آخر 10 مشاركات
رحلة امل *مميزة*,*مكتملة* (الكاتـب : maroska - )           »          هل يصفح القلب؟-قلوب شرقية(33)-[حصرياً]للكاتبة:: Asma Ahmed(كاملة)*مميزة* (الكاتـب : Asmaa Ahmad - )           »          سيمفونية الجليد والنار(117)-ج3 أسرار خلف أسوار القصور - noor1984*الفصل17ج1* *مميزة* (الكاتـب : noor1984 - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          بريّة أنتِ (2) *مميزة ومكتملة * .. سلسلة قوارير العطّار (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          الزوج المنسي (10) للكاتبة: Helen Bianchin *كاملة+روابط* (الكاتـب : raan - )           »          طوق نجاة (4) .. سلسلة حكايا القلوب (الكاتـب : سلافه الشرقاوي - )           »          261-سحابة من الماضي - ساره كريفن ( كتابة / كاملة )** (الكاتـب : بنوته عراقيه - )           »          تريـاق قلبي (23) -غربية- للمبدعة: فتــون [مميزة] *كاملة&روابط* (الكاتـب : فُتُوْن - )           »          متزوجات و لكن ...(مميزة و مكتمله) (الكاتـب : سحابه نقيه 1 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > منتدى روايات (عبير- احلام ) , روايات رومنسيه متنوعة > منتدى روايات عبير العام > روايات عبير المكتوبة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-11-15, 03:11 AM   #41

Hebat Allah

مشرفة منتدى البرامج والحاسوب ومصممه في الروايات والقصص المنقولة وكاتب فلفل حار و فراشة متالقة بالقسم الازياء وشاعرة متألقة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية Hebat Allah

? العضوٌ??? » 275242
?  التسِجيلٌ » Nov 2012
? مشَارَ?اتْي » 6,334
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Libya
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Hebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك carton
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
أنا شخص لذاتي أكتب عن نفسي وعن حياتي .. لا أكتب لصديق خان ولا لحبيب ليس له في القلب مكان ..هبوش
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


إنتظرته ليقود إلى بداية جديدة , بدا كاريج وسيماً , إلتفتت أكثر من امرأة ينظرن إليه , شعرت بفخر و هى تراه ينتظرها هى. نظر إلى الساعة مرة ثانية ثم على الرصيف , خطت شارلوت بحيث يمكنه أن يراها , إعتدل فوراً , وشد كتفيه كما لو كان يواجه تحدى أو خطر , أرادت أن تجرى نحوه و تتعلق بذراعيه لكنها أرغمت نفسها على السير بهدوء تجاءهه و تحيه :"مرحباً كاريج."
"مرحباً حبيبتى" وضع يده على ذراعها و جذبها ليقبلها
ردت له القبلة وجدت نفسها تنظر إليه بتركيز محاولة إكتشاف علامات إتهام , ثم تراجعت عندما أنتبهت لما فعلته , موهت عليه بضحكة :"آهـ , الجميع ينظرون إلينا!"
رد كاريج:"إذن دعيهم ينظرون" و قبلها ثانية :" هم فقط يغيرون منى" و وضع ذراعه حول خصرها , و مشوا خارج المحطة, يتجنبوا إندفاع القادمين بسرعة للحاق بالقطارات :"كيف كانت رحلتك إلى مانشيستر؟"
تسألت شارلوت محاولة إبعاد خيط الحديث عن المسائل الشخصية.
"طيبة جداً, إتفقنا على شغل ثلاث وظائف , واحدة منهم وظيفة كبيرة حقاً , مرموقة"
إستمر حديثه عن المشروع حتى وصلوا إلى سيارته الواقفة فى طريق جانبى , بمجرد ركوبهم أخذها فى حضنه و قال :"الآن , دعينى أرحب بك"
كانت قبلته حارة جداً مؤثرة , و تماسكت لعدة دقائق قبل أن تستلقى لتستريح على صدره , ترد له قبلته :"آهـ , كاريج , غمغمت :"أتمنى...." توقفت و عاجزة عن صوغ إشتياقها فى كلمات.
"هممم, أعرف ما تقصدين" قبلها ثانية و إبتعد متردداً عنها :" جائعة؟ "
"أموت جوعاً !"
"حسناً, حجز مائدةالساعة السابعة و نصف إعتقدت أنك ربما تحبين تجربة شئ مختلف , لذا إخترت بار جديد فـُتح حديثاً , قريب جداً من شقتى , لم أذهب إليه من قبل, لكن نعض جيرانى ذهبوا إليه , قالوا أنه جيد, صاحبه يركز على تقديم الطعام أكثر من تركيزه على الديكور مما يجعله تغييراً مبهجاً, أليس كذلك؟"
" طبعاً , يبدو رائعاً " وافقته شارلوت بحرارة أنهما سيذهبان إلى مكان جديد , مكان يُحتمل إلا تكون فيرتى ذهبت مع كاريج إليه .
ابتسم و وضع يده على ركبتها فى إيماءة لأشعارها بحبة :"أظن أننا بعد ذلك يمكننا العودة لشقتى لتناول كأس و ننام."
كانت شارلوت ممتنة لأنه ترك الخيار مفتوح لها , أو أنه مجرد إختبار ليعرف مدى ثقتها به , الآن, حانقة على نفسها , دفعت الشكوك جانباً , كما حاولت إبعاد كل المخاوف المزعجة التى زرعتها فيرتى بقسوة , لا شئ يمكنه إفساد الليلة , لا شئ . عندئذٍ إبتسمت لـ كاريج , تحركت لتقترب منه :"هذا سوف يكون....لطيفاً"
لم يستغرق الوصول للمطعم وقتاً طويلاً , كانت ساعة ذروة الزحام عند إشارات المرور لذا إختار السير فى الشوارع الجانبية.
سألته :"منذ متى تعيش فى لندن ؟ "
" تخرجت من الجامعة و بدأت العمل,فهى مكان عظيم ليعيش المرء بها" تحدث بحرارة جعلت شارلوت تتطلع إليه
"لكنك تحب الريف أيضاً , أليس كذلك؟ قلت أنك تحب بناء المنزل قرب تلال بركشاير"
"هذا صحيح , لكن ذلك ممكن أن يحب الرجل مكانين مختلفين , حتى يعيش نمطين من الحياة مختلفين"
قفزت الفكرة فوراً إلى رأسها , و يحب امرأتين مختلفتين تماماً ؟ و هى تحدق فى جانب وجهه متساءلة عن مدى إختلافهما هى و فيرتى ليمكنه أن يحبهما معاً , فيرتى بسبب حنكتها و شارلوت لتلائم هدوئه الزائد وحبه للريف.
" هاى , إستيقظى؟"
خدشها بإصبعه و قفزت هى :"ماذا؟ آهـ , أسفة , هل قلت شيئاً؟"
أجابها :"قلت ثلاث مرات نحن هنا"
"هل نحن؟ أنا.....أنا كنت بعيدة جداً"
إبتسم كاريج :"فقدت الإتصال بك"
ضحكت و ألقت بنفسها عليه تقبله :"لا ....لم تفقد"
و عيناه تحتويانها :"حسناً , بدأت أقلق"
هى تعرف أنه لم يكن يتحدث عن اللحظة الحالية , لكن عن الأسابيع الآخيرة الماضية منذ وفاة أبيها , منذ جاءت فيرتى للمنزل , و مسحت بيدها وجنتيها :"أعرف,آسفة"
تصفح يدها بلطف و قبل كفها و مازالت عيناه فى وجهها
"هل كل شئ على ما يرام الآن؟"
أومأت مطمئنة بقربه :"نعم , اعتقد ذلك"
إرتفع حاجبيه و بدا راضياً :"حسناً لندخل و نأكل إذن, أليس كذلك؟"
كان كلاً منهما مسروراً و سعيداً بالمطعم , كان صغيراً ذا جو دافئ وودى , لكنه مزدحم بالموائد المترصة غير المتباعدة بدرجة كافية لتبادل أحاديث غير مسموعة , كان وقت العشاء ما قبل رفع ستائر المسرح , لذا جلسوا على البار فترة فى إنتظار خلو مائدة .
"كيف حالك؟" سألها كاريج :"أنا قلق لأنك تقيمين وحدك فى هذا المنزل الكبير"
أجابته :"يجب ألا تقلق , أنا بخير , والتليفون دائماً بجوارى ,لو قلقت يمكننى الأتصال بأحد الجيران"
سألها :"كم يبعد تحديداً أقرب منزل؟"
ضحكت حتى شهقت :"و هو كذلك... ميل و نصف , لكن شخص ما يجب أن يأتى عادة"
" مازال الأمر يقلقنى" إلتفت عندما أحضر الجرسون المشروبات و قال :"أخشى أن تحدث بعض الهزات بمجرد بدء العمل , يجب عليكى أن تخرجى من المنزل الرئيسى و تقيمى فى أحد الأجنحة مؤقتاً"
أجابته :"لا يهمنى , و كما قلت من المفيد وجود أحد هناك ليراقب العمل"
قال كاريج :"حسناً, يحتمل أن يوفر لىّ قدر كبير من الوقت , اعرتف" و تنازل كأسه :"هل غيرت رأيك بشأن إمتلاك شقة فى المنزل , كان أمامك وقت طويل


