|
مشاهدة نتائج الإستطلاع: تقييمك لفصول رواية نسل ابليس | |||
جيد | 42 | 35.00% | |
ممتاز | 78 | 65.00% | |
المصوتون: 120. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
27-10-15, 10:30 AM | #21 | |||||
كاتبة في قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
اولا بقي عجبنى جدا تحليلك للفصل و بجد تسلميلي و يسلملي كلامك الرائع ده 😘 والرواية فعلا هتنزل كل سبت المغرب باْذن الله بس من النهارده للخميس. اللي بعد الجاى أنا عندي امتحانات ف مضطرة اقف الاسبوعين دول و هاعوضهم ب 3 فصول ورا بعض باْذن الله بدءا من يوم الجمعه وبعدها نرجع ل معادنا الأساسي. 😍 | |||||
27-10-15, 10:32 AM | #22 | ||||
كاتبة في قصص من وحي الاعضاء
| طيب ياجماعه مش عارفه اقولكوا آيه فعلا رواية نسل ابليس مش هينزل منها حاجه قبل الخميس اللي ف الأسبوع الجاي لانى مزنوقه جدا ف الامتحانات والله ومش عارفه اكتب ولا أفكر ولا اخد نفسي حتى و ليكوا 3 فصول هانزلهم ورا بعض بدءا من الجمعه ان شاء الله ك تعويض وبعدها نرجع لمعادنا الطبيعي أسفه جدا جدا و دعواتكوا بقي 😘 #همسات | ||||
27-10-15, 10:37 AM | #23 | |||||||||
مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء
| اقتباس:
بانتظارك | |||||||||
06-11-15, 01:11 PM | #25 | ||||
كاتبة في قصص من وحي الاعضاء
| الفصل الثالث #نسل_ابليس بقلمي همسات **** هل يجب ان نتذكر كل شئ! ألا نستطيع نسيان القليل من الذكريات بعض الصور و المواقف ألا نستطيع محو مالانرغب من الأحداث هل يجب أن تكون الحياه مؤلمه الى هذا الحد هل سنظل بها هاربين فارين و متخاذلين ربما الهروب في بعض الأحيان هو نجاة او ربما تأجيل لمعركة حتمية الحدوث ولكنه يظل هروبا ظلت خيوط الوعى تضرب عقلها بقوه و تغزل ألما مضاعف بقلبها صور ....جيسي.......ذبح و دم لقد أرسلوا لها صور جيسي و سكين بشع يخترق رقبتها و دماء لعينه تغطى جسدها بأكمله هل قتلوها حقا هل رحلت جيسي لا يمكن ! هل خذلتها وتركتها وحدها وسط الطريق ! سمعت همس أحدهم قائلا ( لقد قتلتيها صوفيا أنت من قتلها وأقسم أننى لن أتترك أبدا سوف ابعثك الى الجحيم أيتها اللعينه) حاولت تبين الصوت ولكن بلا فائده فضغطت على جسدها أكثر وقاومت لتفتح جفون عينيها التى تبدو ثقيله للغايه كأن أحدهم أحكم أقفاله عليها ولكن وسط هذا الضباب الذى يحاوط رؤيتها وجدته أمامها لقد كان هو و بدون وعى منه أو منها شقت صرخاتها جدران المكان و بلحظة كانت الأضواء قد انتشرت و أحدهم أقتحم المكان و لكن رحل هو اين ذهب هل كان موجودا أم أنه كان شبح من أوهام عقلها نظرت لمن يجلس الى جانبها , يصرخ بأسمها و يصب غضبه على من حوله هتفت بغياب وعى : عامر التقطت أذناه نبرتها التائهه فترك أمر الممرضه بعدما نهرها على تأخر الطبيب و جلس الى جانب صغيرته تغلغلت رائحته داخلها , نبهت حواسها فنظرت نحوه ضائعه ونظر نحوها قلقا أمواج عيناه الثائره سكنت وتوقفت حركتها بأمر مباشر من نبع قلقه أرتمت بأحضانه ترتجف ظل يمسح على شعيراتها القصيره بحنو بكت كما لم تبك من قبل صارخه : لقد كان هنا عامر قال أننى قتلتها أخبرنى بأنه سوف يرسلنى الى الجحيم عامر بقلق: من هذا ؟ لم يكن هنا أى أحد ! صوفيا ببكاء : دايمون...أقسم أننى رأيته همس لها عامر بحزن : اطمئنى صوفيا لم يكن هنا أى أحد صدقينى انت فقط متعبه قليلا وعليك أن ترتاحى صوفيا بانهيار: لقد قتلها و يريد ان يقتلنى انا الأخرى ذبحها بدم بارد حضر الطبيب بسرعه وأعطاها ابره مهدئه بينما صرخ عامر بالممرضه : من فتح هذه النافذه ألا تلاحظون برودة الأجواء عليها الممرضه بخوف : أقسم أن أحدا لم يفعل أنا اخر من كان هنا وأغلقتها بيداى انهى الطبيب مهمته تاركا صوفيا بين براثن النوم أستغلت الممرضه حديث العيون الدائر بين الأخ وشقيقته وفرت خلف الطبيب همست له صوفيا وهى تغرق بعالم أخر : لقد كان هنا وبعدها لم تعد تدرى بشئ ظل ينظر نحوها بقلق ثم نظر نحو النافذه ثانية فتملكه الخوف عليها رحلت لعالم اللاخوف تاركه اياه وحيدا أمام مدافع القلق والريبه **** وقف أمام مرآته يعدل من هندامه نظر لصورته مليا , يعلم جيدا كم هو وسيم , يدرك كيف هى رجولته الساحقه , قسوة عيناه و شخصيته المبهره كل هذا ولايشعر بالرضي هناك شئ ما ينقصه هو لايدرك ماهيته ولكنه يشعر بغيابه أخذ نفسا عميقا و بعدها التقط هاتفه و مفاتيحه وغادر حجرته وجد طبيب والده وصديقه يغادر غرفة والده نظر نحوه قائلا : مرحبا دكتور سليمان الطبيب بحنو : مرحبا فراس كيف حالك لم يستطع منع بسمة بوجهه و فرحه أحتلت خلية من خلايا قلبه وهو يقول : بخير لقد كان سليمان دوما حنونا عليه شخصيه تتناقض تماما مع والده لايدرى كيف يكونا صديقين وهما بهذا القدر من التناقض لطالما تمنى لو كان سليمان هو والده , رباه لقد كان حلم طفولته نظر له سليمان بجديه قائلا : فراس والدك بحاجه ماسه لممرضه جديده عاد لأهمال أدويته من جديد فراس : أخرى سوف تأتى غدا علي الأكثر سليمان: بأذن الله ....حسنا ان حدث اى شئ اتصل بي و انا اسف علي عدم تدبرى أمر الممرضه ولكن والدك تقريبا طرد الجميع انا لن أكون متواجدا بمصر خلال الشهرين القادمين ..سوف اضطر للذهاب ل دبي وان احتجت اى شئ فقط هاتفنى فراس بابتسامه صادقه نادره: حسنا غادر كل منهما نحو سيارته تنهد فراس بضيق وظل للحظات يتأمل سليمان وهو يغادر وبعدها أنطلق بسيارته بسرعه جنونيه يسابق غضبه يصارع رغباته و يحاول الخلاص من شيطانه ظل يفكر بوالده هذا جلال السيوفي ماذا ينوى فعله! هناك مايخطط للقيام به ألا يكفيه مافعله بالماضي , ألايكفيه أنه دمر حياته وسلبه أعز مايملك بحق السماء كيف يكون والده وهو لايملك ذرة حب بقلبه نحوه تذكر عندما كان طفلا , مرة أراد أن يضع يده على قلب والده ليتأكد أنه ينبض حقا كقلبه ابتسامة سخريه شقت شفتيه قائلا بهمس : وهل لديك قلب أساسا فراس ركز بطريقه وفجأه أعاد