شيء من الندم ..* متميزه و مكتملة *

[الكسنا]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

[دينا عبدالله*]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياتى هى خواتى

هههههههههههه لااااااااا أنا لا أتغذى على الاصدقاء ‏...يجيلك قلب تاكليها أنتى بقى فانتى حره بسسسسسسسس قلبى مش هايرررررضى عنك وهااااااااااكل جمجمه سعاااااااااد وشعلااااااان ‏...ومتقوليش أشمعنى شعلان عشان معرفش

هههههههههه عادي كلي سعاد وشعلان زات نفسهم ميغلوش عليكي ياقلبي المهم ميجو مجاهد 💜 متقربيش منه هههههههههههه

[عويشة]

سلام عليكم المقدمة والفصل الاول كانوا روعة متشوقين لبقية الفصول بالتوفيق حبيبتي.

[دندوونه3]

يسلمووووووووووووووووووووو و

[هند صابر]

شيء من الندم

الفصل السادس و العشرون..........

في المساء افاقت من نومها على اثر طرق باب قوي و تطلعت بالساعة مفزوعة لتجدها الحادية عشر قبل منتصف الليل و ابتلعت ريقها و وضعت يدها على صدرها عندما سمعت رجال مالك و هم يتكلمون مع والدها.

اسرعت و فتحت باب الحجرة و رأت احدهم واقفا و بيده عصا و يقول بجفاف: "نعلم ايها العجوز ان الوقت متاخرا لكنها اوامر عليا............ لدينا امر بالتفتيش"

ارتدت حجابها و خرجت ببطء .....وقفت خلف شعلان و ربتت على كتفه وهم يقلبون بيتهم رأسا على عقب محدثين فوضى كبيرة...... هزت رأسها بضيق و قالت امينة بامتعاض: "لكن عما تبحثون؟"

الرجل و بعدم اكتراث: "عن وجود السلاح......... ربما ابنكم خبأ الذخيرة في بيته...... ذلك ممنوع و لو وجدنا شيئا ستساق ايها الاشيب الى الشيخ علام بنفسه"

قطب شعلان جبينه المجعد و خفضت سعاد بصرها و راقبوا الرجال و هم يخرجون.

بقي شعلان يضرب كف بكف و يهز رأسه اسفا و جلس قائلا: "لا حول و لا قوة الا بالله"

دخلت الى حجرتها و تأملت اغراضها المبعثرة على الارض و ضاقت عينيها........ يبدو ان داغر دق لها جرس الانذار و التحذير و كأن هذه اشارة لبدأ الحرب...... يا الله لا تدع هذا الظالم يؤذينا اكثر و يأتي علي يوما و اذهب اليه بقدمي كما توعدني.

اسندت جبهتها على يدها و فكرت بكلام داغر..... معقول يفكر ان يلحق بهم الاذى؟....... بالتأكيد انه يهدد لأضعافها فقط ربما لم يقصد ان ينفذ وعيده...... ربما هذه حادثة عن طريق الصدفة لأمر ضروري و يستوجب.
.................................................. .................................................. .............

عند الصباح سمعت خطوات مجاهد في الدار و هو يقول بانفعال: "ماذا حدث لكم ليلة البارحة؟........... سمعت من رفاقي ان رجال مالك دخلوا بيتنا مجددا؟"

خرجت من الغرفة عندما قالت امينة باستياء: "قالوا انهم ينفذون اوامر من اسيادهم.......... يفتشون ان كنت خبأت اسلحة في البيت"

قال بغضب وهو يخطو بخطى حازمة و قوية و بصوت مرتفع: "بعودة داغر الكلب بدأت اعمال الشغب من جديد......... كيف له ان يخرق الاتفاق....... لقد عاود اسلوبه الوضيع مجددا......... انا هذه المرة ساتصدى له و اجعله يفهم الاصول و يحاذر"

عضت سعاد على شفتها و ركل مجاهد الكرسي الخشبي الذي امامه و قامت امينة باقناعه و التوسل اليه الا يصطدم بداغر و يحافظ على نفسه فانهم يتحينون الفرص حتى يحاسبوه عنوة.
قال بغيظ: "كيف لي ان اسكت على ما حصل........... مستحيل سأذهب الان و استفسر عن سبب خرقهم للاتفاقية"

