03-11-15, 01:36 PM | #211 | |||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء و شاعرة متألقة في المنتدى الأدبي
| هنود رواية جديدة و شرقية كمان هلا انتبهت مبروووك مبرووووك ان شاء الله اقرا الفصول الي نازله و متابعه معاكي ان شاء الله | |||||||||
03-11-15, 03:35 PM | #213 | ||||||||
نجم روايتي
| يعني قضيتي على اي امل اه يكون الاغتصاب ما تم....يعني اول ما قرات الفصل الماضي تبادر لذهني مسلسل فاطمة التركي و الئي تظطر فيه البطلة للزواج من مغتصبها ثم تقع في حبه و لكن بعد ان تتاكد انه لم يغتصبها فعلا بل كاد ان يفعل...توقعت شيئ مقارب ان يتحرك ضميره مثلا ...ان لا يكون قد اتم الامر الى الاخر ...انها فقدت الوعي فتراجع...حقيقة لا اعلم اي حبكة في الاحداث ستوصليننا بها الى داغر مع سعاد...و اي قلب سيحب مغتصبه!!! حتى لو تم الامر بعد الزواج و فرض الزوج نفسه على زوجته يبقى الجرح غائرا و الذكرى منغصة ...اما ان يكون تم في ضروف سعاد فكيف ستنقلب الاحداث ؟؟؟؟؟ مشوقة و تدعو الى التخمين ... | ||||||||
03-11-15, 04:42 PM | #215 | ||||
نجم روايتي
| فصل جميل اشعر بالغضب من هذه العائلة الطاغيه والغضب من الناس البسطاء الذين يتركونهم لاستقواءهم واغتصاب بناتهم فصل معبر عن حياتنا ف بلادنا العربيه كل شبر بها به عائلة علام واناس كشعلان واهله موفقه وف انتظار قلمك المبدع | ||||
03-11-15, 08:55 PM | #218 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| شيء من الندم......... الفصل الثامن شيء من الندم الفصل الثامن........ اقبل فوزي و هو متجهم و لما علم ان امينة عرفت كل شيء اصبحت مهمته اسهل و اخبرهم انه اقنع طبيبة زميلة له بمتابعة امر سعاد و التزامها لكنها تحفظت و ترددت لأنها قضية اغتصاب و رفضت التورط بهكذا قصة و بعد اقناعها وافقت ان تأتي اليها سعاد الى عيادتها الخاصة لكن المشكلة تكمن في كيفية خروج سعاد و بهكذا حال من البيت و بأي حجة و كيف يخفون امرها في هذه القرية الصغيرة التي سرعان ما يشاع فيها اي موقف او ريبة او خبر و لا تخفى فيها خافية. بعد التدبير و الاتفاق اقتربت امينة من شعلان و قالت و هي ترتدي عبائتها وبارتباك: "سآخذ سعاد الى بيت الحاجة نجاة الان لتقرأعليها بعض سور القرآن و ترقيها.......... سمعت ان لتلك الحاجة بركات و كرامات بالشفاء من حالات الفزع و الخوف و بكلام الله فقط........ لن نتأخر طويلا" تطلع شعلان بسعاد التي كانت خافضة بصرها و يدها الشاحبة متشبثة بيد جميلة الواقفة قربها و منتظرة ردة فعل شعلان على السماح لهم بالخروج من البيت دون ان يرتاب بأمرهم احدا و قال مسلما للأمر: "لا بأس اذهبا ان كان ذلك سيساعد سعاد على التعافي لكن بكلام الله فقط يا امينة لا تعرضي البنت لخزعبلات و خرافات النساء نحن اناس مؤمنين بالله لا نؤمن بالخرافات و اعمال الشيطان" اومأت امينة و اشارت لجميلة لتخرج سعاد الى خارج البيت. عندما خرجتا و سارتا لمسافة عن البيت سمعن رجل يدعوا الناس للتجمع قرب فيلا الشيخ علام و الدعوة موجهة لكل دور هذه المنطقة التي يقيم فيها شاهين ابن غانم و ذلك لأستماع خطاب الشيخ علام الموجه الى الاهالي و كان ذلك الرجل واقفا قرب بيت غانم و يعلن ذلك بصوت مرتفع و على من يتخلف بالحضور من الرجال مع عوائلهم سيتعرض لمسائلة ال مالك و يعتبر حليفا للمجرم شاهين و راضيا عن فعله المشين و يكون التجمع الساعة السادسة مساءا. قالت امينة و باستياء و حقد دفين و كأنها تحدث نفسها: "دعوة اجبارية لاستماع ترهات ......