آخر 10 مشاركات
..خطوات نحو العشق * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : smile rania - )           »          رواية أحببت فارسة أكاريا (الكاتـب : الفارس الأحمر - )           »          رهاني الرابح (90) للكاتبة: سارة كريفن ...كاملة... (الكاتـب : silvertulip21 - )           »          قلبُكَ وطني (1) سلسلة قلوب مغتربة * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : Shammosah - )           »          رواية قصاصٌ وخلاص (الكاتـب : اسما زايد - )           »          608 - المرأة الضائعة - روايات عبير دار ميوزيك (الكاتـب : samahss - )           »          الخفاش بين رعب الأساطير ومظلومية كورونا وتميمة الحظ وابن المقفع (الكاتـب : اسفة - )           »          18ـ بعدك لا أحد ـ كارول روم ـ كنوز احلام ( كتابة /كاملة ) (الكاتـب : Just Faith - )           »          2– التجربة - شارلوت لامب - ق.ع.قديمة (الكاتـب : Just Faith - )           »          كل مخلص في الهوى واعزتي له...لوتروح سنين عمره ينتظرها *مكتملة* (الكاتـب : امان القلب - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > قسم ارشيف الروايات المنقولة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-11-15, 07:06 PM   #11

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



..................

أعذب تهنئة وأعذب مشاعر واحساس


ياللي غلاك أبد ماله حد ومقياس

كل عام وانت أسعد روايتي مع ناس

..............






لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-11-15, 11:31 PM   #12

علا طلال

? العضوٌ??? » 348151
?  التسِجيلٌ » Jul 2015
? مشَارَ?اتْي » 231
?  نُقآطِيْ » علا طلال is on a distinguished road
افتراضي

روايه رائعه وسلمت اناملك وشكرا كثير

علا طلال غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-11-15, 11:45 PM   #13

nermen.fozy
alkap ~
 
الصورة الرمزية nermen.fozy

? العضوٌ??? » 161588
?  التسِجيلٌ » Mar 2011
? مشَارَ?اتْي » 1,986
?  مُ?إني » مصر
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » nermen.fozy has a reputation beyond reputenermen.fozy has a reputation beyond reputenermen.fozy has a reputation beyond reputenermen.fozy has a reputation beyond reputenermen.fozy has a reputation beyond reputenermen.fozy has a reputation beyond reputenermen.fozy has a reputation beyond reputenermen.fozy has a reputation beyond reputenermen.fozy has a reputation beyond reputenermen.fozy has a reputation beyond reputenermen.fozy has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

رواية حلوة قوى لكن هية كاملة ولا لا

nermen.fozy غير متواجد حالياً  
التوقيع


رد مع اقتباس
قديم 02-12-15, 09:47 PM   #14

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

\\
Part nine




تقف امام المرآه وتنظر لنفسها وتفكر .. كيف سينتهي الحال ياترى ؟
مر اسبوع .. اسبوعان . ثلاث.. لم تخرج فيه ابداً من تلك الغرفه ولم تتحدث مع احدهم ..
شعرت بالملل يجتاحها وشعورها بالسجن هذا يضيق انفاسها .. لا تعلم مالذي يحصل بالعالم الخارجي .. لا تعلم كيف هي احوال الجميع ! ..
بدأت حقاً بالتضايق من هذه العيشه .. هل هي حياة المدن هكذا ؟ لا زوار ولا خروج من المنزل الا نادراً ؟ مااجمل الحياة بالبدايه بالبساطه والرفاهيه لأبسط الاشياء ..
عند مللها تخرج وتمشي وتعود ولا احد يتحدث معها .. وتستطيع ايضاً زيارة الاشخاص حولها دون الحاجه لأي رسميه .. فقط تأخذ دلة القهوه والتمر الجيد و ستلقى اجمل ترحيب ..
هنا شعرت بأنها مغلقه جداً .. لا تتحدث الا لعبدالعزيز الذي يتحدث نادراً جداً .. ويبدوا مشغول البال بشده .. واصبح يدخن بشكل مبالغ ! .. لا تريد ازعاجه لانها تعتقد بأنه بضروف عمل .. لذلك اجلت الحديث معه .. الان لم تراه منذ ٣ ايام .. حقاً ملت من هذا الروتين الغبي و الذي يشعر الشخص بأنه مرتكب لخطأ لم يفعله ! ..
رفعت عينيها المتضايقه بسرعه عندما استمعت لصوت الباب .. هاهو عبدالعزيز ..
سكتت قليلاً وهي تنظر له ..

..
..

عبدالعزيز :

دخل بكل تعب وهو يحك عنقه وينظر لتلك الورقه التي يمسكها و تقطن امام عينيه لدقائق طويله ..
كان نائماً عند اسيل .. لم يفرق بين نومه عند ليلى وعند اسيل ! فقط يريد السرير ..
رفع عينيه الشاحبه لينظر لتلك الفتاة التي تنظر له بنظرات متضايقه ولا تتحدث ..
سكت قليلاً وهو ينظر لها ..
بهمس: وش بك؟
شعر بأنها حقاً متضايقه من تلك النظره لذلك تسائل .. لكنها ارخت عينيها للأسفل وقالت بصوت ناعم : عبدالعزيز متى اقدر اخرج من الغرفه ؟
اغلق الباب خلفه وابعد عينيه : تبغين تخرجين؟
نظرت له بسرعه : اي .. مااقدر اتحمل اجلس هنا اكثر .. كأنه سجن ! ..
جلس على الاريكه بمسافه بينهم ووضع الورقه على الطاوله ..: تقدرين تخرجين .. روحي عند هديل وخليكِ عندها .. لكن لا اشوفك لوحدك بأي مكان *قالها وهو ينظر لها مجدداً وبجديه *
حركت رأسها بحسناً على الفور : اقدر اخرج ذحين ؟
ابعد عينيه : روحي ..
وقفت على الفور ومشت بخطوات واسعه وخفيفه على قدمها التي لا زالت تؤلمها بشكل خفيف جداً ..
شعر عبدالعزيز بانه ظلمها قليلاً او نساها بهذا المكان .. مهما كان لا يستطيع تركها بهذا الشكل ! ..
ابعد عينيه عن الباب وامسك رأسه بصداع ونظر للورقه مجدداً .. تلك الورقه تحمل ٦٩٠٠ اسم بوجه الورقه وخلفها .. جميعها مكدسه بتلك الورقه الكبيره قليلاً بخط صغير ..
بعض الاسماء من هذه الورقه اشخاص يعرفهم .. او قابلهم .. لذلك وضع تحت اسمهم خط احمر .. البعض يبدو مألوفاً لذلك وضع دائره واستفهام .. البعض لا يعرفهم ولم يسمع بهم بحياته .. وحتى بحث عنهم بشكل مطول لمدة اسبوعين .. لذلك تقلصت الاسماء من ٦٩٠٠ الى ٢٥٠٠ شخص .. تحتوي المجموعه على اسماء مجهوله .. اسماء اشخاص قابلهم .. اسماء لأشخاص مألوفين .. الباقي الذي بحث عنهم ازالهم من القائمه السوداء هذه ..

..
..

ليلى :

