09-11-15, 04:21 PM | #362 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
تعليقك ذكي و مميز دائما احسنت | |||||||
09-11-15, 04:33 PM | #363 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
انك تريدين ان يكون شعور و احساس داغر معلنا هذا حلو لكن اذ كنت تابعتي سلسة قلوب منكسرة كاملة ستجدي انني اسرد كل الرواية بلسان البطلة و كأنها هي التي تروي قصتها اذ لم تظهر مشاعر و دواخل الجميع عدى البطلة هذا نمط و طابع كتاباتي ياحبيبتي ان اتكلم بلسان البطلة و انظر نظرتها و اسرد افكارها و احزانها و توقعاتها و شعورها و اعتقد ان هذا سيكون اكثر غموضا وجاذبية عما اذا كان البطل مفضوحا امامنا هههه رأيك انا اعتز به و شكرا جزيلا | |||||||
09-11-15, 05:42 PM | #365 | |||||||||||||
نجم روايتي ومحررة بالجريدة الأدبية
| اووه الكل معصب على داغر ليه يا جماعة استغفر الله العظيم اكيد العلة فيني انا ما قدرت اكرهه اممم مثل ما توقعت راح تفشل خطتها ويشوفها هالفصل عجبني كثيير وبأنتظارك حبيبتي هند وبأنتظار الفصل اللي راح ينزل اليوم .. بالتوفيق لك ودمتي بود اختك جووري ... | |||||||||||||
09-11-15, 09:01 PM | #367 | ||||
| اسلوبك فى الرواية جميل سعاد قهرها وقلة حيلتها صعبانة عليا قوى نفسى تخليها تنتقم منة هو متجبر قوى وظالم وتحسى ان الظلم بتاع عيلتهم مالوش اخر انا بشكرك انك بتنزلى فصل كل يوم لان دة فعلا مجهود انا منتظرة التكملة ومتابعاكى ويسلم ايديك | ||||
09-11-15, 09:21 PM | #368 | ||||
| مساء الخير..انا مو متخيلة باي طريقة ممكن ترتبط سعاد بداغر بعد عملته خاصة انه لحد الان ما في بوادر لشعوره بالذنب ..لاول مرة اقرا رواية يكون فيها البطل بهالبشاعة والسوء لهيك شدتني كتير مشكورة انك بتنزلي الفصول كل يوم والا كان صرلي شي من الغيظ..روايتك مشوقة جدا يسلموا ايديك | ||||
09-11-15, 09:42 PM | #370 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| شيء من الندم..... الفصل الثاني عشر شيء من الندم الفصل الثاني عشر........... منذ الحادثة لهذه الساعة قد انقلبت حياتها رأسا على عقب و عرفت للدموع طريقا اذ تشعر بأن البكاء نديمها و مخفف من وطأة الم قلبها و شعورها الجريح............ لقد دمرت نفسيتها و خدش احساسها البريء و قتلت احلامها لما لاقته من غلاظة و قسوة و شوهت صورة العلاقة بين الرجل و المرأة بداخلها حيث ادركت انها علاقة دنيئة بشعة بدافع المتعة الجسدية و ان الرجل اناني لا تهمه مشاعر المرأة التي امامه و لا يبالي المهم ان يحصل على مبتغاه و لو بالقوة انها علاقة حقيرة مقززة حيوانية. اسندت ظهرها على القضبان الحديدية التي تفصل المزارع عن بعضها البعض و شعرت بتعرق وجهها و عنقها فجأة و كأنها اصيبت بوعكة مفاجأة.......... مررت يدها على جبينها و فتحت عينيها بصعوبة اذ شعرت ان الدنيا بدأت تلف بها و لم تستطيع التوازن اسندت يدها على العمود و تنفست بصعوبة حالة غريبة اصابتها و احبطت معنوياتها اذ كانت لتوها تفكر باستقرار صحتها........ كأنها اخذت بردا في هكذا طقس بارد. اقبلت اليها جميلة و امسكتها قائلة بقلق و استغراب: "ما بالك؟........ انت منهارة ما الذي حدث لك يا سعاد؟....... تعالي بسرعة لنعود الى البيت و تستريحي" قابلتهما امينة و قالت بصدمة: "ما بها اختك تبدو بحالة سيئة؟" بالكاد قاومت الرغبة بالتقيؤ حتى وصلت الى الحمام و تهاوت على المغسلة و تقيأت حتى ضعفت ساقيها و تهاوت على الباب قائلة: "امي........ لا استطيع ان اقف بعد" امينة و بفزع: "اسرعي يا جميلة و و نادي فوزي........ هيا ماذا تنتظرين؟........ لو كان معه احد اخبريه انني متوعكة بسبب الضغط" ركضت جميلة و جلست سعاد على السرير متوعكة و لا تعلم اي حالة هذه اصيبت بها؟ عندما اجرى فوزي الفحص قال و هو يتأمل جميلة: "بسبب شهيتها المعدومة طوال الايام الماضية فقد تسبب ذلك بفقر الدم........ سأكتب لها شيئا عسى ان تكون بخير" تبعته امينة و على وجهها تعابير الارتياب و عند باب الغرفة قالت بتردد: "هذا كل شيء؟........ انت متأكد؟" قطب فوزي جبينه و نظر الى سعاد التي كانت مركزة بهما ثم سأل بتجهم: "ماذا تقصدين؟" امينة و بنبرة مضطربة: "انا مرتابة يا ابني........... لوهلة خيل لي ما كنت اخشاه" هز رأسه ببطء و قال بضيق: "غدا باكرا يجب ان تأتي بها الى المختبر......... يبعد لمسافة من هنا" ابتلعت سعاد ريقها و ادركت ان الامر ليس بالهين انهما يلمحان الى امر بغاية الخطورة و الشر. امينة و بحزن و قهر و قلق: "اخشى ان يرانا احدا و يرتاب بامرنا....... انا خائفة من السنة الناس يا ابني" فوزي و باستياء: "لا تخافي يا ام مجاهد انا سأكون هناك و اتولى الامر....... لطالما حرصت عليكم و ابعدتكم عن اي شبهة" عندما خرج جلست امينة على الارض و اسندت ظهرها على الجدار و قالت بتعب: "الحمد لله الذي سخر لنا رجلا مثل فوزي بهكذا ظروف قاسية ماذا كنا نفعل بدونه........... يا الله الطف بنا و استرنا" عضت جميلة على شفتها و ضرب فوزي على مكتب عيادته بقبضته عندما رآى نتيجة التحليلات و قال بصوت خافت و بغيظ: "يا الله............ يا لسوء الحظ" وضعت سعاد يديها على شفتيها و اغمضت عينيها بصدمة......... اخفت امينة وجهها بتخاذل و انكسار كبير و قالت جميلة بدموع: "لماذا يحصل لنا كل ذلك يا الهي؟........ يالفضيحتنا يالعارنا" بقيت سعاد صامتة وتنظر بالفراغ.......... جميلة و برجاء: "و الان ماذا نفعل يا دكتور انها مصيبة و حللت بنا" فوزي و بحيرة و ضيق: "لا اعلم.......... حقيقة لا اعلم المسألة اصبحت بغاية الخطورة و التعقيد.......... انا عاجز عن فعل اي شيء بهكذا ظروف بهكذا قيود و تكتم بهكذا قرية صغيرة ينتشر فيها القيل و القال و بهكذا معدات و ادوات بسيطة و مخاوف و تحفظ.......... انا حقا عاجز" فركت سعاد يديها بقوة و قسوة و هي تستمع اليهم و دون ان تنطق اي كلمة....... قالت جميلة بخوف كبير: "علينا ان لا نضيع الوقت لا بد من الخلاص من ذلك الحمل انها معضلة و كارثة ستحل على رؤوسنا لو وصل الخبر الى مجاهد او ابي سنموت جميعا هيا يا دكتور اتخذ الاجراءات و انقذنا" هز رأسه بتردد مستنكرا و قال بقلق: "لا استطيع ان المس سعاد ليست لي اي خبرة بهكذا امور خطيرة و انا واثق من رفض الطبيبة سميرة لهذا الموضوع" امينة و عبر دموع منهمرة: "ما اكثر الكلام المخيف عن تلك العمليات انا اخشى على ابنتي فهي ما زالت صغيرة السن كما انها بصحة متنازلة" نهض فوزي و قال بارتباك و اضطراب: "لنذهب الان الى عيادة الطبيبة سميرة و نتكل على الله لنرى ما ستقوله" هزت سميرة رأسها اسفا و قالت باعتذار و تخوف كبير: "مستحيل لن اتدخل بهكذا قضية ابدا.......... لماذا تريد اقحامي بهكذا قضايا خطيرة يا فوزي؟.......... ارجوك لا اريد ان استقبل سعاد هنا بعد اليوم و اتركني امارس عملي بسلام" اسند فوزي جبهته على يده و تلاحقت انفاس سعاد و هي تشد على ملابسها و تستمع الى جميلة التي قالت بتوسل: "ارجوك يا دكتورة انقذينا لماذا لا تريدين مساعدة اختي؟" فوزي و بغضب و انفعال: "ما العمل اذن يا دكتورة؟........ الفتاة حامل من مغتصبها ا سنداري على ذلك و نخفي الامر؟........ تصرفي ارجوك" الطبيبة و بنبرة قاطعة: "ممنوع اجراء هكذا عمليات و انا لا ستطيع التورط بقضايا الشرف و السمعة غدا سيحدث امر ما او ثأر او قتل حينها سيجرونني الى" نهضت سعاد بقوة و تركت العيادة و خرجت مسرعة دون ان تستمع الى بقية الحديث الذي بدأ يحطمها و يصيبها بالانهيار. في البيت كانت جالسة في سريرها و محيطة ساقيها و تحرك جسدها بحركة رتيبة و هي لم تستوعب الصدمة بعد............ قالت امينة بحزن: "تريدين ان تقتلي نفسك بالبكاء هذا؟......... كفاك لقد تقرحت عينيك لا فائدة من كل ذلك يا سعاد.......... دعينا نفكر لنعالج الامر....... لا تبكي فأن صحتك ليس على ما يرام و اخشى ان يحدث لك شيء" طرق فوزي على الباب و دخل ليطمئن على حالها....... قالت امينة بجزع: "اعرف امرأة تقوم بهكذا عمليات لكن اي امكانية مادية لدينا حتى نجعلها تساعدنا و نغلق فمها من ان تتفوه بكلمة و تجلب لنا الفضيحة و كيف سنحافظ على سرنا من الناس......... اي امرأة ترانا في هكذا اماكن مشبوهة لن تسكت بالتأكيد" فوزي و بتحذير: "اهم شيء في الموضوع كله ان لا يصل الخبر الى داغر و الا قتلوا سعاد هو و اهله........... يا سعاد لا تجزعي هكذا سنفكر حتما بطريقة ما لأنقاذك فقط اهدأي" اخفت وجهها بيديها و قالت بانفعال: "اخرجوا لا اريد رؤية احدا منكم اتركوني و اذهبوا" تبادلوا النظرات الصامتة و القلقة و قال فوزي بسرعة: "لندعها وحدها لعلها تهدأ............ لا احد يضغط عليها ابدا" اقبل شعلان مسرعا و قال بتحديق: "مالامر؟......... سمعت ان سعاد مرضت مجددا......... ما بها ابنتي يا فوزي؟" شرح له فوزي امورا لعله يقنعه اخبره انها تعاني من صدمة نفسية بسبب الظروف المحيطة بها نتيجة لحرق بيتهم من قبل رجال مالك ثم حادثة الكلاب و انخراط مجاهد في عمله الخطير بحماية الحدود كل ذلك جعلها قلقة و خائفة. عند المساء دخل شعلان الى الغرفة و جلس على سريرها و راقبها و هي تفرك بيديها ببطء و توتر ثم قال بهدوء و ابتسامة عذبة: "حبيبتي.......... الا تأتي لتناول الطعام معنا؟ ما الذي يحيرك هكذا؟.......... ا هناك ما يزعجك؟.......... حسنا فهمتك....... منذ زيارة عمومتك لنا و انت لست على طبيعتك.......... اسمعي ان كنت مستاءة و خائفة من كلامهم بشأن زواجك من يحيى فلا تبالي لن يجبرك احدا ما دمت لا تودين ذلك........... انت حرة باختيار الرجل المناسب........ انت مدللتي يا سعاد" رفعت بصرها اليه و هي تقاوم دموعها و ارتمت بحضنه طالبة الحماية لكن للأسف لا يستطيع ان يمنحها الامان. نهض و قبل رأسها قائلا: "كنت واثقا ان ذلك الموضوع يشغلك ارتاحي يا سعاد لست من يجبر بناته على الزواج" عندما خرج من غرفتها و عاد الى تناول الطعام سمعته يقول بشكوى و تعب: "الشيخ علام قد اثقل كاهلنا بتعيين ذلك الشاب الشقي رئيسا على ثلاثة ارباع الاراضي ما عدت استطيع العمل هذه الايام بسبب عصبيته المفرطة منذ قرابة الشهر و هو ليس على بعضه و يكاد ينفجر كلما كلمه احد يقضي معظم النهار بالتجوال في المزارع ممتطيا جواده و يذهب و يجيء به على غير هدى و كأنه مجنون شارد الذهن و ليس معنا و كلما اعترض طريقه احد كاد ان يسحقه و يمضي لقد سبب لنا الذعر....... معظمنا كبار السن و هذا مغرور بعنفوان شبابه و قوته و الكل يتحاشاه ليأمن من سخطه و غضبه.......... من الحسن الحظ انه لا يكلمني منذ فترة و لم يصطدم بي................... ايه............. مجاهد........... اكاد اجن عليه بعمله الجديد هذا ............ سمعت ان الهدنة انتهت و ستبدأ المواجهات بين القبيلتين من جديد" تلاحقت انفاسها و ضاق صدرها لم تعد قادرة على سماع اسم داغر......... وضعت يدها على بطنها و صرت على اسنانها............ لا يمكنها ان تبقى على هذا الوضع مستحيل. عندما سكن الليل و كلا اوى الى فراشه اعتدلت و اتسعت عينيها ببريق اصرار مخيف. التعديل الأخير تم بواسطة rontii ; 09-11-15 الساعة 10:33 PM | ||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|