آخر 10 مشاركات
أنين الهوَى - الجزء 1 من سلسلة تايري -شرقية زائرة -للكاتبة:ملك على* مكتملة & الروابط* (الكاتـب : ملاك علي - )           »          ودارتـــــــــ الأيـــــــــــــام .... " مكتملة " (الكاتـب : أناناسة - )           »          عــــيــــنـــاك عــــذابــي ... مكتملة (الكاتـب : dew - )           »          عيون لا تعرف النوم (1) *مميزة & مكتمله * .. سلسلة مغتربون في الحب (الكاتـب : bambolina - )           »          لقاء الخريف / الكاتبة : طرماء و ثرثارة ، كاملة (الكاتـب : taman - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          ضلع قاصر *مميزة و مكتملة * (الكاتـب : أنشودة الندى - )           »          الدخيلة ... "مميزة & مكتملة" (الكاتـب : lossil - )           »          309 - نهر الذكريات - مارى ويبرلى - روايات احلامى (الكاتـب : samahss - )           »          دموع بلا خطايا (91) للكاتبة: لين جراهام ....كاملة.. (الكاتـب : *ايمي* - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

مشاهدة نتائج الإستطلاع: تقييمك لفصول رواية نسل ابليس
جيد 42 35.00%
ممتاز 78 65.00%
المصوتون: 120. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

Like Tree19Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-03-16, 04:10 PM   #191

علا الخالع همسات

كاتبة في قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية علا الخالع همسات

? العضوٌ??? » 355357
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 290
?  نُقآطِيْ » علا الخالع همسات has a reputation beyond reputeعلا الخالع همسات has a reputation beyond reputeعلا الخالع همسات has a reputation beyond reputeعلا الخالع همسات has a reputation beyond reputeعلا الخالع همسات has a reputation beyond reputeعلا الخالع همسات has a reputation beyond reputeعلا الخالع همسات has a reputation beyond reputeعلا الخالع همسات has a reputation beyond reputeعلا الخالع همسات has a reputation beyond reputeعلا الخالع همسات has a reputation beyond reputeعلا الخالع همسات has a reputation beyond repute
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dodo1990 مشاهدة المشاركة
thnxxxxxxxxxxxxxcxxx
Urw ya 8alby


علا الخالع همسات غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-03-16, 04:45 PM   #192

rontii

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية rontii

? العضوٌ??? » 289729
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 20,876
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » rontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond repute
?? ??? ~
ﻻ إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
افتراضي

يا هل عابد و عادل اخوات حتي نفس الوزن و نغس الحرف و الاتنين طفشانين من ابوهم الخنيق

rontii غير متواجد حالياً  
التوقيع














رد مع اقتباس
قديم 24-03-16, 06:24 PM   #193

علا الخالع همسات

كاتبة في قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية علا الخالع همسات

? العضوٌ??? » 355357
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 290
?  نُقآطِيْ » علا الخالع همسات has a reputation beyond reputeعلا الخالع همسات has a reputation beyond reputeعلا الخالع همسات has a reputation beyond reputeعلا الخالع همسات has a reputation beyond reputeعلا الخالع همسات has a reputation beyond reputeعلا الخالع همسات has a reputation beyond reputeعلا الخالع همسات has a reputation beyond reputeعلا الخالع همسات has a reputation beyond reputeعلا الخالع همسات has a reputation beyond reputeعلا الخالع همسات has a reputation beyond reputeعلا الخالع همسات has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rontii مشاهدة المشاركة
يا هل عابد و عادل اخوات حتي نفس الوزن و نغس الحرف و الاتنين طفشانين من ابوهم الخنيق
هههههههههه مش للدرجة دي بس في قنابل النهارده😂


علا الخالع همسات غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-03-16, 06:33 PM   #194

sara.n.

? العضوٌ??? » 304816
?  التسِجيلٌ » Sep 2013
? مشَارَ?اتْي » 152
?  نُقآطِيْ » sara.n. is on a distinguished road
افتراضي

.......................

sara.n. غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-03-16, 09:02 PM   #195

علا الخالع همسات

كاتبة في قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية علا الخالع همسات

? العضوٌ??? » 355357
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 290
?  نُقآطِيْ » علا الخالع همسات has a reputation beyond reputeعلا الخالع همسات has a reputation beyond reputeعلا الخالع همسات has a reputation beyond reputeعلا الخالع همسات has a reputation beyond reputeعلا الخالع همسات has a reputation beyond reputeعلا الخالع همسات has a reputation beyond reputeعلا الخالع همسات has a reputation beyond reputeعلا الخالع همسات has a reputation beyond reputeعلا الخالع همسات has a reputation beyond reputeعلا الخالع همسات has a reputation beyond reputeعلا الخالع همسات has a reputation beyond repute
Rewitysmile21 الفصل التاسع عشر (قبل الأخير)