منذ ان دخلت غرفة هديل كانت ترحب بها .. لكن يبدوا بأنها متوتره قليلاً ومنشغله بالتفكير ..
ليلى تجلس على السرير : هديل وش بك؟
هديل تختفي ابتسامتها ويظهر توترها مجدداً : منى ولدت ..
ابتسمت ليلى بسرعه وجمعت يديها بفرحه : والله؟ ككيفها ؟ جابت بنت ولا ولد ؟
هديل : الحمدلله هي طيبة .. وجابت بنت ..
سكتت قليلاً وهي تنظر لهديل : طيب وش فيكِ متوتره؟؟
هديل بسرعه: نواف ' ابن منى' ذحين يجيبه ابوه .. والمشكله مافي احد غيري يجلس معاه .. اسيل ماتحب الاطفال .. امي مو موجوده .. وانا عندي اختبار .. كيف اسوي ؟
اسيل سكتت قليلا بتفكير وتذكر لنواف الذي نعتها بالشغاله حينما كانت تعمل لديهم ..
ابتسمت: الله يهديكِ .. بس كذا ؟ .. هاتيه انا اجلس عنده .. وانتي روحي جهزي الوقت راح ..
نظرت لها بسرعه وامسكت يديها: والله؟ ماعندك مشكله؟
ليلى وهي تضحك: ايه ايه روحي يلا جهزي ..
اقتربت هديل بشكل سريع واحتظنتها بقوه : وربي اني احبك ..
ابتعدت بسرعه وذهبت لدورة المياه لتستحم ..
ضحكت ليلى بخفه على حركات هديل وبساطتها الشديده رغم جمالها و النقود حولها .. لكنها لا تغتر بنفسها ابداً ! عكس اسيل ..
عند تذكر اسيل وتلك النظره منها .. اختفت ابتسامتها بتفكير ..
لم تكن ليلى ضعيفه لكي لا تأخذ حقها .. لكنها سكتت هذه المره من اجل الجميع ومن اجل نفسها .. فلا تريد اشعال حرب بين عائلتين بنفسها .. ولا تريد هي كثرة المشاكل فكان لديها الكافي بحياتها مع اهلها ..
المشاكل بين والدتها ووالدها المتوفي من اجل ليلي واين تسكن ؟ شقيقها الميت كان شعله بينهم .. رغم انها لم تكن تحب شقيقها فكان سادي وعنصري بشدة ناحية انه رجل .. وهي مجرد امرأه ..
لكنها تمنت بأنه لم يمت .. لكي لا تتفكك العائله اكثر من تفككها الحالي ..
قاطع افكارها صوت طفل بالمنزل .. انه هو ..
سكتت قليلاً بتفكير .. فتحت الباب وهي تضع المسفع برأسها ..
رات نواف يجري ومعه كيس حلويات ..
نادته بسرعه : نواف نواف ..
توقف الطفل ونظر خلفه بسرعه للشخص الذي يناديه ..
ابتسمت له عندما نظر اليها : ايش رايك نلعب بغرفتي فوق ؟
نواف ابتسم على الفور وبشقاوه وطاقة طفل: يلا يلا ..
خرجت من غرفة هديل ومشت ناحية غرفتها .. نواف يمشي بجانبها وهو يمص الحلوى بفمه ..
فتحت باب الغرفه ودخل نواف على الفور ..
لم تنظر لعبدالعزيز .. لكنها شعرت بنظراته وهي تدخل .. نظرات فضولي بمثل ' وش يسوي هذا هنا؟ '
نواف يجري للسرير ويصرخ بشقاوه ويبدأ بالقفز عليه ..
تسكت قليلاً وهي تنظر لنواف .. لكنها نظرت لعبدالعزيز بسرعه عندما تحدث : وش جابه؟
ابتسمت بخفه: هديل عندها اختبار المسكينه وماكانت تقدر تخرج عشانه .. فاقلت لها هاتيه ..
نظر لها قليلاً وهو يمسك بعدة اوراق بيده فوق المكتبه الصغيره قليلاً امام رف الكتب .. نظر للطفل ونظر لها مجدداً بعد ثواني : ليش جبتيه هنا ؟
رفعت حاجبيها: البيت فاضي .. مو قلت لي مااجلس لوحدي ؟
سكت قليلاً بتفكير وهو يرفع يده ويحك عنقه بتضايق .. يريد طردهم .. لكن لا يستطيع تركها حقاً لوحدها ..
تنهد بقوه وانزل نظره .. ولم يتحدث .. فقط دعاهم ودخل هو بعالمه بين اوراقه ..
مشت ليلى بخطوات واسعه لنواف الذي ياكل الحلويات ويقفز من على السرير ..
جلست بجانبه : شوف .. *تخرج كيس من درج بجانب السرير* فيه شبساات هنا .. نقدر ناكل مع بعض ؟
اغرته ليلى بتلك الشبسات الكثيره الموجوده بالكيس .. نزل بسرعه وجلست بجانبها ..
ليلى : نسوي حفله ؟
نظر لها نواف وبصوت طفولي : حفله؟
ابتسمت وهي تنظر له وبهمس له وبحماس لتحمسه: ايه .. يعني .. نحط كل الحلويات حقتك والشبسات حقتي مع بعض .. وناكل مع بعض و نضحك ونلعب وننبسط .. وش رايك ؟
نواف بحماس شديد : يلا يلا .. *يسكب كل اغراضه امامه وهي بالمثل تمسك بكيس رقائق البطاطس و تسكبها ليصبح كجبل صغير من الحلويات والرقائق *
تقدم نواف بحماس واخذ وهي اخذت ايضاً وبدأوا بالاكل .. كان يستمع لهم عبدالعزيز كل حين .. يهمسون ويهمسون وينفجرون فجأه ضاحكين .. كان صوتها الضاحك الانوثي وصوت نواف الطفولي مرتفع ! شوشه بشده ولم يستطع التفكير حتى .. لذلك توقف ووقف وذهبت للتلفاز امام الاريكه .. وبدأ يشاهد بكل هدوء ..

مرت ساعه
ساعتان
وهدأوا ..

نظر خلفه بعد انتهاء الفلم الذي كان يشاهده .. لتسقط عينيه لليلى وهي متمدده بمنتصف السرير والطفل بجانبها .. انيام ..
.. كانت تبدوا كالطفل رغم فارق العمر بينهم .. تأكل مثل الاطفال .. وتنام مثلهم .. وخجله جداً مثلهم وبريئه ايضاً ..
سكت قليلاً وهو يفكر .. سيزعجهم ان بقى .. لذلك امسك اوراقه وخرج ..


..
..


يقف بمنتصف المجهول وينظر للمكان البعيد حيث لا تستطيع ان تصل اليه عينيه بسرعه ..
يستمع لصوت الشخص الذي يتحدث بحذر ..

جيم : يريد الوصول لك بأي طريقه .. انه ينوي التخلص منك ..
ابتسم بخفه و وابعد عينيه وهو يتنهد : لا يستطيع الوصول لي جيم .. لا يستطيع ..
جيم : اسمك بالقائمه ..
جلس على كرسيه وجمع يديه امامه وهو يفكر : لدي موعد بعد قليل .. من الافضل ان تذهب قبل ان يراك اي شخص .. انت تعلم بأن شكلك سيكون مميز .. والجميع سينظر له ..
جيم وقف طواعيه لحديث الشخص.. وهمس : حسناً .. انا ذاهب ..
لف بجسده ومشى خطوات واسعه للباب ..
فتح جيم الباب ورفع عينيه بسرعه للشخص الطويل الذي يقف امامه .. ابعد عينيه بسرعه وتعدله وهو يتحاشى النظر لعينيه ..
دخل الشخص الطويل بعد خروج جيم الذي كان متوتر من رؤيته بشكل واضح ..
ينظر له ويبتسم بخفه : اهلين عبدالعزيز ..
عبدالعزيز انزل عينيه بكل هدوء وجلس على النقعد امام مكتب الرجل ..
.. : كيف القائمه؟
عبدالعزيز بانزعاج واضح منها : صدعت منها ..
.. انزل عينيه للاوراق على الطاوله وبمكر مخفي : ريح اعصابك .. اذ تبغاني اساعدك انا مثل اخوك .. لا يردك شي ..
ابتسم بخفه عبدالعزيز بمجامله : اكيد ..



..
..

بعد ايام عدة من الفراغ ..
ليلى تنتقل من غرفة هديل لغرفتها بأستمرار ..
لا ترى اي احد معادا زوجها الغريب و هديل والطفل نواف ..
استمعت ليلى لعبدالعزيز يتحدث للهاتف ويقول : ان شاء الله نجي .. راح اكلم الاهل ونشوف ..
تحمست لأمر الخروج اخيراً من هذا السجن ..
لم تسأله بل دعته يتحدث من نفسه ويقول : عمي مسوي جمعه بكره للبر ليومين .. الساعه ٦ العصر نمشي ..
سكتت قليلاً وهي تنظر له .. من داخلها كانت ستطير من فرحتها .. لكنها اجابته بحسناً فقط ..

عند ذلك اليوم بدأت ليلى بتجهيز كل شيء .. جهزت ملابسها بحقيبه .. مع ملابس عبدالعزيز الذي كان ينظر لها بأستغراب حينما رأها تعد ملابسه .. وكانه غير معتاد على هذا ..
زينت نفسها بشيء هادئ كـ ' بلوفر بيجي اللون صوفي - بنطال اسود ضيق قليلاً - وشعرها قد سرحته على ظهرها وكتفيها بطريقه هادئه - اما مساحيق التجميل .. لم تضع الكثير فهي غير معتاده على كثرة المساحيق بوجهها .. مرطب وردي و كحل ومكثف رموش فقط '
اما عبدالعزيز فقط دخل الغرفه ولم تشعر ليلى بنفسها وهي تنظر له بأعجاب .. ثوب اسود مناسب للجو الشتوي و شماغ ابيض .. لديه ملامح البداوه بشكل وسيم للغايه .. خاصه بطوله وعرضه وسماره .. نظر اليها ولنظراتها التي تجمدت على شكله .. لم يشعر بنفسه وهو يبتسم بخفه ويبعد وجهه للجهه الاخرى ..
ليلى منذ رؤيتها له وهو مبتسم .. استوعبت وابعدت وجهها بسرعه بكل خجل .. كيف لم تشعر بنفسها! .. تلون وجهها بالخجل ولم تنظر له وهو يقول : استناكِ تحت ..
خرج من الغرفه وهو لا يزال مبتسماً لا يعلم لما ..
بعد دقيقتين خرجت ليلى وهي تحمل حقيبتها السوداء التي تحمل فيها هاتفها واغراضها ..
نزلت وخرجت خلفه ..
هذه المره هديل و اسيل فقط بالسياره .. اسيل بالامام .. وهديل بالخلف .. لم تبالي بموضوع اسيل رغم انها لا زالت غاضبه مما فعلته سابقاً .. لكنها تجاهلت فقط الموضوع وكأن شيئاً لم يحدث ..
ركبت السياره و تحركت بهم لطريق الذهاب للبر ..


..
..