عيناه خطوه للخلف وأبطأ سيارته لقد كانت هناك على الرصيف من الغريب أنه تذكرها ففراس لايتذكر سوى فراس ولكنه تذكرها أو بالأصح هو لم ينساها كانت تركض على الطريق و شعيراتها معصوقه وخلفها كانت ترتدى زى رياضي أسود يناسب طفولتها وجسدها الضئيل تماما تضع سماعات الأذن بأذنها ولاتدرى بالكون حولها بالتأكيد هى مجنونه بما يكفي كى تخرج للركض بهذا الصباح الباكر وتلك البروده القاسيه وجد نفسه يبطئ سيارته , يراقبها اخرج هاتفه بسرعه والتقط لها صوره اسرع سيارته قليلا ليلحق بخطواتها التى سبقته بها ولكن فجاه وجدها تقف تستند لحائط جانبها و تمسح عرقها المتصبب , ممسكه رأسها كأنه به دوار او ماشابه عرق كهذا بشتاء قارص . كيف! أوقف سيارته فجأه وخرج منها كالعاصفه غير عابئ بسباب مالك السياره الذى كان يليه والذى كاد ت سيارته تصطدم بسيارة فراس عيناه لم تكن ترى سواها وعقله لم يكن يدرك الا ان هذه الطفله الحمقاء بها شئ خاطئ هو لايهتم بأحد ولكن هذه الطفله الغبيه تثير جنونه ألا يمكن ان يراها بسلام ولو مره واحده ! اقترب منها ليلاحظ عيناها الزائغه وزجاجة المياه المثلجه التى تمسك بها و بشرتها الشاحبه نوعا ما وجدت صوت غاضب يأتى من خلفها : ألا تملكين عقلا ....هل يتناول البشر ماء مثلج بالشتاء القارس نظرت له بضعف ففزع من عيناها الحمراء اقترب منها أكثر ليلاحظ أنفاسها المضطربه و عرقها الغزير لمس جبهتها بحركه غير واعيه لتحترق أعصابه بجسدها الساخن نظر لها غاضبا : ايتها الحمقاء انت تعانين من حمى تقريبا ومع ذلك تركضين بهذه الأجواء و تتناولين مياه مثلجه نظرت له بأعياء واضح وهمست بشئ لم يفهمه ولم يستوعب سوى ترنح جسدها واستعداد ذراعاه اللذان التقطاها بحرص وعقله القلق وقلبه الفزع فقدت الوعى بين ذراعيه طل يحاول افاقتها نطق بأسمها بغضب عدة مرات ولم يكن يدرى انه ايضا يتذكر اسمها ربما من يتملك عقلنا ينزوى بمكان ما به كي يضلك ويجعلك تعتقد انك المسيطر المهيمن علي ضيوف عقلك وفجأه تنقشع الظلمات وتتناثر الأغشيه عن عرش السلطان ويظهر هو بعدما تفقد أى سيطره على دفاعاتك رؤي رؤي ظل يهمس بها بقلق بعدما حملها لسيارته متوجها لأقرب مشفي ظل يحاول ان يجعلها تفيق ولكن ما من فائده كانت حرارتها صاعقه وارتجافة جسدها الى جانبه تثير الفوضي بجسده عندما وصل لمبتغاه أصدرت سيارته صرير عالى أفزع من حوله حينما أوقفها خرج بسرعة الريح وفتح الباب الاخر وحملها نحو مدخل المشفي كان على وشك الجنون صرخ بالاستقبال معى فتاه تعانى من حمى شديده ارتبك الجميع لنبرته القاسيه القويه وبلحظات كانت بفراشها و بغرفتها بين أيدى الطبيب ظل ينظر لذلك الطبيب الشاب لعله يلتقط اى مؤشر علي وجهه يطمئنه على هذه الفتاه الراقده امامه اقترب منه الطبيب قائلا بحزم: كيف لك ان تترك الفتاه تعانى من حمى كهذه حتى تصل حرارتها لهذا الحد واضح تماما انها أهملت مرضها حتى وصل لهذا الحد كما انها تعانى من حالة سوء تغذيه هل هى معتادة علي تناول الوجبات السريعه باستمرار نظر له فراس بعجز عن الأجابه فنظر له الطبيب بشك قائلا : أخبرتنى الممرضه انها خطيبتك , أهى كذلك ؟ صدمه بعثت التلعثم بكلماته فقال بتوتر : خطيبتى لا اه أقصد انها خطيبتى ولكننا تشاجرنا مؤخرا لذا غضبت منى ولم نتحدث لفتره طويله ربت الطبيب على كتفه بابتسامه: أتمنى لكم التوفيق ولكن عليك الأهتمام بها أكثر من ذلك لاتقلق قمنا باللازم وسوف تفيق قريبا وتكون بخير ابتسم له فراس بصمت , رحل الطبيب بينما ظل هو مكانه ينظر نحوها بلاشعور وغيظ يتفاخم داخله هذه الطفله عليها اللعنه الا تتعقل ابدا صوت ما صرخ داخله: مهلا فراس هى ليست طفله الا ترى ثم ماذا عنها وهى بين ذراعيك محمومه ألم تكن انت الاخر محموم بقلقك عليها التقط كرسي وقربه وجلس الى جانبها لتلتقط أذناه همساتها المتكرره بأسم واحد أبي أبي ظل ينظر اليها بلا ملل غارقا بتفاصيلها غير واعى للكون من حوله هذه الانثي الطفوليه الراقده أمامه بها شئ ما يدعوه لحمايتها و البقاء الى جانبها بها شئ يعيد الآدميه لفراس ويبعث به الحياه من جديد **** الجنون حالة والهروب حاله و المخاطره أيضا حاله ولكن ما ان تمزجهم سويا حتى تعانى من حاله جديده شقيه و ربما شهيه ,,مميته ولكنها ايضا تشعرك بأنفاس الحياه تتردد داخلك لتكون النتيجه بالنهايه حياه بنكهة فيروزيه لامعه خاطفه كالبرق حادة كالسيف ومهلكه كسم أفعى أغتصبت دماؤك على غفلة قررت ألا تضيع خيارها الوحيد اتصلت ب فراس كثيرا ولكنه لم يجيبها ارسلت له ردها ( فراس انا موافقه على عرضك وسوف ابدأ من الغد , يجب ان اترك الفيلا صباحا اتصل بي ..........لمار ) القت بعدها الهاتف جانبها لاتعلم على ماذا هى تقدم ولكن هناك شعور قوى يخبرها انها تسير على جمر وتحتمى بشياطين جهنم **** وكعادتها مصر لاتعرفها سوى مزدحمه صاخبه كانت تقف بانتظار اى ميكروباص ليقلها لمنزلها هذه الجموع من الشباب كيف لها ن تخترقهم لتصل لمقعد اه رباه سلم هذه الليله ف هذه السياره العاشرة التى لاتستطيع اللحاق بها على لن يرحمها ولن يتفهم تأخيرها رأت ضوء سياره قادمه من بعيد فركضت نحوها حاولت اختراق الصفوف وبأعجوبه وصلت لأبواب السياره وعندما همت بالصعود جذبها احد الشباب مزيحا اياها من طريقه كادت تسقط وانطلقت منها صرخة الم لأنها أدركت ماكانت هى مقدمه عليه هى سوف تسقط ارضا على هذه الحجاره ولكن قبضة اعتصرت كفها بقوه نظرت بفزع امامها لتصطدم نظراتها بهذا الشاب الذي امسك يدها بحزم نظرت له بفزع وعدم وعى بينما قام هو من مكانه جاذبا ذاك الشاب من قميصه واخرجه خارج السياره وقال لها بلهجه آمره اصعدى واتخذى مقعدى اومأت برأسها بخوف ونفذت أوامره بينما لكم هو الشاب قائلا بغضب : أترضى هذا على والدتك او شقيقتك او زوجتك ايها الحقير كيف تفعل هذا بفتاه كاد الوضع يتفاقم والشجار يزداد اشتعالا عندما حاول الشاب رد لكماته ولكن الجميع اقتربوامنهم فض الشباب الشجار