عليه لطول سهره: لا ابدا لاتقلق على قام واحضر كبسولات الدواء واضعا اياهم بين شفتيها الورديه بملمسهم الناعم الذى ارسل القشعريره بجسده وساعدها على تناول الماء ,كانت قريبه منه للغايه تقريبا محتميه بذراعيه حينها همست بامتنان: شكرا كثيرا لك عابد شعر برائحتها تتخلل خلاياه وهمستها تقتحمه و ارتباكه الذى أخفاه بمهارة يزداد فقام بسرعه قائلا وهو يغطيها برفق: ارتاحى ياندى قليلا الان أغمضت عينيها بأمان وراحه وسكينه افتقدتهم كثيرا بينما هو ظل لثوان يتأملها يصارع رغبة داخله ليطبع قبله على جبهتها كما يفعل مع حور فهو يشعر انها طفلته ومسئولة منه بشده واقترب وطبع قبلته حينما فتحت عينيها ليرفع شفتيه بسرعه وعيناها تكبلان حركته لثوان ثم خلد لفراشه مقتنسا بضع ساعات نوم بعد اجهاده بينما امتدت انامل يدها السليمه تتلمس قبلته بشوق امرأه مفتونه وكأنما تعطر جسدها بقبلته ليبقي اثرها لوقت أطول بكثير ***** مضت ثلاثة أيام تقريبا وهى تتدرب مع سكرتيرة مكتبه بكل جد أصبح يراها أكثر مما يرى صوفيا يشعر بها تتحسن عن يوم فقدانها وعيها ولكن هو حانق غاضب يشعر بأن سيطرته على نفسه كرجل يتم حصارها وبضراوه شئ بها يجبره على اثارة حنقها واخراجها من هالة البؤس التى أحاطت بها نفسها يهتم وهو لم يكن يوما ممن يهتمون بالنساء يشعر بداخله بنبته تسحق صحراء قلبه وهذا يخيفه بشده فجلال السيوفى قد أعطاه درسه الأول بالحياه أن الحب ضعف والتسليم للحبيب يعنى الهلاك, ألم يخدع امرأته باسم الحب! ألم يقتلها بسهام العشق ! ألم يخنها بعدما أقسم لها بالوفاء ! لا لن يجعل أى امرأه بالكون تتمكن منه لن يكون ابدا , تطلع بحاسوبه ليرى اخبار أسهم شركته بالبورصة لينتفض على خسارته الكبيره وتراجع اسهمه , هناك لعبه بالموضوع ,خاصة هذه الشركة التى تتعمد بيع انتاجها بأسعار رخيصه للغايه رغم جودتها العاليه, تتعمد خسارته رغم انها ايضا تخسر دق الهاتف الى جانبه بصوت غاضب : تعالى الان لمار وهى قامت بسرعه هى الأخرى اصبحت متغيره الى حد ما, هل قسوتها على فراس وابتعادها عنه اثر بها لكل هذا الحد! تشعر بانها خدعت به وان الأنثي داخلها تأن ونزيفها لايهدأ ففراس حولها لمجرد حقيره وهى الان تريد الخروج من دائرة انتقامه وان كانت ستلقي وراء الشمس فلتفعل ,والدها لم يربيها يوما على التخاذل فمن اين لها بوشاح الضعف تقدمت نحوه بقلق ومظهره الغاضب لاينم عن خير كما ان عينيه الحمراء المرهقه أشعرتها بالألم ,شعرت بالشفقه نحوه ولكن كعادته أكثر من قادر على تبديد شفقتها وتحويلها لنقم شديد , هتف بها وهو يذهب ويجئ , شركة العمرانى هذه تسعى وراء خرابنا والان أريد كافة المعلومات عنها جلس على مكتبه بصداع قائلا : رباه لابد ان لهم مصلحة ما ,ثم نظر اليها نظره ذات مغذى وهو