الفصل التاسع عشر
(الشخص الذى لايهزم جزءا من خوفه كل يوم لم يعرف طعم الحياه)
رالف والدو ايمرسون
تخاف , تتراجع, تجبن , لقد ملت حقا هذه الصفات أصبحت تبغض ضعفها وارادت التحرر من كل القيود السلبيه التى تطبق على أنفاسها فقررت المواجهه والأعتراف بكل شئ لذا دقت مكتبه بخفوت وعندما أذن لها بالدخول توقفت أمامه بتردد كادت تغادر ولكنه ألجمها بنظراته عندما نظر لها بهدوء قائلا: ما الأمر
نظرت له بشجاعه قائله: اريد أن أعترف لك بشئ ما
ضيق عينيه بقوة أمام نظراتها الزائغه قائلا بهدوء مزعج: تفضلي
وجلست أمامه وانطلقت تقص عليه كل شئ منذ مقابلتها لفراس عند وفاة والدها حتى مقابلته لها منذ أيام
ظل ينظر نحوها بصمت وهى تنتظر الحكم بالأعدام ولم يدم صمته كثيرا عندما قال ببرود ساخط: والان ماذا تطلبين منى؟
نظرت نحوه بضياع لاتعلم حقا ماذا تتوقع منه الان
اختفي بروده سريعا وهو يهتف بغضب: انت خائنه يالمار , وضعيفه سلبيه للغايه , أتعلمين انا كنت أعلم من البدايه ولكن شئ ما داخلى كان يخبرنى انك لن تكونى هذه الوقحه ابدا , شئ ما كذب على حينما هتف انك لست خائنه وكنت مستعد لتصديق ذلك والان حينما انقلبت الأمور على رأسك تريدين الظهور بدور البطوله
قاطعته بقوة وشعور طاغى بالظلم والمراره : لاتقسو على ولا تتهمنى ظلما ياعامر
هدر بها : اخرسي لاتنطقى اسمى على لسانك القذر هذا , انت مجرد امرأه مستغله اتيت اليوم تريدين الفوز بكل شئ بما وعدك فراس به وما تسعين للحصول عليه منى
قاعطته هاتفه: كنت استطيع اخفاء الأمر عليك ولم تكن لتعلم
همس بغضب امام دموعها الحارقه: اذن لماذا قدمت هذه التضحيه العظيمه
صرخت دون وعى لأننى احببتك
صمت دام لثوان ليستوعب كل منهما الجمله التى انطلقت الان بينما نظرت هى له بزهول واناملها تمتد نحو شفتيها مستوعبه الان فقط استوعبت: هى كانت موهومه بحب فراس بينما تحبه هو
وكان أول من خرج من الصدمه هو حينما فاجأها بضحكاته القاسيه قائلا بحنق : بالله عليك لاتثيرين شفقتى الآن والان تحديدا انت لاتعرفين سوى مصلحتك ادعيتى حب فراس حينما كان هو الوريث لكل شئ والان حينما ظهر له شريك اقوى حولت شباكك عليه
أغمضت عينيها عن نظرة الاحتقار بعينيه وكلماته اللاذعه ولكنه سريعا مااطبق بكفه على وجهها بقسوه قائلا: افتحى عينيكى يا لمار , انظرى لنفسك كم انت رخيصه انت مذنبه وعليك التكفير عن ذنبك
نظرت له بألم هامسه: وكيف أفعل
أجابها ببرود: سوف تعطين فراس معلومات مزاد الغد ولكن المعلومات المزيفه التى سأعطيك اياها وبعدها لا أريد أن اراك بالشركه ولا القصر ابدا اذهبي لفراس و احكمى لعبتك عليه هو
أومأت برأسها بصمت مغادره المكتبه ململمه اشيائها وقبل ان تغادر كان قد نسخ لها نسخه مزيفه من المزاد والذى آخر معاد للتقديم به الغد القاه على المكتب أمامها دون كلمه فسحبته بألم وغادرت الشركه هامسه لنفسها ( انت أخطأت وعليك التحمل)
أما هو فكان يغلى حرفيا يتمزق بكل اعتراف لها كان يعلم انها تابعه لفراس ولكن سماع الحقيقه مؤلم بدرجه لم يتحملها فانفجر بها معاقبا اياها على تشويه صورة امرأه عشقها رغما عن انفه
*****
الشعور بالخداع , كأنك فريسه سقطت بفخ الأيام الساذج شعور يثير جنونه وقد أصبح مجنونا بالفعل الآن فمن وسط كل البشر تكون حبيبته ابنة ألد اعداءه , عز الدين المحامى الذى طرده من منزله مقسما ان يقتله ان اقترب من ابنته
شعور عارم بالغضب خاصة وهو يتساءل بيأس هل عليها أن تكون ابنته حقا!
منذ الأمس وهو يحترق بنيران الغضب لايجيب اتصالاتها رغما عنه يريد أن يجنبها غضبه وجزء منه يلومها على كونها ابنته او ربما لأنها لم تخالف اتفاقهم وتخبره بهويتها لم يستطع الصمود أكثر خاصة وهو يسب كل من يراه بطريقه ويصب عليه غضبه فقرر العوده لقصره لعله يهدأ فلا بال له للعمل الآن
*****
كانت تجلس بالنادى بعدما استأذن على منها لساعه تنظر حولها بصمت و دفتر جيسي لا يغادر حقيبتها تقريبا تقرأ منه جزء كلما استطاعت تقوية نفسها وارغامها على الاقدام , اتصل بها رقم غريب فأجابت بهدوء :مرحبا
جاءها صوت ناعم : مرحبا انستى اريد اخبارك أن التحاليل التى قمتم بها جاهزه منذ فتره ولم يأتى احد لاستلامها
شعرت بالغيظ من على هذا الذى أهمل الموضوع فأجابت بهدوء : حسنا سأمر الان لأخذهم, تذكرت حينما ذهب على للمشفي وأخبرتهم الطبيبه ان جرحه عميق وبالفعل خاطت له جرحه بعدما قامت بعمل تحاليل له لتتأكد بأن السكين الذى جرح بها لم يكن ملوث او قد اصابه اى شئ خطير
قامت بسرعه ودقت على على وأخبرته أن يأتى اليها بالمشفي المجاوره للنادى التى ذهبا اليها سابقا وأخبرها انه لن يتأخر
ذهبت بهدوء للمشفي ثم صعدت لمعمل التحاليل وهناك توقفت أمام الطبيبه التى طلبت منها ان تتحدث معها قليلا
الطبيبه بابتسامه هادئه: هل صاحب التحاليل هذه هو زوجك؟
نظرت لها بدهشه وخجل قائله بهدوء : لا هو مجرد صديق
نظرت لها الطبيبه بتفهم قائله: حسنا فهمت , ولكن للأسف هناك أخبار نصفها جيد ونصفها سئ تخصه هل أعتمد عليك لابلاغه؟
انتبهت لها صوفيا بقلق قائله: بالطبع مابه هل هو شئ خطير!
قالت الطبيبه بجديه: هو يعانى من لوكيميا او سرطان بالدم ولكن الموضوع تم اكتشافه بالبدايه وان تم علاجه الان سيكون بخير بالتأكيد
نظرت لها صوفيا بشحوب هامسه : لوكيميا !
حاولت الطبيبه تهدئتها ولكنها تقريبا لم تستمع لكلمه واحده من كلماتها ,ظلت تسير بالممر الطويل دون ان تستطيع التصديق شعرت بقدميها لايحملانها فجلست مكانها بضعف تنظر أمامها دون أن ترى