احمد :

يجلس بين رجال لا يعرفونه ولا يعرف اغلبهم .. فقط الاسماء تتناقل بينهم .. اسماء يعرفها .. من بينهم عدوه الذي لا يعرف شكله .. فقط يستمع لأسمه مراراً وتكراراً بين الرجال .. شعر بالكره بداخله يزداد ويزداد اتجاهه ! .. كيف له ان يتزوج فتاته ! رغم انها ليست بذمته ! .. كان يتزين بأفضل زينه عنده ويضع افضل عطوره وافضل ساعه لديه .. كي يكسر عينه ويريه انه افضل منه و يشعره بالضعف .. لكن ! ..
رفع عينيه بصدمه لذلك الرجل الطويل .. يمشي بطوله وعرضه بكل هيبه وزينه اتجاه الرجال ليبدأ بالسلام .. كان الجميع يسمي و يهلي له .. ' اهلا بالعريس .. اهلاً بعبد العزيز ' كان يهل به الجميع ..
انكسرت عينه هو .. لم يستطع النظر له .. ظلت عينيه ترجف لثواني .. لكنه رفعها مجدداً عندما مد عبدالعزيز يده للسلام عليه ..
رأسه مرفوع وهو ينظر له من طوله .. نظراته بارده وهادئه لأحمد وكأنه لا يهتم ولا يأبه ابداً لنظرة الكره والحقد بعينين احمد ! ..
هدأ المجلس قليلاً من ذلك الحدث الغريب من احمد الغريب الذي ضل لثواني طويله ينظر لعبدالعزيز ولا يمد يده ..
انزل عينيه ومد يده للسلام والمصافحه .. لكن عبدالعزيز ضرب باطن يده بخفه بسلام غريب وابتعد ليسلم على الشخص الذي بجانبه ..
رجولي .. رجولي جداً .. ولديه نظره و طاقة حوله مخيفه وبارده جداً وغموضيه ! .. ليس هنالك اي شخص يفهمه ! حتى اهله ! ..
انزل يده ببطأ وجلس مجدداً وهو يبلع ريقه بتوتر شديد لذلك العدو القوي جداً ..


..
..

ليلى :

وقفت سيارة عبدالعزيز امام خيمه كبيره .. كبيره جداً ..
شيء تقليدي اخيراً بالنسبة لها ! حياة الصحراء والبسيط هنا .. انه المفضل لديها ..
لم تستطع الا الابتسام وهي تنظر حولها ..
دخلت مع هديل واسيل التي تمشي امامهم بكل دلع مع خادمتها ! ..
الكثير موجود هنا ..و اخيراً جميعهم يضعون اشياء بسيطه حولهم .. خرجوا تقريباً عن حياة المدن بزينتهم و حاجاتهم .. لكن مالاحظته ! .. هناك عدد صغير من الاشخاص .. ٤ او ٥ .. يضعون تلك النظارات الشمسيه و كل شيء يضعونه .. هو من شركة عالمية! .. لا يستطيعون تغيير تلك الاشياء ووضعها بالمكان المناسب لها ! .. الاغلب انهم لا يستطيعون .. بدأت بالسلام .. لم يقف لها البعض للسلام .. مثل أولئك الاشخاص اصحاب الماركات العالميه .. لم تأبه .. فقط اخذت تجلس بجانب هديل و ام عبدالعزيز وهي تنظر امامها بكل هدوء .. استمعت لهديل تتحدث لنور : فين ضحى ؟
نور ابتسمت: خلاص باقي على زواجها ٤ ايام .. جالسه تجهز له المسكينه ..
هديل تضحك: تلقينها بتموت من الخوف ..
ليلى وهي تضع يدها بفمها لتكتم ضحكها: لا تسمعكم توريكم العين الحمرا ..
نور تضحك : اص اص امها توصل الكلام لها والله تورينا ..
ام ضحى تنظر لهم وتضحك : يابنتي انا اخاف منها وهي بحالتها هاذي ..
ليلى تضحك : اجل بناخذ راحتنا فيها ..
هديل كانت ستتحدث .. لكن استمعت لوالدتها تناديها من الخارج ..
وقفت وهي تمسك بمسفعها وتضعه فقط فوق رأسها .. مشت الى وصلت للخارج .. نظرت لوالدتها التي تنظر امامها وهي مبتسمه وتفكيرها عميق .. لكنها نظرت بسرعه لهديل .. : ااا .. اهلاً هديل .. اسمعيني يابنتي .. بسألك وش هي مقادير الحلا اللي سويتيه .. مشاء الله الكل يمدحه ..
هديل تميل برأسها باستغراب : حلا ؟ يمه انا اسوي حلا ؟ اندومي ويخب علي ..
ام عبدالعزيز اتسعت عينيها قليلاً .. قاطعت كلامها بسرعه : طيب القهوه ؟ الكل يقول طيبه مشاء الله ..
هديل تضع يدها على رأسها وهي تضحك : يمه وش قهوته ؟ ماادخل المطبخ انا من الاساس .. مشاء الله علي رفله *بمزح وهي تضحك وترفع رأسها*
ام عبدالعزيز تضرب هديل بسرعه على يدها : يابنت اهجدي ..
نظرت لأمها بأستغراب وهي تضحك : يمه وش بك ؟ فيكِ شي مصدعه ؟ ما كأنك تعرفين بنتك؟
ام عبدالعزيز بسرعه وهي تضغط على اسنانها : اص ..
هديل تنظر لأمها بأستغراب وتبعد عينيها بعد ثواني : المهم يمه .. انتي عارفه اليوم هو وش .. ابغا حبه الله ياخذها كل شهر تلعب ببطني لعب .. وقولي للسواق يجيب لي ...
سكتت عندما استمعت لنحنحه .. رجوليه ! ..
اتسعت عينيها ببطا وهي تنظر لعيني والدتها .. التي تنظر خلف هديل والواضح خجل والدتها من كلام ابنتها .. !
نظرت خلفها ببطأ شديد .. لا .. ليس هو ! .. الا هذا الشخص !
ابعدت عينيها بسرعه ودخلت للخيمه بلحظه مختفيه عن نظراته ...

..
..
.. :

فكر لأيام بقراره .. اقترحه على والدته .. ووافقت على الفور ! ..
تحدثت والدته لأم عبدالعزيز واقترحت عليها .. انه يراها لمره في العزومه الاتيه ..
يريد رؤيتها بشده ليتقدم لها!
لذلك تم الامر ووافقت ام عبدالعزيز ..
وقف خلف الخيمه النسائيه .. يستطيع رؤية اي شخص يخرج بشكل واضح ..
كانت ام عبدالعزيز تعطيه وجهها و نادت على ابنتها .. هديل .. ابتسم على الفور بدون شعور وهو يراها تخرج بهيأتها الصغيره الناعمه .. لديها بياض ببشرتها .. جعله يتاملها بدون اي شعور ولا يشعر بأي حركه حوله ..
لكن استوعب حديث هديل المحرج وانزل عينيه على الفور بخجل .. واخرج صوت رجولي وكأنه يريد ايقافها عن حديثها ..
شعر بها تنظر خلفها .. رفع راسه على الفور ونظر لها .. وجهها المصدوم .. الذي يتحول لأحمرار ببطأ .. جعله يبتسم اكثر بدون شعور ..
لم تمر ٣ ثواني .. لكنها اختفت عن عينيه ..


..
..

محمد كان يجلس بجانب والده وينظر لعبدالعزيز كل ٥ دقائق .. كانت الانظار له .. نظرة غاضبه مكسوره ! مثل احمد .. نظره تفكيريه وهادئه . مثل والده ! .. نظرة مصلحه و ابتسامات مزيفه ! شركاء عمل ! ..
لكن عالم عبدالعزيز كان لا يأبه لكل تلك النظرات و ينظر لهم بكل برود وشموخ .. لا يهمه ولا يأبه بما يريدون فعله او يفكرون به ..
سكت قليلاً وهو ينظر لتحركات عيني عبدالعزيز .. التي نزلت لهاتفه و عض شفته بخفه بتفكير وحرك اصابعه ببعضها .. بما يعني انه مشغول تماماً بذلك الشيء !
بلع ريقه بتوتر وهو ينظر لعبدالعزيز .. حرك عينيه لوالده وهمس له: ي.. يبه .. بقولك شيء ...
ابعد والد عبدالعزيز نظره عن عبدالعزيز ونظر لمحمد : همم .. وش تبي ؟ ..
محمد : ااا .. يبه .. عبدالعز....
قاطع حديثه دخول صديق عبدالعزيز للغرفه وابعاد والده نظره عن محمد لينظر لصديق عبدالعزيز وهو مبتسم ..
نظر لصديق عبدالعزيز ' خالد ' كان يبتسم بكل هدوء لوالده .. وجلس بجانبه .. وبدأو بالحديث بهمس لبعضهم ..
ابعد عينيه عن والده وتنهد بخفه .. ورفع عينيه مجدداً لشقيقه عبدالعزيز الذي اصبح يتحدث لنواف الذي يجلس بجانبه ..
فكر بشده .. هل اخباره لوالده سيساعد عبدالعزيز ام سيسبب بشعله ! ..


..
..

