آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
18-11-15, 12:37 AM
| #1 | ||||||||||||
| مشرفة منتدى البرامج والحاسوب ومصممه في الروايات والقصص المنقولة وكاتب فلفل حار و فراشة متالقة بالقسم الازياء وشاعرة متألقة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام  
|  صباح الخير يااميرتي- للكاتبة رابيكا فلاندرز -عددممتاز عبير جديدة (كتابة /كاملة**) روايات عبير الجديدة الرواية كتابة الجميلة Rihana صباح الخير يااميرتي للكاتبة:رابيكا فلاندرز الملخص كوري فليتشر بطل سباق السيارات العالمي والممثل المشهور وصاحب الوجه الفاتن وصاحب الثروة الكبيرة والذكي المتعدد النشاطات والواثق جداً من نفسه، دخل فجأة الى حياة اليزابيت غرين، صاحبة الصيدلية المتواضعة التي تسكن في فرجينيا بيتش. واول لقائهما كانت ستسبب في قتله مرتين، ومع ذلك ظل يلاحقها ويحاول اغرائها، ومنذ ذلك اليوم وليزا تتساءل ماذا يريد منها ، بينما باستطاعته الحصول على اجمل نساء العالم؟.... ---------------------------------- روابط التحميل التعديل الأخير تم بواسطة Just Faith ; 09-03-17 الساعة 01:24 PM | ||||||||||||
|  |
|
18-11-15, 12:43 AM
| #2 | ||||||||||||
| مشرفة منتدى البرامج والحاسوب ومصممه في الروايات والقصص المنقولة وكاتب فلفل حار و فراشة متالقة بالقسم الازياء وشاعرة متألقة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام
|  الفصل الاول كانت ليزا غرين تشعر هذا الصباح بذعر كبير فاستحمامها بالامس في مياه الاطلنتيك برفقة ستيف سبب لها رشحاً قوياً ولم تستطع النوم جيداً هذه الليلة ، واستيقظت مع الفجر لمرافقة ستيف الى المطار ، وكان الاسوأ من ذلك ان اختها ليندا اتصلت بها في منتصف الليل، دون ان تهتم لاختلاف الوقت بين فونيكس وفرجينيا بيتش.xxxxx واحست بتوتر كبير في صباح يوم الاحد هذا، ومر الوقت بسرعة ... والوداع السريع في المطار زاد من احساسها بعدم الرضى فبعد سنوات من الروتين الممل تشعر الآن بتغير نمط حياتها، ولكنها كانت تخشى من خيبة الامل.... ------------------------------------ - على كل حال لست بحالة تسمح لي بالقيادة....... قالت لنفسها وهي تتثائب وتتوقف امام اشارة المرور ، وفكرة الذهاب ستتناول حبتين من الاسبرين وتنام من جديد.... وتلفتت حولها وكانت الشوراع خالية في ايام الاحاد خاصة في مثل هذا الوقت، ولم ترى سوى رياضي يقوم برياضة الصباح ويقترب من تقاطع الطرق فرفعت رجلها عن دواسة الفرام واجتازت المنعطف بنفس الوقت عطست بقوة، وفجأة صرخت عند سماعها ضجة قوية ، وعندما فتحت عينيها وجدت رجلاً ممدداً امامها.... وفي ذروة اضطرابها قطعت الكونتاك وشدت فرامل اليد، ثم جمعت شجاعتها وهي ترتجف كورقة في مهب الريح.... - اوه ياالهي لقد صدمته لقد قتلت رجلاً... لكنه تحرك وبسرع اتجهت نحوه ، ورغم صدمته كان لا يزال حياً....... - لماذا لم تتوقف عندما رأيتني؟ صرخت بحدة وخوف : - لقد رميت نفسك تحت عجلات سيارتي! هل انت اعمى حقاً؟. ثم قطعت كلامها فجأة بينما كان ينظر اليها ببرود وعيونه اللوزيتين تلمعان ببريق السخرية.... - الاولوية للمشاة.... احست الفتاة بالضعف ، واخذت قدميها ترتجفان فاضطربت الى ان تستند الى سيارتها كي لا تقع ، وقالت بصوت ضعيف.... - انا ...انا آسفة....... وتساءلت لماذا كل هذا التوتر، واحمر وجهها وسألته بقلق.... - انت ..هل اصابك سوء؟ فرد اليها السؤال بأدب.... - وانت ؟ سألها عندما لاحظ اضطرابها.... - انا ..انا رأسي يدور... وامسكت بها يد قوية وشيئاً فشيئاً شعرت بالتحسن ، فتأملها الرجل مبتسماً وقال لها. - يجب علي انا ان اشعر بالاغماء! كيف تشعرين الآن؟. - افضل شكراً... اجابته واسنانها تصطك، ثم وقفت على الرصيف فاقترب الرجل ووقف قربها ، وكانت لا تزال تحت تأثير الصدمة.... وظلت للحظات كالمشلولة ، ولم تتمكن من رفع نظرها عن الساقين الطويلتين والشورت الاحمر، وعن الجرحين القديمين في ركبة وساق الرجل ، وفجأة انتفضت عندما لاحظت بقع الدم على جواربه البيضاء.... - انت مجروح! استدر قليلاً....... ولحسن الحظ كانت معتادة على معالجة الحالات الطارئة، مما يمكنها من التصرف جيداً مثل هذه الظروف، وبدا مندهشاً عندما امسكته بكتفيه واجبرته على الطاعة، ووجدت جلفاً عميقاً يمتد في فخده وآخر في قدمه.... ----------------------------------- - ساصطحبك الى المستشفى....... قالت له بحزم، وانحنت قليلاً لتتفحص الجرح.... - من اجل شيء بسيط كهذا؟ سألها باستخفاف : - هذا امر لا يستحق كل هذا العناء.... ثم خلع عصبته ليربط بها قدمه.... - انها متسخة. وضحك قليلاً.وقال: - انه جرح بسيط.... ولاحظت ليزا للمرة الاولى جمال وجهه وكان يشع منه ملامح السحر، وخاصة خديه وشفتيه، وكأنه ملاك بريء.... | ||||||||||||
|
| |
|
18-11-15, 12:58 AM
| #3 | ||||||||||||
| مشرفة منتدى البرامج والحاسوب ومصممه في الروايات والقصص المنقولة وكاتب فلفل حار و فراشة متالقة بالقسم الازياء وشاعرة متألقة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام
| | ||||||||||||
|
| |
|
18-11-15, 01:00 AM
| #4 | ||||||||||||
| مشرفة منتدى البرامج والحاسوب ومصممه في الروايات والقصص المنقولة وكاتب فلفل حار و فراشة متالقة بالقسم الازياء وشاعرة متألقة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام
| قبل، وكان طويلاً وينبض بالقوة والعافية ولاحظت اثار جرح في ساقه وكذلك في كتفه لابد ان تعرض لاصابات عديدة.... - يبدو ان هذا ليس الحادث الاول الذي تتعرض له....... قال له فجأة ثم عادت وركزت انتباهها على القيادة.... - وكيف عرفت ذلك؟ - لم استطع منع نفسي من ملاحظة كل هذه الجروح؟ - انها ميداليات الشرف! - وهل كنت محارباً؟ - تقريباً.... وفجأة ظهرتصورة في ذاكرة الفتاة.... - اتعرف من تشبه ذلك الممثل الذي يقوم بالاعلان عن ماركة عطر في التلفزيزن. - هذا صحيح.... اجابها بسخرية: - فالجميع يقولون لي ذلك لابد انه شبيهي.... تأملته ليزا من جديد، انه مميز فعلاً، وجهه يساوي مليون دولار وجسده يساوي خمسة ملايين... لقد قرأ والدها لها مرة مقالاً رغم التخمينات الفلكية للتأمين فقطبت ليزا حاجبيها وحاولت ان تتذكر اسمه.... - كوري فليتشر!. صرخت فجأة : - سائق سيارات السباق! - نعم. اجابها مبتسماً.... - انت... انت.... هز كتفيه بلا مبالاة: - هذا لن يغير شيئاً من علاقتنا، اتمنى ذلك!. ------------------------------- | ||||||||||||
|
| |
|
18-11-15, 01:02 AM
| #5 | ||||||||||||
| مشرفة منتدى البرامج والحاسوب ومصممه في الروايات والقصص المنقولة وكاتب فلفل حار و فراشة متالقة بالقسم الازياء وشاعرة متألقة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام
| الفصل الثاني لشدة ذهولها تخطت ليزا متجرها ، ثم داست على الفرامل فجأة بينما اضاف الرجل: - انا لم اصطدم بك لمجرد التسلية تحت عجلات سيارتك، ولكن لا تصدقي كل الشواذات التي تقال عني، فأنا لم افعلها عمداً... ايه، انتبهي! ثم امسك المقود بيديه وتجنب اصطداماً متوقعاً بأوتوبيس، وتوقفت السيارة امام محل ليزا، وحركت شيء بسرعة لدرجة انها لم تتمكن من الصراخ، واخذت ترتجف من الخوف والتأثر، وظلت للحظات تحت تأثير الصدمة، وانفاسها متسارعة ثم واخيراً قطعت الكونتاك.... - هل وصلنا؟ سألها بجفاف عندما لاحظ اشارة الصيدلية والسمان فالتفتت نحوه ووجدت انه اصبح شاحباً، لابد انه خاف كثيراً.... ------------------------------------- - أأنت بخير؟ - لقد تخلصنا من الاصطدام بشكل جيد! ثم فتح باب السيارة ونزل، وتبعته ليزا وقدماها ترتجفان، ولا تستطيع ان تتمالك نفسها بعد هذه التجربة، كوري فليتشر موجود امامها ، وكادت تقتله مرتين! - يجب عليك ان تشتري سيارة اكبر.... نصحها بهدوء: - فهذه السيارات تشكل خطراً ، وهي ليست متينة.... فسألته وهي تبحث عن المفاتيح في حقيبة يدها.... - اوه! بأية سيارة تنصحني؟ وأراء كوري بالنسبة للسيارات ثمينة جداً وتساوي ذهباً، ولوكان لديها مسجلة لكانت جمعت ثروة.... - تانك شرمان تناسبك تماماً. اجابها بلهجة جدية .... ولما لم تتمكن من فتح الباب ، تناول المفاتيح من يديها المرتجفتين وفتح الباب بهدوء، وعندما لامست يده يدها ارتعشت الفتاة فقالت لنفسها بحزم : - تمالكي نفسك اليزابيت غرين، لا تتركي نفسك تنفعلين بهذا الغباء! دخلت ليزا وتبعها كوري ووجد اخيراً الهدوء بعد ذلك الخوف الذي سيطر عليه منذ قليل، فرجل مثله معتاد على مواجهة الموت لا يجب ان يؤثر به هذا الحادث البسيط. اشعلت ليزا النور ورمت حقيبة يدها جانباً فانقلبت مجموعة من المجلات على الطاولة. - ان متجرك رائع.قال وهو يرفع المجلات التي وقعت على الارض. كيف امكنها ان لا تتعرف عليه فوراً، مع انها ترى صورته دائماً في المجلات.xxxxx -هل هذا المتجر لك انت ؟ - انه لي ولمصرف فيرجين، ومتجري هو المكان الوحيد في الولايات المتحدة الذي يمكن ان تشتري منه البوظة بخمسة سنت فقط....... - هذا مثير حقاً. ... اجابها ضاحكاً، ووقف يتأمل ديكور المحل: - هذا النوع من الديكور يعجبني كثيراً.... هذا الاطراء اصاب كبرياء ليزا، فهي بعد حصولها على الدبلوم اشترت هذه الصيدلية بمساعدة مالية من والدها ، وهي فخورة جداً باستقلالها، وهي تعتمد نوعية الخدمات الجيدة في الجناح بتجارتها، وهي تبيع المواد النادرة والمتجددة، وبذلك اكتسبت زبائن ممتازين،وكانت الرفوف الملئية بالبضائع نظيفة ومرتبة، وعندما يخرج طلاب المدارس يتوقفون عندها لشراء الحلوى ولا يزال سكان هذا الحي القديمون مخلصين لهاذا المحل بعد ان باعه صاحبه الاول لليزا.... هزت ليزا كتفيها بتواضع: - ان قيمة التأمين على اصبع واحد من اصابعك كافية لشراء دزينة من المحلات المشابهة لهذا.... - ولكن سينقصها سحر وجمال وجود امرأة مثلك... ابتسمت ليزا واتجهت الى قسم العلاج الطارئ، ياله من وضع مضحك! فهي تعبث وتمزح مع كوري فليتشر، المقامر الذي لا يخاف والمستعد دائماً لكل شيء، النجم السنمائي ذو الشهرة العالمية.. كوري فليتشر! ---------------------------------------- وفجأة احست بالارتعاش ، وإذا حاول هو واحد محاميه ان يقدم شكوى ضدها؟ فمن المحتمل اصابته بنزيف داخلي، ومضاعفات خطيرة قد تتبع ذلك.. واذا اصيب بالشلل التام ولم يعد بامكانه القيادة؟ ثم التفتت لنحوه فجأة وسألته بقلق. - كيف تشعر الآن؟ - انني في افضل حالاتي.... واقترب منه واضاف : | ||||||||||||
|
| |
|
18-11-15, 01:04 AM
| #6 | ||||||||||||
| مشرفة منتدى البرامج والحاسوب ومصممه في الروايات والقصص المنقولة وكاتب فلفل حار و فراشة متالقة بالقسم الازياء وشاعرة متألقة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام
| - بالنسبة لرجل قارب الموت مرتين في وقت قصير! - سأتصل بوالدي....... قالت له وهي تحاول المحافظة على هدوئها ، لكنه امسك ذراعها.... - ارجوكّ لا داعي لذلك صدقيني ، لقد قضيت واوقاتاً طويلة في المستشفيات وعلى طاولة العمليات... وانا الآن بخير، اقسم لك بذلك.... - ماذا لديك ضد الاطباء؟ - لا شيء ابداً ولكني افضل ان لا اراهم كثيراً ، كما وانه من الافضل تجنب كل دعاية حول هذا الحادث، فالصحفيون سيرهقونك بدون رحمة، اذا عرفوا بهذه القصة ، هيا انسي كل هذه السخافات واهتمي بجرحي كماكنت تنوين.... وعندنا لاحظ ترددها اضاف.... - والا سأذهب فوراً، ولن تتمكني من رؤية شخصيتي الساحرة مرة ثانية. - هذ لا يهمني....... اجابته بجفاف: - تفضل الى تلك الزواية خلف الستار، سأنضم اليك دقيقة واحدة....... - ايوجد لديك علاج ضد الصدمات العصبية؟