26-11-15, 06:52 PM | #1294 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| شيء من الندم......... الفصل السابع و العشرون شيء من الندم الفصل السابع و العشرون ج1............... بهتوا جميعا و تطلع مجاهد الى السيارات بالخارج المعباة بالرجال المسلحين و قال بعيون حادة و ثاقبة: "لا داعي لكل هذه الجلبة ....... اساليب غبية......... اذهبوا و انا قادم......... لنرى ماذا هناك" بقوا واقفين بالخارج و ذهب معهم بخطى حازمة و غاضبة. عاد شعلان و تهاوى على الكرسي و وضع يده على صدره و تنفس بصعوبة و قال بضعف: "امينة......... الدواء بسرعة" اسرعت هي و امها لمساعدته و كان معتل الصحة و سار معهما الى السرير و هو يقول بانفاس متقطعة: "ماذا يريدون من ابني؟....... اخشى ان يؤذونه كما فعلوا مع ابن غانم........ الله على الظالم...... الله على الظالم ابن علام" هزت رأسها و انسابت دموعها و هي ترد الغطاء على جسده المنهك و قالت بهمس: "لا تفعل هذا بنفسك يا ابي..... ان...... ان مجاهد معتاد على اساليبهم و بعون الله سيعود قبل طلوع الصباح" خرجت من حجرته بخطى متخاذلة و جلست في الصالة و هي تشعر بالمحاصرة و الخوف........... انه يضيق الحياة عليها و على اهلها. قضت ما تبقى من الليل تفكر بمصير مجاهد الان و في المستقبل عندما يعلموا بتورطه مع بثينه......... لماذا القوا القبض عليه و هو اساسا يعمل عندهم و ملقين على عاتقه بعض امورهم و شؤونهم؟..... ترى اي تهمة لفقوها لذلك المسكين الان؟ في اليوم التالي اخبرتها امينة ان شعلان لم يستطيع الذهاب الى عمله بسبب توعكه و انه قلق بشأن مجاهد الذي لم يعرف عنه شيئا لحد الان. مرت ساعات اليوم طويلة و حزينة و هم منتظرين و مترقبين سماع خبر عن مجاهد و عودته اليهم بأي لحظة لكن يبدو انهم سينتظرون طويلا. ماذا تراه يفعل داغر بهذا؟......... ايظنها سوف تستسلم له تحت الضغط الذي يسلطه على اهلها؟ ليبقى ذلك حلمه هي لن تمنحه ذلك الامل مهما فعل و استبد بظلمه حتى يسئم و يتراجع. لقد خيب ظنها بعد ان توقعت انه تغير و كان صادقا معها..... استمال قلبها بكلماته الرقيقة و نظراته المحبة............. انه ذئب كما وصفته والدتها داغر مستحيل ان يعرف الرحمة و الانسانية و لسوء حظها انها تحمل ابنه ليتها تخلصت منه على يد النساء القاسيات اللواتي بعثهن سابقا. .................................................. .................................................. ................... طرق باب دارهم بقوة و كل طرقة ترهبهم لكونهم ادركوا من الطارق بفعل الضجة التي حدثت بالشارع حيث الكل ينبأ بقدوم داغر شخصيا. بقيت هي في الحجرة و سمعته يقول بنبرة احتقار: "ايها العجوز لماذا تهمل عملك؟......... لم ارك طوال يومين؟" قطبت جبينها و زمت شفتيها و هي تستمع الى اجوبة شعلان السلبية جدا امامه حيث قال بنبرة تملق كعادته: " يا سيدي انا منهك القوى و لا قدرة لي على العمل منذ غاب ابني مجاهد و انا طريح الفراش.......... حسنا الان سارتدي ملابس العمل و اخرج لو كنت اعلم انك ستأتي بنفسك ما بقيت هنا....... انا اسف" امينة و بنبرة رجاء: "اين ابني يا سيد داغر؟....... منذ القيتم القبض عليه لم نراه لحد الان؟" قال بجفاف: "ابنك موجود عندنا نحن بحاجته" ثم قال بطغيان: "اما انت يا شعلان فبامكانك البقاء في بيتك لأنك مطرود من العمل و الى الابد......... و لا فرصة عمل اخرى بعد الان بأي محل" وضعت يدها على صدرها كان ذلك بمثابة طعنة لشعلان الذي قال بتوسل و تضرع: "لا ارجوك يا سيدي الا ذلك فمن اين لي ان ارتزق........ الرحمة ياسيدي" قال داغر و هو يتجول في الدار و بحدة: "كان عليك ان ترسل لي اشعارا بعدم قدرتك على المجيء ام انك مستخف بي ايضا؟" وقفت خلف الباب و كان قلبها متسارع النبضات و بقي شعلان يتملقه و يتوسل حتى قالت امينة بانفعال: "لماذا تفعلون بنا كل هذا؟...... الا ترحم رجلا كبيرا........ اخذتم ابني و اليوم اتيت لتقطع رزق زوجي...... الا تخشى الله" ساد صمت و فركت سعاد يديها بشدة و ارتباك و خشيت ان يتعرض لوالدتها و يسيء معاملتها..... قبل ان يقول شيئا خرجت هي من الغرفة و رفع بصره اليها و عندما رآها تحركت اهدابه الداكنة ببطء ثم ابعد بصره و اشار الى رجاله ليخرجوا من البيت. كان منظر شعلان مثيرا للشفقة اذ كان حائرا كيف يرضي سيده المتعصب و هادرا كرامته امامه....... اثر ذلك في نفسها كثيرا و حقدت على الكون كله لهذه الطبقية...... لماذا يا الله يحصل هذا لهم لقد بلغ الغضب اوجه من اولئك الرجال و قدرتهم و سطوتهم. فجأة اسند شعلان يده على الجدار و ابعد داغر بصره الى الناحية الاخرى عندما هرعتا اليه و عندما ادخلتاه الغرفة خرجت هي و قالت بغضب شديد: "غرضك دنيء و فعلك قبيح......... تضغط علي باسلوب رخيص...... انت جبان و ابوك و اهلك........ حقير" اشعل سيجارة و قال بصوت خافت: "ساؤذيكم كثيرا و اجعلكم خاسرين......... ساجعلكم اضحوكة المنطقة يا سعاد....... سادمركم" خفقت اهدابها و قالت بشيء من الضعف: "تعقل يا داغر...... هذا طغيان اتق الله" انتزع السيجارة من فمه و رماها على الارض و قال بانفعال: "لا يوجد عقل بعد....... لقد فقدته تماما..... اما انت و اما التنفيذ" تلاحقت انفاسها و بقيت صامتة و ادركت مدى زناخته اذ يساومها على شرفها بكل وقاحة. ثم اقترب و قال بغضب مكتوم: "انا الان كالمجنون و عنادك يعذبني و يثير غضبي و من اجل امتلاكك افعل اي شيء يخطر ببالي و لا يهمني احدا......... لأن لا قلب حي عندي و لا ضمير يعمل... انا معروف بذلك و اعتقد انك اكثر واحدة تعرفين ذلك" تنفست بصعوبة وقالت بامتعاض: "اخرج...... اغرب عن وجهي انا اكرهك" ابتسم بعصبية قائلا بتهديد: "ساغرب......... سأغرب بالتأكيد" و سار بخطى قوية ثم فتح الباب و اشار الى رجاله مخاطبا قائدهم بنبرة قاسية جدا: "دمر هذا البيت على اصحابه و احرق مزرعتهم هذه و لا تتردد ثانية" شهقت و تدفقت دموعها و تطلع اليها بجبروت ثم اتجه الى سيارته.... لحقت به راكضة و قائلة بضعف و توسل: "لا ارجوك ليس هكذا ......... اسمعني....... اسمعني يا داغر" و قبل ان يصعد سيارته امسكها احد رجاله بعنف و دفعها الى الباب قائلا: "لا تنادي سيدك باسمه يا فتاة" تراجع جسدها و اختل توازنها ثم سقطت على الارض! التفت داغر بسرعة على اثر ذلك و تطلع بها و اتسعت عينيه و تغيرت ملامحه ثم خطى الى الرجل قائلا بهياج و فقدان صواب: "ايها الكلب" وصفعة بقوة شديدة ادمى فمه حتى سال الدم على ذقنه و سادت لحظة من البهوت و الذهول على وجوه الجميع و اولهم سعاد. | ||||||
26-11-15, 08:16 PM | #1299 | ||||||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| رونتى دا كلامك حياااااااتي انتي متخيلة المنظر متصورة الشكل ارسمي بخيالك كده صورة لداغر و هو باجلابية و العباية و العمة و تعالي قعدي جمبي يا حبيبتي داغر هيجننا علي اخر الرواية هنحجز اوضين في العباسية أند ده كلااااااااااامى أيوه ياصاحبتى حاجه أستغفر الله العظيم يعنى تخيلى بقى لما يبقى هو أستغفر الله العظيم وسيم ويلبس أستغفر الله العظيم لبس الشيوخ ويبقى عنده أستغفر الله العظيم شخصيه قويه ويهدد ....... أستغفررك ياااااارب واتوووب اليك قااااااااااال أيييييييييه مطلوووب مننا نكرهه .... بيحلموووووا | ||||||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|