Hebat Allah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-11-15, 03:12 AM   #42

Hebat Allah

مشرفة منتدى البرامج والحاسوب ومصممه في الروايات والقصص المنقولة وكاتب فلفل حار و فراشة متالقة بالقسم الازياء وشاعرة متألقة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية Hebat Allah

? العضوٌ??? » 275242
?  التسِجيلٌ » Nov 2012
? مشَارَ?اتْي » 6,334
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Libya
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Hebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك carton
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
أنا شخص لذاتي أكتب عن نفسي وعن حياتي .. لا أكتب لصديق خان ولا لحبيب ليس له في القلب مكان ..هبوش
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

للتفكير."
هزت شارلوت رأسها :"لا, لا أريد الإستمرار فى العيش هناك فى تلك الأجواء , منالأفضل الإنتقال بعيداً لأبدأ بداية منعشة."
ظهرت نظرة إبتهاج فى عيون كاريج:"أعتقد أنك على حق , أعرف أنه كان قديماً و جميلاً و أنت تحبيه , لكن رغم ذلك , أخذت إنطباعاً بأنك لم تكونى أبداً سعيدة هناك" "كان جميلاً عندما كانت أمى على قيد الحياة ." 0..
قطبت جبينها فى محاولة لإستيطان مشارعرها :"ربما هذا هو السبب فى كونى كنت ضد تغيره , فهو يحفظ كثيراً من ذكريات أمى, الآن ستضيع كلها"
قاطعها :"لا , لن تضيع إذا كانت محفوظة فى قلبك."
رمقه بنظرة خاطفة , مندهشة , من هى التى يحفظها فى قلبه , بعدئذٍ هزت رأسها :"الذكريات تبدو و كأنها تتلاشئ بسهولة , خصوصاً تلك التى عشتها و أنا صغيرة , لكن عندما أتجول حول المنزل دائماً أتذكر أمى جالسة فى مقعد بجوار النافذة , تحيك الثياب أو تعمل فى الحديقة , التى كانت تحبها"
ظلت صامتة لدقيقة تفكر فى قربها من أمها متجاهلة فيرتى و أباها....
ثم واصلت حديثها :"لكنك على حق , بعد وفاة أمى لم أعد أبداً سعيدة كما كنت, رغم أن الأمر كان أفضل كثيراً بعد...."
توقفت منتبهة إلى أين هى ذاهبة فى حديثها .
لكن كاريج أكمل جملتها :"بعد أن سافرت فيرتى , تقصدين , نعم أتخيل أن ذلك ربما حدث"
عجزت عن ضبط نفسها , قالت :"لقد حضرت فيرتى الأسبوع الماضى "
"هل فعلت؟" بدا و كأنه نطق بها بلا قصد.
أجابت :"نعم, جاءت تقلب فى حاجاتها التى تركتها هى....كان لديها الكثير لتقوله أيضاً"
لم يبدو أن كاريج مهتماً بما سمع , فكرت شارلوت أيهما الصادق؟ أم أن فيرتى مجرد موضوع حساس للغاية لا يتحدث عنه؟
بحثت عن الكلمات الصحيحة لتواصل حديثها لكن كاريج غير الموضوع , أخبرها عن خيول جديدة قدمها أصدقائه الذين يملكون أسطبل فى بركشاير للتدريب على سباق قفز الحواجز :"سينتهى فى الصيف غالباً , لذا طلبوا منى الذهاب فى نهاية الأسبوع للمساعدة فى تدريبها"
سألته :"هل ستذهب؟"
أمسك يدها :"هذا يعتمد على...."
سألته :"آهـ, على ماذا ؟ المشروع الجديد؟"
أمسك يدها بقوة :"لا, لا... شئ مختلف تماماً"
الطريقة التى نظر إليها بها و تحدث بها بعثت رعشات عبر عمودها الفقرى و جعلت قلبها يخفق بشدة لكن , رغم ذلك , فى لحظة الإثارة فكرت : هل يفكر فى أنا أم فى فيرتى؟
نظرت بسرعة لأسفل حتى لا تستطيع قراءة شكوكها فى عينيها , تعجبت لهذا الشيطان السادى الذى دخل عقلها ليعذبها هكذا...حاولت بشكل ما إخفاء مشاعرها و الحفاظ على خفةالحديث بينما هم يسيرون بإتجاه مائدتهم , و طلبوا الطعام و بدأوا يتناوله.
قال كاريج :"جيراتى على حق" مستحسناً الطعام " الطعام جيد"
سألته :"ستأتى ثانية؟"
علق عليها :"يجب أن نأتى كثيراً , و رفع كأسه ليقرع به كأسها :"نخب الليلة
توهجت شارلوت قليلاً , حاولت النظر فى عينيه لكنها لم تستطيع. 0..
0..
"ماذا شارلى ؟ هل هناك شئ يرهقك؟"
للحظة تشوقت لإفراغ كل ما تفوهت به فيرتى , لكنها تخيلت النظرة المنسحبة الغائمة التى ستغطى وجهه , فهزت رأسها :"لا...أنا....أعتقد عصبية قليلاً , هذا كل ما فى الأمر"
إحتواها بعينيه و بعد لحظة قال :"الأفضل أن تتناولى المزيد من الخمر, إذن"
" تحاولى جعلى أسكر "
لوى شفتيه سارخراً :"طبعاً , لماذا إذن إستدرجتك إلى هنا؟"
بدا كاريج بهذه الواقحاة مما أضحك شارلوت , و للحظة هدأت ثم عادت الأمور كما كانت , رغم بعض الملاحظات العابرة عن المنزل , و استرجاعها فى ذاكرتها , أثناء ذلك بدأوا تناول القهوة و هم يستمتعون بوقتهم بينما كاريج يداعبها , و لم تجروء على طرح شكوكها , و قررت ألا تفعل إصرار كاريج على على ضرورة ثقتها به , لكن مؤكد من الأفضل إيضاح كل شئ بصراحة, و لتسكن الشكوك قبل ذهابها إلى شقته؟
قال كاريج و هو يلاحظ إستغراقها فى التفكير :"لو حدقت هكذا طويلاً ستخترقين قاع الفنجان"
"ماذا , آه , نعم" أسرعت بغمس المعلقة فى السكرية , لكنها عجزت عن إخفاء النعاس فى عينيها :"من الأفضل أن تخبرينى ؟ أظنها فيرتى ثانية؟ "
أومأت شأرلوت
فأكمل حديثه :"كما هو كل مرة, ماذا الآن"
أجابته :"حسناً , تعرف أننى أخبرتك بمجئ فيرتى الأسبوع الماضى لترانى, هى...هى قالت أنها ستتزوج" و ركزت عينيها على وجهه لترى رد فعله.
لكن كما توقعت لم ترى شيئاً, و أومأ هو قائلاً:"نعم, أعرف , أخبرتنى"
حدقت شارلوت مندهشة :"أخبرتك , متى ؟"
"آه, حدث منذ أسبوع مضى"
تساءلت :"قبل يوم الأحد الماضى؟"
" نعم, لأننى ذهبت إلى مانشيستر يوم الأحد , لذا يجب أن يكون قبل ذلك"


Hebat Allah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-11-15, 03:12 AM   #43

Hebat Allah

مشرفة منتدى البرامج والحاسوب ومصممه في الروايات والقصص المنقولة وكاتب فلفل حار و فراشة متالقة بالقسم الازياء وشاعرة متألقة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية Hebat Allah

? العضوٌ??? » 275242
?  التسِجيلٌ » Nov 2012
? مشَارَ?اتْي » 6,334
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Libya
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Hebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك carton
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
أنا شخص لذاتي أكتب عن نفسي وعن حياتي .. لا أكتب لصديق خان ولا لحبيب ليس له في القلب مكان ..هبوش
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