و دخل الحجرة لتغيير ملابسه...... ربتت امينة على كتف سعاد قائلة بقلق: "اذهبي الى اخوك و حاولي امتصاص غضبه قبل ان يتهور و نخسره كما حصل مع شاهين"

دخلت خلفه و كان يرتدي لباسه على عجل ........ قالت بتأمل: "مجاهد لا تنفعل هكذا و اترك لنفسك وقتا حتى تهدأ و تذهب ربما لديهم اسبابهم لفعل ذلك"

التفت اليها و وضع السلاح بحزامه و قال ببرود: "حسنا........ على الاقل ساذهب للقاء بثينة و افهم منها ما يحدث فهي تنقل لي اخبار الفيلا اول بأول"

.................................................. .................................................. .....................

تأخر مجاهد و لم يعود حتى اليوم التالي و كان الهدوء مخيم على اجواء المزارع و شعرت سعاد بالريبة و الخوف من هذا الصمت و السكون و كأن هناك شيئا سيحدث بعد كل هذا الهدوء انها في وضع ترقب و قلبها غير مطمئن ابدا.

خرجت الى الشارع لتتنفس الهواء ان حالتها الصحية ليس على مايرام كم هي بحاجة الى وجود جميلة قربها و عفاف التي كانت مقربة منها انها اليوم وحيدة و تكتم معاناتها بصدرها فهي لا تريد ان تثقل العبأ على امها المسكينة التي فقدت طعم الراحة منذ فترة طويلة بسبب الاحداث الرهيبة التي جرت لهم.

فكرت بالذهاب الى عيادة فوزي لتراه و تتحدث معه عن وضعها و لتتناقش معه بأمر الزواج .......... ستجر رجل ذلك المسكين و تسوقه الى هلاكه بالتأكيد لكن ماذا عليها ان تفعل انها محاصرة بين الحمل و الفضيحة و امها و بين داغر انها في موقف صعب انها بين نارين.

سارت بين الحشائش الغامقة الطويلة و مررت يدها على الشجيرات و الازهار الزاهية الالوان و استنشقت رائحة الزروع الرطبة و داعبت شعر الصغار الذين يركضون قربها و امسكت يد صغيرة جدا لطفلة متناثرة الشعر و سارت معها الطفلة مسافة و ابتسمت هي بحزن و هي تنحني و تتطلع بوجه الصغيرة و قالت لها بصوت خافت: "ما اسمك يا حلوة؟"

بقيت الطفلة الخجولة صامتة و تتطلع بعيني سعاد .......... سألتها بعض الاسئلة لتخفف من حزنها و تستمتع ببرائتها و الطفلة صامتة و تبتسم بحياء.

تسمرت نظراتها عندما شاهدت شخص خلف الطفلة و رفعت بصرها ببطء و استقامت عندما رأت داغر.
بسرعة اعادت بصرها الى الطفلة و قالت لها برفق: "هيا يا حلوة اذهبي و العبي مع هؤلاء الصغار"
ركضت الصغيرة مسرعة ثم وقعت بسبب تعثرها........ شهقت هي و اسرعت اليها و ساعدتها على النهوض و مسحت عنها ما علق بثوبها من الاتربة و الحشائش قائلة باهتمام: "انت بخير حبيبتي.......... هيا على مهلك"
تعمدت تجاهله و عدم النظر اتجاهه و راقبت الصغيرة و هي تمضي.

شعرت بخطواته تقترب و ادارت وجهها اليه........ كان هذه المرة يرتدي جلابية و عباءة سوداء و يلف العمة على رأسه كأعيان ال مالك بزيهم المعروف............. قالت بتذكير "الا تخشى على وضعك امام الناس هنا؟........... ستصل الاخبار لا محالة الى والدك......... اانت مستعد لذلك؟.......... سيقال ان السيد داغر ابن الشيخ علام يقف مع ابنة الفلاح شعلان.............يا ترى ماذا يريد منها؟"
كان وجهه متجهما على غير عادته معها و كان شيء من بريق الشر بعينيه انه مختلف هذه المرة ليس بداغر الذي تقابله دائما انه داغر الذي دخل الى بيتهم اول مرة و احرقه.