سألها فجأة.... - انا لا يمكنني ان اعطيك شيئاً دون وصفة طبيب.... وامام ارتباكها ابتسم كوري فليتشر وقال لها .... - لا اريده من اجلي ، بل من اجلك انت.... وعندما مدت يدها لتتناول زجاجة المطهر لامست يده كتفها ، فارتعشت لا ارادياً، ولاحظت وكأنه يجد لذة في ارباكها واحراجها.... - اني انصحك بكأس ويسكي مزدوج سادة.... قال لها ممازحاً: - يبدو انك انت المصدومة.... - انا لا اشرب الكحول. اجابته وتراجعت خطوة للوراء....... ابتسم كوري واتجه الى غرفة صغيرة ملئية بالصناديق والبضائع. وكانت ليزا قد وضعت فيها صوفا وطاولة صغيرة حيث تتناول غداءها دائماً مع ايلي التي تعمل لديها.... جلس كوري وانحنى قليلاً ليضع العصبة التي ربطها حول قدمه، بينما عادت ليزا تحمل وعاء فيه ماء وبعض الضمادات، تناول كوري المطهر من يدها واخذ ينظف جرحه بنفسه،وفجأة رفع رأسه نحوها ونظر اليها بدهشة وكأنه اكتشف شيئاً غريباً. - اتعلمين من تشبهي؟ انك تشبهين الاميرة ديانا.... ثم ابتسم بمكر واضاف : - لابد ان الجميع يقولون لك ذلك... ------------------------------------- لم يكن كوري مخطئاً وكان الكثيرون يقولون لها ذلك، لكن ليزا لم تكن مقتنعة بهذا الشبيه، فهي تملك عيوناً عسلية ،وليست زرقاء،والاميرة اكثر نحافة منها، ومع ذلك فهي تملك رموشاً طويلة وحواجب كالسيوف، تضفي على وجهها طابعاً جدياً قاسياً، وقررت ان تتخلص من اطراءات كوري.... - على كل حال انا لم اسرح شعري بنفس طريقتها، وانا التزم بهذه التسريحة منذ سنوات عديدة....... انتهى كوري من تنظيف جرحه ثم ربطه ونهض.... - ها قد انتهيت.... ثم حاول ان ينظف الجرح الذي في فخذه من الخلف ، فلم يستطع فضحك وتأملها قليلاً.... - انا آسف لكنني لا استطيع تنظيف الجرح الثاني، لقد جاء دورك لاثبات موهبتك في الاسعافات الاولية.... جمعت ليزا كل شجاعتها كي تتجرأ على لمس ركبته واخذت تنظف جرح فخذه بقطنة مبللة بالمطهر، وكانت رجلاه ملئية بالعضلات القوية، وما ان لامسته يداها حتى اعرتها رعشة جديدة.... - ماهو اسمك ، ايتها الاميرة الجميلة. سألها دون ان ينظر اليها.... - اليزابيث ادلي غرين. اجابته وهي تركز اهتمامها على اصابعها المرتجفة، وكان كل هذا لمشهد يبدو لها كأنه حلم بعيد عن الواقع وحاولت الحفاظ على هدوئها لماذا يربكها هذا الرجل؟ منذ لقائها به وهي غير قادرة على السيطرة على انفعالاتها.... -هم.. انت ناعمة ، هذا لذيذ حقاً.... فانتفضت فجأة وانهت عملها ونهضت.... - هل انت متزوجة، اليزابيت ادلي غرين؟ سألها وعيونه الخضراء تشعان بالسخرية. | ||||||||||||
|
| |
|
18-11-15, 01:06 AM
| #7 | ||||||||||||
| مشرفة منتدى البرامج والحاسوب ومصممه في الروايات والقصص المنقولة وكاتب فلفل حار و فراشة متالقة بالقسم الازياء وشاعرة متألقة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام
| كادت ليزا تتعثر بأحد الصناديق، لكنها ادارت رأسها لكي تخفي ارتباكها. - لا. - مخطوبة؟. - لا....لا... اخيراً، تقريباً.... وابتعدت خطوة للوراء.، فعقد كوري حاجبيه واضاف.... - ماذا تعنين بالتحديد؟ - هذا لا يعنيك....... اجابته بحدة محاولة الحفاظ على هدوء اعصابها.... - لست متفقاً معك، فانا اريد ان اعرف من سيحطم وجهي اذا حاولت التقرب منك. - انا.... وكانت عيونه تسحرها ، وتعابير وجهه تفتنها : - هيا ليزا تمالكي نفسك، انك لن تنهاري امام هذا الدون جوان! - انك جميلة جداً. همس كوري مبتسماً.... وبصوت قوي صرخت ليزا: - سارافقك الى الفندق الذي تنزل فيه هذا اقل مايمكنني لاجلك.... - الا تفضلي ان تتناولي فطورك في مكان ما؟. ---------------------------------- - انا...