آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: تقييمك لفصول رواية نسل ابليس | |||
| جيد |     | 42 | 35.00% |
| ممتاز |    | 78 | 65.00% |
| المصوتون: 120. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
17-10-15, 06:57 PM
| #17 | ||||
| كاتبة في قصص من وحي الاعضاء 
|  الفصل الثانى تائهون نحن بغيامات العشق عاجزون تحت سماء الضعف مقيدون بأصفاد الذل سوداء هى الحياه ام ان قلوبنا هى التى أظلمت أعجزتنا الحاجه أم نحن من خضعنا لها دون مبارزه لم تستوعب هى حتى الان ظلت ترمش بعينيها عدة مرات غير مصدقه لشرطه صمت يحاوط عيون تائهه زائغه وأخرى صامده قاسيه للغايه هتفت به بشحوب : أتريدنى أن أصبح جاسوسة لك ؟ ان اتصنت على والدك وأنقل أخباره اليك أى شرط هذا يا الهى حقا لا أصدق ماتفوهت به فراس فراس بصلابه وحزم : بلى , أعنى تماما ماقصدته لمار وانتى ستفعلينها نهضت بعصبيه قائله : وما الذى سيجبرنى ؟ فراس بسخريه : حاجتك يا عزيزتى انتى تحتاجين الى الان وبشده لمار ضغطت على اسنانها قائله بغضب : يمكننى ان اجوب البلاد ذهابا وايايا لأجد عملا وحينها لن احتاج اليك ابدا أطلق ضحكه عاليه ولكنها مخيفه قاسيه بارده واراح ظهره للوراء قائلا : حتى ولو وجدتيها يمكننى بكل سهوله ان افقدك اياها جلست بصدمه ووجه شاحب : ماذا !!! ولكن لماذا انا ؟ يمكنك ان تجعل اى امرأه اخرى تقوم بمهتك هذه لماذا تريد اجبارى على هذا استند بمرفقيه على الطاوله قائلا بهدوء : لأننى ببساطه اثق بانك لن تخونينى ولن تخططى لمصلحتك كما ان فتاه مثلك من عائله ذات سمعه لن يشك بها كما انه حتى وان لم يصدق اننى افعل هذا بلا هدف ربما يتوقع اننى ارغب بك هنا وكانت طاقتها على الاحتمال تبخرت صرخت به : لن أفعلها ابدا فراس مهما كلفنى الأمر نظر نحوها بثبات قائلا : ستوافقين أؤكد لك انه لاخيار اخر امامك التفتت لتغادر فناداها بحزم : لمار توقفت دون ان تلتفت لاتعلم ماالذى اوقفها حقا هى لاتعلم وكأن صوته اغلال سمرت قدماها بالأرض جاءها صوته الواثق قائلا : فقط 24 ساعه أمامك لتأتى الى وتخبرينى بموافقتك خرجت من النادى مهروله تسابق من هى لاتعلم ربما تسابق روحها لعلها تفيق من ذهولها او ربما تسابق كلامه الواثق الحازم لتفر من سطوته وبالتأكيد تسابق حتى لايقام نزاع بين عقلها وضميرها ولكن المهم انها بالنهايه تفر , تهرب , تبتعد وهذا حقا ماتجيده معظم النساء ***** مرحبا جيسي جيسي بصراخ : صوفيا ارجوكى انقذينى صوفيا بفزع : ماذا حدث ؟ هل انتى بخير ؟ جيسي ببكاء : لست بخير ابدا ارجوكى احضرى الان الى انا بشقتى ..