شيء من الندم ..* متميزه و مكتملة *

[هند صابر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روح هاربة

فصلين ولا أروع ..
فوزي ما راح يأخذ سعاد أتوقع داغر راح يمنع هذا الشئ بس عرضه للزواج راح يحرك الماء الراكد..
جميلة الله يعينها بس موقفها حلوه تشيله من بالها احسن لها.
مجاهد وحركته مع عفاف قلة أدب البنت لحمه ودمه..
تحياتي عزيزتي

توقعاتك معقولة عزيزتي و رأيك انا اعتز به و اهتمامك مشكور
و اتمنى تواصلك دائما

دمت بامان الله

[هند صابر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة miss u both

كل الجمال هنا ... شكرا لك..

و كل الذوق عندكم
شكرا لك من قلبي

[هند صابر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادية 25

ليش هوة اصلا خلانة نتعاطف ويا من ورة افعالة
عايش وحش بين البشر
صح هوة تربى هيج
بس كل انسان عندة عقل يفكر بي
اتمنى تشوفة سعاد نجوم الظهر
ششششششششششكرا حبي

ههههههههههههه حبيبتي لتضوجين لالعبلج بداغر لعب ههههههههههه
شكرا ياروحي على التواصل

[شوشو العالم]

مساء الخير..تسجيل حضور..بانتظار الفصل بشوووووق

[هند صابر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شوشو العالم

مساء الخير..تسجيل حضور..بانتظار الفصل بشوووووق

حبيبتي الفصل ينزل ساعة تسعة ان شاء الله

[قمر الليالى44]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 15 ( الأعضاء 9 والزوار 6) ‏قمر الليالى44, ‏amana 98, ‏متعثرهـ, ‏sara ismail, ‏Nor sy, ‏soha faez, ‏rosetears, ‏راجية العفو8, ‏نانو عبده

[هند صابر]

شيء من الندم

الفصل الخامس عشر..............

في اليوم التالي اشتعلت السماء حمرة و حدث الصدام بين القبيلتين مجددا و اختبأ الناس في بيوتهم خشية الاصابة و كان الوجوم مخيم في بيت شعلان اذ ان مجاهد هناك و منطقة الحدود اخطر منطقة و كانت سعاد قلقة و مشغولة البال و كأنها تتنبأ بسماع خبر سيء عن مجاهد بأي لحظة.

طرق الباب بقوة و اسرع شعلان و خلفه امينة و كانا مرعوبين جدا........... عندما فتح شعلان الباب رأى والدة شاهين و فوجئ بها....... كانت حاقدة جدا و مستشيطة غضبا.......... قالت امينة بسرعة: "تفضلي يا ام شاهين ما خطبك؟"

المرأة و بنبرة غيظ: "ليت مجاهد يموت الليلة............. انا ادعو عليه بكل طاقتي"

شهقت امينة و وضعت يديها على صدرها و قال شعلان بغضب: "لماذا........ لماذا يا حاجة؟"

هي و بوجع: "لقد حرض ابني على مقاومة ال مالك و التصدي لهم و بالاخر انخرط في العمل عندهم ....... انه وغد...... وغد........ ابنكم يعمل عند ال مالك و كل الناس متآلبة عليكم........لطالما اثار مجاهد الفتنة و اثار روح العداء لدى شبابنا المندفعين و حرض و دعى الى التمرد و النتيجة انه الان مقرب و امين لدى ال مالك يحمي حدودهم و يدافع عن اسياده بروحه و دمه"

امينة و بانفعال: "لماذا جئت لاحراق قلوبنا في هذا الوقت الخطير........... مجاهد لم يجبر احدا على مواجهة ال مالك .............. كما انه يعمل الان لحماية تلك الاراضي التي نحن نمكث عليها و نرتزق منها"

قام شعلان بتهدئة تلك العجوز الجريحة الفؤاد لفقدان ابنها الشاب و اقنعها ان ماحصل لشاهين قضاء الله و قدره و عليها ان تكون مؤمنة و ابنها مظلوم و سيعوضه الله جنة الخلد.