لقد تناولت فطوري....... تلعثمت وهي تتقدمه الى الامام .... - بامكناننا ان نقضي فترة الصباح على الشاطئ، ونتمدد تحت اشعة الشمس. - انا مصابة بالرشح. اجابته معترضة....... - واذا رافقتيني بجولة على المنطقة؟. - لا ... لا استطيع....... - حسناً سأجرب حظي للمرة الاخيرة، اتريدين مرافقتي الى اوروبا؟ - لا، انا ...انه يوم الاحد .. ويجب ان اذهب الى الكنيسة. - وبعد الكنيسة؟ - اتناول الغداء ..مع والدي....... - سأكون سعيداً بالتعرف عليه.... - سيوترك. -------------------------------- | ||||||||||||
|
| |
|
18-11-15, 01:08 AM
| #8 | ||||||||||||
| مشرفة منتدى البرامج والحاسوب ومصممه في الروايات والقصص المنقولة وكاتب فلفل حار و فراشة متالقة بالقسم الازياء وشاعرة متألقة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام
| الفصل الثالث فأخذ يداعب خدها باصبع يده.... - انك رائعة حقاً ، لا يمكنك ان تلوميني على المحاولة.... ثم اتجه نحو الباب فشعرت بالخيبة....... -حسناً ، يبقى ان اشكرك على هذا الصباح الذي لا ينسى.... - سأ... سأوصلك....... xxxxx لكنها ندمت على تسرعها ، لانه قال لها بسخرية وهو يقف على الباب. - شكرا ً لك، ولكنني افضل ان اعود سيراً على الاقدام، في المرة القادمة سأضع قناعاً ، الى اللقاء اليزابيث ادلي غرين.... - الى اللقاء. اجابته بصوت ضعيف....... ----------------------------------- - انتظر لحظة هذ هو.... كان الدكتور ادام غرين يجلس على كنبته المريحة وهو يمسك صحيفة تايمز الصادر صباح يوم الاربعاء، وكانت رائحة تبغه تملأ الغرفة، وتمتزج برائحة الياسمين التي تدخل من نافذة الغرفة، وتمتزج برائحة الياسمين التي تدخل نافذة المفتوحة.... - ان مؤسسات مانيان كونواي، المتفرغة من شركة فليتشر يحاولون احراز تقدم على مؤسسة كونراي من اجل مبلغ يفوق الثلاثة ملايين دولار.... بدأ الدكتور بالقراءة : - والخصومة تحمل على وكالة الاعلانات المهتمة بالعطر باور والتي اشركت النجم المشهور كوري فليتشر، والشاب المحاط بالمعجبات كان ينزل من سيارة سباق فورميل آن ، ثم بدأ بالرقص معهن امام يافطات كلها تحمل اعلانات عن العطر باور. - هذه الاعلانات الذي اعد في العام 1975 اعيد حديثاً بسبب شعبية الممثل كوري فليتشرالذي حقق نجاحاً كبيراً في سباقات السيارات العالمية وحصل على الاوسكار لافضل دور فيلم ديلفن ومؤسسات مانيان تتهم شركات كواي بالتلاعب ويشكون بان هذا العرض التلفزيوني يهدد مهنة الكوميدي الحالية.... - فليتشر، الذي يبلغ من العمر الثلاثين عاماً، وهو وريث املاك فان فردي الكاليفورني ، وهو يشغل المرتبة الرابعة في الهيباريد الاكثر شهرة في امريكا... تنهدت ليزا وتحركت بعصبية في مقعدها وهي تتأمل الازهار من النافذة المطلة على الحديقة ، وتمنت لو تنسى لقائها بكوري فليتشر.... - يجب ان اسقي الزهور. قالت وهي تحاول ان تغير الموضوع....... - لا، لا لقد سقيتها منذ قليل، الا تريدين سماع آخر هذا المقال؟ - لا شكراً اشعر بصداع قوي، واتمنى ان لا يلاحقني قانونياً انا ايضاً... فرفع والدها رأسه نحوها وقال لها.... - لقد كانت نهاية الاسبوع متعبة بالنسبة لك ، هل وصل ستيف الى المطار بالوقت المحدد؟. - وصل قبل خمس دقائق من موعد الاقلاع.... وكان هذان اليومان قد مرا بلمحة بصر وككل مرة يأتي فيها ستيف لم يكونا يجدان الوقت للثرثرة بهدوء كما في السابق، لهذا السبب بدأت ليزا تشعر بأنها فقدت الالفة التي كانت تسود بينهما في السابق... ولكن هذا عادياً فهما معتادان على بعضهما ولا يجدان صعوبة في تعميق علاقتهما ، وتحاول الفتاة ان لا تفكر بذلك كثيراً ، مع انها تشعر بعدم رضى عن علاقتها معه، وهذا ليس مردة الى عدم اعلان خطوبتهما رسمياً. - انه شاب لطيف.... قال والدها وتابع القراءة بصمت والجميع متفقون معه على هذه الفكرة، وعائلتهاهما على صداقة قديمة، وما ان انهى ستيف دروس الطب حتى اتخذه ادام غرين شريكاً له بعد تدريبه، ولكن الطالب كان يقضي اكبر جزء من اجازاته في مناقشة الاعمال ومشاريع المستقبل ولو لم تكن ليزا متعقلة لكانت ستغار من هذه المناقشات التي لا تنتهي بين الرجلين.... ------------------------- - لماذا لا تتناولي منشطاً؟ سألها والدها وقد عقد حاجبيه، تجاهلت ليزا سؤاله وفتحت علبة ورق محارم جديدة. | ||||||||||||
|
| |
|
18-11-15, 01:09 AM
| #9 | ||||||||||||
| مشرفة منتدى البرامج والحاسوب ومصممه في الروايات والقصص المنقولة وكاتب فلفل حار و فراشة متالقة بالقسم الازياء وشاعرة متألقة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام
| - اوه، لقد نسيت تماماً.. اتصلت بي ليندا في منتصف الليل، سترسل جيرمي. - بالبريد؟ تفاجأت ليزا من مزاج والدها فابتسمت.... - لم تقل لي بأية وسيلة ، وكنت اشعر بنعاس كبير فلم اسألها هذا السؤال....... وكان ادام غرين معتاد على اوقات ابنته الكبيرة الغريبة، فلم يتفاجأ ولم يقلق. - انها تعتمد علي بدون شك في الاهتمام بابنها لكي تجعل منه رجلاً قبل نهاية الصيف ولقد اصابت لانها اتصلت بك، وانا كنت ساقفل السماعة في وجهها.... - للحقيقة المسألة لا تعينيك انت ، لقد عهدت انها مؤمنة بمميزاتي التربوية . ولم تفهم هذه الحجة لانها كانت تتجنب قضاء الاجازات التي يكون عليها فيها ان تلعب دور المربية، ولهذا ليس لديها اي خبرة بهذا المجال، وخاصة بالنسبة لمراهق في سن السادسة عشر من عمره.فهزت كتفيها واجابت.... - لابد انها تركت الخيار لجيري، وهو اختار بالتالي ان يأتي الى منزلي انا، لانه اقرب الى الشاطئ بكل بساطة....... - طبعاً، هي لم تقدم لك اي سبب دعاها الى هذا القرار.