ساعدينى صوفيا صوفيا بسرعه : حسنا انا قادمه الان انتظرينى اخذت هاتفها وخرجت بسرعه دون ان تستمع حتى لنداءات عامر المتكرره استقلت سيارتها وكل مايدور بعقلها هو انقاذ هذه الفتاه المسكينه اسئله عديده تعصف بعقلها وتعبث بكيانها هل يمكن ان يكون ذلك الحقير آذاها حقا ! وصلت بسرعه لتلك البنايه الفقيره وصعدت الدرج برشاقه طرقت الباب عدة مرات قبل ان تفتح لها جيسي وما ان رأتها حتى شهقت ووضعت كفها على وجهها غير مصدقه بينما همست لها جيسي بضعف ساعدينى صوفيا أرجوك ثم سقطت فاقده للوعى جثت صوفيا على قدميها وظلت تنادى جيسي بخوف حتى يئست من افاقتها سحبتها لداخل الشقه وهى ترتجف لجسد الفتاه الغارق بالدماء احضرت ماء بسرعه ونظفت الدماء عن وجهها واحضرت صندوق الاسعافات الاوليه وقامت باللازم احضرت زجاجة عطر بعدها لتجبر الفتاه ان تفيق تململت جيسي بنومتها وبدأت تهمهم بكلمات ليست مفهومه ثم انتفضت فجأه من مجلسها ف جفلت صوفيا من فعلتها وارتدت للخلف بفزع ظلت جيسي تحدق بها لبرهه ثم انكمشت مكانها بخوف اقتربت منها صوفيا بغضب قائله : أهو دايمون ثانية هزت الفتاه رأسها بخوف قائله : جاء ليحذرنى الا اتحدث اليكى ثانية او ان اقترب من ستيفن اخبرنى بانه سيبلغ اعضاء المافيا عن افعالى وعندما اخبرته اننى سوف اذهب مع ستيفن جن جنونه وضربنى هكذا واقسم ان يقتلنى ان اقتربت منكما ثانية هتفت صوفيا بغصب : هذا الحقير مؤكد مجنون هل يريدك ان تظلى هكذا دوما فتاة مافيا ضعيفه ؟ هل يريد اجبارك على الوقوع بحبه ؟ جيسي يجب ان تأتى معى الان سوف نذهب للشرطه وتقدمى بلاغ به وتقصى عليهم كل شئ نظرت لها جيسي بعذاب ثم قالت بصوت معذب : لا أستطيع ...انا حقا أحبه صوفيا حتى وان لم أخبره , حتى وان نجحت باقناعه اننى احب ستيفن لن استطيع ان احيا معه ولن استطيع ان أحب غيره أترين هذه النيران التى أحيا بها ! ماذا على ان أفعل بحق السماء صوفيا بصراخ : عليك ان تقاومى ضعفك وسلبيتك , اى حب هذا الذى يدمر صاحبه بهذا الشكل يافتاه انتى بت مريضه مثله جيسي هو مجنون بسطوته وانت مريضه بحاجتك اللعينه تلك لأن تظلى تحت أمر احدهم وسلطته همست لها جيسي ببكاء : لن استطيع فعلها صوفيا صدقينى هو سيقتلنى او انا سأقتل حالى ان آذيته هزتها صوفيا بقوه وصرخت بها : حسنا جيسي استمتعى بضعفك واذلاله لك هذا ماتستحقينه حقا ولكن لاتتصلي بي مجددا والا أقسم اننى هى من سوف تذهب للشرطه لتبلغ عنكم جميعا جيسي بصوت بلا حياه: صوفيا ارجوك انتظرى لثوان نظرت لها صوفيا بغضب عارم فناولتها الثانية دفتر صغير , نظرت نحوها بسخريه قائله : ماهذا هل تريدين ان انشر مذكراتك ام اصيغها كروايه لاتكلفي نفسك العناء ياعزيزتى فهى قصه فاشله تماما كما هى بالحقيقه أغمضت جيسي عينيها بألم قائله : احتفظى بها معك صوفيا ارجوك حتى أتى انا واخذها منك , وان لم أفعل او حدث لى اى شئ فأفتحيها لك بها رساله امتلكت الشفقه قلب صوفيا ولكن سرعان ما حل محلها الغيظ والغضب من ضعف هذه الفتاه فالتقطت الدفتر بعنف وغادرت الشقه صافعه الباب خلفها بقوه ****** أمى اهدئى لاداعى لغضبك هذا الام بغضب : حسنا عامر اتركنى وحدى عامر ممتلكا اعصابه باراده فولاذيه : امى اريد افهم ماذا حدث لك لماذا رفضت الحديث لذلك المحامى ولماذا صرخت به وطردتيه هكذا هذه ليست عادتك ابدا اريد ان افهم صرخت به والدته قائله : عامر ماذا تريد بالضبط لاتكن لحوحا هكذا عامر بحزم : لقد وعدته بأن تجلسي معه أمى وترى ماذا يريد الام بقلق : لن أفعل عامر عامر بغضب: بحق الله أمى مابك ؟ هل أخطأ الرجل بشئ انت فقط سمعتى اسمه وبعدها ثارت ثورتك أمى ....لقد وعدته واعطيته موعدا غدا صباحا الام بصوت قارب على الانفجار : هل تجبرنى عامر ام ماذا هل تعطى أوامر لوالدتك؟ جلس عامر عند قدميها وأمسك كفها مقبلا اياه بهدوء : عفوا أمى لم اقصد هذا , ولكن اريد ان أفهم فقط كما اننى أعطيت الرجل موعدا هل تريدين ان يظهر ولدك ك طفل أقل من تنفيذ كلمته؟ نظر لها برجاء لتقابل نظراته نظراتها القلقه ...صمتت لدقائق تجلى بهم الفزع بشتى انواعه بعينيها ولكن وكعادة الأم بكل العصور هى الخاسره أمام نبرة رجاء يحملها صوت ولدها أومأت موافقه فأحتضنها بفرحه بينما أحتضنت انامالها شعيراته الناعمه وظلت تعبث بها بشرود وخوف من القادم ***** ظل بمكانه بالنادى منذ غادرت وهو شارد بمكانه لايقوى على الحركه جزء داخله يرجوه بأن يتركها وشأنها ...بألا يحرق زهرة مثلها بنيران جهنم التى تفور داخله وكعادته احكم الأصفاد على قلبه كى يظل صامت غافل و أصم ربما يترك له المساحه التى يراها مناسبه لاحقا كى يتألم نفض عنه شروده و نهض كى يغادر ليتابع أعمال والده المريض حانت منه التفاته نحو حوض السباحه أمامه فوقعت عليها عينيه كانت تقف هناك يبدو عليها التردد , القلق و الارتباك تتلفت حولها كل دقيقه وتعبث بهاتفها بعصبيه يبدو انها تنتظر قدوم احدهم تأملها مليا لتأسره براءتها قصيره هى قليلا و كانت تقف بشعيراتها السوداء الطويله المنافيه تماما لقصيرها عيناها , ماذا عنها ! هو لايستطيع تحديد لونهما هو مزيج مابين اللون الأخضر المتشرب برشفه خفيفه حمراء كأشعة الشمس المرتميه على خضرة الصباح او كتلك المنعكسه عن الأزهار وقت الغروب رفيعه , ترتدى بنطلون جينز ازرق يعلوه بلوزه خفيفه بأكمام لونها سيمون وجهها متشرب بحمرة خجل تزداد كلما مر شاب من أمامها ظل يتأملها لوقت طويل حتى وجدها ترفع الهاتف لأذنيها للمره المائه تقريبا انتبه لذلك الطفل الذى كان يركض نحوها هربا من رفاقه لم تستوعب هى الاخرى ماحدث فجأه اصطدم بها الطفل بقوه لترتمى داخل حوض السباحه أطلقت صرخة فزع هزت أعماقه توقع ان تخرج من المياه بسرعه ولكنه فوجئ بكفيها يلوحان فى الهواء والشباب حول المكان يتضاحكون عليها كأنما القى أحدهم نكته لتوه أمامهم تملكه غضب عارم لايعلم من اين,, ذلك الشعور الذى يقتحم كيانه كلما اقترب احدهم من أملاكه ف فراس لم يكن يوما سوى محاربا شرسا بكل معاركه حتى وان كانت هذه الحرب مع نفسه ذهب نحوها بخطوات سريعه رزينه نظر الجميع نحوه وحبسوا انفاسهم عندما رأوا مارد غاضب يتراقص بعينيه خلع جاكيته عنه قاذفا اياه ارضا والقى بنفسه بالماء وأمسك بها كانت ترتجف أمسكت به وليتها لم تفعل قشعريره اجتاحت جسده ووحده الله يعلم انها ماكانت بسبب برودة المياه انما ماذا ؟ هو نفسه لايعلم ظلت ممسكه به وجسدها يرتجف اخرجها من المياه والتقط جاكيته وغطاها به قادها وهى كالمسحوره تسير بلا اعتراض صحيح انها لم تلتهم تفاحه حمراء بها لعنه كى تكون أسيرة سطوته ولكنها أساسا لم تكن بهذا العالم كانت تنظر امامها ولا ترى يحدثها ولاتسمع حتى انها لم تشعر به وهو يجلسها على احد المقاعد زفر بقوه وغيظ من هذه الغبيه التى لاتجيب نداءاته فاضطر لأسر كتفيها بين كفيه وهزها بقوه أجفلت هى من صلابة انامله على ذراعيها فنظرت له مفزوعه ثم قالت بشحوب : من أنت فراس بغيظ : جيد انك بدأتى تفيقي اخيرا انا هو من اخرجك من حوض السباحه نظر لها ساخرا ثم قال : الا تخجلى من نفسك , فالاطفال يلهون بحوض السباحه وانت تغرقين به ! أشاحت بوجهها عنه ثم قالت بارتجافه حزينه : شكرا جزيلا لك على انقاذى واسفه لأننى عرضتك لهذا نظرت للأسفل بخجل وقالت : انا أعانى ب فوبيا من المياه وأماكن السباحه عامة شعر بالشفقه نحوها ثم قال بهدوء : حسنا انا فراس رفعت عيناها ونظرت له بدون فهم ثم رمشت عدة مرات فى محاوله للفهم فقال هو بفظاظه : ما أسمك ؟ ردت عليه بخفوت قائله: انا رؤى اجتاحتها رجفتها تلك ثانية تحت نظراته وبعدها لازمها السعال فقالت بخجل : سوف اذهب الان شكرا لك نظر نحوها بغضب قائلا: يجب ان ترين طبيب الان رؤى بهدوء : لا داعى ......ناولته الجاكيت قائله : شكرا لك ثانية اراد ان يأخذها بنفسه للطبيب ... شئ ما يدفعه للاطمئنان عليها خاصة وهى لاتبدو بخير ولكنه رغم هذا قال لها بقسوه : عليكى ان تنتبهى بعد الان فأنا تعطلت بسبب غباؤك وحماقتك لاتورطى احد ثانية بالمشاكل ظلت تنظر له بذهول قطعه سعال اخر فتأفف وغادر تاركا اياها أسيرة سعالها وبوادر مرض قادم لامحالة و ايضا ذهول من ذلك الغريب الأطوار ******** غريبة هى أحوالنا نتمادى بأفعالنا و نتجاوز الحدود بأفكارنا تتباعد وتتلاقي طرقنا تعبث بنا عقولنا ويقهرنا احبائنا ورغم ذلك نظل بنفس الطريق نسير بلاهدى و نكمل بلا هدف اعتدنا الذل ام هو من اعتادنا هل ننتظر صفعات الحياه او نحلم بنجدة من قدرنا عادت لمنزلها باعياء واضح ,, دعت الله ان يمر يومها على خير بلا شجار بلا جراح او قهر و سباب وكأن السماء كانت جاهزة لدعوتها مفتوحه على مصراعيها للاستجابه لم تجده اين ذهب ؟ هذه ليست عادته؟ نهرت نفسها قائله : يبدو ان السيده عفاف معها حق انا حقا اعتدت على الذل , ها أنا ابحث عنه بأرادتى الحره الان اه ياعلى تمنيت يوم ولدت ان تكون أمانى وحمايتى حينما وضعت أمام عيناى وانا بالثالثه من عمرى لم تبصر عيناى سواك و كأنى مااردت ان ارى من هذه الحياه سواك ياالهى انا حقا اشتاق لأخى الصغير الحنون ارغب بضمته الحانيه توجهت نحو المرآه وخلعت عنها حجابها لتتضح كدماتها ظلت تمرر اناملها عليها وكل لمسه ترسم خط جديد من خطوط القهر على وجهها ظلت تتذكر والدتها الراحله تلك المرأه التى دمرتهم دون ان تدرى فرقتهم بأفكارها الحمقاء حتى وان احبتهم فما فائدة حب يفتقر للعقل ويتلاعب به افكار عقيمه نظرت لنفسها بالمرآه بكراهية