"إذن هى أخبرتك قبل أن تخبرنى" و هى تلمح بدلالة :"ألم تهتم؟"
" أهتم , لماذا ؟"
قالت :"حسناً, أنت كنت مغرماً بها من قبل , أليس يرى بعض الرجال أنهم طالما عجزوا عن الوصول للمرأة التى يرودونها , فلا يسمحون لغيرهم بالحصول عليها ؟"
أجاب :"ربما بعض الرجال , لكنى لست منهم , ما هذا شارلى؟"
حاولت التراجع متمنية إن لم يمن قد بدأت هذا الحديث لكن فات آوان التراجع :"قالت فيرتى أنك طلبت الزواج منها , أليس هذا صحيحاً؟ هى كانت تكذب فقط لتغيظنى؟"
لم يجب كاريج للحظة ثم قال :"و هل أغاظتك؟"
" طبعاً " اعترفت شارلوت ضاحكة "هى تخطط دائماً لذلك , بسهولة تامة , تفعل"
قال كاريج:"إذن ألم تفكرى فى الوقت الذى تقفين فيه أمامها ؟ طالما تتيحى لها الفرصة لتهجم عليكى , يجب أن تحاولى"
إنفجرت شارلوت :"فعلت , حاولت لكن كان صعباً . أنت لا تعرف , لا تستطيع أن تفهم كيف تعيش فى....فى ظل شخص مثل فيرتى , والدى أحبها كثيراً , كل شخص يحبها , أنت أحببتها"
إقتربت عيناها من عينيه :"و أنت لم تجب على سؤالى"
" لا....نعم , أخشى أن يكون صحيحاً , كنت مخموراً مع فيرتى و طلبت منها الزواج مرة"
" مرة؟ تقصد....عندما خرجتما معاً من قبل؟"
" نعم, طبعاً , أعتقدت متى؟"
هزت شارلوت رأسها مذهولة وأستلقت فى مقعدها , يملأها تدافع أفكارها :"لكنها رفضتك؟"
" لا... كان واضحاً أنها تريد الحفاظ على خياراتها مفتوحة , لحسن الحظ لم تنطلى حيلتها وة تشاجرنا تلك المشاجرة العنيفة و إنفصلنا , أنا واثق أنها لم تكن لتقبل أبداً , الزواج منى لا فائدة منه لها فى عملها فى السينما , أنا واثق أن السينما هى كل إهتمامها " ثم نظر إليها :"فهمت أن فيرتى لم تخبرك متى عرضت عليها الزواج "
عندما هزت رأسها نفياً
" و أنت قفزت طبعاً للنتيجة الخاطئة"
هزت رأسها أيضاً
"أوهـ , شارلى ماذا أفعل معك؟"
أستطاعت شارلوت التفكير فى أشياء عديدة تريد أن يفعلها لها , ثم تورد وجهها خجلاً من أفكارها .
أمسك كاريج يدها :"لماذا لا تسرعين بشرب القهوة؟ " قالها بلطف ولهفة جعلت نبض قلبها يتسارع , مبعداً أى شئ آخر عن عقلها
"مثل هذا , ها ؟" قالتها بضحكة مهتزة
"مثل هذا , تماماً"
إلتقطت الفنجان و شربت قليلاً ثم وضعته ثانية و يدها ترتعش :"أظننى لست ظمآنة جداً بعدكل هذا"
مازال كاريج ممسكاً بيدها الأخرى , ثم رفعها إلى شفته و قبلها بلطف , و عيناه تضيقان بالرغبة و تحتويانها , إمتلأ قلبها بشعور هائلا بالحب و السعادة , لحظة يقين و هدوء داخلى عندما عرفت أنها تحب كاريج , و لن يحل محله شخص آخر أبداً , بدونه لا تستحق الحياة أن تـُعاش , يجب أن تستمر , لكن لن تكون هى نفسها . تصلبت يد كاريج على يدها و هو يقرأ مشاعرها الواضحة على وجهها :"انذهب" و إلتفت إلى الجرسون لإحضار الفاتورة .
كان المنزل الأسود الضخم الذى تقع به شقة كاريج يبعد قليلاً عن المطعم لكنه قاد سيارته مسرعاً
و مؤخراً فى الشقة جذبها نحوه و ضمها برقة وقفت شارلوت هادئة تماماً فى حضنه, ثم بدأت حواسها تشعر كما لو كانت منجذبة نحودوامة عنيفة أو يصيبها دوار البحر و يهبط بها لأسفل , لأسفل نحو الأعماق.
"آهـ , يا حبيبتى الصغيرة!"
قطعهم دقات الجرس بعنف , جعلت شارلوت بدأت تشعر بنفسها و تبتعد , جذبها كاريج فى حضنه و إستمر فى تقبيلها , لكن الجرس دق للمرة الثانية , تأوه و تركها تبتعد.
" اللعنة !" رفع يده حزيناً يزيح شعره لخلف من فوق جبينه :"آسف, سأرى من بالباب , لن أتأخر دقيقة"
سار عبر الصالة مغادراً حجرة الجلوس , أضاء النور قبل أن يرد علىالجرس
بقيت شارلوت فى الغرفة النصف مظلمة , تستمع لدقات قلبها ترتعد فى صدرها , مازال ممتلئاً بإثارة عصبية تعرف أن ذلك صحيح !
سمعت أصواتاً فى الصالة , فى البداية رفع كاريج صوته مندهشاً , ثم صوت فيرتى , ياه , لا, أصلحت شارلوت من هندامها و شعرت بأن كل تلك السخونة تتبخر من عروقها , تتركها باردة خاوية داخلياً , إستدارت بوجهها ناحية الباب , عندما دفعته فيرتى و هى تتقدم كاريج
" الشقة كلها مظلمة ؟ يا لها من رومانسية!" كان صوت فيرتى مشحوناً بالتهكم الساخر و هى تضئ النور , كانت تبدو جميلة , مرتدية ملابس لونها أسود , شعرها الأشقر تنساب خصلاته على كتفيها , عندما رأت شارلوت جمالها , عاودتها المخاوف و الشكوك القديمة . 0..
قالت فيرتى :"قلت لك اريد التحدث مع شارلوت"
" هل لابد الآن ؟ ألا يمكنك تأجيلها لوقت آخر؟"
أجابت فيرتى :"حسناً , لا أفهم لماذا أنا هنا الآن ؟" تلفتت فيرتى حولها متظاهرة بالدهشة :"أنا واثقة أننى لم أعطل شيئاً ما , أليس صحيحاً؟ أتمنى ذلك!"
تقدم كاريج غاضباً ليمسك يدها, لكنها تملصت منه , خطت نحو نماذج المبانى المصفوفة بجوار الجدار
"أنا ظمئ , لنتناول شراباص , أتسمح؟" ثم فتحت أحد الدولايب لتستكشف رف زجاجات الخمر و الكئوس :"نحتاج بعد شرائح الليمون يا عزيزى "و وضعت فى يده طبقاً آخر:"أم تريدنى أن أحضرها بنفسى ؟ أنت تحتفظ بها فى الدولاب الثانى فى المطبخ , أليس كذلك؟"
قاطعتها شارلوت :"تمام فيرتى , لا تكررينها بعد ذلك , أعرف تماماً أنك جئت هنا من قبل"
"آهـ, حسناً , أحياناً يمكنك أن تكونى بطيئة الفهم للغاية شارلى يا عزيزتى"


Hebat Allah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-11-15, 03:12 AM   #44

Hebat Allah

مشرفة منتدى البرامج والحاسوب ومصممه في الروايات والقصص المنقولة وكاتب فلفل حار و فراشة متالقة بالقسم الازياء وشاعرة متألقة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية Hebat Allah

? العضوٌ??? » 275242
?  التسِجيلٌ » Nov 2012
? مشَارَ?اتْي » 6,334
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Libya
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Hebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك carton
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
أنا شخص لذاتي أكتب عن نفسي وعن حياتي .. لا أكتب لصديق خان ولا لحبيب ليس له في القلب مكان ..هبوش
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