بينهم ونهروا جميعا الشاب الاخر ظلت هى تنظر نحوه بقلق و فزع وعندها دعاه السائق ليتخذ مقعدا فارغ فاستقل السياره وانطلقت بهم جميعا كان يجلس أمامها ظلت تنظر له غير مصدقه لما حدث لم تعتد هى على وجود الفرسان بحياتها ولكن هذا هو رجل بحق لم تر منه الكثير كانت رغم سعادتها ساخطه لقد أمرها وكأنما هى تحت سلطته وهى كالحمقاء نفذت وأطاعت وقدمت فروض الولاء هل أعتادت على العبوديه ام انها أصبحت تحيا على الأوامر و الأحاديث القاسيه أفاقت من شرودها الطويل على اقتراب مسكنها فقالت دون ان تدرى ان صوت اخر ردد كلمتها: هلا توقفت بالشارع القادم؟ نظرت له بصدمه :هل يسكن بنفس منطقتها لا بالتأكيد هو قادم لزيارة أحدهم خرجت من السياره قبله بعدما أوقفها السائق سارت وهى تشعر بخطواته خلفها ظلت تمنى نفسها بأنه سوف ينصرف عن طريقها قريبا ولكنه لم يذهب و هى لن تتحمل ارتبكت وتلاعب الخوف بعقلها وتوالت ذكريات شلت عقلها التفتت له صارخه: هلا توقفت عن ملاحقتى بهت وتوقفت الكلمات بحلقه : ماذا ! ندى بغضب : منذ غادرنا السياره وانت تسير خلفى ..لايعنى موقفك البطولى الذى قمت به لأجلى بأن تتطفل على هكذا لمعت عيناه بغضب أسود فقال بحزم قاسى : اولا تصحيحا لمعلوماتك انا لم أقم بموقفى البطولى لأجلك بل لأجل مبدأى كما اننى لا ألحق بك من الأساس نظر لها ساخرا ثم استطرد قائلا : هذا هو منزلى ثم ماذا ؟ تركها ورحل ! ظلت مذهوله هو يسكن أمامها ! ولكن كيف لها الا تعرفه وهو جارها ضربت جبهتها بغيظ قائله: لابد ان هذا هو الساكن الجديد الذى استلم شقته أمس ....حقا انت غبيه حمقاء ندى سارت بخجل لمنزلها دون النظر لمنزله المقابل لهم وما ان فتحت الشقه حتى وجدته امامها ولكن غضب أعمى يسكن عيناه لم يتحدث ولم تستفهم او ربما لم تجد الوقت لتستفهم صفعه ف رجفه ف غضب ودمعه صامته هكذا تلخص الموقف داخلها انامله ترتسم على وجهها علي بغضب: ايتها الحقيره لما تأخرت هكذا ومن هذا الذى كنتى تتحدثين معه بأول الطريق لابد ان روحك الحقيره تأبي التطهر من ذنوبها خائنه انت بطبعك ولكنى أقسم اننى سوف أطهرك من كل ذنب اقترفته بحقنا قبل ان أن أدعك تذهبين لجهنم الحمراء نظرة احتقار القاها عليها وبعدها ذهب و تهاوت هى مكانها ارضا عن أى ذنوب يتحدث اليس هو الذنب الوحيد بحياتها ارادتها والدتها جارية ولدها الوحيد و هاهى أصبحت كذلك صمت غاضب ودموع داخلها تحرق خلاياه وسؤال تتقاذفه أعماقها الم يحن الوقت لتستردى حقك يا ندى ؟ الن تهبي للثأر لنفسك ولكن الثأر من من؟ من نفسها ! ***** الحب شعور فطرى والشراسه رد فعل طبيعى عندما تحب او لنكن واضحين عندما تستشعر خطرا علي من تحب هل الحب ذنب ليكون مقترنا بهذا القلق و الخوف؟ لا هو ليس ذنب وانما حياه والحياه لاتخلو من المخاطر والمخاطر يلزمها حمايه تتخلها نغمات القلق ونبرات الخوف لم يكن عامر يصدق انه قد يرتاد مكانا كهذا ملهى ليلي حقير جاء باحثا عن ذلك الغبي الذى أقدم على اخافة صغيرته كان لابد ان يتأكد من حديثها حتى ولو كان مشكوك به ولكن الشك ربما يكون حقيقه وهناك احتمالات وحياته لاتحتمل فقدان او ألم كهذا لذا عليه ان يزيل الاحتمالات ويبدد الظنون عندما وصل استغل جاذبيته للايقاع بفتاه و اخذ منها كل المعلومات التى ارادها عرف من هو دايمون هذا وسط الحضور و موعد رحيله و منزله وكل شئ كان دايمون يشرب كثرا كان مخمورا و يبدو غاضبا ثائرا بشده ظل عامر يزفر بشده وهو يراقبه لقد اقتربت الساعه من الثانية صباحا وهذا الابله لايكف عن الشرب لقد اخبرته الفتاه انه يغادر فيما بين الواحده والثانية صباحا لمنزله لماذا لم يغادر اذا ظل يتململ بجلسته حتى وجده يغادر بالفعل خرج وراءه بهدوء وتأكد من عدم وجود أحد مع هذا المدعو دايمون سار خلفه بالسياره وهو يتوعده حتى وجد انهم بمنطقه نائيه تقريبا فاستغل الفرصه وسبقه ووقف أمامه بالسياره ففزع دايمون من المفاجأه وادار سيارته يمينا قليلا فى محاوله لايقاف السياره حتى استطاع بالنهايه ايقافها بعدما كاد يصطدم بحائط ما خرج منها غاضبا وتوجه نحو عامر قائلا : ايها الاحمق كيف تقف هكذا بمنتصف الطريق نظر عامر لهذا الذى يترنح امامه ثم قال باشمئزاز : ماذا تريد منها دايمون بسخط: ماذا؟ عامر بغضب : ماذا تريد من صوفيا لمعت نبرته بالكره وهو يقول : ومن تكون أنت؟ هل أتت لك باكيه تشكو لك منى ام خائفه مما أنوى فعله بها عامر بنبرة تحذيريه : لأخر مره احدثك بتفهم واسألك ماذا تريد منها ولما تفعل هذا؟ دايمون بصراخ: لأنها قتلتنى .....قتلت المرأه الوحيده التى أحببتها ربما ايضا الشخص الوحيد على وجه الأرض الذى أحببته حرضتها ضدى وعرفتها على رجل اخر ورتبت لها كى تهرب بل ايضا انها اقنعتها بان تذهب للشرطه وبالنهايه اخذتها منى بلا رجعه بسببها قتلوها ولم استطع انقاذها ....لم استطع نجدتها لم أملك الوقت لأفعل هى السبب بكل هذا عامر بغضب: أختى لم تكن سببا بشئ لاتفنع نفسك بدور الضحيه هذا ولا تقترب منها ثانية حاول تهدئة نفسه قائلا : يمكنك اخبارى ماذا تريد او ماذا يرضيك ونتفاهم بالأمر نظر له دايمون بنيران غاضبه قائلا بعزم قوى : أتريد ان تعلم مايرضينى؟ مايرضينى ان تنال صوفيا نفس المصير نفس المصير بنفس المنظر ونفس الذبحه بنفس السكين البارد فزع عامر من حديث الرجل ورغبته الحارقه بالأنتقام فاقترب منه كالأسد بثورات مستعره وأمسك بتلابيبه صارخا : أقسم انى سوف أقتلك ان اقتربت منها حتى نفض دايمون يدى غريمه عنه قائلا : لنرى ماذا ستفعل حينها عامر بقوه: اذن حاول الاقتراب وستندم ظلا ينظران لبعضهما لثوان كأسدان يتقاتلان كل منهم ينظر للاخر بقوة افتراسيه وعيون داميه ونظرات قتاليه متحفزه وبعدها عاد لسيارته وركبها بغضب وانطلق مثيرا خلفه عواصف مهلكه ***** ألا تدرون أين تكمن لذة النوم والغرق بعسله سأخبركم تكمن لذته باننا به قادرين على الحياه بأى حلم نريد والقيام بأى دور نرغب نلتقي بمن نشتاق وننفي من يضايقنا عن الحياه بأسرها نكون جميعا أبطال بعالمه وكل منا فارس ساحر و مرتاح ,سعيد حتى ولو كانت سعاده واهيه مرسومه على صفحات الماء لاتصمد سوى لثانيه مغتصبه بين رحيل موجه وقدوم اخرى ماحيه كل ماشيدناه من قصور حالمه تململت بنومتها وفتحت عيناها ببطئ وهى تشعر بدوار خفيف اصطدمت عيناها بالجدران أمامها هذه ليست غرفتها ., انتفضت جالسه وبعقلها سؤال واحد اين هى؟ انتابها دوار بسبب انتفاضتها تلك فأمسكت رأسها بتعب حتى فاجئها صوته قائلا : وأخيرا أفقت ؟ هل انت بخير! نظرت نحوه بفزع وجحظت عيناها متسائله : اين انا ؟ من انت؟ فراس متفرسا بها : الاتذكرين شئ؟ ام انك لا تذكريننى انا تحديدا ظلت تنظر له لدقائق قليله ثم قالت بتسرع : انت هو ذاك الغبي الذى قابلته بالنادى وضعت اناملها علي شفتيها بتوتر لاعنه تسرعها ثم قالت بخفوت: آسفه لم أقصد فراس بسخريه: لابأس ف أنا ايضا ادعوكى بالحمقاء نظرت نحوه بغيظ قائله: ماذا ؟ انت لاتعرف ادنى قواعد الزوق فراس بتهكم شديد : أعلمها جيدا ولكن لا أعامل بها الأطفال أمثالك لوت فمها بأمتعاض وتقاذفت الأسئله بعقلها ثانية قائله : اين انا وكيف اتيت هنا ثم فجأه انتفضت واقفه على الفراش صارخه: كم الساعه الآن ! ما ان وقفت حتى شعرت بدوار ثانية اقترب منها بسرعه قبل ان تسقط وساعدها على الجلوس قائلا بغيظ مكتوم: الا تستطيعين التعقل انت مريضه لاتتحركى كثيرا لاحظ انها تغمض عيناها بقوه وتعض شفتيها فقال لها مبهوتا : ماذا؟ قالت له بألم : انت تمسك كفاى بشده وتؤلمنى كثيرا ترك كفها كالملسوع وقال بتوتر : أعتذر حقا لم أقصد ان أؤلمك نظرت لكفها وبعدها صرخت بفزع #استنونى_بكره_isa التعديل الأخير تم بواسطة rontii ; 06-11-15 الساعة 01:57 PM | ||||
06-11-15, 10:41 PM | #27 | ||||||||
مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء
| حمدالله علي السلامة يا علا يارب يكون الامتحانات عدت علي خير و بالنجاح ان شاء الله فصل جميل بدات الاحداث تبان اكتر و اكتر هبدا بعامر و دايمون و اخت عامر دايمون مجنون و كلامة مش مجرد تهديد كلامة ﻻزم عامر ياخدو بعين الاعتبار فارس و رؤي و رب صدقة خير من الف معاد رؤي وراها حكاية مش سهله و فارس واضح ان ابون كان السبب في حرمانه من امه وافقت لمار علي الصفقة ياتري عتنجح فيها و ﻻ ايه اخيرا دينا و علي الكلام اللي قالو علي لدينا مكنش موجهه ليها كان موحهه لحد غيرها هل لامه او حبيبة غدرت بيه و خانتو زمان علاقة جينا و علي اكتر العلاقات غموض اسلوبك رائع و اهم حاجة عنصر التشويق بانتظارك بكرة ان شاء الله | ||||||||
07-11-15, 11:21 AM | #28 | |||||
كاتبة في قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
الحمد لله خلصنا الامتحانات و عدت ع خير 😂 وعاوزه اعترفلك انك بجد بيعجبني تحليلك للشخصيات وتعمققك جواها وتسلميلي ع كلامك الحلو ده يارب😘 | |||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|