اعلنوا بعض الرجال في الخارج ان صدام و تشابك حدث في منطقة الحددود و اغاروا رجال قبيلة بنو حجير على الحراس هناك.......... لطمت امينة وجهها و احنى شعلان رأسه بتخاذل مسلما لذلك الوضع ما دام ابنه اراد ذلك بكل ما لديه.
كما ان مجاهد ليس بطفل او مراهق قاصرا انه لم يستبعد الموت و لا يهابه و اذا شاء الله و قتل هناك للاسف سيعتبر مرتزق حقير بنظر الاهالي...... لا احد يشك انه يخطط لشيء ما سوى الحصول على اجر مرتفع و ليتقرب من ال مالك.

لكن سعاد تعلم جيدا ان مجاهد يحيك مؤامرة خطيرة و تشك بقدرته على انجاحها هو و رفاقه الذين لا يعتبرون شيئا امام ثقل القبيلتين و تاريخهما الطويل.

كانت امينة تتطلع من النافذة و تبكي كلما سمعت اشتداد المواجهة ......... حتى وجه الفجر هدأ القتال بالتدريج و كانت العوائل منتظرة الاخبار عما حل باولادهم هناك و امينة تلقي باللوم على شعلان لأنه لم يمنع مجاهد من المخاطرة و تتهمه انه مساند له.

جاء رجلا مبعوثا من المنطقة المستهدفة و طمئن الناس بأن اولادهم بخير و انهم افشلوا محاولة الاعداء بالدخول و اردوا رجالهم قتلى.
.................................................. ................................
قال شعلان بانفعال و غضب: "ماذا تظن انكم فاعلون عندما قتلتم رجال بنو حجير يا مجاهد؟........... انها بداية سفك الدماء.......... لقد قتلتموهم و هذا يعني ان الاحقاد ازدادت و التخطيط للاخذ بالثار تصاعد.......... ا سعيد و فخورا بما حدث ايها الاحمق؟"
مجاهد و هو يحتسي الشاي ببطء و تفكير: "المهم اننا اثبتنا قدرتنا على عدم السماح لاولئك الرجال بالدخول....... لو دخلوا لحدثت معارك دامية و لم يسقط ضحيتها سوى العوام من الناس اما رجال ال مالك فهم بالحفظ و الأمن محاطين بقوات حراسة"

صرخ شعلان بثورة: "تعمل لصالح من لا افهمك............... الناس تلومني و تحتقرني لافعالك يا ابني......... قول لي حقيقة ما يدور برأسك؟"
اعتدل و احتدت عينيه و قال: "اهدأ يا ابي.......... سانسحب بكل فخر بعد الذي صنعته الليلة الماضية....... و سأعتلي منصب اعلى من ذلك........ ان ال مالك اليوم ممتنين لي و لرفاقي و انتظر ماذا سيحدث و اليوم بالذات"
.................................................. ...............................
في عيادة الطبيبة سميرة قالت سعاد برجاء: "انت التي تعرفين كل شيء عني و عن قصتي يا دكتورة و ليس لي الا ان آتي اليك.......... اشعر بتحسن كبير بصحتي و انا مستعدة لاجراء العملية بأي وقت فقط وافقي ارجوك و ساعديني انا في ازمة كبيرة و اذا فرجت عني ستنالين مثوبة من الله"

سميرة و بضيق: "اسمح لك بمراجعتي يا سعاد لكن انسي امر العملية تماما.......... لن اجريها لك مستحيل خاصة عندما علمت من دكتور فوزي من هو الرجل الذي قام بالاعتداء عليك انه داغر يا سعاد افهمي مع من تورطتي و تريدين جر عنقي معك؟......... لا اقدر اعذريني....... لكني استطيع مساعدتك بأي مشكلة تواجهينا بحملك و سأكتب لك الان بعض العلاج فانت متعبة جدا و لست كما تزعمين بانك تحسنت بالعكس ان حادثة الانتحار اضعفتك و بقوة"

خرجت من العيادة مع جميلة و قد خابت مساعيها مجددا و كانت طوال طريق العودة صامتة و تفكر بالف فكرة للخلاص لكنها تتردد خشية الفشل و جلب الكلام خاصة انها بعد حادثة الانتحار اثارت ريبة شعلان و لم يقتنع ابدا بأمر جرح يدها في المطبخ.