شديده لتلك الصورة القبيحه المنعكسه عنها جميلة هى ولكن عيناها لاترى سوى قبح امرأه لاحق لها بالحياه لا تستطيع حتى العيش الا تحت سطوة وقهر احدهم لها تناولت زجاجة عطر قديمه امامها و قذفتها بالمرآه أمامها للتحول لشظايا كقلبها الان نظرت لصورتها بالمرآه المحطه وابتسمت براحه مرضيه وهى ترى صورة وجه ممزق متناثرة ملامحه هل سمعت يوما عن ذلك الذى يجد الراحه بين سياط الألم هل سمعت يوما عن السعادة المتوفره بحنايا القهر تماما هذا ماتشعر به أصبحت مريضه بشكل كامل الان من يراها سوف يقسم على انها مجنونه دخل على الغرفه بدون اذن ونظر لاخته نظرة قاتمه سوداء وظل يمرر نظره بينها وبين الزجاج المحطم ابتلعت ريقها وقالت بصعوبه : انكسرت منى بالخطأ امسك ذراعها بقسوة قائلا : لن اتحمل اخطاءك لفترة طويله عليكى الحذر من غضبي ندى ندى ! نفس الأسم ونفس الصوت ونفس الشخص ولكن النبرة مختلفه أغمضت عينيها بألم وخذلتها دموعها بأن غادرت عينيها بصمت تركها بالملسوع وخرج من الغرفه صافعا الباب خلفه تهاوت ارضا تبكى بلا صوت تتألم بلا رد فعل و تصرخ دون وعى منها هو الاخر يتألم و يتعذب دموعها مازالت تمزقه الى الان حتى وان ابى ان يعترف بذلك او يظهره التقط سيجاره بسخط ليفرغ غضبه به اى ضعف هذا الذى يحتمى به الانسان اى رجل هذا الذى يتلذذ بضعفه و يتفنن باثبات رجولته امام انثي ضعيفه المعادله ليست موزونه و هنا يكمن الخطأ لتكون فارسا عليك ان تقاتل من هو بمثل قوتك لا ان تلجأ لمحاربة ضعيف لتحقق انتصار زائف على حسابه ******* رن هاتفها للمرة العاشرة وكسابقيها تجاهلت الاتصال سمعته خلفها يقول بهدوء يخفى غضبه : تتجاهلين اتصالاتى ! هل على معاقبتك الان صمتت ولم تجيب فزفر بقوة متحكما بغيظه و هو يرى شقيقته كعادتها ما ان تشغر بالحزن حتى تنفرد بنفسها بماكانها النائي هذا هو الوحيد الذى يدرى بهذا المكان الغريب المرتفع عن الارض بأمتار قليله جلس الى جانبها و نظر أمامه قائلا : ماذا حدث ؟ هل الأمر بهذا السوء ؟ تنهدت وقالت بهمس دون ان تنظر نحوه : لا أدرى عامر انا مشوشه للغايه اشعر بأن السموات انطبقت فوق رأسي ماذا يحدث عامر ! لماذا اشعر بالأحباط لأجل الاخرين متاعبهم تذبحنى انا ولكن مايقتلنى حقا هو خذلانهم لى بمنتصف الطريق اريد ان أفهم كيف يفكرون حقا سئمت من هذا الأمر كلما شعرت اننى فهمت احدهم يفاجئونى بأننى لم أعلم اى شئ حتى الان عن ماهية هذه البشريه اجابها بهدوء : ربما هنا يكمن الخطأ يا عزيزتى , انت تعاملين الجميع بقاعده واحده رغم ان لكل منهم قوانين ومنهج مختلف صوفيا بمراره : أشعر وكأن مبادئ وكل ما أؤمن به على وشك الانهيار ..ماذا على أن أفعل أخى ؟ عامر بحزم : لم أعهدك سلبية هكذا صوفيا اراحت رأسها على كتفه العريض قائله : انا بشر عامر وانت الوحيد القادر على رؤيتى على حقيقتى لذا لا أظهر ضعفى لسواك احتضنها عامر بقوة قائلا : انت لست ضعيفه صوفيا جميعنا يحتاج لمراجعة افكاره بين الحين والاخر ليعيد ترتيب اولوياته وتحديد اهدافه وهذا طبيعى ولكن ماليس طبيعى بالمره الاستسلام لهذه الفتره واعلان الخضوع لنوبات الأكتئاب تلك ضمت نفسها اليه أكثر متعلقه به كالطفل الصغير قائله : لاتتركنى يوما عامر لاترحل عنى بعيدا يوما ارجوك عدنى عامر بحب : ليتنى أستطيع حقا ....