10-11-15, 08:55 AM | #392 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
شكرا ياعمري على التعليقات اليومية السريعة بعد كل فصل اقدر لك ذلك | |||||||
10-11-15, 09:11 AM | #393 | |||||||||
نجم روايتي
| ما شاء الله عليكى غربى مبدعة وشرقى اروع مما يكون رواية جميلة فعلا رغم قلة تواجد البطل الا لما يظهر يعمل مصيبة ويختفى سعاد على فكرة انا بحب اسم سعاد جدا لانه اسم امى رحمها الله وده خالنى ادعى البطل زيادة على فكرة يا هندانا ما بحب النهايات التعيسة الغير سعيدة الا فى رواياتك البطل بيفضل زبالة وواطى للغاية اخر الررواية وبحس انه يستاهل النهاية التعيسة خصوصا الزفت داغر ما شاء الله عليه مفيش حاجة معملهاش اغتصاب وقتل وشرب وكل حاجة زبالة بذمتك ده يستاهل نهاية كويسة ده لازم نجيب كلنا الجزم سورى يعنى ونضربه فوق دماغه لغاية ما السر اللاهى يطلع ديه الجبروت ده رفعلى ضغطى نرجع لسعاد يا عينى عليكى يا بنتى المصايب نزله عليكى ترخ زى المطر عنده بس ياترى هتعمل ايه هتروح لداغر ولا تموت نفسها شكلها ناوية على مصيبة شعلان الله يكون فى عونك كنت بتسكت على الظلم عشان ولادك للاسف برضه الظلم طلهم وباشد طريقة ممكنة مجاهد عندك حق فى اللى بتعمله بس ربنا يستر عليك فوزى شخصية شهم جداااواقف جمب سعاد يا رب يحب جميلة شكراااااااااااااااااااااا اااااااااا بحجم المطر اللى نازل علينا لروايتك الرائعة لكى منى ارق التحايا | |||||||||
10-11-15, 03:43 PM | #394 | |||||||||
نجم روايتي
| اقتباس:
| |||||||||
10-11-15, 09:19 PM | #395 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| شيء من الندم..... الفصل الثالث عشر شيء من الندم الفصل الثالث عشر.............. تلاحقت انفاسها و ضاق صدرها لم تعد قادرة على سماع اسم داغر......... وضعت يدها على بطنها و صرت على اسنانها............ لا يمكنها ان تبقى على هذا الوضع مستحيل. عندما سكن الليل و كلا اوى الى فراشه اعتدلت و اتسعت عينيها ببريق اصرار مخيف........... راودتها فكرة مجنونة و نظرت الى جميلة لتجدها مستغرقة بالنوم فنهضت و بحثت بين اغراض مجاهد في الخزانة حتى تناولت مغلف فيه شفرات حلاقة و اتجهت به الى الحمام و اقفلته عليها ثم تهاوت على الباب و انهارت الى الارض و هي ترتجف.......... عليها ان تنهي حياتها و تخلص اهلها من همها و من الفضيحة القادمة بالايام المقبلة عليها ان تموت الان ما دامها فشلت بكل مساعيها سواء لقتل داغر او الاجهاض. نظرت الى يدها و هزت رأسها فزعا مما ستقدم عليه و تطلعت الى الاعلى طالبة المغفرة من الله و العفو لأنها ستقدم على فعل محرم لكن مابيدها حيلة غدا ستضع والدها و اخيها بموقف محرج لتموت الان قبل ان يكتشفوا امر حملها و عارها لا معنى لحياتها بعد و هي تجلب كل يوم العار لأهلها و لنفسها..... أ سيسامحها الله على فعلتها؟ اغمضت عينيها و قربت الشفرة من وريد معصمها و تذكرت كل معاناتها فشجعها ذلك على الاقدام على الانتحار فجرحت يدها بقوة و سقطت الشفرة من يدها المرتجفة عندما شاهدت تدفق الدم من معصمها......... شيئا فشيئا شعرت بالموت يداهمها. بعد مرور اسبوع.......... كانت تسير برفقة جميلة في احدى المزارع مبتعدتان عن البيت و تتجاذبان اطراف الحديث فكانت جميلة تتكلم عن معاناتها بحب فوزي و انتظار ان يفاتحها يوما بموضوع الارتباط و الزواج و كانت تتنهد بحسرة و اسى و هي تذكر اسم فوزي و تكاد تموت من صمته و تجاهله و كأنها ترمي باللوم عليها شعرت سعاد ان جميلة تعتبر ما حدث لها من حادثة مخدشة و فضيحة عائق يبعد بينها و بين فوزي الذي يعير للسمعة و الشرف اهتمام كبير و بالتاكيد عندما يفكر بالارتباط سيختار فتاة محترمة من عائلة ذات سمعة طيبة و كانت تهون عليها ببعض الكلمات حتى ترآى لها انها ترى عفاف مقبلة عليهما. عندما اصبحت قريبة قالت بشحوب: "جيد انني رأيتكما هنا و ليس في البيت لأني اريد التحدث معكما بموضوع شخصي" تبادلت سعاد النظرات القلقة مع جميلة ثم سألتها جميلة عما بها و عن سبب شحوبها و الهالات التي تحيط عينيها......... قالت ببكاء: "لم اعد قادرة على الصمت اكثر من ذلك............ لماذا يفعل بي مجاهد كل هذا لماذا ابتعد عني و لا يريد رؤيتي طيلة الايام الماضية" سعاد و بسرعة: "مجاهد منشغل كثيرا بعمله و لا نكاد نراه لكن لماذا؟....... ماذا تريدين منه؟" جلست على الارض و نظرت اليهن بعيون سوداء واسعة و قالت بنفاذ صبر: "انا و مجاهد نحب بعضنا منذ سنتين و اتفقنا على الزواج............ ما سمعته من ابي اثقل كاهلي انه يرفض بصورة قاطعة زواجي من مجاهد و كل ذلك بسببك يا سعاد لأنك لا تريدين اخي........ لقد جعل زواجنا مشروطا بزواجك من يحيى و الا سيذهب كلا الى حاله.......... لا استطيع الاستغناء عن مجاهد انا اعشقه حتى الموت....... و الذي يؤرقني انني اشعر بتغيره اتجاهي......... اشعر انه يتهرب مني.......... لماذا يا سعاد تعاندين يحيى متيم بحبك انه ابن عمك و محترم و طيب القلب.......... اقبلي به ارجوك و انقذي حبنا انا و مجاهد" قطبت سعاد جبهتها و هزت جميلة رأسها بأسف. عفاف و بتعاسة: "لا تنظرن الي هكذا لا تلومنني انا احبه........ احبه........ منذ سنتين و انا اقابله و كشفت رأسي امامه و لمسني و لمسته و الان بدأ يعذبني بتصرفاته غير مهتم بي و لا ابه لي اشعر كأنه يريد ان يتركني" تنفست سعاد الصعداء و ابعدت بصرها و بقيت جميلة تواسي عفاف ببعض الكلمات حتى قالت الاخيرة باستغراب و هي تنظر الى يد سعاد الملفوفة بضماد: "ما بها يدك يا سعاد؟...... اهي مجروحة؟" اومأت سعاد قائلة ببهوت: "نعم مجروحة" و ابعدت بصرها باستياء و هي تتذكر ليلة الحادثة المؤلمة عندما اقدمت على الانتحار لولا مراقبة امينة لها لكانت في عداد الاموات. امينة كانت قلقة و تراقبها عند الليل خوفا من ان تفعل بنفسها شيء و كأنها كانت مرتابة باقدامها على الانتحار فأنقذوها باللحظة الاخيرة و يا ليتهم تركوها تموت. اقبل اليهن فوزي فجأة و القى التحية بلطف ......ابتسمن له مرحبات...... تأمل سعاد ثم جميلة و حرك عويناته قائلا: "ذهبت الى بيتكم لتوي.......... اضطررت ان ابحث عنكما" ابتسمت سعاد و ضغطت على يد جميلة كأنها تقول لها تحرك رجل الجليد هذا و يريد ان يقول شيئا. لما لاحظن اضطرابه اشرقت ملامح جميلة و قالت بعيون خضراء متألقة: "اهلا بك يا دكتور" و شبكت يديها البضتين بانفعال............ قال بلطف: "جئت لأتحدث بأمر مصيري و هام جدا" تبادلت سعاد النظرات مع جميلة التي بدت عليها مظاهر السعادة و قالت عفاف بهدوء: "علي العودة........... لا تنسيا الموضوع...... فكرا بأمري" اومأت سعاد بابتسامة باهتة و بقيت تراقب عفاف و هي تشق طريق العودة و حزنت من اجلها فهي لا تفهم لماذا تصرف مجاهد بجفاء معها؟ الفتاة ما زالت صغيرة و سهلة الانقياد و واقعة بحبه لماذا يتركها حائرة؟ اعادت بصرها الى فوزي الذي كان مترددا و يبدو مرتبكا فابتسمت قائلة: "عن اذنكما سأتمشى قليلا" امسك معصم يدها و نظرت بوجهه بسرعة و دهشة فابعد يده قائلا: "لا تذهبي...... الموضوع يخصنا جميعا" بقيتا تتأملانه حتى قال بتركيز: "انه موضوع........... زواج" مجرد تصريحه بذلك كادت سعاد ان تطير فرحا من اجل جميلة ها هو اخيرا سيطلب يدها و يعيشان بهدوء و سعادة فطالما انتظرت هذه اللحظة. اما جميلة فارتبكت بشدة و بقيت صامتة. قال بسرعة: "اعلم ان المكان هنا غير مناسب لكن.......... الامر هام......... انا مستعد ان اتزوجك يا سعاد و اتكفل برعاية طفلك" كأن صاعقة اصابت رأس سعاد التي اتسعت عينيها المتألقتين بالوان فاتحة و التفتت الى جميلة بصدمة شديدة. تحركت اهداب جميلة بسرعة شديدة و تحركت شفتيها بارتجافة خفيفة و تطلعت به قائلة بصوت خافت و مخنوق: "تريد......... تريد ان تتزوج سعاد؟" فوزي و بشيء من الامل: "انتهت معاناتك يا سعاد سأدرأ الفضيحة عنكم و اتزوجك و نسافر من هنا.......... ستنتهي آلآمك و يبرأ جرحك و اعيد الحياة اليك كم سهرت و لم استطيع النوم منذ الحادثة الرهيبة كنت مستاء من اجلك و افكر بانقاذك من الضياع........... انا........ احببتك يا سعاد...... بداية تعاطفت مع مشكلتك وفي النهاية........... احببتك" مررت جميلة يدها على جبينها ببطء و اغمضت عينيها........ خفضت سعاد بصرها و شعرت بالتعاسة و العذاب انها كارثة انها صدمة كبيرة لجميلة! التعديل الأخير تم بواسطة rontii ; 10-11-15 الساعة 11:57 PM | ||||||
10-11-15, 09:44 PM | #398 | |||||||||||||
نجم روايتي ومحررة بالجريدة الأدبية
| زعرطي يا فتحية الواد طلع بيحب اختها .... هند البارت صغير لكن يالله بنعذرك عندك ضيوف ان شاء الله استمتعتي ... لو كانت ماتت كان افضل لها ولهم ... وينه داغر يسمع هالحكي اكيد انه بيسوي شيء ومع ذلك في احساس بداخلي يقول بأنه لن يهتم والله مدري كيف عجزت احلل شخصيته الغريبه بس احس انه يشبهني .. جزء رهيييب وبأنتظار التكمله دمتي بود اختك جووري | |||||||||||||
10-11-15, 09:51 PM | #399 | |||||||||||||
نجم روايتي ومحررة بالجريدة الأدبية
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 11 ( الاعضاء 10 والزوار 1 ) جووري#,موهبة محمد الحاج,هــمـــســــ..., شوشو العالم,soha faez,زهرة النوبة,حنين مريم, sheila,rasha shourub | |||||||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|