فعلة شاهين مشينة برأيهم......... ماذا يسمى اذن فعل ابنهم المصون بهذه الفتاة المسكينة............. لكن عدالة الله لن تتركهم بحالهم انا واثقة" في بيت الحاجة نجاة كانت سعاد جالسة و خافضة بصرها و هي تشعر بالنساء يتطلعن بها بريبة لمنظرها الشاحب و دموعها المترقرقة بعينيها و علامات الاكتئاب البادية على محياها, ربتت امينة على حجرها و قالت بحزم: "كوني قوية يا ابنتي و لا يهمك شيء ان الله سيقف الى جانبك لأنك مظلومة و انا معك للنهاية و سأفعل ما بوسعي للحفاظ على حياتك و سمعتك و لو كلفني الامر حياتي" كانت سيارة فوزي بانتظارهما خلف بيت الحاجة نجاة كما كان الاتفاق و ذهبتا معه الى عيادة الطبيبة سميرة التي استقبلتهم بشيء من القلق و التحفظ كانت امرأة ثلاثينية ليست جميلة لكنها هادئة و رقيقة التعامل و كانت تهتم جدا لسمعتها في القرية و متخوفة من اي مشاكل لا تريد اي شائبة تجعلها عرضة للاشاعات و الاقاويل و لأنها تحترم فوزي و تكن له الاعتزاز وافقت على استقبال حالة سعاد و المساعدة و لو كانت تعلم ان لداغر ضلع في القضية لتهربت من استقبالها. قامت باجراء اللازم من معاينة و الدعم المعنوي و طمئنتها ان ستكون بخير بأقرب وقت و ان حالتها ليست بالسيئة تماما و طلبت منها ان تساعد نفسها على تخطي الازمة. كتبت لها العلاج المناسب و مضادات الاكتئاب و المهدئات و عندما خرجوا منها شكرت امينة الطبيب فوزي و امتنت له على صنيعه معهم فلنعم الجار هذا الرجل انه لا يقدر بثمن له عقل راجح و ضمير حي و انسانية لا حدود لها بعيدا عن التعصب و المخاوف يبدو غيورا وشجاع. عندما عادت عند الساعة الثامنة مساءا تلاحقت انفاسها و تشبثت بوالدتها عندما رأت تلك التجمعات قرب بيت شاهين و الهتافات المنائية لال مالك و حالة السخط لدى الشباب و اصوات البكاء الصادرة من بيت غانم............... ادركت ان شاهين قتل اليوم امام الناس جزاء و تخويفا لكل من يفكر بالتمرد و اعمال الشغب من الشباب و عبرة للناس. اخذتها امينة الى البيت بسرعة و استقبلتهما جميلة و كانت باكية على ما اصاب شاهين و عانقت سعاد قائلة: "حمدا لله على سلامتك يا اختي" ساعدتها على الاستلقاء في السرير برفق و قالت امينة بحزن بالغ: "سأذهب لمواساة ام شاهين لا بد انها محترقة الفؤاد و هائمة باحزانها.............. جميلة حاولي تجهيز الطعام لبيت غانم فلديهم اطفال صغار و نسائهم منكوبات لنتولى مساعدتهم طيلة الايام المقبلة لا طاقة لهم بالتفكير بالطهي و اعمال البيت و لولا اختك و مرضها لتركتك عندهم لفترة............ هذا واجبنا اتجاه الجار يا ابنتي" جميلة و بجزع و حرقة: "مجاهد ذهب لجمع رفاقه و كان ملتهب و متقد و اخشى ان يتفوه بالحماقات هذه الليلة......... حاولي اسكات ذلك المعتوه يا امي فجواسيس ال مالك متربصين و لهم اذان في كل مكان و يكفينا ما حصل لنا لحد الان" عندما انصرفت امينة قالت سعاد بصوت واهن: "ماذا حصل اليوم و كيف قتلوا شاهين المسكين؟" اجابت جميلة بتخاذل: "لم يتوقع احدا انهم سيقتلون شاهين هكذا ببساطة............. مسكين.......... في البداية خرج لنا علام ذلك العجوز الثعبان و لربع ساعة يخطب بنا مذكرا بنبله و اخلاصه و تفانيه طوال عمره لخدمة المقاطعة و الاهالي و احقاق الحق في هذه الاراضي و ان بنو حجير يتحينون الفرص للهجوم و استملاك الاراضي بالعنف و سفك الدماء و قتل الفلاحين و اقامة الجور و الظلم.............. و انه و اولاده و اخوانه و ذويه يعملون على حمايتنا من شرهم و الحفاظ على حقوقنا و حرياتنا و ارواحنا و ليجعل كل فلاح يمتلك ارضه و يكسب قوته و ان ما عدائه لتلك القبيلة الا للمصلحة العامة........... انظري يا سعاد الكم الهائل من التلون و الخداع بلسانه الناعم و وجهه الحسن انه داهية لقد تفاخر امام الناس بصفاته و اشاد الى الفعل القبيح المنافي للاخلاق الذي قام به شاهين و ترك بقية الخطاب المزين بلغة الترهيب و الترغيب لساعده القوي ذلك الوغد داغر الذي هو اكثر منه مكرا ليتفوه بالحماقات مناديا بالقيم و المثل و مخاطبا الشباب بكلامه الملتوي المراوغ حينا