29-11-15, 07:23 PM | #1441 | ||||||||||||||
نجم روايتي ومحررة بالجريدة الأدبية
| اقتباس:
هلا حبيبتي تنزيل الفصول يومياً نادراً ما تتأخر علينا هند لضروف شخصية ولا التنزيل يومي ... | ||||||||||||||
29-11-15, 09:06 PM | #1443 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| شيء من الندم.......... الفصل التاسع و العشرون شيء من الندم الفصل التاسع و العشرون............. قالت و هي تفرك يديها: "ان...... ان كنت مشغولا........ يمكنني انتظارك" بقي يتطلع اليهم دون ان يلتفت اليها و ربت بالعصا بطريقة اكثر توترا و حدة ثم استدار اليها و قال دون ان ترى عينيه اللتان يخفيهما بنظارته السوداء: "انتظري هناك" و ا شار بالعصا الى مكان يبعد لمسافة........... خفقت اهدابها و شعرت بتعمده على هكذا اهمال و تجاهل و تحقير و سارت بخطوات مترددة الى حيث اشار. وقفت تحت السقيفة و هي في موقف لا تحسد عليه و بقيت واقفة طويلا و هو يتجول في المزرعة و ينشغل مع رجاله. استاءت جدا منه الا انها تحملت و جاءت على نفسها من اجل اهلها لا من اجل شيء اخر, ارتبكت كثيرا عندما رأته يتجه نحوها و شبكت يديها و خفضت بصرها ,عندما اقترب ابعد نظارته و تطلع بها و بعينيه نظرة غرور و انتصار و كأنه استرد كرامته ببعثرة كرامتها و قال و هو يتأملها: "نعم؟" ابتلعت ريقها و رفعت بصرها اليه قائلة بنبرة مستضعفة: "اين اخي؟...... اين مجاهد؟....... ماذا ستفعلون به؟" تطلع بعينيها ثم وضع العصا على شفتيها و دفع وجهها قائلا: "جئت من اجل ذلك؟" ابعدت العصا بيدها بقوة و قالت بانفاس غير منتظمة: "لا تقتلوا اخي بدون ذنب كما فعلتوا مع صديقه المظلوم شاهين" اقترب منها اكثر و قال بغيظ: "لسنا قتلة...............شاهين المظلوم؟.......... من اين عرفت انه مظلوم؟........ شاهين متمرد اضرم النار في مزرعتنا و قتل اربعة رجال من حراس المزرعة ماتوا حرقا ماذا تسمين ذلك؟.......... قتلناه وحده مقابل اربعة ارواح أ هذا ظلما له برأيك؟" ابعدت بصرها وهي تفرك بيديها بتوتر ثم قالت بحزن متعمدة: "ماذا فعل مجاهد حتى تعاقبوه هكذا؟" قال ببرود: "ليس لي دخل بما سيجري لمجاهد ان الامر كله بيد الشيخ علام.......... اخوك اقترف ذنبا كبيرا يستحق عليه القصاص" هي و بسرعة: "اي ذنب اقترفه اخي؟" اجاب بانفعال: "تطلع الى اختي و" قاطعته قائلة باتهام و هذا ما ارادت الوصول اليه: "تطلع الى اختك؟.......... و ماذا تراك فعلت مع اخته؟....... من الذي يستحق القصاص اذن؟" قطب جبينه ثم اسدل اهدابه ببطء و قالت مواصلة: "اي عدل هذا الذي تقيمونه في المنطقة ايها الظلمة؟........ تبيحون لنفسكم ارتكاب ابشع الاخطاء بحقنا نحن المستضعفين و تعدون علينا حتى انفاسنا" ثم اقتربت منه قائلة باستسلام: " ها انا اتيتك يا داغر كما اردت" رفع بصره بسرعة و ابتلع ريقه و تطلع بعينيها الحمرواين بتجهم........ قالت بضعف و تردد: "لو كانت المساومة على حياتي لما وجدتني امامك الان مستسلمة لرغبتك لكنها حياة اخي....................... اقتلني انا و اعتق رقبته... اقتلني بتنفيذ رغبتك القذرة" بهتت ملامحه و تطلع بها بالتدريج و ضاقت عينيه ثم ابعد بصره و استدار الى الناحية الاخرى ثم اشعل سيجارته و قال بفتور دون ان ينظر بوجهها: "جئت لتحرجينني يا ابنة شعلان؟........ حتى بلحظات ضعفك و استسلامك حادة كالسيف....... ما كان هذا قصدي عندما طلبت رضاك........ اذهبي يا سعاد........ اذهبي" اغمضت عينيها و تنفست بعمق و كأنها سمعت لتوها قرار فكاك رقبتها من حبل المشنقة ثم فتحت عينيها ببطء و تأملته وهو يعطيها قفاه دون ان يتطلع بها و فتحت فمها لتقول له شيئا لكنها ترددت و فكرت بالذهاب مسرعة لمنحها حريتها و كرامتها........ قالت فجأة و بنبرة رجاء: "اناشد الانسان الذي بداخلك يا داغر............ اعتق اخي" سحب نفسا من سيجارته دون ان يتكلم معها بأي كلمة او حتى ينظر اتجاهها......... ابتعدت خطوات ببطء ثم سارت مسرعة لتخرج من المزرعة و قلبها يتراقص رغم جراحه كأنه يعود الى الحياة بعد ان كان في لحظات احتظار. و هي في طريق العودة اسرعت الخطى عندما سمعت اطلاقات نار و بدأت المواجهات تزداد حدة تدريجيا حتى خافت كثيرا و لم تعرف بعد كيفية السير او ربما عليها ان تتوقف بمكانها او من الافضل لها ان تواصل راكضة؟ امسكت بطنها و اسندت ذراعها على جذع الشجرة و اشتعل الجو اكثر حتى شعرت انها ستصاب لا محالة اذ ان المواجهة هذه المرة شديدة و حازمة من بين الطرفين. سمعت صراخ الناس و تحذيرهم لبعضهم بالفرار و التزام البيوت و بلمح البصر وجدت ان الكل انفضوا من حولها و كانت المنطقة خالية كأن لا حياة فيها و لا بشر بها. تسارعت دقات قلبها و ضعفت قدميها و شعرت انها غير قادرة على السير فأن ألم حاد و مغص مؤلم اصاب اسفل بطنها, تعرقت بشدة و ابتلعت ريقها و اختبأت خلف الجذع. عندما سمعت صوت سيارة تطلعت الى الشارعين امامها و شاهدت سيارة داغر تسير بسرعة جنونية في الشوارع الضيقة و كأنه يبحث عنها! ارادت السير ليراها لكنها عجزت فبقيت بمحلها و اسندت ظهرها على الجذع و هي تمسك معدتها و لم تشعر بساقيها ابدا كأنها مشلولة بسبب الرعب الذي نزل بقلبها فهي لا تريد ان تموت هكذا ميتة و هي حامل. راقبت سيارته تتخبط بالطرقات و اشتدت الاطلاقات و لم يصل الامر الى هذا فقط بل سمعت دوي انفجارات من بعيد و هذا زاد رعبها ليس على نفسها فقط بل هناك من تهمها حياته بغض النظر عن طفلها. نزلت الى الارض ببطء و اسندت رأسها و تلاحقت انفاسها ثم نظرت امامها و رأت اشتعال النيران بمنطقة قريبة من قصور ال مالك. اغمضت عينيها و فتحتهما ببطء و رأت السيارة قد وصلت الى الشارع و سيمر من قربها بالتأكيد. اغمضت عينيها بدون ارادة لأنها تشعر بالاغماء التدريجي حتى خيل اليها ان السيارة توقفت و نزل منها داغر مسرعا و لم تدرك ان كان ذلك خيالات ام حقيقة حتى فتحت عينيها عندما جذبها من يدها و قال على عجل: "انهضي...... تعالي بسرعة هيا.......... لا تخافي" لم تبدر منها اي حركة فحملها بسرعة و ادخلها في السيارة و انطلقت سيارته في طريق زراعي بحت. مد يده و لامس وجهها المتعرق و قال و هو يتأمل الطريق بحذر: "انت مصابة بالحمى...... ما بالك أ خفت كثيرا؟.... انت بامان اطمئني حبيبتي" بقيت صامتة و فعلا شعرت بالراحة و الاطمئنان النفسي و كأنها بمعزل عن العالم. كان الطريق مليء بالمستنقعات الصغيرة و البرك و ضيق جدا ......... زاد من سرعته حتى ان اغصان الاشجار المتدلية كانت تضرب بالسيارة و النوافذ محدثة صوت عاليا و كأن الزجاج بدأ يتهشم . كانت يده على المقود ويده الاخرى اطبقت على كفي يديها المرتجفتين حتى اوصلها امام بيتها رغم تصاعد المواجهات و نزل و جذبها من السيارة و وضعها على باب الدار و طرق بقوة ثم اسرع و صعد سيارته و مضى. سمعت دوي الانفجارات و وضعت يدها على قلبها و تهاوت على الباب و هي تطرق باضطراب و بطء. .................................................. ................................. في اليوم التالي كان الهدوء مخيم على المناطق الزراعية كلها و قالت جميلة و هي تدخل الى الحجرة: "رأيت مجموعة من شباب المنطقة عائدين الى ديارهم....... لقد اعفوا عنهم الحمد لله" سعاد و بتفكير: "لكن مجاهد لم يعد بعد.................. لا اعلم ماذا سيكون مصيره.......... لا اعلم" جلست جميلة و قالت بتأمل: "سمعت ابي يتكلم مع عمي علوان عن عودة الناس بعد ان ذهبوا للتجمع هناك في الساحة اذ لم يجدوا اي مظهر من مظاهر المحاكمة........ الحمد لله يا سعاد و كأن داغر تدخل و اوقف ذلك" هزت رأسها موافقة ببطء و حزن........... جميلة و بشيء من الابتسامة: "تعرفين يا سعاد ليلة امس حدث لي امر غريب......... اثناء الرمي و العصف و اشتداد المقاومات........... كنت افكر بيحيى........ كنت خائفة عليه......... ادركت انني اكن مشاعر ليحيى" ابتسمت سعاد و هزت رأسها موافقة و مؤيدتها ثم انصرف تفكيرها الى فوزي........ اتراها اخرجت فوزي من قلبها؟...... و يحيى ماذا حل بمشاعره؟.... ليته يبادل جميلة شيء من المشاعر الرقيقة . بعد الغروب طرق بابهم و اسرعت امينة و جميلة الى الباب و عندما فتحته امينة قالت بغبطة: " ابني مجاهد............. مجاهد عاد يا شعلان............. مجاهد عاد يا سعاد" اغمضت سعاد عينيها و تنفست بارتياح و انصرف تفكيرها الى حيث مزرعة الفردوس و رجائها لداغر ان يعتقه.......... داغر................. ماذا تراه يريد مقابل ذلك؟............ لا شيء؟ | ||||||
29-11-15, 09:24 PM | #1446 | ||||
بطلة اتقابلنا فين ؟
| يا سلام على الفصل الجميل واخيرا ظهر داغر الانسان لم يستطع ان ينفذ رغبته بالحصول عليها وهي تحتقره -ثم بعد ذلك انقذها من وسط المعركة الدائرة -هل هو الشخص الذي كانت تخاف عليه ؟ولا تخافي يا حبيبتي يا سلام يا سلام وفي النهاية انقذ مجاهد ....وجميلة وتحرك مشاعرها تجاه يحي -سنرى ما اثر ما حدث على سعاد -الطفل عانى كثيرا ولكنه صامد ومصر على الحصول على حقه في الحياة | ||||
29-11-15, 09:27 PM | #1447 | ||||||||
نجم روايتي ومصممة بمنتدى قلوب أحلام وشاعرة متألقه في القسم الادبي وعضوة فريق الكتابة للروايات الرومانسية
| انت بامان اطمئني حبيبتي" يالهوووووووي أخد نفسي الأول واعلق انا شكلي هاخد فكرة وحشة عن دودو "داغر" هههههههههه | ||||||||
29-11-15, 09:35 PM | #1448 | ||||||||
نجم روايتي ومصممة بمنتدى قلوب أحلام وشاعرة متألقه في القسم الادبي وعضوة فريق الكتابة للروايات الرومانسية
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 57 ( الأعضاء 37 والزوار 20) دينا عبدالله*, عطيه, Sarah Al-sharif, غيدائي, دلال, حنين مريم, hedoq, lktity, intissar2, nouhailanouha, yyyyyy, tntn2020, najla1982, فاطمه توتي, maimickey, ايماااا, زهرة النوبة, كوكى123, فجرالجادل, smile as you can, -سمو-, rontii+, مسره الجوريه, imane 2b, sara ismail, غٓــزال, hayaty alquran, اريج البنفسج, soma saif, nada369, sandi1, الدرة المكنونة, hawa500, Ishtar Star, roxan anna, mlak993 | ||||||||
29-11-15, 09:36 PM | #1449 | ||||||
نجم روايتي وكاتبة بمنتدى قلوب أحلام وراوي القلوب
| ياعيني عليكي داغر بداء يلين وترجعله انسانيته يبدو انه اتاثر بكلام سعاد ررررررررررررررررررررررررر رررررررروووووووعه تسلم ايدك بس ممكن اطولين البارت شويه حتى نشبع من روايتك الرائعه | ||||||
29-11-15, 09:42 PM | #1450 | ||||||||
نجم روايتي
| مساء الخير هند ...شكرا على الفصل اللي في صالح داغر ...الا ان ذلك لن يغير من رأي فيه ....كانه عنده انفصام في الشخصية ...اليوم طلعلنا داغر المحب الخايف على سعاد ....المسامح...المقهور من كلامها...بكرة اذا علم بحملها المستمر ستظهر النسخة الشيطانية ...اليوم تمنيت لو ان الرواية لم تكن كلها على لسان سعاد و من وجهة نظرها ...ان يكون هناك تناوب بينها و بين داغر ...فنطلع على ما يجول في عقله و قلبه لربما عذرناه اكثر .... مستغربة ان سعاد الى حد الآن لم تسقط ...كل ما تحس بالآلام اقول سينتهي حملها و ينتهي معه جزء من مشاكلها... | ||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|