أما هو فكان يتصل بها دون اى اجابه ظل يبحث عنها بالمشفي كلها يخشي ان يكون مكروه قد أصابها , اتصل ثانية بغضب منها ومن القلق الذى تثيره داخله دون ان تدرى
حتى رآها تجلس بأحد المقاعد تقدم منها بغيظ ولكن ما ان اقترب منها هاله شحوب وجهها فجثا على ركبتيه أمامها بجزع قائلا بقلق: صوفيا مابك؟ هل انتى بخير!
نظرت له اخيرا منتبهه لوجوده فلم تستطع السيطره على دموعها التى انسابت بعنف وفجأه دون أن يستوعب كانت قد ألقت بنفسها بين ذراعيه تحتضنه بقوة حتى انه اتكأ على كفه المستنده ارضا حتى لايسقط وشعور بالصدمه يجتاحه وهى تردد بدموع ونشيج لايتوقف: ستكون بخير ياعلى ستكون بخير
توقفت انفاسه واشتعلت أعصابه وهى ملتصقه به بهذا الشكل شعر باضطراب شديد لا يدرى ماذا عليه ان يفعل واخيرا انتبه الى كلمتها ( ستكون بخير !) وماذا به اساسا!
لم يفهم منها شئ فأوقفها محاولا أن يفهم ولكنها لم تهدأ من الاساس انتبه على الأوراق بيدها ولكنه لن يفهم منها شئ حتى ولو حاول لذا عليه ان يهدئها اولا حتى تخبره بكل شئ
قادها دون ارادة منها نحو السياره حتى انها لم تشعر به وهو يتوقف أمام حديقه هادئه نسبيا قائلا بهدوء : هيا بنا دعينا نجلس هنا قليلا كي استوعب اى شئ مما تقوليه , وسارت مغيبه معه وجلست على احد المقاعد حينها توقف أمامها قائلا بحزم: ما الأمر
نظرت له لاتدرى ماذا عليها ان تفعل ولكن ماتعيه انه يجب ان يذهب للطبيب بسرعه قبل أن يزداد الأمر سوءا, فقالت بشحوب: انت تعانى من لوكيميا
نظر لها بعدم فهم فقالت بعجز: سرطان الدم
ظل ينظر لها لحظات محاولا استيعاب مايحدث ,حينها انفجر ضاحكا بقوة أفزعتها ظل يضحك أكثر وأكثر أدركت انه يعانى صدمه فصرخت به بقوة: توقف ياعلى
نظر لها بصدمه قبل أن يجلس الى جانبها بصمت كئيب مفكرا , الموت قريب بل قريب جدا يزحف نحوه هو تحديدا , ربما هو افضل حالا من الآخرين لانه حصل على انذار , ولكن ماذا الآن ! هل سيرحل حقا ! لم يفكر يوما بالموت كان كلما مر طيفه يغمض عينيه عنه بضعف والان وجهت له دعوه صريحه بمغادرة الحياه وهناك الكثير لم يفعله , تلك الجميله الى جانبه يشعر بشئ داخله يخفق لها على الأقل ألن يملك الوقت لتفهم هذا الشئ ! وندى من سيكون سندها بالحياه , صحيح انه يقسو عليها بشده يمارس تسلطه على ضعفها ولكنه كان الى جانبها بالنهايه , ماذا ان احتاجت اليه هل سيكون ذكرى !
يدرى تماما أن عابد رجل بحق والا ماكان تركها لرغبتها ولكن ماذا ان قرر العوده لحياته ونظر لها نظرة دونيه!
ربااااااااااااه كل هذه مشاريع مؤجله بحياته , اذن ماذا كان يفعل طوال سنوات عمره, لا انجاز يذكر هل يعقل هذا !
مهلا ! وخطاياه متى سيتوب عنها , هل الوقت المتبقي كافي ليتطهر من كل ذنوبه؟
أمال رأسه للخلف برؤية سوداويه قائلا : اذا هل تخبرينى بأننى سأموت بعد ايام!
أمسكت كفه محاولة بث الأمل به : لا ياعلى لقد تم اكتشاف الأمر مبكرا وان قمت بالعلاج فورا ستكون بخير , صدقنى
نظر نحوها قائلا بيأس: وما فائدة العلاج ان كان الموت قادم لامحاله
جن جنونها عندما سمعت كلمة الموت, لا والله لن تتركه ليأسه هذا ابدا , نظرت له بقوة ممسكه كتفيه قائله بحده : لم أعهدك ضعيفا هكذا لماذا نبرة الياس هذه؟
شعر بالحنق منها, هى تتحدث من خارج الصورة ترى القشور فقط لاتشعر بالنيران داخله ,على الأرجح هى لاتشعر بما يختلج بصدره الان صرخ ,يريد ان يخرج الكبت داخله وصرخ بها وهى حصلت على ماتريد, كانت تريده ان يثور , ان يتحرك ان يدافع عن حقه بالحياه حتى الموت, لا بل حتى النجاه او ربما حتى الموت بشرف هدر بها بجنون: وماذا تتوقعين منى الان ؟ لطالما نظرت للبشر على انهم ابطال ملائكه ونحن لسنا بالسماء , اهبطى على الأرض قليلا ارجوك صوفيا , أنا بشر ولا أستطيع منع ذلك اليأس اللعين من الزحف نحو قلبي
ازدادت قوة نظراتها وهى تهتف بتصميم: ستهزمه
أجاب بصراخ: لن أستطيع
ستهزمه
لن استطيع
_ ستهزمه
هل ستكونين الى جانبي؟ (كان هذا سؤاله اليائس ,تعلقت عيناه بها برجاء وكأنها أكسير الحياه و باغتها سؤاله أجفلت منه بالبدايه ولكنها أجابت بحب عميق يتعمق أكثر بداخلها نحو هذا الهمجى البائس أمامها دون ارادة منها: سأظل دوما الى جانبك
همس بضعف: هل تعدينى؟
تبغض ضعفه, تكره يأسه تقتلها فكرة رحيله أجابته بصدق : أقسم ان أكون دائما هنا الى جانبك
وأغمض عينيه براحة نسبيه لقد سلبها وعدها والان لايريد سوى الموت بين أمواج عينيها لا أن يموت شريدا وحيدا بعدما قتل علاقته ب ندى
******
منذ عاد من منزلها ذلك اليوم وهو لم يحصل على الراحه أبدا تذكر طرد عز الدين له ,نظرتها المرتعبه ونظرته الاجراميه وهى حمقاء لا تفهم شئ أما هو عاشق موتور يريد القصاص منها ام لها لايدرى , فقط يريد اشباع تلك الرغبه داخله بالانتقام من عز , يشتاق لصوتها لدرجة الأدمان ولكن حتى الان لم يجيب على اتصال واحد لها يجنبها غضبه فقلبها أرق بكثير من تحمل نوباته الان ولن يسامح نفسه مطلقا ان جرحها يشعر أنه لم يخلق بهذا الكون من الأساس الا ليكون ظلها وحارسها هى كنز ثمين للغايه طمع الحياه والبشر والسماوات والأرض وقد يدفع عمره بالكامل مقابل اقرار بأمانها الدائم, قاطع شروده رنين الجرس فنهض بتثاقل ليرى ذلك الأحمق الذى أتى الى حتفه الان , وفتح محاولا اخفاء غيظه ليجد لمار أمامه بوجه شاحب , ولكنه ليس بحالته الطبيعيه الان هو مجروح وغير قادر على مداواة جروح أحد
دخل وجلس على كرسيه قائلا ببرود: تفضلي لمار
