02-01-16, 09:05 PM | #3601 | ||||||||
نجم روايتي وفراشةالروايات المنقولةوبطل اتقابلنافين؟وأميرةخباياجنون المطروكنزسراديب الحكايات ونجمةكلاكيت نجمةمسابقةشخصيةفي رواية
| مساء النور ... تسجيل حظور وبانتظار البارت الاخير .. ♡ | ||||||||
02-01-16, 09:07 PM | #3603 | ||||
مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء
| مساء المسك والعنبر... الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 64 ( الأعضاء 42 والزوار 22) ebti, ايماااا, سمواحساس, najla1982+, haeinjoan, deegoo, دلال, Harb Joumana, yawaw, محمد محمد كامل, مسره الجوريه, نبيله محمد, معجبة, sabreenaa, موج البحر33, نسيم الورد55, intissar2, janite, نرمين البنجي, ام لينووو@, mouna zet, نويفة, monaaa, ديما 79, بسنت محمد, جميلة الجميلات, JOURI05101, modyyasser43, رغيدا, hidaya 2, salwa shazly, عراقيــه, tntn2020, ضايفة, هيا المنسية, لوووكة, مياسين الامل, زهره محروس, noran assal, مللاك, سكاى, -سمو- توقعات حتى في تسجيل الحضور يا ابتي هههه...انا ايست من التوقعات..و لا مرة صابت ... عزيزتي najla1982 والله هذه عمايل الكاتبات فينا رأسي يدور ويلف من كثر التفكير في ماذا سيحدث، ( فيس يفكر) هذا شكلي وحالي ، وانا مثلك ولا مرة صابت توقعاتي ولكن شيء وبدأ يسري في دمي وبانتظار ماذا سيحدث... | ||||
02-01-16, 09:13 PM | #3604 | ||||||||
نجم روايتي وفراشةالروايات المنقولةوبطل اتقابلنافين؟وأميرةخباياجنون المطروكنزسراديب الحكايات ونجمةكلاكيت نجمةمسابقةشخصيةفي رواية
| تسجيل حضور ... بانتظار البارت الاخير بفارق الصبر ..♡ | ||||||||
02-01-16, 09:34 PM | #3607 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| شيء من الندم..... الفصل الثالث و الخمسون و الاخير ج1 شيء من الندم الفصل الثالث و الخمسون و الاخير ج1............. افلت يديها و هو يقبل عنقها و وجهها و رفعت يديها بسرعة الى صدره لتبعده لكن اصابعها شدت على قميصه بدلا من ان تبعده تشبثت به و كأنها تطالبه بالمزيد من الحب و تلك المشاعر المتوهجة. امسك وجهها بكلتا يديه و قال و هو ينظر بعينيها و بانفاس مضطربة: "اخيرا...... اخيرا يا سعاد قلتها....... اردت ان اسمعها منك منذ نبض قلبي بحبك..... لا تعرفين ماذا فعلت بي يا سعاد الان باعترافك بمشاعرك........ انت وهبتني حياة بأكملها و قوة و أمل و جرأة كنت افتقدها" قالت و هي تضع يديها على يديه: "لا اصدق انك تريد ان تتزوج و تتركني!..... كيف تفكر بذلك مع انك تحبني و بيننا طفل؟.... كنت بانتظارك يا داغر..... ظننت انك ستأتي الي بأي لحظة لتخبرنني عن زواجنا نحن و ليس من امرأة اخرى" مرر يديه على شعرها و قال بمنتهى الصراحة و بريق من السعادة بعينيه: "كنت اشك بمشاعرك نحوي يا سعاد و لا مرة اظهرت لي مودتك و لامرة لمست رغبتك بي دائما هاربة مني و خائفة من قربي..... تنظرين لي بجفاء و نفور و دائما اشعر بنظرة احتقار بعينيك و دائما تطالبيني بالابتعاد عنك....... كنت اترقب تلك الكلمات من شفتيك و احلم بها كل يوم........ حتى الطفل تمسكت به بقوة حتى يكون حبل الوصل الذي يربطني بك طول العمر .......... يكفيني انه ابن سعاد حتى احبه اكثر و اضعه بعيني و وسط قلبي .... بالاخر فكرت ان ابتعد لأنني لم اشأ ان اظلمك اكثر و ان اجبرك و اكرهك على محبتي........ كنت اخشى على الدوام ان تظهري لي محبة مزيفة من اجل الحصول على ابنك....... ما زلت لا اصدق انك تحبينني من اجلي فقط و دون اهداف اخرى....... لا اكاد اصدق........ كأنني في حلم....... سعاد لا تخذليني مجددا....... ارجوك" وضعت رأسها على صدره و قالت بهمس: "لا تتركني ابدا...... لن اسمح لك ان تبتعد عني........... و الله احبك و الله لم اعرف غيرك بحياتي....... اقسم بالله و بغلاة ابننا ان زواجي من فوزي كان اسميا فقط خشية من ابي و مجاهد و من كلام الناس و فوزي كذب عليك لأنه كان مقهورا و مستاء منك و اراد ان يحرق قلبك و يؤذيك مجرد ردة فعل من قبل انسان عاجز و مضغوط و ليس له الا الكلام ليسترد به شيئا من كرامته" امسك يديها و قال بسرعة و بريق حزم بعينيه: "تعالي معي يا سعاد" هي و بقلق: "الى اين؟..... داغر......... داغر ارجوك عليك ان" كان يسحبها بأصرار حتى توقفت عن الكلام و تركت لنفسها حرية الاختيار بدون تأثير اي ضغوط اخرى........ ستكون مسؤولة عن نتيجة افعالها و استسلامها لداغر. .................................................. ................................. كانت دموعها محبوسة بين جفنيها و العبرة تخنقها و كل الذكريات الاليمة مرت بذاكرتها بهذه اللحظات و هي تجلس امام داغر و تنظر بعينيه و المأذون الشرعي يخوض بأجراء تزويجهما و داغر يبتسم ابتسامة باهتة و هو يتمعن بعينيها و كأنه لم يصطبر بعد على اي لحظة تبعده عنها. اتخذ قراره بأن يتزوجها و لم يعد يأبه لكل شيء و كأنه تبرأ من قبيلته و نسي مواعظ امه و جبروت ابوه و جرأة مجاهد و خطبته لابنة عمه جاسر! ... نسي كل شيء و لم يرى امامه سوى سعاد ابنة الفلاح والدة ابنه........و هي رغم كل المآسي و الذكريات القاسية اغمضت عينيها عندما انتهت الاجراءات و غمرتها الفرحة لأنها اصبحت اخيرا لداغر ابن علام الذي احبته حبا لا يوصف رغم ذنوبه و قسوة افعاله ياله من عشق هذا الذي تعشقه لهذا الرجل! انها اليوم صدقت كل كلمة قالها و رفرف قلبها بين ذراعيه .... و مؤمنة انه تغير........... تغير كثيرا و بدى لها رجل محب مضحي و اظهر لها رقة و رومانسية سلبت فؤادها ........ شعرت بصدق حبه بكل لمسة من يديه و بكل همسة من شفتيه و بكل دقة من قلبه........ نعم انها لمست العاطفة المتقدة بداخله كلما اقتربت منه. .................................................. ............................. بنفس الليلة عادت الى بيتها و تأملت بوجه امها و هي تسير متجهة الى غرفتها ببطء و كانت امينة جالسة على سجادتها امام القبلة مرتدية الثياب البيضاء و بقيت تنظر الى سعاد بنظرات غريبة مليئة بالريبة و النفور و كأنها تتهمها و تشك بأفعالها. توقفت قبل ان تدخل الغرفة عندما قالت امينة بتخاذل و احباط و غضب: "رحل الاب..... و غاب الاخ...... و عجزت الام و رخصت البنت" التفتت اليها بسرعة ثم هزت رأسها و اسرعت اليها و ركعت امامها و تناولت يدها المرتجفة و قبلتها قائلة بدموع: "لا....... لا تقولي ذلك.... ما زال هناك الامل يا امي........ لم ارخص لأحد و داغر لم يتركني ارخص....... داغر تزوجني و بأرادتي لأني احببته و لأني اريد ابني....... ارجوك لا تغضبي مني...... دعوني ارى نفسي مرة واحدة فأنا تحملت بما فيه الكفاية و ضغطت على نفسي و كتمت و دست على كل ما بداخلي من اجلكم كلكم و لم ارضخ مرة واحدة لأي شيء يسيء اليكم......... الليلة تزوجت داغر و لست نادمة" .................................................. ............................. في اليوم التالي و قبيل الغروب سمعت سعاد طرقا خفيفا على الباب و عندما فتحته قطبت جبينها عندما رأت امامها امرأة منقبة و لم يظهر لها سوى عينيها....... قالت بأستغراب: "من انت؟." فوجئت بالمرأة تدخل الى الداخل بسرعة قائلة: "اغلقي الباب ارجوك" شهقت و تبعتها قائلة بصدمة: "بثينة؟!" ابعدت بثينة النقاب عن وجهها و بدت خائفة و شاحبة و عينيها حمراوين و كأنها قد بكت كثيرا و قالت بشفاه جافة و بقلق و رعب: :"سعاد....... انها معضلة و كارثة........ انها كارثة" اتسعت عيني سعاد و اسرعت اليها امينة قائلة بفزع: "ماذا حصل يا ابنتي؟" سعاد و بسرعة: "هدئي من روعك و التقطي انفاسك........ اخبريني على مهلك انا لا افهم ماذا تقصدين و لماذا اتيت متنكرة هكذا و اين مجاهد؟" بثينة عبر دموعها و هي تمسك بطنها: "لم اكن اعلم ان مجاهد سيفعل بي كل هذا بعدما فعلته من اجله....... لم اكن ادرك نوايا مجاهد......... لا وقت لدينا يا سعاد حتى نتحدث جئتك هاربة منهم........ اعني من بنو حجير" شهقت سعاد و قالت امينة بصدمة: "لا تقولي انكما كنتما " بثينة و بدموع الندم: "انا ساعدت مجاهد و هربته و لم اعلم ان له تواصل و تعاون مع بنو حجير....... كنا طوال الفترة عندهم........كنت عند اعداء قبيلتي........ علينا ان نوقف ما يحدث يا سعاد.... لم استطيع الذهاب الى اهلي لتحذيرهم لأني خائفة منهم و ادرك انهم سيقتلونني حالما اصل....... مجاهد الليلة سيهاجم فيلا الشيخ علام ...... سيغير على بيتنا بيت ابي و اخوتي هو و رجاله و بمساعدة بنو حجير......... لم اكن اعلم انه يخطط لتلك المؤامرة طوال الوقت ........ لديه مجموعة كبيرة من الرفاق الاشداء المجهزين بالسلاح و يريدون قتل ابي و عمومتي و اخوتي........ يا سعاد انا وقعت ضحية حبي لمجاهد واليوم وجدت نفسي اقف مع اعداء قبيلتي الذين يخططون للاغارة على اهلي و قتلهم....... مجاهد لم يأبه لما فعلته من اجله و لم يأبه للطفل الذي احمله و لا يريد ان نعيش معا بهدوء و سلام........ انا ضحيت من اجله بكل شيء و تبعته و ساندته ضد ابي و كل ال مالك و بالنهاية وجدته مجرد مجرم يفكر بسفك الدماء و يضع يده بيد عدونا......... هربت منه لأني لم اعد اطيق ما يفعله....... انا متعبة يا سعاد....... حتى انني انزف طوال الطريق........ انقذي اهلي يا سعاد و انقذي مجاهد من مغبة ما سيحصل من كارثة و فجيعة" ثم امسكت بطنها و انحنت و كأنها تتألم بقوة. وضعت سعاد يديها على صدرها بفزع و قالت امينة بخوف كبير: "يا الله......... يالله....... البنت ستفقد الطفل ماذا سنفعل يا سعاد؟" اسرعت سعاد راكضة لتغطي رأسها و هي تقول بقلق: "تصرفي يا امي و اجلبي القابلة لتساعدها ........ اتركيني انا ارجوك.......... انها مصيبة كبيرة" تبعتها امينة و امسكت ذراعها قائلة بهلع: "أ جننت؟تريدين الابلاغ عن مجاهد؟......... تريدين ان تنقذي ابن مالك؟" انتزعت يدها قائلة بانفاس متلاحقة: "اتركيني" و ركضت مسرعة حتى انها تألمت في معدتها و بطنها لأنها كانت تهرول بكل ما لديها حتى تقابل داغر و تبلغه بالامر. طوال طريق المزارع و هي خائفة و مترددة ترى أ صواب ما تفعله؟......... ماذا سيفعل داغر لو علم؟....أ سيؤذون مجاهد و يقومون بقتله ام سيتداركون الامر بطريقة اخرى؟ ماذا حل بها ؟......... لماذا اصبحت تأمن لداغر و تريد ان تسلم له رقبة اخيها؟ تريد ان تحبط كل مخططات مجاهد الذي كان يشقى و يسهر حتى ينجحها و يتحمل شتى انواع العذاب؟ انها ستقضي على عمل مجاهد لمدة اشهر طوال وعلى مؤامرته الكبيرة....... حلمه الذي كان يسعى لتحقيقه طوال الوقت. ترى لو علم مجاهد بأنها السبب وراء فشله سيسامحها؟ تعرق وجهها و عنقها و كل جسدها و هي تركض حتى بدأت تتكاسل الخطى و تتعثر بأفكارها و مخاوفها و خيط الظلام اسدل على المزارع و بدأت الرياح تهب هبوبا بطيئا و خفيفا. التعديل الأخير تم بواسطة rontii ; 02-01-16 الساعة 10:06 PM | ||||||
02-01-16, 09:37 PM | #3608 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
اشكركم لتواجدكم جميعا تحياتي و قبلاتي لكم ههههههههههههههههههههههههه لا تشتكو مني و استحملوني بجزء اخير فقط | |||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|