يقول بحده: أشعر وكأن فراس خلفها فلا سوء قد يحدث الا ويكون صاحبه تحركت شفتيها لترد فشعر هو بغيظ أكبر ظنا منه انها ستدافع عن فراس أمامه فأسرع واقفا أمامها قريبا للغايه قائلا بتهديد مستعر: اقسم ان دافعت عنه امامى الان فسوف اضربك دون ادنى شعور بالندم اتسعت عيناها بزعر قائله: لم أكن لأفعل كنت سأخبرك ان تتناول حبتين بنادول لأن رأسك كما يبدو يؤلمك , اشعر بك مجهد ظل لثوان يستوعب حديثها هذا ثم التمع الخبث بعينيه وهو يرتد ليجلس على مكتبه مغمضا عينيه وقدأعاد رأسه للخلف قائلا: انت محقه احضرى حبتين البنادول هاتين بسرعه وذهبت لتحضرهم وجسدها ينتفض من قربه الشديد منها منذ دقيقه لقد ارعبها ولأول مره تلاحظ طوله رغم انها طويله الا انها شعرت بنفسها قزمه أمامه وعضلاته المنتفضه جعلت حرارتها ترتفع ثانية اقتربت من مكتبه واضعه حبتى البنادول وكأس الماء فقال وهو مغمضا عينيه : اشعر برأسي ستنفجر هل تدلكينها لى رجاءا ! نظرت له بغضب وصدمه ... وحينما لم يجد رد فتح عينيه وهو يعلم انه سيرى مظهرها الغاضب هذا وشعاع العسل بعينيها وقد شابه السخط فقال بهدوء: رأيت السكرتيرات يفعلن هذا بالأفلام العربيه قالت له وهى تضغط على أسنانها يبدو انك لم ترى سوى النسخ الرخيصه من هذه الافلام والان دعنى أخبرك بمشهد اخر وقبل ان يستوعب كانت تضربه بقوة بصدره لدرجه آلمته وهى تقول بالمشهد الأصلي كان يتوجب ان يستقر كفي على وجنتك ولكن رفقا بحالتك تم تخفيض العقوبه واستدارت مغادره وهى تتمتم بغيض وتسبه بابشع الصفات ولكن قاطعها صوته الهادر: لمار توقف الدم بعروقها وهى تبشر نفسها بأن الصفعه من نصيبها هى لامحاله, لذا التفتت له ببطء ليقول بهدوء وبلا تعبير محدد: عندما يصل الاستاذ عز ادخليه فورا أغمضت عينيها تحاول السيطره على اوصالها وغادرت مكتبه اللعين وهى شبه متأكده ان هلاكها سيكون على يده هو بلا شك ******** منذ وصل بالسادسه صباحا وهو يجلس ينتظر أوامر جلالتها هذه الفتاه لايعلم احيانا يشعر انه أمامها كطفل صغير يستطيع دون ادنى جهد منها ان يقر بكل مالديه, واحيانا يشعر انه قوى لدرجه تذهله وبداخله شئ يدفعه دوما ليلتصق بها ليكون أمانها ليحميها من نفسها الطيبه المتهوره ببعض الأحيان ,معها فقط يشعر بآدميته وبأنه انسان نظر نحو القصر الذى فتح للتو ليجدها هناك تخرج منه بهدوء وشرود بعينين منتفختين حمراوتين , ترتدى ثوب رياضى زهرى يلتصق بحسدها النحيل وشعيراتها القصيره قد فرقتهم لنصفين عاقده اياهم برابطة شعر صغيره فبدت أشبه بفتيات الكارتون ,ظل ينظر اليها وصقيع شديد قد غلف جسده خاصة وهو يراها بهالة البؤس هذه سارت نحوه دون ان تتحدث وأوشكت على تجاوزه دون كلمه واحده, وجد نفسه يقول برقه ومرح لايجيدهما فبدا زائفين للغايه : هل تسمحين لى بمرافقتك؟ لم تنظر اليه وهى تكمل طريقها بحزن مقيت هامسه: افعل ماتريد وتخطت البوابه الحديده الكبيره وركضت بقوة بعينين غائمتين وقلب مجروح ودموعها تتجمع ثانية , فهى لم تستطع السيطره على نفسها ارادت ان تعلم ان كانت حقا صديقه سيئه ام ماذا ! هل كانت السبب بموت جيسي كما يصرخ بوجهها دوما دايمون لذا أمسكت الدفتر , و بدأت تقرأ كلماته لتعرف الجواب على أسئلتها كل كلمة تتردد بصدرها بصدى مؤلم ,لهاثها يزداد مع رنين الحروف) لم أكن أعتقد ان حياتى قد تكون مهمه او ان أحداثها قد تستحق التدوين حتى التقيته, شاب عنيف غاية القسوة و بحور حنان , دفعنى دفعا نحو الانضمام لدائرة الشيطان هذه التى تدعى المافيا وكنت بحاجه شديده للمال و لم أكن أدرى العواقب, شيئا ما نظيف داخلى كان يعوق حياتى معهم وكنت اتألم وكان الى جانبي دوما يدعمنى , ربما وقع بعشق خلية نظيفه بقلبي , ولكن انا عشقته بكل مافيه بأنانيتة و طفولته , بقوته وضعفه ,حنانه وتجبره, عشقت السئ قبل الحسن به وللحق هو ايضا كان مهووسا بعشقى ولكن أنانيته كانت تفسد الأمر دوما ,كان يريدنى ويريد ايضا المال الملطخ بدماء الأبرياء وانا لم أستطع التحمل , أموت ببطء رجوته كثيرا لنرحل ونبدأ من جديد ولكن شيطان المال تلبسه وخفت أن أكرهه أردت حماية حبه لذا عندما ظهرت صوفيا بحياتى ومدت لى يد العون لم أتردد اردت ان اخلصه من الوحل الذى أغرقنا به وان أعترف بكل مايؤرقنى على ان أضمن حمايته اولا ولكنه علم بالأمر وظل يهددنى ان اتراجع والا سوف يبلغ المافيا ,ماكان ليفعلها وانا متأكده ولكنى امرأه شعرت بالظلم عندما وضعنى واياهم بكفه واحده وتألم قلبي والألم قد يولد الكراهيه لذا لجأت لصديق اخر اهدتنى اياه الايام وهو ستيفن اردت ان اوهمه اننى سأتزوج ستيفن وارحل معه وذلك فقط ليتركنى لأرحل بحبه بقلبي لأمنعه من قتل ذلك العشق الذى ولد داخلى رغما عنى وكانت صوفيا مستائه أعلم تماما انها رأتنى ضعيفه ارادتنى ان اواجهه وان أدافع عن نفسي وان اصد ضرباته المتلاحقه لقلبي ولكنى عاشقه تتألم ولاتؤلم حبيبها فقط اردت التوارى وزرع ذلك العشق بتربه صالحه ولكن جنونه وأنانيته وعنفه ازداد وأصبحت أضعف و......) ظلت الكلمات تتردد بعمق اكبر ,حتى انها لم تشعر بذلك الذى يركض خلفها ليلحق بها ينظر لها بقلق وهى تركض بشده وكأنما هناك أشباح تلاحقها وبكائها الصامت يذكره بأخرى كانت شقيقته واخرجته من حياتها بقسوة , لهاثها يرتفع وكأنها تصارع رياح عاتيه فما كان يستطيع سوى ارغامها على التوقف فجذب ذراعها بقسوه هاتفا: توقفى صوفيا مابك لم تعلم ماذا تجيب ارادت ان تفرغ طاقتها الغاضبه بالركض حتى التعب او الموت فقالت بشراسه: اتركنى لادخل لك بى وحاولت التملص من قبضته , فصرخ بها بصوت هادر: توقفى عن حماقتك هذه نظرت له بضعف وقد انهار اخر جدار قوة لديها فجلست على الرصيف بتعب قائله بشحوب : هل علينا الموت لنستطيع الاعتذار من الاموات ياعلى ! ضربته الكلمه بمقتل وقد صدمه تأثره الشديد بها فوجد نفسه يهمس بألم و شحوب: الموت! ***** (لاتحاول فهم الحياه بل عشها ! لاتحاول فهم الحب بل ارتمى فيه بكل جوارحك !