اقتربت منه ببطء غاضب مشتعل بشده والقت الملف أمامه بقوة قائله: هذا ماكلفتنى به, هذا هو ورق المناقصه التى تسعى اليها ولكن الان وداعا لن أعمل معك ثانية وان تريد قتلى حتى فافعل , لم يعد يهمنى
توقيتها خاطئ تماما , همس بغضب: ارحلى الان لمار , لا اريد فعل ماقد اندم عليه
نظرت له بقوة وحرقه قائله: ماستندم عليه قادم لا محاله يافراس وقت لايجدى الندم تذكر ذلك جيدا عندما تفقد أعز ماتملك كما أفقدتنى أعز ما أملك
ونظر لها بصدمه بشحوب وعدم تصديق , انعقدت الكلمات بشفتيه كان كالتمثال يراها ترحل بعيدا وكلماتها ترجه رجا ولكن بكل غرور فرعونى بشرى ابتلع ريقه محاولا اقناع نفسه بأنه بأمان
ألم يعتقد فرعون هو الاخر انه فوق البشر ! وجاءت السموات والأرض لتسحقه سحقا بأمر رب البشر الذى تناسي وجوده وزين له شيطانه بأنه هو الاله!
احذرى ايتها النفس البشريه فالاله يمهل ولايهمل وستتجرعين الكأس الذى أذقتى غيرك به فلا تتجبرى لأن الجبار لهذا الكون واحد فقط وانت فقط صنع يديه
كانت تركض فعليا باكيه نحو غرفتها تشعر بوهن غريب ويأس عميق وهى تقذف أمتعتها بحقيبتها لقد طردها من حياته , تشعر وكأنها احترقت بلهيب قاسي أفحم روحها تاركا اياها على قيد الحياه ليتضاعف الألم ,هل القتها الحياه بجزيرة الشيطان !
أمسكت حقيبتها بعنف وقررت الخروج من حياته كما أمر , فعلى الأقل قد تحتفظ هكذا ببقايا كرامتها المسحوقه تحت أحذيتهم , يكفيها ان تنال عقابها بكرهه لها واكتفت من الحياه لم تعد تريد المزيد
وبهذه اللحظه أمام القصر كانت تلك الجميله الأنيقه تصف سيارتها بضجر فصاحب الأرض التى تريدها أعطاها موعدا و قد التزمت به وذهبت اليه وماذا حدث فوجئت بالسكرتيره تخبرها انه غادر دون ان يخبرها بأى شئ ولا وقت لديها وعادل كالنيران منذ أخر لقاء بينهم ولن تتحمل تقريعه لها لذا فقررت أن المفاجئه هى أضمن وسيلة لارباك حصون الخصم والحصول على مرادك وقد فعلت وجاءت له بعقر داره
وقبل أن تضغط الجرس فوجئت بالباب يفتح وتقف أمامها فتاه شعيراتها بنيه رائعه وعيناها عسليه لامعه شعرت بانجذاب نحوها وراحه كأنها تعرفها خاصة بالدموع التى تغرق عينيها واحمرار مقلتيها ذكرتها بطفله قديمه لم تغادرها ذكراها ابدا فابتسمت لها برفق متسائله: هل هذا هو منزل السيد عامر السيوفي لو سمحتى؟
أومأت لها لمار برأسها دون قدره على الحديث وكادت تغادر حينما ظلت الفتاه مثبته أمامها مانعه خروجها قائله بلطف أكبر: هلا أخبرتيه ان ساره أحمد الراشدى تريد مقابلته من فضلك!
ما ان سمعت الأسم حتى رفعت نظرها نحو الفتاه بقوة وتحولت نظرتها الحزينه لصدمه وجحوظ عينيها يزداد لاتصدق ابدا وفجأه همسحت بشحوب وجسد مرتجف: ساره!
سقطت ارضا مكومه أمامها ولكن قبل ان تنادى أحد أو تفعل أى شئ بعد هلعها على الفتاه كانت هناك قبضة تزيحها من أمام الباب وصوت يهتف بجزع: لمااااار !
ضرب الاسم ذاكرتها بقوة وظلت تنظر لتلك الملقاه ارضا أمامها , لم تستمع لأسم فتاه ابدا بهذا الاسم سوى تلك الذكرى البعيده من عائلتها المنقرضه همست بعدم تصديق : مستحيل
كان عامر قد وصل للتو ليراها تسقط ارضا شعر بالجزع وقد أطاح بتلك التى تعيقه وجثا ارضا يحاول افاقتها دون فائده فصرخ بالخادمه التى اتت مهروله محضرة برفيوم قوى
استوقفت ساره الخادمه بزهول: ما اسم هذه الفتاه كاملا
نظرت لها الفتاه بريبه قائله : هى الانسه لمار حسن المحمدى
اتسعت عينا سارة بصدمه هامسه بعدم تصديق وخفوت: لمار !
وكأن همستها هذه كانت الاكسجين الذى دب برئتى لمار لتفتح عينيها ببطء وتشويش ترى عامر يجثو الى جانبها ارضا وقد رفع رأسها على فخذه وعيونه تتابعانها بقلق وكفه مازالت تربت على وجنتيها برفق واسمها يأتيها بصوته من بعيد وتلك الجميله مازالت أمامها فهمست بتعب: ساره !
نظر لها عامر بشرر هاتفا بقسوة: ماذا أخبرتها لتسقط ارضا هكذا !
فاجئها موقفه , ولم تعرف كيف تجيب أمام شراسته هذه: ولكن همست لمار المرتابه أفاقتها : هل أنت حقا ساره ابنة..........., وصمتت تخشي أن يضيع الحبل الوحيد المتبقي الذى قد ينقذها تخاف الأجابه تماما بنفس قدر اشتياقها لها , رفعها عنه عامر ببطء مستعيدا قناع بروده عاقدا حاجبيه بعدم فهم, حينما جثت ساره الى جانبها وهى تهز رأسها بابتسامه : نعم انا هى بشحمها ولحمها ساره أحمد الراشدى ابنة خالك
وضعت لمار يدها على شفتيها بزهول: يا الهى لا أصدق انك هنا حقا , ضحكت بفرحه قائله: اين هو خالى لما لم يجيب على البريد الذى أرسلته له
هزت ساره رأسها بأسف قائله: لقد توفي والداى منذ عامين بحادث, اعتذر لمار لم ارى بريدك هذا ابدا
احتضنتها لمار متشبثه بها بفرح كطفل صغير وجد حلوى العيد بعدما يأس من لقيانها فاستقبلتها سارة بنفس مشاعر الطفله الصغيرة التى احتضنت جزع ابنة عمتها عندما توفيت والدتها بغتتة
نظرت لحقيبتها قائله بتساؤل وتوتر : هل أنت مسافرة الان !
اصابتها خيبة الأمل والحزن مجددا بعد لحظات التناسي وأجابت بيأس : لا لن أسافر انا فقط مغادره
سألتها بعدم فهم: الى اين ؟
رفعت لمار عينيها بضياع مجيبه: لا أعلم
ارتفعت نظرات ساره نحو عامر الذى يقف أمامها ببرود منافي لما رأته منه منذ قليل قائله: هل انت السيد عامر السيوفي
أومأ برأسه بشرود فقالت بسرعه وحزم : انا ساره كان لدى موعد لاتمام بيع الارض الخاصة بك معى ولكن معذرة سوف أتى لمكتبك غدا باذن الله لانهاء العقود
أومأ برأسه دون قدرة على الحديث وغادر بسرعه فارا من ماذا تحديدا لايستطيع الجواب من قلبه ام عقله أم ضميره أم عيناها!
نظرت ساره للمار بحنو قائله: هل تأتين معى؟
نظرت لها لمار بتوتر قائله: لا أعلم, لا أريد أن أثقل عليك
