16-11-15, 11:11 PM | #653 | ||||||||
نجم روايتي ومصممة بمنتدى قلوب أحلام وشاعرة متألقه في القسم الادبي وعضوة فريق الكتابة للروايات الرومانسية
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 37 ( الأعضاء 22 والزوار 15) دينا عبدالله*, dalia22, salsa, روح هاربة, salwa shazly, rimi ramrouma, سمراء الجنوب, sabreenaa, amana 98, رحوبه, صفاء القمر, عبير على محمد, جميلة الجميلات, rosetears, nezha78, smile as you can, أنين الجريح, ماهر عكله عبيد, نانو عبده, شوشو العالم, بسمه أمل | ||||||||
16-11-15, 11:14 PM | #654 | |||||||||
نجم روايتي ومصممة بمنتدى قلوب أحلام وشاعرة متألقه في القسم الادبي وعضوة فريق الكتابة للروايات الرومانسية
| اقتباس:
هو يحن شوية كدة وانا هحاول اتقبله اصلا كنت هحبه بس بعد ما بعت البنات تضربها كرهته اكتر حقير بتحبي فيه ايه ههههههههه بس عارفة بحس انه صادق في مشاعره يعني رغم قساوته وتحجره إلا أنه بيعبر عن مشاعره بس بردو بكرهه ههههههه | |||||||||
17-11-15, 12:23 AM | #657 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| شيء من الندم....... الفصل التاسع عشر شيء من الندم الفصل التاسع عشر.............. خفقت اهدابها و ابعد بصره ثم سار خطوات الى الامام و استدار اليها قائلا باستنكار و انفعال: "ماذا يريد منك بعد؟....... الى اي مدى ستستمر نذالته معك؟......... اخر فعلة له معك كانت مأساة لا احد يملك دما يجرؤ على ما فعله........... كنت اراك في طريق الهلاك و احقد عليه لم ارى بحياتي بقسوته انه لم يتوقف عن الحاق الضرر بك.......... كم تعرضت للموت بسببه..... مرة اعتداء و مرة انتحار و مرة محاولة اجهاض انه لعنة من الله و الان؟......... الان يقف بطريق مستقبلك و سترك و يحرمك من ان تتزوجي....... ماذا ستفعلين الان؟" قالت بعينين دامعتين و انفاس مضطربة: "لا اعلم....... لا اعرف كيف ساتصرف..... انه يهددني بالحاق الضرر بكل من حولي و انا اعرفه قادر و متمكن و صادق بكل كلمة يقولها" فوزي و بأصرار: "كلما يهمني الان ان انقذك من الحرج و الفضيحة امام الناس عندما يبان عليك الحمل هذا اكثر اهدافي من ذلك الزواج" هي و بامتنان: "فوزي انت رجل رائع عندما ارى غيرتك و شهامتك اعجب على الفارق بينك و بين غيرك من الرجال.... لا تقارن بداغر وانا واثقة ان اي رجل يعلم ما حدث لي سيدير لي ظهره حتى ابن عمي يحيى لو كان علم الحقيقة لما فكر بطريقتك انا واثقة........ لا مكان للانانية بقلبك و لكونك هكذا لا اود ان استغلك و اضعك بموقف ربما ستندم عليه لاحقا........ افرض انني انجبت ذلك الطفل......... انه سيكون ابنك امام الناس و اسمه سيقرن باسمك........ انت مستعد لذلك؟..... سيرتاح ضميرك و انت تربي ابن داغر؟............ اتركني يا فوزي و دعني اواجه المشكلة بمفردي.......... اتركني انا ساترك المكان و اهرب" هو و بغضب: "مستحيل........... لن اتركك لنتزوج و الان ان شئت" .................................................. ................................. عندما دخلت غرفتها استغربت وجود مجاهد مستلقيا على السرير واضعا يديه خلف رأسه و محدقا بسقف الغرفة. قالت ببرود: "الم تذهب الليلة الى عشك الزوجي؟" لم يطرف له جفن و لم يلتفت اليها حتى و انما تجاهلها................ جلست امام المرآة و ازاحت الشال عن رأسها ليظهر شعرها الطويل و يغطي كتفها و قالت: "بثينة حسناء جدا و صغيرة السن ايضا......... حسنا فعلت بذلك الزواج فالفتاة حلوة و مترفة و اثار البذخ بادية على سيمائها.......... انت محظوظ" قطب جبينه و نظر الى الناحية الاخرى دون تعليق...... داعبت خصلة شعرها و واصلت بحذر: "اما بالنسبة لعفاف فلا بأس عليها........ فمازالت بمقتبل العمر و جميلة ايضا حتى انني سمعت ان........ عدنان أ" التفت بسرعة و بقي مركزا بها ثم اعتدل و قال بحدة: "ما به عدنان؟....... ماذا تعنين تكلمي ماذا عرفت؟" خلعت الاقراط ببطء و قالت بهدوء شديد: "سمعت انه يفكر ان يطلب يدها....... ليس عدنان فقط كثيرا من اقاربنا يتطلعون الى ابنة عمي عفاف أ انت مستهين بها؟....... بالطبع كنت مستهين لكونك كنت حبيبها طيلة الوقت و لم تفكر هي بغيرك حتى لا تسمح لأحد بالاقتراب منها.............. لكن الان و بعد كل هذا الجفاء منك اتعتقد انها ستصمد طويلا؟" نهض و سار في الغرفة ذهابا و ايابا بصمت راقبته عبر المرآة و قالت بمكر: "اظنها ستوافق على عدنان و تتزوج باسرع وقت حتى انها في المرة الاخيرة التي رأيتها كانت افضل بكثير من السابق و كأنها تخطت الازمة و لم تعد تعيرك الاهتمام" استفزته بما فيه الكفاية حتى شعرت بتأججه و بسرعة غير ملابسه و وضع السلاح بحزامه و خرج........ ترى اين ذهب؟..... قالت ذلك لعله يتراجع و يترك بثينة و يعود الى صوابه لكنها اخطأت على ما يبدو و اخطأت كثيرا يالغبائها......... كيف لمجاهد ان يترك بثينة بعد ان تزوجها و ما الذي سيسكتها؟ استلقت و نظرت الى سرير جميلة ثم اغمضت عينيها و شعرت بغصة تخنقها كم تشعر بالذنب اتجاه جميلة لولا مشاكلها لما وصل الامر الى هذا الحال انها السبب بكل تلك الاحزان. مررت يدها على بطنها و شعرت بان ارادة الله شائت ان تفشل محاولتها و محاولة داغر باسقاط ذلك الجنين و كأن القدر شاء ان يولد......... فتحت عينيها ببطء و هي تتذكر داغر و لقائها به اليوم و استرجعت كل كلمة دارت بينهما ثم ادارت رأسها الى الناحية الاخرى و طردته لا تريد ان تستذكر وجهه و شكله و صوته و كلامه......... وضعت يديها على رأسها و اعتدلت و تمنت ان تصرخ باعلى صوتها لقد خنقها الكتمان و الصمت. في اليوم التالي كانت هناك مأدبة في بيت علوان و كل الاقارب و الجيران مدعوين و هي كانت متوعكة و تشعر بالاعياء و الضعف فحال ذلك دون رغبتها بالذهاب فاعتذرت لوالديها كانت راغبة برؤية جميلة جدا لكن وخزات الالم بمعدتها و بطنها منعتها عن التفكير بالامر. امينة كانت حزينة من اجلها و كانت كاتمة ذلك الحزن بقلبها فالحمل كان طعنة لقلبها المتعب حتى غير حالها و بدت تعيسة على الدوام و يائسة حزينة من اجل ذلك الحمل الذي ينذر بوقوع عاقبة وخيمة فيما بعد و عاجزة عن مساعدتها و مفوضة امرها الى الله لعل معجزة ما تحدث و تدرأ عنهم العار و الفضائح. قبل ان يخرجوا من البيت قابلوا فخري و ناصر عند الباب و اضطروا ان يدخلوا مجددا و جلست هي معهم حسب رغبتهم و ابتدأ ناصر الكلام و بحدة: "قبل الذهاب الى بيت علوان جئنا لنحدد موقفنا يا شعلان.......... اعطيت احدى بناتك لعلوان......... مقرب لديك علوان ام لأنه حاذق و سليط عليك خشيت منه؟.......... علوان الان مفتخرا و يقيم مأدبة في بيته فقد اخذ ابنتك........ ماذا عنا؟................ اليس من المفروض ان تكون جميلة لأحدنا؟...... سعاد رفضت عدنان مرتين و من المفروض ان سعاد ليحيى و سلمنا ان جميلة لنا ما هذا التخبط يا شعلان؟" فخري و بانزعاج: "طوال الوقت و انا صامت..... لدي ابني الوحيد و هو يتوق للزواج من سعاد" قاطعهما شعلان قائلا بتضايق: "ما بكما؟.......... اليس لديكم بنات الا يتقدم احدكما للاخر؟.......... الا تفكرا بعفاف ابنة علوان او فتحية او سميحة................ لماذا سعاد و جميلة دائما؟" تنهدت امينة و نهضت لتحضير الشاي و خفضت سعاد بصرها و هي مستاءة لحرج والدها. ناصر و بانفعال: "مجاهد تكلم عن عفاف و منذ زمن و الكل يعرف بامرهما" قطب شعلان جبينه و قال بتوتر: "اي كلام فارغ هذا؟......... مجاهد لم يتكلم على عفاف تعالي يا امينة و اسمعي" ناصر مقاطعا: "بدون تهرب يا شعلان هذا ليس موضوعنا............ اسمعني جيدا سعاد ستتزوج ابني و خلال هذا الشهر و" فخري و بعصبية: "سعاد لا تكون الا لأبني رغما عن الجميع و لو منحتها له يا شعلان ساقاطعك حتى الممات" هزت سعاد رأسها و اركضت الى الغرفة و اغلقت الباب و استندت عليه و هي تمسك عنقها الضغط عليها كاد يقتلها و يفجر رأسها. اخفت وجهها و هي تسمع الاصوات تتعالى بينهم و الشجار احتد حتى قالت امينة بانفعال: "كفى......... كفى........ سعاد لن تتزوج من احد من اولادكم اذهبوا و افعلوا ما شئتم شعلان متعب اتركونا بسلام" و بعد ساعة تقريبا خرجوا جميعا و فرغ عليها البيت .......... من شدة الغثيان داهمها القيء و اسرعت الى الحمام و انهارت هناك و اصابها الدوار و شعرت بالاعياء الشديد حتى سقطت على ارضية الحمام ببطء و سندت يدها على الجدار و هي تتنفس بتلاحق ستفقد وعيها بأي لحظة عليها ان تنجد نفسها من هذه الحالة. زحفت و فتحت صنبور الماء بصعوبة و تركت رذاذ الماء الفاتر يتساقط عليها و فتحت عينيها بشيء من الارتياح فعلا الماء انعشها و جعلها تقاوم الاغماء. جلست تحت الماء بملابسها و اسندت رأسها على ركبتيها و اغمضت عينيها لبعض الوقت ثم تحسنت تدريجيا و هدأت معدتها فنهضت و فتحت ازرار فستانها الازرق الطويل ببطء و التفتت عندما سمعت طرقا خفيفا على باب البيت........ معقول عادوا بهذه السرعة ربما تشاجروا هناك...... ساد صمت و توقف الطرق خرجت من الحمام وتناولت منشفة و عندما رفعت بصرها شهقت و تراجعت خطوة الى الوراء و اغلقت الجزء المفتوح من فستانها بيديها عندما وجدت نفسها وجها لوجه مع داغر الذي اغلق الباب و استند عليه و سرى بريق بعينيه و هو يتأمل شكلها هكذا بمنظرها الذي اعجبه كثيرا على ما يبدو من ابتسامته الباهتة... كانت متسمرة بمكانها و جامدة البصر دون حراك و هو على