هديل :

منذ ان عادت للخيمه وهي هادئه وتنظر للفراغ ووجها يشتعل من ذلك الرجل الذي ابتسم لها بالخارج ..
تتذكر ببطا اخر مره رأته .. كان وقتها الجو ممطر بشده .. وكانت تقف على شرفة غرفتها .. تمسك بكوب القهوه وهي تنظر للسماء الغائمه ذات الالوان الملائمه لبعضها .. المنظر يبدو للبعض كئيباً .. لكنها بالفعل كالوحه الالهيه الخياليه .. ابتسمت بخفه وتنهدت بكل راحه ..
رفعت كوب القهوه وبدأت بالشرب وهي تتأمل المكان .. كانت تلبس بيجاما صوفيه بيضاء بشده خاليه من اي زينه .. ملائمه للجو البارد والممطر تماماً ..
شعرها المموج البني كان قيصراً حينها و مفرود بشكل فوضوي قليلاً وناعم على عنقها واطراف كتفيها ..
انزلت عينيها ببطا وهي لا زالت ممسكه بكوب القهوه .. انذرها عقلها وجسدها ان هنالك احد ينظر لها .. لذلك حركت عينيها بأمر عقلها للأسفل .. لحديقة منزلهم ..
سقطت عينيها على رجل !.. سكتت قليلاً وهي تنظر لهذا الرجل .. بسيط الشكل .. يلبس قميص ابيض وبنطال اسود .. مبلل بشده من المطر .. لكنه متجمد بشده وهو ينظر لها بالاعلى .. مرت ثواني وهم مجمدان ..
الى ان ابتعدت للخلف بسرعه بعد استيعاب بطيئ ودخلت لغرفتها مجدداً ..
مما سمعته من عبدالعزيز .. ان صديقه كان بالخارج .. لذا هو صديقه !
مسكت بقلبها الذي ينبض بشده بكل خجل و احراج من موقفها الاحمق ! ..
شعرت بالفضول عن هذا الرجل بالسابق .. من هو و اين يعيش وماهو عمله ؟ .. لكنها الان مع حديثها الغبي الذي سمعه .. لا تريد رؤيته ابداً ولا تريد سماع اي شيء عنه ..
رفعت عينيها ونظرت لليلى التي امسكت بفخذها : بنت من اول اناديكِ ..
ابتسمت بخفه بمجامله : اسفه .. بالي ماكان معاكِ .. وش كنتِ تقولين ؟
ليلى تضحك بخفه وتبعد وجهها : اللي ماخذ عقلك يتهنى فيه ..
ضربت فخذها بخفه وهي تنظر لها بغضب وخجل : اص كلبه محد شاغل عقلي ..
ليلى تنظر لها : واضح ..
ابعدت عينيها ونظرت لأمها التي تبتسم لوالدة اسيل وتتحدث معها .. تنهدت بخفه : اص بس ..


..
..

ليلى :

اشتاقت لأهلها حقاً .. تريد رؤيتهم .. تريد رؤية والدتها وجدتها واهل قريتها و عائلتها ! .. تشتاق اليهم بشده ..
ستطلب من عبدالعزيز المره الاتيه ان يذهبون لقريتهم لتسلم عليهم .. مهما كان رفضهم .. فهم في النهايه اهلها و تشتاق اليهم مهما حدث ..
قاطع حديثها نظرة اسيل و اميره .. سكتت قليلاً وهي تحرك عينيها عليهم ..
تنهدت بخفه بملل وابعدت عينيها بدون اهتمام ..
لم تشعر بالراحه حينها .. لكنها سكتت و فقط تجاهلت الشعور لأنها مع الجميع فان فعلوا شيء سيكون واضح للجميع ! ..
وضعت ضحى الحلا للجميع هي وهديل وبدأ بتوزيع صواني الحلويات بأشكالها و انواعها ..
هاهو جزئها المفضل من اي حفله .. الطعام بالتأكيد ..
اخذت صحنها الذي وضعته ضحى امامها .. واكلت ..
الجميع بدأ بالمدح .. لكنها توقفت ببطأ وهي تشعر بطعم غريب .. لا ! .. ليس لذيذ ابداً ! .. ملحح !
وقفت بسرعه وهي تضع يدها على فمها ووجهها يتقلب بكل تقزز ..
اخذت تجري من بين الجميع وهم ينظرون لها بأستغراب ! ..
هديل لحقتها على الفور ..
خرجت بدون عباءة بدون شيء و انحنت بسرعه للارض واخذت تبصق الذي بفمها كله بالتراب بكل تقزز وهي تتعصر ! ..
هديل لبست بسرعه عبائتها ولحقتها وهي تنظر لها بصدمه ! مالامر !
ام عبدالعزيز ايضاً لحقت بها و بعقلها شيء اخر تماماً !
هديل تقف خلفها وتضع يدها على ظهرها وبقلق واضح : ليلى ! وش فيكِ !
ليلى بكل تقزز وهي على وشك ان تخرج كل مابمعدتها : مين سوا حلا الشوكولاته !
هديل باستغراب : اااا .. اثير .. هي وامها سووه ..
رفعت رأسها ونظرت لهديل بوجه احمر بشده ومتقزز : متأكده ؟ احد ذاقه ؟ ليش طعمه كذا ؟؟؟!
هديل بأستغراب اكثر : ليلى كلنا ذقناه .. ياحلوه وش بك انتي ؟
ليلى تعيد رأسها بسرعه للاسفل وهي تشعر بأنها على وشك ان تتقيأ !
هديل ذهبت للخيمه لتتأكد من شيء !
ام عبدالعزيز تنحني ومعها ماء وهي مبتسمه بخفه : ااااا .. وش تحسين فيه ؟
ليلى بسرعه تمسك بالعلبه وتفتحها وتشرب بدون ان تجيبها .. تريد ان يذهب ذلك الطعم المقزز جداً جداً من فمها بأسرع وقت فلا تستطيع تحمله !
ام عبدالعزيز انحنت اكثر وهي تنظر لها وهي مبتسمه : بنتي متى اخر دورة شهريه لكِ ؟
سكتت قليلاً وهي تنزل العلبه من فمها .. بنفسها : وش تفكر فيه !
هديل وهي متقززه : يمه مو حامل .. من جد الحلا يعل ! كأن واحد حط فيه شي !
ام عبد العزيز نظرت بسرعه لأبنتها .. خاب املها قليلا لكنها اول مافكرت به هو اسيل !
ام عبدالعزيز : وش دراكِ ؟
هديل وهي تمسك بعلبة ماء : ذقت قطعه مره مره صغيره .. حسيت بطني تنقلب حسبي الله .. كبها ملح وسكر واشياء غريبه .. وع وع !
ليلى نظرت لهديل وهي تمسك بمعدتها .. عقلها مشوش من معدتها .. لكنها بنفس الوقت فكرت بأسيل واميره عندما كانا ينظران لها ..
هديل تقترب من ليلى : قومي قومي لو بطنك عورك اقول لعبدالعزيز نرجع ..
ام عبدالعزيز وقفت ومشت وهي تنظر امامها بتفكير ..
لاحظت على اسيل وشقيقتها تلك النظره الساخره عند خروج ليلى .. لكنها سكتت ولم تحكم بالبدايه ..
من المستحيل لضحى ان تضع شيء لليلى .. ومن ساعد ضحى بوضع بعض الصحون هي اميره .. فلا شك بأنها ستخابث ..
تلك المره هي متاكده من حركة كلا من اميره و اسيل .. وستوقفهم بحدهم عند الوقت المناسب ...

ليلى وقفت بعد دقائق وهي تمسك بمعدتها ولم تتحدث لوقت لهديل رغم انها تتحدث لها ..
وكأنها تريد تهدأة جسدها لبعض الوقت ..
تنهدت بخفه : لالا .. انا بخير ذحين ..
هديل وهي تمسك يدها بخفه وتنظر لملامحها بقلق: ليلى .. لو فيه شي قوليلي .. لا تخبي علي انا زي اختك ..
ابتسمت ليلى لها بمراره بخفه : حبيبتي اكيد ماراح اخبي عليكِ .. لكن انا ذحين بخير .. اذ سار شي حااقولك
ابتسمت هديل ليلى ومشيا كلاهما عائدان للخيمه ..

..
..

احمد :
كان ينظر لهم طيلة الوقت منذ خروج ليلى بدون عباءة .. كاد ان يجري لها ليرى مابها .. لم هي بذلك الشكل ! لم هي تتألم وتمسك بمعدتها بهذا الشكل ! ..
تجمد عندما استمع لوالدة عبدالعزيز تلمح ان مانت ليلى حامل .. لكنه هدأ بعد حديث هديل ان الطعام فقط مقزز .. سكت قليلاً متأملاً لها بكل حب .. لزينتها وشكلها و جمالها بسبب تلك الاشياء الانوثيه التي تضعها .. رغم انها متالمه ومتقززه الا انها تبدوا جميله بشده بعينيه ! ..
شعر بغضب دون شعور عند قول هديل انه من الممكن ان هنالك شخص وضع هذا الطعام لليلى ! كيف يجرؤن للمس ملاكه وحلمه !
كيف لهم ان يأذوها ! و لما لا يوجد اي شخص يأخذ حقها الان !
بدات الخيالات والخيالات اكثر برأسه ..
اتسعت عينيه وهو يستمع لصوت شخص خلفه ..
صوت عدوه !
عبدالعزيز : وش تسوي هنا ؟ ..
نظر خلفه ببطأ شديد .. سقطت عينيه على عبدالعزيز الذي ينظر له بكل برود .. نظرة جامده .. هاله حوله مخيفه جداً .. و طول وعرض يزيد من حوله اخافه !
لم يستطع فتح فمه .. لم يستطع قول شيء !
فقط ضل جامد بمكانه !