قال كاريج بجفاء :"لماذا لا تقولى ما جئت من أجله و تخرجين من هنا"
"عيب , عيب! كم أصبحت فجأة غير مضياف كاريج , مؤكد أنه تأثير شارلى السئ, كنت دائماً فى غاية الكرم و الترحاب" و ابتسمت إبتسامة مؤثرة و هى تتحدث , و رأت شارلوت وجه كاريج يتصلب , أدركت غضبه , وتحيرت , الآن فيرتى دخلت فجأة , أم يخشى مكن قولها الكثير؟ أم غاضب لأنه ما زال يتمناها و لأنها ستتزوج رجلاً آخر؟
إنتبهت شارلوت فجأة لأن عقلها الباطن يطحن تلك الأفكار المزعجة , بينما هى منذ دقائق قليلة كانت مستعدة مع كاريج لإرتقاء ذروة إندماج حبهما , لكنه لم يصرح بالفعل بقوله أنه يحبها , رغم قوله لها يا حبيبتى لكن ذلك مجرد رغبة و شهوة .
وضعت فيرتى يدها على ذراع كاريج و مالت عليه لتهمس له بشئ , لكنه دفعها بعيداً و خطا بعيداً عنها , بغضب واضح :"إما أن تتحدثى مع شارلى , أو تخرجى" قالها بشدة
أجابت فيرتى :"و هو كذلك , لكننى أريد التحدث معها على إنفراد , من فضلك"
احت شارلوت بخوف غريزى من سموم فيرتى :"لا ! أنا لا أكتم سراً عن كاريج"
نظر نحوها كاريج مستحسناً قولها
لكن فيرتى قالت :"الا تريدين ؟ يا حلاوتك ؟ يا للعار لكن كاريج لا يستطيع قول نفس الشئ"
قال كاريج غاضباً :"إلى ماذا تلمحين فيرتى ؟"
لكن فيرتى مشيت ناحية شارلوت و قالت فى صوت خفيض:"حسناً , ألم تسأليه بعد؟"
كانت شارلوت تعرف تماماً ماذا تقصد , لكنها قالت :"انا لست بحاجة لأسأله , أنا أثق به"
قالت فيرتى بحدة :"أنت حمقاء , ألا تعلمين أن الرجال لا يمكن الثقة بهم أبداً - خصوصاً عندما يكونوا مرفوضين!" لمعت عيناها بنظرة إزدراء, و إحتفظت بصوتها منخفضاً :"ام لأى سبب عدا ذلك تظنين أنه تحول نحوك؟ أنا لا أصدق فعلاً أنك تثقين به, بل لأنك تخافين أن تسأليه"
قالت شارلوت :"أخرجى فيرتى! أخرجى و أتركينا فى هدوء و سلام!"
تقدم كاريج واضعاً يده على ذراع شارلوت و جذبها بعيداً :"نعم,فيرتى, لماذا لا تخرجى؟"
قالت فيرتى :"وهو كذلك , أستطيع أن أفهم متى لا يكون مرغوباً فى وجودى , سأذهب بمجرد أن تسألك شارلى سؤالاً معيناً؟"
الح كاريج :"أى سؤال ؟!"
عارضتشارلوت بائسة :"لا, ليس مهما , لا يهمنى"
هددت فيرتى :"طبعاً سيحدث , إن لم تسأليه , سأسأله أنا "
تساءل كاريج :" أى سؤال ؟"
قالت فيرتى :"شارلى تريد أن تعرف إن كان لديك ندبة على فخذك الأيسر؟"
تنقل كاريج ببصره بينهما مقطباً ظو و لم يجب , لذا قالت فيرتى :
"لا فائدة من المراوغة يا كاريج"
إستقرت عيون كاريج على وجه شارلوت :"نعم , بىّ ندبة"
" حسناً , السؤالالثانى , آهـ شارلى تمام, سأسأله بدلاً عنك , إذن متى أُصبت بهذا الجرح يا عزيزى كاريج؟"
"منذ عامين , سقطت من فوق حصان اثناء السباق و دهمنى الحصان" مازالت عيناه على وجه شارلى , لكنها أخفضت عينيها , تلاشى كل أمل , أصبحت عاجزة عن النظر إليه .
و ضحكت فيرتى ضحكة ساخرة :"لم يكن الأمر صعباً , كما ترى يا شارلى , الآن يمكنك أن تأخذيه عزيزتى , قلت لك سأعطيه لك عندما أنتهى منه , ألم أفعل ؟ فقط أريدك أن تتأكدى تماماً من فهم ما ستحصلين عليه لأننى....."
قطع كاريج حديثها , جذبها من ذراعها بعيداً عن شارلوت , وجهه مشتعل بالغضب , مشى بها عبر الصالة بسرعة جعلت فيرتى تجرى خلفه رغماً عنها.
"أخرجى أيتها الفطة الشرسة ! أخرجى و ابتعدى عن هنا" صك الباب خلفها , و قف لحظة يفرك يديه كما لو كان ينظفها من شئ قذر , إلتفت مسرعاً و إستدار راجعاً إلى حجرة الجلوس , حيث كانت شارلوت ترتدى معطفها .
"ماذا تفعلين؟"
أجابته بفتور :"عائدة إلى المنزل"
"تهربين , تقصدى هذا يا شارلى , ألا تفهمين أنك لو ذهبت الآن ستكون فيرتى قد كسبت ؟ لقد قلت لك مراراً أنها لا تعنى شيئاً لىّ الآن , مع ذلك ما والت تسمحينلها بتسميم عقلك و تفسد ما بيننا"
" هى دائماً تكسب , كانت تكسب دائماً و ستكسب دائماً"
أمسك بذراعها :"فقط عندما تسمحين لها"
"أنظرى إن كان بشأن رؤيتها لندبة فخذى هى جاءت هنا مرة بينما كنت خارجاً من الحمام لتوى و...."
تملصت شارلوت :"لا, لا أريد سماع هذا ألا تفهم , إن ذلك لا يهم؟ لقد أفسدت لنا كل شئ لن نكن سعداء أبداً , ستكون هى بيننا"
" بالطبع , يمكننا! لو كان لديك فقط ثقة بنفسك , وثقة بىّ و بقلبك , إذن فمن المؤكد ليس هناك مستقبل لنا"
إرتجفت من كلماته و إلتفتت تنظر إليه و هو يلتقط أنفاسه , لكنها هزت رأسها و أسرعت خارجة من الشقة.


Hebat Allah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-11-15, 03:13 AM   #45

Hebat Allah

مشرفة منتدى البرامج والحاسوب ومصممه في الروايات والقصص المنقولة وكاتب فلفل حار و فراشة متالقة بالقسم الازياء وشاعرة متألقة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية Hebat Allah

