13-11-15, 04:13 AM | #513 | |||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء الاناقة
| مساءالخير هنود فصل رائع عفاف صعبانة عليا بجد يعني بعد لما مجاهد حبها وفضل وراها لحد لما وقعت في حبه يعمل فيها كدة ولغرض انتقامي طبعا مجاهد جعل الجميع يعتقدون انه ندل ومرتزقة وانه باع صديقه شاهين مقابل اموال ال مالك لكن بس جميلة وسعاد عارفين الحقيقة وطبعا هيحاول ينتقم عن طريق اخت داغر داغر شك في ذهاب سعاد للطبيب فارسل رجاله يفتشوها وياخدو اوراق الادوية ياترى هتكون ايه ردة فعله بعد لما يعرف بحملها ؟؟ شكرا حبيبتي ع الفصل الجميل | |||||
13-11-15, 01:51 PM | #515 | |||||||
نجم روايتي
| اعتقد ان امثال داغر موجودون في كل زمان ومكان في كل مجتمع يسوده الظلم والطغيان..برايي داغر بدا يحب سعاد وبما انه يراقب تحركاتها فهو مرتاب بعلاقتها مع الدكتور فوزي ان علم بموضوع الحمل فنلك مصيبة ستنعكس علي سعاد ....مجاهد يبدو انه يفكر في الانتقام بطريقة مختلفة وهادئة جدا عملا بالمثل الانتقام طبق يؤكل باردا .... | |||||||
13-11-15, 10:30 PM | #517 | ||||||||
نجم روايتي ومصممة بمنتدى قلوب أحلام وشاعرة متألقه في القسم الادبي وعضوة فريق الكتابة للروايات الرومانسية
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 14 ( الأعضاء 8 والزوار 6) دينا عبدالله*, زنب سرور, رحوبه, دلال, Alzeer78, ام معتوق, smile as you can في انتظار الفصل هنودة | ||||||||
13-11-15, 11:05 PM | #518 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| شيء من الندم....... الفصل السادس عشر شيء من الندم الفصل السادس عشر............... عندما دخلتا الحجرة كان مجاهد جالس قرب النافذة و شارد الذهن و عندما رآهما قال بتأمل: "اخبرني يحيى انكما كنتما في بيتهم.......... كيف حال عفاف؟.......... كيف وضعها؟" جميلة و بانفعال: "مسكينة غير مستوعبة الصدمة حالها يرثى له......... ارحم الفتاة يا مجاهد لا اعرف ما الذي حصل لك ما المشكلة ان تزوجتها؟......... فتاة جميلة و صغيرة السن و مناسبة لك" سحب نفسا من سيجارته عدة مرات و قال بتجهم: "هناك كثيرا من الامور و الاسباب تمنعني من الزواج من عفاف انتما لا تفهمان بماذا افكر............ انها ابنة الشيخ علام............. مازلت امامي خطوة حتى اصل الى مآربي............ كيف لتلك المخبولة ان تهد كل شيء انا اريد ان اتزوج بثينة ابنة علام.......... اخطط لذلك ومن السخافة ان الغي كل شيء بل و من المستحيل" امتعضت سعاد و قالت غير مصدقة: "لا اكاد اصدق ما تقوله............ معقول انك تجري وراء مصالحك هكذا؟.......... يبدو ان الناس محقين انت تغيرت كثيرا يا مجاهد و تريد الانسلاخ من جلدك......... وكأنك تتمنى ان تكون من عائلة مالك بل و تحسد اولادهم على الترف و الرغد الذي يعيشونه متناسيا مبادئك و قيمك التي طالما قيدت نفسك بها" جميلة و باستياء و استخفاف: "ابنة علام؟......... من انت حتى تنظر اليك و ترضى بك بثينة ابنة علام؟" بقي محملقا بها ثم تصلدت ملامحه و ابتعد و خرج من الغرفة. جلست سعاد على الكرسي امام المرآة و قالت بحزن و احباط: "اين ما التفت اجد هناك ما يضيق علي حياتي........... اجدها من مجاهد ام من.......... داغر الذي وصله الان بكل تأكيد خبر الحمل و ربما سأجده امامي بأي لحظة.......... ان موضوع يهز عرشه كهذا سوف يتدبر له جيدا" قطبت جميلة جبينها و قالت بتوتر و خوف: "ظننت ان من المستحيل ان يعلم داغر بذلك الحمل لم اكن اتوقع ان يكون بكل هذا الحذر و الترقب............. انه داهية" هي و بارتباك: "لا يهمني شعوره الان بقدر ما ان خائفة على اخي و ابي من تلك الصدمة والكارثة حتى حياتي لا قيمة لها بنظري.............. كل الذي يؤلمني ان اصاب بمكروه يحزن قلب امي و عائلتي........ ان الساعة التي جمعتني بداغر هذا عادت علينا بكل المشاكل و المصائب........... عندما افكر مليا اجد ان مجاهد هو السبب وراء كل ما يحصل لي لولا مؤامرته لحرق مزرعة عائلة علام الشخصية لما وصل داغر الى بيتنا و لما التقيته بحياتي" ثم التفتت الى جميلة و قالت بنفور: "ارايت مجاهد كيف اصبح؟.......... طامع و جشع يريد الوصول بأي وسيلة الى الثراء و السمعة التي يتمتعون بها اولاد علام الثعبان و اخوانه البشعين................ كنت سابقا اعتقد انه يخطط لأمر مهم لكن اليوم بدأت ارتاب بأمره............. ماذا سيحل بعفاف المسكينة؟" التفتتا معا الى النافذة حيث اضيئت الستارة بفعل مصابيح سيارات ما و تبادلتا النظرات عندا سمعتا جلبة الناس معلنين عن وصول علام الى هذا المكان. جميلة و بامتقاع: "ما الذي اتى بهؤلاء الينا.......... يا الله.......... اتعتقدين انهم جائوا لابادتنا لسماع داغر خبرك؟" وضعت سعاد يديها على صدرها و اضطربت نبضات قلبها فزعا. استقبل شعلان علام شخصيا و اتسعت عينا سعاد عندما سمعت والدها يرحب بداغر ايضا!......... و باقي الرجال الذين هم حراس و خدام. قالت جميلة بفزع و هي تنصت عند الباب: "انهم في بيتنا يا سعاد ترى ما السبب بماذا يفكرون؟" هي و بنبضات متسارعة و يدين مرتجفة: "لا ادري......... لا اعرف ماذا سيحدث خلال الدقائق القادمة...........لماذا علام و ابنه هنا؟" ثم ابعدت الستارة لترى الناس متجمهرين قرب بيتهم و الفضول و القلق باديا على وجوههم و هم محدقين بسيارات ال مالك الفخمة و مجموعة من المسلحين يمشطون المنطقة ذهابا و ايابا و يحومون حول بيت شعلان الصغير البائس. قال شعلان بتملق و رهبة: "بيتي ليس بمقامكم يا شيخ علام و لشرف عظيم لي امام الناس الطيبين حولي وجودكم عندي.......... انتم فوق رأسي و نحن خدامكم" اقتربت سعاد من الباب و فتحته ببطء شديد لتسمع ما يدور بعد ان اطفات ضوء الحجرة ليتسنى لها رؤيتهم قال علام و هو يربت على عصاه: "اتيت لرؤية و زيارة و تقدير ذلك البطل الذي اثار اعجاب كل رجالنا............. اين ابنك يا شعلان؟........ الذي فعله زاده احتراما و تقديرا عندنا لقد اباد و رفاقه رجال بني حجير" تألق شعلان و تنفس الصعداء اذ كان خائفا من هذه الزيارة المفاجأة فانفرجت اساريره و قال بتقدير و تبجيل: "مجاهد ليس الا خادم لآل مالك و ما فعله واجب....... انه غير مكترث بالموت مادام هدفه نبيل كاهدافكم يكفيه ان يدافع عن حدود اراضي سيادتكم....... هو لم يفعل شيئا بعد" نظرت سعاد الى داغر الذي كان جالسا و باردا و يتجول ببصره في البيت و في عينيه شرود واضح و كأنه ليس معهم حتى انه لم يشارك في الحديث و لم يهتم........ بقيت مركزة به لفترة ثم ابعدت بصرها ببطء. قدمت امينة الشاي قائلة بمجاملة تخفي حقد مكتوم: "اهلا بكم........... كان مجاهد ينوي زيارتكم فليس لك يا شيخ علام ان تتعب نفسك وتأتي الى اناس مثلنا" علام و بلطف و كياسة كعادته: "لا......... لا تقولي هذا يا حاجة كلنا سواسية........... كلنا بشرا و لا اهتم يوما للطبقية و العنصرية و لم اربي اولادي على الترفع على اخوانهم من العوام...... اين مجاهد اريد ان اراه" شعلان و بسرعة: "لقد خرج قبل قليلا لأنه لا يعلم بهذه الزيارة الميمونة......... حالما سيعلم بوجودكم سياتي....... سيأتي حتما" ربت علام على عصاه برتابة ثم قال: "كل