الا انك كا الأدمان ياعزيزتى لا استطيع ان أمضي يوما دون الاستماع لفلسفاتك الحمقاء تلك حول البشر وحقيقتهم أغمضت عينيها شاعرة بالأمان ف عامر الى جانبها علاقتهم معقده لا أحد يستطيع فهمها حتى هم لايفهمونها , هذا التفاهم والحب والشعور بالأخر وكأن هناك مايجعلهم متصلين ببعض طوال الوقت شعور غريب ولكن لذيذ للغايه حب من نوع اخر , رقي يشبع احساسك بالحياه ويقذف بالملل بعيدا ***** وكعادتها منزويه بغرفتها تكاد تموت من التفكير هل يمكنها فعل ما اراده فراس؟ لا لن تستطيع كلما فكرت بالأمر تشعر بأنها ستجن انتابتها رعشه قاتله وهى تفكر بأنه لاحل أمامها سوى هذا لاتملك سوى بضع ساعات وعليها الرفض او القبول الجو حار الان ولكن رغم هذا تشعر بالبرد وترتجف تحت غطائها هذه هى عادتها كلما أجبرها احدهم على فعل شئ او انتابها القلق الشديد من شئ ما تمرض وترتجف وتنكمش على نفسها هروبا لم تتعلم يوما بأن عليها المواجهه ربما آن الأوان لتواجه للمره الأولى بحياتها نافضه عنها ثياب الخوف لن تتحول الحقائق لأحلام يوما الواقع لايوجد به ذلك الفارس الهمام الذى يهب لحماية أميرته الحياه حقيقه والحقيقه واقع والواقع لايعانق الخيال الخيال ملئ بالأبطال ولكن الواقع لايعترف بالبطولات المزيفه لايؤمن بالهرب بحثا عمن يدفع عنا الخوف الأميره ان ارادت العرش عليها مبارزة ابليس عليها اغواء نسل ابليس و ضمان ولائهم الحريه رغبه والنصر يلزمه حرب والحرب لامكان بها الا للشجعان فهل ستتمسك الأميره برداء العزه ام تلتحف الذل والقهر ساترة عار الخضوع والاستسلام صم رنين الهاتف اذنيها فرفعت ذراعها مقاومة رجفات اناملها والتقطت الهاتف برهبة وخوف مما سوف تسمعه الان ابتلعت ريقها بخوف واجابت الهاتف : مرحبا - مرحبا لمار .. اسف لما سأخبرك اياه ولكن لم استطع فعل شئ بخصوص قصرك , للأسف عليك مغادرته بعد غد صباحا صمتت لدقائق شارده بمصيبتها قبل ان يقاطعها محدثها : أعتذر مرة أخرى لمار بحزم : لاعليك سوف أجد حلا ..لابد من وجود حل المحامى : بالتوفيق ....مع السلامه لمار بثقل يحثم على صدرها : مع السلامه تنفست ببطء عدة مرات وظلت تنظر أمامها الى اللاشئ ثم اراحت جسدها بالفراش وأغمضت عينيها بتعب تاركه مصائب الغد للغد هل يمكن ان يأتى الصباح ولايأتى ؟ هل يمكن ان يتلبس الصباح اشباح الظلام؟ وهل يمكن اسر النهار بسجون الليل لا أعلم ف كل ما أعلمه انه ليس كل صباح يأتى ليضئ الحياه فهناك صباح يأتى ليسلب الحياه او ربما ليأسر الروح بين طيات الظلام تململت بفراشها وابتسامة راحه تعلو شفتيها و لم لا ف كعادتها تجد الراحه بمجرد البوح لعامر بما يقبض قلبها قامت من الفراش وتوجهت للخارج والنعاس مازال يعبث بعينيها وهيئتها ككل نظرت أمامها لتجد عامر ممسكا بكوب قهوته المعتاده صوفيا : صباح الخير أخى العزيز عامر بجديه : صباح الخير صوفيا .... و الان ما ذا تنوين اليوم ضيق عينيه قائلا : اياك ان تفكرى بأن تحادثي فتاة المافيا تلك صوفيا بسرعه : لا عامر انتهى الأمر وعليها ان تعتمد على نفسها الان ولكن سوف اتابع اخبارها من بعيد زمجر بغضب : صوفيا صوفيا برجاء : ماذا عامر ..الفتاه بخطر وعلى الوقوف الى جانبها نظر لها بيأس قائلا : انت لن تتغيرى ابدا سار بضع خطوات ثم عاد اليها قائلا : اوه ..صحيح قبل ان انسي هناك طرد لك صوفيا بهدوء : ذاك الموجود على الطاوله ؟ أومأ برأسه ثم قال : هل هو من معجب ام ماذا ؟ اه يا اله السماوات جاهدت ل ألا افتحه وأكتشف مابه سارت نحو الطاوله ضاحكه وقالت بخبث : انت الاخر لن تتغير ستظل فضولى للغايه فتحته والتقطت مظروف داخله فوجدت عدة صور عامر باحباط : صور !!! تصورت ان أجد به شئ قيم و....... انتفض عندما وجد وجه صوفيا يغزوه الشحوب فقال بقلق : صوفيا ما الأمر ؟ نظرت له بوجه ميت وتراجعت بخوف و فزع قائله بهمس : لا ....لايمكن ثم سقطت فاقده للوعى التعديل الأخير تم بواسطة rontii ; 21-10-15 الساعة 01:39 PM | ||||
|  |
|
20-10-15, 10:41 PM
| #18 | |||||||
| مشرفة الطب والصحة ونجمة فعالية لنقرأ معا  
| مساء الخير هذه اول مرة اقرا لك بها و لا استطيع ان اقول انتي احببت سردك للاحداث و ان شاء الله ساكون من المتابعين اذا كانت المواعيد ثابثة الله يوفقك | |||||||
|
| |
|
21-10-15, 01:47 PM
| #19 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء  
| مسا الورد علا يعتذر للتاخير الجامد ده بس لسة واخدة بالي ان الفصل نزل امبارح قبل ما اانام عيل طوووول الفصل رائع و الغموض لسه شغال فراس شخصية غريبة يمكن لمعامله ابوه له بالطريقة دي هو كل همه يعرف ابوه بيدبر لايه و واخد مبداء الغاية تبرر الوسيلة حتي لو هيتجسس علي ابوة و يهدد لمار بحيث ميكنش عنده اي حل تاني ارووووي ياتري مين هي و ظهورها بحياة فراس ممكن يغير منها حاجة علي و اخته العلاقة بينهم غريبة ايه سر ضعفة و ايه سر خنوعها ليه و ايه الغلطة اللي عملتها امهم زمان وصلتهم للوضع ده اخيرا عامر و صوفيا و فتاه المافيا اعتقد الطرد كان بيه صور لجيسي و هي مقتوله او متعذبة و ده يعتبر تهديد مباشر لصوفيا المحامي ووالدة عامر و رفضها الغريب مقابله المحامي هل فعلا صوفيا و عامر اخوات لو اخوات هما اشقاء يعني من ام و اب واحد حاسة بحاجة كانت بين جاسر و بين ام عامر بانتظارك حبيبتي بفصل جديد اعتقد فصولك هتكون يوم السبت و ﻻ ﻻ قوليلي عشان اعمل تنوية باول مشاركة للرواية | ||||||||
|
| |
|
27-10-15, 10:25 AM
| #20 | |||||
| كاتبة في قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
والرواية هتنزل كل سبت ع المغرب باْذن الله 😍 | |||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
19Likes
.png)
العرض العادي