? العضوٌ??? » 275242
?  التسِجيلٌ » Nov 2012
? مشَارَ?اتْي » 6,334
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Libya
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Hebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك carton
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
أنا شخص لذاتي أكتب عن نفسي وعن حياتي .. لا أكتب لصديق خان ولا لحبيب ليس له في القلب مكان ..هبوش
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثامن
&
الأخـــيـــــــــر
من الأفضل العمل على رأب الصدع , و رتق الفتق , لكن ذلك كان مستحيلاً طالما أن كاريج كان مشغولاً بتطوير المنزل , طيلة أسبوعين ظو كانت شارلوت تتحدث فقط إلى سكرتيرته , و تمت الموافقة على خطط التطوير و تردد كاريج على المنزل مع ممثلى شركات المبانى , كان لديه مفتاحه الخاص , كان يأتى عندما لا تكون موجودة , بل فى العمل , لذا لم تراه , إقترب يوم بدء البنائين لعملهم , قبيله, كان يجب أن تنتقل شارلوت من غرفتها فى المبنى الرئيسى إلى غرفة أخرى فى أحد الأجنحة المتصلة بالمنزل , لكن الباب الموصل بينهما سيـُغلق بمجرد بدء العمل , لذا كان عليها الإنتقال . قضت شارلوت وقتاً فى تنظيف و تجهيز غرفة لأنها لم تستخدم لسنوات , فأفسدتها الرطوبة , و بعد تجهيزها أصبحت ملائمة تماماً . 0..
فى ذلك الوقت ذهبت شارلوت إلى مايك بروكس فى المدينة فى صباح يوم السبت , لم تكن قد رأته إلا نادراً منذ بدأت تخرج مع كاريج لكنه دعاها للإنضمام للغداء فى مطعم قريب
أخبرته شارلوت بكل شئ عن تطوير المنزل و لم تذكر شئ عن كاريج, لكن كان واضحاً أنها غير مرتبطة بمواعيد , و عرض عليها مايك المجئ لمساعدتها فى نقل باقى الأثاث التى تريد الحتفاظ به , ترددت للحظة , فقال مايك :"أتذكر أن لديك بعض الأثاث الثقيل , لذا ربما أفضل حضور صديقين لىّ من نادى الرجبى لمساعدتى"
تقبلت شارلوت عرضه بإمتنان و فكرت فى إحضار بعض علب البيرة لهم....مجرد كمية قليلة , لأن خبرتها بلاعبى الرجبى أنهم يؤثر فيهم أى شئ
وجاء يوم السبت , كان من المفروض أن يبدأ البنائون يوم الأثنين , أحضر أصدقاء مايك صديقاتهم معهم , و جعلوها حفلة بعد أن نقلوا الأثاث سريعاً , تناولوا خروفاً مشوياً كانوا قد أحضرواه معهم , ثم رقصوا حتى منتصف الليل
توقعت شارلوت أن تستيقظ متأخرة لذا ضبطت المنبه على السابعة , قبل مجئ العمال , لكن ربما بسبب عدم ألفتها للغرفة إستيقظت مع شقشقة و تغريد العصافير للترحيب بخيوط أول ضياء النهار , و وجدت أنه مستحيلاً أن تنام ثانية , أرتدت ملابسها و لم تشعر برغبة فى الطعام , ذهبت إلى المبنى الرئيسى و بدأت التجول فى الغرف الخالية كلها تحفط الكثير من الذكريات , بعضها طيب و بعضها مؤلم , لكن كلها جزء من طفولتها الغالية , تذكرت أباها و أمها و تلك السنوات القليلة السعيدة عندما كانوا معاً . هل تحوم أرواحهما فى هذه الغرف؟ تساءلت :"هل هما غاضبين لأن منزلهما سيتهدم ؟ كانت واثقة أن والدها سيغضب , لو عرف. تجولت فى الغرفة الكبيرة التى كانت ذات يوم غرفة طعام رئيس الدير , حاولت تخمين مشاعر عشرات رؤساء الدير الذى أقاموا هنا . إتجهت للمدفأة , وضعت يدها على النقوش المنحوتة على الحجر, مررت أصابعها على مسند الفحم فى المدفأة , على لوحة الغزال و الصياد , تماماً كما كانت تفعل و هى طفلة . كان عقلها مليئاً بالقصص التى إختلقتها عنهم....كانت غالباً تشاهد أحلاماً ليلية بسببها.
سمعت وقع أقدام عند باب الصالة المفتوح إستدارت لترى كاريج هناك, مؤكد أنه دخل بالمفتاح الذى معه, بدا مفزوعاً لرؤيتها , تلكأ عند الباب , غالباً كما لو كان سيرجع ثانية. لكنه رأى الدموع فى عيونها , قال بغلظة:"آسف...أنا...هل أنت على ما يرام؟"
"نعم" أومأت برأسها و مسحت عيونها بأصابعها كطفلة :"كنت فقط أقول وداعاً , هذا كل ما فى الأمر."
" وداعاً؟"
أجابت بابتسامة جامدة :"للمنزل كما عرفته"
قال بجفاء :"سيكون وقتاً شاق عليكى , ربما الأفضل لو رحلت من هنا تماماً"
ذكرته بإزدراء :"لا أستطيع ذلك... يجب أن أحصل على نصيبى من الأرباح" ظل واقفاً عندباب الصالة , غالباً كما لو كان خائفاً من الإقتراب منها , على وجهه إبتسامة باهتة , عيناه مفتقدة الحيوية الأصلية , سألته مترددة:"هل أنت بخير؟"
أجاب متكلفاً :"نعم طبعاً , أنا مشغول فقط هذا كل ما فى الأمر" ظهر على وجهه أمرات الغضب:"سأترك لك خطاباً , لأخبرك عما سيفعله البنائون هذا الأسبوع , سأترك لك خطاب كل أسبوع , لو واجهتك إلى مشاكل يمكنك إبلاغ السكرتيرة , و سأتصل بالبنائين و أتصرف معهم"
"أفهم" قالتها لفتور
إلتفت نحوها فى غضب مفاجئ :"بحق السماء شارلى! هل تظنين أن هذا كان سهلاً علىّ , أعتقدت أن من الأفضل لكلانا لو رأينا بعضنا قليلاً , كلما أمكن , إن لم ترى بعضنا أبداً , فى الواقع , سيوفر لنا وقتاً للنسيان"
سطعت الشمس بما يكفى لتضئ الفناء حول المبانى المحيطة , تسلل شعاع عبر قضبان النافذة , سقط حيث يق كاريج , تسلطت أعمدة الأشعة عليه , رأت شارلوت أنها لن تنسى مظهره فى هذه اللحظة أبداً .
مع شروق الشمس جاءت أول سيارات عمال البناء , مرسلة ضوضاء إرتطامها بإحجار الطريق وكما لو كان نسى العالم فى الخارج بدأ كاريج يخرج مظروفاً من جيبه :"ها هو الخطاب الذى كنت سأتركه لك" وضعه على إفريز الشباك غير راغباً فى المغامرة بلمسها , و قال بجفاء :"سأذهب لأقابلهم , لأتأكد أنهم سينفذون التعليمات بدقة" إتجه للخروج من الغرفة دون الألتفات للخلف.
غادر المنزل بينما كانت هى إنصرفت من العمل, و لم تراه ثانية لتتحدث معه, لكنه جاء للمنزل طبعاً , و عرفت ذلك عندما أخبرها العمال , لكنه إختار المجئ بنما تكون هى فى العمل, كان العمال مزعجون جداً , كانت هى سعيدة بالهروب للعمل , و تعمدت مقابلة المشرف


Hebat Allah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-11-15, 03:13 AM   #46

Hebat Allah

مشرفة منتدى البرامج والحاسوب ومصممه في الروايات والقصص المنقولة وكاتب فلفل حار و فراشة متالقة بالقسم الازياء وشاعرة متألقة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية Hebat Allah

? العضوٌ??? » 275242
?  التسِجيلٌ » Nov 2012
? مشَارَ?اتْي » 6,334
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Libya
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Hebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك carton
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
أنا شخص لذاتي أكتب عن نفسي وعن حياتي .. لا أكتب لصديق خان ولا لحبيب ليس له في القلب مكان ..هبوش
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