" إِنـــتَهــى الـــفصِــل "

التوقعات والتعليقات مفتوحه للجميع ��





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-12-15, 11:29 PM   #15

modyblue

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية modyblue

? العضوٌ??? » 321414
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 19,073
?  نُقآطِيْ » modyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond repute
افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

modyblue غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-12-15, 02:47 PM   #16

nora_talaal

? العضوٌ??? » 344412
?  التسِجيلٌ » May 2015
? مشَارَ?اتْي » 31
?  نُقآطِيْ » nora_talaal is on a distinguished road
افتراضي

مراااا تجنن بس وين التكمله

nora_talaal غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-03-16, 09:21 PM   #17

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

Part nine


تقف امام المرآه وتنظر لنفسها وتفكر .. كيف سينتهي الحال ياترى ؟
مر اسبوع .. اسبوعان . ثلاث.. لم تخرج فيه ابداً من تلك الغرفه ولم تتحدث مع احدهم ..
شعرت بالملل يجتاحها وشعورها بالسجن هذا يضيق انفاسها .. لا تعلم مالذي يحصل بالعالم الخارجي .. لا تعلم كيف هي احوال الجميع ! ..
بدأت حقاً بالتضايق من هذه العيشه .. هل هي حياة المدن هكذا ؟ لا زوار ولا خروج من المنزل الا نادراً ؟ مااجمل الحياة بالبدايه بالبساطه والرفاهيه لأبسط الاشياء ..
عند مللها تخرج وتمشي وتعود ولا احد يتحدث معها .. وتستطيع ايضاً زيارة الاشخاص حولها دون الحاجه لأي رسميه .. فقط تأخذ دلة القهوه والتمر الجيد و ستلقى اجمل ترحيب ..
هنا شعرت بأنها مغلقه جداً .. لا تتحدث الا لعبدالعزيز الذي يتحدث نادراً جداً .. ويبدوا مشغول البال بشده .. واصبح يدخن بشكل مبالغ ! .. لا تريد ازعاجه لانها تعتقد بأنه بضروف عمل .. لذلك اجلت الحديث معه .. الان لم تراه منذ ٣ ايام .. حقاً ملت من هذا الروتين الغبي و الذي يشعر الشخص بأنه مرتكب لخطأ لم يفعله ! ..
رفعت عينيها المتضايقه بسرعه عندما استمعت لصوت الباب .. هاهو عبدالعزيز ..
سكتت قليلاً وهي تنظر له ..
..
..
عبدالعزيز :
دخل بكل تعب وهو يحك عنقه وينظر لتلك الورقه التي يمسكها و تقطن امام عينيه لدقائق طويله ..
كان نائماً عند اسيل .. لم يفرق بين نومه عند ليلى وعند اسيل ! فقط يريد السرير ..
رفع عينيه الشاحبه لينظر لتلك الفتاة التي تنظر له بنظرات متضايقه ولا تتحدث ..
سكت قليلاً وهو ينظر لها ..
بهمس: وش بك؟
شعر بأنها حقاً متضايقه من تلك النظره لذلك تسائل .. لكنها ارخت عينيها للأسفل وقالت بصوت ناعم : عبدالعزيز متى اقدر اخرج من الغرفه ؟
اغلق الباب خلفه وابعد عينيه : تبغين تخرجين؟
نظرت له بسرعه : اي .. مااقدر اتحمل اجلس هنا اكثر .. كأنه سجن ! ..
جلس على الاريكه بمسافه بينهم ووضع الورقه على الطاوله ..: تقدرين تخرجين .. روحي عند هديل وخليكِ عندها .. لكن لا اشوفك لوحدك بأي مكان *قالها وهو ينظر لها مجدداً وبجديه *
حركت رأسها بحسناً على الفور : اقدر اخرج ذحين ؟
ابعد عينيه : روحي ..
وقفت على الفور ومشت بخطوات واسعه وخفيفه على قدمها التي لا زالت تؤلمها بشكل خفيف جداً ..
شعر عبدالعزيز بانه ظلمها قليلاً او نساها بهذا المكان .. مهما كان لا يستطيع تركها بهذا الشكل ! ..
ابعد عينيه عن الباب وامسك رأسه بصداع ونظر للورقه مجدداً .. تلك الورقه تحمل ٦٩٠٠ اسم بوجه الورقه وخلفها .. جميعها مكدسه بتلك الورقه الكبيره قليلاً بخط صغير ..
بعض الاسماء من هذه الورقه اشخاص يعرفهم .. او قابلهم .. لذلك وضع تحت اسمهم خط احمر .. البعض يبدو مألوفاً لذلك وضع دائره واستفهام .. البعض لا يعرفهم ولم يسمع بهم بحياته .. وحتى بحث عنهم بشكل مطول لمدة اسبوعين .. لذلك تقلصت الاسماء من ٦٩٠٠ الى ٢٥٠٠ شخص .. تحتوي المجموعه على اسماء مجهوله .. اسماء اشخاص قابلهم .. اسماء لأشخاص مألوفين .. الباقي الذي بحث عنهم ازالهم من القائمه السوداء هذه ..
..
..
ليلى :
منذ ان دخلت غرفة هديل كانت ترحب بها .. لكن يبدوا بأنها متوتره قليلاً ومنشغله بالتفكير ..
ليلى تجلس على السرير : هديل وش بك؟
هديل تختفي ابتسامتها ويظهر توترها مجدداً : منى ولدت ..
ابتسمت ليلى بسرعه وجمعت يديها بفرحه : والله؟ ككيفها ؟ جابت بنت ولا ولد ؟
هديل : الحمدلله هي طيبة .. وجابت بنت ..
سكتت قليلاً وهي تنظر لهديل : طيب وش فيكِ متوتره؟؟
هديل بسرعه: نواف ' ابن منى' ذحين يجيبه ابوه .. والمشكله مافي احد غيري يجلس معاه .. اسيل ماتحب الاطفال .. امي مو موجوده .. وانا عندي اختبار .. كيف اسوي ؟
اسيل سكتت قليلا بتفكير وتذكر لنواف الذي نعتها بالشغاله حينما كانت تعمل لديهم ..
ابتسمت: الله يهديكِ .. بس كذا ؟ .. هاتيه انا اجلس عنده .. وانتي روحي جهزي الوقت راح ..
نظرت لها بسرعه وامسكت يديها: والله؟ ماعندك مشكله؟
ليلى وهي تضحك: ايه ايه روحي يلا جهزي ..
اقتربت هديل بشكل سريع واحتظنتها بقوه : وربي اني احبك ..
ابتعدت بسرعه وذهبت لدورة المياه لتستحم ..
ضحكت ليلى بخفه على حركات هديل وبساطتها الشديده رغم جمالها و النقود حولها .. لكنها لا تغتر بنفسها ابداً ! عكس اسيل ..
عند تذكر اسيل وتلك النظره منها .. اختفت ابتسامتها بتفكير ..
لم تكن ليلى ضعيفه لكي لا تأخذ حقها .. لكنها سكتت هذه المره من اجل الجميع ومن اجل نفسها .. فلا تريد اشعال حرب بين عائلتين بنفسها .. ولا تريد هي كثرة المشاكل فكان لديها الكافي بحياتها مع اهلها ..
المشاكل بين والدتها ووالدها المتوفي من اجل ليلي واين تسكن ؟ شقيقها الميت كان شعله بينهم .. رغم انها لم تكن تحب شقيقها فكان سادي وعنصري بشدة ناحية انه رجل .. وهي مجرد امرأه ..
لكنها تمنت بأنه لم يمت .. لكي لا تتفكك العائله اكثر من تفككها الحالي ..
قاطع افكارها صوت طفل بالمنزل .. انه هو ..
سكتت قليلاً بتفكير .. فتحت الباب وهي تضع المسفع برأسها ..
رات نواف يجري ومعه كيس حلويات ..
نادته بسرعه : نواف نواف ..
توقف الطفل ونظر خلفه بسرعه للشخص الذي يناديه ..
ابتسمت له عندما نظر اليها : ايش رايك نلعب بغرفتي فوق ؟
نواف ابتسم على الفور وبشقاوه وطاقة طفل: يلا يلا ..
خرجت من غرفة هديل ومشت ناحية غرفتها .. نواف يمشي بجانبها وهو يمص الحلوى بفمه ..
فتحت باب الغرفه ودخل نواف على الفور ..
لم تنظر لعبدالعزيز .. لكنها شعرت بنظراته وهي تدخل .. نظرات فضولي بمثل ' وش يسوي هذا هنا؟ '
نواف يجري للسرير ويصرخ بشقاوه ويبدأ بالقفز عليه ..
تسكت قليلاً وهي تنظر لنواف .. لكنها نظرت لعبدالعزيز بسرعه عندما تحدث : وش جابه؟
ابتسمت بخفه: هديل عندها اختبار المسكينه وماكانت تقدر تخرج عشانه .. فاقلت لها هاتيه ..
نظر لها قليلاً وهو يمسك بعدة اوراق بيده فوق المكتبه الصغيره قليلاً امام رف الكتب .. نظر للطفل ونظر لها مجدداً بعد ثواني : ليش جبتيه هنا ؟
رفعت حاجبيها: البيت فاضي .. مو قلت لي مااجلس لوحدي ؟
سكت قليلاً بتفكير وهو يرفع يده ويحك عنقه بتضايق .. يريد طردهم .. لكن لا يستطيع تركها حقاً لوحدها ..
تنهد بقوه وانزل نظره .. ولم يتحدث .. فقط دعاهم ودخل هو بعالمه بين اوراقه ..
مشت ليلى بخطوات واسعه لنواف الذي ياكل الحلويات ويقفز من على السرير ..
جلست بجانبه : شوف .. *تخرج كيس من درج بجانب السرير* فيه شبساات هنا .. نقدر ناكل مع بعض ؟
اغرته ليلى بتلك الشبسات الكثيره الموجوده بالكيس .. نزل بسرعه وجلست بجانبها ..
ليلى : نسوي حفله ؟
نظر لها نواف وبصوت طفولي : حفله؟
ابتسمت وهي تنظر له وبهمس له وبحماس لتحمسه: ايه .. يعني .. نحط كل الحلويات حقتك والشبسات حقتي مع بعض .. وناكل مع بعض و نضحك ونلعب وننبسط .. وش رايك ؟
نواف بحماس شديد : يلا يلا .. *يسكب كل اغراضه امامه وهي بالمثل تمسك بكيس رقائق البطاطس و تسكبها ليصبح كجبل صغير من الحلويات والرقائق *
تقدم نواف بحماس واخذ وهي اخذت ايضاً وبدأوا بالاكل .. كان يستمع لهم عبدالعزيز كل حين .. يهمسون ويهمسون وينفجرون فجأه ضاحكين .. كان صوتها الضاحك الانوثي وصوت نواف الطفولي مرتفع ! شوشه بشده ولم يستطع التفكير حتى .. لذلك توقف ووقف وذهبت للتلفاز امام الاريكه .. وبدأ يشاهد بكل هدوء ..
مرت ساعه
ساعتان
وهدأوا ..
نظر خلفه بعد انتهاء الفلم الذي كان يشاهده .. لتسقط عينيه لليلى وهي متمدده بمنتصف السرير والطفل بجانبها .. انيام ..
.. كانت تبدوا كالطفل رغم فارق العمر بينهم .. تأكل مثل الاطفال .. وتنام مثلهم .. وخجله جداً مثلهم وبريئه ايضاً ..
سكت قليلاً وهو يفكر .. سيزعجهم ان بقى .. لذلك امسك اوراقه وخرج ..