لم يجيبها بشيء او يعلق على كلامها بل كان محدقا بها بعيون حادة و قال بنبرة باردة: "سعاد.............. انا متعب......... جئت اقابلك و امنحك فرصة اخيرة......... اقصري الشر"

ابتلعت ريقها و قالت بانزعاج: "جئت لترى مدى تأثير ما احدثه رجالك الليلة الماضية في بيتنا على قراري اليس كذلك؟"

قال بجمود: "انها اشارة بسيطة فقط............. لن ارحمكم ولن اسمعك بعد اليوم........ اريدك لي و برضاك"

ارتجف قلبها تحت تأثر تهديده الاخير و هزت رأسها قائلة: "اذهب يا داغر ليس لك ما تريد"

زم شفتيه و قطب جبينه و قال ببطء: "اخر كلام؟"

بللت شفتيها الجافتين بلسانها و قالت بنبرة باتة: "و ليس لي كلام غيره ابدا"
ضاقت عينيه و جذب طرف عباءته بقوة و رحل.......... وضعت يدها على فمها و اغمضت عينيها.
.................................................. .................................................. ..............

في المساء عاد مجاهد و بدى متضايقا و هم مجتمعين حول طعام العشاء و بدأ يأكل ببطء و عدم رغبة......... سأله شعلان عن الاخبار و لماذا فعلوا رجال مالك ذلك بهم رغم الاتفاق و الشروط.

اجاب باقتضاب: "قابلت الشيخ علام........ ليس لديه خبر بالامر......... ان الاوامر اتت من ابنه داغر"

ثم نهض و لم يكمل تناول الطعام و دخل الى الحجرة......... قال شعلان بتعب: "هذا هو مجاهد دائما اجاباته مختصرة و مبتورة و لا تغني"

نهضت سعاد و ذهبت الى مجاهد و قالت بصوت منخفض: "ماذا عرفت يا مجاهد؟........ ماذا قالت بثينة عنهم؟"

رفع بصره اليها واجاب بنبرة هادئة: "الوضع مريب يا سعاد لم افهم ما يحدث.......... حتى ان بثينة لم تعرف الكثير كلما قالته انهم يرتابون بوجود شبكة متمردين يخفون اسلحة......... انهم متوجسون خيفة مني مهما اثبت لهم ولائي......... الوضع متغير هناك و اخبرتني عن ذلك المجنون داغر و وضعه منذ عودته من سفره و هو فاقدا صوابه و لم يعجبه شيء حوله"

ابعدت بصرها و تظاهرت بعدم الاكتراث و التفتت اليه بسرعة عندما قال و هو يخرج سيجارته: "بثينه تشك بوجود امرأة بحياته......... حتى انا سمعت شيئا كهذا عندما جلست مع رجاله و علمت منهم ان المرأة التي يأتون بها اليه اسبوعيا من المدينة اصبح يردها معهم........ ليتني اعلم كل شيء عنه لأنفذ له من نقطة ضعفه........ انا ما تزوجت اخته الا حتى تكون لي العين و الاذن في بيتهم و كانت تنقل لي اخبار داغر حرفيا.......... لكن الحقير غامضا و عميقا كالبئر"

هي و ببرود: "لا اعتقد ان رجل مثل ابن علام يفكر بعاطفة استبعد ذلك"

ضحك مجاهد و قال بتأمل: "لطالما سمعت ان كبار الرجال و اعظمهم و اشدهم قسوة يقعون بسبب امراة........... منذ سمعت ذلك الكلام من بثينة و انا افكر........ و امرت رفاقي بمراقبته دون ان يشعر لعلنا نعرف من تلك المرأة و ننصب له كمينا اثناء ذهابه اليها او رجوعه"

