22-12-15, 08:42 PM | #2884 | ||||||
مشرفة منتدى الصور وتسالي مصوره وعضو مميز في القسم الطبي والنفسي ونبض متألق في القسم الأدبي وفراشة الروايات المنقولةوبطلة اتقابلنا فين ؟ومشاركة بمسابقة الرد الأول ومشارك في puzzle star ومحررة بالجر
| قرات الروايه رائعه بس سعاد مظلومه واتعاطفت معها وداغر متسلط جدا ومغرور وفوزي بالنهايه سبب ضرر لسعاد بكلامه بانتظار الفصل اليوم | ||||||
22-12-15, 08:48 PM | #2885 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
اهلا وسهلا بك دائما | |||||||
22-12-15, 09:03 PM | #2886 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| شيء من الندم ..... الفصل الثامن و الاربعون شيء من الندم الفصل الثامن و الاربعون........... بعد مرور يومين داهمها المخاض بشكل اكيد و قد تعبت كثيرا من شدة الالم دون جدوى و خشيت عليها الطبيبة اذ رأتها بحالة سيئة و اختفت الدماء من وجهها حتى قالت بقلق: " ابعثوا للسيد داغر.....و فورا" مسحت امينة العرق من على وجه سعاد و عنقها و قالت بتشجيع: "لا تخافي ان شاء الله ييسر لك وتلدين طفل كالقمر فقط تحملي انها اوجاع مؤقتة و بعدها ستأخذين طفلك بحضنك" كانت تحاول كتم الالم و رغبتها بالصراخ و بدت منهارة و لا قوة بها تساعدها فجسدها منهك ولم يعينها و سميرة تتطلع بها بحيرة و كأنها قلقة من ولادتها هنا و مترددة لان الولادة متعسرة على ما يبدو" شعرت كأن الموت يداهمها و خشيت على حياتها و على مصير طفلها من بعدها ان حدث لها مكروه. قالت عبر دموع و انفاس لاهثة و هي متشبثة بيد امينة: "اشعر بانقباض صدري يا خالتي و كأني سأموت و اترك طفلي" ربتت امينة على كتفها و قالت بمواساة: "لن يحدث لك اي شيء لا تتشائمي كل شيء سيسير على ما يرام....... كلها ساعات و بحلول الظلام ستكونين اما لاجمل طفل على وجه الارض فقط اغمضي عينيك و تخيلي نفسك تأخذين ولدك بيديك و تحتضنينه. سيولد ذلك دافعا لديك حتى تتحملي الالم يا ابنتي.......... لما الفزع و اليأس" بعد قليلا دخلت نرجس و هي تفرك يديها و تبدو بغاية القلق على سعاد التي تتدهور بمرور الوقت و قالت باهتمام: "السيد داغر وصل انه عند الباب و يريد ان يدخل" اومأت سميرة قائلة: "ليدخل بسرعة" دخل و القى التحية و عندما التقت عينيه بعيني سعاد ابعد بصره بسرعة وقال: "ما الامر يا دكتورة؟....... الا ترين ان الوقت مبكرا على الولادة؟" بهتت وجوه الجميع عندما ظهرت من خلفه الحاجة الكبيرة و كان ذلك بمثابة ضربة قاصمة لسعاد اذ انه حضر مع والدته فهذا يعني الكثير.......... انها خائفة من حضورهما هذا. اتجهت الى سعاد و تطلعت بها باهتمام ثم قربت يدها وربتت على شعرها قائلة بصوتها الدافيء: "كوني قوية يا ابنتي هذه لحظات حاسمة استجمعي قواك و ساعدي الطبيبة...... هيا" نظرت سعاد الى داغر الذي استغربت حاله الجديد فبدى متصلدا اتجاهها و ظهر لها بهيئة قاسية جدا حتى انه لم يقترب منها و كأن ايام غيابه قد غيرت بداخله الكثير. قالت سميرة بامعان: "سعاد على وشك ولادة........ الولادة متعسرة و سعاد منهكة جسديا و بما ان الولادة مبكرة فأنا لا احبذ ان تنجب هنا" قال بجفاف و توبيخ: "نعم ولادة متعسرة؟........ و ما موقعك انت هنا؟........ انت الطبيبة المشرفة على حملها من البداية و لحد الان و انا كلفتك ان تعتني بها على اتم وجه......... ما الذي حصل حتى اراها هكذا؟" سميرة و بسرعة: "الذي حصل ان الفتاة محطمة و منهارة على الصعيد النفسي." قطب جبينه و واصلت سميرة: " انا اسفة يا سيد داغر سعاد لا يجب ان تلد هنا يجب نقلها الى المستشفى فهناك كادر طبي كامل و معدات و كل ما يلزم حتى الطفل يكون بحاجة الى عناية خاصة " اومأ و قال باهتمام: "حسنا فلن" قاطعته والدته و هي تقترب و تقول بنبرة حادة و وصوت حازم: "اي مستشفى ما هذا الكلام الفارغ؟......... البنت يجب ان تلد هنا و انت ستقومين بكل مايلزم و اي شيء تريدين سنجلبه اليك ............. سعاد لن تخرج من هنا.......... تصرفي يا دكتورة" ربتت امينة على على كتف سعاد التي كانت تتألم بشكل لايوصف و الذي يزيد عذابها ما يحدث امامها الان. التفتت سميرة الى داغر و قالت بنبرة رجاء: "ارجوك.......... الموقف" الحاجة انصاف و بنبرة باتة: "سعاد ستلد هنا" قطب جبينه ثم خفض بصره و خرج من الغرفة ........ لم تجد سميرة امامها خيار سوى ان تباشر عملها بمساعدة امينة و نرجس و اشراف الحاجة انصاف التي جلست عند رأسها و قالت: "عليكم بالايات القرآنية لتسهيل الامر" كانت سعاد تكتم صرخاتها و تكابد الالم انها لحظات غريبة و جديدة عليها و كم كانت بحاجة الى وجود امها و اختها بجانبها لكن للاسف بدلا منهما كانت والدة داغر عند رأسها التي زادت مخاوفها و قلقها بمجيئها و خاصة و انها متفقة و متآزرة مع ابنها هذه المرة. عذاب ليس له مثيل قاسته حتى حانت الساعة المنتظرة و ولدت بمجهود كبير حتى فقدت وعيها و اخر ما سمعته صوت بكاء طفلها. .................................................. .............................. استردت وعيها تدريجيا و شعرت بعدم قدرتها على الحراك بسهولة و كأن كل قوتها سلبت منها حتى انفاسها تجرها بصعوبة و كانت تسمع همسات و كلام غير مفهوم و وجوه تبدو لها و تغيب عنها ثم تحركت اهدابها ببطء عندما رأت وجه امينة القريب و هي تنحني اليها و تقول لها كلام لم تسمعه جيدا لكنها فهمت انها تشجعها و تساندها و شيئا فشيئا رأت الجميع في الغرفة و بللت شفتيها بلسانها و تطلعت الى داغر الذي كان واقفا و ينظر بتجهم و شارد الذهن و عندما لمحها تفيق و تنظر اليه قال متأملا و بنبرة فاترة: "الحمد لله على سلامتك" ونظرت بسرعة الى سميرة التي كانت مقطبة الجبين و الى نرجس المضطربة ثم اخيرا الى امينة التي بدت متعبة و منهكة و قالت لها: "حمدا لله على سلامتك يا ابنتي" اومأت ببهوت شديد و قالت و هي تشعر بجفاف فمها: "اين طفلي؟" تقلبت بنظرها بين وجوه الجميع حيث كانوا بلحظة فراغ و قطبت جبينها و دقت عندها اجراس الخطر و اعتدلت بسرعة الا انها صرخت و امسكت بطنها و سندتها امينة قائلة: "على مهلك مازلت متعبة" قالت باصرار: "قلت اين ابني لما كل هذا الصمت؟" وجذبت يدها بقوة من يد امينة و قالت بتفرس: " تكلم انت يا داغر اين طفلي؟" انزل بصره ثم مرر يده على جبهته و قالت سميرة بنبرة خافتة: "اهدأي ارجوك يا سعاد......... انت............. انت مؤمنة بارادة الله........... الطفل.............. الطفل مات" تغيرت ملامحها و شهقت واضعة يدها المرتجفة على صدرها و اعتدلت متحملة اي الم و انزلت ساقيها من السرير و نهضت بصعوبة قائلة بانفاس متقطعة و دموع مترقرقة: "ماذا؟........ م مات؟....... مات؟" ثم هزت رأسها غير مصدقة و نظرت الى داغر الذي ابعد بصره و بدى متوترا للغاية. اقتربت من سميرة قائلة بصوت خافت: "كيف مات؟....... اخبريني كيف؟" نزلت دموع نرجس و ركضت خارجة من الغرفة و قالت سميرة ببهوت: "ولدت الطفل ميتا........ تحملي يا سعاد .......... ليكن الله بعونك" اومأت سعاد موافقة و هي تقول بانفاس مضطربة و صوت منفعل: "ولد ميتا......." ثم صرخت بثورة: "ولد ميتا؟......... انا سمعته........ سمعت صوت بكائه......... تكذبون علي؟......... تكذب علي يا داغر............ كلكم تخافون منه.......... تخافون داغر حتى تكذبوا....... حسنا....... حسنا اين هو اذن؟..... اريد ان اراه....... ايها الناس ماذا جرى لكم انا لم اره بعد " اسرعت امينة اليها و قالت و هي تحتضنها: "ابنك مات يا سعاد.... انتهى الامر........ فقط يترآى لك انك سمعته انت مشوشة و متعبة" سميرة مؤيدة كلام امينة: "نتيجة لحالتك السيئة بدأت تتخيلين امور غريبة...... الطفل ولد ميتا.......... ان اعصابك متعبة جدا" قالت ببكاء: "انا مجنونة؟.......... تخبرونني الان انني اصبحت مجنونة و اسمع اشياء ليس لها وجود؟" خرج داغر من الغرفة بسرعة و بدى منفعلا جدا. ارتمت هي بحضن امينة و اجهشت بالبكاء و هي تقول بضعف: " انا لا اعرف شيئا....... بدأت اشك بنفسي....... انا سمعته...... سمعت بكائه..... صدقوني سمعته لا تتلاعبوا باعصابي....... اين الحاجة الكبيرة؟....... اين هي؟..... لماذا لم اراها معكم؟" امينة و بسرعة: "ذهبت ..........لم تحتمل الامر و ذهبت " .................................................. ................................. طرقت على باب اهلها بيد شاحبة جدا و قلبها ينزف بجراحه ها هي عادت و انتهى مشوارها مع داغر لم يعد يريد منها شيئا........ عادت كما قالت الحاجة الكبيرة كأن شيء لم يكن و لا احد علم بحملها و لا بأي شيء.................. بالنسبة لداغر و امه كأن شي لم يكن فهو انتهى من نزوته و بدون خسائر و سيذهب ليتزوج ابنة الحسب والنسب و يعيش حياته كما يجب لكن بالنسبة لها خسرت كل شيء خسرت عذريتها و قلبها و طفلها و مستقبلها كله ضاع كأنها جسد بلا روح اتخذوها لحما و رموها عظما حتى طفلها لم تعرف حقيقة امره انهم تركوها تتعذب بحيرتها انه اسوء احساس تعيشه الان..... لا تصدق ان طفلها مات........ لكن الذي يحيرها انها تثق بسميرة و امينة و اكدتا لها انه مات و انها توهمت بسماع صوته و الذي يجعلها ترتاب ان الحاجة قد اختفت ربما اخذته و اخفوا عنها الامر......... لماذا يا داغر لماذا تتركني بهكذا حال ؟ما كان هذا ظني بك بعد ان اوهمتني بحبك . عندما فتحت جميلة الباب شهقت و صرخت بلهفة: "سعاد........ سعاد عادت يا امي............ عادت" فتحت سعاد فمها و ظهرت دموعها و خارت قواها و هي تنزل بصرها على ملابس جميلة و اسندت يدها على الباب قبل ان تدخل و قالت بشفاه مرتجفة : "على من هذا الحداد يا جميلة؟............ لا تقولي ان؟" تدفقت دموع جميلة و هي تعانقها و تقول بصوت خافت: "مات ابوك يا سعاد" التعديل الأخير تم بواسطة rontii ; 22-12-15 الساعة 09:19 PM | ||||||
22-12-15, 09:13 PM | #2887 | ||||
بطلة اتقابلنا فين ؟
| .......يا قلبي يا سعاد ولادة صعبة وبعد كده رموها .............اكيد ابنها عايش وخدوه زي ما الحاجة كانت قالت لها ...........عادت لتجد اباها قد مات ............فتاة قوية لانها للان لم تجن ...........فصل مؤلم .......تسلمي هند على التعب سلام يا عسل | ||||
22-12-15, 09:15 PM | #2888 | ||||||||
نجم روايتي
| انها فعلا القاصمة ...اخذوها لحم و رموها عظم ...جردوها من كل شيئمن ابنها من قلبها من مستقبلها من عائلتها من كرامتها ...حتى والدها لم تلحق على وداعه و مجاهد مصيره مجهول ...جميلة سقطت و يمكن تطلق....ما أقسى من داغر الا امه... عندي صديقة في منتدى ثاني عندها دعوات تليق بداغر ....حسبي الله عليه السبع تحاسيب ....جعله للساحق الماحق و الرصاص المتلاحق... | ||||||||
22-12-15, 09:15 PM | #2889 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||||
22-12-15, 09:20 PM | #2890 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
تحياتي و حبي و تقديري | |||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|