طلبه مجاب ما دامه رفع رأسنا امام بني حجير فله ما يشاء" في هذه الاثناء دخل مجاهد و بدت على ملامحه تعابير الزهو و الترفع و له اعتزاز بالنفس خطير. انه يعجب علام و داغر و لكن ظاهريا فقط اما في باطنهم هو مصدر خطر لهم فشاب ثائر و لا يهاب احدا غير محبب من قبل عائلة ظالمة مثل عائلة علام. شعلان و بسرعة: "تعال يا ابني الشيخ علام جاء بنفسه لشكرك" بقي مجاهد محملقا بداغر بعيون ضيقة ثم نظر الى علام و قال ببرود: "لا داعي لكل ذلك التعب كنت افكر بزيارتكم الليلة...... ليس لشيء سوى لرغبتي بالانسحاب من حراسة الحدود" رفع داغر بصره اليه و بقي يتأمله ببرود و شعرت سعاد ان مقت شديد بين الاثنين يداريان عليه معا لاهداف خاصة........ قال داغر بنبرة لاذعة: "بهذه السرعة تريد الانسحاب لا بد انك شعرت بالخوف و الرهبة من رجال بنو حجير" مجاهد و بحزم: "اعتقد انك تعرفني يا سيد داغر لا شيء بداخلي اسمه خوف........ لا اعرفه ابدا........ و لم تجدني يوما......... اتحامى بغيري" عضت سعاد على اصبعها من كلام مجاهد الوقح و تماديه الواضح........ استفز داغر بعبارته الاخيرة جدا......... ساد صمت و التهبت عيني داغر و بدلا من ان يبدي غضبا ابدى ابتسامة كالصقيع و قال بهدوء: "لم تجد من يحميك يا ولد.......... انت لا تملك ما يجعلك مطمع لصغار الناس و حاقدين النفوس............ فلم ارى بحياتي اناس معدمين يضعون حراسا على انفسهم" ابعد مجاهد بصره و قال و هو يسير خطوات: "قد لا املك المال لكن لدي ضمير حي و انسانية و قلب كلأسد" ضاقت عينا علام بابتسامة و نهض داغر و اقترب منه مما ادى الى اختفاء اللون من وجه شعلان تماما و ابتعدت امينة الى الخلف خطوات و رفع داغر يده بغضب و ربت على كتف مجاهد قائلا: "مرحى.......... انت تعجبني" لم يرف جفن لمجاهد من اقتراب داغر و غضبه المكتوم بل بقي يتطلع بعينيه بثقة. اتجه داغر الى الباب و خرج و نهض علام ببطء قائلا: "انت اسد بحق يا ابن الفلاح" و كانتا عبارتهما الاخيرة هو و ابنه تنطويان على اتقاد داخلي فمجاهد معروف بلذاعة لسانه و هذا ليس بغريب على داغر و رجاله و حتى علام كان يعلم بكل شيء عن طريق ما يصله من الاخبار عما يدور في القرية حتى انهم كانوا واثقين من ان العقل المدبر و المخطط لحرق المزرعة كان مجاهد لكن لهم سياسة خاصة مع امثال مجاهد فعلاجه ليس القتل لأنهم يعلمون انه له انصار و رفاق و سيظهر لهم عشرات من مجاهد و يهدد استقرارهم و سطوتهم على القرية ان سياستهم هي احتضان امثال مجاهد و ضمه الى صفهم ليأمنوا شره و يسكتوا فمه. عندما انصرفوا ضحك مجاهد لما سمع سيارتهم تبتعد و جلس قائلا: "ارايتم.... الم اقل لكم انهم سيأتون............. شعرت بذلك اعرف ما يدور بعقول اولئك المحترفين............ كنت متعمدا حراسة الحدود لأنال كل ذلك الرضى و الثقة بقدرتي" نظر الى شعلان الذي كان متجهم الوجه ثم الى امينة التي كانت شاحبة جدا و حادة النظرة ثم ابعد بصره و تلاشت ابتسامته. جلست جميلة قائلة: "يالمجاهد من سليط اللسان لقد اوقف داغر عند حده من اين له كل تلك القوة و الشجاعة؟........ أ رأيت يا سعاد انهم لم يأتوا من اجلك؟" ابعدت سعاد بصرها و لم تكن راضية ابدا عن مجاهد تطاول كثيرا عليهم و امام علام شخصيا اثبت جرأته مما سيولد عند ذلك الاشيب رغبة خفية للتفكير به و بتصفيته بالتأكيد سيتدبرون له في المستقبل ما يكبله و يقيده و يضعف عزيمته و قوته تلك بعد ان يستنفذوا منه كل ما يحتاجون اليه......... انهم يقربون الشباب الاقوياء و لا يقتلونهم عنوة امام الملأ فهذه حيلة لجذب السمعة الحسنة و ميول الناس اليهم و عدم خوف الاخرين من الشباب من ابداء ما يضمرونه بقلوبهم حتى يعرفوا عدوهم بشكل جلي. و هي في السرير مغمضة العينين قالت بتفكير و صوت خافت: "ما سبب عدم اهتمام داغر بموضوع الحمل؟............. ا تراه لم يعلم لحد الان؟........... ام انه استخف بالموضوع كله؟" ثم اعتدلت و قالت باهتمام: "لعله قال في نفسه لتذهب الى الجحيم هي و ابنها فهو لا يعترف بواحدة مثلي صحيح؟" ابعدت جميلة الغطاء عن رأسها و قالت بنعاس: "انا محتارة ايضا........ لكن تفكيرك غبي قليلا............. مستحيل ان يترك داغر فتاة معدمة ابنة فلاح حقير عنده ان تحمل ابنه............ اظنه سيقابلك و يكلمك بهذا الشأن و سيعرض عليك خدماته لمساعدتك باجراء عملية الاجهاض" عادت و اسندت رأسها على الوسادة محدثة نفسها بصوت مرتفع قليلا: "لنرى......... لكني لا اريد رؤيته" اعادت جميلة الغطاء على وجهها و ساد صمت. في اليوم التالي رأت مجاهد متهيأ للخروج و سألته عن وجهته قال بحزم: "ساذهب الى عفاف............ لننهي الموضوع كله و الى الابد" قالت بقلق: "مجاهد........... تعقل و لا تخسر قلب عفاف من اجل فتاة متعجرفة مدللة......... مجاهد.............. مجاهد" خرجت خلفه الى الشارع وتعبت من السير خلفه و توقفت اذ لا جدوى انه مصمم و اتخذ قراره الاخير. استندت على القضبان و هي تفكر بردة فعل عفاف على موقفه الاخير............... كانت اشعة الشمس ساخنة مما اشعرها ذلك بالاعياء و قررت العودة الى البيت لكنها فكرت بفوزي الا يجدر بها ان تذهب اليه و تتكلم معه يبدو كأنه مستاء من موقفها الاخير منه. سارت في الطريق المؤدي الى العيادة القريبة و مازحت بعض الاطفال الذين يلعبون في الطرقات و فكرت بنفسها و بذلك المأزق اذ عليها تقبل ذلك الطفل مادام لا يمكن التخلص منه لكن كيف؟......... و ماذا سيكون مصيرها؟......... ليتها تهرب من كل الناس حتى من اهلها. التفتت ببطء عندما رأت فتاة شرسة واقفة على جانب الطريق تقول لصاحبتها الضخمة: "انظري هذه اخت مجاهد ذلك الكلب المطيع لآل مالك........ شاب منافق يلعب على الطرفين" ضاقت عينيها و سارت بعصبية لتجتازها لكنها توقفت عندما قالت الاخرى: "هي جميلة و اختها ايضا فهن مستخدمات من قبل رجال ال مالك لهذا هم يسكتون على شعلان و يتردد الشيخ علام بنفسه الى بيتهم ربما لمغازلة زوجة شعلان شخصيا يقال انها امرأة جميلة جدا" و ضحكتا بسخرية......... صرت على اسنانها و قالت و هي تسير اتجاههما: "ما الامر ايتها الوسختان؟ ما كل هذه القذارة الا تتعلمن غسل افواهكن قبل التفوه بهذه الكلمات؟" جائت فتاة اخرى تبدو قوية البنية و انضمت اليهن قائلة: "ابتعدي يا ابنة الساقطة" التعديل الأخير تم بواسطة rontii ; 14-11-15 الساعة 01:05 AM | ||||||
13-11-15, 11:18 PM | #519 | |||||||||||
مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب
| فصل جميل يا هند علام وداغر اتوا بنفسهم الى بيت شعلان يا ترى ما سبب شرود داغر ؟ هل عرف بحمل سعاد ؟ مجاهد نجح فى خطته باستدراج علام وداغر وهو سينهى علاقته مع عفاف التى لن تتقبل لانه يريد الزواج من بثينة ابنه علام يعطيكى العافية يا هند وبانتظار الفصل القادم يسلمووووووووو | |||||||||||
13-11-15, 11:19 PM | #520 | |||||||||||
مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 27 ( الأعضاء 12 والزوار 15) قمر الليالى44, دينا عبدالله*+, رحوبه, smile as you can, braa, راجية العفو8, soumi, gom, sara ismail, دلال, Nor sy | |||||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|