قبل ان تصلا الى البيت قالت جميلة: "افكر ان نذهب لزيارة بيت عمي علوان ان الامور سائت بين مجاهد و عفاف ان اخوك خدع الفتاة و تلاهب بها لا ادري كيف يستطيع ان يفعل ذلك بها.......... تعالي لنقوم بمواساتها و نهدأ من حزنها فصحتها متدهورة علمت ذلك من مجاهد كأن قلبه تحجر كأنه اصيب بالعدوى نتيجة لاتصاله بال مالك فحمل صفات اولاد علام"

غيرتا اتجاه مسيرهما و اثناء سيرهما في الطريق شعرت سعاد كأن احدا ما كان يراقبهما و تلفتت عدة مرات و اخبرت جميلة عما تفكر به و بعدما ارهفتا السمع و تفحصتا الطريق قالت جميلة: "لا يوجد من يراقبنا فقط يخيل اليك يا سعاد"
و واصلتا سيرهما حتى لاقاهما يحيى عند الباب و قال بترحيب: "ياللمفاجأة السارة ابنتي عمي جائتا لزيارتنا؟............ تفضلا"
ثم تأمل سعاد بابتسامة و سار خلفهما........ قالت جميلة: "كيف حال عفاف علمت انها مريضة؟"

بعد ان دخلت جميلة لغرفة عفاف قال يحيى بالتماس: "سعاد ارجوك.......... لنتكلم قليلا"
وافقت و سارت معه قليلا حتى بدأ يشرح لها كم هو بحاجة اليها و انه انتظر طويلا و انه يشعر بالغيرة من عدنان و بقية اولاد عمه و عليها ان توافق لتقطع دابر المنافسة و تلك و حتى يوافق والده على زواج عفاف و مجاهد.

استدارت الى الناحية الاخرى و فركت يديها ببطء و هي غير مستعدة لكلامه هذا ابدا.......... اقترب اكثر و قال بالحاح: "سعاد......... ارجوك وافقي"
احمرت وجنتيها و قالت بصوت باهت: "لا استطيع.............. انا........... اقصد......... هناك اخر"
ساد صمت و لاحظت تغير ملامحه و ضيق في عينيه و قسوة.......... تعمدت ان تصيغ عبارتها هكذا حتى تنفره منها........ قال بغضب مكتوم: "منذ متى و نسائنا تفكر برجال اغراب؟............ ماذا تخفين و نحن لا نعرفه عنك؟......... الذي اعرفه انك ابنة عمي الجميلة البريئة و اخت مجاهد اقرب اولاد عمومتي علينا و كل اسراركم عندنا............. انا اعرف كل شيء عنكم........ ماذا بعد؟....... من هناك؟"

خفقت اهدابها و قالت بتردد: "لي مشاعر اتجاه الطبيب فوزي جارنا........ و ابي منحني حرية الاختيار"
شعرت بعدم انتظام انفاسه و ارادت ان تتكلم اكثر لكنه اشار لها ان تصمت و استدار و تركها واقفة و خرج من البيت.
تنهدت و دخلت الى غرفة عفاف و استمعت اليها و هي متاثرة جدا من موقف مجاهد و دموعها لم تتوقف و هي تتكلم عنه و عن كلامه اللاذع معها.
جميلة وبضيق: "مجاهد لن يستحقك اتركيه و شأنه انه خائن"
هزت سعاد رأسها باسف و هي تتطلع الى جميلة و عفاف يا لسوء حظهما في الحب ان الاختيار دائما غير موفق....... الحب كله حماقة كم كانت جاهلة بالحياة قبلا.
التفتت ببطء عندما قالت عفاف بنبرة استضعاف: "لا اريد ان استسلم لذلك............. ارجوك جميلة اقنعيه اخبريه انني احبه و لا يمكن ان اتزوج غيره................. لقد كذب علي طوال سنتين و اوهمني انه احبني بصدق......... و لا ادري من هي التي خطفته مني و جعلته يتغير اتجاهي"
سعاد و بسرعة: "كفاك اذلالا لنفسك......... مجاهد مخطأ و اتركيه يعرف خطئه لا تكوني ضعيفة هكذا....... ابي سيجبره على الزواج منك ان تطلب الامر"
تطلعت جميلة الى سعاد و قالت بهمس: "هكذا متأكدة من اذعان اخوك...... انه مجاهد.......... تذكري ذلك"
نظرت سعاد الى عفاف التي كانت تتطلع بهن كالغريق الذي يريد التشبث بأي وسيلة للنجاة و كانت شاحبة و قد نحفت كثيرا و قالت جميلة: "سنحاول التأثير عليه بدون اجباره انه لا يحب لوي الذراع و سيعند اكثر........ امهلينا وقتا لعله يحن و يعود اليك"
قالت عفاف و ببكاء: "هكذا وصل بي الامر مع مجاهد ان تقنعوه علي بعد ان كان يجري ورائي لاشهر عديدة......... اي حبا هذا...... لم اعلم ان بنيته الخداع و التملص"

