مساء الخير ..
يبدو وكأن عمراً قد مضى على آخر مرة كتبت فيها هنا ..
لكل منا قصته .. تلك التي لن يكتبها .. لأنه يعيشها
أظنني حين رحلت من هنا .. رحلت الى قصتي الشخصية ..
لكنني أعود .. حنيناً الى ما كنته بينكم
ربما لا يتذكرني الكثيرون هنا .. فقد مر من مر .. وجاء من جاء
اشتقت اليكم .. جدا وجدا وجدا.. حين رحلت .. بقي شئ مني هنا .. أظنني لم اختر "مشتاقة" عبثاً .. أنا الان اسم على مسمى .. ثلاث سنوات !! ما اطولها .. ما ابردها .. ما اوجعها ..
ثلاث سنوات .. احتاج بعدها دفئ قلوبكم المحبة .. تمنحني شيئاً من السلام ..
لا أعلم ان افتقدني احد ها هنا .. لكنني اعلم انني افتقد كل احد ها هنا ..
\
إن بعض القصص .. أكثر حقيقة من ان تتحول أدباً
وبعضها اكثر أدباً من ان تتحول حقيقة
وانا عشت الحقيقة وعاقرت الأدب .. ولا ادري ايهما صرت اكتب فعلا \
لا اريد ان اكتب موشحات عودة .. فلربما يأخذني الرحيل مرة اخرى
لكنني اريد ان اكتب "رقصة سما" .. كما داعبت مخيلتي هي وابطالها \
"رقصة سما" اسم مقتبس عن رقصة الدراويش والتي يدور فيها الدرويش حول نفسه ليتحد بالكون ويتصل بشكل حميم بالخالق .. حيث يفنى كل شئ ويبقى الحب دين كل الاديان .. شريعة كل القلوب .. وحيثما وجد وجد معه الألم .. توأمه الدائم .. \
أبطالنا يسيرون في رحلة نضج على نار حب هادئة .. او بركان حب ! حيث يتجاوز الحب حدود الانتماء .. ويتنزه عن الاسماء ويبقى خالصاً هكذا .. حاء وباء .. حرفان لا تطعنهما راء الحرب .. وللحرب أشكال.. أقساها تلك التي تندلع بين قلبين ! \
لكل من يريد ان يتابع هذه الرواية .. انصحكم بقراءة "حرب مع الراء" اولاً .. https://www.rewity.com/forum/t200938.html
فـ "رقصة سما" أمتداد لها بشكل او بآخر
\
الرواية ما زالت طور الكتابة.. كل شئ قابل للتغيير .. وممكن تطلع براسي اموت واحد من الشخوص .. الي قاريلي قبل يعرف شري
لكن ممكن هاي الاحتمالات تنلغي مع كمية الردود والتفاعل..
\
أترككم مع الملخص ..
الفصول .. فصل اسبوعياً .. لكن بعد نزول المقدمة احدد اليوم بالضبط
..