ابتسمت سارة برفق قائله: هل تذكرين وعدنا القديم , ثم تنهدت بحنين: انت الان أخر أفراد عائلتى لمار , أنا احتاج ان تكونين معى أن أعلم ماذا حدث معك طوال السنوات الماضيه
أومأت لمار بأمل وقد سلمت الدفة لسارة شاكرة الله لهذه المعجزه
*****
أن تكون على دراية بما يدور حولك دون اتخاذ خطوة واحده نحو التشبث بزمام أمورك فهذه كارثه ولكن أن تكون جاهلا لما يدور حولك , لمجرى حياتك وتوجهاتها فهذه الكارثه الأكبر
وهى منذ وعت على الحياه وهى مطيعه بشكل مقيت , صامته بخزى و مطاطأه رأسها بذل حتى الان لا تعرف نفسها سوى طفله عليها تلقي الأوامر بلا اعتراض وتنفيذها
ولا تعلم حتى الان ماحدث لم صرخ والدها بفراس بهذا الشكل ولا لما طرده والأهم لم ثار فراس ولما خصها بنظرة اللوم هذه
تتصل به كل دقيقه تقريبا ولكن لا اجابه نهائيا , تشعر بالضياع والألم بدون , وللاسف لا تستطيع ان تراه وكأن والدها قد شعر اخيرا بأنها كبرت وهو مشغول بالعمل والنجاح وجمع الأموال وقد قرر التبرع لها بأيام من وقته كأنه يعوضها عن شئ ما , يرافقها طوال اليوم ولا تستطيع الفرار
كل ما استطاعت جمعه من معلومات انه يدعى فراس جلال السيوفي وان والدها كان يعمل محاميا لوالده ويخبرها والدها بكل اشمئزاز انه شاب سئ فاسد للغايه
كيف يكن سيئا وهى لم ترى منه سوى طيبة القلب الخوف الدائم عليها والحمايه المستمره الدعم والحنان , قدم لها مالم يقدمه لها احد بهذه الحياه تشعر معه بأنها ارض جرداء ترتوى لتزدهر وموتها بفراقه ولكن لن تستطيع ان تواجه والدها او ان تعبر عن رأيها ستنتظر حتى تنجلى فترة الشعور بالذنب المصاحبة لوالدها وبعدها ستذهب اليه وتجبره على العوده اليها ستخبره انها ستظل العمر بأكمله ملتصقه به حتى وان قرر هو البعد لن تتنازل عنه ووجوده بالنسبة لها حياه أو موت
******
الصفح عن الأخطاء التى يقوم بها الآخرين بحققك يتطلب قوة خارقه وهو يعى تماما انه بشر وليس بطلا بداخله قوتان متوازيتان متنافرتان لم ولن يلتقيا
يدرك الان جيدا انه وقع بفخ حبها وأحبها بقوة ووقع بفخ خداعها ويشعر بالغضب المدمر تجاهها لأنها تسببت باهتزاز صورة القديسه التى رسمها لها بقلبه , لم يكن يوما متسامحا بخطأ الاخرين بحقه لانه دوما مراعيا لهم ولم يخطأ بحق أحد على ما يتذكر
ولكن نسي أو تناسي أنه بشر وهى ليست قديسه , لديها أخطاء , تمتلك عيوب يجب عليه مساعدتها بعلاجها لا ان يقف امامها متهما بالتقصير بكل برود ملقيا اياها بالمحيط لتتطهر من ذنوبها ثم تعود اليه كصفحة مياه صافيه
ماذا ان كانت عاجزه عن العوم؟
ماذا عن دعمه ووقوفه الى جانبها !
لم يقف أمامها متجبرا بكل صلف مدعيا الكمال !
سيظل دوما يبحث عن الشئ الكامل ولن يجده ابدا لأن النقص صفه طبيعيه للبشر والا لم نحتاج لبعضنا؟ فلو تخيلنا ان كل شئ بمكانه تماما لا أخطاء ولا عيوب كل شئ ثابت بقوة بوضعه الصحيح ستكون الصورة رتيبه الى حد ما , ستصبح الحياه ممله ومتعة الحياه تستشعرها بلحظات ضعفك قبل قوتك حينما ترتمى بأحضان من تحب, روعة الحياه تكمن بالوقوف باكيا بين ايادى الله طالبا الغفران , اللذه لاتكمن ب طريق المتعه وانما الرجوع عن الخطأ لذه بحد ذاته لان الصواب هو العادى قد يكون سهلا ولكن الأصعب هو التيقظ الدائم لخطوات الشيطان المزينه والفتاكه لجذبك نحوة هوة الخطيئه والأكثر صعوبه هو كسر قيود شيطانك والفرار للخالق ولكنه بكل غرور تناسي انه يعيش بالأرض لا بالجنه
وهاهو يعشق وينكوى بنار الغضب, يشتاق وينفر , يتحرك خطوه نحوها واخرى للابتعاد عنها ورحلت مع الجميله الثانية وتبقي هو هنا وحده يتطلع للنجوم بشرود يتملكه الخوف متسائلا ان كان محق ام انه يضيع حياته هباءا!
طرقت الخادمه غرفته فاذن لها بالدخول , اقتربت منه بخوف تخبره أن هناك أحدهم يريده ويصر على لقاؤه , هو أحد اصدقاء والده يدعى الطبيب سليمان
زفر بحنق قائلا : حسنا دقائق وسأكون بالأسفل
ابتلعت ريقها برهبه قائله : ولكنه أرسل لأحضار السيد فراس ايضا
قبض كفه بعصبيه قائلا وهو يجز على أسنانه: حسنا اذهبي الان
زفر بحنق وقام معدلا من هندامه هامسا بغضب : يبدو أن هذه الليله الطويله لن تنقضي , وضع رأسه تحت الماء البارد عله يهد ا قليلا ثم جفف شعره بملل قاذفا المنشفه بعيدا وذهب مستعدا للغريب سواء عدو كان أو صديق
هبط ببطء ناظرا لذلك الرجل الوقور وفراس الجالس أمامه بتهذيب غريب عليه ولكنه معذور فالسيد سليمان خاصة له بقلبه مكانه كبيره, ذلك الرجل المتعقل الحنون صاحب المبادئ والصورة التى تمنى فراس أن يكونها يوما
قام الرجل بابتسامه هادئه مسلما على عامر وهو ينظر الى ملامحه بقوة قائلا: مرحبا عامر , لم أرك سابقا ولكن عيناك هما عينيه تماما , رحمة الله عليك يا جلال كان متاكدا من انك حى ترزق وهو كان محقا فانت تشبهه بشبابه كثيرا, تافف فراس سرا لايستطيع انكار الشبه الكبير بين عامر وابيه والذى يغيظه , رفع عامر حاجبه غير مصدقا للأدب الذى هبط من السماء على راس فراس ولكنه رد على الرجل بكل تهذيب : شكرا لك
وجلسوا جميع حينها قال سليمان بكل أسف, أعتذر حقا لأننى لم أحضر للعزاء لان زوجتى مرضت كثيرا اثناء سفرنا وتقريبا كنت منقطع عن العالم حولى وعندما دريت بموت جلال جئت فورا
صمت الاثنين بشرود فقال بسرعه: حتى لا أطيل عليكم أعلم تماما أن الوقت متأخر ولكن لكل منكما أمانه عندى يجب أن أسلمها له
نظروا له بسرعه وفضل فاخرج من معطفه بسرعه شئ ما قائلا بصدقك هذه الأمانه تركها جلال معى على أن أسلمها لكلاكم في حال موته