..
..

يقف بمنتصف المجهول وينظر للمكان البعيد حيث لا تستطيع ان تصل اليه عينيه بسرعه ..
يستمع لصوت الشخص الذي يتحدث بحذر ..
جيم : يريد الوصول لك بأي طريقه .. انه ينوي التخلص منك ..
ابتسم بخفه و وابعد عينيه وهو يتنهد : لا يستطيع الوصول لي جيم .. لا يستطيع ..
جيم : اسمك بالقائمه ..
جلس على كرسيه وجمع يديه امامه وهو يفكر : لدي موعد بعد قليل .. من الافضل ان تذهب قبل ان يراك اي شخص .. انت تعلم بأن شكلك سيكون مميز .. والجميع سينظر له ..
جيم وقف طواعيه لحديث الشخص.. وهمس : حسناً .. انا ذاهب ..
لف بجسده ومشى خطوات واسعه للباب ..
فتح جيم الباب ورفع عينيه بسرعه للشخص الطويل الذي يقف امامه .. ابعد عينيه بسرعه وتعدله وهو يتحاشى النظر لعينيه ..
دخل الشخص الطويل بعد خروج جيم الذي كان متوتر من رؤيته بشكل واضح ..
ينظر له ويبتسم بخفه : اهلين عبدالعزيز ..
عبدالعزيز انزل عينيه بكل هدوء وجلس على النقعد امام مكتب الرجل ..
.. : كيف القائمه؟
عبدالعزيز بانزعاج واضح منها : صدعت منها ..
.. انزل عينيه للاوراق على الطاوله وبمكر مخفي : ريح اعصابك .. اذ تبغاني اساعدك انا مثل اخوك .. لا يردك شي ..
ابتسم بخفه عبدالعزيز بمجامله : اكيد ..

..
..
بعد ايام عدة من الفراغ ..
ليلى تنتقل من غرفة هديل لغرفتها بأستمرار ..
لا ترى اي احد معادا زوجها الغريب و هديل والطفل نواف ..
استمعت ليلى لعبدالعزيز يتحدث للهاتف ويقول : ان شاء الله نجي .. راح اكلم الاهل ونشوف ..
تحمست لأمر الخروج اخيراً من هذا السجن ..
لم تسأله بل دعته يتحدث من نفسه ويقول : عمي مسوي جمعه بكره للبر ليومين .. الساعه ٦ العصر نمشي ..
سكتت قليلاً وهي تنظر له .. من داخلها كانت ستطير من فرحتها .. لكنها اجابته بحسناً فقط ..
عند ذلك اليوم بدأت ليلى بتجهيز كل شيء .. جهزت ملابسها بحقيبه .. مع ملابس عبدالعزيز الذي كان ينظر لها بأستغراب حينما رأها تعد ملابسه .. وكانه غير معتاد على هذا ..
زينت نفسها بشيء هادئ كـ ' بلوفر بيجي اللون صوفي - بنطال اسود ضيق قليلاً - وشعرها قد سرحته على ظهرها وكتفيها بطريقه هادئه - اما مساحيق التجميل .. لم تضع الكثير فهي غير معتاده على كثرة المساحيق بوجهها .. مرطب وردي و كحل ومكثف رموش فقط '
اما عبدالعزيز فقط دخل الغرفه ولم تشعر ليلى بنفسها وهي تنظر له بأعجاب .. ثوب اسود مناسب للجو الشتوي و شماغ ابيض .. لديه ملامح البداوه بشكل وسيم للغايه .. خاصه بطوله وعرضه وسماره .. نظر اليها ولنظراتها التي تجمدت على شكله .. لم يشعر بنفسه وهو يبتسم بخفه ويبعد وجهه للجهه الاخرى ..
ليلى منذ رؤيتها له وهو مبتسم .. استوعبت وابعدت وجهها بسرعه بكل خجل .. كيف لم تشعر بنفسها! .. تلون وجهها بالخجل ولم تنظر له وهو يقول : استناكِ تحت ..
خرج من الغرفه وهو لا يزال مبتسماً لا يعلم لما ..
بعد دقيقتين خرجت ليلى وهي تحمل حقيبتها السوداء التي تحمل فيها هاتفها واغراضها ..
نزلت وخرجت خلفه ..
هذه المره هديل و اسيل فقط بالسياره .. اسيل بالامام .. وهديل بالخلف .. لم تبالي بموضوع اسيل رغم انها لا زالت غاضبه مما فعلته سابقاً .. لكنها تجاهلت فقط الموضوع وكأن شيئاً لم يحدث ..
ركبت السياره و تحركت بهم لطريق الذهاب للبر ..

..
..
احمد :
يجلس بين رجال لا يعرفونه ولا يعرف اغلبهم .. فقط الاسماء تتناقل بينهم .. اسماء يعرفها .. من بينهم عدوه الذي لا يعرف شكله .. فقط يستمع لأسمه مراراً وتكراراً بين الرجال .. شعر بالكره بداخله يزداد ويزداد اتجاهه ! .. كيف له ان يتزوج فتاته ! رغم انها ليست بذمته ! .. كان يتزين بأفضل زينه عنده ويضع افضل عطوره وافضل ساعه لديه .. كي يكسر عينه ويريه انه افضل منه و يشعره بالضعف .. لكن ! ..
رفع عينيه بصدمه لذلك الرجل الطويل .. يمشي بطوله وعرضه بكل هيبه وزينه اتجاه الرجال ليبدأ بالسلام .. كان الجميع يسمي و يهلي له .. ' اهلا بالعريس .. اهلاً بعبد العزيز ' كان يهل به الجميع ..
انكسرت عينه هو .. لم يستطع النظر له .. ظلت عينيه ترجف لثواني .. لكنه رفعها مجدداً عندما مد عبدالعزيز يده للسلام عليه ..
رأسه مرفوع وهو ينظر له من طوله .. نظراته بارده وهادئه لأحمد وكأنه لا يهتم ولا يأبه ابداً لنظرة الكره والحقد بعينين احمد ! ..
هدأ المجلس قليلاً من ذلك الحدث الغريب من احمد الغريب الذي ضل لثواني طويله ينظر لعبدالعزيز ولا يمد يده ..
انزل عينيه ومد يده للسلام والمصافحه .. لكن عبدالعزيز ضرب باطن يده بخفه بسلام غريب وابتعد ليسلم على الشخص الذي بجانبه ..
رجولي .. رجولي جداً .. ولديه نظره و طاقة حوله مخيفه وبارده جداً وغموضيه ! .. ليس هنالك اي شخص يفهمه ! حتى اهله ! ..
انزل يده ببطأ وجلس مجدداً وهو يبلع ريقه بتوتر شديد لذلك العدو القوي جداً ..