عندها فقط سوف تعرف , وحين تعرف ستعجز عن التعبير والوصف) أوشو وهو رجل وقع بالحب مرغما , غيرت ملامحه ووجهته طفله, رسمت بريشتها البيضاء تعويذتها بخلايا قلبه, وهو ليس قديسا ليفوز على قلب نقي أعلن عليه الحب فاستسلم عاشقا مستمتعا بسطوتها التى يخترها للمره الأولى بحياته , هاتفها ليلا كعادته يريد ان يغفو على صوتها الرقيق ,يشعر بأنه طاهر لأنها فقط تحبه وكأنها توبة تطهره من ذنوبه واليوم وهو يستمع لهمستها على الهاتف لم يستطع منع نفسه من السؤال : لم أحببتنى انا تحديدا يارؤي سمع تنهيدتها عبر الهاتف وصمت قصير تبعه همسها : لأنك أمسكت بيدى يافراس أحتضنت خوفى وترددى , كنت سندا لى بكل مواقف حياتى وقع قلبي بغرامك مرحبا لأننى بداخلى قلب يحمل جينات أنثي تتوق للشعور بالأمان والحمايه ,عندما أرى القلق بعينيك أشعر بأننى مميزه لأن هناك رجل رائع مثلك يخاف ويحمى ضعيفه متردده ومتخوفه دوما مثلي شعر بمرارة صوتها بجملتها الأخيره فقال بصوت منخفض مثقل بالعاطفه: انا لست ملاكا ولا قديسا يا رؤي لاتبالغي بتصورك عنى فأنت حتى الان لاتعرفين عنى سوى اسمى الأول أجابته بثقه : انت ملاكى أنا , وأنا لم أرى منك الا الخير حتى الان فكيف لا أراك بطلا همس بخوف: ولكن لى أخطاء وذنوب شعر ببسمتها وتعقلها وهى تجيب: ومن منا معصوم من الخطأ جميعنا نخطئ ولكن أثق بأنه مهما كان خطأك فأنت ستكفر عنه لتصبح ملاكى بحق ابتلع ريقه بصعوبه قائلا : قد تكون ذنوبي لاتغتفر اجابته بحماس: لايوجد ذنب لايغفره الله , فقط قف بصدق أمامه بنية بالتوبة وسيغفره بالتأكيد, صمتت قليلا ثم قالت بهمس أوجع قلبه: فراس أجابها بشرود: نعم ! ردت بصوت حنون للغايه مغرى بقوة: ان كان ذنبك حقا بهذه القوة فاستغفر له والا ستعاقب عليه بأغلى شئ بحياتك والألم سيكون قوى وانا لاأريدك ان تتألم والا سأتألم انا ايضا بقوة أكبر منك حاول الفرار من تاثيرها عليه فقال محاولا اضفاء المرح: منذ متى وانت بهذا التعقل يكاد يقسم انها تبتسم بخجل الان خاصة حينما قالت بهمس: هذه كلمات مربيتى ترددها أمامى دوما رد بخبث: اذن على ان أشكرها لانها تخلصك من جنونك وحماقتك هذه وقد حصل على ما أراده وقد اجابت بحنق: انا لست حمقاء , ثم انه الى اللقاء الان فالساعه الخامسه فجرا ولدى محاضرات صباحا قهقه بقوة قائلا : حسنا ياجميله الى اللقاء نادته بسرعه: فراس انتظر رسالتها التى جائته بأسرع مماتخيل