يهدد و حينا يمتدح و يطري مبشرا بوعود زائفة لكل من يعمل على خدمة الناس و الاهالي و الفقراء و يبلغ عن اي متمرد يقوم باعمال شغب تمكن العدو من التغلغل بالاراضي و اضعاف نفوذ قبيلة ال مالك بأن له مكافأة مجزية و مقام خاص من الشيخ علام و امتيازات مغرية................. ثم اثبت بالدليل و البرهان و الشهود ان شاهين من اضرم النار بالمزرعة الخاصة التي كبدهم الخسائر الفادحة و ان له رفاق مشتركين معه بالجرم و لكونه لم يعترف على رفاقه و لكون عائلة ال مالك عادلة و حكيمة و عطوفة فلن يعتقلوا كل من هب و دب و لكنهم سيبقون ينقبون عن المتمردين العاصين.......... و نتيجة كل ذلك سيقتل شاهين جزائا لفعلته...... قتلوه رجالهم بالرصاص امامنا و الجموا السنة الناس..................... ذلك الوغد داغر يسير وسط الناس بتبختر و غرور و خيلاء و الذي يراه و يسمعه يترآى له انه صوت الحق و العدل و الفتونة................ يتكلم عن الشهامة و الغيرة و ينصح وكأنه لم يفعل ما فعله معك و ينظر الى شاهين و هو طريح الارض بدم بارد بدون وازع ضمير............. انه مجرم بحق............. لم يرف له جفن لمقتل شاهين و لم يوخزه ضميره لفعله الوحشي معك" ضغطت سعاد بيديها على الشرشف و زمت شفتيها و شعرت ان قلبها بات اسودا من الحقد على داغر. بكت جميلة و قالت بضعف و خوف: "مجاهد يتصرف بدون حكمة و لا تعقل.......... اسمعه الان يعربد بالخارج.......... لماذا يفعل ذلك الم يرى بعينيه مقتل شاهين صديقه الا يخشى هذا الولد على نفسه و علينا؟........ انه مجنون" تطلعت سعاد الى النافذة قائلة بقلق: "يا الهي ا هذا هو المتكلم الان؟.......... افتحي النافذة افتحيها هيا" اسرعت جميلة و فتحت النافذة قائلة بمرار: "اللعنة عليك يا مجاهد كيف تتكلم؟" حاولت سعاد النهوض لكنها شعرت بالضعف و الاعياء و بقيت جالسة و هي تقول: "الا احدا يوقفه............. اين ابي؟........ اين امي؟" عضت على اصابعها عندما سمعته ينادي بمحاربة الظلم و شهر السلاح امام الجائرين و لو باللسان فقط.............. ضربت جميلة على ووجهها و قالت ببكاء: "اليوم سيقتل مجاهد لأفعاله هذه....... من يظن نفسه؟......... يا ويلنا الليلة يا ويلنا" يبدو ان مجاهد يؤثر بالناس كثيرا اذ اجتمعوا حوله الناس و حتى من المزارع الاخرى اقبلوا و تجمهروا امام بيت شاهين و اخذوا ينادون بالهتافات و السخط لمقتل شاهين و اقيمت تظاهرة كبيرة امام بيت غانم. قال مجاهد باعلى صوته: "الموت لأعداء الانسانية هذا شعارنا الثأر لدم الابرياء هذا هدفنا التمرد على الطغيان و مقاومة الفاسدين و المبخسين غايتنا............متى ايها الشرفاء الثورة متى ايها الشباب الانتفاضة و انقاذ ما تبقى منا........... الا تثورا على واقعكم المرير ان ابائنا كهلى و الخير فينا لمحاربة الجور" جفلت سعاد و خفقت اهدابها عندما اغلقت جميلة النافذة بقوة و ضربت على وجهها قائلة: "لقد اقبلوا............ اقبل داغر بنفسه لقد رأيته لتوي هو ورجاله مقبلين الى هذا التجمع............ يا ويلنا يا سعاد" التعديل الأخير تم بواسطة rontii ; 04-11-15 الساعة 10:27 AM | ||||||
03-11-15, 10:14 PM | #219 | ||||||||
نجم روايتي ومصممة بمنتدى قلوب أحلام وشاعرة متألقه في القسم الادبي وعضوة فريق الكتابة للروايات الرومانسية
| الفصل روووووووووووووووووووووووع ة هنودة مجاهد كل مرة بحترمه اكتر شاب رجولي وعنده نخوة آل مالك دول أوغاد قتل ونهب واغتصاب ياربي معدومين ضمير ومروءة ومعدومين كل حاجة والله داغر عاوزة اكله بسناني هند نفسي تحصله مصيبة وأشمت فيه انا هروح اتظاهر مع مجاهد ضده هههههه سعاد ياقلبي الحمدلله أن صحتها كويسة دلوقتي في انتظار الفصل التاسع ياعمري موووووواه | ||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|