ثم مد يده لكل منهما ب cd قائلا : هذا لك يا عامر وهذا لك يافراس
ظل كل منهما يقلب ال سي دى بيده بترقب حينها قال الرجل بتهذيب : استأذنكم الان
قام فراس بسرعه حال وقوف الرجل فتبعه عامر, مسلمين على ذلك الطيف الطيب ورحل تاركا كل منهم ينظر للأخر بصدمه ولل cd خاصته بفضول
*****
يجلس أمام اللاب توب خاصته مترددا لا يعلم لما ينظر لل سي دى وكأنه أفعى سامه , وضعه بحاسوبه بسرعه وفضول ولكن اصبعه يقف امام اشارة البدء يريد فتح ذلك الفيديو ليريح فضوله ولكن الخوف يمنعه , شئ ما بداخله يرجوه ألا يفعل
مد أصبعه بسرعه وضغط على زر البدأ لتظهر أمامه على الشاشه الغرفه التى يجلس بها الان وأمامه رجل يرتمى على فراشه بوهن بابتسامه مجعده وملامح تبدو كأنها يوما ما كانت وسيمه وعيناه نفس الزرقه المغروره خاصته وكأنه ينظر لعيناه الان
سمع الصوت الكهل يقول ببعض قوة تشير لجبروته وحنان قد لا يليق به: مرحبا عامر
اتمنى ان تكون بخير الان , تمنيت طوال عمرى أن أراك , وظللت أبحث عنك , ليس فقط لأنك ولدى من لحمى ودمى لكن لأنك قطعة منها , من المرأه الوحيده التى أحببتها بحياتى , أعلم تماما انك ربما تكن غاضبا الان لظهورى المفاجئ بحياتك ولكن أقسم لك اننى لم أعلم بوجودك بالحياه سوى صدفة بعدما رحلت هى وتركتنى , ظللت طوال حياتى أبحث عنكما, ابحث عن نصفي الضائع الذى اسقطت حقي عليه بيدى
أعلم انها لم تخبرك عنى وأعلم انها غاضبه بشده ربما حتى الان , رغم حبي وحبها ولكن متأكد ايضا انها لن تواتيها الجرأه لتقص لك حكايتنا لا لأنها تنفر منها ولكن لأن عشقي لا يزال يسكنها لذا لن تريد ان تشوه صورتى أمامك
ولكن قلبي مثقل للغايه اريد ان أعترف وأقص عليك كل شئ لعلى اصل للراحه التى رحلت معها,
تاهت ملامح الرجل باشتياق وهو يستطرد قائلا : كنا شابين أحبا بعضهما بشده وتزوجنا بعدما توفي والدها رغم علمها اننى كنت متزوج من ابنة عمى التى لا أحد لديها ووافقت مرغمة اسيرة مشاعر عنيفه كانت أغنى منى بكثير وكنت ببداية طريقى , صحيح كان لدى المال الا ان مالها كان أكثر , وبدأ عملى يزدهر أكثر واكثر وعملها كذلك الذى لم تكن تدرى عنه شئ وكنت ارعاه لها ولكنها كانت رغم حبها لى وعدم رغبتها بممارسة اى عمل كانت شخصية مثقفه للغايه, امرأه قوية ناضجه حتى وان كانت عاشقه ضعيفه, وقوتها كانت تشعرنى بالتوتر و أسلمت رأسى للوساوس ظللت على جمر لليالى وأنا أفكر ان مالها هذا قوة كبيره لها قد يجعلها تقوى على يوما و ربما تركتنى , وبكل غرور اردتها محتاجه الى ربما هذه الفكرة غذت شعور رجولى أنانى داخلى ولكنها أراحتنى نسبيا وقد خططت ونفذت فورا سلبتها مالها خداعا لأضمن بقائها معى حتى الان لا أدرى أى شيطان تلبسنى لأفعل ما فعلت , وقررت أن أعوضها دون علمها ولكن الوقت لم يسعفنى وقد علمت وثارت وتملكها الغضب وسيطر عليها كبريائها ورحلت , هربت بعيدا عنى دون ان تعطينى الفرصه لأشرح او أبرر او ربما تغفر وكلفت محاميها برفع قضية خلع وجننت أنا بحثت عنها بكل مكان ولم أجدها اتبعت كل الوسائل وكأن الأرض قد ابتلعتها داخلها حتى وبعد سنوات علمت صدفة انها حينما رحلت كانت تحمل طفلى وحينها جن جنونى ظللت أقتفي اثرها وبعد كل هذه السنوات وبعدما تملكنى المرض وجدت طريقكما وأرسلت عز اليكم وقد أخبرته ان يعود بكم أو لا يعود مطلقا ولكن عاقبتنى ثانية وقد هربت مره اخرى للموت وازداد يأسي عندما علمت ورغبت بالموت ولكن صبرى الوحيد كان وجودك اردت ان اراك قبل أن أذهب اليها متوسلا السماح منها
ولكن يبدو ان للأقدار اراء تخالف رغباتنا فقررت ان اترك لك هذا الفيديو ذكرى منى وقد كتبت باسمك كل قرش سلبتها اياه
سامحنى ياعامر وادعو ان تغفر هى لرجل عاشق انتابه فزع الفراق بعدما وجد الحياه بين ذراعى امرأه واحده في الكون كانت له بالكون كله
خفض صوت جلال بمراره قائلا: واهتم بفراس , راعى أخوك فقد ظلمته ايضا كثيرا كن بجانبه فهو بحاجة شديده للدعم حتى وان ظهر قاسيا فلا يزال بداخله طفل مخذول نادانى يوما ولم ألتف له أو ألبي نداءه
اتمنى لك السعاده يابنى , لايهم شئ الان سوى اننى سألحق بها لأحصل على السلام أخيرا
وانتهى الفيديو وظل بمكانه كالحجر لا حياة ولا أنفاس ولا أى رد فعل طبيعي ينظر للشاشه بصدمه وعينين متسعتين , مرت الدقائق أليمه حتى وضع كفه على وجهه بعذاب هامسا : لقد افسدت كل شئ يا سيوفي ياكبير لم فعلت كل هذا لم جرحتها هكذا لم ظهرت الان تحديدا لم تتعمد ارباك حصونى بكل مرة وبشكل مباغت
****
منذ الصباح وهى تركض معه بكل الطرق تساعده بكل شئ تسانده وتشد أذره وقت السأم وقد أخبرتهم الطبيبه أنه من الافضل أن يسافر حينها سيتمكن من النجاه حقا خاصة وان الامكانيات هناك أفضل بكثير و الأمانه أكبر والعناية فوق الخيال
وقد امسكت بيديه ثانية مبتسمه: سيكون كل شئ على مايرام ياعلى صدقنى , لدى صديق بأمريكا طبيب سوف أتصل به وأنسق كل شئ لنسافر بأقرب وقت
نظر نحوها محاولا أغتصاب ابتسامه دون أن يجيب حينها رن هاتفه فنظر لها بتوتر ثم رفض المكالمه بسرعه , رفعت نظرها نحوه بتساؤل فقال بسرعه: ألا تريدين تناول مشروب ساخن؟ ولم يعطيها الفرصه لتجيب مكملا بسرعه متوتره : سوف أذهب لهذه الكافتريا واحضر كوبي قهوة
وقبل أن يتحرك قالت بحماس: انا سوف أذهب لأحضرهم وانتقي نوع القهوة المفضل لدى وستتناوله رغم انفك
ابتسم بصدق قائلا : حسنا وان كان علقما حتى لن أتذمر
شعرت بالخجل والارتباك فقامت بسرعه دون أن ترد وغادرت , نظر نحو ظهرها الذى يبتعد بألم ثم انتفض ثانية على رنين هاتفه فقام بغضب مستندا على الشجره خلفه مجيبا بعصبيه: ماذا تريد؟