حاله المندهش. اضطربت كليا و نظرت الى الباب و استغربت وجوده بلا حراس و لا رجال انه بمفرده و لقد اتى وحده حتى لا تشعر الناس بوجوده و حضوره الى هذا البيت. ارتجف قلبها عندما خطى باتجاهها كانت مرعوبة و مفزوعة من اقتحامه لبيتها لكن عليها الا تشعره بمدى خوفها من وجوده..... اقترب اكثر و تأمل وجهها الرطب و شعرها المبلل الذي تتقاطر منه المياه ثم انزل بصره على فستانها و قال و هو يمد يده ليلمس شعرها و بابتسامة باهتة: "ستبردين هكذا........ أمن عاداتكم الاستحمام بالملابس؟" تراجعت خطوة و قالت بجفاف: "لماذا دخلت البيت كاللصوص؟......... لماذا انت هنا؟" قال متأملا بعينيها: "لا تخافي يا سعاد لم اقصد ايذائك ابدا" قالت بغضب: "اخرج فورا......... اخرج يا داغر" و شهقت بفزع عندما جذب المنشفة من كتفيها و قال بهمس: "ماذا افعل بهذا الشوق الذي يجيء بي رغما عني" ثم نظر الى يديها المرتجفتين على صدرها و قال بهدوء: "قلت لا تخافي....... جئت لرؤيتك فقط انا ......انا احبك يا سعاد" رفعت بصرها و نظرت بوجهه القريب و بادلها النظرات فقالت بتردد: "اشعر بالبرد...... اريد ان اغير ملابسي......... اخرج" اقترب اكثر و اثار رعبها اذ شعرت انه كاذب و جاء لتنفيذ غرضه سيقوم بمهاجمتها مجددا و يكرهها على الاستسلام...... افكارها زادت من رعبها و هو يقترب و انزلت بصرها و تأملت حزامه و نظرت الى المسدس و ابتلعت ريقها و قالت بصوت متقطع: "لو لمستني الان سانتحر لن تخطو خطوة من هنا حتى اقتل نفسي" اقترب قائلا: "يا سعاد اتيت لاخبرك انني اريد ان" و توقف عن الكلام عندما جذبت المسدس من حزامه و وضعته بصدره........... ساد صمت و ابتعد الى الوراء و تراجع ثم ضاقت عينيه و قال بجمود: "ما زلت مصرة على قتلي.......... ان حقدك هذا يؤلمني.......... انت جادة بذلك؟........ هيا اقتليني........... انا امامك اطلقي النار ونفذي رغبتك" ضغطت اصابعها بارتجاف وبطء على الزناد و هو يراقب يدها بتجهم حتى اغمض عينيه عندما ضغطت على اسنانها و ضغطت على الزناد بقوة. | ||||||
17-11-15, 12:51 AM | #659 | ||||
نجم روايتي
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميل جدا وقفلة شوريرة كيف الانتظار للفصل القادم شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . | ||||
17-11-15, 12:59 AM | #660 | |||||||||||||
نجم روايتي ومحررة بالجريدة الأدبية
| هلا حبيبتي هنووده بااارت رووعه بس قصييير داغر يا اخي تعجبنييي واصل على هالاسلوب امينة وشعلان وهالاعمام الغثة لا حووول خلوا البنت بحالها استغفر الله العظيم بس جميلة الله يكون بعونها وفوزي ما ادري ليه ما حبيته الظاهر اني شريره بجد .. عاجبني كل حرف في هالفصل وبالنسبة لتواقعاتي .. اظن ان داغر جاء عشان يقول لها بأن راح يتقدم لها اظن كذا ومجاهد مدري بشو راح يفكر بس اكيد بيروح عند عفاف ... ما اظن سعاد راح تقتل داغر مستحيل يمكن تصيبه وينجرح ويمكن تتطلق في الجو يعني بمكان بعيد ... المهم بأنتظار الفصل الجدييد على احر من الجمر .... | |||||||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|