..
..
ليلى :
وقفت سيارة عبدالعزيز امام خيمه كبيره .. كبيره جداً ..
شيء تقليدي اخيراً بالنسبة لها ! حياة الصحراء والبسيط هنا .. انه المفضل لديها ..
لم تستطع الا الابتسام وهي تنظر حولها ..
دخلت مع هديل واسيل التي تمشي امامهم بكل دلع مع خادمتها ! ..
الكثير موجود هنا ..و اخيراً جميعهم يضعون اشياء بسيطه حولهم .. خرجوا تقريباً عن حياة المدن بزينتهم و حاجاتهم .. لكن مالاحظته ! .. هناك عدد صغير من الاشخاص .. ٤ او ٥ .. يضعون تلك النظارات الشمسيه و كل شيء يضعونه .. هو من شركة عالمية! .. لا يستطيعون تغيير تلك الاشياء ووضعها بالمكان المناسب لها ! .. الاغلب انهم لا يستطيعون .. بدأت بالسلام .. لم يقف لها البعض للسلام .. مثل أولئك الاشخاص اصحاب الماركات العالميه .. لم تأبه .. فقط اخذت تجلس بجانب هديل و ام عبدالعزيز وهي تنظر امامها بكل هدوء .. استمعت لهديل تتحدث لنور : فين ضحى ؟
نور ابتسمت: خلاص باقي على زواجها ٤ ايام .. جالسه تجهز له المسكينه ..
هديل تضحك: تلقينها بتموت من الخوف ..
ليلى وهي تضع يدها بفمها لتكتم ضحكها: لا تسمعكم توريكم العين الحمرا ..
نور تضحك : اص اص امها توصل الكلام لها والله تورينا ..
ام ضحى تنظر لهم وتضحك : يابنتي انا اخاف منها وهي بحالتها هاذي ..
ليلى تضحك : اجل بناخذ راحتنا فيها ..
هديل كانت ستتحدث .. لكن استمعت لوالدتها تناديها من الخارج ..
وقفت وهي تمسك بمسفعها وتضعه فقط فوق رأسها .. مشت الى وصلت للخارج .. نظرت لوالدتها التي تنظر امامها وهي مبتسمه وتفكيرها عميق .. لكنها نظرت بسرعه لهديل .. : ااا .. اهلاً هديل .. اسمعيني يابنتي .. بسألك وش هي مقادير الحلا اللي سويتيه .. مشاء الله الكل يمدحه ..
هديل تميل برأسها باستغراب : حلا ؟ يمه انا اسوي حلا ؟ اندومي ويخب علي ..
ام عبدالعزيز اتسعت عينيها قليلاً .. قاطعت كلامها بسرعه : طيب القهوه ؟ الكل يقول طيبه مشاء الله ..
هديل تضع يدها على رأسها وهي تضحك : يمه وش قهوته ؟ ماادخل المطبخ انا من الاساس .. مشاء الله علي رفله *بمزح وهي تضحك وترفع رأسها*
ام عبدالعزيز تضرب هديل بسرعه على يدها : يابنت اهجدي ..
نظرت لأمها بأستغراب وهي تضحك : يمه وش بك ؟ فيكِ شي مصدعه ؟ ما كأنك تعرفين بنتك؟
ام عبدالعزيز بسرعه وهي تضغط على اسنانها : اص ..
هديل تنظر لأمها بأستغراب وتبعد عينيها بعد ثواني : المهم يمه .. انتي عارفه اليوم هو وش .. ابغا حبه الله ياخذها كل شهر تلعب ببطني لعب .. وقولي للسواق يجيب لي ...
سكتت عندما استمعت لنحنحه .. رجوليه ! ..
اتسعت عينيها ببطا وهي تنظر لعيني والدتها .. التي تنظر خلف هديل والواضح خجل والدتها من كلام ابنتها .. !
نظرت خلفها ببطأ شديد .. لا .. ليس هو ! .. الا هذا الشخص !
ابعدت عينيها بسرعه ودخلت للخيمه بلحظه مختفيه عن نظراته ...
..
..
.. :
فكر لأيام بقراره .. اقترحه على والدته .. ووافقت على الفور ! ..
تحدثت والدته لأم عبدالعزيز واقترحت عليها .. انه يراها لمره في العزومه الاتيه ..
يريد رؤيتها بشده ليتقدم لها!
لذلك تم الامر ووافقت ام عبدالعزيز ..
وقف خلف الخيمه النسائيه .. يستطيع رؤية اي شخص يخرج بشكل واضح ..
كانت ام عبدالعزيز تعطيه وجهها و نادت على ابنتها .. هديل .. ابتسم على الفور بدون شعور وهو يراها تخرج بهيأتها الصغيره الناعمه .. لديها بياض ببشرتها .. جعله يتاملها بدون اي شعور ولا يشعر بأي حركه حوله ..
لكن استوعب حديث هديل المحرج وانزل عينيه على الفور بخجل .. واخرج صوت رجولي وكأنه يريد ايقافها عن حديثها ..
شعر بها تنظر خلفها .. رفع راسه على الفور ونظر لها .. وجهها المصدوم .. الذي يتحول لأحمرار ببطأ .. جعله يبتسم اكثر بدون شعور ..
لم تمر ٣ ثواني .. لكنها اختفت عن عينيه ..

..
..
محمد كان يجلس بجانب والده وينظر لعبدالعزيز كل ٥ دقائق .. كانت الانظار له .. نظرة غاضبه مكسوره ! مثل احمد .. نظره تفكيريه وهادئه . مثل والده ! .. نظرة مصلحه و ابتسامات مزيفه ! شركاء عمل ! ..
لكن عالم عبدالعزيز كان لا يأبه لكل تلك النظرات و ينظر لهم بكل برود وشموخ .. لا يهمه ولا يأبه بما يريدون فعله او يفكرون به ..
سكت قليلاً وهو ينظر لتحركات عيني عبدالعزيز .. التي نزلت لهاتفه و عض شفته بخفه بتفكير وحرك اصابعه ببعضها .. بما يعني انه مشغول تماماً بذلك الشيء !
بلع ريقه بتوتر وهو ينظر لعبدالعزيز .. حرك عينيه لوالده وهمس له: ي.. يبه .. بقولك شيء ...
ابعد والد عبدالعزيز نظره عن عبدالعزيز ونظر لمحمد : همم .. وش تبي ؟ ..
محمد : ااا .. يبه .. عبدالعز....
قاطع حديثه دخول صديق عبدالعزيز للغرفه وابعاد والده نظره عن محمد لينظر لصديق عبدالعزيز وهو مبتسم ..
نظر لصديق عبدالعزيز ' خالد ' كان يبتسم بكل هدوء لوالده .. وجلس بجانبه .. وبدأو بالحديث بهمس لبعضهم ..
ابعد عينيه عن والده وتنهد بخفه .. ورفع عينيه مجدداً لشقيقه عبدالعزيز الذي اصبح يتحدث لنواف الذي يجلس بجانبه ..
فكر بشده .. هل اخباره لوالده سيساعد عبدالعزيز ام سيسبب بشعله ! ..

..
..
هديل :
منذ ان عادت للخيمه وهي هادئه وتنظر للفراغ ووجها يشتعل من ذلك الرجل الذي ابتسم لها بالخارج ..
تتذكر ببطا اخر مره رأته .. كان وقتها الجو ممطر بشده .. وكانت تقف على شرفة غرفتها .. تمسك بكوب القهوه وهي تنظر للسماء الغائمه ذات الالوان الملائمه لبعضها .. المنظر يبدو للبعض كئيباً .. لكنها بالفعل كالوحه الالهيه الخياليه .. ابتسمت بخفه وتنهدت بكل راحه ..
رفعت كوب القهوه وبدأت بالشرب وهي تتأمل المكان .. كانت تلبس بيجاما صوفيه بيضاء بشده خاليه من اي زينه .. ملائمه للجو البارد والممطر تماماً ..
شعرها المموج البني كان قيصراً حينها و مفرود بشكل فوضوي قليلاً وناعم على عنقها واطراف كتفيها ..
انزلت عينيها ببطا وهي لا زالت ممسكه بكوب القهوه .. انذرها عقلها وجسدها ان هنالك احد ينظر لها .. لذلك حركت عينيها بأمر عقلها للأسفل .. لحديقة منزلهم ..
سقطت عينيها على رجل !.. سكتت قليلاً وهي تنظر لهذا الرجل .. بسيط الشكل .. يلبس قميص ابيض وبنطال اسود .. مبلل بشده من المطر .. لكنه متجمد بشده وهو ينظر لها بالاعلى .. مرت ثواني وهم مجمدان ..
الى ان ابتعدت للخلف بسرعه بعد استيعاب بطيئ ودخلت لغرفتها مجدداً ..
مما سمعته من عبدالعزيز .. ان صديقه كان بالخارج .. لذا هو صديقه !
مسكت بقلبها الذي ينبض بشده بكل خجل و احراج من موقفها الاحمق ! ..
شعرت بالفضول عن هذا الرجل بالسابق .. من هو و اين يعيش وماهو عمله ؟ .. لكنها الان مع حديثها الغبي الذي سمعه .. لا تريد رؤيته ابداً ولا تريد سماع اي شيء عنه ..
رفعت عينيها ونظرت لليلى التي امسكت بفخذها : بنت من اول اناديكِ ..
ابتسمت بخفه بمجامله : اسفه .. بالي ماكان معاكِ .. وش كنتِ تقولين ؟
ليلى تضحك بخفه وتبعد وجهها : اللي ماخذ عقلك يتهنى فيه ..
ضربت فخذها بخفه وهي تنظر لها بغضب وخجل : اص كلبه محد شاغل عقلي ..
ليلى تنظر لها : واضح ..
ابعدت عينيها ونظرت لأمها التي تبتسم لوالدة اسيل وتتحدث معها .. تنهدت بخفه : اص بس ..