ابتلعت ريقها و قالت بقلق: "ماذا دهاك يا مجاهد و كيف تفكر؟....... داغر ابن علام لا يذهب و لا يرجع لأنه ليس مضطر للتخفي من احد و لو كانت هناك امرأة بحياته من الذي يمنعه من ان يتزوجها و يعلن ذلك للجميع؟"

مجاهد و بتفكير: "يقال انها من بنو حجير و يقال ان"
طرق بابهم و اعتدل مجاهد عندما سمع شعلان يقول بسرعة: "ماذا هناك؟.... ماذا تريدون منا؟"
انتفض مجاهد و تناول السلاح و خرج اليهم و قبل ان يقول شيئا دخلوا جميعا الى البيت......... شهر السلاح على الرجل قائلا بصوت مرتفع: "انت ايها المعتوه توقف عما تفعله ماذا تريدون و انتم تقتحمون البيت هكذا؟"

ارجل و هو يعيد سلاحه في حزامه: "نريد القاء القبض عليك يا مجاهد"

بهتوا جميعا و تطلع مجاهد الى السيارات بالخارج المعباة بالرجال المسلحين و قال بعيون حادة و ثاقبة: "لا داعي لكل هذه الجلبة ....... اساليب غبية......... اذهبوا و انا قادم......... لنرى ماذا هناك"
بقوا واقفين بالخارج و ذهب معهم بخطى حازمة و غاضبة.

عاد شعلان و تهاوى على الكرسي و وضع يده على صدره و تنفس بصعوبة و قال بضعف: "امينة......... الدواء بسرعة"

[modyblue]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قفلة جلمدة ابتدا الحماس داغر جن جنونه شعلان ماذا اصابك بليز بلاش مجاهد ف انتظار الفصل القادم بشدة

[دينا عبدالله*]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 37 ( الأعضاء 24 والزوار 13)
‏دينا عبدالله*, ‏imy amouna, ‏ورد الخال, ‏ريم3, ‏sara ismail, ‏braa, ‏دندوونه3, ‏ماهر عكله عبيد, ‏rontii+, ‏سارقة الظلام, ‏حنين مريم, ‏noora alshehhi64, ‏مسره الجوريه, ‏-سمو-, ‏soma samsoma, ‏احلام العمر, ‏عويشة, ‏اريج البنفسج, ‏نطنيش !, ‏اجمل غموض, ‏hedoq, ‏نادين العلي

[دينا عبدالله*]

ورجعت ريما لعادتها القديمة قصدي رجع داغر لشره القديم رجع لحقيقته مقدرش يمثل اكتر من كدة نفسي اطعنه في صدره بحديدة مصدية تبا له. ..
نودي لييييييييييييه كدة ليه انا كنت ما صدقت انه أتعدل حتي اني كنت بكدب احساسي هههههههههههه الحقير قدر يخدعنا ويخدعها خليها توافق علي فوزي وترتاح منه نودي حتى تلحق نفسها الحمل هيبدأ يكبر والأيام بتفوت وداغر انا خلاص سلت أيدي منه هههه هو عاوز يغويها بس ويراودها عن نفسها باسم الحب فاكر نفسه عايش فين هو كمان ياربي كريه مش هحبه تاني وعد حتي لو وقف علي ودانه ههههههههه ايون هند خليه يقف علي ودانه
في انتظار القادم علي نار حبيبتى موووووووووواه

[nour el sham]

رواية حلوة بس عم تشوقينا لمعرفة باقي الاحداث اتمنى يكون الجزء اطول تسلم هالانامل

[najla1982]

آخر الطب الكي...و استنفذ داغر كل السبل لسعاد فلا اعتراف بالحب و لا انسانية ظهرت فجأة ولا مشاعر ملتهبة ادت الى مبتغاه فعاد داغر القديم و اظن ان جبروته سيكون اقوى و ضرباته ستكون اعنف خاصة ان الهدف هذه المرة محدد و هو عائلة شعلان و ليس كل القرية...
هم جديد ينظاف لهموم سعاد ...مسؤولية حياة و امن اخوها مقابل شرفها و كرامتها... العنصر الجديد هو مراقبة اصدقاء مجاهد لداغر فهل سيكتشفون الحقيقة؟؟؟