18-12-15, 09:04 PM | #2601 | |||||||||||
| اقتباس:
| |||||||||||
18-12-15, 09:15 PM | #2602 | ||||||||||
| تسجيل حضورررررررررررررر تعرفى احنا ليه مش قادرين نكره دغور لان انتى لو عدتى مشهد الاعتداء وكان واضح بالتفصيل الممل من طقطق لسلاموا عليكم كنا كرهناه لاكن المشهد كان موءدب ياهنداوى واوعى تفهمينى صح | ||||||||||
18-12-15, 09:22 PM | #2603 | |||||||
مشرفة منتدى الصور وتسالي مصوره وعضو مميز في القسم الطبي والنفسي ونبض متألق في القسم الأدبي وفراشة الروايات المنقولةوبطلة اتقابلنا فين ؟ومشاركة بمسابقة الرد الأول ومشارك في puzzle star ومحررة بالجر
| اقتباس:
| |||||||
18-12-15, 09:30 PM | #2604 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| شيء من الندم...... الرابع و الاربعون شيء من الندم الفصل الرابع و الاربعون............... قاطعها قائلا باتقاد و عصبية مفرطة: "نعم؟........ لا تعلمون شيئا؟........ من يعلم اذن؟...... و لما جلبتكم الى هنا برأيك؟......... اليس لمراقبتها و الاعتناء بها و بصحتها............. ماذا حصل لسعاد اخبروني و الا حرقت البيت عليكم جميعا" فتحت عينيها و وجدت نفسها في الغرفة على السرير و ادركت ان نرجس و امينة اخفتا عنه زيارة الحاجة و اكيد ذلك وفق توصياتها و توصية كل من في الخارج من الحراس. اعتدلت ببطء و بصعوبة و قالت و هي تمرر يدها على جبينها فما زالت تشعر بالدوار و بصوت خافت: "داغر؟........ ما الذي يحدث ما بكم؟" التفت اليها بسرعة و اغمضت عينيها ثم فتحتهما و هي لم ترى وجوههم بوضوح. اتجه اليها مسرعا و قال باهتمام كبير: "سعاد........... ماذا حصل لك؟..... ما بك؟........ بماذا تشعرين الان؟......... تبدين لي متعبة و شاحبة..... الطبيبة في طريقها الينا لقد بعثت لها" رفعت بصرها و تطلعت بوجهه القلق و تذكرت كلمات والدته المؤلمة و ترددت عليها عبارتها"نخطب لداغر و نزوجه و يسافر و انت ستعودين بدون طفلك كأن شيء لم يحدث"........ اختنقت بعبرتها و اغرورقت عينيها بالدموع و هي عاجزة عن الكلام امامه و كأنها فقدت القدرة على النطق......... العبرة تخنقها لم تعد تتمالك نفسها و انفجرت باكية. قطب جبينه و هو يتأملها ثم التفت الى اليهما قائلا: "اخرجا من هنا" اطاعتا الامر بسرعة و بعد ان اغلقتا الباب كتف ذراعيه خلفه و بقي ينظر اليها و هي لا تستطيع ان تتوقف عن البكاء و تتمالك حزنها و المها. اقترب قليلا و قال بتجهم و تفحص: "ما الامر؟" تأمل عينيها الحمراوين و فتحت فمها لتقول شيئا الا انها ترددت و خشيت ان تخبره بحقيقة الامر........ خشيت من موقفه ........... لا تريد ان تفتح معه موضوع الطفل و مصيره و قرار والدته....... لا تريد ان تسمع منه كلمة قاسية يمكن ان تقتلها بمكانها......... لتبقى متعلقة بالامل حتى تعيش من اجله. ربما لو اخبرته بعلم والدته بكل القصة ستسهل عليه المهمة و سيجده حلا مناسبا للخلاص من ازمته ........ انها لم تأمن جانبه. اقترب اكثر و قال بقوة: "ما بك؟........... الطبيبة اوصلت لك خبر ما؟" اتسعت عينيها و هزت رأسها نفيا ثم قالت بتردد و ارتباك: "لا............. لم لم تخبرني اي شيء" راقبها بامعان قائلا: "هناك امر يزعجك....... انا مصرا ان اعرفه" خفضت بصرها و تساقطت خصلاها لتخفي وجهها من نظراته الصقرية و اثرت الصمت. قال بلهجة آمرة: "لا تؤذي نفسك هكذا......... انت تحملين ابني و من واجبك الاعتناء به.......... انت ملزمة بذلك" اومأت ببطء و قالت ببهوت: "تعبت قليلا كأن اصبت بهبوط في الضغط" هو و بنبرة استجواب: "أ تاكلين جيدا؟...... تنامين كما يجب؟....... تلك الطبيبة فعلت لك كل ما يلزمك؟" قالت بسرعة: "داغر......... كل ذلك لا يهم بقدر ما يجب ان اكون مرتاحة البال........ انا قلقة و تعيسة و اكاد ان اموت........ لا اعرف مصير اخي و ذلك المسكين فوزي كل ذنبه انه وقف الى جانبي طالبا الاجر و الثواب من الله ايضا لا اعرف ماذا فعلت به؟......... لماذا لا تخبرني و تريحني انا اتعذب يا داغر" بقي صامتا و ينظر اليها بجمود و كأنه لا يريد ان يخبرها شيء عنهما و كأنه يريد ان يعذبها هكذا! نهضت و قالت بتحديق و اضطراب: "قتلت مجاهد...... قتلت اخي؟" لم يجيبها و بقي مركزا بها بتجهم........ قالت بتردد: "اخبرتني سابقا انك........ انك تحبني...... ان كنت" قاطعها قائلا بجفاء: "كنت............ سابقا" قالت بنبرة خافتة و بارتباك شديد: "و اليوم؟........ لم تعد تهتم لأمري؟" اجاب بحزم: "بل اهتم......... للطفل الذي تحملينه" قالت بنبرة ضعف: "تكرهني؟" بقي صامتا و تبادلا النظرات الصامتة هي بعينيها الحائرتين و هو بعيونه القاتمة .. تراجع خطوات ثم استدار و خرج بسرعة من الغرفة كعادته يتركها بحيرتها و يتهرب............ كعادته. امسكت رأسها و تهاوت على السرير بتعب....... ماذا تقول له؟....... اناشد الانسان الذي بداخلك كما قالت سابقا؟...... عندما اظهر لها انسانيته الشبه منعدمة ماذا كانت ردة فعلها؟........ اوصلته ليد مجاهد و رفاقه حتى نالوا منه.............. اصبحت توسلاتها فاشلة بالنسبة له ......... اه يا مجاهد ماذا فعلت بي و بنفسك و بمن حولك لقد اشعلت النار و احرقتنا جميعا............... هي متاكدة ان داغر لم يكرهها لكنها واثقة ايضا انه لم يعد يهتم لخاطرها و يحسب لها حساب انعدم تأثيرها عليه و فقد ثقته بها تماما. .................................................. ............................. في اليوم التالي و بعد منتصف الليل استيقظت مفزوعة و وضعت يديها على صدرها و هي تتنفس بتلاحق و جالت ببصرها في الغرفة الشبه مظلمة........ الحمد لله انه مجرد كابوس........ تناولت كأس الماء و احتست جرعة و هي تفكر بذلك الحلم المخيف....... و كأنهم ذبحوا مجاهد امامها.......... مجاهد في خطر........ كأنه في خطر. وضعت يدها على ظهرها و شعرت بألم بسيط ازعجها ....... اين امينة؟....... نادت بتعب على امينة و نرجس و انتظرت دون ان يجيبها احد.... ازاحت الغطاء و نهضت و هي تشعر بكسل و الم بكل جسدها و ذلك الكابوس قد اطبق على انفاسها و كاد ان يخنقها......... خير يارب....... ان شاء الله خير. فتحت باب الغرفة بهمس حتى لا توقظ احدا..... ستذهب بنفسها لتشرب من ذلك الشراب العشبي مسكينة امينة لا تريد ان توقظها في هكذا ساعة. سارت لمسافة متوجهة الى المطبخ لكنها لمحت النور مضاء في ذلك المكان المنعزل الذي يجلس به داغر بالعادة مع ان داغر غير موجود اليوم و شعرت بوجود احدا هناك..... اقتربت و تطلعت بالاريكة و لم تجد اي احد......... معقول ان تكون نرجس تنظف المكان في هذه الساعة؟ قالت بصوت خافت : "نرجس؟." وضعت يدها على الباب و القت نظرة في الغرفة و شهقت و تغيرت ملامحها عندما رأت داغر واقفا يتطلع من النافذة و قررت الفرار من المكان لكنه التفت بسرعة قبل ان تذهب و قال بصوته الخشن: "تعالي" ابتلعت ريقها و اضطربت عندما تأملته و سرت قشعريرة القلق و الخوف بجسدها عندما رأته مختلفا و عينيه حمراوين ثم تطلعت الى يده لتجده يمسك كأس بيده....... يا الله......... و جفلت عندما قال بلهجة آمرة: "قلت تعالي هنا" قالت بتلعثم: "لم..... لم م اعلم انك هنا....... انا اسفة" و تراجعت ثم سارت مبتعدة و اطلقت شهقة عندما شعرت به تبعها مسرعا و اسرعت خطاها لكنه امسك ذراعها و جذبها الى الغرفة قاومته قائلة بشفاه جافة: "اتركني....... ماذا تريد مني....... اتركني" اغلق الباب و التصقت بالباب و نظرت له بخوف كبير قال و هو ينظر اليها بتفرس و عبر عيون متقدة قال: "لماذا خرجت من الغرفة الم انبهك؟........ الغرفة سجن لك و ليس لك ان تتجولي في بيتي" هزت رأسها و قالت بسرعة: "انا اسفة....... ما كنت اعلم بوجودك... كنت ذاهبة الى المطبخ....... انا" و ارتجفت اوصالها عندما شعرت ببريق الرغبة بعينيه و عندما هوى اليها و اراد ان يلمسها صرخت و كتم صرختها بيده عندما اغلق فمها..... اتسعت عينيها على اشدهما و هي تتذكر تلك اللحظات القاسية المؤلمة قبل عدة اشهر......... قال بهمس و هو يضغط على شفتيها بكفه و يقرب شفتيه من جانب وجهها: "اششششش....... لم اعد اقاوم رغبتي بك انت لي يا سعاد و ابتر يدين اي رجل يلمسك غيري..... احبك لن احتمل ذلك الحب لقد فتك بقلبي" كرهته بشدة و هي تستذكر ذلك العنف بينهما و قاومته بدون جدوى كان متمكنا منها......... قال بانفاس ساخنة متقدة و بتلهف شديد: "ساخرج مجاهد من السجن و اعفو عنه و عن الحيوان فوزي فقط امنحيني نفسك يا سعاد" لمس جسدها بجرأة فوجدت نفسها تمد يدها على صدره و تلكمه بجرحه بقوة ليتركها بسرعة و يمسك صدره متألما و هو يقول بغيظ: "ايتها الشرسة" ركضت مسرعة و تعثرت ساقها بالاريكة و تهاوت لتستقر يديها على المنضدة و عندما شعرت به اقترب و امسك فستانها ناحية كتفها ليجذبها بقوة قائلا: "اريدك مستحيل ان اتركك" امسكت الكأس و التفتت اليه و بسرعة ضربته بالكاس على وجهه! خفقت اهدابها و عضت على شفتها و هي تنظر اليه بانفاس لاهثة ...... ماذا فعلت؟...... لقد اصابت جبهته و شاهدت الدم يسيل..... سادت لحظة من الفراغ و الصمت ثم رفع يده و وضعها على جبينه و تطلع بكفه الممتلأ بالدم و نظر اليها.......... فجأة رفع يده بقوة وصفعها صفعة لم تكن تتوقعها........ بقيت واضعة يدها على وجهها لثواني و هي لم تستوعب كل ما حدث ثم امسكت الجزء الممزق من فستانها و اسرعت راكضة الى الغرفة و اغمضت عينيها و هي تمرر يدها على جانب وجهها الساخن و نبضاتها تطرق بصدرها طرقا ثم نظرت الى امينة التي كانت واقفة عند باب الغرفة و تتطلع بها بحزن و صدمة....... ارتمت بحضنها و انفجرت باكية . | ||||||
18-12-15, 09:39 PM | #2605 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||||
18-12-15, 09:41 PM | #2608 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||||
18-12-15, 09:48 PM | #2609 | |||||||||||||
نجم روايتي ومحررة بالجريدة الأدبية
| احم استوعبت اللحين ... اكييييد انه داغر مب بوعيه عشان كذا سوا اللي سواه لانها شافته يشرب شي قبل ما تهرب اكيد مب بوعيه ... وودامه قاعد يتكلم من عقله الباطن فهذا يعني انه هذا اللي بيدور في راسه دااغر يموت في سعاد هذا اللي فهمته سعااد كنتي قاادرة تكلميه وتعرفي موقفه بس انتي دائماً ضعيفه قدام اللي حولك ... دااغرر وش فيك يا روحي سلاماااات البنت حااامل تبي تطير ابنك ولا كيف ايوه صح اللي فهمته بعد ان داغر عايش بدوامه مب قادر يطلع منها لانه مهتم بالطفل وفي نفس الوقت يحب سعاد ومب قادر يستوعب موقفها الاخير .. اتوقع بعد الموقف الاخير هذا سعاد راح تراجع نفسها من ناحية شعورها نحو داغر ... فصل رهيييب حبيبتي هنووودة شكرا لك ... | |||||||||||||
18-12-15, 09:49 PM | #2610 | ||||||||
مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء
| مصدومة مصدومة مصدومة بقي داغر هذا الملاك الطاهر يشرب و يحاول يغتصب كمان ﻻﻻﻻﻻﻻ ده ظلم و افترا كله الا كده ليه بتحاولو تشوهه صورته بعيوني لييييييه حرام عليكو ارجع و اقول ديل الكلب لم ينعدل لو علقو فيه قالب ادافع عنك ازاي دلوقتي بانهي وش اقول عنك طيب و غلبان كسفتني و قصرت رقبتي قدام البنات يا داغر | ||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|