..
..
ليلى :
اشتاقت لأهلها حقاً .. تريد رؤيتهم .. تريد رؤية والدتها وجدتها واهل قريتها و عائلتها ! .. تشتاق اليهم بشده ..
ستطلب من عبدالعزيز المره الاتيه ان يذهبون لقريتهم لتسلم عليهم .. مهما كان رفضهم .. فهم في النهايه اهلها و تشتاق اليهم مهما حدث ..
قاطع حديثها نظرة اسيل و اميره .. سكتت قليلاً وهي تحرك عينيها عليهم ..
تنهدت بخفه بملل وابعدت عينيها بدون اهتمام ..
لم تشعر بالراحه حينها .. لكنها سكتت و فقط تجاهلت الشعور لأنها مع الجميع فان فعلوا شيء سيكون واضح للجميع ! ..
وضعت ضحى الحلا للجميع هي وهديل وبدأ بتوزيع صواني الحلويات بأشكالها و انواعها ..
هاهو جزئها المفضل من اي حفله .. الطعام بالتأكيد ..
اخذت صحنها الذي وضعته ضحى امامها .. واكلت ..
الجميع بدأ بالمدح .. لكنها توقفت ببطأ وهي تشعر بطعم غريب .. لا ! .. ليس لذيذ ابداً ! .. ملحح !
وقفت بسرعه وهي تضع يدها على فمها ووجهها يتقلب بكل تقزز ..
اخذت تجري من بين الجميع وهم ينظرون لها بأستغراب ! ..
هديل لحقتها على الفور ..
خرجت بدون عباءة بدون شيء و انحنت بسرعه للارض واخذت تبصق الذي بفمها كله بالتراب بكل تقزز وهي تتعصر ! ..
هديل لبست بسرعه عبائتها ولحقتها وهي تنظر لها بصدمه ! مالامر !
ام عبدالعزيز ايضاً لحقت بها و بعقلها شيء اخر تماماً !
هديل تقف خلفها وتضع يدها على ظهرها وبقلق واضح : ليلى ! وش فيكِ !
ليلى بكل تقزز وهي على وشك ان تخرج كل مابمعدتها : مين سوا حلا الشوكولاته !
هديل باستغراب : اااا .. اثير .. هي وامها سووه ..
رفعت رأسها ونظرت لهديل بوجه احمر بشده ومتقزز : متأكده ؟ احد ذاقه ؟ ليش طعمه كذا ؟؟؟!
هديل بأستغراب اكثر : ليلى كلنا ذقناه .. ياحلوه وش بك انتي ؟
ليلى تعيد رأسها بسرعه للاسفل وهي تشعر بأنها على وشك ان تتقيأ !
هديل ذهبت للخيمه لتتأكد من شيء !
ام عبدالعزيز تنحني ومعها ماء وهي مبتسمه بخفه : ااااا .. وش تحسين فيه ؟
ليلى بسرعه تمسك بالعلبه وتفتحها وتشرب بدون ان تجيبها .. تريد ان يذهب ذلك الطعم المقزز جداً جداً من فمها بأسرع وقت فلا تستطيع تحمله !
ام عبدالعزيز انحنت اكثر وهي تنظر لها وهي مبتسمه : بنتي متى اخر دورة شهريه لكِ ؟
سكتت قليلاً وهي تنزل العلبه من فمها .. بنفسها : وش تفكر فيه !
هديل وهي متقززه : يمه مو حامل .. من جد الحلا يعل ! كأن واحد حط فيه شي !
ام عبد العزيز نظرت بسرعه لأبنتها .. خاب املها قليلا لكنها اول مافكرت به هو اسيل !
ام عبدالعزيز : وش دراكِ ؟
هديل وهي تمسك بعلبة ماء : ذقت قطعه مره مره صغيره .. حسيت بطني تنقلب حسبي الله .. كبها ملح وسكر واشياء غريبه .. وع وع !
ليلى نظرت لهديل وهي تمسك بمعدتها .. عقلها مشوش من معدتها .. لكنها بنفس الوقت فكرت بأسيل واميره عندما كانا ينظران لها ..
هديل تقترب من ليلى : قومي قومي لو بطنك عورك اقول لعبدالعزيز نرجع ..
ام عبدالعزيز وقفت ومشت وهي تنظر امامها بتفكير ..
لاحظت على اسيل وشقيقتها تلك النظره الساخره عند خروج ليلى .. لكنها سكتت ولم تحكم بالبدايه ..
من المستحيل لضحى ان تضع شيء لليلى .. ومن ساعد ضحى بوضع بعض الصحون هي اميره .. فلا شك بأنها ستخابث ..
تلك المره هي متاكده من حركة كلا من اميره و اسيل .. وستوقفهم بحدهم عند الوقت المناسب ...
ليلى وقفت بعد دقائق وهي تمسك بمعدتها ولم تتحدث لوقت لهديل رغم انها تتحدث لها ..
وكأنها تريد تهدأة جسدها لبعض الوقت ..
تنهدت بخفه : لالا .. انا بخير ذحين ..
هديل وهي تمسك يدها بخفه وتنظر لملامحها بقلق: ليلى .. لو فيه شي قوليلي .. لا تخبي علي انا زي اختك ..
ابتسمت ليلى لها بمراره بخفه : حبيبتي اكيد ماراح اخبي عليكِ .. لكن انا ذحين بخير .. اذ سار شي حااقولك
ابتسمت هديل ليلى ومشيا كلاهما عائدان للخيمه ..
..
..
احمد :
كان ينظر لهم طيلة الوقت منذ خروج ليلى بدون عباءة .. كاد ان يجري لها ليرى مابها .. لم هي بذلك الشكل ! لم هي تتألم وتمسك بمعدتها بهذا الشكل ! ..
تجمد عندما استمع لوالدة عبدالعزيز تلمح ان مانت ليلى حامل .. لكنه هدأ بعد حديث هديل ان الطعام فقط مقزز .. سكت قليلاً متأملاً لها بكل حب .. لزينتها وشكلها و جمالها بسبب تلك الاشياء الانوثيه التي تضعها .. رغم انها متالمه ومتقززه الا انها تبدوا جميله بشده بعينيه ! ..
شعر بغضب دون شعور عند قول هديل انه من الممكن ان هنالك شخص وضع هذا الطعام لليلى ! كيف يجرؤن للمس ملاكه وحلمه !
كيف لهم ان يأذوها ! و لما لا يوجد اي شخص يأخذ حقها الان !
بدات الخيالات والخيالات اكثر برأسه ..
اتسعت عينيه وهو يستمع لصوت شخص خلفه ..
صوت عدوه !
عبدالعزيز : وش تسوي هنا ؟ ..
نظر خلفه ببطأ شديد .. سقطت عينيه على عبدالعزيز الذي ينظر له بكل برود .. نظرة جامده .. هاله حوله مخيفه جداً .. و طول وعرض يزيد من حوله اخافه !
لم يستطع فتح فمه .. لم يستطع قول شيء !
فقط ضل جامد بمكانه !



" إِنـــتَهــى الـــفصِــل "
التوقعات والتعليقات مفتوحه للجميع



التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 30-07-16 الساعة 11:45 PM
اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-05-16, 01:41 AM   #18

jamilah
 
الصورة الرمزية jamilah

? العضوٌ??? » 336812
?  التسِجيلٌ » Feb 2015
? مشَارَ?اتْي » 138
?  نُقآطِيْ » jamilah is on a distinguished road
افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ...
موفق بإذن الله ...


jamilah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-07-16, 10:48 PM   #19

jamilah
 
الصورة الرمزية jamilah

? العضوٌ??? » 336812
?  التسِجيلٌ » Feb 2015
? مشَارَ?اتْي » 138
?  نُقآطِيْ » jamilah is on a distinguished road
افتراضي

متى البار الجاي

jamilah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-07-16, 11:44 PM   #20

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف حالك إن شاء الله دائما بخير ؟

الكاتبة مختفية

ليس عندي أدني علم

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:33 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.