آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: تقييمك لفصول رواية نسل ابليس | |||
| جيد |     | 42 | 35.00% |
| ممتاز |    | 78 | 65.00% |
| المصوتون: 120. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
13-03-16, 11:27 PM
| #51 | |||||
| كاتبة في قصص من وحي الاعضاء 
|  اقتباس:
| |||||
|  |
|
14-03-16, 01:51 AM
| #53 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء  
| طيب انا مش هالخق اقري السابع انهاردة هاكمله فارس هيجنني مشاعره متخبطة جدا بين انبهار ببراءة رؤي و اعجاب بجمال و طيبة لمار و كل ما يحاول يبعد يقرب اكتر و اكتر لمار بدات مشاعرها تتعلق بيه و ده هيجرحها بعدين و رؤي طيبة اوي و ابوها غامض و وراها حكاية و برضو ممكن تتعلق بفارس جدا ندي و علي لسه حكايتهم مليانه عموض دخلو عابد في النص و بنته حور هيحرك المياة الراكده شوية و عابد برضو قصة تانيه كبيرة شغله وومراته اللي توفت و بعده عن ابوه و عن فلوس ابون و اللغز الاكبر عز و عامر و امه مين صفا و فين ابنها و ليهىهربت من جلال يمكن الجزء السابع يجاوب علي اسئلتي هاكمل و اعلق تاني بكرة ان شاء الله | ||||||||
|
| |
|
14-03-16, 04:35 AM
| #54 | |||||
| كاتبة في قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
| |||||
|
| |
|
14-03-16, 02:52 PM
| #55 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء
| مساء الجمال فارس المحتار بسن الاتني بلاها نادية و خ9 سوسو و ﻻ بالاها سوسو و ياخد نادية هو نفسه مش عارف هو عايز ايه الاهم مشاعر البنتين بدات تتجه فعليا له وقتها هيعمل ايه عامر و عيون جلال السيوفى هل فعلا هو ابوه و ﻻ مجرد تشابه لمار و ثقة جلال فيها فيه سر روي الثقة دي اكيد و اخيرا عابد و حور و ندي و خوف فطري علي بنته لكن الاهم انه عرف غلطتة و أعتذر بانتظارك انهاردة بفصل جديد ان شاء الله | ||||||||
|
| |
|
14-03-16, 05:23 PM
| #57 | |||||
| كاتبة في قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
| |||||
|
| |
|
14-03-16, 05:40 PM
| #58 | |||||
| كاتبة في قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
| |||||
|
| |
|
14-03-16, 05:47 PM
| #59 | ||||
| كاتبة في قصص من وحي الاعضاء
|  هااااااااااام متابعي نسل ابليس الكرااااااااام بما أنكم بدأتوا تتفاعلوا معايا بدءا من امبارح ف هانزل النهارده لكم باْذن الله فصلين انتظرونى و مفاجأت الليله الثامنه مساءا بتوقيت أم الدنيا مصر  | ||||
|
| |
|
14-03-16, 08:47 PM
| #60 | ||||
| كاتبة في قصص من وحي الاعضاء
|  الفصلين الثامن و التاسع الفصل الثامن هل أختبرت سابقا شعور الوهم ,هل عانيت من كونك غير قادر على تحديد هويتك ,كيانك وأفعالك, هل اعتصرت عقلك طالبا منه التعاون لتصل لحل معضلة واحده فقط من ست كلمات ,هل انت الفاعل ام المفعول به ! صراخه لم تكن تختبره للمرة الأولى , اتهاماته لم تكن ايضا بدايتها هذه اللحظه ,احتقاره لم يكن وليد الصدفه عانت منهم كثيرا ولكن اليوم الوجع أشد فتكا , خلاياها تستغيث وصراخه لايهدا وخنوعها لن ينتهى انت ياحقيره من ارسل لك هذه الهدايا من هذه المره وقبضته تكاد تنتزع شعيراتها وهو لايرأف لايتفهم ويجيد السير على سيناريو رسمته والدتها وللحق هى ايضا التزمت بدورها تماما برتابه حتى دون اضافه واحده اثبات لوجودها او لكيان انثي مهترئ لاتعلم لما تذكرت عابد الان يعتذر لطفله وهى الأخت الكبرى تتهم وتضرب وتهان وتنتهك كرامتها على يد أخيها تحت مسمى الخيانه انتفضت ضحكاتها مع انتفاضة جسدها ووقف هو بغضب ووجوم ينظر لها وهى تضحك بهستيريه حتى نظرت له بألم أكبر بكثير من كل نظراتها السابقه وعذابه لها قالت بمراره ساخره : ماذا ياعلى ؟ ماذا تريد ان تسمع تحديدا وانا أكثر من مستعده لأخبرك اياه هل تريدنى ان أقر رغما عنى أننى حقيره , اننى رخيصه, ام اننى فتاة ليل لم يتحدث فقط ترك المهمه لكفه لتسقط بقسوة على وجهها لم يبدو عليها انها شعرت بما حدث وهى تجيب بخفوت : هل أقر باننى خنت الثقه ام اننى مرغت رأسكم بالتراب صفعه أخرى وغضب اخر ولكنها أكملت بشكل هستيرى : هل أخبرك بأن هذه الصور صورى حقا , هل يريحك أن أقول بأننى فرطت ب...... ظل يصفعها بهستيريه أكبر: أقسم انك ان نطقتها سوف أقتلك ياندى أقسم اننى سوف أقتلك حينها ولن انظر لماضي ولا لمكانة كنتها لدى يوما صرخت بجنون : وهل كنت أمثل لك شئ قديما ؟ من أنا تحديدا ؟ أجبنى لاترحل نظر لها بسواد صارخا : مجرد وضيعه ياندى مجرد وضيعه وخرج وصفق الباب خلفه وصفق معهم ابواب الحياه عن قلوبهم كل منهم يستند على حائط خلفه بصدمه وهو يردد: كنت لى الحياه بأسرها ولكنك أضعت ماكان للأسف أضعته ضمت ركبتيها خلف الستائر بشرود ودموع وصمت وخزى يلتمع بوجنتها ويتربع بجبهتها حتى وان لم تقم به حقا ! كان يقف هناك فى الشرفه امامها تماما يشتعل وقد خرج على الصرخات ورأى الصفعه الأخيره,يشتعل ويكاد يموت قهرا وهو يتسائل كيف يستطيع رجل أن يضرب امرأه بهذا الشكل وهل يسمى رجلا ! ثم اين ابطال الحارات الشعبيه الجدعان اين شهامتهم ام هى مجرد اساطير هل أصبحنا نعيش على ظلال الماضي بهذا الشكل المخزى يرى شبحها ويستطيع تمييز مجرى الدموع على وجنتيها حتى انتفضت ستائرها بغضب وقهر بفعل الرياح وقد ظهرت أمامه بالكامل صورة تنبع بالقهر والسلبيه والضعف المثير للغيظ شارده هى بعالم اخر لاتميز سوى صرخاته وكلمه واحده ببالها تريد تدفع عمرها بأكمله لتحصل على اجابه شافيه تخبرها هل تجوز بها هذه الصفه حقا ام لا حقيره ! هل هى حقيره ؟ لاتعلم لما نظرت نحو نافذة حور وكأنها تطلب الدعم من ضحكتها الصافيه والتقت عيناهم عيناه غاضبه وعينيها شارده عيناه حمراء وعيناها زجاجيه صامته كصمت دموعها ولأول مره لم تخفض ناظريها , لأول مره تنظر نحوه بعمق أربكه وأشعره بالتوتر وكأنها رباه هل يرى حقا بعينيها اتهام ! **** عامرررررررررررررررررررررر رررررررر أغلق النوافذ كفاك جنون وتطفل انتزع من عليها الغطاء وهو يصرخ بمزاح : لن اتركك صوفيا عليكى النهوض حالا انتزعها رافعا اياها على كتفه وهى تهتف بغيظ وتضرب ظهره بقوه : عامر اتركنى ثم قالت بهدوء مصطنع : حسنا انزلنى وسوف أخرج معك انزلها ببطء ولكن ما ان انزلها حتى التقطتت الوسائد وظلت تركض خلفه وهى تضربه بقوة هاتفه بغيظ : احمق غليظ اوووووووووووف انت حقا متسلط ولا تطاق جلسا بتعب وضحك على حالتهم هذه واسندا رأسهما تلقائيا الى بعضهما حينها قالت صوفيا بهدوء : حسنا ما الأمر أجفل عامر من كلمتها وقال بهدوء ظاهرى : عن أى أمر تتحدثين نظرت نحوه نظرة عميقه ثم تنفست ببطء ناظرة امامها وهى مستنده على كتفه : تعلم تماما عن اى أمر اتحدث هيا حدثنى عنه نظر لها عامر وهو يعلم أنه لامفر من علمها فالتواصل بينهما بدرجه لا أحد مطلقا قد يتخيلها تنهد وقال مغيرا الموضوع : أريدك ان تكونى جميلة بحق اليوم سوف نخرج جميعا انا وانت وابى وأمى و ظلت تنظر له بعمق جعله يزفر بحنق قائلا : دعينى انهى الأمر بداخلى صوفيا لاتحاصرينى هكذا ضحكت بشده وهى تقول : أظن لعبة العيون لن تنتهى بيننا يوما ما ظل ينظر لها بحنق أكبر حتى قالت هى بجديه كبيره : ولا أريدها ان تنتهى ابدا فأنا ممتنه لها للغايه رفعها وهو يدور بها هاتفا بضحك: ولا أنا ابدا عزيزتى , ستظلين الأقرب لقلبي وعقلى دوما حتى رغما عن أنفي أغمضت عينيها بشعور سحرى يسرى بأوردتها هل تعلم كم هو لذيذ شعور الأخوه وهل تدرك مقدار سحره حينما يمتزج بالأمان ,بساعد قوى يمدك بالحمايه أخ حنون يكن لك السند: يكن النفس الذى يتردد بصدرك , يكن الآه والضحكه بآن واحد يكن حائطك الذى تطمئن دوما لوجوده خلفك وصدر قوى تفرغ عليه همومك لذه يدركها من يملكها ويحيا اسير سحرها بقوة أكبر من لايملكها ***** منذ أن أخبرها بالأمر وهى تنظر له ببلاهه بعد ان انتفضت واقفه بذهول ما ...ماذا هل مافهمته صحيحا؟ هل حقا تريدنى أن أكون مديرة القصر اومأ لها جلال ببساطه انعقد حاجباها بعد فهم وهى تردد لنفسها : انا ,, لا أحلم انا صحيح؟ أومأ برأسه مؤكدا ايضا بكل بساطه وحينها اتسعت عيناها بصدمه وهى تردد: لا ماذا لا استطيع سوف افسد الأمر.... أعى تماما ما أقول فأنا كارثيه احيانا لا لن أفعل ابدا سوف ادمر كل شئ ولكنه لم يأبه لصدمتها وقال بهدوء مستفز : اهدئي لمار الموضوع ابسط من كل مخاوفك انتى تدرسين ثلاث ايام بالأسبوع كما انك تعودين مبكرا , يمكنكى القيام بها وكوثر سوف تخبرك بكل شئ قبل السفر وهذا أمر غير قابل للنقاش ,حينها أخفضت رأسها وهى تردد بخوف : سوف تدرك خطأك حينما ترى الكوارث انتفضت على سؤاله الصلب :هل تقولين شيئا قالت بسرعه نافيه.: ما ماذا لا لا شئ اقول حسنا سوف اقوم بها ابتسم بانتصار قائلا :حسنا يمكنك الاستراحه الان بالتأكيد انتى متعبه من الكليه والدراسه اومات بطاعه وخرجت بسرعه وما ان رأت فراس حتى اتسعت ابتسامتها وتضخمت سعادتها وهى تتذكر موقفه صباحا ولكنه مر كالسهم دون حتى ان يراها ظلت مكانها واجمه تتساءل :هل أغضبته اليوم ؟ لما لم يسلم على ! وهو كان أخر همه السلام فمنذ تصرف طفلته الأهوج وهو يحاول السيطره على أعصابه دخل الغرفه ووقف بمنتصفها حائرا غاضبا ولايعلم من اين تنبع حيرته ولا سبب غضبه أغمض عينيه بيأس متذكرا موقفها ف بعد أن احتضنته وتعلقت بالهواء كالبالون مستوعبه ما فعلته ارتبكت وكانت وجنتيها كالنبيذ من الخجل وشعيراتها تخفى وجهها و راسها مطرق ارضا ظل هو ايضا مكانه محاولا استيعاب ماقامت به وما أحدثته داخله من فوضي ظلوا على وضعهم كالتماثيل للحظات حتى اقترب هو منها وقال بصوت محاولا مزجه بصرامته ولكن حتى صوته عصاه ليخرج لينا هامسا رؤى رؤي ارفعى رأسك حركت وجهها يمينا ويسارا رافضه ولازالت رأسها مطرقه ارضا ثم قالت بهمس ناعم خفيف : أنا اسفه رفع حاجبيه قائلا : أسفه على ماذا انسه رؤي امممم هل يمكنك رفع رأسك أولا حتى استطيع التحدث اليك هزت رأسها ثانية رافضه وهو مستمتع للغايه بمظهر التلميذ المذنب الذى تلبسها حاليا بعدما اربكت كيانه للحظه تنهد وهو يرفع رأسها قائلا : حسنا لو فعلتيها مع أى أحد سوف أقطع رأسك نظرت له ببراءة قائله: لم أكن لأفعل صدقنى لقد ,, تحشرج صوتها وهى تكمل همسا : لقد فرحت بشده بالفستان فلم ادرى بنفسي لقد تعودت ان أفعل هذا مع والدى عندما يحضر لى هديه نظر لها بغيظ قائلا : والدك ! هل تشبهينى بوالدك الان ؟ رمشت ببراءه قائله : لا انت صديقي بعثر شعرها وهو يقول بخشونه : لا تنزعى وشاحك هكذا ثانية سوف تمرضين بهذا الشكل انتزعت شعرها من بين اصابعه قائله : كفى فراس انت تثير الفوضي بشعرى جذبها من ذراعها نحو السياره قائلا: حسنا حان الان موعد العوده , هيا بنا زفر بحنق وهو ينظر لصورته بالمرآه بعدما أفاق من سيطرتها على عقله وهو يقول : ركز على أهدافك فقط حاليا فراس لم يتبقي الكثير فقط القليل القليل جدا ***** دائرة المشاعر ماهى الا دوامة قوية ساحقه وساحره ربما رغم الألم المصاحب لها ,غريبه احيانا نعجز عن فهمها رغم أن هناك قلب نابض بها, تخدعنا احيانا وتسخر منا احيانا وعلى الأرجح تتلذذ بالتلاعب بنا والفرق بيننا بالنهايه هو قوة الاحتمال المثابره للنهايه لتصل لحل شفرة والغاز مشاعرك لأن الكثير للاسف يترك روحه للتيار دون مقاومه ولاحتى صراخ وها هى جالسه مكانها منذ عادت من الجامعه او تحديدا منذ أعادها فراس اجبارا تريد بشده أن تتفهم على الاقل لما تشعر بالراحه معه كيف تجد داخلها كم الأمان هذا تجاهه الطاعه التى تسرى بعروقها لأوامره الفرحه التى تغمرها لأنه صديقها وفقط هو ولا يشاركه غيره بهذا اللقب أغمضت عينيها بقوة وابتسامه لذيذه تغمرها وصوت يصرخ داخلها بفرحه شيقه: لدى صديق فراس صديقي حقا رؤي أصبح لك صديق, رباه لكم تمنيت دوما ان يكون لى أحد أشكو له واحدثه وأخيراااااااااااااااااااا اااااا أمسكت دميتها العملاقه وقبلتها بقوة ثم تركتها واسرعت لتغادر غرفتها فالنوم يجافيها وبالتأكيد المربيه قد أستسلمت للنوم الباكر دخلت المطبخ واخذت تبحث عن اى شئ يساعدها على النوم ولكن لاتعلم ماذا عليها ان تفعل حضرت بسرعه هوت تشوكليت وصعدت لغرفتها وحينها رن هاتفها ,فزعت بشده رغم فرحها عندما ابصرت أسم فراس فتحت الخط بسرعه ليكف هاتفها عن موسيقاه التى يمكنها حاليا ازعاج سكون الليل وان كانت الساعه لم تتعدى الحادية عشر ! كان هو ايضا على الهاتف ولكن كل ماسمحه هو صرخه مكتومه جعلته ينتفض رؤي .......................رؤي رؤي ,هل أنت بخير؟ صرخ بالهاتف غاضبا قلقا : رؤي أجيبينى هل أنت ............. شششششششششش أصمت قليلا فراس قد تستيقظ مربيتى على صوتك اطلق سباب غاضب بعدما أبعد الهاتف عن اذنيه بقوه وبعدها قال بغيظ مكتوم : هل سمعت صرخه الان أم اننى اتوهم انسه رؤي؟ رؤي بسرعه : اه آآآآآآآه لقد اسقطت جزء من السائل الساخن على يدى فراس انها تؤلمنى ماذا أفعل أسرع كاتما غيظه قائلا : احضرى مكعب ثلج وضعيه على المنطقه الملتهبه لفتره حتى تهدأ ..... هيا وأنا معك على الخط رؤي كاتمه ألمها : حسنا انتظر قليلا ذهبت بسرعه وخفوت واحضرت مكعبات الثلج ظل فراس معها على الهاتف يسب ويلعن غبائها و فراس انا معك ,اطمئن لقد نفذت كل ماقلته لى للتو زفر بحنق قائلا : حقا انت كارثيه وطفله حمقاء كما أخبرتك سابقا ارتسم الزهول على وجهه وهو يستمع ضحكاتها , ضحكه صافيه رقيقه وهادئه وطفوليه للغايه خنق بسمه صغيره ارتسمت على محياه ورد عليها بخشونه : هل أطلقت نكته الان أم ماذا ! تنهدت بخفوت قائله : انا سعيده جدا بكونك صديقي فراس , منذ زمن لم أحظى باهتمام او رعايه او صداقه وانت الان تقدم لى كل ماتمنيته منذ كنت طفله ,أى منذ فقدت والدتى لايعلم لم شعر بلكمه وجهت له للتو وسؤال يعبث بعقله ملحا يريد الجواب : هل تحب اهتمامك لا شخصك ! ولكن رغم عنه لم يستطيع منع قلبه من الحزن لنبرتها المتألمه الحزينه والشجن الذى ملء قلبها قال بسرعه ليخرج نفسه من الحالة التى تضعه بها دوما ومع الأسف لايستطيع هو نفسه وضع مسمى محدد لهذه الحاله قال بجديه : اردت الأطمئنان بأنك وصلت بخير ابتسمت براحه قائله : اطمئن انا بخير تماما ان تغاضينا عن احمرار صغير باصبعى ابتسم قائلا بخشونه: حسنا تستحقينها بسبب حماقاتك ,هيا اذهبي للنوم الان همسه شك انه سمعها بالفعل فراس اتمنى لك احلاما سعيده ولاتنسي أذكار النوم ماذا ؟ نطقها وكانها تحدثت عن شئ شفرات ما او رموز هيروغليفيه اجابته بحنق طفولى بحت : ماذا . الاتعرفها , الاتخجل لقد حفظتنى اياها مربيتى منذ كان عمرى ست سنوات وصلها صوته أجش : بالطبع أعرفها حسنا الى اللقاء رؤي وأغلق الهاتف دون ان يستمع لشئ مجددا وجلس مكانه بسكون وذكرى امرأه طيبه تطوف بخياله فراس اقرأ أذكار النوم ستحميك وتجعل الملائكه الى جوارك حتى تستيقظ ماذا؟ .أمى انها كبيره ابتسامه رائعه كانت من نصيبه وأصابع حانية تمسك أصابعه لتقرأ عليها كل ذكر وهو يرددها حتى يغفو مطمئنا الى تمام وصول الملائكه اليه نفض رأسه بقسوة هاتفا : لا وجود للملائكه بواقعك الان فراس فقط شياطين وابليس وحرب اما خاسر او فائز ولا نتيجه وسطيه التمعت القسوة بعينيه رغم صوت بادئ داخله يصرخ يريد النور يخبره بكل وضوح ان ربه بعث اليه ملاك ليعيده لرشده ولكن بقوة حصريه لدى ابن السيوفى اخرس اى صوت او مشاعر سوى الحقد والانتقام من السيوفى الكبير والده جلال السيوفى ,الذى سلبه أعز مايملك يوما **** نظر نحو الجميلة التى تهبط الدرج بفستانها الأسود وكأنها أعلنت الحداد على قلبها وشعيراتها السوداء القصيره وعيونها الرماديه الشبيهه بالقطط وظلال عينيها ايضا سوداء ربما اتخذت الأسود رفيق وأعتزلت الحياه لكنه لن يسمح لها ولكن رغم هالة الكآبه التى أحاطت نفسها بها فقد كانت جميله للغايه جمال خاص بها وحدها أووووووووووووووووه واخيرا وصلت الجميله نظرت له بلاتعبير فقط عيون ترى بلا اى انفعال ولكن أغتصبت ابتسامه صغيره راسمه اياها على شفتيها مجاملة لوالدتها التى تقف بلوعه ووالدها الذى ينظر اليها بحزن ومن أجله عامر الذى يحاول جاهدا الخروج بها من بؤرة حزنها لأجله خصيصا وافقت على الخروج ولأجله ستفعل اى شئ وكل شئ أمسك عامر كفها بطريقه مسرحيه مقبلا اياهم واحتضن ذراعها ودعاهم جميعا للخروج وعلى غير العاده فتح لها باب السياره بنفس الطريقه المسرحيه تفضلي أميرتى ..............ثم أطلق صفيرا وغمز والده الذى فعل المثل مع والدته ظل يحاول جاهدا الوصول لضحكاتها لأعماق قلبها ولكنها رحلت لماضي قريب ل جيسي ومذكراتها ونظرة عينيها التى تذبحها يوميا بأحلامها ان جاز اطلاق كلمة احلام عليها فما هى سوى كوابيس مروعه لم تتحدث اليها انما فقط نظرة لائمه ودموع تأبي الفرار وروحها تأن تقسم انها تستشعر روحها هى التى توفت ولكن ايضا ستيفن وعيناه هو الاخر وعقلها الذى يتسائل يوميا ماهو ذنب ستيفن لم أقحمته بالأمر ؟ لم تخلت عنهم ؟ لم خذلتهم للمرة الأولى تشعر انها خذلت أحدهم والأكثر ان جيسي رحلت بعد تعنيفها لها ولتخاذلها كانت غاضبه بشده وتعلم انها آلمتها كانت فقط تريد الاعتذار لها وتخبرها انها لم تقصد كلماتها البارده لم تكن لتتخلى عنها فقط ارادت العفو عن تجريحها وخذلانها ولكن هيهات فالموتى لايعودون والأعذار المعلقه تظل محلها ,لن تختفي ولن تصل لوجهتها وتنفذ الراحلون بعالم غير عالمنا ولا وصال بيننا سوى بضع ذكريات وماضى لانملك القدره على تغييره وكلمة ليتنى التى هى قطعا لا ولم ولن تعود على أحد بالنفع لاتعلم كيف وصلت للطاوله ولا كيف جلست ولا ماذا كان يقول عامر فأذنيها لم تلتقط سوى كلمات منها فهمت منها انه طلب الطعام نيابة عنها صوفيا هيا تناولى طعامك انت لاتفضليه باردا أومأت له وأمسكت شوكتها لتلتقط قطعة لحم صغيره حينما رفعت نظرها لخلف عامر توقف الزمان وتوقف الخوف , ربما توقف النبض والحياه والمنطق ولم يتبقي سوى كأس مرفوع بابتسامه غليظه بغيضه وغمزه صفراء قاسيه من عيون غاضبه بشده ولن تكون لسواه تحركت شفتاها دون همس حتى : دايمون شعر عامر بها بوجهها يبهت وعيناها مركزه بزعر على أحدهم حتى شوكتها ظلت معلقه لم تتحرك مطلقا نحو فمها نظر خلفه لتصطدم عيناه بعينى دايمون الغاضبه وابتسامته المتحديه الساخره لن يكون عامر ان لم يعيدها لشخصيتها الحقيقه ولن يكون أخا حقيقيا ان لم يدافع عنها حتى اخر نفس بصدره ,لن يسمح لها بالتخاذل ابدا او تحميل نفسها ذنبا لم تكن هى من فعله نظر لدايمون بتحدى ثم قام من كرسيه وتقدم نحو صوفيا امسك يدها برفق , أجفلت من حركته وانزلت عيناها عن عينى دايمون ابتسمت ل عامر بتوتر وخوف حينها نظر لها نظرته التى تبثها الأمان وسحبها وذهبت معه تنظر له بتوسل وهو يقابلها فقط بنظرته المصممه الصارمه وأوقفها عند ساحة الرقص ليرقصا سويا على أغنية هادئه يعشقانها أسندت راسها على كتفيه , أمانها وسندها وأغمضت عينيها وهى متأكده بأنها الان بين يدى عامر اى انها الان بأمان وخير هل تثقين بى صوفيا همست بشحوب دون ان تفتح عيناها : اثق بك تماما حتى أكثر من حالى عامر ابتسم بحنان قائلا : ستفعلين أى شئ أطلبه منك؟ تشنجت قليلا ثم تنهدت قائله : ماذا تقصد؟ كرر سؤال بصرامه : هل ستفعلين اى شئ أطلبه منك صوفيا أخذت نفسا عميقا محاوله تناسي نظرات دايمون ثم قالت بتأكيد: أى شئ مهما كان , انا مستعده أن أفعله لأجلك أخى اتسعت ابتسامته قائلا : حسنا هذا وعد قالت بابتسامه : لن تتغير عندما تعلم انى لن اوافق على شئ ما تأخذ منى وعد مسبق ثم تخبرنى به لأفعله مرغمه فتحت عينيها ونظرت له محاوله سبر أغواره قائله : ماذا تريدنى ان أفعل يا عامر وتعلم انى لن أوافق عليه وجه نظراته نحو دايمون الذى كان يراقبهم بغضب عارم ثم أعاد نظره اليها قائلا : حضرى حقائبك صوفيا ظلت تنظر له بعدم فهم حتى رأته يخرج هاتفه متصلا بأحدهم ولم يقل سوى جملة واحده : أنا موافق على عرضك جهز لى ولصوفيا تذاكر للسفر لمصر بعد غد اتسعت عينها بزهول وتركت كفه متراجعه خطوتين بصدمه هامسه : تريدنى أن أهرب يا عامر !! **** الفصل التاسع ان تؤجل المواجهه لايعتبر هذا هروبا بل اعادة تأهيل روحك وبناء المهدوم بها وربما اعداد دفاعات مناسبه لتلك المواجهه ولكن أن يظن الاقرب لك انك لست اهلا لها او أنك ضعيف لدرجة اجبارك على الهروب ربما هذا هوالوقود الذى يشعل النيران بكل جزء داخلك وكان مافعله تماما هو مايشبه بنثر الملح على جرح مازالت الآمه حية ظلت تنظر له بصدمه وهى تتراجع حتى ركضت من امامه باكيه تكتم صراخ داخلها ظلت تركض وبعقلها جملة واحده ( عامر لايثق بقدرتها على المواجهه) شعرت بقبضتين حديديتين تمسك بها فصرخت بأعلى صوتها : اتركنى ياعامر اصطدمت عيناها بعينيه الا انها لم تكن عينى عامر كانت عينى دايمون نظر لها قائلا بقسوة وفحيح غاضب : هذه البداية ياعزيزتى ,دموعك هذه وعد منى لن أجعلها تتوقف يوميا سوف تندمين على كل ثانية قمت بها ببث سمومك داخل عقلها ايتها الحقيره صرخت به بجنون : انت هو الحقير , انت من قتلها وجذبها نحو هذا الطريق القذر حتى باتت تكره نفسها , أتدرى لقد رحلت تاركه لك عالمك العفن هذا واقسم انها مرتاحه الان وانت لم تتوانى عن جمعها بمن تستحق , ارسلت اليها ستيفن ليكن معها بعالمها الاخر رفع كفه بهياج ليضربها وأغمضت عينيها بانتظار صفعه ما ولكن مالم تكن تنتظره هو صراخه وقبضه أشد غضبا قد أطاحت به ليبتعد عنها ابتسمت من وسط دموعها قبل أن تفتح عينيها قائله : كنت أعلم انك دوما هنا يا عامر فتحت عينيها لتجد عامر ممسكا دايمون من قبضته ويضربه بغضب عارم , ركضت نحوه خشية ان يقتله ويتسبب لنفسه بمشكلة جذبته من كتفه صارخه : اتركه يا عامر ,اتركه لاتقحم نفسك بالمشاكل بسببه أعطاه عامر لكمه أخيره صارخا : أقسم انى سوف امزقك اربا اربا ان فكرت يوما من الاقتراب منها ثم نظر له باحتقار قائلا : رائحة الكحول التى تفور منك اصابتنى بالغثيان ثم التقط ذراع صوفيا ساحبا اياها خلفه ولم تعترض ولم تتفوه بشئ خاصة وهى ترى عروقا نافره بعنقه تخبرها بكل صرامه انه غاضب وبشده تركها ووقف معطيا اياها ظهره عندما وصلا لمكانهم الخاوى الفريد ظل صامتا لبعض لحظات ملتقطا انفاسه حتى قال بهدوء : بعد غد سنسافر لمصر ,حضرى حقائبك صوفيا التمع الغضب بعينيها واقتربت منه مباغته اياه بلكمه تلقاها بصدره وهو يلتفت اليها وحينها صرخت بغضب وبكاء : هل ترانى ضعيفة الى هذا الحد؟ ايها الأحمق انا استطيع المواجهه ؟ استطيع التعامل مع الأمر لماذا تصر على اخبارى انى غير قادرة على الدفاع حتى؟ ارتمت ارضا ببكاء هستيرى مردده: هل ترانى ضيعفة ومثيرة للشفقه لهذا الحد عامر ! جلس ارضا الى جانبها ممسكا بكفيها ومد انامله ماحيا دموعها قائلا بهدوء : استمعى الى جيدا صوفيا انتى أكثر من يعلم الى اى حد انا فخور بك والى اى حد اراكى قوية ومحاربة شجاعه ولكن أعلم جيدا ان بداخلك جراح تحتاج للشفاء اشار لقلبها مستطردا بجديه : بهذا القلب فوضي تحتاج للترتيب واعادة تأهيل ,عليك استعادة هدوءك وشخصيتك ودفاعاتك لتستطيعى المحاربة صوفيا وهذا ما أخبرك اياه سفرنا لمصر سوف نعتبره ك استراحه وبدعها تعودين أقوى صمت قليلا ثم قال بحنان : ألم تخبرينى انك تثقين بى أختاه ؟ الم تعدينى بأن تفعلى ماأطلبه منك ؟ ضربته بغيظ قائله : انت معتوه محتال حقا , ارغمتنى وكنت تعلم مسبقا انى لن اوافق لذا اتخذت اسلوبا ملتويا مد كفه لها قائلا بهدوء حازم : أتعدينى ان تفيقي وتقفى على قدمك مجددا ؟ هل تعدينى أنك لن تضيعي ثانية أخرى بدوامات حزنك هذا؟ ظلت ناظره لكفه لثوانى جعلته يبتلع ريقه بخوف قليلا ثم ارتمت بقوة بين ذراعيه جعلته يهتز قليلا , دفنت وجهها بقميصه متشبثه به بقوة قائله : أعدك أخى , احبك كثيرا عامر , انت هدية الرب لى لف ذراعيه حولها بابتسامه حنونه ثم قال بتأكيد : انت اكبر النعم بحياتى ياعزيزتى ابعدها برفق وهو ينظر لهاتفه الذى بدأ رنينه , فتح الخط بهدوء لتقابله عواصف والدته أمى صوفيا معى ,نحن بخير لاتقلقي حسنا عشر دقائق ونكون بالمنزل أقسم اننا بخير ,حسنا الى اللقاء نظر لصوفيا قائلا : يجب اخبارهم بالسفر الان ,سوف تكونين الى جانبي , صحيح؟ أومأت برأسها موافقه فمد ذراعه ليلتقطها من الارض فأمسكت بكفه القويه بقوة واستقلت السياره الى جانبه بصمت وكلاهما يفكر كيف يستطيع الفلات من نوبات غضب والدتهم ما ان تستمع لخبر سفرهم ***** النساء كالزهور لكل منهم لون ورائحه وصفات تميزها عن غيرها ولكن جميعهن ايضا يمتلكن اشواك مهما اختلفت درجة قوة هذه الاشواك الا انها موجوده وهى وحدها المسئول عن استخدامها او التخلى عنها وربما قضمها وتحويلها لمجرد نفايات ولكنها ليست كأى امرأه لديها من القوة والعزيمه مايجعلها مميزه حقا هذا ماسمعه عن الشابه بأواخر العشرينات التى قامت بافتتاح شركة أدوية بامريكا وحدها دون مساعدة احد لا والأدهى انها تحدت مافيا الأدويه وهاهى تمتلك خط انتاج لأحد اصناف الأدويه مصدرة اياهم للشرق الأوسط وضاربه بتهديدات المافيا عرض الحائط وهاهو يجلس أمام سكرتيرة مكتبها الشابة منتظرا موعده معها زفر بحنق وقد تملك منه الملل حقا حينها قامت السكرتيرة بكل تهذيب قائله : تفضل سيد عادل انسه ساره بانتظارك دخل مكتبها ليرتفع حاجباه بعدم تصديق وهو يرى فتاه طويله رفيعه أمامه بملامح حاده ونظاره طبيه أنيقه ترتدى حجاب وسطى و ما ان رفعت عيناها نحوه حتى اكتملت الصورة بعيون سوداء واسعه عميقه وبشرة بيضاء ووجه احمر بشكل طبيعى مثير للشك زمت شفتيها بغضب وهى ترى ذلك الشاب الطويل بملامح قمحية وعيون جاده تمتلك قدر من السخريه لا بأس به يرتدى بدله انيقه مطيحا برابطة عنقه بعيدا ليكتمل امامها صورة انيقه ببعض الفوضى المحببه والبعيده عن الملل ولكن حملقته بها جعلتها تقول بنبره حاده : هل أتيت لنتحدث بعمل ما سيد عادل ام لتظل مكانك محملقا بى التمعت السخريه والدهشه بعينيه وهو يرى جرأتها و حديثها الجاد تقدم بهدوء وجلس امامها واضعا قدم فوق أخرى ثم قال بهدوء أكبر : عادل الدمنهورى أظن أنك قد سمعتى عنى نظرت له بجديه قائله : وماذا بعد؟ نظر نحوها بقوة قائلا : ماجئت لأجله هو عرض شراكه نظرت نحوه بتفحص قبل ان تكمل بهدوء صارم : عن أى شراكة تتحدث؟ وضع كفيه مشبكا اياهم على مكتبها قائلا بعمليه شديده : على حسب ما سمعت انت تريدين توسيع دائرة نشاطاتك بالشرق الاوسط والتوسع بدائرة اعمالك كما انك بالنسبه للسوق حولك لازلت مبتدأه وشركتى كذلك فلما لانعمل سويا خاصة وان أهدافنا واحدة , أظن اننا عندما نعمل سويا بدلا من ان نتنافس سويا ليسبق كل منا الاخر سيكون هذا أفضل لكلينا وحينها ستكون منافستنا للشركات حولنا اقوى بكثير اراحت ظهرها على كرسيها ناظره له بتفحص قبل ان تقول بكل وضوح : كلام منطقى ولكن ما هى الضمانات التى تستطيع تقديمها لى كى اتأكد من حسن نواياك ابتسم بعملية شديده قائلا : ماهى الضمانات التى تريديها لم تحيد عنه بنظرها وهى تقول بلا مبالاه : لم اوافق حتى الان اتحدث عن افتراض ليس الا قام من مكانه ناظر بساعة معصمه قائلا بعمليه شديده : لديك الوقت لتفكرى وان وافقتى انا اكثر من مستعد لتقديم كافة الضمانات التى تجعلك تعملين بأريحيه ما أريده هو مصلحة كلينا واتمنى الا تطول فترة تفكيرك اتجه نحو الباب دون سماع كلمة واحده منها مما جعل ملامحها تنغمس بالصدمه والغضب ولكنه توقف عند الباب ممسكا بقبضته والتفت نحوها قائلا بابتسامه مهذبه : سررت بمقابلتك انسه ساره وخرج بعدها لتهمس بغضب مكبوت : مستفز ومغرور ولكنها أراحت ظهرها بابتسامه قائله : ولكن عرضه مقنع وهاهو ماكان يشغل بالى الفتره الماضيه قد اتت عندى دون عناء حسنا عرضه يحتاج تفكير حقيقي **** هل جننت عامر , بالطبع لن أوافق حتى وان انطبقت السماء على الأرض أقسم اننى لن أدعك تفعلها جلست مكانها بغضب ,نظر عامر لوالده ليسانده فهز الوالد رأسه أسفا فلم يجد سوى صوفيا امامه ,نظرت له بصمت ثم زفرت بغضب واتجهت لوالدتها جالسه الى جانب كرسيها ارضا قائله بهدوء : أمى استمعى ل عامر على الأقل صرخت بهم الأم : ماا لذى تريدون توضيحه بالظبط أخيك العاقل يخبرنى بكل هدوء انه سيأخذك وتسافروا , ولم يجد مكان بالعالم بأسره سوى مصر ولم يجد بمصر سوى قصر السيوفى صرخت به بغضب : هل جننت لتقحم نفسك مع الداهيه عز هذا , هذا الرجل حقير انت لاتعرفه يا بنى لم يستطع عامر السيطره على غضبه وهو يقول : هل ترين أمامك طفل أمى ؟ ان كان هو داهية ف أنا قادر على الايقاع به وقتما اريد زفر بغضب محاولا الهدوء : أمى اسمعينى جيدا هذا الحقير دايمون لن يترك صوفيا وهى تحتاج وقت لتعود أقوى يجب ان ابتعد بها قليلا وانت انظرى لنفسك , هل تعتقدين اننى لا أستمع لبكائك يوميا وانت تضمين صورة صديقتك , أمى التمع الحزن بعينيه وهو يقول : أقسم انى سوف أعود بحقوقنا جميعا , سوف انتقم لكل دمعه ذرفها أحدهم بسبب جلال السيوفى سوف أحرمه ماله وولده وكل مايملكه , أعدك أمى لن أريحه بالأرض ولا بالسماء وهذا عز المحامى سيناله العقاب , أقسم أمى فقط ثقى بى ظلت تبكى وهى ترد بحرقه : انت لاتعرفهم يا عامر قلبك انقي من الصمود أمامهم أمسك كفها بقوة واضعا اياه على قلبه قائلا بغضب مكبوت : هنا بهذا القلب نيران لن تهدأ الا بالانتقام ,لن أهدأ الا عندما أعيد حقى لاتظنى ان أصوات بكائك انت وهى راحت عن بالى لا ياأمى لم أغمض عينى يوما الا ورافقنى صوت بكائكم حتى صم آذانى جلس الى جانبها بتعب حزين وتوسل صامت ظلو على وضعهم حتى قامت بحزن زاد عمرها أطنان قائله بصوت ميت : افعل ماشئت ياعامر القرار لك وذهبت لغرفتها تاركه اياه بين نيران الماضي ورغبات الانتقام التى تسعى لقتل الحاضر رمت الكرة بملعبه وعليه الاختيار نظر لوالده وأخته بحزن ثم قام متثاقلا وتوجه نحو غرفتها ليجدها تجلس ارضا تبكى بصمت تشاهد صورهم وهم صغار وصورها هى تلك الجميله التى فقدها كما فقدتها هى جلس الى جانبها بصمت ظلوا الى جانب بعضهم فيما يقارب الساعه ولا أحد يستطيع بدء الكلام قلب الأم داخلها ممزق بين خوفها الفطرى وحبها لولدها ووفائها لصديقة عمرها وهو يريد الراحه يريد االتخلص من نيران الغضب التى ارغم نفسه لسنوات على تجاهلها همس بارهاق : أمى ثم ارتمى بين ذراعيها بلهفة ذلك الطفل الصغير الذى يسعى جاهدا لنيل الأمان ظلت تشهق ببكاء قائله : اذهب ياعامر ,اذهب وخذ حقا ولكن عود الى بنى لا تسلبنى ابنى ارجوك شدد من احتضانها وهو يقول بصوت مكتوم وعيون حمراء : أقسم ان أعود اليك امى سوف أعود منتصرا ولكن وافقى أرجوك قبلت رأسه بقوة وبكاء ونيران تشتعل بقلبها قالت ببطء وضعف : افعلها ولكن عد الى مجددا ارجوك ارجوك وشددت ضمتها وكأنها هكذا تسكنه قلبها وتخفيه عن كل العيون وجميع البشر وكأن قلبها هو حماه الوحيد وكأنه سيعدل عن قراره ربما هذا ما تمنته ولكن تعلم جيدا كم هو عنيد ولكن لاعجب ,الا يشبه والدته ! **** عندما تتوفر البدائل يكن هناك راحة نسبيه وضمان حتى وان لم يكن مضمون ولكنه يظل ضمان حتى وان كان مشوه ولكن هى لابدائل لديها , تشعر بقلبها يتوسل الحب والحنان والأهم الأمان وللعجب وجدتهم ببسمة طفله طفلة ولكن بضحكاتها دفء رهيب لايستطيع أحد انكاره وقفت بشرفتها منتظره خروج عابد لتستطيع الاطمئنان على حور ولكن على مايبدو هو لن يغادر المنزل اليوم شعرت بالأحباط ووقفت محلها مسنده وجنتها على كفها وخيبات الأمل تحاوطها وتملأ قلبها ولكن فجأه انقشعت الظلمات وهى تستمع لنداء حور نودى استقامت بسرعه بابتسامه وهى تبصر ضحكة حور : مرحبا توتا كيف حالك ,هل أصبحت بخير ؟ ابتسمت بحب قائله : اطمئنى انا بخير ولكن لم لم تزورينى اليوم تنحنحت وهى لاتدرى ماهى الأجابة , كيف تخبرها انها تنتظر خروج والدها لتستطيع الذهاب اليها والأدهى انها تتلفت حولها لتطمئن ان على ليس هنا حتى لايفتعل فضيحه افاقت من شرودها على صوت عابد الرجولى القوى وهو ينادى ابنته : هيا حور أغلقى النافذه بسرعه ودعتها حور وانطلقت بسرعه لوالدها بينما عادت هى خطوة للخلف كى لايراها عابد اثناء خروجه مع حور كان يسير ممسكا بكف الصغيره وابتسامه ساخره مرتسمه على وجهه وعبارة واحده تتقافز بزهنه : الحمقاء تعتقد انه لم يلاحظ مراقبتها لخروجه وقبل حضور والدته كى تزور حور حقا حمقاء حمل حور بمرح وأجلسها بالكرسي الى جانبه بالسياره نظر نحو صغيرته قائلا بمرح وصوت كرتونى : حسنا يا أميرة لديك دعوة لتناول الغداء بأفخم المطاعم ماذا تريدين تحديدا نظرت له حور مفكره وابتسامة مرح تتلاعب بثغرها هى تقول : ايها السلطان العظيم الأميرة تريد ايس كريم كبير بالشيكولاته والفراوله و كولا و التفت لها عابد مدعيا الغيظ : ماذا؟ تريدين الغداء أيس كريم ! اتسعت ابتسامة متلاعبة بعينيها وهى تقول : الم تخبرنى يوما ان سنو وايت كانت تأكل ايس كريم كثيرا لذا صارت بهذا الجمال ! اريد ان أكون مثل سنو وايت نظر لها محاولا التذكر ثم قال بخفوت : هل أخبرتك بذلك حقا ؟ أومأت برأسها مؤكده وشعيراتها الرئعه تتراقص حول وجنتها رفع احدى حاجبيه بحب قائلا : حسنا ضيفي الى ذلك أنك أجمل من سنو وايت وانى أحب الأميره بشده أمسك كفها الصغير مقبلا اياها لتزداد ضحكاتها العبثيه وهو يلتقطها خارج السياره ليدخلا المطعم قائلا بجديه لم تخلو من المزاح : انا من سيطلب الطعام يا أميرة وسترين جلست على الكرسي أمامه بطاعه قائله بطريقه مسرحيه : حسنا ايها السلطان العظيم امسك قائمة الطعام وطلب كل الأصناف التى تحبها طفلته المدلله ثم نظر لها بخبث ليبدء نوبة مزاحهم ثانية خاصة وهو يرى العبث يلتمع بعينيها ولكن صوت مألوف طرق أذنيه على حين غفلة نظر أمامه لتتأهب كل حواسه وكأنه على وشك قتل أحدهم بينما قابله الاخر بابتسامه ساخرة صفراء للغايه ياللصدفه , الصحفى الشهير عابد النجار شخصيا نظر له عابد باحتقار قائلا : لم أكن أعلم ان هذا المطعم قد يضم ذوى الأصل الحقير أمثالك يا حسين تمام تجاهل حسين كلمات عابد موجها نظره للصغيرة بابتسامة لم يستطيع تمثيلها بصدق قائلا : ما اسمك يا جميلة ابتسمت حور ببراءة قائله : ادعى حور اتسعت ابتسامته وهو يوجه كلامه للصغيرة : يليق بك الأسم يا أميرة نظر لعابد بسخريه وهو يرى الشرر يتطاير من عينيه قائلا : طفلتك تشبه والدتها للغاية اتمنى ان تحافظ عليها والا تفقدها ك والدتها كان غضبه كغضب أسد يدافع عن عرينه وهو يجيبه بشراسه : بروحى ,لن يستطيع أحد الاقتراب منها الا وقد مزقته وفرقت اشلاءه يمينا ويسارا لاتشغل بالك يا حسين تمام فقط اعتنى بحالك ف مشاكلك تكفيك ابتسم له حسين ابتسامه صفراء وغادر بصمت ظل مكانه واجما وصورة زوجته الراحله غارقه بدمائها لاتزول عن بصره حتى تشنج جسده لم يفيق الا عندما شعر بكف ابنته يلامس كفه وابتسامة عذبه ترتسم على محياها تماما كما كانت تفعل والدتها وحركتها المواسيه... لم يستطع منع نفسه من طبع قبلة قوية متوعده على وجنتها وابتسامه تخفى الدموع موجهه لها وحدها **** مر أكثر من يومان على مغادرة كوثر وتملكها زمام الأمور الأمر ليس مرهق للدرجه التى تخيلتها ولكنها مسئولية وهى لم تعتد ان تكون مسئوله يوما ما ولكن الان الأمور بخير ما يشغل تفكيرها هو مشاعرها المختلطه نحو فراس وفزعها من شعورها بالحب نحوه اليوم فقط تستطيع ان تجزم بأنها وقعت بحبه خفقان قلبها المستمر بوجوده والاشتياق المستمر له والتفكير المضنى به رباه لقد وقعت بحبه حقا ولكن ربما بعض الهدوء اصبح محرما عليها مؤخرا فهاهى نوبة غضب أخرى من فراس نحو والده قفزت بسرعه من فراشها وهى تستمع لصراخه ذلك الأحمق يجهد والده بشده هذه الأيام , يحرق أعصابه حرقا اقتربت من الغرفه المفتوحه بحذر وهى ترى وجه فراس الأحمر الغاضب لترفع كفها على فمها بصدمه لما يتفوه به بحق والده لقد قتلتها نعم انت هو من قتل أمى وماذا فعلت ظللت تركض نحو صفا ركضا التمع الغضب بشده بعينى جلال صارخا : لاتذكر اسم صفا على لسانك هذا اصبحت نظرات فراس مخيفه بشده وهو يهمس بفحيح غاضب : ماذا الا تخجل ؟ هذه المرأه تركتك هربت تاركه اياك وحدك , ووحده الله يعلم مع من هربت هل نسيت أم ماذا ظل جلال يتنفس بقوة وهو يصرخ : لم تتركنى ياحقير لاتتفوة بحقاراتك هذه ثانية هى أشرف من كل نساء الكون صرخ به فراس : السيده الشريفه جعلتك ذليل لها أى رجل انت بحق السماء دخلت بسرعه وهى ترى جلال يضع كفه على قلبه لايستطيع التنفس نظر له فراس باحتقار وأسرع للخارج بينما اتجهت هى بسرعه للعلاج وناولت جلال الذى كاد قلبه ان يتوقف الاقراص ...... ملقيه الشرائط باهمال على الفراش اخذهم بسرعه ملتقطا كوب الماء ولكن كانت الصدمه انه بدلا من ان تلوح الراحه له قليلا وجدت حالته تسوء وعيناه تجحظان وعرقه لاينضب ركضت للخارج بسرعه نحو غرفة فراس صارخه باسمه انتفض على صرختها فتح بابه بعنف ليجدها امامه تشير نحو غرفة والده دون القدره على النطق ركض هو الاخر نحو ابيه وتبعته هى ليجدا جلال السيوفى عبارة عن جثة هامده نظر له بشحوب وظل يناديه : أبي ؟ ابي اجبنى أرجوك لم يتلقي اجابه ولكن وجد الشريطين ملقيان الى جانبه باهمال التقطت عيناه اسم احدهم فامسكه بصدمه موجها نظراته نحو لمار قائلا بشحوب : من أعطاه هذه الأقراص هى ليست له , من أحضرها؟ نظرت ليده بصدمه لتجد نفس الشريط ونفس لون الاقراص وشكلها ولكن الأسم مختلف اتسعت عيناها بزعر هامسه : كيف حدث ذلك ؟ لم انتبه ,كيف؟ همس بصوت ميت قاسي : ماذا ! قتلت والدى لمار! دارت الدنيا حولها واهتز العالم بأسره أمامها وعقلها توقف عن استيعاب اى شئ سوى جملة واحده : لقد قتلت والدى لمار سقطت ارضا كجثه هامده تماما ك جثة جلال السيوفى أمامهم التعديل الأخير تم بواسطة um soso ; 15-03-16 الساعة 09:01 AM | ||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
19Likes
.png)
العرض العادي