وهى تقول بقوة: لاتنم الان باقي خمس دقائق فقط على اذان الفجر , صل وبعدها نم كما تشاء أجابها بعد فتره بتردد: حسنا, وكأنها شعرت بكذبه فقالت بسرعه: عدنى انك لن تنام الا بعدما تصلي اراد الفلات من حصارها فقال بغضب مصطنع: هل تشككين بصدقى ! لم تعير غضبه انتباها وهى تجيب بطفوله ملحه: اثبت صدقك وعدنى , أجاب بغيظ للخلاص من الحاحها: حسنا أعدك أجابته بخبث ضاحك: حسنا لقد أذن الفجر بالفعل هيا قم للصلاه الى اللقاء وأغلقت الهاتف بسرعه ليستوعب هو ان الصغيره راوغته لتنقضي الخمس دقائق دون فراره للنوم حتى تضعه أمام الأمر الواقع ولكنه وعدها ماذا عليه أن يفعل ! قام متثاقلا وحاول التوضأ متذكرا تلك الخطوات التى علمتها اياه والدته ,نفذها جميعها بشجن وحنين للذكريات القديمه وتوجه للقبله وحاول ,حقا بذل أقصي مالديه لعله يرفع يده مكبرا ان يقف ويصلي كما يفعل البشر ولكن هناك شئ ثقيل جدا يكبله فارتد الى فراشه بيأس مدركا انه لم يفي بوعده وكلمتها تتردد بعقله( والا ستعاقب بأغلى شئ بحياتك) وهى أغلى شئ بالكون لديه فهل يعقل ان يحرم منها ! ***** يجلس بالطائره المتجه الى مصر الى جانبها وبعد اصرارها على التوسع بمصر , يشعر بالحنين والخوف وهاهو عائدا الى من هجرهم , الى من خذلهم وأوجعهم والى من خذلوه وكسروه بعدما أقسم ان يرحل و يصنع نفسه يعود اليهم ومعه تلك المرأه الحديديه ,تجلس الى جانبه تفكر وتخطط,امرأه عمليه بشكل كبير , تدعمه بكثير من الأحيان حتى دون ان تشعر , لايعلم هل من الانصاف ان يشعر بالغضب منها أم يكون ممتنا لها لأنها اهدته الفرصه دون أن تدرى ليواجه أشباحه نظرت نحوه بسؤال مباغت: لم هذا الوجوم الذى يكسو وجهك! نظر لها بشرود يخالطه بعض الضياع قائلا : انه فقط حنين لبلادى ابتسمت برقه قائله: من يراك الان لايصدق جهودك لصرفي عن الفكره , هل هذا التناقض يخص شعورك نحو بلادك فقط ! نظر امامه قائلا بغموض: بل يخص المشاعر التى تعجزين عن تحديد خانة معينه لها فتثير الفوضي داخلك لم تعلم لم شعرت به يتحدث بغموض أكبر اليوم,شعرت بانه بحاجه للتفكير وحده قليلا فاحترمت حاجته هذه وصمتت محاوله صرف تفكيرها عنه **** كل ليله تجلس هكذا أمام النافذه تنظر الى شقتها القديمه تريد فقط اشباع حاجة قلبها لرؤيته فهى وان استطاعت الابتعاد بالقول لن يصمد قلبها لفعلها وهو قاسي للغايه لم يحاول الاطمئنان عليها والادهى انه يبتعد عن ناظريها معاقبا اياها ظلت تنظر للقريب البعيد بحزن غافله عن مراقبة عابد لها وحزنه لحزنها الحمقاء لاتدرى انها مكشوفه للغايه تجلس هناك أمام التلفاز مدعيه انها تشاهده وعلى العكس انحناءة وجهها نحو النافذة تفضحها وهو يريد ان يهديها السلام والراحه دون ان يدرى السبيل فقام بسرعه قائلا بحماس: ندى , حور