كل يوم لمعرفة التقدم الذى يحققوه , و إن كان مختلفاً عن برنامج كاريج الأسبوعى , أم هناك مشاكل أخرى , و أتصلت هاتفياً بسكرتيرته , لم تسأل أبداً عنه , ذات مرة أتصلت بينما كانت السكرتيرة فى الخارج , أجاب هو , تحدثت بصعوبة معه, تبادلوا حديثاً قصيراً محدداً , مرة أخرى جاء يوم السبت عندما واجه العمال مشكلة كبيرة , رأته شارلوت يذهب على الفور إلى الطابق الأرضى , و أمكنها رؤيته من النافذة الجانبية , شاهدته , لكن لم تحاول الذهاب إليه و التحدث معه , لا جدوى , هما يعرفان أن الأمر أنتهى , قبل رحيله مباشرة خطا كاريج خطوتين ناحية الباب الموصل لجناحها و توقف قلبها , لكنه تردد محملقاً ناحية النافذة ثم وضع يداه فى جيوبه و إلتفت ماشياً بسرعة.
يقولون أن الإنسان ينسى بمرور الأيام , لكن شارلوت لم تجد الأمر كذلك, الجرح لم يندمل و لم يمر يوماً بل حتى ساعة , و لم تفكر فى كاريج.0..
أزال البنائون كل الأعمدة الخشبية الفاسدة و أحلو محلها الجديدة و بدأوا عمل التعديلات , لكن ما زال هناك ضوضاء , و قذارة.
إنتهت أسابيع الصيف تدريجياً و أقبل الخريف و أسرع إيقاع العمل , و بدأت شارلوت تتمنى استمرار العمل ببطء , عندما ينتهى العمل لن يكون هناك حتى خطاب كاريج الأسبوعى لتراه.
إبان تلك الفترة رفضت كل عروض التلاقى و المصاحبة مع الشبان , لكنها خرجت مع مايك بروكس و أصدقائه من نادى الرجبى و صديقاتهم , كان الموسم الجديد قد بدأ فى سبتمبر , و كانت ترغب فى مشاهدة بعض المباريات و الذهاب لحفلة الرقص التى تقام لجمع التبرعات لجولة الفريق خارج البلاد, كان مستحيلاً ألا تستمتع بالرقص , بينما إرتدى ثلاثة لاعبين من نادى الرجبى ذوى أجسام ضخمة , ملابس نساء بمكوضة الأربعينات , و باروكات شعر , و أدوا فصلاً تمثيلياً هزلياً من مسرحية ’’شقيقات أندروا’’ كان ذلك مجرد فاصل إفتتاحى للكبارية الذى أستمر حتى الساعات الأولى من الصباح , و لم يكن مايك فى حالة تمكنه من قيادة السيارة , و لكن يجبأن تعود شارلوت فى سيارته , فليس هناك طريقة أخرى لتعود إلى منزلها . 0..
قالت له :"سأقود السيارة, أفتح النوافذ ربما تساعد فى إفاقتك"
لكن عندما وصلوا إلى المنزل وجدت أنه ما زال سكران , لذا ساعدته على دخول المنزل , و أعدت له قهوة سادة ,شربها مايك , و تثاءب بشدة و سقط فى النوم على الأريكة! لن يوقظه زلزال لذا أخذتها الرأفة به و أحضرت وسادة و بطانية ثم ذهبت لغرفتها و ألقت بنفسها على سريرها.
فى صباح السبت كان البنائون يجئون مبكراً و كانوا قد تجاوزوا مرحلة إطلاق صفارات المعاكسة و التلمحيات , لكن شارلوت لا تريد بأى طريقة أن تقدم لهم مادة جاهزة للتلصص و الغمزات التى أنتظروها شهوراً , و يجئون الآن ليجدوا أن رجلاً كان يقضى الليل معها, لذا ضبطت المنبه على الساعة السابعة, وعندما دق إنتزعت نفسها من السرير و إرتدت الروب و ذهبت لتوقظ مايك.
دفعته, صاحت , و فى النهاية وضعت المنبه بجوار أذته مباشرة , أستيقظ فى النهاية.
تساءل :"ما هذا ؟ ماذا حدث؟" صوته ما زال متلعثماً
قالت :"يجب أن تذهب لمنزلك , لا , لا تعود للنوم , إستيقظ و أغتسل"
تثائب مايك جالساً , وضع يده على رأسه ثم نظر محاولاً فتح عينيه :"ماذا أفعل هنا؟ هذا منزلك؟"
أجابت بضيق :"نعم, كنت مخموراً الليلة الماضية تعالى سأريك الحمام يمكنك الأغتسال , بينما أعد لك القهوة"
تساءل :"كم الساعة الآن؟" حاول تقريب الساعة من وجهه و حاول إظهار غضبه :"ما زالت السابعة فقط!"
بدأ يستلقى على ظهره ثانية, لكن شارلوت جذبته :"لا, لا تعد للنوم العمال يبدأون عملهم فى الثامنة , يجب ذهابك قبل ذلك"
"ياه, شارلى بحق السماء! من يهتم بذلك نحن لم نفعل شيئاً!"
"هم لا يعرفون ذلك, و أنا مجبرة على العيش معهم لشهور, و أنت ل, لذا هل ستتفضل و تأخذ نفسك و تنصرف؟"
سحبته فوراً إلى الحمام و أعدت له القهوة السادة شربها بعد خروجه من الحمام مباشرة , بدا غير حليق الذقن , غير مهندم الثياب , فى النهاية , هو موجود عندها!! أثناء إنتهائه من القهوة تحدثوا و ضحكوا عن الحفلة الراقصة , فى السابعة و النصف , نظرت فى ساعتها و وقف مايك يتثاءب:" حسناً, رأسى تؤلمنى ! لا أظن أننى تعلمت , كل حفلات نادى الرجبى هى كذلك."
كان صباحاً بارداً و هى تفتح الباب له و أرتعشت , و جذبت الروب حول قميص نومها القصير , كانت سيارة مايك واقفة فى خارج الباب مباشرة , قال لها:"إدخلى حتى لا يصيبك البرد , ساراك يا شارلى , أشكرك على مساندتك"
أومات شارلوت و أغلقت الباب و قررت العودة لتنام ساعتين فى سريها , لكن بعد خمس دقائق كان هناك دقات على الباب الرئيسى , خرجت من السرير و فتحت الباب , إنه مايك
" السيارة تعطلت , هل يمكننى إستخدام التليفون"
" لكن السيارة يجب أن تعمل , كانت ممتازة ليلة أمس"
أجابها :طحسناً, هى ليس كذلك الآن, البطارية فارغة"
قالت :"لكن كيف؟ أنا....أوهـ , لا لم أترك النور مضاء , هل تركته؟"
تثاءب مايك و بدا يخطو عائداً للمنزل , قالت شارلوت :"آهـ , لا , يمكنك أن تأخذ سيارتى " قالتها و هى تدفعه للخارج على الدرج , و ذراعها حول خصره.
لكن قبل أن ترجع شارلوت لتأتى بالمفاتيح كانت هناك سيارة أخرى قادمة عبر بوابة المنزل إلى الفناء اللعنة, جاء البنائون مبكراً , لكنها كانت سيارة زرقاء داكنة , إنها سيارة كاريج الذى نزل من الباب مسرعاً.
0..


Hebat Allah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-11-15, 03:14 AM   #47

Hebat Allah

مشرفة منتدى البرامج والحاسوب ومصممه في الروايات والقصص المنقولة وكاتب فلفل حار و فراشة متالقة بالقسم الازياء وشاعرة متألقة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية Hebat Allah

? العضوٌ??? » 275242
?  التسِجيلٌ » Nov 2012
? مشَارَ?اتْي » 6,334
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Libya
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Hebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك carton
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
أنا شخص لذاتي أكتب عن نفسي وعن حياتي .. لا أكتب لصديق خان ولا لحبيب ليس له في القلب مكان ..هبوش
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

