28-11-15, 04:45 AM | #1372 | |||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء الاناقة
| الجزء الثاني جميلة تريد الطلاق من يحيي الذي يتعمد اهانتها دائما ويعاملها بطريقة سيئة منذ بداية الزواج هل كشف امر زواج بثينة من مجاهد ؟؟؟ اذا حياة مجاهد في خطر اعتقدت ان سعاد ستجهض لكن الطفل متشبث بالحياة وقدره ان يولد بلا اب شكرا هنود على الفصول الرائعة واسفة مرة تانية للتاخير | |||||
28-11-15, 09:49 AM | #1373 | ||||||||
نجم روايتي وأستاذة ومحررة لغوية ومترجمة بمنتدى وحي الخيال وفي منتدى قلوب احلام ومحللة أدبية بنادي كتاب قلوب أحلام ومحللة سياسية في قسم الأفلام الوثائقية وعضو الموسوعة الماسية لقصص من وحي الأعضاء
| ماذا يريد داغر؟ ستقولي يريد سعاد... لكن افعاله متضاربة... غاضب منها ويؤذي عائلتها ثم يغضب من تابعه لأنه دفعها... تناقض... هو نفسه لا يعرف ما يريد... ربما لمركزه... ربما لأنه بدأ يحبها... ربما لأنه يحب السيطرة... ربما وربما... وربما يخاف أن تعرف عائلته إنه واقع في حب ابنة فلاح لديهم... لكن ذلك لا يفسر بالظبط ما يريد... لذلك الصراع يحتدم لأنه لم يقرر ما يريد بعد... كذلك سعاد القوية المهمشة... هي نفسها ضائعة ولا لوم عليها بعد هذه الضغوط... بثينة سجينة... هل كشف أمرها؟ الإناث في هذه الرواية ضعيفات لكنهن قويات وعازمات على ماذا؟ أما الذكور هم اقوياء بفعل المجتمع والعادات ولكن!!! فصول الرواية ستفصح عن الأتي... شكراً عزيزتي | ||||||||
28-11-15, 05:10 PM | #1375 | |||||||||||
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . | |||||||||||
28-11-15, 07:45 PM | #1376 | ||||||||
نجم روايتي ومصممة بمنتدى قلوب أحلام وشاعرة متألقه في القسم الادبي وعضوة فريق الكتابة للروايات الرومانسية
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 24 ( الأعضاء 15 والزوار 9)دينا عبدالله*, الامل هو طموحي, relif, braa, jene, فجرالجادل, soma samsoma, smile as you can, celinenodahend, اريج البنفسج, نوره سليمان, عبير على محمد, toulal, -سمو-, salwa shazly | ||||||||
28-11-15, 08:24 PM | #1378 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| شيء من الندم...... الفصل الثامن و العشرون شيء من الندم الفصل الثامن و العشرون............... ابعدت يديها عن الباب الضخم ببطء و ابعدت بصرها بحزن بثينة حبيسة! لقد كشفت الحقيقة الذي طالما خبأها مجاهد لقد افتضح امر الزواج السري يا ويل مجاهد انها لمصيبة كبيرة على رأسهم........ سارت متراجعة بخطى بطيئة و قد تفاقم خوفها و قلقها على مجاهد الذي ظن انه قادرا على ال مالك....... كان يعيش في وهم كبير و هي كانت تدرك العاقبة جيدا لقد سقط بايديهم و سيقطعونه اربا حتى بثينة الساذجة ظنت انها قادرة على حمايته من بطش اهلها كانت خيالية لدرجة لم تدرك حجم الخطر المحدق بهما. الفتاة الان معاقبة و تنال منهم جزء من الظلم الذي يصبوه على الناس طيلة حياتهم....... يا الله ان قلبها اليوم لم يحتمل حجم العذاب و حلقة البلاء اصبحت تضيق عليها اكثر حتى كادت ان تخنقها. و هي تسير في طريق العودة و الدموع تترقرق بعينيها فزعت عندما سقط امامها طيرا من السماء و بقي يرفرف بسرعة حتى ازهق روحه و نظرت هنا و هناك بحزن و خوف اذ انها علامة على بدأ المجابهة بين القبيلتين اذ ستبدأ المعارك و انتهت الهدنة بينهما. اسرعت خطاها عندما سمعت صوت الاطلاقات النارية من بعيد خشية الاصابة برصاصة طائشة. قبل ان تدخل دارها قابلت عفاف التي كانت مقبلة اليهم و قالت لها بسرعة: "تعالي يا عفاف بسرعة لندخل ما الذي اتى بك في هذه الساعة؟" عفاف و بشحوب: "ماذا عن مجاهد يا سعاد؟" عندما جلست في غرفتهن فركت يديها بانفعال و قالت بدموع: "منذ اعتقل مجاهد و انا احترق بداخلي....... خشيت عليه...... لا ادري اشعر ان قلبي يخفق بشدة كلما تخيلت انه سيصاب بمكروه........ بغض النظر عن كل شيء فهو....... ابن عمي........... بصراحة مازلت اكن له مشاعر قوية فمجاهد حب طفولتي و شبابي و لا يمكن ان اوجه ذلك الشعور لغيره انا تركت عدنان من اجل" قاطعتها سعاد و ببكاء: "مجاهد تزوج يا عفاف و قد كشف امره امام ال مالك و سيقتلونه لا محالة لان الزوجة هي ابنة علام" لطمت عفاف على وجهها و قالت بدموع كثيفة: "تزوج!.............. يا ويلي لم اتوقع منه كل ذلك...... ظننت انه سيعود الي يوما ما.......... ماذا فعل مجاهد؟......... ماذا فعل؟" سعاد و بانفعال: "عفاف........ افهمي ان اخي اليوم بخطر و ربما سيقتل شأنه شأن صديقه شاهين الذي قتل على ايديهم قبل فترة......... لا اود ان ابعث بقلبك الامل و اخبرك ان اخي يبادلك الحب او يفكر بالعودة اليك لكن فكري بعقلك جيدا....... من مجاهد؟........ و كيف هي افكاره؟....... و الى ماذا يرمي؟............. و لماذا ابنة علام كبير ال مالك بالذات؟........... فكري و لا تكوني غبية" ابعدت عفاف يديها عن وجهها ببطء و تألقت عينيها الواسعتين ببريق متردد من الامل و قالت بضعف: "ماذا تقصدين؟...... مجاهد لم يتركني عبثا؟........ و ان الفتاة مجرد اداة انتقام؟........ لا تلعبي بي يا سعاد ارجوك" في اليوم التالي كانت سعاد تعض باناملها و هي تراقب شعلان الذي يسير ذهابا و ايابا امامها و يضرب يده بيده الاخرى و يهمس كالمجنون: "ابني مجاهد....... سيقتلونه لا محالة........ سيقتلون ابني....... ماذا فعل مجاهد ليأخذوه هكذا.............. قلت له الجم لسانك..... قلت له اسكت يا مجاهد..... قلت له" و التفتوا الى الباب جميعا عندما سمعوا طرقا قويا و اسرعت امينة و خلفها شعلان راكضا و تمنت هي ان معجزة حدثت ليطلقوا سراح مجاهد و يعيدوه اليهم. لكن.......... كل الوجوه تسمرت و نهضت سعاد و هي تشعر بضعف قدميها....... قال شعلان بصوت واهن و ضعيف: "اهلا....... اهلا بك يا شيخ علام" تراجعوا عندما دخل ذلك العجوز الحاقد المخيف الهيئة بكل هيبته و قسوة عينيه و جبروته وامر رجاله ان ينتظروا خارجا عند الباب. رمقهم بنظرة غضب هو يتطلع بشعلان باحتقار و قال بنبرة قوية: "ابنك الكلب سينال جزائه يا شعلان..... غدا ستسمع الحكم الذي صدر عليه من قبلنا و سنعلنه امام الملأ" وضعت امينة يديها على صدرها و هزت رأسها باستنكار و خوف و امسكت جميلة بيد سعاد التي كانت تنظر بقهر و حرقة قلب الى علام. شعلان و بيدين مرتجفتين: "لماذا؟.......... ماذا فعل مجاهد ليتعرض لسخطكم هكذا..... كان طيلة الفترة خادمكم و مستعد ان يضحي بروحه من اجلكم......... ماذا فعل يا سيدي؟" علام و بنظرة ثاقبة: " انه خائن و متمرد.........اكرمناه و قربناه حتى سمحنا له يدخل حرمة بيوتنا و يدخل مجالسنا و اطلعناه على كل صغيرة و كبيرة في سياستنا و اسرارنا....... لكن الوضيع يبقى وضيع.......... ماذا فعل بالمقابل؟........ عض اليد الذي مددناها له.......... لقد تطلع الى فوق جدا حتى كسرت رقبته.......... لقد مد عينيه الى نسائنا...... تطلع الى ابنة اسياده" شهقت امينة و عضت جميلة على شفتها و قال شعلان بحرج و ارتباك: "ماذا فعل ذلك المعتوه؟......... يا الله ان رأسي بالارض امامك يا سيدي ذلك الغبي الاحمق كيف تجرأ....... انا...... انا" علام و بحدة و صوت مرتفع: "لن انتظر منك ان تسمعني هذه الكلمات التافهة.............. لكرم مني ان اتي و اعلمك بذلك لكن انا رجل عادل و اخشى الله و اردت ان اضع امامكم افعال ابنكم حتى لا يلومني احدا غدا عندما اعاقبه على جرأته" وضعت سعاد يدها على فمها و ابعدت بصرها ماذا يعني كلام علام؟....... انه لم يتطرق الى موضوع زواج ابدا!........ ذلك يعني انهم لم يعلموا بعد؟.......... يبدو ان بثينة لم تعترف على حقيقة علاقتها بمجاهد و الذي فهموه منها انها علاقة ود فقط؟ عندما انصرف جرى خلفه شعلان و هو يقول بالتماس: " اعفي عنه هذه المرة يا سيدي.......... ارنا حلمك و عطفك الكبير و رحمتك بالحقراء امثالنا........" في هذه الاثناء دخل فوزي قائلا و هو يتطلع بالجميع: "ماذا يحدث هنا؟....... لما كل هؤلاء الرجال ببابكم........ الشيخ علام اتى بنفسه؟......... لكن لماذا؟........... اي فعلة اقترفها مجاهد" خفقت اهداب جميلة و شبكت يديها عندما رأت فوزي لأول مرة بعد زواجها ثم استاذنت و تركت المكان لتدخل الى الحجرة. اكتفت امينة بالصمت و هي تربت على فخذها و تهز جسدها ببطء و قالت سعاد و هي تقترب: "المور تزداد سوء يا فوزي......... اصبحنا لعنة على ال مالك و يتحينون الفرص لايذائنا و عقابنا........ اتسائل ان كنت على موقفك اتجاهي بعد كل ما رأيته بعينيك........... لقد شتتونا و اذلونا و تخرم وجه ابي و اريق مائه امام الناس و ال مالك كل يومين يقتحمون بيتنا و يغيرون علينا" حرك عويناته و خفض بصره ثم تطلع بها و قال بصوت منخفض: "لقد اقفلوا عيادة الدكتورة سميرة ....... اردت ان اعلمك بذلك" خفضت بصرها و تهاوت على الاريكة قائلة ببهوت: "ماذا تراهم عرفوا منها ايضا؟" .................................................. ........................... بعد منتصف الليل كانت هي ساهرة بصمت و تفكر بماذا ينتظرهم غدا من مصائب و التفتت بسرعة الى الباب عندما دخلت عليها امينة. تطلعت بوجه امها المتعب و بعينيها الحمراوين و كانت تنتظر منها ما سبب مجيئها اليها الساعة. اقتربت امينة و جلست على السرير الذي تنام عليه جميلة و تطلعت بسعاد بضعف. انكسر قلبها لما رأت موقف والدتها المؤلم............... امينة و باحتقان: "لماذا تراهم يفعلون هذا بنا يا سعاد؟" فركت سعاد يديها ببطء و قالت متجاهلة قصد والدتها: "بسبب........ بسبب مجاهد........ انه اخطأ بالنظر الى" قاطعتها امينة: "ليس ذلك السبب الوحيد و انت تعلمين ان داغر و راء كل ذلك الاذى" خفضت بصرها و قالت بهزيمة: "انه يستخدم اسلوب لوي الذراع بعد ما بائت محاولاته بالفشل........ اتخذ ذلك الاسلوب للضغط علي........... اني اتألم كفاية.... و اذا لوى بذراعي اكثر فستنكسر حتما" امينة و بشفاه مرتجفة: "سيذبحون اخوك يا سعاد" رفعت سعاد بصرها ة بسرعة و اتسعت عينيها لما تسمعه من امها الان!...... و كأنها تلمح بأمر ما! امينة و بدموع و ضعف و عدم اتزان: "انتهينا يا سعاد ....... ابوك مطرود و اخوك سيقتل برخص و اي شخص سيمد لنا يد العون سيبترها له داغر............. استتركينهم يذبحون اخوك و يرمونه للكلاب؟" هزت رأسها و ابتسمت بمرارة قائلة: "تدفعيني للتسليم اليه؟" وضعت امينة يديها على رأسها و قالت بارتجاف و باضطراب: "لا......... لا مستحيل..... لا ادري..... لا ادري........ كلما اعرفه ان داغر الوحيد القادر على فك رقبة مجاهد" اسرعت اليها سعاد و عانقتها قائلة: "اصمدي يا امي........ اعرف انك تتكلمين هكذا لأنك منهارة انت مضطربة انت تشعرين بالضياع و لا تدركين ما تقولينه....... اعلم ذلك و اعذرك....... اهدأي حبيبتي" و نظرت الى جميلة التي كانت تنظر اليهما و هي تضع يديها على وجهها و هي غير مستوعبة ما يحدث. .................................................. ................................. في اليوم التالي...... اسرعت سعاد و فتحت النافذة و هي تسمع رجل ينادي بجهاز مكبر الصوت من بعيد........ وقفت خلفها جميلة قائلة: "ما الامر؟.......... ماذا يقول هذا الرجل؟" عندما ارهفتا السمع التفتت اليها سعاد بعينين متسعتين على اشدهما و هزت جميلة رأسها باستنكار و وضعت يدها على جبينها و كأنها لم تستطيع حمل نفسها........... انه يدعو الناس للتجمع في ساحة امام فيلا علام. امسكت جميلة التي تهاوت و ساعدتها على الاستلقاء قائلة بانفاس متقطعة: "لا تخافي يا جميلة......... لا تخافي سأتصرف" اغمضت جميلة عينيها و مسحت سعاد على جبينها المتعرق و قالت جميلة بانفاس متلاحقة: "انه نفس الصوت و نفس الاسلوب الذي جرى سابقا عندما قتلوا شاهين" سمعتا جلبة و اصوات في الخارج و ركضت سعاد لترى موجة من الاعتقالات لشباب المنطقة و الذين كانوا على صلة بمجاهد. عضت على اصبعها و ابعدت بصرها ان ضرباتهم اصبحت موجعة جدا. عندما عادت الى الغرفة بخطوات بطيئة اعتدلت جميلة و قالت بصوت مضطرب و ضعيف: "ادرك شعورك الان............ و ادرك شعور اي فتاة تحط بهكذا موقف....... ان داغر حقير جدا و موقفك عندما تذهبين اليه كمرآة تعكس له مدى سواد وجهه............ سيعلم انه حقير و وحش بهيئة انسان" سارت ببط شديد و وضعت يديها على ازرار قميصها لتفتحها بيدين مرتجفتين و هي تقول بانفاس متقطعة: "سأذهب اليه.......... سأذهب اليه بقدمي طالبة العفو......... طالبة رضاه" .................................................. ........................... سارت في الشارع و هي تشعر بالذلة و الرخص و العار الذي سيلطخها الى الابد باستسلامها لداغر الذئب. وقفت قرب احد جنود مالك و قالت بصوت متردد: "اين سيدكم داغر؟........... دلني على مكانه" تطلع بها الرجل باهتمام ثم قال بسرعة: "ماذا تريدين من السيد داغر يا فتاة؟" قالت بانفعال: "ايها المرتزق لا تستجوبني....... اين هو؟" قال بتأمل: "انه في مزرعة الفردوس.......... لكن الا تخبريني ما" لن تستمع الى بقية كلامه و سارت بخطى مضطربة و هي تشعر انها ستقع بأي لحظة و تموت. عندما وصلت منعوها الحراس من الدخول من باب المزرعة و قالت لاحدهم: "اذهب الى سيدك و اخبره ان.............. ابنة الفلاح تريد مقابلته" الرجل و هو يتأملها من الاسفل الى الاعلى: "توقفي هنا يا حلوة............ لأجل عينيك الجميلتين هذه سافعل" دخلت و وقفت الى حيث اشار لها و راقبته و هو يسير حتى لمحت داغر واقفا بعيدا و عضت على شفتها و قاومت دموعها و هي تشعر بالحرج الشديد ان موقفها سيء للغاية. شاهدت الرجل يقترب منه و يخبره بالامر.......... التفت الى حيث هي واقفة ثم اعاد بصره و اخبر الحارس شيئا ما و كانت بالانتظار و حالها يرثى له. اقبل الرجل اليها و قال: "تفضلي انه هناك" لم يستدر داغر الى جهتها ابدا و عندما اقتربت جدا ربت بالعصا على راحة يده و هو يتطلع بالفلاحين و هم يعملون امامه باخلاص و تفاني و تملق. قالت و هي تقف خلفه على استحياء: "اود ان نتكلم" التفت ببطء و كان يمضغ العلكة و قال بجفاف و هو يعيد بصره امامه: "انت يا رجل....... اراك غير نشيط كفاية........ هيا ارني همتك" قالت و هي تفرك يديها: "ان...... ان كنت مشغولا........ يمكنني انتظارك" بقي يتطلع اليهم دون ان يلتفت اليها و ربت بالعصىى بطريقة اكثر توترا و حدة ثم استدار اليها و قال دون ان ترى عينيه اللتان يخفيهما بنظارته السوداء: "انتظري هناك" و ا شار بالعصا الى مكان يبعد لمسافة........... خفقت اهدابها و شعرت بتعمده على هكذا اهمال و تجاهل و تحقير و سارت بخطوات مترددة الى حيث اشار. التعديل الأخير تم بواسطة rontii ; 28-11-15 الساعة 09:49 PM | ||||||
28-11-15, 08:30 PM | #1380 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|