منتدياتروايتي سألها والدها بانزعاج.... - انا لم اسألها ،وانا متأكدة انها ستتصل بي مرة ثانية لتطلعني على التفاصيل. - سيصل ولدها ذات صباح دون اي انذار ، وهو يحمل صورة ملابسه على كتفه،وعندما ستحاولين الاتصال باختك ستلاحظي اجابتها الفورية.... - حقاً، والدي انت تبالغ! اجابت ضاحكة: - انت قاس جداً معها....... xxxxx - سيثبت لك المستقبل انني على حق.قال لها بحزن.... - ان متاعب ستحصل وليندا ستحاول التهرب من مشاكلها، وكذلك الامر مع ابنها واحساسي لا يخطئ لسوء الحظ.... - لا ازال اذكر ان جيري كان صبياً لطيفاً جداً....... - كان عمره ثماني سنوات عندما رأيته لآخر مرة، ولابد انه تغير بهذا الوقت. - نعم لقد مضى وقت طويل.... وعاد والدها ينغمس في القراءة، ولم يعد يستمع الى كلامها ،وكانت ليزا بعد وفاة والدتها تقضي كل ايام الاحاد مع والدها، في الصباح يذهبان الى الكنسية، وعند الظهر يتناولون الغداء ثم يمضيا فترة بعد الظهر في القراءة والثرثرة، وعند المساء تعود ليزا الى منزلها الذي يبعد خمسة كليومتراً من هنا.... ----------------------------------------- عادة كانت ليزا تجد لذة في احترام هذه الاحاد ، ولكنها اليوم تشعر بتعب كبير يمنعها من التمتع مع والدها ، وما ان تشعر ببعض التحسن والقدرة على سلوك طريق العودة حتى ترحل لكي تنام في سريرها.... ولانها لم تكن قد نامت جيداً ليلة امس، وبسبب المشهد الذي عاشته صباحاً بدأت تتثئاب عندما اعادها صوت والدها للواقع.... - ماذا يفعل اذن في المنطقة. - همم؟ نعم؟ . همست وهي تتثاءب. - فليتشر. فهزت كتفيها واسندت رأسها على ظهر الكنبة، ان اهتمامها بكوري فليتشر تبدد ونسيت فترة الصباح ، وكل ممايهمها ان لا يقدم شكوى ضدها....... - لابد... ان يبحث على بعض الاثارة لتكريس صورته كبطل.. ولكن والدي .. مامعنى الفورميل آن؟ ابتسم والدها بمحبة واجابها.... - ياعزيزتي ليس لدي اية فكرة.... في صباح اليوم التالي بدأ الروتين العادي بالنسبة لاليزابيت غرين، وكان يوم الاثنين هو اكثر ايام الاسبوع تعباً، فبعد اغلاق المحل يوم الاحد ، يجب ان تتحقق من وجود كل الاصناف التي تحتاجها الصيدلية، ويجب عليها ان تؤمن نواقص الدكان والخردوات. وبنفس الوقت تلبية طلبات الزبائن والرد على الهاتف، وكانت ليزا قد استيقظت وهي تشعر بصداع قوي، وعيونها منتفخة وتدمع من قوة الرشح، وحنجرتها تؤلمها ، وما ان فتحت باب المحل حتى بدأ الزبائن يتوافدون،وكان السكان في هذا الحي يقصدونه ويتوقفون احياناً فقط، ويمتازون بانفتاحهم على بعضهم بشكل واسع في هذه المدينة الصغيرة.... | ||||||||||||
|
| |
|
18-11-15, 01:10 AM
| #10 | ||||||||||||
| مشرفة منتدى البرامج والحاسوب ومصممه في الروايات والقصص المنقولة وكاتب فلفل حار و فراشة متالقة بالقسم الازياء وشاعرة متألقة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام
| الكاهن واخذت طلبية ادوية لتوزعها في المستوصف، وقبل ذهابها وضعت لليزا علاجاً قوياً للرشح.... ---------------------------- | ||||||||||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
1Likes
.png)
العرض العادي