خطا نحوها , وجهه غائم , و فهمت شارلوت كيف يبدو الأمر أمامه , هى فى الروب و قميص نوم قصير , شعرها أشعث مهدل , يدها حول خصر مايك و هو غير حليق فى بدلة السهرة , من الواضح أنهما قضيا الليلة هنا . نظرت إلى وجه كاريج نظرة معذبة و أسرعت جرياً نحو المنزل , متجاهلة مايك المسكين , و بينما تبحث عن مفتاحها , سمعت الرجلان يتحدثان صوت كاريج بارد مستفز , لكن فة النهاية لم ييشتبكا فى عراك , وجدت المفتاح فى درجها بجوار السرير , أسرعت و ألقت به فى يد مايك :"ها هى, يمكنك أخذ سيارتك فى أى وقت آخر"
"و هو كذلك" لكنه نظر إلى كاريج نظرة عابسة
ذهبت شارلوت إلى المنزل , لكن كاريج قال بحدة :"أود التحدث معك"
"ألا يمكن تأجيله ,أنا يجب...."
" لا.....الآن"
بدأ مايك الحديث و هو يتراجع :"لو تريدين أن أبقى شارلى"
لكنها نظرت إلى وجه كاريج المتجمد و قالت :"آهـ, لا, كل شئ على ما يرام شكراً مايك, كاريج يريد التحدث عن عمل البنائين , هو مهندس معمارى , أنت تعرف"
هكذا رحلمايك , متشككاً لحد ما , وسار كاريج خلف تشارلوت داخل المنزل , بدأت ترتعش ليس من البرد . نظر إليها نظرة عارمة بمجرد أن إلتفتت لتواجهه , و أنقبض قلبها للحظة و قالت :"فهمت أنك تريد الحديث عن المنزل ؟"
" لا, اللعنة عليه إذن , ماذا كان يفعل هذا الحقير هنا؟ أم يجب ألا أسأل؟" أضاف بإحتقار
" لا, يمكنك"
حملق فيها و زم شفتاه :"أنت لا تضعين وقت , أليس كذلك؟"
كانت شارلوت مرتبكة لوجودها فى مثل هذا الموقف السخيف وغاضبة لأن كاريجقفز إلى نتيجة خاطئة بدون إتاحة الفرصة لها للشرح و تفسير الموقف , فإمتلأت غضباً:"ماذا يفترض أن ذلك يعنى؟"
"يعنى من المؤكد أن ذلك الحقير لم يأخذك إلا بعد أن كنت تتملقينى , هل حدث؟ منذ أقل من شهر كنت معى و الآن أنت مع شخص آخر..."
"أصمت , ليس الأمر هكذا , أنا لم...."
لكن كاريج كان غاضباً جداً و لم يستمع إليها , جذبها من معصمها نحوه و حملق فيها :"إعتدت الخروج معه قبل أن تلتقى , هل فعلت معه شئ حينئذٍ , أم فقط منذ أنفصلت عنى؟"
"توقف! يجب ألا أستمع لهذا اللغو!"
"حاولت الفكاك منه, لكنه جذبها بشدة للخلف , كان هناك شرارة غضب فى عينيه , وجه رجل طال إستفزازه و وصل لنقطة فقدان السيطرة على عواطفه , الغضب يلون وجهه.
"يا إلهى , أنا قلق عليكى بكونك وحيدة هنا! لاعجب أنك لم تخرجى , و لم يكن لك صديقة تقيم معك, طيلة الوقت مع شخص آخر خلف ظهرى!"
"لا, لا كاريج , ليس الأمر هكذا , أنا فقط رأيته مرات قليلة منذ تشاجرنا...."
"حسناً, على الأقل لديك الإنحطاط للذهاب مع رجل واحد فى المرة الواحدة" سخر منها فى هياج.
" لا , ليس هذا ما أقصده , أنا , لم..."
كان كاريج غاضباً و لم يستمع إلى إحتجاجها و إندفع:"يبدو أنك لا نخنلفين عن فيرتى رغم كل شئ تتركين رجلاً و نبدأين مع آخر"
"أترك فيرتى بعيداً عت هذا"
شراسة صوتها اللاذعة لمست غضب كاريج , و أعطته سباباً آخر لأشعاله :"لقد صبرت عليكى قدر إستطاعتى , قلقاً بشأن غيرتك من فيرتى, محاولاً إقناعك بأن لا شئ بينا , إعتقدت أن ذلك بسبب خيالك الخصب جداً, و ما يصوره لك من صور عنى و عن فيرتى , لكن ما لم تستطيعين فهمه , كان هناك حاجز نفسى لم تستطيعين قهره , ربما ليس الأمر هكذا , ربما تريدين لعب لعبة فيرتى , تجعلين خياراتك مفتوحة , يكون لديك الكثير من الرجال فى طابورك , قدر الإمكان . أنا...."
رفعت شارلوت يدها و لطمته على وجهه , لم تكن لطمة قوية , لأنه تراج برأسه إلى الخلف , مع ذلك كان صوت الصفعة كطلقة رصاص بقوة كظم غيظة للحظة حدق فى منتدياتروايتيو جهها الشاحب الغاضب , مندهشاً و غير مصدق , كان واضحاً أنه لم يدع إمرأة تصفعه من قبل.
و هرولت إلى حجرتها , و لحق بها , و قبض عليها قائلاً :"لماذا أنت يا صغيرة...." وثب عليها , إحتضنها بقوة محنياً رأسها للخلف , و هو يتناول فمها فى قبلة مسعورة , كان غاضباً و لم يهتم بكيفية إستجابتها له , كان يريد فقط قهرها و إمتلاكها , لينفس عن غضبه , و إخضاعها لإرادته , و يقبلها بقوته الزائدة و هياجه.
لدقائق قليلة جاهدت شارلوت بشراسة تغريه فى كتفيه بقبضتها , لكن ذلك جعله يشدد ذراعيه حولها و يلصقها به , و إستباحها بفمه , أطلقت أصوات غاضبة و جاهدت ثانية , لكن الآنأصبح جسدها ملتصقاً بجسد كاريج , و تراخت مقاومتها و بادلته حرارة القبلة.
ثم توقف و إنتصب واقفاً ببطء على نحو مفاجئ.
شعرت شارلوت بأن جسده تجمد , حدقت فى وجهه أصبح شاحباً جداً , أنفاسه توقفت , بغضب مفاجئ ثانية , و بجفاء تركها , و خطأ خطوة متارجحة بعيداً عنها .
"كاريج , ما الأمر؟" إستدارت لتنظر خلفها رأت السرير مبعثراً , فهمت فجأة :"كاريج , ليس كما تظن لم انم معه , بشرف, هو...."
لكنه أطلق صرخة مكبوتة و خطا إلى الخارج الغرفة دفعها عن طريقه و هو يخرج
"كاريج, أنتظر !" أسرعت خلفه , و أمسكت بذراعه , أوقفته ليواجهها :"يجب أن تستمع لىّ , أنا لم أذهب معه إلى السرير , مايك كان مخموراً....."
كان غاضباً! لم يستمع إليها فقط تجمدت نيران غضبه , أصبح غضب رجل جُرح مرتين :"أنت ساحرة فاتنة! أظن أن فيرتى كانت مجرد قطة شرهة جنسياً ! بالمقارنة معك هى برئية!"


Hebat Allah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-11-15, 03:14 AM   #48

Hebat Allah

مشرفة منتدى البرامج والحاسوب ومصممه في الروايات والقصص المنقولة وكاتب فلفل حار و فراشة متالقة بالقسم الازياء وشاعرة متألقة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية Hebat Allah

? العضوٌ??? » 275242
?  التسِجيلٌ » Nov 2012
? مشَارَ?اتْي » 6,334
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Libya
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Hebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك carton
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
أنا شخص لذاتي أكتب عن نفسي وعن حياتي .. لا أكتب لصديق خان ولا لحبيب ليس له في القلب مكان ..هبوش
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

شحب وجه شارلوت و هى تحدق فيه :"كاريج أنت مخطئ"
"مؤكد أنا مخطئ" قالها بشكل ساخر :"يا إلهى , هل أنا مخطئ معك, أخبرينى , هل أنقلب الوضع , لتستدرجينى لسرير بينما ما زال ساخناً من آثر رجل آخر!" و ملأت عينيه نظرة إحتقار .
حاول إبعادها و الذهاب نحو الباب لكنها أغلقت عليه الطريق و تصاعد غضبها :"كيف تجرؤ على الحديث معى هكذا؟ و أنت تعلم أنه ليس صحيحاً أنت تعرف أنا لست كذلك"
" لا, ماذا يجب أن أعرف"
أجبته :"غرائزك و ضميرك يقول لك هذا فقط لكنك غيور لعين لا تريد الإنصات لهم"
ضحك كاريج بفظاظة :"أنا غيور ؟ هذا مضحك ! حقيقة مضحك أن يصدر عنك , الآن ها هو الطريق يدور ناحيك مرة أخرى , مفترض أن أعرف غريزياً عكس ما رأيه بعيونى , أليس هذا ما تريدين؟" ما زال غاضباً و هو يقذفها بالكلمات الساخرة .
" ليس هو الطريق الذى إنقلب , نعم , هذا ما كنت أقوله, يجب أن تعرف جيداً...."
قاطعها كاريج :"لكنك ترعفين جيداً , لدرجة أنك لم تصدقين أى كلمة قلتها, كانت دائماً هناك فيرتى هى التى تصدقينها و سم فيرتى الذى أفسد ما بيننا , أنتتقولين أنك تحبيننى , لكن ليس لديك أى ثقة غريزية بىّ , إذن لماذا يجب أن أثق بك؟"
حدقت شارلوت فى وجهه , بدأت تدرك حمم العذاب التى تلظى بها , تقدمت لتضع يداً على ذراعه , حاولت التحدث لكن الكلمات تلاشت بالتركيز على الأصوات المزعجة خارج النافذة لقد وصل البنائون , و صاحوا فى مرح وقح :"إستيقظوا , إسيقظوا! حان وقت العمل"
لعتها كاريج أسقط يدها وخطا خارجاً للفناء , حياه العمال بالصياح و الضحكات وكميات هائلة من الغمزات و التلمحيات جعلت شارلوت تذوب فى حمرة الخجل و هى تسمع عبر النافذة , البنائون رأوا سيارة كاريج هناك و قفزوا إلى النتيجة الخاطئة , بأنه قضى الليلة معها, جلست على السرير , على وشك البكاء , هناك أيام لا يجد المرء فيها إلا الخسائر!
لكن ما حدث فى ذلك الصباح جعلها تفكر طويلاً و بشكل جاد , لتحصل على بعض الراحة و الهدوء , فذهبت إلى التلال و الحقول المغطاة بالقمح الأصفر . لكن عقلها كان مشغولاً بتأملات داخلية, تسترجع علاقتها مع كاريج و تحاول رؤية الأشياء بعينيه , من وجهة نظره , أدركت أنها دائماً كانت تأخذ كلام فيرتى ضده , رغم أنها تعرف شغف أختها بخطف الرجال من نسائهم , لكن فيرتى دائماً تأخذ أشياءها منها , و شارلوت لديها خوف دفين من قوة فيرتى , لدرجة أنها كانت تتراجع منزوية فى أى نزاع , مستعدة دائماً لتصدق أى شئ تقوله فيرتى , و بسبب ذلك جعلت فيرتى تكسبها , فى موضوع كاريج , أهم شئ فى حياتها . 0..
لكن ربما ليس تماماً , فقدان كاريج لأعصابه جعل شارلوت تفهم كيف جرحته جرحاً مؤلماً , و كيف تلاشت عواطفه. و حقيقة فشلها فى إقناعه ببراءتها , كان عليها أن تفعل كمن يخترق حائط صلب , من عدم التصديق و الأفكار المسبقة , ليست خبرة طيبة , و ما عاشه كاريج خلال أسابيع بسبب خوفها المرضى , فوبيا فيرتى , لكن فيرتى حمداً لله عادت إلى أمريكا لتتزوج المخرج السينمائى , راضية سعيدة لأنها إنتصرت عليهما الإثنين , لا تهتم بالخراب الذى حل يحياتهما!
0..ـــــ
لكن ربما لم يفت الآوان , مرة ثانية جاءتها الفكرة , صغيرة و عابرة , أمل طفيف , لو ان كاريج يستطيع أن يكون غيوراً هكذا , ألا يعنى أنه ما زال هناك فرصة؟ لو أن الوسيلة التى فشلت فى إقناعه , جعلته غاضباً , و لا يهتم كثيراً , لو أمكن جعله يصدق الحقيقة فى موضوع مايك , إستمرت شارلوت فى التحليق فى الفضاء , عندئذٍ وصلت لقرار , عادت مسرعة إلى المنزل .
التليفون إختراع عظيم مدهش , بالنسبة لـ شارلوت فى هذا اليوم عمل المعجزات . قامت بعمل عدة مكالمات , فى المساء أغلقت المنزل و ضعت حقيبة فى سيارتها و قادتها بعيداً , يحدوها أمل ضئيل نما و ترعرع فى قلبها .
ما زال الضباب فى الصباح الباكر زاحفاً على الأرض عندما كانت الخيول تخرج من الأسطبل إلى تلال بركشاير.
وقفت شارلوت بجوار السيارة بالقرب من مضمار السبق , بيدها منظار مصوب ناحية المتسابقين مالت إلى الأمام باحثة عن وجه مألوف, غرتجفت ثم هدأت عندما ظهر كاريج أمام ناظريها . كان بعيداً جداً , عندما أسرع بالحصان عائداً تجاه الأسطبل , كان مختفياً وسط طبور المتسابقين لذا لم تلمح أى لمحة عن حالته العصبية , بمقدورها فقط أن تتمنى ألا يزال غاضباً لدرجة تجاهلها .
إستدار طابور المتسابقين ناحية المضمار , بدأ أولهم يعبر أمامها , قذفت بالمنظار داخل المقعد الخلفى للسيارة , خطت متقدمة حيث يمكنها الرؤية بسهولة.
بدأ حصان كاريج فى التراجع بعصبية مندهش بجذبه اللجام فجأة , تمالك كاريج نفسه بسرعة و قاد الحصان للخط الخلفى و عيناه على وجهها , مأخوذاً مندهشاً , تقدم الحصان , للحظة رهيبة إعتقدت شار لوت أنه سيتجاهلها , رفعت يدها نصف رفعة , عندئذٍ جذب اللجام و قال بغلظة :"ماذا تريدين؟"
" أن أتحدث معك لو سمحت"
تلكأ و تجهم وجهه ثم ترجل عن الحصان و أعطى اللجام لزميله , بعد كلمة مختصرة معه, خلع قبعته و أنتظر حتى ذهب المتسابقون ثم مشى ببطء ناحيتها , كان مرتدياً بنطلون ركوب الخيل و سويتر سميك , لون الغضب يلوح وجهه , جاء و وقف بعيداً عنها , لم يقل شيئاً تاركاً البداية لها.
"أنا أعتقدت أننى سأجدك هنا"