تعالوا الى هنا بسرعه نظرت الصغيره وندى لبعضهما بتعجب وقامتا متجهتين نحوه وهو يتأوه داخليا فهو كان لديه طفلة واحده ولكن الان اصبح لديه مدللتين فقال بحماس أكبر: ما رأيكما ان نخرج ونتعشي بمكان رائع همست ندى بعدم رغبه: الان ! صمم على اخراجها من حالتها تلك فقال بسرعه: انها السابعه ,الوقت لم يتأخر هيا أمامكما عشر دقائق وتكونا أمامى قفزت حور بمرح وهو تجذب ندى: هيا بنا ياندى لنلحق بالعشاء قبل ان يلغي وسارت معها مجبره فتنهد هو براحه وذهب للغرفه بسرعه مستغلا وجودها مع حور واخرج بدلة سوداء عشوائيه مغادرا الغرفه ليترك لها المساحه لتغيير ملابسها وبالفعل لم تتعدى العشر دقائق جتى خرجت له بفستان طويل بأكمام من اختياره بلون كافيه ستان يعانقه حزام جلدى رقيق بنى وقد ارتدت حجاب بنى رقيق واكتفت بتكحيل عينيها ظل ينظر نحوها مشدوها بجمالها الراقي فهو من اختار الفستان بشكل عشوائي دون ان يتوقع مدى جماله وروعته وابنته وياللصدفه التى لم يخطط لها بالتأكيد كانت ترتدى فستان شبيه بها بنفس الألوان وكأنها أم وطفلتها شعر بالحزن لان الصورة الأصليه بعالم اخر كان يجب ان تكون هى بهذا المشهد الان لا ندى استغفر ربه بسرعه غافلا عن عيناها التى التهمت معالمه بدءا من بدلته وقميصه الأسود التى أظهر صدره القوى وشعره المصفف برقي وسامته التى تحرقها مخبرة اياها انها ليست لها انتهاءا بعيناه الشارده بذكرى امرأه أخرى لازالت تحيا بقلبه رغم رحيلها عن عالمه نظر نحوهم محاولا الخروج من حالة حزن قائلا وهو يحرك ذراعه بحركه مسرحيه: فلتتفضل الأميرتين أمامى ونبض قلبها بقوة وهى تتقي دلاله , ممسكه بيد قطعة منه متسائله: كم امرأه ستحقد عليها اليوم حالما ترى ذلك الوسيم الذى يدعى زوجها ! ***** | ||||
|
| |
|
22-03-16, 11:49 PM
| #158 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء  
| وااااااااو فصل قوي و تغيرات جبارة اعتراف رؤي لفارس و اعتراف لمار لفارس طار من الرفح برؤي و نسي لمار في 5 جقايق كلمة رؤي قوية ان ربنا يعاقبة باغلي حاجة عندد ياتري هتبعد لما تعرف انه بينتقم عاجل واضح ان رجوعه وري اسباب تانيه غير الشركة علي و صوفي و شغل علي تقققققيل اووووي و اخيرا عابد و ندي و بداية مشاعر من الطرفين ندي صريحة مع نفسها لكن عابد هساخد وقت علي ما يتعرف علي حقيقة مشاعره | ||||||||
|
| |
|
23-03-16, 01:15 AM
| #159 | ||||
 
| ممتع الفصل الاول جذبتني كل الشخصيات الي لكل واحد فيهم قصه لحالها،، ماشالله اسلوب يحمس ويجذب ع اساس بقرا المقدمه وانام عشان اختبار الميدتيرم لا ارادي اكملت القراءه ودي لو اكمل بس الاختبار عامل زي الشوكة بالحلق. | ||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
19Likes
.png)
العرض العادي