استغربت جميلة اختفاء يحيى من البيت و بقيتا طوال طريق العودة تتكلمان عن عفاف و يحيى حتى توقفتا عند رجال ال مالك الذين امروهما بالتوقف.

قال احدهم: "لقد صدر امر بالتفتيش لجميع المارة......... اذ انه هناك بعض اعمال الشغب حدثت قبل قليل"

سعاد و بانفعال: "اي امر هذا الذي يجعلكم تفتشون النساء يا عديم المرؤة و الغيرة؟"
سحب ما بيدها و قال بحدة: "نفتش ما بيديكم فقط ربما تممران السلاح للمشاغبين و ليس لنا ان نفتش ملابس النساء يا سليطة اللسان"
توترت جدا و هو يفتش حقيبتها و يتطلع بوجهها ثم اخرج اوراق طبية ......... قالت بتحدي: "انت مأمور بأن تقرأ وصفات الدواء ايضا ايها المرتزق؟"
لم يأبه لها ثم وضع الاوراق بجيبه و التفتت بسرعة الى جميلة و ادركت ما حقيقة هذا التفتيش اذ ان هناك شكوك تراود داغر الكلب اذ سلط عليها من يراقبها ليخبره انها تتردد على الدكتور.
تجهمت جميلة و قالت فورا: "اعيد هذا الورق اليها ايها الرجل انها بحاجة اليها الان لدينا مراجعة عند الطبيب ............ هيه انت ماذا يحدث هنا كيف تعطي لنفسك الحق ب"
لم تكمل كلامها لأنهم صعدوا سياراتهم و ابتعدوا.
قالت سعاد بصدمة: "لقد اخذوها اليه........ سيعلم كل شيء........ ارايت كيف هو انه كالثعلب يفكر بمكر و حذر و ربما سيرسل من يقتلني"
عندما دخلتا الحجرة كان مجاهد جالس قرب النافذة و شارد الذهن و عندما رآهما قال بتأمل و اهداب خافقة: "اخبرني يحيى انكما كنتما في بيتهم.......... كيف حال عفاف؟.......... كيف وضعها؟"

[هند صابر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قمر الليالى44

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 15 ( الأعضاء 9 والزوار 6) ‏قمر الليالى44, ‏amana 98, ‏متعثرهـ, ‏sara ismail, ‏nor sy, ‏soha faez, ‏rosetears, ‏راجية العفو8, ‏نانو عبده

اهلا بكم جميعا نورتوني و اسعدتوني انا ممتنة و الفصل نزل

[najla1982]

يعني داغر يراقب سعاد ...تطور ...لكن كيف ستكون ردة فعله على حملها هل سيحاول التخلص منها و منه درءا لكل ما قد يتبعها ام سيتمسك بهذه الفرصة لامتلاكها؟ هل سيواجه عائلته ؟ سيتزوجها ؟ ربما اذا احس انها الطريقة الوحيدة للحصول عليها ثم يرميها اذا مل منها...
مجاهد سيخسر عفاف ...فهل يستحق الامر ؟ يحي هل سيصمت على كلام سعاد ام اتن مشكلة جديدة تنتظر ها...مشكورة على الفصل هنودة ....

[نهاد على]

داغر كان عنده شك فى سعاد و دلوقتى الشك حيبقى يقين .
مجاهد الشاب الثورى و اعتقد أنه اسم على مسمى و يا ترى خدعته التقرب من أل مالك و الثقة به و بعد كده الانتقام منهم .
يحيى يا ترى حكى لمجاهد على كلام سعاد و اعجابها بدكتور فوزى ؟ و لو حكى له يا ترى رد فعل مجاهد حيكون بالهدوء اللى هوفيه ؟ مش عارفة حاسه أن مجاهد عارف باللى حصل لسعاد و بينتقم على تقييييييل قوى .
تحياتى هند