Hebat Allah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-11-15, 03:15 AM   #49

Hebat Allah

مشرفة منتدى البرامج والحاسوب ومصممه في الروايات والقصص المنقولة وكاتب فلفل حار و فراشة متالقة بالقسم الازياء وشاعرة متألقة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية Hebat Allah

? العضوٌ??? » 275242
?  التسِجيلٌ » Nov 2012
? مشَارَ?اتْي » 6,334
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Libya
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Hebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك carton
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
أنا شخص لذاتي أكتب عن نفسي وعن حياتي .. لا أكتب لصديق خان ولا لحبيب ليس له في القلب مكان ..هبوش
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

"أجاب :"لكى....؟" و لسعتها الكلمة .
لقد جاءت هنا مستعدة للخضوع و للإعتذار المهين , تستعطفه إذا كان هناك ما يمكنها الحصول عليه, لكن لهجته جعلتها ترفع هامتها :"جئت هنا , لأقول أننى أحبك , أعرف أننى كنت حمقاء , آسفة , أعرف , كان يجب أن أثق بك لكن لم أفعل , أنت تعلم الأسباب و لن أقدم تبريرات . إنها حدثت" توقفت , صدرها يعلو و يهبط لوجودها فى هذا الجحيم الذى لم تتخيله .
"لكى ؟!" قالها كاريج مستهتراً .
"ياه , بحق السماء , توقف عن قول (لكى؟) مثل صبى الكورسالذى يردد كلمة واحدة ! لكى أخبرك أننى جئت إليك لو كنت تريدنى , لكى أخبرك أننى أثق بك , بنفسى أطلب منك أن تثق بىّ ايضاً , لو أستطعت"
نظر كاريج إليها , وجههجامد لا يمكن قراءته صامتاً لفترة طويلة مما جعلها تلتفت بعيداً فى يأس بدأت تمشى متعثرة , عائدة إلى سيارتها .
"أنتظرى!"
إستعادها صوته بسرعة و إستدارت و موجة أمل تسرى فى قلبها , لكن وجهه ما زال جامد لا يلين
"ماذا تقصدين أنك تثقين بى و بنفسك؟"
" لقد غادرت المنزل , و إستعدت المهرة و أبعدت الحصان , إستقلت من عملى و وضعت كل الماضى خلفى لكى يمكن أن نبدأ من جديد من هذه اللحظة , ليس لىّ فى العالم شئ سواك"
إتسعت عيناه , فقد وجهه توتره :" هل هذا وعد؟"
أجابت :"أتمنى ذلك , أتمنى ان تعرف أنه لا شئ يهمنى إلا أنت , أتمنى ان تثق بىّ تماماً , أن تصدق أن لا شئ حدث بينى و بين مايك , هو كان مخموراً و قضى الليلة على الأريكة .... هذا كل شئ"
نظرت مستعطفة , عاجزة عن إخفاء مخاولفها من رفضه لها , حدق كاريج للحظة فيها ثم تنهد:"الأفضل أن نعود لشقتى و نتحدث عن ذلك "
تدفقت مشاعر مريحة عبر عروقها إبتسمت له:"لدى فكرة أفضل, لماذا لا نعود إلى مكانى؟"
نظر إليها متفحصاً :"مكانك؟ أظن أنك غادرت المنزل؟"
" لدى شقة" أخرجت سلسلة مفاتيح من جيبها و رمقته :"أعرف أنك قلت أنك تمنيت دائماً إمتلاك شاليه ...حسناً إستأجرت شاليه صغير و لطيف"
طفح زجهه بإبتسامة كبيرة و تقدم نحوها و طوق خصرها بيديه :"كم يبعد من هنا؟"
"دقيقتين بالسيارة"
" إذن ماذا تنتظرين ؟" إبتسم و عيناه غائمتان عندما قبلها .
طوقت شارلوت عنقه بذراعيها :"تصدقنى فى موضوع مايك؟"
رفع يده :"أعتقد أنى أصدقك دائماً, كانت مجرد غيرة ؟إجتاحتنى لفترة"
ضحكت ضحكة آسفة :"أعرف هذه المشاعر!"
نظرت فى الساعة , تدفقت الدموع من عينيها و قبلها كاريج بنهم و شراهة, شد ذراعيه حولها ليجعلها تعرف أن كل شئ يسير بسلام.
عندما أطلقها من ذراعيه , إبتسمت شارلوت إبتسامة غائمة و هو يضع ذراعه حول خصرها , و بدأوا التحرك ناحية السيارة عندما وصلوا قالت :"كاريج ! عندما نصل الشاليه....."
إلتفت ينظر إليها :"نعم؟"
" هل ستفعل, هل سنتحدث؟"
ضحك ضحكة مفعمة بالسعادة يـُستحب سماعها :"طبعاً , يجب أن نتحدث, لكن سنفعل الكثير . الكثير بعد ذلك . أولاً هناك قدر من الملاحقة و التلاقى يجب أن نقوم به" إحتضنها بعينيه :
"حبيبتى.... حبى الوحيد"
فى هذه اللحظة عرفت شارلوت أنه هو الرجل الوحيد , رجلها وحدها , رجلها بقية حياتهما معاً.
تـــــــمـــــــت


Hebat Allah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-12-15, 09:06 AM   #50

lamba
 
الصورة الرمزية lamba

? العضوٌ??? » 49186
?  التسِجيلٌ » Sep 2008
? مشَارَ?اتْي » 3,167
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Lebanon
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » lamba is on a distinguished road
¬» مشروبك   water
¬» قناتك mbc
افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

lamba غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:58 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.