كانت هى الأخرى تبتعد بابتسامه خجول ولكن توقفت بمنتصف المسافه متذكره انه لم يتناول شيئا منذ الصباح عليه ان يتناول فطوره قبل القهوة فعادت اليه بسرعه لتخبره ان يذهبا لأى مطعم ليتناولا فطورهما ثم يشربان سويا القهوه كما يريدا , اقتربت منه بابتسامه وهو يقف بطوله المهيب مستندا على الشجره معطيا اياها ظهره ولكن توقفت مكانها فجأه و قتلت البسمه على شفتيها و اختنق الكلام بحلقها وهى تستمع لحديثه الغاضب
- اسمعنى سيد دايمون لقد انهيت أى اتفاق بينى وبينك لن أعمل بخططتك الدنيئه هذه مجددا
- لا لن تنال خبر واحد عنها وان أقتربت منها أو حاولت ايذائها سأمزققك بأسنانى
صوفيا خط أحمر لا تقترب منه والا ستحترق
- فلتذهب انت وأموالك للجحيم
أغلق الهاتف بعصبيه أكبر والتف بأعصاب متشنجه لينتظر ها ولكنه فوجئ بها تقف خلفه مباشرة تنظر له بصدمه
شعر بالأرض والسماء تتحطمان فوق جسده مفتته اياه لرماد فقال بخوف حاول مداراته: هل أتيت بسرعه أم اننى أتوهم؟ اين القهوه صحيح؟
كان يقترب منها ببطء حينما صرخت به بصدمه وتشنج: لا تقترب خطوة واحده
ناداها بقلق: صوفيا
صرخت به بجنون: اذن تعمل لدى دايمون, هو من أرسلك الى , هل كلفك بقتلى ام تمزيقي اربا او تسميمى , صحيح كلاكما حقير تستحقان التلاقي ببعضكما
حاول الاقتراب منها هاتفا بخوف : صوفيا انتظرى دعينى أقص عليكى كل شئ انت لاتعلمين ماحدث
التمعت الشراسه بعينيها وهى تجيب بقوة: اصمت تماما, انا لا أعلم وهل تعلم انت أى شئ انت مجرد حقير أنانى ياعلى لا تهتم سوى بنفسك وجاهل بشئون من حولك ابسطهم شقيقتك التى آذيتها كثيرا مصدقا كلام حقير مثلك خدعكم جميعا ولفق لها التهم وانت بكل حقارة ساعدته بكسرها
هدر بها بغضب: صوفيا توقفى
اقتربت منه فجأه صافعه اياه: لاتنطق اسمى ثانية ياحقير انت لاتستحق ان يتواجد أحد بجانبك , أتعلم ندى بنعيم لأن الله حررها من شخص مريض أحمق مثلك
انت مجرم خدعتنى وخدعتها وكنت كاللعبه بيد ذلك الحيوان الذى آذاها ويد دايمون
كان الشرر يلتمع بعينيه وكلماتها تجرده بقسوة ليرى بكل بشاعه خواءه وفراغه وعجزه حتى همست بجنون: أين يقيم؟
نظر لها بصدمه فصرخت بتصميم: اين دااااااااااااايمون
شعر بالخطر الحقيقي هل تريد ان تذهب اليه بنفسها , ذلك الرجل يكرهها بشده ويريد الانتقام منها بقوة حتى وان اراد معرفة تفاصيل حياتها منه ليعذبها بساديه قبل ان يقتلها فهو الان يبدو جادا بنية الخلاص منها , رد بذعر: لم تريدين العنوان؟
تلبستها شياطين الكون وهى تقول : اخبرنى او سأعلم بنفسي اين هو
نظر نحوها بعجز قائلا بتردد: سوف أذهب معك اليه
تابعت بنفاذ صبر : حسنا اين هو ؟
أجاب بيأس : هو بفندق العالمية بالقاهرة
وفجأه ركضت من أمامه بعد ان سحبت حقيبتها بغضب , ظل يركض خلفها بقوة محاول احتواء جنونها ولكنها صرخت برجلى الأمن على مدخل النادى : هذا الشاب يحمل سلاح
وانطلقت بينما أمسكوه مكبلين حركته ولم تمر سوى ثوانى قبل ان يراها تنطلق بسرعه بسيارتها أمام ناظريه دون القدره على منعها
******
شعور مقيت ان تفقد الحق بالأطمئنان على أحدهم, بالرغبه بالسؤال عنه والحرج أو التردد , او ربما الكبر وهو منذ الفيديو الذى شاهده الأمس لوالده وهو يشعر بتشتت غريب وباشتياق مريض وغضب وقسوة شديده
والان تحديدا وهو يجلس أمام تلك المرأه التى أمسكت بيد حبيبته أمس وأخذتها بعيدا يشعر بمقاومه شديده لمنع لسانه من السؤال عن احوالها
ومضي العقد مع هذه الشخصيه القوية الحازمه وأصبحت الارض ملكها وتريد الأنصراف وهو يأبي بحجج واهيه يريد اى تصريح بانها بخير واخيرا كسر لسانه قيود ه وانطلق بسؤاله الذى حاول منعه كثيرا
نطقها بهدوء محاولا اخفاء لهفته ( كيف حال لمار ؟)
رفعت سارة رأسها بابتسامه وهى تقول بكل تهذيب : هى بخير تماما اطمئن لم اتركها الان وحدها هى الان برفقة عادل
هتف بغضب: عادل من ؟
نظرت له ببراءة مصطنعه قائله: عادل شريكى و
تعلق ب بذلك الحرف اللعين الذى يدعى (و) لتكمل هى بهدوء: وخطيبها السابق
هتف بغيرة واضحه: من؟ خطيبها كيف أقصد كيف تتركينها مع رجل غريب ؟
هزت رأسها بلا مبالاه لم أكن أئتمن أحد عليها سواه ولك أكن لأتركها وحدها ايضا فأخبرتها أن تنتظرنى ببهو الفندق لأننا سنسافر الآن
قال بسرعه: الان كيف ؟ ومشروعك؟
ابتسمت بهدوء قائله: يجب ان ننهى أمر متعلق هناك بأمريكا و بعدها سنعود هنا لفترة حتى يستقر الوضع ويبدأ العمل الفعلى
تابع ببرود: أنا ولدت وقضيت حياتى كلها بأمريكا ولم أسمع عن شكركتك هذه ابدا , ثم اصطنع التفكير قائلا: رباه ماذا كان اسمها !
كتمت ضحكتها بصعوبه وهى تعلم تماما انه لايعلم شئ عن الشركه ولم يستمع لأسمها سابقا من الأساس فأجابت ببرود وهى تنهض مغادرة : شركة a&s , معذرة على الذهاب الان لالحق بموعد الطيارة
أومأ لها بيأس وخرجت هى بما أرادت وقد تأكدت ان ذلك المغرور بالداخل عاشق ولهان
تذكرت الأمس حينما عادت للفندق برفقة لمار لتجد عادل قد قضي مهمته ولحق بها وتسمر كلاهما أمام بعضهم فهمست لها لمار بخفوت: لما يجلس عادل هنا بانتظارك؟
جاوبتها سارة بهدوء : هو شريكى هل تعرفيه؟
ابتلعت ريقها بصعوبه قائله: هو خطيبي السابق
وأصبح الجو مشحون بين ثلاثتهم بالتوتر خاصة وعادل يسلم على لمار معتذرا عن عدم حضوره عزاء والدها
لمار ايضا عاشقه له بشده وقد انهارت أمامها الأمس ترثي حبها الضائع دون القدرة على الافصاح عن أى تفاصيل
تنهدت بقوة مدركه ان كلاهما عاشقان يكابران وقد يضيعا سنوات عمرهم هباءا بهذا العناد
*****

noor elhuda likes this.

علا الخالع همسات غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-03-16, 10:32 PM   #196

rontii

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية rontii

? العضوٌ??? » 289729
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 20,876
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » rontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond repute
?? ??? ~
ﻻ إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
افتراضي



يالهوي علي القنابل اللي انفجرت اقلهم ان رؤي بنت يعز
لمار خطيبة عادل
علي متفق مه دايمون و مريض سرطان
لمار بتحب عامر و عامر بيموت فيها
صوفيا رايحة لديمون
و كمان الفصل القبل الاخير
يعني كل ده يتحل بكرة ازاااااااااي ازاي ازااااااااي


rontii غير متواجد حالياً  
التوقيع














رد مع اقتباس
قديم 25-03-16, 12:53 AM   #197

Nora mohammed

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية Nora mohammed

? العضوٌ??? » 360901
?  التسِجيلٌ » Jan 2016
? مشَارَ?اتْي » 2,207
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Nora mohammed has a reputation beyond reputeNora mohammed has a reputation beyond reputeNora mohammed has a reputation beyond reputeNora mohammed has a reputation beyond reputeNora mohammed has a reputation beyond reputeNora mohammed has a reputation beyond reputeNora mohammed has a reputation beyond reputeNora mohammed has a reputation beyond reputeNora mohammed has a reputation beyond reputeNora mohammed has a reputation beyond reputeNora mohammed has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
قد تفقد أشياء جميلة وتقول لا تعوض ... وقد تتفاجأ بأشياء أجمل تنسيك ما لا يعوض وخزائن الله لا تنفذ فكن واثقاً بالله...
افتراضي

نهارنا فللي
ده قنابل محترمة علي الاخر
كل ده حصل
لمار اكتشفت انها بتحب عامر ومش بتخب فراس
عز طرد فراس ورؤي مش عارفة حاجة ومش متخلية ان
فراس انسان فاسد
علي عنده سرطان وكمان متفق مع دايمون
وصوفيا راحت لدايمون اكيد علشان المذكرات
سارة بنت خال لمار
عادل طلع خطيب لمار
قشطة عليكي وبكرة الفصل الاخير
مستنين حل المسئلة اللوغارتمية اللي شوفناها النهاردة
احاسيسك وانتي بتكتبيها عن عامر جميلة قوي
بانتظارك علا


Nora mohammed غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 25-03-16, 01:00 AM   #198

Nora mohammed

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية Nora mohammed

? العضوٌ??? » 360901
?  التسِجيلٌ » Jan 2016
? مشَارَ?اتْي » 2,207
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Nora mohammed has a reputation beyond reputeNora mohammed has a reputation beyond reputeNora mohammed has a reputation beyond reputeNora mohammed has a reputation beyond reputeNora mohammed has a reputation beyond reputeNora mohammed has a reputation beyond reputeNora mohammed has a reputation beyond reputeNora mohammed has a reputation beyond reputeNora mohammed has a reputation beyond reputeNora mohammed has a reputation beyond reputeNora mohammed has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
قد تفقد أشياء جميلة وتقول لا تعوض ... وقد تتفاجأ بأشياء أجمل تنسيك ما لا يعوض وخزائن الله لا تنفذ فكن واثقاً بالله...
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 5 والزوار 1) ‏Nora28*, ‏اسماء2008, ‏غرور رهف, ‏الثقلين, ‏mona mohamed

Nora mohammed غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 25-03-16, 08:42 AM   #199

روح هاربة

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية روح هاربة

? العضوٌ??? » 343253
?  التسِجيلٌ » May 2015
? مشَارَ?اتْي » 2,479
?  نُقآطِيْ » روح هاربة has a reputation beyond reputeروح هاربة has a reputation beyond reputeروح هاربة has a reputation beyond reputeروح هاربة has a reputation beyond reputeروح هاربة has a reputation beyond reputeروح هاربة has a reputation beyond reputeروح هاربة has a reputation beyond reputeروح هاربة has a reputation beyond reputeروح هاربة has a reputation beyond reputeروح هاربة has a reputation beyond reputeروح هاربة has a reputation beyond repute
افتراضي

باانتظار الفصل الاخير اليوم راح أبدأ القراءه اليوم ان شاء الله

روح هاربة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-03-16, 08:48 AM   #200

زهرةسابرينا

? العضوٌ??? » 340047
?  التسِجيلٌ » Mar 2015
? مشَارَ?اتْي » 418
?  نُقآطِيْ » زهرةسابرينا is on a distinguished road
افتراضي

رواية رائعة وجميلة بالتوفيق والنجاح دائما

زهرةسابرينا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:25 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.